نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 308

طفل يمشي نائمًا

طفل يمشي نائمًا

308: طفل يمشي نائمًا

‘كل طابق هنا خطير، سيكون من الصعب النجاة لليلة.”

 

“آسف لسماع ذلك.” ابتعد الأخ هوا دون وعي عن هان فاي والفستان الأحمر. “فقط أبقيه مخفي جيدًا إذا. لا تتركه داخل الغرف التي يشغلها الناس”.

“هل أنت متأكد أنك تريد إحضارها معنا؟ إذا رأها أي من المستأجرين، فقد يكون لديهم فكرة خاطئة”. كان الأخ هوا بالفعل حذرًا جدًا في كلماته. كانت فكرته الحقيقية هي، ‘ألا تخشى جلب الفوضى إلى المبنى بأكمله من خلال حمل هذا الشيء معك؟’

“…أيا كان، يجب أن تتم الدورية كالمعتاد. نحتاج إلى فحص معدات الحريق وكاميرات المراقبة والنقاط العمياء في كل طابق…”

“سيكون الأمر على ما يرام، سأبذل قصارى جهدي لعدم السماح لأي شخص برؤيته.” انتهى هان فاي من طي الفستان الأحمر. “سأخفيه عن أعين الناس.”

ارتفعت رقبته بالقشعريرة وإستدار هان فاي إلى الوراء دون وعي، ورأى يدًا تمتد من خلف باب الأمان حيث كان الصبي في وقت سابق لالتقاط الكرية ثم تختفي. ‘كان شخصٌ ما يلعب معه؟’ 

“أنت بالتأكيد تعرف كيف تراعي المستأجرين.” قال الأخ هوا بابتسامة عاجزة: “هل هذا شيء علمك إياه كبيرك؟”

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها الأخ هوا شيئًا كهذا. ركع خلف الصبي ورفعه ببطء. “سأعيد هذا الصبي إلى والدته.” عندما عانق الأخ هوا الصبي متجاوزًا هان فاي، تمكن الأخير أخيرًا من سماع ما كان الصبي يغمغم- ‘إذا إستدرت، ستموت، إذا إستدرت، ستموت، إذا إستدرت، ستموت!’

“في الواقع، إنه مفقود حاليًا، أنا أيضًا أبحث عنه.”

أضاءت الأضواء التي تعمل بالصوت واختفى الشعور بالقمع. فقط الطوابق الفردية كانت تحتوي على أضواء في الزقورة وبدا وكأن الضوء قادر على طرد البرد. “هل يجب أن نبقى على الطابق لفترة أطول؟” لم يتواصل الثلاثة كثيرًا لكنهم جميعًا تباطأوا. كان هذا هو التفاهم بين مجموعة الحراس. بعد المماطلة لأطول فترة ممكنة، جهز الأخ هوا مصباحه اليدوي أثناء استعداده للتوجه إلى الطابق السادس.

“آسف لسماع ذلك.” ابتعد الأخ هوا دون وعي عن هان فاي والفستان الأحمر. “فقط أبقيه مخفي جيدًا إذا. لا تتركه داخل الغرف التي يشغلها الناس”.

‘كل طابق هنا خطير، سيكون من الصعب النجاة لليلة.”

“لا تقلق، لقد عملت في حي آخر من قبل وأصبح جميع المستأجرين أصدقائي. لقد جئت مع توصية مشرقة”. كان هان فاي يقول الحقيقة.

“إذا سنحاول العودة قبل الرابعة صباحًا.” لوح الأخ هوا. قاد الطريق بينما تبعه شياو فانغ وهان فاي المصابين. كان من الواضح أن الرجل كان خائف أيضاً. استمر في الإلتفاف كل بضع خطوات كما لو كان ليؤكد أن هان فاي وشياو فانغ كانا لا يزالان وراءه. ربما لتخفيف هذا التوتر، سعل الأخ هوا لمرة وبدأ في مشاركة ‘خبرته’ مع هان فاي وشياو فانغ. 

“أنت شخص لطيف، كل ما في الأمر أن عقلك يعمل بطريقة لا يمكن تفسيرها.” ربت الأخ هوا على أكتاف هان فاي. “بغض النظر، يتعين على ثلاثتنا العمل بجد. في الآونة الأخيرة، لا إستمرت أشياء غريبة في الحدوث هنا والمستأجرين خائفين للغاية، لذلك علينا أن نبذل قصارى جهدنا لمنحهم الأمان. تذكرو الآن، أن الغرض من دوريتنا الليلية ليس اكتشاف الحقيقة ولكن أن نعلن للمستأجرين أننا ما زلنا في الحي لحمايتهم”.

لقد أرعب شياو فانغ من قبل الطفل. كان على وشك إيقاظ الطفل عندما أوقفه الأخ هوا. “لا يمكنك إيقاظ طفل يمشي أثناء النوم، يقول الشيةخ أن ذلك سيفقدهم أرواحهم”.

“تمام.” أومأ هان فاي برأسه بتتابع. لقد أعجب بأخلاقيات عمل الأخ هوا، لكنه تساءل أيضًا عن نوع الذاكرة التي حقنتها الفراشة فيهم وأين تم إخفاء نمط الفراشة خاصتهم.

ارتفعت رقبته بالقشعريرة وإستدار هان فاي إلى الوراء دون وعي، ورأى يدًا تمتد من خلف باب الأمان حيث كان الصبي في وقت سابق لالتقاط الكرية ثم تختفي. ‘كان شخصٌ ما يلعب معه؟’ 

“حسنًا، أحزموا أمتعتكم وسنستعد للمغادرة. على أمل أن نمضي الليل بأمان”. دقق الأخ هوا في جدول الدوريات ثم فتح إحدى الخزائن. ابعد بعض الأشياء ليكشف عن تمثال طيني لغوان يو في الخلف. انحنى 3 مرات قبل أن يعيد وضع كل الأشياء ويغادر الغرفة. “لقد تجاوزنا الآن منتصف الليل والتاريخ هو الرايع من أبريل، لدي شعور بأن شيئ سيئ سيحدث. من الأفضل أن تبقو قريبين مني، إذا تعرضنا للخطر، لا تهربوا، نحن بالحاجة إلى البقاء معًا”. قال الأخ هوا بنبرة جادة.

كان جميع الحراس قلقين بشأن وصول الساعة 4 صباحًا. لم يتفوهوا بأي شيء شفهيًا لكنهم تحركوا بسرعة مذهلة. فهم هان فاي أيضًا سبب إصرار الأخ هوا وشياو فانغ على القيام بالدورية بغض النظر عن أي شيء، لم يكن ذلك بسبب إحساسهم بالمسؤولية فقط. كان ذلك لأنه إذا لم يظهروا على كاميرا المراقبة في أوقات معينة، فسيتم تغريمهم في اليوم التالي. كونك حارس أمن في حي مسكون يأتي بأجر مربح ولكن إذا لم يتبعوا القواعد، فإن الغرامة كانت شديدة أيضًا. لم يدخل شياو فانغ في التفاصيل حول ماهية العقوبة، لقد حث هان فاي فقط على الالتزام بالقواعد في جميع الأوقات.

“الأخ هوا، لديك ساعة، هل يمكن أن تخبرني كم الساعة الآن؟” لاحظ هان فاي شيئًا ما، لم يكن الرابع من أبريل في الحياة الواقعية، لربما تكون ذاكرة الحراس عالقة في هذا اليوم. لو لم يظهر هان فاي، لكان هذا على الأرجح أخر يوم لهم.

308: طفل يمشي نائمًا

“إنها الساعة 3.27 صباحًا، لماذا تسأل؟”

“أنتما جديدان، لذا فإنني أتحمل مسؤولية إخباركما بقواعدنا. يتعين على الحراس الليليين القيام بأربع دوريات كل ليلة، في الساعة 8 مساءً و12 صباحًا و3 صباحًا و8 صباحًا. سنبدأ الدورية من الدرج الأيسر، ونصعد إلى الطابق الرابع والعشرين ثم ننزل من ممر السلالم الأيمن إلى الطابق الأول. إذا كنتم ترغبون في إعطاء الفستان الأحمر إلى وحش التوصيل، فلنأمل أن نكون محظوظين بما يكفي لمواجهته أثناء دوريتنا.” 

“لقد لاحظت أن الرقم 4 من المحرمات للغاية في هذا المبنى. إنه الرابع من أبريل، لذلك لدي شعور بأن شيئًا مخيفًا للغاية سيحدث في الساعة 4.44 صباحًا”. أرسل بيان هان فاي الفردي قشعريرة في قلوب الحارسين الآخرين.

“حسنا. مهما كان المكان الذي أخفت فيه الأم المفتاح، سيتمكن ابنها من العثور عليه. كانت الأم في مشكلة. حتى أنها أغلقته داخل الخزنة ومع ذلك لا زال ابنها قد غادر المنزل بالمفتاح في منتصف الليل”. أخفض الأخ هوا صوته. مع المصباح اةيدوي في يده، تحرك ببطء إلى الأمام. “في النهاية، لجأت الأم إلينا طلباً للمساعدة. طلبت منا إبقاء أعيننا مفتوحة لابنها عندما نكون في الخارج في دوريتنا”. قد يكون الأخ هوا جبانًا لكنه كان شخصًا مسؤولًا تمامًا. دفع فاتحا باب الأمان إلى الطابق السادس ونظر أسفل الممر. لم يكن هناك شيء.

“إذا سنحاول العودة قبل الرابعة صباحًا.” لوح الأخ هوا. قاد الطريق بينما تبعه شياو فانغ وهان فاي المصابين. كان من الواضح أن الرجل كان خائف أيضاً. استمر في الإلتفاف كل بضع خطوات كما لو كان ليؤكد أن هان فاي وشياو فانغ كانا لا يزالان وراءه. ربما لتخفيف هذا التوتر، سعل الأخ هوا لمرة وبدأ في مشاركة ‘خبرته’ مع هان فاي وشياو فانغ. 

“تمام.” أومأ هان فاي برأسه بتتابع. لقد أعجب بأخلاقيات عمل الأخ هوا، لكنه تساءل أيضًا عن نوع الذاكرة التي حقنتها الفراشة فيهم وأين تم إخفاء نمط الفراشة خاصتهم.

“أنتما جديدان، لذا فإنني أتحمل مسؤولية إخباركما بقواعدنا. يتعين على الحراس الليليين القيام بأربع دوريات كل ليلة، في الساعة 8 مساءً و12 صباحًا و3 صباحًا و8 صباحًا. سنبدأ الدورية من الدرج الأيسر، ونصعد إلى الطابق الرابع والعشرين ثم ننزل من ممر السلالم الأيمن إلى الطابق الأول. إذا كنتم ترغبون في إعطاء الفستان الأحمر إلى وحش التوصيل، فلنأمل أن نكون محظوظين بما يكفي لمواجهته أثناء دوريتنا.” 

إستمتعوا~~

لم يكن لدى الأخ هوا أي فكرة عما إذا كانت مصادفة الأشباح تعتبر أمرا محظوظًا أم لا. لاحظ هان فاي أنه كان للأخ هوا نفور طبيعي من عامل التوصيل كما لو كان لديه بعض التاريخ الإضافي مع الرجل الذي لم يخبرهم به. 

إستعد هو وشياو فانغ للانتقال إلى الطابق السابع. أثناء سيرهم في الدرج الأيمن، إستدار هان فاي لينظر. صُدم عندما لاحظ وجود صبي آخر يقف خلف باب الأمان! كان الصبي مطابقًا للصبي من وقت سابق لكن بشرته كانت أكثر شحوبًا. أمسك بالكرية وحدق بثبات في الأخ هوا.

“…أيا كان، يجب أن تتم الدورية كالمعتاد. نحتاج إلى فحص معدات الحريق وكاميرات المراقبة والنقاط العمياء في كل طابق…”

إستمتعوا~~

كان جميع الحراس قلقين بشأن وصول الساعة 4 صباحًا. لم يتفوهوا بأي شيء شفهيًا لكنهم تحركوا بسرعة مذهلة. فهم هان فاي أيضًا سبب إصرار الأخ هوا وشياو فانغ على القيام بالدورية بغض النظر عن أي شيء، لم يكن ذلك بسبب إحساسهم بالمسؤولية فقط. كان ذلك لأنه إذا لم يظهروا على كاميرا المراقبة في أوقات معينة، فسيتم تغريمهم في اليوم التالي. كونك حارس أمن في حي مسكون يأتي بأجر مربح ولكن إذا لم يتبعوا القواعد، فإن الغرامة كانت شديدة أيضًا. لم يدخل شياو فانغ في التفاصيل حول ماهية العقوبة، لقد حث هان فاي فقط على الالتزام بالقواعد في جميع الأوقات.

“إذا سنحاول العودة قبل الرابعة صباحًا.” لوح الأخ هوا. قاد الطريق بينما تبعه شياو فانغ وهان فاي المصابين. كان من الواضح أن الرجل كان خائف أيضاً. استمر في الإلتفاف كل بضع خطوات كما لو كان ليؤكد أن هان فاي وشياو فانغ كانا لا يزالان وراءه. ربما لتخفيف هذا التوتر، سعل الأخ هوا لمرة وبدأ في مشاركة ‘خبرته’ مع هان فاي وشياو فانغ. 

دخل الثلاثي ممر السلالم وأتوا إلى الطابق الخامس.

إستمتعوا~~

أضاءت الأضواء التي تعمل بالصوت واختفى الشعور بالقمع. فقط الطوابق الفردية كانت تحتوي على أضواء في الزقورة وبدا وكأن الضوء قادر على طرد البرد. “هل يجب أن نبقى على الطابق لفترة أطول؟” لم يتواصل الثلاثة كثيرًا لكنهم جميعًا تباطأوا. كان هذا هو التفاهم بين مجموعة الحراس. بعد المماطلة لأطول فترة ممكنة، جهز الأخ هوا مصباحه اليدوي أثناء استعداده للتوجه إلى الطابق السادس.

كان باب الغرفة 1064 قد ترك مفتوحًا. لم يدخل الأخ هوا الغرفة بل طرق الباب. سرعان ما ظهرت امرأة ذات شعر أسود طويل عند الباب. شكرت الأخ هوا بغزارة وأعادت الطفل إلى الغرفة. عندما أُغلق الباب، بدا أن مزاج الأخ هوا أفضل. “من خلال القيام بأشياء جيدة، ستشعر بتحسن.”

كان القيام بدوريات في مبنى مسكون في الساعة 3.30 صباحًا في حد ذاته أمرًا مخيفًا، لكن إذا كان خيالهم يتحكم منهم، فسيؤدي ذلك إلى جعل الأمور أسوأ. لم تحتوي الطوابق ذات الأرقام الزوجية على إضاءة تعمل بالصوت، لذا كان الطابق السادس مظلمًا بشكل لا يصدق. بدا وكأنه مهجور. بعد أن وصلوا إلى الطابق السادس، أسرع هان فاي وشياو فانغ نحو الطابق السابع لكن الأخ هوا توقف. 

~~~~

“يا رفاق، انتظروا لدقيقة. هناك أم مطلقة تمكث في هذا الطابق، ولدى ابنها عادة المشي أثناء النوم. إنه يحب الحصول على المفتاح لفتح الباب الأمامي في وقت متأخر من منتصف الليل ثم الاختباء في زوايا الممر”.

“حسنًا، أحزموا أمتعتكم وسنستعد للمغادرة. على أمل أن نمضي الليل بأمان”. دقق الأخ هوا في جدول الدوريات ثم فتح إحدى الخزائن. ابعد بعض الأشياء ليكشف عن تمثال طيني لغوان يو في الخلف. انحنى 3 مرات قبل أن يعيد وضع كل الأشياء ويغادر الغرفة. “لقد تجاوزنا الآن منتصف الليل والتاريخ هو الرايع من أبريل، لدي شعور بأن شيئ سيئ سيحدث. من الأفضل أن تبقو قريبين مني، إذا تعرضنا للخطر، لا تهربوا، نحن بالحاجة إلى البقاء معًا”. قال الأخ هوا بنبرة جادة.

“ذلك… مثير للاهتمام.” لم يعرف هان فاي ماذا يقول.

“حسنا. مهما كان المكان الذي أخفت فيه الأم المفتاح، سيتمكن ابنها من العثور عليه. كانت الأم في مشكلة. حتى أنها أغلقته داخل الخزنة ومع ذلك لا زال ابنها قد غادر المنزل بالمفتاح في منتصف الليل”. أخفض الأخ هوا صوته. مع المصباح اةيدوي في يده، تحرك ببطء إلى الأمام. “في النهاية، لجأت الأم إلينا طلباً للمساعدة. طلبت منا إبقاء أعيننا مفتوحة لابنها عندما نكون في الخارج في دوريتنا”. قد يكون الأخ هوا جبانًا لكنه كان شخصًا مسؤولًا تمامًا. دفع فاتحا باب الأمان إلى الطابق السادس ونظر أسفل الممر. لم يكن هناك شيء.

“يبدو أن الطفل لم يذهب للمشي أثناء النوم الليلة.” وبينما كان الأخ هوا على وشك أن يتنهد بارتياح، سمعوا صوت كرية تتدحرج على الأرض. ضغط ثلاثتهم معًا واستداروا إلى الصوت. رأوا طفل شاحب مقرفص خلف باب الأمان. كان عمره حوالي الـ5 سنوات. كانت عيناه متسعتان وبدا مذهول. ظل يردد شيئًا على شفتيه. بعد دحرجت الكرية من خلف الباب، كانت الكرية ستتدحرج إليه كما لو كان شخصٌ ما يلعب معه.

“حسنا. مهما كان المكان الذي أخفت فيه الأم المفتاح، سيتمكن ابنها من العثور عليه. كانت الأم في مشكلة. حتى أنها أغلقته داخل الخزنة ومع ذلك لا زال ابنها قد غادر المنزل بالمفتاح في منتصف الليل”. أخفض الأخ هوا صوته. مع المصباح اةيدوي في يده، تحرك ببطء إلى الأمام. “في النهاية، لجأت الأم إلينا طلباً للمساعدة. طلبت منا إبقاء أعيننا مفتوحة لابنها عندما نكون في الخارج في دوريتنا”. قد يكون الأخ هوا جبانًا لكنه كان شخصًا مسؤولًا تمامًا. دفع فاتحا باب الأمان إلى الطابق السادس ونظر أسفل الممر. لم يكن هناك شيء.

لقد أرعب شياو فانغ من قبل الطفل. كان على وشك إيقاظ الطفل عندما أوقفه الأخ هوا. “لا يمكنك إيقاظ طفل يمشي أثناء النوم، يقول الشيةخ أن ذلك سيفقدهم أرواحهم”.

“هل أنت متأكد أنك تريد إحضارها معنا؟ إذا رأها أي من المستأجرين، فقد يكون لديهم فكرة خاطئة”. كان الأخ هوا بالفعل حذرًا جدًا في كلماته. كانت فكرته الحقيقية هي، ‘ألا تخشى جلب الفوضى إلى المبنى بأكمله من خلال حمل هذا الشيء معك؟’

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها الأخ هوا شيئًا كهذا. ركع خلف الصبي ورفعه ببطء. “سأعيد هذا الصبي إلى والدته.” عندما عانق الأخ هوا الصبي متجاوزًا هان فاي، تمكن الأخير أخيرًا من سماع ما كان الصبي يغمغم- ‘إذا إستدرت، ستموت، إذا إستدرت، ستموت، إذا إستدرت، ستموت!’

“سيكون الأمر على ما يرام، سأبذل قصارى جهدي لعدم السماح لأي شخص برؤيته.” انتهى هان فاي من طي الفستان الأحمر. “سأخفيه عن أعين الناس.”

ارتفعت رقبته بالقشعريرة وإستدار هان فاي إلى الوراء دون وعي، ورأى يدًا تمتد من خلف باب الأمان حيث كان الصبي في وقت سابق لالتقاط الكرية ثم تختفي. ‘كان شخصٌ ما يلعب معه؟’ 

أسف كنت مشغول جدا هذه الأيام، أظن لا يزال هناك 4 فصول أخرى باقية? سأطلقها عندما أستطيع

أخذ هان فاي نفسا عميقا. لقد نظر إلى الوراء وكان بخير. بعد أن علم أن هذه لم تكن لعنة موته، ظل هان فاي ينظر إلى الوراء. ‘أتساءل ما إذا كانت لعنة موتي قد فُعِلت بعد، وإذا كانت قد، فما هي؟’

“يبدو أن الطفل لم يذهب للمشي أثناء النوم الليلة.” وبينما كان الأخ هوا على وشك أن يتنهد بارتياح، سمعوا صوت كرية تتدحرج على الأرض. ضغط ثلاثتهم معًا واستداروا إلى الصوت. رأوا طفل شاحب مقرفص خلف باب الأمان. كان عمره حوالي الـ5 سنوات. كانت عيناه متسعتان وبدا مذهول. ظل يردد شيئًا على شفتيه. بعد دحرجت الكرية من خلف الباب، كانت الكرية ستتدحرج إليه كما لو كان شخصٌ ما يلعب معه.

كان باب الغرفة 1064 قد ترك مفتوحًا. لم يدخل الأخ هوا الغرفة بل طرق الباب. سرعان ما ظهرت امرأة ذات شعر أسود طويل عند الباب. شكرت الأخ هوا بغزارة وأعادت الطفل إلى الغرفة. عندما أُغلق الباب، بدا أن مزاج الأخ هوا أفضل. “من خلال القيام بأشياء جيدة، ستشعر بتحسن.”

“آسف لسماع ذلك.” ابتعد الأخ هوا دون وعي عن هان فاي والفستان الأحمر. “فقط أبقيه مخفي جيدًا إذا. لا تتركه داخل الغرف التي يشغلها الناس”.

إستعد هو وشياو فانغ للانتقال إلى الطابق السابع. أثناء سيرهم في الدرج الأيمن، إستدار هان فاي لينظر. صُدم عندما لاحظ وجود صبي آخر يقف خلف باب الأمان! كان الصبي مطابقًا للصبي من وقت سابق لكن بشرته كانت أكثر شحوبًا. أمسك بالكرية وحدق بثبات في الأخ هوا.

“يا رفاق، انتظروا لدقيقة. هناك أم مطلقة تمكث في هذا الطابق، ولدى ابنها عادة المشي أثناء النوم. إنه يحب الحصول على المفتاح لفتح الباب الأمامي في وقت متأخر من منتصف الليل ثم الاختباء في زوايا الممر”.

‘هل كان ذلك حقًا طفل المرأة الذي تم نقله إلى الغرفة؟ إذا لم يكن كذلك، فما الشيء الذي كان الأخ هوا يحمله إلى الغرفة 1064 كل ليلة؟ من هو طفل المرأة الحقيقي؟’ كانت فروة رأسه مخدرة. عندما إستدار هان فاي مرة أخرى، ذهب الصبي.

“سيكون الأمر على ما يرام، سأبذل قصارى جهدي لعدم السماح لأي شخص برؤيته.” انتهى هان فاي من طي الفستان الأحمر. “سأخفيه عن أعين الناس.”

‘كل طابق هنا خطير، سيكون من الصعب النجاة لليلة.”

“إذا سنحاول العودة قبل الرابعة صباحًا.” لوح الأخ هوا. قاد الطريق بينما تبعه شياو فانغ وهان فاي المصابين. كان من الواضح أن الرجل كان خائف أيضاً. استمر في الإلتفاف كل بضع خطوات كما لو كان ليؤكد أن هان فاي وشياو فانغ كانا لا يزالان وراءه. ربما لتخفيف هذا التوتر، سعل الأخ هوا لمرة وبدأ في مشاركة ‘خبرته’ مع هان فاي وشياو فانغ. 

~~~~

“هل أنت متأكد أنك تريد إحضارها معنا؟ إذا رأها أي من المستأجرين، فقد يكون لديهم فكرة خاطئة”. كان الأخ هوا بالفعل حذرًا جدًا في كلماته. كانت فكرته الحقيقية هي، ‘ألا تخشى جلب الفوضى إلى المبنى بأكمله من خلال حمل هذا الشيء معك؟’

أسف كنت مشغول جدا هذه الأيام، أظن لا يزال هناك 4 فصول أخرى باقية? سأطلقها عندما أستطيع

ارتفعت رقبته بالقشعريرة وإستدار هان فاي إلى الوراء دون وعي، ورأى يدًا تمتد من خلف باب الأمان حيث كان الصبي في وقت سابق لالتقاط الكرية ثم تختفي. ‘كان شخصٌ ما يلعب معه؟’ 

أراكم غدا إن شاء الله

إستمتعوا~~

إستمتعوا~~

308: طفل يمشي نائمًا

لم يكن لدى الأخ هوا أي فكرة عما إذا كانت مصادفة الأشباح تعتبر أمرا محظوظًا أم لا. لاحظ هان فاي أنه كان للأخ هوا نفور طبيعي من عامل التوصيل كما لو كان لديه بعض التاريخ الإضافي مع الرجل الذي لم يخبرهم به. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط