هل أنت إنسان؟
311: هل أنت إنسان؟
“لا أعرف كيف انتهى بي المطاف هنا! قال كل شبح قابلته أنني أعيش هنا، لكنني أعلم أن هذا بالتأكيد ليس منزلي! حاولت الهروب عدة مرات لكنني لا أستطيع. في كل مرة كنت على وشك الخروج من هذا المكان، كنت سأفقد الوعي دون سبب. عندما استيقظ، سأكون داخل هذه الغرفة مرةً أخرى”. قال المجنون بلا حول ولا قوة وهو يمسك قميص هان فاي. “نحن بالحاجة للهروب، عندها فقط يمكننا البقاء على قيد الحياة!”
“لا أعرف كيف انتهى بي المطاف هنا! قال كل شبح قابلته أنني أعيش هنا، لكنني أعلم أن هذا بالتأكيد ليس منزلي! حاولت الهروب عدة مرات لكنني لا أستطيع. في كل مرة كنت على وشك الخروج من هذا المكان، كنت سأفقد الوعي دون سبب. عندما استيقظ، سأكون داخل هذه الغرفة مرةً أخرى”. قال المجنون بلا حول ولا قوة وهو يمسك قميص هان فاي. “نحن بالحاجة للهروب، عندها فقط يمكننا البقاء على قيد الحياة!”
في الزقورة، كلما زاد عدد ‘الأربعات’ في رقم الغرفة، كلما زادت خطورة الغرفة. حدق الحراس الثلاثة في الوجه أسفل الممر ولم يجرؤ أي منهم على التحرك. كان التوتر في الممر واضحًا. قبل هذا، كان الرعب يقتصر في الغالب على السمع والبصر ولكن مع ظهور الإصبع المقطوع، لقد عنى هذا أن الرعب سيصبح أكثر قسوةً وقاتلًا أكثر. بسعال جاف، رفع الأخ هوا المصباح الكهربائي وأضاءه في ممر الطابق الرابع عشر.
اعتقد شياو فانغ و الأخ هوا أن الرجل كان يهذي بجنون لكن هان فاي فهم المعنى الحقيقي وراء كلماته. من الواضح أن السؤال كان موجه إليه. كان هذا المجنون الذي عاش في الغرفة 1144 مختلف عن المستأجرين الآخرين. لم يكن هناك الكثير من ‘الأشخاص’ الذين لم تتأثر ذاكرتهم في زقورة، كان هذا الرجل المجنون فريدًا من نوعه. لم يقل هان فاي الذي وقف في مؤخرة المجموعة أي شيء لأن الأخ هوا تنهد بالفعل وأجاب نيابةً عنه، “بالطبع، نحن بشر. هل أنت من دمر الممر؟ هل تمانع في أن تظهر لي يديك؟”
لم يكن للوجه عند باب الغرفة 1144 شعر وحواجب. كان الرأس كله أبيض شاحبًا، وكان البؤبؤين فقط أسودين. “إنه ذلك المجنون مرةً أخرى.” من الواضح أن الأخ هوا قد تعامل مع هذا الرجل من قبل. قاوم خوفه وتوجه إلى الممر ممسكًا بالمصباح، “أنت من دمر الكاميرا والباب، أليس كذلك؟”
“أنا؟” تصرف هان فاي وكأنه مذهول. لم يكن راغبًا في ذلك لكن قدميه كانتا تتقدمان بالفعل. تردد الأخ هوا ثم ربت هان فاي على كتفه بشكل محرج، “حسنًا، في النهاية سيتعين عليك التخرج والتعامل مع المستأجرين بنفسك. اذهب وانظر ما إذا كانت يديه مصابة. حاول أن تسأل عما إذا كان قد تناول أدويته لهذا اليوم أيضًا”. أخذ شياو فانغ والأخ هوا عدة خطوات للوراء بينما سار هان فاي نحو الباب بمفرده. “أخي، هل أنت من أسقط الكاميرات؟”
لم يرد الوجه على الباب، لقد استمر في التحديق في الأخ هوا وشياو فانغ. عكس البؤبؤين الأسودين صور الأخ هوا وشياو فانغ. اهتز جسده وتقلب وجهه بالخوف. لكن في تلك اللحظة، وضع عينيه على هان فاي. كان هناك 3 أشخاص يقفون أمامه ولكن كان هناك انعكاس لشخصين فقط في عينيه. كان بإمكانه رؤية هان فاي لكنه لم يستطع ‘رؤية’ هان فاي. بأثر المفاجأة في خوفه. ارتجفت شفتاه قبل أن ينطق بما يلي: “أنت إنسان، أليس كذلك؟”
أغلق الباب وشعر هان فاي وكأنه قد ألقي به في بحيرة متجمدة. كانت المدفأة مشتعلة لكنها كانت عديمة الفائدة، وقد اندفع البرد إلى قلبه. مد هان فاي يده على الفور لمقبض الباب لكن الرجل المجنون رفض السماح له بالذهاب. “أنا أنقذك! كلهم أشباح! كلهم أشباح!” صرخ الرجل المجنون في هان فاي عمليا، حفرت أصابعه في جلد هان فاي.
اعتقد شياو فانغ و الأخ هوا أن الرجل كان يهذي بجنون لكن هان فاي فهم المعنى الحقيقي وراء كلماته. من الواضح أن السؤال كان موجه إليه. كان هذا المجنون الذي عاش في الغرفة 1144 مختلف عن المستأجرين الآخرين. لم يكن هناك الكثير من ‘الأشخاص’ الذين لم تتأثر ذاكرتهم في زقورة، كان هذا الرجل المجنون فريدًا من نوعه. لم يقل هان فاي الذي وقف في مؤخرة المجموعة أي شيء لأن الأخ هوا تنهد بالفعل وأجاب نيابةً عنه، “بالطبع، نحن بشر. هل أنت من دمر الممر؟ هل تمانع في أن تظهر لي يديك؟”
311: هل أنت إنسان؟
“لا، أنتم لستم بشرًا، أنتم أشباح!” اختبأ الرجل على الفور خلف الباب عندما رأى الأخ هوا يقترب. “أستطيع أن أرى الأشباح منذ أن كنت صغيرًا، لن تكونوا قادرين على خداعي!”
في الزقورة، كلما زاد عدد ‘الأربعات’ في رقم الغرفة، كلما زادت خطورة الغرفة. حدق الحراس الثلاثة في الوجه أسفل الممر ولم يجرؤ أي منهم على التحرك. كان التوتر في الممر واضحًا. قبل هذا، كان الرعب يقتصر في الغالب على السمع والبصر ولكن مع ظهور الإصبع المقطوع، لقد عنى هذا أن الرعب سيصبح أكثر قسوةً وقاتلًا أكثر. بسعال جاف، رفع الأخ هوا المصباح الكهربائي وأضاءه في ممر الطابق الرابع عشر.
“حسنا حسنا. فزت. فقط أرني يديك، أريد أن أرى ما إذا كانتا مصابتين أم لا”. كان الأخ هوا قلقًا من أن الإصبع المقطوع أتى من المجنون، لذلك على الرغم من خوفه، أراد أن يتفقد هذا الرجل. من هذا التفصيل، أظهر أنه كان رجلاً صالحًا.
311: هل أنت إنسان؟
“كلاكما، اذهبا بعيدا! دعاه يأتي، سأتحدث معه فقط!” أشار المجنون إلى هان فاي.
311: هل أنت إنسان؟
“أنا؟” تصرف هان فاي وكأنه مذهول. لم يكن راغبًا في ذلك لكن قدميه كانتا تتقدمان بالفعل. تردد الأخ هوا ثم ربت هان فاي على كتفه بشكل محرج، “حسنًا، في النهاية سيتعين عليك التخرج والتعامل مع المستأجرين بنفسك. اذهب وانظر ما إذا كانت يديه مصابة. حاول أن تسأل عما إذا كان قد تناول أدويته لهذا اليوم أيضًا”. أخذ شياو فانغ والأخ هوا عدة خطوات للوراء بينما سار هان فاي نحو الباب بمفرده. “أخي، هل أنت من أسقط الكاميرات؟”
“لم أجرؤ على إخبار عائلتي بذلك. ظانا أن المشكلة لم تكن عيني، ولكن عقلي. ذات يوم، إستخدمت عذر الذهاب إلى الخارج لزيارة طبيب. خلال جلسة العلاج، كل من زوجتي وابنتي توفيتا في حوادث. سلب مني كل الخير في حياتي. تماما عندما غرقت في اليأس، اختفى هو من عيني أيضًا.”
هز المجنون رأسه ثم أخبر هان فاي بجدية، “أستطيع أن أرى الأشباح، أعلم أنك لست واحدًا منهم.” كان بؤبؤاه الداكنان يتغيران. من هذه المسافة، لاحظ هان فاي أنه قد كان للرجل بؤبؤ مزدوج. حاليًا، ظهر انعكاس هان فاي في أحد البؤبؤين فقط. “أنت إنسان، أنت أول إنسان رأيته هنا! مثلي، أنت إنسان! عليك لمساعدتي! ستساعد نفسك بمساعدتي!” كان المجنون شديد الإلحاح لكنه لم يدرك ذلك على الأرجح.
311: هل أنت إنسان؟
“أنا حارس هذا الحي لذا بطبيعة الحال سأساعدك. ما هي المشكلة التي لديك بالضبط؟” لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عما كان بداخل الغرفة 1144، لذلك لن يكشف عن أسراره بسبب بضع كلمات فقط.
في الزقورة، كلما زاد عدد ‘الأربعات’ في رقم الغرفة، كلما زادت خطورة الغرفة. حدق الحراس الثلاثة في الوجه أسفل الممر ولم يجرؤ أي منهم على التحرك. كان التوتر في الممر واضحًا. قبل هذا، كان الرعب يقتصر في الغالب على السمع والبصر ولكن مع ظهور الإصبع المقطوع، لقد عنى هذا أن الرعب سيصبح أكثر قسوةً وقاتلًا أكثر. بسعال جاف، رفع الأخ هوا المصباح الكهربائي وأضاءه في ممر الطابق الرابع عشر.
“لا أعرف كيف انتهى بي المطاف هنا! قال كل شبح قابلته أنني أعيش هنا، لكنني أعلم أن هذا بالتأكيد ليس منزلي! حاولت الهروب عدة مرات لكنني لا أستطيع. في كل مرة كنت على وشك الخروج من هذا المكان، كنت سأفقد الوعي دون سبب. عندما استيقظ، سأكون داخل هذه الغرفة مرةً أخرى”. قال المجنون بلا حول ولا قوة وهو يمسك قميص هان فاي. “نحن بالحاجة للهروب، عندها فقط يمكننا البقاء على قيد الحياة!”
لم يرد الوجه على الباب، لقد استمر في التحديق في الأخ هوا وشياو فانغ. عكس البؤبؤين الأسودين صور الأخ هوا وشياو فانغ. اهتز جسده وتقلب وجهه بالخوف. لكن في تلك اللحظة، وضع عينيه على هان فاي. كان هناك 3 أشخاص يقفون أمامه ولكن كان هناك انعكاس لشخصين فقط في عينيه. كان بإمكانه رؤية هان فاي لكنه لم يستطع ‘رؤية’ هان فاي. بأثر المفاجأة في خوفه. ارتجفت شفتاه قبل أن ينطق بما يلي: “أنت إنسان، أليس كذلك؟”
“عليك أن تهدأ أولاً.” حاول هان فاي أن يتفاهم مع المجنون لكن الرجل سحب هان فاي وجره إلى الغرفة 1144!
في الزقورة، كلما زاد عدد ‘الأربعات’ في رقم الغرفة، كلما زادت خطورة الغرفة. حدق الحراس الثلاثة في الوجه أسفل الممر ولم يجرؤ أي منهم على التحرك. كان التوتر في الممر واضحًا. قبل هذا، كان الرعب يقتصر في الغالب على السمع والبصر ولكن مع ظهور الإصبع المقطوع، لقد عنى هذا أن الرعب سيصبح أكثر قسوةً وقاتلًا أكثر. بسعال جاف، رفع الأخ هوا المصباح الكهربائي وأضاءه في ممر الطابق الرابع عشر.
أغلق الباب وشعر هان فاي وكأنه قد ألقي به في بحيرة متجمدة. كانت المدفأة مشتعلة لكنها كانت عديمة الفائدة، وقد اندفع البرد إلى قلبه. مد هان فاي يده على الفور لمقبض الباب لكن الرجل المجنون رفض السماح له بالذهاب. “أنا أنقذك! كلهم أشباح! كلهم أشباح!” صرخ الرجل المجنون في هان فاي عمليا، حفرت أصابعه في جلد هان فاي.
311: هل أنت إنسان؟
“أنا متأكد من أنه يمكننا التحدث عن هذا.” دفع هان فاي يدي الرجل المجنون التي كانت تمسكه بإحكام. كان لا يزال لديه أصابعه العشرة، ولم يكن الإصبع المقطوع له. ربما نجح هدوء هان فاي لأن نغمة الرجل المجنون كانت تهدئ ببطء. “أنا لست مجنونًا، أنا أقول الحقيقة. هذا المبنى بأكمله يشبه كابوسًا لا يمكنك الاستيقاظ منه، نحن جميعًا محاصرون هنا”. كان الرجل الذي كان يُنظر إليه على أنه مجنون هو الوحيد العاقل. كل ما قاله كان صحيح لكن الآخرين اعتقدوا أنه مريض عقلي. كان بإمكان هان فاي فهم الرجل لكنه لم يجرؤ على إظهار ذلك.
“أنا؟” تصرف هان فاي وكأنه مذهول. لم يكن راغبًا في ذلك لكن قدميه كانتا تتقدمان بالفعل. تردد الأخ هوا ثم ربت هان فاي على كتفه بشكل محرج، “حسنًا، في النهاية سيتعين عليك التخرج والتعامل مع المستأجرين بنفسك. اذهب وانظر ما إذا كانت يديه مصابة. حاول أن تسأل عما إذا كان قد تناول أدويته لهذا اليوم أيضًا”. أخذ شياو فانغ والأخ هوا عدة خطوات للوراء بينما سار هان فاي نحو الباب بمفرده. “أخي، هل أنت من أسقط الكاميرات؟”
بمهارته البارعة في التمثيل، أظهر هان فاي الشعور بعدم التصديق بتيار خفي من الشك الذاتي. قرأ المجنون التعبير تماما. لقد أمسك بذراع هان فاي من أجل الراحة، “أعلم أنك ستواجه صعوبة في قبول هذا في هذه الفترة الزمنية القصيرة، لربما تكون قد نسيت أيضًا أشياء كثيرة، لذلك سأشاركك تجربتي الخاصة، لربما يمكن أن يساعد في تحريك مخك.”
“أنا متأكد من أنه يمكننا التحدث عن هذا.” دفع هان فاي يدي الرجل المجنون التي كانت تمسكه بإحكام. كان لا يزال لديه أصابعه العشرة، ولم يكن الإصبع المقطوع له. ربما نجح هدوء هان فاي لأن نغمة الرجل المجنون كانت تهدئ ببطء. “أنا لست مجنونًا، أنا أقول الحقيقة. هذا المبنى بأكمله يشبه كابوسًا لا يمكنك الاستيقاظ منه، نحن جميعًا محاصرون هنا”. كان الرجل الذي كان يُنظر إليه على أنه مجنون هو الوحيد العاقل. كل ما قاله كان صحيح لكن الآخرين اعتقدوا أنه مريض عقلي. كان بإمكان هان فاي فهم الرجل لكنه لم يجرؤ على إظهار ذلك.
خارج الغرفة، قرع الأخ هوا وشياو فانغ الباب مرارًا وتكرارًا، لقد كانوا قلقين بشأن هان فاي. داخل الغرفة، انحنى الرجل المجنون بالقرب من هان فاي. بإيماءات جامحة، أمتع هان فاي بماضيه، “هل سبق لك أن مررت بتجربة أنك قد زرت مكان ما من قبل على الرغم من أنك متأكد من أنها المرة الأولى لك هناك؟”
بمهارته البارعة في التمثيل، أظهر هان فاي الشعور بعدم التصديق بتيار خفي من الشك الذاتي. قرأ المجنون التعبير تماما. لقد أمسك بذراع هان فاي من أجل الراحة، “أعلم أنك ستواجه صعوبة في قبول هذا في هذه الفترة الزمنية القصيرة، لربما تكون قد نسيت أيضًا أشياء كثيرة، لذلك سأشاركك تجربتي الخاصة، لربما يمكن أن يساعد في تحريك مخك.”
“نعم.”
“حسنا حسنا. فزت. فقط أرني يديك، أريد أن أرى ما إذا كانتا مصابتين أم لا”. كان الأخ هوا قلقًا من أن الإصبع المقطوع أتى من المجنون، لذلك على الرغم من خوفه، أراد أن يتفقد هذا الرجل. من هذا التفصيل، أظهر أنه كان رجلاً صالحًا.
“هذا المبنى هو مكان مثل هذا بالنسبة لي.” سحب الرجل المجنون هان فاي إلى المرحاض، وأغلق الباب وفتح الصنبور. “عندما كنت صغيرًا، كنت أرى أشياء غريبة في عيني، كانت ضبابية وغير واضحة. لطالما اعتقدت أنها كانت مشكلة في بصري حتى ذات يوم عندما كنت أكبر ورأيت شخصًا إضافيًا في منزلي. اقترب مني أكثر فأكثر، كلما استيقظت في منتصف الليل من الصدمة، كان سيكون يقف بجانب سريري. كان يحدق في وجهي فقط، دون أن يرمش!”
“لا أعرف كيف انتهى بي المطاف هنا! قال كل شبح قابلته أنني أعيش هنا، لكنني أعلم أن هذا بالتأكيد ليس منزلي! حاولت الهروب عدة مرات لكنني لا أستطيع. في كل مرة كنت على وشك الخروج من هذا المكان، كنت سأفقد الوعي دون سبب. عندما استيقظ، سأكون داخل هذه الغرفة مرةً أخرى”. قال المجنون بلا حول ولا قوة وهو يمسك قميص هان فاي. “نحن بالحاجة للهروب، عندها فقط يمكننا البقاء على قيد الحياة!”
“لم أجرؤ على إخبار عائلتي بذلك. ظانا أن المشكلة لم تكن عيني، ولكن عقلي. ذات يوم، إستخدمت عذر الذهاب إلى الخارج لزيارة طبيب. خلال جلسة العلاج، كل من زوجتي وابنتي توفيتا في حوادث. سلب مني كل الخير في حياتي. تماما عندما غرقت في اليأس، اختفى هو من عيني أيضًا.”
“كلاكما، اذهبا بعيدا! دعاه يأتي، سأتحدث معه فقط!” أشار المجنون إلى هان فاي.
“اعتقدت أنني رأيت أخيرًا آخره ولكن منذ ذلك اليوم فصاعدًا، إستمررت في تكرار نفس الحلم. كنت سأحلم أنني ساستيقظ على السرير في الغرفة 1144 وأرى شخص داخل الغرفة وهو يحمل سكين. لقد كان سيأتي ليحفر شيئًا على جلدي. لقد كان مؤلمًا جدا لكنني لم أستطع إحداث أي ضوضاء. تدفق الدم ونقع السرير.”
“هذا المبنى هو مكان مثل هذا بالنسبة لي.” سحب الرجل المجنون هان فاي إلى المرحاض، وأغلق الباب وفتح الصنبور. “عندما كنت صغيرًا، كنت أرى أشياء غريبة في عيني، كانت ضبابية وغير واضحة. لطالما اعتقدت أنها كانت مشكلة في بصري حتى ذات يوم عندما كنت أكبر ورأيت شخصًا إضافيًا في منزلي. اقترب مني أكثر فأكثر، كلما استيقظت في منتصف الليل من الصدمة، كان سيكون يقف بجانب سريري. كان يحدق في وجهي فقط، دون أن يرمش!”
“استمر هذا الحلم بلا هوادة لمدة شهر كامل. بمجرد نفاد جسدي من الأماكن للنحت عليها، توقف الرجل أخيرًا. بدلا من ذلك وضع شيئا داخل قلبي. لن تصدق كم كانت التجربة مؤلمة، حتى أنني فقدت الوعي بسببها. عندما استيقظت مرةً أخرى، فتحت عيني داخل هذه الغرفة، ودخلت بطريقة ما إلى الغرفة التي كان لدي أحلام لا نهاية لي عنها!” عند هذه النقطة نزع الرجل قميصه. كانت بشرته البيضاء الباهتة مثل اللوحة المثالية ورُسمت عليها فراشة عملاقة ملونة!
“أنا حارس هذا الحي لذا بطبيعة الحال سأساعدك. ما هي المشكلة التي لديك بالضبط؟” لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عما كان بداخل الغرفة 1144، لذلك لن يكشف عن أسراره بسبب بضع كلمات فقط.
“لقد حاولت الانتحار للهروب من هذا المكان لكنه سيغمى علي في أكثر اللحظات أهمية. وعندما أستيقظ، سأكون في السرير مرة أخرى. استمر كل شيء في التكرار وكانت الجروح التي تركتها على جسدي ستختفي لكن لون هذه الفراشة سيزداد عمقًا. أشعر وكأنني أتمنى أن أقتل نفسي مرارًا وتكرارًا، لربما سأستطيع كسب شيئ من خلال موتي”. ذكّر هذ المجنون هان فاي بمهمات المدير. عندما يكون في منتصف مهمات اامدير، كان سيستيقظ في البداية كلما مات.
أغلق الباب وشعر هان فاي وكأنه قد ألقي به في بحيرة متجمدة. كانت المدفأة مشتعلة لكنها كانت عديمة الفائدة، وقد اندفع البرد إلى قلبه. مد هان فاي يده على الفور لمقبض الباب لكن الرجل المجنون رفض السماح له بالذهاب. “أنا أنقذك! كلهم أشباح! كلهم أشباح!” صرخ الرجل المجنون في هان فاي عمليا، حفرت أصابعه في جلد هان فاي.
“كان الرجل الذي في حلمك هو من نحت هذه الفراشة على جسدك؟” واجه هان فاي العديد من الغرباء، أولئك الذين لديهم شرانق بشرية مزروعة بداخلهم. لكن معظم أنماط الفراشات كانت غير مكتملة، حتى أن بعضها كان مشوه لدرجة يصعب بها التعرف عليها. لم ير هان فاي مثل وشم الفراشة المثالي كهذا من قبل. هذا يعني أن هذا الرجل المجنون كان على الأرجح ‘زهرة’ الفراشة شبه المثالية.
خارج الغرفة، قرع الأخ هوا وشياو فانغ الباب مرارًا وتكرارًا، لقد كانوا قلقين بشأن هان فاي. داخل الغرفة، انحنى الرجل المجنون بالقرب من هان فاي. بإيماءات جامحة، أمتع هان فاي بماضيه، “هل سبق لك أن مررت بتجربة أنك قد زرت مكان ما من قبل على الرغم من أنك متأكد من أنها المرة الأولى لك هناك؟”
“كلاكما، اذهبا بعيدا! دعاه يأتي، سأتحدث معه فقط!” أشار المجنون إلى هان فاي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
