نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 325

شوانغ وين

شوانغ وين

325: شوانغ وين

“بما أنك لست سعيدة هنا، فلماذا لا تتركي هذا المكان لتري العالم في الخارج؟ هناك أشياء كثيرة لم تريها من قبل خارج الباب. لا يمكنني أن أضمن أن كلها سيكون جيد ولكن على الأقل سيتمكن بعضهم من جلب السعادة الحقيقية لك”. لم يستطع هان فاي تغيير ما حدث بالفعل في العالم الحقيقي، كل ما أمكنه فعله هو إراحة الفتاة الصغيرة في العالم الخفي.

كانت التعاويذ الصفراء مملوءة بكلمات دموية. أخفى الطلاء المتقشر الرموز السوداء. تناثرت النقود الورقية المحترقة في غرفة المعيشة وتناثرت الصور المختلفة على الأرض. التقط هان فاي الصورة الأقرب إليه. كان فيها امرأة مكبلة بالأغلال، مع كون الأغلال حول كاحليها مقيدة بالسلاسل. كانت معدتها منتفخة. أبقت رأسها منخفضًا حتى غطى شعرها وجهها. مع قيام احدى يديها بدعم جسدها، مدت يدها الأخرى نحو الكاميرا، وكأنها لتنتزعها بعيدًا.

“هذا المكان غريب.” كُتبت جمل غريبة وغير مرتبطة على الجدران. كانت الجدران أيضا مغطاة بالتعاويذ. تركت كل أبواب الأثاث مفتوحة، بدت وكأنها أنعاش مفتوحة في الظلام. 

المرتبة سوداء، البشرة الشاحبة؛ الأغلال السميكة، الأذرع النحيفة؛ لم تريد الموضوع أن تكون في الصورة، بكن المصور نقر على الكاميرا إلى ما لا نهاية. لقد كانت صورة فقط ولكنه قد تم الكشف عن كل شيء بشكل واضح ووحشي.

صدم هان فاي الذي كان متوتر بشكل لا يصدق ولف رأسه. وقفت فتاة صغيرة خلفه. كانت لطيفة للغاية، وخاصةً عيناها، كانتا مشرقتين وناعمتين، لقد أبدوا اهتمامًا بكل شيء في العالم.

جاء صوت رنين المعادن من غرفة النوم. تحرك الخيط الرفيع المربوط بالمحور، مما تسبب في رنين الأجراس المعلقة منه. جاء نعيق رجل من داخل الغرفة. كانت صرخات امرأة تصاحب صوت الرجل. لقد كانت متألمة جدًا لدرجة أنه لم يكن بالإمكان قياس الألم بالمعايير العادية بعد الآن. ممسكا بالصورة في يده، تحرك هان فاي ببطء عبر غرفة المعيشة، لم يمكنه التأكد مما إذا كانت المرأة القافزة داخل الغرفة أم لا.

رفعت الفتاة وجهها في حيرة، “هل هناك فتاة أخرى هنا؟”

“هذا المكان غريب.” كُتبت جمل غريبة وغير مرتبطة على الجدران. كانت الجدران أيضا مغطاة بالتعاويذ. تركت كل أبواب الأثاث مفتوحة، بدت وكأنها أنعاش مفتوحة في الظلام. 

كانت الفتاة بجانب هان فاي مرتبكة. افترضت أن هان فاي لم يكن على علم بالتفاصيل، لذا أوضحت، “إنهم جميعًا أشرار، لا تشعر بالأسف تجاههم.”

كان هان فاي قد دخل الغرفة 1244 في كل من لعبة الزقورة وفي الحياة الحقيقية ولكن لم يكن أي من تلك الأماكن قمعيًا مثل الغرفة في العالم الخفي. في اللحظة التي دخل فيها من الباب، لاحظ هان فاي على الفور الاختلاف في هذه الغرفة. لقد كان كل شيء في هذه الغرفة مغطا بشيء مخيف. كان النواح المروع لا يزال مستمر. كانت جلجلة الأجراس جنونية وهتف الرجل أسرع وأعلى. متجنبا الصور على الأرض، اقترب هان فاي ببطء من غرفة النوم الرئيسية.

“أليست…” إستدار هان فاي إلى غرفة النوم الرئيسية. لم تعد الصورة على الحائط تظهر والدة شوانغ وين ولكن شوانغ وين نفسها. كانت صورة شوانغ وين في غرفة النوم مختلفة عن صورها الأخرى التي تناثرت في غرفة المعيشة. بدت شوانغ وين في الصورة بالأبيض والأسود طبيعية نسبيًا. تحت الصورة كانت هناك دميتان ورقيتان بالحجم البشري، كانتا مغطاتين بالرموز والكلمات. أمام الدمى الورقية جثت إمرأة ورجل.

تدلت دمية فودو مصنوعة من شعر بشري فوق الباب. لم يكن باب غرفة النوم مغلقًا تمامًا، لذا وقف هان فاي في الخارج ونظر من الفجوة. تم تزيين غرفة النوم الرئيسية كمذبح احتفالي. كانت صورة والدة شوانغ وين معلقة على الحائط. ركعت شوانغ وين، التي كانت مجرد طفلة، على الأرض، باكية. كان رأسها مضغوط على الأرض من قبل رجل قبيح للغاية. كان الرجل يكتب نوعًا من الأحرف الغريبة على ظهرها. بينما كتب، تمتم بشفتيه بشكل غير مترابط. كانت كلماته غريبة لكن هان فاي فهم المعنى لجزء منها. كان الجوهر هو أن الشبح الذي امتلك والدة شوانغ وين قد انتقل الآن إلى شوانغ وين وكان عليها أن ‘تُطهر’. ما حدث بعد ذلك كان غير إنساني بشكل خانق. رأى هان فاي الرجل يأخذ سكين نحت.

325: شوانغ وين

عندما دفع هان فاي الباب، جاء صوت فتاة من خلفه. “من أنت؟”

رفعت الفتاة وجهها في حيرة، “هل هناك فتاة أخرى هنا؟”

صدم هان فاي الذي كان متوتر بشكل لا يصدق ولف رأسه. وقفت فتاة صغيرة خلفه. كانت لطيفة للغاية، وخاصةً عيناها، كانتا مشرقتين وناعمتين، لقد أبدوا اهتمامًا بكل شيء في العالم.

325: شوانغ وين

“سأنقذ الفتاة التي تتعرض للتنمر هناك.” أجاب هان فاي بصدق. 

كانت التعاويذ الصفراء مملوءة بكلمات دموية. أخفى الطلاء المتقشر الرموز السوداء. تناثرت النقود الورقية المحترقة في غرفة المعيشة وتناثرت الصور المختلفة على الأرض. التقط هان فاي الصورة الأقرب إليه. كان فيها امرأة مكبلة بالأغلال، مع كون الأغلال حول كاحليها مقيدة بالسلاسل. كانت معدتها منتفخة. أبقت رأسها منخفضًا حتى غطى شعرها وجهها. مع قيام احدى يديها بدعم جسدها، مدت يدها الأخرى نحو الكاميرا، وكأنها لتنتزعها بعيدًا.

رفعت الفتاة وجهها في حيرة، “هل هناك فتاة أخرى هنا؟”

كانت الغرف في الزقورة مراسي لذاكرة مستأجريها، لكن يبدو أن غرفة القلب 1244 لم تريد إظهار تلك الذكريات السيئة لهذه الفتاة الصغيرة. بعد القيام بجولة في جميع الغرف، توقف هان فاي أمام الشرفة. تم تذكيره بالمحادثة التي أجراها مع الفتاة داخل لعبة الزقورة. التفت لدراسة الفتاة البريئة. انفتحت شفاه هان فاي لكنه لم يستطع أن يجبر نفسه على اتباع النص المكتوب في لعبة الزقورة. قام بمداعبة شعر الفتاة، “هل أنت سعيدة حقًا بالبقاء هنا، ومشاهدة هذه الأشياء يومًا بعد يوم؟”

“أليست…” إستدار هان فاي إلى غرفة النوم الرئيسية. لم تعد الصورة على الحائط تظهر والدة شوانغ وين ولكن شوانغ وين نفسها. كانت صورة شوانغ وين في غرفة النوم مختلفة عن صورها الأخرى التي تناثرت في غرفة المعيشة. بدت شوانغ وين في الصورة بالأبيض والأسود طبيعية نسبيًا. تحت الصورة كانت هناك دميتان ورقيتان بالحجم البشري، كانتا مغطاتين بالرموز والكلمات. أمام الدمى الورقية جثت إمرأة ورجل.

كان رجل قبيح جدا في منتصف العمر ينحت شيئًا ما على لحمهم. كانت الكلمات التي نحتها مشابهة لتلك الموجودة على الدمى الورقية. لربما كان الرجل في منتصف العمر يؤدي نوعًا من الطقس لنقل مأساة الطفلين إلى زوج الدمى الورقية. تمتم الرجل بأشياء قالها ذات مرة لشوانغ وين. غمس الرجل في منتصف العمر طرف سكين النحت في الزنجفر ونقش ببطء الكلمات الرادعة للشر على جسد الرجل والمرأة. استمر الزوجان في الصراخ من الألم، كان وجه الرجل القبيح مليئًا بألم مقطع للقلب ولكن كان عليه أن يفعل ذلك. عند رؤية أطفال طارد الأرواح وهم يعاقبون، تشدد تعبير هان فاي.

كان رجل قبيح جدا في منتصف العمر ينحت شيئًا ما على لحمهم. كانت الكلمات التي نحتها مشابهة لتلك الموجودة على الدمى الورقية. لربما كان الرجل في منتصف العمر يؤدي نوعًا من الطقس لنقل مأساة الطفلين إلى زوج الدمى الورقية. تمتم الرجل بأشياء قالها ذات مرة لشوانغ وين. غمس الرجل في منتصف العمر طرف سكين النحت في الزنجفر ونقش ببطء الكلمات الرادعة للشر على جسد الرجل والمرأة. استمر الزوجان في الصراخ من الألم، كان وجه الرجل القبيح مليئًا بألم مقطع للقلب ولكن كان عليه أن يفعل ذلك. عند رؤية أطفال طارد الأرواح وهم يعاقبون، تشدد تعبير هان فاي.

قبل أن ينتهي النظام، تحولت التعاويذ على باب الشرفة إلى رماد وأعلن صوت غريب من خلفها. “إذا لمستُك، ستموت!”

كانت الفتاة بجانب هان فاي مرتبكة. افترضت أن هان فاي لم يكن على علم بالتفاصيل، لذا أوضحت، “إنهم جميعًا أشرار، لا تشعر بالأسف تجاههم.”

“هذا المكان غريب.” كُتبت جمل غريبة وغير مرتبطة على الجدران. كانت الجدران أيضا مغطاة بالتعاويذ. تركت كل أبواب الأثاث مفتوحة، بدت وكأنها أنعاش مفتوحة في الظلام. 

“أنا لا أشعر بالأسف تجاههم، لقد شعرت بالإنزعاج لأنه قد تم معاملة تلك المرأة على هذا النحو أيضا.” أغلق هان فاي بصمت باب غرفة النوم الرئيسية. وبينما تجاذب أطراف الحديث مع الفتاة، تجول لاستكشاف الغرف الأخرى. سرعان ما اكتشف شيئًا مثيرًا للاهتمام. خلف كل باب كانت ذكريات شوانغ وين المؤلمة، كان بإمكان هان فاي رؤية العديد من الأشياء المروعة التي مرت بها شوانغ وين. ولكن كلما اقتربت الفتاة الصغيرة، ستتغير الأحداث داخل الغرفة وستظهر بدلاً من ذلك عائلة طارد الأرواح وهم يتعرضون للمعاقبة.

المرتبة سوداء، البشرة الشاحبة؛ الأغلال السميكة، الأذرع النحيفة؛ لم تريد الموضوع أن تكون في الصورة، بكن المصور نقر على الكاميرا إلى ما لا نهاية. لقد كانت صورة فقط ولكنه قد تم الكشف عن كل شيء بشكل واضح ووحشي.

كانت الغرف في الزقورة مراسي لذاكرة مستأجريها، لكن يبدو أن غرفة القلب 1244 لم تريد إظهار تلك الذكريات السيئة لهذه الفتاة الصغيرة. بعد القيام بجولة في جميع الغرف، توقف هان فاي أمام الشرفة. تم تذكيره بالمحادثة التي أجراها مع الفتاة داخل لعبة الزقورة. التفت لدراسة الفتاة البريئة. انفتحت شفاه هان فاي لكنه لم يستطع أن يجبر نفسه على اتباع النص المكتوب في لعبة الزقورة. قام بمداعبة شعر الفتاة، “هل أنت سعيدة حقًا بالبقاء هنا، ومشاهدة هذه الأشياء يومًا بعد يوم؟”

“مغادرة هذا المكان؟” ترددت الفتاة. وبينما كانت تفكر في ذلك، بدأت التعاويذ على باب الشرفة ترتجف قبل أن تبدأ في التقشر والسقوط. عرف هان فاي أن مصدر كراهية المرأة القافزة كان بالخارج في الشرفة، لذا لقد كان رد الفعل هذا على الأرجح بسبب ما قاله. لقد أمسك يد الفتاة على الفور وتراجع. إهتزت الأجراس التي كانت معلقة في جميع أنحاء الغرفة بجنون. بدأ باب الشرفة طبيعي المظهر يهتز كما لو كان على وشك الانهيار.

رمشت عينيها، لم يبدو وكأن الفتاة قد فهمت هان فاي. فكرت لوقت طويل قبل أن تهز رأسها.

تدلت دمية فودو مصنوعة من شعر بشري فوق الباب. لم يكن باب غرفة النوم مغلقًا تمامًا، لذا وقف هان فاي في الخارج ونظر من الفجوة. تم تزيين غرفة النوم الرئيسية كمذبح احتفالي. كانت صورة والدة شوانغ وين معلقة على الحائط. ركعت شوانغ وين، التي كانت مجرد طفلة، على الأرض، باكية. كان رأسها مضغوط على الأرض من قبل رجل قبيح للغاية. كان الرجل يكتب نوعًا من الأحرف الغريبة على ظهرها. بينما كتب، تمتم بشفتيه بشكل غير مترابط. كانت كلماته غريبة لكن هان فاي فهم المعنى لجزء منها. كان الجوهر هو أن الشبح الذي امتلك والدة شوانغ وين قد انتقل الآن إلى شوانغ وين وكان عليها أن ‘تُطهر’. ما حدث بعد ذلك كان غير إنساني بشكل خانق. رأى هان فاي الرجل يأخذ سكين نحت.

“بما أنك لست سعيدة هنا، فلماذا لا تتركي هذا المكان لتري العالم في الخارج؟ هناك أشياء كثيرة لم تريها من قبل خارج الباب. لا يمكنني أن أضمن أن كلها سيكون جيد ولكن على الأقل سيتمكن بعضهم من جلب السعادة الحقيقية لك”. لم يستطع هان فاي تغيير ما حدث بالفعل في العالم الحقيقي، كل ما أمكنه فعله هو إراحة الفتاة الصغيرة في العالم الخفي.

“مغادرة هذا المكان؟” ترددت الفتاة. وبينما كانت تفكر في ذلك، بدأت التعاويذ على باب الشرفة ترتجف قبل أن تبدأ في التقشر والسقوط. عرف هان فاي أن مصدر كراهية المرأة القافزة كان بالخارج في الشرفة، لذا لقد كان رد الفعل هذا على الأرجح بسبب ما قاله. لقد أمسك يد الفتاة على الفور وتراجع. إهتزت الأجراس التي كانت معلقة في جميع أنحاء الغرفة بجنون. بدأ باب الشرفة طبيعي المظهر يهتز كما لو كان على وشك الانهيار.

صدم هان فاي الذي كان متوتر بشكل لا يصدق ولف رأسه. وقفت فتاة صغيرة خلفه. كانت لطيفة للغاية، وخاصةً عيناها، كانتا مشرقتين وناعمتين، لقد أبدوا اهتمامًا بكل شيء في العالم.

“هذه الغرفة خطيرة للغاية، سوف آخذك إلى مكان آمن.” ملتقطا الفتاة، لم يخرج هان فاي إلى الشرفة لكنه بدأ الهرب من الغرفة 1244!

كانت الفتاة بجانب هان فاي مرتبكة. افترضت أن هان فاي لم يكن على علم بالتفاصيل، لذا أوضحت، “إنهم جميعًا أشرار، لا تشعر بالأسف تجاههم.”

عندما غادر الغرفة، صدى الإشعار في رأسه، “إشعار للاعب 0000! مكافأة المهمة التي حددتها في الغرفة 1244 هي- شوانغ وين!”

“سأنقذ الفتاة التي تتعرض للتنمر هناك.” أجاب هان فاي بصدق. 

“بعد وفاة طفلة شوانغ وين، غير قادرة على قبول الحقيقة، جسدت آخر إنسانيتها كفتاة صغيرة وربما هذه الفتاة الصغيرة هي شوانغ وين الحقيقية. هذه هي الغريزة الأمومة لشوانغ وين في العمل، على الرغم من أنها أصبحت وحشًا يهيمن عليه الكراهية، إلا أنها كانت على استعداد للتخلي عن كل شيء نقي وجيد بداخلها لطفلتها.”

“بعد وفاة طفلة شوانغ وين، غير قادرة على قبول الحقيقة، جسدت آخر إنسانيتها كفتاة صغيرة وربما هذه الفتاة الصغيرة هي شوانغ وين الحقيقية. هذه هي الغريزة الأمومة لشوانغ وين في العمل، على الرغم من أنها أصبحت وحشًا يهيمن عليه الكراهية، إلا أنها كانت على استعداد للتخلي عن كل شيء نقي وجيد بداخلها لطفلتها.”

“تحذير! لقد أخذت آخر قطعة من إنسانية شوانغ وين، وسوف يتم مطاردتك إلى الأبد من قبل شوانغ وين حتى تموت!”

كان هان فاي قد دخل الغرفة 1244 في كل من لعبة الزقورة وفي الحياة الحقيقية ولكن لم يكن أي من تلك الأماكن قمعيًا مثل الغرفة في العالم الخفي. في اللحظة التي دخل فيها من الباب، لاحظ هان فاي على الفور الاختلاف في هذه الغرفة. لقد كان كل شيء في هذه الغرفة مغطا بشيء مخيف. كان النواح المروع لا يزال مستمر. كانت جلجلة الأجراس جنونية وهتف الرجل أسرع وأعلى. متجنبا الصور على الأرض، اقترب هان فاي ببطء من غرفة النوم الرئيسية.

قبل أن ينتهي النظام، تحولت التعاويذ على باب الشرفة إلى رماد وأعلن صوت غريب من خلفها. “إذا لمستُك، ستموت!”

“هذا المكان غريب.” كُتبت جمل غريبة وغير مرتبطة على الجدران. كانت الجدران أيضا مغطاة بالتعاويذ. تركت كل أبواب الأثاث مفتوحة، بدت وكأنها أنعاش مفتوحة في الظلام. 

جاء صوت رنين المعادن من غرفة النوم. تحرك الخيط الرفيع المربوط بالمحور، مما تسبب في رنين الأجراس المعلقة منه. جاء نعيق رجل من داخل الغرفة. كانت صرخات امرأة تصاحب صوت الرجل. لقد كانت متألمة جدًا لدرجة أنه لم يكن بالإمكان قياس الألم بالمعايير العادية بعد الآن. ممسكا بالصورة في يده، تحرك هان فاي ببطء عبر غرفة المعيشة، لم يمكنه التأكد مما إذا كانت المرأة القافزة داخل الغرفة أم لا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط