نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 336

أخبار عن فنغ زيوي

أخبار عن فنغ زيوي

336:  أخبار عن فنغ زيوي

“أراد الشخص الذي وضعك هنا على الأرجح أن يحصل على جارك ولكنه حصل عليك عن طريق الصدفة. هل يمكنك إخباري المزيد عن جارك؟” كان هان فاي مرتبك. بدا الرجل في منتصف العمر وكأنه قد تم جره إلى الخزانة منذ وقت ليس ببعيد. كان من المفترض أن تكون الفراشة مشغولةً بالتعامل مع الشرطة وهوانغ يين، ولن تلاحق الأشخاص العشوائيين.

 

“هل يمكن أن تخبرني كيف دخلت هذا المكان؟”

“وحوش؟ أي نوع من الوحوش قابلتِها هنا؟” لم يثق هان فاي تمامًا بالمرأة. كان من المستحيل على ربة منزل عادية البقاء على قيد الحياة داخل هذا الخزانة المليئة بالوحوش بالحظ البحت.

فصول هذه الأيام، أيضا فصول الأمس وقبل الأمس كانت جاهزة بالفعل في الأمس?‍♂️ ولكن نسيت أطلقها?‍♂️?‍♂️

“الوحوش ذات الأذرع الكثيرة التي واجهناها هي الأكثر شيوعًا. هم مثل العث الطفيلي المتواجد عادةً داخل الخزائن. يتجولون عبر الملابس للعثور على الأشياء المتبقية للتغذي على ذكريات مرتديها. أسمي هذه الحشرات متعددة الأطراف الزبالين. بخلاف هؤلاء الزبالين الذين يتغذون على شظايا الذاكرة، هناك وحوش تشبه البشر أو بالأحرى، لقد كانوا بشر. لقد فقدوا هوياتهم لذلك أسميهم الضائعين. منذ زمن بعيد، كان لدي شريك تجول معي في هذه الخزانة، لكن ذات يوم اختفى فجأةً. تحولت البقعة التي احتلها إلى مجموعة من الملابس الدموية، كانت بالضبط نفس المجموعة التي كان يرتديها قبل أن يختفي. أعتقد أنه انضم إلى الضائعين.”

336:  أخبار عن فنغ زيوي

“لن يأتي الزبالون والضائعون خلفنا عادةً. فهناك وحوش أكثر خطورةً بكثير هنا. سوف يتنكر أحدهم على أنه باب الخزانة. إذا قمت بفتحه، فلن تجد المخرج ولكن فم في انتظارك.”

”إنه فنغ زيوي. لقد أصبح أكثر غرابةً مؤخرًا. لقد تصرف بشكل غريب كما لو كان يعيش في نوع من العالم الغامض الذي كان موجود في ذهنه فقط”.

“النوع الآخر من الوحوش يشبه البشر تمامًا وهم الأكثر خطورة. سوف يتحولون إلى ملابس، مختبئين في المناطق المحيطة. عندما تقترب منهم، سوف يقيدونك ويستهلكونك ببطء”.

كانت خزانة الفراشة فضاء بين الكابوس والواقع، مسيطر عليها من قبل الناس والوحوش الضائعة فيها. قد يكون لهذا الخزانة المخيفة علاقة بموهبة الفراشة. عرف هان فاي أن التكتيك المفضل للفراشة قد كان الدخول في عقول الناس ثم استخدام أحلامهم للتأثير ببطء على الواقع.

“لقد أخفتك، أليس كذلك؟ لا تنس أنني أنقذتك أيضًا في وقت سابق”. وضعت المرأة الملابس. “هذه هي الطريقة الوحيدة إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة هنا. في البداية كنت ضدها بشدة ولكن ليس لدي خيار آخر. يجب أن أنقذ ابني. للقيام بذلك، أنا على استعداد لفعل أي شيء”.

“إنه لأمر مدهش أنك تمكنتِ من النجاة هنا لهذه الفترة الطويلة.” قال هان فاي بصدق، “هل يمكنك تذكر المدة التي قضيتيها هنا؟”

“هل يمكن أن تخبرني كيف دخلت هذا المكان؟”

“لا توجد دورة ليل ونهار هنا لذا لا يمكنني معرفة ذلك حقًا. في البداية، حاولت تتبع الوقت ولكن في النهاية سيهرب منك الوقت. الآن لا يمكنني حتى معرفة ما إذا كان الوقت نهارًا أو ليلًا خارج خزانة الملابس هذه”.

“أنت أم عظيمة.”

“إذن كيف تمكنت من الاعتناء باحتياجاتك اليومية؟ هل يوجد طعام وماء هنا؟” اعتبر هان فاي المرأة بريبة، وكان هذا شك قد يشعر به شخص عادي. على الرغم من أنه ليكون صادق، كان لدى هان فاي بالفعل تخمين في قلبه. كانت المرأة قد ماتت بالفعل على الأرجح، لقد كانت مجرد شبح لم ينس ماضيه بالكامل بعد.

“إذن كيف تمكنت من الاعتناء باحتياجاتك اليومية؟ هل يوجد طعام وماء هنا؟” اعتبر هان فاي المرأة بريبة، وكان هذا شك قد يشعر به شخص عادي. على الرغم من أنه ليكون صادق، كان لدى هان فاي بالفعل تخمين في قلبه. كانت المرأة قد ماتت بالفعل على الأرجح، لقد كانت مجرد شبح لم ينس ماضيه بالكامل بعد.

“الماء…” بقيت المرأة صامتة لوقت طويل قبل أن ترفع رأسها. “لم أرغب في إخبارك بهذا في هذا الوقت المبكر لئلا أخيفك بعيدًا. لكن بما أنك طلبت، فلن أكذب عليك. تعال معي.” 

اهتزت سكين الفاكهة في قبضتها. كانت متوترة للغاية مثل صياد عديم الخبرة. تكثفت بقع الدم على الملابس من حولهم. بعد التهرب من عدد من الزبالين، قادت المرأة هان فاي إلى عمق الخزانة. همست أصوات غريبة في أذنيه، وكأن الأرواح العالقة على الملابس قد كانت تتحدث إليه. كلما تعمق أكثر، كلما شعر بعدم الاستقرار. أصبحت الملابس أكثر دموية، وكان بعضها طازجًا لدرجة أن الدم كان لا يزال يقطر. إذا مال بالقرب من الملابس، سيمكنه سماع تأوهات الألم حتى.

“لن يأتي الزبالون والضائعون خلفنا عادةً. فهناك وحوش أكثر خطورةً بكثير هنا. سوف يتنكر أحدهم على أنه باب الخزانة. إذا قمت بفتحه، فلن تجد المخرج ولكن فم في انتظارك.”

“لقد وصلنا، أسمي هذا المكان المقصف.” بعد نصف ساعة من التنقل، توقفت المرأة أخيرًا. لقد أمسكت الثياب بجانبها وبعد أن اعتذرت لها وضعتها في فمها. تدفق الدم إلى جسدها وتحولت عيناها إلى اللون القرمزي. بعد أن شبعت، التفت إلى هان فاي. صبغ الدم شفتيها أسنانها بالأحمر. تناثر الدم على وجهها. لقد بدت مجرد وحش، مختلفة عن ربة المنزل التي قدّمت نفسها عليها من قبل.

اهتزت سكين الفاكهة في قبضتها. كانت متوترة للغاية مثل صياد عديم الخبرة. تكثفت بقع الدم على الملابس من حولهم. بعد التهرب من عدد من الزبالين، قادت المرأة هان فاي إلى عمق الخزانة. همست أصوات غريبة في أذنيه، وكأن الأرواح العالقة على الملابس قد كانت تتحدث إليه. كلما تعمق أكثر، كلما شعر بعدم الاستقرار. أصبحت الملابس أكثر دموية، وكان بعضها طازجًا لدرجة أن الدم كان لا يزال يقطر. إذا مال بالقرب من الملابس، سيمكنه سماع تأوهات الألم حتى.

“لقد أخفتك، أليس كذلك؟ لا تنس أنني أنقذتك أيضًا في وقت سابق”. وضعت المرأة الملابس. “هذه هي الطريقة الوحيدة إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة هنا. في البداية كنت ضدها بشدة ولكن ليس لدي خيار آخر. يجب أن أنقذ ابني. للقيام بذلك، أنا على استعداد لفعل أي شيء”.

“الماء…” بقيت المرأة صامتة لوقت طويل قبل أن ترفع رأسها. “لم أرغب في إخبارك بهذا في هذا الوقت المبكر لئلا أخيفك بعيدًا. لكن بما أنك طلبت، فلن أكذب عليك. تعال معي.” 

“أنت أم عظيمة.”

كانت خزانة الفراشة فضاء بين الكابوس والواقع، مسيطر عليها من قبل الناس والوحوش الضائعة فيها. قد يكون لهذا الخزانة المخيفة علاقة بموهبة الفراشة. عرف هان فاي أن التكتيك المفضل للفراشة قد كان الدخول في عقول الناس ثم استخدام أحلامهم للتأثير ببطء على الواقع.

“لا ترفعني. عندما يلحق بك الجوع والعطش، ستختار نفس الخيار لأنه الخيار الوحيد”. بعد أن شربت المرأة الدم، بدأت شعيراتها الدموية في الانتفاخ وشحب وجهها. كلما تحدثت أكثر، كلمة خرج صوتان من حلقها، لكن الصوت الآخر كان ضعيفًا للغاية. فهم هان فاي الآن لماذا كان صوت المرأة فريدًا جدًا. للبقاء على قيد الحياة، امتصت حرفيا دماء عدد لا يحصى من الناس.

كانت خزانة الفراشة فضاء بين الكابوس والواقع، مسيطر عليها من قبل الناس والوحوش الضائعة فيها. قد يكون لهذا الخزانة المخيفة علاقة بموهبة الفراشة. عرف هان فاي أن التكتيك المفضل للفراشة قد كان الدخول في عقول الناس ثم استخدام أحلامهم للتأثير ببطء على الواقع.

“بخلافي، هل قابلت أي شخص آخر هنا؟”

“ذلك يعني أنه كان قد مات منذ بعض الوقت بالفعل، ولم يكن هو الذي أحدث كل تلك الضوضاء، ولكن ربما القاتل الفعلي”. حلل هان فاي.

“لقد فعلت ولكن معظمهم على حافة الجنون. تحول البعض إلى ضائعين، وسيصبح البعض الآخر جزءًا من الملابس المعلقة قريبًا”. نظرت المرأة إلى جلدها الذي كان يتحول إلى اللون الأحمر. “في الواقع ذلك هو السبب الآخر الذي جعلني أنقذك.”

“هل يمكن أن تخبرني كيف دخلت هذا المكان؟”

“ما هو؟”

“ما هذا المكان؟!” كان وجه الرجل في منتصف العمر ملتويًا من الخوف. كانت حالته العقلية غير مستقرة. لم يجرؤ على إحداث الكثير من الضوضاء لئلا يجذب الوحش. لم يمكنه إلا الاعتماد على نفسه فقط. زحف الرجل في منتصف العمر أكثر ولكن كل ما رأه كان الأحمر. كل شيء كان أحمر. “ما الذي يحدث؟!” توترت مشاعر الرجل. قبل أن يفقد عقله، خرج هان فاي والمرأة من مخابئهما.

“أشعر أنني لن أستطيع المقاومة لفترة أطول. إذا تحولت إلى مجموعة من الملابس، أتمنى أن تحضرني معك بدلاً من أن تتركني هنا بين المعلقين”. لم تجبر المرأة هان فاي، لقد تفاوضت معه، “وإذا كان ذلك ممكنًا، ساعدني في البحث عن ابني. عندما اختفى، كان يرتدي بيجاما مطبوع عليها دب. إذا كان لا يزال على قيد الحياة، من فضلك اعتني به من أجلي؛ إذا تم تغييره إلى ملابس، ضعني بجانبه رجاءً. حسنا؟”

“النوع الآخر من الوحوش يشبه البشر تمامًا وهم الأكثر خطورة. سوف يتحولون إلى ملابس، مختبئين في المناطق المحيطة. عندما تقترب منهم، سوف يقيدونك ويستهلكونك ببطء”.

“لا تكوني متشائمة لهذه الدرجة، فربما يمكننا العثور عليه ومغادرة هذا المكان معًا.”

“الوحوش ذات الأذرع الكثيرة التي واجهناها هي الأكثر شيوعًا. هم مثل العث الطفيلي المتواجد عادةً داخل الخزائن. يتجولون عبر الملابس للعثور على الأشياء المتبقية للتغذي على ذكريات مرتديها. أسمي هذه الحشرات متعددة الأطراف الزبالين. بخلاف هؤلاء الزبالين الذين يتغذون على شظايا الذاكرة، هناك وحوش تشبه البشر أو بالأحرى، لقد كانوا بشر. لقد فقدوا هوياتهم لذلك أسميهم الضائعين. منذ زمن بعيد، كان لدي شريك تجول معي في هذه الخزانة، لكن ذات يوم اختفى فجأةً. تحولت البقعة التي احتلها إلى مجموعة من الملابس الدموية، كانت بالضبط نفس المجموعة التي كان يرتديها قبل أن يختفي. أعتقد أنه انضم إلى الضائعين.”

“أتمنى ذلك.” من الواضح أن المرأة لم تصدق هان فاي.

“عمل في شركة كبيرة؟” ضاقت عيون هان فاي. “هل تعرف اسمه؟”

“انا جاد.” كان هان فاي على وشك طلب مزيد من المعلومات عندما لوحت له المرأة فجأةً لينحني. بدأت الملابس في التمايل وسرعان ما رأوا رجلًا يزيد عمره عن الـ40 عامًا برأس أصلع وقميص رسمي يركض من متاهة الملابس. لم يلاحظ هان فاي والمرأة، وكان نصف جاثم على الأرض وهو يتحرك ببطء إلى الأمام. 

”لا تقتربي أكثر! إبقي هناك!” عندما رأى الرجل في منتصف العمر الدماء على وجه المرأة والسكين الذي كانت تحمله، حذرها مرتعدًا.

“ما هذا المكان؟!” كان وجه الرجل في منتصف العمر ملتويًا من الخوف. كانت حالته العقلية غير مستقرة. لم يجرؤ على إحداث الكثير من الضوضاء لئلا يجذب الوحش. لم يمكنه إلا الاعتماد على نفسه فقط. زحف الرجل في منتصف العمر أكثر ولكن كل ما رأه كان الأحمر. كل شيء كان أحمر. “ما الذي يحدث؟!” توترت مشاعر الرجل. قبل أن يفقد عقله، خرج هان فاي والمرأة من مخابئهما.

“أنت أم عظيمة.”

“لا تقلق، مثلك، نحن محاصرون هنا أيضًا…”

“أتمنى ذلك.” من الواضح أن المرأة لم تصدق هان فاي.

”لا تقتربي أكثر! إبقي هناك!” عندما رأى الرجل في منتصف العمر الدماء على وجه المرأة والسكين الذي كانت تحمله، حذرها مرتعدًا.

“لا ترفعني. عندما يلحق بك الجوع والعطش، ستختار نفس الخيار لأنه الخيار الوحيد”. بعد أن شربت المرأة الدم، بدأت شعيراتها الدموية في الانتفاخ وشحب وجهها. كلما تحدثت أكثر، كلمة خرج صوتان من حلقها، لكن الصوت الآخر كان ضعيفًا للغاية. فهم هان فاي الآن لماذا كان صوت المرأة فريدًا جدًا. للبقاء على قيد الحياة، امتصت حرفيا دماء عدد لا يحصى من الناس.

“أنصحك بإبقاء صوتك منخفض. إذا جذبت انتباه الوحش، فهل تعتقد أنه سيمكنك الركض أسرع منا؟” وضع هان فاي R.I.P قبل أن يظهر نفسه. رافعا ذراعيه في استسلام، اقترب هان فاي ببطء من الرجل في منتصف العمر. “أخي، يبدو أنك لم تكن هنا منذ فترة طويلة. هل انا على حق؟”

“وحوش؟ أي نوع من الوحوش قابلتِها هنا؟” لم يثق هان فاي تمامًا بالمرأة. كان من المستحيل على ربة منزل عادية البقاء على قيد الحياة داخل هذا الخزانة المليئة بالوحوش بالحظ البحت.

“لا أستطيع معرفة المدة التي مرت، ربما حوالي الـ10 ساعات؟ بقيت ساكنًا لفترة طويلة قبل أن أجبر على التحرك لأنني رأيت الوحوش تقترب مني”. كان الرجل في منتصف العمر خائفا للغاية. كان صوت هان فاي المهدئ بمثابة بلسم لروحه.

“في ذلك الوقت، كنت غاضبًا جدًا ولم أفكر كثيرًا. عندما دخلت، لم يكن هناك أحد بالجوار. بينما كنت أتساءل عما إذا كان يجب أن أتصل بالشرطة، سمعت صوتًا قادمًا من غرفة النوم. فدفعت الباب مفتوحا لإلقاء نظرة”.

“هل يمكن أن تخبرني كيف دخلت هذا المكان؟”

“الوحوش ذات الأذرع الكثيرة التي واجهناها هي الأكثر شيوعًا. هم مثل العث الطفيلي المتواجد عادةً داخل الخزائن. يتجولون عبر الملابس للعثور على الأشياء المتبقية للتغذي على ذكريات مرتديها. أسمي هذه الحشرات متعددة الأطراف الزبالين. بخلاف هؤلاء الزبالين الذين يتغذون على شظايا الذاكرة، هناك وحوش تشبه البشر أو بالأحرى، لقد كانوا بشر. لقد فقدوا هوياتهم لذلك أسميهم الضائعين. منذ زمن بعيد، كان لدي شريك تجول معي في هذه الخزانة، لكن ذات يوم اختفى فجأةً. تحولت البقعة التي احتلها إلى مجموعة من الملابس الدموية، كانت بالضبط نفس المجموعة التي كان يرتديها قبل أن يختفي. أعتقد أنه انضم إلى الضائعين.”

“لا أعلم!” شد الرجل في منتصف العمر الشعيرات القليلة الباقية على رأسه، “كان جاري في الطابق العلوي يحدث ضجة كبيرة في منتصف الليل. لم أستطع النوم فذهبت لأعطيه رأيي. لكن عندما وصلت، وجدت بابه مفتوحًا”.

“ودخلت منزله؟ لماذا لم تتصل بالشرطة؟”

“ورأيت شخصًا داخل الخزانة؟”

“في ذلك الوقت، كنت غاضبًا جدًا ولم أفكر كثيرًا. عندما دخلت، لم يكن هناك أحد بالجوار. بينما كنت أتساءل عما إذا كان يجب أن أتصل بالشرطة، سمعت صوتًا قادمًا من غرفة النوم. فدفعت الباب مفتوحا لإلقاء نظرة”.

~~~~~

“ورأيت شخصًا داخل الخزانة؟”

“لقد وصلنا، أسمي هذا المكان المقصف.” بعد نصف ساعة من التنقل، توقفت المرأة أخيرًا. لقد أمسكت الثياب بجانبها وبعد أن اعتذرت لها وضعتها في فمها. تدفق الدم إلى جسدها وتحولت عيناها إلى اللون القرمزي. بعد أن شبعت، التفت إلى هان فاي. صبغ الدم شفتيها أسنانها بالأحمر. تناثر الدم على وجهها. لقد بدت مجرد وحش، مختلفة عن ربة المنزل التي قدّمت نفسها عليها من قبل.

“رأيت جاري مستلقيًا على السرير، وكان نائمًا بعمق. اعتقدت أنه كان يتلاعب بها لأنه كان يصدر كل تلك الضوضاء في وقت سابق. لكن عندما لمست وجهه، لاحظت وجود خطأ ما”. قال الرجل بندم. “كان وجهه شديد البرودة، ولم يكن هناك دفء بشري”.

”إنه فنغ زيوي. لقد أصبح أكثر غرابةً مؤخرًا. لقد تصرف بشكل غريب كما لو كان يعيش في نوع من العالم الغامض الذي كان موجود في ذهنه فقط”.

“ذلك يعني أنه كان قد مات منذ بعض الوقت بالفعل، ولم يكن هو الذي أحدث كل تلك الضوضاء، ولكن ربما القاتل الفعلي”. حلل هان فاي.

“إنه لأمر مدهش أنك تمكنتِ من النجاة هنا لهذه الفترة الطويلة.” قال هان فاي بصدق، “هل يمكنك تذكر المدة التي قضيتيها هنا؟”

“كان ذلك ما ظننته، ولكن في تلك اللحظة، أصيب عقلي فجأةً بالدوار وانهارت. عندما استيقظت مرةً أخرى، كنت بالفعل داخل هذا المكان”. قال الرجل في منتصف العمر، “الأسهم التي اشتريتها قد ارتفعت بشكل حاد مؤخرًا، اعتقدت أن حظي قد تغير أخيرًا، لكن يبدو أنني كنت مخطئ.”

~~~~~

“أراد الشخص الذي وضعك هنا على الأرجح أن يحصل على جارك ولكنه حصل عليك عن طريق الصدفة. هل يمكنك إخباري المزيد عن جارك؟” كان هان فاي مرتبك. بدا الرجل في منتصف العمر وكأنه قد تم جره إلى الخزانة منذ وقت ليس ببعيد. كان من المفترض أن تكون الفراشة مشغولةً بالتعامل مع الشرطة وهوانغ يين، ولن تلاحق الأشخاص العشوائيين.

“بخلافي، هل قابلت أي شخص آخر هنا؟”

“جاري غريب جدا. لقد كنا جيرانًا منذ سنوات لكنني شاركت معه أقل من الـ3 كلمات. كان منطوي تجنب كل التفاعل البشري. سمعت من الجيران الآخرين أنه كان يعمل في شركة كبيرة ولكن بسبب صدمة ما، أصبح على هذا النحو”.

“ورأيت شخصًا داخل الخزانة؟”

“عمل في شركة كبيرة؟” ضاقت عيون هان فاي. “هل تعرف اسمه؟”

”إنه فنغ زيوي. لقد أصبح أكثر غرابةً مؤخرًا. لقد تصرف بشكل غريب كما لو كان يعيش في نوع من العالم الغامض الذي كان موجود في ذهنه فقط”.

“هل يمكن أن تخبرني كيف دخلت هذا المكان؟”

~~~~~

“لا أعلم!” شد الرجل في منتصف العمر الشعيرات القليلة الباقية على رأسه، “كان جاري في الطابق العلوي يحدث ضجة كبيرة في منتصف الليل. لم أستطع النوم فذهبت لأعطيه رأيي. لكن عندما وصلت، وجدت بابه مفتوحًا”.

فصول هذه الأيام، أيضا فصول الأمس وقبل الأمس كانت جاهزة بالفعل في الأمس?‍♂️ ولكن نسيت أطلقها?‍♂️?‍♂️

المهم أراكم غدا إن شاء الله

المهم أراكم غدا إن شاء الله

“وحوش؟ أي نوع من الوحوش قابلتِها هنا؟” لم يثق هان فاي تمامًا بالمرأة. كان من المستحيل على ربة منزل عادية البقاء على قيد الحياة داخل هذا الخزانة المليئة بالوحوش بالحظ البحت.

إستمتعوا~~

“انا جاد.” كان هان فاي على وشك طلب مزيد من المعلومات عندما لوحت له المرأة فجأةً لينحني. بدأت الملابس في التمايل وسرعان ما رأوا رجلًا يزيد عمره عن الـ40 عامًا برأس أصلع وقميص رسمي يركض من متاهة الملابس. لم يلاحظ هان فاي والمرأة، وكان نصف جاثم على الأرض وهو يتحرك ببطء إلى الأمام. 

“لن يأتي الزبالون والضائعون خلفنا عادةً. فهناك وحوش أكثر خطورةً بكثير هنا. سوف يتنكر أحدهم على أنه باب الخزانة. إذا قمت بفتحه، فلن تجد المخرج ولكن فم في انتظارك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط