ليلة البعث
345: ليلة البعث
“ماذا كان ذلك الشيء؟”
بعد أن اختفت الخطى تمامًا، تنهد الرجل بارتياح. “لو أنني لم أنقذكم، لكنتم قد متم بالفعل!”
لم يكن هان فاي متأكدا بشأن خطة المدير السابق ولم يثق تمامًا في فو شنغ، والسبب كان بسيط؛ الطريق الذي اختاره بعد الحصول على الصندوق الأسود كان مختلف عن فو شنغ. أراد فو شنغ تدمير العالم الخفي تمامًا وإغلاقه؛ بينما كانت خطة هان فاي هي تدمير أولئك الذين إحتاجوا إلى التدمير مع إنقاذ الباقي.
كان فو شنغ يتعامل مع المشكلة من وجهة نظره الخاصة بينما كان هان فاي أكثر عدلاً. في ذلك الوقت، فتح هان فاي الصندوق الأسود من كلا الجانبين، بينما أطلق الشياطين، اعتنق الأمل أيضًا. لم يجرؤ أحد على فعل ذلك من قبل.
كان فو شنغ يتعامل مع المشكلة من وجهة نظره الخاصة بينما كان هان فاي أكثر عدلاً. في ذلك الوقت، فتح هان فاي الصندوق الأسود من كلا الجانبين، بينما أطلق الشياطين، اعتنق الأمل أيضًا. لم يجرؤ أحد على فعل ذلك من قبل.
“ماذا؟ لم نتفق على هذا قط!” تذمر الرجل في منتصف العمر. بملابسه الملطخة بالدماء، بدا أكثر ترويعًا من الرجل.
وبسبب ذلك، اختلف مسار هان فاي عن مسار فو شنغ. قد يكون فو شنغ مرشد هان فاي الآن ولكن في المستقبل، سيواجهون صراعًا. لن يكون تعارضًا يمكن حله بالكلمات. فبعد كل شيء، لقد وضعوا مستقبلهم وحياتهم على المحك هنا.
“ماذا لو أخذنا المصعد؟ لدي شعور بأننا سنموت إذا نزلنا السلم”. تشددت قبضة المرأة على سكين الفاكهة. “غريزتي دائمًا دقيقة.” جاء ضوء مومض من الدرج المظلم، بد طبيعي للوهلة الأولى ولكن عند الفحص الدقيق، سيستطيع المرء أن يدرك أن الضوء كان يتحرك ببطء أعلى الطوابق. وكأن الضوء كان حي.
استخدم هان فاي المذكرة الورقية ولفها حول الشعر لحفظه. لم يعتقد أنه قد كان من الحكمة العودة إلى الغرفة 4144. تحطمت ذاكرة فو شنغ إلى أجزاء. على الرغم من أن ذكرى حي السعادة والزقورة أتت من نفس الشخص، إلا أنهما سيظهران بشكل مختلف بناءً على المشاعر التي كانا يحملانها. سيكون لأي شخص جانبه المظلم، ناهيك عن شخص مثل فو شنغ الذي تم اختياره بواسطة الصندوق الأسود. قد يكون الظلام بداخله أكبر من الفراشة.
عندما بدأت إغنية الحداد، رفرفت النقود الورقية في الهواء وظهر على المقاطع الشعرية علامات خدش. بمجرد اقترابه، لاحظ أنه قد كان هناك صوت خدش قادم من الباب. كانت الأبواب المضادة للسرقة ملتوية من الضغط وكأن شيئًا ما بالداخل كان يحاول الخروج. وضع هان فاي خاتم المالك بعيدا. كان يخشى أن ينكسر ويكشف موقعه.
“يجب أن نترك هذا الطابق الآن.” حمل هان فاي الرجل في منتصف العمر إلى الدرج لكن المرأة وقفت هناك بدون حراك. “ماذا دهاك؟”
“هوا كوي، منذ متى وأنت تعمل هنا؟” سأل هان فاي.
“ماذا لو أخذنا المصعد؟ لدي شعور بأننا سنموت إذا نزلنا السلم”. تشددت قبضة المرأة على سكين الفاكهة. “غريزتي دائمًا دقيقة.” جاء ضوء مومض من الدرج المظلم، بد طبيعي للوهلة الأولى ولكن عند الفحص الدقيق، سيستطيع المرء أن يدرك أن الضوء كان يتحرك ببطء أعلى الطوابق. وكأن الضوء كان حي.
وبسبب ذلك، اختلف مسار هان فاي عن مسار فو شنغ. قد يكون فو شنغ مرشد هان فاي الآن ولكن في المستقبل، سيواجهون صراعًا. لن يكون تعارضًا يمكن حله بالكلمات. فبعد كل شيء، لقد وضعوا مستقبلهم وحياتهم على المحك هنا.
لم يكن لدى هان فاي الوقت للعبث. كانت جميع الغرف في هذا الطابق تمتلك أربعتين في أرقامها، كان هذا المكان عرين أشباح. حقيقة أن كل مستأجر كان يؤدي طقس استدعاء الروح لم يساعد هان فاي على الشعور بالتحسن. مع اقتراب ‘الضوء’ ببطء، حمل هان فاي الرجل في منتصف العمر إلى الطابق الثالث عشر. “سنختبئ هنا أولاً، الطابق الرابع عشر خطير للغاية.”
كانت هناك أزياء لا نهاية لها داخل الغرفة. قال الرجل أنه كان مسؤولاً عن جزء صغير منها فقط لكن هان فاي اعتقد أنه جمعهم جميعًا، ولم يستطع تذكر ذلك. ماتت كل دفعة جديدة من الحراس، ونجا هوا كوي فقط. بعبارة أخرى، لم يكن هوا كوي على قيد الحياة بسبب الحظ وسلامة الغرفة 4134، بل لأنه كان يلائم متطلبات الفراشة. إذا وصل حارس آخر بإمكانية أفضل ليكون الوعاء، فلن تتردد الفراشة في قتل هوا كوي.
دفع هان فاي باب الأمان مفتوحًا. لقد جعل الرجل في منتصف العمر والمرأة يبقيان قريبا من الباب بينما مشى أسفل الممر. كان الطابق الثالث عشر عاديًا بعض الشيء. كان لا يزال هناك نقود ورقية على الأرض. كان لكل عائلة زوج من المقاطع الشعرية الحمراء على أبوابها لكن الكلمات كانت كلها لعنات. كانت أبوابهم مغطاة بمواد غريبة مثل الخيوط الحمراء المقطوعة وشظايا المرايا. سرعان ما وصل هان فاي إلى باب الغرفة 4134. قبل أن يتمكن من الالتفاف، داعبت قشعريرة أذنيه!
“من الأفضل أن تكتشفوا طريقة للمغادرة الليلة. ستكون ليلة البعث غدا. بعد منتصف الليل، لن تتمكنوا أبدًا من الهروب…” قاطعت أغنية حزينة هوا كوي. عند سماع الموسيقى الحزينة، سقط وجه هوا كوي. “هذا ليس صحيحا. ستبدأ هذه الموسيقى في ليلة البعث فقط. ستبدأ كل عائلة طقسها وبعد ذلك سيصل الطقس إلى أخطر لحظة له بعد منتصف الليل”.
قام هان فاي بلف رأسه ورأى زي حارس أمن مُلصق على باب الغرفة 4134. كان هناك ثقب ضخم حول الصدر وكأن شخصا ما قد مزقها بيديه العاريتين. أخذ هان فاي نصف خطوة إلى الوراء. انزلق الزي الذي كان مُعلق على الباب ثم فتح الباب بفجوة. انجرف صوت رجل، “إنها ليلة البعث تقريبًا، لا ينبغي أن يكون أي أحد في الممر، أدخل.”
“اخِذوا؟”
“ليلة البعث؟’ لاحظ هان فاي أن الشخص أبقى عينيه عليه، لم يلاحظ على الأرجح وجود المرأة والرجل في منتصف العمر.
“لا أظن أن ليلة البعث تقام كل أربعة أيام بل في الرابع من كل شهر وأيضًا في الرابع من أبريل من كل عام.” تذكر هان فاي التقويم الذي رآه في منزل شوانغ تشينغ، والتواريخ التي تم تعليمها. سيكون الرابع من أبريل غدًا. لم تكن ليلة البعث قد حلت بالكامل بعد، لكن بعض الأشياء كانت تظهر رأسها بالفعل.
“لا يمكنني تفسير ذلك بكلمات بسيطة. إذا كنت لا تريد أن تموت، أدخل.” أمر الرجل. “لولا حقيقة أنك ترتدي زي الحراسة، ما كنت لأفعل هذا! بسرعة! أنا أخاطر بشدة هنا!”
كان هان فاي على وشك المغادرة عندما تغير الرقم الموجود على لوحة المصعد. شخص ما كان يستقل المصعد!
بمهارته البارعة في التمثيل، بينما لم يستطع هان فاي معرفة ما إذا كان الرجل يكذب أم لا، كان يعلم أن الرجل على الأقل لم يكن يمثل. “لدي صديقان آخران، إنهما بجوار باب ممر السلالم…”
سرعان ما توصل هان فاي إلى خطة. كانت مهمته الأولى هي العثور على شوانغ وين ثم فنغ زيوي. كان بالحاجة لإنهاء مهمة واحدة على الأقل قبل أن يغادر اللعبة.
“إنهم حراس أيضًا؟ نجا 3 حراس هذه المرة؟ أحضرهم إلى هنا!” قال الرجل بشك لكنه قرر قبول هان فاي. بعد لحظات، عاد هان فاي مع أصدقائه. عندما رأى الرجل أنهم لم يكونوا حراس، ندم على قراره على الفور لكن هان فاي تحرك بسرعة كبيرة. قبل أن يتمكن من إغلاق الباب، وضع هان فاي قدمه في الفجوة.
“سووش.” أشار لهم الرجل أن يلتزموا الصمت بينما وقف عند الباب. لم يجرؤ أحد على التحرك. كان صاحب الغرفة 4134 يرتدي زي حارس نظيف ولكنه غير مناسب للغاية. الغريب أنه كان هناك الكثير من أزياء الحراس الأخرى داخل الغرفة. بعضها كان به ثقوب في حين أن البعض الآخر كان ممزق بالكامل. بخلاف ذلك الذي كان يرتديه الرجل، لم يكن هناك زي حارس كامل آخر.
“هل تحاول البحث عن الموت؟” همس الرجل، “لو كنت أعرف أنهم ليسوا حراس، لما أنقذتك!” رغم ذلك فتح الرجل الباب. دخل الثلاثة الغرفة. لحظة إغلاق الباب، جاءت خطوات ثقيلة من الممر.
“الآن هذا أفضل.” أشار لهم الرجل أن يتعمقوا في الغرفة. لم يجرؤ على إشعال الأضواء. بعد أن أغلق الستائر أشعل شمعة. “الناس هنا مجانين. دخلت هذا المبنى منذ 14 يومًا. الحراس الآخرون معي أخذوا جميعًا من قبل المستأجرين هنا”.
“سووش.” أشار لهم الرجل أن يلتزموا الصمت بينما وقف عند الباب. لم يجرؤ أحد على التحرك. كان صاحب الغرفة 4134 يرتدي زي حارس نظيف ولكنه غير مناسب للغاية. الغريب أنه كان هناك الكثير من أزياء الحراس الأخرى داخل الغرفة. بعضها كان به ثقوب في حين أن البعض الآخر كان ممزق بالكامل. بخلاف ذلك الذي كان يرتديه الرجل، لم يكن هناك زي حارس كامل آخر.
قام هان فاي بلف رأسه ورأى زي حارس أمن مُلصق على باب الغرفة 4134. كان هناك ثقب ضخم حول الصدر وكأن شخصا ما قد مزقها بيديه العاريتين. أخذ هان فاي نصف خطوة إلى الوراء. انزلق الزي الذي كان مُعلق على الباب ثم فتح الباب بفجوة. انجرف صوت رجل، “إنها ليلة البعث تقريبًا، لا ينبغي أن يكون أي أحد في الممر، أدخل.”
بعد أن اختفت الخطى تمامًا، تنهد الرجل بارتياح. “لو أنني لم أنقذكم، لكنتم قد متم بالفعل!”
“رجل كبير مسن واسمك هوا كوي؟” أمسك الرجل في منتصف العمر الجرح على ظهره بينما إنحنى من الضحك. مختلفًا عن الرجل في منتصف العمر، اعتقد هان فاي أن السيد قد كان مثير للإعجاب. كل الحراس في الزقورة قد كانوا أوعية للفراشة لزراعة شرانق بشرية، فقط أولئك الذين إستطيعوا زراعة أجمل ‘زهرة’ سيستطيعون البقاء على قيد الحياة حتى النهاية. بطريقة ما، كان اسم هوا كوي مثاليًا لهذا الحارس الذكر.
“ماذا كان ذلك الشيء؟”
“إنهم حراس أيضًا؟ نجا 3 حراس هذه المرة؟ أحضرهم إلى هنا!” قال الرجل بشك لكنه قرر قبول هان فاي. بعد لحظات، عاد هان فاي مع أصدقائه. عندما رأى الرجل أنهم لم يكونوا حراس، ندم على قراره على الفور لكن هان فاي تحرك بسرعة كبيرة. قبل أن يتمكن من إغلاق الباب، وضع هان فاي قدمه في الفجوة.
“لا تحتاج إلى المعرفة، الفضول يقتل القطة.” همس الرجل، “ثلاثتكم مدينون لي بحياة. تذكروا ذلك.”
“ماذا؟ لم نتفق على هذا قط!” تذمر الرجل في منتصف العمر. بملابسه الملطخة بالدماء، بدا أكثر ترويعًا من الرجل.
“ماذا؟ لم نتفق على هذا قط!” تذمر الرجل في منتصف العمر. بملابسه الملطخة بالدماء، بدا أكثر ترويعًا من الرجل.
“هل تريد مني أن أرميك إلى الخارج الآن؟ لم أكن أريد أن أنقذكم من البداية”. عندما تحدث الرجل، ظلت عيناه تتجولان إلى هان فاي.
“لا تنادني باسمي الكامل، لقد أنقذت للتو أرواحكم ولسنا قريبين جدًا للإشارة إلى بعضنا البعض بأسمائنا الكاملة.” تذمر الرجل ولكن سرعان ما اختفى انزعاجه. حملت نظرته التي أخذت مجموعة هان فاي عاطفة معقدة، كان الأمر كما لو أنه قد كان ينظر إلى موتى.
“يبدو أنك مهتم جدًا بما أرتديه؟ هناك أزياء حراس في كل مكان داخل هذه الغرفة، هل لديك عادة جمعها؟” توجه هان فاي مباشرةً للنقطة. لم يكن خائفًا من الصراع لأنه ظن أنه سيستطيع الإنتصار.
“اخِذوا؟”
“ليس لدي مثل هذه العادة. الأمر فقط أنني حارس أمن هنا أيضًا”. أخرج الرجل بطاقة هوية عمله، كان اسمه هوا كوي (أو أويران، فئة معينة من المحظيات عاليات المستوى في التاريخ الياباني). “قبل أن تقول أي شيء، اسم عائلتي هو هوا وذهب والداي إلى سيد من أجل حفل التسمية. قرر الرجل أن يعطيني اسم كوي، ويبدو أنه كان من المفترض أن يمنحني حياة طويلة. وافق والداي على ذلك، فهذا هو اسمي الآن”.
كان هان فاي على وشك المغادرة عندما تغير الرقم الموجود على لوحة المصعد. شخص ما كان يستقل المصعد!
“رجل كبير مسن واسمك هوا كوي؟” أمسك الرجل في منتصف العمر الجرح على ظهره بينما إنحنى من الضحك. مختلفًا عن الرجل في منتصف العمر، اعتقد هان فاي أن السيد قد كان مثير للإعجاب. كل الحراس في الزقورة قد كانوا أوعية للفراشة لزراعة شرانق بشرية، فقط أولئك الذين إستطيعوا زراعة أجمل ‘زهرة’ سيستطيعون البقاء على قيد الحياة حتى النهاية. بطريقة ما، كان اسم هوا كوي مثاليًا لهذا الحارس الذكر.
كان للباب الفضي العديد من الخربشات المختلفة وشكلت الخربشات وجهًا بشريًا. بعد التحديق فيها لفترة طويلة، ستسحب للمصعد.
“هوا كوي، منذ متى وأنت تعمل هنا؟” سأل هان فاي.
بعد أن اختفت الخطى تمامًا، تنهد الرجل بارتياح. “لو أنني لم أنقذكم، لكنتم قد متم بالفعل!”
“لا تنادني باسمي الكامل، لقد أنقذت للتو أرواحكم ولسنا قريبين جدًا للإشارة إلى بعضنا البعض بأسمائنا الكاملة.” تذمر الرجل ولكن سرعان ما اختفى انزعاجه. حملت نظرته التي أخذت مجموعة هان فاي عاطفة معقدة، كان الأمر كما لو أنه قد كان ينظر إلى موتى.
345: ليلة البعث
“الأخ كوي، هل أنقذت حراسًا آخرين مثلي؟” غير هان فاي لهجته وكلماته. بدت كلماته طبيعية ولطيفة.
“اخِذوا؟”
“الآن هذا أفضل.” أشار لهم الرجل أن يتعمقوا في الغرفة. لم يجرؤ على إشعال الأضواء. بعد أن أغلق الستائر أشعل شمعة. “الناس هنا مجانين. دخلت هذا المبنى منذ 14 يومًا. الحراس الآخرون معي أخذوا جميعًا من قبل المستأجرين هنا”.
“لا يمكنني تفسير ذلك بكلمات بسيطة. إذا كنت لا تريد أن تموت، أدخل.” أمر الرجل. “لولا حقيقة أنك ترتدي زي الحراسة، ما كنت لأفعل هذا! بسرعة! أنا أخاطر بشدة هنا!”
“اخِذوا؟”
“لا تنادني باسمي الكامل، لقد أنقذت للتو أرواحكم ولسنا قريبين جدًا للإشارة إلى بعضنا البعض بأسمائنا الكاملة.” تذمر الرجل ولكن سرعان ما اختفى انزعاجه. حملت نظرته التي أخذت مجموعة هان فاي عاطفة معقدة، كان الأمر كما لو أنه قد كان ينظر إلى موتى.
“نعم، ليس لدي أي فكرة عما حدث لهم بعد ذلك.” همس الرجل، “المستأجرون هنا سينظمون طقسًا فريدا كل 4 أيام، يسمونه ليلة البعث. كل مستأجر هنا سيصاب بالجنون لأنه من المفترض أن الموتى سيعودون. على أي حال، ستكون تلك الليلة هي الليلة الأكثر رعبا هنا! لقد كنتك محظوظين لأنكم وجدتم هذه الغرفة وأنا”.
تردد صدى صوت الأغنية الحدادية في المبنى، وكان من المستحيل معرفة الطابق الذي أتت منه. ولكن بشكل مختلف عن الآخرين، كان بإمكان هان فاي سماع أغنية أخرى مخفية تحتها. كان اللامذكور خارج المبنى. لم يتمكن من دخول المبنى لكنه كان لا يزال يبحث عن هان فاي.
“هل صادفت حراسًا جددًا أثناء وجودك هنا؟”
“هل صادفت حراسًا جددًا أثناء وجودك هنا؟”
“لقد فعلت، كنت سأحاول إنقاذهم كلما رأيتهم ولكن بالنسبة لمعظمهم، كنت سأصل متأخرًا جدًا. أكثر ما أمكنني فعله هو إعادة أزيائهم إلى هذه الغرفة لحفظها”. قال الرجل بصراحة، لقد صدق كلماته، لكن هان فاي لم يصدقه. لم يكن الأمر أن الرجل كان يكذب عليه ولكن ذكرى الرجل اقتصرت على 14 يومًا فقط.
لم يكن هان فاي متأكدا بشأن خطة المدير السابق ولم يثق تمامًا في فو شنغ، والسبب كان بسيط؛ الطريق الذي اختاره بعد الحصول على الصندوق الأسود كان مختلف عن فو شنغ. أراد فو شنغ تدمير العالم الخفي تمامًا وإغلاقه؛ بينما كانت خطة هان فاي هي تدمير أولئك الذين إحتاجوا إلى التدمير مع إنقاذ الباقي.
كانت هناك أزياء لا نهاية لها داخل الغرفة. قال الرجل أنه كان مسؤولاً عن جزء صغير منها فقط لكن هان فاي اعتقد أنه جمعهم جميعًا، ولم يستطع تذكر ذلك. ماتت كل دفعة جديدة من الحراس، ونجا هوا كوي فقط. بعبارة أخرى، لم يكن هوا كوي على قيد الحياة بسبب الحظ وسلامة الغرفة 4134، بل لأنه كان يلائم متطلبات الفراشة. إذا وصل حارس آخر بإمكانية أفضل ليكون الوعاء، فلن تتردد الفراشة في قتل هوا كوي.
استخدم هان فاي المذكرة الورقية ولفها حول الشعر لحفظه. لم يعتقد أنه قد كان من الحكمة العودة إلى الغرفة 4144. تحطمت ذاكرة فو شنغ إلى أجزاء. على الرغم من أن ذكرى حي السعادة والزقورة أتت من نفس الشخص، إلا أنهما سيظهران بشكل مختلف بناءً على المشاعر التي كانا يحملانها. سيكون لأي شخص جانبه المظلم، ناهيك عن شخص مثل فو شنغ الذي تم اختياره بواسطة الصندوق الأسود. قد يكون الظلام بداخله أكبر من الفراشة.
“كيف يبدو أن… هذا المكان أخطر بكثير من خزانة الملابس؟” هرب الرجل في منتصف العمر من خزانة الملابس بأمل. لم يعد إلى الحياة الحقيقية ولكنه سقط في يأس أعمق.
“هل تحاول البحث عن الموت؟” همس الرجل، “لو كنت أعرف أنهم ليسوا حراس، لما أنقذتك!” رغم ذلك فتح الرجل الباب. دخل الثلاثة الغرفة. لحظة إغلاق الباب، جاءت خطوات ثقيلة من الممر.
“من الأفضل أن تكتشفوا طريقة للمغادرة الليلة. ستكون ليلة البعث غدا. بعد منتصف الليل، لن تتمكنوا أبدًا من الهروب…” قاطعت أغنية حزينة هوا كوي. عند سماع الموسيقى الحزينة، سقط وجه هوا كوي. “هذا ليس صحيحا. ستبدأ هذه الموسيقى في ليلة البعث فقط. ستبدأ كل عائلة طقسها وبعد ذلك سيصل الطقس إلى أخطر لحظة له بعد منتصف الليل”.
345: ليلة البعث
“هل تم تقديمه؟”
“هل صادفت حراسًا جددًا أثناء وجودك هنا؟”
“ليس لدي أي فكرة أيضا!” قال هوا كوي بعصبية. كان قلقا بشكل لا يصدق.
عندما بدأت إغنية الحداد، رفرفت النقود الورقية في الهواء وظهر على المقاطع الشعرية علامات خدش. بمجرد اقترابه، لاحظ أنه قد كان هناك صوت خدش قادم من الباب. كانت الأبواب المضادة للسرقة ملتوية من الضغط وكأن شيئًا ما بالداخل كان يحاول الخروج. وضع هان فاي خاتم المالك بعيدا. كان يخشى أن ينكسر ويكشف موقعه.
“لا أظن أن ليلة البعث تقام كل أربعة أيام بل في الرابع من كل شهر وأيضًا في الرابع من أبريل من كل عام.” تذكر هان فاي التقويم الذي رآه في منزل شوانغ تشينغ، والتواريخ التي تم تعليمها. سيكون الرابع من أبريل غدًا. لم تكن ليلة البعث قد حلت بالكامل بعد، لكن بعض الأشياء كانت تظهر رأسها بالفعل.
كان للباب الفضي العديد من الخربشات المختلفة وشكلت الخربشات وجهًا بشريًا. بعد التحديق فيها لفترة طويلة، ستسحب للمصعد.
‘ليلة البعث كل أربعة أيام ليست الحدث الحقيقي. ليلة البعث الحقيقية تحدث فقط في الرابع من أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي ماتت فيه المرأة القافزة والمضيفة’. عرف هان فاي أن ذلك اليوم كان مهمًا ولقد ظن أن الاثنين ليستا الوحيدتين اللتين ماتتا في ذلك اليوم. “لماذا قد تجعل الفراشة هذه الكم من الناس يموتون في ذلك اليوم المحدد؟ تريد استخدام استيائهم الجماعي لكسر نوع من القيد؟’
“رجل كبير مسن واسمك هوا كوي؟” أمسك الرجل في منتصف العمر الجرح على ظهره بينما إنحنى من الضحك. مختلفًا عن الرجل في منتصف العمر، اعتقد هان فاي أن السيد قد كان مثير للإعجاب. كل الحراس في الزقورة قد كانوا أوعية للفراشة لزراعة شرانق بشرية، فقط أولئك الذين إستطيعوا زراعة أجمل ‘زهرة’ سيستطيعون البقاء على قيد الحياة حتى النهاية. بطريقة ما، كان اسم هوا كوي مثاليًا لهذا الحارس الذكر.
تردد صدى صوت الأغنية الحدادية في المبنى، وكان من المستحيل معرفة الطابق الذي أتت منه. ولكن بشكل مختلف عن الآخرين، كان بإمكان هان فاي سماع أغنية أخرى مخفية تحتها. كان اللامذكور خارج المبنى. لم يتمكن من دخول المبنى لكنه كان لا يزال يبحث عن هان فاي.
قام هان فاي بلف رأسه ورأى زي حارس أمن مُلصق على باب الغرفة 4134. كان هناك ثقب ضخم حول الصدر وكأن شخصا ما قد مزقها بيديه العاريتين. أخذ هان فاي نصف خطوة إلى الوراء. انزلق الزي الذي كان مُعلق على الباب ثم فتح الباب بفجوة. انجرف صوت رجل، “إنها ليلة البعث تقريبًا، لا ينبغي أن يكون أي أحد في الممر، أدخل.”
‘ليلة البعث هل ستعود الفراشة لأجلها؟’ كان هان فاي متعبًا جدًا الآن، لكنه لم يخرج من اللعبة. كان يخشى أن يعود في ليلة البعث الأكثر رعبا. ‘أتت شوانغ وين إلى المبنى 4 ولكن كيف لا توجد تغييرات هنا؟ مع حالتها المجنونة، كانت لتفعل شيئًا بالفعل! كان برقم غرفة المرأة القافزة أربعتين، ومع جمع شظايا ذاكرتها، زادت قوتها أكثر. يجب أن تكون الآن بين 2 و 3 أربعات.’
سرعان ما توصل هان فاي إلى خطة. كانت مهمته الأولى هي العثور على شوانغ وين ثم فنغ زيوي. كان بالحاجة لإنهاء مهمة واحدة على الأقل قبل أن يغادر اللعبة.
كانت هناك أزياء لا نهاية لها داخل الغرفة. قال الرجل أنه كان مسؤولاً عن جزء صغير منها فقط لكن هان فاي اعتقد أنه جمعهم جميعًا، ولم يستطع تذكر ذلك. ماتت كل دفعة جديدة من الحراس، ونجا هوا كوي فقط. بعبارة أخرى، لم يكن هوا كوي على قيد الحياة بسبب الحظ وسلامة الغرفة 4134، بل لأنه كان يلائم متطلبات الفراشة. إذا وصل حارس آخر بإمكانية أفضل ليكون الوعاء، فلن تتردد الفراشة في قتل هوا كوي.
“يجب أن يبقى كلاكما هنا، سأخرج لإلقاء نظرة.” كان لدى هان فاي الكثير من المواهب السلبية والمهنية. سيجد المستأجر العادي صعوبة في ملاحقته. عندما غادر هان فاي الغرفة 4134، لاحظ أن الجو في الخارج قد تغير تمامًا.
دفع هان فاي باب الأمان مفتوحًا. لقد جعل الرجل في منتصف العمر والمرأة يبقيان قريبا من الباب بينما مشى أسفل الممر. كان الطابق الثالث عشر عاديًا بعض الشيء. كان لا يزال هناك نقود ورقية على الأرض. كان لكل عائلة زوج من المقاطع الشعرية الحمراء على أبوابها لكن الكلمات كانت كلها لعنات. كانت أبوابهم مغطاة بمواد غريبة مثل الخيوط الحمراء المقطوعة وشظايا المرايا. سرعان ما وصل هان فاي إلى باب الغرفة 4134. قبل أن يتمكن من الالتفاف، داعبت قشعريرة أذنيه!
عندما بدأت إغنية الحداد، رفرفت النقود الورقية في الهواء وظهر على المقاطع الشعرية علامات خدش. بمجرد اقترابه، لاحظ أنه قد كان هناك صوت خدش قادم من الباب. كانت الأبواب المضادة للسرقة ملتوية من الضغط وكأن شيئًا ما بالداخل كان يحاول الخروج. وضع هان فاي خاتم المالك بعيدا. كان يخشى أن ينكسر ويكشف موقعه.
كانت هناك أزياء لا نهاية لها داخل الغرفة. قال الرجل أنه كان مسؤولاً عن جزء صغير منها فقط لكن هان فاي اعتقد أنه جمعهم جميعًا، ولم يستطع تذكر ذلك. ماتت كل دفعة جديدة من الحراس، ونجا هوا كوي فقط. بعبارة أخرى، لم يكن هوا كوي على قيد الحياة بسبب الحظ وسلامة الغرفة 4134، بل لأنه كان يلائم متطلبات الفراشة. إذا وصل حارس آخر بإمكانية أفضل ليكون الوعاء، فلن تتردد الفراشة في قتل هوا كوي.
حاول التواصل مع الخطيئة الكبرى، على أمل أن يساعد ذلك في تحذيره من خطر وشيك. وافقت الخطيئة الكبرى بسهولة وهو ما أقلق هان فاي. لم يكن متأكدًا مما إذا فهمته الخطيئة الكبرى أم لا. قد يعطي حيوانه الأليف التحذير عندما يكون الشبح قد إبتلع هان فاي أسفل فمه. فبعد كل شيء، كان تعريف الخطيئة الكبرى للخطر مختلفًا عن المعتاد. كانت تأمل أن يظل هان فاي دائمًا في حالة قريبة من الموت.
‘تخطيط المبنى 4 مماثل تقريبًا للمبنى 1.’ سار هان فاي في الممر وواجه مصعدًا قديمًا. لم يستقل المصعد عندما كان في المبنى 1.
‘تخطيط المبنى 4 مماثل تقريبًا للمبنى 1.’ سار هان فاي في الممر وواجه مصعدًا قديمًا. لم يستقل المصعد عندما كان في المبنى 1.
“ليلة البعث؟’ لاحظ هان فاي أن الشخص أبقى عينيه عليه، لم يلاحظ على الأرجح وجود المرأة والرجل في منتصف العمر.
كان للباب الفضي العديد من الخربشات المختلفة وشكلت الخربشات وجهًا بشريًا. بعد التحديق فيها لفترة طويلة، ستسحب للمصعد.
عندما بدأت إغنية الحداد، رفرفت النقود الورقية في الهواء وظهر على المقاطع الشعرية علامات خدش. بمجرد اقترابه، لاحظ أنه قد كان هناك صوت خدش قادم من الباب. كانت الأبواب المضادة للسرقة ملتوية من الضغط وكأن شيئًا ما بالداخل كان يحاول الخروج. وضع هان فاي خاتم المالك بعيدا. كان يخشى أن ينكسر ويكشف موقعه.
‘يجب أن أبقى بعيدا عنه’.
‘يجب أن أبقى بعيدا عنه’.
كان هان فاي على وشك المغادرة عندما تغير الرقم الموجود على لوحة المصعد. شخص ما كان يستقل المصعد!
“اخِذوا؟”
أصبحت أغنية الحداد أكثر وضوحا. ألقى هان فاي نظرة أخيرة على اللوحة ثم سارع عبر باب الأمان إلى ممر السلالم.
لم يكن هان فاي متأكدا بشأن خطة المدير السابق ولم يثق تمامًا في فو شنغ، والسبب كان بسيط؛ الطريق الذي اختاره بعد الحصول على الصندوق الأسود كان مختلف عن فو شنغ. أراد فو شنغ تدمير العالم الخفي تمامًا وإغلاقه؛ بينما كانت خطة هان فاي هي تدمير أولئك الذين إحتاجوا إلى التدمير مع إنقاذ الباقي.
“يجب أن نترك هذا الطابق الآن.” حمل هان فاي الرجل في منتصف العمر إلى الدرج لكن المرأة وقفت هناك بدون حراك. “ماذا دهاك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
