الأضحية
347: الأضحية
تكشف جو خاص داخل وخارج المبنى. تم فتح الأبواب في المبنى 4 وكان أكثر من مطارد أرواح واحد يُعدون الأغراض للتضحية الحية.
‘جئنا من نفس المكان وسأقوم بنفس الاختيار؟’ عالج دماغ هان فاي هذه الكلمات، كان بإمكانها إخفاء الهوية الحقيقية لمطارد الأرواح.
أصبحت الخطوات أثقل ولكن هان فاي شعر أن الوزن على جسده انخفض كما لو أن شيئًا ما قد نزع منه. أخبر كل من إحساسه بالسمع واللمس هان فاي بمن أنه قد كان هناك شيئ ما يتبعه ولكن عينيه لم تستطيعا رؤيته. لقد أضاع فرصة بالفعل في وقت سابق ولم يرغب في إضاعة المزيد من الفرص. لقد زاد سرعته ثم حاول إعادة التفكير فيما رآه عندما أدار رأسه إلى الوراء لأول مرة.
تمتع هان فاي بذاكرة فائقة. لقد تذكر كل التفاصيل التي رآها، ولم يكن هناك أحد خلفه حقًا. ‘لا يوجد دليل على الإطلاق، كيف لي أن أكمل هذه المهمة؟ أم أنه من المفترض أن أقوم بتسجيل الخروج من اللعبة مباشرةً؟
في هذه المرحلة، كان لدى هان فاي فكرة تقريبية عن المتحدث. الشخص الذي ذبح الحي كان مختبِرًا للحياة المثالية، لقد مات منذ وقت ليس ببعيد. الآن بعد أن فكر هان فاي في الأمر، كان توقيت وفاته غير عادي تمامًا، لقد كان في نفس الوقت تقريبًا الذي كان هان فاي يتعرف فيه ببطء على العالم الخفي. كان الأمر كما لو أنه قد تم ترتيب كل شيء عن قصد.
كان الوقت المحدد للمهمة 10 دقائق. بعد الخروج من اللعبة، لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عما قد يواجهه عند تسجيل الدخول في المرة القادمة. قد يكون قد فشل في المهمة وسوف يغادر مطارد الأرواح. أو ربما لا يزال سيكون في منتصف المهمة وسيحتاج إلى الاستمرار في الركض للنجاة بحياته؛ أو قد يموت على الفور، دون أن يعرف من هو قاتله. كانت هذه مخاطرة عالية للغاية بالنسبة لهان فاي. على الأقل قبل أن يستنفد جميع الفرص الخمس، لم يكن يخطط للخروج من اللعبة. مع عينيه على زر الخروج، لف دماغ هان فاي بسرعة. ولكن في تلك اللحظة، تحدث صوت بارد من خلفه، “هان فاي؟”
فقد هان فاي السيطرة على الذراع حيث كانت الخطيئة الكبرى. إنتشر سم الروح من خلال ذراعها. كان شيء داخل الذراع يحاول الخروج، لقد سيطر على يد هان فاي للاستيلاء على رقبة هان فاي!
عندما يسمع شخص ما اسمه ينادى، فإنه سيستدير دون وعي. في تلك اللحظة، شعر هان فاي بقشعريرة تتشكل حول رقبته بينما انزلق تيار من البرودة أسفل طوقه. “تذكر صوتي وفكر في اسمي، الطقس على وشك أن يبدأ قريبًا.”
347: الأضحية
“هان فاي… أتينا من نفس المكان ورأينا نفس الشيء، ستفعل نفس الشيء الذي أفعله…” كان الصوت الجليدي يحوم حول آذان هان فاي. كان من الممكن أن يقتل هان فاي بسهولة لكنه سرب هذه المعلومات عمدًا إلى هان فاي بدلاً من ذلك.
كان الوقت المحدد للمهمة 10 دقائق. بعد الخروج من اللعبة، لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عما قد يواجهه عند تسجيل الدخول في المرة القادمة. قد يكون قد فشل في المهمة وسوف يغادر مطارد الأرواح. أو ربما لا يزال سيكون في منتصف المهمة وسيحتاج إلى الاستمرار في الركض للنجاة بحياته؛ أو قد يموت على الفور، دون أن يعرف من هو قاتله. كانت هذه مخاطرة عالية للغاية بالنسبة لهان فاي. على الأقل قبل أن يستنفد جميع الفرص الخمس، لم يكن يخطط للخروج من اللعبة. مع عينيه على زر الخروج، لف دماغ هان فاي بسرعة. ولكن في تلك اللحظة، تحدث صوت بارد من خلفه، “هان فاي؟”
‘جئنا من نفس المكان وسأقوم بنفس الاختيار؟’ عالج دماغ هان فاي هذه الكلمات، كان بإمكانها إخفاء الهوية الحقيقية لمطارد الأرواح.
ساقطا على الأرض، أمسك هان فاي جرحه. قبل أن يزحف من الأرض، جاء صوت حفيف مليون مخلب من خلفه مرةً أخرى. قاوم هان فاي الألم واستمر في التسارع أسفل الدرج. لم يندمل الجرح في ذراعه، إذا كان أي شيئ، فقد استمر الجرح في النزيف. تقطرت حبات دم جديدة على النقود الورقية. بدأ هان فاي الراكض ليلة البعث.
“لقد رأيتك في كابوسي المستقبلي، أنت مفتاح يوم إعادة الإحياء. ساعدني! ما دمت ستساعدني، سأخبرك أكثر! لم يتبق لنا الكثير من الوقت!” كان الصوت كالإبر التي تخترق قلب هان فاي.
ساقطا على الأرض، أمسك هان فاي جرحه. قبل أن يزحف من الأرض، جاء صوت حفيف مليون مخلب من خلفه مرةً أخرى. قاوم هان فاي الألم واستمر في التسارع أسفل الدرج. لم يندمل الجرح في ذراعه، إذا كان أي شيئ، فقد استمر الجرح في النزيف. تقطرت حبات دم جديدة على النقود الورقية. بدأ هان فاي الراكض ليلة البعث.
‘يوم إعادة الإحياء؟ فو شنغ؟’ لسبب ما، ظهر هذا في ذهن هان فاي. ربما أفعاله حتى الآن كانت محددة سلفا.
في هذه المرحلة، كان لدى هان فاي فكرة تقريبية عن المتحدث. الشخص الذي ذبح الحي كان مختبِرًا للحياة المثالية، لقد مات منذ وقت ليس ببعيد. الآن بعد أن فكر هان فاي في الأمر، كان توقيت وفاته غير عادي تمامًا، لقد كان في نفس الوقت تقريبًا الذي كان هان فاي يتعرف فيه ببطء على العالم الخفي. كان الأمر كما لو أنه قد تم ترتيب كل شيء عن قصد.
“ليلة البعث، يوم إعادة الإحياء، ستموت في الكابوس، لكن سيعاد إحياءك، لكن أنت الذي سيحيى لن يكون أنت الحقيقي”. طافى الصوت في الريح ونفخ في أذني هان فاي. “في نظر الشخص الذي يمكنه أن ينظر إلى المستقبل، فإن مصيرك هو خيط يقوم بسحبه، وكل مقاومة لا طائل من ورائها. سيكون مستقبلك مثل ماضيّ.” كان الصوت حزينا. أصبحت الخطوات أثقل كما لو كانت تحمل المزيد والمزيد من الأشياء. “كلانا يعرف سره الأكبر، لذا لا توجد طريقة للهروب. أولاً، ستصاب بالجنون وبعد ذلك ستستخدم يدك لقتل الجميع، وذبح كل شخص في الحي، وفي النهاية ستقتل نفسك”.
“كنت أنا من بدأ التضحية الحية وستكون أنت من يغلقها. ستواصل عملي وتبدأ 14 عامًا أخرى من الدورة. لم تتوقع وصولك إلى هنا قبل بدء الطقس، وأن يقابلك أنا، المرشح الأول للتضحية الحية، المرشح الأخير للتضحية الحية. قد تكون هذه فرصتنا الوحيدة، ساعدني وسأخبرك بالمستقبل”. كشف الصوت عن أشياء كثيرة ولم توضح لهجته أي نية لقتل هان فاي.
في هذه المرحلة، كان لدى هان فاي فكرة تقريبية عن المتحدث. الشخص الذي ذبح الحي كان مختبِرًا للحياة المثالية، لقد مات منذ وقت ليس ببعيد. الآن بعد أن فكر هان فاي في الأمر، كان توقيت وفاته غير عادي تمامًا، لقد كان في نفس الوقت تقريبًا الذي كان هان فاي يتعرف فيه ببطء على العالم الخفي. كان الأمر كما لو أنه قد تم ترتيب كل شيء عن قصد.
ساقطا على الأرض، أمسك هان فاي جرحه. قبل أن يزحف من الأرض، جاء صوت حفيف مليون مخلب من خلفه مرةً أخرى. قاوم هان فاي الألم واستمر في التسارع أسفل الدرج. لم يندمل الجرح في ذراعه، إذا كان أي شيئ، فقد استمر الجرح في النزيف. تقطرت حبات دم جديدة على النقود الورقية. بدأ هان فاي الراكض ليلة البعث.
“كنت أنا من بدأ التضحية الحية وستكون أنت من يغلقها. ستواصل عملي وتبدأ 14 عامًا أخرى من الدورة. لم تتوقع وصولك إلى هنا قبل بدء الطقس، وأن يقابلك أنا، المرشح الأول للتضحية الحية، المرشح الأخير للتضحية الحية. قد تكون هذه فرصتنا الوحيدة، ساعدني وسأخبرك بالمستقبل”. كشف الصوت عن أشياء كثيرة ولم توضح لهجته أي نية لقتل هان فاي.
‘يوم إعادة الإحياء ليلة البعث؟ من سيعود؟ الفراشة أم فو شنغ؟’
بعد تردد طويل، أجاب هان فاي وهو يركض، “من أنت؟”
“كنت أنا من بدأ التضحية الحية وستكون أنت من يغلقها. ستواصل عملي وتبدأ 14 عامًا أخرى من الدورة. لم تتوقع وصولك إلى هنا قبل بدء الطقس، وأن يقابلك أنا، المرشح الأول للتضحية الحية، المرشح الأخير للتضحية الحية. قد تكون هذه فرصتنا الوحيدة، ساعدني وسأخبرك بالمستقبل”. كشف الصوت عن أشياء كثيرة ولم توضح لهجته أي نية لقتل هان فاي.
“أنا أحد مطاردي الأرواح، وأنت أهم تضحية. عليك أن تركض! لا تخضع للطقس. اذهب وابحث عن فنغ زيوي، إنه في الغرفة 4041، سوف…” اختفى الصوت فجأة واستبدله بصوت الأجنحة المرفرفة. انفجر الغبار الأحمر في الممر وفي تلك اللحظة، شعر هان فاي بكراهية شديدة عليه!
347: الأضحية
فقد هان فاي السيطرة على الذراع حيث كانت الخطيئة الكبرى. إنتشر سم الروح من خلال ذراعها. كان شيء داخل الذراع يحاول الخروج، لقد سيطر على يد هان فاي للاستيلاء على رقبة هان فاي!
كان لدى هان فاي فكرة جيدة عن هوية مطارد الأرواح. نظرًا لأنه إستطاع أن يحدد اسم فنغ زيوي، فمن المرجح أنه كان المختبر الذي ذبح حي الزقورة منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، وبناءً على ما قاله، فقد كان عالقا هنا منذ ذلك الحين. في هذه الحالة، من الذي كانت روحه تحتل جسد الممتحن الذي تم نقله إلى المستشفى في الحياة الواقعية؟
اندلعت قوة عملاقة داخل الذراع المخالفة. أشعت بالألم. عندما عاد هان فاي لإحساسه، أصبحت الذراع التي كانت تختبئ فيها الخطيئة الكبرى عاجزة. ظهر جرح دموي على شكل فراشة على الذراع وكان عميقًا بدرجة كافية لإظهار العظام. مع فقدانه للسيطرة على ذراعه، مال جسد هان فاي للأمام وسقط الرجل على الدرج. تجول وعيه نحو زر الخروج ونظرت عيناه خلفه وهو يتدحرج على الدرج.
كان جسم تجره طاقة مجهولة ما يلاحقه. إذا كان هذا هو كل شيء، فلن يتفاجأ هان فاي، لكن لقد كان للجسد نفس نوع الجسم مثله، وعندما رأى وجه الجسد، شعر بالسريالية بشكل لا يصدق. كان للجسد وجهه، وكانت العيون مستديرة ومفتوحة حتى في الموت. ‘هل ذلك جسدي؟’
كان جسم تجره طاقة مجهولة ما يلاحقه. إذا كان هذا هو كل شيء، فلن يتفاجأ هان فاي، لكن لقد كان للجسد نفس نوع الجسم مثله، وعندما رأى وجه الجسد، شعر بالسريالية بشكل لا يصدق. كان للجسد وجهه، وكانت العيون مستديرة ومفتوحة حتى في الموت. ‘هل ذلك جسدي؟’
“هان فاي… أتينا من نفس المكان ورأينا نفس الشيء، ستفعل نفس الشيء الذي أفعله…” كان الصوت الجليدي يحوم حول آذان هان فاي. كان من الممكن أن يقتل هان فاي بسهولة لكنه سرب هذه المعلومات عمدًا إلى هان فاي بدلاً من ذلك.
إستدار هان فاي إلى الوراء للمرة الثانية، ما زال لم يرى مطارد الأرواح لكنه لاحظ أن جسده أصبح أخف وزنا!
عندما يسمع شخص ما اسمه ينادى، فإنه سيستدير دون وعي. في تلك اللحظة، شعر هان فاي بقشعريرة تتشكل حول رقبته بينما انزلق تيار من البرودة أسفل طوقه. “تذكر صوتي وفكر في اسمي، الطقس على وشك أن يبدأ قريبًا.”
‘مطارد الأرواح… هل من المفترض أن يكون ذلك الجسد جزءًا من روحي؟!’ وفقًا للأساطير الصينية، فإن وزن جسم الإنسان تكون من 3 أجزاء روح و 7 أجزاء نفس. ربما كان هذا هو السبب في أن جسده أصبح أخف.
“أنا أحد مطاردي الأرواح، وأنت أهم تضحية. عليك أن تركض! لا تخضع للطقس. اذهب وابحث عن فنغ زيوي، إنه في الغرفة 4041، سوف…” اختفى الصوت فجأة واستبدله بصوت الأجنحة المرفرفة. انفجر الغبار الأحمر في الممر وفي تلك اللحظة، شعر هان فاي بكراهية شديدة عليه!
كان لدى هان فاي فكرة جيدة عن هوية مطارد الأرواح. نظرًا لأنه إستطاع أن يحدد اسم فنغ زيوي، فمن المرجح أنه كان المختبر الذي ذبح حي الزقورة منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، وبناءً على ما قاله، فقد كان عالقا هنا منذ ذلك الحين. في هذه الحالة، من الذي كانت روحه تحتل جسد الممتحن الذي تم نقله إلى المستشفى في الحياة الواقعية؟
‘جئنا من نفس المكان وسأقوم بنفس الاختيار؟’ عالج دماغ هان فاي هذه الكلمات، كان بإمكانها إخفاء الهوية الحقيقية لمطارد الأرواح.
‘يوم إعادة الإحياء ليلة البعث؟ من سيعود؟ الفراشة أم فو شنغ؟’
كان لدى هان فاي فكرة جيدة عن هوية مطارد الأرواح. نظرًا لأنه إستطاع أن يحدد اسم فنغ زيوي، فمن المرجح أنه كان المختبر الذي ذبح حي الزقورة منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، وبناءً على ما قاله، فقد كان عالقا هنا منذ ذلك الحين. في هذه الحالة، من الذي كانت روحه تحتل جسد الممتحن الذي تم نقله إلى المستشفى في الحياة الواقعية؟
ساقطا على الأرض، أمسك هان فاي جرحه. قبل أن يزحف من الأرض، جاء صوت حفيف مليون مخلب من خلفه مرةً أخرى. قاوم هان فاي الألم واستمر في التسارع أسفل الدرج. لم يندمل الجرح في ذراعه، إذا كان أي شيئ، فقد استمر الجرح في النزيف. تقطرت حبات دم جديدة على النقود الورقية. بدأ هان فاي الراكض ليلة البعث.
‘يوم إعادة الإحياء ليلة البعث؟ من سيعود؟ الفراشة أم فو شنغ؟’
تكشف جو خاص داخل وخارج المبنى. تم فتح الأبواب في المبنى 4 وكان أكثر من مطارد أرواح واحد يُعدون الأغراض للتضحية الحية.
كان الوقت المحدد للمهمة 10 دقائق. بعد الخروج من اللعبة، لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عما قد يواجهه عند تسجيل الدخول في المرة القادمة. قد يكون قد فشل في المهمة وسوف يغادر مطارد الأرواح. أو ربما لا يزال سيكون في منتصف المهمة وسيحتاج إلى الاستمرار في الركض للنجاة بحياته؛ أو قد يموت على الفور، دون أن يعرف من هو قاتله. كانت هذه مخاطرة عالية للغاية بالنسبة لهان فاي. على الأقل قبل أن يستنفد جميع الفرص الخمس، لم يكن يخطط للخروج من اللعبة. مع عينيه على زر الخروج، لف دماغ هان فاي بسرعة. ولكن في تلك اللحظة، تحدث صوت بارد من خلفه، “هان فاي؟”
“لقد رأيتك في كابوسي المستقبلي، أنت مفتاح يوم إعادة الإحياء. ساعدني! ما دمت ستساعدني، سأخبرك أكثر! لم يتبق لنا الكثير من الوقت!” كان الصوت كالإبر التي تخترق قلب هان فاي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
