ما هو الموت؟
362 ما هو الموت؟
“والدتك في المنزل أيضا؟” عرف هان فاي أن هذه كانت غرفة مع أربعتين في رقم غرفتها. الشبح الأكثر رعبا لم يظهر نفسه بعد، لقد ظن أن ذلك قد يكون والدة الصبي.
“يعود مرة واحدة فقط في السنة؟ هل هذا ما قالته لك والدتك؟”
عندما رأى هان فاي الصبي ينزل حذره، تنهد بارتياح. ثم كان لديه الوقت للنظر حوله. تم طلاء جدار الغرفة 4064 باللون الأبيض. لقد كان نوعًا فريدًا من الطلاء لأنه مع تسليط الضوء عليه، لم يعكس دفء الضوء، بل جعل الغرفة أكثر برودة. كانت الغرفة تحتوي على الكثير من الأثاث الذي تم وضعه بشكل عشوائي. بخلاف ذلك، كان هناك الكثير من المرايا. فقط في غرفة المعيشة وحدها، اكتشف هان فاي 4 مرايا. تم وضعهم بالقرب من باب غرفة المعيشة، خلف التلفزيون، بجانب طاولة الطعام وخلف الأريكة.
“لا، أنا هنا للبحث عن شخص ما. هل دخل شخص يشبهني تمامًا الغرفة في وقت سابق؟” ركع هان فاي أمام الصبي. حاول أن يجعل الصبي يشعر بالراحة قدر ما يمكن. عند سماع إجابة هان فاي، أصيب الصبي بخيبة أمل كبيرة. هز رأسه، “لقد بقيت في غرفة المعيشة، لم أر أحداً يدخل غيرك.”
“هل أرسلك أبي؟” لاحظ الصبي كيف ظل هان فاي يبحث في جميع أنحاء المنزل، وبصفته السيد المؤقت للمنزل، استدعى الصبي شجاعته للتحدث إلى هان فاي. عندما طرح هذا السؤال، أشرقت عينا الصبي بترقب.
مستديرا، لاحظ هان فاي أن باب غرفة النوم، الذي رفض الصبي السماح له بدخوله، كان قد فتح بفجوة. كان وجهان شاحبان يحدقان به بهدوء. اتخذ هان فاي خطوة لا إرادية إلى الوراء. إصطدم جسده برف الكتب. سقط كتاب تلوين يخص لاي شنغ على الأرض. انفتح الكتاب على لوحة كان فيها الأب والأم ولكن الصبي كان مفقود بشكل واضح.
“لا، أنا هنا للبحث عن شخص ما. هل دخل شخص يشبهني تمامًا الغرفة في وقت سابق؟” ركع هان فاي أمام الصبي. حاول أن يجعل الصبي يشعر بالراحة قدر ما يمكن. عند سماع إجابة هان فاي، أصيب الصبي بخيبة أمل كبيرة. هز رأسه، “لقد بقيت في غرفة المعيشة، لم أر أحداً يدخل غيرك.”
“إذن كيف لم تتبع أوامر والدتك وتخلد إلى النوم؟ بدلاً من ذلك، أنت هنا، مختبئ في غرفة المعيشة”. وجد هان فاي الصبي مثيرا جدًا للاهتمام. بعد أن حصل على مهارة عازف المزمار، أدرك هان فاي أنه كان بأمل في التفاعل أكثر مع الأطفال. لقد وجد الأطفال لطفاء وأبرياء، وكانت تلك البراءة الطفولية كراحة طفيفة في العالم الخفي.
“أأنت متأكد؟” نظر هان فاي إلى الأبواب المغلقة الأخرى داخل الغرفة. “هل يمكنني النظر إلى الغرف الأخرى؟”
صرير… عندما دفع هان فاي باب غرفة النوم، زحف شيء ما وراء الخزانة بجانب السرير. بدا وكأنه فأر أو نوع من الحشرات. عرف هان فاي أن الخزائن في هذا المكان لم تكن بسيطة. قبل أن يقترب الصبي أكثر، فتح الخزانة السوداء. في الطبقة العليا من الخزانة، كانت هناك صورة ميت شاب. تم وضع الصورة هناك حتى لا يتمكن الصبي من الوصول إليها. بجانب الصورة كان وعاء من الأرز الأبيض. تم دفن نصف قطعة من الورق الأصفر في الأرز وعليها اسم- لاي شنغ. كما أنه قد كان بها مختلف الخطوات اللازمة لطقس استدعاء الروح.
“أمي نائمة، سوف توقظيها.” فتح الصبي ذراعيه الصغيرتين ليصد أمام هان فاي. لقد بدا لطيفًا للغاية، يتصرف كحارس شخصي لأمه.
“والدتك في المنزل أيضا؟” عرف هان فاي أن هذه كانت غرفة مع أربعتين في رقم غرفتها. الشبح الأكثر رعبا لم يظهر نفسه بعد، لقد ظن أن ذلك قد يكون والدة الصبي.
“الموت؟” لم يكن هان فاي يتوقع مثل هذا السؤال من صبي صغير. لم يتجاهله هان فاي بكذبة شائعة ولكن بدلاً من ذلك فكر بجدية في الأمر قبل الإجابة، “أسمع الناس يقولون أن الموت يشبه تحلل الماء في الماء.”
“قالت أمي ان الليلة هي ليلة البعث وسيعود أبي بعد منتصف الليل. قالت لي أن أذهب إلى الفراش لأنه لن يأتي ليراني إلا بعد أن أنام”. قال الصبي ببراءة، لقد صدق كل ما أخبرته والدته به.
“الموت؟” لم يكن هان فاي يتوقع مثل هذا السؤال من صبي صغير. لم يتجاهله هان فاي بكذبة شائعة ولكن بدلاً من ذلك فكر بجدية في الأمر قبل الإجابة، “أسمع الناس يقولون أن الموت يشبه تحلل الماء في الماء.”
“إذن كيف لم تتبع أوامر والدتك وتخلد إلى النوم؟ بدلاً من ذلك، أنت هنا، مختبئ في غرفة المعيشة”. وجد هان فاي الصبي مثيرا جدًا للاهتمام. بعد أن حصل على مهارة عازف المزمار، أدرك هان فاي أنه كان بأمل في التفاعل أكثر مع الأطفال. لقد وجد الأطفال لطفاء وأبرياء، وكانت تلك البراءة الطفولية كراحة طفيفة في العالم الخفي.
“لا، أنا هنا للبحث عن شخص ما. هل دخل شخص يشبهني تمامًا الغرفة في وقت سابق؟” ركع هان فاي أمام الصبي. حاول أن يجعل الصبي يشعر بالراحة قدر ما يمكن. عند سماع إجابة هان فاي، أصيب الصبي بخيبة أمل كبيرة. هز رأسه، “لقد بقيت في غرفة المعيشة، لم أر أحداً يدخل غيرك.”
“أنا…” تمتم الصبي، “لا أريد أن أنام، لا أستطيع استخدام الكلمات بعد أن أنام، لا يزال لدي الكثير من الأشياء لأخبر أبي بها.”
“لاي شنغ؟” جذب الاسم انتباه هان فاي على الفور.
“همم؟ مثل ماذا؟”
“ماذا تقصد بذلك؟”
“في الماضي، بغض النظر عن مدى انشغاله، كان يوقظني كل صباح. لكنه الآن يعود مرةً واحدة فقط في السنة، لا أريده أن يكون مشغولا لهذا الحد بعد الآن”. قال الصبي، في سرواله الملطخ، رغبته البسيطة.
“إذن كيف لم تتبع أوامر والدتك وتخلد إلى النوم؟ بدلاً من ذلك، أنت هنا، مختبئ في غرفة المعيشة”. وجد هان فاي الصبي مثيرا جدًا للاهتمام. بعد أن حصل على مهارة عازف المزمار، أدرك هان فاي أنه كان بأمل في التفاعل أكثر مع الأطفال. لقد وجد الأطفال لطفاء وأبرياء، وكانت تلك البراءة الطفولية كراحة طفيفة في العالم الخفي.
“يعود مرة واحدة فقط في السنة؟ هل هذا ما قالته لك والدتك؟”
“يعود مرة واحدة فقط في السنة؟ هل هذا ما قالته لك والدتك؟”
“نعم.”
تفاجأ هان فاي بفهم الصبي. كان الصبي صغيرا لكنه كان ذكيا جدا.
“هل أخبرتك ما هي ليلة البعث؟” بينما أجرى هان فاي المحادثة، دفع فاتحا باب إحدى غرف النوم، يجب أن تكون هذه غرفة النوم التي استخدمها والدا الصبي سابقًا. كان للسرير المزدوج مرتبة جديدة، ولم يوجد بها أي تجاعيد. قام شخص ما بتنظيف هذه الغرفة يوميًا ولكن لم يعد أحد ينام هنا بعد الأن.
“نعم.”
صرير… عندما دفع هان فاي باب غرفة النوم، زحف شيء ما وراء الخزانة بجانب السرير. بدا وكأنه فأر أو نوع من الحشرات. عرف هان فاي أن الخزائن في هذا المكان لم تكن بسيطة. قبل أن يقترب الصبي أكثر، فتح الخزانة السوداء. في الطبقة العليا من الخزانة، كانت هناك صورة ميت شاب. تم وضع الصورة هناك حتى لا يتمكن الصبي من الوصول إليها. بجانب الصورة كان وعاء من الأرز الأبيض. تم دفن نصف قطعة من الورق الأصفر في الأرز وعليها اسم- لاي شنغ. كما أنه قد كان بها مختلف الخطوات اللازمة لطقس استدعاء الروح.
“هذه صورة أبي. قامت أمي بتخزينها داخل الخزانة لأنها قالت أنها ستحزن عندما رؤيتها. ولكن بعد وضعها بعيدًا، كانت ستأخذها خلسة لتنظر إليها”. لم يفهم الصبي تصرفات والدته، كان لا يزال صغيراً. “أخبرني الأعمام والخالات المجاورين أن والدي مات. سألتهم ما الذي قصدوه بذلك وقالوا لي أن الموت قد عنى الذهاب إلى مكان بعيد للعمل لذا لم يستطيع العودة إلى هنا إلا مرة واحدة فقط في السنة. أنا لا أفهم، لماذا قد يحصل أبي على وظيفة كهذه؟”
“لاي شنغ؟” جذب الاسم انتباه هان فاي على الفور.
“ربما أعطاها لأمك وعندما تكبر، ستمنحك الشعلة، حتى تتوهج حياتك بشكل مشرق ودافئ.” سحب هان فاي يده. ربما كان ذلك وهم، ولكنه شعر ببعض الدفء من الصبي. ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو الإخطار من النظام. “إخطار لاعب 0000! مستوى الود مع صاحب الغرفة 4064 زاد بمقدار 10! لقد حاز سحرك الشخصي على موافقتهم!”
“هذه صورة أبي. قامت أمي بتخزينها داخل الخزانة لأنها قالت أنها ستحزن عندما رؤيتها. ولكن بعد وضعها بعيدًا، كانت ستأخذها خلسة لتنظر إليها”. لم يفهم الصبي تصرفات والدته، كان لا يزال صغيراً. “أخبرني الأعمام والخالات المجاورين أن والدي مات. سألتهم ما الذي قصدوه بذلك وقالوا لي أن الموت قد عنى الذهاب إلى مكان بعيد للعمل لذا لم يستطيع العودة إلى هنا إلا مرة واحدة فقط في السنة. أنا لا أفهم، لماذا قد يحصل أبي على وظيفة كهذه؟”
“لأنه بعد أن نغادر المنزل، سنختار طريقًا، طريقًا لا يمكنك حتى أن تدير رأسك فيه. نهاية هذا الطريق ستكون منزلنا. إنها الطريقة الوحيدة للعودة إلى المنزل ولكن على طول الطريق، سنواجه العديد من السيناريوهات والأضواء المختلفة. ندفئ الآخرين ونشعر بالدفء من قبل الآخرين. نحن مثل الأضواء الصغيرة، نضيء سماء الليل ونحن في طريقنا إلى المنزل”.
نظر الصبي إلى صورة والده داخل الخزانة. كان صغيرًا جدًا ليستطيع الحصول على الصورة بنفسه، لذلك كان يأمل أن يتمكن هان فاي من الحصول عليها له. بعد الحصول على صورة والده، حدق الصبي في والده الأسود والأبيض. فجأةً رفع رأسه وحدقت عيناه الصافية في هان فاي. “قلت أن الكبار لن يكذبوا على الأطفال، لكنني شعرت أنهم يكذبون علي. هل تعرف ما هو الموت حقا؟”
“إذن كيف يمكن للإنسان أن يعطي الضوء؟”
“الموت؟” لم يكن هان فاي يتوقع مثل هذا السؤال من صبي صغير. لم يتجاهله هان فاي بكذبة شائعة ولكن بدلاً من ذلك فكر بجدية في الأمر قبل الإجابة، “أسمع الناس يقولون أن الموت يشبه تحلل الماء في الماء.”
“لا، أنا هنا للبحث عن شخص ما. هل دخل شخص يشبهني تمامًا الغرفة في وقت سابق؟” ركع هان فاي أمام الصبي. حاول أن يجعل الصبي يشعر بالراحة قدر ما يمكن. عند سماع إجابة هان فاي، أصيب الصبي بخيبة أمل كبيرة. هز رأسه، “لقد بقيت في غرفة المعيشة، لم أر أحداً يدخل غيرك.”
“ماذا تقصد بذلك؟”
“أنا…” تمتم الصبي، “لا أريد أن أنام، لا أستطيع استخدام الكلمات بعد أن أنام، لا يزال لدي الكثير من الأشياء لأخبر أبي بها.”
“إنه كعودتهم إلى المنزل حقًا، ليس هذا المنزل ولكن المنزل الذي يخصنا جميعًا. لقد جئنا من ذلك المنزل وفي النهاية سنعود جميعًا إلى ذلك المنزل”. لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن سبب شرحه لهذه الأشياء لطفل، ربما كان ذلك لأنه لم يعامل ساكني العالم الخفي على أنهم شخصية غير لاعبة ولكن أشخاص مثله تمامًا.
“لا يمكن لأي شخص أن يفعل، ولكن كل واحد منا سوف يحصل على شعلة من قبل سلفنا. هذه الشعلة، التي يمكن أن تطرد ظلام الليل، تسمى الحياة. نحن نغذي الشعلة بتجاربنا وذاكرتنا. ثم ستشتعل الحياة في شعلات. سنرفع الشعلة عالياً ونشق طريقنا عبر الظلام”. نظر هان فاي إلى الصبي الذي كان عميقًا في التفكير. ابتسم وداعب شعره. “عندما تقترب من المنزل، ستسلم مشعلتك إلى شخص آخر، وبهذه الطريقة، سنبقي الليل مشرقًا دائما.”
“الموت ذاهب إلى المنزل؟ إذن لماذا يخاف الكثير من الناس من الموت؟ لماذا تبكي أمي بسببه؟” كما لو أنه وجد أخيرًا شخصًا يمكنه التحدث إليه، أراد الصبي بشدة الحصول على الإجابات.
“لأنه بعد أن نغادر المنزل، سنختار طريقًا، طريقًا لا يمكنك حتى أن تدير رأسك فيه. نهاية هذا الطريق ستكون منزلنا. إنها الطريقة الوحيدة للعودة إلى المنزل ولكن على طول الطريق، سنواجه العديد من السيناريوهات والأضواء المختلفة. ندفئ الآخرين ونشعر بالدفء من قبل الآخرين. نحن مثل الأضواء الصغيرة، نضيء سماء الليل ونحن في طريقنا إلى المنزل”.
“لأنه بعد أن نغادر المنزل، سنختار طريقًا، طريقًا لا يمكنك حتى أن تدير رأسك فيه. نهاية هذا الطريق ستكون منزلنا. إنها الطريقة الوحيدة للعودة إلى المنزل ولكن على طول الطريق، سنواجه العديد من السيناريوهات والأضواء المختلفة. ندفئ الآخرين ونشعر بالدفء من قبل الآخرين. نحن مثل الأضواء الصغيرة، نضيء سماء الليل ونحن في طريقنا إلى المنزل”.
“يعود مرة واحدة فقط في السنة؟ هل هذا ما قالته لك والدتك؟”
“أضواء صغيرة؟” عبست حواجب الصبي. فكر في الأمر قبل أن يشير إلى الشمعة الشعائرية البيضاء بجانبه. “فهمت الآن، نحن مثل الشموع. نبدأ كشمع، ثم نحترق بالضوء قبل أن ننتهي كشمع مرة أخرى. لكن جسمنا لم يعد كما هو، حيث تحولنا من شمعة مستقيمة إلى بركة من الشمع”.
362 ما هو الموت؟
تفاجأ هان فاي بفهم الصبي. كان الصبي صغيرا لكنه كان ذكيا جدا.
“أأنت متأكد؟” نظر هان فاي إلى الأبواب المغلقة الأخرى داخل الغرفة. “هل يمكنني النظر إلى الغرف الأخرى؟”
“تشبيه الشمعة ليس مناسبًا.” كانت هذه أيضًا المرة الأولى التي يفكر هان فاي في الأمر بهذه الجدية. “لقد طردنا آباؤنا من المنزل، لكننا لسنا شموع، نحن ببساطة ما نحن عليه.”
“نعم.”
“إذن كيف يمكن للإنسان أن يعطي الضوء؟”
مستديرا، لاحظ هان فاي أن باب غرفة النوم، الذي رفض الصبي السماح له بدخوله، كان قد فتح بفجوة. كان وجهان شاحبان يحدقان به بهدوء. اتخذ هان فاي خطوة لا إرادية إلى الوراء. إصطدم جسده برف الكتب. سقط كتاب تلوين يخص لاي شنغ على الأرض. انفتح الكتاب على لوحة كان فيها الأب والأم ولكن الصبي كان مفقود بشكل واضح.
“لا يمكن لأي شخص أن يفعل، ولكن كل واحد منا سوف يحصل على شعلة من قبل سلفنا. هذه الشعلة، التي يمكن أن تطرد ظلام الليل، تسمى الحياة. نحن نغذي الشعلة بتجاربنا وذاكرتنا. ثم ستشتعل الحياة في شعلات. سنرفع الشعلة عالياً ونشق طريقنا عبر الظلام”. نظر هان فاي إلى الصبي الذي كان عميقًا في التفكير. ابتسم وداعب شعره. “عندما تقترب من المنزل، ستسلم مشعلتك إلى شخص آخر، وبهذه الطريقة، سنبقي الليل مشرقًا دائما.”
نظر الصبي إلى الأعلى، وعيناه ممتلئة بالارتباك، “لكن أبي لم يعطني أي شعلات، فقط نماذج ألعاب.”
نظر الصبي إلى الأعلى، وعيناه ممتلئة بالارتباك، “لكن أبي لم يعطني أي شعلات، فقط نماذج ألعاب.”
“ربما أعطاها لأمك وعندما تكبر، ستمنحك الشعلة، حتى تتوهج حياتك بشكل مشرق ودافئ.” سحب هان فاي يده. ربما كان ذلك وهم، ولكنه شعر ببعض الدفء من الصبي. ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو الإخطار من النظام. “إخطار لاعب 0000! مستوى الود مع صاحب الغرفة 4064 زاد بمقدار 10! لقد حاز سحرك الشخصي على موافقتهم!”
“لاي شنغ؟” جذب الاسم انتباه هان فاي على الفور.
مستديرا، لاحظ هان فاي أن باب غرفة النوم، الذي رفض الصبي السماح له بدخوله، كان قد فتح بفجوة. كان وجهان شاحبان يحدقان به بهدوء. اتخذ هان فاي خطوة لا إرادية إلى الوراء. إصطدم جسده برف الكتب. سقط كتاب تلوين يخص لاي شنغ على الأرض. انفتح الكتاب على لوحة كان فيها الأب والأم ولكن الصبي كان مفقود بشكل واضح.
“هل أرسلك أبي؟” لاحظ الصبي كيف ظل هان فاي يبحث في جميع أنحاء المنزل، وبصفته السيد المؤقت للمنزل، استدعى الصبي شجاعته للتحدث إلى هان فاي. عندما طرح هذا السؤال، أشرقت عينا الصبي بترقب.
“إذن كيف لم تتبع أوامر والدتك وتخلد إلى النوم؟ بدلاً من ذلك، أنت هنا، مختبئ في غرفة المعيشة”. وجد هان فاي الصبي مثيرا جدًا للاهتمام. بعد أن حصل على مهارة عازف المزمار، أدرك هان فاي أنه كان بأمل في التفاعل أكثر مع الأطفال. لقد وجد الأطفال لطفاء وأبرياء، وكانت تلك البراءة الطفولية كراحة طفيفة في العالم الخفي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
