نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 368

يراعة

يراعة

368: يراعة

أبقى الرجل رأسه منخفضًا ويداه مضغوطة على الطاولة. قام بقمع الاختناق في صوته وقال بصوت ثابت قدر الإمكان، “لقد عرفت هذا الطفل من لعبة إياشيكي. جميع الأشخاص في حي السعادة هذا مرضى، وقد اجتمعنا معًا لأسباب معينة. نحن مجموعة دعم لبعضنا البعض ولكن مع مرور الوقت، تصبح المزيد والمزيد من الحسابات رمادية”.

وجد هان فاي نفسه غير قادر على تحريك عينيه بعيدًا عن شاشة الهاتف. لم يستطع فهم سبب بحث هذا الممثل الكوميدي عن أشياء كهذه. من وجهة نظره، كان الرجل يمتلك بالفعل كل ما أراده هان فاي ذات مرة، أن يصبح ممثلًا كوميديًا جيدًا، ولديه العديد من الأعمال الشهيرة، ويعيش في منزل كبير ويتمتع بحياة فاخرة. كان الرجل في الغرفة 4094 هو الذات المثالية لهان فاي السابق، ولكن عندما التقى هان فاي بالشخص، ليس لم يكن الرجل سعيد فحسب، بل كان غير سعيد للغاية.

تم إرسال تفاصيل الحساب وكلمة المرور إلى هاتف الشاب. نظر إلى الحساب لفترة طويلة قبل أن يفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به ويستخدم حساب الطفل لتسجيل الدخول إلى لعبة افتراضية على منصة اجتماعية. كانت هذه لعبة إدارة. كانت صورة حساب الطفل شخص طويل، وحيوي، ووسيم. كان إسمه في اللعبة هو شين لو يان زو، ولكن في الحياة الواقعية، كان الطفل صغيرًا ونحيفًا، وكان غالبًا ما يتعرض للتنمر والافتراء. لم يكن جيدًا في التفاعل مع الناس. تركت مزرعته دون رعاية لفترة طويلة بالفعل، وقد كانت أخر مرة سجل فيها الدخول منذ نصف عام.

‘لماذا هذا؟’ بعد تفاعلهم القصير، استطاع هان فاي أن يرى أن الممثل الكوميدي كان شخص لطيف ورقيق. عندما اقترب منه هان فاي في منتصف الليل مع طفل، لم يتفاعل الرجل بحذر ويقظة، بل افترض بدلاً من ذلك أن الطفل كان مريض وإحتاج إلى المساعدة. ‘لا يجب أن ينتهي به الأمر هكذا، لا يجب أن ينتهي الأمر برجل كهذا هكذا!’ رأى هان فاي نفسه في الممثل الكوميدي. لقد كرر هذا القول، وكأنه يقنع نفسه.

هودج بودج لحم، “هل أنت هناك؟ يراعة؟ لقد كنت تظهر بشكل أقل وأقل مؤخرًا أيضًا، لا تخيفني رجاءً!”

اهتز الهاتف فجأة، وظهرت رسالة جديدة. لمس هان فاي الشاشة دون وعي، كانت رسالة خاصة.

“غادر؟”

هودج بودج لحم، “هل يمكنك الاتصال بيان زو؟ لقد أرسلت له العديد من الرسائل وأجريت مكالمات عديدة، لكن لا يوجد رد”.

الهدوء في وجه الشاب اختفى تماما. لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن العلاقة بين الشاب والشخص الذي كان يتصل به، لكنه إستطاع الشعور بالقلق من الشاب.

هودج بودج لحم، “لقد حذف كل شيء في صفحة ملفه الشخصي. لقد نقرت عليه وكان فارغ”.

“لم أتوقع حقًا أن يغادر الطفل قبلنا.” حدق الشاب بغباء في صورة حساب الفتى. الحساب الافتراضي للصبي، جميع ذكرياته تُركت في الفضاء الإلكتروني، كانت كل ما تبقى من شخص حي، “لقد كان الشخص الأكثر تفاؤلاً وسعادة في المجموعة، لقد شجع الجميع يوميًا وأطلعنا على تطوره اليومي…”

هودج بودج لحم، “هل أنت هناك؟ يراعة؟ لقد كنت تظهر بشكل أقل وأقل مؤخرًا أيضًا، لا تخيفني رجاءً!”

ماشيا إلى جانب الشاب، ربت هان فاي الرجل على ظهره.

أرسل الشخص الذي يدعى هودج بودج لحم العديد من الرسائل. سرعان ما اندفع الممثل الكوميدي الذي كان مشغول داخل غرفة النوم عندما سمع اهتزاز هاتفه اللامتناهي. التقط الهاتف وقام بمسح الرسائل بسرعة. ثم اتصل برقم ولكن لم يتم التقاط الهاتف. اتصل عدة مرات ولم تتم المكالمة، بدا الأمر وكأن مكالماته قد دخلت في حفرة مظلمة. “لماذا لا تلتقط هاتفك؟ ألم نقطع وعدا بالفعل؟”

أرسل الشخص الذي يدعى هودج بودج لحم العديد من الرسائل. سرعان ما اندفع الممثل الكوميدي الذي كان مشغول داخل غرفة النوم عندما سمع اهتزاز هاتفه اللامتناهي. التقط الهاتف وقام بمسح الرسائل بسرعة. ثم اتصل برقم ولكن لم يتم التقاط الهاتف. اتصل عدة مرات ولم تتم المكالمة، بدا الأمر وكأن مكالماته قد دخلت في حفرة مظلمة. “لماذا لا تلتقط هاتفك؟ ألم نقطع وعدا بالفعل؟”

الهدوء في وجه الشاب اختفى تماما. لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن العلاقة بين الشاب والشخص الذي كان يتصل به، لكنه إستطاع الشعور بالقلق من الشاب.

ماشيا إلى جانب الشاب، ربت هان فاي الرجل على ظهره.

فتح الشاب دردشة جماعية ورسال العديد من الناس بشكل خاص. حصل على ردودهم واحد تلو الأخر. وبينما كان يقرأ الردود، وقف في غرفة المعيشة. كان بلا حركة، وعيناه ملتصقتان بالشاشة. بعد فترة طويلة، عندما جاء هان فاي لإلقاء نظرة على الهاتف، تفاعل الشاب أخيرًا. أجبر الشاب ابتسامة معتادة. لم يخفي المحتوى على هاتفه، وبدلاً من ذلك قال بلهجة مجبرة، “لقد غادر صديق لي”.

استدار الشاب لينظر إلى سماء الليل من النافذة، “لقد عاد إلى السماء”. لقد بدا وكأن هاتين الجملتين قد أرهقتا الشاب. انحنى على الأريكة مثل دمية مكسورة. التقط البطانية وكأنه يبحث عن حبوبه، متناسيًا أنه قد نقلها بالفعل إلى غرفة نومه.

“غادر؟”

“لم أتوقع حقًا أن يغادر الطفل قبلنا.” حدق الشاب بغباء في صورة حساب الفتى. الحساب الافتراضي للصبي، جميع ذكرياته تُركت في الفضاء الإلكتروني، كانت كل ما تبقى من شخص حي، “لقد كان الشخص الأكثر تفاؤلاً وسعادة في المجموعة، لقد شجع الجميع يوميًا وأطلعنا على تطوره اليومي…”

استدار الشاب لينظر إلى سماء الليل من النافذة، “لقد عاد إلى السماء”. لقد بدا وكأن هاتين الجملتين قد أرهقتا الشاب. انحنى على الأريكة مثل دمية مكسورة. التقط البطانية وكأنه يبحث عن حبوبه، متناسيًا أنه قد نقلها بالفعل إلى غرفة نومه.

عند قراءة الرسائل، أدخل الشاب أخيرًا بضع كلمات.

اهتز الهاتف الأسود مرةً أخرى. استمرت الرسائل في الوصول. قام الشاب بفحصها أمام هان فاي. مختلف عن ذي قبل، أجاب الشاب على الرسائل بجدية. ثم نقر على محادثة جماعية تسمى حي السعادة. نظر إلى أحد الملفات الشخصية الذي كان رمادي إلى الأبد. أراد أن يقول شيئًا لكنه لم يعرف ماذا.

“ولكن مهما كان المرء جيدًا في التصرف بتفاؤل، لن يجد أبدًا السعادة الحقيقية بفعل ذلك.” لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن سبب قوله ذلك، ولم يستطع حتى معرفة من كان المقصود. ربما كان الفتى الميت أو الممثل الكوميدي الشاب أو حتى هو نفسه.

هودج بودج لحم، “@الجميع، لقد تم التأكيد على أن أصغر أفراد مجموعتنا غادر منذ 3 ساعات. سيتم تسليم بيانات حسابه إلى يراعة وفقًا لعاداتنا”.

كانت اللعبة مرتبطة بالمنصة الاجتماعية لذلك كانت مرتبطة بالحساب الاجتماعي للشخص. سجلت تاريخ الشخص على الإنترنت. كانت اللعبة تحتوي على مسرح ذاكرة، وكتاب فرح، ومركز لإدارة العواطف السلبية، وما إلى ذلك.

ضاحكا طوال اليوم، “ذهب يان زو؟ هل أنت واثق؟ لقد ذهبت إلى المستشفى للتحقق؟ إنه الأكثر تفاؤلاً بيننا. حتى الطبيب قال أنه يتعافى جيدًا! لقد حددنا بالفعل موعدًا للدخول للنت وضرب بعض الأجانب!”

هودج بودج لحم، “هل يمكنك الاتصال بيان زو؟ لقد أرسلت له العديد من الرسائل وأجريت مكالمات عديدة، لكن لا يوجد رد”.

سمكة والماء، “قبل يومين، أراني الطفل واجباته المدرسية. قال أنه كان يستعد للعودة إلى المدرسة. كيف يمكن أن يحدث هذا؟”

من درج مقفل، أخرج مذكرات. قام الشاب بقلبها ببطء، حيث سجلت كل صفحة تفاصيل حساب وكلمة مرور مختلفة. لقد قلب من خلالهم ببطء، كما لو كانت كل صفحة ثقيلة للغاية. عندما وصل إلى صفحة فارغة، قام الرجل بتدوين تفاصيل حساب الطفل وكلمة المرور بعناية. قام بفحص التفاصيل ثلاث مرات. بعد التأكد من عدم وجود خطأ، أعاد اليوميات إلى الدرج.

عند قراءة الرسائل، أدخل الشاب أخيرًا بضع كلمات.

“لقد كان رجل عجوز هو الذي أعطاني إياها، أنا المدير الوحيد للمجموعة الآن.” كان الشاب ممثلاً جيدًا، لذا كان التحكم في المشاعر أمرًا أساسيًا بالنسبة له. عندما رفع وجهه مرة أخرى، كان معظم الألم قد إختفى. حاول أن يقدم نفسه بأكبر قدر ممكن من التفاؤل بغض النظر عن مدى تعرضه للإصابة.

يراعة، “هذا صحيح، لقد اتصلت بزوج والدته. لسوء الحظ، حتى النهاية، لم أتمكن من إقناعه بإصلاح الجسر مع زوج والدته، أنا آسف.”

ماشيا إلى جانب الشاب، ربت هان فاي الرجل على ظهره.

هودج بودج لحم، “لماذا تعتذر؟ أنت لا تدين باعتذار لأحد!”

ضاحكا طوال اليوم، “ذهب يان زو؟ هل أنت واثق؟ لقد ذهبت إلى المستشفى للتحقق؟ إنه الأكثر تفاؤلاً بيننا. حتى الطبيب قال أنه يتعافى جيدًا! لقد حددنا بالفعل موعدًا للدخول للنت وضرب بعض الأجانب!”

سمكة والماء، “هذا صعب علينا جميعًا ولكن لا تدع العواطف تضربك. جميعا، تذكروا رجاءً تناول دوائكم في الوقت المحدد. إذا لم يكن زوج والدة يان زو على استعداد لتولي حسابه، فسنتبع القواعد المحددة ونتركه مع يراعة.”

ضاحكا طوال اليوم، “ذهب يان زو؟ هل أنت واثق؟ لقد ذهبت إلى المستشفى للتحقق؟ إنه الأكثر تفاؤلاً بيننا. حتى الطبيب قال أنه يتعافى جيدًا! لقد حددنا بالفعل موعدًا للدخول للنت وضرب بعض الأجانب!”

ضاحكا طوال اليوم، “يراعة، شكرا لك.”

تم إرسال تفاصيل الحساب وكلمة المرور إلى هاتف الشاب. نظر إلى الحساب لفترة طويلة قبل أن يفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به ويستخدم حساب الطفل لتسجيل الدخول إلى لعبة افتراضية على منصة اجتماعية. كانت هذه لعبة إدارة. كانت صورة حساب الطفل شخص طويل، وحيوي، ووسيم. كان إسمه في اللعبة هو شين لو يان زو، ولكن في الحياة الواقعية، كان الطفل صغيرًا ونحيفًا، وكان غالبًا ما يتعرض للتنمر والافتراء. لم يكن جيدًا في التفاعل مع الناس. تركت مزرعته دون رعاية لفترة طويلة بالفعل، وقد كانت أخر مرة سجل فيها الدخول منذ نصف عام.

تم إرسال تفاصيل الحساب وكلمة المرور إلى هاتف الشاب. نظر إلى الحساب لفترة طويلة قبل أن يفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به ويستخدم حساب الطفل لتسجيل الدخول إلى لعبة افتراضية على منصة اجتماعية. كانت هذه لعبة إدارة. كانت صورة حساب الطفل شخص طويل، وحيوي، ووسيم. كان إسمه في اللعبة هو شين لو يان زو، ولكن في الحياة الواقعية، كان الطفل صغيرًا ونحيفًا، وكان غالبًا ما يتعرض للتنمر والافتراء. لم يكن جيدًا في التفاعل مع الناس. تركت مزرعته دون رعاية لفترة طويلة بالفعل، وقد كانت أخر مرة سجل فيها الدخول منذ نصف عام.

يراعة، “هذا صحيح، لقد اتصلت بزوج والدته. لسوء الحظ، حتى النهاية، لم أتمكن من إقناعه بإصلاح الجسر مع زوج والدته، أنا آسف.”

كانت اللعبة مرتبطة بالمنصة الاجتماعية لذلك كانت مرتبطة بالحساب الاجتماعي للشخص. سجلت تاريخ الشخص على الإنترنت. كانت اللعبة تحتوي على مسرح ذاكرة، وكتاب فرح، ومركز لإدارة العواطف السلبية، وما إلى ذلك.

“غادر؟”

سيطر الشاب على شخصية يان زو ودخل المنزل. الشيء الوحيد الذي تم شراؤه باستخدام أموال حقيقية في المنزل الصغير هو إطار صورة كبير ونادر. تم وضع صورة جماعية داخل الإطار. كان هناك أكثر من 10 أشخاص وكان الجميع في شخصياتهم في اللعبة ولكن جزء من الصور كان باللون الرمادي. ناظرا إلى الصورة الجماعية، أنزل الشاب رأسه ببطء قبل أن يحرك عينيه أخيرا.

“ولكن مهما كان المرء جيدًا في التصرف بتفاؤل، لن يجد أبدًا السعادة الحقيقية بفعل ذلك.” لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن سبب قوله ذلك، ولم يستطع حتى معرفة من كان المقصود. ربما كان الفتى الميت أو الممثل الكوميدي الشاب أو حتى هو نفسه.

ماشيا إلى جانب الشاب، ربت هان فاي الرجل على ظهره.

سمكة والماء، “هذا صعب علينا جميعًا ولكن لا تدع العواطف تضربك. جميعا، تذكروا رجاءً تناول دوائكم في الوقت المحدد. إذا لم يكن زوج والدة يان زو على استعداد لتولي حسابه، فسنتبع القواعد المحددة ونتركه مع يراعة.”

أبقى الرجل رأسه منخفضًا ويداه مضغوطة على الطاولة. قام بقمع الاختناق في صوته وقال بصوت ثابت قدر الإمكان، “لقد عرفت هذا الطفل من لعبة إياشيكي. جميع الأشخاص في حي السعادة هذا مرضى، وقد اجتمعنا معًا لأسباب معينة. نحن مجموعة دعم لبعضنا البعض ولكن مع مرور الوقت، تصبح المزيد والمزيد من الحسابات رمادية”.

“هل أعددت المجموعة بنفسك؟”

هودج بودج لحم، “لقد حذف كل شيء في صفحة ملفه الشخصي. لقد نقرت عليه وكان فارغ”.

“لقد كان رجل عجوز هو الذي أعطاني إياها، أنا المدير الوحيد للمجموعة الآن.” كان الشاب ممثلاً جيدًا، لذا كان التحكم في المشاعر أمرًا أساسيًا بالنسبة له. عندما رفع وجهه مرة أخرى، كان معظم الألم قد إختفى. حاول أن يقدم نفسه بأكبر قدر ممكن من التفاؤل بغض النظر عن مدى تعرضه للإصابة.

من درج مقفل، أخرج مذكرات. قام الشاب بقلبها ببطء، حيث سجلت كل صفحة تفاصيل حساب وكلمة مرور مختلفة. لقد قلب من خلالهم ببطء، كما لو كانت كل صفحة ثقيلة للغاية. عندما وصل إلى صفحة فارغة، قام الرجل بتدوين تفاصيل حساب الطفل وكلمة المرور بعناية. قام بفحص التفاصيل ثلاث مرات. بعد التأكد من عدم وجود خطأ، أعاد اليوميات إلى الدرج.

من درج مقفل، أخرج مذكرات. قام الشاب بقلبها ببطء، حيث سجلت كل صفحة تفاصيل حساب وكلمة مرور مختلفة. لقد قلب من خلالهم ببطء، كما لو كانت كل صفحة ثقيلة للغاية. عندما وصل إلى صفحة فارغة، قام الرجل بتدوين تفاصيل حساب الطفل وكلمة المرور بعناية. قام بفحص التفاصيل ثلاث مرات. بعد التأكد من عدم وجود خطأ، أعاد اليوميات إلى الدرج.

استدار الشاب لينظر إلى سماء الليل من النافذة، “لقد عاد إلى السماء”. لقد بدا وكأن هاتين الجملتين قد أرهقتا الشاب. انحنى على الأريكة مثل دمية مكسورة. التقط البطانية وكأنه يبحث عن حبوبه، متناسيًا أنه قد نقلها بالفعل إلى غرفة نومه.

“لم أتوقع حقًا أن يغادر الطفل قبلنا.” حدق الشاب بغباء في صورة حساب الفتى. الحساب الافتراضي للصبي، جميع ذكرياته تُركت في الفضاء الإلكتروني، كانت كل ما تبقى من شخص حي، “لقد كان الشخص الأكثر تفاؤلاً وسعادة في المجموعة، لقد شجع الجميع يوميًا وأطلعنا على تطوره اليومي…”

من درج مقفل، أخرج مذكرات. قام الشاب بقلبها ببطء، حيث سجلت كل صفحة تفاصيل حساب وكلمة مرور مختلفة. لقد قلب من خلالهم ببطء، كما لو كانت كل صفحة ثقيلة للغاية. عندما وصل إلى صفحة فارغة، قام الرجل بتدوين تفاصيل حساب الطفل وكلمة المرور بعناية. قام بفحص التفاصيل ثلاث مرات. بعد التأكد من عدم وجود خطأ، أعاد اليوميات إلى الدرج.

“ولكن مهما كان المرء جيدًا في التصرف بتفاؤل، لن يجد أبدًا السعادة الحقيقية بفعل ذلك.” لم يكن لدى هان فاي أي فكرة عن سبب قوله ذلك، ولم يستطع حتى معرفة من كان المقصود. ربما كان الفتى الميت أو الممثل الكوميدي الشاب أو حتى هو نفسه.

ضاحكا طوال اليوم، “يراعة، شكرا لك.”

تم إرسال تفاصيل الحساب وكلمة المرور إلى هاتف الشاب. نظر إلى الحساب لفترة طويلة قبل أن يفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به ويستخدم حساب الطفل لتسجيل الدخول إلى لعبة افتراضية على منصة اجتماعية. كانت هذه لعبة إدارة. كانت صورة حساب الطفل شخص طويل، وحيوي، ووسيم. كان إسمه في اللعبة هو شين لو يان زو، ولكن في الحياة الواقعية، كان الطفل صغيرًا ونحيفًا، وكان غالبًا ما يتعرض للتنمر والافتراء. لم يكن جيدًا في التفاعل مع الناس. تركت مزرعته دون رعاية لفترة طويلة بالفعل، وقد كانت أخر مرة سجل فيها الدخول منذ نصف عام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط