نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

My Iyashikei Game 371

الخوف من نفسي

الخوف من نفسي

371: الخوف من نفسي

“هل تعرف؟ إذا تركتموه يموت الآن، فذلك لن يكون إطلاق له ولكنكم ستدمرون كل ما عمل من أجله. إذا كنتم صادقين حقًا في مساعدته، فعليكم السماح له بالذهاب، والسماح له بالعودة إلى المكان الذي ينتمي إليه. اسمحوا له بالاستمرار بكل آمالكم وتوقعكم، سيصبح حقًا الوجود الذي يثبت أن الأمل حقيقي!”

 

لقد كانت نظرة سريعة، لقد كانت لأقل من ثانية واحدة ولكن الوجه الملتوي بابتسامة لا إرادية قد وسم نفسه في عقل هان فاي. أي شخص آخر سيخاف من هذا الوجه المرعب المبتسم ولكن ليس هان فاي.

تم تعديل اسم المجموعة الذي لم يتغير لمدة 14 عامًا تمامًا، ولم يكن الاسم الجديد، مجموعة الزقورة لحقوق الإيجار ومساعدة المستأجرين سيئًا للغاية، كل ما في الأمر أنه ببساطة لم يتناسب مع الجو العام اليائس لمجموعة الدردشة الجماعية.

لم يتوقع الصبي في الغرفة 4094 أن هان فاي قظ يستطيع تغيير اسم مجموعة الدردشة أيضًا. قبل أن يتمكن من إضافة شيء آخر، اهتز الهاتف في كف هان فاي فجأة. “ضاحكا طوال اليوم يطلب مكالمة فيديو!” تذكر هان فاي هذا الاسم من ذاكرة يراعة. لربما كان الشخص يجري مكالمة فيديو لأنه أراد رؤية أشياء معينة وتأكيدها.

تسرب الدم من الشاشة المتصدعة. كتبت حسابات الموتى رسائل حمراء دموية. عندما لمس إصبع هان فاي تلك الرسائل الغريبة، كان بإمكانه سماع صوت شبح ينحب في ذهنه. احتوى النحيب المتألم على تيار خفي من الارتباك. فتحت الأرواح التي انجذبت إلى أحلك الليل أعينها وأدركت فجأة أن شيئًا ما قد تغير في سماء اليأس التي لا نهاية لها.

لم يتوقع الصبي في الغرفة 4094 أن هان فاي قظ يستطيع تغيير اسم مجموعة الدردشة أيضًا. قبل أن يتمكن من إضافة شيء آخر، اهتز الهاتف في كف هان فاي فجأة. “ضاحكا طوال اليوم يطلب مكالمة فيديو!” تذكر هان فاي هذا الاسم من ذاكرة يراعة. لربما كان الشخص يجري مكالمة فيديو لأنه أراد رؤية أشياء معينة وتأكيدها.

ممسكا الهاتف بكلتا يديه، كان هان فاي مرتبك. لقد كان يتحقق فقط من مدى قوة المدير، لم يكن يتوقع حدوث شيء كهذا. “الاسم السابق لمجموعة الدردشة كان محبط للغاية، شعرت فقط أننا يجب أن نتعلم كيف نتطلع إلى الأمام. علاوةً على ذلك، إنه ليس ذنبنا أن هذا قد حدث لنا. كان زوج من الأيدي الخفية يتلاعب بحياتنا من الظلام. لربما بقطع تلك الأيدي، سنجد الخلاص جميعا”.

“استدعاء الروح؟ لكنني لست عائلتك، أنا لا أعرفك حتى. ومع ذلك، فأنت لا تجرؤ على إلحاق الأذى بي، بل وحتى تستمع إلى كل كلمة أقولها. لأجلي، لقد قتلت وقطّعت ااجثث. يبدو أن تكهني صحيح. روحي قد تسللت إلى جسد قريبك. هذا مثير للاهتمام. من المفترض أن تكون شباح لكنك جبان مثل الإنسان”. كان الصوت مملوء بالجنون والرغبة في التدمير. حدق هان فاي بعدم تصديق عندما سمع الصوت. كان على يقين من أن الصوت صوته. ‘روحي في الغرفة 4204؟’

نظر هان فاي إلى الدم الذي كان على وشك التسرب من الشاشة والحسابات الشخصية الشبحية في مجموعة الدردشة. كان مرتبك. في العالم الخفي، كانت الهواتف لا تقدر بثمن ولكن لم يمكن إستخدام وظيفة هذا الهاتف بشكل عرضي. في كل مرة لمس فيها هان فاي الهاتف، كان عليه أن يدفع ثمنًا معينًا.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها هان فاي مكالمة فيديو في العالم الخفي، لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق. لقد أعد وثبت مظهره لأن هذا قد يكون آخر تسجيل له على قيد الحياة.

“أمم… هل من الممكن إغلاق مجموعة الدردشة هذه؟”

كان الطالب مثل الزومبي. فتح فمه على مصراعيه وتحدثت الوجوه البشرية داخل جسده في نفس الوقت. “ذلك غير ممكن. الهاتف أعمق هوس ليراعة وطريقة التواصل بيننا وبينه. أيضا هناك شيء يجب أن نخبرك به. لقد لاحظنا أنه بعد أن ينتقلوا إلى مبنى اليأس هذا، غالبًا ما ينضم المستأجرون الجدد إلى مجموعة الدردشة على الرغم من أننا لم ندعوهم. على عكسنا، لن قلقين بشأن وحذرين جدًا حول يراعة”.

كان الطالب مثل الزومبي. فتح فمه على مصراعيه وتحدثت الوجوه البشرية داخل جسده في نفس الوقت. “ذلك غير ممكن. الهاتف أعمق هوس ليراعة وطريقة التواصل بيننا وبينه. أيضا هناك شيء يجب أن نخبرك به. لقد لاحظنا أنه بعد أن ينتقلوا إلى مبنى اليأس هذا، غالبًا ما ينضم المستأجرون الجدد إلى مجموعة الدردشة على الرغم من أننا لم ندعوهم. على عكسنا، لن قلقين بشأن وحذرين جدًا حول يراعة”.

“أنا لست يراعة ولكن أنا شخص مثله تمامًا. لقد أنشأ ملاذًا دافئًا لكم جميعًا في الحياة الواقعية وأعتزم إنشاء منزل حقيقي لكم في العالم الخفي”. رأى هان فاي نفسه كممثل محترف. في بعض الأحيان، لم يستطع حتى معرفة ما إذا كان يمثل أم أن العادة أصبحت طبيعته الثانية وأن هدوءه أصبح جزءًا من نفسه. لقد ظن أنه سيخاف ولكن عندما رأى الابتسامة الملتوية والمتألمة على وجه الضحك، تم استبدال الخوف في قلبه بشيء آخر. “أضاءت جميع الملفات الشخصية التي كانت مظلمة للأبد. لكم من الوقت تخطط للبقاء داخل غرفتك؟” بعد معرفة ماضي الضحك، كان هان فاي مصممًا على مساعدته. لم يكن هذا فقط لأنه احتاج إلى مساعدة من الشاب ولكن أيضًا لأن هان فاي قد كان صادق في مساعدة الأفراد داخل مجموعة الدردشة.

لم يتوقع الصبي في الغرفة 4094 أن هان فاي قظ يستطيع تغيير اسم مجموعة الدردشة أيضًا. قبل أن يتمكن من إضافة شيء آخر، اهتز الهاتف في كف هان فاي فجأة. “ضاحكا طوال اليوم يطلب مكالمة فيديو!” تذكر هان فاي هذا الاسم من ذاكرة يراعة. لربما كان الشخص يجري مكالمة فيديو لأنه أراد رؤية أشياء معينة وتأكيدها.

“الغرفة 4204؟ هذا الشخص يعيش في الطابق العشرين؟” بناءً على تجربة هان فاي من المبنى 1، كان المستأجرون من وراء الطابق 20 الأكثر ترويعًا بشكل عام. تم توصيل المكالمة. قبل أن يتمكن من قول أي شيء، تناثر الدم على الشاشة. ثم سمع صوتًا مألوفًا يقول، 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها هان فاي مكالمة فيديو في العالم الخفي، لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق. لقد أعد وثبت مظهره لأن هذا قد يكون آخر تسجيل له على قيد الحياة.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها هان فاي مكالمة فيديو في العالم الخفي، لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق. لقد أعد وثبت مظهره لأن هذا قد يكون آخر تسجيل له على قيد الحياة.

قام بالنقر فوق زر القبول. قبل أن يفهم ما حدث، تم سحب شاشة الهاتف إلى فيديو مباشر لغرفة معيشة. كانت الغرفة مظلمة ووضع كرسي واحد في غرفة المعيشة المعتمة. جلس شاب مواجه بعيدًا عن الكاميرا.

“أمم… هل من الممكن إغلاق مجموعة الدردشة هذه؟”

“يعيش الضحك في الغرفة 4174، إنه يعاني من هذا المرض حيث سيضحك دائمًا بغض النظر عن مشاعره. قد يكون حزينًا أو يتألم لكنه سيستمر بالضحك ولن يتوقف. بسبب هذا المرض، دائمًا ما تعرض للتنمر. في إحدى حالات التنمر في المدرسة، انكسر عقله. لقد انقض على المتنمرين مثل كلب مجنون. وبينما كان يضحك بجنون والدموع تنهمر على وجهه، أمسك ببوصلة قريبة ووجه الطرف المدبب نحو عيون المتنمر”. علم الطالب بماضي الضحك. “تمكن الضحك من سحب نفسه في آخر لحظة. لم تفقئ البوصلة عين المتنمر. ومع ذلك، تم تسجيل سلوك الضحك الكامل، كيف كان يضحك ويبكي أثناء القيام بشيء مجنون، من قبل الطلاب الآخرين. تم تحميله على الإنترنت. بعد ذلك، ليس المتنمرين فقط، بل أصدقائه، المدرسون والغرباء على الإنترنت كلهم ظنوا أن الضحك قد عانى من مشاكل عقلية. في وقت لاحق، تم طرد الضحك بعد أن اجتمعت إدارة المدرسة مع عائلة ااضحك. منذ ذلك الحين، نادرًا ما غادر الضحك المنزل بعد الآن. أصبح مرضه أكثر خطورة. كثيرا ما سمع جيرانه ضحكًا مليئًا بالألم عند منتصف الليل.”

أعطى هان فاي الضحك بعض الوقت للتفكير بينما كان يتلاعب بالهاتف. “دخلت إحدى أرواحي إلى وعي يراعة. تم الاحتفاظ بإحدى عاداتي بواسطة يراعة. كلما شعرت بالهزيمة وإحتجت إلى معزز، كنت سأقرأ الكلمات التي تركتها لنفسي على هاتفي. النصيحة التي تركتها لي روحي هي أن أفضل ممثل في العالم هو أنت وأتت تعيش في حياتك؛ لكن يراعة ترك نصيحة أخرى لنفسه”. لاحظ هان فاي هذا عندما حصل على الهاتف وقام بتسجيل الدخول إلى حساب يراعة فقط. كان لدى يراعة منشور يمكن رؤيته فقط لنفسه- “لا يمكنني أن أنساهم، قلوبهم لم تعد قادرة على تدفئة نفسها لذا يجب أن أمسكها بشدة. إذا تركتها، فسوف تتجمد قلوبهم إلى الأبد في الجليد وستغرق في عمق الظلام الذي لا قاع له”. تلا هان فاي الكلمات التي كتبها يراعة، لم يضخ الكثير من التمثيل في ذلم. كان نقاء الكلمات وصدقها القوة الكامنة وراءها.

“حتى لا يزعج جيرانه، عزل ااضحك غرفته بألواح عازلة للصوت. لم يعد ضحكه قادرا على الفرار. لقد حوصر أيضًا إلى الأبد داخل تلك الغرفة”.

فقد هان فاي 3 أرواح، وشكلوا 3 أوعية، 1 لطفولة هان فاي، 1 للطفه وأمله، والأخير كان الأقرب إلى ذكرى الاحمرار، لقد مثل على الأرجح الشر والمكر داخل هان فاي.

عندما أخبر الطالب هان فاي عن ماضي الضحك، أدار الشاب الذي جلس بمفرده في الفيديو رأسه ببطء ليكشف عن نصف وجهه. كانت لديه ابتسامة مخيفة. تسببت الابتسامة في انتفاخ الشعيرات الدموية على وجهه. لقد تم وسمهغ على وجهه وكأنها لعنة. إلا أن الابتسامة كانت تختلف عن الروح في عينه، أو قلتها. كان بؤبؤاه رمادي اللون، قاتمين ويفتقران إلى المرح.

عندما أخبر الطالب هان فاي عن ماضي الضحك، أدار الشاب الذي جلس بمفرده في الفيديو رأسه ببطء ليكشف عن نصف وجهه. كانت لديه ابتسامة مخيفة. تسببت الابتسامة في انتفاخ الشعيرات الدموية على وجهه. لقد تم وسمهغ على وجهه وكأنها لعنة. إلا أن الابتسامة كانت تختلف عن الروح في عينه، أو قلتها. كان بؤبؤاه رمادي اللون، قاتمين ويفتقران إلى المرح.

لقد كانت نظرة سريعة، لقد كانت لأقل من ثانية واحدة ولكن الوجه الملتوي بابتسامة لا إرادية قد وسم نفسه في عقل هان فاي. أي شخص آخر سيخاف من هذا الوجه المرعب المبتسم ولكن ليس هان فاي.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها هان فاي مكالمة فيديو في العالم الخفي، لم يكن لديه أي خبرة على الإطلاق. لقد أعد وثبت مظهره لأن هذا قد يكون آخر تسجيل له على قيد الحياة.

“أنا لست يراعة ولكن أنا شخص مثله تمامًا. لقد أنشأ ملاذًا دافئًا لكم جميعًا في الحياة الواقعية وأعتزم إنشاء منزل حقيقي لكم في العالم الخفي”. رأى هان فاي نفسه كممثل محترف. في بعض الأحيان، لم يستطع حتى معرفة ما إذا كان يمثل أم أن العادة أصبحت طبيعته الثانية وأن هدوءه أصبح جزءًا من نفسه. لقد ظن أنه سيخاف ولكن عندما رأى الابتسامة الملتوية والمتألمة على وجه الضحك، تم استبدال الخوف في قلبه بشيء آخر. “أضاءت جميع الملفات الشخصية التي كانت مظلمة للأبد. لكم من الوقت تخطط للبقاء داخل غرفتك؟” بعد معرفة ماضي الضحك، كان هان فاي مصممًا على مساعدته. لم يكن هذا فقط لأنه احتاج إلى مساعدة من الشاب ولكن أيضًا لأن هان فاي قد كان صادق في مساعدة الأفراد داخل مجموعة الدردشة.

لم يتوقع الصبي في الغرفة 4094 أن هان فاي قظ يستطيع تغيير اسم مجموعة الدردشة أيضًا. قبل أن يتمكن من إضافة شيء آخر، اهتز الهاتف في كف هان فاي فجأة. “ضاحكا طوال اليوم يطلب مكالمة فيديو!” تذكر هان فاي هذا الاسم من ذاكرة يراعة. لربما كان الشخص يجري مكالمة فيديو لأنه أراد رؤية أشياء معينة وتأكيدها.

ناظرا إلى تلك العين، نقل هان فاي الكاميرا لتشمل يراعة. “لقد حمى ماضيك، لذا دعني أساعدك في قيادتك إلى مستقبلك. الليلة ليلة مهمة وهي الفرصة الوحيدة لنا جميعًا. لا أريدك أن تضع ثقتك الكاملة بي. آمل فقط أن تمنح نفسك فرصة وتعطي فرصة ليراعة.”

“هل تعرف؟ إذا تركتموه يموت الآن، فذلك لن يكون إطلاق له ولكنكم ستدمرون كل ما عمل من أجله. إذا كنتم صادقين حقًا في مساعدته، فعليكم السماح له بالذهاب، والسماح له بالعودة إلى المكان الذي ينتمي إليه. اسمحوا له بالاستمرار بكل آمالكم وتوقعكم، سيصبح حقًا الوجود الذي يثبت أن الأمل حقيقي!”

“يراعة، عماد مجتمعكم قد أتم وعده، إنه آخر شخص يغادر المجموعة. لقد حماكم جميعًا حتى النهاية، حتى جرحت روحه وإنكسرت روحه. هل ستجلس حقًا وتشاهده يغرق في الظلام؟”

عندما رأى الضحك إضاءة ملف يراعة، أرسل دعوة مكالمة الفيديو على الفور. طوال العملية، لم يقل كلمة واحدة. كان يجلس وحده أمام هاتفه، المستمع المثالي. لم يستطع الضحك حتى تذكر سبب إجراءه لهذه المكالمة في المقام الأول، كان عقله يتردد بكلمات هان فاي. في الزقورة، لم يكن أحد مثل هان فاي. تجمد وجهه بابتسامة أخرى لكن هذه الابتسامة كانت مختلفة قليلاً عن المعتاد. تدريجيًا تحولت الابتسامة إلى قهقهة بينما تسربت دموع الدم من عيني الرجل. تحت الضحك المجنون، اعتقد هان فاي أنه سمع، “لن يموت يراعة في الظلام الأبدي.”

أعطى هان فاي الضحك بعض الوقت للتفكير بينما كان يتلاعب بالهاتف. “دخلت إحدى أرواحي إلى وعي يراعة. تم الاحتفاظ بإحدى عاداتي بواسطة يراعة. كلما شعرت بالهزيمة وإحتجت إلى معزز، كنت سأقرأ الكلمات التي تركتها لنفسي على هاتفي. النصيحة التي تركتها لي روحي هي أن أفضل ممثل في العالم هو أنت وأتت تعيش في حياتك؛ لكن يراعة ترك نصيحة أخرى لنفسه”. لاحظ هان فاي هذا عندما حصل على الهاتف وقام بتسجيل الدخول إلى حساب يراعة فقط. كان لدى يراعة منشور يمكن رؤيته فقط لنفسه- “لا يمكنني أن أنساهم، قلوبهم لم تعد قادرة على تدفئة نفسها لذا يجب أن أمسكها بشدة. إذا تركتها، فسوف تتجمد قلوبهم إلى الأبد في الجليد وستغرق في عمق الظلام الذي لا قاع له”. تلا هان فاي الكلمات التي كتبها يراعة، لم يضخ الكثير من التمثيل في ذلم. كان نقاء الكلمات وصدقها القوة الكامنة وراءها.

عندما أخبر الطالب هان فاي عن ماضي الضحك، أدار الشاب الذي جلس بمفرده في الفيديو رأسه ببطء ليكشف عن نصف وجهه. كانت لديه ابتسامة مخيفة. تسببت الابتسامة في انتفاخ الشعيرات الدموية على وجهه. لقد تم وسمهغ على وجهه وكأنها لعنة. إلا أن الابتسامة كانت تختلف عن الروح في عينه، أو قلتها. كان بؤبؤاه رمادي اللون، قاتمين ويفتقران إلى المرح.

“لقد فكر يراعة في الموت لمرات عديدة. بالنسبة له، الموت لم يكن بالأمر الصعب، الصعوبة الحقيقية كمنت في الاستمرار في الحياة. أعلم أنك ستكون قادرًا على الشعور بذلك. مقاومة عذاب الروح ومحاربة المشاعر السلبية في العقل قبل إيجاد الشجاعة للاستمرار في الحياة.’

تسرب الدم من الشاشة المتصدعة. كتبت حسابات الموتى رسائل حمراء دموية. عندما لمس إصبع هان فاي تلك الرسائل الغريبة، كان بإمكانه سماع صوت شبح ينحب في ذهنه. احتوى النحيب المتألم على تيار خفي من الارتباك. فتحت الأرواح التي انجذبت إلى أحلك الليل أعينها وأدركت فجأة أن شيئًا ما قد تغير في سماء اليأس التي لا نهاية لها.

“لقد ساعدك يراعة وفي المقابل، قدمتم له جميعًا الدعم. لكن الآن استخدمكم المدير لجذب الرجل الذي حمل أرواح الجميع إلى الزقورة.”

“هل تعرف؟ إذا تركتموه يموت الآن، فذلك لن يكون إطلاق له ولكنكم ستدمرون كل ما عمل من أجله. إذا كنتم صادقين حقًا في مساعدته، فعليكم السماح له بالذهاب، والسماح له بالعودة إلى المكان الذي ينتمي إليه. اسمحوا له بالاستمرار بكل آمالكم وتوقعكم، سيصبح حقًا الوجود الذي يثبت أن الأمل حقيقي!”

“يراعة، عماد مجتمعكم قد أتم وعده، إنه آخر شخص يغادر المجموعة. لقد حماكم جميعًا حتى النهاية، حتى جرحت روحه وإنكسرت روحه. هل ستجلس حقًا وتشاهده يغرق في الظلام؟”

عندما رأى الضحك إضاءة ملف يراعة، أرسل دعوة مكالمة الفيديو على الفور. طوال العملية، لم يقل كلمة واحدة. كان يجلس وحده أمام هاتفه، المستمع المثالي. لم يستطع الضحك حتى تذكر سبب إجراءه لهذه المكالمة في المقام الأول، كان عقله يتردد بكلمات هان فاي. في الزقورة، لم يكن أحد مثل هان فاي. تجمد وجهه بابتسامة أخرى لكن هذه الابتسامة كانت مختلفة قليلاً عن المعتاد. تدريجيًا تحولت الابتسامة إلى قهقهة بينما تسربت دموع الدم من عيني الرجل. تحت الضحك المجنون، اعتقد هان فاي أنه سمع، “لن يموت يراعة في الظلام الأبدي.”

“أولئك الذين تلقوا المساعدة من يراعة سيكون لديهم أسماء حقيقية. المستأجرون الذين انضموا إلى الدردشة الجماعية بعد ذلك سيستخدمون أرقام غرفهم كهوياتهم”. حذر الطالب هان فاي. “من الأفضل أن تفكر مرتين قبل الرد على هذه المكالمة.”

بعد انتهاء مكالمة الفيديو، كان هان فاي أكثر ثقةً بخطته لتلك الليلة. استدار لينظر إلى يراعة بجانبه. انحنى لمساعدة يراعة على الاسترخاء بشكل أكثر راحة على الأريكة، لكنه فوجئ بأن تعبير يراعة لم يعد مخدرًا كما كان من قبل. لقد حدق في الشاشة. كان الأمر كما لو أنه بعد المحادثة مع الضحك، تم تشغيل وعي يراعة الضعيف واستيقظت الذاكرة بداخله. ربما من خلال الدردشة مع المزيد من أصدقاء يراعة في مجموعة الدردشة، سيستطيع  يراعة العودة ببطء إلى طبيعته. جرب هان فاي على الفور وأدرك أنه كان صحيح. وهكذا بدأ هان فاي في الدخول إلى ملفات الشخصات تلك ذات الأسماء المألوفة من ذاكرة يراعة. مثل يراعة، واسى هان فاي هؤلاء الناس وشجعهم. اقترب منهم واحداً تلو الآخر وشاركهم أفكاره. كان هذا الممثل البارع أيضًا مريضًا متمرسًا. لقد أجرى الكثير من الأبحاث في الطب النفسي لذا لقد عرف ما كان يتحدث عنه. سرعان ما حصل هان فاي على موافقة بعض المستأجرين. تم قبول دوره كمدير من قبل المزيد والمزيد من الناس. بعد أن تحدث مع معظم مديري المجموعة وكان يرتب معلوماتهم في ذهنه، اهتز الهاتف مرةً أخرى. “يطلب الرقم 4204 مكالمة فيديو!”

قام بالنقر فوق زر القبول. قبل أن يفهم ما حدث، تم سحب شاشة الهاتف إلى فيديو مباشر لغرفة معيشة. كانت الغرفة مظلمة ووضع كرسي واحد في غرفة المعيشة المعتمة. جلس شاب مواجه بعيدًا عن الكاميرا.

“أولئك الذين تلقوا المساعدة من يراعة سيكون لديهم أسماء حقيقية. المستأجرون الذين انضموا إلى الدردشة الجماعية بعد ذلك سيستخدمون أرقام غرفهم كهوياتهم”. حذر الطالب هان فاي. “من الأفضل أن تفكر مرتين قبل الرد على هذه المكالمة.”

فقد هان فاي 3 أرواح، وشكلوا 3 أوعية، 1 لطفولة هان فاي، 1 للطفه وأمله، والأخير كان الأقرب إلى ذكرى الاحمرار، لقد مثل على الأرجح الشر والمكر داخل هان فاي.

“بما أنهم انضموا إلى هذه المجموعة، فهذا يعني أنهم يريدون التغيير أيضًا.” بعد التفكير في الأمر، قرر هان فاي الإجابة عليه. كان لمعظم المستأجرين هنا أربعة واحدة فقط، بخلاف الطالب والضحك، كانوا ضعفاء جدًا.

تسرب الدم من الشاشة المتصدعة. كتبت حسابات الموتى رسائل حمراء دموية. عندما لمس إصبع هان فاي تلك الرسائل الغريبة، كان بإمكانه سماع صوت شبح ينحب في ذهنه. احتوى النحيب المتألم على تيار خفي من الارتباك. فتحت الأرواح التي انجذبت إلى أحلك الليل أعينها وأدركت فجأة أن شيئًا ما قد تغير في سماء اليأس التي لا نهاية لها.

“الغرفة 4204؟ هذا الشخص يعيش في الطابق العشرين؟” بناءً على تجربة هان فاي من المبنى 1، كان المستأجرون من وراء الطابق 20 الأكثر ترويعًا بشكل عام. تم توصيل المكالمة. قبل أن يتمكن من قول أي شيء، تناثر الدم على الشاشة. ثم سمع صوتًا مألوفًا يقول، 

ناظرا إلى تلك العين، نقل هان فاي الكاميرا لتشمل يراعة. “لقد حمى ماضيك، لذا دعني أساعدك في قيادتك إلى مستقبلك. الليلة ليلة مهمة وهي الفرصة الوحيدة لنا جميعًا. لا أريدك أن تضع ثقتك الكاملة بي. آمل فقط أن تمنح نفسك فرصة وتعطي فرصة ليراعة.”

“استدعاء الروح؟ لكنني لست عائلتك، أنا لا أعرفك حتى. ومع ذلك، فأنت لا تجرؤ على إلحاق الأذى بي، بل وحتى تستمع إلى كل كلمة أقولها. لأجلي، لقد قتلت وقطّعت ااجثث. يبدو أن تكهني صحيح. روحي قد تسللت إلى جسد قريبك. هذا مثير للاهتمام. من المفترض أن تكون شباح لكنك جبان مثل الإنسان”. كان الصوت مملوء بالجنون والرغبة في التدمير. حدق هان فاي بعدم تصديق عندما سمع الصوت. كان على يقين من أن الصوت صوته. ‘روحي في الغرفة 4204؟’

“لقد ساعدك يراعة وفي المقابل، قدمتم له جميعًا الدعم. لكن الآن استخدمكم المدير لجذب الرجل الذي حمل أرواح الجميع إلى الزقورة.”

فقد هان فاي 3 أرواح، وشكلوا 3 أوعية، 1 لطفولة هان فاي، 1 للطفه وأمله، والأخير كان الأقرب إلى ذكرى الاحمرار، لقد مثل على الأرجح الشر والمكر داخل هان فاي.

 

لم يتوقع الصبي في الغرفة 4094 أن هان فاي قظ يستطيع تغيير اسم مجموعة الدردشة أيضًا. قبل أن يتمكن من إضافة شيء آخر، اهتز الهاتف في كف هان فاي فجأة. “ضاحكا طوال اليوم يطلب مكالمة فيديو!” تذكر هان فاي هذا الاسم من ذاكرة يراعة. لربما كان الشخص يجري مكالمة فيديو لأنه أراد رؤية أشياء معينة وتأكيدها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط