هل تود ان تلعب لعبة؟
1: هل تود ان تلعب لعبة؟
“قلت أنك ممثل كوميدي، فلماذا الوجه الطويل؟ ماذا عن ابتسامة؟!” في مدينة شين لو، داخل متجر قديم يسمى “الحياة الأخرة”، كان رجل عجوز يواسي العميل الوحيد للمتجر. “عائلتنا بأكملها تحب مشاهدة برنامجك، نحن جميعًا معجبين بك. عرضك يرافقنا دائمًا أثناء العشاء. إذا لم يتم تشغيله، فسيكون شيء ما غير صحيح في تلك الليلة.” تكلم الرجل العجوز لفترة طويلة قبل أن يستدير الشاب الذي كان يقف عند الزاوية ببطء. لقد بدا في حوالي العشرينيات. كان يرتدي ملابس غير رسمية وشعره أشعث. لم يكن يبدو وسيمًا بشكل خاص، لكن كان هناك جو حزن لا يوصف حوله. “توقف العرض الذي كنت جزءًا منه عن البث. لقد تم فصلي من وكالتي قبل 3 أيام “.
“لا بأس بذلك، أنت ممثل جيد، ستجد بالتأكيد وظيفة جديدة قريبًا!” واساه الرئيس النبيل ولكن الشاب هز رأسه فقط. لم يواصل هذا الموضوع. “يا رئيس، لقد لعبت كل الألعاب المستعملة المتوفرة لديك هنا، هل لديك أي مخزون جديد مؤخرًا؟”
“حسنًا، هناك بعض الأشياء ولكن بناءً على وضعك الحالي، لا أوصيك بالذهاب ولعب تلك الألعاب الدموية والمخيفة بشكل مفرط.” أخرج الرئيس الصندوق الأسود من تحت المنضدة. كان الصندوق مصنوعًا من مادة غير معروفة ويبدو وكأنه ثقيل جدًا. “هل جربت ألعاب إياشيكي من قبل؟”
“إياشيكي؟”
“إنها نوع من الألعاب اليابانية، يتم استخدامه للأنمي والمانغا والألعاب التي تم إنشاؤها لغرض محدد وهو أن يكون لها تأثير علاجي أو مهدئ للجمهور. غالبًا ما تتضمن الأعمال من هذا النوع حقائق بديلة مع القليل من التعارض أو بدونه، مع التركيز على الطبيعة والمتع الصغيرة في الحياة”. أوضح الرئيس أنه بينما قام بإزالة خوذة ألعاب مستعملة من الصندوق. “تتقدم التكنولوجيا أكثر فأكثر هذه الأيام، لكن الناس يبتعدون أكثر فأكثر عن مباهج الحياة البسيطة. يتعين على الناس في الوقت الحاضر التعامل مع العديد من أنواع الضغوط اليومية، ويمكن أن تساعد لعبة إياشيكي جيدة على استرخاء عقل المرء وتدفئة روحه. اعتقد أنه يجب عليك أعطائها محاولة.”
تردد الشاب بعد أن أخذ الخوذة من الرئيس. أخيرا، أومأ برأسه. “يا رئيس، ما هو اسم هذه اللعبة؟”
“الحياة المثالية.”
…
بعد القيام بالشراء، ارتدى هان فاي قناعه، وسحب قبعته للأسفل، وعانق الخوذة وغادر المتجر. لم يفعل ذلك لأنه كان خائفًا من أن يتم التعرف عليه، لقد أراد فقط تجنب التفاعل الاجتماعي قدر الإمكان. استرخى هان فاي ببطء بعد أن وصل إلى منزله المستأجر. قام بتشغيل التلفزيون وتصفح القنوات لفترة من الوقت قبل النهوض لاستخدام الحمام. بعد تخرجه من أكاديمية شين لو للأفلام والتلفزيون، عمل بجد كل يوم لتحقيق هدفه في أن يصبح ممثلًا كوميديًا يمكنه أن يجلب السعادة للجميع. ومع ذلك، قد لا يساوي العمل الجاد بالضرورة النتيجة. بدون أي اتصال في الصناعة، عمل بجد لسنوات قبل أن تتاح له فرصة الانتقال من خلف الكاميرا إلى الأمام. لكن لسبب ما، تم طرده من وكالته.
الماء ينزلق على وجهه. نظر هان فاي إلى نفسه في المرآة. تعلقت أصابعه على زوايا شفتيه لإجبار ابتسامة. تنهد هان فاي ممزقا الصورة على المرآة. تم تكرار نفس الرسالة عدة مرات – أفضل ممثل هو نفسك في حياتك.
بعد الخروج من الحمام، عاد هان فاي إلى طاولة الدراسة. بدأ يراقب خوذة اللعب التي تركها على الطاولة. لقد سمع عن لعبة الحياة المثالية من قبل. وفقًا للأسطورة، كانت الحياة المثالية جهدًا مشتركًا بين تكنولوجيا الفضاء العميق وصيدلانية الخالد. لقد كانت لعبة واقع افتراضي غامرة للغاية، وكانت أول لعبة في العالم يمكنها محاكاة حاسة الشم واللمس والذوق في اللعبة. تم تصنيفها على أنها اللعبة النهائية. نظريًا، إذا لم يكن للاعب أي اتصال مادي بالعالم الحقيقي، فيمكنه البقاء داخل العالم الافتراضي إلى الأبد. بدا الأمر وكأنه حبكة رواية خيال علمي ولكن مع وجود باحثين من شركة تكنولوجيا الفضاء العميق وصيدلانية الخالد على رأس الدفة، كان كل شيء ممكنًا. فبعد كل شيء، مع التقدم في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية، عمل هذان العملاقان التكنولوجيان على العديد من المعجزات في الماضي.
عندما تم إطلاق اللعبة لأول مرة، أحدثت ضجة بين الجمهور. كانت شركة تكنولوجيا الفضاء العميق الشركة الرائدة في مجال الفضاء والذكاء الاصطناعي والاتصالات السلكية واللاسلكية، وقد كانوا يدرسون ويبحثون في مشروع الهجرة إلى الفضاء. من ناحية أخرى، كانت شركة صيدلانية الخالد هي العمود الفقري في مجال التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجهاز العصبي البشري، وكان هدف شركتهم هو فتح الحقيقة المطلقة للحياة البشرية.
هدفت هاتان الشركتان، اللتان لا علاقة لهما بالألعاب، إلى ضخ قدر كبير من الأموال لتطوير لعبة جديدة. لم يكن لدى الكثير من الناس أي فكرة عما قد كانوا يخططون له. كانت مراجعات الإنترنت للحياة المثالية ملتبسة. إعتقد بعض المراجعين أن اللعبة كانت لعبة إياشيكي مثالية، يمكن أن يحاكي اللاعبون جميع أنواع التجارب في اللعبة، لقد كانت عمليا جنة من صنع البشر. يمكن للمرء الحصول على كل شيء داخل المدينة الافتراضية، وتحقيق كل أحلامه. من ناحية أخرى، سخر المراجعون الآخرون من افتقار اللعبة إلى القيود الأخلاقية. ستثير أحلك رغبات البشرية.
تم اختبار الإصدار التجريبي المغلق لمعظم الألعاب من قبل لاعبين ومراجعين محترفين، لكن المختبرين لهذه اللعبة كانوا في الغالب من أعضاء الإدارات الحكومية ذات الصلة. من تلك النقطة وحدها، كان بإمكان المرء أن يرى كم كانت اللعبة “فريدة”.
على أي حال، كانت هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها هان فاي لعبة واقع افتراضي. من أجل الأمان، لقد ذهب إلى الإنترنت للبحث عن معلومات ذات صلة بالحياة المثالية.
تحت مراقبة الإدارات ذات الصلة، أكملت الحياة المثالية 5 تجارب مغلقة وخضعت لـ3 تصحيحات كبيرة. الليلة، ستبدأ الحياة المثالية التجربة المغلقة السادسة خاصتها في منتصف الليل. إذا سار كل شيء دون وجود عوائق، فستكون هذه التجربة المغلقة هي الاختبار الأخير قبل التجربة المفتوحة.
“كيف تمكن الرئيس من الحصول على اللعبة إذا لم تكن اللعبة قد خرجت من التجربة المغلقة حتى الآن؟ هل هو متصل بشخص ما في الشركة؟ علاوة على ذلك، تقول الإنترنت أن الحياة المثالية لا تأتي مع خوذة ألعاب، وبدلاً من ذلك سيتم بيعها مع كبسولة ألعاب. السعر حوالي الـ200000 يوان صيني”.
بعد التفكير في الأمر، خلص هان فاي إلى أنه تعرض للخداع. ربما كانت اللعبة داخل خوذة الألعاب هذه نسخة مقرصنة من الحياة المثالية. ولكن نظرًا لأنه دفع ثمنها بالفعل، اعتقد هان فاي أنه لن يتضرر من تجربتها. بعد توصيل جميع الدوائر، وعندما أضاء الضوء، ارتدى هان فاي الخوذة.
غلف الظلام كل شيء. شعر هان فاي وكأنه غارق في محيط مظلم. لم يستطع رؤية أي شيء ولكنه سمع صوت بث الأخبار.
“أخبار صباح الـ31 ديسمبر، بناء مدينة شين لو للذكاء الاصطناعي في مراحله الأخيرة. ستكون هذه المدينة الاوتوماتيكية بالكامل علامة فارقة في تاريخ البشرية.”
“أخبار صباح الـ31 ديسمبر، بدأ التحقيق الدولي لمكافحة الاحتكار في تكنولوجيا الفضاء العميق مرة أخرى.”
ْأخبار صباح الـ31 ديسمبر، للحفاظ على الرفاهية العامة، قررت الحكومة استثمار المزيد من الأموال في مجال التكنولوجيا والتعليم لإطلاق المزيد من المنتجات عالية التقنية وإنتاج مواهب أكثر فائدة.”
“أخبار صباح الـ31 ديسمبر، كان هناك حريق خطير حول الشارع العتيقة لمدينة شين لو. دمرت العديد من المتاجر القديمة. هناك احتمال أن يكون هذا من عمل مدافع حرائق طليق”.
تضاءل الصوت حتى أصبح العالم أمام عيون هان فاي أحمر. إنبعث صوت غريب من داخل خوذة اللعب. لقد أقلق هان فاي. كان على وشك نزع الخوذة عندما شعر بألم في مؤخرة رأسه. كان الأمر أشبه بإبرة تخترق جمجمته وتم تحميل شيء ما أو تنزيله.
“نجح تحميل المستند الوراثي الحيوي بنجاح، تم تحميل مستند الذاكرة بنجاح، نجح الاتصال العصبي. تم تنشيط حساب الجيل الأول من سيد اللعبة، رقم تعريف التصريح 0000…”
1: هل تود ان تلعب لعبة؟ “قلت أنك ممثل كوميدي، فلماذا الوجه الطويل؟ ماذا عن ابتسامة؟!” في مدينة شين لو، داخل متجر قديم يسمى “الحياة الأخرة”، كان رجل عجوز يواسي العميل الوحيد للمتجر. “عائلتنا بأكملها تحب مشاهدة برنامجك، نحن جميعًا معجبين بك. عرضك يرافقنا دائمًا أثناء العشاء. إذا لم يتم تشغيله، فسيكون شيء ما غير صحيح في تلك الليلة.” تكلم الرجل العجوز لفترة طويلة قبل أن يستدير الشاب الذي كان يقف عند الزاوية ببطء. لقد بدا في حوالي العشرينيات. كان يرتدي ملابس غير رسمية وشعره أشعث. لم يكن يبدو وسيمًا بشكل خاص، لكن كان هناك جو حزن لا يوصف حوله. “توقف العرض الذي كنت جزءًا منه عن البث. لقد تم فصلي من وكالتي قبل 3 أيام “. “لا بأس بذلك، أنت ممثل جيد، ستجد بالتأكيد وظيفة جديدة قريبًا!” واساه الرئيس النبيل ولكن الشاب هز رأسه فقط. لم يواصل هذا الموضوع. “يا رئيس، لقد لعبت كل الألعاب المستعملة المتوفرة لديك هنا، هل لديك أي مخزون جديد مؤخرًا؟” “حسنًا، هناك بعض الأشياء ولكن بناءً على وضعك الحالي، لا أوصيك بالذهاب ولعب تلك الألعاب الدموية والمخيفة بشكل مفرط.” أخرج الرئيس الصندوق الأسود من تحت المنضدة. كان الصندوق مصنوعًا من مادة غير معروفة ويبدو وكأنه ثقيل جدًا. “هل جربت ألعاب إياشيكي من قبل؟” “إياشيكي؟” “إنها نوع من الألعاب اليابانية، يتم استخدامه للأنمي والمانغا والألعاب التي تم إنشاؤها لغرض محدد وهو أن يكون لها تأثير علاجي أو مهدئ للجمهور. غالبًا ما تتضمن الأعمال من هذا النوع حقائق بديلة مع القليل من التعارض أو بدونه، مع التركيز على الطبيعة والمتع الصغيرة في الحياة”. أوضح الرئيس أنه بينما قام بإزالة خوذة ألعاب مستعملة من الصندوق. “تتقدم التكنولوجيا أكثر فأكثر هذه الأيام، لكن الناس يبتعدون أكثر فأكثر عن مباهج الحياة البسيطة. يتعين على الناس في الوقت الحاضر التعامل مع العديد من أنواع الضغوط اليومية، ويمكن أن تساعد لعبة إياشيكي جيدة على استرخاء عقل المرء وتدفئة روحه. اعتقد أنه يجب عليك أعطائها محاولة.” تردد الشاب بعد أن أخذ الخوذة من الرئيس. أخيرا، أومأ برأسه. “يا رئيس، ما هو اسم هذه اللعبة؟” “الحياة المثالية.” … بعد القيام بالشراء، ارتدى هان فاي قناعه، وسحب قبعته للأسفل، وعانق الخوذة وغادر المتجر. لم يفعل ذلك لأنه كان خائفًا من أن يتم التعرف عليه، لقد أراد فقط تجنب التفاعل الاجتماعي قدر الإمكان. استرخى هان فاي ببطء بعد أن وصل إلى منزله المستأجر. قام بتشغيل التلفزيون وتصفح القنوات لفترة من الوقت قبل النهوض لاستخدام الحمام. بعد تخرجه من أكاديمية شين لو للأفلام والتلفزيون، عمل بجد كل يوم لتحقيق هدفه في أن يصبح ممثلًا كوميديًا يمكنه أن يجلب السعادة للجميع. ومع ذلك، قد لا يساوي العمل الجاد بالضرورة النتيجة. بدون أي اتصال في الصناعة، عمل بجد لسنوات قبل أن تتاح له فرصة الانتقال من خلف الكاميرا إلى الأمام. لكن لسبب ما، تم طرده من وكالته. الماء ينزلق على وجهه. نظر هان فاي إلى نفسه في المرآة. تعلقت أصابعه على زوايا شفتيه لإجبار ابتسامة. تنهد هان فاي ممزقا الصورة على المرآة. تم تكرار نفس الرسالة عدة مرات – أفضل ممثل هو نفسك في حياتك. بعد الخروج من الحمام، عاد هان فاي إلى طاولة الدراسة. بدأ يراقب خوذة اللعب التي تركها على الطاولة. لقد سمع عن لعبة الحياة المثالية من قبل. وفقًا للأسطورة، كانت الحياة المثالية جهدًا مشتركًا بين تكنولوجيا الفضاء العميق وصيدلانية الخالد. لقد كانت لعبة واقع افتراضي غامرة للغاية، وكانت أول لعبة في العالم يمكنها محاكاة حاسة الشم واللمس والذوق في اللعبة. تم تصنيفها على أنها اللعبة النهائية. نظريًا، إذا لم يكن للاعب أي اتصال مادي بالعالم الحقيقي، فيمكنه البقاء داخل العالم الافتراضي إلى الأبد. بدا الأمر وكأنه حبكة رواية خيال علمي ولكن مع وجود باحثين من شركة تكنولوجيا الفضاء العميق وصيدلانية الخالد على رأس الدفة، كان كل شيء ممكنًا. فبعد كل شيء، مع التقدم في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية، عمل هذان العملاقان التكنولوجيان على العديد من المعجزات في الماضي. عندما تم إطلاق اللعبة لأول مرة، أحدثت ضجة بين الجمهور. كانت شركة تكنولوجيا الفضاء العميق الشركة الرائدة في مجال الفضاء والذكاء الاصطناعي والاتصالات السلكية واللاسلكية، وقد كانوا يدرسون ويبحثون في مشروع الهجرة إلى الفضاء. من ناحية أخرى، كانت شركة صيدلانية الخالد هي العمود الفقري في مجال التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجهاز العصبي البشري، وكان هدف شركتهم هو فتح الحقيقة المطلقة للحياة البشرية. هدفت هاتان الشركتان، اللتان لا علاقة لهما بالألعاب، إلى ضخ قدر كبير من الأموال لتطوير لعبة جديدة. لم يكن لدى الكثير من الناس أي فكرة عما قد كانوا يخططون له. كانت مراجعات الإنترنت للحياة المثالية ملتبسة. إعتقد بعض المراجعين أن اللعبة كانت لعبة إياشيكي مثالية، يمكن أن يحاكي اللاعبون جميع أنواع التجارب في اللعبة، لقد كانت عمليا جنة من صنع البشر. يمكن للمرء الحصول على كل شيء داخل المدينة الافتراضية، وتحقيق كل أحلامه. من ناحية أخرى، سخر المراجعون الآخرون من افتقار اللعبة إلى القيود الأخلاقية. ستثير أحلك رغبات البشرية. تم اختبار الإصدار التجريبي المغلق لمعظم الألعاب من قبل لاعبين ومراجعين محترفين، لكن المختبرين لهذه اللعبة كانوا في الغالب من أعضاء الإدارات الحكومية ذات الصلة. من تلك النقطة وحدها، كان بإمكان المرء أن يرى كم كانت اللعبة “فريدة”. على أي حال، كانت هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها هان فاي لعبة واقع افتراضي. من أجل الأمان، لقد ذهب إلى الإنترنت للبحث عن معلومات ذات صلة بالحياة المثالية. تحت مراقبة الإدارات ذات الصلة، أكملت الحياة المثالية 5 تجارب مغلقة وخضعت لـ3 تصحيحات كبيرة. الليلة، ستبدأ الحياة المثالية التجربة المغلقة السادسة خاصتها في منتصف الليل. إذا سار كل شيء دون وجود عوائق، فستكون هذه التجربة المغلقة هي الاختبار الأخير قبل التجربة المفتوحة. “كيف تمكن الرئيس من الحصول على اللعبة إذا لم تكن اللعبة قد خرجت من التجربة المغلقة حتى الآن؟ هل هو متصل بشخص ما في الشركة؟ علاوة على ذلك، تقول الإنترنت أن الحياة المثالية لا تأتي مع خوذة ألعاب، وبدلاً من ذلك سيتم بيعها مع كبسولة ألعاب. السعر حوالي الـ200000 يوان صيني”. بعد التفكير في الأمر، خلص هان فاي إلى أنه تعرض للخداع. ربما كانت اللعبة داخل خوذة الألعاب هذه نسخة مقرصنة من الحياة المثالية. ولكن نظرًا لأنه دفع ثمنها بالفعل، اعتقد هان فاي أنه لن يتضرر من تجربتها. بعد توصيل جميع الدوائر، وعندما أضاء الضوء، ارتدى هان فاي الخوذة. غلف الظلام كل شيء. شعر هان فاي وكأنه غارق في محيط مظلم. لم يستطع رؤية أي شيء ولكنه سمع صوت بث الأخبار. “أخبار صباح الـ31 ديسمبر، بناء مدينة شين لو للذكاء الاصطناعي في مراحله الأخيرة. ستكون هذه المدينة الاوتوماتيكية بالكامل علامة فارقة في تاريخ البشرية.” “أخبار صباح الـ31 ديسمبر، بدأ التحقيق الدولي لمكافحة الاحتكار في تكنولوجيا الفضاء العميق مرة أخرى.” ْأخبار صباح الـ31 ديسمبر، للحفاظ على الرفاهية العامة، قررت الحكومة استثمار المزيد من الأموال في مجال التكنولوجيا والتعليم لإطلاق المزيد من المنتجات عالية التقنية وإنتاج مواهب أكثر فائدة.” “أخبار صباح الـ31 ديسمبر، كان هناك حريق خطير حول الشارع العتيقة لمدينة شين لو. دمرت العديد من المتاجر القديمة. هناك احتمال أن يكون هذا من عمل مدافع حرائق طليق”. تضاءل الصوت حتى أصبح العالم أمام عيون هان فاي أحمر. إنبعث صوت غريب من داخل خوذة اللعب. لقد أقلق هان فاي. كان على وشك نزع الخوذة عندما شعر بألم في مؤخرة رأسه. كان الأمر أشبه بإبرة تخترق جمجمته وتم تحميل شيء ما أو تنزيله. “نجح تحميل المستند الوراثي الحيوي بنجاح، تم تحميل مستند الذاكرة بنجاح، نجح الاتصال العصبي. تم تنشيط حساب الجيل الأول من سيد اللعبة، رقم تعريف التصريح 0000…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
