نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 1

سجلاة كبار القضاة

سجلاة كبار القضاة

هل سبق لك أن قابلت طباخًا فرم لحم زبونه إلى عجينة ، ثم استخدمه كحشوة لكعكه الشهير المطهو ​​على البخار؟
هل سبق لك أن قابلت طبيبًا أجرى عملية جراحية لمنافسه المحبوب وحوله إلى خنزير ثم حبسه في حظيرة مثل الماشية العادية؟
هل سبق لك أن قابلت رجلاً ربته الخفافيش ثم امتص دم الإنسان من أجل الرزق؟
رأيت كل منهم ، وأكثر .
اسمي سونغ يانغ. رسميًا ، أنا كبير مستشاري إدارة الأمن العام في المحافظة هـ. مهنتي الحقيقية هي الطب الشرعي التقليدي.
قد تتساءل: ماذا يفعل الطبيب الشرعي التقليدي؟
حسنًا ، إنها في الواقع مهنة قديمة لها تاريخ طويل ولامع. في الصين القديمة ، كان الطبيب الشرعي التقليدي مسؤولًا حكوميًا يقوم بفحص الجثث والتحقيق في الجرائم. بمرور الوقت ، طوروا مجموعة فريدة من المعرفة ، مكتملة بمجموعات من المهارات والتقنيات ، التي تساعد وتوجه ممارستهم.
نبيذ الأرز ، والإبر الفضية ، والمظلات الحمراء ، والزهور – قد تكون هذه مجرد أشياء عادية يومية لعامة الناس ، ولكن بالنسبة إلى الطبيب الشرعي التقليدي ، فهذه أدوات تستخدم لنقب أسرار الموتى وجمع القرائن لتحديد القتلة.
خلال الثلاثين عامًا التي عملت فيها مع إدارة الأمن العام ، اعتمدت على تقنيات الطبيب الشرعي التقليدي التي توارثتها عائلتي من جيل إلى جيل لحل أصعب الحالات وأكثرها إثارة للحيرة في تاريخ الصين. كانت بعض الحالات فاسدة ، وبعضها كان مرعبًا ، وبعضها كان غير إنساني تمامًا ، وبعضها كان فظيعًا لدرجة أنه يمكن أن يخثر دمك بمجرد سماعه.
أنا فخور بمهنتي. لذا ، من أجل التأكد من أن الأجيال القادمة تتعلم من مهنتي القديمة ، قررت أن أسجل حياتي وتجاربي كطبيب شرعي تقليدي هنا ليقرأه الجميع.
لكن بسبب سياسة السرية التي تتبعها إدارة الأمن العام ، قمت بتغيير أسماء الأشخاص والمدن المعنية.
الآن ، لنعد إلى الموضوع الرئيسي!
ولدت في بلدة ريفية صغيرة في الجنوب. ليس لدي ذكريات عن والدي. بدلاً من ذلك ، نشأت على يد جدي ، وكنا نعيش في منزل قديم على قطعة أرض قديمة كانت تسكنها عائلة سونغ لأجيال عديدة قبلنا.
على الرغم من أنني كنت يتيماً ، إلا أن جدي أحبني وأفسدني أكثر مما ينبغي (يعني فششوا كتير.. ~~) لملء الفراغ الذي تركه والداي المتوفيان. لم أشعر أبدًا أنني أفتقر إلى أي شيء – لقد عشت حياة كاملة وطفولة رائعة.
طوال حياتي ، كان جدي يطلب مني شيئًا واحدًا فقط.
قال ، “يا بني ، تذكر هذا: لن أمنعك من فعل ما تريد عندما تكبر. أنا فقط أطلب منك عدم الدخول في هذه المهن الثلاث مطلقًا – لا تصبح قاضيا أبدًا ، ولا تصبح ضابط شرطة أبدًا ، ولا تصبح فاحصًا طبيًا أبدًا! ”
كنت صبيًا صغيرًا فقط في ذلك الوقت ، لذا لم يكن لدي أدنى فكرة عن ماهية الطبيب الشرعي. لكن على الرغم من ذلك ، أومأت برأسي لإظهار طاعتي.
مع تقدمي في السن ، تسللت الشكوك إليّ تدريجياً – بدأت أشك في أن الجد لم يكن مجرد رجل عجوز مجروح عرفته.
لماذا ا؟ لأن الجد لم يبد أنه يعمل يومًا واحدًا في حياته – لم يخرج من منزلنا أبدًا! ومع ذلك ، لم يكن لديه مشكلة في تربيتي ، وتوفير منزل مريح لأكبر فيه ، وإطعامي طعامًا جيدًا ، وإرسالني إلى مدارس جيدة.
الأمر الأكثر إثارة للفضول هو كيف أتذكر بوضوح رجلاً ذا مكانة عالية مع حاشية من ضباط الشرطة كانوا يزورون جدي بانتظام. كانوا محترمين للغاية حول الجد. غالبًا ما كانوا يقدمون له هدايا فخمة ، وهدايا مثل المشروبات الكحولية القديمة باهظة الثمن ، والسيجار ذي العلامات التجارية الفاخرة ، وما شابه.
في كل مرة يستقبل فيها الجد ضيوفًا مميزين من هذا القبيل ، يتجمعون جميعًا في غرفة ويتحدثون ويتناقشون ، أحيانًا لبضع ساعات ، وأحيانًا حتى ليوم كامل. بحلول ذلك الوقت ، لاحظت أيضًا نمطًا غريبًا حول هذه الزيارات – عادةً ، بعد أيام قليلة من الزيارات ، كنت أسمع عن حالات قتل مروعة في الأخبار ، وحالات سيئة السمعة مثل “جريمة قتل أموال الجحيم في مطعم سيتشوان” و “سحق الهيئة في جامعة شينان “. هزت كل حالة من هذه الحالات البلد كله وأصبحت حديث المدينة ، لدرجة أن حتى سكان المدينة العاديين كانوا يتكلمون عنها.
هذا جعلني أربط النقاط. علمت حينها أن الجد يجب أن يكون له علاقة بهذه الحالات ، لكنني لم أستطع أبدًا الحصول على كلمة منه بشأنها.
بسبب صلات الجد الغامضة مع كبار المسؤولين ، استفادت الأسرة بأكملها من ذلك. افتتحت عمتي عملها الخاص في المدينة وكان دائمًا مزدهرًا. ذات مرة ، ضاعت شاحنة من بضاعتها بسبب حادث سيارة على طريق سريع ، ولكن لسبب ما أمضت الشرطة يومًا كاملاً في جمع تلك البضائع وأعادتها إليها في عبوة أنيقة.
حتى أنا استفدت أيضًا. كانت درجاتي في امتحان الالتحاق بالمدرسة الإعدادية قصيرة ببضع عشرات من النقاط ، لكنني ما زلت مقبولاً في مدرسة متوسطة مرموقة بغض النظر.(دخل من الباب الخلفي ??..).
عندما كنت في الثانية عشرة من عمري ، قرر مجلس المدينة بناء طريق سريع جديد ، ووفقًا للمخطط ، سيمر عبر ملكية عائلة سونغ القديمة التي كانت موجودة هناك لأجيال. استسلم جيراننا جميعًا للرشوة والترهيب من المقاولين وغادروا منازلهم. الجد وحده رفض التنازل عن الأرض التي كانت تخص عائلة سونغ لأجيال. لم يستسلم ، حتى لو كان ذلك يعني أن بيتنا سينتهي به المطاف كجيب معزول من الأرض في منتصف الطريق السريع.
كان المقاول الرئيسي لمشروع الطريق السريع مطابقًا لمثابرة الجد. بمجرد أن لم تنجح الرشاوى والإقناع ، أدرك أنه يجب عليه اللجوء إلى نهج أكثر عنفًا. لإثبات قوتهم ، قاد جرافة مباشرة إلى بواباتنا وتحطم مباشرة عبر جدراننا!
كنت هناك في ذلك الوقت ، وقد أرعبني هذا الاضطراب كثيرًا لدرجة أنني كدت أتبول على نفسي….. .
الجد ، من ناحية أخرى ، أطلق تنهيدة ثقيلة ، والتقط الهاتف ، واتصل برقم. وبصوت هادئ تحدث إلى الشخص الموجود على الخط ، وبعد دقائق عادت الجرافة عائدة إلى حيث أتت.
في اليوم التالي ، قامت مجموعة من القادة المحليين والمقاول نفسه من قبل بزيارة إلينا حاملين هدايا وذ،. مليئين بالاعتذارات. حتى أن المقاول عرض علينا مائة ألف يوان [1] كتعويض عن الأضرار. في بلدة صغيرة مثل بلدتنا ، لم يكن هذا المبلغ من المال ضئيلًا على الإطلاق ، لكن الجد فقط لوح بيده بلا مبالاة ورفض الهدية.
تم بناء الطريق السريع في نهاية المطاف ، فقط عندما اقترب من منزلنا ، انعطف الطريق السريع في منحنى حاد ، مبتعدا تمامًا على أرضنا ومنزلنا.
برزت هذه الحادثة بوضوح في ذاكرتي. لقد تركت انطباعًا قويًا عن نفسي الأصغر ، وأثارت شكوكي في جدي أكثر. بدأ الفكر يزعجني – كيف يمكن لرجل عجوز مثله أن يتمتع بكل هذه القوة والتأثير؟
عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري ، وجدت بالصدفة صندوقًا خشبيًا قديمًا في قسم قديم من منزلنا. انسكب منها كتابان ممزقان مصفران. واحدة منها كانت تسمى الحالات المجمعة للظلم المصحح [2] ، والتي كتبها شخص يُدعى سونغ سي [3] عام 1247 م . الآخر كان بعنوان سجلات القضاة الكبار ، ولكن التاريخ الذي كتب فيه واسم المؤلف كانا مفقودين.
بناءً على معرفتي المحدودة بالصينية الكلاسيكية في ذلك الوقت ، واجهت صعوبة كبيرة في فهم محتويات الكتب. في البداية ، كان كل ما يمكنني فعله هو دراسة الرسوم البيانية التي تفصّل تشريح الجثث البشرية وطرق فحص الجثث.
لم أعرف السبب ، لكنني شعرت بإنجذاب مغناطيسي غريب نحو الكتب. في اللحظة التي بدأت فيها التقليب من خلالهم ، كنت منغمسًا تمامًا في عالمهم ولم أستطع إخمادهم. لذلك ، صررت أسناني، وواصلت محاولة فك رموز الكتب شيئًا فشيئًا. ومثلما أن الماء المتساقط يمكن أن يثقب حجرًا ، من خلال العمل ببطء، كلمة بكلمة ، ثم صفحة تلو الأخرى ، تعلمت في النهاية محتويات تلك الكتب بالكامل.
بالنسبة لي ، كان هذان الكتابان بمثابة بوابة نقلتني إلى عالم غير معروف جديد ومثير. على الرغم من أن الكتب ناقشت عمل الطبيب الشرعي التقليدي ، والتي تؤرخ بشكل أساسي لطرق فحص الجثة والأساليب المختلفة لحل الجريمة ، إلا أنني لم أشعر حتى بأثر للخوف أو النفور ، بل مجرد مزيج مسكر من الإثارة والانبهار الفكري.
كانت السنة التي بلغت السادسة عشرة من عمري هي المرة الأولى التي أتيحت لي الفرصة أمام منزلي ، وهي فرصة من شأنها أن تتيح لي الاستفادة مما تعلمته من تلك الكتب في الحياة الواقعية.
كان يومًا في ذروة الصيف ، وكان للجد بعض الأعمال ليحضرها في الخارج لذا لم يكن في المنزل. كنا في عطلة من المدرسة ، لذلك بقيت مسترخيا في المنزل دون أن أفعل شيئًا. لقتل الوقت ، وضعت قطعة من المطاط اللاصق على عمود طويل من الخيزران واستخدمته لمطاردة بعض الطيور في الأشجار والقبض عليها.
ثم فجأة ، توفقت سيارة سيدان سوداء خارج بابنا بصوت فرملة .
كاد رجل ضخم البنية أن ينفجر من السيارة . كان وجهه مربّعًا وزاويًا ، وحاجبه كثيفان ، وعيناه كبيرتان وثاقبتان ، وجلده قد إسمر بفعل الشمس حتى أصبح لامعًا مثل النحاس. سار بتهور إلى فناء منزلنا بتسرع واضح. تعرفت عليه كواحد من الضيوف المميزين للجد – شرطي في الواقع. ألم يكن لقبه يشبه … الشمس؟(سأغير إسمه إلى الضابط صن أحسن).
لم يكن الضابط صن يرتدي الزي العسكري في ذلك اليوم. بدلاً من ذلك ، كان يرتدي قميصًا قصير الأكمام وكان يحمل في يده حقيبة سوداء. كان غارقًا في العرق ، وكنت على وشك رؤية البخار يتصاعد من رأسه بسبب الحرارة.
صرخ عندما رآني: “يا طفل ، هل جدك في المنزل؟”
أجبت “لا”. “غادر.”
تعكرت تعابير الضابط صن وبدأت التجاعيد تظهر على جبهته.
“هذه الحرارة اللعينة” ، تذمر الضابط صن ، “يمكن أن أتشوي حيًا بهذا المعدل!”
“لماذا لا تدخل؟” انا سألت. “يمكنك الاسترخاء هنا قليلاً مع كوب من الشراب.”
“هذا الفتى الشاطر..، حسنا !”
سار عبر الباب الأمامي ، ودخل البيت ، أخرج كرسيًا وجعل نفسه مرتاحًا كما لو كان في منزله.
يا لها من شخصية على ما أعتقد.
أحضرت له كوبًا كبيرا من الصودا المثلجة. أمسك بها و شرب محتويات الكأس في ثوان. ثم تنهد باقتناع ومسح شفتيه بظهر يده قبل إشعال سيجارة لنفسه.
“هل أنت في المدرسة الثانوية الآن ، يا فتى ؟” سألني.
أجبته “أنا طالب”.
“وكيف هي درجاتك؟”
“انهم بخير.”
“أي شخص يتنمر عليك في المدرسة؟”
“لا.”
قال الضابط صن: “إذا حاول أي شخص القيام بذلك معك ، فقط اتصل بي”. “سأذهب للتعامل مع هؤلاء الأوغاد بنفسي!” ثم انفجر ضاحكا .
شعرت أن الفرصة لمعرفة المزيد عن جدي قد جاءت للتو ، لذلك قررت أن لا أضيعها.
قلت ، “العم الضابط ، كيف تعرف جدي؟”
“جدك؟” أجاب الضابط صن . “لماذا ، إنه عبقري يأتي مرة واحدة فقط كل قرن! مزاجه سيء ​​للغاية ! هل تعلم كم عدد الأشخاص في الدرجات العليا الذين دعوه للعمل مع الحكومة طوال هذه السنوات؟ رفضهم كلهم! في العام الماضي فقط عرض عليه مدير قسم معين صفقة ، حيث كان عليه العمل مع الشرطة فقط لمدة عام قصير وسيحصل على خمسين ألف يوان [4] من المعاش شهريًا! لكن حتى هذا لم يحرك الرجل العجوز. لهذا السبب علينا أن نتعاون معه بهذه الطريقة بدلاً من ذلك “.
أنا سألت. “كيف؟ ماذا تقصد بذلك؟”
تمامًا كما كان الضابط صن سيجيب ، أوقف نفسه فجأة كما لو كان يدرك أنه تحدث كثيرًا.
قال وهو يمسك بيده بطنه: “يا فتى ، يبدو أنني تناولت هذا المشروب البارد بسرعة كبيرة ، الآن معدتي تشكو! أين المرحاض ، ؟ ”
“هناك” ، قلت ، مشيرا إلى الاتجاه. “بالقرب من الفناء الخلفي.”
قبض الضابط صن على بطنه بكلتا يديه واندفع إلى المرحاض مثل الريح . لم يمض وقت طويل على سماع صوت تدفق المياه .
دون علمه ، عندما ألقى حقيبته على الطاولة في عجلة من أمره للوصول إلى المرحاض ، فتح الزر الذي كان يغلقها ، ومن هناك تهاوت (سقطت) صورة ، وجذبت عيني نحوها على الفور.
لقد تأكدت من أنني وحدي ومددت يدي للحصول عليها ، لكنني شعرت بقلبي يضرب صدري مثل الطبلة. كنت أعلم أن النظر إلى وثائق الشرطة السرية دون إذن يعتبر جريمة ، لكن من ناحية أخرى ، كانت الصورة تصرخ في وجهي تقريبًا للنظر إليها.
قلت لنفسي لا بأس . سألقي نظرة سريعة ، هذا كل شيء. لا شيء سيحدث.
أخرجت الصورة من الحقيبة ، وتعرفت على الفور على جثة بداخلها. لقد رأيت عددًا لا يحصى من الجثث في الأفلام من قبل ، لكنني علمت أنها كانت مجرد دعائم. كان هذا مختلفا. رؤية الشيء الحقيقي لأول مرة أرسل رجفة أسفل عمودي الفقري.
كانت الجثة في الصورة لذكر بالغ. كان يرتدي بدلة عمل مع قميص أبيض بياقة تحتها ، رغم أنها كانت بالفعل ملطخة باللون الأحمر بالدماء. كانت الجثة متكئة على خزنة مفتوحة ، ورأسها معلق بلا حياة من رقبته بينما كانت نظارته لا تزال معلقة به من أذنه اليمنى. كان هناك جرح عميق وطويل في حلقه حيث سالت منه الدماء.
تناثر عدد كبير من الأوراق النقدية حول الجثة ، كل منها ملطخ بلون الدم الأحمر.
تم شحذ تركيزي الكلي في الصورة ، ولم أكن خائفًا من المشهد المروع أمامي على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، شعرت بنشوة لا يمكن تفسيرها تتصاعد بداخلي ، مثل ما قد يشعر به الشخص الجائع عندما يشم من الطعام اللذيذ ، أو عندما رأى المنحرف امرأة فاتنة تمر – حسنًا ، أعلم أنها قد تكون استعارات غير لائقة ، و أن أكون أكثر احتراما للموتى ، لكن ها هو! لقد كان فقط ما شعرت به حقًا.
فقط عندما انغمس ذهني في الصورة تمامًا ، ظهرت يد قوية كبيرة من خلفي ، وانتزعت الصورة بعنف بعيدًا.
درت حولي ورأيت الضابط صن يقف ورائي ، وهو يحدق بي بتلك العيون المدققة.
“من أعطاك الإذن للنظر في أشيائي ، أيها الشقي الصغير؟” صرخ . “ألا تعرف أن ما تفعله مخالف للقانون؟”
“ب- لكنني كنت فقط …” جاهدت لأشرح ، مرتجفًا تمامًا. “كنت ألقي نظرة خاطفة عليه … مجرد نظرة سريعة ، أقسم!”
ضاق الضابط صن عينيه ، وفجأة ظهرت ابتسامة ماكرة على شفتيه.
قال “ماذا عن هذا”. “سأختبرك ، وإذا كان بإمكانك الإجابة على سؤالي ، فسأترك هذا يمر . ولكن إذا لم تستطع ، فأخشى أن تقضي بضعة أيام من إجازتك الصيفية في السجن! ”
هدأتني هذه الكلمات على الفور ، لأنني كنت أعرف بالضبط ما الذي سيسألني عنه.
أومأت.
قال الضابط صن: “حسنًا ، ما هو سلاح القتل الذي استخدم لقتل هذا الرجل؟”
تماما كما توقعت.
“أعطني تلك الصورة.”
سلم لي الصورة . جرفت عيني عليها للحظة ، ثم كنت على استعداد لإعطاء إجابتي.
قلت بثقة: “كان هذا الجرح في الحلق هو جرح مميت”. “بناءً على ظروفها ، سأقول إنها ناجمة عن أداة حادة ، ولكن إذا كانت مجرد سكين أو خنجر أو أي سلاح عادي آخر من هذا القبيل ، فأنا متأكد من أنك لن تضيع وقتك في سؤالني هذا سؤال. لذلك ، يجب أن يكون سلاح القتل شيئًا غير عادي! ”
“ليس سيئًا على الإطلاق ، يا طفل!” مدحني الضابط صن . “إذن لماذا لا تخبرني ما هو رأيك؟”
سلمته الصورة مرة أخرى وقلت ، “إنها هناك ، في الصورة”.
حدق الضابط صن في الصورة ، ثم رمش رمشًا بعينه قبل أن يعود إلي وقال ، “هنا؟ من الأفضل ألا تمزح معي يا طفل! لقد قدت التحقيق بنفسي و فتشنا كل شبر من مسرح الجريمة ولم نعثر على شيء! لدينا حتى المشتبه به الرئيسي ، لكن بدون سلاح القتل … ”
توقف فجأة ، ثم نظف حلقه ونظر إلي مباشرة.
“قلها يا طفل!” هو قال. “قل لي أين سلاح الجريمة !”
“الأوراق النقدية على الأرض.” أجبته بشكل عرضي. ” هذه الأوراق النقدية ، على وجه الدقة.”
“تلك الأوراق النقدية؟” سأل بشكل لا يصدق. “لكن هذا مستحيل!”
“لما لا؟” أجبته. “فقط قم بربط كومة من الأوراق النقدية ببعضها البعض بإحكام ويمكنك تصميم شفرة حادة بما يكفي لقطع حلق شخص ما. وعندما تنتهي المهمة ، فقط أنثرهم على الأرض و “بوف”، إختفى سلاح الجريمة! ”
رسم الضابط صن نفسا حادا.
“محرج! ليس سيئا على الإطلاق!” صاح. “كما هو متوقع من حفيد سونغ تشاولين!”
ما لم يكن الضابط صن يعرفه هو أنني لم أحل الجريمة بالضبط باستنتاجي الخاص. بدلاً من ذلك ، ذكرتني هذه القضية بشيء قرأته في سجلات كبار القضاة ، حيث ارتكبت جريمة قتل باستخدام سكين مصنوع من الورق. بناءً على ما قاله الضابط صن ، ربما تكون الشرطة قد عثرت على الجاني ، لكنها لم تستطع إقامة دعوى جيدة ضد المشتبه به في المحكمة لأنهم لم يتمكنوا من العثور على سلاح الجريمة ، ولهذا هرع الضابط صن إلى هنا للحصول على الجد. للمساعدة.
قال الضابط صن: “حسنًا يا فتى ، شكرًا لك ، لن أعود خالي الوفاض! في أي وقت كنت في المدينة ، فقط اتصل بي ، هل تسمع؟ أنا مدين لك بوجبة في كنتاكي. أوه ، وابنتي في سنك تقريبًا ، نحن نرحب بك للتسكع معها. أنا متأكد من أن كلاكما سيكونان أصدقاء في أي وقت من الأوقات “.
ثم أعاد الصورة إلى حقيبته وكان يستعد للمغادرة ، رغم أنني ما زلت أسمعه يتمتم بشيء لنفسه.
“ذلك الرجل العجوز سونغ تشاولين !” هو قال. “أقول دائمًا أنه لن يعمل أي فرد من عائلة سونغ أبدا كطبيب شرعي تقليدي مرة أخرى. من كان يظن أنه كان يدرب حفيده سرا طوال هذا الوقت؟ ومع ذلك ، من الجيد معرفة أنه سيكون هناك خليفة لعائلة سونغ من بعده! ”
”الضابط صن ! [5] من هو الخليفة الذي تتحدث عنه؟ ”
جاء ذلك الصوت المدوي من خارج الباب. استدرت وكدت أن أقفز عاليا عندما رأيت جدي يقف هناك. بدأت حبات العرق الباردة تتشكل على جبهتي. كنت أعلم أنني سأعاقب لأن الجد كان يمنعني دائمًا من التورط في هذه الأنواع من الأشياء ؛ وباء ، لم يكن يعلم أنني قد قرأت تلك الكتب سراً!
تحولت عيون الجد الثاقبة ببطء من الضابط صن إلي ، وبدا كما لو أنه اكتشف كل شيء. لم تستطع الكلمات أن تصف كم كنت خائفا في تلك اللحظة!
1. ما يقرب من 15000 دولار أمريكي.
2. هذا الكتاب موجود بالفعل .
3. وكذلك المؤلف .
4. ما يقرب من 7000 دولار أمريكي.
5. اسمه يعني حرفيا الشمس لذلك سميته الضابط صن ~~.

~~~~~~~~~~~~~~~~

_______________________________________

السلام عليكم ✋✋ هذا عملي الجديد لمحبي الجريمة والتحقيقات ♥️ معدل تنزيل الفصول سيكون فصلين في اليوم 2️⃣

السلام عليكم ✋✋ هذا عملي الجديد لمحبي الجريمة والتحقيقات ♥️
معدل تنزيل الفصول سيكون فصلين في اليوم 2️⃣

 

 

تقبلوا تحياتي ❤️?

~~~~~~~~~~~~~~~~

تقبلوا تحياتي ❤️?

 

قراءة ممتعة ??

~~~~~~~~~~~~~~~~

_______________________________________

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط