نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 5

موت الجد

موت الجد

الفصل الخامس: موت الجد
كاد قلبي أن يخرج من صدري عندما سقطت مقلة العين من الظرف. هل يمكن أن يكون الجد؟ لا ، هذا لن يكون له معنى. لابد أن الجد قد استلم هذا الظرف أولاً ، ثم خرج إلى مكان ما. يجب أن تكون مقلة العين هته تخص شخصًا آخر.
بصرف النظر عن مقلة العين الدموية ، لم يكن هناك شيء آخر في الظرف. كان هذا تطورًا غريبًا بالفعل. ماذا حاول المرسل أن يخبر الجد ، بإرسال مثل هذا الشيء المروع له؟ لماذا اختفى الجد فجأة واين ذهب؟
كلما فكرت في هذه الأسئلة ، أصبحت أفكاري أكثر تشوشًا. اعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن أجلس للحظة وأصفى رأسي.
علمني جدي أن أحلل دائمًا القرائن المتوفرة من المناطق المحيطة لاستنتاج ما كان يحدث. إذا أصبح شيء ما محيرًا للغاية ، فسيتعين عليه دائمًا العودة إلى الأساسيات.
لقد نظرت حولي. كان كل شيء في غرفة الدراسة على ما يرام – كانت النوافذ مغلقة ولم يتم كسرها ، لذلك لم يغادر الجد المنزل بالقوة. خرج بمحض إرادته ، على الأرجح بعد رؤية الظرف.
منذ أن تم إرسال مقلة العين هنا في مظروف ، يجب أن يكون لدى المرسل الرغبة في إرسال رسالة معينة إلى الجد. إذا تمكن الجد من فهم هذه الرسالة ، فلا يوجد سبب يمنعني من ذلك – ويجب أن تكون الرسالة في مقلة العين!
فتحت مصباح الكتابة وبدأت أفحص مقلة العين عن كثب. إذا حكمنا من خلال عتامة العدسة ، فلا بد أنها قطعت عن صاحبها قبل ثلاث ساعات على الأقل. كان هناك عصب صغير واحد خلف مقلة العين. بعد فحصها لمدة دقيقة تقريبًا ، توصلت إلى استنتاجين: أولاً ، تمت إزالة مقلة العين من مالكها عندما كان الشخص لا يزال على قيد الحياة. ثانيًا ، كان الجاني محترفًا خطيرًا ، لأنه على الرغم من أنه أخذ مقلة العين بينما كانت الضحية على قيد الحياة ، فقد تم القيام بذلك بشكل نظيف ودقيق بحيث لم يكن هناك أي ضرر لمقلة العين على الإطلاق. كان هذا النوع من المهارة قابلا للمقارنة مع الجراح!
لاحظت وجود أجسام حبيبية ملتصقة بسطح مقلة العين. بعد مزيد من الفحص ، أدركت أنها كانت نشارة الخشب ، وعندما شممت ، كانت هناك رائحة صنوبر باهتة.
ثم تذكرت مصنعًا لمعالجة الأخشاب في شمال المدينة الإقليمية حيث يتم صقل خشب الصنوبر الذي يتم شحنه من أماكن أخرى إلى ألواح خشبية وتحويله إلى أثاث. من الواضح أن مقلة العين هذه أتت من ذلك المكان. من الواضح أن المرسل كان يستخدم هذا لإغراء الجد عن طريق إرسال هذه الرسالة: كان هناك رجل في خطر شديد في مصنع الأخشاب ، وإذا لم يسرع الجد هناك ، فسيكون الأوان قد فات!
لم يكن لدي الوقت للتفكير في أي شيء آخر في الوقت الحالي – لقد أمسكت مصباحًا يدويًا واندفعت خارج المنزل. كانت الشوارع سوداء قاتمة وأحيانًا كنت أسمع صوت نباح الكلاب ، لكن كان كل شيء ضبابيًا بينما كنت أسرع في خطواتي شمال المدينة. أخيرًا ، رأيت مصنع الأخشاب في غمرة الليل.
أحاط جدار بالمصنع ، وكان هناك بوابة حديدية تم فتحها عند المدخل. في الواقع ، لا تزال هناك علامات على وجود سلك حديدي في القفل.
هذا يثبت أن استنتاجي كان صحيحًا. كان مرسل المغلف هناك بالفعل ، وربما الجد أيضًا. لقد ناقشت نفسي ما إذا كان ينبغي علي الاندفاع إلى الداخل – مع الأخذ في الاعتبار الاحتمال الكبير بأن يكون مرسل الظرف شخصًا خطيرًا ، تساءلت عما إذا كان ينبغي علي الاتصال بالشرطة قبل الدخول بمفردي.
لكن لم يكن معي هاتف خلوي في ذلك الوقت ، لذا حتى لو هرعت للعودة للاتصال بالشرطة ، فإن كل ثانية ضائعة قد تعني الحياة والموت بالنسبة للجد.
في النهاية ، التقطت مضربا خشبيا وجدته هناك وتجاوزت بوابات المصنع. أثناء دخولي ، لاحظت وجود ضوء في أحد المستودعات ، لذلك أطفأت المصباح الخاص بي وأمسكت بالمضرب الخشبي بكلتا يدي بإحكام وتوجهت ببطء نحوه ببطء.
كان هناك الكثير من الخشب والألواح في المستودع ، وكلها مكدسة بحيث كانت تلامس سقف المستودع المرتفع. تم تغطيتهم جميعًا بقماش القنب. مشيت وكان المكان كله مغطى في صمت تام ، لدرجة أنني سمعت دقات قلبي المتسارعة وهي تنبض على صدري بوضوح شديد.
استدرتُ في الزاوية وفجأة رأيت شخصين – بدا أحدهما وكأنه رجل سمين في منتصف العمر جالسًا على كرسي. كان رأسه متدلياً جانباً على رقبته وجسده جُرد من ملابسه. رأيت وشمًا تنينًا أخضرًا كبيرًا على صدره ، وكان فمه محشوًا بقطعة قماش ، وكان محجر عينه مجوفين. الغريب أنه على الرغم من اقتلاع عينيه ، لم تكن هناك قطرة دم حول تجويف عينه الفارغين أو في أي مكان آخر على وجهه على الإطلاق!
كان يحمل في يده كيس بلاستيكي أسود وبدا وكأن شيئًا بداخله!
كان الشخص الآخر مستلقيًا على الأرض ليس بعيدًا عن هذا الجسد – كان يرتدي سترة بدلة حمراء مألوفة جدًا من تانغ وزوجًا من الأحذية القطنية. لم يكن هناك شك – يجب أن يكون ذلك جدي!
لم أكلف نفسي عناء التحقق مما إذا كان الرجل السمين على قيد الحياة أم لا – لقد هرعت للتو نحو الجد وركعت بجانبه. كانت يديه وقدميه باردتين للغاية ، ولم أستطع استشعار دقات قلبه بعد الآن حيث بدأ حتى بؤبؤا عينيه في التوسع . وضعت إصبعًا تحت أنفه وأحسست بنفسه يضعف مع كل ثانية تمر .
“جدي!” صرخت، “من فضلك ابق قويا وتماسك ! سأطلب المساعدة الآن! ”
ظللت أكرر الجملة ، على أمل أن توقظه. فجأة ، ارتجفت شفتاه قليلاً ونطق بصوت خافت وضعيف ، “يانغ ، ابني …”
“جدي ، من فضلك لا تموت!” ناشدت. “سأتصل بسيارة إسعاف الآن ، وسأتصل بأفضل طبيب لإنقاذك!”
“لا …” كافح للرد. “فات الأوان …”
اخترقت تلك الكلمات في قلبي مثل خنجر حاد ، وبدأت الدموع الساخنة تتساقط من عيني.
وبينما كان يتكلم ، بدا أنه يتطلب جهدًا كبيرًا في نطق كل كلمة. أردت منعه حتى يتمكن من الحفاظ على الطاقة ، لكنه بدا مصممًا على إخباري بشيء،. لذا لم أجرؤ على المقاطعة.
قال: “علي أن أذهب الآن ، يا ولدي”. “إذا كنت تريد أن تصبح طبيبًا شرعيا ، فلن أوقفك بعد الآن … ولكن إذا سمعت الكلمات” خناجر جيانغبى” … عدني بأنك ستهرب بعيدًا قدر الإمكان.”
“خناجر جيانغبى؟” سألت بصوت مخنوق بسبب النحيب ، وأمسكت يديه بإحكام. “أهذا اللقيط الذي فعل هذا بك يا جدي؟ سأطلب ثأرك – أقسم لك! ”
“لا!” أجاب الجد بأكبر قدر ممكن من الحزم ، مستخدماً يديه المتجعدتين في إمساكي بإحكام وعيناه تنظران إلي مباشرة. “عدني بأنك ستهرب!”
أومأت برأسي بلا كلام.
ظهر شبح الابتسامة على شفاه الجد – نظر إلي بسلام وهو يأخذ أنفاسه الأخيرة. انهار جسده كله على الأرض ، وأنا أبكي بمرارة.
عندما بكيت ، شعرت بظل يتحرك على الأرض. أوقف الرعب دموعي على الفور. انطلاقا من حركة الظل ومسافة مصدر الضوء من موقعي ، كان من الواضح أن هناك من يقترب مني من الخلف.
لكن هذا الرقم المتحرك كان صامتًا وسريعًا لدرجة أنني لم أشعر بأي نفس أو علامة على شيء حي على الإطلاق ، كما لو لم يكن شخصًا حيًا يقترب مني. حتى أنني شككت فيما إذا كانت جثة الرجل البدين قد أعيد إحياءها!
لا ، كان ذلك مستحيلاً.
كان هذا الرقم الغامض طويل القامة ونحيفًا ، على عكس الرجل السمين. بعد ذلك فقط ، رأيت اليد اليمنى للشخصية ترتفع ببطء ، وفي تلك اليد ، كان هناك شيء لامع في الضوء – بدا وكأنه سيف منحني!
صعدت بسرعة على قدمي ، لكن الشفرة الباردة الخارقة كانت مضغوطة على خصري.
قال الصوت “لا ترجع للوراء”. “إذا رأيت وجهي ، فسيكون آخر شيء تراه.”
كان صوتًا غريبًا ، لا ذكرًا ولا أنثى ، لا عميقًا ولا عالي النبرة. بدا غير طبيعي إلى حد ما ، كما لو كان قد تم تعديله بشكل مصطنع.
كنت مليئة بالرعب والغضب في نفس الوقت. كان هذا هو الشخص الذي خدع الجد للخروج من المنزل وقتله ، لكنني كنت عاجزًا تمامًا وغير مسلح. إذا قُتلت هنا الآن ، فلن يكتشف أحد ما حدث ، وسوف نختفي أنا والجد دون أن يترك أثرا.
“ما اسمك؟” سأل الظل.
“سونغ … يانغ!”
“آه ، يجب أن تكون حفيد سونغ تشاولين . هل نقل لك أي معرفة خاصة؟ ”
“لا شيئ.”
“هل هذا صحيح؟” أجاب هذا الرقم الغريب ، الذي اقتحم بعد ذلك في أكثر ضحكة تقشعر لها الأبدان سمعتها في حياتي. “هل تريد أن تعيش؟”
لم أقل شيئًا وأومأت برأسي فقط.
قال الصوت “جيد”. “إذن أجب على سؤالي بشكل صحيح ، وسأطلق سراحك. إذا لم تفعل ، فاستعد لمقابلة رجلك العجوز في الجحيم! ”
ارتجفت ، خجلت من جبني في تلك اللحظة. كان قاتل جدي هنا في متناول يدي ، ولكن ليس فقط كنت عاجزًا جدًا وخائفًا من النظر إلى وجهه ، بل كان ذلك القاتل يعبث معي ، تمامًا كما لو أن القطة ستلعب بالفأر الذي تملكه .
كان علي أن أفعل كل ما بوسعي للبقاء على قيد الحياة ، لذا أومأت برأسي.
قال: “السؤال بسيط للغاية”. “إذا كنت تستطيع أن تخبرني سبب وفاة جدك ، فأنت حر في الذهاب!”

الفصل الخامس: موت الجد كاد قلبي أن يخرج من صدري عندما سقطت مقلة العين من الظرف. هل يمكن أن يكون الجد؟ لا ، هذا لن يكون له معنى. لابد أن الجد قد استلم هذا الظرف أولاً ، ثم خرج إلى مكان ما. يجب أن تكون مقلة العين هته تخص شخصًا آخر. بصرف النظر عن مقلة العين الدموية ، لم يكن هناك شيء آخر في الظرف. كان هذا تطورًا غريبًا بالفعل. ماذا حاول المرسل أن يخبر الجد ، بإرسال مثل هذا الشيء المروع له؟ لماذا اختفى الجد فجأة واين ذهب؟ كلما فكرت في هذه الأسئلة ، أصبحت أفكاري أكثر تشوشًا. اعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن أجلس للحظة وأصفى رأسي. علمني جدي أن أحلل دائمًا القرائن المتوفرة من المناطق المحيطة لاستنتاج ما كان يحدث. إذا أصبح شيء ما محيرًا للغاية ، فسيتعين عليه دائمًا العودة إلى الأساسيات. لقد نظرت حولي. كان كل شيء في غرفة الدراسة على ما يرام – كانت النوافذ مغلقة ولم يتم كسرها ، لذلك لم يغادر الجد المنزل بالقوة. خرج بمحض إرادته ، على الأرجح بعد رؤية الظرف. منذ أن تم إرسال مقلة العين هنا في مظروف ، يجب أن يكون لدى المرسل الرغبة في إرسال رسالة معينة إلى الجد. إذا تمكن الجد من فهم هذه الرسالة ، فلا يوجد سبب يمنعني من ذلك – ويجب أن تكون الرسالة في مقلة العين! فتحت مصباح الكتابة وبدأت أفحص مقلة العين عن كثب. إذا حكمنا من خلال عتامة العدسة ، فلا بد أنها قطعت عن صاحبها قبل ثلاث ساعات على الأقل. كان هناك عصب صغير واحد خلف مقلة العين. بعد فحصها لمدة دقيقة تقريبًا ، توصلت إلى استنتاجين: أولاً ، تمت إزالة مقلة العين من مالكها عندما كان الشخص لا يزال على قيد الحياة. ثانيًا ، كان الجاني محترفًا خطيرًا ، لأنه على الرغم من أنه أخذ مقلة العين بينما كانت الضحية على قيد الحياة ، فقد تم القيام بذلك بشكل نظيف ودقيق بحيث لم يكن هناك أي ضرر لمقلة العين على الإطلاق. كان هذا النوع من المهارة قابلا للمقارنة مع الجراح! لاحظت وجود أجسام حبيبية ملتصقة بسطح مقلة العين. بعد مزيد من الفحص ، أدركت أنها كانت نشارة الخشب ، وعندما شممت ، كانت هناك رائحة صنوبر باهتة. ثم تذكرت مصنعًا لمعالجة الأخشاب في شمال المدينة الإقليمية حيث يتم صقل خشب الصنوبر الذي يتم شحنه من أماكن أخرى إلى ألواح خشبية وتحويله إلى أثاث. من الواضح أن مقلة العين هذه أتت من ذلك المكان. من الواضح أن المرسل كان يستخدم هذا لإغراء الجد عن طريق إرسال هذه الرسالة: كان هناك رجل في خطر شديد في مصنع الأخشاب ، وإذا لم يسرع الجد هناك ، فسيكون الأوان قد فات! لم يكن لدي الوقت للتفكير في أي شيء آخر في الوقت الحالي – لقد أمسكت مصباحًا يدويًا واندفعت خارج المنزل. كانت الشوارع سوداء قاتمة وأحيانًا كنت أسمع صوت نباح الكلاب ، لكن كان كل شيء ضبابيًا بينما كنت أسرع في خطواتي شمال المدينة. أخيرًا ، رأيت مصنع الأخشاب في غمرة الليل. أحاط جدار بالمصنع ، وكان هناك بوابة حديدية تم فتحها عند المدخل. في الواقع ، لا تزال هناك علامات على وجود سلك حديدي في القفل. هذا يثبت أن استنتاجي كان صحيحًا. كان مرسل المغلف هناك بالفعل ، وربما الجد أيضًا. لقد ناقشت نفسي ما إذا كان ينبغي علي الاندفاع إلى الداخل – مع الأخذ في الاعتبار الاحتمال الكبير بأن يكون مرسل الظرف شخصًا خطيرًا ، تساءلت عما إذا كان ينبغي علي الاتصال بالشرطة قبل الدخول بمفردي. لكن لم يكن معي هاتف خلوي في ذلك الوقت ، لذا حتى لو هرعت للعودة للاتصال بالشرطة ، فإن كل ثانية ضائعة قد تعني الحياة والموت بالنسبة للجد. في النهاية ، التقطت مضربا خشبيا وجدته هناك وتجاوزت بوابات المصنع. أثناء دخولي ، لاحظت وجود ضوء في أحد المستودعات ، لذلك أطفأت المصباح الخاص بي وأمسكت بالمضرب الخشبي بكلتا يدي بإحكام وتوجهت ببطء نحوه ببطء. كان هناك الكثير من الخشب والألواح في المستودع ، وكلها مكدسة بحيث كانت تلامس سقف المستودع المرتفع. تم تغطيتهم جميعًا بقماش القنب. مشيت وكان المكان كله مغطى في صمت تام ، لدرجة أنني سمعت دقات قلبي المتسارعة وهي تنبض على صدري بوضوح شديد. استدرتُ في الزاوية وفجأة رأيت شخصين – بدا أحدهما وكأنه رجل سمين في منتصف العمر جالسًا على كرسي. كان رأسه متدلياً جانباً على رقبته وجسده جُرد من ملابسه. رأيت وشمًا تنينًا أخضرًا كبيرًا على صدره ، وكان فمه محشوًا بقطعة قماش ، وكان محجر عينه مجوفين. الغريب أنه على الرغم من اقتلاع عينيه ، لم تكن هناك قطرة دم حول تجويف عينه الفارغين أو في أي مكان آخر على وجهه على الإطلاق! كان يحمل في يده كيس بلاستيكي أسود وبدا وكأن شيئًا بداخله! كان الشخص الآخر مستلقيًا على الأرض ليس بعيدًا عن هذا الجسد – كان يرتدي سترة بدلة حمراء مألوفة جدًا من تانغ وزوجًا من الأحذية القطنية. لم يكن هناك شك – يجب أن يكون ذلك جدي! لم أكلف نفسي عناء التحقق مما إذا كان الرجل السمين على قيد الحياة أم لا – لقد هرعت للتو نحو الجد وركعت بجانبه. كانت يديه وقدميه باردتين للغاية ، ولم أستطع استشعار دقات قلبه بعد الآن حيث بدأ حتى بؤبؤا عينيه في التوسع . وضعت إصبعًا تحت أنفه وأحسست بنفسه يضعف مع كل ثانية تمر . “جدي!” صرخت، “من فضلك ابق قويا وتماسك ! سأطلب المساعدة الآن! ” ظللت أكرر الجملة ، على أمل أن توقظه. فجأة ، ارتجفت شفتاه قليلاً ونطق بصوت خافت وضعيف ، “يانغ ، ابني …” “جدي ، من فضلك لا تموت!” ناشدت. “سأتصل بسيارة إسعاف الآن ، وسأتصل بأفضل طبيب لإنقاذك!” “لا …” كافح للرد. “فات الأوان …” اخترقت تلك الكلمات في قلبي مثل خنجر حاد ، وبدأت الدموع الساخنة تتساقط من عيني. وبينما كان يتكلم ، بدا أنه يتطلب جهدًا كبيرًا في نطق كل كلمة. أردت منعه حتى يتمكن من الحفاظ على الطاقة ، لكنه بدا مصممًا على إخباري بشيء،. لذا لم أجرؤ على المقاطعة. قال: “علي أن أذهب الآن ، يا ولدي”. “إذا كنت تريد أن تصبح طبيبًا شرعيا ، فلن أوقفك بعد الآن … ولكن إذا سمعت الكلمات” خناجر جيانغبى” … عدني بأنك ستهرب بعيدًا قدر الإمكان.” “خناجر جيانغبى؟” سألت بصوت مخنوق بسبب النحيب ، وأمسكت يديه بإحكام. “أهذا اللقيط الذي فعل هذا بك يا جدي؟ سأطلب ثأرك – أقسم لك! ” “لا!” أجاب الجد بأكبر قدر ممكن من الحزم ، مستخدماً يديه المتجعدتين في إمساكي بإحكام وعيناه تنظران إلي مباشرة. “عدني بأنك ستهرب!” أومأت برأسي بلا كلام. ظهر شبح الابتسامة على شفاه الجد – نظر إلي بسلام وهو يأخذ أنفاسه الأخيرة. انهار جسده كله على الأرض ، وأنا أبكي بمرارة. عندما بكيت ، شعرت بظل يتحرك على الأرض. أوقف الرعب دموعي على الفور. انطلاقا من حركة الظل ومسافة مصدر الضوء من موقعي ، كان من الواضح أن هناك من يقترب مني من الخلف. لكن هذا الرقم المتحرك كان صامتًا وسريعًا لدرجة أنني لم أشعر بأي نفس أو علامة على شيء حي على الإطلاق ، كما لو لم يكن شخصًا حيًا يقترب مني. حتى أنني شككت فيما إذا كانت جثة الرجل البدين قد أعيد إحياءها! لا ، كان ذلك مستحيلاً. كان هذا الرقم الغامض طويل القامة ونحيفًا ، على عكس الرجل السمين. بعد ذلك فقط ، رأيت اليد اليمنى للشخصية ترتفع ببطء ، وفي تلك اليد ، كان هناك شيء لامع في الضوء – بدا وكأنه سيف منحني! صعدت بسرعة على قدمي ، لكن الشفرة الباردة الخارقة كانت مضغوطة على خصري. قال الصوت “لا ترجع للوراء”. “إذا رأيت وجهي ، فسيكون آخر شيء تراه.” كان صوتًا غريبًا ، لا ذكرًا ولا أنثى ، لا عميقًا ولا عالي النبرة. بدا غير طبيعي إلى حد ما ، كما لو كان قد تم تعديله بشكل مصطنع. كنت مليئة بالرعب والغضب في نفس الوقت. كان هذا هو الشخص الذي خدع الجد للخروج من المنزل وقتله ، لكنني كنت عاجزًا تمامًا وغير مسلح. إذا قُتلت هنا الآن ، فلن يكتشف أحد ما حدث ، وسوف نختفي أنا والجد دون أن يترك أثرا. “ما اسمك؟” سأل الظل. “سونغ … يانغ!” “آه ، يجب أن تكون حفيد سونغ تشاولين . هل نقل لك أي معرفة خاصة؟ ” “لا شيئ.” “هل هذا صحيح؟” أجاب هذا الرقم الغريب ، الذي اقتحم بعد ذلك في أكثر ضحكة تقشعر لها الأبدان سمعتها في حياتي. “هل تريد أن تعيش؟” لم أقل شيئًا وأومأت برأسي فقط. قال الصوت “جيد”. “إذن أجب على سؤالي بشكل صحيح ، وسأطلق سراحك. إذا لم تفعل ، فاستعد لمقابلة رجلك العجوز في الجحيم! ” ارتجفت ، خجلت من جبني في تلك اللحظة. كان قاتل جدي هنا في متناول يدي ، ولكن ليس فقط كنت عاجزًا جدًا وخائفًا من النظر إلى وجهه ، بل كان ذلك القاتل يعبث معي ، تمامًا كما لو أن القطة ستلعب بالفأر الذي تملكه . كان علي أن أفعل كل ما بوسعي للبقاء على قيد الحياة ، لذا أومأت برأسي. قال: “السؤال بسيط للغاية”. “إذا كنت تستطيع أن تخبرني سبب وفاة جدك ، فأنت حر في الذهاب!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط