نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 6

خناجر جيانغبي

خناجر جيانغبي

الفصل السادس: خناجر جيانغبى
عندما سمعت هذه الجملة ، تجمدت لحوالي عشر ثوان.
“ماذا دهاك؟” سأل الظل باستهزاء. “هل تخشى السماح لي برؤية ما علمك إياه جدك؟”
“لم يعلمني أي شيء!” أصررت.
“إذن كيف عرفت أن جدك هنا؟”
بدأت أشعر بالذعر . كان هذا الرقم الغامض ذكيًا جدًا. في غضون دقائق قليلة ، رأى أكاذيبي.
“همف ، ليس سيئًا!” هو قال. “لمثل هذا الصبي الصغير أنت يكون ذكيا جدًا.” وبينما كان يتحدث ، استمر في تمرير الشفرة الباردة على بشرتي.
هل كان عدو الجد؟ لماذا كان يحاول اختباري؟ إذا تمكنت حقًا من الإجابة على سؤاله بشكل صحيح ، فهل سيسمح لي بالرحيل حقًا؟
كانت أفكاري تدور في دوائر ، ولم يسبق لي أن واجهت أي شيء مثل هذا عن بعد في حياتي القصيرة السبعة عشر عامًا. في تلك اللحظة لم أستطع التفكير فيما يجب أن أفعله على الإطلاق ، ظل العرق البارد ينقع ملابسي.
“عجل!” قال الشكل المظلم. “هناك حد لصبري!”
لم يكن لدي خيار سوى البدء بفحص جثة جدي. وضعت إصبع السبابة على جلده لقياس درجة الحرارة ووجدت أنها كانت حوالي عشر درجات. تحققت من مفاصله وأصابعه ولم أجد أي علامات صراع. ثم فتحتة جفونه وفحصت عينيه، لم أجد أي عكارة …
بمجرد أن وضعت كل تركيزي في المهمة ، هدأت أعصابي تدريجياً.
لم تكن هناك جروح واضحة على جسد الجد. لم تظهر عليه أي علامات للتسمم أيضًا ، بل كان هناك احمرار وردي خافت تحت جلده. إذا لم تتوقف علاماته الحيوية تماما (قصدو ميت ???) ، فسيبدو كما لو كان نائمًا.
هل يمكن أن تكون الجروح القاتلة تحت ملابسه؟
سامحني ، جدي ، عندما بدأت في فك أزرار بدلة الجد . على الرغم من أن مشاعري كانت في حالة من الفوضى ، إلا أن ذهني كان لا يزال واضحًا بشكل مدهش. فحصت ببطء كل ​​شبر من جلد الجد وجميع مفاصل وعظام جسده.
لم أجد شيئا.
لم تكن هناك علامات على وجود جروح أو كدمات ، ولا جروح مفتوحة ، ولا علامات لكسور العظام على الإطلاق.
وضعت أذني على صدر جدي وربعت أصابعي على الحجاب الحاجز. لم يكن هناك أي علامة على نزيف داخلي.
لم أجد علامات الاختناق ولا علامات المرض.
لا شيء من هذا له أي معنى. لم أستطع تحديد سبب الوفاة على الإطلاق. في تلك اللحظة ، كنت أشك في كل ما علمني إياه جدي ، لكن أكثر من أي شيء آخر كنت أشك في نفسي ، معتقدة أنني أكثر حفيد عديم الفائدة على الإطلاق.
مرت الثواني ، ثم الدقائق … كانت الرياح التي تهب في المستودع شديدة البرودة ، ومع ذلك كنت غارقة في عرق بارد.
ظللت أمسح العرق على جبهتي بيدي ، وبدأت الشخصية التي ورائي تضحك مرة أخرى.
“ألا يستطيع حفيد سونغ تشاولين معرفة كيف مات جده؟” سخر.
بقيت صامتا.
“تكلم!” نبح. “قل لي ما سبب وفاة جدك! وإلا فسوف أكشفها لك بقتلك بنفس الطريقة التي قتلته بها ! ”
شددت قبضتي بشدة . كنت أعلم أنه لا توجد وسيلة للهروب الآن. كنت في رحمة هذا الشخص تمامًا ولم يكن هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك.
“انا لا اعرف!” لقد اعترفت أخيرًا.
“هل هذا هو جوابك؟” سأل الظل.
إذا كنت سأموت ، أردت على الأقل أن أموت وأنا أقاتل . ربما أجد فرصة للهروب. كانت الفرص ضئيلة ، لكنها كانت أفضل من عدم القيام بأي شيء. حتى لو لم أتمكن من هزيمته ، على الأقل سأرى كيف كان يبدو قبل أن أموت. حتى لو اضطررت إلى العودة كشبح ، سأجده بالتأكيد وأسعى للانتقام!
هرعت إلى قدمي.
لم يكن على بعد أكثر من نصف متر عني ، لذا استدرت فجأة وألقيت بقبضتي إلى الأمام مباشرة ، لكن قبضتي تم إمساكها بيد كانت ترتدي قفازًا جلديًا.
أستطيع أن أرى بوضوح الآن أن الرقم كان يبلغ ارتفاعه حوالي 1.8 متر. كان يرتدي معطفا أسود. كان جسده كله مغطى ، ولم يعرض حتى شبر واحد من جلده. كان يرتدي قناعًا مروعًا ، وشفاهه ملتوية في ابتسامة قاسية ، وخرجت من فمه أنياب زرقاء.
كانت العيون خلف القناع سوداء قاتمة ، ولم تعكس الضوء كما لو كانت عيون الإنسان العادية بطريقة ما. هذا جعلني أتساءل ما إذا كان هذا الرقم إنسانًا!
لوى الشكل الأسود الغامض معصمي دون عناء. لقد أحدث ضوضاء طقطقة وفجأة تردد صدى ألم لا يمكن تصوره في جميع أنحاء جسدي ، مما أدى إلى إصابتي بالعجز التام.
“شجاعتك تستحق الثناء!” أومأ الرقم الغامض. “لكنك لست سوى فتى غبي! لن أضيع وقتي وطاقي في قتل رضاعة جاهلة مثلك! ربما سأتركك تعيش حتى اليوم الذي تكتشف فيه كيف قتلت جدك ، ثم سأعود وأضربك! تذكر هذا: سأكون دائمًا لعنة عائلة سونغ! ”
عندما أنهى الجملة ، بدأ في القيام بإيماءة غريبة ووصل إلى النقطة بين حاجبي. شعرت بالدوار على الفور ، وتحول كل شيء إلى اللون الأسود قبل أن يصطدم جسدي بالأرض …
أيقظني صوت صفارات الإنذار. واصلت يد كبيرة ثقيلة الصفع على وجهي. نظرت حولي بترنح ولاحظت أنني محاط بغرباء. كان الوجه المألوف الوحيد هو الضابط صن ، الذي كان راكعًا أمامي ، وكانت يده هي التي كانت تضربني على وجهي. هرعت ذكريات ما حدث قبل أن أغمي عليّ ، وبدأت أشعر بالذعر.
“جدي!” انفجرت. “ماذا حدث للجد؟”
“فتى ،” قال الضابط صن باكتئاب ، “جدك بالفعل …”
اعتقدت أن الكابوس كان حقيقيًا . لم أشعر بصدمة كاملة بسبب ذلك ، لقد شعرت بالخدر والاكتئاب. الغضب والعار والإذلال – كل هذه المشاعر تمر في ذهني وكانت متشابكة معًا ، مما أدى إلى تشوش ذهني . عضضت شفتي بشدة لدرجة أنني لم أدرك أنني كنت أنزف.
الضابط صن وضع معطفًا على كتفي. عندها فقط لاحظت أنني أصبت بنزلة برد خفيفة ، وهو أمر غير مفاجئ بالنظر إلى أنني قضيت ليلة كاملة في المستودع البارد.
تم أخذ الجثتين بعيدًا ، وأخبرني الضابط صن أن عمتي كانت تبحث عنا طوال الليل ، لكن الآن بعد أن علمت أنني بخير ، شعرت بالارتياح.
طلب مني الضابط صن مرافقته إلى مركز الشرطة في المدينة لتسجيل إفادتي. أخبرته بكل ما أعرفه ، ثم طرحت عليه بعض الأسئلة التي كانت تزعجني مثل من كان خناجر جيانغبى ، وكيف مات الجد ، ومن كان ذلك الرجل السمين؟
أجاب الضابط صن: “أعلم أنه هناك ألف سؤال يدور في رأسك الآن ، ولكن بما أن جدك نصحك بالابتعاد عن هذه الأمور ، أعتقد أنه من الأفضل ألا تشرك نفسك في هذه الحالة. بالإضافة إلى ذلك.”
“كيف تتوقع مني أن أفعل ذلك؟” وقفت في غضب ، صررت أسناني. قُتل جدي! لا بد لي من السعي لتحقيق العدالة والانتقام! ”
تنهد الضابط صن بشدة.
قال أخيرًا: “حسنًا ، سأخبرك بكل ما أعرفه. لكن يجب أن تأخذ هذا إلى قبرك ولا تذكره لأي شخص آخر! ”
ثم أشعل سيجارة وكان على وشك التحدث ، وفجأة وصل ضابط شرطة إلى الباب وهو يحمل وثيقة. رآني في المكتب وبدأ في التراجع ، لكن الضابط صن أوقفه.
قال الضابط صن “لا بأس”. “قل ما تريد أن تقوله.”
ألقى الضابط نظرة مشكوك فيها على وجهي ، لكنه بعد ذلك أطاع أمر الضابط صن على أي حال.
“سيدي …” تمتم ، “تقرير الطبيب الشرعي هنا”.
“اعطني اياه.”
نظر الضابط صن إلى التقرير وتحول وجهه فجأة إلى حجري وشديد.
قال: “لذا فهو حقًا نفس الشخص”.
سلمني التقرير ، وشرعت في قراءته. على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التي أقرأ فيها تقريرًا رسميًا لطبيب شرعي ، كان هناك في الواقع العديد من المصطلحات التقنية والطبية ، إلا أنني تمكنت من فهم المحتوى دون بذل الكثير من الجهد ، لأن المبادئ الأساسية لعلم الطب الشرعي الحديث كانت مشابهة إلى حد كبير لما كنت أتعلم من جدي.
وبحسب التقرير ، فإن الضحية الأولى ، أي الرجل السمين في منتصف العمر ، لم تظهر عليه علامات إصابات على جسده ولا علامات تسمم. في الواقع ، بصرف النظر عن العيون التي تم اقتلاعها بينما كان لا يزال على قيد الحياة ، مما تسبب في كسر العصب في مؤخرة مقل العيون ، كان جسده في حالة شبه طبيعية تمامًا. بصرف النظر عن ذلك ، فقد قلبه في صدره ، ويشتبه في أنه أزيل باستخدام آلة حادة. لكن الجلد حول الصدر وجميع العظام لم تظهر عليها علامات جروح أو إصابات على الإطلاق. تم تحليل القلب الذي كان يحمله في يده في المختبر ، وتبين أنه قلبه.
أخذت نفسا حادا عندما وصلت إلى هذه النقطة في التقرير. هل كان من الممكن حقًا اقتلاع قلب الإنسان دون الإضرار بالجسم؟
في هذه الأثناء ، كان سبب وفاة الجد هو ثقوب كبيرة في صمام القلب ، يُشتبه في أنها ناتجة عن جسم حاد. كان السبب المباشر للوفاة هو توقف ضربات القلب ، وكما كان الحال بالنسبة للضحية الأولى ، لم يتم العثور على إصابات أخرى في جسده ، ولا علامات صراع ، ولا علامات تسمم.
لقد صدمت لدرجة أنني لم أستطع التحدث. أخذ الضابط صن التقرير من بين يدي.
قال: “الشخص الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك هو نفسه خناجر جيانغباي منذ عشر سنوات. يبدو أنه عاد لينتقم من عائلة سونغ “.
وهكذا بدأ الضابط صن سرد القضية التي لم تُحل بعد منذ عشر سنوات …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط