نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 7

القضية منذ عشر سنوات

القضية منذ عشر سنوات

الفصل السابع: القضية منذ عشر سنوات
أخبرني الضابط صن أن ذلك حدث قبل عشر سنوات. في ذلك الوقت ، كان لا يزال مجرد قبطان فريق تحقيق في مسرح الجريمة. لقد صعد إلى منصبه الرفيع الآن ، وكان كل ذلك بفضل الجد.
قال الضابط صن ، كان جدك شخصًا رائعًا. لن يكلف نفسه عناء التورط في أي قضايا تافهة ، وسيتطلب الأمر الكثير لإقناعه بمساعدة الشرطة. ولكن بمجرد تورطه ، كان مضمونًا أن القضية تم حلها!
بدأ كل شيء في ليلة مظلمة بلا قمر. في ذلك الوقت ، كان الضابط صن في مقر الشرطة الإقليمية لتسليم بعض الوثائق المهمة. فجأة سار رجل في منتصف العمر حاملاً حقيبة بلاستيكية في يده. كان متذبذبًا وغير مستقر على قدميه ، وكان وجهه أحمر كما لو كان مخمورًا. في اللحظة التي دخل فيها صرخ وطلب المساعدة ، قائلاً إن هناك من يحاول قتله. ولكن بمجرد أن نطق ، سقط على الأرض.
ظن الضابط صن أنه كان مخمورًا وفقد الوعي على الأرض ، ولكن عندما ذهب للتحقق من تنفس الرجل ، أدرك أنه قد مات بالفعل.
فتح الضابط صن الكيس البلاستيكي بيد المتوفى ، وها هو! كان قلب بشري بالداخل!
لم تكن هناك إصابات أو جروح في جسد الضحية ، بدا كما لو أنه نام. لم تكن هناك أي علامات صراع أو تسمم. بمعنى آخر ، أوقف الضحية سيارته ببساطة خارج مركز الشرطة ، ونزل منها بينما كان المحرك لا يزال يعمل ، وتوفي في مركز الشرطة. باستثناء بصمات أصابعه ، لم يتم العثور على أي شخص آخر في السيارة.
تحققت الشرطة من خلفيته ووجدت أنه قاضٍ محترم يعمل في المدينة.
لهذا السبب ، جعل كبار المسؤولين في المؤسسة الشرطية حل هذه القضية أولوية قصوى. لقد رتبوا لأفضل ضباط الشرطة وعلماء الطب الشرعي للعمل على القضية ، وتشكيل فرقة عمل خاصة من شأنها أن تمسح كل دليل متاح. لكن مرت أسابيع ولم يتم تحقيق أي نتائج ، ولم يذهب التحقيق إلى أي مكان. حتى السبب الدقيق للوفاة لم يكن مفهوما تماما.
كانت الحقيقة أن فريق العمل كان مؤلفًا من أشخاص كانوا أكثر حرصًا على الارتقاء في درجات المنظمة أكثر من حرصهم على حل القضية. في الاجتماعات ، على سبيل المثال ، كان كل واحد منهم أكثر اهتمامًا بكونه الشخص الذي يفهمها بشكل صحيح ، ولم يكن أحد يستمع إلى اقتراحات أي شخص آخر ، وعملوا جميعًا بشكل فردي ومنفصل دون عمل جماعي حقيقي على الإطلاق.
كان الضابط صن أحد أكثر الأعضاء صغرا في فرقة العمل ، لذلك عندما اقترح الاتصال بالجد لأول مرة لمساعدتهم في القضية ، ضحك الجميع وسخروا منه ، قائلين إن عليك توظيف طبيب شرعي قديم مثل هذا ، فلماذا لا تسأل فقط عراف لمحاولة البحث عن القاتل من خلال الكرة البلورية؟
بعد ذلك فقط ، حدثت الحالة الثانية. هذه المرة كانت الضحية امرأة. كانت سيدة أعمال ثرية عادت لتوها من الخارج.
ومثل الضحية الأولى ، عثرت الشرطة بالقرب من جسدها على كيس بلاستيكي يحتوي على قلب بشري.
لأنه لم يكن هناك أي تقدم على الإطلاق في التحقيق ، قرر الضابط صن الذهاب وإحضار الجد للمساعدة على الرغم من اعتراضات زملائه. وافق الجد ، ولكن بمجرد أن نقله الضابط صن إلى مركز الشرطة ، اكتشفوا أنه تم تشريح الجثث .
قام الطبيب الشرعي بتشريح الجثث وفحص كل شبر منها ، لكن كل ما اكتشفوه هو أن القلب الموجود في الأكياس البلاستيكية يعود إلى الضحايا أنفسهم. استخدم القاتل طريقة غامضة كانت قادرة على استخراج العضو دون الإضرار أو ترك أي أضرار على الجسم على الإطلاق.
أخبر الجد الضابط صن أنه لا يوجد شيء يمكنه فعله في هذه القضية بعد الآن ، لأنه كان هناك شرط واحد غير قابل للتفاوض عليه من أجل التعاون مع الشرطة – وهو عدم السماح لأي شخص بلمس الجثث قبل أن يفعل.
استخدم الضابط صن كل قدراته لإقناع الجد بمواصلة العمل مع الشرطة ، وفي النهاية اقترح الجد أنهم ذهبوا إلى منزل الضحية للعثور على بعض الأدلة.
تم بالفعل تفتيش منزل الضحية عدة مرات. لكن بصرف النظر عن آثار أقدام وبصمات فريق الطب الشرعي ، لم يتم العثور على أي شيء على الإطلاق. إذا كان هناك شيء واحد يمكن أن يقال عن هذا القاتل المتسلسل ، فهو كلمة مثالي !
الدوافع الإجرامية ، وطريقة القتل ، والأدلة التي تُركت في مسرح الجريمة ، ولم يتم العثور على أي من هذا على الإطلاق ، ويبدو أن القاتل يعرف بالضبط كيف يتخلص من القرائن نحو اكتشافها حتى تُترك الشرطة حائرة تماما !
لكن الجد لم يكن رجلاً عاديًا. بمجرد وصولهم إلى مسرح الجريمة ، قام بتغطية جميع الستائر في النوافذ ، ثم أشعل مجموعة من الشيح المجفف حتى ملأ الدخان المنزل بأكمله. ثم ، من ضباب الدخان ظهرت الكلمات على الحائط – خناجر جيانغبى ، حماية الشعب ، إدانة الفاسدين!
ربما كان خناجر جيانغبى هو الاسم الذي أطلقه القاتل المتسلسل على نفسه.، ضن أنه يعمل لصالح الناس من خلال استئصال أصحاب النفوذ الفاسدين من المجتمع! هرع الضابط صن إلى مقر الشرطة لاسترداد معلومات الضحية. اتضح أن الضحية الأولى ، القاضي ، تلقى رشاوى وحكم على رجلين بريئين بتهمة القتل. أما الضحية الأخرى ، وهي سيدة الأعمال ، فقد استثمرت في صناعة الأدوية وباعت عقارًا للسرطان تكلفته عشرة يوانات في الأصل ليتم بيعه بسعر فلكي يبلغ بضعة آلاف من اليوانات ، مما جعلها ثرية من آلام المرضى.
لابد أن القاتل ظن أنه لأن هؤلاء الأشخاص قد ارتكبوا جرائم فلا بد من معاقبتهم ، لذلك افترض نفسه قاضيا وأعدمهم!
بحلول ذلك الوقت ، حدثت جريمة قتل ثالثة. الضحية هذه المرة كان أستاذ جامعي مشهور. مثل الضحايا السابقين ، فقد ارتكب سلوكًا مشكوكًا فيه أخلاقياً ، مثل ممارسة الجنس مع أحد مساعديه في البحث. في الواقع ، لقد التقط صورًا لها في ظروف غير مناسبة واستخدمها كابتزاز.
توفي هذا الأستاذ الجامعي في ندوة أكاديمية كان يحضرها العديد من المراسلين ، لذلك لم يعد من الممكن إخفاء أخبار هذا القاتل المتسلسل.
بعد تغطية صحفية مكثفة ، حوّل بعض الأشخاص على الإنترنت هذا القاتل المتسلسل إلى نوع من الأبطال المناهضين الذي يناصر الناس ويساعد في القضاء على الفاسدين من المجتمع. حتى أنهم قالوا إن لدى الشرطة فكرة منحرفة عن الصواب والخطأ ، وأنه على الرغم من أن هذا القاتل المتسلسل قد ارتكب جرائم إلا أنه في النهاية كان من أجل الخير. هذا وضع ضغطًا خاصًا على فرقة العمل الخاصة التي كانت تحقق في القضية.
بغض النظر عن عدد المشاكل الخطيرة التي كانت موجودة في المجتمع ، وبغض النظر عن عدد المحتالين الذين ينزفون من المجتمع ، فإن القانون والنظام كانوا دائمًا هناك للحفاظ على السلام باستمرار. لم يكن لدى أحد سلطة تجاوز القانون والنظام ليصبح قاضيا و جلادا . ما فعله القاتل المتسلسل كان لا يزال جريمة قتل ، وكان من الصواب أن تقبض عليه الشرطة!
هذه المرة أصر الجد على أن يكون أول شخص يفحص الجثة. تجاهل الضابط صن جميع اعتراضات ضباط الشرطة الآخرين وذهب إلى أبعد الحدود للسماح بحدوث ذلك. حبس الجد نفسه في غرفة الجثث طوال النهار والليل ، وكان الضابط صن هناك طوال الوقت ، يحرس الباب ، ويمنع أي شخص من التدخل.
ذات مرة ، اضطر الضابط صن إلى ترك منصبه لاستخدام الحمام. فتح أحد المتدربين في الطب الشرعي الباب عن طريق الخطأ ورأى مشهدًا صدمه. قال إن الجد والجثة كانا يرتديان قناعًا غريبًا ، وأن الجد استخدم خيطين لربط الجثة كما لو كان يحاول إعادة إنشاء مسرح الجريمة.
في اليوم التالي ، سمع الجد فجأة وهو يضحك في غرفة الفحص. هرع الضابط صن ليسأله عما اكتشفه. قال الجد على الرغم من أن هذه القضية حيرته بلا نهاية ، وما زال لا يعرف كيف قتل القاتل الضحايا ، ولم يتمكن من العثور على أي إجابات حول كيفية انتزاع قلوب الضحايا بشكل نظيف.
لكن لم يكن كل شيء هباءً.
قال الجد: “الجثة أخبرتني ، أن القاتل يبلغ طوله 1.8 مترًا ، طويل ونحيف ، عيناه مثلثة الشكل ، له حاجبان كثيفان وجسر أنف مرتفع”.
وفقا للضابط صن ، كانت تلك كلماته بالضبط.
لقد تعاونا عدة مرات من قبل ، لذلك وثق الضابط صن بشكل طبيعي بكلمات الجد دون سؤال.
ومن ثم ، اتخذ الضابط صن الإجراءات على الفور. أرسل ضباطه في جميع أنحاء المدينة لإجراء بحث والعثور على شخص يتمتع بالخصائص التي وصفها الجد. لم يجدوا القاتل ، لكنهم عثروا على شاهد رئيسي. كان الرجل يُدعى تشانغ باو ، وذكر أنه رأى شخصًا مشابهًا لوصف المشتبه به معلقًا في منزله. كان يخشى أنه قد يكون الهدف التالي للقاتل المتسلسل ، وتوسل إلى الشرطة حتى يحصل على حمايتهم.
طلب الجد رؤية بيان تشانغ باو ومقارنته بالمعلومات التي حصلوا عليها من جرائم القتل الثلاث الأولى.
ثم رسم بعض الرموز الغريبة على خريطة المدينة ه وأمر الضابط صن بالبحث بالقرب من الشارع الذي حدده.
سأله الضابط صن لماذا وكيف اكتشف ذلك ، لكن الجد فقط حث الضابط صن على الإسراع والتصرف قبل فوات الأوان!
وهكذا هرعت الشرطة إلى الشارع المذكور لاستجواب واستجواب الناس من حوله. كما هو متوقع ، قال صاحب المسكن مؤخرًا إنه كان هناك رجل يستأجر إحدى غرفه ، وبدا هذا الرجل تمامًا كما وصفه الجد. حتى أنه قال إنه كان لديه عقد معه يحتوي على معلومات المستأجر.
شعر الضابط صن بسعادة غامرة بهذا الوحي ، فأرسل على الفور اثنين من ضباطه للذهاب مع المالك للحصول على تلك الوثيقة ، بينما ذهب الآخرون إلى الغرفة المستأجرة المذكورة للبحث في المكان. ما وجدوه هناك كان مفاجأة كبيرة. كانت هناك العديد من المقالات الصحفية المقطوعة التي احتوت على أخبار الضحايا الثلاثة القتلى. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو صورة تشانغ باو المثبتة على الحائط بواسطة خنجر!
لم يكن هناك شك في ذلك – كان على الرجل الذي يعيش هنا أن يكون خناجر جيانغبى الأسطورية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط