نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 83

جزار متعطش للدماء

جزار متعطش للدماء

“فارغة؟ ماذا يعني ذلك؟” سأل شياوتاو.

“ماذا قلت؟”

لم يسعني إلا الابتسام. “هل تقولين أنك لا تعرفين المصطلح؟ أم أنك تسألين لماذا هي فارغة؟ ”

أجاب شياوتشو بسرعة: “إنه مصنوع من مادة البولي بروبيلين الممزوجة بالمنسوجات القطنية”.

“أنت غبي!” داست شياوتاو على إصبع قدمي وتوهجت في وجهي.

أوضحت شياوتاو: “لقد كان في الخدمة بالقرب من المسلخ بعد ظهر ذلك اليوم”. “لذلك أخبرته أن يتعقب ما جينهو. لهذا السبب لم يحضر الاجتماع “.

“حسنًا ، حسنًا ، سأشرح!” ناشدت بكلتا يدي في الهواء. “لا يوجد أي بقايا طعام على الإطلاق في معدة الضحية. إنها فارغة تمامًا “.

ضحكت شياوتاو. “حسنا!”

تحول وجه شياوتاو فجأة إلى شاحب “ربما لأنه تم حبسها من قبل القاتل لبضعة أيام”.

السبب الوحيد لفعل ذلك كان بدافع الضرورة المحضة بالطبع. في العصور القديمة عندما لم يكن هناك ميزان حرارة للمستقيم ، كان الطبيب الشرعي يقوم بإدخال أصابعه مباشرة في البراز لقياس درجة حرارة الأمعاء ، لذلك كنت أعتبر نفسي محظوظًا لأنني ولدت بعد اختراع ميزان الحرارة.

“ولكن ليس هناك فضلات في أمعائها أيضًا.”

عندما كنت أفحص الجثة وجدت أن هناك درجة معينة من الضمور في كبد الضحية. يمكن مقارنة الكبد ببطارية مزجت بجسم الإنسان. عندما يتضور الشخص جوعا ، يتم استهلاك الجليكوجين المخزن في الكبد لتوفير الطاقة التي يحتاجها الجسد كله.

“ماذا قلت؟”

“أنت غبي!” داست شياوتاو على إصبع قدمي وتوهجت في وجهي.

ثم فعلت شيئًا جعل كل شخص في الغرفة يرتجف. فتحت ساقي الضحية وأدخلت أصابعي في شرجها. توغلت عميقاً لدرجة أن إصبعي قد اختفى بالكامل تقريباً. راقبتني شياوتاو بفمها مفتوح وعينيها منتفختان تقريبًا من محجريها.

سلمني أحد الضباط ملقطًا وهو ينظر إلي نظرة غريبة. لأكون صريحًا ، كان بإمكاني فعل ما كنت على وشك فعله بأصابعي ، لكنني قررت عدم القيام بذلك لأنه قد يزيد من إزعاج الجميع.

“ما الذي يثير الدهشة؟” انا سألت. “الأمر كما لو كان طبيب يفحص البروستاتا لدى مريضه!”

شممت إصبعي.

“لا يوجد شئ يشبه ذلك!” هتف شياوتاو. “أنت فقط … انسى الأمر! لا أريد أن أقول ذلك بصوت عالٍ! ”

خفضت شياوتاو رأسها ولم تتحدث لمدة عشر ثوان. اعتقدت أنها كانت في حالة ذهول من المحنة المروعة التي كان على الضحية أن تمر بها ، لكنني كنت مخطئًا. الضابطة هوانغ شياوتاو لم تكن من النوع الذي يبكي بهذه السهولة.

السبب الوحيد لفعل ذلك كان بدافع الضرورة المحضة بالطبع. في العصور القديمة عندما لم يكن هناك ميزان حرارة للمستقيم ، كان الطبيب الشرعي يقوم بإدخال أصابعه مباشرة في البراز لقياس درجة حرارة الأمعاء ، لذلك كنت أعتبر نفسي محظوظًا لأنني ولدت بعد اختراع ميزان الحرارة.

“لقد كنت على حق ، سونغ يانغ” ، صرخ بحماس. “الضحية استنشق أكسيد النيتروز!”

لكنني لم أكن أقيس درجة حرارة الأمعاء هنا. بعد إدخال إصبعي، أخرجته ووجدت أنه مغطى بطبقة من الزيت. في الواقع ، كان يجب أن يكون هناك براز ، ولكن اتضح أن المستقيم نظيف للغاية.

أوضحت شياوتاو: “لقد كان في الخدمة بالقرب من المسلخ بعد ظهر ذلك اليوم”. “لذلك أخبرته أن يتعقب ما جينهو. لهذا السبب لم يحضر الاجتماع “.

شممت إصبعي.

“فارغة؟ ماذا يعني ذلك؟” سأل شياوتاو.

أصيب العديد من رجال الشرطة بالفزع عندما فعلت ذلك وغطوا أفواههم بأيديهم في اشمئزاز.

قلت “حسنًا ، شكرًا جزيلاً”. “سوف أنظر من خلالهم ببطء.”

“شرج الضحية مغطى بالزيت النباتي!” قلت.

“ما الذي يثير الدهشة؟” انا سألت. “الأمر كما لو كان طبيب يفحص البروستاتا لدى مريضه!”

“زيت نباتي؟” سألت شياوتاو.

“حسنًا ، حسنًا ، سأشرح!” ناشدت بكلتا يدي في الهواء. “لا يوجد أي بقايا طعام على الإطلاق في معدة الضحية. إنها فارغة تمامًا “.

أومأت. “أعطني ملقطا.”

“ماذا قلت؟”

سلمني أحد الضباط ملقطًا وهو ينظر إلي نظرة غريبة. لأكون صريحًا ، كان بإمكاني فعل ما كنت على وشك فعله بأصابعي ، لكنني قررت عدم القيام بذلك لأنه قد يزيد من إزعاج الجميع.

كان كل شيء كما توقعت. لكن هذا يعني أيضًا أننا وصلنا إلى طريق مسدود آخر.

فتحت شرج الضحية بالملقط وجعلت ضابط شرطة يسلط الضوء عليه. ثم قمت بفحص أمعاء الضحية من الداخل لفترة ، ثم وضعت الملقط وخلعت القفازات.

قالت شياوتاو: “يبدو أننا يجب أن نركز على هاذين الدليلين في الوقت الحالي – الحبل والغاز الضاحك”. يجب أن نوسع نطاق عملنا ونزيد عدد الضباط الذين تم حشدهم للبحث. يجب أن نحل هذه القضية في أقرب وقت ممكن “.

“ماذا وجدت ؟” سألت شياوتاو بقلق بنبرة يستخدمها المرء لسؤال الطبيب عن حال أحد أفراد أسرته.

“لماذا لا أرى وانغ يوانشاو على الإطلاق مؤخرًا؟” سألتها.

شرحت: “هناك بعض الضرر في أنسجة المستقيم”. “يجب أن يكون القاتل قد وضع خرطومًا في أمعاء الضحية وملأها بالزيت. ويجب أن تكون الضحية قد تغذت بالزيت قسرًا أيضًا “.

عندها أدركت أنها كانت بالفعل مشرقة في الخارج. كنت أفحص الجثة لمدة ساعتين. قالت شياوتاو أنه يجب علينا الخروج والاستيلاء على بعض الطعام قبل أن نغرق في العمل مرة أخرى ، لذلك انتهى بنا المطاف في مطعم قريب على الطراز الغربي. وتناولنا بيتزا بسيطة هناك.

“ما الغرض من ذلك؟”

عدنا إلى مركز الشرطة. أجرى شياوتاو عدة مكالمات هاتفية ، واحدة منها كانت من وانغ يوانشاو. بعد أن أغلقت الخط ، أخبرتني ، “اكتشف وانغ يوانشاو أن ما جينهو استقال من وظيفته في المسلخ قبل ثلاثة أشهر. قال المسلخ إن لحم الخنزير الذي تم إرساله بعد ذلك لا علاقة له بهم. في الواقع ، قال الموظفون هناك إن ما جينهو أظهر سلوكًا غريبًا في كثير من الأحيان “.

أجبتها “من أجل تفريغ كامل الجهاز الهضمي للضحية”.

أومأت. “أعطني ملقطا.”

عندما كنت أفحص الجثة وجدت أن هناك درجة معينة من الضمور في كبد الضحية. يمكن مقارنة الكبد ببطارية مزجت بجسم الإنسان. عندما يتضور الشخص جوعا ، يتم استهلاك الجليكوجين المخزن في الكبد لتوفير الطاقة التي يحتاجها الجسد كله.

أوضح أحد ضباط الشرطة: “ليس كلهم ​​في عداد المفقودين”. “فقد بعضهم الاتصال بأقاربهم. بعد كل شيء ، مدينة نانجيانغ بها عدد كبير من السكان حيث يأتي الناس ويغادرون المدينة كل يوم. العديد من هؤلاء الناس يهربون أيضًا من محصلي الديون “.

هذا يعني أن الضحية قد تم تجويعها لمدة أسبوع على الأقل قبل ان تموت. بصرف النظر عن ذلك ، تم دفع الزيت عبر حلقها ومن خلال الشرج لإفراغ أمعائها.

“يا إلهي!” صاحت  شياوتاو. “كيف يمكن أن يختفي هذا العدد الكبير من الأشخاص في الأشهر الثلاثة الماضية؟ هل تمت زيارة مدينة نانجيانغ بواسطة الأجسام الطائرة المجهولة؟ ”

انطلاقا من ذلك ، يمكن الاستدلال على أن وقت اختفائها كان قبل حوالي سبعة وعشرين يومًا.

تحول وجه شياوتاو فجأة إلى شاحب “ربما لأنه تم حبسها من قبل القاتل لبضعة أيام”.

كانت النقطة الأساسية التي يجب تذكرها هي أن بقايا الطعام والبراز في أمعاء جسم الإنسان تحتوي على الكثير من السموم. عندما يتم تجويع الجسم ، تبدأ الأمعاء في “إعادة امتصاص” العناصر الغذائية من البراز. وبطبيعة الحال ، سيتم امتصاص السموم في الدورة الدموية أيضًا وتتراكم تدريجيًا في الأنسجة العضلية.

عندما كنت أفحص الجثة وجدت أن هناك درجة معينة من الضمور في كبد الضحية. يمكن مقارنة الكبد ببطارية مزجت بجسم الإنسان. عندما يتضور الشخص جوعا ، يتم استهلاك الجليكوجين المخزن في الكبد لتوفير الطاقة التي يحتاجها الجسد كله.

يبدو أن القاتل عرف ذلك واستخدم هذه الطريقة المروعة لـ “تطهير” جسد الضحية!

أجابت شياوتاو بابتسامة قسرية: “لا يزال لدي بعض التحقيقات لأفعلها”.

وهناك نقطة أخرى وهي أنه عندما يموت حيوان في حالة من الذعر الشديد ، فإن جسده يفرز بعض السموم في الدم ، مما يجعل العضلات متيبسة. ربما كان هذا هو السبب في أن القاتل استخدم غاز الضحك لإرخاء عضلات الضحية بينما قطع قِطعا من اللحم من جسدها ببطء واحدة تلو الأخرى قبل أن تموت.

“أنت غبي!” داست شياوتاو على إصبع قدمي وتوهجت في وجهي.

لقد مر القاتل بكل هذا بشق الأنفس وبدقة بالغة، ليس لتعذيب ضحية ، ولكن للتأكد من أن اللحم الذي تم الحصول عليه من جسد الضحية كان في أفضل حالاته!”

أصيب العديد من رجال الشرطة بالفزع عندما فعلت ذلك وغطوا أفواههم بأيديهم في اشمئزاز.

بعد الاستماع إلي ، شعر اثنان من رجال الشرطة بالاشمئزاز لدرجة أنهم هرعوا للخروج من الغرفة وأفواههم مغطاة. استعادت شياوتاو القليل من اللون، لكنها كانت لا تزال منزعجة بشكل واضح.

عندما كنت أفحص الجثة وجدت أن هناك درجة معينة من الضمور في كبد الضحية. يمكن مقارنة الكبد ببطارية مزجت بجسم الإنسان. عندما يتضور الشخص جوعا ، يتم استهلاك الجليكوجين المخزن في الكبد لتوفير الطاقة التي يحتاجها الجسد كله.

“تقصد أن تقول إن حشوة اللحم في الكعك لم تكن وسيلة للقاتل للتخلص من الجثة التي قتلها ، ولكن في الواقع تم اختطاف الضحية على وجه التحديد لأن القاتل أراد أن يأكل لحومها كغذاء؟ ”

“سنبذل قصارى جهدنا ،” أرحت شياوتاو. “حتى لو لم ننم في اليومين المقبلين ، يجب أن نقبض عليه مهما حدث!”

أجبتها بوضوح: “أجل”. “أعتقد أن القاتل لم يشرع في قتل الناس ، كل ما في الأمر أن البشر لا يختلفون عن الخنازير في عينيه. إنه فقط أكثر عشاق الطعام انحرافًا وفسادًا على الإطلاق! بالمناسبة ، قلت إن هناك ثلاثة أسباب محتملة لعدم انتفاخ الجثة. والسبب الثالث هو أن الجراثيم التي تعيش داخل جسم الضحية قد تم تجويعها ، وربما تعرض الباقي لهجوم من قبل جهاز المناعة. لهذا السبب لم يكن الجسد متحللًا كما ينبغي “.

بعد مغادرتهم ، ابتسم شياوتاو للملف على الطاولة وقال مازحا ، “سونغ يانغ ، حان الوقت لاستخدام عينيك لمساعدتي!”

خفضت شياوتاو رأسها ولم تتحدث لمدة عشر ثوان. اعتقدت أنها كانت في حالة ذهول من المحنة المروعة التي كان على الضحية أن تمر بها ، لكنني كنت مخطئًا. الضابطة هوانغ شياوتاو لم تكن من النوع الذي يبكي بهذه السهولة.

ها قد عادت الرواية من جديد

شدّت قبضتها في حالة من الاشمئزاز وصرحت ، “يجب القبض على هذا الحثالة في أسرع وقت ممكن! انه يستحق الموت بالطعن ألف مرة! لا يمكننا أن ندع شخصًا آخر يقع ضحية لهذا الحيوان! ”

“حسنًا ، حسنًا ، سأشرح!” ناشدت بكلتا يدي في الهواء. “لا يوجد أي بقايا طعام على الإطلاق في معدة الضحية. إنها فارغة تمامًا “.

لقد اتفقت معها بكل إخلاص ، لكنني لم أستطع إلا أن أكون متشائمًا. كانت الضحية قد اختفت منذ أكثر من عشرين يومًا. ربما كان هناك بالفعل ضحية ثانية أو ثالثة.

ثم فعلت شيئًا جعل كل شخص في الغرفة يرتجف. فتحت ساقي الضحية وأدخلت أصابعي في شرجها. توغلت عميقاً لدرجة أن إصبعي قد اختفى بالكامل تقريباً. راقبتني شياوتاو بفمها مفتوح وعينيها منتفختان تقريبًا من محجريها.

“سنبذل قصارى جهدنا ،” أرحت شياوتاو. “حتى لو لم ننم في اليومين المقبلين ، يجب أن نقبض عليه مهما حدث!”

لكنني لم أكن أقيس درجة حرارة الأمعاء هنا. بعد إدخال إصبعي، أخرجته ووجدت أنه مغطى بطبقة من الزيت. في الواقع ، كان يجب أن يكون هناك براز ، ولكن اتضح أن المستقيم نظيف للغاية.

“أنت على حق!” أومأت شياوتاو.

هذا يعني أن الضحية قد تم تجويعها لمدة أسبوع على الأقل قبل ان تموت. بصرف النظر عن ذلك ، تم دفع الزيت عبر حلقها ومن خلال الشرج لإفراغ أمعائها.

الآن وقد انتهى التشريح ، أخرجت بعض أوراق الجوس وأحرقتها باسم الضحية كالمعتاد. ورددت تعويذة التناسخ ، ثم غطيت جسدها بغطاء أبيض.

خفضت شياوتاو رأسها ولم تتحدث لمدة عشر ثوان. اعتقدت أنها كانت في حالة ذهول من المحنة المروعة التي كان على الضحية أن تمر بها ، لكنني كنت مخطئًا. الضابطة هوانغ شياوتاو لم تكن من النوع الذي يبكي بهذه السهولة.

كنا نغادر المشرحة عندما اصطدمنا بشياوتشو ، الذي أخبرنا أن نتائج الاختبار جاهزة.

السبب الوحيد لفعل ذلك كان بدافع الضرورة المحضة بالطبع. في العصور القديمة عندما لم يكن هناك ميزان حرارة للمستقيم ، كان الطبيب الشرعي يقوم بإدخال أصابعه مباشرة في البراز لقياس درجة حرارة الأمعاء ، لذلك كنت أعتبر نفسي محظوظًا لأنني ولدت بعد اختراع ميزان الحرارة.

“لقد كنت على حق ، سونغ يانغ” ، صرخ بحماس. “الضحية استنشق أكسيد النيتروز!”

لم يسعني إلا الابتسام. “هل تقولين أنك لا تعرفين المصطلح؟ أم أنك تسألين لماذا هي فارغة؟ ”

“ماذا عن الحبل؟” انا سألت.

لم يسعني إلا الابتسام. “هل تقولين أنك لا تعرفين المصطلح؟ أم أنك تسألين لماذا هي فارغة؟ ”

أجاب شياوتشو بسرعة: “إنه مصنوع من مادة البولي بروبيلين الممزوجة بالمنسوجات القطنية”.

يبدو أن القاتل عرف ذلك واستخدم هذه الطريقة المروعة لـ “تطهير” جسد الضحية!

“شكرا لك!” أومأت. كان الأمر كما توقعت.

ضحكت شياوتاو. “حسنا!”

قالت شياوتاو: “يبدو أننا يجب أن نركز على هاذين الدليلين في الوقت الحالي – الحبل والغاز الضاحك”. يجب أن نوسع نطاق عملنا ونزيد عدد الضباط الذين تم حشدهم للبحث. يجب أن نحل هذه القضية في أقرب وقت ممكن “.

أما زال هناك متابعين؟

“لماذا لا أرى وانغ يوانشاو على الإطلاق مؤخرًا؟” سألتها.

عدنا إلى مركز الشرطة. أجرى شياوتاو عدة مكالمات هاتفية ، واحدة منها كانت من وانغ يوانشاو. بعد أن أغلقت الخط ، أخبرتني ، “اكتشف وانغ يوانشاو أن ما جينهو استقال من وظيفته في المسلخ قبل ثلاثة أشهر. قال المسلخ إن لحم الخنزير الذي تم إرساله بعد ذلك لا علاقة له بهم. في الواقع ، قال الموظفون هناك إن ما جينهو أظهر سلوكًا غريبًا في كثير من الأحيان “.

أوضحت شياوتاو: “لقد كان في الخدمة بالقرب من المسلخ بعد ظهر ذلك اليوم”. “لذلك أخبرته أن يتعقب ما جينهو. لهذا السبب لم يحضر الاجتماع “.

أجاب شياوتشو بسرعة: “إنه مصنوع من مادة البولي بروبيلين الممزوجة بالمنسوجات القطنية”.

“هل وضعتي بعض الضباط للمراقبة بالقرب من متجر الكعك؟”

“لنضع أنفسنا مكان القاتل!” اقترحت.

“لن أنسى مثل هذه المهمة الهامة!” ردت شياوتاو. “لقد عيّنت أربعة ضباط ليكونوا على أهبة الاستعداد هناك.”

ضحكت شياوتاو. “حسنا!”

عندها أدركت أنها كانت بالفعل مشرقة في الخارج. كنت أفحص الجثة لمدة ساعتين. قالت شياوتاو أنه يجب علينا الخروج والاستيلاء على بعض الطعام قبل أن نغرق في العمل مرة أخرى ، لذلك انتهى بنا المطاف في مطعم قريب على الطراز الغربي. وتناولنا بيتزا بسيطة هناك.

تحول وجه شياوتاو فجأة إلى شاحب “ربما لأنه تم حبسها من قبل القاتل لبضعة أيام”.

قالت شياوتاو: “لم تنم جيدًا الليلة الماضية”. “يجب عليك العودة إلى مسكنك والراحة. سأتصل بك إذا كان هناك أي تقدم “.

انطلاقا من ذلك ، يمكن الاستدلال على أن وقت اختفائها كان قبل حوالي سبعة وعشرين يومًا.

“ماذا عنكي؟” انا سألت.

“لماذا لا أرى وانغ يوانشاو على الإطلاق مؤخرًا؟” سألتها.

أجابت شياوتاو بابتسامة قسرية: “لا يزال لدي بعض التحقيقات لأفعلها”.

“لنضع أنفسنا مكان القاتل!” اقترحت.

اقترحت “سأذهب معك إذن”. “لن أتمكن من النوم حتى لو عدت إلى مسكني على أي حال.”

“سنبذل قصارى جهدنا ،” أرحت شياوتاو. “حتى لو لم ننم في اليومين المقبلين ، يجب أن نقبض عليه مهما حدث!”

ضحكت شياوتاو. “حسنا!”

يبدو أن القاتل عرف ذلك واستخدم هذه الطريقة المروعة لـ “تطهير” جسد الضحية!

عدنا إلى مركز الشرطة. أجرى شياوتاو عدة مكالمات هاتفية ، واحدة منها كانت من وانغ يوانشاو. بعد أن أغلقت الخط ، أخبرتني ، “اكتشف وانغ يوانشاو أن ما جينهو استقال من وظيفته في المسلخ قبل ثلاثة أشهر. قال المسلخ إن لحم الخنزير الذي تم إرساله بعد ذلك لا علاقة له بهم. في الواقع ، قال الموظفون هناك إن ما جينهو أظهر سلوكًا غريبًا في كثير من الأحيان “.

“ما الذي يثير الدهشة؟” انا سألت. “الأمر كما لو كان طبيب يفحص البروستاتا لدى مريضه!”

كان كل شيء كما توقعت. لكن هذا يعني أيضًا أننا وصلنا إلى طريق مسدود آخر.

بعد الاستماع إلي ، شعر اثنان من رجال الشرطة بالاشمئزاز لدرجة أنهم هرعوا للخروج من الغرفة وأفواههم مغطاة. استعادت شياوتاو القليل من اللون، لكنها كانت لا تزال منزعجة بشكل واضح.

بعد ذلك ، سلم ضابطا شرطة لشياوتاو ملفًا سميكًا يحتوي على قائمة بالأشخاص المفقودين في مدينة نانجيانغ خلال الأشهر الثلاثة الماضية ،هذا حسب قولهما. كما تم تضمين المعلومات المتعلقة بالمفقودين في الملف.

التقطت القائمة ونظرت خلالها. لقد كانت بالفعل قائمة طويلة جدًا من الأشخاص ، وإذا طلبنا من ضباط الشرطة التحقيق مع كل واحد منهم ، فسنخسر بالتأكيد الكثير من الوقت الثمين. ظهرت فكرة فجأة في رأسي. كانت فكرة غريبة ، لكن كان لدي شعور بأنها ستنجح ، وستوفر بالتأكيد الكثير من القوى العاملة والوقت. بعد كل شيء ، مع مرور كل ثانية ، زادت فرص القاتل في مهاجمة الضحية التالية ، لذلك كان علينا أن نتصرف بسرعة.

“يا إلهي!” صاحت  شياوتاو. “كيف يمكن أن يختفي هذا العدد الكبير من الأشخاص في الأشهر الثلاثة الماضية؟ هل تمت زيارة مدينة نانجيانغ بواسطة الأجسام الطائرة المجهولة؟ ”

فتحت شرج الضحية بالملقط وجعلت ضابط شرطة يسلط الضوء عليه. ثم قمت بفحص أمعاء الضحية من الداخل لفترة ، ثم وضعت الملقط وخلعت القفازات.

أوضح أحد ضباط الشرطة: “ليس كلهم ​​في عداد المفقودين”. “فقد بعضهم الاتصال بأقاربهم. بعد كل شيء ، مدينة نانجيانغ بها عدد كبير من السكان حيث يأتي الناس ويغادرون المدينة كل يوم. العديد من هؤلاء الناس يهربون أيضًا من محصلي الديون “.

بعد مغادرتهم ، ابتسم شياوتاو للملف على الطاولة وقال مازحا ، “سونغ يانغ ، حان الوقت لاستخدام عينيك لمساعدتي!”

قلت “حسنًا ، شكرًا جزيلاً”. “سوف أنظر من خلالهم ببطء.”

أجاب شياوتشو بسرعة: “إنه مصنوع من مادة البولي بروبيلين الممزوجة بالمنسوجات القطنية”.

بعد مغادرتهم ، ابتسم شياوتاو للملف على الطاولة وقال مازحا ، “سونغ يانغ ، حان الوقت لاستخدام عينيك لمساعدتي!”

أجابت شياوتاو بابتسامة قسرية: “لا يزال لدي بعض التحقيقات لأفعلها”.

التقطت القائمة ونظرت خلالها. لقد كانت بالفعل قائمة طويلة جدًا من الأشخاص ، وإذا طلبنا من ضباط الشرطة التحقيق مع كل واحد منهم ، فسنخسر بالتأكيد الكثير من الوقت الثمين. ظهرت فكرة فجأة في رأسي. كانت فكرة غريبة ، لكن كان لدي شعور بأنها ستنجح ، وستوفر بالتأكيد الكثير من القوى العاملة والوقت. بعد كل شيء ، مع مرور كل ثانية ، زادت فرص القاتل في مهاجمة الضحية التالية ، لذلك كان علينا أن نتصرف بسرعة.

“ماذا عنكي؟” انا سألت.

“لنضع أنفسنا مكان القاتل!” اقترحت.

“ماذا قلت؟”

“كيف؟”

“لماذا لا أرى وانغ يوانشاو على الإطلاق مؤخرًا؟” سألتها.

“حسنًا ، أولاً وقبل كل شيء ، دعينا ننظر إلى الأمور من وجهة نظره.” أشرت إلى قائمة المفقودين. “من بين هؤلاء الناس ، من بين هؤلاء من يبدو أنه صاحب المذاق الأفضل؟”

هذا يعني أن الضحية قد تم تجويعها لمدة أسبوع على الأقل قبل ان تموت. بصرف النظر عن ذلك ، تم دفع الزيت عبر حلقها ومن خلال الشرج لإفراغ أمعائها.

***********************************

عندها أدركت أنها كانت بالفعل مشرقة في الخارج. كنت أفحص الجثة لمدة ساعتين. قالت شياوتاو أنه يجب علينا الخروج والاستيلاء على بعض الطعام قبل أن نغرق في العمل مرة أخرى ، لذلك انتهى بنا المطاف في مطعم قريب على الطراز الغربي. وتناولنا بيتزا بسيطة هناك.

ها قد عادت الرواية من جديد

“لقد كنت على حق ، سونغ يانغ” ، صرخ بحماس. “الضحية استنشق أكسيد النيتروز!”

أما زال هناك متابعين؟

شممت إصبعي.

“ما الغرض من ذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط