نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 92

معركة مرعبة

معركة مرعبة

أدار صاحب المتجر تانغ وجهه ونظر مباشرة نحو السكين الحاد الذي غرق في خصره. بمجرد ثقب السكين في جلده ، تبخرت كل مخاوفي فجأة.

وجد صاحب المتجر تانغ صعوبة في التنفس في هذه المرحلة. نظر إلي بعينيه الرهيبتين. كان الأمر كما لو أن النار اندلعت من تلك العيون. كانوا مليئين بالنوايا القاتلة!

لقد كان مجرد شخص بعد كل شيء ، وليس وحشًا لا يقهر! لم يكن لدي سبب للخوف منه!

“اهرب ، سونغ يانغ!” صرخ شياوتاو.

هذه المرة ، على الرغم من أنها المرة الأولى التي أطعن فيها شخصًا بالسكين ، لم أكن منزعجة ، جزئيًا لأنني كنت أعرف أن الوضع الذي طُعن فيه يعني إصابة كليتيه فقط. هذا لن يعجزه. بدلا من ذلك ، قد يزعجه ويغضبه أكثر.

هرع السكان القريبون إلى واجهة المتجر ، لذلك اضطرت الشرطة إلى تطويق المنطقة بسرعة. نظرت إلى الجثة التي تم حملها من الطابق السفلي وعلقت ، “يبدو أنني يجب أن أعود إلى العمل وأجري تشريحًا للجثة.”

إذا ترددت في هذه اللحظة ، فسوف ينتهي الأمر بي أنا وشياوتاو بالموت بالتأكيد.

أعطى شخص ما لنا بطانية. كنت أتساءل لماذا فعلوا ذلك عندما رأيته على التلفاز أو في الأفلام ، لكنني علمت الآن أنه عندما يحدث شيء فظيع ، سوف ينفجر جسد المرء بعرق بارد. ويمكن أن يكون جسدك شديد البرودة حتى لو كان اليوم مشمس بالخارج.

شددت قبضتي على مقبض السكين وأخرجته بقوة. تدفق الدم من الجرح ، وصرخ صاحب المتجر تانغ من الألم. تراجع قليلاً ، لكنه سرعان ما استعاد موطئ قدمه. رفع الساطور في يده وهاجمني.

ومع ذلك ، فقد تباطأت تحركاته بشكل كبير في هذه المرحلة. أدخلت السكين في مفصل كتفه الأيسر وتركته هناك. وهذا جعله غير قادر على رفع ذراعه اليسرى بعد الآن. لقد تعثر إلى الأمام بصعوبة كبيرة. كانت الجروح الثلاثة على جسده تتدفق منها الدماء. وصبغت مريلته الجلدية الآن باللون الأحمر.

“اهرب ، سونغ يانغ!” صرخ شياوتاو.

بالنسبة له ، كنت مجرد كيس من اللحم يضعه في كعكاته. بالنسبة لي ، كان مجرد جثة تمشي!

لقد تجنبته واستخدمت “رؤية الكهف” لمسح الغرفة. من خلال هذه العيون ، تمكنت من إدراك كل تغيير طفيف في عضلاته والتنبؤ بحركته التالية بهذه الطريقة.

ابتسمت شياوتاو. “ماذا سأفعل بك؟ حسنا دعنا نذهب!”

وبسبب ذلك ، تمكنت من تفادي هجماته بسهولة.

شددت قبضتي على مقبض السكين وأخرجته بقوة. تدفق الدم من الجرح ، وصرخ صاحب المتجر تانغ من الألم. تراجع قليلاً ، لكنه سرعان ما استعاد موطئ قدمه. رفع الساطور في يده وهاجمني.

قام صاحب المتجر تانغ بتلويح سكينه أمامي مثل المجنون ، لكنني كنت أتفادى ذلك في كل مرة. أثار ذلك حنقه وصرخ مثل الخنزير. انتهزت الفرصة عندما كان ضعيفًا لطعنه في كتفه الأيمن ، وقطع الوتر هناك حتى لا يتمكن من رفع ذراعه اليمنى.

هذه المرة ، على الرغم من أنها المرة الأولى التي أطعن فيها شخصًا بالسكين ، لم أكن منزعجة ، جزئيًا لأنني كنت أعرف أن الوضع الذي طُعن فيه يعني إصابة كليتيه فقط. هذا لن يعجزه. بدلا من ذلك ، قد يزعجه ويغضبه أكثر.

الآن بعد أن كانت ذراعه اليمنى ضعيفة ، طعنت السكين في صدره. اخترق السكين الضلوع واخترق رئتيه. فعلت كل هذا بدقة ، لأنني كنت على دراية كبيرة بالتشريح البشري. كنت أعرف بالضبط أين أطعنه لأعجزه(يسبب له عجز).

قلت لها: “يمكنك العودة أولاً”. “سأعود إلى مركز الشرطة بسيارة شرطة.”

بالنسبة له ، كنت مجرد كيس من اللحم يضعه في كعكاته. بالنسبة لي ، كان مجرد جثة تمشي!

عانقتني مرة أخرى وصرخت ، “لقد كنت قلقة للغاية لأنك قد تموت!”

وجد صاحب المتجر تانغ صعوبة في التنفس في هذه المرحلة. نظر إلي بعينيه الرهيبتين. كان الأمر كما لو أن النار اندلعت من تلك العيون. كانوا مليئين بالنوايا القاتلة!

هل كنت في الواقع مختل عقليا أيضا؟(احذر من النظر للهاوية-فريدريك نيتشه)

لم أتوقع ما سيفعله بعد ذلك. أخذ الساطور بيده اليسرى واستمر في التلويح به تجاهي.

عندما سمع الناس بالجرائم المروعة في الأخبار ، شعروا دائمًا أنها كانت حقيرة ومثيرة للاشمئزاز ، وأنه شيء لن يفعلوه أبدًا. لكن في الواقع ، كان لدينا جميعًا القدرة على التحول إلى الجانب المظلم إذا تم إلقاؤنا في الظروف “الصحيحة”.(دي من اساسيات علم النفس لفرويد—طبعا التعريف ده نسبي لإن في المنظور ده حتى من دافع عن وطنه وقتل اعداءه في الحرب مختل نفسيا)(مش هتكلم كتير في علم النفس-هبقى أوضح الحاجات واحنا ماشيين في الرواية)

ومع ذلك ، فقد تباطأت تحركاته بشكل كبير في هذه المرحلة. أدخلت السكين في مفصل كتفه الأيسر وتركته هناك. وهذا جعله غير قادر على رفع ذراعه اليسرى بعد الآن. لقد تعثر إلى الأمام بصعوبة كبيرة. كانت الجروح الثلاثة على جسده تتدفق منها الدماء. وصبغت مريلته الجلدية الآن باللون الأحمر.

أدار صاحب المتجر تانغ وجهه ونظر مباشرة نحو السكين الحاد الذي غرق في خصره. بمجرد ثقب السكين في جلده ، تبخرت كل مخاوفي فجأة.

في النهاية ، سقط على الأرض. وتدحرجت عيناه إلى مؤخرة رأسه وسقط على الأرض بضربة ثقيلة.

“لكن نحن بخير …”

لقد انتهى الآن. لقد شعرت بارتياح كبير.

لم أتوقع ما سيفعله بعد ذلك. أخذ الساطور بيده اليسرى واستمر في التلويح به تجاهي.

هرعت إلى جانب شياوتاو وساعدتها على الوقوف على قدميها. كانت ترتجف. عندما رأت أنني بخير ، عانقتني بشدة. لم نقول كلمة واحدة. شعرت بجسدها الصغير يرتجف بين ذراعي.

لقد انتهى الآن. لقد شعرت بارتياح كبير.

“انتهى الأمر الآن ،” أرحتها ، وربت على ظهرها. “دعيني أرى أين تأذيت.”

“حسنًا ، أكثر أو أقل. ليس الأمر كما لو أنني خبير في الوخز بالإبر. في ذلك الوقت ، كل ما كنت أفكر فيه هو كيفية إعاقته. بالمناسبة ، هل يعتبر ذلك دفاعًا عن النفس بموجب القانون؟ ”

فحصت جسدها بالكامل ووجدت أن جبينها مصاب بكدمات وينزف قليلاً. أصيب معصمها أيضًا ، لكن يبدو أن عظامها لم تكسر. كنت قلقا للغاية من أن ضلوعها قد تنكسر. سيكون الأمر سيئًا حقًا إذا اخترقت الضلوع المكسورة رئتيها. أردت أن أسألها إذا كان بإمكاني فحص ضلوعها ، لكنني ترددت.

بعد ذلك شعرت ببضع قطرات من الدموع الدافئة عالقة على رقبتي. وضعت شياوتاو رأسها على كتفي ، وكان شعرها يدغدغ أذني.

رأت شياوتاو من خلالي وأمسكت بيدي لوضعها على ضلوعها. تأوهت قليلاً عندما لمستها. هل أصيبت هناك؟

“ماذا عنك؟ هل جرحت؟ ”

أخبرت نفسي أن هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالخجل ، لذلك فحصتها بجدية بأصابعي. بعد فترة سألتني ، “هل كسرت ضلعي؟”

هرع السكان القريبون إلى واجهة المتجر ، لذلك اضطرت الشرطة إلى تطويق المنطقة بسرعة. نظرت إلى الجثة التي تم حملها من الطابق السفلي وعلقت ، “يبدو أنني يجب أن أعود إلى العمل وأجري تشريحًا للجثة.”

أجبت “لا”. “ولكن قد تكون هناك بعض الإصابات الداخلية.”

“انتهى الأمر الآن ،” أرحتها ، وربت على ظهرها. “دعيني أرى أين تأذيت.”

“ماذا عنك؟ هل جرحت؟ ”

وبسبب ذلك ، تمكنت من تفادي هجماته بسهولة.

“انا بخير!”

لم أتوقع ما سيفعله بعد ذلك. أخذ الساطور بيده اليسرى واستمر في التلويح به تجاهي.

لقد تعرضت للركل في معدتي ، لذلك اعتقدت أن بطانة المعدة قد نزفت قليلاً لأنني أشعر بإحساس حارق هناك. لكن هذه الإصابة الصغيرة لم تكن مدعاة للقلق.

“لا ، ولكن يمكنني التعلم ، أليس كذلك؟”

عانقتني مرة أخرى وصرخت ، “لقد كنت قلقة للغاية لأنك قد تموت!”

هذا لا يعني أن مشاعري كانت مبررة. لكن من وجهة نظري ، كان من المهم أن نفهم الجانب المظلم من جانبنا. بهذه الطريقة فقط يمكن للمرء أن يمنع نفسه من الخسارة أمام ميوله الشريرة.

بعد ذلك شعرت ببضع قطرات من الدموع الدافئة عالقة على رقبتي. وضعت شياوتاو رأسها على كتفي ، وكان شعرها يدغدغ أذني.

أخبرت نفسي أن هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالخجل ، لذلك فحصتها بجدية بأصابعي. بعد فترة سألتني ، “هل كسرت ضلعي؟”

على الرغم من أنه كان من الجيد البقاء على هذا النحو ، إلا أنه لم يحن الوقت لذلك بعد. كان هناك أمر أكثر إلحاحًا في الوقت الحالي. تحررت عنها وقلت ، “أسرعي واتصلي بـ 120!”(الإسعاف)

بعد ذلك شعرت ببضع قطرات من الدموع الدافئة عالقة على رقبتي. وضعت شياوتاو رأسها على كتفي ، وكان شعرها يدغدغ أذني.

“لكن نحن بخير …”

أخبرت نفسي أن هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالخجل ، لذلك فحصتها بجدية بأصابعي. بعد فترة سألتني ، “هل كسرت ضلعي؟”

“لا ، علينا إنقاذه!” أشرت إلى صاحب المتجر تانغ الذي كان يرتعش بين الحين والآخر.

لقد تعرضت للركل في معدتي ، لذلك اعتقدت أن بطانة المعدة قد نزفت قليلاً لأنني أشعر بإحساس حارق هناك. لكن هذه الإصابة الصغيرة لم تكن مدعاة للقلق.

وسعت شياوتاو عينيها وصرخت ، “أتعني أنه لم يمت ؟! من الواضح أنني رأيتك تطعنه أربع أو خمس مرات! ”

قلت لها: “يمكنك العودة أولاً”. “سأعود إلى مركز الشرطة بسيارة شرطة.”

اتصلت بـ 120 وقدمت له بعض الإسعافات الأولية. كانت رئتيه تنزفان ، وكان صدره كله تحت ضغط مرتفع ، وكان يعاني من صعوبة في التنفس. سيختنق في غضون بضع دقائق. كان في حالة تسمى استرواح الصدر من الناحية الطبية.(انسداد القصبة الهوائية بالسوائل ونتيجة لذلك لا تتم عملية الزفير بصورة طبيعية ويختنق المريض بهوائه الخاص-[وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها]سورة النحل)

لم أتوقع ما سيفعله بعد ذلك. أخذ الساطور بيده اليسرى واستمر في التلويح به تجاهي.

قلبته وخلعت ملابسه ورفعت عنقه. وطلبت من شياوتاو قلمًا ، ثم قطعته بسكين لتحويله إلى أنبوب. ثم اخترقته من خلال منتصف صدره.

“كنت تعرف بالضبط أين تطعنه ، أليس كذلك؟” نظرت إلي شياوتاو بريبة.

تم إطلاق الضغط المرتفع في رئتيه على الفور ، وسعل بعنف بضع لقمات من الدم(هي لقمات فعلا لان الدم اتجلط). استمر هذا حتى وصل المسعفون.

اضطررت لإبقائه على قيد الحياة لأنني أردت أن يعاقب بموجب القانون. أيضا ، كنت بحاجة إلى معرفة الحقيقة منه.

اضطررت لإبقائه على قيد الحياة لأنني أردت أن يعاقب بموجب القانون. أيضا ، كنت بحاجة إلى معرفة الحقيقة منه.

ضحك كلانا ، لكن ضحكي كان ملوثًا بالخوف الذي غمرني. لم يكن ذلك لأنني كدت أفقد حياتي ، ولكن كان ذلك لأنني تذكرت الشعور بسعادة لا توصف عندما طعنت السكين في جسد صاحب المتجر تانغ.

“كنت تعرف بالضبط أين تطعنه ، أليس كذلك؟” نظرت إلي شياوتاو بريبة.

هذه المرة ، على الرغم من أنها المرة الأولى التي أطعن فيها شخصًا بالسكين ، لم أكن منزعجة ، جزئيًا لأنني كنت أعرف أن الوضع الذي طُعن فيه يعني إصابة كليتيه فقط. هذا لن يعجزه. بدلا من ذلك ، قد يزعجه ويغضبه أكثر.

“حسنًا ، أكثر أو أقل. ليس الأمر كما لو أنني خبير في الوخز بالإبر. في ذلك الوقت ، كل ما كنت أفكر فيه هو كيفية إعاقته. بالمناسبة ، هل يعتبر ذلك دفاعًا عن النفس بموجب القانون؟ ”

“بالطبع ، إنه كذلك. يعتبر أكثر من مجرد دفاع عن النفس! كان يحاول طعنك بساطور ويحولنا إلى طعام! ”

“اهرب ، سونغ يانغ!” صرخ شياوتاو.

تنهدت ، “أنا مرتاح ، إذن”. “كنت أخشى أن أرتدي” الأساور الفضية “عندما تأتي الشرطة”.

“لا ، علينا إنقاذه!” أشرت إلى صاحب المتجر تانغ الذي كان يرتعش بين الحين والآخر.

ابتسمت شياوتاو.

على الرغم من أنه كان من الجيد البقاء على هذا النحو ، إلا أنه لم يحن الوقت لذلك بعد. كان هناك أمر أكثر إلحاحًا في الوقت الحالي. تحررت عنها وقلت ، “أسرعي واتصلي بـ 120!”(الإسعاف)

وقالت مازحة: “حتى لو انتهى بك المطاف في السجن ، سأحرص على إرسال الطعام لك كل يوم”.

حيثما كان هناك نور في هذا العالم ، سيكون هناك ظلمة. كان الأشخاص الذين يتعاملون مع المجرمين في كثير من الأحيان أكثر عرضة لأن يصبحوا هم المجرمون أنفسهم.

“هل تعلمين كيف تطبخي؟”

“ماذا عنك؟ هل جرحت؟ ”

“لا ، ولكن يمكنني التعلم ، أليس كذلك؟”

قام صاحب المتجر تانغ بتلويح سكينه أمامي مثل المجنون ، لكنني كنت أتفادى ذلك في كل مرة. أثار ذلك حنقه وصرخ مثل الخنزير. انتهزت الفرصة عندما كان ضعيفًا لطعنه في كتفه الأيمن ، وقطع الوتر هناك حتى لا يتمكن من رفع ذراعه اليمنى.

ضحك كلانا ، لكن ضحكي كان ملوثًا بالخوف الذي غمرني. لم يكن ذلك لأنني كدت أفقد حياتي ، ولكن كان ذلك لأنني تذكرت الشعور بسعادة لا توصف عندما طعنت السكين في جسد صاحب المتجر تانغ.

“لا ، علينا إنقاذه!” أشرت إلى صاحب المتجر تانغ الذي كان يرتعش بين الحين والآخر.

هل كنت في الواقع مختل عقليا أيضا؟(احذر من النظر للهاوية-فريدريك نيتشه)

ابتسمت شياوتاو. “ماذا سأفعل بك؟ حسنا دعنا نذهب!”

عندما سمع الناس بالجرائم المروعة في الأخبار ، شعروا دائمًا أنها كانت حقيرة ومثيرة للاشمئزاز ، وأنه شيء لن يفعلوه أبدًا. لكن في الواقع ، كان لدينا جميعًا القدرة على التحول إلى الجانب المظلم إذا تم إلقاؤنا في الظروف “الصحيحة”.(دي من اساسيات علم النفس لفرويد—طبعا التعريف ده نسبي لإن في المنظور ده حتى من دافع عن وطنه وقتل اعداءه في الحرب مختل نفسيا)(مش هتكلم كتير في علم النفس-هبقى أوضح الحاجات واحنا ماشيين في الرواية)

“ولكن القضية مغلقة!” تدخلت شياوتاو. “سيتم تسليم الجثة إلى الطبيب الشرعي. لم يتبق لي أي قوة. ساقي كلها متذبذبة مثل الهلام. أنا فقط أريد العودة إلى المنزل والنوم الآن “.

حيثما كان هناك نور في هذا العالم ، سيكون هناك ظلمة. كان الأشخاص الذين يتعاملون مع المجرمين في كثير من الأحيان أكثر عرضة لأن يصبحوا هم المجرمون أنفسهم.

أخبرت نفسي أن هذا ليس الوقت المناسب للشعور بالخجل ، لذلك فحصتها بجدية بأصابعي. بعد فترة سألتني ، “هل كسرت ضلعي؟”

هذا لا يعني أن مشاعري كانت مبررة. لكن من وجهة نظري ، كان من المهم أن نفهم الجانب المظلم من جانبنا. بهذه الطريقة فقط يمكن للمرء أن يمنع نفسه من الخسارة أمام ميوله الشريرة.

إذا ترددت في هذه اللحظة ، فسوف ينتهي الأمر بي أنا وشياوتاو بالموت بالتأكيد.

بعد حوالي عشر دقائق ، وصلت الشرطة والمسعفون. سيطروا على المشهد وغادرنا أنا وشياوتاو الطابق السفلي. كان الجو لا يزال مشمسًا عندما خرجنا. شعرت كما لو أننا عدنا من عالم مختلف.

بعد ذلك شعرت ببضع قطرات من الدموع الدافئة عالقة على رقبتي. وضعت شياوتاو رأسها على كتفي ، وكان شعرها يدغدغ أذني.

أعطى شخص ما لنا بطانية. كنت أتساءل لماذا فعلوا ذلك عندما رأيته على التلفاز أو في الأفلام ، لكنني علمت الآن أنه عندما يحدث شيء فظيع ، سوف ينفجر جسد المرء بعرق بارد. ويمكن أن يكون جسدك شديد البرودة حتى لو كان اليوم مشمس بالخارج.

هرعت إلى جانب شياوتاو وساعدتها على الوقوف على قدميها. كانت ترتجف. عندما رأت أنني بخير ، عانقتني بشدة. لم نقول كلمة واحدة. شعرت بجسدها الصغير يرتجف بين ذراعي.

هرع السكان القريبون إلى واجهة المتجر ، لذلك اضطرت الشرطة إلى تطويق المنطقة بسرعة. نظرت إلى الجثة التي تم حملها من الطابق السفلي وعلقت ، “يبدو أنني يجب أن أعود إلى العمل وأجري تشريحًا للجثة.”

لقد انتهى الآن. لقد شعرت بارتياح كبير.

“ولكن القضية مغلقة!” تدخلت شياوتاو. “سيتم تسليم الجثة إلى الطبيب الشرعي. لم يتبق لي أي قوة. ساقي كلها متذبذبة مثل الهلام. أنا فقط أريد العودة إلى المنزل والنوم الآن “.

“انتهى الأمر الآن ،” أرحتها ، وربت على ظهرها. “دعيني أرى أين تأذيت.”

قلت لها: “يمكنك العودة أولاً”. “سأعود إلى مركز الشرطة بسيارة شرطة.”

“انتهى الأمر الآن ،” أرحتها ، وربت على ظهرها. “دعيني أرى أين تأذيت.”

ابتسمت شياوتاو. “ماذا سأفعل بك؟ حسنا دعنا نذهب!”

على الرغم من أنه كان من الجيد البقاء على هذا النحو ، إلا أنه لم يحن الوقت لذلك بعد. كان هناك أمر أكثر إلحاحًا في الوقت الحالي. تحررت عنها وقلت ، “أسرعي واتصلي بـ 120!”(الإسعاف)

لقد كان مجرد شخص بعد كل شيء ، وليس وحشًا لا يقهر! لم يكن لدي سبب للخوف منه!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط