في الصورة
كان الظلام قد حل بالفعل ، لذا فقد حان الوقت لبدء التحضير لإقامتنا في القصر طوال الليل. أمرت شياوتاو الضباط الذين يحرسون القصر بإحضار بعض الطعام والشراب إلينا مع ثلاثة أكياس للنوم. ثم يمكنهم الخروج من العمل لهذا اليوم.
ثم بدأت في فتح الصندوق الورقي الذي يحتوي على المعكرونة ، وقلبته بزوج من عيدان الأكل. وأخذت قضمة من كعكة التي بيدي(طلعها امتى؟). نظر دالي وتعجب ، “كيف يمكنكم يا رفاق أن تأكلوا بهذه الحماسة كما لو لم يتم العثور على شخصين ميتين هنا منذ بضعة أيام؟!”
كان القصر معزولا تماما – لم تكن هناك مبان أخرى حوله. بمجرد أن غرقت الشمس تحت الأفق ، حل الظلام على المنطقة مثل ضباب كثيف .كانت ليلة بلا قمر. مرة كل بضع دقائق أو نحو ذلك ، تومض المصابيح الأمامية لسيارة سير عبر الطريق.
صفعت يد دالي. الذي ظننت انه سيعود لينطط الكرة لكني رأيت أنه كاد ينفجر بالبكاء. ثم همس لي ، “هناك امرأة وراء شياوتاو-جيجي. ألا تستطيع أن تراها؟ ”
بمجرد أن عاد رجال الشرطة مع مؤننا ، أخذناهم إلى الغرفة حيث تم العثور على الجثث ووضعنا أكياس النوم هناك.
“توقف عن جعل هذا المكان أكثر ترويعًا مما هو عليه بالفعل!” قلت.
“يا صاح ،” صاح دالي ويداه تعانقان كتفيه ، “هل أنت متأكد من أننا يجب أن نبقى هنا طوال الليل؟”
صرخ الشبح واختفى مثل نفخة من الدخان.
“كم مرة ستطرح هذا السؤال ، أيها الأحمق؟” قطعت شياوتاو. “إنني جائع!!! دعنا نأكل! ”
كان من الواضح أن شياوتاو ودالي مصدومان. لا بد أنهم ظنوا أن شبحًا ما تملكني! تقدمت نحو شياوتاو ، وأشرت إلى الشبح ، وصرخت ، “أنا من نسل عائلة سونغ! ابتعدي ايتها الروح الشريرة! ”
ثم بدأت في فتح الصندوق الورقي الذي يحتوي على المعكرونة ، وقلبته بزوج من عيدان الأكل. وأخذت قضمة من كعكة التي بيدي(طلعها امتى؟). نظر دالي وتعجب ، “كيف يمكنكم يا رفاق أن تأكلوا بهذه الحماسة كما لو لم يتم العثور على شخصين ميتين هنا منذ بضعة أيام؟!”
وقبل أن أتمكن من إنهاء جملتي ، قفزت شياوتاو من الخوف ، قائلة إن شيئًا ما لمس قدمها. نظرنا إلى الأسفل ورأينا كرة.
هز كلانا كتفيه.
أصبح الأمر واضحًا بالنسبة لي الآن – كان الشبح يحتجز شياوتاو كرهينة لإجبار دالي على التصرف كإبنها!
مرت الليلة بهدوء تام. في الواقع ، شعرنا بالملل قليلاً لأنه لم يكن هناك شيء نفعله على وجه الخصوص. لم نجرؤ على اللعب بهواتفنا لأننا كنا قلقين من أن البطارية قد تنفد – ولن يكون لدينا أي وسيلة للاتصال بالعالم الخارجي في ذلك الوقت. كانت شياوتاو معتادة تمامًا على مثل هذه المواقف لأنها كانت معتادة على البقاء في سيارة لبضعة أيام متواصلة عندما كانت تقوم بهمة مراقبة.
هرع كلانا على الفور.
عندما أصبح الوقت متأخرًا جدًا في الليل ، قال دالي فجأة إنه بحاجة للذهاب إلى المرحاض وأصر على أن أرافقه.
لا يسعني إلا أن أفكر عن كم كانت شياوتاو لطيفة عندما كانت خائفة!
“هل مازلت رجلاً؟” ضحكت شياوتاو واستهزأت به. “إنه بجوار الغرفة! فقط اخرج من الباب واستدر لليسار “.
فتحت زجاجة من الشاي الأخضر البارد وسكبت بعضا في الكوب الذي أعطيته إياها للتو وأخذت رشفة. ثم قدمت لي الكوب.
“ثم … ثم سأصرخ بأعلى رئتي حتى تسمعونني إذا ما حدث شيء!”
كان لديه تعبير غريب على وجهه. كان يعبس وكأنه على وشك البكاء ، لكن بدا أن عينيه تحاولان توجيهي نحو اتجاه معين.
بمجرد أن غادر دالي ، أخرجت كوبًا من حقيبتي وسلمته إلى شياوتاو.
أصبح الأمر واضحًا بالنسبة لي الآن – كان الشبح يحتجز شياوتاو كرهينة لإجبار دالي على التصرف كإبنها!
“هذا لك. لاستبدال كوبك المفضل “.
“يا صاح ،” صاح دالي ويداه تعانقان كتفيه ، “هل أنت متأكد من أننا يجب أن نبقى هنا طوال الليل؟”
ابتسمت شياوتاو وهزت رأسها ، “حقاً! ألا يمكنك أن تقول فقط إنه هدية؟ ولكن نظرًا لأنك شديد التفكير ، سأترك الأمر ينزلق هذه المرة “.
رن صرير السلم القديم في القصر مع كل خطوة خطوناها. وبمجرد وصولنا إلى الطابق السفلي ، نظرت حولي مع مصباح يدوي في غرفة المعيشة. كان فارغا.
فتحت زجاجة من الشاي الأخضر البارد وسكبت بعضا في الكوب الذي أعطيته إياها للتو وأخذت رشفة. ثم قدمت لي الكوب.
التقطتها وقلت ، “ولكن كيف يمكن أن تكون هناك كرة هنا؟ بحثنا في المنزل بأكمله في ذلك اليوم (المقصود يوم التحقيق) ولم تكن هنا! ”
“أرى أنك لم تشرب مع طعامك حتى الآن. اشرب هذا.”
صرخ الشبح واختفى مثل نفخة من الدخان.
في البداية رفضت بأدب لكنها أصرت ، لذلك أخذت الكوب منها. عندما كنت أشرب الشاي ، كان بإمكاني تذوق الحلاوة الباهتة لأحمر شفاه شياوتاو وهذا جعلني أحمر خجلاً مرة أخرى. لكن لحظتنا الصغيرة لم تدم طويلاً حيث قاطعها صرخة دالي المفاجئة.
“واحد اثنان ، اربط حذائي ، ثلاثة أربعة ، أغلق الباب …” تجاهلني دالي تمامًا واستمر في تنطيط الكرة أثناء غناء قافية. لقد فوجئت برد الفعل هذا. ماذا حصل له؟(دالي تخصص ان الاشباح تستولي على جسده)
هرع كلانا على الفور.
هرعت إلى الطابق العلوي ووجدت أن الباب الذي كان مغلقًا في الأصل كان مفتوحًا. دخلت الغرفة وأضأت المصباح. فجأة سمعت صوتًا فوق رأسي – بدا وكأن شيئًا ما ينزل من السقف. ثم همس في أذني صوت يقول “لقد قتل ابني! لقد استحق الموت! لقد قتل … ابني! ”
عندما وصلنا إلى الحمام ، رأينا دالي يحدق في المرحاض بوجه شاحب. أخبرنا أنه بينما كان جالسًا على مقعد المرحاض ، شعر بيد ببرودة على مؤخرته العارية. نهض واقفا على قدميه وصرخ.
فتحت زجاجة من الشاي الأخضر البارد وسكبت بعضا في الكوب الذي أعطيته إياها للتو وأخذت رشفة. ثم قدمت لي الكوب.
“أنت غبي حقًا ، أليس كذلك؟” غمغمت شياوتاو.
علقت “من المحتمل أنه فأر”. المراحيض والصرف الصحي متصلين ببعضهم البعض. كان هذا المكان مهجورا لفترة طويلة بعد كل شيء. أي فأر يمكنه أن يتسلق الى هنا بسهولة “.
“هااي!!تحلي ببعض التعاطف!” صرخ دالي. “أقسم أنه كانت هناك يد حقا!”
هرعت إلى الطابق العلوي ووجدت أن الباب الذي كان مغلقًا في الأصل كان مفتوحًا. دخلت الغرفة وأضأت المصباح. فجأة سمعت صوتًا فوق رأسي – بدا وكأن شيئًا ما ينزل من السقف. ثم همس في أذني صوت يقول “لقد قتل ابني! لقد استحق الموت! لقد قتل … ابني! ”
حدقت في المرحاض.
“أنا-إنه شبح الصبي!” تلعثم دالي.
علقت “من المحتمل أنه فأر”. المراحيض والصرف الصحي متصلين ببعضهم البعض. كان هذا المكان مهجورا لفترة طويلة بعد كل شيء. أي فأر يمكنه أن يتسلق الى هنا بسهولة “.
“لا تقلق ،” أكدت له. “الشبح ليس الشيء الأكثر رعبا في هذا النوع من الأماكن – إنه خيالك!”
“لا ، يا صاح ، استمع إلي! من الواضح أنها كانت يد التي أمسكت مؤخرتي! ”
“ءأنت غبي!” صرخت. “ما مشكلتك؟ هذا ليس الوقت المناسب للعب بالكرة! ”
في تلك اللحظة ، سمعنا جميعًا صوت كرة ترتد على الأرض في الطابق السفلي ، حينها صرخ دالي من الخوف مرة أخرى. كنت خائفًا من صراخه المفاجئ أكثر بكثير من الضجيج الغريب في الطابق السفلي.
عندما أصبح الوقت متأخرًا جدًا في الليل ، قال دالي فجأة إنه بحاجة للذهاب إلى المرحاض وأصر على أن أرافقه.
“أنا-إنه شبح الصبي!” تلعثم دالي.
وقبل أن أتمكن من إنهاء جملتي ، قفزت شياوتاو من الخوف ، قائلة إن شيئًا ما لمس قدمها. نظرنا إلى الأسفل ورأينا كرة.
لم أستطع تحديد مصدر الصوت تمامًا. في بعض الأحيان بدا كما لو كان قريبًا جدًا منا ، ومع ذلك بدا أحيانًا أنه بعيد جدًا. دق الصوت من خلال سكون القصر المهجور. استدرت ورأيت أنه حتى شياوتاو بدت شاحبة جدًا بالفعل.
اقترحت “دعونا نذهب للتحقق من ذلك”.
اقترحت “دعونا نذهب للتحقق من ذلك”.
بعد ذلك ، قرع باب الطابق العلوي بصوت عالٍ جدًا ، وتبعه صوت امرأة تضحك. صرخ كل من شياوتاو و دالي وقفزا في حالة من الذعر كما لو أنهما داسوا للتو على سلك كهربائي حي.
“هل يجب علينا ذلك؟” سأل دالي.
لا يسعني إلا أن أفكر عن كم كانت شياوتاو لطيفة عندما كانت خائفة!
“لا تقلق ،” أكدت له. “الشبح ليس الشيء الأكثر رعبا في هذا النوع من الأماكن – إنه خيالك!”
في البداية رفضت بأدب لكنها أصرت ، لذلك أخذت الكوب منها. عندما كنت أشرب الشاي ، كان بإمكاني تذوق الحلاوة الباهتة لأحمر شفاه شياوتاو وهذا جعلني أحمر خجلاً مرة أخرى. لكن لحظتنا الصغيرة لم تدم طويلاً حيث قاطعها صرخة دالي المفاجئة.
“ولكن ماذا لو كان شبحًا حقًا؟” سألت شياوتاو مع رفع الحاجبين.
“توقف عن جعل هذا المكان أكثر ترويعًا مما هو عليه بالفعل!” قلت.
“ماذا لو كان شبحًا؟” اجبت. “الشبح ليس أكثر من مجرد طاقة روحية متبقية في العالم المادي. إنه لا يختلف عن مقطع فيديو أو صورة ثلاثية الأبعاد. لا يمكنه أن يضر بنا “.
صفعت يد دالي. الذي ظننت انه سيعود لينطط الكرة لكني رأيت أنه كاد ينفجر بالبكاء. ثم همس لي ، “هناك امرأة وراء شياوتاو-جيجي. ألا تستطيع أن تراها؟ ”
ذهب شياوتاو إلى الغرفة لأخذ المصباح اليدوي ثم نزلنا معًا. حسنًا ، لقد قلت معًا ، لكن في الحقيقة ، كنت أسير في المقدمة بينما كانا شياوتاو ودالي يتأخران ورائي ، ويمسكان بملابسي بإحكام. كان دالي دائمًا جبانًا ، لكنني فوجئت تمامًا برؤية أنه حتى شياوتاو كانت تتصرف بخوف شديد. عندما سألتها عن ذلك ، صرخت وقالت إن المجانين مثلي فقط هم من لن يخافوا في مثل هذا الموقف.
عندما وصلنا إلى الحمام ، رأينا دالي يحدق في المرحاض بوجه شاحب. أخبرنا أنه بينما كان جالسًا على مقعد المرحاض ، شعر بيد ببرودة على مؤخرته العارية. نهض واقفا على قدميه وصرخ.
لا يسعني إلا أن أفكر عن كم كانت شياوتاو لطيفة عندما كانت خائفة!
“ثم … ثم سأصرخ بأعلى رئتي حتى تسمعونني إذا ما حدث شيء!”
رن صرير السلم القديم في القصر مع كل خطوة خطوناها. وبمجرد وصولنا إلى الطابق السفلي ، نظرت حولي مع مصباح يدوي في غرفة المعيشة. كان فارغا.
بمجرد أن غادر دالي ، أخرجت كوبًا من حقيبتي وسلمته إلى شياوتاو.
“ترون؟ لا يوجد شيء-”
“هااي!!تحلي ببعض التعاطف!” صرخ دالي. “أقسم أنه كانت هناك يد حقا!”
وقبل أن أتمكن من إنهاء جملتي ، قفزت شياوتاو من الخوف ، قائلة إن شيئًا ما لمس قدمها. نظرنا إلى الأسفل ورأينا كرة.
بمجرد أن غادر دالي ، أخرجت كوبًا من حقيبتي وسلمته إلى شياوتاو.
التقطتها وقلت ، “ولكن كيف يمكن أن تكون هناك كرة هنا؟ بحثنا في المنزل بأكمله في ذلك اليوم (المقصود يوم التحقيق) ولم تكن هنا! ”
في البداية رفضت بأدب لكنها أصرت ، لذلك أخذت الكوب منها. عندما كنت أشرب الشاي ، كان بإمكاني تذوق الحلاوة الباهتة لأحمر شفاه شياوتاو وهذا جعلني أحمر خجلاً مرة أخرى. لكن لحظتنا الصغيرة لم تدم طويلاً حيث قاطعها صرخة دالي المفاجئة.
“ثم يجب أن يكون… الأشباح!” بدأ دالي بالذعر.
“كم مرة ستطرح هذا السؤال ، أيها الأحمق؟” قطعت شياوتاو. “إنني جائع!!! دعنا نأكل! ”
“توقف عن جعل هذا المكان أكثر ترويعًا مما هو عليه بالفعل!” قلت.
“هذا لك. لاستبدال كوبك المفضل “.
بعد ذلك ، قرع باب الطابق العلوي بصوت عالٍ جدًا ، وتبعه صوت امرأة تضحك. صرخ كل من شياوتاو و دالي وقفزا في حالة من الذعر كما لو أنهما داسوا للتو على سلك كهربائي حي.
“ماذا لو كان شبحًا؟” اجبت. “الشبح ليس أكثر من مجرد طاقة روحية متبقية في العالم المادي. إنه لا يختلف عن مقطع فيديو أو صورة ثلاثية الأبعاد. لا يمكنه أن يضر بنا “.
“شخص ما يلعب خدعة علينا!” قلت بغضب. “سأصعد إلى الطابق العلوي وأكتشف من الجاني!”
“آآآآهه!”
هرعت إلى الطابق العلوي ووجدت أن الباب الذي كان مغلقًا في الأصل كان مفتوحًا. دخلت الغرفة وأضأت المصباح. فجأة سمعت صوتًا فوق رأسي – بدا وكأن شيئًا ما ينزل من السقف. ثم همس في أذني صوت يقول “لقد قتل ابني! لقد استحق الموت! لقد قتل … ابني! ”
“يا صاح ،” صاح دالي ويداه تعانقان كتفيه ، “هل أنت متأكد من أننا يجب أن نبقى هنا طوال الليل؟”
بدا وكأن شخصًا ما كان يهمس بجوار أذني مباشرةً ، لكنني لم أشعر بأي نفس على الإطلاق. أصابني ذلك بقشعريرة في جميع أنحاء جسدي.
“أنا-إنه شبح الصبي!” تلعثم دالي.
في وقت سابق من ذلك اليوم ، طلبت من دالي إحضار كيس ملح لي. حيث يمكن استخدام الملح لطرد الأرواح الشريرة. كنت على وشك أن أستدير وأمسك بالملح ، لكنني شعرت بأن يدا تضغط على كتفي ، ومن زاوية عيني تقريبًا كنت أرى وجهًا مروعًا يتجه نحوي ببطء!
“شخص ما يلعب خدعة علينا!” قلت بغضب. “سأصعد إلى الطابق العلوي وأكتشف من الجاني!”
تجمدت ولم أجرؤ على النظر إلى الوراء. كنت أعلم أن الأشباح تحب أن تتسلل على الناس من الخلف. إذا استدرت الآن ، فستتركني كل شجاعتي. لذلك صرخت “أنتي ميتة بالفعل. ليس هناك فائدة من البقاء في عالم الأحياء. حان الوقت لتنتقلي إلى العالم الآخر! ”
“واحد اثنان ، اربط حذائي ، ثلاثة أربعة ، أغلق الباب …” تجاهلني دالي تمامًا واستمر في تنطيط الكرة أثناء غناء قافية. لقد فوجئت برد الفعل هذا. ماذا حصل له؟(دالي تخصص ان الاشباح تستولي على جسده)
خفت اليد التي كانت على كتفي من قبضتها ، ثم اختفت تدريجياً. كان من المعروف أن الأرواح الشريرة تفترس ضعاف الإرادة. طالما أنك لا تخاف منهم ، فلن يجرؤوا على الاقتراب منك مرة أخرى!
وقبل أن أتمكن من إنهاء جملتي ، قفزت شياوتاو من الخوف ، قائلة إن شيئًا ما لمس قدمها. نظرنا إلى الأسفل ورأينا كرة.
في تلك اللحظة ، رن هاتفي. كنت أعرف أنها شياوتاو لأنني قمت بتعيين نغمة رنين خاصة لرقمها فقط. تساءلت على الفور لماذا اضطرت إلى الاتصال بي عندما كانت في الطابق السفلي. هل حدث لها شيء؟
بعد رنين الهاتف مباشرة ، سمعت صوت كرة ترتد على الأرض مرة أخرى. هل ظهر هذا الشبح الصغير من جديد؟
في تلك اللحظة ، سمعنا جميعًا صوت كرة ترتد على الأرض في الطابق السفلي ، حينها صرخ دالي من الخوف مرة أخرى. كنت خائفًا من صراخه المفاجئ أكثر بكثير من الضجيج الغريب في الطابق السفلي.
كدت أن أطير إلى الطابق السفلي على عجل ، فقط لأرى دالي يلعب بالكرة.
ابتسمت شياوتاو وهزت رأسها ، “حقاً! ألا يمكنك أن تقول فقط إنه هدية؟ ولكن نظرًا لأنك شديد التفكير ، سأترك الأمر ينزلق هذه المرة “.
“ءأنت غبي!” صرخت. “ما مشكلتك؟ هذا ليس الوقت المناسب للعب بالكرة! ”
كنت على وشك الاقتراب منها ، لكن دالي فجأة أمسك بكمي وهز رأسه بشكل محموم. نظرت إلى الخلف إلى شياوتاو. ما الذي كان يحاول دالي إخباري به؟ ألم تكن تلك هي شياوتاو الحقيقية ولكن شبح ينتحل شخصيتها؟ لا ، لم أصدق أن الأشباح لديها مثل هذه القوى.
“واحد اثنان ، اربط حذائي ، ثلاثة أربعة ، أغلق الباب …” تجاهلني دالي تمامًا واستمر في تنطيط الكرة أثناء غناء قافية. لقد فوجئت برد الفعل هذا. ماذا حصل له؟(دالي تخصص ان الاشباح تستولي على جسده)
“لا ، يا صاح ، استمع إلي! من الواضح أنها كانت يد التي أمسكت مؤخرتي! ”
كان لديه تعبير غريب على وجهه. كان يعبس وكأنه على وشك البكاء ، لكن بدا أن عينيه تحاولان توجيهي نحو اتجاه معين.
علقت “من المحتمل أنه فأر”. المراحيض والصرف الصحي متصلين ببعضهم البعض. كان هذا المكان مهجورا لفترة طويلة بعد كل شيء. أي فأر يمكنه أن يتسلق الى هنا بسهولة “.
”سونغ يانغ! سونغ يانغ! ” ناداني صوت ناعم. استدرت. كانت شياوتاو هي التي كانت تنادي بينما ترتجف خلف عمود.
عندما أصبح الوقت متأخرًا جدًا في الليل ، قال دالي فجأة إنه بحاجة للذهاب إلى المرحاض وأصر على أن أرافقه.
كنت على وشك الاقتراب منها ، لكن دالي فجأة أمسك بكمي وهز رأسه بشكل محموم. نظرت إلى الخلف إلى شياوتاو. ما الذي كان يحاول دالي إخباري به؟ ألم تكن تلك هي شياوتاو الحقيقية ولكن شبح ينتحل شخصيتها؟ لا ، لم أصدق أن الأشباح لديها مثل هذه القوى.
بمجرد أن غادر دالي ، أخرجت كوبًا من حقيبتي وسلمته إلى شياوتاو.
في صوت عاجل ، حذرتني شياوتاو ، “إنه ليس وانغ دالي الآن. ابتعد عنه!”
“أرى أنك لم تشرب مع طعامك حتى الآن. اشرب هذا.”
صفعت يد دالي. الذي ظننت انه سيعود لينطط الكرة لكني رأيت أنه كاد ينفجر بالبكاء. ثم همس لي ، “هناك امرأة وراء شياوتاو-جيجي. ألا تستطيع أن تراها؟ ”
التقطتها وقلت ، “ولكن كيف يمكن أن تكون هناك كرة هنا؟ بحثنا في المنزل بأكمله في ذلك اليوم (المقصود يوم التحقيق) ولم تكن هنا! ”
بمجرد أن أخبرني ذلك ، تمكنت حقًا من رؤية شخصية باهتة لامرأة ترتدي فستانًا أبيض تقف خلف شياوتاو. كان شعرها الطويل جامحاً ووحشيًا ووجنتاها مغطاة ببقع من الدم. كانت تحمل خنجرًا دمويًا على رقبة شياوتاو ، لكن شياوتاو نفسها لم تكن على علم بذلك.
ابتسمت شياوتاو وهزت رأسها ، “حقاً! ألا يمكنك أن تقول فقط إنه هدية؟ ولكن نظرًا لأنك شديد التفكير ، سأترك الأمر ينزلق هذه المرة “.
أصبح الأمر واضحًا بالنسبة لي الآن – كان الشبح يحتجز شياوتاو كرهينة لإجبار دالي على التصرف كإبنها!
“ثم … ثم سأصرخ بأعلى رئتي حتى تسمعونني إذا ما حدث شيء!”
“أرفع كأس النبيذ إلى السماء!” بدأت في الترديد. “باسم الآلهة السماوية ، التي انجبت الروح الشريرة! باسم القاضي سونغ ، دع نور حكمته ينير الظلام ويغسل الظلم! ”
“توقف عن جعل هذا المكان أكثر ترويعًا مما هو عليه بالفعل!” قلت.
كان من الواضح أن شياوتاو ودالي مصدومان. لا بد أنهم ظنوا أن شبحًا ما تملكني! تقدمت نحو شياوتاو ، وأشرت إلى الشبح ، وصرخت ، “أنا من نسل عائلة سونغ! ابتعدي ايتها الروح الشريرة! ”
“آآآآهه!”
“آآآآهه!”
ثم بدأت في فتح الصندوق الورقي الذي يحتوي على المعكرونة ، وقلبته بزوج من عيدان الأكل. وأخذت قضمة من كعكة التي بيدي(طلعها امتى؟). نظر دالي وتعجب ، “كيف يمكنكم يا رفاق أن تأكلوا بهذه الحماسة كما لو لم يتم العثور على شخصين ميتين هنا منذ بضعة أيام؟!”
صرخ الشبح واختفى مثل نفخة من الدخان.
أصبح الأمر واضحًا بالنسبة لي الآن – كان الشبح يحتجز شياوتاو كرهينة لإجبار دالي على التصرف كإبنها!
“توقف عن جعل هذا المكان أكثر ترويعًا مما هو عليه بالفعل!” قلت.
هرعت إلى الطابق العلوي ووجدت أن الباب الذي كان مغلقًا في الأصل كان مفتوحًا. دخلت الغرفة وأضأت المصباح. فجأة سمعت صوتًا فوق رأسي – بدا وكأن شيئًا ما ينزل من السقف. ثم همس في أذني صوت يقول “لقد قتل ابني! لقد استحق الموت! لقد قتل … ابني! ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
