دليل الفيديو
مع العلم أنها ستفقد حريتها عندما نذهب إلى مركز الشرطة ، أصرت شياوتاو على الذهاب إلى منزل الضابط ما. في الطريق إلى هناك ، تساءلت شياوتاو بصوت عالٍ ، “أنا لا أفهم لماذا كان على لي وينجيا أن تذهب إلى مثل هذه المسافة للقضاء علي. كان من الممكن أن توقفني في طريقي إلى العمل ، وتنومني مغناطيسيًا ، وتقتلني! ”
عندما أبلغت لاو ياو أن سيارة شرطة ستقله ، صرخ بحماس ، “رائع! سوف أحزم أمتعتي على الفور! بالمناسبة ، يرجى إرسال ضابط وسيم لاصطحابي. إذا لم يكن وسيما بما يكفي ، فلن أركب السيارة! ”
أجبتها “ليس هكذا يفكر السيكوباتيون(المرضى النفسيين). لم تكن تريدك أن تموتي فقط. إنها تريد أن تستمتع بفرحة رؤيتكي تقعين في اليأس. إنها تريدك أن تخوني من حولك وتخيفك وتهينك. إنها تريد أن تسرق منكي كل شيء عزيز عليكي ، تمامًا مثل ما فعلته بها “.
أسعدت كلماتها قلبي.
“متى فعلت لها أي شيء من هذا القبيل ؟”
“هذه زوجة الضابط ما …” قالت لي شياوتاو وشفاهها ترتجف. “لي وينجيا ، أيتها العاهرة الشيطانية!”
“لقد تيتمت في سن مبكرة. كان شقيقها هو كل ما تبقى لها. لقد قبضتي عليه ووضعتيه في السجن حيث مات. يمكنك أن تتخيلي مدى كرهك لذلك. ”
كنت أعلم أنه لا توجد طريقة يمكنني من خلالها منعها من مشاهدة الفيديو ، لذلك حذرتها ألا تقلق كثيرًا لأنني كنت متأكدًا من أن الفيديو كان مزيفًا بالتأكيد. ولكن بعد أن قلت ذلك ، كان هناك وخز من الشك في قلبي حيال ذلك. ربما كنت مع شياوتاو طوال الليل ، لكن السيدة العجوز ماتت منذ حوالي 24 ساعة. لم أستطع أن أكون متأكدًا بنسبة مائة بالمائة مما فعلته شياوتاو خلال الـ 24 ساعة الماضية.
“وقلت أنك لا تعرف الكثير عن علم النفس البشري!” نظرت إلي شياوتاو وابتسمت.
أجاب: “بالتأكيد ، سأفعل”.
وصلنا أخيرًا إلى منزل الضابط ما ، الذي كان في مبنى سكني قديم. عندما صعدنا إلى الطابق العلوي ، أخبرتني شياوتاو ، “كان الضابط ما ضابط شرطة متميزًا طوال حياته. قتل ابنه الوحيد على يد عصابة من أجل الانتقام. الآن الضابط “ما” وزوجته يعتمدان على بعضهما البعض فقط. إذا حدث أي شيء لهما، فلن أسامح لي وينجيا أبدًا! ”
“لقد تيتمت في سن مبكرة. كان شقيقها هو كل ما تبقى لها. لقد قبضتي عليه ووضعتيه في السجن حيث مات. يمكنك أن تتخيلي مدى كرهك لذلك. ”
عندما وصلنا إلى باب الضابط ما ، كان بإمكاننا شم رائحة كريهة من الدم. استنزف اللون من وجه شياوتاو. بدأت تركل الباب بعنف. استسلم قفل الباب بعد بضع ركلات ، واندفع شياوتاو إلى المنزل وهو يصرخ ، “سيدي! أين أنت؟”
بدلاً من العودة إلى مركز الشرطة ، قررنا الاتصال بهم والانتظار هنا حتى وصل بعض الضباط للعناية بمسرح الجريمة.
لم يكن هناك رد. الشخص الوحيد في المنزل هو سيدة عجوز ملقاة في بركة من الدماء على الأرض. وكان هناك سكين يخرج من صدرها و DVD مسند على حامل ثلاثي القوائم بجانب جسدها.
ثم أمر صن تايجر العديد من ضباط الشرطة بتعقب الضابط المفقود ما. بعد ذلك ، حُزم جسد السيدة العجوز في كيس جثة وأُعيد إلى مركز الشرطة. لقد استعرت مصباحًا للأشعة فوق البنفسجية من شياوتشو لمسح الأرض ، لكن كل ما وجدته هو الشعر الأبيض للسيدة العجوز. كان هذا غير متوقع. بغض النظر عن مدى حذر القاتل ، كان هناك دائمًا شيء ما خلفه. لكن هنا ، لم أجد أي علامات على الأحذية أو الشعر على الإطلاق.
نظرت حولي ورأيت المنزل مؤثثًا على الطراز القديم. كانت هناك شارات وميداليات للشرطة تزين الجدران. كان هناك أيضًا صورة عائلية كبيرة كانت محور الغرفة.
لحسن الحظ ، كنت مخطئا. شياوتاو أزالت للتو الرصاص من مسدسها وسلمته لي.
تقدمت إلى الأمام وركعت أمام السيدة العجوز ، ثم فحصت نبضها ودرجة حرارتها بأصابعي.
”لا! لا يجب أن تشاهدي هذا! إنه شنيع للغاية! ”
قلت “لقد ماتت منذ يوم واحد …”.
لحسن الحظ ، كنت مخطئا. شياوتاو أزالت للتو الرصاص من مسدسها وسلمته لي.
“هذه زوجة الضابط ما …” قالت لي شياوتاو وشفاهها ترتجف. “لي وينجيا ، أيتها العاهرة الشيطانية!”
“هذه زوجة الضابط ما …” قالت لي شياوتاو وشفاهها ترتجف. “لي وينجيا ، أيتها العاهرة الشيطانية!”
وبينما كانت شياوتاو راكعة بجوار جسد المرأة العجوز ، أخذت قرص DVD وقمت بتشغيله على التلفزيون في غرفة المعيشة. كان مقطع فيديو للسيدة العجوز وهي تطعن بسكين عدة مرات من قبل امرأة. وبعد الانتهاء، رفع المهاجم رأسه وابتسم للكاميرا. كانت شياوتاو.
“لا تقلقي،” واسيتها. “أنا متأكد من أن القاتل الموجود في الفيديو ليس أنت.”
لحسن الحظ ، لم تر شياوتاو ما كان في الفيديو. أخرجت قرص DVD بسرعة. سألتني شياوتاو عما رأيت ، أجبتها ، “لا شيء!”
قلت “لقد ماتت منذ يوم واحد …”.
“أنت تخفي شيئًا عني. قم بتشغيل الفيديو! ”
كان على شياوتاو الجلوس في المقعد الخلفي لسيارة شرطة في طريق العودة إلى مركز الشرطة لأنها أصبحت الآن مشتبه بها. ومع ذلك ، لم تكن مكبلة اليدين. كنت بجانبها مباشرة.
”لا! لا يجب أن تشاهدي هذا! إنه شنيع للغاية! ”
“شياوتشو ، خذ قرص DVD هذا وحلل الفيديو لاحقًا ،” أمر صن تايجر.
“شغّل الفيديو الآن!”
كان بإمكاني اكتشاف المزيد من الأدلة إذا كانت أدواتي معي. لكن ، للأسف ، لم يكن هناك شيء يمكنني القيام به هنا.
كنت أعلم أنه لا توجد طريقة يمكنني من خلالها منعها من مشاهدة الفيديو ، لذلك حذرتها ألا تقلق كثيرًا لأنني كنت متأكدًا من أن الفيديو كان مزيفًا بالتأكيد. ولكن بعد أن قلت ذلك ، كان هناك وخز من الشك في قلبي حيال ذلك. ربما كنت مع شياوتاو طوال الليل ، لكن السيدة العجوز ماتت منذ حوالي 24 ساعة. لم أستطع أن أكون متأكدًا بنسبة مائة بالمائة مما فعلته شياوتاو خلال الـ 24 ساعة الماضية.
اتسعت عيون شياوتاو عندما شاهدت الفيديو. ظلت تقول ، “هذا ليس حقيقيا! هذا ليس حقيقيا! ”
ربما تم تنويمها. ربما لم تكن لي وينجيا تهدف إلى قتلها بعد كل شيء ، لكنها أرادت بدلاً من ذلك تصويرها على أنها قاتلة وإدانتها لقضاء بقية حياتها في السجن!
“متى فعلت لها أي شيء من هذا القبيل ؟”
اتسعت عيون شياوتاو عندما شاهدت الفيديو. ظلت تقول ، “هذا ليس حقيقيا! هذا ليس حقيقيا! ”
ربما تم تنويمها. ربما لم تكن لي وينجيا تهدف إلى قتلها بعد كل شيء ، لكنها أرادت بدلاً من ذلك تصويرها على أنها قاتلة وإدانتها لقضاء بقية حياتها في السجن!
ثم وقفت فجأة وسحبت مسدسها. تجمدت. هل يمكن حقا أن تكون منومة مغناطيسيا؟
“شكرا لك!”
لحسن الحظ ، كنت مخطئا. شياوتاو أزالت للتو الرصاص من مسدسها وسلمته لي.
“ثم اتصل بهم جميعًا!”
قالت لي: “لم أعد أعرف ماذا أصدق بعد الآن سونغ يانغ”. “يجب أن تحافظ على الرصاص”.
أثناء الانتظار ، أخذت كوبًا من الطاولة ووضعته على جسد السيدة العجوز لأداء تحديد موقع الضرر بالصدى. لم يكن هناك مكيف هواء في الغرفة ، وكانت النوافذ مفتوحة. هذا يعني أن درجة الحرارة في الداخل كانت تقريبًا نفس درجة الحرارة في الخارج. من خلال ذلك ، تمكنت من تحديد وقت الوفاة بدقة أكبر كان منذ حوالي عشرين ساعة. في ذلك الوقت ، كانت شياوتاو بالتأكيد في مكان آخر ، لذا فإن القاتل في الفيديو لم يكن بلا شك هي.
أكدت لها: “لا داعي للقلق كثيرًا”. “إذا قامت لي وينجيا بتنويمك مغناطيسيًا حقًا في وقت ما ، لكنت قد انتحرت الآن. أنا متأكد من أن الفيديو كان مزيفًا. لا بد أنها فعلت ذلك لإلقاء الشبهات عليك “.
“ما زلت أريدك أن تحتفظ بالرصاص ، فقط اذا حدثت أي حالة. أنا أثق بك أكثر مما أثق بنفسي “.
“ما زلت أريدك أن تحتفظ بالرصاص ، فقط اذا حدثت أي حالة. أنا أثق بك أكثر مما أثق بنفسي “.
“شكرا لك!”
أسعدت كلماتها قلبي.
أحنت شياوتاو رأسها بهدوء على كتفي. لقد عانت كثيرا في ليلة واحدة. أدركت أنها بحاجة إلى كتف تعتمد عليه كثيرًا في الوقت الحالي.
بدلاً من العودة إلى مركز الشرطة ، قررنا الاتصال بهم والانتظار هنا حتى وصل بعض الضباط للعناية بمسرح الجريمة.
أحنت شياوتاو رأسها بهدوء على كتفي. لقد عانت كثيرا في ليلة واحدة. أدركت أنها بحاجة إلى كتف تعتمد عليه كثيرًا في الوقت الحالي.
أثناء الانتظار ، أخذت كوبًا من الطاولة ووضعته على جسد السيدة العجوز لأداء تحديد موقع الضرر بالصدى. لم يكن هناك مكيف هواء في الغرفة ، وكانت النوافذ مفتوحة. هذا يعني أن درجة الحرارة في الداخل كانت تقريبًا نفس درجة الحرارة في الخارج. من خلال ذلك ، تمكنت من تحديد وقت الوفاة بدقة أكبر كان منذ حوالي عشرين ساعة. في ذلك الوقت ، كانت شياوتاو بالتأكيد في مكان آخر ، لذا فإن القاتل في الفيديو لم يكن بلا شك هي.
كان بإمكاني اكتشاف المزيد من الأدلة إذا كانت أدواتي معي. لكن ، للأسف ، لم يكن هناك شيء يمكنني القيام به هنا.
ومع ذلك ، كان هذا كل ما يمكنني فعله الآن لأن أدواتي لم تكن معي. لم يكن هناك خيار آخر سوى الانتظار حتى نعود إلى مركز الشرطة.
“شغّل الفيديو الآن!”
بعد فترة وجيزة ، وصل صن تايجر. عندما رأى ذراعي مضمدة، شهق وصرخ في شياوتاو ، “ألم أخبركي بحماية سونغ يانغ بأي ثمن؟”
“وقلت أنك لا تعرف الكثير عن علم النفس البشري!” نظرت إلي شياوتاو وابتسمت.
شرحت له بسرعة أنني بخير ، وأن الجرح ليس سوى جرح ضحل. ثم غيرت الموضوع وعرضت عليه الفيديو. عندما شاهده صن تايجر ، أبقت شياوتاو رأسها منحنيًا وعضت شفتيها بقلق.
لم يكن هناك رد. الشخص الوحيد في المنزل هو سيدة عجوز ملقاة في بركة من الدماء على الأرض. وكان هناك سكين يخرج من صدرها و DVD مسند على حامل ثلاثي القوائم بجانب جسدها.
“شياوتشو ، خذ قرص DVD هذا وحلل الفيديو لاحقًا ،” أمر صن تايجر.
يمكنك استخلاص العديد من القرائن من أدلة الفيديو. يمكن التحقق مما إذا كان قد تم تحريره أو تزويره ؛ يمكنك أيضًا تعلم أشياء كثيرة من ضوضاء الخلفية في الفيديو.
“رائع! قل لي عندما نلتقي في وقت لاحق. أريدك أن تذهب إلى مركز الشرطة. أحضر معداتك معك. أيضًا ، قم بزيارة غرفتي في طريقك واحصل على حقيبتي من خزانة ملابسي. ”
أجاب الضابط: “لكن يا سيدي ، كل أعضاء فريق تكنولوجيا المعلومات خارج الخدمة.”
“ثم اتصل بهم جميعًا!”
“ثم اتصل بهم جميعًا!”
ثم أمر صن تايجر العديد من ضباط الشرطة بتعقب الضابط المفقود ما. بعد ذلك ، حُزم جسد السيدة العجوز في كيس جثة وأُعيد إلى مركز الشرطة. لقد استعرت مصباحًا للأشعة فوق البنفسجية من شياوتشو لمسح الأرض ، لكن كل ما وجدته هو الشعر الأبيض للسيدة العجوز. كان هذا غير متوقع. بغض النظر عن مدى حذر القاتل ، كان هناك دائمًا شيء ما خلفه. لكن هنا ، لم أجد أي علامات على الأحذية أو الشعر على الإطلاق.
تدخلتُ ، “انتظر يا عمي صن “. “أنا أعرف شخصًا أفضل للعمل على هذا!”
“أنت تخفي شيئًا عني. قم بتشغيل الفيديو! ”
الشخص الذي أشرت إليه كان بالطبع لاو ياو. في الواقع ، كان تحرير مقاطع الفيديو وتزويرها إحدى هواياته. وافق صن تايجر على الفور ، لذلك اتصلت بـ لاو ياو.
وصلنا أخيرًا إلى منزل الضابط ما ، الذي كان في مبنى سكني قديم. عندما صعدنا إلى الطابق العلوي ، أخبرتني شياوتاو ، “كان الضابط ما ضابط شرطة متميزًا طوال حياته. قتل ابنه الوحيد على يد عصابة من أجل الانتقام. الآن الضابط “ما” وزوجته يعتمدان على بعضهما البعض فقط. إذا حدث أي شيء لهما، فلن أسامح لي وينجيا أبدًا! ”
“مرحبا سونغ!” زقزق لاو ياو وهو يجيب على الهاتف. “لدي الكثير من المعلومات حول ما كنت تبحث عنه!”
“لقد تيتمت في سن مبكرة. كان شقيقها هو كل ما تبقى لها. لقد قبضتي عليه ووضعتيه في السجن حيث مات. يمكنك أن تتخيلي مدى كرهك لذلك. ”
“رائع! قل لي عندما نلتقي في وقت لاحق. أريدك أن تذهب إلى مركز الشرطة. أحضر معداتك معك. أيضًا ، قم بزيارة غرفتي في طريقك واحصل على حقيبتي من خزانة ملابسي. ”
عندما أبلغت لاو ياو أن سيارة شرطة ستقله ، صرخ بحماس ، “رائع! سوف أحزم أمتعتي على الفور! بالمناسبة ، يرجى إرسال ضابط وسيم لاصطحابي. إذا لم يكن وسيما بما يكفي ، فلن أركب السيارة! ”
“ماذا ؟ الآن؟ في هذه الساعة؟ أعلم أنني بومة ليلية ، لكن كيف تتوقع مني الوصول إلى هناك؟ لم يعد هناك المزيد من الحافلات أو سيارات الأجرة في وقت متأخر من الليل! ”
“ماذا ؟ الآن؟ في هذه الساعة؟ أعلم أنني بومة ليلية ، لكن كيف تتوقع مني الوصول إلى هناك؟ لم يعد هناك المزيد من الحافلات أو سيارات الأجرة في وقت متأخر من الليل! ”
أخبرت صن تايجر أنه سيحتاج إلى توصيلة للوصول إلى مركز الشرطة ، فأجاب: “لا مشكلة. سأرسل ضابطا لإحضاره “.
تنهدت شياوتاو بشدة.
عندما أبلغت لاو ياو أن سيارة شرطة ستقله ، صرخ بحماس ، “رائع! سوف أحزم أمتعتي على الفور! بالمناسبة ، يرجى إرسال ضابط وسيم لاصطحابي. إذا لم يكن وسيما بما يكفي ، فلن أركب السيارة! ”
“ماذا ؟ الآن؟ في هذه الساعة؟ أعلم أنني بومة ليلية ، لكن كيف تتوقع مني الوصول إلى هناك؟ لم يعد هناك المزيد من الحافلات أو سيارات الأجرة في وقت متأخر من الليل! ”
لقد نقلت طلبه السخيف إلى صن تايجر. ضحك وأمر أحد ضباطه الذي يشبه تمامًا توني ليونغ بإحضار لاو ياو. يمكنني أن أتخيل مدى سعادة لاو ياو.
“أنت تخفي شيئًا عني. قم بتشغيل الفيديو! ”
ثم أمر صن تايجر العديد من ضباط الشرطة بتعقب الضابط المفقود ما. بعد ذلك ، حُزم جسد السيدة العجوز في كيس جثة وأُعيد إلى مركز الشرطة. لقد استعرت مصباحًا للأشعة فوق البنفسجية من شياوتشو لمسح الأرض ، لكن كل ما وجدته هو الشعر الأبيض للسيدة العجوز. كان هذا غير متوقع. بغض النظر عن مدى حذر القاتل ، كان هناك دائمًا شيء ما خلفه. لكن هنا ، لم أجد أي علامات على الأحذية أو الشعر على الإطلاق.
قالت: “أنا لا أهتم بذلك”. “أنا أخشى أنها زرعت نوعًا من الأوامر العنيفة في رأسي.”
بعد البحث لفترة طويلة ، وجدت أخيرًا خصلة من الشعر. لأكون صريحًا ، شعرت أنها أقل شبهاً بشعر الإنسان بالنظر إلى قوامها وسمكها ، لكنني أعطيتها لشياوتشو لمزيد من الاختبارات على أي حال. وكونه أكثر خبرة مني ، لاحظ على الفور شيئًا مختلفًا عن الشعر.
لقد نقلت طلبه السخيف إلى صن تايجر. ضحك وأمر أحد ضباطه الذي يشبه تمامًا توني ليونغ بإحضار لاو ياو. يمكنني أن أتخيل مدى سعادة لاو ياو.
وعلق قائلاً: “هذا ليس شعراً بشرياً على الإطلاق يا سونغ يانغ”. “إنه نوع من الألياف العضوية.”
أجبتها “ليس هكذا يفكر السيكوباتيون(المرضى النفسيين). لم تكن تريدك أن تموتي فقط. إنها تريد أن تستمتع بفرحة رؤيتكي تقعين في اليأس. إنها تريدك أن تخوني من حولك وتخيفك وتهينك. إنها تريد أن تسرق منكي كل شيء عزيز عليكي ، تمامًا مثل ما فعلته بها “.
“هل يمكنك اختباره ومعرفة مما هو مصنوع؟” انا سألت.
وعلق قائلاً: “هذا ليس شعراً بشرياً على الإطلاق يا سونغ يانغ”. “إنه نوع من الألياف العضوية.”
أجاب: “بالتأكيد ، سأفعل”.
“مرحبا سونغ!” زقزق لاو ياو وهو يجيب على الهاتف. “لدي الكثير من المعلومات حول ما كنت تبحث عنه!”
كان بإمكاني اكتشاف المزيد من الأدلة إذا كانت أدواتي معي. لكن ، للأسف ، لم يكن هناك شيء يمكنني القيام به هنا.
تقدمت إلى الأمام وركعت أمام السيدة العجوز ، ثم فحصت نبضها ودرجة حرارتها بأصابعي.
كان على شياوتاو الجلوس في المقعد الخلفي لسيارة شرطة في طريق العودة إلى مركز الشرطة لأنها أصبحت الآن مشتبه بها. ومع ذلك ، لم تكن مكبلة اليدين. كنت بجانبها مباشرة.
“لقد تيتمت في سن مبكرة. كان شقيقها هو كل ما تبقى لها. لقد قبضتي عليه ووضعتيه في السجن حيث مات. يمكنك أن تتخيلي مدى كرهك لذلك. ”
“لا تقلقي،” واسيتها. “أنا متأكد من أن القاتل الموجود في الفيديو ليس أنت.”
ثم وقفت فجأة وسحبت مسدسها. تجمدت. هل يمكن حقا أن تكون منومة مغناطيسيا؟
تنهدت شياوتاو بشدة.
بعد البحث لفترة طويلة ، وجدت أخيرًا خصلة من الشعر. لأكون صريحًا ، شعرت أنها أقل شبهاً بشعر الإنسان بالنظر إلى قوامها وسمكها ، لكنني أعطيتها لشياوتشو لمزيد من الاختبارات على أي حال. وكونه أكثر خبرة مني ، لاحظ على الفور شيئًا مختلفًا عن الشعر.
قالت: “أنا لا أهتم بذلك”. “أنا أخشى أنها زرعت نوعًا من الأوامر العنيفة في رأسي.”
وبينما كانت شياوتاو راكعة بجوار جسد المرأة العجوز ، أخذت قرص DVD وقمت بتشغيله على التلفزيون في غرفة المعيشة. كان مقطع فيديو للسيدة العجوز وهي تطعن بسكين عدة مرات من قبل امرأة. وبعد الانتهاء، رفع المهاجم رأسه وابتسم للكاميرا. كانت شياوتاو.
“بغض النظر عما يحدث ، سأحميك دائمًا.”
“وقلت أنك لا تعرف الكثير عن علم النفس البشري!” نظرت إلي شياوتاو وابتسمت.
“شكرا لك!”
“شغّل الفيديو الآن!”
أحنت شياوتاو رأسها بهدوء على كتفي. لقد عانت كثيرا في ليلة واحدة. أدركت أنها بحاجة إلى كتف تعتمد عليه كثيرًا في الوقت الحالي.
كان على شياوتاو الجلوس في المقعد الخلفي لسيارة شرطة في طريق العودة إلى مركز الشرطة لأنها أصبحت الآن مشتبه بها. ومع ذلك ، لم تكن مكبلة اليدين. كنت بجانبها مباشرة.
ربما لأنها كانت ليلة مرهقة ، سقطت شياوتاو في النوم بعد وقت قصير من ذلك. عندما حدقت في وجهها اللطيف البريء ، أقسمت لنفسي أنني يجب أن أحميها مهما حدث!
تدخلتُ ، “انتظر يا عمي صن “. “أنا أعرف شخصًا أفضل للعمل على هذا!”
ثم أمر صن تايجر العديد من ضباط الشرطة بتعقب الضابط المفقود ما. بعد ذلك ، حُزم جسد السيدة العجوز في كيس جثة وأُعيد إلى مركز الشرطة. لقد استعرت مصباحًا للأشعة فوق البنفسجية من شياوتشو لمسح الأرض ، لكن كل ما وجدته هو الشعر الأبيض للسيدة العجوز. كان هذا غير متوقع. بغض النظر عن مدى حذر القاتل ، كان هناك دائمًا شيء ما خلفه. لكن هنا ، لم أجد أي علامات على الأحذية أو الشعر على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
