صن بينغشين
بمجرد أن أصبح كل الطعام على الطاولة ، سألتني بينغشين فجأة ، “بالمناسبة ، سونغ يانغ-جيجي ، هل لديك صديقة؟”
نظرت إلى الأسفل ، وجمدت لبضع ثوان ، وصرخت ، “ذبابة!”
أجبته “لا”. “ماذا عنكي؟”
طلبت من الطباخ أن يفتح الباب ، لكنه أخبرني أن المفتاح ليس بحوزته الآن. التقطت سلكين حديديين من الأشياء الموجودة على الأرض وفتحت القفل في أقل من دقيقة.
تنهدت قائلة: “بالطبع لا”. “ما زلت نفس الفتاة المهووسة التي تم تدفن أنفها في الكتب طوال الوقت.”
ردت بينغشين عليه بأدب ولم تقل أي شيء آخر ، مما دفع دالي إلى دفن رأسه لأسفل والتركيز على الطعام. وعلى الرغم من أن كلانا كان جائعًا حقًا ، إلا أننا أكلنا القليل جدًا لأننا لم نرغب في الظهور كجوعى أمام بينغشين. استمرت في إقناعنا بأن نأكل أكثر وأن نجرب هذا الطبق وهذا الطبق. في وقت من الأوقات ، التقطت شريحة كبيرة من لحم الخنزير المطهو ببطء مع عيدان تناول الطعام وعرضتها علي. كنت على وشك إخبارها بأنني كنت ممتلئًا عندما لاحظت أن هناك شيئًا ما خطأ.
“أنا متأكد من أن لديك جحافل من المعجبين!”
دخلنا المطبخ وسألت الطباخ “هل تسمح لنا بفحص المطبخ والمخزن؟ نشك في احتمال وجود جثة هنا “.
“لا ، لا أفعل!” أنكرت بينما نظرت بخجل إلى طبقها الخاص.
سلمت مقياس الحرارة الخاص بي إلى بينغشين ، وشرعت في قياس درجة حرارة الأمعاء السفلية للجثة. ثم شهقت وقالت: “وقت الوفاة منذ حوالي عشرة إلى اثنتي عشرة ساعة!”
“أنا أعزب أيضًا !” تدخل دالي.
“أنا أعزب أيضًا !” تدخل دالي.
ردت بينغشين عليه بأدب ولم تقل أي شيء آخر ، مما دفع دالي إلى دفن رأسه لأسفل والتركيز على الطعام. وعلى الرغم من أن كلانا كان جائعًا حقًا ، إلا أننا أكلنا القليل جدًا لأننا لم نرغب في الظهور كجوعى أمام بينغشين. استمرت في إقناعنا بأن نأكل أكثر وأن نجرب هذا الطبق وهذا الطبق. في وقت من الأوقات ، التقطت شريحة كبيرة من لحم الخنزير المطهو ببطء مع عيدان تناول الطعام وعرضتها علي. كنت على وشك إخبارها بأنني كنت ممتلئًا عندما لاحظت أن هناك شيئًا ما خطأ.
طلبت من الطباخ أن يفتح الباب ، لكنه أخبرني أن المفتاح ليس بحوزته الآن. التقطت سلكين حديديين من الأشياء الموجودة على الأرض وفتحت القفل في أقل من دقيقة.
“ما هذا؟” سألت مشيرا إلى اللحم.
“يجب أن تذهبي وتنتظري في الخارج الآن.”
نظرت إلى الأسفل ، وجمدت لبضع ثوان ، وصرخت ، “ذبابة!”
أجبته “لا”. “ماذا عنكي؟”
كانت هناك ذبابة ميتة ملتصقة باللحم ، والتي كانت في حد ذاتها شيء سيئ للغاية. لكنها كانت أسوأ مما قد اعتقدت ، لأنها لم تكن ذبابة منزلية عادية. كانت ذبابة عفن.
“هاي!” علق دالي. “توقف عن إثارة ضجة من لا شيء! إنها مجرد ذبابة. فقط انزعها واستمر في تناول الطعام. لا بأس!”
“هاي!” علق دالي. “توقف عن إثارة ضجة من لا شيء! إنها مجرد ذبابة. فقط انزعها واستمر في تناول الطعام. لا بأس!”
“يجب أن تخجل من نفسك!”وبخته.
عندما التقط دالي الذبابة الميتة بعصي تناول الطعام ، قلت له ، “كما تعلم ، هذه ليست ذبابة منزلية عادية …”
“اهدئي يا آنسة صن!” انا قلت. “اخترت ألا أكون ضابط شرطة بنفسي!”
“من أي نوع هي إذن؟” سأل دالي وفمه لا يزال ممتلئا.
“لكنك حللت سبع قضايا!” قالت. “سأخبر أبي أن يعينك رسميًا كضابط شرطة. سوف تكون أكثر روعة ان كان معك مسدس! ”
أجابت بينغشين “إنها ذبابة عفن”. “عادة ما يتم العثور على هذا الذباب فقط على الجثث …”
“سأضطر إلى التأكد بنفسي على أي حال.”
عند سماع ذلك ، تحول وجه دالي إلى اللون الأخضر. كان على وشك أن يبصق كل الطعام في فمه ، ولكن نظرًا لوجود بينغشين ، ركض إلى أقرب سلة قمامة بدلاً من ذلك وتقيأ كل ما أكله فيها.
أجاب: “هناك طالبة تعمل هنا بدوام جزئي”. “انها تغير ملابسها هناك. وعادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ، لكنها لم تحضر اليوم. ولم تطلب إجازة أيضًا. ربما حدث لها شيء “.
عاد إلى المائدة بينما كان لا يزال يمسح شفتيه وسأل: “هل هذه اللحوم التي أكلناها للتو .. لحم بشري؟”
“استخدمي حدسك يا آنسة صن!” ذكرتها. “أخبرنا الطباخ أنها عادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ما عدا اليوم ، فكيف كانت قد ماتت لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام؟”
التقطت قطعة من اللحم وشمستها ، “لا ، إنه لحم خنزير.”
أنا نفسي اعتقدت أن اللحم كان طازجًا جدًا.
“ربما كانت تلك الذبابة قد انجذبت للتو إلى جثث الخنازير؟” اقترحت بينغشين.
أجاب الطباخ ، دون أن ينظر إلينا ، “إذا كانت لديك أية شكاوى عنا إذن … انتظر ، ماذا قلت؟ جثة؟ هذه شكوى فريدة من نوعها! عادة ما يشكو الشباب من الشعر والأظافر والحشرات في الطعام. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن جثة في مطبخي! ”
أنا نفسي اعتقدت أن اللحم كان طازجًا جدًا.
ندمت لكوني أحمق وجاهل لدرجة أنني كنت أتباهى بأسلافي لها هكذا.
“لماذا لا نذهب إلى هناك ونتحقق ؟” اقترحت.
“ضابط!”صرخ. “أقسم أنه لا توجد أي جثث هنا!”
“بالتأكيد!”
أجاب: “هناك طالبة تعمل هنا بدوام جزئي”. “انها تغير ملابسها هناك. وعادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ، لكنها لم تحضر اليوم. ولم تطلب إجازة أيضًا. ربما حدث لها شيء “.
دخلنا المطبخ وسألت الطباخ “هل تسمح لنا بفحص المطبخ والمخزن؟ نشك في احتمال وجود جثة هنا “.
كانت أدواتي لا تزال معي ، لذا تقدمت وقمت بتشريح الجثة. عندما أرتديت القفازات ، قالت بينغشين فجأة ، “سلمني زوجًا أيضًا!”
أجاب الطباخ ، دون أن ينظر إلينا ، “إذا كانت لديك أية شكاوى عنا إذن … انتظر ، ماذا قلت؟ جثة؟ هذه شكوى فريدة من نوعها! عادة ما يشكو الشباب من الشعر والأظافر والحشرات في الطعام. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن جثة في مطبخي! ”
كان من الواضح أن الطاهي لم يأخذنا على محمل الجد ، لذلك قمت بسحب شارة المستشار الخاص الخاصة بي وعرضتها عليه. ولانها كانت مطابقة لشارة الشرطة ، أصيب الطاهي بالذعر على الفور.
“الآن حددي وقت الوفاة مرة أخرى. وكوني أكثر دقة”.
“ضابط!”صرخ. “أقسم أنه لا توجد أي جثث هنا!”
بعد ذلك بدقائق قليلة ،وقفت بينغشين وأعلن ، “سبب الوفاة هو التسمم!”
“سأضطر إلى التأكد بنفسي على أي حال.”
كان من الواضح أن الطاهي لم يأخذنا على محمل الجد ، لذلك قمت بسحب شارة المستشار الخاص الخاصة بي وعرضتها عليه. ولانها كانت مطابقة لشارة الشرطة ، أصيب الطاهي بالذعر على الفور.
“بالتأكيد!” أومأ الطباخ برأسه بشكل محموم.
“من يستخدمها إذن؟”
ألقت بينغشين نظرة على شارتي وقالت بحسد ، “رائع! إذن ، لقد انضممت رسميًا إلى قوة الشرطة الآن؟ ”
“أنا أعزب أيضًا !” تدخل دالي.
ضحكت “لا”. “أنا مجرد مستشار خارجي.”
بدأت بينغشين بفحص الجثة وقال ، “لقد تحللت العضلات تقريبًا. هذا يعني أن وقت الوفاة يجب أن يكون قبل حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام “.
“لكنك حللت سبع قضايا!” قالت. “سأخبر أبي أن يعينك رسميًا كضابط شرطة. سوف تكون أكثر روعة ان كان معك مسدس! ”
وبمجرد فتح الباب ، طار سرب من الذباب من الغرفة. غطيت وجهي بيدي. صرخ الطباخ في رعب. ألقيت نظرة فاحصة ورأيت جثة عارية في منتصف الغرفة الصغيرة. كان الجسم نحيفًا جدًا. وتحول الجلد إلى اللون البني الغامق. استلقى الجسم ووجهه لأسفل على الأرض وإحدى يديه ممدودة. وانطلاقا من الشعر الطويل ، يجب أن تكون جثة فتاة.
“اهدئي يا آنسة صن!” انا قلت. “اخترت ألا أكون ضابط شرطة بنفسي!”
ضحكت “لا”. “أنا مجرد مستشار خارجي.”
دخلنا المطبخ الخلفي ، وأطلعنا الطباخ على المكان. كانت هناك أكوام من الخضار واللحوم والأرز. لاحظت وجود باب صغير في زاوية الغرفة وسألت “إلى أين يؤدي هذا الباب؟”
أجابت بينغشين “إنها ذبابة عفن”. “عادة ما يتم العثور على هذا الذباب فقط على الجثث …”
أجاب الطاهي: “إنها غرفة للموظفين”. “لكنني لا أستخدمها أبدًا.”
“لكنك حللت سبع قضايا!” قالت. “سأخبر أبي أن يعينك رسميًا كضابط شرطة. سوف تكون أكثر روعة ان كان معك مسدس! ”
“من يستخدمها إذن؟”
“لكن العضلات قد تحللت بالكامل تقريبًا! ما الذي يمكن أن يكون قد سبب ذلك؟ ”
أجاب: “هناك طالبة تعمل هنا بدوام جزئي”. “انها تغير ملابسها هناك. وعادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ، لكنها لم تحضر اليوم. ولم تطلب إجازة أيضًا. ربما حدث لها شيء “.
“أنا أعزب أيضًا !” تدخل دالي.
طلبت من الطباخ أن يفتح الباب ، لكنه أخبرني أن المفتاح ليس بحوزته الآن. التقطت سلكين حديديين من الأشياء الموجودة على الأرض وفتحت القفل في أقل من دقيقة.
دخلنا المطبخ الخلفي ، وأطلعنا الطباخ على المكان. كانت هناك أكوام من الخضار واللحوم والأرز. لاحظت وجود باب صغير في زاوية الغرفة وسألت “إلى أين يؤدي هذا الباب؟”
حدقت بينغشين في وجهي بعدم تصديق. قبل فتح الباب ، سمعت ضجيجًا غريبًا. قلت للجميع أن يتراجعوا.
ندمت لكوني أحمق وجاهل لدرجة أنني كنت أتباهى بأسلافي لها هكذا.
وبمجرد فتح الباب ، طار سرب من الذباب من الغرفة. غطيت وجهي بيدي. صرخ الطباخ في رعب. ألقيت نظرة فاحصة ورأيت جثة عارية في منتصف الغرفة الصغيرة. كان الجسم نحيفًا جدًا. وتحول الجلد إلى اللون البني الغامق. استلقى الجسم ووجهه لأسفل على الأرض وإحدى يديه ممدودة. وانطلاقا من الشعر الطويل ، يجب أن تكون جثة فتاة.
أجبته “لا”. “ماذا عنكي؟”
اعتقدت أن بينغشين ستكون مرعوبة ، لكنني وجدتها تبدو هادئة جدًا لدرجة أن عينيها كانتا متضخمتان قليلاً. من ناحية أخرى ، جلس دالي ورائي في خوف كالمعتاد.
وبينما كانت بينغشين تفحص الجثة ، واصلت فحصها أيضًا باستخدام رؤية الكهف. وتوصلت إلى استنتاج مفاده أنه لا توجد أي علامات واضحة لصدمة جسدية (كدمات)على الجسم ، ولكن كان هناك ثقب إبرة صغيرة في فخذ الضحية – من الواضح أنها قد تسممت.
“يجب أن تخجل من نفسك!”وبخته.
كانت هناك ذبابة ميتة ملتصقة باللحم ، والتي كانت في حد ذاتها شيء سيئ للغاية. لكنها كانت أسوأ مما قد اعتقدت ، لأنها لم تكن ذبابة منزلية عادية. كانت ذبابة عفن.
كل ما قاله دالي في رده هو ، “إنه … إنه زومبي!”
ألقت بينغشين نظرة على شارتي وقالت بحسد ، “رائع! إذن ، لقد انضممت رسميًا إلى قوة الشرطة الآن؟ ”
اتصلت بشياوتاو وطلبت منها أن تأتي مع قوات الشرطة على الفور. ثم كنت على وشك أن أسأل الطباخ عما إذا كان هذه بالفعل جثة الفتاة التي عملت هنا ، لكن عندما استدرت ، لم أجده في أي مكان. اتضح أنه أغمي عليه وانهار على كومة من الملفوف على الأرض. وانطلاقا من ردة فعله، على الأرجح لم يكن له علاقة بجريمة القتل.
“أنا متأكد من أن لديك جحافل من المعجبين!”
كانت أدواتي لا تزال معي ، لذا تقدمت وقمت بتشريح الجثة. عندما أرتديت القفازات ، قالت بينغشين فجأة ، “سلمني زوجًا أيضًا!”
“لا ، لا أفعل!” أنكرت بينما نظرت بخجل إلى طبقها الخاص.
“يجب أن تذهبي وتنتظري في الخارج الآن.”
أجابت بينغشين “حسنًا” دون أن تغمض عينيها. “لذا لماذا لا تمنحني زوجًا من القفازات إذن ، أيها المساعد؟”
“لا!” رفضت بينغشين ،وقالت. ” سأساعدك! هل نسيت حقيقة أنني ادرس الطب؟ لقد رأيت مئات الجثث في المعمل. كان بعضهم سجناء أعدموا رميا بالرصاص ، ورغم أن أدمغتهم خرجت من جماجمهم ، إلا أنني ما زلت غير منزعجة! علاوة على ذلك ، لقد كنت تخبرني عن مدى روعة جدك سونغ سي. والآن بعد أن ورثت مهارات ومعرفة عائلتك ، أريد أن أتعلم منك أيضًا! ”
عادت بينغشين إلى الجثة وأعادت فحصها. رأيت شعرها بطول كتفيها كاد يلامس الجثة. لقد كان نوعًا ما يعيق الطريق وقد أزعجني ، لذلك أخبرتها أن تتوقف بينما خلعت قفازاتي وربطت شعرها بشريط مطاطي.
ندمت لكوني أحمق وجاهل لدرجة أنني كنت أتباهى بأسلافي لها هكذا.
بعد ذلك بدقائق قليلة ،وقفت بينغشين وأعلن ، “سبب الوفاة هو التسمم!”
فجأة قاطعها دالي “الآنسة صن” ، “لقد حصل بالفعل على مساعد ، وهو أنا!”
أجبته “لا”. “ماذا عنكي؟”
أجابت بينغشين “حسنًا” دون أن تغمض عينيها. “لذا لماذا لا تمنحني زوجًا من القفازات إذن ، أيها المساعد؟”
“لا ، لا أفعل!” أنكرت بينما نظرت بخجل إلى طبقها الخاص.
كان دالي في حيرة من أمره. أخبرته أن يعطي بينغشين القفازات. لقد فهمت شخصيتها جيدا بمجرد أن تفكر في شيء ما ، لم يكن هناك طريقة لإيقافها.
أجبته “لا”. “ماذا عنكي؟”
كانت القاعدة الأولى لتشريح الجثة هي تجنب تحريك الجثة قدر الإمكان. ومع ذلك ، كانت الغرفة التي عُثر فيها على الجثة ضيقة جدًا وصغيرة لدرجة أنها كانت مزدحمة حتى بوجود شخص واحد فيها. ولم تكن هناك طريقة لفحص الجسد هنا بشكل صحيح ، لذلك طلبت من دالي نشر غطاء بلاستيكي في الخارج وحركنا الجسد إلى هناك ، ومع الحرص على عدم تغيير الوضع الأصلي للجثة. ولكن في اللحظة التي رفعنا فيها الجثة ، لاحظت كم كانت خفيفة.
كانت القاعدة الأولى لتشريح الجثة هي تجنب تحريك الجثة قدر الإمكان. ومع ذلك ، كانت الغرفة التي عُثر فيها على الجثة ضيقة جدًا وصغيرة لدرجة أنها كانت مزدحمة حتى بوجود شخص واحد فيها. ولم تكن هناك طريقة لفحص الجسد هنا بشكل صحيح ، لذلك طلبت من دالي نشر غطاء بلاستيكي في الخارج وحركنا الجسد إلى هناك ، ومع الحرص على عدم تغيير الوضع الأصلي للجثة. ولكن في اللحظة التي رفعنا فيها الجثة ، لاحظت كم كانت خفيفة.
بدأت بينغشين بفحص الجثة وقال ، “لقد تحللت العضلات تقريبًا. هذا يعني أن وقت الوفاة يجب أن يكون قبل حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام “.
كنت أرغب في معرفة مستوى مهارة بينغشين. إذا كانت شخصًا لم يكن بإمكانه سوى إعادة ما قراءة ما حفظته من الكتب المدرسية ، فسيتعين علي أن أغير رأيي بشأن السماح لها بالتواجد في مسرح الجريمة.
قلت “أنتي مخطئة”. “لقد ماتت منذ أقل من يوم قبل أن نعثر عليها”.
أجبتها “هذا شذوذ ملحوظ، وأيضا يشير إلى السبب الحقيقي للوفاة. لماذا لا تفحصين الجثة مرة أخرى وتحددين سبب الوفاة؟ ”
“ماذا ؟” طلب بينغشين بصدمة. “ولكن كيف يكون جسدها في هذه الحالة؟”
التقطت قطعة من اللحم وشمستها ، “لا ، إنه لحم خنزير.”
“استخدمي حدسك يا آنسة صن!” ذكرتها. “أخبرنا الطباخ أنها عادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ما عدا اليوم ، فكيف كانت قد ماتت لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام؟”
أجابت بينغشين “إنها ذبابة عفن”. “عادة ما يتم العثور على هذا الذباب فقط على الجثث …”
قالت بينغشين وهي تخرج لسانها: “أعتقد أنك على حق”.
“لماذا لا نذهب إلى هناك ونتحقق ؟” اقترحت.
“الآن حددي وقت الوفاة مرة أخرى. وكوني أكثر دقة”.
“استخدمي حدسك يا آنسة صن!” ذكرتها. “أخبرنا الطباخ أنها عادة ما تأتي إلى هنا كل يوم ما عدا اليوم ، فكيف كانت قد ماتت لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام؟”
كنت أرغب في معرفة مستوى مهارة بينغشين. إذا كانت شخصًا لم يكن بإمكانه سوى إعادة ما قراءة ما حفظته من الكتب المدرسية ، فسيتعين علي أن أغير رأيي بشأن السماح لها بالتواجد في مسرح الجريمة.
أجاب الطاهي: “إنها غرفة للموظفين”. “لكنني لا أستخدمها أبدًا.”
قامت بينغشين بقلب الجثة، وفحصت عيونها، وسألتني إذا ما كان لدي مقياس حرارة. عادة ما يقيس الأطباء التقليديون درجة حرارة الجثة عن طريق إدخال أصابعهم في فتحة الشرج ، ولم أجد ذلك مزعجا للغاية ، لكنني كنت قلقا من أن أولئك الذين رأوني أفعل ذلك قد يشعرون بالاشمئزاز. لذلك ، اعتمدت على الراحة الحديثة التي كانت بدلاً من ذلك تتمثل في مقياس الحرارة.
أجاب الطباخ ، دون أن ينظر إلينا ، “إذا كانت لديك أية شكاوى عنا إذن … انتظر ، ماذا قلت؟ جثة؟ هذه شكوى فريدة من نوعها! عادة ما يشكو الشباب من الشعر والأظافر والحشرات في الطعام. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن جثة في مطبخي! ”
سلمت مقياس الحرارة الخاص بي إلى بينغشين ، وشرعت في قياس درجة حرارة الأمعاء السفلية للجثة. ثم شهقت وقالت: “وقت الوفاة منذ حوالي عشرة إلى اثنتي عشرة ساعة!”
بمجرد أن أصبح كل الطعام على الطاولة ، سألتني بينغشين فجأة ، “بالمناسبة ، سونغ يانغ-جيجي ، هل لديك صديقة؟”
أجبتها: “أفضل بكثير” ، وأومأت برأسي.
“لا!” رفضت بينغشين ،وقالت. ” سأساعدك! هل نسيت حقيقة أنني ادرس الطب؟ لقد رأيت مئات الجثث في المعمل. كان بعضهم سجناء أعدموا رميا بالرصاص ، ورغم أن أدمغتهم خرجت من جماجمهم ، إلا أنني ما زلت غير منزعجة! علاوة على ذلك ، لقد كنت تخبرني عن مدى روعة جدك سونغ سي. والآن بعد أن ورثت مهارات ومعرفة عائلتك ، أريد أن أتعلم منك أيضًا! ”
“لكن العضلات قد تحللت بالكامل تقريبًا! ما الذي يمكن أن يكون قد سبب ذلك؟ ”
أجبته “لا”. “ماذا عنكي؟”
أجبتها “هذا شذوذ ملحوظ، وأيضا يشير إلى السبب الحقيقي للوفاة. لماذا لا تفحصين الجثة مرة أخرى وتحددين سبب الوفاة؟ ”
“ماذا ؟” طلب بينغشين بصدمة. “ولكن كيف يكون جسدها في هذه الحالة؟”
عادت بينغشين إلى الجثة وأعادت فحصها. رأيت شعرها بطول كتفيها كاد يلامس الجثة. لقد كان نوعًا ما يعيق الطريق وقد أزعجني ، لذلك أخبرتها أن تتوقف بينما خلعت قفازاتي وربطت شعرها بشريط مطاطي.
اعتقدت أن بينغشين ستكون مرعوبة ، لكنني وجدتها تبدو هادئة جدًا لدرجة أن عينيها كانتا متضخمتان قليلاً. من ناحية أخرى ، جلس دالي ورائي في خوف كالمعتاد.
سقط فك دالي عندما رأى هذا ، لكنني تظاهرت بعدم رؤية رد فعله. ما الذي كان هناك لتفاجأ به ، على أي حال؟ لم يكن الأمر كما لو كنت أنا و بينغشين غرباء.
“اهدئي يا آنسة صن!” انا قلت. “اخترت ألا أكون ضابط شرطة بنفسي!”
وبينما كانت بينغشين تفحص الجثة ، واصلت فحصها أيضًا باستخدام رؤية الكهف. وتوصلت إلى استنتاج مفاده أنه لا توجد أي علامات واضحة لصدمة جسدية (كدمات)على الجسم ، ولكن كان هناك ثقب إبرة صغيرة في فخذ الضحية – من الواضح أنها قد تسممت.
ندمت لكوني أحمق وجاهل لدرجة أنني كنت أتباهى بأسلافي لها هكذا.
بعد ذلك بدقائق قليلة ،وقفت بينغشين وأعلن ، “سبب الوفاة هو التسمم!”
سلمت مقياس الحرارة الخاص بي إلى بينغشين ، وشرعت في قياس درجة حرارة الأمعاء السفلية للجثة. ثم شهقت وقالت: “وقت الوفاة منذ حوالي عشرة إلى اثنتي عشرة ساعة!”
“لماذا لا نذهب إلى هناك ونتحقق ؟” اقترحت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
