نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 144

الجاني الحقيقي

الجاني الحقيقي

عندما خرجنا رأينا تشينغ ياهوي ملقى على الأرض. كان جاثمًا في وضع جنيني ولا يزال واعياً ، لكنه كان يتلوى ويئن من الألم.

أمرت شياوتاو ضابطًا بفحص غرفة الاستجواب على الفور. ثم عاد بعد بضع دقائق حاملاً زجاجة دواء تحت المكتب. تم وصفه بأنه مهدئ للأعصاب. لم يجرؤ أحد على إعطاء تشينغ ياهوي الدواء. ماذا لو تسبب في وفاته؟ هذا من شأنه أن يسبب مشاكل هائلة للشرطة. أسلم شيء يمكن فعله الآن هو اجباره على القيء.

ركلته شياوتاو وقالت ، “انهض! أنت تحاول تأطير الشرطة ، أليس كذلك؟ ”

“أوه ، أنا متأكدة من أن الطعام جيد!” قالت بائعة الزهور. “أطلب طعام من هذا المطعم كل يوم ، لذلك أنا متأكدة من أنهم لن يفعلوا شيئًا غبيًا مثل تسميم زبائنهم!”

“انتظري” ، أوقفتها. “يبدو أنه قد تسمم!”

حوالي الظهيرة ، قالت بائع الزهور ، “لقد كنتم جميعًا تعملون بجد. سأطلب الوجبات السريعة ويجب علينا جميعًا تناول الغداء معًا! ”

رفعت جفنيه وفحصت عينيه. كانت عيناه محتقنة بالدم – كانت هذه علامات واضحة على التسمم. لكن من يستطيع أن يسممه؟ لقد كان في حجز الشرطة منذ الصباح!

“ما الذي ننتظره؟” صرخت شياوتاو فجأة. “لنذهب ونمسك بالقاتل!”

طلبت من دالي الحصول على بعض الماء والصابون بسرعة لحث تشينغ ياهوي على التقيؤ. فجأة ، امسك تشينغ ياهوي بمعصمي وقال لي بجهد كبير ، “دوائي … تركته في غرفة الاستجواب …”

لوحت شياوتاو بيدها للسماح له بالمغادرة. صمت الجميع بمجرد رحيله. لقد أغفلنا جميعًا هذه البقعة العمياء. من الواضح أن شو تينغتينغ كانت الجاني الحقيقي! كان دافعها على الأرجح هو الغيرة.

أمرت شياوتاو ضابطًا بفحص غرفة الاستجواب على الفور. ثم عاد بعد بضع دقائق حاملاً زجاجة دواء تحت المكتب. تم وصفه بأنه مهدئ للأعصاب. لم يجرؤ أحد على إعطاء تشينغ ياهوي الدواء. ماذا لو تسبب في وفاته؟ هذا من شأنه أن يسبب مشاكل هائلة للشرطة. أسلم شيء يمكن فعله الآن هو اجباره على القيء.

“أوه ، أنا متأكدة من أن الطعام جيد!” قالت بائعة الزهور. “أطلب طعام من هذا المطعم كل يوم ، لذلك أنا متأكدة من أنهم لن يفعلوا شيئًا غبيًا مثل تسميم زبائنهم!”

لكن عندما رأى تشينغ ياهوي الدواء ، قال بشكل محموم تقريبًا ، “أعطني إياه … سأكون في ألم رهيب إذا لم آخذه …”

اقترحت “لنذهب إلى قسم أمراض النساء”.

“لا” ، رفضت شياوتاو. “نحن بحاجة إلى اختباره أولاً.”

جادلت: “لكنك طبيب نسائي”. “كيف تعرف كيفية علاج الآلم الأعصاب؟”

“لا!” صرخ. كان وجهه مشوهًا بسبب الألم. “أعطني إياه! الآن!”

لوحت شياوتاو بيدها للسماح له بالمغادرة. صمت الجميع بمجرد رحيله. لقد أغفلنا جميعًا هذه البقعة العمياء. من الواضح أن شو تينغتينغ كانت الجاني الحقيقي! كان دافعها على الأرجح هو الغيرة.

كان لديّ فهم مفاجئ لما كان يحدث وأخذت الدواء من يد شياوتاو ووضعته في فمه.

كانت عملية الانتظار مملة للغاية. نظرت بينغشين حول المتجر وقالت لي ، “سونغ يانغ-جيجي ، أنا حقًا أحب هذه الوردة البيضاء. لماذا لا تشتري لي واحدة؟ ”

“ماذا تفعل سونغ يانغ؟” كانت شياوتاو في حالة صدمة مطلقة.

كانت عملية الانتظار مملة للغاية. نظرت بينغشين حول المتجر وقالت لي ، “سونغ يانغ-جيجي ، أنا حقًا أحب هذه الوردة البيضاء. لماذا لا تشتري لي واحدة؟ ”

“لا تقلقي ، هذا هو الترياق!”

جادلت: “لكنك طبيب نسائي”. “كيف تعرف كيفية علاج الآلم الأعصاب؟”

بعد أقل من دقيقة ، تعافى تشينغ ياهوي.

“أنتي … أنتي تسيئين استخدام سلطتك! سوف أخبر والدي عن هذا! ”

قال “آسف للغاية لذلك”. “أنا أعاني من ألم عصبي. إذا لم أتناول هذا الدواء من حين لآخر ، فستظهر الأعراض “.

حدقت شياوتاو في وجهه وقالت لبائع الزهور ، “لا ، شكرا لك. ما زلنا في الخدمة “.

“من وصف لك هذا الدواء؟” انا سألت.

“ماذا ؟” سألت شياوتاو في حيرة.

أجاب: “أنا أفعل ذلك بنفسي بالطبع”. “أنا طبيب بعد كل شيء.”

أجاب: “أنا أفعل ذلك بنفسي بالطبع”. “أنا طبيب بعد كل شيء.”

جادلت: “لكنك طبيب نسائي”. “كيف تعرف كيفية علاج الآلم الأعصاب؟”

سارعنا إلى المستشفى الجامعي ، لكن شو تينغتينغ كانت قد ذهبت بالفعل. كل ما أمكننا فعله هو أن نطلب من الممرضة الاتصال بها.

“لو سمحت!” ضحك تشينغ ياهوي. “أنا طبيب معتمد! لماذا لا أفهم مثل هذا المرض البسيط؟ ”

أجاب “الممرضة شو”.

“مع ذلك ،” عبس ، “هل يمكنك الجلوس والانتظار لبعض الوقت؟ سيتعين علينا إجراء بعض الاختبارات “.

كانت عملية الانتظار مملة للغاية. نظرت بينغشين حول المتجر وقالت لي ، “سونغ يانغ-جيجي ، أنا حقًا أحب هذه الوردة البيضاء. لماذا لا تشتري لي واحدة؟ ”

كان تشينغ ياهوي مترددًا ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله. طلبنا عينات بوله ، واختبرت بينغشين كل من بوله والدواء. بعد نصف ساعة ، خرجت بينغشين من المختبر وأعلن ، “لم أتمكن من تحديد مكونات الدواء ، لكنني وجدت آثارًا لسم الأتروبين في عينة بوله.”

لكن عندما رأى تشينغ ياهوي الدواء ، قال بشكل محموم تقريبًا ، “أعطني إياه … سأكون في ألم رهيب إذا لم آخذه …”

“إنه سمم الـ يين والـ يانغ!” أنا قلت.

“الدكتور. قال تشينغ ، “يجب أن أغادر الآن. سأذهب لفترة طويلة. أعددت الدواء لك. من فضلك تذكر أن تأخذه. لن يكون كافيا لفترة طويلة. عندما ينفد ، سأخبرك بصيغة الترياق إذا أتيت ورأيتني. أيضا ، لدي شيء مهم لأخبرك به … ”

“ماذا ؟” سألت شياوتاو في حيرة.

رفعت جفنيه وفحصت عينيه. كانت عيناه محتقنة بالدم – كانت هذه علامات واضحة على التسمم. لكن من يستطيع أن يسممه؟ لقد كان في حجز الشرطة منذ الصباح!

شرحت: “إنها تقنية تسمم سجلها سلفي”. “يمكنك وضع مادتين في طبقين طعام مختلفين. إذا أكل شخص واحد فقط من هؤلاء ، فسيكونون بخير. فقط عندما يؤكل كلاهما يصبح السم ساري المفعول. يمكنك أيضًا القيام بالعكس – عن طريق إضافة السم إلى أحد الأطباق والترياق في طبق آخر. يمكنك أن تسمم ضيوفك بتناول نفس الأطباق معهم ثم تنقذ نفسك بأخذ الترياق لاحقًا “.

“لا” ، أجاب شياوتاو بصدمة. “سيحكم عليك بالإعدام في كلتا الحالتين. انتظر ، هل تقترح أنها ستقتل بائعة الزهور ؟ ”

قالت بينغشين: “هذا يشبه تمامًا التأثير التآزري والعدائي الذي نتعلمه في فصل علم السموم لدينا”. “في بعض الأحيان ، يمكن أن يصبح دواءان سامان عند تناولهما معًا ، أو يمكنهما تثبيط تأثيرات الآخر ، مما يعني أن عقارًا واحدًا قد يحول العقار الآخر إلى مادة غير ضارة.”

“لا” ، رفضت شياوتاو. “نحن بحاجة إلى اختباره أولاً.”

قلت: “لم نكن لنحدد هذا أبدًا لو لم ينهار تشينغ ياهوي هنا”. “يجب أن يكون القاتل قد فعل هذا لتشينغ ياهوي ، مما يعني أن القاتل من المحتمل أن يكون شخصًا قريبًا منه!”

ثم طلبت بائع الزهور الوجبات الجاهزة لنفسها. بمجرد وصول الطعام ، مزقت الغلاف وكانت على وشك التهام طعامها عندما صرخت ، “توقفي! من فضلك دعينا نتحقق من الطعام قبل أن تأكليه”.

عندما أضع الأمر على هذا النحو ، كان لدى الجميع نفس الشخص – شو تينغتينغ!(كل القراء كانوا شاكين فيها)

“من وصف لك هذا الدواء؟” انا سألت.

أعدنا تشينغ ياهوي إلى غرفة الاستجواب. أصر مرارًا وتكرارًا على وصف الدواء بنفسه. ثم سألته ، “من الذي يحصل لك الدواء؟”

ذهبنا إلى مكتب تشينغ ياهوي. كان كل شيء نظيفًا ومرتّبًا باستثناء كومة من الأوراق على المكتب. فتشت شياوتاو الغرفة بأكملها وتنهدت ، “لا يوجد شيء هنا.”

أجاب “الممرضة شو”.

“أنتي … أنتي تسيئين استخدام سلطتك! سوف أخبر والدي عن هذا! ”

“ما هي الخلفية التعليمية للممرضة شو؟” انا سألت.

“من وصف لك هذا الدواء؟” انا سألت.

قال: “لا أعرف”. “ربما ارتادت بعض معاهد التمريض. أنا لا أتحدث معها كثيرا “.

أصررت “اليوم مختلف”. “من فضلك دعينا نتحقق من الطعام!”

لوحت شياوتاو بيدها للسماح له بالمغادرة. صمت الجميع بمجرد رحيله. لقد أغفلنا جميعًا هذه البقعة العمياء. من الواضح أن شو تينغتينغ كانت الجاني الحقيقي! كان دافعها على الأرجح هو الغيرة.

كان تشينغ ياهوي مترددًا ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله. طلبنا عينات بوله ، واختبرت بينغشين كل من بوله والدواء. بعد نصف ساعة ، خرجت بينغشين من المختبر وأعلن ، “لم أتمكن من تحديد مكونات الدواء ، لكنني وجدت آثارًا لسم الأتروبين في عينة بوله.”

“ما الذي ننتظره؟” صرخت شياوتاو فجأة. “لنذهب ونمسك بالقاتل!”

فكرت لفترة وفجأة أدركت شيئًا.

سارعنا إلى المستشفى الجامعي ، لكن شو تينغتينغ كانت قد ذهبت بالفعل. كل ما أمكننا فعله هو أن نطلب من الممرضة الاتصال بها.

أخرجت بينغشين لسانها في شياوتاو وأجابت ، “هذا ليس من شأنك! كنت أمزح فقط على أي حال! ”

” اللعنة!” لعنت شياوتاو من الإحباط. “لابد أنها هربت عندما رأت اعتقال تشينغ ياهوي! يجب أن تكون قد عرفت أن مؤامراتها بأكملها ستكشف بمجرد استجواب تشينغ ياهوي “.

لكن عندما رأى تشينغ ياهوي الدواء ، قال بشكل محموم تقريبًا ، “أعطني إياه … سأكون في ألم رهيب إذا لم آخذه …”

اقترحت “لنذهب إلى قسم أمراض النساء”.

“ماذا تفعل سونغ يانغ؟” كانت شياوتاو في حالة صدمة مطلقة.

ذهبنا إلى مكتب تشينغ ياهوي. كان كل شيء نظيفًا ومرتّبًا باستثناء كومة من الأوراق على المكتب. فتشت شياوتاو الغرفة بأكملها وتنهدت ، “لا يوجد شيء هنا.”

رفعت جفنيه وفحصت عينيه. كانت عيناه محتقنة بالدم – كانت هذه علامات واضحة على التسمم. لكن من يستطيع أن يسممه؟ لقد كان في حجز الشرطة منذ الصباح!

“انتظري!” ذهبت إلى المكتب ، وأخذت قلم رصاص ، ولطخت قطعة الورق بأكملها حتى ظهرت سطور قليلة من الكلمات تدريجياً.

أصررت “اليوم مختلف”. “من فضلك دعينا نتحقق من الطعام!”

“الدكتور. قال تشينغ ، “يجب أن أغادر الآن. سأذهب لفترة طويلة. أعددت الدواء لك. من فضلك تذكر أن تأخذه. لن يكون كافيا لفترة طويلة. عندما ينفد ، سأخبرك بصيغة الترياق إذا أتيت ورأيتني. أيضا ، لدي شيء مهم لأخبرك به … ”

جادلت: “لكنك طبيب نسائي”. “كيف تعرف كيفية علاج الآلم الأعصاب؟”

توقفت الكلمات بعد ذلك. يبدو أن شو تينغتينغ ترددت ومزقت الصفحة في تلك المرحلة.

حوالي الظهيرة ، قالت بائع الزهور ، “لقد كنتم جميعًا تعملون بجد. سأطلب الوجبات السريعة ويجب علينا جميعًا تناول الغداء معًا! ”

قالت شياوتاو: “سوف تختفي لفترة طويلة …”. “هل ستسلم نفسها؟”

اقترحت “لنذهب إلى قسم أمراض النساء”.

فكرت لفترة وفجأة أدركت شيئًا.

طلبت من دالي الحصول على بعض الماء والصابون بسرعة لحث تشينغ ياهوي على التقيؤ. فجأة ، امسك تشينغ ياهوي بمعصمي وقال لي بجهد كبير ، “دوائي … تركته في غرفة الاستجواب …”

“لا يوجد فرق في العقوبة التي ستتلقاها لقتلها أربعة أشخاص أو حتى خمسة أشخاص ، أليس كذلك؟” انا سألت.

” اللعنة!” لعنت شياوتاو من الإحباط. “لابد أنها هربت عندما رأت اعتقال تشينغ ياهوي! يجب أن تكون قد عرفت أن مؤامراتها بأكملها ستكشف بمجرد استجواب تشينغ ياهوي “.

“لا” ، أجاب شياوتاو بصدمة. “سيحكم عليك بالإعدام في كلتا الحالتين. انتظر ، هل تقترح أنها ستقتل بائعة الزهور ؟ ”

أومأ دالي برأسه بلهفة وقال ، “بالتأكيد!

قلت: “هذا  المحتمل جدًا”. “دعينا نذهب ونجدها الآن! ربما لا يزال بإمكاننا إنقاذ حياتها! ”

سمعته بائع الزهور وغمزت تجاه دالي وقالت ، “أنت تبدو لذيذًا جدًا ، أيها الشاب. يمكنك المجيء والدردشة معي متى كنت متفرغًا! ”

اتصلت شياوتاو بالضباط الذين ما زالوا في المحطة وطلبوا عنوان بائع الزهور. هرعنا على الفور إلى هناك واستقبلتنا شابة جميلة سألتنا ، “كيف لي أن أساعدكم؟”

أنا – ” قطعته بسعال عالٍ ونظرت إليه.

حدق بها دالي وفكه متدلي وعيناه منتفختان.

بعد الانتهاء من الوجبة ، كانت على وشك إشعال سيجارة عندما أوقفتها مرة أخرى وقلت: “انتظري! علينا التحقق من ذلك أيضًا! ”

حدقت شياوتاو في وجهه وأظهرت للمرأة شاراتها. ثم شرحت لها الوضع برمته تقريبًا. في البداية ، نفت بشدة أي علاقة لها بـ تشينغ ياهوي. وأصرت على أنها تعيش زواجها بسعادة. لكن عندما سمعت أنها قد تُقتل ، تغيرت نبرتها واعترفت على مضض بإقامة علاقة غرامية مع تشينغ ياهوي.

“لا!” صاح كلاهما.

أمرت شياوتاو عددًا من ضباط الشرطة بتطويق المتجر سراً وبقينا في المتجر تحت ستار كوننا زبائنها. لم تكن حماية بائعة الزهور أولوية قصوى – كان المهم الان هو جذب القاتل إليها.

” اللعنة!” لعنت شياوتاو من الإحباط. “لابد أنها هربت عندما رأت اعتقال تشينغ ياهوي! يجب أن تكون قد عرفت أن مؤامراتها بأكملها ستكشف بمجرد استجواب تشينغ ياهوي “.

كانت عملية الانتظار مملة للغاية. نظرت بينغشين حول المتجر وقالت لي ، “سونغ يانغ-جيجي ، أنا حقًا أحب هذه الوردة البيضاء. لماذا لا تشتري لي واحدة؟ ”

“أنتي وقحة ، أليس كذلك؟” سخرت شياوتاو منها.

“أنتي وقحة ، أليس كذلك؟” سخرت شياوتاو منها.

أخرجت بينغشين لسانها في شياوتاو وأجابت ، “هذا ليس من شأنك! كنت أمزح فقط على أي حال! ”

عندما أضع الأمر على هذا النحو ، كان لدى الجميع نفس الشخص – شو تينغتينغ!(كل القراء كانوا شاكين فيها)

قالت لي شياوتاو: “سونغ يانغ ، إنه عيد ميلادي الشهر المقبل. لا أريدك أن تنفق الكثير من المال من أجل هدية ….لذا فالنغتنم الحاضر ، وردة حمراء واحدة تكفي . ”

حوالي الظهيرة ، قالت بائع الزهور ، “لقد كنتم جميعًا تعملون بجد. سأطلب الوجبات السريعة ويجب علينا جميعًا تناول الغداء معًا! ”

صُدمت بينغشين وصرخ ، “لماذا يشتري لك وردة حمراء؟ فقط الأصدقاء أو الأزواج يقدمون الورود الحمراء! أليس لديك أي منطق سليم؟ ”

“متى سينتهي هذا الامر؟” تنهدت.

“من يهتم؟” شيا شياوتاو شمها. “أنا أحب الورود الحمراء وأريده أن يشتري لي واحدة.”

لكن عندما رأى تشينغ ياهوي الدواء ، قال بشكل محموم تقريبًا ، “أعطني إياه … سأكون في ألم رهيب إذا لم آخذه …”

“أنتي … أنتي تسيئين استخدام سلطتك! سوف أخبر والدي عن هذا! ”

أخذنا عينات من الطعام. فتحت صن بينغشين صندوقها الصغير وبدأت في اختباره. بعد فترة ، أكدت أن الطعام آمن.

“هل هذا كل ما يمكنك فعله؟ البكاء لوالدك؟ يا لك من طفولية! ”

“ما الذي ننتظره؟” صرخت شياوتاو فجأة. “لنذهب ونمسك بالقاتل!”

حدق كل منهما في الآخر بغضب. لقد علقت في المنتصف وكان الأمر محرجًا حقًا.

ذهبنا إلى مكتب تشينغ ياهوي. كان كل شيء نظيفًا ومرتّبًا باستثناء كومة من الأوراق على المكتب. فتشت شياوتاو الغرفة بأكملها وتنهدت ، “لا يوجد شيء هنا.”

“ربما يمكنني شراء وردة لكل واحد منكم؟” اقترحت.

توقفت الكلمات بعد ذلك. يبدو أن شو تينغتينغ ترددت ومزقت الصفحة في تلك المرحلة.

“لا!” صاح كلاهما.

“ماذا تفعل سونغ يانغ؟” كانت شياوتاو في حالة صدمة مطلقة.

“أنتم رجال شرطة حقًا ، أليس كذلك؟” سألت بائعة الزهور.

أمرت شياوتاو ضابطًا بفحص غرفة الاستجواب على الفور. ثم عاد بعد بضع دقائق حاملاً زجاجة دواء تحت المكتب. تم وصفه بأنه مهدئ للأعصاب. لم يجرؤ أحد على إعطاء تشينغ ياهوي الدواء. ماذا لو تسبب في وفاته؟ هذا من شأنه أن يسبب مشاكل هائلة للشرطة. أسلم شيء يمكن فعله الآن هو اجباره على القيء.

“أهذا السؤال ، قادم منك!” قطعت شياوتاو. “أنت وحياتك الخاصة الفوضوية!”

“هل هذا كل ما يمكنك فعله؟ البكاء لوالدك؟ يا لك من طفولية! ”

أجابت بائع الزهور: “ليس الأمر كما لو كان لدي أي أوهام بشأن الدكتور تشينغ”. “لم أشعر أبدًا بعاطفة حقيقية لهذا اللقيط. حياتي الزوجية مملة للغاية لدرجة أنني يجب أن أجد شخصًا ما للتخلص من الملل ، هذا كل شيء “.

كان لديّ فهم مفاجئ لما كان يحدث وأخذت الدواء من يد شياوتاو ووضعته في فمه.

لقد فوجئت بمناقشة الموضوع بصراحة.

“لا يوجد فرق في العقوبة التي ستتلقاها لقتلها أربعة أشخاص أو حتى خمسة أشخاص ، أليس كذلك؟” انا سألت.

همس لي دالي: “لا أمانع إذا جاءتني لأريحها من الملل”.

أخرجت بينغشين لسانها في شياوتاو وأجابت ، “هذا ليس من شأنك! كنت أمزح فقط على أي حال! ”

سمعته بائع الزهور وغمزت تجاه دالي وقالت ، “أنت تبدو لذيذًا جدًا ، أيها الشاب. يمكنك المجيء والدردشة معي متى كنت متفرغًا! ”

كان تشينغ ياهوي مترددًا ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله. طلبنا عينات بوله ، واختبرت بينغشين كل من بوله والدواء. بعد نصف ساعة ، خرجت بينغشين من المختبر وأعلن ، “لم أتمكن من تحديد مكونات الدواء ، لكنني وجدت آثارًا لسم الأتروبين في عينة بوله.”

أومأ دالي برأسه بلهفة وقال ، “بالتأكيد!

“من وصف لك هذا الدواء؟” انا سألت.

أنا – ” قطعته بسعال عالٍ ونظرت إليه.

“لا” ، أجاب شياوتاو بصدمة. “سيحكم عليك بالإعدام في كلتا الحالتين. انتظر ، هل تقترح أنها ستقتل بائعة الزهور ؟ ”

حوالي الظهيرة ، قالت بائع الزهور ، “لقد كنتم جميعًا تعملون بجد. سأطلب الوجبات السريعة ويجب علينا جميعًا تناول الغداء معًا! ”

طلبت من دالي الحصول على بعض الماء والصابون بسرعة لحث تشينغ ياهوي على التقيؤ. فجأة ، امسك تشينغ ياهوي بمعصمي وقال لي بجهد كبير ، “دوائي … تركته في غرفة الاستجواب …”

“رائع!” صرخ دالي.

بعد أقل من دقيقة ، تعافى تشينغ ياهوي.

حدقت شياوتاو في وجهه وقالت لبائع الزهور ، “لا ، شكرا لك. ما زلنا في الخدمة “.

لكن عندما رأى تشينغ ياهوي الدواء ، قال بشكل محموم تقريبًا ، “أعطني إياه … سأكون في ألم رهيب إذا لم آخذه …”

ثم طلبت بائع الزهور الوجبات الجاهزة لنفسها. بمجرد وصول الطعام ، مزقت الغلاف وكانت على وشك التهام طعامها عندما صرخت ، “توقفي! من فضلك دعينا نتحقق من الطعام قبل أن تأكليه”.

“لا” ، رفضت شياوتاو. “نحن بحاجة إلى اختباره أولاً.”

“أوه ، أنا متأكدة من أن الطعام جيد!” قالت بائعة الزهور. “أطلب طعام من هذا المطعم كل يوم ، لذلك أنا متأكدة من أنهم لن يفعلوا شيئًا غبيًا مثل تسميم زبائنهم!”

لوحت شياوتاو بيدها للسماح له بالمغادرة. صمت الجميع بمجرد رحيله. لقد أغفلنا جميعًا هذه البقعة العمياء. من الواضح أن شو تينغتينغ كانت الجاني الحقيقي! كان دافعها على الأرجح هو الغيرة.

أصررت “اليوم مختلف”. “من فضلك دعينا نتحقق من الطعام!”

“الدكتور. قال تشينغ ، “يجب أن أغادر الآن. سأذهب لفترة طويلة. أعددت الدواء لك. من فضلك تذكر أن تأخذه. لن يكون كافيا لفترة طويلة. عندما ينفد ، سأخبرك بصيغة الترياق إذا أتيت ورأيتني. أيضا ، لدي شيء مهم لأخبرك به … ”

أخذنا عينات من الطعام. فتحت صن بينغشين صندوقها الصغير وبدأت في اختباره. بعد فترة ، أكدت أن الطعام آمن.

أصررت “اليوم مختلف”. “من فضلك دعينا نتحقق من الطعام!”

“آه ، الآن أصبح الطعام باردًا!” اشتكى بائع الزهور.

أجاب: “أنا أفعل ذلك بنفسي بالطبع”. “أنا طبيب بعد كل شيء.”

بعد الانتهاء من الوجبة ، كانت على وشك إشعال سيجارة عندما أوقفتها مرة أخرى وقلت: “انتظري! علينا التحقق من ذلك أيضًا! ”

“رائع!” صرخ دالي.

“متى سينتهي هذا الامر؟” تنهدت.

“ماذا تفعل سونغ يانغ؟” كانت شياوتاو في حالة صدمة مطلقة.

قالت بينغشين: “هذا يشبه تمامًا التأثير التآزري والعدائي الذي نتعلمه في فصل علم السموم لدينا”. “في بعض الأحيان ، يمكن أن يصبح دواءان سامان عند تناولهما معًا ، أو يمكنهما تثبيط تأثيرات الآخر ، مما يعني أن عقارًا واحدًا قد يحول العقار الآخر إلى مادة غير ضارة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط