نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 182

القانون السري

القانون السري

جعلنا المدير التنفيذي ننتظر في مكتبه لبضع دقائق. ثم عاد مع قائمة الأدوية، التي ألقيت نظرة خاطفة عليها ولم أجد ما كنت أبحث عنه على الإطلاق.

نظر من خلال المستند وهز رأسه. أجاب: “لست متأكدا”. “هناك الكثير من الأدوية المضادة للسرطان التي ننتجها.”

“أنت مدير قسم البحث والتطوير ، أليس كذلك؟” انا سألت. “هل أنت مشترك في تطوير كل عقار جديد؟”

حاولت تكرار الطريقة التي نقرت بها السيدة على قدمها وحاولت فكها وفقًا لقواعد شفرة مورس ، لكنها وجدت أن الرسالة لا تعني شيئًا. حاولت ذلك مرة أخرى باستخدام طريقة الزوايا الأربع ، ولكن دون جدوى.

هز السيد وانغ رأسه وشرح ، “فقط في الأعمال الورقية”.

لم أكن أعرف الكثير عن المستحضرات الصيدلية، لذلك عندما قرأت تقرير المشروع ، بدا أن الأمر كله يتضمن بحثًا طبيًا عاديًا ولم يكن هناك شيء بارز بالنسبة لي.

“هل تعرف أي عقاقير قيد التطوير يمكن أن تسبب أعراضًا مزيفة شبيهة بالموت؟”

قادنا السيد وانغ إلى قسم الأمن حيث حصلنا على الفيديو من الكاميرا المذكورة. في حوالي الساعة العاشرة مساء أمس ، رأينا شخص ما وهو يتسلل إلى مكتب الرئيس. عندما ظهر وجه الشخص بوضوح ، شهق المدير وانغ وعلق ، “لكن هذه هي الرئيسة!”

عبس السيد وانغ وسكت لفترة ، ثم أجاب: “لا أعرف شيئًا ، لا. ماذا تقصد بأعراض تشبه الموت؟ هل يمكنك وصفها بشكل أكثر تحديدًا؟ ”

“فقط الرئيسة نفسها”.

أخبرته بالأعراض التي لاحظتها على الضحايا. استمع السيد وانغ باهتمام وهز رأسه في حيرة. ثم أضاف: “لست متأكدًا مما إذا كان لذلك علاقة بهذا الأمر ، لكنني أتذكر أن الرئيسة أشرفت شخصيًا على تطوير عقار منذ العام الماضي. هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أي معلومات تتعلق بهذا العقار ، بما في ذلك الأفراد المعنيون ، سرية. ”

تردد السيد وانغ في الإجابة ، لذلك ساعدته ، “من الواضح إنها رئيستك.”

“هل يمكنك تزويدنا ببيانات هذا التطوير؟” انا سألت.

فكر السيد وانغ للحظة وقال ، “أعطني لحظة!”

ابتسم السيد وانغ بضعف “أنا آسف”. “لا يمكنني الوصول إلى البيانات.”

فعل السيد وانغ ذلك ، وعندما رأيت جهاز كمبيوتر على المكتب ، سألت ، “هل هذا هو المكان الذي يتم فيه تخزين بيانات البحث؟”

“من لديه حق الوصول إذن؟”

جعلنا المدير التنفيذي ننتظر في مكتبه لبضع دقائق. ثم عاد مع قائمة الأدوية، التي ألقيت نظرة خاطفة عليها ولم أجد ما كنت أبحث عنه على الإطلاق.

“فقط الرئيسة نفسها”.

ظللت أحدق في الوثيقة بصمت، ولم أسمع ما قالته شياوتاو. كان عليها أن تنادي اسمي عدة مرات قبل أن أنظر إليها أخيرًا وسألتها ، “ماذا؟”

شممت رائحة مريبة. “هل يمكنك اصطحابنا إلى مكتب الرئيسة؟”

“هل تعتقد أنه رمز سري؟” سألت شياوتاو.

فعل السيد وانغ ذلك ، وعندما رأيت جهاز كمبيوتر على المكتب ، سألت ، “هل هذا هو المكان الذي يتم فيه تخزين بيانات البحث؟”

عبس السيد وانغ وسكت لفترة ، ثم أجاب: “لا أعرف شيئًا ، لا. ماذا تقصد بأعراض تشبه الموت؟ هل يمكنك وصفها بشكل أكثر تحديدًا؟ ”

“أجل ” أومأ السيد وانغ.

تنهدت “غير محتمل”. “لم يتم تشغيل الكمبيوتر ، ولا يمكننا الاقتراب منه. في هذه الحالة ، حتى المخترق العبقري مثل لاو ياو سيكون عاجز”.(رغم أن هناك طرق أخرى للإختراق حتى لو لم يكن الكومبيوتر متصل بالانترنت ورغم أنها مزعجة للغاية وبطيئة الا انها طريقة—جاء ذلك من بحثي أثناء محاولتي تهكير فيس صديق لي…لا تخبروا أحد)

“هل يمكننا إعادة الكمبيوتر معنا؟”

تنهد قائلا: “سأدرس عندما أعود لأن الاختبارات النهائية ستأتي قريبًا ….الاسترخاء ليس بالضبط فكرتي المفضلة.”

“لا” ، هز السيد وانغ رأسه بشكل محموم. “بالطبع لا!”

“مهلا!” عبس دالي. “هذا لا يبدو مجاملة على الإطلاق!”

“هل تريد أن تموت رئيستك؟” ردت.

“هل تعتقد أنه رمز سري؟” سألت شياوتاو.

قال السيد وانغ: “حتى لو حدث ذلك ، لا يمكنني السماح لك بأخذ مثل هذه الأسرار التجارية المهمة. إذا فعلت ذلك ، فسوف تطردني الرئيسة بالتأكيد! ”

“لكن هذا غير معقول!” صرخ السيد وانغ. “هل يمكن أن يكون شخص ما أن يختلس الأموال لهذا المشروع؟”

“كيف ستفعل ذلك إذا ماتت؟” ضحكت بتسلية.

“الاختبارات النهائية الخاصة بك قريبة؟” سألت شياوتاو متفاجئة. “ما كان يجب أن تأتوا معي إلى هنا يا رفاق! ارجعوا وادرسوا الآن! ”

“ثم مجلس الإدارة سوف يطردني!” حافظ المدير وانغ على رأيه. “لا ، لا يهم ما تقوله. لا يمكنك لمس هذا الكمبيوتر دون إذن من مجلس الإدارة أو أمر تفتيش من المحكمة! ”

هذا حيرني. هل وصلنا إلى طريق مسدود؟ هل ما زلنا نركض في دوائر هنا؟

حثنا على الخروج من المكتب بأدب قدر استطاعته وتركنا.

“الاختبارات النهائية الخاصة بك قريبة؟” سألت شياوتاو متفاجئة. “ما كان يجب أن تأتوا معي إلى هنا يا رفاق! ارجعوا وادرسوا الآن! ”

لعن دالي قائلًا: هذا سخيف! رئيسته في ورطة وكل ما يفكر فيه هو وظيفته؟ ”

أجاب بابتسامة خجولة: “عليك أن تسأل قسم المبيعات عن ذلك”.

أوضحت شياوتاو: “ستندهش من مدى قسوة المجتمع داخل الشركة”. ثم سألتني ، “هل تعتقد أن لاو ياو يمكنه اختراق الكمبيوتر؟”

“ما الذي فقدته؟” انا سألت.

تنهدت “غير محتمل”. “لم يتم تشغيل الكمبيوتر ، ولا يمكننا الاقتراب منه. في هذه الحالة ، حتى المخترق العبقري مثل لاو ياو سيكون عاجز”.(رغم أن هناك طرق أخرى للإختراق حتى لو لم يكن الكومبيوتر متصل بالانترنت ورغم أنها مزعجة للغاية وبطيئة الا انها طريقة—جاء ذلك من بحثي أثناء محاولتي تهكير فيس صديق لي…لا تخبروا أحد)

“الاختبارات النهائية الخاصة بك قريبة؟” سألت شياوتاو متفاجئة. “ما كان يجب أن تأتوا معي إلى هنا يا رفاق! ارجعوا وادرسوا الآن! ”

“ماذا لو حاولنا إقناع مجلس الإدارة؟” اقترح دالي.

“أنت تفرط في التفكير في هذا ، شياوتاو-جيجي!” تدخل دالي. “إنها ببساطة تردد مجموعة ارقام— 41163222222. هذا رقم هاتف ، صحيح؟ ”

أجبته “لا ، سيستغرق ذلك الكثير من الوقت …وبحلول الوقت الذي يقتنعون فيه ، ستكون الرئيسة قد ماتت. على الأقل تعلمنا شيئًا من مجيئنا الى هنا. أنا متأكد من أن هذه الشركة قد طورت بالفعل العقار الذي يتسبب في ظهور أعراض مزيفة تشبه الموت. أهم شيء الآن هو التركيز على العثور على القاتل! ”

“هل يمكنك إحضار الفيديو إلينا من تلك الكاميرا؟” سألت السيد وانغ.

كنا على وشك الخروج من المبنى عندما سمعنا المدير وانغ يركض نحونا وهو يصرخ ، “توقفوا هناك ، أيها اللصوص! عودوا إلي هنا الآن! ”

ظللت أحدق في الوثيقة بصمت، ولم أسمع ما قالته شياوتاو. كان عليها أن تنادي اسمي عدة مرات قبل أن أنظر إليها أخيرًا وسألتها ، “ماذا؟”

“عن ماذا تتحدث؟” انا سألت. “هل تتهم الشرطة بجدية بالسرقة؟”

“لا” ، هز السيد وانغ رأسه بشكل محموم. “بالطبع لا!”

“تقوفوا عن التمثيل!” مدير بصق وانغ. “شارة الشرطة التي أظهرتها لي ربما كانت مزيفة! ربما تم إرسالك من قبل منافسينا للاستفادة من الفوضى التي نعيشها الآن! ”

غادر الغرفة ، ثم عاد ومعه كومة من الوثائق. أخبرنا أن هذه كانت مشاريع الشركة قيد التطوير ، وقد أعطيت جميعها أرقام مشاريع مكونة من 11 خانة. بحثت في الوثائق ووجدت أخيرًا واحدًا بنفس الرقم الذي كانت تشير إليه السيدة – لكنه كان مجرد عقار مضاد للسرطان.

حذرته شياوتاو: “احذر أيها السيد وانغ قبل أن تذهب أبعد من ذلك ، لماذا لا تتصل بمركز الشرطة وتسألهم عما إذا كنا ضباط شرطة مزيفين أم لا؟”

“حقا؟!” ضحكت شياوتاو. “لا تجهد نفسك كثيرًا ، فهذه قضية غير طبيعية ولم تعمل على أي شيء كهذا من قبل. من الطبيعي أننا نحتاج إلى مزيد من الوقت لحلها. يجب أن تعود إلى مسكنك وتسترخي “.

سقط وجهه وتردد.

“ما الذي فقدته؟” انا سألت.

“الأرقام التي تبدأ بـ 411 هي أجنبية ، بالرغم من …” تمتم. “لا أعتقد أنه رقم هاتف. السيد وانغ ، هل تعرف أي أرقام مكونة من 11 خانة مرتبطة بالعمل؟ ”

“القرص الصلب لجهاز كمبيوتر الرئيسة!” أجاب. “شعرت بشعور سيء بعد مغادرتكم ، لذلك عدت إلى مكتبها وفحصت الكمبيوتر. وتبين أن وحدة المعالجة المركزية فقط هي التي بقيت! كل شيء آخر ذهب! ”

” أود أن ألقي نظرة رغم ذلك. ”

تبادلنا أنا وشياوتاو النظرات. وعدنا مسرعين إلى المكتب ، ووجدنا أن القرص الصلب للكمبيوتر قد اختفى. فحصت الغرفة ولاحظت أن كاميرا مراقبة في الردهة مواجهة لمكتب الرئيسة.

لم أكن أعرف الكثير عن المستحضرات الصيدلية، لذلك عندما قرأت تقرير المشروع ، بدا أن الأمر كله يتضمن بحثًا طبيًا عاديًا ولم يكن هناك شيء بارز بالنسبة لي.

“هل يمكنك إحضار الفيديو إلينا من تلك الكاميرا؟” سألت السيد وانغ.

كنا على وشك الخروج من المبنى عندما سمعنا المدير وانغ يركض نحونا وهو يصرخ ، “توقفوا هناك ، أيها اللصوص! عودوا إلي هنا الآن! ”

قال: “بالتأكيد ، لكنك ترى كيف أن الزجاج الذي يفصل مكتب الرئيسة معتم ، أليس كذلك؟ لا أعتقد أن الكاميرا التقطت أي شيء على الإطلاق لأكون صادقًا … ”

راقبت عينيه عن كثب وأكدت أنه لم يكن يكذب.

” أود أن ألقي نظرة رغم ذلك. ”

أجاب بابتسامة خجولة: “عليك أن تسأل قسم المبيعات عن ذلك”.

قادنا السيد وانغ إلى قسم الأمن حيث حصلنا على الفيديو من الكاميرا المذكورة. في حوالي الساعة العاشرة مساء أمس ، رأينا شخص ما وهو يتسلل إلى مكتب الرئيس. عندما ظهر وجه الشخص بوضوح ، شهق المدير وانغ وعلق ، “لكن هذه هي الرئيسة!”

عبس السيد وانغ وسكت لفترة ، ثم أجاب: “لا أعرف شيئًا ، لا. ماذا تقصد بأعراض تشبه الموت؟ هل يمكنك وصفها بشكل أكثر تحديدًا؟ ”

تركت السيدة باب المكتب مفتوحًا عندما تسللت إلى الداخل ، مما أتاح لنا رؤيتها وهي تحمل القرص الصلب. بدت وكأنها تنظر باستمرار نحو اتجاه معين. كان لدي حدس مفاده أن شخصًا ما يجب أن يقف هناك في ذلك الوقت ، ويراقبها في كل حركة. كان من المحتمل جدًا أن يكون الشخص هو العقل المدبر وراء هذه القضية.

أجاب بابتسامة خجولة: “عليك أن تسأل قسم المبيعات عن ذلك”.

تركت السيدة الباب مفتوحا عندما خرجت. ربما فعلت هذا عمدا. فحصت الفيديو عن كثب ولاحظت تفاصيل صغيرة أخرى – كانت السيدة تطرق قدمها باستمرار على الأرض.

“عن ماذا تتحدث؟” انا سألت. “هل تتهم الشرطة بجدية بالسرقة؟”

“هل تعتقد أنه رمز سري؟” سألت شياوتاو.

قادنا السيد وانغ إلى قسم الأمن حيث حصلنا على الفيديو من الكاميرا المذكورة. في حوالي الساعة العاشرة مساء أمس ، رأينا شخص ما وهو يتسلل إلى مكتب الرئيس. عندما ظهر وجه الشخص بوضوح ، شهق المدير وانغ وعلق ، “لكن هذه هي الرئيسة!”

حاولت تكرار الطريقة التي نقرت بها السيدة على قدمها وحاولت فكها وفقًا لقواعد شفرة مورس ، لكنها وجدت أن الرسالة لا تعني شيئًا. حاولت ذلك مرة أخرى باستخدام طريقة الزوايا الأربع ، ولكن دون جدوى.

“هل يمكننا إعادة الكمبيوتر معنا؟”

“أنت تفرط في التفكير في هذا ، شياوتاو-جيجي!” تدخل دالي. “إنها ببساطة تردد مجموعة ارقام— 41163222222. هذا رقم هاتف ، صحيح؟ ”

أومأت برأسي ، لكن ذهني كان لا يزال يركز على المستند بالكامل. سلمته إلى شياوتاو وعلقت ” إنه دواء يستهدف سرطان الكبد. لدي خالة مصابة بسرطان الكبد. ربما يمكنها محاولة تناول هذا الدواء. هل هو معروض في السوق سيد وانغ؟ ”

شاهدت شياوتاو الفيديو مرة أخرى وصفقت بيدها “اللعنة ، أنت على حق! من السهل أن يكون معنا أشخاص بسطي التفكير في بعض الأحيان! ”

كنا على وشك الخروج من المبنى عندما سمعنا المدير وانغ يركض نحونا وهو يصرخ ، “توقفوا هناك ، أيها اللصوص! عودوا إلي هنا الآن! ”

“مهلا!” عبس دالي. “هذا لا يبدو مجاملة على الإطلاق!”

تردد السيد وانغ في الإجابة ، لذلك ساعدته ، “من الواضح إنها رئيستك.”

“الأرقام التي تبدأ بـ 411 هي أجنبية ، بالرغم من …” تمتم. “لا أعتقد أنه رقم هاتف. السيد وانغ ، هل تعرف أي أرقام مكونة من 11 خانة مرتبطة بالعمل؟ ”

“الاختبارات النهائية الخاصة بك قريبة؟” سألت شياوتاو متفاجئة. “ما كان يجب أن تأتوا معي إلى هنا يا رفاق! ارجعوا وادرسوا الآن! ”

فكر السيد وانغ للحظة وقال ، “أعطني لحظة!”

قادنا السيد وانغ إلى قسم الأمن حيث حصلنا على الفيديو من الكاميرا المذكورة. في حوالي الساعة العاشرة مساء أمس ، رأينا شخص ما وهو يتسلل إلى مكتب الرئيس. عندما ظهر وجه الشخص بوضوح ، شهق المدير وانغ وعلق ، “لكن هذه هي الرئيسة!”

غادر الغرفة ، ثم عاد ومعه كومة من الوثائق. أخبرنا أن هذه كانت مشاريع الشركة قيد التطوير ، وقد أعطيت جميعها أرقام مشاريع مكونة من 11 خانة. بحثت في الوثائق ووجدت أخيرًا واحدًا بنفس الرقم الذي كانت تشير إليه السيدة – لكنه كان مجرد عقار مضاد للسرطان.

“لكن هذا غير معقول!” صرخ السيد وانغ. “هل يمكن أن يكون شخص ما أن يختلس الأموال لهذا المشروع؟”

لم أكن أعرف الكثير عن المستحضرات الصيدلية، لذلك عندما قرأت تقرير المشروع ، بدا أن الأمر كله يتضمن بحثًا طبيًا عاديًا ولم يكن هناك شيء بارز بالنسبة لي.

شاهدت شياوتاو الفيديو مرة أخرى وصفقت بيدها “اللعنة ، أنت على حق! من السهل أن يكون معنا أشخاص بسطي التفكير في بعض الأحيان! ”

“هل أنت من تشرف على هذا المشروع؟” سألت السيد وانغ.

فعل السيد وانغ ذلك ، وعندما رأيت جهاز كمبيوتر على المكتب ، سألت ، “هل هذا هو المكان الذي يتم فيه تخزين بيانات البحث؟”

نظر من خلال المستند وهز رأسه. أجاب: “لست متأكدا”. “هناك الكثير من الأدوية المضادة للسرطان التي ننتجها.”

تردد السيد وانغ في الإجابة ، لذلك ساعدته ، “من الواضح إنها رئيستك.”

راقبت عينيه عن كثب وأكدت أنه لم يكن يكذب.

شممت رائحة مريبة. “هل يمكنك اصطحابنا إلى مكتب الرئيسة؟”

هذا حيرني. هل وصلنا إلى طريق مسدود؟ هل ما زلنا نركض في دوائر هنا؟

“هل تعرف أي عقاقير قيد التطوير يمكن أن تسبب أعراضًا مزيفة شبيهة بالموت؟”

اتصلت شياوتاو بالمركز للتحقق من الرقم ، وبعد فترة تلقت مكالمة تخبرها أنه رقم هاتف أسترالي ، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف على صاحب الهاتف.

تبادلنا أنا وشياوتاو النظرات. وعدنا مسرعين إلى المكتب ، ووجدنا أن القرص الصلب للكمبيوتر قد اختفى. فحصت الغرفة ولاحظت أن كاميرا مراقبة في الردهة مواجهة لمكتب الرئيسة.

قالت شياوتاو “يبدو أن هذا كل شيء لهذا اليوم يجب أن تعودوا يا رفاق إلى مسكنكم الآن. سأتصل بكم إذا كان هناك أي تقدم “.

قال السيد وانغ: “حتى لو حدث ذلك ، لا يمكنني السماح لك بأخذ مثل هذه الأسرار التجارية المهمة. إذا فعلت ذلك ، فسوف تطردني الرئيسة بالتأكيد! ”

ظللت أحدق في الوثيقة بصمت، ولم أسمع ما قالته شياوتاو. كان عليها أن تنادي اسمي عدة مرات قبل أن أنظر إليها أخيرًا وسألتها ، “ماذا؟”

حثنا على الخروج من المكتب بأدب قدر استطاعته وتركنا.

“حقا؟!” ضحكت شياوتاو. “لا تجهد نفسك كثيرًا ، فهذه قضية غير طبيعية ولم تعمل على أي شيء كهذا من قبل. من الطبيعي أننا نحتاج إلى مزيد من الوقت لحلها. يجب أن تعود إلى مسكنك وتسترخي “.

لم أكن أعرف الكثير عن المستحضرات الصيدلية، لذلك عندما قرأت تقرير المشروع ، بدا أن الأمر كله يتضمن بحثًا طبيًا عاديًا ولم يكن هناك شيء بارز بالنسبة لي.

تنهد قائلا: “سأدرس عندما أعود لأن الاختبارات النهائية ستأتي قريبًا ….الاسترخاء ليس بالضبط فكرتي المفضلة.”

“لا” ، هز السيد وانغ رأسه بشكل محموم. “بالطبع لا!”

“الاختبارات النهائية الخاصة بك قريبة؟” سألت شياوتاو متفاجئة. “ما كان يجب أن تأتوا معي إلى هنا يا رفاق! ارجعوا وادرسوا الآن! ”

كنا على وشك الخروج من المبنى عندما سمعنا المدير وانغ يركض نحونا وهو يصرخ ، “توقفوا هناك ، أيها اللصوص! عودوا إلي هنا الآن! ”

أومأت برأسي ، لكن ذهني كان لا يزال يركز على المستند بالكامل. سلمته إلى شياوتاو وعلقت ” إنه دواء يستهدف سرطان الكبد. لدي خالة مصابة بسرطان الكبد. ربما يمكنها محاولة تناول هذا الدواء. هل هو معروض في السوق سيد وانغ؟ ”

حك السيد وانغ رأسه وغمغم ، “لكن هذا لا معنى له! لماذا تفعل الرئيسة ذلك؟ إنها شركتها الخاصة! ”

أجاب بابتسامة خجولة: “عليك أن تسأل قسم المبيعات عن ذلك”.

حاولت تكرار الطريقة التي نقرت بها السيدة على قدمها وحاولت فكها وفقًا لقواعد شفرة مورس ، لكنها وجدت أن الرسالة لا تعني شيئًا. حاولت ذلك مرة أخرى باستخدام طريقة الزوايا الأربع ، ولكن دون جدوى.

“أحقا تريد ذلك ؟” مازحتني شياوتاو.

قالت شياوتاو “يبدو أن هذا كل شيء لهذا اليوم يجب أن تعودوا يا رفاق إلى مسكنكم الآن. سأتصل بكم إذا كان هناك أي تقدم “.

بسبب سؤال شياوتاو ، أجريت بحثًا سريعًا على الكمبيوتر في الغرفة وقلت ، “لم يتم تسويقه مطلقًا. في الواقع ، لا توجد تقارير عنه على الإنترنت على الإطلاق ، كما لو أنه لم يتم تطويره في المقام الأول! ”

“هل أنت من تشرف على هذا المشروع؟” سألت السيد وانغ.

“لكن هذا غير معقول!” صرخ السيد وانغ. “هل يمكن أن يكون شخص ما أن يختلس الأموال لهذا المشروع؟”

“هل يمكننا إعادة الكمبيوتر معنا؟”

“من برأيك سيفعل ذلك؟” سخرت.

“كيف ستفعل ذلك إذا ماتت؟” ضحكت بتسلية.

تردد السيد وانغ في الإجابة ، لذلك ساعدته ، “من الواضح إنها رئيستك.”

“أحقا تريد ذلك ؟” مازحتني شياوتاو.

حك السيد وانغ رأسه وغمغم ، “لكن هذا لا معنى له! لماذا تفعل الرئيسة ذلك؟ إنها شركتها الخاصة! ”

سقط وجهه وتردد.

صرحت: “يمكن أن يكون هناك سبب واحد فقط لذلك كانت تطور سرا عقارًا آخر باستخدام الأموال المستخدمة لهذا الدواء المضاد للسرطان!”

“لكن هذا غير معقول!” صرخ السيد وانغ. “هل يمكن أن يكون شخص ما أن يختلس الأموال لهذا المشروع؟”

 

“حقا؟!” ضحكت شياوتاو. “لا تجهد نفسك كثيرًا ، فهذه قضية غير طبيعية ولم تعمل على أي شيء كهذا من قبل. من الطبيعي أننا نحتاج إلى مزيد من الوقت لحلها. يجب أن تعود إلى مسكنك وتسترخي “.

“مهلا!” عبس دالي. “هذا لا يبدو مجاملة على الإطلاق!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط