الجثة المشوهة
كانت بينغشين هنا بصفتها طبيبة شرعية متدربة ، لذلك منحتها الفرصة لاستخدام معرفتها والتعرف على الضحية. درست العظام لفترة ، وخلصت إلى أن “الضحية كان ذكرًا يبلغ من العمر حوالي 35 عامًا. كان طوله حوالي 1.7 متر. تشير مفاصل اليد السميكة إلى أنه كان يعمل في عمل يدوي على مدار السنة. اثنان من أصابعه مفقودة. من غير المؤكد ما إذا كانت العظام قد فقدت قبل وفاته أو بعده “.
حدقت في وجهه ، لكنني أدركت بعد ذلك أنه كان صحيحًا بالفعل. من وجهة نظر المدير فنغ ، من الواضح أن شياوتاو كانت قائدنا. لم يكن منصبه كمدير مقاطعة صغيرة شيئًا مقارنة بمنصبها كقائد فريق عمل لفرع من المدينة. وبسبب سمعتي ، لا بد أنه اعتبرني “ المفضل ” لـ شياوتاو ، وهو ما يفسر موقفه المتملق تجاهي. ربما افترض أنه يجب أن أنتمي إلى عائلة قوية لكي أعين كـ مستشار للشرطة في مثل هذه السن المبكرة. لسوء حظه ، كنت حقًا مجرد طالب جامعي عادي لا يمكن أن أفيده على الإطلاق.
ثم التقطت شظايا الجمجمة وأضافت: “سبب الوفاة هو اصطدام الرأس بجسم ثقيل غير حاد في الحجم مثلثي تقريبًا. عرض الجسم ربما يكون حوالي 50 سم. هل يمكن أن تكون مطرقة؟ لكن هذا شكل غريب للمطرقة… ”
أوقف الرجل محرك الجرار ونزل. “لا يبدو أنك لست من هنا ، أليس كذلك؟ هل انت جديد او شيء من هذا القبيل؟ وجدوا أربع أو خمس نساء هناك. ألم يخبروك؟ ”
فكرت لفترة من الوقت واقترحت ” ربما مكواة ملابس؟ ”
“لكنك أخبرتني ألا أخمن!” عبست بينغشين.
“أجل!” أجاب بينغشين بسعادة. ”مكواة ملابس! لماذا لم أفكر في ذلك؟ ”
كانت بينغشين هنا بصفتها طبيبة شرعية متدربة ، لذلك منحتها الفرصة لاستخدام معرفتها والتعرف على الضحية. درست العظام لفترة ، وخلصت إلى أن “الضحية كان ذكرًا يبلغ من العمر حوالي 35 عامًا. كان طوله حوالي 1.7 متر. تشير مفاصل اليد السميكة إلى أنه كان يعمل في عمل يدوي على مدار السنة. اثنان من أصابعه مفقودة. من غير المؤكد ما إذا كانت العظام قد فقدت قبل وفاته أو بعده “.
ذكرتها قائلة: “لا يحتاج القائمون على الطب الشرعي إلى تحديد نوع السلاح الذي تم استخدامه بشكل صريح”. ما عليك سوى وصف شكل وخصائص السلاح. يمكنك بسهولة تضليل المحقق إذا سميت السلاح. إنه غير احترافي. ”
حدقت في وجهه ، لكنني أدركت بعد ذلك أنه كان صحيحًا بالفعل. من وجهة نظر المدير فنغ ، من الواضح أن شياوتاو كانت قائدنا. لم يكن منصبه كمدير مقاطعة صغيرة شيئًا مقارنة بمنصبها كقائد فريق عمل لفرع من المدينة. وبسبب سمعتي ، لا بد أنه اعتبرني “ المفضل ” لـ شياوتاو ، وهو ما يفسر موقفه المتملق تجاهي. ربما افترض أنه يجب أن أنتمي إلى عائلة قوية لكي أعين كـ مستشار للشرطة في مثل هذه السن المبكرة. لسوء حظه ، كنت حقًا مجرد طالب جامعي عادي لا يمكن أن أفيده على الإطلاق.
أخرجت بينغشين لسانها وأجابت ساخرة ، “نعم ، أستاذ سونغ!”
كان من السابق لأوانه القفز إلى هذا الاستنتاج. ربما يكون القاتل قد غلى الجسم حتى يتمكن من التعامل معه بسهولة أكبر.لأن الأجسام المطبوخة لن تنتج روائح مشبوهة. لن تنبعث منها رائحة الدم النتنة على الإطلاق ، حتى عندما يتم التخلص منها في العراء. انطلاقا من هذا ، يتبع ذلك أن القاتل تعامل مع جسد الضحية بمهنية تامة. كنت أظن أن هذه لم تكن الضحية الأولى للقاتل.
ثم التقطت قصبة الساق وفحصتها وقالت: “بعد وفاته ، تم تقطيع جسد الضحية باستخدام أداة طويلة خشنة. ثم تم أكل البقايا وقضمها من قبل نوع من الحيوانات آكلة اللحوم “.
اقترب منا جرار يحمل الطوب ببطء. سألنا رجل في منتصف العمر كان السائق ، “ما الذي تنوون فعله؟”
علقت مستمتعا قليلاً: “يمكنك فقط أن تقولي أن الجثة قُطعت باستخدام منشار وأكلتها الكلاب”.
تنهدت وضحكت شياوتاو.
“لكنك أخبرتني ألا أخمن!” عبست بينغشين.
كانت بينغشين هنا بصفتها طبيبة شرعية متدربة ، لذلك منحتها الفرصة لاستخدام معرفتها والتعرف على الضحية. درست العظام لفترة ، وخلصت إلى أن “الضحية كان ذكرًا يبلغ من العمر حوالي 35 عامًا. كان طوله حوالي 1.7 متر. تشير مفاصل اليد السميكة إلى أنه كان يعمل في عمل يدوي على مدار السنة. اثنان من أصابعه مفقودة. من غير المؤكد ما إذا كانت العظام قد فقدت قبل وفاته أو بعده “.
تنهدت وضحكت شياوتاو.
شعرت بارتياح كبير عندما ركبت السيارة أخيرًا وهربت من براثن المدير فنغ. “إنه يعتقد أنك لي ليانينج من فريقنا ،” سخر يوانتشاو ضاحكًا.( مسؤول إمبراطوري ذو نفوذ كبير كان المرافق المفضل للإمبراطورة الأرملة تسيشي)
“يبدو أنك بحاجة إلى مزيد من التدريب ، آنسة صن!” شياوتاو علق.
“مهمة جدا!” اجبتها. “إذا كان الضحية مستلقيًا عند طعنه ، فقد يكون القاتل قد ضربه على رأسه لشل حركته قبل القضاء عليه. إلا أن الضحية كان لا يزال واقفاً عند تعرضه للطعن ، وفي نفس الوقت أصيب في جبهته. مما يعني… ”
“واصلي مع تحليلك!” حثثت بينغشين.
ثم جمعت العظام وعدنا إلى مركز الشرطة. استمع الضباط المحليون إلى اكتشافاتنا وتحليلاتنا ، واقتنعوا جميعًا على الفور بصحتها. حتى أن الطبيب الشرعي قام بتدوين ما قلته في دفتر صغير.
التقطت عظمة ووضعتها تحت ضوء الشمس. “بمجرد قطع أوصال الضحية ، قام القاتل بطهي الجثة في طنجرة ضغط مما تسبب في تقشر السمحاق (طبقة من النسيج الضام التي تغلف العظام).”
التقطت عظمة ووضعتها تحت ضوء الشمس. “بمجرد قطع أوصال الضحية ، قام القاتل بطهي الجثة في طنجرة ضغط مما تسبب في تقشر السمحاق (طبقة من النسيج الضام التي تغلف العظام).”
تأوهت شياوتاو “أوه لا….لا أريد آكل لحوم بشر مجنون أخر!”
أخرجت بينغشين لسانها وأجابت ساخرة ، “نعم ، أستاذ سونغ!”
كان من السابق لأوانه القفز إلى هذا الاستنتاج. ربما يكون القاتل قد غلى الجسم حتى يتمكن من التعامل معه بسهولة أكبر.لأن الأجسام المطبوخة لن تنتج روائح مشبوهة. لن تنبعث منها رائحة الدم النتنة على الإطلاق ، حتى عندما يتم التخلص منها في العراء. انطلاقا من هذا ، يتبع ذلك أن القاتل تعامل مع جسد الضحية بمهنية تامة. كنت أظن أن هذه لم تكن الضحية الأولى للقاتل.
أوقف الرجل محرك الجرار ونزل. “لا يبدو أنك لست من هنا ، أليس كذلك؟ هل انت جديد او شيء من هذا القبيل؟ وجدوا أربع أو خمس نساء هناك. ألم يخبروك؟ ”
التقطت بينغشين ضلعًا ودرسته لفترة طويلة. ثم شهقت فجأة وقالت ، “هناك جرح في ظهر الضحية ، وكأنه طعن بجسم حاد وضيق!”
“هل وُجدوا جميعًا في نفس الحالة؟” سألت.
“ما هي زاوية الاختراق؟” سألت.
نظرت بينغشين إلى العظم لفترة طويلة وهزت رأسها أخيرًا بهزيمة ، وهي تصرخ “لا أعلم!”
تصرفت بشكل واضح وشرحت ، “ربما هاجمه القاتل بسكين من الخلف ، هكذا.”
فكر الرجل في الأمر لبضع ثوان. “نعم… كانوا جميعًا مشوهين على ما أتذكر؟ وكانوا جميعًا يرتدون فساتين حمراء أيضًا. ما حدث لهم كان مؤسفا. حيث سمعت أنهم قُتلوا جميعًا بوحشية! ”
“وماذا عن الجرح في الجمجمة الذي وصفته سابقًا؟”
كانت بينغشين هنا بصفتها طبيبة شرعية متدربة ، لذلك منحتها الفرصة لاستخدام معرفتها والتعرف على الضحية. درست العظام لفترة ، وخلصت إلى أن “الضحية كان ذكرًا يبلغ من العمر حوالي 35 عامًا. كان طوله حوالي 1.7 متر. تشير مفاصل اليد السميكة إلى أنه كان يعمل في عمل يدوي على مدار السنة. اثنان من أصابعه مفقودة. من غير المؤكد ما إذا كانت العظام قد فقدت قبل وفاته أو بعده “.
قامت بالتمثيل مرة أخرى وشرحت ، “لقد أصيب من الأمام ، على جبهته مباشرة”.
عينت شياوتاو بعض المهام للضباط. وأمرت مجموعة من الضباط بالتحقيق مع أسرة الضحية في القضية الأخرى ، بينما كنت أنا ويوانتشاو نحقق في مكان العثور على الجثة في الغابة. وستكون بينغشين مع شياوتاو.
كان لدي حدس بأننا وجدنا اكتشافًا كبيرًا. سألت بينغشين ، “هل كانت الضحية واقفة أم مستلقية عندما تعرض للطعن؟”
باستخدام مسرح الجريمة كنقطة انطلاق ، سرت حوالي خمسمائة متر ، حيث وجدت قرية صغيرة. تذكرت أنه تم ذكرها في ملف القضية ، واتفقنا جميعًا أثناء المناقشة على أن المشتبه به ربما يعيش هناك.
نظرت بينغشين إلى العظم لفترة طويلة وهزت رأسها أخيرًا بهزيمة ، وهي تصرخ “لا أعلم!”
شرحت “نحن الشرطة”. “نحن هنا للتحقيق في جريمة القتل”.
ألقيت نظرة فاحصة على العظم وقلت ، “لقد طُعن وهو لا يزال واقفاً ، لأن السكين سُحبت بعد أن اخترقت جسد الضحية. انظري هنا. من الواضح أن الندبة أظهرت أنه تم سحب السكين لأسفل.”
“المحقق العظيم سونغ يستحق حقًا كل جزء من سمعته!” صرخ المدير فنغ. “لقد كنت هنا لمدة يومين فقط وقام بالفعل بحل قضية! كم هو رائع!”
صفقت بينغشين يديها مرة أخرى وصرخ ، “أنت حقًا عبقري ، سونج يانج جيجي! تحليلك أكثر شمولاً بكثير من تحليل أساتذتي! ”
تأوهت شياوتاو “أوه لا….لا أريد آكل لحوم بشر مجنون أخر!”
“هل هذه التفاصيل مهمة حقا سونغ يانغ؟” سأل شياوتاو.
التقطت بينغشين ضلعًا ودرسته لفترة طويلة. ثم شهقت فجأة وقالت ، “هناك جرح في ظهر الضحية ، وكأنه طعن بجسم حاد وضيق!”
“مهمة جدا!” اجبتها. “إذا كان الضحية مستلقيًا عند طعنه ، فقد يكون القاتل قد ضربه على رأسه لشل حركته قبل القضاء عليه. إلا أن الضحية كان لا يزال واقفاً عند تعرضه للطعن ، وفي نفس الوقت أصيب في جبهته. مما يعني… ”
“يبدو أنك بحاجة إلى مزيد من التدريب ، آنسة صن!” شياوتاو علق.
“القاتل له شريك!” أنهت شياوتاو جملتي.
وتابع: “لكنني متأكد من أنه مع وجود شخص مثلك في فريقنا ، سيتم القبض على القاتل في غضون أيام قليلة!”
سألتني شياوتاو إذا كان هناك أي شيء آخر لإضافته. أعدت فحص الفقرات ، وهي العظام التي كانت مشوهة بسهولة. تشير المفاصل بوضوح إلى أن الضحية كانت تمارس عملاً بدنيًا شاقًا ، ولكن لماذا كانت الفقرات في حالة طبيعية تمامًا؟
حدقت في وجهه ، لكنني أدركت بعد ذلك أنه كان صحيحًا بالفعل. من وجهة نظر المدير فنغ ، من الواضح أن شياوتاو كانت قائدنا. لم يكن منصبه كمدير مقاطعة صغيرة شيئًا مقارنة بمنصبها كقائد فريق عمل لفرع من المدينة. وبسبب سمعتي ، لا بد أنه اعتبرني “ المفضل ” لـ شياوتاو ، وهو ما يفسر موقفه المتملق تجاهي. ربما افترض أنه يجب أن أنتمي إلى عائلة قوية لكي أعين كـ مستشار للشرطة في مثل هذه السن المبكرة. لسوء حظه ، كنت حقًا مجرد طالب جامعي عادي لا يمكن أن أفيده على الإطلاق.
ظهرت في ذهني فكرة عن المهنة المحتملة التي كانت الضحية تعمل فيها ، رغم أنني ما زلت غير متأكد. “أخبري شياوتشو أن يختبر نخاع العظم!” طلبت.
“وماذا عن الجرح في الجمجمة الذي وصفته سابقًا؟”
ثم جمعت العظام وعدنا إلى مركز الشرطة. استمع الضباط المحليون إلى اكتشافاتنا وتحليلاتنا ، واقتنعوا جميعًا على الفور بصحتها. حتى أن الطبيب الشرعي قام بتدوين ما قلته في دفتر صغير.
ألقيت نظرة فاحصة على العظم وقلت ، “لقد طُعن وهو لا يزال واقفاً ، لأن السكين سُحبت بعد أن اخترقت جسد الضحية. انظري هنا. من الواضح أن الندبة أظهرت أنه تم سحب السكين لأسفل.”
“المحقق العظيم سونغ يستحق حقًا كل جزء من سمعته!” صرخ المدير فنغ. “لقد كنت هنا لمدة يومين فقط وقام بالفعل بحل قضية! كم هو رائع!”
تأوهت شياوتاو “أوه لا….لا أريد آكل لحوم بشر مجنون أخر!”
هززت رأسي وابتسمت بشدة ، موضحة ، “من السابق لأوانه القول إن القضية قد تم حلها ، المدير فنغ. لقد بدأنا للتو!”
أرسل المدير فنغ شخصًا معنا للحماية. أخبرته أن هذا لن يكون ضروريًا ، لكنه أصر على ذلك بشدة. قبل أن نغادر ، سحبني جانبًا وهمس ، “المحقق سونغ، قد تسمع بعض الشائعات الغريبة عندما تكون هناك. من فضلك تذكر أنها كلها لا أساس لها من الصحة! لا تصدقهم أبدًا! ”
وتابع: “لكنني متأكد من أنه مع وجود شخص مثلك في فريقنا ، سيتم القبض على القاتل في غضون أيام قليلة!”
كان من السابق لأوانه القفز إلى هذا الاستنتاج. ربما يكون القاتل قد غلى الجسم حتى يتمكن من التعامل معه بسهولة أكبر.لأن الأجسام المطبوخة لن تنتج روائح مشبوهة. لن تنبعث منها رائحة الدم النتنة على الإطلاق ، حتى عندما يتم التخلص منها في العراء. انطلاقا من هذا ، يتبع ذلك أن القاتل تعامل مع جسد الضحية بمهنية تامة. كنت أظن أن هذه لم تكن الضحية الأولى للقاتل.
جعلتني كلماته الضئيلة أشعر بعدم الارتياح بشكل لا يصدق.
ذكرتها قائلة: “لا يحتاج القائمون على الطب الشرعي إلى تحديد نوع السلاح الذي تم استخدامه بشكل صريح”. ما عليك سوى وصف شكل وخصائص السلاح. يمكنك بسهولة تضليل المحقق إذا سميت السلاح. إنه غير احترافي. ”
عينت شياوتاو بعض المهام للضباط. وأمرت مجموعة من الضباط بالتحقيق مع أسرة الضحية في القضية الأخرى ، بينما كنت أنا ويوانتشاو نحقق في مكان العثور على الجثة في الغابة. وستكون بينغشين مع شياوتاو.
سألتني شياوتاو إذا كان هناك أي شيء آخر لإضافته. أعدت فحص الفقرات ، وهي العظام التي كانت مشوهة بسهولة. تشير المفاصل بوضوح إلى أن الضحية كانت تمارس عملاً بدنيًا شاقًا ، ولكن لماذا كانت الفقرات في حالة طبيعية تمامًا؟
لقد وجدت هذا الترتيب معقولًا جدًا بالفعل. إذا كان أي منهما سيتبعني ، فسيكون الآخر غير راضٍ ، لذلك كان من الأفضل أن يعملوا معًا. في الحقيقة ، بدأت أرى أنهما شكلا فريقًا ممتازًا.
أخرجت بينغشين لسانها وأجابت ساخرة ، “نعم ، أستاذ سونغ!”
أرسل المدير فنغ شخصًا معنا للحماية. أخبرته أن هذا لن يكون ضروريًا ، لكنه أصر على ذلك بشدة. قبل أن نغادر ، سحبني جانبًا وهمس ، “المحقق سونغ، قد تسمع بعض الشائعات الغريبة عندما تكون هناك. من فضلك تذكر أنها كلها لا أساس لها من الصحة! لا تصدقهم أبدًا! ”
شرحت “نحن الشرطة”. “نحن هنا للتحقيق في جريمة القتل”.
حدقت فيه بفضول.
حدقت فيه بفضول.
شائعات؟ هل قام سرا بأشياء كان يفضل أن يبقى طي الكتمان؟
“المحقق العظيم سونغ يستحق حقًا كل جزء من سمعته!” صرخ المدير فنغ. “لقد كنت هنا لمدة يومين فقط وقام بالفعل بحل قضية! كم هو رائع!”
بدا أنه لاحظ شكوكي ، فسرعان ما أضاف: “لا علاقة لي بالطبع. لم أفعل أي شيء لجلب العار لقوة الشرطة – يمكنك الوثوق بي في ذلك! ”
ثم ذكرنا بالاحتفاظ بإيصالات أي مدفوعات يتم سدادها ، حيث سيتم تعويضنا لاحقًا ، وطلب منا العودة مبكرًا لتناول العشاء.
جعلتني كلماته الضئيلة أشعر بعدم الارتياح بشكل لا يصدق.
شعرت بارتياح كبير عندما ركبت السيارة أخيرًا وهربت من براثن المدير فنغ. “إنه يعتقد أنك لي ليانينج من فريقنا ،” سخر يوانتشاو ضاحكًا.( مسؤول إمبراطوري ذو نفوذ كبير كان المرافق المفضل للإمبراطورة الأرملة تسيشي)
“هل هذه التفاصيل مهمة حقا سونغ يانغ؟” سأل شياوتاو.
حدقت في وجهه ، لكنني أدركت بعد ذلك أنه كان صحيحًا بالفعل. من وجهة نظر المدير فنغ ، من الواضح أن شياوتاو كانت قائدنا. لم يكن منصبه كمدير مقاطعة صغيرة شيئًا مقارنة بمنصبها كقائد فريق عمل لفرع من المدينة. وبسبب سمعتي ، لا بد أنه اعتبرني “ المفضل ” لـ شياوتاو ، وهو ما يفسر موقفه المتملق تجاهي. ربما افترض أنه يجب أن أنتمي إلى عائلة قوية لكي أعين كـ مستشار للشرطة في مثل هذه السن المبكرة. لسوء حظه ، كنت حقًا مجرد طالب جامعي عادي لا يمكن أن أفيده على الإطلاق.
حدقت فيه بفضول.
لم يكن من الصعب تحديد مكان مسرح الجريمة حيث تم إلقاء الجثة. في الغابة التي لا تبعد نصف ميل عن الطريق الرئيسي ، كانت هناك منطقة لا تزال محاطة بشريط للشرطة. لم يأتِ أحد عادةً إلى هنا ، وعندما عُثر على الجثة ، كانت موجودة هنا منذ أسبوع.
“هل وُجدوا جميعًا في نفس الحالة؟” سألت.
بسبب الأمطار والرياح المستمرة ، اختفت القرائن في مكان الحادث. مع ذلك ، حصلت على معلومة واحدة مهمة على الأقل: المكان الدقيق الذي ترك فيه القاتل الجثة.
التقطت عظمة ووضعتها تحت ضوء الشمس. “بمجرد قطع أوصال الضحية ، قام القاتل بطهي الجثة في طنجرة ضغط مما تسبب في تقشر السمحاق (طبقة من النسيج الضام التي تغلف العظام).”
باستخدام مسرح الجريمة كنقطة انطلاق ، سرت حوالي خمسمائة متر ، حيث وجدت قرية صغيرة. تذكرت أنه تم ذكرها في ملف القضية ، واتفقنا جميعًا أثناء المناقشة على أن المشتبه به ربما يعيش هناك.
شائعات؟ هل قام سرا بأشياء كان يفضل أن يبقى طي الكتمان؟
اقترب منا جرار يحمل الطوب ببطء. سألنا رجل في منتصف العمر كان السائق ، “ما الذي تنوون فعله؟”
فكر الرجل في الأمر لبضع ثوان. “نعم… كانوا جميعًا مشوهين على ما أتذكر؟ وكانوا جميعًا يرتدون فساتين حمراء أيضًا. ما حدث لهم كان مؤسفا. حيث سمعت أنهم قُتلوا جميعًا بوحشية! ”
شرحت “نحن الشرطة”. “نحن هنا للتحقيق في جريمة القتل”.
ثم التقطت قصبة الساق وفحصتها وقالت: “بعد وفاته ، تم تقطيع جسد الضحية باستخدام أداة طويلة خشنة. ثم تم أكل البقايا وقضمها من قبل نوع من الحيوانات آكلة اللحوم “.
“الشرطة؟” نظر إلينا بريبة. “كم مرة تحتاجون للمجيء إلى هنا؟ اقترب العام الجديد وأنتم تفسدون المزاج الاحتفالي ، ألا تعلمون؟ هؤلاء النساء القتلى لسن من هذه القرية على أي حال! يجب أن تحاولوا التحقيق في مكان آخر! ”
التقطت بينغشين ضلعًا ودرسته لفترة طويلة. ثم شهقت فجأة وقالت ، “هناك جرح في ظهر الضحية ، وكأنه طعن بجسم حاد وضيق!”
“ماذا قلت؟” كنت مذهولا. “كم عدد النساء اللائي تم العثور عليهن هناك؟”
جعلتني كلماته الضئيلة أشعر بعدم الارتياح بشكل لا يصدق.
أوقف الرجل محرك الجرار ونزل. “لا يبدو أنك لست من هنا ، أليس كذلك؟ هل انت جديد او شيء من هذا القبيل؟ وجدوا أربع أو خمس نساء هناك. ألم يخبروك؟ ”
لقد وجدت هذا الترتيب معقولًا جدًا بالفعل. إذا كان أي منهما سيتبعني ، فسيكون الآخر غير راضٍ ، لذلك كان من الأفضل أن يعملوا معًا. في الحقيقة ، بدأت أرى أنهما شكلا فريقًا ممتازًا.
“هل وُجدوا جميعًا في نفس الحالة؟” سألت.
ثم ذكرنا بالاحتفاظ بإيصالات أي مدفوعات يتم سدادها ، حيث سيتم تعويضنا لاحقًا ، وطلب منا العودة مبكرًا لتناول العشاء.
فكر الرجل في الأمر لبضع ثوان. “نعم… كانوا جميعًا مشوهين على ما أتذكر؟ وكانوا جميعًا يرتدون فساتين حمراء أيضًا. ما حدث لهم كان مؤسفا. حيث سمعت أنهم قُتلوا جميعًا بوحشية! ”
وتابع: “لكنني متأكد من أنه مع وجود شخص مثلك في فريقنا ، سيتم القبض على القاتل في غضون أيام قليلة!”
شتمت المدير فنغ وجميع أسلافه في داخلي. من الواضح أن هذه لم تكن قضية قتل بسيطة. بدلاً من ذلك ، كنا نتعامل مع قاتل متسلسل!
فكر الرجل في الأمر لبضع ثوان. “نعم… كانوا جميعًا مشوهين على ما أتذكر؟ وكانوا جميعًا يرتدون فساتين حمراء أيضًا. ما حدث لهم كان مؤسفا. حيث سمعت أنهم قُتلوا جميعًا بوحشية! ”
نظرت بينغشين إلى العظم لفترة طويلة وهزت رأسها أخيرًا بهزيمة ، وهي تصرخ “لا أعلم!”
ظهرت في ذهني فكرة عن المهنة المحتملة التي كانت الضحية تعمل فيها ، رغم أنني ما زلت غير متأكد. “أخبري شياوتشو أن يختبر نخاع العظم!” طلبت.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
