نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 197

محاكاة الجريمة

محاكاة الجريمة

بدلاً من مغادرة المكان ، اتصلت بشياوتاو وأخبرتها بما حدث ، ثم طلبت منها المجيء إلى هنا وإحضار أدواتي أيضًا.

“هذا صحيح!” ضحكت شياوتاو. “إنه تكتيكك المعتاد ، أليس كذلك؟ لا تقلق المشتبه بهم! ”

عندما سمعوا أنني تعرضت للهجوم ، اندفع الجميع على الفور.

أجبته “أردت أن أرى ما إذا كان هذا الرجل الغامض سيظهر وينقذني”.

“هل تأذيت؟” سألت شياوتاو لحظة وصولها.

قال: “حصلت على هذا من موقع بناء قريب”.

“لا” هززت رأسي. “هل تتذكرين ذلك الرجل الغامض الذي أنقذنا في ذلك الوقت؟ لقد كان هنا مرة أخرى “.

“لا تقلقي” أكدت لها. “إنها مجرد محاكاة عادية ، وليست إعادة تمثيل لجريمة القتل.”

نظرت شياوتاو إلى الأنبوب الفولاذي المقطوع وذهلت. “حارسك الشخصي الغامض بارع جدًا، إنه أمر مرعب! لكن لماذا لم يقبض على هؤلاء الأشخاص؟ كان بإمكانه فعل ذلك بسهولة! ”

كانت هذه حيلة مألوفة يستخدمها القتلة. اعتقدت أن الضحية كان بالفعل كاو دازهوانغ ، لكنني ما زلت بحاجة إلى دليل الحمض النووي. سألنا الرئيس عن عنوان كاو دازهوانغ ، فأجاب: “لقد استأجر غرفة في المدينة ، لكنه على الأرجح غادر منذ فترة طويلة.”

هززت كتفي. من يعرف ما يمكن أن يفكر فيه هذا الرجل؟

توقفت السيارة بصوت عالٍ ، وصرخ السائق ، “أيتها الأحمق اللعين! هل تحاول قتل نفسك؟ ”

طلبت من شياوتاو حمل مصباح الأشعة فوق البنفسجية وفحص آثار الأقدام على الأرض بمظلة التشريح. كانت هناك ثلاث مجموعات من آثار الأقدام – واحدة لـ الرجل الغامض ، والأخرى لـ زوج من الأحذية الرياضية مقاس 40 ، والأخرى من زوج من الأحذية الجلدية مقاس 35. طلبت من شياوتشو أن تأخذ قالب الجبس لآثار الأقدام كدليل.

“أخبرني بأي شيء يمكنك تذكره عن الصديق.”

“هل تعتقد أن هذين الشخصين مرتبطان بجرائم القتل المتسلسلة؟” سألت شياوتاو.

قالت شياوتاو نظريتها: “ربما كان هناك قاتلان تمامًا كما اقترحت سابقًا!”

أجبتها “على الأرجح …. ربما كانوا يحاولون قتلي…”

أجابت شياوتاو: “ربما تكون مياه قلوية”. “القلويات الصالحة للأكل يمكن شراؤها في أي مكان. لن يكون الأمر مريبًا عند العثور على المصدر ، ويمكن تخزينها في أي مكان ، ومن السهل تنظيف أثارها. إن حروق الزيت الساخن أمر مزعج بعض الشيء ، ناهيك عن حقيقة أنه سيترك آثارًا لا لبس فيها “.

لكن ذلك كان مجرد تخمين. إذا أرادوا حقًا قتلي ، ألم تكن هذه الطريقة غير فعالة إلى حد ما؟ لماذا لم يكتفوا بنصب كمين لي وطعني بخنجر؟

كلما اشتبهت الشرطة في شخص ما ، قلّت تحركاتهم ضد هذا الشخص – كان هذا أسلوبًا شائعًا يستخدم في التحقيقات الجنائية. يبدو أن شياوتاو ، مثلي ، كانت تشك في تشانغ شيانغ!

لاحظت وجود الأسمنت الصلب على الأنبوب الفولاذي ، ومع ذلك لم تكن هناك بصمات أصابع عليه. على ما يبدو ، كان القاتل يرتدي قفازا. في تلك اللحظة ، عاد يوانتشاو من الجانب الآخر من الزقاق حاملاً نفس الأنبوب الفولاذي في يدي.

أومأت برأسه “حسنًا”. “لنقم بمحاكاة الجرائم بعد ظهر هذا اليوم!”

قال: “حصلت على هذا من موقع بناء قريب”.

اشتريت خريطة للمقاطعة بأكملها من كشك بيع الصحف على جانب الطريق ، ثم ذهبت إلى مطعم للوجبات السريعة مع شياوتاو. قمت بنشر الخريطة على الطاولة ووضعت علامة على مواقع سكّان الضحايا الأربعة. عندما عادت شياوتاو إلى المائدة مع طعامنا ، سألت ، “هل ستستخدم أسلوبك الإلهي مرة أخرى ، المحقق سونغ؟”

إذن القاتل لم يحضره معه في المقام الأول؟ لماذا بدا هذا وكأنه هجوم متسرع؟

في تلك المرحلة ، بدا ذهني يصفو ورأيت أخيرًا طريقًا نحو الإجابة النهائية للقضية.

“لماذا اشتريت فوط صحية ، سونغ يانغ؟” سألت شياوتاو.

“هل تعتقد أن هذين الشخصين مرتبطان بجرائم القتل المتسلسلة؟” سألت شياوتاو.

“يا إلهي!” صفعت على جبهتي. “بينغشين لا تزال جالسة على المرحاض في انتظار هذا!”

“ما هي برأيك الطريقة الأنسب لتشويه الضحية؟”

قالت شياوتاو: “كان يجب أن تسألني فقط”. “لدي فوط صحية في حقيبتي. لا تخرج وحدك في الليل مرة أخرى ، فهمت؟ ”

هز المالك رأسه “لا أتذكر”. “لقد مر أكثر من نصف عام على كل حال.”

“حسنا!” أومأت.

أجبتها “على الأرجح …. ربما كانوا يحاولون قتلي…”

بعد التحقيق في المكان لبعض الوقت ، عدنا إلى الفندق. بالإضافة إلى هوية القاتل ، كنت أكثر فضولًا بشأن هوية حارسي الشخصي الغامض. كنا ما زلنا نسير على الطريق ، واستدرت فجأة وسرت أمام سيارة تقترب.

لاحظت وجود الأسمنت الصلب على الأنبوب الفولاذي ، ومع ذلك لم تكن هناك بصمات أصابع عليه. على ما يبدو ، كان القاتل يرتدي قفازا. في تلك اللحظة ، عاد يوانتشاو من الجانب الآخر من الزقاق حاملاً نفس الأنبوب الفولاذي في يدي.

توقفت السيارة بصوت عالٍ ، وصرخ السائق ، “أيتها الأحمق اللعين! هل تحاول قتل نفسك؟ ”

“هل تعتقد أن هذين الشخصين مرتبطان بجرائم القتل المتسلسلة؟” سألت شياوتاو.

“ماذا بحق الجحيم تفعل؟” سألت شياوتاو بصدمة.

قالت شياوتاو نظريتها: “ربما كان هناك قاتلان تمامًا كما اقترحت سابقًا!”

أجبته “أردت أن أرى ما إذا كان هذا الرجل الغامض سيظهر وينقذني”.

أجبتها “ليس هذا ما يقلقني…..إذا كنا القتلة ، فماذا يجب أن نفعل للتأكد من أن الشرطة لم تشتبه فينا أبدًا؟”

“يجب أن تكون تمزح!” بكى شياوتاو. “أليست هذه قليلا مخاطرة كبيرة؟ ماذا لو مت فعلا؟ إذا كنت تريد معرفة هويته ، فعلينا استخدام مهارات التحقيق لدينا للعثور على الإجابة بدلاً من ذلك! ”

في تلك المرحلة ، بدا ذهني يصفو ورأيت أخيرًا طريقًا نحو الإجابة النهائية للقضية.

في اليوم التالي ، طلبت شياوتاو من بينغشين أن تستريح لليوم. ثم ذهبنا لزيارة ورش تصليح السيارات في المدينة معًا. لم يكن هناك سوى عدد قليل من ورش تصليح السيارات هنا ، لذلك حتى قبل الظهر ، توصلنا إلى اكتشاف كبير. كان هناك ميكانيكي يدعى كاو دازهوانغ فقد في العام الماضي.

عندما سمعوا أنني تعرضت للهجوم ، اندفع الجميع على الفور.

“هل أبلغت عنه كشخص مفقود؟” سألت رئيسه.

لاحظت وجود الأسمنت الصلب على الأنبوب الفولاذي ، ومع ذلك لم تكن هناك بصمات أصابع عليه. على ما يبدو ، كان القاتل يرتدي قفازا. في تلك اللحظة ، عاد يوانتشاو من الجانب الآخر من الزقاق حاملاً نفس الأنبوب الفولاذي في يدي.

أظهر لي الرئيس رسالة نصية أرسلتها إليه كاو دازهوانغ العام الماضي ، والتي نصها ، “آسف على المغادرة دون أن أقول وداعًا ، أيها الرئيس. ابن عمي يحتاج إلى مساعدة في المدينة ، لذلك علي أن أذهب. لست بحاجة إلى دفع راتبي هذا الشهر! ”

أجبته “أردت أن أرى ما إذا كان هذا الرجل الغامض سيظهر وينقذني”.

كانت هذه حيلة مألوفة يستخدمها القتلة. اعتقدت أن الضحية كان بالفعل كاو دازهوانغ ، لكنني ما زلت بحاجة إلى دليل الحمض النووي. سألنا الرئيس عن عنوان كاو دازهوانغ ، فأجاب: “لقد استأجر غرفة في المدينة ، لكنه على الأرجح غادر منذ فترة طويلة.”

“هل أبلغت عنه كشخص مفقود؟” سألت رئيسه.

ما زلنا نطلب العنوان على أي حال ، وتعقبنا صاحب الغرفة وسألناه عن كاو دازهوانغ. أخبرنا أن كاو دازهوانغ غادر دون أن يقول أي شيء ، لكن صديقه جاء وساعده على حزم أمتعته. حتى أن الصديق دفع فواتير المياه والكهرباء الخاصة به.

“هل تأذيت؟” سألت شياوتاو لحظة وصولها.

“ماذا كان اسم ذلك الصديق؟” سألت.

أجبتها “ليس هذا ما يقلقني…..إذا كنا القتلة ، فماذا يجب أن نفعل للتأكد من أن الشرطة لم تشتبه فينا أبدًا؟”

هز المالك رأسه “لا أتذكر”. “لقد مر أكثر من نصف عام على كل حال.”

لقد طورت عادة بعد التحقيق في العديد من الحالات. إذا اشتبهت في شخص ما ، كنت أتخيلهم يرتكبون الجرائم وأرى ما إذا كانت الصورة تتناسب مع خصائصهم. في الوقت الحاضر ، يبدو أن وضع تشانغ شيانغ يناسب وضع القاتل جيدًا.

“أخبرني بأي شيء يمكنك تذكره عن الصديق.”

في اليوم التالي ، طلبت شياوتاو من بينغشين أن تستريح لليوم. ثم ذهبنا لزيارة ورش تصليح السيارات في المدينة معًا. لم يكن هناك سوى عدد قليل من ورش تصليح السيارات هنا ، لذلك حتى قبل الظهر ، توصلنا إلى اكتشاف كبير. كان هناك ميكانيكي يدعى كاو دازهوانغ فقد في العام الماضي.

فكر المالك في الأمر لفترة وأجاب: “أعتقد أنه كان خياطًا. حيث رأيت ذات مرة هذا الرجل في متجره وتحدثت معه عن هذا مرة واحدة “.

لكن ذلك كان مجرد تخمين. إذا أرادوا حقًا قتلي ، ألم تكن هذه الطريقة غير فعالة إلى حد ما؟ لماذا لم يكتفوا بنصب كمين لي وطعني بخنجر؟

سألت عن عنوان المتجر الذي ذكره ، واتضح بالفعل أنه متجر تشانغ شيانغ. تبادلنا أنا وشياوتاو النظرات. كنت متأكدًا تمامًا من أن هذه القضية مرتبطة بجرائم القتل المتسلسلة الآن.

لكن ذلك كان مجرد تخمين. إذا أرادوا حقًا قتلي ، ألم تكن هذه الطريقة غير فعالة إلى حد ما؟ لماذا لم يكتفوا بنصب كمين لي وطعني بخنجر؟

شكرنا المالك وغادرنا. سألتني شياوتاو إذا كان علينا العودة إلى محل الخياطة ، لكنني رفضت.

“هل تعتقد أن هذين الشخصين مرتبطان بجرائم القتل المتسلسلة؟” سألت شياوتاو.

“هذا صحيح!” ضحكت شياوتاو. “إنه تكتيكك المعتاد ، أليس كذلك؟ لا تقلق المشتبه بهم! ”

“هل تأذيت؟” سألت شياوتاو لحظة وصولها.

كلما اشتبهت الشرطة في شخص ما ، قلّت تحركاتهم ضد هذا الشخص – كان هذا أسلوبًا شائعًا يستخدم في التحقيقات الجنائية. يبدو أن شياوتاو ، مثلي ، كانت تشك في تشانغ شيانغ!

بدلاً من مغادرة المكان ، اتصلت بشياوتاو وأخبرتها بما حدث ، ثم طلبت منها المجيء إلى هنا وإحضار أدواتي أيضًا.

لقد طورت عادة بعد التحقيق في العديد من الحالات. إذا اشتبهت في شخص ما ، كنت أتخيلهم يرتكبون الجرائم وأرى ما إذا كانت الصورة تتناسب مع خصائصهم. في الوقت الحاضر ، يبدو أن وضع تشانغ شيانغ يناسب وضع القاتل جيدًا.

لكن ذلك كان مجرد تخمين. إذا أرادوا حقًا قتلي ، ألم تكن هذه الطريقة غير فعالة إلى حد ما؟ لماذا لم يكتفوا بنصب كمين لي وطعني بخنجر؟

سألتني شياوتاو عن خطوتنا التالية. أخبرتها أنني بحاجة لبعض الوقت لفرز أفكاري ، فاقترحت الخروج لتناول طعام الغداء.

“هل تعتقد أن هذين الشخصين مرتبطان بجرائم القتل المتسلسلة؟” سألت شياوتاو.

اشتريت خريطة للمقاطعة بأكملها من كشك بيع الصحف على جانب الطريق ، ثم ذهبت إلى مطعم للوجبات السريعة مع شياوتاو. قمت بنشر الخريطة على الطاولة ووضعت علامة على مواقع سكّان الضحايا الأربعة. عندما عادت شياوتاو إلى المائدة مع طعامنا ، سألت ، “هل ستستخدم أسلوبك الإلهي مرة أخرى ، المحقق سونغ؟”

“هل تعتقد أن هذين الشخصين مرتبطان بجرائم القتل المتسلسلة؟” سألت شياوتاو.

“لا” هزت رأسي. “كنت أفكر فقط في النقاط التي يتقاطع فيها جميع الضحايا.”

قال: “حصلت على هذا من موقع بناء قريب”.

“حسنًا ، كلهن شابات جميلات…”

قال: “حصلت على هذا من موقع بناء قريب”.

صححتها ، “ما اتحدث عنه هو أوجه التشابه بينهم أنا أتحدث عن المكان الذي يمكن أن يتقاطعوا فيه. بعبارة أخرى ، إلى أين سيذهبون جميعًا على الرغم من وجود وظائف مختلفة؟ ”

فكر المالك في الأمر لفترة وأجاب: “أعتقد أنه كان خياطًا. حيث رأيت ذات مرة هذا الرجل في متجره وتحدثت معه عن هذا مرة واحدة “.

اقترحت شياوتاو “الشابات يحبون الملابس عادة”. ربما استهدفهم القاتل عندما طلبوا الملابس في محل الخياط. لكن بذلك ستزداد الشكوك حول الزوجين… ”

صححتها ، “ما اتحدث عنه هو أوجه التشابه بينهم أنا أتحدث عن المكان الذي يمكن أن يتقاطعوا فيه. بعبارة أخرى ، إلى أين سيذهبون جميعًا على الرغم من وجود وظائف مختلفة؟ ”

” هل تعتقدين ذلك؟ ” سألت.

أجابت شياوتاو: “ربما تكون مياه قلوية”. “القلويات الصالحة للأكل يمكن شراؤها في أي مكان. لن يكون الأمر مريبًا عند العثور على المصدر ، ويمكن تخزينها في أي مكان ، ومن السهل تنظيف أثارها. إن حروق الزيت الساخن أمر مزعج بعض الشيء ، ناهيك عن حقيقة أنه سيترك آثارًا لا لبس فيها “.

” ربما ينبغي أن أرسل الضباط للتحقيق في مكان وجودهم قبل وفاتهم ، حتى نتمكن من التحقق من ذلك. ”

نظرت شياوتاو إلى الأنبوب الفولاذي المقطوع وذهلت. “حارسك الشخصي الغامض بارع جدًا، إنه أمر مرعب! لكن لماذا لم يقبض على هؤلاء الأشخاص؟ كان بإمكانه فعل ذلك بسهولة! ”

أومأت برأسه “حسنًا”. “لنقم بمحاكاة الجرائم بعد ظهر هذا اليوم!”

“يجب أن تكون تمزح!” بكى شياوتاو. “أليست هذه قليلا مخاطرة كبيرة؟ ماذا لو مت فعلا؟ إذا كنت تريد معرفة هويته ، فعلينا استخدام مهارات التحقيق لدينا للعثور على الإجابة بدلاً من ذلك! ”

“ماذا؟” صرخت شياوتاو بتوتر.

بعد التحقيق في المكان لبعض الوقت ، عدنا إلى الفندق. بالإضافة إلى هوية القاتل ، كنت أكثر فضولًا بشأن هوية حارسي الشخصي الغامض. كنا ما زلنا نسير على الطريق ، واستدرت فجأة وسرت أمام سيارة تقترب.

“لا تقلقي” أكدت لها. “إنها مجرد محاكاة عادية ، وليست إعادة تمثيل لجريمة القتل.”

في اليوم التالي ، طلبت شياوتاو من بينغشين أن تستريح لليوم. ثم ذهبنا لزيارة ورش تصليح السيارات في المدينة معًا. لم يكن هناك سوى عدد قليل من ورش تصليح السيارات هنا ، لذلك حتى قبل الظهر ، توصلنا إلى اكتشاف كبير. كان هناك ميكانيكي يدعى كاو دازهوانغ فقد في العام الماضي.

عدنا إلى مركز الشرطة وعقدنا اجتماعاً قصيرًا لمناقشة القضية. أمرت شياوتاو ضابطًا بالتحقيق في مكان وجود الضحايا الأربعة قبل شهر من وفاتهم. كان من المقرر أيضًا التحقيق في علاقات كاو دازهوانغ. بعد ذلك ، ذهبت أنا وشياوتاو إلى غرفة اجتماعات خالية لمحاكاة جريمة القتل الأولى. وبحسب ملف القضية ، فإن الضحية كانت مشوهة بالزيت الساخن وهي لا تزال على قيد الحياة ، فيما كانت الإصابة القاتلة التي أودت بحياتها ضربة على مؤخرة رأسها. كان هذا حيث اكتشفت حالة شاذة.

“أولا وقبل كل شيء ، سوف نتأكد من عدم ترك أي بصمات أصابع ، لذلك يجب علينا ارتداء القفازات. ثانيًا ، يجب ألا تكون أسلحة القتل محددة للغاية ، مثل المثاقب الكهربائية أو المواد الكيميائية النادرة ، التي يسهل تعقبها. بصرف النظر عن ذلك ، يجب التخلص من الجثة في مكان منعزل. كلما تم اكتشافه لاحقًا ، كان ذلك أفضل للقتلة “.

قالت شياوتاو نظريتها: “ربما كان هناك قاتلان تمامًا كما اقترحت سابقًا!”

كانت هذه حيلة مألوفة يستخدمها القتلة. اعتقدت أن الضحية كان بالفعل كاو دازهوانغ ، لكنني ما زلت بحاجة إلى دليل الحمض النووي. سألنا الرئيس عن عنوان كاو دازهوانغ ، فأجاب: “لقد استأجر غرفة في المدينة ، لكنه على الأرجح غادر منذ فترة طويلة.”

أجبتها “ليس هذا ما يقلقني…..إذا كنا القتلة ، فماذا يجب أن نفعل للتأكد من أن الشرطة لم تشتبه فينا أبدًا؟”

“بالضبط!” أومأت. “الآن فهمت لماذا أشعر أن قضية القتل الأولى كانت فوضوية إلى حد ما – تقريبا كما لو أن القتلة كانوا هواة! ومع ذلك ، في الحالات اللاحقة ، بدت جرائم القتل أكثر احترافية. حتى أن القاتل حاول تضليل الشرطة بالفولكلور المحلي ، الذي لم يصدقه أي من الشرطة ، بالمناسبة. ربما… ربما كانت جريمة القتل الأولى جريمة عاطفية ، تم ارتكابها في لحظة ، وكانت جرائم القتل الأخرى مجرد نسخ من أول جريمة لتضليل الشرطة! ”

“أولا وقبل كل شيء ، سوف نتأكد من عدم ترك أي بصمات أصابع ، لذلك يجب علينا ارتداء القفازات. ثانيًا ، يجب ألا تكون أسلحة القتل محددة للغاية ، مثل المثاقب الكهربائية أو المواد الكيميائية النادرة ، التي يسهل تعقبها. بصرف النظر عن ذلك ، يجب التخلص من الجثة في مكان منعزل. كلما تم اكتشافه لاحقًا ، كان ذلك أفضل للقتلة “.

أجبتها “ليس هذا ما يقلقني…..إذا كنا القتلة ، فماذا يجب أن نفعل للتأكد من أن الشرطة لم تشتبه فينا أبدًا؟”

“وإذا كنت خياطًا والضحية كانت ترتدي الملابس التي صنعتها ، فهل ستخلعها؟”

توقفت السيارة بصوت عالٍ ، وصرخ السائق ، “أيتها الأحمق اللعين! هل تحاول قتل نفسك؟ ”

“بالطبع سأفعل!”

سألت عن عنوان المتجر الذي ذكره ، واتضح بالفعل أنه متجر تشانغ شيانغ. تبادلنا أنا وشياوتاو النظرات. كنت متأكدًا تمامًا من أن هذه القضية مرتبطة بجرائم القتل المتسلسلة الآن.

“ما هي برأيك الطريقة الأنسب لتشويه الضحية؟”

لاحظت وجود الأسمنت الصلب على الأنبوب الفولاذي ، ومع ذلك لم تكن هناك بصمات أصابع عليه. على ما يبدو ، كان القاتل يرتدي قفازا. في تلك اللحظة ، عاد يوانتشاو من الجانب الآخر من الزقاق حاملاً نفس الأنبوب الفولاذي في يدي.

أجابت شياوتاو: “ربما تكون مياه قلوية”. “القلويات الصالحة للأكل يمكن شراؤها في أي مكان. لن يكون الأمر مريبًا عند العثور على المصدر ، ويمكن تخزينها في أي مكان ، ومن السهل تنظيف أثارها. إن حروق الزيت الساخن أمر مزعج بعض الشيء ، ناهيك عن حقيقة أنه سيترك آثارًا لا لبس فيها “.

شكرنا المالك وغادرنا. سألتني شياوتاو إذا كان علينا العودة إلى محل الخياطة ، لكنني رفضت.

“بالضبط!” أومأت. “الآن فهمت لماذا أشعر أن قضية القتل الأولى كانت فوضوية إلى حد ما – تقريبا كما لو أن القتلة كانوا هواة! ومع ذلك ، في الحالات اللاحقة ، بدت جرائم القتل أكثر احترافية. حتى أن القاتل حاول تضليل الشرطة بالفولكلور المحلي ، الذي لم يصدقه أي من الشرطة ، بالمناسبة. ربما… ربما كانت جريمة القتل الأولى جريمة عاطفية ، تم ارتكابها في لحظة ، وكانت جرائم القتل الأخرى مجرد نسخ من أول جريمة لتضليل الشرطة! ”

” ربما ينبغي أن أرسل الضباط للتحقيق في مكان وجودهم قبل وفاتهم ، حتى نتمكن من التحقق من ذلك. ”

في تلك المرحلة ، بدا ذهني يصفو ورأيت أخيرًا طريقًا نحو الإجابة النهائية للقضية.

“هل أبلغت عنه كشخص مفقود؟” سألت رئيسه.

لقد طورت عادة بعد التحقيق في العديد من الحالات. إذا اشتبهت في شخص ما ، كنت أتخيلهم يرتكبون الجرائم وأرى ما إذا كانت الصورة تتناسب مع خصائصهم. في الوقت الحاضر ، يبدو أن وضع تشانغ شيانغ يناسب وضع القاتل جيدًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط