نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Netheworld investigator 219

الرعب الأسود

الرعب الأسود

الفصل 219: الرعب الأسود

كانت الإضاءة داخل المشرحة خافتة بالإضافة الى العديد من الجثث المصطفة ومغطاة بملاءات بيضاء.

عندما كان دخان الخل الأبيض يتخلل ثنايا الجسد، ظهرت التجاعيد ببطء على الجلد والتي ستحدث طبيعيا أثناء عملية الدباغة. وكانت هناك أيضًا بعض الخدوش التي قد تكون حدثت أثناء النقل.  كما ظهرت أيضا علامات للربط على الرسغين والكاحلين تشير إلى أن المتوفاة كانت مقيدة قبل وفاتها.

طلبت شياوتاو من الشرطي نقل الجثة إلى الشاحنة وإيصالها إلى دار الجنائز مع السيدة هو.

بالإضافة  الى ظهور علامة تناثر كبيرة على كامل الجسد، مع تدفق السائل من الرقبة إلى الصدر. وبمجرد رش مذيب الحور على الجلد، تحول على الفور إلى اللون الأرجواني.

ضحكت شياوتاو “منذ أن تطوعت الآنسة صن للعمل الميداني معنا فقد سلبت بطريقة ما وظيفة شياوتشو. حيث كان يتذمر منذ مدرة بشأن ذلك.”

“انه دم!” أنا صرخت.

“لنأخذ استراحة ونذهب بالطائرة الورقية الى الحديقة!”

أضافت شياوتاو “لقد ماتت هذه المرأة نتيجة إصابتها بجروح قاتلة في الرقبة مما أدى فقدانها للكثير من الدماء”.

طلبت شياوتاو من الشرطي نقل الجثة إلى الشاحنة وإيصالها إلى دار الجنائز مع السيدة هو.

قلبت الجلد البشري وفحصت بعناية علامات الربط. وأشرت إلى أن “جلد وسط الضحية وفخذيها رخوان قليلاً……وإلى جانب علامات الرباط ، يجب أن تكون هذه المرأة قد جوعت لفترة من الوقت واستنفدت احتياطيات الطاقة خاصتها الموجودة في الدهون. مما سهل الأمر على قاتلها لتقشير جلدها. علاوة على ذلك ، ربما كانت الضحية مفقودة لأكثر من أسبوع… ”

انعكس أثر من الارتباك في عينيها حيث قالت: “لقد أكدنا هويته. لماذا تحتاج اذن إلى عينة من حمضه النووي؟”

ثم قمت برش المزيد من مذيب الحور على الجلد وأنرت الضوء فوق البنفسجي مرة أخرى لمزيد من الفحص.

أومأت شياوتاو  “حسنًا ، سأرسل شخصًا للتحقق…. إلى أين يجب أن نذهب بعد ذلك؟”

” ما الذي تبحث عنه بالتحديد، سونغ يانغ؟” سألت شياوتاو.

في السابق، كنت أبحث عن أي آثار غير الدم… لكن عندما سمعت بينغشين تعطس ، خطرت ببالي فكرة فجأة.

في السابق، كنت أبحث عن أي آثار غير الدم… لكن عندما سمعت بينغشين تعطس ، خطرت ببالي فكرة فجأة.

 

تتضمن عملية دبغ الجلود التعرض لـ الميرابيليت ، والجير الحي ، وعوامل التليين ، وغيرها من المنتجات الكيماوية ، والتي كانت جميعها مضرة جدًا بالجهاز التنفسي البشري. وبسبب ذلك كان دابغي الجلود بشكل عام يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. لذا هناك أي فرصة بأن يترك القاتل لعابه اذا عطس بدون وعي؟

يبدو أن سبب وفاة الجثة كان نتيجة الانتحار، حيث كان أنف الجثة محطم وتشوه لحمه الى فوضى دموية.

مع وضع هذه النقطة في الاعتبار، قلت بسرعة “بينغشين ، أيمكنك اختبار تكوين سطح الجلد؟”

عندما أعدت يد الرجل الميت إلى العربة ، وخزتها بإبرة فضية مخبأة في يدي وسحبتها بسرعة. ثم تظاهرت بتأنيب على الضابط قبل السماح له بالمغادرة.

أماءت بينغشين ” حسنا!”

 

ثم قامت بينغشين بأخذ بعض العينات وتوجهت إلى المنزل المجاور لاختبارها.

“هل حصلت على خاتمك هذا عند الزواج؟” انا سألت.

ضحكت شياوتاو “منذ أن تطوعت الآنسة صن للعمل الميداني معنا فقد سلبت بطريقة ما وظيفة شياوتشو. حيث كان يتذمر منذ مدرة بشأن ذلك.”

“ما هي هوية القتيل؟” انا سألت فجأة.

قلت مازحا: “أليس من الطبيعي أن يكون لدى الطلاب المتفوقين مثلها أكثر من وظيفة واحدة؟”

 

سألت شياوتاو ، “اذا أيجب علينا بعد ذلك البحث عن رفات الضحية؟”

ومسرعا ، ركضت إلى الضابط الذي كان يقود الجثة في الممر وصرخت “مهلا ، ما بك؟ إن يد الجثة معلقة في الهواء!”

أجبتها “لا. لنذهب إلى المستشفى ونلقي نظرة على الرجل العجوز!”

ضحكت شياوتاو “منذ أن تطوعت الآنسة صن للعمل الميداني معنا فقد سلبت بطريقة ما وظيفة شياوتشو. حيث كان يتذمر منذ مدرة بشأن ذلك.”

أخبرتنا شياوتاو أن ننتظر في موقف السيارات بينما تقوم بتفويض المهام إلى مرؤوسيها. ثم توجه ثلاثتنا إلى المستشفى.

“هل حصلت على خاتمك هذا عند الزواج؟” انا سألت.

عندما وصلنا كان الضابط الذي كلفته شياوتاو بمراقبة الجثة يتحدث مع ممرضة خارج المشرحة. وعند ملاحظته وصول شياوتاو ، وقف وحياها باحترام.

واستها شياوتاو “أنا آسفة لخسارتك. سآخذك لرؤيته الآن.”

أومأت شياوتاو برأسها وقالت “نحن هنا لرؤية جثة الرجل العجوز.”

مع وضع هذه النقطة في الاعتبار، قلت بسرعة “بينغشين ، أيمكنك اختبار تكوين سطح الجلد؟”

 

ومسرعا ، ركضت إلى الضابط الذي كان يقود الجثة في الممر وصرخت “مهلا ، ما بك؟ إن يد الجثة معلقة في الهواء!”

“اللعنة ، انظر إلى مدى استبداد شياوتاو- جيجي  !”

“جندي متقاعد عادي”.

 

عندما خرجنا من المشرحة ، رأينا امرأة عجوز تبلغ من العمر حوالي 70 أو 80 عامًا تبكي من قلبها وهي تمسك بالممرضة للحصول على الدعم. وبمجرد أن رأتنا ، توسلت ، “أيها الضباط ، أيمكنني رؤية زوجي؟”

“أنا قائدة الفريق بعد كل شيء!” ضحكت شياوتاو ثم أكملت “بالمناسبة، لقد تمت ترقيتي الآن إلى مشرف من الدرجة الأولى.”

“اللعنة ، انظر إلى مدى استبداد شياوتاو- جيجي  !”

 

 

هتفت مهنئً “يبدو أن الكابتن لين لن يكون قادرًا على تدريبك لفترة أطول!”

وبينما كنت أشاهد السيدة هيو وهي تغادر، ذهلت فجأة بفكرة وسحبت إبرة فضية بنهاية تشبه الخطاطيف والتي كانت تستخدم بشكل أساسي لاختبار الأدوية.

 

“جندي متقاعد عادي”.

كانت الإضاءة داخل المشرحة خافتة بالإضافة الى العديد من الجثث المصطفة ومغطاة بملاءات بيضاء.

أوضحت السيدة هو: “عندما كنت أعمل في مصنع الطباعة ، كنت ألامس معجون النشا بيدي العاريتين ، مما جعلهما يبدوان هكذا”.

وعندما رفع دالي إحدى الملاءات ليلقي نظرة….. دوى من حلقه صرخة مليئة بالرعب.

أوضحت السيدة هو: “عندما كنت أعمل في مصنع الطباعة ، كنت ألامس معجون النشا بيدي العاريتين ، مما جعلهما يبدوان هكذا”.

يبدو أن سبب وفاة الجثة كان نتيجة الانتحار، حيث كان أنف الجثة محطم وتشوه لحمه الى فوضى دموية.

ابتسمت في ظروف غامضة. “اعتبري هذا دافعًا لإرضاء فضولي! حيث لدي تخمين صغير لكنني لن أخبرك بماهيته في الوقت الحالي. لأنني أخشى أن تضحكين علي إذا كنت مخطئًا!”

“أيها الغبي الجبان!” صرخت به “لماذا تفعل ذلك وأنت تعلم أنك تمتلك شجاعة الفأر ؟!”

 

دافع دالي عن نفسه  “لم أذهب إلى المشرحة من قبل. لذا أنا فضولي فقط!”

 

جلبنا الضابط إلى جثة الرجل العجوز.

ابتسمت بضعف. “إنه مجرد حدس. أليس من سمات الشرطة أن تشك في كل شيء؟”

بدا أنه يبلغ من العمر 70 أو 80 عامًا ، ذو شعره أبيض. تجمدت على وجهه نظرة الرعب قبل وفاته.

صراحة، لم أكن مهتمًا بخاتمها بقدر اهتمامي بأصابعها. حيث لاحظت أن التآكل على أظافرها قد ترك نتيجة أثر من الماضي.

وبعد استماعي إلى عصا تحديد الموقع بالصدى ووجدت أن قلبه قد تمزق.

أومأت شياوتاو برأسها وقالت “نحن هنا لرؤية جثة الرجل العجوز.”

إذا خاف الإنسان حتى الموت ، فإن قلبه سوف ينفجر. لكن سبب الوفاة هذا كان نادرًا للغاية.

 

سألت شياوتاو “ألديك المزيد من الشكوك؟”

“أيها الغبي الجبان!” صرخت به “لماذا تفعل ذلك وأنت تعلم أنك تمتلك شجاعة الفأر ؟!”

 

وعندما رفع دالي إحدى الملاءات ليلقي نظرة….. دوى من حلقه صرخة مليئة بالرعب.

“لا أستطيع أن أقول أنني لا أفعل. حيث كان هناك العديد من كبار السن في الحديقة. اذا لماذا اختاره هو؟” وأوضحت أن “كان هذا الرجل العجوز يعاني من مرض في القلب ونسي تناول دوائه مما أدى إلى هذه المأساة. لكنه كان يحمل بجيبه علبة الدواء المؤرخة بتاريخ اليوم لكنها كانت لا تزال ممتلئة”.

عندما وصلنا كان الضابط الذي كلفته شياوتاو بمراقبة الجثة يتحدث مع ممرضة خارج المشرحة. وعند ملاحظته وصول شياوتاو ، وقف وحياها باحترام.

“ما هي هوية القتيل؟” انا سألت فجأة.

 

“جندي متقاعد عادي”.

“جندي متقاعد عادي”.

في هذه اللحظة ، دوت صرخة من الخارج. كما سمعنا الممرضة وهي تحاول إيقاف احد ما “سيدتي! سيدتي!، لا يسمح لك بدخول المشرحة!”

 

سمعنا صوت سيدة عجوز تصرخ “عزيزي، كيف يمكنك أن تغادرني هكذا؟ كيف يمكنك أن تتركني وحدي؟ ماذا علي أن أفعل من الآن فصاعدًا؟”

“أيها الغبي الجبان!” صرخت به “لماذا تفعل ذلك وأنت تعلم أنك تمتلك شجاعة الفأر ؟!”

عندما خرجنا من المشرحة ، رأينا امرأة عجوز تبلغ من العمر حوالي 70 أو 80 عامًا تبكي من قلبها وهي تمسك بالممرضة للحصول على الدعم. وبمجرد أن رأتنا ، توسلت ، “أيها الضباط ، أيمكنني رؤية زوجي؟”

 

واستها شياوتاو “أنا آسفة لخسارتك. سآخذك لرؤيته الآن.”

تنهدت السيدة العجوز هيو  “وما الهدف من القيام بذلك؟ في الوقت الحالي ، أشعر كما لو أن قلبي قد مات. شكرًا لكم أيها الضباط. سآخذ زوجي معي الآن.”

دخلت السيدة العجوز المشرحة وبدأت تبكي أكثر عندما رأت زوجها الميت.

في هذه اللحظة ، دوت صرخة من الخارج. كما سمعنا الممرضة وهي تحاول إيقاف احد ما “سيدتي! سيدتي!، لا يسمح لك بدخول المشرحة!”

وفي محاولة لتهدئتها ، أخبرتها كذبة بيضاء صغيرة بأنه وافته المنية دون ألم. لأنه في الحقيقة ، حيث كان الموت من تمزق في القلب شيء مؤلم للغاية.

بدا أنه يبلغ من العمر 70 أو 80 عامًا ، ذو شعره أبيض. تجمدت على وجهه نظرة الرعب قبل وفاته.

وسرعان ما خمدت دموع السيدة العجوز تحت عزاءنا.

وبعد استماعي إلى عصا تحديد الموقع بالصدى ووجدت أن قلبه قد تمزق.

مسحت دموعها بمنديل وسألت: “هل أستطيع أن آخذ جثة زوجي؟”

عندما وصلنا كان الضابط الذي كلفته شياوتاو بمراقبة الجثة يتحدث مع ممرضة خارج المشرحة. وعند ملاحظته وصول شياوتاو ، وقف وحياها باحترام.

 

 

عندما وافق شياوتاو مباشرة ، لاحظت تفاصيل صغيرة. كانت أظافر السيدة العجوز بها علامات حروق لكنني لم أتمكن من التأكد مما إذا كان سببها هو الحرارة أو نتيجة تعرضها لمواد كيميائية. “أيمكنني أن أطرح عليك بعض الأسئلة؟”

 

استفسرت عن اسمها وعملها وعائلتها.

مستفيدا من ارتباكه ، قمت بسحب يد العجوز بسرعة. “انظر إلى ذلك! هذه قلة احترام للمتوفى!”

أخبرتنا السيدة العجوز، والتي يكون لقبها “هيو” “، بأنها عملت في مصنع للطباعة لسنوات عديدة. وخلال سنوات شبابها، قابلت الرجل العجوز في موعد غرامي، وبعد أكثر من 50 عامًا معًا، كانت علاقتهما لا تزال قوية.

أجبتها “لا. لنذهب إلى المستشفى ونلقي نظرة على الرجل العجوز!”

 

 

“هل حصلت على خاتمك هذا عند الزواج؟” انا سألت.

“إذا استلقيت مع الكلاب ، فسوف تستيقظ مع البراغيث ،” رميتها بغمزة.

 

عندما وافق شياوتاو مباشرة ، لاحظت تفاصيل صغيرة. كانت أظافر السيدة العجوز بها علامات حروق لكنني لم أتمكن من التأكد مما إذا كان سببها هو الحرارة أو نتيجة تعرضها لمواد كيميائية. “أيمكنني أن أطرح عليك بعض الأسئلة؟”

ردت السيدة العجوز هيو قائلة: “لا ، في ذلك الوقت كنا فقراء للغاية. لذا كيف سيكون يمكننا شراء خاتم؟ لقد أعطاني زوجي هذا في ذكرى زواجنا الذهبية.”

“الى ماذا توصلت؟” هي سألت.

(أظن بعد مرور 10 سنوات على زواجهم)

 

 

 

“أتسمحين لي بإلقاء نظرة ؟”

كانت الإضاءة داخل المشرحة خافتة بالإضافة الى العديد من الجثث المصطفة ومغطاة بملاءات بيضاء.

 

“إذا كان بإمكانك جلب بعض الضباط ، فأنا أقترح أن يقوموا برحلة إلى مصنع الطباعة الذي ذكرته السيدة هيو للتحقق مما قالته.”

“تفضل!” قالت السيدة العجوز.

 

 

“أتسمحين لي بإلقاء نظرة ؟”

صراحة، لم أكن مهتمًا بخاتمها بقدر اهتمامي بأصابعها. حيث لاحظت أن التآكل على أظافرها قد ترك نتيجة أثر من الماضي.

وسرعان ما خمدت دموع السيدة العجوز تحت عزاءنا.

أوضحت السيدة هو: “عندما كنت أعمل في مصنع الطباعة ، كنت ألامس معجون النشا بيدي العاريتين ، مما جعلهما يبدوان هكذا”.

 

 

“أنا آسف ، لقد فاتني ذلك تمامًا!” اعتذر الضابط.

نصحتها “يجب أن تحمي بشرتك جيدا وإلا قد تصابين بسرطان الجلد”.

 

 

واستها شياوتاو “أنا آسفة لخسارتك. سآخذك لرؤيته الآن.”

تنهدت السيدة العجوز هيو  “وما الهدف من القيام بذلك؟ في الوقت الحالي ، أشعر كما لو أن قلبي قد مات. شكرًا لكم أيها الضباط. سآخذ زوجي معي الآن.”

عندما وافق شياوتاو مباشرة ، لاحظت تفاصيل صغيرة. كانت أظافر السيدة العجوز بها علامات حروق لكنني لم أتمكن من التأكد مما إذا كان سببها هو الحرارة أو نتيجة تعرضها لمواد كيميائية. “أيمكنني أن أطرح عليك بعض الأسئلة؟”

 

تتضمن عملية دبغ الجلود التعرض لـ الميرابيليت ، والجير الحي ، وعوامل التليين ، وغيرها من المنتجات الكيماوية ، والتي كانت جميعها مضرة جدًا بالجهاز التنفسي البشري. وبسبب ذلك كان دابغي الجلود بشكل عام يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. لذا هناك أي فرصة بأن يترك القاتل لعابه اذا عطس بدون وعي؟

طلبت شياوتاو من الشرطي نقل الجثة إلى الشاحنة وإيصالها إلى دار الجنائز مع السيدة هو.

 

 

“تفضل!” قالت السيدة العجوز.

وبينما كنت أشاهد السيدة هيو وهي تغادر، ذهلت فجأة بفكرة وسحبت إبرة فضية بنهاية تشبه الخطاطيف والتي كانت تستخدم بشكل أساسي لاختبار الأدوية.

 

 

 

ومسرعا ، ركضت إلى الضابط الذي كان يقود الجثة في الممر وصرخت “مهلا ، ما بك؟ إن يد الجثة معلقة في الهواء!”

مستفيدا من ارتباكه ، قمت بسحب يد العجوز بسرعة. “انظر إلى ذلك! هذه قلة احترام للمتوفى!”

 

” ما الذي تبحث عنه بالتحديد، سونغ يانغ؟” سألت شياوتاو.

مستفيدا من ارتباكه ، قمت بسحب يد العجوز بسرعة. “انظر إلى ذلك! هذه قلة احترام للمتوفى!”

مسحت دموعها بمنديل وسألت: “هل أستطيع أن آخذ جثة زوجي؟”

 

أخبرتنا شياوتاو أن ننتظر في موقف السيارات بينما تقوم بتفويض المهام إلى مرؤوسيها. ثم توجه ثلاثتنا إلى المستشفى.

“أنا آسف ، لقد فاتني ذلك تمامًا!” اعتذر الضابط.

“إذا استلقيت مع الكلاب ، فسوف تستيقظ مع البراغيث ،” رميتها بغمزة.

 

 

عندما أعدت يد الرجل الميت إلى العربة ، وخزتها بإبرة فضية مخبأة في يدي وسحبتها بسرعة. ثم تظاهرت بتأنيب على الضابط قبل السماح له بالمغادرة.

سألت شياوتاو ، “اذا أيجب علينا بعد ذلك البحث عن رفات الضحية؟”

 

استفسرت عن اسمها وعملها وعائلتها.

بالطبع ، شوهدت أفعالي من قبل شياوتاو والتي ابتسم ابتسامة عريضة ، ”  لقد تحسنت مهارتك في التمثيل، سونغ يانغ.”

تنهدت السيدة العجوز هيو  “وما الهدف من القيام بذلك؟ في الوقت الحالي ، أشعر كما لو أن قلبي قد مات. شكرًا لكم أيها الضباط. سآخذ زوجي معي الآن.”

 

 

“إذا استلقيت مع الكلاب ، فسوف تستيقظ مع البراغيث ،” رميتها بغمزة.

نصحتها “يجب أن تحمي بشرتك جيدا وإلا قد تصابين بسرطان الجلد”.

 

هتفت مهنئً “يبدو أن الكابتن لين لن يكون قادرًا على تدريبك لفترة أطول!”

“الى ماذا توصلت؟” هي سألت.

طلبت شياوتاو من الشرطي نقل الجثة إلى الشاحنة وإيصالها إلى دار الجنائز مع السيدة هو.

 

انعكس أثر من الارتباك في عينيها حيث قالت: “لقد أكدنا هويته. لماذا تحتاج اذن إلى عينة من حمضه النووي؟”

رفعت الإبرة الفضية التي كانت تحتوي على القليل من نسيج جلد الرجل الميت. “لقد أخذت عينة صغيرة من حمضه النووي.”

أخبرتنا السيدة العجوز، والتي يكون لقبها “هيو” “، بأنها عملت في مصنع للطباعة لسنوات عديدة. وخلال سنوات شبابها، قابلت الرجل العجوز في موعد غرامي، وبعد أكثر من 50 عامًا معًا، كانت علاقتهما لا تزال قوية.

 

 

انعكس أثر من الارتباك في عينيها حيث قالت: “لقد أكدنا هويته. لماذا تحتاج اذن إلى عينة من حمضه النووي؟”

واستها شياوتاو “أنا آسفة لخسارتك. سآخذك لرؤيته الآن.”

 

عندما أعدت يد الرجل الميت إلى العربة ، وخزتها بإبرة فضية مخبأة في يدي وسحبتها بسرعة. ثم تظاهرت بتأنيب على الضابط قبل السماح له بالمغادرة.

ابتسمت في ظروف غامضة. “اعتبري هذا دافعًا لإرضاء فضولي! حيث لدي تخمين صغير لكنني لن أخبرك بماهيته في الوقت الحالي. لأنني أخشى أن تضحكين علي إذا كنت مخطئًا!”

 

 

عندما وافق شياوتاو مباشرة ، لاحظت تفاصيل صغيرة. كانت أظافر السيدة العجوز بها علامات حروق لكنني لم أتمكن من التأكد مما إذا كان سببها هو الحرارة أو نتيجة تعرضها لمواد كيميائية. “أيمكنني أن أطرح عليك بعض الأسئلة؟”

“ما الذي تخجل منه؟” قامت شياوتاو بالسخرية مني. “ماذا بعد ذلك ، أيها المحقق العظيم سونغ؟”

إذا خاف الإنسان حتى الموت ، فإن قلبه سوف ينفجر. لكن سبب الوفاة هذا كان نادرًا للغاية.

 

ابتسمت بضعف. “إنه مجرد حدس. أليس من سمات الشرطة أن تشك في كل شيء؟”

“إذا كان بإمكانك جلب بعض الضباط ، فأنا أقترح أن يقوموا برحلة إلى مصنع الطباعة الذي ذكرته السيدة هيو للتحقق مما قالته.”

 

 

“تفضل!” قالت السيدة العجوز.

أصابت كلماتي شياوتاو بالصدمة. “ألديك سبب للشك في مثل هذه السيدة العجوز؟ إن صنع طائرة ورقية من جلد الإنسان لقتل زوجها يبدو وكأنه طريقة معقدة للغاية لسيدة في مثل سنها، أليس كذلك؟”

” ما الذي تبحث عنه بالتحديد، سونغ يانغ؟” سألت شياوتاو.

 

تتضمن عملية دبغ الجلود التعرض لـ الميرابيليت ، والجير الحي ، وعوامل التليين ، وغيرها من المنتجات الكيماوية ، والتي كانت جميعها مضرة جدًا بالجهاز التنفسي البشري. وبسبب ذلك كان دابغي الجلود بشكل عام يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. لذا هناك أي فرصة بأن يترك القاتل لعابه اذا عطس بدون وعي؟

ابتسمت بضعف. “إنه مجرد حدس. أليس من سمات الشرطة أن تشك في كل شيء؟”

 

 

أوضحت السيدة هو: “عندما كنت أعمل في مصنع الطباعة ، كنت ألامس معجون النشا بيدي العاريتين ، مما جعلهما يبدوان هكذا”.

أومأت شياوتاو  “حسنًا ، سأرسل شخصًا للتحقق…. إلى أين يجب أن نذهب بعد ذلك؟”

 

 

يبدو أن سبب وفاة الجثة كان نتيجة الانتحار، حيث كان أنف الجثة محطم وتشوه لحمه الى فوضى دموية.

“لنأخذ استراحة ونذهب بالطائرة الورقية الى الحديقة!”

كانت الإضاءة داخل المشرحة خافتة بالإضافة الى العديد من الجثث المصطفة ومغطاة بملاءات بيضاء.

 

انعكس أثر من الارتباك في عينيها حيث قالت: “لقد أكدنا هويته. لماذا تحتاج اذن إلى عينة من حمضه النووي؟”

في السابق، كنت أبحث عن أي آثار غير الدم… لكن عندما سمعت بينغشين تعطس ، خطرت ببالي فكرة فجأة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط