الضوء (1)
الفصل 170 : الضوء (1)
“أتساءل متى ستنتهي مثل هذه الأيام …” تنهدت لين شياو.
قالت قو وانكيو بلا حول ولا قوة وهي تجلس على الطاولة: “لا معنى للحديث عن ذلك عندما ارتفعت أسعار المواد الغذائية مرة أخرى اليوم”. سمعت أن المعروض من السلع في السوق آخذ في التضاؤل. أخشى أن يحدث شيء ما مرة أُخرى “.
“شنج شنج ، لماذا ما زلت لا تعود إلى المنزل؟ الوقت متأخر والعشاء جاهز “. كانت والدته ، قو وانكيو ، قد وضعت للتو الأضلاع المطهية على الطاولة وألقت نظرة على لين تشونيان ، الذي كان يقرأ صحيفة على جانبها. ألا يمكنك إظهار المزيد من الاهتمام لابنك؟ لا تجعلني قلقة أكثر مما أنا عليه بالفعل ، أيها الرجل العجوز! “
ردَّ لين تشونيان بلا حول ولا قوة ، “ألم يترك ملاحظة؟ هذا الوغد لا يستمع لأحد. إنه يتعامل مع منزله على أنه مجرد فندق! “
نظرت لين شياو إلى السماء بالخارج. كانت منتصف الظهيرة. بدون الإنترنت ، كانت الصحيفة هي الوسيلة الوحيدة لتعلم أخبار العالم الخارجي. حتى ذلك الحين ، كانت تلك المنافذ الإخبارية تحت سيطرة ريدوين ، والتي كانت تسمح فقط للناس بقراءة ما يريدون منهم قراءته.
نظرت لين شياو إلى السماء بالخارج. كانت منتصف الظهيرة. بدون الإنترنت ، كانت الصحيفة هي الوسيلة الوحيدة لتعلم أخبار العالم الخارجي. حتى ذلك الحين ، كانت تلك المنافذ الإخبارية تحت سيطرة ريدوين ، والتي كانت تسمح فقط للناس بقراءة ما يريدون منهم قراءته.
“أتساءل متى ستنتهي مثل هذه الأيام …” تنهدت لين شياو.
اصطدمت يد لين شنج وساق المرأة ذات الشعر الأسود. وأُجبر كلاهما على الارتداد خطوة إلى الوراء قبل أن يندفع كلاً منهما إلى الآخر مرة أخرى. اشتعلت النيران بشدة في المناطق المحيطة. كان الفارس والتلميذ مستلقين على الأرض ، تاركين خمسة حراس قبو يحيطون ويهاجمون الشرنقة الأرجوانية. أثارت موجة الصدمة الناتجة عن الضربات القوية للقبضات والأرجل ألسنة اللهب مما جعلها ترقص ذهابًا وإيابًا. جفَّ الدم على فم وأنف لين شنج ، بينما كان وجه المرأة شاحبًا مع وجود زوج من الأجنحة السوداء مفتوحيّن بالفعل على ظهرِها. كلاهما وصل إلى نقطة اللاعودة. إما أن يُقاتلوا أو يموتوا.
شعر بالدوار ، ألقى لين شنج الجسد على الأرض وانحنى على الحائط. ربما يكون قد ربح المعركة ، لكنه أيضًا استنفد طاقته. كانت الإصابة التي تعرض لها هذه المرة أشد من أي وقت مضى.
“انسِي امره. دعينا نأكل أولاً. أخبرني الوغد أنه يعمل مدربًا في بعض النوادي الرياضية. أعتقد أنَّ ذلك حقيقي. بمجرد إلقاء نظرة على شكل جسده. يأكل مثل الخنزير ويمكن أن يُنهي إناءً كاملاً من الأرز في عشر دقائق. سيكون ذلك غير عادل له إذا لم يعمل في صالة الألعاب الرياضية “. تذمر لين تشونيان وهو يسحب كرسيًا.
“إلى أين تذهب؟” يُومض خط من الضوء الأصفر عبر حراس القبو وتوقف أمام لين شنج. تجسد الضوء وتحول مرة أخرى إلى شكل الرجل الذي يرتدي المعطف الأصفر.
قالت قو وانكيو بلا حول ولا قوة وهي تجلس على الطاولة: “لا معنى للحديث عن ذلك عندما ارتفعت أسعار المواد الغذائية مرة أخرى اليوم”. سمعت أن المعروض من السلع في السوق آخذ في التضاؤل. أخشى أن يحدث شيء ما مرة أُخرى “.
“قد لا يكون النادي قادرًا علي العودة مرة أخرى …” نظر إلى الجثث في الممر. عانت جمعية القبضة الحديدية من خسائر فادحة في الهجوم. إذا كان هناك المزيد من مثل هذه الاعتداءات ، فإن النادي سينتهي بسرعة بمجرد دفع مكافأة الوفاة وحدها.
على ما يبدو ، هذا الرجل لم يكن مع الدرَّاجين. وهذا ما يفسر سبب انتظاره حتى مات الفرسان قبل دخوله. ارتعش فم الرجل وهو يعبث بقطعة الشعر الأصفر الوحيدة على رأسه.
“هذه الأوقات المضطربة …” بدأ لين تشونيان في الغمغمة ورأسه منخفضًا ، لكن لم يستطع أحد سماع ما كان يتمتم به. لقد أغلق كشك البقالة الخاص به مؤخرًا بسبب نفاد الإمدادات. كان بحاجة إلى ادخار ما تبقى في متجره للعائلة. الآن ، كانت عائلته تعيش على مدخرات المتجر. سَمِعَ أن ريدوين كان يُنفِذْ برنامج “العمل مقابل الغذاء..”. لكنه لم يكن متأكدًا. “الحرب اندلعت للتو فجأة.” تنهد لين تشونيان. “تعالي وتناولي الطعام ، شياو شياو” ، صرخ في لين شياو ، التي كانت تقرأ الصحيفة أيضًا.
“الكذب مرة أخرى! فلتأخُذ هذا!” انفجرت أذرع الرجل فجأة في سرب من الثعابين الصفراء الكهربائية ، و استولت على لين شنج. لم يكن لدى لين شنج وقت للمراوغة. كل هذا حدث بسرعة كبيرة. كان قد أُصيب بجروح بالغة سابقًا ، و كانت ردود أفعال جسده بطيئة.
“في الحال.” نظرت لين شياو إلى الكرسي حيث كان لين شنج يجلس عادةً ، وشعرت بقلق بسيط. “هل وضعتِ شيئًا علي الجانب من أجل شنج شنج؟”
توقف لين شنج ، وتصلبت عضلات جسده ، وعيناه تُحدقان بحذر في الرجل. “من أنت؟” سأل مرة أخرى.
قالت قو وانكيو وهي تضع قطعة كبيرة من الضلع المطهو في وعاء ابنتها: “لديه نصيبه ، لا تقلقي”. كان الضلع المطهو ببطء هو الطبق المفضل للأم أيضًا. لكن اللحوم لدى الأسرة ستنفد قريبًا وستزداد أسعار اللحوم يومًا بعد يوم ، وقد أعاقت رغبتها واختارت الخضار بدلاً من ذلك.
قالت قو وانكيو بلا حول ولا قوة وهي تجلس على الطاولة: “لا معنى للحديث عن ذلك عندما ارتفعت أسعار المواد الغذائية مرة أخرى اليوم”. سمعت أن المعروض من السلع في السوق آخذ في التضاؤل. أخشى أن يحدث شيء ما مرة أُخرى “.
أومأ الرجل بالموافقة: “لا يبدو أنك تستطيع ، ولهذا كنت أنتظر من الخارج.”
عندما أعادت قو وانكيو بصرها ، رأت قطعة من لحم الخنزير المطهو ببطء في وعاءها. نظرت إلى لين تشونيان ، زوجها ، الذي كان يدس الأرز العادي ورأسه منخفضًا. شعرت فجأة بعاطفة تتصاعد فيها ؛ بغض النظر عن مدى صعوبة الحياة ، سيكونون قادرين على الإبحار في الأوقات الصعبة كعائلة.
“في الحال.” نظرت لين شياو إلى الكرسي حيث كان لين شنج يجلس عادةً ، وشعرت بقلق بسيط. “هل وضعتِ شيئًا علي الجانب من أجل شنج شنج؟”
………………….
توقف لين شنج ، وتصلبت عضلات جسده ، وعيناه تُحدقان بحذر في الرجل. “من أنت؟” سأل مرة أخرى.
اصطدمت يد لين شنج وساق المرأة ذات الشعر الأسود. وأُجبر كلاهما على الارتداد خطوة إلى الوراء قبل أن يندفع كلاً منهما إلى الآخر مرة أخرى. اشتعلت النيران بشدة في المناطق المحيطة. كان الفارس والتلميذ مستلقين على الأرض ، تاركين خمسة حراس قبو يحيطون ويهاجمون الشرنقة الأرجوانية. أثارت موجة الصدمة الناتجة عن الضربات القوية للقبضات والأرجل ألسنة اللهب مما جعلها ترقص ذهابًا وإيابًا. جفَّ الدم على فم وأنف لين شنج ، بينما كان وجه المرأة شاحبًا مع وجود زوج من الأجنحة السوداء مفتوحيّن بالفعل على ظهرِها. كلاهما وصل إلى نقطة اللاعودة. إما أن يُقاتلوا أو يموتوا.
بينما كانت القوة المقدسة تساعد لين شنج على الشفاء ، كانت الطاقة المظلمة تشفي المرأة بعد أن استخدمت الأجنحة السوداء. يبدو أنهما كانا متطابقين بشكل متساوٍ ؛ لا أحد يستطيع أن يدَّعِي التفوق على الآخر. مع استمرار القتال ، أرسل لين شنج أخيرًا ضربة قوية على رقبة المرأة بينما ردت المرأة بركلة وحشية على صدره. أخيرًا ، بصقت المرأة دمًا وفقدت الوعي.
قال بصوت طفولي واضح قبل أن يمسك لين شنج ، فجأة ، يد شاحبة وصلت وأمسكت بالأفعى الكهربائية الصفراء.
“الكذب مرة أخرى! فلتأخُذ هذا!” انفجرت أذرع الرجل فجأة في سرب من الثعابين الصفراء الكهربائية ، و استولت على لين شنج. لم يكن لدى لين شنج وقت للمراوغة. كل هذا حدث بسرعة كبيرة. كان قد أُصيب بجروح بالغة سابقًا ، و كانت ردود أفعال جسده بطيئة.
“انتهى.” شدّ حلق المرأة بيده ، وبلف يده ضرب رقبتها. أخرجت المرأة نفسها الأخير ، وأصبحت بلا حراك. في هذه الأثناء ، وفي مكان غير بعيد ، قُتل الفارس الذكر على الفور عندما اخترق زوج من السيوف صدره.
لم يظهر وجه لين شنج أي تعبير. ”دوندي؟ لا أعلم. أنا مجرد رئيس فرع ، حبة بطاطا صغيرة في مقر جمعية القبضة الحديدية. هل تعتقد أنه يمكنني قتل أخيك الصغير؟ “
شعر بالدوار ، ألقى لين شنج الجسد على الأرض وانحنى على الحائط. ربما يكون قد ربح المعركة ، لكنه أيضًا استنفد طاقته. كانت الإصابة التي تعرض لها هذه المرة أشد من أي وقت مضى.
“قد لا يكون النادي قادرًا علي العودة مرة أخرى …” نظر إلى الجثث في الممر. عانت جمعية القبضة الحديدية من خسائر فادحة في الهجوم. إذا كان هناك المزيد من مثل هذه الاعتداءات ، فإن النادي سينتهي بسرعة بمجرد دفع مكافأة الوفاة وحدها.
“قد لا يكون النادي قادرًا علي العودة مرة أخرى …” نظر إلى الجثث في الممر. عانت جمعية القبضة الحديدية من خسائر فادحة في الهجوم. إذا كان هناك المزيد من مثل هذه الاعتداءات ، فإن النادي سينتهي بسرعة بمجرد دفع مكافأة الوفاة وحدها.
قالت قو وانكيو بلا حول ولا قوة وهي تجلس على الطاولة: “لا معنى للحديث عن ذلك عندما ارتفعت أسعار المواد الغذائية مرة أخرى اليوم”. سمعت أن المعروض من السلع في السوق آخذ في التضاؤل. أخشى أن يحدث شيء ما مرة أُخرى “.
اصطدمت يد لين شنج وساق المرأة ذات الشعر الأسود. وأُجبر كلاهما على الارتداد خطوة إلى الوراء قبل أن يندفع كلاً منهما إلى الآخر مرة أخرى. اشتعلت النيران بشدة في المناطق المحيطة. كان الفارس والتلميذ مستلقين على الأرض ، تاركين خمسة حراس قبو يحيطون ويهاجمون الشرنقة الأرجوانية. أثارت موجة الصدمة الناتجة عن الضربات القوية للقبضات والأرجل ألسنة اللهب مما جعلها ترقص ذهابًا وإيابًا. جفَّ الدم على فم وأنف لين شنج ، بينما كان وجه المرأة شاحبًا مع وجود زوج من الأجنحة السوداء مفتوحيّن بالفعل على ظهرِها. كلاهما وصل إلى نقطة اللاعودة. إما أن يُقاتلوا أو يموتوا.
“فقط أتمنى أن ينتهي كل شيء هنا.” سحب لين شنج نفسه على قدميه بابتسامة قسرية. “كان يمكن أن يكون الوضع أسوأ لو لم يتم إزالة المتفجرات من قبل”.
قالت قو وانكيو وهي تضع قطعة كبيرة من الضلع المطهو في وعاء ابنتها: “لديه نصيبه ، لا تقلقي”. كان الضلع المطهو ببطء هو الطبق المفضل للأم أيضًا. لكن اللحوم لدى الأسرة ستنفد قريبًا وستزداد أسعار اللحوم يومًا بعد يوم ، وقد أعاقت رغبتها واختارت الخضار بدلاً من ذلك.
“أتساءل متى ستنتهي مثل هذه الأيام …” تنهدت لين شياو.
عند خروجه من الممر إلى القاعة الرئيسية ، لم يكن ليهتم كثيرًا بالنار في المبنى. بمجرد دخوله الصالة ، رأى رجلاً طويل القامة يقف بصمت خارج المدخل. كان بإمكانه رؤية مظهره تقريبًا : في الثلاثين من عمره ، يرتدي معطفًا أصفرًا شاحبًا ، وقبعة مستديرة من نفس اللون – أو ربما أغمق قليلاً ، ونظَّارات ذات إطار رمادي مع وشاح أسود على صدره. يبدو أنه حضر للتو من جنازة.
قالت قو وانكيو وهي تضع قطعة كبيرة من الضلع المطهو في وعاء ابنتها: “لديه نصيبه ، لا تقلقي”. كان الضلع المطهو ببطء هو الطبق المفضل للأم أيضًا. لكن اللحوم لدى الأسرة ستنفد قريبًا وستزداد أسعار اللحوم يومًا بعد يوم ، وقد أعاقت رغبتها واختارت الخضار بدلاً من ذلك.
قراءة ممتعة …
شعر لين شنج بالقشعريرة في جميع أنحاء جلده في اللحظة التي رأى فيها الرجل. حبس أنفاسه وتراجع خطوة إلى الوراء. ما كان مُرعبًا بشأن هذا الرجل هو أنه بدا تمامًا مثل الرائد دوندي ، الذي مزقه لين شنج سابقًا. كان الاختلاف الوحيد بين هذا الرجل والرائد دوندي هو الطاقة المظلمة المنتشرة التي انتشرت كالنار في الهشيم من هذا الرجل. هذه الطاقة المظلمة ، غير المحسوسة للبشر العاديين وقوة ضعف الطاقة المظلمة للدرَّاجين مجتمعين ، كانت مرئية له عندما كان لين شنج في شكل نصف التنين.
شعر لين شنج بالقشعريرة في جميع أنحاء جلده في اللحظة التي رأى فيها الرجل. حبس أنفاسه وتراجع خطوة إلى الوراء. ما كان مُرعبًا بشأن هذا الرجل هو أنه بدا تمامًا مثل الرائد دوندي ، الذي مزقه لين شنج سابقًا. كان الاختلاف الوحيد بين هذا الرجل والرائد دوندي هو الطاقة المظلمة المنتشرة التي انتشرت كالنار في الهشيم من هذا الرجل. هذه الطاقة المظلمة ، غير المحسوسة للبشر العاديين وقوة ضعف الطاقة المظلمة للدرَّاجين مجتمعين ، كانت مرئية له عندما كان لين شنج في شكل نصف التنين.
*****************
“آمل ألا يكون قد رآني.” تراجع لين شنج ببطء ، خائفًا جدًا من إصدار صوت. لكن الرجل خلع قبعته ودخل القاعة بعد أن نظر إلى الطقس في السماء. استدار لين شنغ وركض في الحال. بعد ذلك ، مرت عدة أعمدة من الدخان الأسود أمامه ، وتحولت إلى حراس القبو لمقابلة الرجل.
شعر لين شنج بالقشعريرة في جميع أنحاء جلده في اللحظة التي رأى فيها الرجل. حبس أنفاسه وتراجع خطوة إلى الوراء. ما كان مُرعبًا بشأن هذا الرجل هو أنه بدا تمامًا مثل الرائد دوندي ، الذي مزقه لين شنج سابقًا. كان الاختلاف الوحيد بين هذا الرجل والرائد دوندي هو الطاقة المظلمة المنتشرة التي انتشرت كالنار في الهشيم من هذا الرجل. هذه الطاقة المظلمة ، غير المحسوسة للبشر العاديين وقوة ضعف الطاقة المظلمة للدرَّاجين مجتمعين ، كانت مرئية له عندما كان لين شنج في شكل نصف التنين.
“إلى أين تذهب؟” يُومض خط من الضوء الأصفر عبر حراس القبو وتوقف أمام لين شنج. تجسد الضوء وتحول مرة أخرى إلى شكل الرجل الذي يرتدي المعطف الأصفر.
*****************
أومأ الرجل بالموافقة: “لا يبدو أنك تستطيع ، ولهذا كنت أنتظر من الخارج.”
توقف لين شنج ، وتصلبت عضلات جسده ، وعيناه تُحدقان بحذر في الرجل. “من أنت؟” سأل مرة أخرى.
أومأ الرجل بالموافقة: “لا يبدو أنك تستطيع ، ولهذا كنت أنتظر من الخارج.”
كان لين شنج صامتًا. ثم قال: “ليس لدي أي فكرة حقًا”. “كان هناك انفجار عندما سار الرائد دوندي إلى الباب. حاولت أنا ورجالي منعه ، لكن الوقت كان قد فات “.
على ما يبدو ، هذا الرجل لم يكن مع الدرَّاجين. وهذا ما يفسر سبب انتظاره حتى مات الفرسان قبل دخوله. ارتعش فم الرجل وهو يعبث بقطعة الشعر الأصفر الوحيدة على رأسه.
“دعني أطرح عليك سؤالاً: هل قتلت أخي الصغير دوندي؟”
على ما يبدو ، هذا الرجل لم يكن مع الدرَّاجين. وهذا ما يفسر سبب انتظاره حتى مات الفرسان قبل دخوله. ارتعش فم الرجل وهو يعبث بقطعة الشعر الأصفر الوحيدة على رأسه.
لم يظهر وجه لين شنج أي تعبير. ”دوندي؟ لا أعلم. أنا مجرد رئيس فرع ، حبة بطاطا صغيرة في مقر جمعية القبضة الحديدية. هل تعتقد أنه يمكنني قتل أخيك الصغير؟ “
“آمل ألا يكون قد رآني.” تراجع لين شنج ببطء ، خائفًا جدًا من إصدار صوت. لكن الرجل خلع قبعته ودخل القاعة بعد أن نظر إلى الطقس في السماء. استدار لين شنغ وركض في الحال. بعد ذلك ، مرت عدة أعمدة من الدخان الأسود أمامه ، وتحولت إلى حراس القبو لمقابلة الرجل.
أومأ الرجل بالموافقة: “لا يبدو أنك تستطيع ، ولهذا كنت أنتظر من الخارج.”
“هذه الأوقات المضطربة …” بدأ لين تشونيان في الغمغمة ورأسه منخفضًا ، لكن لم يستطع أحد سماع ما كان يتمتم به. لقد أغلق كشك البقالة الخاص به مؤخرًا بسبب نفاد الإمدادات. كان بحاجة إلى ادخار ما تبقى في متجره للعائلة. الآن ، كانت عائلته تعيش على مدخرات المتجر. سَمِعَ أن ريدوين كان يُنفِذْ برنامج “العمل مقابل الغذاء..”. لكنه لم يكن متأكدًا. “الحرب اندلعت للتو فجأة.” تنهد لين تشونيان. “تعالي وتناولي الطعام ، شياو شياو” ، صرخ في لين شياو ، التي كانت تقرأ الصحيفة أيضًا.
“انا لا….”
“إذا قلت لا أعرف مرة أخرى ، فسوف أقتلك” ، قال الرجل بتهديد ولكن بهدوء ، وظهره متكئ على الحائط ولا يهتم بتقدم النار تجاهه على الإطلاق.
نظرت لين شياو إلى السماء بالخارج. كانت منتصف الظهيرة. بدون الإنترنت ، كانت الصحيفة هي الوسيلة الوحيدة لتعلم أخبار العالم الخارجي. حتى ذلك الحين ، كانت تلك المنافذ الإخبارية تحت سيطرة ريدوين ، والتي كانت تسمح فقط للناس بقراءة ما يريدون منهم قراءته.
“لقد تطوعت لهذه المهمة لمجرد أنني أريد معرفة من قتل أخي الصغير. قد تعيش إذا قلت الحقيقة “.
بينما كانت القوة المقدسة تساعد لين شنج على الشفاء ، كانت الطاقة المظلمة تشفي المرأة بعد أن استخدمت الأجنحة السوداء. يبدو أنهما كانا متطابقين بشكل متساوٍ ؛ لا أحد يستطيع أن يدَّعِي التفوق على الآخر. مع استمرار القتال ، أرسل لين شنج أخيرًا ضربة قوية على رقبة المرأة بينما ردت المرأة بركلة وحشية على صدره. أخيرًا ، بصقت المرأة دمًا وفقدت الوعي.
كان لين شنج صامتًا. ثم قال: “ليس لدي أي فكرة حقًا”. “كان هناك انفجار عندما سار الرائد دوندي إلى الباب. حاولت أنا ورجالي منعه ، لكن الوقت كان قد فات “.
” أنت تكذب!” تغير تعبير الرجل فجأة. “إذًا دعني أسألك مرة أخرى: هل قتلت أخي الصغير؟”
“انسِي امره. دعينا نأكل أولاً. أخبرني الوغد أنه يعمل مدربًا في بعض النوادي الرياضية. أعتقد أنَّ ذلك حقيقي. بمجرد إلقاء نظرة على شكل جسده. يأكل مثل الخنزير ويمكن أن يُنهي إناءً كاملاً من الأرز في عشر دقائق. سيكون ذلك غير عادل له إذا لم يعمل في صالة الألعاب الرياضية “. تذمر لين تشونيان وهو يسحب كرسيًا.
“بالطبع لا!”
“الكذب مرة أخرى! فلتأخُذ هذا!” انفجرت أذرع الرجل فجأة في سرب من الثعابين الصفراء الكهربائية ، و استولت على لين شنج. لم يكن لدى لين شنج وقت للمراوغة. كل هذا حدث بسرعة كبيرة. كان قد أُصيب بجروح بالغة سابقًا ، و كانت ردود أفعال جسده بطيئة.
“عندما يُدفن العالم في الحزن ، أقذف الظلام من قلبي وأدفنه. لذا فالضوء هو ما بقي مني “.
” أنت تكذب!” تغير تعبير الرجل فجأة. “إذًا دعني أسألك مرة أخرى: هل قتلت أخي الصغير؟”
عند خروجه من الممر إلى القاعة الرئيسية ، لم يكن ليهتم كثيرًا بالنار في المبنى. بمجرد دخوله الصالة ، رأى رجلاً طويل القامة يقف بصمت خارج المدخل. كان بإمكانه رؤية مظهره تقريبًا : في الثلاثين من عمره ، يرتدي معطفًا أصفرًا شاحبًا ، وقبعة مستديرة من نفس اللون – أو ربما أغمق قليلاً ، ونظَّارات ذات إطار رمادي مع وشاح أسود على صدره. يبدو أنه حضر للتو من جنازة.
قال بصوت طفولي واضح قبل أن يمسك لين شنج ، فجأة ، يد شاحبة وصلت وأمسكت بالأفعى الكهربائية الصفراء.
“أتساءل متى ستنتهي مثل هذه الأيام …” تنهدت لين شياو.
كان خديولا ممسكًا بإحدى أيدي إلبا المغمورة والأفعي الكهربائية الصفراء في اليد الأخرى ، و فجأة خرج من الفراغ بنظرة قاتلة على وجهه ، عندما تداخلت ظلالهم في بعضهم البعض ، انتشرت الأذرع البيضاء من تحت أقدامهم في جميع الاتجاهات مثل الفيضان.
“عندما يُدفن العالم في الحزن ، أقذف الظلام من قلبي وأدفنه. لذا فالضوء هو ما بقي مني “.
“الآن ، ماذا تريد أن تفعل بنوري؟”
أومأ الرجل بالموافقة: “لا يبدو أنك تستطيع ، ولهذا كنت أنتظر من الخارج.”
*****************
قراءة ممتعة …
“إلى أين تذهب؟” يُومض خط من الضوء الأصفر عبر حراس القبو وتوقف أمام لين شنج. تجسد الضوء وتحول مرة أخرى إلى شكل الرجل الذي يرتدي المعطف الأصفر.
[ZABUZA]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
