نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Nightmare’s Call 175

الرحيل (3)

الرحيل (3)

الفصل 175 : الرحيل (3)

 

   بعد فترة وجيزة ، جاء حوالي عشرة أشخاص إلى جانب السفينة السياحية حيث تشكلوا في مجموعات مكونة من شخصين أو ثلاثة وتحدثوا.

الفصل 175 : الرحيل (3)

وبعدها بفترة وجيزة ، ذكر رجل في منتصف العمر ذو لحية صغيرة شيئًا أثار اهتمام الجميع ، ويبدو أنه حدث تغيير هائل في إحدى العلامات التجارية الفاخرة.

بحلول الوقت الذي تم فيه تأجيل الجلسة وغادر الممثلون الآخرون ، جلس وحده في مقعده وهو يحدق في المقترحات التي قدمها بشق الأنفس ، ولم يتحرك.

وقد لفت ذلك انتباه الجميع على الفور حيث انضم الأشخاص إلى المناقشة حيث أضافوا ما يعرفونه لإظهار أنهم على دراية واسعة الحيلة.

لاجئ…

بعد لحظة ، تحدث أحدهم عن مكيف الشعر الشهير أديمان أو عقد اللؤلؤ ديرديس أو أحدث أدوات الصيد الآلية.

ذهبت لين شياو في نزهة مع لين شنغ قبل أن تعود إلى غرفتها بمساعدته.

شعر لين شنغ بالملل منهم ، وانزعج سلامه لذلك قرر العودة إلى قمرته للراحة.

قراءة ممتعة …

 

كان لدى سكان شيلين الكثير من ألوان البشرة ، من الأبيض إلى الأصفر وحتى المحمر والداكن. لكن الجميع يشتركون في نفس الصفة ، الشعر الأسود ، والعيون السوداء.

بمجرد مروره بمنطقة الكابينة ، كانت هناك خزانة عرض كبيرة بها تلفزيون بقنوات فضائية بداخلها.

الفصل 175 : الرحيل (3)

وعلى التلفزيون الأبيض المستطيل كان البث المباشر للجمعية العامة لاتحاد الأمم.

في نظرهم ، كان هذه هي العلامة التي يحملها جميع الناس من شيلين الآن. لم تكن أحاديثهم لتمضية الوقت فحسب ، بل كانت أكثر لتوسيع شبكتهم.

كانت الجمعية العامة لاتحاد الأمم مشابهة للجمعية العامة للأمم المتحدة على الأرض ، في حياة لين شنغ الماضية. هو عبارة تَجَمُّع يجتمع فيه ممثلو جميع البلدان لمناقشة جميع أنواع الأمور.

على سطح المحيط ليس ببعيد جدًا ، طاف قارب صغير رمادي أسود ، وكان هناك حوالي عشرة أشخاص ، جميعهم بعيون سوداء وشعر أسود.

“أنا أعترض على خطاب ممثل ريدوين!”

ويبدو أن الجميع قد لاحظوا لون عيون وشعر سيندي.

انطلق صوت صارم وقوي من التلفزيون.

“أولاً ، استخراج خام النيفيت الأحمر واستخدامه سيؤدي إلى تفاقم تلوث العالم وهو اتهام لا أساس له! إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لا توجد أي بيانات محددة حول استخدام النيفيت الأحمر مما يتسبب في تلوث دائم!

“أولاً ، استخراج خام النيفيت الأحمر واستخدامه سيؤدي إلى تفاقم تلوث العالم وهو اتهام لا أساس له! إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لا توجد أي بيانات محددة حول استخدام النيفيت الأحمر مما يتسبب في تلوث دائم!

 

ثانيًا ، فيما يتعلق بترسيم حدود البحر الإقليمي ، كانت المياه من ميناء فرنسيسك لبحر اللؤلؤة إلى ميناء ثوني جزءًا من شيلين منذ العصور القديمة. واستنادًا إلى السجلات التاريخية … “

غرق القارب وبكى الرجل الملتحي.

 

كان ممثل شيلين في التلفزيون رجلًا في منتصف العمر يرتدي بدلة أنيقة  ، وكان يتحدث بأعلى صوته وهو يدحض الاتهامات التي وجهتها ريدوين و ميكا و ألرو.

كان ممثل شيلين في التلفزيون رجلًا في منتصف العمر يرتدي بدلة أنيقة  ، وكان يتحدث بأعلى صوته وهو يدحض الاتهامات التي وجهتها ريدوين و ميكا و ألرو.

كان ممثل شيلين في التلفزيون رجلًا في منتصف العمر يرتدي بدلة أنيقة  ، وكان يتحدث بأعلى صوته وهو يدحض الاتهامات التي وجهتها ريدوين و ميكا و ألرو.

واحدة تلو الأُخرى ، دحض الاتهامات الموجهة إلى شيلين من قبل ممثل ريدوين في الجمعية.

واحدة تلو الأُخرى ، دحض الاتهامات الموجهة إلى شيلين من قبل ممثل ريدوين في الجمعية.

كانت حججه بسيطة لكنها ملموسة ، وكانت مُقنِعَة للغاية.

وقف لين شنغ بجانب السفينة ولم يقل أي شيء لفترة طويلة.

وقف لين شنغ هناك لفترة من الوقت بينما كان يستمع.

وعلى التلفزيون الأبيض المستطيل كان البث المباشر للجمعية العامة لاتحاد الأمم.

“البروفيسور فيكلوند متعلم جيدًا ، ويتحدث سبع لغات ويحمل درجة الدكتوراه في كل من القانون وعلم النفس من ثلاث جامعات كبرى في العالم. كان سابقًا سفيرًا في شركة فيرماند وقرغيزستان “.

سار لين شنغ بهدوء وهو يربت على كتفها.

جاء صوت عميق من جانب لين شنغ.

انطلق صوت صارم وقوي من التلفزيون.

“بفضل تعليمه وسمعته ، كان بإمكانه البقاء في الخارج للاستمتاع بحياته. ومع ذلك فقد اختار العودة والتحدث بصفته ممثل شيلين في الجمعية “. استمر صوت الذكر.

حتى بدون أي رد فعل معين أثناء استمرارهم في الثرثرة ، ظل الباقون بعيدًا بعض الشيء وبدأوا في تجاهلها.

 

لم يسبق له أن رأى نفسه كمواطن من شيلين ، ولكن الآن ، لسبب غير معروف ، اجتاحته موجة من الغضب المكبوت بداخله.

“هذا يتطلب قدرًا هائلاً من الصبر وقوة الإرادة.” رثى صوت أنثوي.

كانت حججه بسيطة لكنها ملموسة ، وكانت مُقنِعَة للغاية.

“نعم ، لا يستطيع الجميع التخلي عن راحتهم. إنه اختيار صعب للغاية “. وافق الرجل.

كانت الجمعية العامة لاتحاد الأمم مشابهة للجمعية العامة للأمم المتحدة على الأرض ، في حياة لين شنغ الماضية. هو عبارة تَجَمُّع يجتمع فيه ممثلو جميع البلدان لمناقشة جميع أنواع الأمور.

لم يقل لين شنغ أي شيء واكتفى بمشاهدة فيكلوند وهو يُلقي خطابه الحماسي ومقترحاته. لكن هذه المقترحات التي تبدو معقولة لم تمر حتى بالجولة الأولى من التصويت حيث تم إسقاطها هناك ، وبعد ذلك. كانت هناك ثلاث جولات من التصويت ، ولم يتمكن حتى من تجاوز الجولة الأولى …

سار لين شنغ بهدوء وهو يربت على كتفها.

حاول فيكلوند إنقاذ الموقف عندما حاول إقناع الدول الأخرى بالموافقة على مقترحاته ، حتى النهاية ، لم تنجح أي من أكوام الوثائق الكثيفة التي بحوزته في العبور.

كان رجلاً في الثلاثينيات من عمره ، وبجانبه مجموعة من الأشخاص كانوا يستمعون إلى شرحه.

بحلول الوقت الذي تم فيه تأجيل الجلسة وغادر الممثلون الآخرون ، جلس وحده في مقعده وهو يحدق في المقترحات التي قدمها بشق الأنفس ، ولم يتحرك.

لكن بغض النظر عما قاله ، لم يقل البحارة ولا المديرين شيئًا مختلفًا.

هذه هي المرة الرابعة التي يحاول فيها فيكلوند التحدث في الجمعية. المقترحات المقدمة من البلدان الأخرى ستدخل عادة مرة واحدة أو اثنين في الجولة الثانية أو الثالثة من التصويت ، لكنه … “

الفصل 175 : الرحيل (3)

 

لم يسبق له أن رأى نفسه كمواطن من شيلين ، ولكن الآن ، لسبب غير معروف ، اجتاحته موجة من الغضب المكبوت بداخله.

حتى الرجل ندم. لم يقل لين شنغ أي شيء والتفت ببساطة إلى مصدر الصوت.

 

كان رجلاً في الثلاثينيات من عمره ، وبجانبه مجموعة من الأشخاص كانوا يستمعون إلى شرحه.

بدا القارب وكأنه يتسرب وهو يغرق ببطء.

وكان من بينهم الفتاة التي كانت ترتدي ثوباً أبيض قصيراً وهي تنظر إلى رفيقتها بجانبها. و من الواضح أن رفيقتها كانت الشابة في ثوب أسود أرجواني. كانت الفتاة تدعى سيندي ، وكانت من مواطني شيلين. كان لديها عيون وشعر أسود نموذجي من شيلين.

لكن بغض النظر عما قاله ، لم يقل البحارة ولا المديرين شيئًا مختلفًا.

كان لدى سكان شيلين الكثير من ألوان البشرة ، من الأبيض إلى الأصفر وحتى المحمر والداكن. لكن الجميع يشتركون في نفس الصفة ، الشعر الأسود ، والعيون السوداء.

بعد إرسال لين شياو إلى غرفتها ، عاد إلى سطح السفينة ، وبينما كان على وشك التوجه إلى المرصد في المستوى الثاني ، رأى شخصًا يصرخ بجانب السفينة.

كان أي شخص بدون هذه السمة سيكون مختلطًا أو أجنبيًا.

وعلى التلفزيون الأبيض المستطيل كان البث المباشر للجمعية العامة لاتحاد الأمم.

ويبدو أن الجميع قد لاحظوا لون عيون وشعر سيندي.

[ZABUZA]

حتى بدون أي رد فعل معين أثناء استمرارهم في الثرثرة ، ظل الباقون بعيدًا بعض الشيء وبدأوا في تجاهلها.

 

في عيونهم ، ربما يبحث كل شخص من شيلين عن ملجأ.

واحدة تلو الأُخرى ، دحض الاتهامات الموجهة إلى شيلين من قبل ممثل ريدوين في الجمعية.

 

كان لدى سكان شيلين الكثير من ألوان البشرة ، من الأبيض إلى الأصفر وحتى المحمر والداكن. لكن الجميع يشتركون في نفس الصفة ، الشعر الأسود ، والعيون السوداء.

لاجئ…

ذهبت لين شياو في نزهة مع لين شنغ قبل أن تعود إلى غرفتها بمساعدته.

في نظرهم ، كان هذه هي العلامة التي يحملها جميع الناس من شيلين الآن. لم تكن أحاديثهم لتمضية الوقت فحسب ، بل كانت أكثر لتوسيع شبكتهم.

 

خفضت سيندي رأسها والتزمت الصمت.

على سطح المحيط ليس ببعيد جدًا ، طاف قارب صغير رمادي أسود ، وكان هناك حوالي عشرة أشخاص ، جميعهم بعيون سوداء وشعر أسود.

سار لين شنغ بهدوء وهو يربت على كتفها.

بعد لحظة ، تحدث أحدهم عن مكيف الشعر الشهير أديمان أو عقد اللؤلؤ ديرديس أو أحدث أدوات الصيد الآلية.

و دون أن ينبس ببنت شفة ، عاد بسرعة إلى مقصورته.

“نعم ، بصرف النظر عن خطوط ريدوين العسكرية ، أو بعض القنوات الفضائية المحددة ، لا توجد طريقة أخرى للاتصال بالإنترنت. و تخضع الصحف للرقابة الشديدة ، لذا لا يمكن أن تنتشر الأخبار “.

نظرت سيندي إلى لين شنغ ورأيت ظهره العضلي فقط.

حتى بدون أي رد فعل معين أثناء استمرارهم في الثرثرة ، ظل الباقون بعيدًا بعض الشيء وبدأوا في تجاهلها.

………………

“كيف يمكن أن تكون باردًا جدًا ، وقاسيًا جدًا!”

بعد تناول وجبتهما ، لم يستطع لين تشونيان و قو وانكيو التعود على محيطهما لأنهما مرضا عندما كانا في الخارج. لذلك عاد كلاهما إلى مقصورتهما للقراءة والراحة.

هذه هي المرة الرابعة التي يحاول فيها فيكلوند التحدث في الجمعية. المقترحات المقدمة من البلدان الأخرى ستدخل عادة مرة واحدة أو اثنين في الجولة الثانية أو الثالثة من التصويت ، لكنه … “

ذهبت لين شياو في نزهة مع لين شنغ قبل أن تعود إلى غرفتها بمساعدته.

“نعم ، لا يستطيع الجميع التخلي عن راحتهم. إنه اختيار صعب للغاية “. وافق الرجل.

بعد إرسال لين شياو إلى غرفتها ، عاد إلى سطح السفينة ، وبينما كان على وشك التوجه إلى المرصد في المستوى الثاني ، رأى شخصًا يصرخ بجانب السفينة.

بدأ أحد الأولاد المراهقين بالغناء كما لو أن هذا العرض الشجاع للشجاعة سيوقف الموت.

ذهب غريزيًا إلي هناك.

“نعم ، بصرف النظر عن خطوط ريدوين العسكرية ، أو بعض القنوات الفضائية المحددة ، لا توجد طريقة أخرى للاتصال بالإنترنت. و تخضع الصحف للرقابة الشديدة ، لذا لا يمكن أن تنتشر الأخبار “.

على سطح المحيط ليس ببعيد جدًا ، طاف قارب صغير رمادي أسود ، وكان هناك حوالي عشرة أشخاص ، جميعهم بعيون سوداء وشعر أسود.

لكن بغض النظر عما قاله ، لم يقل البحارة ولا المديرين شيئًا مختلفًا.

بدا القارب وكأنه يتسرب وهو يغرق ببطء.

حتى بدون أي رد فعل معين أثناء استمرارهم في الثرثرة ، ظل الباقون بعيدًا بعض الشيء وبدأوا في تجاهلها.

كان ركاب القارب مذعورين ، وبعضهم من الأمهات مع أطفالهن و أقاربهم.

ذهبت لين شياو في نزهة مع لين شنغ قبل أن تعود إلى غرفتها بمساعدته.

بدأ أحد الأولاد المراهقين بالغناء كما لو أن هذا العرض الشجاع للشجاعة سيوقف الموت.

نائب القبطان الذي جاء عند سماع الأخبار صافحه ببرود ، مشيرًا إلى الجميع للعودة إلى مواقعهم.

“أنقذهم!” على جانب القارب ، صرخ رجل ملتحِِ من شيلين.

“بعض الأجزاء على ما يرام … لكن بعض المقاطعات اشتعلت بغارات جوية أخرى من ميكا. وقُصِفَتْ العديد من المدن بالغازات السامة والقنابل الارتجاجية. كانت الجثث تتراكم … “أجاب أحدهم.

“لا! هؤلاء هم لاجئون ، مهاجرون غير شرعيين! لا يمكننا السماح لهم بالصعود إلى السفينة. إنه مخالف للقانون وإهانة لسيلفرستون! “

بعد لحظة ، تحدث أحدهم عن مكيف الشعر الشهير أديمان أو عقد اللؤلؤ ديرديس أو أحدث أدوات الصيد الآلية.

وبخه أحد مدراء السفن بغير رحمة.

 

“لكن هذه أرواح بشرية هناك!” صرخ الرجل الملتحي ، واحمر وجهه بغضب.

وقف لين شنغ بجانب السفينة ولم يقل أي شيء لفترة طويلة.

لكن بغض النظر عما قاله ، لم يقل البحارة ولا المديرين شيئًا مختلفًا.

هذه هي المرة الرابعة التي يحاول فيها فيكلوند التحدث في الجمعية. المقترحات المقدمة من البلدان الأخرى ستدخل عادة مرة واحدة أو اثنين في الجولة الثانية أو الثالثة من التصويت ، لكنه … “

كانت ردودهم هي المعيار ، “لا! مستحيل! لا أستطيع أن أفعل ذلك! “

بعد تناول وجبتهما ، لم يستطع لين تشونيان و قو وانكيو التعود على محيطهما لأنهما مرضا عندما كانا في الخارج. لذلك عاد كلاهما إلى مقصورتهما للقراءة والراحة.

لم يتحرك لين شنغ وهو يقف على سطح السفينة و ينظر إلى القارب الغارق ، حيث اندفعت رغبة مفاجئة بداخله.

“أنقذهم!” على جانب القارب ، صرخ رجل ملتحِِ من شيلين.

“كيف يمكن أن تكون باردًا جدًا ، وقاسيًا جدًا!”

نظرت سيندي إلى لين شنغ ورأيت ظهره العضلي فقط.

غرق القارب وبكى الرجل الملتحي.

“لماذا يوجد لاجئون؟ ألا توجد أماكن كثيرة في شيلين لا تزال سالمة؟ ” قال راكب لم يستطع تحمل الأمر بصوت خافت.

نائب القبطان الذي جاء عند سماع الأخبار صافحه ببرود ، مشيرًا إلى الجميع للعودة إلى مواقعهم.

 

“لماذا يوجد لاجئون؟ ألا توجد أماكن كثيرة في شيلين لا تزال سالمة؟ ” قال راكب لم يستطع تحمل الأمر بصوت خافت.

“لقد تحولت من سيء إلى أسوأ. عندما أتيت إلى شيلين في المرة الأخيرة ، في إيكاروس إلى الشمال ، تم القبض على قارب للاجئين بواسطة زورق دورية ميكا ، وقاموا ببساطة برش الرصاص عليهم من الأعلى. في كل مرة أعبر فيها تلك المنطقة البحرية ، أشعر وكأن الجثث تطفو في كل مكان “.

“بعض الأجزاء على ما يرام … لكن بعض المقاطعات اشتعلت بغارات جوية أخرى من ميكا. وقُصِفَتْ العديد من المدن بالغازات السامة والقنابل الارتجاجية. كانت الجثث تتراكم … “أجاب أحدهم.

كانت الجمعية العامة لاتحاد الأمم مشابهة للجمعية العامة للأمم المتحدة على الأرض ، في حياة لين شنغ الماضية. هو عبارة تَجَمُّع يجتمع فيه ممثلو جميع البلدان لمناقشة جميع أنواع الأمور.

“هل تم حجب الأخبار؟”

 

“نعم ، بصرف النظر عن خطوط ريدوين العسكرية ، أو بعض القنوات الفضائية المحددة ، لا توجد طريقة أخرى للاتصال بالإنترنت. و تخضع الصحف للرقابة الشديدة ، لذا لا يمكن أن تنتشر الأخبار “.

كان ممثل شيلين في التلفزيون رجلًا في منتصف العمر يرتدي بدلة أنيقة  ، وكان يتحدث بأعلى صوته وهو يدحض الاتهامات التي وجهتها ريدوين و ميكا و ألرو.

“لقد تحولت من سيء إلى أسوأ. عندما أتيت إلى شيلين في المرة الأخيرة ، في إيكاروس إلى الشمال ، تم القبض على قارب للاجئين بواسطة زورق دورية ميكا ، وقاموا ببساطة برش الرصاص عليهم من الأعلى. في كل مرة أعبر فيها تلك المنطقة البحرية ، أشعر وكأن الجثث تطفو في كل مكان “.

وكان من بينهم الفتاة التي كانت ترتدي ثوباً أبيض قصيراً وهي تنظر إلى رفيقتها بجانبها. و من الواضح أن رفيقتها كانت الشابة في ثوب أسود أرجواني. كانت الفتاة تدعى سيندي ، وكانت من مواطني شيلين. كان لديها عيون وشعر أسود نموذجي من شيلين.

بدأ الركاب المزدحمين في مناقشة ما سمعوه.

كانت ردودهم هي المعيار ، “لا! مستحيل! لا أستطيع أن أفعل ذلك! “

وسرعان ما تم جر الرجل الملتحي بعيدًا حيث تلاشى صوته.

وكان من بينهم الفتاة التي كانت ترتدي ثوباً أبيض قصيراً وهي تنظر إلى رفيقتها بجانبها. و من الواضح أن رفيقتها كانت الشابة في ثوب أسود أرجواني. كانت الفتاة تدعى سيندي ، وكانت من مواطني شيلين. كان لديها عيون وشعر أسود نموذجي من شيلين.

وقف لين شنغ بجانب السفينة ولم يقل أي شيء لفترة طويلة.

انطلق صوت صارم وقوي من التلفزيون.

لم يسبق له أن رأى نفسه كمواطن من شيلين ، ولكن الآن ، لسبب غير معروف ، اجتاحته موجة من الغضب المكبوت بداخله.

وقف لين شنغ بجانب السفينة ولم يقل أي شيء لفترة طويلة.

**************

وعلى التلفزيون الأبيض المستطيل كان البث المباشر للجمعية العامة لاتحاد الأمم.

قراءة ممتعة …

 

[ZABUZA]

بحلول الوقت الذي تم فيه تأجيل الجلسة وغادر الممثلون الآخرون ، جلس وحده في مقعده وهو يحدق في المقترحات التي قدمها بشق الأنفس ، ولم يتحرك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط