نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Nightmare’s Call 222

الاكتشاف (1)

الاكتشاف (1)

الفصل 222 : الاكتشاف (1)

 

 

***************

وضع لين شنغ الورقة البلاستيكية لطقوس الاستدعاء على الأرض وفحص المكونات أمامه بعناية. وبينما كان مصباح من زيت الحوت يحترق ، تشكلت سحابة من البخار الأبيض أمام لين شنغ حيثُ غلي السائل اللزج في المقلاة المسطحة الجديدة.

وبعدها أمضى لين شنغ اليوم بأكمله في المستودع يُمارس قوته المقدسة المكتشفة حديثًا في جسد وحش الرعد ، وكان مغمورًا في ذلك تمامًا.

“لنبدأ …” ، وبعد أن تلقى ردود فعل في شكل إشارات فريدة من الجنود حول المحيط ، عرف لين شنغ أنه لا توجد عيون تراقبه في محيطه الحالى. وقد تأكد من تصفية عقله قبل أن يردد الكلمات للبدأ. وعندما صعد البادئ ببطء إلى درجة الغليان، ارتفع وتدحرج في المستودع ، مما أطلق القوة المقدسة في لين شنغ.

فقد كان على عكس الوحوش الأخرى ، والتي ستعود إلى سلوكها الطبيعي الغريزي بعد أن يتوقف لين شنغ عن السيطرة عليها مثل خديولا و اللورد الفولاذي. فكان وحش الرعد مختلفًا. حيثُ لم يكرر لين شنغ ذكرياته ، ولم يكن بإمكانه سوى البقاء حوله مثل قوقعة فارغة خالية من الروح ، في انتظار سيدها لامتلاكها مرة أخرى.

ثُمَّ تصاعدت أعمدة من الدخان الأبيض من مصباح زيت الحوت واختفت على الفور في السائل في المقلاة المسطحة. وبعد ذلك مباشرة ، بدأ البخار الأبيض في الارتفاع وغطى لين شنغ. ثُمَّ أغمض عينيه ، ودخل مجال رؤيته المُظْلِم ، وقد بدأت الأجرام السماوية المُضيئة بألوان وأحجام مختلفة بالظهور والطوفان أمام عين عقله. فقد كانت حمراء وبيضاء ورمادية وزرقاء ، مع اللون الأحمر في أقصى اليسار وقد كان الأصغر. حيثُ كان يُمثل مبارزي بلاكفيذر.

ثُمَّ وجد لين شنغ نفسه كإنسان مرة أخرى ، فقد عاد إلى جسده. و عندما نظر إلى وحش الرعد الذي ليس ببعيدًا عنه وأراد تخزينه في ذهنه ، فسرعان ما تحوَّل الوحش إلى عمود من الدخان الأسود وتشتت في محيطه.

كان الجرم السماوي ذو الضوء الأبيض متوسط ​​الحجم ، ولكن لم يكن لدى لين شنغ أي فكرة عما يمثله ، ولم يكن لديه نية لاستدعائه في أي وقت قريب. ثُمَّ نظر إلى الأجرام السماوية المُضيئة ، وسقطت عيناه على اللون الأزرق في أقصى اليمين. والذي كان ضعف حجم الآخرين ، حيثُ كان الجرم السماوي للضوء الأزرق ساطعًا ، ويكاد يعمى العيون من شدته. فبدلاً من أن يكون لينًا ومعتدلًا ، فقد كان فظيعًا ووحشيًا.

ثُمَّ تصاعدت أعمدة من الدخان الأبيض من مصباح زيت الحوت واختفت على الفور في السائل في المقلاة المسطحة. وبعد ذلك مباشرة ، بدأ البخار الأبيض في الارتفاع وغطى لين شنغ. ثُمَّ أغمض عينيه ، ودخل مجال رؤيته المُظْلِم ، وقد بدأت الأجرام السماوية المُضيئة بألوان وأحجام مختلفة بالظهور والطوفان أمام عين عقله. فقد كانت حمراء وبيضاء ورمادية وزرقاء ، مع اللون الأحمر في أقصى اليسار وقد كان الأصغر. حيثُ كان يُمثل مبارزي بلاكفيذر.

“ها هو!” كان لين شنغ متأكدًا تقريبًا من أن الجرم السماوي للضوء الأزرق هو وحش الرعد الذي قتله للتو في الليلة السابقة. ودون مزيد من التردد ، رَكَّزَ عقله عليه ، وبدأ الجرم السماوي يُغلِّف وعيه.

***************

“لحظة واحدة!” خطرت فكرة في عقله فجأة ، وسرعان ما سحب وعيه. “في وقتٍ سابق ، عندما قررت أن أضخ وعيي فيه ، كان العملية عبارة عن مجرد نقل الذكريات الضرورية. لكن هذا من شأنه أيضًا أن يجعل المخلوق المُستدعَى فردًا مستقلاً تقريبًا. ولن تكون مشكلة عند التصرف بمفرده ، لكن ذلك غير مريحة بالنسبة لي “.

“الأمر لا يقتصر فقط على نقل الروح ولكن أيضًا القوة المقدسة. ويبدو أن النظرية القائلة بأن القوة المقدسة هي مظهر من مظاهر قوة الروح هي نظرية راسخة و صحيحة “. واصل لين شنغ التجول. فقد كان الآن في شكل وحش الرعد بالكامل بنصف بشري ونصف كبش، واقفًا على ارتفاع أكثر من مترين ، ومحاطًا بأقواس كهربائية زرقاء فاتحة ، فقد كان شكله أساسًا عبارة عن تيارًا كهربائيًا قويًا ملفوفًا حول الأنسجة الحية.

فكَّر لين شنغ للحظة وقرر أن يترك وعيه يلمس الجرم السماوي برفق. وبعد ذلك ، أغلق عينيه. فباستثناء التجربة القتالية لوحش الرعد ، فلن يهتم بالذكريات المتبقية الأخرى.

 

وبعد بضع دقائق ، ظهر عدد كبير من الصواعق الزرقاء العميقة على الأرض أمام لين شنغ. ثم اندمج البرق وشكل وحش الرعد نصف البشري ونصف الكبش. ثُمَّ وقف أمام لين شنغ ، وهو ينظر إليه بصدمة قبل أن ينظر إلى نفسه.

ثُمَّ رفع لين شنغ ذراعه ، وومض خط من الضوء الأزرق بين مخالب يده. ثم انطلق من مخلبه وضرب الأرض على بعد عدة أمتار مثل السوط ، تاركًا وراءه علامة محترقة على السطح و سحابة من الغبار في الهواء.

“إنها تعمل!” بسط الوحش يديه وشد قبضتيه مثل الإنسان. “هل هذا نقل الروح؟” ، امتد جسده وشعر بأنه خفيف ورشيق للغاية.

“لقد نجحت!” اقتنع لين شنغ. “جسد وحش الرعد سيكون فقط لاستخدامي ، ولن يكون له وعي خاص به ، مما يعني أنه جسدي الثاني!” ، ثُمَّ فكَّر مرة أخرى ، وعاد وعيه إلى جسد وحش الرعد. وبعد ثوانٍ ، عاد إلى جسده البشري. وبعد أن فعل ذلك ذهابًا وإيابًا لعشرات المرات ، بدأ لين شنغ يعتاد عليه.

” إذًا هل أنا لين شنغ أم وحش الرعد الآن؟” ، ومرة أخرى ، نظر إلى نفسه البشرية ، الذي كان صامتًا وبدا هادئًا. ومع ذلك ، إذا نظر المرء عن كثب ، فسوف يلاحظ النظرة الزجاجية الميتة في عينيه.

الفصل 222 : الاكتشاف (1)

“انها ليست ازدواجية الروح ولكن نقل الروح؟” ، تجوَّل لين شنغ حول جسده في شكل وحش الرعد. وفي تلك اللحظة ، أدرك أن القوة المقدسة في جسده الأصلي قد وَلَّتْ. ثُمَّ نظر إلى أسفل وشعر بجسد وحش الرعد. ومن المؤكد أن تيارًا من القوة المقدسة البيضاء النقية كان يتدفق في قلب وحش الرعد. ثُمَّ اندمجت قوته المقدسة مع التيار الكهربائي لوحش الرعد وشكلت شيئًا أكثر روعة.

 

“الأمر لا يقتصر فقط على نقل الروح ولكن أيضًا القوة المقدسة. ويبدو أن النظرية القائلة بأن القوة المقدسة هي مظهر من مظاهر قوة الروح هي نظرية راسخة و صحيحة “. واصل لين شنغ التجول. فقد كان الآن في شكل وحش الرعد بالكامل بنصف بشري ونصف كبش، واقفًا على ارتفاع أكثر من مترين ، ومحاطًا بأقواس كهربائية زرقاء فاتحة ، فقد كان شكله أساسًا عبارة عن تيارًا كهربائيًا قويًا ملفوفًا حول الأنسجة الحية.

ثُمَّ تصاعدت أعمدة من الدخان الأبيض من مصباح زيت الحوت واختفت على الفور في السائل في المقلاة المسطحة. وبعد ذلك مباشرة ، بدأ البخار الأبيض في الارتفاع وغطى لين شنغ. ثُمَّ أغمض عينيه ، ودخل مجال رؤيته المُظْلِم ، وقد بدأت الأجرام السماوية المُضيئة بألوان وأحجام مختلفة بالظهور والطوفان أمام عين عقله. فقد كانت حمراء وبيضاء ورمادية وزرقاء ، مع اللون الأحمر في أقصى اليسار وقد كان الأصغر. حيثُ كان يُمثل مبارزي بلاكفيذر.

ثُمَّ رفع لين شنغ ذراعه ، وومض خط من الضوء الأزرق بين مخالب يده. ثم انطلق من مخلبه وضرب الأرض على بعد عدة أمتار مثل السوط ، تاركًا وراءه علامة محترقة على السطح و سحابة من الغبار في الهواء.

” إذًا هل أنا لين شنغ أم وحش الرعد الآن؟” ، ومرة أخرى ، نظر إلى نفسه البشرية ، الذي كان صامتًا وبدا هادئًا. ومع ذلك ، إذا نظر المرء عن كثب ، فسوف يلاحظ النظرة الزجاجية الميتة في عينيه.

“رائع! إنه أقوى بكثير من جسدي “. لم يستطع لين شنغ إلا أن يندهش. ففي السابق ، قاتل وحش الرعد بناءً على مهاراته بالإضافة إلى غرائزه ، وكاد يذبح لين شنغ على الرغم من أنه كان مُسلحًا بكمية هائلة من ذكريات المعارك الوحشية. فقد كان مستوى المهارة الذي امتلكه مذهلاً. ومع سيطرة لين شنغ على جسده والقوة المقدسة التي اتحدت مع البرق ، فقد كان أقوى بكثير من جميع الزوايا.

ثُمَّ وجد لين شنغ نفسه كإنسان مرة أخرى ، فقد عاد إلى جسده. و عندما نظر إلى وحش الرعد الذي ليس ببعيدًا عنه وأراد تخزينه في ذهنه ، فسرعان ما تحوَّل الوحش إلى عمود من الدخان الأسود وتشتت في محيطه.

ثُمَّ نظر لين شنغ إلى جسده مرة أخرى. “إذا مات جسدي فجأة يومًا ما ، فهل سأتمكن من الاستمرار في العيش في هذه القوقعة؟” جاء ذلك السؤال إلى ذهنه لأن السؤال عن من أين أتى ، وكيف عبر المكان والزمان كان يزعجه دائمًا. ومع ذلك ، يبدو أن هناك فرقًا بسيطًا بين الاستحواذ الحالي وسابقه لعبور الزمكان. حيثُ كان الفارق الوحيد هو أن آخر جسد تَجَسَّدَ فيه كان لإنسان والآن هو لوحش الرعد.

“رائع! إنه أقوى بكثير من جسدي “. لم يستطع لين شنغ إلا أن يندهش. ففي السابق ، قاتل وحش الرعد بناءً على مهاراته بالإضافة إلى غرائزه ، وكاد يذبح لين شنغ على الرغم من أنه كان مُسلحًا بكمية هائلة من ذكريات المعارك الوحشية. فقد كان مستوى المهارة الذي امتلكه مذهلاً. ومع سيطرة لين شنغ على جسده والقوة المقدسة التي اتحدت مع البرق ، فقد كان أقوى بكثير من جميع الزوايا.

“وإذا كان هذا صحيحًا ، فما معنى السلالة إذن؟ لا! إذا كان الاختلاف في بنية الجسم كبيرًا جدًا ، فستواجه روحي مشكلة في السيطرة الكاملة ، وسأحتاج إلى وقت للتكيف. فأنا أستطيع أن أشعر بجوهر وجذر الروح يأتيان من البشر”.

ثُمَّ نظر لين شنغ إلى جسده مرة أخرى. “إذا مات جسدي فجأة يومًا ما ، فهل سأتمكن من الاستمرار في العيش في هذه القوقعة؟” جاء ذلك السؤال إلى ذهنه لأن السؤال عن من أين أتى ، وكيف عبر المكان والزمان كان يزعجه دائمًا. ومع ذلك ، يبدو أن هناك فرقًا بسيطًا بين الاستحواذ الحالي وسابقه لعبور الزمكان. حيثُ كان الفارق الوحيد هو أن آخر جسد تَجَسَّدَ فيه كان لإنسان والآن هو لوحش الرعد.

رفع لين شنغ يديه ، وظهرت صاعقة كهربائية كبيرة بين مخالبه مع صوت طنين ، فيتردد صداها في الهواء. وقد فكَّر في ذلك في عقله ، ثُمَّ انحسرت روحه واختفت بسرعة بطريقة غامضة. وفي الوقت نفسه ، بدأ جسد لين شنغ الأصلي في الاستيقاظ ؛ وعادت قوته المقدسة تدريجياً ، وأصبحت أقوى وأكثر كثافة.

قراءة ممتعة …

ثُمَّ وجد لين شنغ نفسه كإنسان مرة أخرى ، فقد عاد إلى جسده. و عندما نظر إلى وحش الرعد الذي ليس ببعيدًا عنه وأراد تخزينه في ذهنه ، فسرعان ما تحوَّل الوحش إلى عمود من الدخان الأسود وتشتت في محيطه.

 

فقد كان على عكس الوحوش الأخرى ، والتي ستعود إلى سلوكها الطبيعي الغريزي بعد أن يتوقف لين شنغ عن السيطرة عليها مثل خديولا و اللورد الفولاذي. فكان وحش الرعد مختلفًا. حيثُ لم يكرر لين شنغ ذكرياته ، ولم يكن بإمكانه سوى البقاء حوله مثل قوقعة فارغة خالية من الروح ، في انتظار سيدها لامتلاكها مرة أخرى.

“إنها تعمل!” بسط الوحش يديه وشد قبضتيه مثل الإنسان. “هل هذا نقل الروح؟” ، امتد جسده وشعر بأنه خفيف ورشيق للغاية.

“لقد نجحت!” اقتنع لين شنغ. “جسد وحش الرعد سيكون فقط لاستخدامي ، ولن يكون له وعي خاص به ، مما يعني أنه جسدي الثاني!” ، ثُمَّ فكَّر مرة أخرى ، وعاد وعيه إلى جسد وحش الرعد. وبعد ثوانٍ ، عاد إلى جسده البشري. وبعد أن فعل ذلك ذهابًا وإيابًا لعشرات المرات ، بدأ لين شنغ يعتاد عليه.

كان الجرم السماوي ذو الضوء الأبيض متوسط ​​الحجم ، ولكن لم يكن لدى لين شنغ أي فكرة عما يمثله ، ولم يكن لديه نية لاستدعائه في أي وقت قريب. ثُمَّ نظر إلى الأجرام السماوية المُضيئة ، وسقطت عيناه على اللون الأزرق في أقصى اليمين. والذي كان ضعف حجم الآخرين ، حيثُ كان الجرم السماوي للضوء الأزرق ساطعًا ، ويكاد يعمى العيون من شدته. فبدلاً من أن يكون لينًا ومعتدلًا ، فقد كان فظيعًا ووحشيًا.

ولكن ما لم يتوقعه لين شنغ هو التفاعل الغامض بين التيار الكهربائي والقوة المقدسة عندما يتحول إلى وحش الرعد. وأيضًا كما كان وحش الرعد موهوبًا وقويًا، فكانت هناك مشكلة من حيث النظام الحسي. وقد احتاج لين شنغ إلى ضبط حواسه الجسدية بعناية لتقليل المشكلات بسبب الاختلافات الحسية.

وبعد بضع دقائق ، ظهر عدد كبير من الصواعق الزرقاء العميقة على الأرض أمام لين شنغ. ثم اندمج البرق وشكل وحش الرعد نصف البشري ونصف الكبش. ثُمَّ وقف أمام لين شنغ ، وهو ينظر إليه بصدمة قبل أن ينظر إلى نفسه.

وبعدها أمضى لين شنغ اليوم بأكمله في المستودع يُمارس قوته المقدسة المكتشفة حديثًا في جسد وحش الرعد ، وكان مغمورًا في ذلك تمامًا.

“إنها تعمل!” بسط الوحش يديه وشد قبضتيه مثل الإنسان. “هل هذا نقل الروح؟” ، امتد جسده وشعر بأنه خفيف ورشيق للغاية.

***************

“إنها تعمل!” بسط الوحش يديه وشد قبضتيه مثل الإنسان. “هل هذا نقل الروح؟” ، امتد جسده وشعر بأنه خفيف ورشيق للغاية.

قراءة ممتعة …

تمت الترجمة بواسطة / [ZABUZA]

ثُمَّ نظر لين شنغ إلى جسده مرة أخرى. “إذا مات جسدي فجأة يومًا ما ، فهل سأتمكن من الاستمرار في العيش في هذه القوقعة؟” جاء ذلك السؤال إلى ذهنه لأن السؤال عن من أين أتى ، وكيف عبر المكان والزمان كان يزعجه دائمًا. ومع ذلك ، يبدو أن هناك فرقًا بسيطًا بين الاستحواذ الحالي وسابقه لعبور الزمكان. حيثُ كان الفارق الوحيد هو أن آخر جسد تَجَسَّدَ فيه كان لإنسان والآن هو لوحش الرعد.

 

“لقد نجحت!” اقتنع لين شنغ. “جسد وحش الرعد سيكون فقط لاستخدامي ، ولن يكون له وعي خاص به ، مما يعني أنه جسدي الثاني!” ، ثُمَّ فكَّر مرة أخرى ، وعاد وعيه إلى جسد وحش الرعد. وبعد ثوانٍ ، عاد إلى جسده البشري. وبعد أن فعل ذلك ذهابًا وإيابًا لعشرات المرات ، بدأ لين شنغ يعتاد عليه.

 

“لحظة واحدة!” خطرت فكرة في عقله فجأة ، وسرعان ما سحب وعيه. “في وقتٍ سابق ، عندما قررت أن أضخ وعيي فيه ، كان العملية عبارة عن مجرد نقل الذكريات الضرورية. لكن هذا من شأنه أيضًا أن يجعل المخلوق المُستدعَى فردًا مستقلاً تقريبًا. ولن تكون مشكلة عند التصرف بمفرده ، لكن ذلك غير مريحة بالنسبة لي “.

 

 

فقد كان على عكس الوحوش الأخرى ، والتي ستعود إلى سلوكها الطبيعي الغريزي بعد أن يتوقف لين شنغ عن السيطرة عليها مثل خديولا و اللورد الفولاذي. فكان وحش الرعد مختلفًا. حيثُ لم يكرر لين شنغ ذكرياته ، ولم يكن بإمكانه سوى البقاء حوله مثل قوقعة فارغة خالية من الروح ، في انتظار سيدها لامتلاكها مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط