نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ما وراء الزمن 5

مخيم الزبالين!

مخيم الزبالين!

 

 

لم تكن المنطقة المحرمة في هذا الجزء الشرقي من قارة نانهوانغ مكانا كبيرا جدا. الأنقاض التي إبتعدت عنها مجموعة شو شينغ كانت على حواف المنطقة المحرمة.

 

 

نظر إليه الكابتن لي في مفاجأة، ثم ضحك.

كان هذا أيضًا هو السبب في تمكن الزبالين من الوصول إلى المدينة في اليوم الأول عند قدوم ضوء الشمس.

 

 

 

واجهوا عددا قليلا من الوحوش المتحولة، لكن الزبالين قضوا عليها بسرعة.

عندما أصبحت السماء مظلمة تمامًا تقريبًا، توقف شو شينغ عن خطاه حيث تدفق إليه إحساس بالدفء. ثم استدار وحدق في الأرض المقفرة خلفه، قبل النظر إلى العالم أمامه.

 

 

توصل شو شينغ إلى تقييم بعد مراقبتهم.

كان هناك ثلاثة كعكات على البخار، ولا تزال دافئة.

 

 

 

سافر شو شينغ مع الزبالين أثناء عبورهم جبلا ومشوا عبر البراري.

لقد شعر أنه إذا قام بحركة، من بين الزبالين الستة، سيمتلك فرصة ضد أي منهم بإستثناء الكابتن لي.

 

 

 

 إنهم ليسوا مزارعين، لكن وحشيتهم عندما قاتلوا، وإدراكهم للتوقيت، بالإضافة إلى موقفهم اللامبالي تجاه الموت في اللحظات الحرجة سمح لهم بتعزيز قوتهم القتالية. 

 

 

استمع شو شينغ طوال الوقت، على أمل الحصول على بعض المعلومات الجديدة. في النهاية، ألقى الرجل العجوز المسمى الكابتن لي نظرة سريعة عليهما. ثم تحدث لأول مرة طوال الرحلة.

قد يواجه صعوبة في قتال اثنين في وقت واحد، وإذا كان ثلاثة ضد واحد، فسوف يخسر. مع وضع هذا في الاعتبار، أصبح أكثر حذرا.

أمسك شو شينغ بكيس النوم وشاهده يختفي. ثم أومأ برأسه، ونشر كيس النوم، ودخل. ومع ذلك، على الرغم من إغلاق عينيه، لم ينام. بدلا من ذلك، بدأ في زراعة تقنية الجبال و البحار، كما هي عادته.

 

 

عندما اقتربوا أكثر فأكثر من العالم الخارجي، لاحظ أن تعبيرات هؤلاء الزبالين أصبحت أكثر راحة. حتى أنهم بدأوا في المزاح قليلا.

“شكرا لك”، قال بهدوء.

 

صمت جميع الزبالين، خاصة عندما سمعوا الطريقة الخامسة. أصبحت تعابيرهم غير طبيعية للغاية وكشفت نظراتهم عن الرعب.

فقط الرجل العجوز المدعو بالكابتن لاي لم يقل كلمة واحدة طوال الوقت.لم يمانع الآخرون، وفي الواقع، تعامل الآخرون مع الرجل العجوز باحترام كبير، مما جعل شو شينغ يشعر بالفضول تجاه هويته.

 

 

 

لكن هذا الفضول لم يقلل من يقظته، ولا حتى عندما كانوا على وشك مغادرة المنطقة المحرمة. طوال الوقت، تبع الزبالين لكنه لم يقترب كثيرا من أي منهم. ومع ذلك، فقد ظل قريبا بما يكفي للاستماع إليهم وهم يتحدثون.

 

 

 

عندما أصبحت السماء مظلمة تمامًا تقريبًا، توقف شو شينغ عن خطاه حيث تدفق إليه إحساس بالدفء. ثم استدار وحدق في الأرض المقفرة خلفه، قبل النظر إلى العالم أمامه.

 

 

الأمر كما لو كان هناك نوع من الحاجز غير المرئي يمتد من السماء إلى الأرض. داخل الحاجز كانت المنطقة المحرمة، حيث كل شيء باردا وكئيبا. خارج الحاجز كان العالم العادي، حيث أن الطقس مثل فصل الربيع.

الأمر كما لو كان هناك نوع من الحاجز غير المرئي يمتد من السماء إلى الأرض. داخل الحاجز كانت المنطقة المحرمة، حيث كل شيء باردا وكئيبا. خارج الحاجز كان العالم العادي، حيث أن الطقس مثل فصل الربيع.

 

 

“شكرا لك”، قال بهدوء.

غادروا المنطقة المحرمة.

لم يقل كابتن لي أي شيء ردا على ذلك. عاد للتو إلى النار وجلس.

 

مع أن الوقت كان ليلاً في الخارج، إلا أن السماء المرصعة بالنجوم كانت مبهرة والقمر الساطع عُلِقَ عالياً في الجو.

 

 

 

الأراضي لا تزال مقفرة، لكنها لم تكن شريرة مثل المنطقة المحرمة. يمكنك حتى سماع أصوات الطيور والوحوش العادية. في غابة بعيدة، رأى شو شينغ أرنبا ينظر إليهم بحذر أثناء سيرهم. كل شيء هنا جعل شو شينغ يشعر ببعض الإنبهار.

نظر إليه كابتن لي للحظة قبل أن يرد.

 

“إذا نجحت في هذا الاختبار، فيمكنك البقاء معي إذا أردت.”

بدا الزبالون الآخرون أكثر استرخاء من أي وقت مضى، وحتى الكابتن لي بدا أقل توترا من ذي قبل.

 

 

نظر إليه كابتن لي للحظة قبل أن يرد.

بمجرد خروجهم من المنطقة المحرمة، بدأ أن الزبالون مرتاحين تماما، وبدأوا في التحدث و المزاح.

 

 

 

“لقد نجحنا في النهاية. سارت الأمور على ما يرام هذه المرة، ولكن مع ذلك، ربما تكون هذه هي المرة الأخيرة التي أخطو فيها إلى واحدة من تلك المناطق المحظورة “.

أمسك شو شينغ بكيس النوم وشاهده يختفي. ثم أومأ برأسه، ونشر كيس النوم، ودخل. ومع ذلك، على الرغم من إغلاق عينيه، لم ينام. بدلا من ذلك، بدأ في زراعة تقنية الجبال و البحار، كما هي عادته.

 

 

“لا تعود؟ إذا كنت ترغب في البقاء على قيد الحياة في هذا العالم اللعين، وإذا كنت تريد أن تعيش حياة أفضل، فعليك أن تخاطر بحياتك في المناطق المحرمة. عاجلا أم آجلا سأشتري بعض العقارات في إحدى  فروع مدن أعين الدم السبعة!

 

 

“ماذا تحب أن تأكل؟” سأل شو شينغ.

لا يزال شو شينغ يحافظ على صمته، لكنه استمع إلى كل شيء بعناية. حتى الآن، كان قد تعلم بالفعل الكثير باستخدام هذه الطريقة.

 

 

 

على سبيل المثال، سمعهم يذكرون أعين الدم السبعة عدة مرات، ويبدو أنها قوى عظمى. كما سمعهم يذكرون الأراضي الأرجوانية عددة مرات.

 

 

يبدو أن الجميع فقدوا الاهتمام بالدردشة بسبب عبارة ‘ الكنوز الحية ‘ ثم واصلوا المشي بصمت في الليل المظلم.

” لديك مثل هذا الطموح الصغير فقط ؟ هنالك العديد من المدن الفرعية التابعة لـ عيون الدم السبعة. على سبيل المثال، أنتلرفيل. باستثناء أنه ليس لديك ما يكفي من العملات الروحية لشراء الموارد هناك، وتحتاج أيضا إلى توصية من تلميذ أعين الدم السبعة للدخول إلى الباب. على أي حال، من يريد فقط شراء العقارات؟ أريد في الواقع الانضمام إلى أعين الدم السبعة كتلميذ!

 

 

“ماذا تقصد” لماذا؟ ثلاثة كعكات على البخار وكيس نوم لا تساوي شيئا. إذا كنت تريد، يمكنك أن تعوضني بشيء ما لاحقا “. استدار الكابتن لي ومشى نحو خيمته.

“لن تستمر ثلاثة أيام في أعين الدم السبعة، لذا توقف عن التفاخر. قد تقول أيضا أنك تخطط لعبور المحيط والاستقرار في قارة وانغجو. هذا هو المكان الذي أصل الجنس البشري، أليس كذلك؟

 

 

 

عند سماع هذا، ارتفعت آذان شو شينغ، حيث رأى هذا قارة وانغجو مذكورة في زلة الخيزران.

نظر إليه الكابتن لي في مفاجأة، ثم ضحك.

 

 

” وانغجو؟ هل تعتقد أنني لن أذهب إذا إمتلكت القدرة على تجاهل تلك المخلوقات المحرمة في البحر؟ “

 

 

 

واصل الزبالان حديثهما لبعض الوقت حتى بدأ يتحول إلى جدال ساخن إلى حد ما.

 

 

 

استمع شو شينغ طوال الوقت، على أمل الحصول على بعض المعلومات الجديدة. في النهاية، ألقى الرجل العجوز المسمى الكابتن لي نظرة سريعة عليهما. ثم تحدث لأول مرة طوال الرحلة.

ضاقت عيون شو شينغ، لكنه لم يقل شيئا آخر.

 

 

“الوصول إلى قارة وانغجو ليس مستحيلا، إذا كنت تريد حقا القيام بذلك. هناك أربع طرق. عليك فقط أن تقرر أيهما أفضل بالنسبة لك.

 

 

لم يقل شو شينغ أي شيء.

“أولا، حقق مستوى بناء الأساس في سن خمسة عشر عامًا، لتصبح مختار سماء نادرًا ما يُرى. ثانيا، ادفع رسوما قدرها 300 قطعة نقدية روحية إلى الأراضي الأرجوانية أو أعين الدم السبعة. أو حتى طائفة ليتو.

 

 

 

” ثالثًا، قدم مساهمة بارزة في الكيمياء من أجل الجنس البشري. رابعًا، أن تؤخد كتلميذ شخصي من قبل إحدى العشائر العظيمة من الأراضي الأرجوانية. او احد أسياد قمم أعين الدم السبعة، او زعيم طائفة ليتو.

 

 

تردد شو شينغ ونظر إلى الزبالين على النار، وتناول الكعك المطهو على البخار. أخيرا، تظاهر بأخذ لدغة، بينما ابقى عينيه في نفس الوقت على الزبالين. عندما لم ير شيئا غير عادي يحدث، فتح فمه أخيرا وأخذ لدغة حقيقية. ومع ذلك، لم يبتلع، ولكن بدلا من ذلك احتفظ بالطعام في فمه لبعض الوقت.

“أوه صحيح، هناك في الواقع طريقة خامسة. كن كنزا حيا. لذا، فكر في الأمر. أيهما أكثر منطقية بالنسبة لك؟

اتسعت عيون شو شينغ، وكان عليه أن يقاوم الرغبة في ذئبهم جميعا في لدغة واحدة.

 

 

صمت جميع الزبالين، خاصة عندما سمعوا الطريقة الخامسة. أصبحت تعابيرهم غير طبيعية للغاية وكشفت نظراتهم عن الرعب.

بعد فترة، نظر إليه الكابتن لي، ومشى، وسحب بعض الكعك المطهو على البخار من كيسه. سلمهم إلى شو شينغ.

 

 

رأى شو شينغ كل هذا، وخاصة الجزء المتعلق ب “الكنز الحي”. بالعودة إلى الأحياء الفقيرة، تم أخذ بعض رفاقه من قبل أشخاص أثرياء يرتدون ملابس جميلة. يتذكر الناس يقولون إنهم أخذوا ليصبحوا كنوزا حية، وكان الكثير من الشباب في الأحياء الفقيرة يشعرون بالغيرة.

“ماذا تقصد” لماذا؟ ثلاثة كعكات على البخار وكيس نوم لا تساوي شيئا. إذا كنت تريد، يمكنك أن تعوضني بشيء ما لاحقا “. استدار الكابتن لي ومشى نحو خيمته.

 

صمت جميع الزبالين، خاصة عندما سمعوا الطريقة الخامسة. أصبحت تعابيرهم غير طبيعية للغاية وكشفت نظراتهم عن الرعب.

الآن تساءل ما هو كل هذا. نظر إلى كابتن لي، سأل بهدوء، “عفوا … ما هي الكنوز الحية؟”

 

 

 

نظر إليه كابتن لي للحظة قبل أن يرد.

على طول الطريق، ذهب ثلاثة من الزبالين بطرق مختلفة. تماما كما خمن شو شينغ في وقت سابق، كانت المجموعة تعمل معا بدافع المصالح المشتركة.

 

اتسعت عيون شو شينغ، وكان عليه أن يقاوم الرغبة في ذئبهم جميعا في لدغة واحدة.

“إنهم أشخاص ارتبطت أجسادهم بكنوز سحرية. يمتص لحمهم ودمهم المواد الشاذة من الكنوز، مما يجعل من الممكن استخدام الكنوز بأمان. ومع ذلك، وبسبب ذلك، تذبل أجسادهم بسرعة، ويموتون “.

غادروا المنطقة المحرمة.

 

 

ضاقت عيون شو شينغ، لكنه لم يقل شيئا آخر.

لقد شعر أنه إذا قام بحركة، من بين الزبالين الستة، سيمتلك فرصة ضد أي منهم بإستثناء الكابتن لي.

 

 

يبدو أن الجميع فقدوا الاهتمام بالدردشة بسبب عبارة ‘ الكنوز الحية ‘ ثم واصلوا المشي بصمت في الليل المظلم.

 

 

 

على بعد مسافة من المنطقة المحرمة، وصلوا إلى إمتداد السهول حيث قرر الكابتن لي إقامة مخيم. تم إنشاء هذا المخيم بشكل مختلف عن المخيم في المنطقة المحرمة. ما زالوا ينصبون جميع الخيام، لكن هذه المرة، أشعلوا أيضا نارا كبيرة.

بمجرد خروجهم من المنطقة المحرمة، بدأ أن الزبالون مرتاحين تماما، وبدأوا في التحدث و المزاح.

 

لم تكن المنطقة المحرمة في هذا الجزء الشرقي من قارة نانهوانغ مكانا كبيرا جدا. الأنقاض التي إبتعدت عنها مجموعة شو شينغ كانت على حواف المنطقة المحرمة.

عندما اشتعال النيران، ازداد دفء المنطقة، ووفروا مكانا لطهي الطعام. جلس الزبالون حول طهي وجبتهم، وسرعان ما ملأت رائحة عطرة المنطقة. جعل مشهد طعامهم شو شينغ يسيل لعابه، لكن كل ما عليه أن يأكله في كيسه كان بعض المتشنج القاسي.

الأراضي لا تزال مقفرة، لكنها لم تكن شريرة مثل المنطقة المحرمة. يمكنك حتى سماع أصوات الطيور والوحوش العادية. في غابة بعيدة، رأى شو شينغ أرنبا ينظر إليهم بحذر أثناء سيرهم. كل شيء هنا جعل شو شينغ يشعر ببعض الإنبهار.

 

“إذا نجحت في هذا الاختبار، فيمكنك البقاء معي إذا أردت.”

بعد فترة، نظر إليه الكابتن لي، ومشى، وسحب بعض الكعك المطهو على البخار من كيسه. سلمهم إلى شو شينغ.

الآن تساءل ما هو كل هذا. نظر إلى كابتن لي، سأل بهدوء، “عفوا … ما هي الكنوز الحية؟”

 

 

اتسعت عيون شو شينغ، وكان عليه أن يقاوم الرغبة في ذئبهم جميعا في لدغة واحدة.

 

 

عندما أصبح متأكدا من أنها ليست مسمومة او شيئا كهذا، بدأ يمضغ ويبتلع.

“شكرا لك”، قال بهدوء.

لم يقل شو شينغ أي شيء.

 

 

لم يقل كابتن لي أي شيء ردا على ذلك. عاد للتو إلى النار وجلس.

اتسعت عيون شو شينغ، وكان عليه أن يقاوم الرغبة في ذئبهم جميعا في لدغة واحدة.

 

كان هناك ثلاثة كعكات على البخار، ولا تزال دافئة.

“لماذا تعامل الصبي بشكل جيد، الكابتن لي؟”

 

 

 

“نحن جميعا خاسرون، أليس كذلك؟” أجاب كابتن لي. «أعتقد أنه من القدر أننا التقينا به. لماذا لا تساعده؟”

غادروا المنطقة المحرمة.

 

 

كان هناك ثلاثة كعكات على البخار، ولا تزال دافئة.

غادروا المنطقة المحرمة.

 

عند ممارسة الزراعة، شعر بالبرد بشكل لا يصدق، لكن هذا لم يجعله يستسلم. في الواقع، أراد أن ينتهز كل فرصة ممكنة للعمل بجد في ذلك.

تردد شو شينغ ونظر إلى الزبالين على النار، وتناول الكعك المطهو على البخار. أخيرا، تظاهر بأخذ لدغة، بينما ابقى عينيه في نفس الوقت على الزبالين. عندما لم ير شيئا غير عادي يحدث، فتح فمه أخيرا وأخذ لدغة حقيقية. ومع ذلك، لم يبتلع، ولكن بدلا من ذلك احتفظ بالطعام في فمه لبعض الوقت.

 

 

 

عندما أصبح متأكدا من أنها ليست مسمومة او شيئا كهذا، بدأ يمضغ ويبتلع.

 

 

—————————

ثم انتظر قليلا للتأكد من عدم وجود نوع من رد الفعل. عندما لم يكن هناك، تنفس بارتياح، وانتظر مرة أخرى، ثم ذاب بقية الكعكة. بعد ذلك، لم يتردد على الإطلاق في التهام الكعكة الثانية. لا يزال جائعا، ولكن بدلا من تناول بقية الطعام، وضع الكعكة الأخيرة في كيسه، وتعامل معها بحذر كما لو كانت كنزا ثمينا.

 

 

 

بعد فترة، عندما أصبح الوقت متأخرا. دخل جميع الزبالين إلى خيامهم، بينما أعطى كابتن لي مرة أخرى شو شينغ كيس نوم. قبل أن يمشي، قال، “احتفظ بها”.

 

 

 

فوجئ شو شينغ ونظر إليه وسأل. “لماذا؟”

“لذلك، ليس فقط أي شخص يعيش هناك. يجب على المبتدئين الذين يرغبون في الاستقرار أولا اجتياز تجربة الوحش للحصول على تصريح إقامة. هذه هي القواعد التي وضعها صاحب المخيم.

 

 

“ماذا تقصد” لماذا؟ ثلاثة كعكات على البخار وكيس نوم لا تساوي شيئا. إذا كنت تريد، يمكنك أن تعوضني بشيء ما لاحقا “. استدار الكابتن لي ومشى نحو خيمته.

اتسعت عيون شو شينغ، وكان عليه أن يقاوم الرغبة في ذئبهم جميعا في لدغة واحدة.

 

نظر الكابتن لي إلى شو شينغ. “هل تفهم ما أعنيه؟”

“ماذا تحب أن تأكل؟” سأل شو شينغ.

“الحبوب البيضاء هي واحدة من أكثر الحبوب شيوعا التي يستخدمها المزارعون لتطهير أنفسهم من المواد الشاذة. لهذا السبب يأتي الكثير من الناس إلى هنا. ومع ذلك، كونهم ليسوا مغرمين بالموت، وغير معتادين على المنطقة، فإنهم عادة لا يحصلون على عشب سباعي الأوراق . إنهم يدفعون عملة روحية جيدة لتوظيف الزبالين للقيام بذلك نيابة عنهم “.

 

كان هناك ثلاثة كعكات على البخار، ولا تزال دافئة.

“أنا؟” توقف الكابتن لي وفكر في السؤال. “الثعابين. هذه الأشياء رائعة”.

على طول الطريق، ذهب ثلاثة من الزبالين بطرق مختلفة. تماما كما خمن شو شينغ في وقت سابق، كانت المجموعة تعمل معا بدافع المصالح المشتركة.

 

سافر شو شينغ مع الزبالين أثناء عبورهم جبلا ومشوا عبر البراري.

بعد قول ذلك، دخل في خيمته.

واجهوا عددا قليلا من الوحوش المتحولة، لكن الزبالين قضوا عليها بسرعة.

 

“يا فتى، سنصل إلى وجهتنا غدا. إنه المكان الذي أسميه المنزل، وهو أيضا أحد المخيمات الأساسية الرئيسية للزبالين هنا “.

أمسك شو شينغ بكيس النوم وشاهده يختفي. ثم أومأ برأسه، ونشر كيس النوم، ودخل. ومع ذلك، على الرغم من إغلاق عينيه، لم ينام. بدلا من ذلك، بدأ في زراعة تقنية الجبال و البحار، كما هي عادته.

 

 

 

عند ممارسة الزراعة، شعر بالبرد بشكل لا يصدق، لكن هذا لم يجعله يستسلم. في الواقع، أراد أن ينتهز كل فرصة ممكنة للعمل بجد في ذلك.

على بعد مسافة من المنطقة المحرمة، وصلوا إلى إمتداد السهول حيث قرر الكابتن لي إقامة مخيم. تم إنشاء هذا المخيم بشكل مختلف عن المخيم في المنطقة المحرمة. ما زالوا ينصبون جميع الخيام، لكن هذه المرة، أشعلوا أيضا نارا كبيرة.

 

عندما أصبحت السماء مظلمة تمامًا تقريبًا، توقف شو شينغ عن خطاه حيث تدفق إليه إحساس بالدفء. ثم استدار وحدق في الأرض المقفرة خلفه، قبل النظر إلى العالم أمامه.

كان هذا صحيحا بشكل خاص بالنظر إلى ما ذكره كابتن لي سابقا حول الوصول إلى بناء الأساس بعمر خمسة عشر عاما. على الرغم من أنه لا يمكن مقارنته بأولئك المختارين من الكتب، إلا أنه لا زال لديه بعض الأمل.

رأى شو شينغ كل هذا، وخاصة الجزء المتعلق ب “الكنز الحي”. بالعودة إلى الأحياء الفقيرة، تم أخذ بعض رفاقه من قبل أشخاص أثرياء يرتدون ملابس جميلة. يتذكر الناس يقولون إنهم أخذوا ليصبحوا كنوزا حية، وكان الكثير من الشباب في الأحياء الفقيرة يشعرون بالغيرة.

 

 

اعتقد أنني في الرابعة عشرة من عمري بالفعل.

 

 

 

مر الوقت ببطء ولكن بثبات، حتى مرت خمسة أيام.

استمع شو شينغ طوال الوقت، على أمل الحصول على بعض المعلومات الجديدة. في النهاية، ألقى الرجل العجوز المسمى الكابتن لي نظرة سريعة عليهما. ثم تحدث لأول مرة طوال الرحلة.

 

سافر شو شينغ مع الزبالين أثناء عبورهم جبلا ومشوا عبر البراري.

 

 

“ومع ذلك، فإن مخيمنا الأساسي هو مكان جيد للعيش فيه. هناك أسواق حيث يمكنك شراء أي شيء تحتاجه، وتأتي الكرفانات في بعض الأحيان، لذلك عادة ما تكون هناك أشياء لطيفة للشراء أينما ذهبت.

على طول الطريق، ذهب ثلاثة من الزبالين بطرق مختلفة. تماما كما خمن شو شينغ في وقت سابق، كانت المجموعة تعمل معا بدافع المصالح المشتركة.

 

 

على سبيل المثال، سمعهم يذكرون أعين الدم السبعة عدة مرات، ويبدو أنها قوى عظمى. كما سمعهم يذكرون الأراضي الأرجوانية عددة مرات.

في اليوم السابع، ودع الزبالان بالسيوف، تاركين وراءهما فقط شو شينغ والكابتن لي.

أمسك شو شينغ بكيس النوم وشاهده يختفي. ثم أومأ برأسه، ونشر كيس النوم، ودخل. ومع ذلك، على الرغم من إغلاق عينيه، لم ينام. بدلا من ذلك، بدأ في زراعة تقنية الجبال و البحار، كما هي عادته.

 

“إنهم أشخاص ارتبطت أجسادهم بكنوز سحرية. يمتص لحمهم ودمهم المواد الشاذة من الكنوز، مما يجعل من الممكن استخدام الكنوز بأمان. ومع ذلك، وبسبب ذلك، تذبل أجسادهم بسرعة، ويموتون “.

في تلك الليلة، عند سفح جبل، أشعلوا نارا، وجلس كابتن لي على الجانب الآخر من شو شينغ، يراقبه يأكل. قضم شو شينغ نصف كعكة على البخار، ثم وضع النصف الآخر في كيسه.

عند ممارسة الزراعة، شعر بالبرد بشكل لا يصدق، لكن هذا لم يجعله يستسلم. في الواقع، أراد أن ينتهز كل فرصة ممكنة للعمل بجد في ذلك.

 

بعد فترة، نظر إليه الكابتن لي، ومشى، وسحب بعض الكعك المطهو على البخار من كيسه. سلمهم إلى شو شينغ.

“يا فتى، سنصل إلى وجهتنا غدا. إنه المكان الذي أسميه المنزل، وهو أيضا أحد المخيمات الأساسية الرئيسية للزبالين هنا “.

 

 

فوجئ شو شينغ ونظر إليه وسأل. “لماذا؟”

لم يقل شو شينغ أي شيء.

 

 

مر الوقت ببطء ولكن بثبات، حتى مرت خمسة أيام.

تابع كابتن لي، وهو يحدق في المسافة، “عادة ما يتم بناء مخيمات الزبالين بالقرب من المناطق المحظورة. ولهذا السبب، على الجانب الآخر من هذه الجبال، هناك منطقة واحدة فقط من هذا القبيل.

نظر إليه الكابتن لي في مفاجأة، ثم ضحك.

 

 

“المكان الذي كنت فيه هو مكان جديد، في حين أن هذا المكان موجود منذ فترة طويلة. هناك وحوش شرسة تعيش في الداخل، وأشياء خطيرة أخرى. المواد الشاذة هناك قوية لدرجة أن الشخص العادي الذي دخل لأكثر من يوم واحد سيموت. حتى أنني لم أستطع الاستمرار لمدة أسبوع كامل في الداخل.

 

 

لم يقل شو شينغ أي شيء.

”  ومع ذلك، ينموعشب سباعي الأوراق هناك، وهو أحد المكونات الرئيسية في الحبوب البيضاء.

واصل الزبالان حديثهما لبعض الوقت حتى بدأ يتحول إلى جدال ساخن إلى حد ما.

 

“شكرا لك”، قال بهدوء.

“الحبوب البيضاء هي واحدة من أكثر الحبوب شيوعا التي يستخدمها المزارعون لتطهير أنفسهم من المواد الشاذة. لهذا السبب يأتي الكثير من الناس إلى هنا. ومع ذلك، كونهم ليسوا مغرمين بالموت، وغير معتادين على المنطقة، فإنهم عادة لا يحصلون على عشب سباعي الأوراق . إنهم يدفعون عملة روحية جيدة لتوظيف الزبالين للقيام بذلك نيابة عنهم “.

 

 

” لديك مثل هذا الطموح الصغير فقط ؟ هنالك العديد من المدن الفرعية التابعة لـ عيون الدم السبعة. على سبيل المثال، أنتلرفيل. باستثناء أنه ليس لديك ما يكفي من العملات الروحية لشراء الموارد هناك، وتحتاج أيضا إلى توصية من تلميذ أعين الدم السبعة للدخول إلى الباب. على أي حال، من يريد فقط شراء العقارات؟ أريد في الواقع الانضمام إلى أعين الدم السبعة كتلميذ!

نظر الكابتن لي إلى شو شينغ. “هل تفهم ما أعنيه؟”

 

 

 

بعد أن سمع ما هي الحبوب البيضاء الجيدة، ضيق شو شينغ عينيه وفكر للحظة قبل أن يجيب، “الزبالون خارجون عن القانون على استعداد لفعل أي شيء مقابل المال؟”

كان هذا أيضًا هو السبب في تمكن الزبالين من الوصول إلى المدينة في اليوم الأول عند قدوم ضوء الشمس.

 

 

نظر إليه الكابتن لي في مفاجأة، ثم ضحك.

“ماذا تقصد” لماذا؟ ثلاثة كعكات على البخار وكيس نوم لا تساوي شيئا. إذا كنت تريد، يمكنك أن تعوضني بشيء ما لاحقا “. استدار الكابتن لي ومشى نحو خيمته.

 

“ماذا تقصد” لماذا؟ ثلاثة كعكات على البخار وكيس نوم لا تساوي شيئا. إذا كنت تريد، يمكنك أن تعوضني بشيء ما لاحقا “. استدار الكابتن لي ومشى نحو خيمته.

“مئة في المئة صحيح. في مخيمات الزبالين، هناك قاعدة واحدة: الضعفاء هم فريسة الأقوياء. القوة أكثر أهمية من أي شيء آخر.

 

 

الآن تساءل ما هو كل هذا. نظر إلى كابتن لي، سأل بهدوء، “عفوا … ما هي الكنوز الحية؟”

“ومع ذلك، فإن مخيمنا الأساسي هو مكان جيد للعيش فيه. هناك أسواق حيث يمكنك شراء أي شيء تحتاجه، وتأتي الكرفانات في بعض الأحيان، لذلك عادة ما تكون هناك أشياء لطيفة للشراء أينما ذهبت.

 

 

بعد فترة، نظر إليه الكابتن لي، ومشى، وسحب بعض الكعك المطهو على البخار من كيسه. سلمهم إلى شو شينغ.

“لذلك، ليس فقط أي شخص يعيش هناك. يجب على المبتدئين الذين يرغبون في الاستقرار أولا اجتياز تجربة الوحش للحصول على تصريح إقامة. هذه هي القواعد التي وضعها صاحب المخيم.

 

 

 

“إذا نجحت في هذا الاختبار، فيمكنك البقاء معي إذا أردت.”

 

 

 

—————————

 

 

اتسعت عيون شو شينغ، وكان عليه أن يقاوم الرغبة في ذئبهم جميعا في لدغة واحدة.

المترجم ~ Kaizen 

 

 

 

اتسعت عيون شو شينغ، وكان عليه أن يقاوم الرغبة في ذئبهم جميعا في لدغة واحدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط