ما أنت بالضبط؟ (2)
كانا اثنين من الزبالين.
أمامه كان هناك جدار من الضباب الكثيف. كان مختلفا عن ضباب الدم الذي جاء مع الغناء، ولم يبدو قمعيا وخطيرا. ومع ذلك، يمكنه أن يقول أنه بمجرد دخوله في هذا الضباب، سيكون من المستحيل رؤية أي شيء بوضوح.
استمر هذا حتى مشوا في نطاق الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء. الطريق حول الأرجاء هنا أضاءته النيران. مثل رجل أعمى استعاد البصر، سقطوا بجانب الشمعة في لحظة. كانوا مضطربين، وعواطفهم تغلي بشدة.
ظلام الليل جعل الأمر أسوأ. تمنى شو شينغ أن يتمكن من تجنب ذلك، ولكن حتى بعد الركض بالتوازي معه لبعض الوقت، لم ير نهاية له.
كان يعرف ما هو هذا الضباب.
عندما جاء صوت شو شينغ، ارتجف الزبالون. بدت وجوههم مليئة بالنشوة وبأنفاس متسارعة، اتبعوا تعليمات شو شينغ.
بعد فترة، رفع رأسه واستشعر محيطه. بعد دقيقة من الصمت، بدأ جسده يتحرك على الفور دون تقليل السرعة. داخل الضباب، كان مثل شبح يمر بسرعة.
عندما دخل المنطقة المحرمة لأول مرة، تحدث كروس و لوان توث عن المخاطر هنا، وكان أحدها يسمى ضباب التوهان.
عندما يبتلعك هذا الضباب، تفقد إحساسك بالاتجاه ودربك في النهاية.
ظلام الليل جعل الأمر أسوأ. تمنى شو شينغ أن يتمكن من تجنب ذلك، ولكن حتى بعد الركض بالتوازي معه لبعض الوقت، لم ير نهاية له.
وبمجرد تشكل الضباب، عادة ما يستغرق وقتًا طويلاً حتى يتشتت من تلقاء نفسه.
عندما دخل المنطقة المحرمة لأول مرة، تحدث كروس و لوان توث عن المخاطر هنا، وكان أحدها يسمى ضباب التوهان.
شعر شو شينغ أنه قد يكون قادرًا على التحمل حتى يتبدد الضباب، ولن ترتفع كمية الطفرة في جسده. ومع ذلك، فإن الكابتن لي الضعيف لن يكون قادرًا على فعلها. إذا كان محاصرًا بالداخل، فلن يمر وقت طويل قبل أن يموت من التحور.
أمامه كان هناك جدار من الضباب الكثيف. كان مختلفا عن ضباب الدم الذي جاء مع الغناء، ولم يبدو قمعيا وخطيرا. ومع ذلك، يمكنه أن يقول أنه بمجرد دخوله في هذا الضباب، سيكون من المستحيل رؤية أي شيء بوضوح.
لم يمنح هذا شو شينغ أي خيار سوى التراجع، في محاولة للإلتفاف حول الضباب من خلال الذهاب بعيدًا عن نطاقه.
ظلام الليل جعل الأمر أسوأ. تمنى شو شينغ أن يتمكن من تجنب ذلك، ولكن حتى بعد الركض بالتوازي معه لبعض الوقت، لم ير نهاية له.
” ليست هنالك حاجة بعد الآن. يمكنك البقاء هنا.”
لكن.. الضباب كان ثقيلاً للغاية. بغض النظر عن مدى سرعته، لا يزال هو عالقًا في الموضع الذي يحيطه فيه الضباب من جميع الاتجاهات. لم يكن هنالك مكان للاختباء حيث تم إغراقهم بالضباب.
عندما جاء صوت شو شينغ، ارتجف الزبالون. بدت وجوههم مليئة بالنشوة وبأنفاس متسارعة، اتبعوا تعليمات شو شينغ.
كانا اثنين من الزبالين.
ومع ذلك، سرعان ما تلاشى الضباب الذي اغرق المنطقة المحيطة بـ شو شينغ تدريجياً حتى كشف في النهاية عن شو شينغ الحائر مرة أخرى.
كان مثل الظل الذي لا يمكن رؤيته قد شكل دوامة والتهم الضباب المحيط.
أنزل رأسه ونظر تحت قدميه.
أما بالنسبة إلى شو شينغ، فقد كان يختبئ على حافة مكان مظلم. حتى مع إضاءة النار، كان شكله لا يزال ضبابيًا. وهو يراقب الشخصين بوجه بارد، تحدث بصراحة.
لم تكن هنالك ظلال في الليل، لكن شو شينغ إستشعر بالضباب من حوله. كان يندفع بسرعة إلى الفضاء تحت قدميه خلال هذه اللحظة.
ظلام الليل جعل الأمر أسوأ. تمنى شو شينغ أن يتمكن من تجنب ذلك، ولكن حتى بعد الركض بالتوازي معه لبعض الوقت، لم ير نهاية له.
كان مثل الظل الذي لا يمكن رؤيته قد شكل دوامة والتهم الضباب المحيط.
لم تكن وتيرة هذا الالتهام سريعة. يبدو أيضًا أنه قد إمتلئ بعد فترة وتوقف عن الامتصاص. سمح هذا للضباب بإغراق شو شينغ مرة أخرى.
” الأخ الصغير، استمع إلى توضيحي، أنا….”
شعر شو شينغ أنه قد يكون قادرًا على التحمل حتى يتبدد الضباب، ولن ترتفع كمية الطفرة في جسده. ومع ذلك، فإن الكابتن لي الضعيف لن يكون قادرًا على فعلها. إذا كان محاصرًا بالداخل، فلن يمر وقت طويل قبل أن يموت من التحور.
ومع ذلك، بعد إنتهاء الظل من الإبتلاع، بدا أن قوة تتدفق على جسد شو شينغ، متقاربة في عينيه. أصبح الضباب الكثيف على مد البصر واضحًا في مجال رؤيته.
عندما دخل المنطقة المحرمة لأول مرة، تحدث كروس و لوان توث عن المخاطر هنا، وكان أحدها يسمى ضباب التوهان.
كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد أن سمع النحيب القلق وراءه يتحول بسرعة إلى لعن مسعور بعد فشله في طلب المساعدة
أو ربما لا يمكن وصفه بالبصر بل التصور!
ظلام الليل جعل الأمر أسوأ. تمنى شو شينغ أن يتمكن من تجنب ذلك، ولكن حتى بعد الركض بالتوازي معه لبعض الوقت، لم ير نهاية له.
من الواضح أن الضباب كان متواجدًا هناك، سميكًا بشكل لا يضاهى. إلا أنه من خلال التصور، أصبح ضبابيًا بعض الشيء فقط، بعيدًا عن المرحلة التي يعيق فيها الرؤية ويجعل الشخص يفقد طريقه.
ارتجف أحدهم. بعد أن نجا من الكارثة، لم يكن لديه أدنى تردد. ألقى الحقيبة الجلدية التي تحتوي على عملات الروحية والحبوب البيضاء إلى شو شينغ فورًا وشكره مرارًا وتكرارًا.
لم يمنح هذا شو شينغ أي خيار سوى التراجع، في محاولة للإلتفاف حول الضباب من خلال الذهاب بعيدًا عن نطاقه.
هذا تسبب في تسارع تنفس شو شينغ. أنزل رأسه ونظر إلى الظل.
المترجم ~ Kaizen
إلا أنه تواجد توهج في عينيه وهو ينظر نحو مكان وجود شو شينغ، مع التوق إلى تجربة فكرة.
” أنت، ما أنت بالضبط..” تمتم شو شينغ.
عندما يبتلعك هذا الضباب، تفقد إحساسك بالاتجاه ودربك في النهاية.
بعد فترة، رفع رأسه واستشعر محيطه. بعد دقيقة من الصمت، بدأ جسده يتحرك على الفور دون تقليل السرعة. داخل الضباب، كان مثل شبح يمر بسرعة.
لكن.. الضباب كان ثقيلاً للغاية. بغض النظر عن مدى سرعته، لا يزال هو عالقًا في الموضع الذي يحيطه فيه الضباب من جميع الاتجاهات. لم يكن هنالك مكان للاختباء حيث تم إغراقهم بالضباب.
لم يمض وقت طويل، بينما شو شينغ يسرع عبر الضباب الكثيف، رأى أشخاص آخرين.
استمر هذا حتى مشوا في نطاق الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء. الطريق حول الأرجاء هنا أضاءته النيران. مثل رجل أعمى استعاد البصر، سقطوا بجانب الشمعة في لحظة. كانوا مضطربين، وعواطفهم تغلي بشدة.
أما بالنسبة إلى شو شينغ، فقد كان يختبئ على حافة مكان مظلم. حتى مع إضاءة النار، كان شكله لا يزال ضبابيًا. وهو يراقب الشخصين بوجه بارد، تحدث بصراحة.
كانا اثنين من الزبالين.
ظلام الليل جعل الأمر أسوأ. تمنى شو شينغ أن يتمكن من تجنب ذلك، ولكن حتى بعد الركض بالتوازي معه لبعض الوقت، لم ير نهاية له.
يمكن أن يتذكر شو شينغ بشكل غامض رؤيتهم في المخيم. هذان الشخصان كانا يمسكان أيدي بعضهما البعض حاليًا. داخل الضباب الكثيف، كانوا مثل المكفوفين وهم يتفحصون ويتقدمون ببطء.
” اتجه يمينا وسر مباشرة بسبع خطوات ثم عشر خطوات إلى اليسار..”
أو ربما لا يمكن وصفه بالبصر بل التصور!
ومع ذلك، من خلال تصور شو شينغ، استطاع أن يرى أنهم كانوا يسيرون في دوائر أثناء تقدمهم إلى الأمام. كان من الواضح أنهم أدركوا ذلك أيضًا. العرق على جبينهم والأنفاس العاتية أظهرت قلقهم ويأسهم من مستقبلهم.
يمكن أن يتذكر شو شينغ بشكل غامض رؤيتهم في المخيم. هذان الشخصان كانا يمسكان أيدي بعضهما البعض حاليًا. داخل الضباب الكثيف، كانوا مثل المكفوفين وهم يتفحصون ويتقدمون ببطء.
بعد إلقاء نظرة على الشخصين، تراجع شو شينغ عن نظرته وأراد الاستدارة والمغادرة.
لم يكن لديه قدر كبير من التعاطف. عاش في هذا العالم القاسي، وقد رأى الكثير من الأمثلة لأشخاص ينقذون الآخرين دون دافع، لينتهي بهم الأمر بتلقي رد فعل شرس.
لم يكن لديه قدر كبير من التعاطف. عاش في هذا العالم القاسي، وقد رأى الكثير من الأمثلة لأشخاص ينقذون الآخرين دون دافع، لينتهي بهم الأمر بتلقي رد فعل شرس.
وبمجرد تشكل الضباب، عادة ما يستغرق وقتًا طويلاً حتى يتشتت من تلقاء نفسه.
ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين تم حجب بصرهم، فإن حاسة السمع لديهم ستكون حادة للغاية. على هذا النحو، لا زالوا يكتشفون خطى شو شينغ أثناء مغادرته.
ومع ذلك، من خلال تصور شو شينغ، استطاع أن يرى أنهم كانوا يسيرون في دوائر أثناء تقدمهم إلى الأمام. كان من الواضح أنهم أدركوا ذلك أيضًا. العرق على جبينهم والأنفاس العاتية أظهرت قلقهم ويأسهم من مستقبلهم.
كان يعرف ما هو هذا الضباب.
بدا الاثنان متوترين على الفور. لم يتمكنوا من التمييز بين أصوات البشر والوحوش. لذلك، تقدم أحدهم للتمثيل عن الوحشية، وكأنه يريد تخويف وحش.
تحت غطاء ضوء الشمعة، تراجع شو شينغ على مسافة قريبة ونظر إلى الشخصين على المسافة. ثم تحدث ببطء.
” اتجه يمينا وسر مباشرة بسبع خطوات ثم عشر خطوات إلى اليسار..”
صاح الآخر طالبًا المساعدة. لإظهار صدقهم، قاموا حتى بإخراج الحبوب البيضاء وعملات الروح من حقيبتهم الجلدية، ووعدوا شفهياً بمنحهم مقابل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
وسرعان ما تحركوا يسارًا ويمينًا تحت تعليمات شو شينغ المتتالية وتجنبوا الأماكن التي يوجد بها خطر. خف الضباب أمامهم وهم يقتربون من الشمعة المضاءة.
توقف شو شينغ للحظة، إستدار إلى الخلف لينظر إلى الحبوب البيضاء في يد الشخص وهو يعتبر أن صحة الكابتن لي سيئة.
استمر هذا حتى مشوا في نطاق الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء. الطريق حول الأرجاء هنا أضاءته النيران. مثل رجل أعمى استعاد البصر، سقطوا بجانب الشمعة في لحظة. كانوا مضطربين، وعواطفهم تغلي بشدة.
بعد إلقاء نظرة على الشخصين، تراجع شو شينغ عن نظرته وأراد الاستدارة والمغادرة.
بعد بعض التفكير، بحث في الحقيبة الجلدية ووجد شمعة للإنارة. أضاءت المحيط بوهج. ومع ذلك، كانت النار ضعيفة، ومع قمع الضباب، بدأت تخفت ببطء.
تحت غطاء ضوء الشمعة، تراجع شو شينغ على مسافة قريبة ونظر إلى الشخصين على المسافة. ثم تحدث ببطء.
ومع ذلك، من خلال تصور شو شينغ، استطاع أن يرى أنهم كانوا يسيرون في دوائر أثناء تقدمهم إلى الأمام. كان من الواضح أنهم أدركوا ذلك أيضًا. العرق على جبينهم والأنفاس العاتية أظهرت قلقهم ويأسهم من مستقبلهم.
” انتظر، انتظر. كنت مخطئًا، لقد كنت مخطئًا حقًا. سأعطيك الحبوب البيضاء، أنا…”
” اتجه يمينا وسر مباشرة بسبع خطوات ثم عشر خطوات إلى اليسار..”
————————
بقول ذلك، لم يرجع شو شينغ إلى الوراء واستمر في المشي. أما بالنسبة للشخص، فعندما سمع كلمات شو شينغ، تسارعت أنفاسه واستمع على الفور إلى خطاه وإتبعه. في تلك اللحظة، داخل أعماق قلبه، كان ممتنًا عن عمد لسرعة إعطاء حبوبه في وقت سابق.
عندما جاء صوت شو شينغ، ارتجف الزبالون. بدت وجوههم مليئة بالنشوة وبأنفاس متسارعة، اتبعوا تعليمات شو شينغ.
أصبح الرجل فجأة في عجلة من أمره، ويبدو أنه يريد أن يمسك بشيء ما. لكن جسده تعثر في شجرة كانت في الطريق وسقط.
وسرعان ما تحركوا يسارًا ويمينًا تحت تعليمات شو شينغ المتتالية وتجنبوا الأماكن التي يوجد بها خطر. خف الضباب أمامهم وهم يقتربون من الشمعة المضاءة.
. جعل اليأس في تلك النغمة قلبه يرتجف. نحو صاحب الخطى الذي أمامه، قيمه في رهبة أعظم..
استمر هذا حتى مشوا في نطاق الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء. الطريق حول الأرجاء هنا أضاءته النيران. مثل رجل أعمى استعاد البصر، سقطوا بجانب الشمعة في لحظة. كانوا مضطربين، وعواطفهم تغلي بشدة.
أما بالنسبة إلى شو شينغ، فقد كان يختبئ على حافة مكان مظلم. حتى مع إضاءة النار، كان شكله لا يزال ضبابيًا. وهو يراقب الشخصين بوجه بارد، تحدث بصراحة.
————————
” أمنحوني الحبوب البيضاء.”
” الأخ الصغير، استمع إلى توضيحي، أنا….”
ارتجف أحدهم. بعد أن نجا من الكارثة، لم يكن لديه أدنى تردد. ألقى الحقيبة الجلدية التي تحتوي على عملات الروحية والحبوب البيضاء إلى شو شينغ فورًا وشكره مرارًا وتكرارًا.
على هذا النحو، كان هنالك وميض في عينيه. ولكن، ارتدى ابتسامة على وجهه وأظهر سلوكًا صادقًا عندما تحدث.
الشخص الآخر كان على وشك رمي حبوبه، ولكن عندما اجتاح بصره صورة شو شينغ الظلية، تلاشت حماسته.
في البقعة المظلمة حيث كان يقف شو شينغ، ظل الضباب خافتًا. ومن ثم، في عيون ذلك الشخص، رغم أنه لم يتمكن من رؤية وجه شو شينغ، فقد تمكن من رؤية جسده الصغير وأنه كان يحمل شخصًا فاقدًا للوعي على ظهره.
أنزل رأسه ونظر تحت قدميه.
على هذا النحو، كان هنالك وميض في عينيه. ولكن، ارتدى ابتسامة على وجهه وأظهر سلوكًا صادقًا عندما تحدث.
” الأخ الصغير، لقد أكلت كل الحبوب البيضاء التي كانت لدي، لكن لا تقلق، عندما يتبدد الضباب أو إذا كانت لديك طريقة لمرافقتنا للخارج، فسأرد لك بالضعف.”
” أنت، ما أنت بالضبط..” تمتم شو شينغ.
لم يمنح هذا شو شينغ أي خيار سوى التراجع، في محاولة للإلتفاف حول الضباب من خلال الذهاب بعيدًا عن نطاقه.
إلا أنه تواجد توهج في عينيه وهو ينظر نحو مكان وجود شو شينغ، مع التوق إلى تجربة فكرة.
من الواضح أن الضباب كان متواجدًا هناك، سميكًا بشكل لا يضاهى. إلا أنه من خلال التصور، أصبح ضبابيًا بعض الشيء فقط، بعيدًا عن المرحلة التي يعيق فيها الرؤية ويجعل الشخص يفقد طريقه.
أصبح الرفيق الذي بجانبه منزعجًا قليلاً في الوقت الحالي، وشعر وكأنه قد أعطى حقيبته بسرعة كبيرة.
ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين تم حجب بصرهم، فإن حاسة السمع لديهم ستكون حادة للغاية. على هذا النحو، لا زالوا يكتشفون خطى شو شينغ أثناء مغادرته.
ثم حدق شو شينغ ببرود في الزبال الذي لم يعط الحبوب البيضاء بعد، لكنه لم يتكلم.
ثم حدق شو شينغ ببرود في الزبال الذي لم يعط الحبوب البيضاء بعد، لكنه لم يتكلم.
بموجة من يده اليمنى، هبت ريح وأطفأت ضوء الشمعة في تلك اللحظة. انغمست المنطقة المحيطة في ظلام دامس مجددًا.
يمكن أن يتذكر شو شينغ بشكل غامض رؤيتهم في المخيم. هذان الشخصان كانا يمسكان أيدي بعضهما البعض حاليًا. داخل الضباب الكثيف، كانوا مثل المكفوفين وهم يتفحصون ويتقدمون ببطء.
وكنتيجة، جاءت صيحة مفاجأة من أحد الزبالين. ثم اقترب منهم شو شينغ في ومضة وانتزع الحقيبة الجلدية منهم. بعدها، تردد صدى صوت هادئ في كل مكان.
توقف شو شينغ للحظة، إستدار إلى الخلف لينظر إلى الحبوب البيضاء في يد الشخص وهو يعتبر أن صحة الكابتن لي سيئة.
” ليست هنالك حاجة بعد الآن. يمكنك البقاء هنا.”
لم يزعج شو شينغ نفسه بصراخ الرجل واقترب من الزبال الآخر الذي أعطاه الحبوب البيضاء.
” انتظر، انتظر. كنت مخطئًا، لقد كنت مخطئًا حقًا. سأعطيك الحبوب البيضاء، أنا…”
أصبح الرجل فجأة في عجلة من أمره، ويبدو أنه يريد أن يمسك بشيء ما. لكن جسده تعثر في شجرة كانت في الطريق وسقط.
استمر هذا حتى مشوا في نطاق الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء. الطريق حول الأرجاء هنا أضاءته النيران. مثل رجل أعمى استعاد البصر، سقطوا بجانب الشمعة في لحظة. كانوا مضطربين، وعواطفهم تغلي بشدة.
عندما يبتلعك هذا الضباب، تفقد إحساسك بالاتجاه ودربك في النهاية.
عندما نهض، كانت ندائاته أكثر توترًا، الندم العميق الذي شعر به ملأ جسده وعقله.
بعد بعض التفكير، بحث في الحقيبة الجلدية ووجد شمعة للإنارة. أضاءت المحيط بوهج. ومع ذلك، كانت النار ضعيفة، ومع قمع الضباب، بدأت تخفت ببطء.
بدا الاثنان متوترين على الفور. لم يتمكنوا من التمييز بين أصوات البشر والوحوش. لذلك، تقدم أحدهم للتمثيل عن الوحشية، وكأنه يريد تخويف وحش.
” الأخ الصغير، استمع إلى توضيحي، أنا….”
كان يعرف ما هو هذا الضباب.
أو ربما لا يمكن وصفه بالبصر بل التصور!
لم يزعج شو شينغ نفسه بصراخ الرجل واقترب من الزبال الآخر الذي أعطاه الحبوب البيضاء.
لم يمنح هذا شو شينغ أي خيار سوى التراجع، في محاولة للإلتفاف حول الضباب من خلال الذهاب بعيدًا عن نطاقه.
ومع ذلك، بعد إنتهاء الظل من الإبتلاع، بدا أن قوة تتدفق على جسد شو شينغ، متقاربة في عينيه. أصبح الضباب الكثيف على مد البصر واضحًا في مجال رؤيته.
كان تعبيره مرعوبًا. ملأه ضباب التوهان مرة أخرى بالذعر. دون أن يكتشفه على الإطلاق، مر شو شينغ بجانبه وتحدث بهدوء.
” اتبع صوت خطاي.”
استمر هذا حتى مشوا في نطاق الشمعة التي كانت على وشك الانطفاء. الطريق حول الأرجاء هنا أضاءته النيران. مثل رجل أعمى استعاد البصر، سقطوا بجانب الشمعة في لحظة. كانوا مضطربين، وعواطفهم تغلي بشدة.
بقول ذلك، لم يرجع شو شينغ إلى الوراء واستمر في المشي. أما بالنسبة للشخص، فعندما سمع كلمات شو شينغ، تسارعت أنفاسه واستمع على الفور إلى خطاه وإتبعه. في تلك اللحظة، داخل أعماق قلبه، كان ممتنًا عن عمد لسرعة إعطاء حبوبه في وقت سابق.
أنزل رأسه ونظر تحت قدميه.
كان يعرف ما هو هذا الضباب.
كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد أن سمع النحيب القلق وراءه يتحول بسرعة إلى لعن مسعور بعد فشله في طلب المساعدة
. جعل اليأس في تلك النغمة قلبه يرتجف. نحو صاحب الخطى الذي أمامه، قيمه في رهبة أعظم..
عندما نهض، كانت ندائاته أكثر توترًا، الندم العميق الذي شعر به ملأ جسده وعقله.
كان الأمر كذلك بشكل خاص بعد أن سمع النحيب القلق وراءه يتحول بسرعة إلى لعن مسعور بعد فشله في طلب المساعدة
————————
ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين تم حجب بصرهم، فإن حاسة السمع لديهم ستكون حادة للغاية. على هذا النحو، لا زالوا يكتشفون خطى شو شينغ أثناء مغادرته.
المترجم ~ Kaizen
شعر شو شينغ أنه قد يكون قادرًا على التحمل حتى يتبدد الضباب، ولن ترتفع كمية الطفرة في جسده. ومع ذلك، فإن الكابتن لي الضعيف لن يكون قادرًا على فعلها. إذا كان محاصرًا بالداخل، فلن يمر وقت طويل قبل أن يموت من التحور.
ثم حدق شو شينغ ببرود في الزبال الذي لم يعط الحبوب البيضاء بعد، لكنه لم يتكلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
