نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ما وراء الزمن 48

غسق حياة الشخص (2)

غسق حياة الشخص (2)

كان هذا ترتيبهم. كان على الكابتن لي أن يكون الشخص الذي يشتري الطعام. بالطبع ، طالب شو شينغ بدفع إيجار أكثر قليلا لتعويض التكلفة.

شعر الكابتن لي بمشاعر معقدة. بالنظر إلى الشاب العنيد الذي يحمل أغراضه ، حاول التحدث عن بعض ثرثرة المخيم. ولكن بعد بضع جمل فقط ، وجد أنه لا يستطيع الاستمرار في الحديث.

 

 

عاد الكابتن لي في وقت أبكر قليلا من المعتاد. كان شو شينغ قد انتهى لتوه من إعداد المطبخ عندما دخل الرجل العجوز بكيس من اللحم. ابتسم في شو شينغ ، وشرع في إعداد العشاء.

استطاع كابتن لي رؤية جانب وجه شو شينغ ، وجعله يتنهد.

 

 

كالعادة ، جلس شو شينغ جانبا ولاحظ ، على أمل تعلم شيء أو اثنين. بينما يراقب ، بدا أن شيئا ما قد توقف….

أخرج كابتن لي غليونه ، وحمله ، ثم بدأ في التدخين. انتشر الدخان ، مما جعل الغرفة ضبابية ببطء. عندما انتهى الكابتن لي من تناول الطعام ، ذهب لحزم أمتعته.

 

 

في عادة ، كانوا يناولوا العشاء في وقت متأخر.

أومأ شو شينغ برأسه وهو يحمل الرجل العجوز. وحفظ كل شيء في ذاكرته.

 

 

إدراكا لذلك ، غرق قلب شو شينغ أكثر. ومع ذلك ، فقد شاهد للتو عمل الكابتن لي. فكر في قول شيئا ، لكن في النهاية ، أبقى فمه مغلقا. كالعادة ، طبخ الكابتن لي وتحدث في نفس الوقت.

 

 

 

تماما مثل الثرثرة التي يتوقعها المرء أثناء إعداد عشاء عائلي. حتى قبل أن تغرب شمس ، تم الانتهاء من الطعام. وضعه على الطاولة ، نظر كابتن لي إلى شو شينغ الكئيب وربت على شعره.

 

 

كان هذا ترتيبهم. كان على الكابتن لي أن يكون الشخص الذي يشتري الطعام. بالطبع ، طالب شو شينغ بدفع إيجار أكثر قليلا لتعويض التكلفة.

“يا فتى ، لقد اشتريت بالفعل تصريح إقامتي لمدينة أشجار الصنوبر الضاحكة. في وقت لاحق الليلة ، سأحزم أمتعتي. سأغادر في الصباح الباكر “. شرب فم كبير من الكحول الذي اشتراه شو شينغ.

“سأتبعك.”

 

ابتسم الكابتن لي ولم يواصل هذا الموضوع. بدلا من ذلك ، سحب شو شينغ إلى طاولة جانبية ، وجلسوا. هناك ، أخبر كابتن لي شو شينغ المزيد عن الزبالين في المخيم. وإحدى النقاط الرئيسية التي شدد عليها هي خلفية صاحب المخيم.

شعر شو شينغ وكأنه لا يعرف ماذا يفعل. أخيرا ، قال بهدوء ، “لم أكن أدرك أنك ستغادر بهذه السرعة.”

 

 

 

ضحك الكابتن لي. “لقد قمت بالفعل بعملية الشراء منذ فترة. أنا فقط لم أخبرك. لا تكن حزينا جدا ، حسنا؟ في هذا العالم ، لا توجد مأدبة تدوم إلى الأبد “. أخذ شرابا آخر. “هيا. تناول الطعام.”

 

 

بدا الكابتن لي أكبر سنا من أي وقت مضى. قديم تقريبا.

بدا الكابتن لي أكبر سنا من أي وقت مضى. قديم تقريبا.

“شيء آخر ….”

 

“سأتبعك.”

التقط شو شينغ عيدان تناول الطعام بهدوء وبدأ في تناول الطعام. على الرغم من أن الطعام ربما كان لذيذا ، إلا أنه بالنسبة إلى شو شينغ ، إلا أنه يفتقر إلى النكهة.

 

 

 

رأى الكابتن لي هذا وتنهد. ومع ذلك ، لا يزال يبتسم وذهب إلى أحدث ثرثرة في المخيم. بعد الوقت الذي يستغرقه حرق عصا البخور ، قال شو شينغ فجأة ، “ألا يمكنك الانتظار حتى يعود كروس و لوان توث؟ لا ينبغي أن يمر وقت طويل حتى عودتهم”.

 

 

“لا تنس إطعام الكلاب كل ليلة. يمكنك الوثوق بهم أكثر من أي شخص آخر في مخيم الزبالين.

“لا. عندما يعودون ، سوف يتصرفون مثلك تماما. سيجعل الأمور أسوأ. إلى جانب ذلك ، يمكنهم أيضا زيارتي وقتما يريدون “.

 

 

 

أخرج كابتن لي غليونه ، وحمله ، ثم بدأ في التدخين. انتشر الدخان ، مما جعل الغرفة ضبابية ببطء. عندما انتهى الكابتن لي من تناول الطعام ، ذهب لحزم أمتعته.

 

 

 

بقي شو شينغ في الخلف ، جالسا على الطاولة ، ينظر إلى الطعام. لم يشعر بالجوع. لأول مرة ، لم يغسل الأطباق وينظف المطبخ. بدلا من ذلك ، ذهب إلى غرفة الكابتن.

شعر شو شينغ وكأنه لا يعرف ماذا يفعل. أخيرا ، قال بهدوء ، “لم أكن أدرك أنك ستغادر بهذه السرعة.”

 

 

“هل عليك حقا أن تذهب؟” سأل.

 

 

“شيء آخر ….”

“لست بحاجة إلى أن تكون حزينا جدا. سأعيش في مدينة الآن! يجب أن تكون سعيدا من أجلي”.

 

 

 

ضحك كابتن لي بحرارة ، ثم طلب من شو شينغ مساعدته في طي الملابس. غسل شو شينغ يديه أولا ، ثم بدأ في المساعدة. بمساعدته ، انتهى كابتن لي من حزم أمتعة بسرعة أكبر. لم يكن لديه الكثير الذي يحتاج إلى أخذه معه. بخلاف ملابسه ، ترك كل شيء لشو شينغ.

 

 

ابتسم الكابتن لي ولم يواصل هذا الموضوع. بدلا من ذلك ، سحب شو شينغ إلى طاولة جانبية ، وجلسوا. هناك ، أخبر كابتن لي شو شينغ المزيد عن الزبالين في المخيم. وإحدى النقاط الرئيسية التي شدد عليها هي خلفية صاحب المخيم.

قال: “المنزل لك”.

 

 

 

“سأدفع الإيجار” ، قال شو شينغ ، وبدا جادا للغاية.

عاد الكابتن لي في وقت أبكر قليلا من المعتاد. كان شو شينغ قد انتهى لتوه من إعداد المطبخ عندما دخل الرجل العجوز بكيس من اللحم. ابتسم في شو شينغ ، وشرع في إعداد العشاء.

 

 

ابتسم الكابتن لي ولم يواصل هذا الموضوع. بدلا من ذلك ، سحب شو شينغ إلى طاولة جانبية ، وجلسوا. هناك ، أخبر كابتن لي شو شينغ المزيد عن الزبالين في المخيم. وإحدى النقاط الرئيسية التي شدد عليها هي خلفية صاحب المخيم.

هذا كان سريعًا.

 

 

“مالك المخيم ليس شخصا عشوائيا. إنه من طائفة محارب فاجرا الذهبي ، أقوى طائفة في هذه المنطقة. إنهم يمتلكون عشرات من المدن ومخيمات الزبالين ، وسلفهم خبير في بناء الأساس. من الآن فصاعدا، كن حذرا جدا حول صاحب المخيم”.

كالعادة ، جلس شو شينغ جانبا ولاحظ ، على أمل تعلم شيء أو اثنين. بينما يراقب ، بدا أن شيئا ما قد توقف….

 

 

بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى هذه النقطة في مناقشتهم ، كان الوقت متأخرا. استطاع شو شينغ أن يرى أن الكابتن لي كان متعبا ، لذلك نهض وغادر. شاهده الكابتن لي وهو يذهب وتنهد.

 

 

“لا تنس إطعام الكلاب كل ليلة. يمكنك الوثوق بهم أكثر من أي شخص آخر في مخيم الزبالين.

كانت تلك هي الليلة الأولى منذ وقت طويل جدا التي لم يزرع فيها شو شينغ. جلس يحدق من النافذة في الليل ، حتى أصبح الأفق مشرقا وأشرقت الشمس.

“شيء آخر ….”

 

“شيء آخر ….”

هذا كان سريعًا.

بدا الأول عميقا مثل السيف ، وبدا الأخير وكأنه ذئب وحيد.

 

 

شعر بالكآبة ، واختار عدم الخروج إلى الفناء كما يفعل عادة. بدلا من ذلك ، انتظر حتى سمع صوت الكابتن لي يفتح البوابة الرئيسية. عندها فقط غادر غرفته.

“سأتبعك.”

 

 

عندما أشرقت شمس الصباح أشعة الفجر فوق الأرض ، وقف الاثنان في الفناء ينظران إلى بعضهما البعض.

شعر شو شينغ وكأنه لا يعرف ماذا يفعل. أخيرا ، قال بهدوء ، “لم أكن أدرك أنك ستغادر بهذه السرعة.”

 

شعر الكابتن لي بمشاعر معقدة. بالنظر إلى الشاب العنيد الذي يحمل أغراضه ، حاول التحدث عن بعض ثرثرة المخيم. ولكن بعد بضع جمل فقط ، وجد أنه لا يستطيع الاستمرار في الحديث.

ابتسم الكابتن لي. “سأغادر يا فتى.”

شعر شو شينغ أن لديه ألف شيء ليقوله ، لكنه لم يكن متأكدا من كيفية قولها. لذلك وقف هناك بصمت.

 

هذه المرة ، قاد شو شينغ ، وتبعه الكابتن لي.

“ساتبعك.”

 

 

 

“ليست هناك حاجة. يجب أن تذهب إلى الفصل “.

 

 

“سأتبعك.”

 

 

شعر شو شينغ أن لديه ألف شيء ليقوله ، لكنه لم يكن متأكدا من كيفية قولها. لذلك وقف هناك بصمت.

“أنت-“

 

 

التقط شو شينغ عيدان تناول الطعام بهدوء وبدأ في تناول الطعام. على الرغم من أن الطعام ربما كان لذيذا ، إلا أنه بالنسبة إلى شو شينغ ، إلا أنه يفتقر إلى النكهة.

“سأتبعك.” [1]

 

 

“حان الوقت للعودة يا طفل. إذا كنت تفتقدني ، تعال لزيارة. سأكون في طريق كليرووتر رقم 3 في جنوب المدينة “. حمل أمتعته ، وسار نحو بوابة المدينة.

بدا أن كابتن لي أدرك أنه لن يكون قادرا على إقناع شو شينغ ، لذلك أومأ برأسه.

“سأتبعك.”

 

“ليست هناك حاجة. يجب أن تذهب إلى الفصل “.

وهكذا ، سار الاثنان عبر مخيم الزبالين بينما كان معظم الزبالين الآخرين لا يزالون نائمين. عندما اقتربوا من خيمة السيد الكبير باي ، ركض شو شينغ إليها. لم يكن السيد الكبير باي هناك ، ولم يكن تشين فييوان. فقط تينغيو حاضرة، تدرس المخطوطة الطبية.

 

 

 

“هل تمانعي في مساعدتي في طلب يوم عطلة؟” قال. شبك يديه وانحنى ، استدار وأسرع.

 

 

 

بدت تينغيو متفاجئة للغاية ، وحتى خرجت من الخيمة ، وكان ذلك عندما رأت شو شينغ وكابتن لي يسيران في بعيدًا.

 

 

كالعادة ، جلس شو شينغ جانبا ولاحظ ، على أمل تعلم شيء أو اثنين. بينما يراقب ، بدا أن شيئا ما قد توقف….

ألقى ضوء الصباح بظلاله أمامهم أثناء سيرهم.

 

 

قال بهدوء: “عليك أن تراقب الزبالين الآخرين، أعلم أنك أصبحت قويا جدا مؤخرا ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنك التقليل من شأنهم…. حسنا ، إنهم خارجون عن القانون. سيحاولون الحصول على ما يريدون بوسائل عادلة أو حقيرة لايهم …

حمل شو شينغ حقيبة الكابتن لي على ظهره. لم يقل أي شيء.

 

 

 

شعر الكابتن لي بمشاعر معقدة. بالنظر إلى الشاب العنيد الذي يحمل أغراضه ، حاول التحدث عن بعض ثرثرة المخيم. ولكن بعد بضع جمل فقط ، وجد أنه لا يستطيع الاستمرار في الحديث.

وهكذا ، سار الاثنان عبر مخيم الزبالين بينما كان معظم الزبالين الآخرين لا يزالون نائمين. عندما اقتربوا من خيمة السيد الكبير باي ، ركض شو شينغ إليها. لم يكن السيد الكبير باي هناك ، ولم يكن تشين فييوان. فقط تينغيو حاضرة، تدرس المخطوطة الطبية.

 

 

تسلق الاثنان الجبل حيث استراحا ذات مرة ونظروا إلى مخيم الزبالين. في ذلك الوقت ، قاد الكابتن لي الطريق ، وتبعه شو شينغ.

 

 

 

بدا الأول عميقا مثل السيف ، وبدا الأخير وكأنه ذئب وحيد.

 

 

هذا كان سريعًا.

هذه المرة ، قاد شو شينغ ، وتبعه الكابتن لي.

 

 

“سأتبعك.”

هذه المرة ، بدا الأول وكأنه قمة جبل ، والأخير يترنح مثل سقوط الغسق.

“لا. عندما يعودون ، سوف يتصرفون مثلك تماما. سيجعل الأمور أسوأ. إلى جانب ذلك ، يمكنهم أيضا زيارتي وقتما يريدون “.

 

 

تواصل شو شينغ مع الكابتن لي الثابت. ثم رفعه على ظهره ، تماما كما هو الحال في المنطقة المحرمة.

 

 

تماما مثل الثرثرة التي يتوقعها المرء أثناء إعداد عشاء عائلي. حتى قبل أن تغرب شمس ، تم الانتهاء من الطعام. وضعه على الطاولة ، نظر كابتن لي إلى شو شينغ الكئيب وربت على شعره.

استطاع كابتن لي رؤية جانب وجه شو شينغ ، وجعله يتنهد.

“لست بحاجة إلى أن تكون حزينا جدا. سأعيش في مدينة الآن! يجب أن تكون سعيدا من أجلي”.

 

 

قال بهدوء: “عليك أن تراقب الزبالين الآخرين، أعلم أنك أصبحت قويا جدا مؤخرا ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنك التقليل من شأنهم…. حسنا ، إنهم خارجون عن القانون. سيحاولون الحصول على ما يريدون بوسائل عادلة أو حقيرة لايهم …

وهكذا ، سار الاثنان عبر مخيم الزبالين بينما كان معظم الزبالين الآخرين لا يزالون نائمين. عندما اقتربوا من خيمة السيد الكبير باي ، ركض شو شينغ إليها. لم يكن السيد الكبير باي هناك ، ولم يكن تشين فييوان. فقط تينغيو حاضرة، تدرس المخطوطة الطبية.

 

 

“لا تنس إطعام الكلاب كل ليلة. يمكنك الوثوق بهم أكثر من أي شخص آخر في مخيم الزبالين.

 

 

 

“تذكر أن تأكل جيدا. ولا تأكل الطعام البارد. قم بتسخينه أولا! أنت لا تزال تنمو ، لذلك لا تتكاسل عن هذا النوع من الأشياء.

 

 

“سأتبعك.” [1]

“إذا قمت بذلك ، فسوف تندم عندما تكبر. أوه ، صحيح. تذكر أن تنام في السرير. واستخدام الفراش! لا تخف من اتساخها. فقط اغسله إذا كنت بحاجة إلى ذلك ، وعلقه في الشمس حتى يجف.

“شيء آخر ….”

 

 

“شيء آخر ….”

أومأ شو شينغ برأسه وهو يحمل الرجل العجوز. وحفظ كل شيء في ذاكرته.

 

“اعتن بنفسك” ، غمغم. ثم عاد إلى الوراء ، وشعر بالمرارة والوحدة.

كل ما قاله كابتن لي كان مليئا بقلق عميق.

“لا تنس إطعام الكلاب كل ليلة. يمكنك الوثوق بهم أكثر من أي شخص آخر في مخيم الزبالين.

 

إدراكا لذلك ، غرق قلب شو شينغ أكثر. ومع ذلك ، فقد شاهد للتو عمل الكابتن لي. فكر في قول شيئا ، لكن في النهاية ، أبقى فمه مغلقا. كالعادة ، طبخ الكابتن لي وتحدث في نفس الوقت.

أومأ شو شينغ برأسه وهو يحمل الرجل العجوز. وحفظ كل شيء في ذاكرته.

 

 

تماما مثل الثرثرة التي يتوقعها المرء أثناء إعداد عشاء عائلي. حتى قبل أن تغرب شمس ، تم الانتهاء من الطعام. وضعه على الطاولة ، نظر كابتن لي إلى شو شينغ الكئيب وربت على شعره.

ظل الكابتن لي يتحدث ويتحدث. لكنه كان عجوزا وضعيفا ، ونام في النهاية.

 

 

شعر شو شينغ أن لديه ألف شيء ليقوله ، لكنه لم يكن متأكدا من كيفية قولها. لذلك وقف هناك بصمت.

عندما سمع شو شينغ الشخير ، حرص على إبقاء خطواته هادئة. في الوقت نفسه ، حاول اختيار أفضل مسار يجب اتباعه ، لجعل الرحلة سلسة. وهكذا ، حمل شو شينغ الكابتن لي عبر البرية ، وتجنب الطرق الوعرة ، حتى جاء المساء. عندما امتد الضوء المتضائل ظلالهم ، اكتشف شو شينغ مدينة في المسافة.

 

 

[1] ملاحظة المترجم الانجليزي: كما ذكرت من قبل (وسأفعل مرة أخرى) ، فإن “رؤية شخص ما” في الثقافة الصينية أمر مهم للغاية. عندما تنفصل ، يجب عليك مرافقة الشخص المغادر لمسافة معينة. كلما رافقتهم بعيدا ، زاد الاحترام الذي تظهره. في بعض الحالات ، مثل العائلة أو الأصدقاء المقربين الذين تراهم طوال الوقت ، قد يتم تجاهل هذا الإجراء الشكلي. ولكن حتى ذلك الحين ، سيتضمن عادة تبادل “سأتبعك” متبوعا ب “ليست هناك حاجة”. على أي حال ، تظل الحقيقة أن “رؤية شخص ما” أمر مهم ، وإلى أي مدى تراه أمر مهم. 

في هذا الوقت تقريبا ، استيقظ كابتن لي ولاحظ المدينة. تنهد. “نحن هنا!”

 

 

ضحك الكابتن لي. “لقد قمت بالفعل بعملية الشراء منذ فترة. أنا فقط لم أخبرك. لا تكن حزينا جدا ، حسنا؟ في هذا العالم ، لا توجد مأدبة تدوم إلى الأبد “. أخذ شرابا آخر. “هيا. تناول الطعام.”

“نعم” ، قال شو شينغ ، قلبه ثقيل. بناء على طلب الكابتن لي ، وضع الرجل العجوز بعناية.

 

 

ظل الكابتن لي يتحدث ويتحدث. لكنه كان عجوزا وضعيفا ، ونام في النهاية.

أخرج كابتن لي حقيبته من يد شو شينغ. نظر إلى بوابة المدينة ، ثم عاد إلى شو شينغ. مرت لحظة صمت. ابتسم الكابتن لي. مد يده ، قام بمداعبة شعر شو شينغ.

 

 

“ساتبعك.”

“حان الوقت للعودة يا طفل. إذا كنت تفتقدني ، تعال لزيارة. سأكون في طريق كليرووتر رقم 3 في جنوب المدينة “. حمل أمتعته ، وسار نحو بوابة المدينة.

 

 

كان هذا ترتيبهم. كان على الكابتن لي أن يكون الشخص الذي يشتري الطعام. بالطبع ، طالب شو شينغ بدفع إيجار أكثر قليلا لتعويض التكلفة.

شعر شو شينغ أن لديه ألف شيء ليقوله ، لكنه لم يكن متأكدا من كيفية قولها. لذلك وقف هناك بصمت.

“سأتبعك.” [1]

 

حمل شو شينغ حقيبة الكابتن لي على ظهره. لم يقل أي شيء.

قبل دخول بوابة المدينة مباشرة ، توقف كابتن لي ونظر إلى الوراء. أعطى شو شينغ نظرة عميقة ، لوح له. ثم سارع الحراس إلى الداخل ، واختفى عن الأنظار.

 

 

 

وقف شو شينغ هناك وحيدا لفترة طويلة….

 

 

ألقى ضوء الصباح بظلاله أمامهم أثناء سيرهم.

أغلقت بوابة المدينة في المساء ، وشعر قلبه فارغا تماما.

عندما أشرقت شمس الصباح أشعة الفجر فوق الأرض ، وقف الاثنان في الفناء ينظران إلى بعضهما البعض.

 

 

“اعتن بنفسك” ، غمغم. ثم عاد إلى الوراء ، وشعر بالمرارة والوحدة.

 

 

“سأتبعك.” [1]

سقط الليل ، وتغطيته بالظلام. وحده ، سار عبر الحقول ، حول الطرق الوعرة ، وأعلى الجبل. مزيد… وأبعد من ذلك.

 

 

 

[1] ملاحظة المترجم الانجليزي: كما ذكرت من قبل (وسأفعل مرة أخرى) ، فإن “رؤية شخص ما” في الثقافة الصينية أمر مهم للغاية. عندما تنفصل ، يجب عليك مرافقة الشخص المغادر لمسافة معينة. كلما رافقتهم بعيدا ، زاد الاحترام الذي تظهره. في بعض الحالات ، مثل العائلة أو الأصدقاء المقربين الذين تراهم طوال الوقت ، قد يتم تجاهل هذا الإجراء الشكلي. ولكن حتى ذلك الحين ، سيتضمن عادة تبادل “سأتبعك” متبوعا ب “ليست هناك حاجة”. على أي حال ، تظل الحقيقة أن “رؤية شخص ما” أمر مهم ، وإلى أي مدى تراه أمر مهم. 

بقي شو شينغ في الخلف ، جالسا على الطاولة ، ينظر إلى الطعام. لم يشعر بالجوع. لأول مرة ، لم يغسل الأطباق وينظف المطبخ. بدلا من ذلك ، ذهب إلى غرفة الكابتن.

 

 

وقف شو شينغ هناك وحيدا لفترة طويلة….

 

بدا الأول عميقا مثل السيف ، وبدا الأخير وكأنه ذئب وحيد.

المترجم ~ Kaizen 

 

 

 

التقط شو شينغ عيدان تناول الطعام بهدوء وبدأ في تناول الطعام. على الرغم من أن الطعام ربما كان لذيذا ، إلا أنه بالنسبة إلى شو شينغ ، إلا أنه يفتقر إلى النكهة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط