نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ما وراء الزمن 58

لقاء صدفة

لقاء صدفة

الجثث ملقاة في كل مكان في مجمع المعبد. حراس. خدم. وعدد قليل من الشباب الذين جاء فهمهم لمخاطر المنطقة المحرمة من الكتب وحدها. كانوا يحدقون في السماء، ووجوههم مليئة بالرعب الذي عاشوه قبل الموت.

 

 

كانت الأصوات تخص مجموعة من الشباب المضطربين في ثياب ممزقة. بدوا مرعوبين.

كان هناك أيضا قنديل البحر ميت.

 

 

 

على عكس البشر، عندما مات قنديل البحر، أصبحوا حمأة رمادية عديمة الشكل تتخبط على الأرض وتنبعث منها رائحة كريهة. لم يبدوا أي شيء مثل المخلوقات الجميلة الملونة التي كانوا عليها في الحياة. كما أنها انبثقت مستوى قوي من الطفرة التي تسربت إلى كل شيء من حولها.

 

 

 

استمرت الكارثة.

ثم عاد إلى مختبره. بدا وكأنه يمتزج مع ضوء القمر، ويصبح باردا مثل الليل.

 

 

عندما فر الشباب والشابات يائسين إلى الغابة، طاردتهم قناديل البحر، وعاثت الموت والخراب.

 

 

 

لم يصل شو تشينغ إلى مجمع المعابد إلا بعد حوالي ساعتين. عندما نظر حوله إلى جميع الجثث، لم تتغير تعابير وجهه. لقد رأى العديد من الجثث في حياته. ترك الحراس الشخصيين والخدم القتلى وشأنهم، لكنه جمع بعض بقايا قناديل البحر لدراستها لاحقا. كل ما تبقى من ممتلكات على الجثث كانت ملوثة بطفرات قنديل البحر الميتة، وبالتالي كانت عديمة الفائدة.

 

 

 

في النهاية، توقف شو تشينغ بجانب جثة واحدة على وجه الخصوص. كان الحجر الأول. كان صدره به ثقب كبير، لكن الدم تخثر بالفعل. حدق الرجل بعيون فارغة لا تزال تحتوي على القليل من الندم.

ألقى شو تشينغ نظرة فاحصة على الفتاة، وقمع نيته في القتل وقال، “التقينا بالصدفة، مثل بقع من طحلب البط المنجرف. لا تدفعني”.

 

 

تنهد شو تشينغ.

 

 

“ليس لدينا نوايا سيئة. نريد فقط أن نرتاح هنا قليلا”.

لم يكن إلها ، لذلك على الرغم من أن الحجر الأول قد اشترى تأمينا منه، لم تكن هناك طريقة لإنقاذه من هذا. كان هذا هو الحال أكثر بالنظر إلى أن ضباب التوهان لم يأتي.

الطريقة الوحيدة للحفاظ على العيش هي أن تصبح أقوى.

 

 

بعد لحظة هادئة، ركع شو تشينغ وأغلق عيني الحجر الأول. ثم دفنه. لم يكلف نفسه عناء شاهد القبر. كما قال كابتن لي، لم يكن لدى الزبالين عائلة، وبالتالي، لم تكن هناك حاجة لأي احتفال. من الرماد إلى الرماد والغبار إلى الغبار. كانت تلك حياة الزبالين. لقد كافحوا من أجل البقاء في عالم الوحشي، وبعد وفاتهم … كانت القدرة على الراحة في سلام كافية. كان الأمر محزنًا، لكن هكذا انتهى الأمر بمعظم الزبالين.

ألقى شو تشينغ نظرة فاحصة على الفتاة، وقمع نيته في القتل وقال، “التقينا بالصدفة، مثل بقع من طحلب البط المنجرف. لا تدفعني”.

 

لم يكن لديه أي نية للذهاب في اتجاه مماثل للشباب والشابات. لم يكن لشؤونهم أي علاقة به، ولم يرغب في التدخل. حتى لو كانوا أصدقاء تشن فييوان، لم يكن ملزما بمساعدتهم. إلى جانب ذلك، كان لديهم خبراء معهم يمكنهم محاربة قنديل البحر العملاق، وبقدر ما يتعلق الأمر بــ شو تشينغ، يمكن أن يشكل هؤلاء الخبراء تهديدا له أيضا. الأهم من ذلك كله، بدا الأمر وكأن شخصا ما في تلك المجموعة، لأسباب غير معروفة، استفز قنديل البحر عمدا.

وقف شو تشينغ أمام المكان الذي دفن فيه الحجر الأول، ونظر في اتجاه مخيم الزبالين وفكر في حياته مؤخرا.

 

 

 

لقد مرت أربعة أشهر منذ وصوله إلى المخيم.

تسببت نية القتل في تحول عيون شو تشينغ إلى البرودة مثل الجليد. ثم نظر وراء الحراس إلى الشباب والشابات. اثنان منهم وقفوا له.

 

 

مات قائد ظل الدم. قتل غراب النار والجبل السمين والحصان الرباعي. مات الشبح البربري. قتل خنجر العظم. والحجر الأول مات. تقاعد الكابتن لي. وكان هناك العديد من الزبالين الآخرين الذين ماتوا خلال ذلك الوقت.

في هذه الأثناء، عبس شو تشينغ وهو ينظر إلى المجموعة، ثم عند مدخل الوادي. دون أن ينبس ببنت شفة، مشى عائدا نحو مختبره. وبذلك، أعطاهم موافقة ضمنية على البقاء.

 

 

لقد كان عالما وحشيا وفوضويا لم تكن فيه حياة الإنسان تساوي الكثير.

في المجموع، بلغ عددهم أكثر من عشرين. عندما ركضوا إلى الوادي، اتخذ الحراس الشخصيون مواقع دفاعية عند المدخل. في هذه الأثناء، تنفس الشباب والشابات بارتياح ونظروا حول الوادي الجميل. على الفور تقريبا، لاحظوا أن شو تشينغ يقف هناك خارج مختبره.

 

 

الطريقة الوحيدة للحفاظ على العيش هي أن تصبح أقوى.

 

 

 

أصبح تعبيره باردًا، استدار وغادر.

 

 

 

في ضوء الشمس الباهت، هبت ريح باردة، رفرفت بـ ملابسه. وخفت عندما اختفى في الغابة. على الرغم من تلاشي الضوء، إلا أنه لا يزال يعمل بجد لاختراق المظلة الموحشة، كما لو كان يسعى إلى التألق على شو تشينغ أثناء ركضه. لكنه كان سريعا جدا، ولم يستطع الضوء اللحاق به.

 

 

 

بعد الركض لبعض الوقت، توقف شو تشينغ فجأة ونظر إلى أسفل، وميض غير مصدق في عينيه. راكعا، استنشق الهواء وهو ينظر إلى نبات واحد على وجه الخصوص، وبشكل أكثر تحديدا، أثر مسحوق لا يمكن اكتشافه تقريبا على إحدى أوراقه. لولا فهمه القوي للنباتات السامة، ومعرفته بالروائح في المنطقة المحرمة، لما لاحظ ذلك. بعد مراقبة المسحوق للحظة، انتزع الورقة وحدق فيها عن كثب.

شحب وجهها، ولكن قبل أن تتمكن من المراوغة، مر الخنجر من أذنها، وشق خصلة من الشعر، ثم ارتطم بالحجر خلفها. طار الشرر. علقت اليد اليمنى للشابة المصدومة في الهواء حيث ألقت بها للدفاع عن نفسها. ثم نظرت إلى شو تشينغ، ورأته يحدق فيها بعيون الذئب الباردة والقاتلة. النظرة في عينيه هزتها حتى النخاع.

 

خرج من المختبر إلى ضوء القمر. من مدخل الوادي، سمع أصواتا محمومة.

لا يمكنني تحديد كل مكون، لكنني أعلم أنه يحتوي على دم حريش دائم الشباب!

 

 

 

لمعت عيناه وهو يفكر في محاضرة تحدث فيها السيد الكبير باي عن دم حريش دائم الشباب.

ومع ذلك، كان ذلك عندما تلألأ ضوء بارد من شو تشينغ حيث انطلق خنجره بسرعة البرق نحو الفتاة.

 

“هذا صحيح! كيف يمكن أن تكون بدم بارد جدا؟

كان له خصائص طبية معينة، ولكن عادة ما كان يستخدم كمحفز في الأدوية الأخرى. ولأنه يمكن دمجه مع العناصر الطبية الأخرى لإنشاء مادة تجذب الوحوش، فقد كان مكونا مهما للصيادين.

كانت الأصوات تخص مجموعة من الشباب المضطربين في ثياب ممزقة. بدوا مرعوبين.

 

هل هذا له علاقة بتلك القناديل التي تتحرك أثناء التنقل؟ ضاقت عينيه، وضع بعناية ورقة خطيرة، ثم أخرج علبة من مسحوق السم.

هل هذا له علاقة بتلك القناديل التي تتحرك أثناء التنقل؟ ضاقت عينيه، وضع بعناية ورقة خطيرة، ثم أخرج علبة من مسحوق السم.

 

 

 

بعد نثر المسحوق على الورقة مع دم حريش دائم الشباب عليه، بدأ يتحرك مرة أخرى، هذه المرة في اتجاه مختلف.

هل هذا له علاقة بتلك القناديل التي تتحرك أثناء التنقل؟ ضاقت عينيه، وضع بعناية ورقة خطيرة، ثم أخرج علبة من مسحوق السم.

 

 

لم يكن لديه أي نية للذهاب في اتجاه مماثل للشباب والشابات. لم يكن لشؤونهم أي علاقة به، ولم يرغب في التدخل. حتى لو كانوا أصدقاء تشن فييوان، لم يكن ملزما بمساعدتهم. إلى جانب ذلك، كان لديهم خبراء معهم يمكنهم محاربة قنديل البحر العملاق، وبقدر ما يتعلق الأمر بــ شو تشينغ، يمكن أن يشكل هؤلاء الخبراء تهديدا له أيضا. الأهم من ذلك كله، بدا الأمر وكأن شخصا ما في تلك المجموعة، لأسباب غير معروفة، استفز قنديل البحر عمدا.

لقد مرت أربعة أشهر منذ وصوله إلى المخيم.

 

وقف شو تشينغ أمام المكان الذي دفن فيه الحجر الأول، ونظر في اتجاه مخيم الزبالين وفكر في حياته مؤخرا.

بعد تحديد مكان وجودهم، ذهب شو تشينغ حولهم. كانت السماء مظلمة بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الوادي ومختبره. وضع بعناية جميع نباتاته الطبية التي تم حصادها حديثا في التخزين، وبدأ العمل في مشروع الحبوب البيضاء مرة أخرى. على الرغم من تجنب الشباب والشابات الفارين، مع تعمق الليل، لا يزال بإمكان شو تشينغ سماع قعقعة وازدهار قتالهم. عبس يبدو أنهم يقتربون منه.

 

 

بعد تحديد مكان وجودهم، ذهب شو تشينغ حولهم. كانت السماء مظلمة بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الوادي ومختبره. وضع بعناية جميع نباتاته الطبية التي تم حصادها حديثا في التخزين، وبدأ العمل في مشروع الحبوب البيضاء مرة أخرى. على الرغم من تجنب الشباب والشابات الفارين، مع تعمق الليل، لا يزال بإمكان شو تشينغ سماع قعقعة وازدهار قتالهم. عبس يبدو أنهم يقتربون منه.

في النهاية، عندما سمع خطوات تقترب، تنهد.

 

 

 

خرج من المختبر إلى ضوء القمر. من مدخل الوادي، سمع أصواتا محمومة.

 

 

الجثث ملقاة في كل مكان في مجمع المعبد. حراس. خدم. وعدد قليل من الشباب الذين جاء فهمهم لمخاطر المنطقة المحرمة من الكتب وحدها. كانوا يحدقون في السماء، ووجوههم مليئة بالرعب الذي عاشوه قبل الموت.

“الطريق يؤدي إلى هنا !!”

 

 

على عكس البشر، عندما مات قنديل البحر، أصبحوا حمأة رمادية عديمة الشكل تتخبط على الأرض وتنبعث منها رائحة كريهة. لم يبدوا أي شيء مثل المخلوقات الجميلة الملونة التي كانوا عليها في الحياة. كما أنها انبثقت مستوى قوي من الطفرة التي تسربت إلى كل شيء من حولها.

“الجميع على عجل. ادخلوا إلى الداخل!”

 

 

كان هناك أيضا قنديل البحر ميت.

كانت الأصوات تخص مجموعة من الشباب المضطربين في ثياب ممزقة. بدوا مرعوبين.

 

 

ومع ذلك، كان ذلك عندما تلألأ ضوء بارد من شو تشينغ حيث انطلق خنجره بسرعة البرق نحو الفتاة.

وخلفهم عشرات الأشخاص أو نحو ذلك من نفس العمر، ثم سبعة أو ثمانية حراس شخصيين، معظمهم أصيبوا بدرجات متفاوتة.

 

 

“ليس الأمر كما لو أنه يمتلك المنطقة المحرمة! ليس علينا أن نطلب إذنه!”

في المجموع، بلغ عددهم أكثر من عشرين. عندما ركضوا إلى الوادي، اتخذ الحراس الشخصيون مواقع دفاعية عند المدخل. في هذه الأثناء، تنفس الشباب والشابات بارتياح ونظروا حول الوادي الجميل. على الفور تقريبا، لاحظوا أن شو تشينغ يقف هناك خارج مختبره.

 

 

بعد الركض لبعض الوقت، توقف شو تشينغ فجأة ونظر إلى أسفل، وميض غير مصدق في عينيه. راكعا، استنشق الهواء وهو ينظر إلى نبات واحد على وجه الخصوص، وبشكل أكثر تحديدا، أثر مسحوق لا يمكن اكتشافه تقريبا على إحدى أوراقه. لولا فهمه القوي للنباتات السامة، ومعرفته بالروائح في المنطقة المحرمة، لما لاحظ ذلك. بعد مراقبة المسحوق للحظة، انتزع الورقة وحدق فيها عن كثب.

“شخص ما هنا!”

 

 

صرخ الشباب والشابات في ذعر، وتعثروا قليلا. في الوقت نفسه، وصل ثلاثة من الحراس الشخصيين أمامهم وحدقوا في شو تشينغ بيقظة ونية القتل.

 

 

 

تسببت نية القتل في تحول عيون شو تشينغ إلى البرودة مثل الجليد. ثم نظر وراء الحراس إلى الشباب والشابات. اثنان منهم وقفوا له.

 

 

عند رؤية ذلك، تنهد الحراس الشخصيون بارتياح. ومع ذلك، بدا الشباب والشابات جميعا متوترين.

بدا أحدهم أكبر قليلا من شو تشينغ، ربما ستة عشر أو سبعة عشر. كان في حالة سيئة، ولكن بدلا من أن يكون مرتبكا مثل رفاقه، كان في حالة تأهب وحذر.

 

 

في النهاية، توقف شو تشينغ بجانب جثة واحدة على وجه الخصوص. كان الحجر الأول. كان صدره به ثقب كبير، لكن الدم تخثر بالفعل. حدق الرجل بعيون فارغة لا تزال تحتوي على القليل من الندم.

والأخرى شابة جميلة كان ثوبها متسخا جدا. بدت مرعوبة. ومع ذلك، رأى شو تشينغ الكثير في الحياة لدرجة أنه، في لمحة واحدة، بإمكانه أن يقول إن رعبها مزيف.

وخلفه مجموعة كاملة من قناديل البحر، تندفع إلى الأمام.

 

 

علاوة على ذلك… تلك الفتاة ترتدي مجموعة من القفازات النظيفة جدا. عرف شو تشينغ، الذي كان بالفعل على دراية كبيرة مع السم، أن قفازات مثل هذه لها استخدامات عديدة.

على سبيل المثال: نثر مسحوق طبي.

 

 

على سبيل المثال: نثر مسحوق طبي.

لم يكن إلها ، لذلك على الرغم من أن الحجر الأول قد اشترى تأمينا منه، لم تكن هناك طريقة لإنقاذه من هذا. كان هذا هو الحال أكثر بالنظر إلى أن ضباب التوهان لم يأتي.

 

 

ثمانية حراس شخصيين، جميعهم لديهم زراعة في المستوى السادس من تكثيف تشي. الجميع في المستوى الخامس أو أقل. يتم تنظيمهم في ثلاث مجموعات. هذا الزميل هو الوحيد الذي لديه زراعة في المستوى السابع. وتلك الفتاة… هي التي جذبت قنديل البحر. الخبراء الذين يقاتلون قنديل البحر الكبير ليسوا هنا. يجب أن يكونوا قد قادوا قنديل البحر الكبير بعيدًا عن المجموعة الرئيسية.

 

 

كانت عادة شو تشينغ أن يقيس الناس بهذه الطريقة. ولم يكن هناك أي طريقة يمكن لهؤلاء الشباب والشابات أن يكون لديهم أي فكرة عن أن كل ما يحتاجه هو نظرة واحدة لتحديد الكثير عنهم.

كانت عادة شو تشينغ أن يقيس الناس بهذه الطريقة. ولم يكن هناك أي طريقة يمكن لهؤلاء الشباب والشابات أن يكون لديهم أي فكرة عن أن كل ما يحتاجه هو نظرة واحدة لتحديد الكثير عنهم.

 

 

وقف شو تشينغ أمام المكان الذي دفن فيه الحجر الأول، ونظر في اتجاه مخيم الزبالين وفكر في حياته مؤخرا.

ومع ذلك، كان الحراس الشخصيون مختلفين. كان بإمكانهم الشعور بالبرودة في عيون شو تشينغ، وعند النظر إلى مختبره خلفه، أصبحت اليقظة في عيونهم أقوى.

كان له خصائص طبية معينة، ولكن عادة ما كان يستخدم كمحفز في الأدوية الأخرى. ولأنه يمكن دمجه مع العناصر الطبية الأخرى لإنشاء مادة تجذب الوحوش، فقد كان مكونا مهما للصيادين.

 

 

هنا كانوا في منطقة محرمة، حيث وجدوا واديا به مختبر عمل. يمكن أن يشير إلى شيء واحد فقط. هذا الشاب أمامهم على دراية بالمنطقة المحرمة، وربما عاش داخلها. وهذا يعني أنه شخصًا خطير.

 

 

بعد تحديد مكان وجودهم، ذهب شو تشينغ حولهم. كانت السماء مظلمة بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الوادي ومختبره. وضع بعناية جميع نباتاته الطبية التي تم حصادها حديثا في التخزين، وبدأ العمل في مشروع الحبوب البيضاء مرة أخرى. على الرغم من تجنب الشباب والشابات الفارين، مع تعمق الليل، لا يزال بإمكان شو تشينغ سماع قعقعة وازدهار قتالهم. عبس يبدو أنهم يقتربون منه.

“زميلي الطاوي، هل والداك موجودان؟” قال أحد الحراس. “ليس لدينا نوايا سيئة. لقد تعرضنا لهجوم من قبل بعض الوحوش المتحولة وهربنا إلى هنا للاختباء”.

بعد تحديد مكان وجودهم، ذهب شو تشينغ حولهم. كانت السماء مظلمة بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الوادي ومختبره. وضع بعناية جميع نباتاته الطبية التي تم حصادها حديثا في التخزين، وبدأ العمل في مشروع الحبوب البيضاء مرة أخرى. على الرغم من تجنب الشباب والشابات الفارين، مع تعمق الليل، لا يزال بإمكان شو تشينغ سماع قعقعة وازدهار قتالهم. عبس يبدو أنهم يقتربون منه.

 

“زميلي الطاوي، هل والداك موجودان؟” قال أحد الحراس. “ليس لدينا نوايا سيئة. لقد تعرضنا لهجوم من قبل بعض الوحوش المتحولة وهربنا إلى هنا للاختباء”.

قال حارس آخر: “سنغادر عند الفجر”. “أرجوك سامحنا على إزعاجك”.

أما بالنسبة للفتاة ذات القفازات، فقد نظرت إليه بريبة. ثم نظرت إلى مختبره، وكان بإمكانها شم الرائحة الخافتة للنباتات الطبية. كان ذلك كافيا بالنسبة لها للحصول على فكرة عما كان يدور حوله شو تشينغ.

 

في ضوء الشمس الباهت، هبت ريح باردة، رفرفت بـ ملابسه. وخفت عندما اختفى في الغابة. على الرغم من تلاشي الضوء، إلا أنه لا يزال يعمل بجد لاختراق المظلة الموحشة، كما لو كان يسعى إلى التألق على شو تشينغ أثناء ركضه. لكنه كان سريعا جدا، ولم يستطع الضوء اللحاق به.

كان الحراس مهذبين بشكل غريزي. وكانت كلماتهم مفاجأة للشباب والشابات الذين يقفون وراءهم. بعد أن شعروا أن شيئا غير عادي كان يحدث، نظروا إلى شو تشينغ.

عند رؤية ذلك، تنهد الحراس الشخصيون بارتياح. ومع ذلك، بدا الشباب والشابات جميعا متوترين.

 

بعد الركض لبعض الوقت، توقف شو تشينغ فجأة ونظر إلى أسفل، وميض غير مصدق في عينيه. راكعا، استنشق الهواء وهو ينظر إلى نبات واحد على وجه الخصوص، وبشكل أكثر تحديدا، أثر مسحوق لا يمكن اكتشافه تقريبا على إحدى أوراقه. لولا فهمه القوي للنباتات السامة، ومعرفته بالروائح في المنطقة المحرمة، لما لاحظ ذلك. بعد مراقبة المسحوق للحظة، انتزع الورقة وحدق فيها عن كثب.

نظر أكبر شاب في المجموعة إلى شو تشينغ للحظة، وأصبح تعبيره جادا.

 

 

قال حارس آخر: “سنغادر عند الفجر”. “أرجوك سامحنا على إزعاجك”.

أما بالنسبة للفتاة ذات القفازات، فقد نظرت إليه بريبة. ثم نظرت إلى مختبره، وكان بإمكانها شم الرائحة الخافتة للنباتات الطبية. كان ذلك كافيا بالنسبة لها للحصول على فكرة عما كان يدور حوله شو تشينغ.

“الطريق يؤدي إلى هنا !!”

 

وقف شو تشينغ أمام المكان الذي دفن فيه الحجر الأول، ونظر في اتجاه مخيم الزبالين وفكر في حياته مؤخرا.

في هذه الأثناء، عبس شو تشينغ وهو ينظر إلى المجموعة، ثم عند مدخل الوادي. دون أن ينبس ببنت شفة، مشى عائدا نحو مختبره. وبذلك، أعطاهم موافقة ضمنية على البقاء.

 

 

 

عند رؤية ذلك، تنهد الحراس الشخصيون بارتياح. ومع ذلك، بدا الشباب والشابات جميعا متوترين.

كانت بعض الكلمات المنطوقة بهدوء هي كل ما يتطلبه الأمر لإثارة غضب هؤلاء الناس من شو تشينغ. لم يتم جلدهم في غضب، لكن كان يكفي أن تشعر الفتاة بالسعادة مع نفسها. كانت تحب استخدام الناس، وفي الوقت الحالي، أرادت معرفة المزيد عن الشاب الذي قابلوه.

 

أما بالنسبة للفتاة ذات القفازات، فقد نظرت إليه بريبة. ثم نظرت إلى مختبره، وكان بإمكانها شم الرائحة الخافتة للنباتات الطبية. كان ذلك كافيا بالنسبة لها للحصول على فكرة عما كان يدور حوله شو تشينغ.

الاستثناء الوحيد الفتاة ذات القفازات. تلألأت عيناها بشكل غريب، ثم تحدثت بنبرة حذرة ولكن يبدو أنها مؤلمة.

 

 

بعد نثر المسحوق على الورقة مع دم حريش دائم الشباب عليه، بدأ يتحرك مرة أخرى، هذه المرة في اتجاه مختلف.

“أنت … أنت لئيم جدا! نريد فقط أن نختبئ هنا من الوحوش المتحولة! إذا خرجنا إلى هناك، فنحن ميتون!

 

 

 

بدا أن صوتها يثير التعاطف لدى أولئك الذين سمعوها تتحدث، وتسبب في تضخم الشباب في المجموعة الذين أحبوها فجأة بشجاعة.

وقف شو تشينغ أمام المكان الذي دفن فيه الحجر الأول، ونظر في اتجاه مخيم الزبالين وفكر في حياته مؤخرا.

 

 

“هذا صحيح! كيف يمكن أن تكون بدم بارد جدا؟

شحب وجهها، ولكن قبل أن تتمكن من المراوغة، مر الخنجر من أذنها، وشق خصلة من الشعر، ثم ارتطم بالحجر خلفها. طار الشرر. علقت اليد اليمنى للشابة المصدومة في الهواء حيث ألقت بها للدفاع عن نفسها. ثم نظرت إلى شو تشينغ، ورأته يحدق فيها بعيون الذئب الباردة والقاتلة. النظرة في عينيه هزتها حتى النخاع.

 

 

“ليس لدينا نوايا سيئة. نريد فقط أن نرتاح هنا قليلا”.

علاوة على ذلك… تلك الفتاة ترتدي مجموعة من القفازات النظيفة جدا. عرف شو تشينغ، الذي كان بالفعل على دراية كبيرة مع السم، أن قفازات مثل هذه لها استخدامات عديدة.

 

 

“ليس الأمر كما لو أنه يمتلك المنطقة المحرمة! ليس علينا أن نطلب إذنه!”

 

 

 

كانت بعض الكلمات المنطوقة بهدوء هي كل ما يتطلبه الأمر لإثارة غضب هؤلاء الناس من شو تشينغ. لم يتم جلدهم في غضب، لكن كان يكفي أن تشعر الفتاة بالسعادة مع نفسها. كانت تحب استخدام الناس، وفي الوقت الحالي، أرادت معرفة المزيد عن الشاب الذي قابلوه.

لا يمكنني تحديد كل مكون، لكنني أعلم أنه يحتوي على دم حريش دائم الشباب!

 

 

ومع ذلك، كان ذلك عندما تلألأ ضوء بارد من شو تشينغ حيث انطلق خنجره بسرعة البرق نحو الفتاة.

 

 

 

شحب وجهها، ولكن قبل أن تتمكن من المراوغة، مر الخنجر من أذنها، وشق خصلة من الشعر، ثم ارتطم بالحجر خلفها. طار الشرر. علقت اليد اليمنى للشابة المصدومة في الهواء حيث ألقت بها للدفاع عن نفسها. ثم نظرت إلى شو تشينغ، ورأته يحدق فيها بعيون الذئب الباردة والقاتلة. النظرة في عينيه هزتها حتى النخاع.

“ليس الأمر كما لو أنه يمتلك المنطقة المحرمة! ليس علينا أن نطلب إذنه!”

 

هنا كانوا في منطقة محرمة، حيث وجدوا واديا به مختبر عمل. يمكن أن يشير إلى شيء واحد فقط. هذا الشاب أمامهم على دراية بالمنطقة المحرمة، وربما عاش داخلها. وهذا يعني أنه شخصًا خطير.

أما بالنسبة للحراس الشخصيين والشبان والشابات الآخرين، فقد بدوا مندهشين بالمثل. أصبح الأول أكثر يقظة من ذي قبل، في حين أطلق الأخير تعجب المفاجأة.

 

 

 

ألقى شو تشينغ نظرة فاحصة على الفتاة، وقمع نيته في القتل وقال، “التقينا بالصدفة، مثل بقع من طحلب البط المنجرف. لا تدفعني”.

 

 

ثم عاد إلى مختبره. بدا وكأنه يمتزج مع ضوء القمر، ويصبح باردا مثل الليل.

ثم عاد إلى مختبره. بدا وكأنه يمتزج مع ضوء القمر، ويصبح باردا مثل الليل.

 

 

 

صمت الجميع في الوادي. خلال تلك اللحظة الوجيزة، شعر الكثيرون في الوادي فجأة أنهم واجهوا خطرا مخيفًا مثل قناديل البحر في الخارج.

 

 

ثمانية حراس شخصيين، جميعهم لديهم زراعة في المستوى السادس من تكثيف تشي. الجميع في المستوى الخامس أو أقل. يتم تنظيمهم في ثلاث مجموعات. هذا الزميل هو الوحيد الذي لديه زراعة في المستوى السابع. وتلك الفتاة… هي التي جذبت قنديل البحر. الخبراء الذين يقاتلون قنديل البحر الكبير ليسوا هنا. يجب أن يكونوا قد قادوا قنديل البحر الكبير بعيدًا عن المجموعة الرئيسية.

في الصمت، دخل شو تشينغ مختبره. ثم رن صراخ الدم من المدخل. كان قنديل البحر الصغير قد وجدهم للتو، وطعن أحد الحراس، وامتص أعضائه، ثم دخل الوادي.

تنهد شو تشينغ.

 

بعد تحديد مكان وجودهم، ذهب شو تشينغ حولهم. كانت السماء مظلمة بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى الوادي ومختبره. وضع بعناية جميع نباتاته الطبية التي تم حصادها حديثا في التخزين، وبدأ العمل في مشروع الحبوب البيضاء مرة أخرى. على الرغم من تجنب الشباب والشابات الفارين، مع تعمق الليل، لا يزال بإمكان شو تشينغ سماع قعقعة وازدهار قتالهم. عبس يبدو أنهم يقتربون منه.

وخلفه مجموعة كاملة من قناديل البحر، تندفع إلى الأمام.

 

 

بعد الركض لبعض الوقت، توقف شو تشينغ فجأة ونظر إلى أسفل، وميض غير مصدق في عينيه. راكعا، استنشق الهواء وهو ينظر إلى نبات واحد على وجه الخصوص، وبشكل أكثر تحديدا، أثر مسحوق لا يمكن اكتشافه تقريبا على إحدى أوراقه. لولا فهمه القوي للنباتات السامة، ومعرفته بالروائح في المنطقة المحرمة، لما لاحظ ذلك. بعد مراقبة المسحوق للحظة، انتزع الورقة وحدق فيها عن كثب.

وخلفهم عشرات الأشخاص أو نحو ذلك من نفس العمر، ثم سبعة أو ثمانية حراس شخصيين، معظمهم أصيبوا بدرجات متفاوتة.

 

على سبيل المثال: نثر مسحوق طبي.

المترجم ~ Kaizen

 

لم يصل شو تشينغ إلى مجمع المعابد إلا بعد حوالي ساعتين. عندما نظر حوله إلى جميع الجثث، لم تتغير تعابير وجهه. لقد رأى العديد من الجثث في حياته. ترك الحراس الشخصيين والخدم القتلى وشأنهم، لكنه جمع بعض بقايا قناديل البحر لدراستها لاحقا. كل ما تبقى من ممتلكات على الجثث كانت ملوثة بطفرات قنديل البحر الميتة، وبالتالي كانت عديمة الفائدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط