نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ما وراء الزمن 176

لماذا هو مجنون؟

لماذا هو مجنون؟

الفصل 176: لماذا هو مجنون؟

 

 

 

كان ميرفولك يعبد متسامي يدعى جوين.

 

 

“هل التوابيت باهظة الثمن في العاصمة؟” سأل.

ومع ذلك، لم تكن متسامي حقًا. تم تطبيق مصطلح “متسامي” عليها من قبل ميرفولك في إظهار الخشوع والتواضع. الحقيقة هي أنها كانت في الواقع مجرد كيان غامض من قاع البحر كان لها قوة متسامية.

 

 

كانت الهالة من هذا اللحم قوية جدا لدرجة أنها خرجت من الشق، مما سمح لـ شو تشينغ بالشعور بها. قوية لدرجة أنها بدت قادرة على قتل أي شيء واجهته على الفور. حتى قوى أعين الدم السبعة في الهواء فوق الجزر بدت حذرة منها، ولم تكن مهتمة بمحاولة الحصول عليها.

ومع ذلك، من الواضح أن الكيانات الإلهية التي يمكن أن تكون نائمة في قاع البحر ستكون قوية بشكل لا يصدق. في الواقع، كانت غامضة لدرجة أن معظم الأعراق لم تستطع فهمها، ويمكن قول الشيء نفسه عن قوتها. قبل وصول الوجه المكسور للإله، كانت وحوش البحر موجودة في البحر المحيط بقارة وانغجو. لكنهم لم يكونوا هكذا. بعد وصول وجه الإله المكسور، تغيرت الكائنات الحية. في العديد من الأماكن، ظهرت كيانات تحتوي على بعض الهالة الجوهرية للوجه المكسور للإله. وأصبحت تلك الكائنات تسمى كيانات إلهية . كانت أسلافهم، التي تم بحثها من قبل أعراق ذكية مختلفة، أشكالًا متطورة من الكائنات الغريبة من المناطق المحظورة. جوين أحد هذه الكائنات.

 

 

 

إلى البشر العاديين … كانت في الأساس متسامي .

 

 

 

في العديد من العصور، وقفت الكيانات الإلهية مثلها في قمة الخلق، وكانت تعبد كمتسامي من قبل عدد لا يحصى من الأنواع الصغيرة. حتى أقوى الأعراق ستخشاهم. ومع ذلك، مع مرور العصور، وأصبحت الأعراق الذكية في العالم أقوى من خلال الكفاح من أجل البقاء، توصلوا إلى طرق للدفاع عن أنفسهم ضد الكيانات الإلهية .

 

 

 

في الواقع، يمكن أن تشكل بعض الأعراق تهديدًا للكيانات الإلهية ، ويمكن لأقوى الأنواع أن تحارب أباطرة الأراضي المحظورة. البشر، على الرغم من انتشارهم في العديد من المواقع، يعتبرون أحد الأعراق القوية.

 

 

إلى البشر العاديين … كانت في الأساس متسامي .

كانت المياه تغلي مع كل خطوة تخطوها جوين في قاع البحر. عندما اقتربت من جزر ميرفولك، وقف السيد السابع فوق المدرعة البحرية، ونظر إلى قاع البحر.

 

 

“ما الهدف من الحياة، على أي حال؟” قال الكابتن. “للحصول على المتعة، أليس كذلك؟ وهذه ليست المرة الأولى التي أستمتع فيها. حسنا، ها أنا ذا!” أخذ نفسًا عميقًا، وعيناه تحترقان بتلك النظرة المجنونة، غاص في شق اللحم والدم.

قال سلف الميرفولك: “تشينغ كايي، إذا جاءت جوين، فسوف تجلب عاصفة من الدم. ليست هناك حاجة لطائفتك وشعبي لمحاربة بعضهم البعض. نحن حلفاء! ويمكننا الاستمرار في أن نكون حلفاء! سنتنازل عن جميع حقوقنا ومزايانا لك! سنساعدك حتى على هزيمة زومبي البحر “.

 

 

 

“أنت وشعبك تنحني الركبة بعد فوات الأوان”، قال السيد السابع ببرود. متجاهلًا سلف ميرفولك، لوح بيده وقال، “أخرج راية الحرب للبشرية!”

كانت الهالة من هذا اللحم قوية جدا لدرجة أنها خرجت من الشق، مما سمح لـ شو تشينغ بالشعور بها. قوية لدرجة أنها بدت قادرة على قتل أي شيء واجهته على الفور. حتى قوى أعين الدم السبعة في الهواء فوق الجزر بدت حذرة منها، ولم تكن مهتمة بمحاولة الحصول عليها.

 

 

في اللحظة التي غادرت فيها الكلمات فمه، زأر المدرعة إلى السماء، وأحنى شيوخ الجوهر الذهبي الثلاثة عشر رؤوسهم باحترام. أكثر من مائة من مزارعي بناء الأساس فعلوا الشيء نفسه.

 

 

واجه شو تشينغ أشخاصًا من هذا القبيل من قبل. عادة ما يأتون في نوعين، وهما قطبان متضادان. أحدهما كان من النوع الذي سرعان ما انتهى به الأمر ميتًا، والآخر … استفاد بشكل كبير.

على أطول مبنى فوق ظهر المدرعة، ظهرت لافتة ضخمة. كان طولها 300 متر بالكامل، متعدد الألوان، ملطخة بالدماء. بدت ممزقة، كما لو انها في الواقع مجرد زاوية لافتة أكبر بكثير. بينما ترفرف في مهب الريح، أطلقت هالة قاتلة لا مثيل لها تسببت في ارتعاش السماء والأرض. في الواقع، كانت تلك الهالة قوية جدا لدرجة أنها تسببت في بقاء الهواء ساكنًا، وأصبح سطح البحر هادئًا. بدا قادرة على قمع جميع الكائنات في الوجود. حتى الكيانات الإلهية ستحني رؤوسها في حضورها.

 

 

إلى البشر العاديين … كانت في الأساس متسامي .

تناثرت الدماء على الراية التي تنبض بالقوة المتسامية ، كما لو أن عددًا لا يحصى من الكيانات الإلهية قد ماتت تحتها. وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى قطرة دم محددة بلون ذهبي خالص. كان هذا الدم ينضح بإحساس فاق القوة المتسامية، مما يجعله يبدو قريبًا جدا من الوجه المكسور للإله أعلاه.

“لا يمكنك. كل ذلك يعود إلى الحظ “.

 

“أنت وشعبك تنحني الركبة بعد فوات الأوان”، قال السيد السابع ببرود. متجاهلًا سلف ميرفولك، لوح بيده وقال، “أخرج راية الحرب للبشرية!”

شحب وجه سلف الميرفولك من الدم، وبصوت مرتجف قال، “راية الحرب البشرية؟ لا توجد طريقة يمكن أن يكون لأعين الدم السبعة كنز بشري ثمين من هذا القبيل. حتى لو ركنًا واحدا فقط منه …”

“ما الهدف من الحياة، على أي حال؟” قال الكابتن. “للحصول على المتعة، أليس كذلك؟ وهذه ليست المرة الأولى التي أستمتع فيها. حسنا، ها أنا ذا!” أخذ نفسًا عميقًا، وعيناه تحترقان بتلك النظرة المجنونة، غاص في شق اللحم والدم.

 

 

رفرفت الراية ، واندلعت منها موجة هائلة من القوة، مما خلق صورة وهمية للإصبع. كان يحتوي على إحساس لا حدود له بالقدم، مثل شيء من نهر الزمن نفسه. لم يكن يحتوي على أي قوة خاصة، لكن أي شخص يراه، حتى من بعيد، سيرتجف لدرجة أن عقله سيتوقف.

 

 

“لقد تطلب الأمر الكثير من العمل بالنسبة لي لمساعدتكما. وبما أنني ساعدتك، الآن ستساعدني. قف حارسًا هنا، لفترة قصيرة فقط. سأعود في الوقت الذي تستغرقه عصا البخور لتحترق! عندما أعود، سأشارك بعض المسروقات معكم. وإذا لم أعد في هذا الوقت، يمكنكم فقط نسياني والمغادرة.”

بدا الأمر وكأن هذا الإصبع الهائل يمثل داو السماء، وعندما امتد إلى الأمام، اندفع لأسفل نحو البحر.

 

 

كان هناك شيء آخر في عينيه إلى جانب الجنون، وكان ذلك قسوة. لقد بدا حقًا وكأنه لديه رغبة في الموت وهو يندفع نحو البقايا المشوهة لنصف جسد جوين. بدت كتل اللحم المتلألئة بالفعل وكأنها بدأت في الذبول، كما لو أنها قد لا تدوم لفترة أطول.

تبخر سطح البحر الذي يبلغ قطره 50 كيلومتر، وكشف عن جوين، وعيناها على مخالبها مفتوحة على مصراعيها وهي تقاوم قوة الإصبع. مقاومتها لم تفعل شيئًا. انفجرت معظم مخالبها ببساطة، وكذلك رداء هيكلها العظمي. ذبل اللسان الطويل القادم من ظهرها، وانتشر العفن على جسدها بسرعة. ثم انفجر نصفها السفلي، مما أدى إلى تناثر اللحم والدم في كل مكان. نجا نصفها العلوي، وبينما تصرخ من الألم، تراجعت إلى أعماق البحر!

هز شو تشينغ رأسه. حتى لو قام الكابتن بفتح بطنه لإظهار قاعدة زراعته وإثبات أنه كان مزارعًا لتكثيف تشي، فلن يصدقه شو تشينغ.

 

ومع ذلك، لم تكن متسامي حقًا. تم تطبيق مصطلح “متسامي” عليها من قبل ميرفولك في إظهار الخشوع والتواضع. الحقيقة هي أنها كانت في الواقع مجرد كيان غامض من قاع البحر كان لها قوة متسامية.

بالطبع، لم ير أحد في جزر الميرفولك أيا من ذلك يحدث، باستثناء المزارعين على الشاطئ الذين يمكنهم الرؤية من خلال التكوين الضعيف. لم يكن لدى التلاميذ في العالم تحت الماء أي طريقة لرؤيته، باستثناء أولئك الذين لديهم أشياء خاصة تسمح لهم برؤية ما كان يحدث في الخارج. على سبيل المثال… روح وحيد القرن.

في اللحظة التي غادرت فيها الكلمات فمه، زأر المدرعة إلى السماء، وأحنى شيوخ الجوهر الذهبي الثلاثة عشر رؤوسهم باحترام. أكثر من مائة من مزارعي بناء الأساس فعلوا الشيء نفسه.

 

 

داخل المعبد، كانت عيون شو تشينغ واسعة وهو يحدق في الصورة التي تعرضها عين وحيد القرن الروحية.

 

 

 

من خلال تلك الصورة المسقطة، رأى المدرعة البحرية والراية والإصبع الضخم. رأى منطقة البحر التي يبلغ طولها 50 كيلومتر تتبخر، وجوين تنفجر. ومع ذلك، كانت هناك حدود لما يمكن أن تفعله عين وحيد القرن الروحية، وبعد نقطة معينة، تسببت الصورة المرعبة في انفجار العين نفسها. عندما حدث ذلك، فعل الكابتن شيئًا أصاب شو تشينغ بصدمة عميقة، وترك تشانغ سان واسع العينين وعاجزا عن الكلام. أخرج قطعة قرمزية من اللحم بحجم اليد وصفعها على تمثال جوين.

رفرفت الراية ، واندلعت منها موجة هائلة من القوة، مما خلق صورة وهمية للإصبع. كان يحتوي على إحساس لا حدود له بالقدم، مثل شيء من نهر الزمن نفسه. لم يكن يحتوي على أي قوة خاصة، لكن أي شخص يراه، حتى من بعيد، سيرتجف لدرجة أن عقله سيتوقف.

 

 

ذاب اللحم، وانتشر على التمثال بأكمله كما فعل، كما لو أنه يأكل التمثال. حتى أنهم سمعوا أصوات مضغ غريبة. عندما تم التهام التمثال بالكامل، وأصبح قطعة ضخمة من اللحم، ظهر شق عليه. كان تقريبًا مثل باب داخل الجسد. كان يتلوى ويلتف كما لو أنه لم يكن مستقرًا. فعلت قطعة اللحم بأكملها الشيء نفسه، كما لو أنها قد تذبل في أي لحظة.

من خلال تلك الصورة المسقطة، رأى المدرعة البحرية والراية والإصبع الضخم. رأى منطقة البحر التي يبلغ طولها 50 كيلومتر تتبخر، وجوين تنفجر. ومع ذلك، كانت هناك حدود لما يمكن أن تفعله عين وحيد القرن الروحية، وبعد نقطة معينة، تسببت الصورة المرعبة في انفجار العين نفسها. عندما حدث ذلك، فعل الكابتن شيئًا أصاب شو تشينغ بصدمة عميقة، وترك تشانغ سان واسع العينين وعاجزا عن الكلام. أخرج قطعة قرمزية من اللحم بحجم اليد وصفعها على تمثال جوين.

 

ابتسم الكابتن وسلم زلة اليشم الأحمر إلى تشانغ سان، الذي أخذها بحماس. بعد ذلك، نظر الكابتن إلى شو تشينغ.

داخل ظلام هذا الشق ما يبدو أنه قاع البحر. وتناثرت هناك قطع عديدة من اللحم. بشكل مدهش، كانت أجزاء مشوهة تركت وراءها بعد انفجار جوين. يبدو أنه كانت هناك كائنات أخرى في أعماق الماء وجدت تلك القطع جذابة للغاية، وكانت تندفع نحوها بشراهة.

رفرفت الراية ، واندلعت منها موجة هائلة من القوة، مما خلق صورة وهمية للإصبع. كان يحتوي على إحساس لا حدود له بالقدم، مثل شيء من نهر الزمن نفسه. لم يكن يحتوي على أي قوة خاصة، لكن أي شخص يراه، حتى من بعيد، سيرتجف لدرجة أن عقله سيتوقف.

 

 

كانت الهالة من هذا اللحم قوية جدا لدرجة أنها خرجت من الشق، مما سمح لـ شو تشينغ بالشعور بها. قوية لدرجة أنها بدت قادرة على قتل أي شيء واجهته على الفور. حتى قوى أعين الدم السبعة في الهواء فوق الجزر بدت حذرة منها، ولم تكن مهتمة بمحاولة الحصول عليها.

“لا يمكنك. كل ذلك يعود إلى الحظ “.

 

بعد لحظة، سمعوا أصواتًا أزيزا، كما لو أن شيئًا ما يذوب بالسُم. ثم سمعوا انفجارات فخاخ تشانغ سان.

ومع ذلك، تلألأت أعين الكابتن بجنون غير مسبوق. ابتعد عن قطع اللحم في قاع البحر، ونظر إلى تشانغ سان وشو تشينغ. “أعرف سبب وجودكما هنا. ولم أكن أكذب. أخبرتك أنني سأحضرك إلى الأشياء الجيدة، وهذه الأشياء موجودة هنا. تشانغ سان، تريد مخططا لدرع السمك الطائر في ميرفولك، أليس كذلك؟

 

 

تبخر سطح البحر الذي يبلغ قطره 50 كيلومتر، وكشف عن جوين، وعيناها على مخالبها مفتوحة على مصراعيها وهي تقاوم قوة الإصبع. مقاومتها لم تفعل شيئًا. انفجرت معظم مخالبها ببساطة، وكذلك رداء هيكلها العظمي. ذبل اللسان الطويل القادم من ظهرها، وانتشر العفن على جسدها بسرعة. ثم انفجر نصفها السفلي، مما أدى إلى تناثر اللحم والدم في كل مكان. نجا نصفها العلوي، وبينما تصرخ من الألم، تراجعت إلى أعماق البحر!

سحب الكابتن زلة من اليشم الأحمر الفاتح. من الواضح أنه جسمًا غير عادي، لأنه يشع تقلبات غريبة، كما لو أن كل ما تم نقشه فيه حيًا. ضمن تلك التقلبات كانت صورة بدلة رائعة من الدروع. حتى في لمحة من الواضح أنها غير عادية.

“أنت وشعبك تنحني الركبة بعد فوات الأوان”، قال السيد السابع ببرود. متجاهلًا سلف ميرفولك، لوح بيده وقال، “أخرج راية الحرب للبشرية!”

 

 

اتسعت عيون تشانغ سان وهو يمد يده نحوها. “ماذا تفعل هنا؟”

 

 

“….”

ابتسم الكابتن وسلم زلة اليشم الأحمر إلى تشانغ سان، الذي أخذها بحماس. بعد ذلك، نظر الكابتن إلى شو تشينغ.

 

 

 

“الآن من أجلك، شو تشينغ. كنت تريد بعض حبوب بناء الأساس، أليس كذلك؟ هنا ثلاثة. وهي ذات جودة عالية جدا. ثمينة جدا. حبوب من الدرجة الأولى، بلا شك. بالتأكيد ليس مثل حبوب بناء الأساس العادية “. أخرج صندوق من اليشم سلمه إلى شو تشينغ. “حسنا، ما رأيك؟ هذا ما أردته، أليس كذلك؟”

 

 

ذاب اللحم، وانتشر على التمثال بأكمله كما فعل، كما لو أنه يأكل التمثال. حتى أنهم سمعوا أصوات مضغ غريبة. عندما تم التهام التمثال بالكامل، وأصبح قطعة ضخمة من اللحم، ظهر شق عليه. كان تقريبًا مثل باب داخل الجسد. كان يتلوى ويلتف كما لو أنه لم يكن مستقرًا. فعلت قطعة اللحم بأكملها الشيء نفسه، كما لو أنها قد تذبل في أي لحظة.

تقلص بؤبؤي شو تشينغ، فتح شو تشينغ الصندوق ورأى ثلاث حبوب طبية زرقاء اللون تنضح برائحة عطرة. كما أنها تنبعث منها ضباب خافت، مما يجعلها تبدو وكأنها كائنات حية. اهتز، أغلق شو تشينغ الصندوق، ووضعه بعيدًا، ونظر إلى الكابتن. لم تكن هناك طريقة للاعتقاد بأن الكابتن سيعطيه شيئًا ذا قيمة مثل هذا.

 

 

 

“لقد تطلب الأمر الكثير من العمل بالنسبة لي لمساعدتكما. وبما أنني ساعدتك، الآن ستساعدني. قف حارسًا هنا، لفترة قصيرة فقط. سأعود في الوقت الذي تستغرقه عصا البخور لتحترق! عندما أعود، سأشارك بعض المسروقات معكم. وإذا لم أعد في هذا الوقت، يمكنكم فقط نسياني والمغادرة.”

اتسعت عيون تشانغ سان وهو يمد يده نحوها. “ماذا تفعل هنا؟”

 

أجاب تشانغ سان: “كان لدي واحدة صنعت له من قبل، لكنني لم أحتاجها أبدا، لذلك هدمتها. أوه، هذا يذكرني. لقد استخدمت التابوت المهدم في قاربك الروحي. نفدت المواد ولم يكن لدي أي شيء آخر في متناول اليد. عندما نعود، يمكنني أن أجعله واحدا جديدا …

“سأجمع بعضا من لحم جوين. إنها متسامي لميرفولك، لذلك سيكون من الرائع أن يصلي كلاكما من أجلي لأعيش من خلال هذا. إذا عدت على قيد الحياة، فسنكون نحن الثلاثة أغنياء. اغنياء، هل تسمعوني؟”

 

 

 

لم يكن من الممكن أن يكون شو تشينغ أكثر صدمة لسماع ذلك. نظر إلى الجسد من خلال الشق، وشعر بالهالة المرعبة. ثم نظر إلى النظرة المجنونة في عيون الكابتن، وتوصل إلى استنتاج مفاده أن الرجل يجب أن يكون مجنونًا. إما ذلك، أو أنه لم يعجبه فكرة العيش لفترة طويلة، وأراد أن يعيش بشكل خطير.

“هل التوابيت باهظة الثمن في العاصمة؟” سأل.

 

تقلص بؤبؤي شو تشينغ، فتح شو تشينغ الصندوق ورأى ثلاث حبوب طبية زرقاء اللون تنضح برائحة عطرة. كما أنها تنبعث منها ضباب خافت، مما يجعلها تبدو وكأنها كائنات حية. اهتز، أغلق شو تشينغ الصندوق، ووضعه بعيدًا، ونظر إلى الكابتن. لم تكن هناك طريقة للاعتقاد بأن الكابتن سيعطيه شيئًا ذا قيمة مثل هذا.

واجه شو تشينغ أشخاصًا من هذا القبيل من قبل. عادة ما يأتون في نوعين، وهما قطبان متضادان. أحدهما كان من النوع الذي سرعان ما انتهى به الأمر ميتًا، والآخر … استفاد بشكل كبير.

 

 

 

كان شو تشينغ يأمل أن يكون الكابتن هو الأخير، وبالتالي سأل، “كيف يمكننا زيادة فرصك في العودة على قيد الحياة؟”

تبخر سطح البحر الذي يبلغ قطره 50 كيلومتر، وكشف عن جوين، وعيناها على مخالبها مفتوحة على مصراعيها وهي تقاوم قوة الإصبع. مقاومتها لم تفعل شيئًا. انفجرت معظم مخالبها ببساطة، وكذلك رداء هيكلها العظمي. ذبل اللسان الطويل القادم من ظهرها، وانتشر العفن على جسدها بسرعة. ثم انفجر نصفها السفلي، مما أدى إلى تناثر اللحم والدم في كل مكان. نجا نصفها العلوي، وبينما تصرخ من الألم، تراجعت إلى أعماق البحر!

 

ومع ذلك، لم تكن متسامي حقًا. تم تطبيق مصطلح “متسامي” عليها من قبل ميرفولك في إظهار الخشوع والتواضع. الحقيقة هي أنها كانت في الواقع مجرد كيان غامض من قاع البحر كان لها قوة متسامية.

“لا يمكنك. كل ذلك يعود إلى الحظ “.

 

 

 

أومأ شو تشينغ برأسه.

 

 

اتسعت عيون تشانغ سان وهو يمد يده نحوها. “ماذا تفعل هنا؟”

“ما الهدف من الحياة، على أي حال؟” قال الكابتن. “للحصول على المتعة، أليس كذلك؟ وهذه ليست المرة الأولى التي أستمتع فيها. حسنا، ها أنا ذا!” أخذ نفسًا عميقًا، وعيناه تحترقان بتلك النظرة المجنونة، غاص في شق اللحم والدم.

 

 

“الآن من أجلك، شو تشينغ. كنت تريد بعض حبوب بناء الأساس، أليس كذلك؟ هنا ثلاثة. وهي ذات جودة عالية جدا. ثمينة جدا. حبوب من الدرجة الأولى، بلا شك. بالتأكيد ليس مثل حبوب بناء الأساس العادية “. أخرج صندوق من اليشم سلمه إلى شو تشينغ. “حسنا، ما رأيك؟ هذا ما أردته، أليس كذلك؟”

كان هناك شيء آخر في عينيه إلى جانب الجنون، وكان ذلك قسوة. لقد بدا حقًا وكأنه لديه رغبة في الموت وهو يندفع نحو البقايا المشوهة لنصف جسد جوين. بدت كتل اللحم المتلألئة بالفعل وكأنها بدأت في الذبول، كما لو أنها قد لا تدوم لفترة أطول.

سحب الكابتن زلة من اليشم الأحمر الفاتح. من الواضح أنه جسمًا غير عادي، لأنه يشع تقلبات غريبة، كما لو أن كل ما تم نقشه فيه حيًا. ضمن تلك التقلبات كانت صورة بدلة رائعة من الدروع. حتى في لمحة من الواضح أنها غير عادية.

 

تبخر سطح البحر الذي يبلغ قطره 50 كيلومتر، وكشف عن جوين، وعيناها على مخالبها مفتوحة على مصراعيها وهي تقاوم قوة الإصبع. مقاومتها لم تفعل شيئًا. انفجرت معظم مخالبها ببساطة، وكذلك رداء هيكلها العظمي. ذبل اللسان الطويل القادم من ظهرها، وانتشر العفن على جسدها بسرعة. ثم انفجر نصفها السفلي، مما أدى إلى تناثر اللحم والدم في كل مكان. نجا نصفها العلوي، وبينما تصرخ من الألم، تراجعت إلى أعماق البحر!

راقب تشانغ سان للحظة، ثم تنهد. “هل سبق لك أن رأيت شخصًا في تكثيف تشي مثل هذا؟ هل يريد أن يموت …؟”

 

 

 

هز شو تشينغ رأسه. حتى لو قام الكابتن بفتح بطنه لإظهار قاعدة زراعته وإثبات أنه كان مزارعًا لتكثيف تشي، فلن يصدقه شو تشينغ.

 

 

“لقد تطلب الأمر الكثير من العمل بالنسبة لي لمساعدتكما. وبما أنني ساعدتك، الآن ستساعدني. قف حارسًا هنا، لفترة قصيرة فقط. سأعود في الوقت الذي تستغرقه عصا البخور لتحترق! عندما أعود، سأشارك بعض المسروقات معكم. وإذا لم أعد في هذا الوقت، يمكنكم فقط نسياني والمغادرة.”

“هل التوابيت باهظة الثمن في العاصمة؟” سأل.

قال سلف الميرفولك: “تشينغ كايي، إذا جاءت جوين، فسوف تجلب عاصفة من الدم. ليست هناك حاجة لطائفتك وشعبي لمحاربة بعضهم البعض. نحن حلفاء! ويمكننا الاستمرار في أن نكون حلفاء! سنتنازل عن جميع حقوقنا ومزايانا لك! سنساعدك حتى على هزيمة زومبي البحر “.

 

كان ميرفولك يعبد متسامي يدعى جوين.

أجاب تشانغ سان: “كان لدي واحدة صنعت له من قبل، لكنني لم أحتاجها أبدا، لذلك هدمتها. أوه، هذا يذكرني. لقد استخدمت التابوت المهدم في قاربك الروحي. نفدت المواد ولم يكن لدي أي شيء آخر في متناول اليد. عندما نعود، يمكنني أن أجعله واحدا جديدا …

 

 

 

“….”

كانت المياه تغلي مع كل خطوة تخطوها جوين في قاع البحر. عندما اقتربت من جزر ميرفولك، وقف السيد السابع فوق المدرعة البحرية، ونظر إلى قاع البحر.

 

هز شو تشينغ رأسه. حتى لو قام الكابتن بفتح بطنه لإظهار قاعدة زراعته وإثبات أنه كان مزارعًا لتكثيف تشي، فلن يصدقه شو تشينغ.

لم يقل شو تشينغ أي شيء ردًا على ذلك. ثم، بعد لحظة، نظر نحو مدخل مجمع المعابد. ضاق عينيه، قال بهدوء، “شيء ما قادم”.

 

 

 

بعد لحظة، سمعوا أصواتًا أزيزا، كما لو أن شيئًا ما يذوب بالسُم. ثم سمعوا انفجارات فخاخ تشانغ سان.

كان شو تشينغ يأمل أن يكون الكابتن هو الأخير، وبالتالي سأل، “كيف يمكننا زيادة فرصك في العودة على قيد الحياة؟”

 

الفصل 176: لماذا هو مجنون؟


ترجمة: Kaizen 

في اللحظة التي غادرت فيها الكلمات فمه، زأر المدرعة إلى السماء، وأحنى شيوخ الجوهر الذهبي الثلاثة عشر رؤوسهم باحترام. أكثر من مائة من مزارعي بناء الأساس فعلوا الشيء نفسه.

 

كان شو تشينغ يأمل أن يكون الكابتن هو الأخير، وبالتالي سأل، “كيف يمكننا زيادة فرصك في العودة على قيد الحياة؟”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط