نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overgeared 1503

الفصل 1503

الفصل 1503

 

 

الفصل 1503

 

“بيبان! بيبان!”

مرسيدس ، و سارييل ، و بيارو ، و أسموفيل ، و أيدي الإله التي تحولت إلى آلات سحرية ، و نوي ، و راندي – سمح لهجمات مباشرة منهم و من الفرسان ، لكنه أصر على ملاحقة جريد فقط. كان ذلك لأن زيراتول لم يكن لديه وقت. بما أن هذا حدث على أي حال ، فقد كان مصممًا على الأقل على سلب حياة بيبان.

 

 

ستارة طاقة السيف التي أحاطت بيبان و زيراتول – عدد لا يحصى من الشفرات و شظايا النصل المتشابكة ، و كان مشهد كل منهما يعكس و يمتص ضوء الآخر يذكر بمجرة. كانت جميلة مثل الفن. ومع ذلك ، كانت حقيقة قاسية لجريد. كانت يداه ملطختين بالدماء حيث ضربها و خدشها و مزقها ، و يمكن رؤية العظام من خلال الجلد الممزق.

“اترك الامر لي.”

 

 

جلالتك!

“سارييل ، دمر الستارة بمجرد اكتمال تحليل مرسيدس.”

 

 

“اهـ~اهدأ!”

 

 

[اختفت يوميات الملك غير المهزوم مادرا في التاريخ.]

النساء اللواتي ترشحن ليصبحن بنات ريبيكا – في الأصل ، كان مقدرا لهن أن يصبحن دمى في الكنيسة و يتم دفعهن إلى أقصى الحدود. بفضل إنقاذ داميان و رعاية جريد ، تمكنوا من استعادة حياة طبيعية. كان السبب الرئيسي وراء رغبتهم في تكريس أنفسهم للورد هو أن جريد و داميان كانا يأملان في ذلك. كان قلبهم تجاه المحسنين أعمق مما يتصور.

 

 

لم يوقف مرور الوقت بقطع الزمان و المكان ، بل قام بدلًا من ذلك بلفه و تعجيله؟ عبس زيراتول المستنير. سارع لقتل بيبان و تدمير مملكة مدجج بالعتاد. يجب أن يحقق هدفه في النزول إلى الأرض.

لم يكونوا يعرفون بالضبط ما هي العلاقة بين الشخص الذي يُدعى بيبان و جريد ، لكن لم يكن من السهل مشاهدة المحسن وهو ينادي اسم بيبان بقلق و يثور. أرادوا الاندفاع و الإمساك به و تهدئته على الفور.

 

 

ومع ذلك ، كان الخصم هو إله القتال. كان الخنجر الضعيف يعني أنه اضطر إلى الاقتراب للأسف. ومع ذلك ، ماذا يمكنه أن يفعل؟ كان لا مفر منه لأن السيف الذي استخدمه في الأصل تم كسره في القتال ضد جريد.

ومع ذلك ، كانت هوية جريد هي الأكثر نبلاً في القارة. كان ملك مملكة مدجج بالعتاد و إلهًا. لم يجرؤوا على لمس جسده الذي يشبه اليشم. بكت النساء الثلاثمائة ببساطة عندما نظرن إليه.

 

 

 

لورد ، الذي كان يعتني بإيزابيل و بلاند ، ظل صامتًا أيضًا. أعجب لورد بجريد أكثر في هذا العالم. لم يستطع التخمين بتهور. و بالتالي ، لم يكن لديه خيار سوى المشاهدة.

 

 

لم يوقف مرور الوقت بقطع الزمان و المكان ، بل قام بدلًا من ذلك بلفه و تعجيله؟ عبس زيراتول المستنير. سارع لقتل بيبان و تدمير مملكة مدجج بالعتاد. يجب أن يحقق هدفه في النزول إلى الأرض.

“اللعنة!” انهار جريد على الأرض و أطلق كلمات لعن قاسية. لقد فشل في الحفاظ على كرامته أمام أولئك الذين اعتبروه والدًا أو ملكًا أو إلهًا. شعر كما لو أنه سيصاب بالجنون إذا لم يطلق العواطف التي تملأ قلبه على الفور.

فجأة سمع صوتًا قادمًا من الأمواج الزرقاء أمامه و نظر إلى الأعلى. أجرى اتصالاً بصريًا مع مرسيدس. كانت العيون الكبيرة ثابتة و كان تعبيرها هادئًا. كان مظهرها هو نفسه كالمعتاد و طمأن جريد بشكل غامض.

 

لم يكن عملا نبيلا. لم يكن أكثر من إيمان مشوه الذي عزز زيراتول من خلال زيادة اسمه و جدارته.

كان جريد غاضب. كان غاضبًا من الموقف الذي اقتحم فيه زيراتول المكان بشكل عشوائي. كان منزعجًا أيضًا من اختيار بيبان. كانت هناك فرصة أفضل للفوز إذا قاتل بيبان معه. لماذا دخل بيبان بمفرده؟ سينتهي بمجرد وفاته. لماذا..

 

 

[يمكنك الآن فهم لغة الموتى.]

“لماذا تعطيني مثل هذه الهدية في النهاية؟”

 

 

“سيف إبادة جيش الـ 500،000 جندي.”

لقد كان إنسانًا غبيًا حقًا. لماذا كان دائما يعطي دون أن يرغب في استرداد أي شيء؟ هل كان هذا هو مزاج جميع أعضاء البرج الذين حبسوا أنفسهم في البرج من أجل الإنسانية؟ هل كان من الطبيعي و السهل التخلي عن حياتهم من أجل الآخرين لأنهم ضحوا بكل حياتهم؟

جلالتك!

 

” أوه ، فهمت الآن. كنت أنت الشيطان الذي حاول إغرائي و إفسادي في الطريق السهل كلما شعرت بالضيق لأنني أعاقني جدار. هل أنت مجنون؟ إلى أي مدى أنت وقح لإخفاء ذلك الماضي القبيح على أنه خدمة؟”

… كان ذلك قاسي جدا.

 

 

 

“القرف!” نهض جريد اليائس مرة أخرى و دق على الستارة. بدا و كأنه يصرخ. كان يتذكر أكثر ذكرياته إيلاما. كانت تلك ذكرى عندما ودّع خان. ألم يقرر و هو يمسك خان بين ذراعيه بينما يتحول خان إلى رماد؟ لم يكن ليسمح بأخذ شخص ثمين مرتين.

 

 

***

كان مختلفا عن خان الذي كان مثل الأب ، لكن بيبان كان أيضًا لديه علاقة ثمينة معه. كان لديه العديد من الذكريات التي يمتن لها. كان يعتقد دائمًا أنه سيرد الجميل لبيبان يومًا ما بالتأكيد. وعد بصنع سيف لبيبان.

افتتح جريد الهدية التي تلقاها من بيبان.

 

شعر جريد بألم رهيب ، لكنه استسلم للدفاع أو الهجوم المضاد. حدق في بيبان و استخدم شونبو. تمزق حلق جريد و تناثر الدم. ابتلع جريد تأوهًا. حمل بيبان بين ذراعيه و سحب الخوخ الأبيض على عجل. لقد كان ‘عنصر الاسترداد المثالي’ الذي تم الحصول عليه من خوخ زهرة الربيع. يمكن لأي شخص أن يأخذها مرة واحدة فقط في حياته.

“ولكن بسببي…” ترنح جسد جريد. شعر بدوار بسبب تدفق الدم إلى رأسه. انهار جسده و ملأت السماء الزرقاء رؤيته.

[الملاحظات التي كتبها المطلق بشق الأنفس ستساعدك كثيرًا في فهمك.]

 

[فحص محتويات ‘لغة الموتى التي تم فك شفرتها.’]

نظر إلى السحب تتدفق ببطء و شعر أن عقله يهدأ. أخذ جريد نفسا عميقا. استعرض بهدوء الوضع الحالي.

“ربما بيبان…” كانت تلك هي اللحظة التي تذكر فيها جريد شيئًا ما و توصل إلى فرضية.

 

 

ستارة طاقة السيف؟ يمكن قطعها بسيف القمر المتساقط. كانت المشكلة أن سيف القمر المتساقط كان سلاحًا سريًا. لقد كان جشعًا جدًا أن يرغب في الفوز على زيراتول عندما كان سيف القمر المتساقط قد استهلك بالفعل. إن تدمير الستارة سيجعل عمل بيبان في إقفال زيراتول بعيدًا بلا معنى.

اخترقت يد زيراتول قلب بيبان. كما اخترق خنجر بيبان قلب زيراتول. ومع ذلك ، كلاهما كان لهما فرق واضح. لم تتغير حتى تعبيرات وجه زيراتول ، بينما توقف بيبان عن الحركة. فقد الضوء في عينيه و انخفض رأسه بضعف.

 

لغة الموتى التي تم فك شفرتها – قيم جريد قيمة الهدية التي تركها بيبان. حدد الاستخدام و قاس النتائج.

 

 

 

“ربما بيبان…” كانت تلك هي اللحظة التي تذكر فيها جريد شيئًا ما و توصل إلى فرضية.

“لماذا تعطيني مثل هذه الهدية في النهاية؟”

 

“غبي. بغض النظر عن مقدار ما تنكره ، فأنا إله. هل تعتقد أن البشر يمكن أن يضروا بالإله؟”

“من فضلك أعطنا الأمر.” دخل صوت واضح إلى آذان جريد.

 

 

كانت أيدي مرسيدس باردة جدًا حيث كانت تلتف حول يدي جريد. كان ذلك لأنها كانت مسلحة بقفازات معدنية. ومع ذلك ، ذاب قلب جريد من الدفء.

فجأة سمع صوتًا قادمًا من الأمواج الزرقاء أمامه و نظر إلى الأعلى. أجرى اتصالاً بصريًا مع مرسيدس. كانت العيون الكبيرة ثابتة و كان تعبيرها هادئًا. كان مظهرها هو نفسه كالمعتاد و طمأن جريد بشكل غامض.

 

 

 

“سوف أنفذ إرادة سيدي.”

جلالتك!

 

 

[لقد ابتكر رسولك ‘مرسيدس’ رمز فروسية جديد.]

 

 

 

كانت أيدي مرسيدس باردة جدًا حيث كانت تلتف حول يدي جريد. كان ذلك لأنها كانت مسلحة بقفازات معدنية. ومع ذلك ، ذاب قلب جريد من الدفء.

ترجمة : Don Kol

 

 

نزل سارييل بجانبه مع أربعة أزواج من الأجنحة مفتوحة و هو يعتمد على مرسيدس لرفع جسده. وصل أيضًا بيارو و أسموفيل. كانت أسنان بيارو الصحية لامعة بشكل خاص اليوم. “إن عدو سيدي ليس سوى سماد لجعل المنطقة أكثر خصوبة.”

 

 

 

كانت عيون أسموفيل ، التي تشبه عيون بولاك المجمدة ، أعمق و أكثر شفافية من ذي قبل. “من فضلك راقبني وأنا أواجه نفسي.”

“هاياتي. ” المتعالي المطلق و جانب واحد من المطلق – هاياتي ، قاتل التنين الذي وجد حتى زيراتول صعوبة في التعامل معه بشكل غير مبال ، انحدر و حمي جانب جريد.

 

ظهرت ابتسامة باهتة على وجه جريد. توقف جسده و عقله ، المليئين بالغضب و القلق ، عن الارتعاش. لقد استوعب الموقف بهدوء و أصدر حكمًا سريعًا.

“…..”

 

 

“لماذا تعطيني مثل هذه الهدية في النهاية؟”

ظهرت ابتسامة باهتة على وجه جريد. توقف جسده و عقله ، المليئين بالغضب و القلق ، عن الارتعاش. لقد استوعب الموقف بهدوء و أصدر حكمًا سريعًا.

النساء اللواتي ترشحن ليصبحن بنات ريبيكا – في الأصل ، كان مقدرا لهن أن يصبحن دمى في الكنيسة و يتم دفعهن إلى أقصى الحدود. بفضل إنقاذ داميان و رعاية جريد ، تمكنوا من استعادة حياة طبيعية. كان السبب الرئيسي وراء رغبتهم في تكريس أنفسهم للورد هو أن جريد و داميان كانا يأملان في ذلك. كان قلبهم تجاه المحسنين أعمق مما يتصور.

 

… كان ذلك قاسي جدا.

“مرسيدس ، حلي الستار مع البصيرة الفائقة.”

[لقد ابتكر رسولك ‘مرسيدس’ رمز فروسية جديد.]

 

“أنا لا أعترف بك كإله عندما لا يمكنك التعاطف مع البشر و حتى تشويه رغباتهم. كما أنني أنكرت الإلهة ريبيكا ، التي أنجبت وحشًا مثلك”.

“نعم.”

لم يكونوا يعرفون بالضبط ما هي العلاقة بين الشخص الذي يُدعى بيبان و جريد ، لكن لم يكن من السهل مشاهدة المحسن وهو ينادي اسم بيبان بقلق و يثور. أرادوا الاندفاع و الإمساك به و تهدئته على الفور.

 

“لماذا تقول ذلك الآن؟ كيف أعرف ما إذا كنت تراقبني أم لا بينما لم تخبرني بذلك؟”

“سارييل ، دمر الستارة بمجرد اكتمال تحليل مرسيدس.”

 

 

 

“اترك الامر لي.”

نزل سارييل بجانبه مع أربعة أزواج من الأجنحة مفتوحة و هو يعتمد على مرسيدس لرفع جسده. وصل أيضًا بيارو و أسموفيل. كانت أسنان بيارو الصحية لامعة بشكل خاص اليوم. “إن عدو سيدي ليس سوى سماد لجعل المنطقة أكثر خصوبة.”

 

 

لقد كانت طريقة استغرقت بعض الوقت. ومع ذلك ، فقد احتاج إلى إدخار سيف القمر المتساقط ليرى فرصة للنصر. في المقام الأول ، احتاج جريد الحالي أيضًا إلى بعض الوقت. يجب أن يصمد بيبان بشكل كافٍ خلال ذلك الوقت. لقد دخل الستارة بمفرده لأنه كان واثقًا من قدرته على الصمود. لم يكن أمام جريد خيار سوى الإيمان به.

ستارة طاقة السيف؟ يمكن قطعها بسيف القمر المتساقط. كانت المشكلة أن سيف القمر المتساقط كان سلاحًا سريًا. لقد كان جشعًا جدًا أن يرغب في الفوز على زيراتول عندما كان سيف القمر المتساقط قد استهلك بالفعل. إن تدمير الستارة سيجعل عمل بيبان في إقفال زيراتول بعيدًا بلا معنى.

 

“أعطيت القوة لأولئك الذين أرادوا ذلك. لقد غرست الأمل في أن يتمكنوا من الحصول على قوة أكبر حتى يتمكنوا من العيش إلى الأبد. إذا لم يكن هذا هو الخلاص ، فما هو الخلاص؟”

“الخصم هو إله القتال. ستكون معركة صعبة لم يسبق لها مثيل. قد يفقد شخص ما حياته. لا يزال ، علينا القتال. إذا لم نتمكن من فعل أي شيء هنا اليوم ، فسوف نتأثر به لبقية حياتنا”. 

كان مختلفا عن خان الذي كان مثل الأب ، لكن بيبان كان أيضًا لديه علاقة ثمينة معه. كان لديه العديد من الذكريات التي يمتن لها. كان يعتقد دائمًا أنه سيرد الجميل لبيبان يومًا ما بالتأكيد. وعد بصنع سيف لبيبان.

 

 

“نعم!” مرسيدس، بيارو ، سارييل ، أسموفيل ، سينجوليد ، أميلدا ، دانتي ، و كينتريك ~ استجاب أقوى أعضاء مملكة مدجج بالعتاد بقوة إلى جنب جريد.

 

 

 

كان موقفًا شجاعًا ضد إله – إله القتال. كانوا يعرفون أن هناك كرامة يجب الحفاظ عليها.

[سمح لك ذكاءك العالي باستيعاب معرفة ‘فك رموز لغة الموتى’].

 

 

افتتح جريد الهدية التي تلقاها من بيبان.

 

 

 

[فحص محتويات ‘لغة الموتى التي تم فك شفرتها.’]

 

 

استجاب إله القتال زيراتول لصلوات الناس لحظة نزوله إلى العالم البشري. تم إنقاذ حياة 230،927 شخصًا ، الذين جرفتهم الحرب ، و أعطاهم القوة وفقًا لرغباتهم. كان هذا صحيحًا ، لكن هذا جعل بيبان يشعر باشمئزاز أكبر. “أنت… أعطيتهم تقنياتك السرية. لقد جعلتهم يعبدونك أنت وحدك ، سعياً وراء حلم لن يتحقق أبداً”.

[الملاحظات التي كتبها المطلق بشق الأنفس ستساعدك كثيرًا في فهمك.]

ومع ذلك ، كانت هوية جريد هي الأكثر نبلاً في القارة. كان ملك مملكة مدجج بالعتاد و إلهًا. لم يجرؤوا على لمس جسده الذي يشبه اليشم. بكت النساء الثلاثمائة ببساطة عندما نظرن إليه.

 

 

[سمح لك ذكاءك العالي باستيعاب معرفة ‘فك رموز لغة الموتى’].

 

 

 

[يمكنك الآن فهم لغة الموتى.]

 

 

“الطفل.” منذ اللحظة التي ظهر فيها بيبان الآن – فتح زيراتول ، الذي كان يقف و يداه خلف ظهره و يحدق في بيبان ، فمه لأول مرة. “أنا حقا أعتز بالموهبة القتالية. لقد شاهدتك من اليوم الذي حملت فيه السيف لأول مرة إلى اللحظة التي وصلت فيها إلى ذروة السيف. انظر للخلف. لا بد أنك شعرت بدفئي”.

كانت تداعيات المعرفة الجديدة التي تم ضخها دفعة واحدة رائعة. أصيب جريد بصداع مذهل. كان الأمر مؤلمًا ، مثل يد شخص ما كانت تحفر في دماغه. بالكاد تمكن من ابتلاع الغثيان الذي اندفع إلى حلقه و سحب مذكرات مادرا. لقد فهم بالضبط ما كان عليه فعله الآن و تصرف.

 

 

“…؟” تقدم زيراتول لمحاولة تدمير قلب بيبان ، ثم توقف. كان ذلك لأنه شعر أن حضوره يتلاشى. لقد استخدم قوة رغبات البشر في القدوم إلى العالم البشري و تأمين الوقت من خلال تلبية رغباتهم ، و لكن قبل أن يعرف ذلك ، كان وقت العودة يقترب. “لقد مرت بالفعل خمس دقائق؟ هذا الرجل ، لا تخبرني أنك خططت لهذا من البداية؟”

هدأ وعي جريد حيث أصبحت الرموز المجهولة كلمات و جمل ، و قصة مكتوبة. بمجرد أن عاد إلى رشده مرة أخرى ، كان يقف في أرخبيل بيهين منذ مئات السنين. هناك ، واجه فارس الموت مادرا ، الذي كان موجودًا بمفرده و أصيب بالجنون. بدا و كأنهم أصبحوا واحدًا. شعر و كأنه سيبتلعه سيل من العواطف.

 

 

“نعم!” مرسيدس، بيارو ، سارييل ، أسموفيل ، سينجوليد ، أميلدا ، دانتي ، و كينتريك ~ استجاب أقوى أعضاء مملكة مدجج بالعتاد بقوة إلى جنب جريد.

‘أنا آسف ، لكنني لم أعد أشعر بالفضول بشأن قصتك’.

 

 

 

لقد شعر بالفعل بالتعاطف و الشفقة مع ألم مادرا و غضب في الماضي. لقد فقد مادرا الحالي إحساسه بالعقل ، لذلك كان من الصعب التواصل معه. أخذ جريد فقط ما يحتاجه. من أجل حماية علاقته الحالية ، سحق شبح الماضي.

 

 

افتتح جريد الهدية التي تلقاها من بيبان.

‘لديك كف جيد.’

 

 

[لقد تعلمت مهارة جديدة.]

 

“القرف!” نهض جريد اليائس مرة أخرى و دق على الستارة. بدا و كأنه يصرخ. كان يتذكر أكثر ذكرياته إيلاما. كانت تلك ذكرى عندما ودّع خان. ألم يقرر و هو يمسك خان بين ذراعيه بينما يتحول خان إلى رماد؟ لم يكن ليسمح بأخذ شخص ثمين مرتين.

[اختفت يوميات الملك غير المهزوم مادرا في التاريخ.]

لم يوقف مرور الوقت بقطع الزمان و المكان ، بل قام بدلًا من ذلك بلفه و تعجيله؟ عبس زيراتول المستنير. سارع لقتل بيبان و تدمير مملكة مدجج بالعتاد. يجب أن يحقق هدفه في النزول إلى الأرض.

 

 

***

[لقد ابتكر رسولك ‘مرسيدس’ رمز فروسية جديد.]

 

 

كان قديس السيف بيبان شخصًا صعد إلى مستوى السيف في قلبه. كانت إرادته سيفًا و لم يكن هناك شيء لا يستطيع قطعه. لم يكن من المستحيل عليه قطع الزمان و المكان. كانت ستارة طاقة السيف الخاصة به خارج العالم تمامًا و كان الوقت قد توقف. تحتوي الشفرات و شظايا الشفرات التي لا حصر لها و التي تدور فيها على إرادة قوية في كل منها. كانت نية قتل تجاه زيراتول.

“إنها سفسطة. لا تتوقع الاحترام. أنت لا تستحق أن تُدعى إلهًا بالحكم عليك من خلال أفعالك الحالية.”

 

“بيبان! بيبان!”

“الطفل.” منذ اللحظة التي ظهر فيها بيبان الآن – فتح زيراتول ، الذي كان يقف و يداه خلف ظهره و يحدق في بيبان ، فمه لأول مرة. “أنا حقا أعتز بالموهبة القتالية. لقد شاهدتك من اليوم الذي حملت فيه السيف لأول مرة إلى اللحظة التي وصلت فيها إلى ذروة السيف. انظر للخلف. لا بد أنك شعرت بدفئي”.

“إذا انتهيت من ذلك ، فتراجع. ” كان الصوت المنخفض هادئًا و واضحًا لدرجة أنه لا يتناسب مع هذا الموقف الملح. كانت هناك كرامة أرستقراطية لها. لقد كان صوتًا قويًا أربك إله القتال زيراتول ، الذي جرفته مشاعره ضد البشر.

 

 

لم تكن هناك خدوش على جسد زيراتول كما كان يتحدث حسب رغبته. كانت طاقة القتال ذات اللون الأحمر المحيطة به تدفع سيف قلب بيبان بعيدًا.

“نعم.”

 

“القرف!” نهض جريد اليائس مرة أخرى و دق على الستارة. بدا و كأنه يصرخ. كان يتذكر أكثر ذكرياته إيلاما. كانت تلك ذكرى عندما ودّع خان. ألم يقرر و هو يمسك خان بين ذراعيه بينما يتحول خان إلى رماد؟ لم يكن ليسمح بأخذ شخص ثمين مرتين.

“كيف تجرؤ على نسيان صالحي وتوجيه سيفك إلي؟”

 

 

 

“لماذا تقول ذلك الآن؟ كيف أعرف ما إذا كنت تراقبني أم لا بينما لم تخبرني بذلك؟”

 

 

 

“…..”

فجأة سمع صوتًا قادمًا من الأمواج الزرقاء أمامه و نظر إلى الأعلى. أجرى اتصالاً بصريًا مع مرسيدس. كانت العيون الكبيرة ثابتة و كان تعبيرها هادئًا. كان مظهرها هو نفسه كالمعتاد و طمأن جريد بشكل غامض.

 

ستارة طاقة السيف؟ يمكن قطعها بسيف القمر المتساقط. كانت المشكلة أن سيف القمر المتساقط كان سلاحًا سريًا. لقد كان جشعًا جدًا أن يرغب في الفوز على زيراتول عندما كان سيف القمر المتساقط قد استهلك بالفعل. إن تدمير الستارة سيجعل عمل بيبان في إقفال زيراتول بعيدًا بلا معنى.

” أوه ، فهمت الآن. كنت أنت الشيطان الذي حاول إغرائي و إفسادي في الطريق السهل كلما شعرت بالضيق لأنني أعاقني جدار. هل أنت مجنون؟ إلى أي مدى أنت وقح لإخفاء ذلك الماضي القبيح على أنه خدمة؟”

“…..”

 

كان زيراتول يتحرك بالفعل أمام جريد. في اللحظة التي تم فيها قطع معصمه ، تحرك لتقليل الضرر و مهاجمة جريد. اليد المليئة بحدة مركزة لمست رقبة جريد. اخترقته.

“ألست من أنت الآن لأنك تغلبت على التجارب التي أعطيتك إياها؟”

كان مختلفا عن خان الذي كان مثل الأب ، لكن بيبان كان أيضًا لديه علاقة ثمينة معه. كان لديه العديد من الذكريات التي يمتن لها. كان يعتقد دائمًا أنه سيرد الجميل لبيبان يومًا ما بالتأكيد. وعد بصنع سيف لبيبان.

 

أتباع إله القتال – كانوا مختلفين عن البشر العاديين. لم يعرفوا من هم. لقد نسوا حياتهم الأصلية تمامًا و تجولوا في البحث عن التقنيات السرية لآلهة القتال لبقية حياتهم.

“إنها سفسطة. لا تتوقع الاحترام. أنت لا تستحق أن تُدعى إلهًا بالحكم عليك من خلال أفعالك الحالية.”

“نعم!” مرسيدس، بيارو ، سارييل ، أسموفيل ، سينجوليد ، أميلدا ، دانتي ، و كينتريك ~ استجاب أقوى أعضاء مملكة مدجج بالعتاد بقوة إلى جنب جريد.

 

ظهرت ابتسامة باهتة على وجه جريد. توقف جسده و عقله ، المليئين بالغضب و القلق ، عن الارتعاش. لقد استوعب الموقف بهدوء و أصدر حكمًا سريعًا.

كان كثير من الناس يموتون بسبب غزو الشياطين. في هذا الوقت ، لم يساعد إله القتال ، الذي جاء إلى عالم البشر ، الناس. وبدلاً من ذلك ، غزا مملكة مدجج بالعتاد و حاول إيذاء حاكمها ، جريد. لقد كانت بعيدة كل البعد عن الآلهة التي يؤمن بها الناس و يأملون فيها.

“من فضلك أعطنا الأمر.” دخل صوت واضح إلى آذان جريد.

 

 

قرأ زيراتول أفكار بيبان الداخلية و ضحك. “الطفل ، أنت مخطئ للغاية. منذ فترة ، أنقذت 230،927 شخصًا. استجابة لصلواتهم قبل الموت الظالم بسبب العجز ، أتيت إلى العالم البشري. تجسدت في أحلامهم و منحتهم القوة و الفرص. لقد أنقذت 230،927 حياة. أليس هناك الكثير من الحرمان من هذا القبيل؟”

 

 

ظهرت ابتسامة باهتة على وجه جريد. توقف جسده و عقله ، المليئين بالغضب و القلق ، عن الارتعاش. لقد استوعب الموقف بهدوء و أصدر حكمًا سريعًا.

كان ستار طاقة السيف هو عالم بيبان العقلي. كان من الآمن القول أنه كان عقل بيبان نفسه. بغض النظر عما إذا كان يريد ذلك أم لا ، كان بيبان يتواصل مع زيراتول. قرأ قلب زيراتول و علم أنه لا توجد أكاذيب في الادعاء.

 

 

هدأ وعي جريد حيث أصبحت الرموز المجهولة كلمات و جمل ، و قصة مكتوبة. بمجرد أن عاد إلى رشده مرة أخرى ، كان يقف في أرخبيل بيهين منذ مئات السنين. هناك ، واجه فارس الموت مادرا ، الذي كان موجودًا بمفرده و أصيب بالجنون. بدا و كأنهم أصبحوا واحدًا. شعر و كأنه سيبتلعه سيل من العواطف.

استجاب إله القتال زيراتول لصلوات الناس لحظة نزوله إلى العالم البشري. تم إنقاذ حياة 230،927 شخصًا ، الذين جرفتهم الحرب ، و أعطاهم القوة وفقًا لرغباتهم. كان هذا صحيحًا ، لكن هذا جعل بيبان يشعر باشمئزاز أكبر. “أنت… أعطيتهم تقنياتك السرية. لقد جعلتهم يعبدونك أنت وحدك ، سعياً وراء حلم لن يتحقق أبداً”.

 

 

 

أتباع إله القتال – كانوا مختلفين عن البشر العاديين. لم يعرفوا من هم. لقد نسوا حياتهم الأصلية تمامًا و تجولوا في البحث عن التقنيات السرية لآلهة القتال لبقية حياتهم.

“الخصم هو إله القتال. ستكون معركة صعبة لم يسبق لها مثيل. قد يفقد شخص ما حياته. لا يزال ، علينا القتال. إذا لم نتمكن من فعل أي شيء هنا اليوم ، فسوف نتأثر به لبقية حياتنا”. 

 

ومع ذلك ، كان الخصم هو إله القتال. كان الخنجر الضعيف يعني أنه اضطر إلى الاقتراب للأسف. ومع ذلك ، ماذا يمكنه أن يفعل؟ كان لا مفر منه لأن السيف الذي استخدمه في الأصل تم كسره في القتال ضد جريد.

لم يكن عملا نبيلا. لم يكن أكثر من إيمان مشوه الذي عزز زيراتول من خلال زيادة اسمه و جدارته.

 

 

 

“كيف تسمونه الخلاص؟”

لم تكن هناك خدوش على جسد زيراتول كما كان يتحدث حسب رغبته. كانت طاقة القتال ذات اللون الأحمر المحيطة به تدفع سيف قلب بيبان بعيدًا.

 

“…..”

“أعطيت القوة لأولئك الذين أرادوا ذلك. لقد غرست الأمل في أن يتمكنوا من الحصول على قوة أكبر حتى يتمكنوا من العيش إلى الأبد. إذا لم يكن هذا هو الخلاص ، فما هو الخلاص؟”

 

 

“الخصم هو إله القتال. ستكون معركة صعبة لم يسبق لها مثيل. قد يفقد شخص ما حياته. لا يزال ، علينا القتال. إذا لم نتمكن من فعل أي شيء هنا اليوم ، فسوف نتأثر به لبقية حياتنا”. 

“حقًا… أنت تؤمن حقًا بذلك ، أيها الوغد.” سحب بيبان سلاحاً. كان خنجرًا قصيرًا و ضيقًا. كان هذا ما استخدمه عند إزالة جلد الوحش. بالطبع ، كان بيبان هو قديس السيف ، لذلك حتى يديه العاريتان يمكن اعتبارهما سيفًا.

لم تهتم الآلهة بالبشر الذين يعيشون في مثل هذا العالم الخطير.

 

“مرسيدس ، حلي الستار مع البصيرة الفائقة.”

ومع ذلك ، كان الخصم هو إله القتال. كان الخنجر الضعيف يعني أنه اضطر إلى الاقتراب للأسف. ومع ذلك ، ماذا يمكنه أن يفعل؟ كان لا مفر منه لأن السيف الذي استخدمه في الأصل تم كسره في القتال ضد جريد.

“سوف أنفذ إرادة سيدي.”

 

 

“أنا لا أعترف بك كإله عندما لا يمكنك التعاطف مع البشر و حتى تشويه رغباتهم. كما أنني أنكرت الإلهة ريبيكا ، التي أنجبت وحشًا مثلك”.

 

 

 

كان هذا العالم قاسيا جدا على البشر.

“…؟” تقدم زيراتول لمحاولة تدمير قلب بيبان ، ثم توقف. كان ذلك لأنه شعر أن حضوره يتلاشى. لقد استخدم قوة رغبات البشر في القدوم إلى العالم البشري و تأمين الوقت من خلال تلبية رغباتهم ، و لكن قبل أن يعرف ذلك ، كان وقت العودة يقترب. “لقد مرت بالفعل خمس دقائق؟ هذا الرجل ، لا تخبرني أنك خططت لهذا من البداية؟”

 

ستارة طاقة السيف؟ يمكن قطعها بسيف القمر المتساقط. كانت المشكلة أن سيف القمر المتساقط كان سلاحًا سريًا. لقد كان جشعًا جدًا أن يرغب في الفوز على زيراتول عندما كان سيف القمر المتساقط قد استهلك بالفعل. إن تدمير الستارة سيجعل عمل بيبان في إقفال زيراتول بعيدًا بلا معنى.

التنانين – كائنات مطلقة يمكنها تدمير مئات الآلاف من البشر بمجرد نفس. لقد كانوا مجرد وحوش مهووسة بغرائزهم ورغباتهم ، و لم يكن غريباً بالنسبة لهم القضاء على البشر فجأة حسب مزاجهم.

 

 

 

لم تهتم الآلهة بالبشر الذين يعيشون في مثل هذا العالم الخطير.

 

 

 

لم يستطع بيبان أن يبكي. كان الناس يرثى لهم. وهكذا ، قام بأرجحة سلاحه. احتوى خنجره على إرادة قوية للقضاء على اللاعقلانية في العالم و الوحوش التي ولدت تلك اللاعقلانية.

“القرف!” نهض جريد اليائس مرة أخرى و دق على الستارة. بدا و كأنه يصرخ. كان يتذكر أكثر ذكرياته إيلاما. كانت تلك ذكرى عندما ودّع خان. ألم يقرر و هو يمسك خان بين ذراعيه بينما يتحول خان إلى رماد؟ لم يكن ليسمح بأخذ شخص ثمين مرتين.

 

“ماذا تفعل أمامي؟” أظهر زيراتول رد فعل سخيف و خفض كعبه نحو قمة رأس جريد.

تدفق الدم من صدر زيراتول. طاقة القتال ذات اللون الأحمر ، والتي لم يتم اختراقها بواسطة الشفرات التي لا تعد ولا تحصى ، انقسمت إلى نصفين. كما اخترقت حفرة في معدة بيبان.

“أعطيت القوة لأولئك الذين أرادوا ذلك. لقد غرست الأمل في أن يتمكنوا من الحصول على قوة أكبر حتى يتمكنوا من العيش إلى الأبد. إذا لم يكن هذا هو الخلاص ، فما هو الخلاص؟”

 

كان موقفًا شجاعًا ضد إله – إله القتال. كانوا يعرفون أن هناك كرامة يجب الحفاظ عليها.

“غبي. بغض النظر عن مقدار ما تنكره ، فأنا إله. هل تعتقد أن البشر يمكن أن يضروا بالإله؟”

 

 

تدفق الدم من صدر زيراتول. طاقة القتال ذات اللون الأحمر ، والتي لم يتم اختراقها بواسطة الشفرات التي لا تعد ولا تحصى ، انقسمت إلى نصفين. كما اخترقت حفرة في معدة بيبان.

كان جرح زيراتول يتعافى بالفعل و هو ينظر إلى بيبان المنهار. من ناحية أخرى ، أصبح تركيز بيبان ضبابيًا.

قرأ زيراتول أفكار بيبان الداخلية و ضحك. “الطفل ، أنت مخطئ للغاية. منذ فترة ، أنقذت 230،927 شخصًا. استجابة لصلواتهم قبل الموت الظالم بسبب العجز ، أتيت إلى العالم البشري. تجسدت في أحلامهم و منحتهم القوة و الفرص. لقد أنقذت 230،927 حياة. أليس هناك الكثير من الحرمان من هذا القبيل؟”

 

“ماذا تفعل أمامي؟” أظهر زيراتول رد فعل سخيف و خفض كعبه نحو قمة رأس جريد.

“…؟” تقدم زيراتول لمحاولة تدمير قلب بيبان ، ثم توقف. كان ذلك لأنه شعر أن حضوره يتلاشى. لقد استخدم قوة رغبات البشر في القدوم إلى العالم البشري و تأمين الوقت من خلال تلبية رغباتهم ، و لكن قبل أن يعرف ذلك ، كان وقت العودة يقترب. “لقد مرت بالفعل خمس دقائق؟ هذا الرجل ، لا تخبرني أنك خططت لهذا من البداية؟”

“إنها سفسطة. لا تتوقع الاحترام. أنت لا تستحق أن تُدعى إلهًا بالحكم عليك من خلال أفعالك الحالية.”

 

 

لم يوقف مرور الوقت بقطع الزمان و المكان ، بل قام بدلًا من ذلك بلفه و تعجيله؟ عبس زيراتول المستنير. سارع لقتل بيبان و تدمير مملكة مدجج بالعتاد. يجب أن يحقق هدفه في النزول إلى الأرض.

استجاب إله القتال زيراتول لصلوات الناس لحظة نزوله إلى العالم البشري. تم إنقاذ حياة 230،927 شخصًا ، الذين جرفتهم الحرب ، و أعطاهم القوة وفقًا لرغباتهم. كان هذا صحيحًا ، لكن هذا جعل بيبان يشعر باشمئزاز أكبر. “أنت… أعطيتهم تقنياتك السرية. لقد جعلتهم يعبدونك أنت وحدك ، سعياً وراء حلم لن يتحقق أبداً”.

 

أتباع إله القتال – كانوا مختلفين عن البشر العاديين. لم يعرفوا من هم. لقد نسوا حياتهم الأصلية تمامًا و تجولوا في البحث عن التقنيات السرية لآلهة القتال لبقية حياتهم.

اخترقت يد زيراتول قلب بيبان. كما اخترق خنجر بيبان قلب زيراتول. ومع ذلك ، كلاهما كان لهما فرق واضح. لم تتغير حتى تعبيرات وجه زيراتول ، بينما توقف بيبان عن الحركة. فقد الضوء في عينيه و انخفض رأسه بضعف.

 

 

“من فضلك أعطنا الأمر.” دخل صوت واضح إلى آذان جريد.

عندها فقط ، حُطمت ستارة طاقة السيف و تناثرت. لسوء حظ زيراتول ، كان ذلك بسبب ظاهرة خارجية.

 

 

 

“سيف إبادة جيش الـ 500،000 جندي.”

 

 

 

ضربة واحدة – الضربة التي تم إجراؤها بسيف القمر المتساقط حطمت طاقة زيراتول القتالية و قطعت معصمه.

 

 

 

كان زيراتول يتحرك بالفعل أمام جريد. في اللحظة التي تم فيها قطع معصمه ، تحرك لتقليل الضرر و مهاجمة جريد. اليد المليئة بحدة مركزة لمست رقبة جريد. اخترقته.

” أوه ، فهمت الآن. كنت أنت الشيطان الذي حاول إغرائي و إفسادي في الطريق السهل كلما شعرت بالضيق لأنني أعاقني جدار. هل أنت مجنون؟ إلى أي مدى أنت وقح لإخفاء ذلك الماضي القبيح على أنه خدمة؟”

 

 

شعر جريد بألم رهيب ، لكنه استسلم للدفاع أو الهجوم المضاد. حدق في بيبان و استخدم شونبو. تمزق حلق جريد و تناثر الدم. ابتلع جريد تأوهًا. حمل بيبان بين ذراعيه و سحب الخوخ الأبيض على عجل. لقد كان ‘عنصر الاسترداد المثالي’ الذي تم الحصول عليه من خوخ زهرة الربيع. يمكن لأي شخص أن يأخذها مرة واحدة فقط في حياته.

“حقًا… أنت تؤمن حقًا بذلك ، أيها الوغد.” سحب بيبان سلاحاً. كان خنجرًا قصيرًا و ضيقًا. كان هذا ما استخدمه عند إزالة جلد الوحش. بالطبع ، كان بيبان هو قديس السيف ، لذلك حتى يديه العاريتان يمكن اعتبارهما سيفًا.

 

“سوف أنفذ إرادة سيدي.”

حدث ذلك في اللحظة التي حاول فيها جريد الإمساك بها في فم بيبان.

لقد كان إنسانًا غبيًا حقًا. لماذا كان دائما يعطي دون أن يرغب في استرداد أي شيء؟ هل كان هذا هو مزاج جميع أعضاء البرج الذين حبسوا أنفسهم في البرج من أجل الإنسانية؟ هل كان من الطبيعي و السهل التخلي عن حياتهم من أجل الآخرين لأنهم ضحوا بكل حياتهم؟

 

 

“ماذا تفعل أمامي؟” أظهر زيراتول رد فعل سخيف و خفض كعبه نحو قمة رأس جريد.

 

 

“نعم!” مرسيدس، بيارو ، سارييل ، أسموفيل ، سينجوليد ، أميلدا ، دانتي ، و كينتريك ~ استجاب أقوى أعضاء مملكة مدجج بالعتاد بقوة إلى جنب جريد.

مرسيدس ، و سارييل ، و بيارو ، و أسموفيل ، و أيدي الإله التي تحولت إلى آلات سحرية ، و نوي ، و راندي – سمح لهجمات مباشرة منهم و من الفرسان ، لكنه أصر على ملاحقة جريد فقط. كان ذلك لأن زيراتول لم يكن لديه وقت. بما أن هذا حدث على أي حال ، فقد كان مصممًا على الأقل على سلب حياة بيبان.

“اهـ~اهدأ!”

 

 

نزلت قشعريرة أسفل العمود الفقري لجريد حيث شعر بالتأثير يتجه نحو الجزء العلوي من رأسه. ومع ذلك ، لم يتجنبها و تصرف بحزم. دفع الخوخ الأبيض إلى فم بيبان. كان مستعدًا لتضحية كبيرة. قبل المعركة الكاملة ، أراد حماية هذه العلاقة الوثيقة على الرغم من أنه كان يعلم أن احتمالات فوزه ستنخفض إلى حد كبير إذا أصيب بجروح خطيرة.

 

 

 

ومع ذلك ، كان تصميمه بلا معنى. فشل هجوم زيراتول في الوصول إلى جريد و ارتد بعيدًا.

هدأ وعي جريد حيث أصبحت الرموز المجهولة كلمات و جمل ، و قصة مكتوبة. بمجرد أن عاد إلى رشده مرة أخرى ، كان يقف في أرخبيل بيهين منذ مئات السنين. هناك ، واجه فارس الموت مادرا ، الذي كان موجودًا بمفرده و أصيب بالجنون. بدا و كأنهم أصبحوا واحدًا. شعر و كأنه سيبتلعه سيل من العواطف.

 

 

“إذا انتهيت من ذلك ، فتراجع. ” كان الصوت المنخفض هادئًا و واضحًا لدرجة أنه لا يتناسب مع هذا الموقف الملح. كانت هناك كرامة أرستقراطية لها. لقد كان صوتًا قويًا أربك إله القتال زيراتول ، الذي جرفته مشاعره ضد البشر.

 

 

 

“هاياتي. ” المتعالي المطلق و جانب واحد من المطلق – هاياتي ، قاتل التنين الذي وجد حتى زيراتول صعوبة في التعامل معه بشكل غير مبال ، انحدر و حمي جانب جريد.

كان هذا العالم قاسيا جدا على البشر.

 

 

ترجمة : Don Kol

جلالتك!

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط