نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مدجج بالعتاد 1847

الفصل 1847

الفصل 1847

 

 

كان بعل مختلفًا عن المطلقين من السماء. لم يستطع تجاوز مفهوم الوقت وكان ملزمًا به. كان ذلك لأنه أصبح أقوى مع مرور الوقت.

“. لا بأس. ” ومع ذلك، لم يتراجع جريد. ولم يكن هناك أي علامة يأس على وجهه. كانت الإرادة في عينيه شديدة للغاية بحيث لا يمكنه التظاهر بالهدوء. “لقد مررت بتجارب أكثر من هذا. أستطيع التغلب على الأمر. ”

 

 

كان بعل يدرك أن التيار الذي يعيشه لم يكن مثالياً. لم يكن هذا يعني انه توقف بطريقة سلبية. كان يتطور باستمرار. قد لا يكون مثاليًا الآن، لكنه كان متأكدًا من أنه سيصل إلى القمة يومًا ما. كلما برزت الغيرة والشك على السطح، وكلما تكررت المشاجرات والحروب، كلما اكتمل بعل.

بعل المستقبل – لقد كان هو ذاته المطلق الذي لم يتمكن حتى بعل من فهمه. لقد كان بعل المستقبلي، الذي سيصبح قويًا للغاية في كل مرة تشهد فيها البشرية معارك وحروبًا ودمارًا. من المحتمل أنه كان سيدمر التنانين القديمة على السطح ويغزو السماء.

 

 

لذلك كان هناك دائمًا مجال للاسترخاء. كان ذلك إلى الحد الذي قبل الأمر بسهولة حتى عندما قُتل على يد جريد لأول مرة. كان يعتقد أن الأمر سيكون مختلفًا في المرة القادمة.

 

 

وأخيرا، توقفت ساعة الجيب. عادت المناظر الطبيعية إلى حالتها الأصلية.

لكن ماذا عن نتيجة اليوم؟ تجاوز معدل نمو جريد توقعات بعل. كان هذا على الرغم من أن توقعاته كانت مسؤولة عن النمو الهائل لجريد. حتى أنه أصبح أقوى في الوقت الحقيقي أثناء قتاله لبعل. ويبدو أن لديه ميزة متفوقة على بعل وجعل نقاط قوة بعل لا معنى لها.

لم يتمكن هذا الدفاع المطلق وتأثير تخفيف الصدمة لدرع تنين النار من التعامل مع الصدمة وكان يصل الى الحد تدريجياً.

 

[كوك. ! كوااااااك!!!]

“ذلك لأن التنانين القديمة ساعدته. ”

والمثير للدهشة أن علامات التطور لم تظهر على الفور. ومع ذلك، كان ذلك كافياً لتجاوز الأزمة المباشرة. التأمت جروحه بسرعة. لقد حصل على ما يكفي من القوة السحرية لهزيمة جريد اللعين والفرار إلى نهر التناسخ.

 

 

تنين النار تراوكا – كل شيء سار بشكل خاطئ منذ اللحظة التي أعطى فيها ذراعه لـ جريد. بدأت مشاعر معينة تغلي عميقًا في قلب بعل عندما قام بتحليل السبب.

 

 

[تم تدمير الشيطان العظيم الأول، “بعل”. ]

لقد كان الغضب.

اقترب جريد ووضع سيفه في قلب بعل. لقد كانت أفضل ضربة في اليوم. تم ربط جميع حركات رقصات السيف الاندماجية بسلاسة. لقد كان تجسيدًا مثاليًا للمثل العليا التي تصورها جريد. تم تطبيق نقاط الضعف والضربات الحاسمة على جميع الضربات.

 

[كوك. ! كوااااااك!!!]

الحقد.

 

 

 

لقد كانت عاطفة شعرت بها فقط الكائنات غير المهمة التي لم تتمكن من حل الأشياء كما يحلو لها. لم يناسب هذا الشعور ملك الجحيم الذي سخر من مصائر لا تعد ولا تحصى وتلاعب بها حسب رغبته.

شعر تشيبارديا بسعادة غامرة. لقد كان أصغر من ذرة غبار مقارنة بالبعل، لكنه وقف وذراعيه ممدودتين وكأنه يحمي بعل.

 

المحارب الذي رافق ياتان عندما غادر السماء، كان أسوأ خطأ ارتكبه بعل هو نقل البيض من أجل امتصاص قوة تشيبارديا بالكامل. قام تشيبارديا بتوزيع قوته السحرية على آلاف البيض دون قصد. في هذه اللحظة، احتضن البيض واستعاد قوته السابقة. أطلق القوة السحرية في بطن بعل وزلزلت جميع أعضائه. كان يتم إذابته أيضًا في العصارة المعدية في الوقت الفعلي، لكنه لم يهتم.

[. كوكوك. ]

 

 

 

كان ذلك أثناء الهجوم على صدره وقطعه بشكل متكرر من قبل جريد، أدرك بعل أنه فقد رباطة جأشه منذ البداية.

 

الهزيمة.

 

 

 

بيانات أسلحة التنين والدروع التي جلبتها له النسخ – منذ أن هُزم من قبل سيوف ودروع جريد التي تجاوزت قوتها المنطق، نفد صبره وجعلته يصل إلى هذه النقطة. اصبح كائن تافه.

 

 

لقد بدأ يدرك الموت .

لم يكن يستحق الفوز.

 

 

 

اللون الرمادي الذي يرمز إلى الموت – ظل بعل صامتًا حتى عندما كانت الأرواح التي جمعها لفترة طويلة تهرب من جسده. لم يكلف نفسه عناء محاولة التمسك بهم. حتى أنه لم يطلق نفسًا واحدًا وهو يحدق في جريد وهو يتأرجح بسيفه. ثم نطق الكلمات بصعوبة.

 

 

اهتزت الأرض. كان ذلك بسبب خطوات العملاق الذي ظهر من دون تغيير المشهد. خرج عملاق من السهل الأخضر. وكانت هويته بعل. على وجه الدقة، كان بعل من الماضي. كان لديه تعبير لطيف بلا حدود مقارنة ببعل في الوقت الحاضر.

[لا أستطيع. إذا كنت بمفردي. ]

 

 

“سيدي. ! لا تقلق بشأني! تخلص مني واهرب. !” صرخ وهو يضرب أطرافه القصيرة.

“. ؟”

 

 

 

لقد كان الوضع الذي انتهت فيه مدة تسامي نيفيلينا . تم رفع تأثير فارس التنين . جريد، الذي كان بمفرده، أصبح غير صبور.

 

 

 

في هذا الوقت، كانت كلمات بعل ذات المعنى كافية لجعله يشعر بعدم الارتياح. سمع ضجيج مجهول المصدر. كان مثل صوت عقرب الساعة. المشكلة هي أنه ظهر فجأة. لقد شعر بشيء مميز يشبه جرس تشيو.

كان جريد يائس تمامًا مثل بعل. كان مركزًا ولم يرمش ولو مرة واحدة بعينيه الملطختين باللون الأحمر بدمه ودم بعل. لقد كان يستخدم حواسه الاصطناعية بنشاط ويستخدم دماغه دون توقف من أجل أن يتعرض لضربات أقل بطريقة أو بأخرى. وهذا جعل بعل أكثر يأساً.

 

 

لقد كان نذيرا. ذروة المطلق.

 

 

بهذه اللحظة-

لاحظ جريد وأخرج أنفاسه المتوقفة. حلق في الهواء بعيداً عن بعل. كان الهدف هو توسيع المسافة، لكنه كان عملاً لا طائل من ورائه. لا يمكن أن تكون الحركة النهائية للمطلق مقيدة بمفهوم المسافة.

 

 

 

فلاش!

 

 

 

تم الكشف عن هوية الضجيج. طفت ساعة الجيب بين بعل على الأرض وجريد الذى يتراجع. لقد كانت ساعة مزينة بأنماط غريبة. كانت الوحدة الزمنية المشار إليها أيضًا بعيدة عن المنطق السليم. دارت ساعة اليد بغضب.

 

 

 

تغيرت المناظر الطبيعية المحيطة وفقا لذلك. وتحولت برية الجحيم المقفرة إلى سهل مليء بالنباتات الوارفة، وأصبحت الأرض الخضراء حمراء حارقة . لقد كان تغييرًا غير مفهوم من موقف جريد. لقد كان منظرًا لماضي الجحيم وحاضره ومستقبله.

جريد الذي كان بمفرده دون أي تنانين – كانت إشارة لمهاجمة وقتل هذا الرجل الذي استهلك أشياء كثيرة طوال المعركة وتم إضعافه.

 

 

“لم أكن أعلم أنني سأستخدم هذه القوة. ”

 

 

كان بعل مختلفًا عن المطلقين من السماء. لم يستطع تجاوز مفهوم الوقت وكان ملزمًا به. كان ذلك لأنه أصبح أقوى مع مرور الوقت.

كان السبب الكامن وراء غضب بعل هو الخوف. لقد كان خوفًا نشأ من الحكم بأنه لا يستطيع الفوز على جريد. لقد شعر وكأنه سيخسر كل شيء. وهذا يعني بوضوح أنه كان في موقف دفاعي. وهذا جعله يستعيد مظهره الأصلى ولكن ذلك لم يكن كافيا لعكس الوضع.

 

 

حتى أنه كان لديه دموع في عينيه. لقد تأثر بعدم رغبة بعل في الابتعاد عنه في لحظة الأزمة.

لذلك اعتمد على هذه الوصية. قوة والده ياتان.

 

 

ترجمة : PEKA

أتمنى أن تحتضن أولئك الذين ماتوا وسقطوا هنا بهذا الجسد الكبير، وتخفف حزنهم من خلال عبور الزمان والمكان بهذه الساعة.

لقد كان بعل على دراية بهذا. سخر وبدأ في الطيران وظهره نحو جريد. تحرك باتجاه نهر التناسخ. كان سيصل إليه في لمح البصر

 

شر محض. حتى في تلك اللحظة، كان بعل سعيدًا لأنه أبلغ تشيبارديا بالأخبار اليائسة.

لقد كانت القوة التي تم تلقيها مع هذا الهراء. لم يكن بعل يريد الاعتماد على هذه القوة المثيرة للاشمئزاز.

 

 

 

في أحد الأيام، تحول ياتان فجأة إلى حالة من الفوضى. لقد مات ميتة متواضعة كالضعيف، ودفنه بعل في الهاوية بصعوبة بالغة. كان ينوي أن يُنسى ياتان في الجحيم، باستثناء بعض المناطق المحايدة حيث لا تزال إرادة ياتان باقية. أسست أموراكت ديانة تسمى كنيسة ياتان، لذلك كان أولئك الموجودون على السطح على علم واضح بوجود ياتان. ومع ذلك، كان هذا مجرد السطح.

 

 

صرير صرير!

كان بعل يأمل أن يُنسى ياتان في الجحيم. وبطبيعة الحال، فإن إله البداية لن يهلك لمجرد أنه نُسي. لكي يحكم بعل ويستولى على الجحيم، لا ينبغي السماح لياتان بالظهور على السطح. تلك القوة التي تم قمعها –

لذلك كان هناك دائمًا مجال للاسترخاء. كان ذلك إلى الحد الذي قبل الأمر بسهولة حتى عندما قُتل على يد جريد لأول مرة. كان يعتقد أن الأمر سيكون مختلفًا في المرة القادمة.

 

“جريد الإله واحد فقط. ! لن أسمح لك باتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام! ”

[جريد، لقد جلبت هذا على نفسك. ]

تنين النار تراوكا – كل شيء سار بشكل خاطئ منذ اللحظة التي أعطى فيها ذراعه لـ جريد. بدأت مشاعر معينة تغلي عميقًا في قلب بعل عندما قام بتحليل السبب.

 

لذلك كان هناك دائمًا مجال للاسترخاء. كان ذلك إلى الحد الذي قبل الأمر بسهولة حتى عندما قُتل على يد جريد لأول مرة. كان يعتقد أن الأمر سيكون مختلفًا في المرة القادمة.

لقد أخرجها.

“هذا الأحمق. !”

 

 

اهتزت الأرض. كان ذلك بسبب خطوات العملاق الذي ظهر من دون تغيير المشهد. خرج عملاق من السهل الأخضر. وكانت هويته بعل. على وجه الدقة، كان بعل من الماضي. كان لديه تعبير لطيف بلا حدود مقارنة ببعل في الوقت الحاضر.

السيف الذي من شأنه أن يسقط السماء –

 

 

[أنا في الماضي. ]

 

 

قام أولاً بقطع السحب الداكنة التي غطت الجحيم والسطح. ولم يفهم بعل ذلك إلا بعد وفاته.

ترنح.

 

 

الهزيمة.

انتشرت ابتسامة مشوهة على وجه بعل وهو بالكاد يرفع جسده الكبير.

 

 

اللون الرمادي الذي يرمز إلى الموت – ظل بعل صامتًا حتى عندما كانت الأرواح التي جمعها لفترة طويلة تهرب من جسده. لم يكلف نفسه عناء محاولة التمسك بهم. حتى أنه لم يطلق نفسًا واحدًا وهو يحدق في جريد وهو يتأرجح بسيفه. ثم نطق الكلمات بصعوبة.

[مع المستقبل، سوف نقتلك ]

لم يتمكن هذا الدفاع المطلق وتأثير تخفيف الصدمة لدرع تنين النار من التعامل مع الصدمة وكان يصل الى الحد تدريجياً.

 

تجمد بونهلير الذي كان يبحث عن فرصة أيضًا. انحنى الفأر على الحائط وتنهد وهو ينهار.

بعل المستقبل – لقد كان هو ذاته المطلق الذي لم يتمكن حتى بعل من فهمه. لقد كان بعل المستقبلي، الذي سيصبح قويًا للغاية في كل مرة تشهد فيها البشرية معارك وحروبًا ودمارًا. من المحتمل أنه كان سيدمر التنانين القديمة على السطح ويغزو السماء.

كان بعل يأمل أن يُنسى ياتان في الجحيم. وبطبيعة الحال، فإن إله البداية لن يهلك لمجرد أنه نُسي. لكي يحكم بعل ويستولى على الجحيم، لا ينبغي السماح لياتان بالظهور على السطح. تلك القوة التي تم قمعها –

 

 

وكما تخيله، انتظر بعل مستقبله.

 

 

“سيدي. ! لا تقلق بشأني! تخلص مني واهرب. !” صرخ وهو يضرب أطرافه القصيرة.

أظلمت عيون جريد بسرعة عندما لاحظ الوضع.

 

 

 

الماضي والحاضر والمستقبل كان لا بد من مواجهة بعل في نفس الوقت؟ لقد كانت قوة سخيفة. بدا الأمر كما لو أن النصر الذي اعتقد أنه قد حققه يبتعد أكثر وأكثر. كانت كلمات الهزيمة والفشل تظهر في ذهن جريد واحدة تلو الأخرى.

[سيكون هذا وداعا إلى الأبد. هذا سيء ​​جدا. ]

 

 

“لا. ”

 

 

 

شعرت نيفيلينا بالإحباط وهي تراقب الوضع من مسافة بعيدة.

الموت – لقد شعر بشكل حدسي أن المفهوم الذي كان يلعب به طوال حياته كان يتوجه نحوه.

 

تنين النار تراوكا – كل شيء سار بشكل خاطئ منذ اللحظة التي أعطى فيها ذراعه لـ جريد. بدأت مشاعر معينة تغلي عميقًا في قلب بعل عندما قام بتحليل السبب.

صرير صرير!

 

 

[لقد مر وقت طويل منذ أن اختفى إلهك. !]

تجمد بونهلير الذي كان يبحث عن فرصة أيضًا. انحنى الفأر على الحائط وتنهد وهو ينهار.

في أحد الأيام، تحول ياتان فجأة إلى حالة من الفوضى. لقد مات ميتة متواضعة كالضعيف، ودفنه بعل في الهاوية بصعوبة بالغة. كان ينوي أن يُنسى ياتان في الجحيم، باستثناء بعض المناطق المحايدة حيث لا تزال إرادة ياتان باقية. أسست أموراكت ديانة تسمى كنيسة ياتان، لذلك كان أولئك الموجودون على السطح على علم واضح بوجود ياتان. ومع ذلك، كان هذا مجرد السطح.

 

كان بعل أكثر إصراراً مما كان يتصور. لقد أثبت السبب وراء استعادته لشكله الأصلي من خلال التحمل دون أن يموت، على الرغم من أنه قد أصيب بالفعل عدة مرات برقصة السيف الستة المدمجة. القبضات التي كان يأرجحها بشراسة وأشعة القوة السحرية التي أمطرت في كل مرة كان يصرخ فيها حولت جريد إلى أشلاء.

“لا يمكننا التغلب على هذا. صرير. ”

“أنت تخون نفسك حتى. ”

 

وكما تخيله، انتظر بعل مستقبله.

كان بونهيلير موجودًا منذ بداية الزمن. ومع ذلك، كانت قوة بعل بمثابة صدمة كبيرة له. لقد غمره الشعور بالعجز بعد أن اكتشف أنه وقع في فخ بعل.

كان السبب الكامن وراء غضب بعل هو الخوف. لقد كان خوفًا نشأ من الحكم بأنه لا يستطيع الفوز على جريد. لقد شعر وكأنه سيخسر كل شيء. وهذا يعني بوضوح أنه كان في موقف دفاعي. وهذا جعله يستعيد مظهره الأصلى ولكن ذلك لم يكن كافيا لعكس الوضع.

 

 

ما الذي سيفعله جريد؟ الاستعدادات خلال الأشهر القليلة الماضية والنضال الشرس لم يذهب سدى.

 

 

 

ألن يكون من الصعب الوقوف مرة أخرى؟ اعتقد بونهلير أن جريد سينتهي على هذا النحو. كان يعتقد أن ذلك سيجعل جريد يتخلى عن حلمه العقيم بتطهير الجحيم وإنقاذ البشرية.

 

 

“جريد الإله واحد فقط. ! لن أسمح لك باتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام! ”

أصبح الجو قاتما للغاية.

 

 

 

“. لا بأس. ” ومع ذلك، لم يتراجع جريد. ولم يكن هناك أي علامة يأس على وجهه. كانت الإرادة في عينيه شديدة للغاية بحيث لا يمكنه التظاهر بالهدوء. “لقد مررت بتجارب أكثر من هذا. أستطيع التغلب على الأمر. ”

 

 

 

في الأصل، لم يكن جريد عاديا. لقد كان إنسانًا دون المستوى المطلوب، ولا يراقب ويحسد إلا الأشخاص الذين يدرسون ويعملون بشكل طبيعي. ومع ذلك فقد وصل إلى هذه النقطة. وبغض النظر عن نوع اليأس الذي واجهه الآن، فهو أفضل مما كان عليه في الماضي.

صرخ بعل في وجه تشيبارديا الذي كان يتحدث في بطنه. كان صوته متصدع ويشعر بالضغط. كان هناك شعور خافت بالبهجة التي لم تكن مناسبة.

 

 

[. ؟]

 

 

 

وجد بعل شيئًا غريبًا. ظهرت عليه علامات القلق التي تجاوزت مستوى الارتباك. لم يكن ذلك بسبب خوفه من موقف جريد غير المتوقع. كان ذلك لأن المستقبل لم يستجب.

تنين النار تراوكا – كل شيء سار بشكل خاطئ منذ اللحظة التي أعطى فيها ذراعه لـ جريد. بدأت مشاعر معينة تغلي عميقًا في قلب بعل عندما قام بتحليل السبب.

 

 

[. هذا الرجل اللعين؟!]

لقد أخرجها.

 

 

برز مشهد في ذهن بعل. لقد كان مشهدًا لنفسه المستقبلي وهو يجلس على قمة عرش ريبيكا ويضحك على نفسه الحالية بسعادة.

فلاش!

 

 

[. اثنان يكفيان. ]

تم الكشف عن هوية الضجيج. طفت ساعة الجيب بين بعل على الأرض وجريد الذى يتراجع. لقد كانت ساعة مزينة بأنماط غريبة. كانت الوحدة الزمنية المشار إليها أيضًا بعيدة عن المنطق السليم. دارت ساعة اليد بغضب.

 

 

صر بعل أسنانه ونظر إلى ماضيه.

لقد كان نذيرا. ذروة المطلق.

 

 

جريد الذي كان بمفرده دون أي تنانين – كانت إشارة لمهاجمة وقتل هذا الرجل الذي استهلك أشياء كثيرة طوال المعركة وتم إضعافه.

في هذا الوقت، كانت كلمات بعل ذات المعنى كافية لجعله يشعر بعدم الارتياح. سمع ضجيج مجهول المصدر. كان مثل صوت عقرب الساعة. المشكلة هي أنه ظهر فجأة. لقد شعر بشيء مميز يشبه جرس تشيو.

 

لم يستطع بعل التحمل وأطلق صرخة. لقد كانت صرخة من المشاعر المكبوتة.

[. ]

حتى أنه كان لديه دموع في عينيه. لقد تأثر بعدم رغبة بعل في الابتعاد عنه في لحظة الأزمة.

 

لقد كان الوضع الذي انتهت فيه مدة تسامي نيفيلينا . تم رفع تأثير فارس التنين . جريد، الذي كان بمفرده، أصبح غير صبور.

لكن بعل الماضي لم يتعاون. نظر إلى بعل الحالي وأخذ خطوة إلى الوراء. اختفى في المناظر الطبيعية للنباتات. وكان من الطبيعي بالنسبة له ألا يتعاون. كان بعل الماضي لا يزال نقيا. لقد كان الوقت الذي قبل فيه الالتزامات التي قدمها له ياتان دون أسئلة.

المحارب الذي رافق ياتان عندما غادر السماء، كان أسوأ خطأ ارتكبه بعل هو نقل البيض من أجل امتصاص قوة تشيبارديا بالكامل. قام تشيبارديا بتوزيع قوته السحرية على آلاف البيض دون قصد. في هذه اللحظة، احتضن البيض واستعاد قوته السابقة. أطلق القوة السحرية في بطن بعل وزلزلت جميع أعضائه. كان يتم إذابته أيضًا في العصارة المعدية في الوقت الفعلي، لكنه لم يهتم.

 

 

تكككككككك.

[الخاطئ الذي دمر ملجأ أولئك الذين فقدوا مكانهم بعد الموت، سوف تنال بالتأكيد العقاب الإلهي اليوم. ]

 

[لقد مر وقت طويل منذ أن اختفى إلهك. !]

وأخيرا، توقفت ساعة الجيب. عادت المناظر الطبيعية إلى حالتها الأصلية.

صرخ بعل في وجه تشيبارديا الذي كان يتحدث في بطنه. كان صوته متصدع ويشعر بالضغط. كان هناك شعور خافت بالبهجة التي لم تكن مناسبة.

 

وكان في وسط أراضي العدو. كانت هناك متغيرات متبقية مثل أسورا وأموراكت، لذا لا ينبغي استهلاك خلوده.

“أنت تخون نفسك حتى. ”

لم يتمكن هذا الدفاع المطلق وتأثير تخفيف الصدمة لدرع تنين النار من التعامل مع الصدمة وكان يصل الى الحد تدريجياً.

 

 

اقترب جريد ووضع سيفه في قلب بعل. لقد كانت أفضل ضربة في اليوم. تم ربط جميع حركات رقصات السيف الاندماجية بسلاسة. لقد كان تجسيدًا مثاليًا للمثل العليا التي تصورها جريد. تم تطبيق نقاط الضعف والضربات الحاسمة على جميع الضربات.

أتمنى أن تحتضن أولئك الذين ماتوا وسقطوا هنا بهذا الجسد الكبير، وتخفف حزنهم من خلال عبور الزمان والمكان بهذه الساعة.

 

كان بعل يدرك أن التيار الذي يعيشه لم يكن مثالياً. لم يكن هذا يعني انه توقف بطريقة سلبية. كان يتطور باستمرار. قد لا يكون مثاليًا الآن، لكنه كان متأكدًا من أنه سيصل إلى القمة يومًا ما. كلما برزت الغيرة والشك على السطح، وكلما تكررت المشاجرات والحروب، كلما اكتمل بعل.

[كوك. ! كوااااااك!!!]

 

 

ألقي بعل الوداع وألقى تشيبارديا في فمه. ومن وجهة نظره، كان يمضغ ويبتلع شيئًا أصغر من حبة الأرز. كان عليه أن يهضم تشيبارديا تمامًا.

لم يستطع بعل التحمل وأطلق صرخة. لقد كانت صرخة من المشاعر المكبوتة.

 

 

 

الموت – لقد شعر بشكل حدسي أن المفهوم الذي كان يلعب به طوال حياته كان يتوجه نحوه.

 

 

 

“خطأ. هذا خطأ. ”

 

 

[كان الأمر يستحق إبقاء هذا الرجل الذي لا قيمة له بجانبي. ]

لقد تغلب بعل على الموت لأنه كان مصدر الخوف. في البداية، لم يكن بعل موضوعًا للخوف. كان كل ذلك لأنه كان خائفًا من جريد. من أجل التخلص من جريد دون فشل احتاج بعل إلى المزيد من القوة وعاد إلى شكله الأصلي فقط ليتم قتله هكذا .

 

 

 

الآن لم يستطع التغلب على الموت. لقد كان الموت حقاً هو النهاية. لا يجب أن يموت.

 

 

[تم تدمير الشيطان العظيم الأول، “بعل”. ]

كان بعل أكثر إصراراً مما كان يتصور. لقد أثبت السبب وراء استعادته لشكله الأصلي من خلال التحمل دون أن يموت، على الرغم من أنه قد أصيب بالفعل عدة مرات برقصة السيف الستة المدمجة. القبضات التي كان يأرجحها بشراسة وأشعة القوة السحرية التي أمطرت في كل مرة كان يصرخ فيها حولت جريد إلى أشلاء.

 

 

فلاش!

لم يتمكن هذا الدفاع المطلق وتأثير تخفيف الصدمة لدرع تنين النار من التعامل مع الصدمة وكان يصل الى الحد تدريجياً.

 

 

تغيرت المناظر الطبيعية المحيطة وفقا لذلك. وتحولت برية الجحيم المقفرة إلى سهل مليء بالنباتات الوارفة، وأصبحت الأرض الخضراء حمراء حارقة . لقد كان تغييرًا غير مفهوم من موقف جريد. لقد كان منظرًا لماضي الجحيم وحاضره ومستقبله.

‘تحمل. تحمل .

 

 

[لقد مر وقت طويل منذ أن اختفى إلهك. !]

وكان في وسط أراضي العدو. كانت هناك متغيرات متبقية مثل أسورا وأموراكت، لذا لا ينبغي استهلاك خلوده.

تم الكشف عن هوية الضجيج. طفت ساعة الجيب بين بعل على الأرض وجريد الذى يتراجع. لقد كانت ساعة مزينة بأنماط غريبة. كانت الوحدة الزمنية المشار إليها أيضًا بعيدة عن المنطق السليم. دارت ساعة اليد بغضب.

 

[. هاه. ]

كان جريد يائس تمامًا مثل بعل. كان مركزًا ولم يرمش ولو مرة واحدة بعينيه الملطختين باللون الأحمر بدمه ودم بعل. لقد كان يستخدم حواسه الاصطناعية بنشاط ويستخدم دماغه دون توقف من أجل أن يتعرض لضربات أقل بطريقة أو بأخرى. وهذا جعل بعل أكثر يأساً.

 

 

“. ؟”

الموت – المفهوم الذي كان يتخيله بشكل غامض من خلال تجربة غير مباشرة اصبح أمامه مباشرة.

 

 

[أنا في الماضي. ]

لقد بدأ يدرك الموت .

 

 

كانت إرادة بعل ضئيلة. لقد كان الأمر لدرجة أنه لم يكن من المناسب أن يطلق عليه مصدر كل الشرور. شعر أن الوصف أكثر ملاءمة لجريد. هذا اللقيط الذي كان أسوأ من ذرة غبار، يجب أن يموت باعتباره الشيء الأكثر أهمية في العالم ويتم السخرية منه إلى الأبد.

بهذه اللحظة-

ورأى بعل الأمل بفضل هذا وأعطى تشيبارديا نظرة مودة كبيرة.

 

شر محض. حتى في تلك اللحظة، كان بعل سعيدًا لأنه أبلغ تشيبارديا بالأخبار اليائسة.

“سيدي. ! سيدي بعل!!”

اهتزت الأرض. كان ذلك بسبب خطوات العملاق الذي ظهر من دون تغيير المشهد. خرج عملاق من السهل الأخضر. وكانت هويته بعل. على وجه الدقة، كان بعل من الماضي. كان لديه تعبير لطيف بلا حدود مقارنة ببعل في الوقت الحاضر.

 

 

جاء ضفدع ذو قدمين يتمايل نحوه.

 

 

 

تشبارديا، أقرب اتباع بعل، وكان الأكثر ولاءً . لقد بصق سوائل الجسم اللزجة تجاه جريد الذي كان في الهواء. قام بمد لسانه الطويل وحاول الإمساك بكاحلي جريد بطريقة ما.

 

 

 

“هذا الأحمق. !”

 

 

 

كان جريد على وشك التعثر بسبب هجوم بعل الذي ضربه في كل الاتجاهات. كانت هناك إشارات كثيرة من حواسه الاصطناعية بحيث كان من الصعب الاستجابة لها جميعًا. ولم يكن من المبالغة القول إنه كان يسير على حبل مشدود.

“لا. ”

 

 

كان اقتحام دخيل في هذا الوقت بمثابة صداع كبير.

 

 

اقترب جريد ووضع سيفه في قلب بعل. لقد كانت أفضل ضربة في اليوم. تم ربط جميع حركات رقصات السيف الاندماجية بسلاسة. لقد كان تجسيدًا مثاليًا للمثل العليا التي تصورها جريد. تم تطبيق نقاط الضعف والضربات الحاسمة على جميع الضربات.

لقد قيدت سوائل تشيبارديا اللزجة حركات الهدف واعتبرتها أيدي الإله بمثابة خطر حقيقي. حتى أنهم قاموا بتوصيل جميع الاتجاهات التي كانت تطير السوائل فيها إلى جريد، مما جعل دماغ جريد على وشك الانفجار. في نهاية المطاف، تم الكشف عن فجوة. لقد سمح لبعل بالرد. الشخص الذي كان خائفًا من الموت وكان يتعرض للهجوم دون توقف، حصل على فرصة للتنفس.

 

 

بعل المستقبل – لقد كان هو ذاته المطلق الذي لم يتمكن حتى بعل من فهمه. لقد كان بعل المستقبلي، الذي سيصبح قويًا للغاية في كل مرة تشهد فيها البشرية معارك وحروبًا ودمارًا. من المحتمل أنه كان سيدمر التنانين القديمة على السطح ويغزو السماء.

“سيدي بعل! سأشتري لك بعض الوقت، لذا يرجى مغادرة هذا المكان. ! أنت بحاجة إلى استعادة الشكل الأولي الخاص بك! ” صرخ تشبارديا عندما وصل أمام بعل.

 

 

 

مئات المرات، لا، ذلك الذي تلاعب به بعل وقتله عشرات الآلاف من المرات كان مخلصًا لبعل دون أن يعرف الحقيقة.

 

 

 

[تشيبارديا. ]

كان بعل يأمل أن يُنسى ياتان في الجحيم. وبطبيعة الحال، فإن إله البداية لن يهلك لمجرد أنه نُسي. لكي يحكم بعل ويستولى على الجحيم، لا ينبغي السماح لياتان بالظهور على السطح. تلك القوة التي تم قمعها –

 

 

ورأى بعل الأمل بفضل هذا وأعطى تشيبارديا نظرة مودة كبيرة.

[أنا في الماضي. ]

 

 

شعر تشيبارديا بسعادة غامرة. لقد كان أصغر من ذرة غبار مقارنة بالبعل، لكنه وقف وذراعيه ممدودتين وكأنه يحمي بعل.

بهذه اللحظة-

 

لكن بعل الماضي لم يتعاون. نظر إلى بعل الحالي وأخذ خطوة إلى الوراء. اختفى في المناظر الطبيعية للنباتات. وكان من الطبيعي بالنسبة له ألا يتعاون. كان بعل الماضي لا يزال نقيا. لقد كان الوقت الذي قبل فيه الالتزامات التي قدمها له ياتان دون أسئلة.

“جريد الإله واحد فقط. ! لن أسمح لك باتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام! ”

عاد بعل إلى رشده ونظر إلى الوراء.

 

 

“أنت. ” لقد كانت اللحظة التي كان فيها جريد على وشك أن يقول شيئًا ما.

 

 

 

شكلت أصابع بعل الكبيرة مخالب، وأمسكت بجسد تشيبارديا السمين ورفعته.

“خطأ. هذا خطأ. ”

 

“ذلك لأن التنانين القديمة ساعدته. ”

“إيه؟ ايه؟” نهض تشبارديا ووصل إلى وجه بعل في لحظة.

كان ذلك أثناء الهجوم على صدره وقطعه بشكل متكرر من قبل جريد، أدرك بعل أنه فقد رباطة جأشه منذ البداية.

 

السبب وراء عدم استجابة نفسه المستقبلية هو أنها لم تكن موجودة.

“سيدي. ! لا تقلق بشأني! تخلص مني واهرب. !” صرخ وهو يضرب أطرافه القصيرة.

تشبارديا، أقرب اتباع بعل، وكان الأكثر ولاءً . لقد بصق سوائل الجسم اللزجة تجاه جريد الذي كان في الهواء. قام بمد لسانه الطويل وحاول الإمساك بكاحلي جريد بطريقة ما.

 

“جريد الإله واحد فقط. ! لن أسمح لك باتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام! ”

حتى أنه كان لديه دموع في عينيه. لقد تأثر بعدم رغبة بعل في الابتعاد عنه في لحظة الأزمة.

 

 

 

ابتسم بعل له.

“سيدي. ! لا تقلق بشأني! تخلص مني واهرب. !” صرخ وهو يضرب أطرافه القصيرة.

 

 

[أنا أضحك في كل مرة بسببك. ]

 

 

[لا تنسي الإله الذي أمامك. ]

“. هاها؟ أنا-أنا سعيد. ”

 

 

الهزيمة.

انتفخ وجه تشبارديا كالبالون وهو يرد دون أن يفهم ما يجري. كان ذلك لأن بعل زاد من قوة أصابعه التي تمسك ببطن تشبارديا. بدأ وجه تشبارديا يتحول إلى اللون الأحمر من الضغط الذي لا يطاق، وظهر ذلك بشكل صارخ في عيون بعل الكبيرة.

 

 

[تابع ياتان الفقير والأحمق. أنا حقًا أحبك، انت الذي تعرض للخيانة والقتل عشرات الآلاف من المرات، لكن لا تزال تسليني في كل مرة. ]

 

 

 

“. !”

 

 

ترنح.

تدفقت دموع الدم من عيون تشيبارديا المنتفخة قبل أن تخرج. لم تكن مجرد صدمة سحق لحمه وأحشائه، ولكن نتيجة تذكر الحقيقة. لقد كانت الحقيقة التي ظهرت دائمًا عندما كان على وشك الموت.

 

 

“جريد الإله واحد فقط. ! لن أسمح لك باتخاذ خطوة واحدة إلى الأمام! ”

“. انت. ”

 

 

 

[سيكون هذا وداعا إلى الأبد. هذا سيء ​​جدا. ]

لقد كان بعل على دراية بهذا. سخر وبدأ في الطيران وظهره نحو جريد. تحرك باتجاه نهر التناسخ. كان سيصل إليه في لمح البصر

 

 

ألقي بعل الوداع وألقى تشيبارديا في فمه. ومن وجهة نظره، كان يمضغ ويبتلع شيئًا أصغر من حبة الأرز. كان عليه أن يهضم تشيبارديا تمامًا.

 

 

الشيطان الذي شارك روحه وقوته السحرية وجسده مع آلاف البيض التي وضعها – كان قوياً بما يكفي ليعلن أنه حارس ياتان، وكان بعل يحلم بالتطور في اللحظة التي يندمج فيها في بيضة واحدة بعد تناوله بالكامل. قام بتنشيط التعويذات المعلقة في مناطق التفريخ وتم نقل كل البيض وهضمه مرة واحدة.

 

 

 

[. هاه. ]

في أحد الأيام، تحول ياتان فجأة إلى حالة من الفوضى. لقد مات ميتة متواضعة كالضعيف، ودفنه بعل في الهاوية بصعوبة بالغة. كان ينوي أن يُنسى ياتان في الجحيم، باستثناء بعض المناطق المحايدة حيث لا تزال إرادة ياتان باقية. أسست أموراكت ديانة تسمى كنيسة ياتان، لذلك كان أولئك الموجودون على السطح على علم واضح بوجود ياتان. ومع ذلك، كان هذا مجرد السطح.

 

لقد كانت عاطفة شعرت بها فقط الكائنات غير المهمة التي لم تتمكن من حل الأشياء كما يحلو لها. لم يناسب هذا الشعور ملك الجحيم الذي سخر من مصائر لا تعد ولا تحصى وتلاعب بها حسب رغبته.

والمثير للدهشة أن علامات التطور لم تظهر على الفور. ومع ذلك، كان ذلك كافياً لتجاوز الأزمة المباشرة. التأمت جروحه بسرعة. لقد حصل على ما يكفي من القوة السحرية لهزيمة جريد اللعين والفرار إلى نهر التناسخ.

لم يستطع بعل التحمل وأطلق صرخة. لقد كانت صرخة من المشاعر المكبوتة.

 

لقد أخرجها.

[كان الأمر يستحق إبقاء هذا الرجل الذي لا قيمة له بجانبي. ]

 

 

 

“أيها الوغد المثير للاشمئزاز. ”

 

 

ورأى بعل الأمل بفضل هذا وأعطى تشيبارديا نظرة مودة كبيرة.

لم يعد جريد على علم بالملاحم. لقد شعر بالاشمئزاز الشديد تجاه بعل وأطلق الإهانات.

لكن ماذا عن نتيجة اليوم؟ تجاوز معدل نمو جريد توقعات بعل. كان هذا على الرغم من أن توقعاته كانت مسؤولة عن النمو الهائل لجريد. حتى أنه أصبح أقوى في الوقت الحقيقي أثناء قتاله لبعل. ويبدو أن لديه ميزة متفوقة على بعل وجعل نقاط قوة بعل لا معنى لها.

 

 

لقد كان بعل على دراية بهذا. سخر وبدأ في الطيران وظهره نحو جريد. تحرك باتجاه نهر التناسخ. كان سيصل إليه في لمح البصر

“. ؟”

 

“. هاها؟ أنا-أنا سعيد. ”

. هذا ما كان يعتقده حتى خرج صوت مدو من بطنه.

لقد أخرجها.

 

تكككككككك.

[ماذا. ]

 

 

قام أولاً بقطع السحب الداكنة التي غطت الجحيم والسطح. ولم يفهم بعل ذلك إلا بعد وفاته.

المحارب الذي رافق ياتان عندما غادر السماء، كان أسوأ خطأ ارتكبه بعل هو نقل البيض من أجل امتصاص قوة تشيبارديا بالكامل. قام تشيبارديا بتوزيع قوته السحرية على آلاف البيض دون قصد. في هذه اللحظة، احتضن البيض واستعاد قوته السابقة. أطلق القوة السحرية في بطن بعل وزلزلت جميع أعضائه. كان يتم إذابته أيضًا في العصارة المعدية في الوقت الفعلي، لكنه لم يهتم.

“لا يمكننا التغلب على هذا. صرير. ”

 

لقد كان بعل على دراية بهذا. سخر وبدأ في الطيران وظهره نحو جريد. تحرك باتجاه نهر التناسخ. كان سيصل إليه في لمح البصر

[الخاطئ الذي دمر ملجأ أولئك الذين فقدوا مكانهم بعد الموت، سوف تنال بالتأكيد العقاب الإلهي اليوم. ]

 

 

اهتزت الأرض. كان ذلك بسبب خطوات العملاق الذي ظهر من دون تغيير المشهد. خرج عملاق من السهل الأخضر. وكانت هويته بعل. على وجه الدقة، كان بعل من الماضي. كان لديه تعبير لطيف بلا حدود مقارنة ببعل في الوقت الحاضر.

[لقد مر وقت طويل منذ أن اختفى إلهك. !]

 

 

 

صرخ بعل في وجه تشيبارديا الذي كان يتحدث في بطنه. كان صوته متصدع ويشعر بالضغط. كان هناك شعور خافت بالبهجة التي لم تكن مناسبة.

 

 

الماضي والحاضر والمستقبل كان لا بد من مواجهة بعل في نفس الوقت؟ لقد كانت قوة سخيفة. بدا الأمر كما لو أن النصر الذي اعتقد أنه قد حققه يبتعد أكثر وأكثر. كانت كلمات الهزيمة والفشل تظهر في ذهن جريد واحدة تلو الأخرى.

شر محض. حتى في تلك اللحظة، كان بعل سعيدًا لأنه أبلغ تشيبارديا بالأخبار اليائسة.

[لا أستطيع. إذا كنت بمفردي. ]

 

انتفخ وجه تشبارديا كالبالون وهو يرد دون أن يفهم ما يجري. كان ذلك لأن بعل زاد من قوة أصابعه التي تمسك ببطن تشبارديا. بدأ وجه تشبارديا يتحول إلى اللون الأحمر من الضغط الذي لا يطاق، وظهر ذلك بشكل صارخ في عيون بعل الكبيرة.

والمثير للدهشة أن تشيبارديا لم ييأس. بدلا من ذلك، ضحك. قال بصوت باهت وهو يذوب في عصارة معدة بعل.

أصبح الجو قاتما للغاية.

 

 

[لا تنسي الإله الذي أمامك. ]

 

 

صر بعل أسنانه ونظر إلى ماضيه.

كان يشير إلى جريد إله السطح.

 

 

 

عاد بعل إلى رشده ونظر إلى الوراء.

 

 

كان ذلك أثناء الهجوم على صدره وقطعه بشكل متكرر من قبل جريد، أدرك بعل أنه فقد رباطة جأشه منذ البداية.

وقف جريد على رأس بونهيلير وكانت الألوهية الصفراء ترفرف حوله. لقد كانت صورة العقاب الإلهي التي تحدث عنها تشيبارديا للتو.

 

 

الموت – لقد شعر بشكل حدسي أن المفهوم الذي كان يلعب به طوال حياته كان يتوجه نحوه.

“بااااااااااااال!”

لاحظ جريد وأخرج أنفاسه المتوقفة. حلق في الهواء بعيداً عن بعل. كان الهدف هو توسيع المسافة، لكنه كان عملاً لا طائل من ورائه. لا يمكن أن تكون الحركة النهائية للمطلق مقيدة بمفهوم المسافة.

 

 

[. أنت مثل الصرصور. ]

“. !”

 

حتى أنه كان لديه دموع في عينيه. لقد تأثر بعدم رغبة بعل في الابتعاد عنه في لحظة الأزمة.

كانت إرادة بعل ضئيلة. لقد كان الأمر لدرجة أنه لم يكن من المناسب أن يطلق عليه مصدر كل الشرور. شعر أن الوصف أكثر ملاءمة لجريد. هذا اللقيط الذي كان أسوأ من ذرة غبار، يجب أن يموت باعتباره الشيء الأكثر أهمية في العالم ويتم السخرية منه إلى الأبد.

وأخيرا، توقفت ساعة الجيب. عادت المناظر الطبيعية إلى حالتها الأصلية.

 

 

السيف الذي من شأنه أن يسقط السماء –

لقد تغلب بعل على الموت لأنه كان مصدر الخوف. في البداية، لم يكن بعل موضوعًا للخوف. كان كل ذلك لأنه كان خائفًا من جريد. من أجل التخلص من جريد دون فشل احتاج بعل إلى المزيد من القوة وعاد إلى شكله الأصلي فقط ليتم قتله هكذا .

 

شعرت نيفيلينا بالإحباط وهي تراقب الوضع من مسافة بعيدة.

 

[سيكون هذا وداعا إلى الأبد. هذا سيء ​​جدا. ]

 

الماضي والحاضر والمستقبل كان لا بد من مواجهة بعل في نفس الوقت؟ لقد كانت قوة سخيفة. بدا الأمر كما لو أن النصر الذي اعتقد أنه قد حققه يبتعد أكثر وأكثر. كانت كلمات الهزيمة والفشل تظهر في ذهن جريد واحدة تلو الأخرى.

[تم تدمير الشيطان العظيم الأول، “بعل”. ]

السبب وراء عدم استجابة نفسه المستقبلية هو أنها لم تكن موجودة.

 

 

 

لقد كانت عاطفة شعرت بها فقط الكائنات غير المهمة التي لم تتمكن من حل الأشياء كما يحلو لها. لم يناسب هذا الشعور ملك الجحيم الذي سخر من مصائر لا تعد ولا تحصى وتلاعب بها حسب رغبته.

 

بهذه اللحظة-

قام أولاً بقطع السحب الداكنة التي غطت الجحيم والسطح. ولم يفهم بعل ذلك إلا بعد وفاته.

 

 

[لا أستطيع. إذا كنت بمفردي. ]

السبب وراء عدم استجابة نفسه المستقبلية هو أنها لم تكن موجودة.

“سيدي. ! لا تقلق بشأني! تخلص مني واهرب. !” صرخ وهو يضرب أطرافه القصيرة.

 

 

 

 

ترجمة : PEKA

. هذا ما كان يعتقده حتى خرج صوت مدو من بطنه.

[. هذا الرجل اللعين؟!]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط