الفصل 1160
“ذلك الأحمق هوانغ جيلدونغ.”
الفصل 1160
أمسك النمر الأزرق بكاحل جريد و ألقى بجريد في منتصف الغابة.
من مسافة قريبة ، كانت بنية النمر الأزرق أكبر بكثير من النمر بلا أسنان. كان على جريد ، الذي كان طوله 183 سم ، إمالة رأسه للخلف تمامًا للحصول على لمحة عن شخصية ‘الملك’ على جبين النمر الأزرق. ومع ذلك ، لم يرتبك جريد من قبل النمر الأزرق و كان مفتونًا.
ثم طرح النمر الأزرق سؤالاً جديدًا ، “لماذا عبرت إلى القارة الشرقية؟ أهيونغ.”
كان النمر الأزرق جميلاً. يبدو أن الفراء الأزرق الذي يتألق مع الضوء الأبيض يجعل الجواهر المضمنة في تاج جريد تبدو تافهة. خطوط النمر السوداء الأيقونية ، التي أعطت إحساسًا معقدًا بالجمال الذي لا يمكن إعادة إنتاجه باستخدام تقنية يد جريد ، ممزوجة بالفراء الأزرق.
حدق النمر الأزرق في جريد المذهول وسأل ، “الإنسان ، أنقذني باجما عندما تم أسري و أسيئت معاملتي من قبل اليانغبان. ثم عبر البحر الأحمر. أهيونغ. بصراحة ، اعتقدت أن باجما سيموت في البحر الأحمر. ومع ذلك ، عبر باجما البحر الأحمر و وصل إلى القارة الغربية؟”
“باجما!”
“نعم ، أهيونغ. يجب أن نذهب و نأكل الثوم”.
وصل النمر الأزرق فجأة أمام جريد و مد ذراعيه. كانت كل العضلات المهتزة المهيبة و الفراء الأزرق ينذران بالخطر. ومع ذلك ، لم يؤرجح جريد سيفه. فقدت بتلات طاقة السيف الزرقاء التي ترفرف مع الأوراق المتساقطة الغرض منها و تشتتت.
على خلفية جميلة ، حدق جريد في عيون النمر الأزرق. كانت عيون مألوفة. لطالما استقبله خان بمثل هذه العيون عندما اجتمع مع خان بعد بضعة أشهر. كان هناك شوق و فرح في عيون النمر الأزرق الذي شاهد الجبل و الأنهار تتغير عشرات بل مئات المرات.
بعد بعض التأمل ، سلم قوس العنقاء الحمراء إلى جريد. يعتقد البشر أن صنع حاجز من أسلحة المخلوقات المقدسة هو منع الشياطين العظيمة من الغزو. الحقيقة هي أنه يشكل عائقا أمام كل الأطراف. إذا قمت بتحرير الختم على أسلحة المخلوقات المقدسة الأربعة ، فسوف يمنحونك القوة لمواجهة اليانغبانيين. أهيونغ!”
وخزت آذان النمر الأزرق وصرخ لهم ، “أهيونغ! ثوم؟ كيف يمكنكم مضغ الثوم عندما تفقدوا أسنانك؟”
“باجما!” ضاقت المسافة عندما قفز النمر الأزرق و عانق جريد. كاد جريد أن ينهار من ثقل النمر الأزرق لكنه استخدم كل قوته للبقاء واقفاً. انتظر حتى ينتهي النمر الأزرق من الاحتكاك بخديه.
أمسك جارام رقبة نوبولدام بيد واحدة و كسر عنقه. نفض جرم الدم على يده وكأنها قذرة وضحك. “جريد ، عيني تغطي السماء و الأرض و ليس هناك مكان في الشمال و الشرق و الغرب و الشمال لا يغطونه. كان موتك حتميًا في اللحظة التي عبرت فيها البحر الأحمر. ربما كان ذلك بسبب علاقته بـ هان سيوك بونغ لكنه كان يحاول مساعدتك. مملكة تشو ، التي فشلت في توجيهه على الطريق الصحيح ، ستهلك في المستقبل القريب”.
وخزت آذان النمر الأزرق وصرخ لهم ، “أهيونغ! ثوم؟ كيف يمكنكم مضغ الثوم عندما تفقدوا أسنانك؟”
“باجما! أنت حي!!” بكى النمر الأزرق. كانت العيون السوداء ، التي عادة ما تحبس أعماق الزمن ، دامعة و الأنف الوردي كان يسيل. كانت الأكتاف التي كانت أكبر بثلاث مرات من أكتاف جريد ترتجف.
“صحيح. اهيونغ. بالمناسبة ، يحدث أن الآلهة ليست جيدة جدًا”.
ثم بعد لحظة.
“يبدو أنه بعد اختفاء قوس العنقاء الحمراء فجأة ، اعتقد الناس المذعورون أن داوي شرير فعل ذلك.”
“باجما!”
“شم شم! شم شم؟ هياك!”
كانت أسلحة المخلوقات المقدسة في القارة الشرقية ، بما في ذلك قوس العنقاء الحمراء ، نوعًا من الحواجز التي أعاقت ظهور الشياطين العظيمة. كان أحد أسباب تبجيل اليانغبان كآلهة بسبب هذا الحاجز. كان فقدان قوس العنقاء الحمراء بمثابة ضربة قاسية لتأليه اليانغبان. يجب أن يكونوا مهووسين بأسلحة المخلوقات المقدسة. إذن لماذا سرق خادم مملكة هوان قوس العنقاء الحمراء؟ كان مضللا.
أصبح النمر الأزرق الذي كان يبكي ، يعض ، يتنفس ، ويفرك على جريد فجأة خائفًا. لقد لاحظ في وقت متأخر.
“أ~أنت! أنت لست باجما! اهيونغ!”
ثم بعد لحظة.
“… أخشى أنك لا تستطيع أن تهددني بتلك العيون الآن.”
وقف جريد على قدميه على عجل وحدق في النمر الأزرق الذي يزأر الآن. الندوب التي لا يمكن رؤيتها عن قرب غطت جسد النمر الأزرق. كانت عبارة عن ندوب من جانب واحد – جروح عميقة لن تمحى لبقية حياة النمر الأزرق. تراجعت أكتاف النمر الأزرق.
حدق النمر الأزرق في جريد المذهول وسأل ، “الإنسان ، أنقذني باجما عندما تم أسري و أسيئت معاملتي من قبل اليانغبان. ثم عبر البحر الأحمر. أهيونغ. بصراحة ، اعتقدت أن باجما سيموت في البحر الأحمر. ومع ذلك ، عبر باجما البحر الأحمر و وصل إلى القارة الغربية؟”
“حقًا… أنت لست باجما حقًا.”
تم لصق عينيه على نوي لكن جريد لم يعرف السبب. أجاب جريد بصدق ، “لكي أصبح أقوى. أكن قويا بما يكفي لقتل جارام”.
كان من الطبيعي أن يعتقد أن هذا الشخص هو باجما. على عكس اليانغبان الآخرين الذين تصرفوا بقسوة و بطريقة مبتذلة ، أظهر باجما وضعية رقص هادئة. يتداخل هذا مؤقتًا مع الشخص الموجود أمام النمر الأزرق. و مع ذلك ، هذا الإنسان أمامه لم يكن باجما. لم يستطع النمر الأزرق التمييز بين المظاهر البشرية لكنه سرعان ما لاحظ ذلك. لقد تذكرها بوضوح – صوت باجما الجميل و الرائحة الدافئة التي تشبه أشعة الشمس بينما كان باجما يمد يده إليه وهو يبكي في قفص. كان النمر الأزرق يتوق إليه منذ مئات السنين.
نشط جريد سرعة البرق المتصلة بحذاء التنين الأزرق.
“يا إنسان ، لماذا عندك رقصات باجما؟” سأل النمر الأزرق المزمجر سؤالاً أخيرًا.
تم لصق عينيه على نوي لكن جريد لم يعرف السبب. أجاب جريد بصدق ، “لكي أصبح أقوى. أكن قويا بما يكفي لقتل جارام”.
أجاب جريد بصدق: “لقد ورثت المهارات التي تركها باجما بعد وفاته”. كانت الأكاذيب خداعًا وليس تعزية.
“أهيونغ. يجب أن تكون هوية الداوي الشرير أحد أتباع مملكة هوان. لا بد أنه كانت هناك خطة لتحويل الحيوانات البرية إلى وحوش لمنع الناس من الوصول إلى هذه المنطقة ، مما يسمح للنمور بأن تصبح داويين خالدين تحت قيادة الآلهة”.
“أهيونغ. فهمت. مات باجما”.
والمثير للدهشة أن النمر الأزرق لم يصدم. كان رد فعله هادئًا كما لو سمع أخبارًا توقعها بالفعل. ومع ذلك ، لم يستطع إخفاء حزنه المتزايد. ارتجف وجهه المستدير الذي كان على عكس جسده قوي البنية.
“هل نعود إلى كهفنا؟”
على خلفية جميلة ، حدق جريد في عيون النمر الأزرق. كانت عيون مألوفة. لطالما استقبله خان بمثل هذه العيون عندما اجتمع مع خان بعد بضعة أشهر. كان هناك شوق و فرح في عيون النمر الأزرق الذي شاهد الجبل و الأنهار تتغير عشرات بل مئات المرات.
جاءت النمور بلا أسنان ودفعته. “سأدفع لك ثمن كعكة الأرز التي قدمتها!”
“نعم ، أهيونغ. يجب أن نذهب و نأكل الثوم”.
دهش جريد عندما ألقى نظرة خاطفة على معلومات القوس باستخدام عيون باجما. تم العثور على قوس العنقاء الحمراء في هذا المكان؟
أصبح الجو غريبًا و بدأت النمور بلا أسنان في التراجع. كانوا خائفين من النمر الأزرق بسبب تجربتهم في إزالة أسنانهم.
“…”
وخزت آذان النمر الأزرق وصرخ لهم ، “أهيونغ! ثوم؟ كيف يمكنكم مضغ الثوم عندما تفقدوا أسنانك؟”
من مسافة قريبة ، كانت بنية النمر الأزرق أكبر بكثير من النمر بلا أسنان. كان على جريد ، الذي كان طوله 183 سم ، إمالة رأسه للخلف تمامًا للحصول على لمحة عن شخصية ‘الملك’ على جبين النمر الأزرق. ومع ذلك ، لم يرتبك جريد من قبل النمر الأزرق و كان مفتونًا.
اتسعت عيون النمر الأزرق و اختفت الجاذبية على الفور من وجهه. الجلالة التي أظهرها عندما ظهر لأول مرة عادت وحتى جريد كان على حافة الهاوية. كانت النمور شاحبة بشكل مميت. “هـ~هيكوب! أطـ~أطقم الأسنان! نحن نمضغ بأطقم الأسنان!”
قوة مرعبة. على عكس ما أراد ، طار جريد مئات الأمتار في وسط الغابة. في المسافة ، كان النمر الأزرق و جارام متورطين في معركة.
“أطقم الأسنان؟” تم تشتيت النمر الأزرق بواسطة جريد و لم يكتشف أسنان النمور إلا في وقت متأخر. “أهيونغ! من أين أتيت بأطقم الأسنان؟”
اعتقد جريد أن الداوي المجهول هو مرتزق استأجرته أروبي. الآن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك. كان الداوي المجهول يهدف إلى صورة أكبر و كان من المرجح أن يكون أروبي هي الدمية المستخدمة في العملية.
“إنها قصة لا تنطبق إلا على الكائنات الروحية. لكي يصبح البشر خالدين ، عليهم التدريب بثبات و الارتقاء”.
“أوه ، إنسان! لقد أعطانا إياها بدافع الشفقة ، آهيونغ!”
“…!”
“مـ~ماذا؟ انتظر!”
عبس جارام و كان جريد على وشك استخدام غضب الحداد و الاسوداد و الحركات السريعة.
كان النمر الأزرق متفاجئًا جدًا. كان لديه سيطرة كاملة على منطقة جبل بوكدو و يمكنه بسهولة اكتشاف أي زائر. لم يكن لديه فكرة عن ظهور شخص ما و أعطى النمور أطقم الأسنان. لم يكن هناك سوى إنسان واحد يستطيع خداع حواس النمر الأزرق.
أخذ النمر الأزرق أطقم الأسنان من جميع النمور العشرة. و بفضل هذا ، أصبحت النمور نمورًا بلا أسنان و تناثرت بطريقة مكتئبة. شاهد جريد هذا المشهد وسأل ، “لماذا إزالة أسنان النمر مرتبطة بالثوم؟”
“أهيونغ. هل كان الإنسان يرتدي قبعة من الخيزران؟”
كان هناك اثنان من الداويين الشريرين. كان أحدهم هو الشخصية المجهولة الهوية التي ضربها البطل العظيم هوانغ جيلدونغ. كان هو الشخص الذي حوّل الحيوانات البرية حول بانجيا إلى وحوش و رش حبق الراعي و الثوم فوق جبل بوكدو.
“…!”
“هـ~هذا صحيح. كان يحمل حزمة كبيرة ولكن لم يكن هناك شيء في الداخل ، أهيونغ”.
كان النمر الأزرق جميلاً. يبدو أن الفراء الأزرق الذي يتألق مع الضوء الأبيض يجعل الجواهر المضمنة في تاج جريد تبدو تافهة. خطوط النمر السوداء الأيقونية ، التي أعطت إحساسًا معقدًا بالجمال الذي لا يمكن إعادة إنتاجه باستخدام تقنية يد جريد ، ممزوجة بالفراء الأزرق.
“هـ~هذا صحيح. كان يحمل حزمة كبيرة ولكن لم يكن هناك شيء في الداخل ، أهيونغ”.
“ذلك الأحمق هوانغ جيلدونغ.”
“باجما…” كان هناك الكثير ليقوله عن باجما. لقد كان خائنًا لشخص و شريرًا لشخص آخر. ومع ذلك ، كان أيضًا بطلاً.
هوانغ جيلدونغ!
“اهـ~اهرب ، الملك المدجج بالعتاد…” كان هناك أحدب بمظهر غريب. نوبولدام ، الذي تفقد اللاعبين القادمين من القارة الغربية في بانجيا ، بالكاد تحدث قبل أن يتحول إلى رماد.
“أطقم الأسنان ، مصادرة. أهيونغ.”
قبل سنوات ، كشف كراغول عن هوية البطل الكبير الذي أنقذ بانجيا من أزمة. ركز جريد على محادثة النمور.
“أخرجهم. أهيونغ. “
كشف النمر الأزرق حقيقة مروعة. “صحيح أن الخالدين الداويين هم كائنات صالحة. ومع ذلك ، سيصبح الخالدون الداويون معتمدين على مجتمع الآلهة ، بغض النظر عما إذا كانوا مخلوقات بشرية أو روحية. إنهم دائمًا ما يتعرضون لعيون الآلهة و يجدون صعوبة في عصيان إرادة الآلهة. اهيونغ. على وجه الخصوص ، غالبًا ما يكون للكائنات الروحية ذكاء أقل من البشر ولا يمكنها عصيان الآلهة”.
“ماذا تقصد بذلك؟”
هوانغ جيلدونغ!
“أطقم الأسنان ، مصادرة. أهيونغ.”
“…”
“موغورت و الثوم؟” سأله جريد وهو يتذكر قصة يعرفها كل كوري.
أخذ النمر الأزرق أطقم الأسنان من جميع النمور العشرة. و بفضل هذا ، أصبحت النمور نمورًا بلا أسنان و تناثرت بطريقة مكتئبة. شاهد جريد هذا المشهد وسأل ، “لماذا إزالة أسنان النمر مرتبطة بالثوم؟”
ربما كان ذلك لأنه كان سليل باجما ، أجاب النمر الأزرق عن طيب خاطر على سؤال جريد ، “على وجه الدقة ، إنه حبق حرير و ثوم. منذ حوالي 10 سنوات ، قام داوي شرير برش حبق البندق و الثوم حول جبل بوكدو و هرب بعيدًا. لقد اقتلعت أسنان النمر حتى لا يأكلوها. أهيونغ.”
“…!”
“موغورت و الثوم؟” سأله جريد وهو يتذكر قصة يعرفها كل كوري.
وصل النمر الأزرق فجأة أمام جريد و مد ذراعيه. كانت كل العضلات المهتزة المهيبة و الفراء الأزرق ينذران بالخطر. ومع ذلك ، لم يؤرجح جريد سيفه. فقدت بتلات طاقة السيف الزرقاء التي ترفرف مع الأوراق المتساقطة الغرض منها و تشتتت.
كان هناك اثنان من الداويين الشريرين. كان أحدهم هو الشخصية المجهولة الهوية التي ضربها البطل العظيم هوانغ جيلدونغ. كان هو الشخص الذي حوّل الحيوانات البرية حول بانجيا إلى وحوش و رش حبق الراعي و الثوم فوق جبل بوكدو.
“هل سيتحولون إلى بشر إذا أكلوها لمدة 100 يوم؟”
نشط جريد سرعة البرق المتصلة بحذاء التنين الأزرق.
ومع ذلك ، كان النمر الأزرق أسرع. “سليل باجما ، أطلق الختم على قوس العنقاء الحمراء أولاً.”
“أهيونغ. لا. إذا أكلوها لمدة 10 سنوات ، سيصبحون خالدين داويين”.
“خالدون داويون؟ ماذا؟ الخالدون الداويون مصنوعون بشكل مصطنع؟”
“إنها قصة لا تنطبق إلا على الكائنات الروحية. لكي يصبح البشر خالدين ، عليهم التدريب بثبات و الارتقاء”.
“ذلك الأحمق هوانغ جيلدونغ.”
أصبح رأس جريد أكثر تعقيدًا مع المعلومات الجديدة. “سمعت أن الداوي الشرير حوّل الحيوانات حول بانجيا إلى وحوش شرسة. إذن لماذا يحاول أن يصنع خالدين داويين؟ أليس الخالدون الداويين جيدين؟ لماذا يحاول الداوي الشرير الذي أضر بالكثير من الناس أن يصنع خالدين من الداويين…؟”
الشخص الآخر ، أروبي ، كان الشخص الذي اختبأ في زنزانة تحت الأرض في قلعة بانجيا. كان أروبي داويًا شريرًا لديه الرغبة في السيطرة على بانجيا.
كان هناك اثنان من الداويين الشريرين. كان أحدهم هو الشخصية المجهولة الهوية التي ضربها البطل العظيم هوانغ جيلدونغ. كان هو الشخص الذي حوّل الحيوانات البرية حول بانجيا إلى وحوش و رش حبق الراعي و الثوم فوق جبل بوكدو.
الشخص الآخر ، أروبي ، كان الشخص الذي اختبأ في زنزانة تحت الأرض في قلعة بانجيا. كان أروبي داويًا شريرًا لديه الرغبة في السيطرة على بانجيا.
اعتقد جريد أن الداوي المجهول هو مرتزق استأجرته أروبي. الآن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك. كان الداوي المجهول يهدف إلى صورة أكبر و كان من المرجح أن يكون أروبي هي الدمية المستخدمة في العملية.
“هناك. كيف عاش باجما؟ هل سخر منه الناس لأنه أذاب الحديد بالنار و ضربه بمطرقة؟
كشف النمر الأزرق حقيقة مروعة. “صحيح أن الخالدين الداويين هم كائنات صالحة. ومع ذلك ، سيصبح الخالدون الداويون معتمدين على مجتمع الآلهة ، بغض النظر عما إذا كانوا مخلوقات بشرية أو روحية. إنهم دائمًا ما يتعرضون لعيون الآلهة و يجدون صعوبة في عصيان إرادة الآلهة. اهيونغ. على وجه الخصوص ، غالبًا ما يكون للكائنات الروحية ذكاء أقل من البشر ولا يمكنها عصيان الآلهة”.
“أيها الوغد!”
ثم بعد لحظة.
“… إذًا لا معنى لكائن داوي خالد صالح ما لم يكن الإله الذي يأمرهم جيدًا أيضًا؟”
“صحيح. اهيونغ. بالمناسبة ، يحدث أن الآلهة ليست جيدة جدًا”.
“هناك. كيف عاش باجما؟ هل سخر منه الناس لأنه أذاب الحديد بالنار و ضربه بمطرقة؟
الشخص الآخر ، أروبي ، كان الشخص الذي اختبأ في زنزانة تحت الأرض في قلعة بانجيا. كان أروبي داويًا شريرًا لديه الرغبة في السيطرة على بانجيا.
عرف جريد هذا أيضًا. على وجه الخصوص ، كانت آلهة القارة الشرقية اليانغبان الذين عاملوا البشر كـ كلاب. على الأقل ، من وجهة نظر الإنسان ، لا يمكن اعتبارهم جيدين.
ثم بعد لحظة.
“أهيونغ. يجب أن تكون هوية الداوي الشرير أحد أتباع مملكة هوان. لا بد أنه كانت هناك خطة لتحويل الحيوانات البرية إلى وحوش لمنع الناس من الوصول إلى هذه المنطقة ، مما يسمح للنمور بأن تصبح داويين خالدين تحت قيادة الآلهة”.
قبل سنوات ، كشف كراغول عن هوية البطل الكبير الذي أنقذ بانجيا من أزمة. ركز جريد على محادثة النمور.
“قـ~قوس العنقاء الحمراء!”
كان التخمين الصحيح. أراد آلهة القارة الشرقية الانتقام من آلهة القارة الغربية وكان عليهم أن ينمو جيشهم. بدا واضحًا أنهم يعتزمون تربية الخالدين الداوويين و تكوين جيش. ومع ذلك ، كان هناك شيء غريب.
“ألم يسرق الداوي الشرير قوس العنقاء الحمراء…؟”
اعتقد جريد أن الداوي المجهول هو مرتزق استأجرته أروبي. الآن يبدو أن الأمر لم يكن كذلك. كان الداوي المجهول يهدف إلى صورة أكبر و كان من المرجح أن يكون أروبي هي الدمية المستخدمة في العملية.
كان هناك اثنان من الداويين الشريرين. كان أحدهم هو الشخصية المجهولة الهوية التي ضربها البطل العظيم هوانغ جيلدونغ. كان هو الشخص الذي حوّل الحيوانات البرية حول بانجيا إلى وحوش و رش حبق الراعي و الثوم فوق جبل بوكدو.
كانت أسلحة المخلوقات المقدسة في القارة الشرقية ، بما في ذلك قوس العنقاء الحمراء ، نوعًا من الحواجز التي أعاقت ظهور الشياطين العظيمة. كان أحد أسباب تبجيل اليانغبان كآلهة بسبب هذا الحاجز. كان فقدان قوس العنقاء الحمراء بمثابة ضربة قاسية لتأليه اليانغبان. يجب أن يكونوا مهووسين بأسلحة المخلوقات المقدسة. إذن لماذا سرق خادم مملكة هوان قوس العنقاء الحمراء؟ كان مضللا.
“أيها الوغد!”
كان النمر الأزرق جميلاً. يبدو أن الفراء الأزرق الذي يتألق مع الضوء الأبيض يجعل الجواهر المضمنة في تاج جريد تبدو تافهة. خطوط النمر السوداء الأيقونية ، التي أعطت إحساسًا معقدًا بالجمال الذي لا يمكن إعادة إنتاجه باستخدام تقنية يد جريد ، ممزوجة بالفراء الأزرق.
هز النمر الأزرق رأسه. “أهيونغ؟ لقد سرقت قوس العنقاء الحمراء”.
“…!”
“شم شم! شم شم؟ هياك!”
“يبدو أنه بعد اختفاء قوس العنقاء الحمراء فجأة ، اعتقد الناس المذعورون أن داوي شرير فعل ذلك.”
قام النمر الأزرق بتفتيش بطنه الضخم وسحب قوسًا برتقاليًا يشبه النار المشتعلة. لقد كان قوسًا طويلًا كبيرًا لكنه بدا و كأنه لا شيء في اليد الكبيرة للنمر الأزرق.
“قـ~قوس العنقاء الحمراء!”
الفصل 1160
دهش جريد عندما ألقى نظرة خاطفة على معلومات القوس باستخدام عيون باجما. تم العثور على قوس العنقاء الحمراء في هذا المكان؟
دهش جريد عندما ألقى نظرة خاطفة على معلومات القوس باستخدام عيون باجما. تم العثور على قوس العنقاء الحمراء في هذا المكان؟
أصبح رأس جريد أكثر تعقيدًا مع المعلومات الجديدة. “سمعت أن الداوي الشرير حوّل الحيوانات حول بانجيا إلى وحوش شرسة. إذن لماذا يحاول أن يصنع خالدين داويين؟ أليس الخالدون الداويين جيدين؟ لماذا يحاول الداوي الشرير الذي أضر بالكثير من الناس أن يصنع خالدين من الداويين…؟”
حدق النمر الأزرق في جريد المذهول وسأل ، “الإنسان ، أنقذني باجما عندما تم أسري و أسيئت معاملتي من قبل اليانغبان. ثم عبر البحر الأحمر. أهيونغ. بصراحة ، اعتقدت أن باجما سيموت في البحر الأحمر. ومع ذلك ، عبر باجما البحر الأحمر و وصل إلى القارة الغربية؟”
“نعم…”
“هناك. كيف عاش باجما؟ هل سخر منه الناس لأنه أذاب الحديد بالنار و ضربه بمطرقة؟
عرف جريد هذا أيضًا. على وجه الخصوص ، كانت آلهة القارة الشرقية اليانغبان الذين عاملوا البشر كـ كلاب. على الأقل ، من وجهة نظر الإنسان ، لا يمكن اعتبارهم جيدين.
“باجما…” كان هناك الكثير ليقوله عن باجما. لقد كان خائنًا لشخص و شريرًا لشخص آخر. ومع ذلك ، كان أيضًا بطلاً.
“أخرجهم. أهيونغ. “
“باجما كان يوقر من قبل الكثيرين. لقد أنقذ العالم أيضًا”.
“أرى…” امتلأت عيون النمر الأزرق بالدموع. كان شخصيته حزينة و رائعة للغاية لدرجة أن جريد استدعى نوي على عجل. كان بسبب القلق الغريب أن موقع نوي باعتباره لطيفًا كان من المحتمل أن يضعف.
ومع ذلك ، كان النمر الأزرق أسرع. “سليل باجما ، أطلق الختم على قوس العنقاء الحمراء أولاً.”
“نياهاهات! أفضل وحش شيطاني في الجحيم هو. نيااااانع!” نوي ، الذي ظهر وأطرافه القصيرة مفتوحة على مصراعيها ، شعر بشعره يرتفع و اختبأ خلف جريد. بالنظر إلى أن الأشخاص الوحيدين الذين خافهم نوى حتى الآن هم الشياطين و التنانين العظيمة ، فهذا يعني أن سليل المخلوق المقدس ، النمر الأزرق ، لم يكن أقل منهم.
على خلفية جميلة ، حدق جريد في عيون النمر الأزرق. كانت عيون مألوفة. لطالما استقبله خان بمثل هذه العيون عندما اجتمع مع خان بعد بضعة أشهر. كان هناك شوق و فرح في عيون النمر الأزرق الذي شاهد الجبل و الأنهار تتغير عشرات بل مئات المرات.
“آه ، لم أكن أتوقع أن تكون متفاجئًا جدًا.” قام جريد بالتربيت على رأس نوي الصغير بينما كان نوي يرتجف بين ذراعيه.
“شم شم! شم شم؟ هياك!”
ثم طرح النمر الأزرق سؤالاً جديدًا ، “لماذا عبرت إلى القارة الشرقية؟ أهيونغ.”
“القرف…!”
تم لصق عينيه على نوي لكن جريد لم يعرف السبب. أجاب جريد بصدق ، “لكي أصبح أقوى. أكن قويا بما يكفي لقتل جارام”.
عرف جريد هذا أيضًا. على وجه الخصوص ، كانت آلهة القارة الشرقية اليانغبان الذين عاملوا البشر كـ كلاب. على الأقل ، من وجهة نظر الإنسان ، لا يمكن اعتبارهم جيدين.
لم يستطع أن ينسى ذلك – الرجل الشرير الذي دعا كل الحدادين من القارة الغربية إلى بانجيا فقط من أجل اللحاق بجريد. كان مثل هذا الزميل يهدف إليه. كان على جريد التخلص من جارام. سيُقتل إذا لم يتخلص من جارام. سوف يسحق حقا.
“باجما!” ضاقت المسافة عندما قفز النمر الأزرق و عانق جريد. كاد جريد أن ينهار من ثقل النمر الأزرق لكنه استخدم كل قوته للبقاء واقفاً. انتظر حتى ينتهي النمر الأزرق من الاحتكاك بخديه.
“باجما! أنت حي!!” بكى النمر الأزرق. كانت العيون السوداء ، التي عادة ما تحبس أعماق الزمن ، دامعة و الأنف الوردي كان يسيل. كانت الأكتاف التي كانت أكبر بثلاث مرات من أكتاف جريد ترتجف.
“… يبدو ذلك مشابهًا.”
امتلأ النمر الأزرق بالعواطف عندما قرأ قوة الإرادة في عيون جريد. استذكر النمر الأزرق الصورة القديمة لباجما الذي ظل دائمًا قوياً و صرخ بأنه سيعود إلى بلاده. لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان باجما هو من أرسل جريد.
بعد بعض التأمل ، سلم قوس العنقاء الحمراء إلى جريد. يعتقد البشر أن صنع حاجز من أسلحة المخلوقات المقدسة هو منع الشياطين العظيمة من الغزو. الحقيقة هي أنه يشكل عائقا أمام كل الأطراف. إذا قمت بتحرير الختم على أسلحة المخلوقات المقدسة الأربعة ، فسوف يمنحونك القوة لمواجهة اليانغبانيين. أهيونغ!”
ترجمة : Don Kol
دهش جريد عندما ألقى نظرة خاطفة على معلومات القوس باستخدام عيون باجما. تم العثور على قوس العنقاء الحمراء في هذا المكان؟
[تم الحصول على ‘قوس العنقاء الحمراء حيث توجد روح مخلوق مقدس’ الفئة الخرافية!]
“أوه ، إنسان! لقد أعطانا إياها بدافع الشفقة ، آهيونغ!”
“اهـ~اهرب ، الملك المدجج بالعتاد…” كان هناك أحدب بمظهر غريب. نوبولدام ، الذي تفقد اللاعبين القادمين من القارة الغربية في بانجيا ، بالكاد تحدث قبل أن يتحول إلى رماد.
عنصر أسطوري بقوة الآلهة. كان جريد يشعر بالارتباك بشأن استلام قوس العنقاء الحمراء بدون أي قيود عندما طاف النمر الأزرق. ثم كان هناك صوت لا ينسى.
كان النمر الأزرق متفاجئًا جدًا. كان لديه سيطرة كاملة على منطقة جبل بوكدو و يمكنه بسهولة اكتشاف أي زائر. لم يكن لديه فكرة عن ظهور شخص ما و أعطى النمور أطقم الأسنان. لم يكن هناك سوى إنسان واحد يستطيع خداع حواس النمر الأزرق.
كان من الطبيعي أن يعتقد أن هذا الشخص هو باجما. على عكس اليانغبان الآخرين الذين تصرفوا بقسوة و بطريقة مبتذلة ، أظهر باجما وضعية رقص هادئة. يتداخل هذا مؤقتًا مع الشخص الموجود أمام النمر الأزرق. و مع ذلك ، هذا الإنسان أمامه لم يكن باجما. لم يستطع النمر الأزرق التمييز بين المظاهر البشرية لكنه سرعان ما لاحظ ذلك. لقد تذكرها بوضوح – صوت باجما الجميل و الرائحة الدافئة التي تشبه أشعة الشمس بينما كان باجما يمد يده إليه وهو يبكي في قفص. كان النمر الأزرق يتوق إليه منذ مئات السنين.
“ههههات ، الوجوه المرحب بها تتجمع جنباً إلى جنب.”
“أطقم الأسنان ، مصادرة. أهيونغ.”
“إنها قصة لا تنطبق إلا على الكائنات الروحية. لكي يصبح البشر خالدين ، عليهم التدريب بثبات و الارتقاء”.
شعر أسود طويل و أردية زرقاء ترفرف في الريح. الرجل الذي ظهر في السماء نضح بطاقة التنين الأزرق و هز الغابة. كان وجهًا مألوفًا لـ جريد. “جارام!”
“أهيونغ. هل كان الإنسان يرتدي قبعة من الخيزران؟”
“اهـ~اهرب ، الملك المدجج بالعتاد…” كان هناك أحدب بمظهر غريب. نوبولدام ، الذي تفقد اللاعبين القادمين من القارة الغربية في بانجيا ، بالكاد تحدث قبل أن يتحول إلى رماد.
“أهيونغ. لا. إذا أكلوها لمدة 10 سنوات ، سيصبحون خالدين داويين”.
أمسك جارام رقبة نوبولدام بيد واحدة و كسر عنقه. نفض جرم الدم على يده وكأنها قذرة وضحك. “جريد ، عيني تغطي السماء و الأرض و ليس هناك مكان في الشمال و الشرق و الغرب و الشمال لا يغطونه. كان موتك حتميًا في اللحظة التي عبرت فيها البحر الأحمر. ربما كان ذلك بسبب علاقته بـ هان سيوك بونغ لكنه كان يحاول مساعدتك. مملكة تشو ، التي فشلت في توجيهه على الطريق الصحيح ، ستهلك في المستقبل القريب”.
“أيها الوغد!”
“هناك. كيف عاش باجما؟ هل سخر منه الناس لأنه أذاب الحديد بالنار و ضربه بمطرقة؟
نشط جريد سرعة البرق المتصلة بحذاء التنين الأزرق.
كشف النمر الأزرق حقيقة مروعة. “صحيح أن الخالدين الداويين هم كائنات صالحة. ومع ذلك ، سيصبح الخالدون الداويون معتمدين على مجتمع الآلهة ، بغض النظر عما إذا كانوا مخلوقات بشرية أو روحية. إنهم دائمًا ما يتعرضون لعيون الآلهة و يجدون صعوبة في عصيان إرادة الآلهة. اهيونغ. على وجه الخصوص ، غالبًا ما يكون للكائنات الروحية ذكاء أقل من البشر ولا يمكنها عصيان الآلهة”.
“قوة التنين الأزرق؟”
ومع ذلك ، كان النمر الأزرق أسرع. “سليل باجما ، أطلق الختم على قوس العنقاء الحمراء أولاً.”
عبس جارام و كان جريد على وشك استخدام غضب الحداد و الاسوداد و الحركات السريعة.
هوانغ جيلدونغ!
ومع ذلك ، كان النمر الأزرق أسرع. “سليل باجما ، أطلق الختم على قوس العنقاء الحمراء أولاً.”
“أهيونغ. يجب أن تكون هوية الداوي الشرير أحد أتباع مملكة هوان. لا بد أنه كانت هناك خطة لتحويل الحيوانات البرية إلى وحوش لمنع الناس من الوصول إلى هذه المنطقة ، مما يسمح للنمور بأن تصبح داويين خالدين تحت قيادة الآلهة”.
أمسك النمر الأزرق بكاحل جريد و ألقى بجريد في منتصف الغابة.
الفصل 1160
“القرف…!”
قوة مرعبة. على عكس ما أراد ، طار جريد مئات الأمتار في وسط الغابة. في المسافة ، كان النمر الأزرق و جارام متورطين في معركة.
جاءت النمور بلا أسنان ودفعته. “سأدفع لك ثمن كعكة الأرز التي قدمتها!”
وقف جريد على قدميه على عجل وحدق في النمر الأزرق الذي يزأر الآن. الندوب التي لا يمكن رؤيتها عن قرب غطت جسد النمر الأزرق. كانت عبارة عن ندوب من جانب واحد – جروح عميقة لن تمحى لبقية حياة النمر الأزرق. تراجعت أكتاف النمر الأزرق.
“مـ~ماذا؟ انتظر!”
“أ~أنت! أنت لست باجما! اهيونغ!”
لم يكن جريد في أي مكان يمكن رؤيته. كان المكان الذي ألقى فيه النمر الأزرق جريد يذكر بخراب حجري. ثم في اللحظة التي دفعت فيها النمور جريد إلى مكان معين هناك ، انحرف جريد فجأة إلى موقع جديد.
[1] قصة أونجنيو ، الدب الذي تحول إلى امرأة بعد تناول الثوم و ماغورت لمدة 100 يوم فقط.
ترجمة : Don Kol
شعر أسود طويل و أردية زرقاء ترفرف في الريح. الرجل الذي ظهر في السماء نضح بطاقة التنين الأزرق و هز الغابة. كان وجهًا مألوفًا لـ جريد. “جارام!”
كل فصول اليوم مقدمة بدعم من NAZ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
