الفصل 1214
“سمعت أنك استولت على مملكة جاوس تمامًا بينما كنت بعيدًا؟ لقد عملت بجد حقًا”.
الفصل 1214
“هذه هي الحياة التي منحني إياها جلالة. إذا لم تأخذني بعيدًا ، فلن أكون ما أنا عليه الآن. السبب الوحيد الذي جعلني أتمكّن من الفوز في الحرب كان بفضل نعمة جلالتك ، لذلك لا ينبغي لجلالتك أن يمدحني”.
“هاها.”
لا ، لماذا تحدث فجأة عن البطاطا الحلوة التي يتم طهيها في خضم معركة خطيرة؟ شعر سينجوليد أنه من السخف أن يصاب بصدمة و ارتجف أنفه . انها حقا رائحة لذيذة. كانت رائحة البطاطا الحلوة المطبوخة اللذيذة.
عاد بيارو مع الجنود من حفر البطاطس ولاحظ أن جلالته قد عاد. ارتفعت طاقته القتالية كما لو كانت تثير السماء. يمكن أن يدرك بيارو الروح الشرسة التي جعلت الطبيعة الأم متوترة.
“وضع النمر الأبيض!”
“…”
“يجب أن تكون مرسيدس حزينة. لقد احتضنتها للتو فقط لتقديم طلب للمبارزة”.
[بدأت المبارزة مع ‘بيارو’.]
كان بيارو في الأصل يفتقر إلى التفكير. بغض النظر عن موقف الأشخاص من حوله ، فقد ابتسم فقط و ذهب في طريقه الخاص. كان من النادر بالنسبة له أن يكون متحمسًا جدًا. ابتسم جريد عندما رأى أن ملابس بيارو دائمًا مجعدة ومغطاة بالأوساخ يتم تسويتها اليوم.
اندمج بيارو مع الرياح عبر حالة الطبيعة وركض إلى ساحة التدريب. كان سعيدًا لرؤية جريد و مرسيديس يتشاركان عناق. أظهرت مرسيدس حبها لأول مرة وبدلاً من الاستجابة لشجاعتها ، تقدم جريد بطلب للمبارزة. لابد أن مرسيدس تشعر بالأذى. أزالت مرسيدس على الفور الابتسامة الخافتة التي أظهرتها لجريد و واجهت بيارو بوجه خالي من التعبيرات. “لم نتشارك في العناق أبدًا.”
ترجمة : Don Kol
“لقد رأيته بالفعل.”
عاد بيارو مع الجنود من حفر البطاطس ولاحظ أن جلالته قد عاد. ارتفعت طاقته القتالية كما لو كانت تثير السماء. يمكن أن يدرك بيارو الروح الشرسة التي جعلت الطبيعة الأم متوترة.
“شعرت بالدوار للحظة. دعمني جلالته”.
اتسعت عيون مرسيدس و جريد. تغيرت الطاقة النقية لبيارو ، والتي كانت في الأصل صلبة وحادة ، بحيث أصبحت ناعمة مثل الماء و مرنة مثل الرياح.
“هيه ، إنه منعش.”
كان جريد ملقى على الأرض بصمت. نظر إلى السماء الصافية وتمتم ، “اممم ، إنها أقوى بكثير مما كانت عليه عندما استخدمتها.”
لم تكن مرسيدس تعلم أن خديها كانا أحمران قليلاً. ابتسم بيارو من المشاهد النادرة و شتت انتباهه وجثى على ركبتيه أمام جريد. لقد كان تكريمًا لـ جريد ، الذي منح الفرسان الحمر حياة ثانية. كما كان ممتنًا لعودة جريد الآمنة.
“هذه هي الحياة التي منحني إياها جلالة. إذا لم تأخذني بعيدًا ، فلن أكون ما أنا عليه الآن. السبب الوحيد الذي جعلني أتمكّن من الفوز في الحرب كان بفضل نعمة جلالتك ، لذلك لا ينبغي لجلالتك أن يمدحني”.
“يرحب بيارو هذا بفارغ الصبر بجلالتك الذي عاد من مآثرك التي هددت السماء.”
كان آخر شخص فوجئ هو سينجوليد. كانت مشاعره بسيطة.
“سمعت أنك استولت على مملكة جاوس تمامًا بينما كنت بعيدًا؟ لقد عملت بجد حقًا”.
“قصف الهاون.”
“رأس حجر…!”
“هذه هي الحياة التي منحني إياها جلالة. إذا لم تأخذني بعيدًا ، فلن أكون ما أنا عليه الآن. السبب الوحيد الذي جعلني أتمكّن من الفوز في الحرب كان بفضل نعمة جلالتك ، لذلك لا ينبغي لجلالتك أن يمدحني”.
[بدأت المبارزة مع ‘بيارو’.]
“…”
في ذلك الوقت ، كان هناك انفجار.
“… كنت أتطلع إليها.”
كان بيارو في الأصل يفتقر إلى التفكير. بغض النظر عن موقف الأشخاص من حوله ، فقد ابتسم فقط و ذهب في طريقه الخاص. كان من النادر بالنسبة له أن يكون متحمسًا جدًا. ابتسم جريد عندما رأى أن ملابس بيارو دائمًا مجعدة ومغطاة بالأوساخ يتم تسويتها اليوم.
“رأس حجر…!”
“لماذا أشعر أن روحك تحلق في السماء؟ هل أنت سعيد هذه الأيام هل هذا بسبب زوجتك؟”
“…!!”
“… هممم ، لن أنكر ذلك. كيف لا أكون سعيدًا عندما جعلني جلالتك إنسانًا مرة أخرى و بنيارو تمنحني الحب؟” رد بيارو بصراحة ثم قام بتنشيط طاقته النقية.
“ومع ذلك ، أنا متأكد من أنه كان هناك شخص متفوق علي.”
سيطر جريد على الفضاء.
تم حرق الطين العالق في المحراث اليدوي والمنجل بواسطة الطاقة النقية القوية. أظهرت المعاول والمنجل حدة شبيهة بالسيف كانت مخيفة.
“…!”
“أنا ، بيارو ، سأقبل طلب صاحب الجلالة للمبارزة.”
ارتجف سينجوليد. رأى بيارو يحطم ملعب التدريب واسترجع ذكريات الماضي. بالنسبة إلى بيارو ، الذي أصبح عادةً شيطانًا في اللحظة التي يحمل فيها السيف ، لم تكن المبارزة مختلفة عن المعركة الحقيقية. كان حريصًا على محاربة الأقوياء من أجل الوصول إلى عالم قديس السيف. كان سينجوليد شخصًا غير راضٍ عن هذا الجانب من شخصية بيارو. أي فارس كان هناك يحارب ملكه بكل قوته؟
“من الجيد أنك صريح جدًا.”
“أليس من السابق لأوانه أن ينافس جلالته بيارو؟”
[بدأت المبارزة مع ‘بيارو’.]
“ومع ذلك ، أنا متأكد من أنه كان هناك شخص متفوق علي.”
[في وضع المبارزة ، لن يموت أحد حتى لو بلغ الحد الأدنى من الصحة.]
[تُحسم المعركة في اللحظة التي تصل فيها صحة أحد الأطراف إلى الحد الأدنى.]
تمامًا كما نمى جريد بشكل مطرد ، وقد نما بيارو أيضًا. على وجه الخصوص ، وصلت حالة الطبيعة لديه إلى مرحلة أعمق منذ أن تعلمها من براهام.
“…!”
“إن أعظم قوة في حالة الطبيعية هي تنوع الطاقة.”
كان الشخص التالي الذي تفاجأ هو دانتي. لم يفوت جريد وهو يحدق مباشرة في منجل بيارو الذي كان يتجه نحوه مباشرة.
“…!”
نقش بيارو تعاليم براهام مرة أخرى في قلبه و عهد بجسده إلى الريح. أغمض عينيه وقرأ طبيعة الرياح التي تلامس جلده. ثم أعاد إنتاجها بالطاقة النقية.
“لماذا أشعر أن روحك تحلق في السماء؟ هل أنت سعيد هذه الأيام هل هذا بسبب زوجتك؟”
“…!”
“…!”
اتسعت عيون مرسيدس و جريد. تغيرت الطاقة النقية لبيارو ، والتي كانت في الأصل صلبة وحادة ، بحيث أصبحت ناعمة مثل الماء و مرنة مثل الرياح.
“آه…!” هتف مرسيدس. كان ذلك لأن جريد عزز قوته وسرعته وكان يندفع مباشرة نحو بيارو. من الواضح أنها اعتقدت أنه سوف تجرفه الطاقة النقية لـ بيارو ، والتي كانت مثل الرياح نفسها. كان نفس الشيء صحيحًا بالنسبة للآخرين.
“إنها خصوصية لا يمكن كسرها بالقوة”.
تجمع الجنود لمشاهدة القتال مرتبكين. في كل مرة تضرب جذع البطاطا الأرض ، اهتزت ساحة التدريب بأكملها وشعر الجنود بالدوار.
“يجب أن تكون مرسيدس حزينة. لقد احتضنتها للتو فقط لتقديم طلب للمبارزة”.
نظرت مرسيدس بقلق إلى جريد. كان بيارو يدخل مرحلة جديدة لم ترها من قبل. كانت مرسيدس قلقة من أن جريد سيصاب بالإحباط.
حاول بيارو عدم التجهم من معصميه المتألمين. أظهر أخيرًا مهاراته الحقيقية. النمط الأول للزراعة الحرة ، بذر البذور ، تكشفت بشكل رائع. تم نثر المئات من البذور الصغيرة المستديرة حول جريد. في السابق ، كان بيارو قد ربطها بـ تلميع لتفجيرها أو زرعها في الأرض.
“…!”
“آه…!” هتف مرسيدس. كان ذلك لأن جريد عزز قوته وسرعته وكان يندفع مباشرة نحو بيارو. من الواضح أنها اعتقدت أنه سوف تجرفه الطاقة النقية لـ بيارو ، والتي كانت مثل الرياح نفسها. كان نفس الشيء صحيحًا بالنسبة للآخرين.
“أليس من السابق لأوانه أن ينافس جلالته بيارو؟”
صُدم دانتي و سينجوليد. شدّت مرسيدس يديها بقوة و نهض هورنت من مقعده ، حاملاً كيس الأرز مرة أخرى على كتفه.
جلالته يتصرف بتهور.
الآن كان بيارو قادرًا على زراعة البطاطا الحلوة بمجرد نثر البذور. كان من الممكن أن يبدأ بخلطة البطاطا الحلوة على الفور دون المرور بكل هذه العمليات. ضربت عشرات البطاطا الحلوة المتدلية من السيقان و دمرت الأرض. قام بأرجحة جذع البطاطا الحلوة كما لو كان مصممًا على سحق كل عظام جريد. كان يعلم أنه لا ينبغي أن يتحكم في قوته.
دانتي ، الفارس ذو الشعر الأبيض – لم يكن لديه رؤية متحمسة مثل مرسيدس لكنه كان يتمتع بالخبرة. بناءً على سنوات خبرته العديدة ، لاحظ أن طاقة بيارو النقية تحتوي على ذروة القوة. لقد جاء راكضًا بعد سماعه ضجة أثناء تدريب الجنود و اعتقد أن جريد سيسقط قريبًا.
“جلالته سوف تجرفه الطاقة النقية لبيارو و سوف تلامس ظهره الأرض.”
غطى ظل ضخم السماء. لقد كان ظلًا تم إنشاؤه بواسطة طاقة نقية قوية.
شد دانتي قبضتيه. كان يشعر بأن قلبه يغلي. كان غارق في الرغبة في تعليم جريد ، الذي كان لديه إمكانيات أكبر من أي شخص آخر. لن يكون هناك أي ندم إذا كان بإمكانه تقديم القليل من المساعدة لمحسنه و سيده الجديد.
“…!”
من ناحية أخرى…
كان كلاهما يبتسمان بشكل مشرق عندما جاء أحدهما ليصرخ عليهما. “اللورد بيارو! لن تتلقى راتبك للأشهر السبعة المقبلة!”
“أليس من السابق لأوانه أن ينافس جلالته بيارو؟”
“…”
وصل سينجوليد إلى مكان الحادث بعد اتباعه بيارو ، الذي كان قد هرب فجأة بدلاً من البحث عن البطاطس. الآن أظهر شكوكه. لقد شهد مهارات جريد عدة مرات لكنه اعتقد أن جريد لم يكن مطابقًا لبيارو. ومع ذلك ، كانت أفكار هورنت مختلفة. “سوف نرى. أنت لا تعرف جريد جيدًا”.
“…؟”
“…!”
سينجوليد حنى رأسه. ألم ينظر هورنت إلى بيارو كإله تقريبًا؟ ومع ذلك فقد شكك في انتصار بيارو؟ هزّ هورنت كتفيه وهو يضع كيس الأرز ويجلس عليه. “نعم ، سوف يضربه جريد.”
[في وضع المبارزة ، لن يموت أحد حتى لو بلغ الحد الأدنى من الصحة.]
“…؟”
“… سمع أنك قتلت نصف إله.”
في ذلك الوقت ، كان هناك انفجار.
“…!”
تمامًا كما نمى جريد بشكل مطرد ، وقد نما بيارو أيضًا. على وجه الخصوص ، وصلت حالة الطبيعة لديه إلى مرحلة أعمق منذ أن تعلمها من براهام.
“…!”
“إن أعظم قوة في حالة الطبيعية هي تنوع الطاقة.”
“الزراعة الحرة النمط الثاني! النمو الفائق!”
أول من فوجئ كانت مرسيدس. في اللحظة التي اصطدم فيها تدفق الهواء الناتج عن الطاقة النقية لبيارو بسيف جريد ، كان من المفترض أن يكون جسد جريد قد انجرف في تدفق الهواء. وبدلاً من ذلك ، بقي ساكنًا بشكل غير متوقع وسط تدفق الهواء.
“… هممم ، لن أنكر ذلك. كيف لا أكون سعيدًا عندما جعلني جلالتك إنسانًا مرة أخرى و بنيارو تمنحني الحب؟” رد بيارو بصراحة ثم قام بتنشيط طاقته النقية.
“وضع النمر الأبيض!”
الآن أصبح قادرًا على زراعة النباتات دون زرع البذور في الأرض. كان من المقرر أن يدخل المرحلة العميقة من حالة الطبيعة. كانت البذور التي ألقى بها تحتفظ بالفعل بالطاقة النقية للأرض. يمكنه على الفور أن ينبت براعم جديدة حتى لو لم يستعير قوة الأرض.
هذا صحيح – جثم جريد مثل النمر و كان متجذر في الأرض ، على غرار شجرة عملاقة. كان من المفترض أن يكون التأثير ‘غير المتحرك’ لوضعية النمر الأبيض بمثابة تقييد للنفس ، لكنه الآن يُستخدم لدعم الجسم الذي كان يجب أن تجرفه التيارات الهوائية بعيدًا.
“…!”
سيطر جريد على الفضاء.
كان كلاهما يبتسمان بشكل مشرق عندما جاء أحدهما ليصرخ عليهما. “اللورد بيارو! لن تتلقى راتبك للأشهر السبعة المقبلة!”
كان الشخص التالي الذي تفاجأ هو دانتي. لم يفوت جريد وهو يحدق مباشرة في منجل بيارو الذي كان يتجه نحوه مباشرة.
“… هممم ، لن أنكر ذلك. كيف لا أكون سعيدًا عندما جعلني جلالتك إنسانًا مرة أخرى و بنيارو تمنحني الحب؟” رد بيارو بصراحة ثم قام بتنشيط طاقته النقية.
“قصف الهاون.”
– لم يتجنبها؟
“هيه ، إنه منعش.”
إن قراءة الهجوم مقدمًا دون الرد يعني أنه ربما كانت هناك نوايا خفية. كان كما هو متوقع. بدا أن بيارو أيضًا لاحظ ذلك. ومع ذلك ، كان منجله يستهدف بالفعل جبين جريد. كان هناك ضوضاء مثل اصطدام المعدن بالحجر. كان معصمي بيارو متشنجان كالمجنون بينما كان جريد بخير على الرغم من تعرضه لضربة في جبينه. كان محصنًا لأنه ربط وضع النمر الأبيض بمهارة الصخر.
“…!”
“…!”
عاد بيارو مع الجنود من حفر البطاطس ولاحظ أن جلالته قد عاد. ارتفعت طاقته القتالية كما لو كانت تثير السماء. يمكن أن يدرك بيارو الروح الشرسة التي جعلت الطبيعة الأم متوترة.
“… كنت أتطلع إليها.”
كان آخر شخص فوجئ هو سينجوليد. كانت مشاعره بسيطة.
“…؟”
“رأس حجر…!”
منجل مدبب. هل كانت جمجمة جريد صلبة بما يكفي لتحمل المنجل الذي استخدمه بيارو. استمر بيارو في استخدام منجله بينما نقر سينجوليد على لسانه. طعن مرارًا و تكرارًا في مكان واحد كما لو كان ينكر صلابة جريد. بمجرد أن لم يتزحزح جريد ، استسلم أخيرًا وتراجع لفترة من الوقت.
جلالته يتصرف بتهور.
“هل هو محصن ضد الشفرات؟”
كان آخر شخص فوجئ هو سينجوليد. كانت مشاعره بسيطة.
“…!”
حاول بيارو عدم التجهم من معصميه المتألمين. أظهر أخيرًا مهاراته الحقيقية. النمط الأول للزراعة الحرة ، بذر البذور ، تكشفت بشكل رائع. تم نثر المئات من البذور الصغيرة المستديرة حول جريد. في السابق ، كان بيارو قد ربطها بـ تلميع لتفجيرها أو زرعها في الأرض.
نبتت بعض مئات البذور في الهواء حول جريد وتضخمت. أطلقت العشرات من البطاطا الحلوة التي يزيد حجمها عن رجل بالغ سيقانًا متشابكة معًا وسيطرت على المساحة المحيطة بجريد. قام بيارو بحياكة عشرات السيقان في واحدة وبدأ في استخدامها.
“… سمع أنك قتلت نصف إله.”
الآن أصبح قادرًا على زراعة النباتات دون زرع البذور في الأرض. كان من المقرر أن يدخل المرحلة العميقة من حالة الطبيعة. كانت البذور التي ألقى بها تحتفظ بالفعل بالطاقة النقية للأرض. يمكنه على الفور أن ينبت براعم جديدة حتى لو لم يستعير قوة الأرض.
إن قراءة الهجوم مقدمًا دون الرد يعني أنه ربما كانت هناك نوايا خفية. كان كما هو متوقع. بدا أن بيارو أيضًا لاحظ ذلك. ومع ذلك ، كان منجله يستهدف بالفعل جبين جريد. كان هناك ضوضاء مثل اصطدام المعدن بالحجر. كان معصمي بيارو متشنجان كالمجنون بينما كان جريد بخير على الرغم من تعرضه لضربة في جبينه. كان محصنًا لأنه ربط وضع النمر الأبيض بمهارة الصخر.
“الزراعة الحرة النمط الثاني! النمو الفائق!”
صُدم دانتي و سينجوليد. شدّت مرسيدس يديها بقوة و نهض هورنت من مقعده ، حاملاً كيس الأرز مرة أخرى على كتفه.
نبتت بعض مئات البذور في الهواء حول جريد وتضخمت. أطلقت العشرات من البطاطا الحلوة التي يزيد حجمها عن رجل بالغ سيقانًا متشابكة معًا وسيطرت على المساحة المحيطة بجريد. قام بيارو بحياكة عشرات السيقان في واحدة وبدأ في استخدامها.
“خلطة البطاطا الحلوة!”
خلطة البطاطا الحلوة كان أحد تقنيات الزراعة الحرة وكان في الأصل أسلوبًا لا يمكن استخدامه إلا من خلال ربط البذور والنمو السريع والحصاد. كان مفهومًا حيث تُزرع البذور في الأرض ، ونمت البطاطا الحلوة ثم تُحصد. بطبيعة الحال ، كان عليه أن يمر بكل هذه الخطوات.
“…!”
الآن كان بيارو قادرًا على زراعة البطاطا الحلوة بمجرد نثر البذور. كان من الممكن أن يبدأ بخلطة البطاطا الحلوة على الفور دون المرور بكل هذه العمليات. ضربت عشرات البطاطا الحلوة المتدلية من السيقان و دمرت الأرض. قام بأرجحة جذع البطاطا الحلوة كما لو كان مصممًا على سحق كل عظام جريد. كان يعلم أنه لا ينبغي أن يتحكم في قوته.
بدأ سينجوليد بالتركيز على المواجهة التي كان يعلم أنها على وشك الانتهاء. استحوذ على اللحظة التي ظهرت فيها البطاطا الحلوة وهي تحطم الأرض من خلال الغبار. ثم رآى ذلك. كانت البطاطس الحلوة من بيارو كلها ذهبية اللون بطريقة مطبوخة. بمجرد أن سقطت البطاطا الحلوة المطبوخة على الأرض ، تم سحقها فقط ولم تعد تشكل تهديدًا. تلاشت سحابة الغبار تدريجياً. ثم~
“آ~اااااااااك!”
“قمة موجة القتل المترابط المتجاوز.”
تجمع الجنود لمشاهدة القتال مرتبكين. في كل مرة تضرب جذع البطاطا الأرض ، اهتزت ساحة التدريب بأكملها وشعر الجنود بالدوار.
ترجمة : Don Kol
“قد يكون صراعًا ولكن هذا قاسي جدًا ضد جلالته.”
“قمة موجة القتل المترابط المتجاوز.”
“…!”
ارتجف سينجوليد. رأى بيارو يحطم ملعب التدريب واسترجع ذكريات الماضي. بالنسبة إلى بيارو ، الذي أصبح عادةً شيطانًا في اللحظة التي يحمل فيها السيف ، لم تكن المبارزة مختلفة عن المعركة الحقيقية. كان حريصًا على محاربة الأقوياء من أجل الوصول إلى عالم قديس السيف. كان سينجوليد شخصًا غير راضٍ عن هذا الجانب من شخصية بيارو. أي فارس كان هناك يحارب ملكه بكل قوته؟
“…!”
“… سمع أنك قتلت نصف إله.”
‘هل فقد إحساسه بالفروسية بعد أن أصبح مزارعًا؟’
“…؟”
في هذه الأثناء ، تحدث هورنت إلى سينجوليد ببعض الهراء ، “يتم طهي البطاطا الحلوة.”
تمامًا كما نمى جريد بشكل مطرد ، وقد نما بيارو أيضًا. على وجه الخصوص ، وصلت حالة الطبيعة لديه إلى مرحلة أعمق منذ أن تعلمها من براهام.
في هذه الأثناء ، تحدث هورنت إلى سينجوليد ببعض الهراء ، “يتم طهي البطاطا الحلوة.”
“… هل أنت جوعان؟”
“لقد رأيته بالفعل.”
لا ، لماذا تحدث فجأة عن البطاطا الحلوة التي يتم طهيها في خضم معركة خطيرة؟ شعر سينجوليد أنه من السخف أن يصاب بصدمة و ارتجف أنفه . انها حقا رائحة لذيذة. كانت رائحة البطاطا الحلوة المطبوخة اللذيذة.
‘ماذا؟’
[في وضع المبارزة ، لن يموت أحد حتى لو بلغ الحد الأدنى من الصحة.]
‘ماذا؟’
بدأ سينجوليد بالتركيز على المواجهة التي كان يعلم أنها على وشك الانتهاء. استحوذ على اللحظة التي ظهرت فيها البطاطا الحلوة وهي تحطم الأرض من خلال الغبار. ثم رآى ذلك. كانت البطاطس الحلوة من بيارو كلها ذهبية اللون بطريقة مطبوخة. بمجرد أن سقطت البطاطا الحلوة المطبوخة على الأرض ، تم سحقها فقط ولم تعد تشكل تهديدًا. تلاشت سحابة الغبار تدريجياً. ثم~
منجل مدبب. هل كانت جمجمة جريد صلبة بما يكفي لتحمل المنجل الذي استخدمه بيارو. استمر بيارو في استخدام منجله بينما نقر سينجوليد على لسانه. طعن مرارًا و تكرارًا في مكان واحد كما لو كان ينكر صلابة جريد. بمجرد أن لم يتزحزح جريد ، استسلم أخيرًا وتراجع لفترة من الوقت.
بدأ مخطط ألسنة اللهب المخفية بالظهور شيئًا فشيئًا.
“هـ~هذا مستحيل!”
ما مدى صعوبة سيطرة بيارو على البطاطا الحلوة التي أنشأت سحابة غبار ضخمة تمكنت من تغطية عاصفة اللهب؟ تألقت رؤية سينجوليد المذهلة باللون الأحمر. كانت هناك عاصفة من اللهب في المناظر الطبيعية التي كان يراها. وقف جريد في الوسط ولم يصب بأذى بينما أصيب بيارو بحروق كبيرة و صغيرة في جميع أنحاء جسده. المواجهة التي بدا أن بيارو كان يقودها في الواقع سيطر عليها جريد.
“…”
وصل سينجوليد إلى مكان الحادث بعد اتباعه بيارو ، الذي كان قد هرب فجأة بدلاً من البحث عن البطاطس. الآن أظهر شكوكه. لقد شهد مهارات جريد عدة مرات لكنه اعتقد أن جريد لم يكن مطابقًا لبيارو. ومع ذلك ، كانت أفكار هورنت مختلفة. “سوف نرى. أنت لا تعرف جريد جيدًا”.
“… سمع أنك قتلت نصف إله.”
وضع بيارو ساق البطاطا الحلوة التي كان يحملها و زرع البذور التي زرعها في وقت سابق. سرعان ما أصبحوا بطيخ. احتوت مئات البطيخ على رطوبة الأرض و هدأت حرارة عاصفة النار. شعر جريد بالإعجاب وتحدث بصدق ، “نصف الإله ليس إلهًا. كان معظمهم أضعف منك يا بيارو”.
“… هممم ، لن أنكر ذلك. كيف لا أكون سعيدًا عندما جعلني جلالتك إنسانًا مرة أخرى و بنيارو تمنحني الحب؟” رد بيارو بصراحة ثم قام بتنشيط طاقته النقية.
“ومع ذلك ، أنا متأكد من أنه كان هناك شخص متفوق علي.”
غطى ظل ضخم السماء. لقد كان ظلًا تم إنشاؤه بواسطة طاقة نقية قوية.
“بمهاراتي المتواضعة ، لا يمكنني التعامل مع جلالتك إلا إذا كنت مستعدًا للموت.”
ظهر قصف الهاون في السماء المضطربة. كانت التقنية النهائية للزراعة الحرة المستخدمة لاستهداف أعداء جريد تستهدف جريد الآن.
“أنا ، بيارو ، سأقبل طلب صاحب الجلالة للمبارزة.”
منجل مدبب. هل كانت جمجمة جريد صلبة بما يكفي لتحمل المنجل الذي استخدمه بيارو. استمر بيارو في استخدام منجله بينما نقر سينجوليد على لسانه. طعن مرارًا و تكرارًا في مكان واحد كما لو كان ينكر صلابة جريد. بمجرد أن لم يتزحزح جريد ، استسلم أخيرًا وتراجع لفترة من الوقت.
“… كنت أتطلع إليها.”
شعر جريد بالتوتر المخيف واستخدم فتح الإمكانيات. كان لقصف الهاون متغيرًا حيث سيكون ضربة ثلاثية المراحل إذا حدثت ضربة حرجة. لم يكن من السهل الرد ، لذلك كان مصممًا على مواجهتها بقوة.
“…!”
أول من فوجئ كانت مرسيدس. في اللحظة التي اصطدم فيها تدفق الهواء الناتج عن الطاقة النقية لبيارو بسيف جريد ، كان من المفترض أن يكون جسد جريد قد انجرف في تدفق الهواء. وبدلاً من ذلك ، بقي ساكنًا بشكل غير متوقع وسط تدفق الهواء.
“قمة موجة القتل المترابط المتجاوز.”
سمع صوت بيارو فوق جريد المبتسم ، “أشعر بالخجل من ذاتي السابقة التي لم تدرك قدرات جلالتك.”
سيطر جريد على الفضاء.
سينجوليد حنى رأسه. ألم ينظر هورنت إلى بيارو كإله تقريبًا؟ ومع ذلك فقد شكك في انتصار بيارو؟ هزّ هورنت كتفيه وهو يضع كيس الأرز ويجلس عليه. “نعم ، سوف يضربه جريد.”
“قصف الهاون.”
“…!”
تم سحق المساحة التي سيطر عليها جريد بواسطة بيارو.
“…!”
“…”
“…!”
لا ، لماذا تحدث فجأة عن البطاطا الحلوة التي يتم طهيها في خضم معركة خطيرة؟ شعر سينجوليد أنه من السخف أن يصاب بصدمة و ارتجف أنفه . انها حقا رائحة لذيذة. كانت رائحة البطاطا الحلوة المطبوخة اللذيذة.
“…!!”
صُدم دانتي و سينجوليد. شدّت مرسيدس يديها بقوة و نهض هورنت من مقعده ، حاملاً كيس الأرز مرة أخرى على كتفه.
“…”
كان جريد ملقى على الأرض بصمت. نظر إلى السماء الصافية وتمتم ، “اممم ، إنها أقوى بكثير مما كانت عليه عندما استخدمتها.”
خلال الشهر الماضي ، نما بيارو كثيرًا. تجاوز قصف الهاون لـ بيارو الذي يحتوي على طاقة الطبيعة بكثير قوة الهاون التي أعاد جريد إنتاجها. هذا حقا…
حاول بيارو عدم التجهم من معصميه المتألمين. أظهر أخيرًا مهاراته الحقيقية. النمط الأول للزراعة الحرة ، بذر البذور ، تكشفت بشكل رائع. تم نثر المئات من البذور الصغيرة المستديرة حول جريد. في السابق ، كان بيارو قد ربطها بـ تلميع لتفجيرها أو زرعها في الأرض.
“… إنه شعور جيد.”
‘ماذا؟’
“…!”
سمع صوت بيارو فوق جريد المبتسم ، “أشعر بالخجل من ذاتي السابقة التي لم تدرك قدرات جلالتك.”
“…؟”
كان بيارو مستلقيًا أيضًا على الأرض ، وكان رأسه موجهًا في اتجاه جريد. كان التعادل. إذا كانت معركة حقيقية ، لكان كلاهما قد دخل إلى الحالة الخالدة في اللحظة التي وصلت فيها صحتهما إلى الحد الأدنى. لم يكن من الواضح ما هي المتغيرات التي كانت ستحدث بعد ذلك ، ولكن على الأقل في مبارزة ، كانت تعادلًا.
“هيه ، إنه منعش.”
كان كلاهما يبتسمان بشكل مشرق عندما جاء أحدهما ليصرخ عليهما. “اللورد بيارو! لن تتلقى راتبك للأشهر السبعة المقبلة!”
“ومع ذلك ، أنا متأكد من أنه كان هناك شخص متفوق علي.”
“…!!”
الفصل 1214
كان رابت المسؤول. أظهرت صورة بيارو ، الذي كان مضطربًا مثل سماع الأخبار السيئة فجأة ، وزن رب الأسرة.
سيطر جريد على الفضاء.
ترجمة : Don Kol
هذا الفصل برعاية ??NAZ?
“قصف الهاون.”
نقش بيارو تعاليم براهام مرة أخرى في قلبه و عهد بجسده إلى الريح. أغمض عينيه وقرأ طبيعة الرياح التي تلامس جلده. ثم أعاد إنتاجها بالطاقة النقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
