نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overgeared 1222

الفصل 1222

الفصل 1222

 

 

فقط لأن الملك آرثر وفرسانه جلسوا جنبًا إلى جنب على المائدة المستديرة لا يعني أن مواقفهم متساوية. كان معنى المائدة المستديرة هو المساواة ولكن هذا كان رمزيًا في بعض الأحيان. كان هذا هو الحال الآن. كان المقعد الذي جلس فيه هاياتي هو المقعد العلوي.

 

 

‘ربما حدث هذا أكثر من مرة أو مرتين…’

بمجرد أن فتح فمه ، استمع جميع أعضاء البرج بأدب.

 

 

فقط لأن الملك آرثر وفرسانه جلسوا جنبًا إلى جنب على المائدة المستديرة لا يعني أن مواقفهم متساوية. كان معنى المائدة المستديرة هو المساواة ولكن هذا كان رمزيًا في بعض الأحيان. كان هذا هو الحال الآن. كان المقعد الذي جلس فيه هاياتي هو المقعد العلوي.

“لقد تم إحياء كيان الشرق الصالح. يبدو أنك أحيت طائر العنقاء الحمراء؟” ابتسم هاياتي وهو يحدق في قلب جريد ، كما لو كان يرى من خلال كل شيء وينظر مباشرة إلى قلب طائر العنقاء الحمراء. “لم أفكر أبدًا في أن الإنسان سيشارك الحياة الأكثر نبلا لطائر العنقاء الحمراء من الوحوش الأربعة الميمونة. أنا فخور لكوني إنسان زميل”.

كان من المفارقات أن معظم أساطير الجيل السابق اختفت بعد وفاتهم. غمر جريد في مزاج غريب عندما ارتفع المقعد الثالث. كان رجلاً يزيد طوله عن مترين وكانت يده كبيرة جدًا لدرجة أنه كان بإمكانه حمل بطيخة في يده. لم يكن يبدو كإنسان وبدلاً من ذلك بدا أنه من عرق آخر.

 

تعمقت نظرة هاياتي. “هذا يجعلك أعظم. لقد حققت بالفعل المُثل التي أسعى إليها”.

“… هل تعرف الخرافة الحقيقية للقارة الشرقية؟”

 

 

 

بالنسبة إلى جريد ، كانت المواجهة مع بيبان و أبيليو مروعة. أدرك كلاهما المشكلة التي كان جريد يواجهها و علموه ، لذلك شعر جريد بالرهبة من وجود أعضاء البرج. ومع ذلك ، رأى هاياتي أكثر بكثير مما فعلوا. كان يعرف أكثر.

بالطبع ، كان من الممكن أن يكون جريد محظوظًا مرة أو مرتين. لا ، كان يمكن أن يكون محظوظًا أكثر من ذلك. ومع ذلك ، كان من غير المعقول أن يحل جريد جميع الحوادث التي كونت مكانته مع الحظ.

 

 

“برج الحكمة لا يميز العالم بين الشرق والغرب. نحن نراه دائمًا على أنه نفس العالم”.

“أنا المقعد الخامس ، جورين. مروض الوحوش”.

 

“أنت تبالغ في مدحي”. 

“هل هذا صحيح؟”

 

 

 

الشخص الذي طرح السؤال كان بيبان وليس جريد.

 

 

 

ابتسم هاياتي بلطف بينما كان المقعد الثاني فرونزالتز يحدق في بيبان بنظرة قاتمة. تحدث هاياتي ، “السير بيبان قد لا يعرف ذلك. بحلول الوقت الذي انضم فيه السير بيبان إلى البرج ، كان نصف قطر نشاط التنانين قد تقلص إلى الغرب”.

“سعال.”

 

 

“هاياتي! هناك سجلات تاريخ في البرج! إذا كان لدى بيبان الحد الأدنى من الوعي ، فلن يكون غير مدرك لأنشطتنا السابقة!”

 

 

 

انتقد فرونزالتز ، المقعد الثاني ، جهل بيبان وموقف هاياتي اللين في نفس الوقت. كان غير راضٍ عن بيبان الذي لم يكتسب حتى المعرفة الأساسية ، مما جعله يطرح أسئلة سخيفة. كما أنه لم يعجبه أن هاياتي الذي دافع عنه بدلاً من معاقبته.

اكتملت المهمة وتمكن من الحصول على المكافأة التي أرادها. ومع ذلك ، فإن المكافآت التي سيحصل عليها جريد لم تنته بعد.

 

صافح فرونزالتز مع جريد الذي ابتلع ريقه. “أنا المقعد الثاني. شقيق رادولف”.

‘ربما حدث هذا أكثر من مرة أو مرتين…’

“أنا رادولف. أنا عالم.”

 

“حدودك الخاصة…”

عندما أصبح الجو أسوأ ، أغلق جريد فمه وتراجع. ثم نظر إلى أعضاء البرج الآخرين. بيبان ، الذي جعل فرونزالتس يستشيط غضبا ، فرك أذنيه كما لو كان يسخر من فرونزالتز. في هذه الأثناء ، وجهت جيسيكا ، المقعد الثامن ، تحذيرًا له.

 

 

 

كان باقي الأعضاء يبتسمون مثل هاياتي. لقد بدوا جريئين وكريمين مثل رسل العدالة المكرسين للدفاع عن العالم من الأعداء الأقوياء ، التنانين. تنهد فرونزالتس وقال لبيبان ، “من اليوم فصاعدًا ، اقرأ سجلات البرج وتعرف على تاريخ البرج. ثم ستتخلص من عقوبة التنظيف لمدة 10 سنوات”.

كان من المفارقات أن معظم أساطير الجيل السابق اختفت بعد وفاتهم. غمر جريد في مزاج غريب عندما ارتفع المقعد الثالث. كان رجلاً يزيد طوله عن مترين وكانت يده كبيرة جدًا لدرجة أنه كان بإمكانه حمل بطيخة في يده. لم يكن يبدو كإنسان وبدلاً من ذلك بدا أنه من عرق آخر.

 

كان باقي الأعضاء يبتسمون مثل هاياتي. لقد بدوا جريئين وكريمين مثل رسل العدالة المكرسين للدفاع عن العالم من الأعداء الأقوياء ، التنانين. تنهد فرونزالتس وقال لبيبان ، “من اليوم فصاعدًا ، اقرأ سجلات البرج وتعرف على تاريخ البرج. ثم ستتخلص من عقوبة التنظيف لمدة 10 سنوات”.

“الكتب الموجودة في البرج كلها مكتوبة بالرونية القديمة. كيف تريدني أن أقرأها؟”

“…!”

 

 

“تذاكر!”

ألم يكن هذا التفسير جيدًا جدًا؟ كان جريد محرجًا جدًا لدرجة أنه سعل. ابتسم هاياتي كما لو كان جريد لطيفًا ثم نظر إلى جدار مكتبه. كانت صور أعضاء البرج ، بما في ذلك هاياتي ، معلقة هناك. واصل هاياتي حديثه ، “السبب في أنني بنيت البرج هو أنني كنت أعرف حدودي الخاصة. كنت أرغب في جمع الزملاء للقتال معًا”.

 

اكتملت المهمة وتمكن من الحصول على المكافأة التي أرادها. ومع ذلك ، فإن المكافآت التي سيحصل عليها جريد لم تنته بعد.

“أفضل التنظيف. لا ، سأركز على التطهير والتدريب”.

انتقد فرونزالتز ، المقعد الثاني ، جهل بيبان وموقف هاياتي اللين في نفس الوقت. كان غير راضٍ عن بيبان الذي لم يكتسب حتى المعرفة الأساسية ، مما جعله يطرح أسئلة سخيفة. كما أنه لم يعجبه أن هاياتي الذي دافع عنه بدلاً من معاقبته.

 

 

“أنت!” تحول وجه فرونزالتز إلى اللون الأحمر وهو يضغط على أسنانه. في الاتحاد الحر نسبيًا ، كان هو الوحيد المهووس بالقواعد والسيطرة.

 

 

فهم جريد مشاعره. ‘إنه في موقع لاويل.’

فهم جريد مشاعره. ‘إنه في موقع لاويل.’

“… هل تعرف الخرافة الحقيقية للقارة الشرقية؟”

 

 

على وجه الخصوص ، كلما كان القائد أقل حسما ، زاد احتمال أن يجعل مرؤوسه الأمور جادة. كان على شخص ما الحفاظ على القواعد بصرامة من أجل الحفاظ على المنظمة. جادل فرونزالتز أكثر قليلاً مع بيبان قبل التنهد والانحناء إلى جريد. يعتذر عن سلوكه السيئ. ابتسم جريد بشكل محرج ونظر إلى بيبان. كان لا يزال يحفر في أذنيه مثل طفل يبلغ من العمر خمس سنوات. على أي حال ، هدأ الجو. نظر هاياتي في أعضاء البرج الآخرين.

 

 

 

ثم بدأ أعضاء البرج في تقديم أنفسهم إلى جريد.

في الأصل ، كان للبرج نوعان من الاختبارات. كان النوع الأول عبارة عن مجموعة أساسية من الاختبارات لإثبات مؤهلات الرواد ، بينما كان النوع الثاني عبارة عن اختبارات فردية يتم إجراؤها شخصيًا من قبل كل عضو من أعضاء البرج حتى يتباهى الرواد بمهاراتهم لأعضاء البرج. في الواقع ، قبل سفره إلى القارة الشرقية ، كان بيبان قد اختبر جريد. لكن هذه المرة ، تخطى جريد الاختبار الثاني. كانت علامة على أن مهاراته قد تحسنت بشكل كبير بعد السفر إلى القارة الشرقية وأنه تم الاعتراف به من قبل أعضاء البرج.

 

 

“أنا المقعد الثامن ، جيسيكا. اعتدت أن أكون ساحرًا عظيمًا في نفس عصر بيبان”.

 

 

“أنا المقعد الثامن ، جيسيكا. اعتدت أن أكون ساحرًا عظيمًا في نفس عصر بيبان”.

“…!”

حصل جريد على لمحة عن المصاعب والمحن التي مر بها هاياتي. ما مدى صعوبة أن يقرر القتال لحماية العالم و بناء البرج؟ أخرج جريد حديد التنين المجنون الذي أعده وسلمه إلى هاياتي. ثم ~

 

 

لقد قيل عدة مرات ، التاريخ الذي يمكن للاعبين الوصول إليه بسهولة كان مجرد الجيل السابق من الأساطير. كان من الصعب الوصول إلى تاريخ الأجيال التي سبقت عقودًا أو مئات السنين لأنه كان منذ زمن بعيد جدًا. كان هناك عدد كبير جدًا من المستندات التي ضاعت أو تم حرقها أثناء عملية الانتصار أو الخسارة في الحروب. ومع ذلك ، كان اسم جيسيكا مشهورًا لدرجة أن جريد سمع به.

 

 

 

‘مؤسسة سحر المحاكاة’.

 

 

“أنا بيتي… المقعد الرابع.”

غالبًا ما كان يسمع أسماء هاكسين و جيسيكا من سحرة مثل زيدنوس و لايلا أثناء القيام بمهام معًا… سحر الدرجة الأعلى لهاكسين وسحر المحاكاة لجيسيكا. من بينه سحر المحاكاة لا يزال قيد الدراسة.

فهم جريد مشاعره. ‘إنه في موقع لاويل.’

 

“هل هذا صحيح؟”

“إنه لشرف كبير أن ألتقي بك.”

أدرك جريد شيئًا عندما رأى هاياتي يتحدث كما لو كانت الملحمة شيئًا مخجلًا. كان ذلك أن فخر حياة كمحارب كان يفوق الخيال. يبدو أن جريد تفهم سبب إعجاب هذا الشخص ببيبان. كان جريد يفكر في هذا عندما قام فجأة بالاتصال بالعين مع هاياتي. تجاوزت نظرة هاياتي نحو جريد الإعجاب وأصبحت موضع حسد. لماذا كان أول مقعد في البرج ينظر إليه هكذا؟

 

قاتل التنين – كان عنوان يحسده كل لاعب. صورت معظم الألعاب التنانين على أنها فريدة من نوعها وكان عنوان ‘قاتل التنين’ نمط فريد. على وجه الخصوص ، تم التعامل مع قاتل التنين في ساتسفاي على أنه مجرد وهم.

مدت جيسيكا يدها وصافحت جريد بجدية. كانت المواجهة الفعلية مع كائن تاريخي تجربة مثيرة في كل مرة.

“تطوير السيف قاتل التنين يتطلب طاقة سيف لا نهائية.”

 

 

“أنا المقعد السادس ، كين. أنا فنان قتالي”.

[تم الحصول على حرشف التنين كمكافأة للمهمة.]

 

“هاياتي! هناك سجلات تاريخ في البرج! إذا كان لدى بيبان الحد الأدنى من الوعي ، فلن يكون غير مدرك لأنشطتنا السابقة!”

“أنا المقعد الخامس ، جورين. مروض الوحوش”.

 

 

 

“أنا بيتي… المقعد الرابع.”

“…!”

 

 

الثلاثة أسماء كان يسمعها للمرة الأولى. مثل أبيليو ، لا بد أنهم كانوا نشيطين قبل بيبان و جيسيكا. كان مجرد أن كين وجورين كانا شابين وكانت بيتي فتاة صغيرة ، لذا فقد صُدم مرة أخرى بوجود الأساطير.

“أنا متأكد. كل الإنجازات التي قمت ببنائها بمفردك هي أروع وأعظم من مجموع إنجازات أعضاء البرج. علم أعضاء البرج الآخرين بذلك ودعوك إلى المائدة المستديرة دون إجراء اختبار”.

 

 

‘كائنات خالدة…’

 

 

على عكس رادولف و فرونزالتز ، اللذين أعطيا انطباعًا مخيفًا بسبب هيكلهم الضخم ، كان هاياتي إنسانًا نقيًا. كان لديه شعر أشقر وعينان زرقاوان ولحية جميلة وتعبير أنيق. لقد كان رجلاً يتمتع بكل الصفات الأرستقراطية التي يعتقدها الناس عمومًا.

كان من المفارقات أن معظم أساطير الجيل السابق اختفت بعد وفاتهم. غمر جريد في مزاج غريب عندما ارتفع المقعد الثالث. كان رجلاً يزيد طوله عن مترين وكانت يده كبيرة جدًا لدرجة أنه كان بإمكانه حمل بطيخة في يده. لم يكن يبدو كإنسان وبدلاً من ذلك بدا أنه من عرق آخر.

 

 

“أنا رادولف. أنا عالم.”

 

 

ثم بدأ أعضاء البرج في تقديم أنفسهم إلى جريد.

‘عالم؟’

“…!”

 

كان باقي الأعضاء يبتسمون مثل هاياتي. لقد بدوا جريئين وكريمين مثل رسل العدالة المكرسين للدفاع عن العالم من الأعداء الأقوياء ، التنانين. تنهد فرونزالتس وقال لبيبان ، “من اليوم فصاعدًا ، اقرأ سجلات البرج وتعرف على تاريخ البرج. ثم ستتخلص من عقوبة التنظيف لمدة 10 سنوات”.

هل كان هناك عالم أسطوري؟ وجد جريد الأمر غريبًا بعض الشيء ، وأضاف رادولف تفسيرًا ، “أنا عملاق.”

ثم بدأ أعضاء البرج في تقديم أنفسهم إلى جريد.

 

تعمقت نظرة هاياتي. “هذا يجعلك أعظم. لقد حققت بالفعل المُثل التي أسعى إليها”.

“…!!”

“تذاكر!”

 

 

تم تذكير جريد بآثار العمالقة القدامى. سلاح حربي غذى طموحات الأمير الإمبراطوري عيدان.

 

 

في الأصل ، كان للبرج نوعان من الاختبارات. كان النوع الأول عبارة عن مجموعة أساسية من الاختبارات لإثبات مؤهلات الرواد ، بينما كان النوع الثاني عبارة عن اختبارات فردية يتم إجراؤها شخصيًا من قبل كل عضو من أعضاء البرج حتى يتباهى الرواد بمهاراتهم لأعضاء البرج. في الواقع ، قبل سفره إلى القارة الشرقية ، كان بيبان قد اختبر جريد. لكن هذه المرة ، تخطى جريد الاختبار الثاني. كانت علامة على أن مهاراته قد تحسنت بشكل كبير بعد السفر إلى القارة الشرقية وأنه تم الاعتراف به من قبل أعضاء البرج.

“الآلات السحرية!”

“أشعر بالرهبة من كل العمل الجاد والمثابرة والمهارات التي أظهرتها من أجل التغلب على جميع الأحداث التي كان بإمكانك أو لم يكن بإمكانك تجنبها.”

 

بمجرد أن فتح فمه ، استمع جميع أعضاء البرج بأدب.

كيف حارب أعضاء البرج ضد التنانين؟ كان جريد قد استجوب هذا بعد تجربته مع بيبان وتم حل شكوكه في النهاية. أدرك جريد مرة أخرى أن معايير أعضاء البرج المجتمعين هنا كانت أكثر مما كان يتصور.

 

 

 

صافح فرونزالتز مع جريد الذي ابتلع ريقه. “أنا المقعد الثاني. شقيق رادولف”.

 

 

 

العمالقة لا يزالون موجودين. ومع ذلك ، فقدوا معظم ذكائهم و عوملوا تقريبًا مثل الوحوش. في هذه الأثناء ، كان رادولف و فرونزالتز عملاقين قديمين تم الترحيب بهم على أنهم ‘محاربون حكيمون’. صافح جريد فرونزالتز وأخيراً حول نظره إلى هاياتي ، المقعد الأول.

 

 

“تطوير السيف قاتل التنين يتطلب طاقة سيف لا نهائية.”

على عكس رادولف و فرونزالتز ، اللذين أعطيا انطباعًا مخيفًا بسبب هيكلهم الضخم ، كان هاياتي إنسانًا نقيًا. كان لديه شعر أشقر وعينان زرقاوان ولحية جميلة وتعبير أنيق. لقد كان رجلاً يتمتع بكل الصفات الأرستقراطية التي يعتقدها الناس عمومًا.

 

 

تعمقت نظرة هاياتي. “هذا يجعلك أعظم. لقد حققت بالفعل المُثل التي أسعى إليها”.

قدم مقدمة موجزة ولكن مكثفة. “قاتل التنين.”

 

 

 

“…!”

في الأصل ، كان للبرج نوعان من الاختبارات. كان النوع الأول عبارة عن مجموعة أساسية من الاختبارات لإثبات مؤهلات الرواد ، بينما كان النوع الثاني عبارة عن اختبارات فردية يتم إجراؤها شخصيًا من قبل كل عضو من أعضاء البرج حتى يتباهى الرواد بمهاراتهم لأعضاء البرج. في الواقع ، قبل سفره إلى القارة الشرقية ، كان بيبان قد اختبر جريد. لكن هذه المرة ، تخطى جريد الاختبار الثاني. كانت علامة على أن مهاراته قد تحسنت بشكل كبير بعد السفر إلى القارة الشرقية وأنه تم الاعتراف به من قبل أعضاء البرج.

 

 

“أنا أول أسطورة للبشرية.”

 

 

 

***

 

 

 

قاتل التنين – كان عنوان يحسده كل لاعب. صورت معظم الألعاب التنانين على أنها فريدة من نوعها وكان عنوان ‘قاتل التنين’ نمط فريد. على وجه الخصوص ، تم التعامل مع قاتل التنين في ساتسفاي على أنه مجرد وهم.

‘عالم؟’

 

“…!!”

في ساتسفاي ، لم تكن التنانين هدفًا للإغارة بل كانت كارثة في حد ذاتها. من يجرؤ على محاربة عدو لا يمكن مقاومته؟ إذا كان هناك لاعب موجود بالفعل بلقب قاتل التنين ، فهذا مجرد نصف عنوان مزيف تم الحصول عليه من صيد الويفيرن. في الواقع ، لم يذكر سكان وتاريخ ساتسفاي كلمة قاتل التنين. علاوة على ذلك ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها جريد بوجود قاتل التنين بين الأساطير. ومع ذلك ، كان يقف أمامه رجل ادعى أنه قاتل التنين.

على عكس رادولف و فرونزالتز ، اللذين أعطيا انطباعًا مخيفًا بسبب هيكلهم الضخم ، كان هاياتي إنسانًا نقيًا. كان لديه شعر أشقر وعينان زرقاوان ولحية جميلة وتعبير أنيق. لقد كان رجلاً يتمتع بكل الصفات الأرستقراطية التي يعتقدها الناس عمومًا.

 

“أنا متأكد. كل الإنجازات التي قمت ببنائها بمفردك هي أروع وأعظم من مجموع إنجازات أعضاء البرج. علم أعضاء البرج الآخرين بذلك ودعوك إلى المائدة المستديرة دون إجراء اختبار”.

“كنت محظوظا.”

ثم بدأ أعضاء البرج في تقديم أنفسهم إلى جريد.

 

انتقد فرونزالتز ، المقعد الثاني ، جهل بيبان وموقف هاياتي اللين في نفس الوقت. كان غير راضٍ عن بيبان الذي لم يكتسب حتى المعرفة الأساسية ، مما جعله يطرح أسئلة سخيفة. كما أنه لم يعجبه أن هاياتي الذي دافع عنه بدلاً من معاقبته.

في الطابق العاشر من البرج…

 

أخبر هاياتي جريد المرتبك ، “الحالة التي بنيتها… لا يمكنك القيام به لمجرد أنك محظوظ.”

دعا هاياتي جريد إلى الدراسة وقدم الشاي. ثم بدأ المحادثة بنظرة مريرة ، “عثرت على تنين أصيب في صراع على السلطة. شعرت بالرعب من ضغوطه. لقد كافحت بشدة من أجل البقاء على قيد الحياة وفي النهاية قطعت رقبته”.

 

 

 

“…”

 

 

“أفضل التنظيف. لا ، سأركز على التطهير والتدريب”.

أدرك جريد شيئًا عندما رأى هاياتي يتحدث كما لو كانت الملحمة شيئًا مخجلًا. كان ذلك أن فخر حياة كمحارب كان يفوق الخيال. يبدو أن جريد تفهم سبب إعجاب هذا الشخص ببيبان. كان جريد يفكر في هذا عندما قام فجأة بالاتصال بالعين مع هاياتي. تجاوزت نظرة هاياتي نحو جريد الإعجاب وأصبحت موضع حسد. لماذا كان أول مقعد في البرج ينظر إليه هكذا؟

 

 

“سعال.”

أخبر هاياتي جريد المرتبك ، “الحالة التي بنيتها… لا يمكنك القيام به لمجرد أنك محظوظ.”

“أنت تبالغ في مدحي”. 

 

“الشيء الذي يجب أن تسعى إليه لقمع طاقة القتال هو طاقة السيف اللانهائية. أعتقد أنني أستطيع مساعدتك. ماذا عن ذلك؟”

بالطبع ، كان من الممكن أن يكون جريد محظوظًا مرة أو مرتين. لا ، كان يمكن أن يكون محظوظًا أكثر من ذلك. ومع ذلك ، كان من غير المعقول أن يحل جريد جميع الحوادث التي كونت مكانته مع الحظ.

تعمقت نظرة هاياتي. “هذا يجعلك أعظم. لقد حققت بالفعل المُثل التي أسعى إليها”.

 

“حدودك الخاصة…”

“أشعر بالرهبة من كل العمل الجاد والمثابرة والمهارات التي أظهرتها من أجل التغلب على جميع الأحداث التي كان بإمكانك أو لم يكن بإمكانك تجنبها.”

[تم الحصول على حرشف التنين كمكافأة للمهمة.]

 

ابتسم هاياتي بلطف بينما كان المقعد الثاني فرونزالتز يحدق في بيبان بنظرة قاتمة. تحدث هاياتي ، “السير بيبان قد لا يعرف ذلك. بحلول الوقت الذي انضم فيه السير بيبان إلى البرج ، كان نصف قطر نشاط التنانين قد تقلص إلى الغرب”.

“أنت تبالغ في مدحي”. 

 

 

“أنا بيتي… المقعد الرابع.”

“أنا متأكد. كل الإنجازات التي قمت ببنائها بمفردك هي أروع وأعظم من مجموع إنجازات أعضاء البرج. علم أعضاء البرج الآخرين بذلك ودعوك إلى المائدة المستديرة دون إجراء اختبار”.

“…!”

 

“أنا المقعد الثامن ، جيسيكا. اعتدت أن أكون ساحرًا عظيمًا في نفس عصر بيبان”.

في الأصل ، كان للبرج نوعان من الاختبارات. كان النوع الأول عبارة عن مجموعة أساسية من الاختبارات لإثبات مؤهلات الرواد ، بينما كان النوع الثاني عبارة عن اختبارات فردية يتم إجراؤها شخصيًا من قبل كل عضو من أعضاء البرج حتى يتباهى الرواد بمهاراتهم لأعضاء البرج. في الواقع ، قبل سفره إلى القارة الشرقية ، كان بيبان قد اختبر جريد. لكن هذه المرة ، تخطى جريد الاختبار الثاني. كانت علامة على أن مهاراته قد تحسنت بشكل كبير بعد السفر إلى القارة الشرقية وأنه تم الاعتراف به من قبل أعضاء البرج.

 

 

 

“… لا ، إنها ليست حالة قمت ببنائها بنفسي. لطالما كان لدي زملائي”.

 

 

تم تذكير جريد بآثار العمالقة القدامى. سلاح حربي غذى طموحات الأمير الإمبراطوري عيدان.

وتراوحت من نوي و راندي إلى 10 الخدم الجديرين و براهام. كان هناك دائمًا شخص ما بجانب جريد. حتى لو كان جريد وحده ، دعمه الكثير من الناس حتى يتمكن من الوصول إلى ما هو عليه الأن. في الأيام التي كان فيها ذو مستوى منخفض ، لم يكن جريد ليواجه بسهولة منافسين جدد بدون المواد و الوصفات الحرفية التي حصل عليها أعضاء مدجج بالعتاد. إذا لم يكن من أجل لاويل ، لما حصل جريد على العرش. كان ضمير جريد يعني أنه لا يستطيع أن ينكر كل ما قدموه من مساعدة و أنشطة ساعدته في الوصول إلى هذه النقطة.

 

 

‘عالم؟’

تعمقت نظرة هاياتي. “هذا يجعلك أعظم. لقد حققت بالفعل المُثل التي أسعى إليها”.

 

 

الثلاثة أسماء كان يسمعها للمرة الأولى. مثل أبيليو ، لا بد أنهم كانوا نشيطين قبل بيبان و جيسيكا. كان مجرد أن كين وجورين كانا شابين وكانت بيتي فتاة صغيرة ، لذا فقد صُدم مرة أخرى بوجود الأساطير.

“سعال.”

الشخص الذي طرح السؤال كان بيبان وليس جريد.

 

“أنا متأكد. كل الإنجازات التي قمت ببنائها بمفردك هي أروع وأعظم من مجموع إنجازات أعضاء البرج. علم أعضاء البرج الآخرين بذلك ودعوك إلى المائدة المستديرة دون إجراء اختبار”.

ألم يكن هذا التفسير جيدًا جدًا؟ كان جريد محرجًا جدًا لدرجة أنه سعل. ابتسم هاياتي كما لو كان جريد لطيفًا ثم نظر إلى جدار مكتبه. كانت صور أعضاء البرج ، بما في ذلك هاياتي ، معلقة هناك. واصل هاياتي حديثه ، “السبب في أنني بنيت البرج هو أنني كنت أعرف حدودي الخاصة. كنت أرغب في جمع الزملاء للقتال معًا”.

 

 

في الأصل ، كان للبرج نوعان من الاختبارات. كان النوع الأول عبارة عن مجموعة أساسية من الاختبارات لإثبات مؤهلات الرواد ، بينما كان النوع الثاني عبارة عن اختبارات فردية يتم إجراؤها شخصيًا من قبل كل عضو من أعضاء البرج حتى يتباهى الرواد بمهاراتهم لأعضاء البرج. في الواقع ، قبل سفره إلى القارة الشرقية ، كان بيبان قد اختبر جريد. لكن هذه المرة ، تخطى جريد الاختبار الثاني. كانت علامة على أن مهاراته قد تحسنت بشكل كبير بعد السفر إلى القارة الشرقية وأنه تم الاعتراف به من قبل أعضاء البرج.

“حدودك الخاصة…”

 

 

بالنسبة إلى جريد ، كانت المواجهة مع بيبان و أبيليو مروعة. أدرك كلاهما المشكلة التي كان جريد يواجهها و علموه ، لذلك شعر جريد بالرهبة من وجود أعضاء البرج. ومع ذلك ، رأى هاياتي أكثر بكثير مما فعلوا. كان يعرف أكثر.

حصل جريد على لمحة عن المصاعب والمحن التي مر بها هاياتي. ما مدى صعوبة أن يقرر القتال لحماية العالم و بناء البرج؟ أخرج جريد حديد التنين المجنون الذي أعده وسلمه إلى هاياتي. ثم ~

كان باقي الأعضاء يبتسمون مثل هاياتي. لقد بدوا جريئين وكريمين مثل رسل العدالة المكرسين للدفاع عن العالم من الأعداء الأقوياء ، التنانين. تنهد فرونزالتس وقال لبيبان ، “من اليوم فصاعدًا ، اقرأ سجلات البرج وتعرف على تاريخ البرج. ثم ستتخلص من عقوبة التنظيف لمدة 10 سنوات”.

 

 

[ اكتملت مهمة البرج.]

 

 

 

[تم الحصول على حرشف التنين كمكافأة للمهمة.]

 

 

‘ربما حدث هذا أكثر من مرة أو مرتين…’

اكتملت المهمة وتمكن من الحصول على المكافأة التي أرادها. ومع ذلك ، فإن المكافآت التي سيحصل عليها جريد لم تنته بعد.

على عكس رادولف و فرونزالتز ، اللذين أعطيا انطباعًا مخيفًا بسبب هيكلهم الضخم ، كان هاياتي إنسانًا نقيًا. كان لديه شعر أشقر وعينان زرقاوان ولحية جميلة وتعبير أنيق. لقد كان رجلاً يتمتع بكل الصفات الأرستقراطية التي يعتقدها الناس عمومًا.

 

 

“تطوير السيف قاتل التنين يتطلب طاقة سيف لا نهائية.”

صافح فرونزالتز مع جريد الذي ابتلع ريقه. “أنا المقعد الثاني. شقيق رادولف”.

 

كان باقي الأعضاء يبتسمون مثل هاياتي. لقد بدوا جريئين وكريمين مثل رسل العدالة المكرسين للدفاع عن العالم من الأعداء الأقوياء ، التنانين. تنهد فرونزالتس وقال لبيبان ، “من اليوم فصاعدًا ، اقرأ سجلات البرج وتعرف على تاريخ البرج. ثم ستتخلص من عقوبة التنظيف لمدة 10 سنوات”.

“هاه؟”

 

 

 

“الشيء الذي يجب أن تسعى إليه لقمع طاقة القتال هو طاقة السيف اللانهائية. أعتقد أنني أستطيع مساعدتك. ماذا عن ذلك؟”

 

 

 

“…!”

كيف حارب أعضاء البرج ضد التنانين؟ كان جريد قد استجوب هذا بعد تجربته مع بيبان وتم حل شكوكه في النهاية. أدرك جريد مرة أخرى أن معايير أعضاء البرج المجتمعين هنا كانت أكثر مما كان يتصور.

 

فقط لأن الملك آرثر وفرسانه جلسوا جنبًا إلى جنب على المائدة المستديرة لا يعني أن مواقفهم متساوية. كان معنى المائدة المستديرة هو المساواة ولكن هذا كان رمزيًا في بعض الأحيان. كان هذا هو الحال الآن. كان المقعد الذي جلس فيه هاياتي هو المقعد العلوي.

ترجمة : Don Kol

 

 

“…!”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط