الفصل 1 - الجزء الأول
يمكن للمرء أن يطلق عليها قذيفة النقابة من بقايا أمجاد الماضي.
المجلد 1: ملك اللاموتى
الفصل 1 – الجزء الأول – النهاية و البداية
في عام 2138 م ظهر مصطلح: DMMO-RPG.
وذلك لأنه ليس هناك شيء آخر يمثل النقابة غيرها.
وهذا المصطلح اختصار لعبارة “ألعاب تقمص الأدوار متعددة اللاعبين”.
والسبب في عدم انخفاض ترتيبهم أكثر من ذلك لم يكن بسبب جهود مومونغا، ولكن بسبب العناصر التي تركها رفاقه ورائهم.
“… على الرغم من أن الوقت قد حان لتسجيل الخروج.”
ويتم لعب هذه الألعاب من خلال توصيل وحدة تحكم مخصصة بالدماغ عبر واجهة نانوية عصبية – وهي شبكة حواسيب متناهية الصغر داخل الدماغ، قد تم إنشائها من اندماج تكنولوجيا الإنترنت و النانو.
عم الصمت مرة أخرى – بد الأمر كما لو لم يكن هناك اي شخص منذ البداية. ولم يتركوا أي شيء ورائهم.
ثم نظر مومونغا إلى المكان الذي كان يجلس فيه هيرو هيرو، وتمتم بالكلمات التي أراد أن يقولها.
سمحت للاعبين بالدخول إلى عالم افتراضي وتجربته كما لو أنه واقع حقيقي.
فخلال المحادثة القصيرة، تمكن بالفعل من أن يرى كم هوهيرو هيرو متعب من صوته فقط. ومع ذلك، على الرغم من التعب، فهيرو هيرو رد على رسالته التي أرسلها، وقام بتسجيل الدخول في اليوم الأخير من يغدراسيل قبل إغلاقها. لذا ينبغي أن يكون ممتن بما فيه الكفاية. إن مطالبته بالبقاء في مكانه لن تكون مجرد استغلال من جهته، بل ببساطة سيسبب له مشاكل كثيرة.
ومن بين عدد لا يحصى من العاب الـDMMO-RPG التي غمرت السوق، وقفت واحدة فوق الآخرين:
“إن هذا هو ضريح نازاريك العظيم الذي بنيناه معاً! فكيف يمكنكم أن تتخلوا عنه بهذه الطريقة!؟”
يغدراسيل.
“اليوم هو اليوم الأخير من اللعبة، أعلم أنك متعب، لكن لن تتاح لنا فرصة كهذه مرة أخرى، فلماذا لا نبقى معًا حتى النهاية -“
تم تطوير هذه اللعبة بدقة وإصدارها منذ 12 عام، في عام 2126.
لقد صنعوا العصا ولكن لم يتم استخدامها مطلقاً، ووصلت أخيرًا إلى يد مالكها الشرعي، في ساعات غروب يغدراسيل.
من أدنى فئة إلى أعلى فئة، هم الفئة الدنيا، والفئة المتوسطة، والفئة العالية، والفئة العليا، والفئة الأثرية، والفئة العتيقة، والفئة الأسطورية، وما يمسكه مومونغا حاليًا هو، الفئة الإلهية.
وبالمقارنة مع العاب الـDMMO-RPGs الأخرى في ذلك الوقت، فقد اشتهرت يغدراسيل بـ”حرية اللاعبين”.
فقد امتلكت اللعبة أكثر من ألفي فئة أساسية ومتقدمة.
ابتهج مومونغا لأنه رأى احصائياته ترتفع بسرعة، لكنه في نفس الوقت شعر بالحزن.
ولكل فئة خمسة عشر مستوى كحد أقصى، ومن أجل الوصول إلى الحد الأقصى للمستوى العام البالغ 100، فسيحتاج المرء إلى سبع فئات مختلفة على الأقل. ومع ذلك بإمكان اللاعبين أن يختاروا العديد من الفئات كما يريدون طالما أنهم استوفوا المتطلبات الأساسية لكل فئة. ويمكن للاعب حتى أن يختار مائة فئة لكن ستظل كل فئة في المستوى الأول، وعلى الرغم من أن ذلك ليس فعالًا للغاية، الا انه بهذا الشكل وهذا النظام سيكون من المستحيل عمليًا صنع شخصيات متطابقة ما لم يكن هناك من يحاول عمداً أن يفعل ذلك.
لم يعد أحد إلى يغدراسيل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرء استخدام أدوات إنشاء متنوعة (تُباع بشكل منفصل) لتخصيص الدروع والأسلحة والمظهر وإعدادات الشكل الأخرى بشكل كامل.
وبالإضافة الى مكان واسع ينتظر اللاعبين. فهناك تسعة عوالم في المجموع: اسغارد، ألفاهايم، فاناهام، نيدافيلر، ميدجارد، جوتونهايم، نيفيلهايم، هيلهايم، موسبيلهايم.
فلقد تفاخرت بعالم هائل، وفئات عديدة، وحرية تخصيص المظهر.
وأشعلت هذه الميزات الروح الإبداعية داخل اللاعبين اليابانيين، وأثارت ما عُرف فيما بعد بثورة المظهر. لدرجة أنه كلما تم ذكر كلمة “DMMO-RPG” في اليابان، فسيفكر المستمعون على الفور في يغدراسيل.
“أنا آسف حقًا… يا مومونغا سان. بالمناسبة، يا زعيم النقابة. إلى متى تخطط للبقاء هنا؟”
– ومع ذلك كل هذه الأشياء من الماضي الآن.
♦ ♦ ♦
في وسط غرفة، فيها طاولة عملاقة منحوتة من الحجر الأسود اللامع محاطة بواحد وأربعين مقعد فاخر.
– وهكذا، اختفى آخر أعضاء النقابة الثلاثة الذين دخلوا على الإنترنت الليلة.
ومع ذلك معظم تلك المقاعد فارغة.
“آه – تقريبًا – واه، لقد مضى وقت طويل… هذا سيء. لقد كنت أقوم بالكثير من العمل الإضافي مؤخراً لدرجة أن إحساسي بالوقت بدأ يصبح غريبًا.”
فذات مرة، تم ملئ كل تلك المقاعد، ولكن الآن جلس شخصان فقط.
أحد الجالسين يرتدي رداء أكاديميًا أسودا رائعًا، حوافه باللون البنفسجي والذهبي. وياقة بدت مبهرجة بشكل مفرط، لكنها ناسبت تصميم الرداء بطريقة ما.
سجل نظام يغدراسيل هذا الإجراء على أنه هجوم، وبدأ الحسابات المعقدة لقوة هجوم مومونغا الخام ضد القوة الدفاعية للطاولة لتحديد الإجمالي النهائي للضرر الذي حدث. في النهاية، أطلقت المنطقة التي ضربها مومونغا رقم بسيط [0].
ومع ذلك، فالرأس فوق تلك الياقة مجرد جمجمة عارية. توهجت نقطتان من الضوء الأحمر الداكن في تجويفي العينان، وخلف تلك الجمجمة توهجت هالة من الضوء الأسود.
والوجود في المقعد الآخر لم يكن بشريًا أيضًا، بل مجرد كتلة من مادة لزجة سوداء. تأرجح سطحه الذي يشبه القطران وتلوى باستمرار، ولم يبقى على نفس البنية لأكثر من ثانية.
الأول هو أوفرلورد – وهو الأعلى مرتبة بين الكائنات السحرية التي تحولت للاموتي من أجل تعلم أقوى التعاويذ. والأخر هو زعيم المستنقع الاسود، الذي يتباهى بأقوى قدرة تآكل من بين جميع أنواع السلايم.
قد يواجه المرء هذه الوحوش في أصعب الزنزانات. فبإمكان الـ أوفرلورد استخدام تعاويذ قوية من أعلى مستويات السحر، بينما زعماء المستنقع الأسود مرعبون لقدرتهم على تحطيم الأسلحة والدروع.
تمتم مومونغا كما لو إنه يحاول إقناع نفسه، ثم وقف. سار نحو الحائط، حيث تم الاحتفاظ بعصا سحرية مزينة بشكل متقن.
ومع ذلك، لم يكونوا وحوشًا في اللعبة، بل كانوا لاعبين.
ففي يغدراسيل، يمكن للاعبين اختيار عرق شخصياتهم من ثلاث مجموعات كبيرة وهم؛ أشباه البشر، وانصاف البشر ومغاير الجنس.
دعنا نلتقي مرة أخرى.
لقد سمع هذه الكلمات عدة مرات من قبل، لكنها لم تتحقق أبداً.
فأشباه البشر هو النوع السائد بين اللاعبين الأساسيين ويتألف من البشر والأقزام والإلف الخشبي وما شابه. ويميل أنصاف البشر إلى أن يكونوا قبيحين، لكنهم يمتلكون سمات متفوقة على أشباه البشر. وأمثلة من أنصاف البشر هم، الغوبلين، المسوخ، الغيلان، وما إلى ذلك. أخيراً، تتمتع الأعراق مغايرة الجنس بقدرات هائلة، ولكن على الرغم من أن إحصائياتهم أعلى عموماً من الأعراق الأخرى، إلا أنهم يمتلكون أيضًا عيوبًا مختلفة. فهناك حوالي سبعمائة عرق مُكِنَّ الاختيار من بينهم، بما في ذلك الإصدارات المتقدمة منهم.
وبطبيعة الحال، فـ أوفرلورد وزعيم المستنقع الأسود من بين الاعراق مغايرة الجنس عالية المستوى التي يمكن للاعبين الاختيار بينهم.
والوجود في المقعد الآخر لم يكن بشريًا أيضًا، بل مجرد كتلة من مادة لزجة سوداء. تأرجح سطحه الذي يشبه القطران وتلوى باستمرار، ولم يبقى على نفس البنية لأكثر من ثانية.
الأوفرلورد – الذي يتحدث في الوقت الراهن – لم يحرك فمه. وذلك لأنه حتى أكثر الـDMMO-RPGs تقدماً في هذا الوقت لم تكن قادرة على التغلب على العقبة التكنولوجية المتمثلة في نمذجة التغييرات بشكل صحيح على وجه الشخصية للاستجابة للعواطف والكلام.
“لقد مرت فترة طويلة بالفعل، يا هيرو هيرو سان. وعلى الرغم من أن هذا هو اليوم الأخير لـ يغدراسيل، إلا أنني لم أتوقع أن تحضر.”
حدق مومونغا في المقعد الذي كان هيرو هيرو يجلس عليه حتى الآن، ثم استدار لينظر إلى المقاعد التسعة والثلاثين الأخرى. فتلك هي الأماكن التي جلس فيها رفاقه القدامى. بعد جولة حول الطاولة، أعاد مومونغا عينيه إلى مكان هيرو هيرو.
” بالفعل، يا مومونغا سان.”
تحدث الاثنان بأصوات رجال بالغين، ولكن بالمقارنة مع صوت الأول، فإن كلمات الأخير افتقرت إلى القوة، أو ربما يمكن القول إن كلماته تفتقر إلى الطاقة.
“… أتساءل عما إذا كانوا قد بالغوا في التفاصيل.”
“لقد توقفتَ عن الاتصال بالإنترنت بعد أن غيرت وظيفتك في الحياة الواقعية، منذ متى حدث ذلك… منذ عامين تقريبًا؟”
قد يواجه المرء هذه الوحوش في أصعب الزنزانات. فبإمكان الـ أوفرلورد استخدام تعاويذ قوية من أعلى مستويات السحر، بينما زعماء المستنقع الأسود مرعبون لقدرتهم على تحطيم الأسلحة والدروع.
“آه – تقريبًا – واه، لقد مضى وقت طويل… هذا سيء. لقد كنت أقوم بالكثير من العمل الإضافي مؤخراً لدرجة أن إحساسي بالوقت بدأ يصبح غريبًا.”
تمتم مومونغا كما لو إنه يحاول إقناع نفسه، ثم وقف. سار نحو الحائط، حيث تم الاحتفاظ بعصا سحرية مزينة بشكل متقن.
“إن هذا أمر سيء حقًا، أليس كذلك؟ أانت بخير؟”
ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لهما.
مد مومونغا يده إلى العصا، لكنه توقف في منتصف الطريق. وهذا لأنه في هذه اللحظة – أدرك أنه في الدقائق القليلة التالية ستغلق يغدراسيل للأبد، وأن الذكريات الرائعة التي صنعها مع رفاقه ستضيع قريبًا إلى الأبد، كـالدموع في المطر. لقد جعله الارتباك يتردد وهو يكافح من أجل اتخاذ قراره.
“جسدي؟ حسنًا، إنه فوضوي. ولم أضطر إلى رؤية الطبيب بعد، لكنني على وشك الوصول إلى تلك المرحلة، فإنه أمر سيء حقًا. ففي كثير من الأحيان، أشعر أنني أريد أن أهرب من كل شيء، ولكن بعد ذلك أفكر في كيف أحتاج إلى المال لأعيش ثم أعود إلى العمل كـ عبد يتم جلده.”
“ووووه -“
يمكن للمرء أن يطلق عليها قذيفة النقابة من بقايا أمجاد الماضي.
خفض الأوفرلورد – مومونغا – رأسه في إيماءة.
“… لا، هذه ليست الحقيقة. لم يتخلوا عنه باستخفاف. لقد قاموا ببساطة بالاختيار بين الواقع والخيال. لم يَخن أي منهم النقابة. لذا يجب أن يكون كل من اتخذ هذا الخيار قد شعر بالألم…”
“إن هذا مريع.”
الأوفرلورد – الذي يتحدث في الوقت الراهن – لم يحرك فمه. وذلك لأنه حتى أكثر الـDMMO-RPGs تقدماً في هذا الوقت لم تكن قادرة على التغلب على العقبة التكنولوجية المتمثلة في نمذجة التغييرات بشكل صحيح على وجه الشخصية للاستجابة للعواطف والكلام.
بالطبع، لم يكن هناك رد، لأن هيرو هيرو قد عاد بالفعل إلى الواقع.
كما لو أنه يتابع تعليق مومونغا، قدم هيرو هيرو ردًا كئيبًا، وكلماته مرتبطة بواقع لا يمكن تصوره.
خفض الأوفرلورد – مومونغا – رأسه في إيماءة.
تحدث الاثنان بصوت عالٍ عن الحماقات التي واجهوها في حياتهم العملية.
المرؤوسين الذين لم يعرفوا كيفية الإبلاغ والتواصل ومناقشة الأشياء، وجداول البيانات التي تغيرت يوماً بعد يوم، وتوبيخ رؤسائهم لعدم تلبية مؤشرات الأداء الرئيسية المختلفة، والعمل لوقت متأخر كل يوم حتى لا يتمكنوا من العودة إلى المنزل، واكتساب الوزن بسبب أنماط حياتهم غير المنتظمة، والكميات المتزايدة من الأدوية التي عليهم تناولها كل يوم.
تمتم مومونغا كما لو إنه يحاول إقناع نفسه، ثم وقف. سار نحو الحائط، حيث تم الاحتفاظ بعصا سحرية مزينة بشكل متقن.
انفجرت شكاوى هيرو هيرو كـالسد تم فتحه، وأنصت له مومونغا.
انفجرت شكاوى هيرو هيرو كـالسد تم فتحه، وأنصت له مومونغا.
إن الكثير من الناس يكرهون مناقشة الواقع في العالم الافتراضي. ومن الطبيعي إلى حد ما ألا يرغب الأشخاص في التحدث عن حياتهم في لعبة.
فذات مرة، تم ملئ كل تلك المقاعد، ولكن الآن جلس شخصان فقط.
ومع ذلك، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لهما.
ومع ذلك، فالرأس فوق تلك الياقة مجرد جمجمة عارية. توهجت نقطتان من الضوء الأحمر الداكن في تجويفي العينان، وخلف تلك الجمجمة توهجت هالة من الضوء الأسود.
فالنقابة التي ينتمون إليها – مجموعة أسسها وأدارها اللاعبون. آينز أوول غوون – لديها شرطان يجب على كل عضو من أعضاء النقابة تحقيقهما. فالأول هو أن كل فرد يجب أن يكون عضو عامل في المجتمع. والآخر هو أن يكونوا ممن اختاروا شخصيات مغايرة الجنس.
وبسبب هذا، الآن بعد أن لم يكن هناك أعضاء نقابة آخرين حاضرين، ولأول مرة، فكر مومونغا في ممارسة سلطاته كزعيم للنقابة.
“دعنا نلتقي مرة أخرى في مكان ما… هاه.”
وبسبب هذه القواعد، غالباً ما تدور المواضيع التي ناقشوها حول وظائفهم في العالم الحقيقي. وسيجيب أي عضو في النقابة عن هذه الأسئلة، وعلى هذا النحو، يمكن اعتبار المحادثة بين الاثنين محادثة نموذجية للنقابة.
وبعد حوالي عشر دقائق، تضائل سيل الكلمات المتدفقة من هيرو هيرو.
“… أتساءل عما إذا كانوا قد بالغوا في التفاصيل.”
“… أنا آسف لجعلك تستمع إلى تذمري. فلا أستطيع أن اتوقف عن الشكوى كثيراً من الحياة الواقعية.”
لقد سمع هذه الكلمات عدة مرات من قبل، لكنها لم تتحقق أبداً.
بدا أن المكان المقابل لرأس هيرو هيرو يتأرجح، كما لو أنه ينحني في اعتذار. فأجاب مومونغا:
المرؤوسين الذين لم يعرفوا كيفية الإبلاغ والتواصل ومناقشة الأشياء، وجداول البيانات التي تغيرت يوماً بعد يوم، وتوبيخ رؤسائهم لعدم تلبية مؤشرات الأداء الرئيسية المختلفة، والعمل لوقت متأخر كل يوم حتى لا يتمكنوا من العودة إلى المنزل، واكتساب الوزن بسبب أنماط حياتهم غير المنتظمة، والكميات المتزايدة من الأدوية التي عليهم تناولها كل يوم.
“لا تقلق بشأن هذا، يا هيرو هيرو سان. فلقد جعلتك تتصل بالإنترنت على الرغم من أنك مشغول، لذا فإن الاستماع إلى شكواك أمر متوقع. لذا سأستمع إليك، بغض النظر عن المقدار الذي تريد أن تتذمره.”
” بالفعل، يا مومونغا سان.”
ثم بدا أن هيرو هيرو قد استعاد بعضًا من طاقته القديمة، وبضحكة أكثر نشاطاً إلى حد ما، أجاب:
“آه، أنا ممتن لذلك، يا مومونغا سان. أنا سعيد لأنني تمكنت من مقابلة صديق بعد تسجيل الدخول.”
“إن هذا أمر سيء حقًا، أليس كذلك؟ أانت بخير؟”
“أنا سعيد جدًا لسماعك تقول ذلك أيضًا.”
الفصل 1 – الجزء الأول – النهاية و البداية
في ذلك الوقت، أجروا مسابقات لمعرفة من يمكنه جمع المزيد من المواد الخام بسرعة أكبر، وكانت هناك العديد من الخلافات حول مظهر السلاح. لكن ببطء، بعد أن تم جمع آراء الجميع، بدأ السلاح يتشكل تدريجيًا.
“… على الرغم من أن الوقت قد حان لتسجيل الخروج.”
دعنا نلتقي مرة أخرى في مكان ما.
ثم اهتزت مجسات هيرو هيرو في الهواء، كما لو أنه يشغل شيء ما. وفي الواقع، كان يفتح قائمة طعام.
“أنت على حق، فلقد تأخر الوقت …”
ومع ذلك، لم يكونوا وحوشًا في اللعبة، بل كانوا لاعبين.
عندما أمسك مومونغا عصا آينز اول غون، أشع بهالة من الضوء الأسود الضارب إلى الحمرة. وتجمعت الوجوه المعذبة من حين لآخر في الضوء المتقلب، ثم انهارت واختفت مرة أخرى. بدو واقعيين لدرجة أنه يمكن للمرء أن يتخيلهم وهم ينتحبون من الألم.
“أنا آسف على هذا، يا مومونغا سان.”
وبطبيعة الحال، فـ أوفرلورد وزعيم المستنقع الأسود من بين الاعراق مغايرة الجنس عالية المستوى التي يمكن للاعبين الاختيار بينهم.
تنهد مومونغا بلطف، كما لو أنه لا يريد أن يشعر هيروهيرو بالندم الذي في قلبه.
المرؤوسين الذين لم يعرفوا كيفية الإبلاغ والتواصل ومناقشة الأشياء، وجداول البيانات التي تغيرت يوماً بعد يوم، وتوبيخ رؤسائهم لعدم تلبية مؤشرات الأداء الرئيسية المختلفة، والعمل لوقت متأخر كل يوم حتى لا يتمكنوا من العودة إلى المنزل، واكتساب الوزن بسبب أنماط حياتهم غير المنتظمة، والكميات المتزايدة من الأدوية التي عليهم تناولها كل يوم.
“حسنًا، إذا لو الأمر هكذا، فهذا عار… فالوقت يمر بسرعة كبيرة عندما تستمتع.”
“لقد أردت حقًا البقاء معك حتى النهاية، لكنني على وشك النوم.”
في ذلك الوقت، أجروا مسابقات لمعرفة من يمكنه جمع المزيد من المواد الخام بسرعة أكبر، وكانت هناك العديد من الخلافات حول مظهر السلاح. لكن ببطء، بعد أن تم جمع آراء الجميع، بدأ السلاح يتشكل تدريجيًا.
فذات مرة، تم ملئ كل تلك المقاعد، ولكن الآن جلس شخصان فقط.
“آه – حسنًا، يبدو أنك متعب جدًا. لذا يجب عليك تسجيل الخروج قريبًا وأخذ قسط جيد من الراحة.”
“… لا، هذه ليست الحقيقة. لم يتخلوا عنه باستخفاف. لقد قاموا ببساطة بالاختيار بين الواقع والخيال. لم يَخن أي منهم النقابة. لذا يجب أن يكون كل من اتخذ هذا الخيار قد شعر بالألم…”
“أنا آسف حقًا… يا مومونغا سان. بالمناسبة، يا زعيم النقابة. إلى متى تخطط للبقاء هنا؟”
تمتم مومونغا لنفسه بينما شغل وحدة التحكم. فقد نوى على تجهيز نفسه بالعتاد الذي يناسب زعيم نقابة من الدرجة الأولى.
“أنوي الاستمرار حتى يتم تسجيل خروجي تلقائياً بمجرد إغلاق الخوادم. ولازال هناك وقت، فربما يأتي شخص ما.”
قام مومونغا بفتح وحدة تحكم النظام واتصل بموقع المطور لفحص تصنيفات النقابة الرسمية. فيوجد الآن أقل من 800 نقابة في يغدراسيل. وفي الماضي، كانوا قد احتلوا مرتبة عالية كـ المركز التاسع، لكنهم الآن – اعتبارًا من اليوم الأخير من اللعبة – أصبحوا في المركز التاسع والعشرين. في أدنى مستوياتهم، هبطوا إلى المرتبة الثامنة والأربعين.
♦ ♦ ♦
“همم… لكن، لم أتوقع حقاً أن يتم الحفاظ على هذا المكان بهذا الشكل الجيد.”
في النهاية، من الأفضل أنه لم يقل هذه الكلمات.
في هذه اللحظة، شعر مومونغا بالامتنان لأنه ليس لديه طريقة لإظهار تعابيره. فإذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يرى هيرو هيرو وجهه يتلوى. فحتى في هذه اللحظة، خان صوته شعوره حقًا، لذلك ظل مومونغا هادئًا، من أجل قمع المشاعر التي تتصاعد داخله.
” بالفعل، يا مومونغا سان.”
فلقد عمل بجد للحفاظ على النقابة على وجه التحديد لأنه أنشأها مع أشخاص آخرين، لكن سماع هذه الكلمات من أحد أعضاء نقابته أثار مزيج من المشاعر المعقدة في قلبه. ومع ذلك، فقد تبددت هذه المشاعر كالضباب مع استمرار حديث هيرو هيرو.
فالنقابة التي ينتمون إليها – مجموعة أسسها وأدارها اللاعبون. آينز أوول غوون – لديها شرطان يجب على كل عضو من أعضاء النقابة تحقيقهما. فالأول هو أن كل فرد يجب أن يكون عضو عامل في المجتمع. والآخر هو أن يكونوا ممن اختاروا شخصيات مغايرة الجنس.
“مومونغا سان، يجب أن تحافظ على استمرار النقابة كزعيم لها حتى نتمكن من العودة إليها لاحقًا. وشكراً جزيلاً.”
“لا تقلق بشأن هذا، يا هيرو هيرو سان. فلقد جعلتك تتصل بالإنترنت على الرغم من أنك مشغول، لذا فإن الاستماع إلى شكواك أمر متوقع. لذا سأستمع إليك، بغض النظر عن المقدار الذي تريد أن تتذمره.”
“… لقد بنينا النقابة جميعًا معًا، لذا فإن وظيفتي بصفتي زعيم النقابة هي الحفاظ على سير الأمور حتى يتمكن الأعضاء من العودة في أي وقت.”
“نعم. فلقد استمتعنا باللعبة لأنك زعيم نقابتنا، يا مومونغا سان… آمل أنه عندما نلتقي مرة أخرى، أن يكون لقائنا في يغدراسيل 2.”
“ووووه -“
“لم أسمع أي شيء عن نسخة جديدة… ولكن كما قلت، فسأكون سعيدًا إذا استطعنا أن نلتقي بهذه الطريقة.”
“…”
“سوف أتطلع إلى لقائنا! أواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا… أعتقد أنني سأخرج أولاً. أنا سعيد لأنني تمكنت من مقابلتك في النهاية. تصبح على خير.”
“متى وأين نلتقي مرة أخرى -“
“…”
أراد مومونغا أن يقول شيئًا، لكنه تردد للحظة، ثم قال:
ثم اهتزت مجسات هيرو هيرو في الهواء، كما لو أنه يشغل شيء ما. وفي الواقع، كان يفتح قائمة طعام.
“أنا سعيد جداً بلقائك أيضًا. وتصبح على خير.”
– إن هذا الشيء هو تجسيد تلك الأيام.
ظهرت ابتسامة بالقرب من رأس هيرو هيرو. نظراً لأن الشخصيات في يغدراسيل لم تستطع التعبير عن المشاعر من خلال تعابير وجوههم، فقد استخدموا الرموز (إموجي مثل J).
“حسنًا، إذا لو الأمر هكذا، فهذا عار… فالوقت يمر بسرعة كبيرة عندما تستمتع.”
ثم ضغط مومونغا على واجهته وظهرت ابتسامة مماثلة.
“إن هذه حالة محزنة للغاية.”
وكلمات هيرو هيرو الأخيرة هي، “دعنا نلتقي مرة أخرى في مكان ما.”
– وهكذا، اختفى آخر أعضاء النقابة الثلاثة الذين دخلوا على الإنترنت الليلة.
انفجرت شكاوى هيرو هيرو كـالسد تم فتحه، وأنصت له مومونغا.
عم الصمت مرة أخرى – بد الأمر كما لو لم يكن هناك اي شخص منذ البداية. ولم يتركوا أي شيء ورائهم.
ثم نظر مومونغا إلى المكان الذي كان يجلس فيه هيرو هيرو، وتمتم بالكلمات التي أراد أن يقولها.
فقد امتلكت اللعبة أكثر من ألفي فئة أساسية ومتقدمة.
“اليوم هو اليوم الأخير من اللعبة، أعلم أنك متعب، لكن لن تتاح لنا فرصة كهذه مرة أخرى، فلماذا لا نبقى معًا حتى النهاية -“
سمحت للاعبين بالدخول إلى عالم افتراضي وتجربته كما لو أنه واقع حقيقي.
بالطبع، لم يكن هناك رد، لأن هيرو هيرو قد عاد بالفعل إلى الواقع.
“هااه.”
خرج تنهد مومونغا من أعماق قلبه.
فالنقابة التي ينتمون إليها – مجموعة أسسها وأدارها اللاعبون. آينز أوول غوون – لديها شرطان يجب على كل عضو من أعضاء النقابة تحقيقهما. فالأول هو أن كل فرد يجب أن يكون عضو عامل في المجتمع. والآخر هو أن يكونوا ممن اختاروا شخصيات مغايرة الجنس.
حدق مومونغا في المقعد الذي كان هيرو هيرو يجلس عليه حتى الآن، ثم استدار لينظر إلى المقاعد التسعة والثلاثين الأخرى. فتلك هي الأماكن التي جلس فيها رفاقه القدامى. بعد جولة حول الطاولة، أعاد مومونغا عينيه إلى مكان هيرو هيرو.
في النهاية، من الأفضل أنه لم يقل هذه الكلمات.
“متى وأين نلتقي مرة أخرى -“
فخلال المحادثة القصيرة، تمكن بالفعل من أن يرى كم هوهيرو هيرو متعب من صوته فقط. ومع ذلك، على الرغم من التعب، فهيرو هيرو رد على رسالته التي أرسلها، وقام بتسجيل الدخول في اليوم الأخير من يغدراسيل قبل إغلاقها. لذا ينبغي أن يكون ممتن بما فيه الكفاية. إن مطالبته بالبقاء في مكانه لن تكون مجرد استغلال من جهته، بل ببساطة سيسبب له مشاكل كثيرة.
حدق مومونغا في المقعد الذي كان هيرو هيرو يجلس عليه حتى الآن، ثم استدار لينظر إلى المقاعد التسعة والثلاثين الأخرى. فتلك هي الأماكن التي جلس فيها رفاقه القدامى. بعد جولة حول الطاولة، أعاد مومونغا عينيه إلى مكان هيرو هيرو.
في وسط غرفة، فيها طاولة عملاقة منحوتة من الحجر الأسود اللامع محاطة بواحد وأربعين مقعد فاخر.
“دعنا نلتقي مرة أخرى في مكان ما… هاه.”
دعنا نلتقي مرة أخرى في مكان ما.
أحد الجالسين يرتدي رداء أكاديميًا أسودا رائعًا، حوافه باللون البنفسجي والذهبي. وياقة بدت مبهرجة بشكل مفرط، لكنها ناسبت تصميم الرداء بطريقة ما.
دعنا نلتقي مرة أخرى.
وبالمقارنة مع العاب الـDMMO-RPGs الأخرى في ذلك الوقت، فقد اشتهرت يغدراسيل بـ”حرية اللاعبين”.
لقد سمع هذه الكلمات عدة مرات من قبل، لكنها لم تتحقق أبداً.
“أنا آسف على هذا، يا مومونغا سان.”
لم يعد أحد إلى يغدراسيل.
لقد سمع هذه الكلمات عدة مرات من قبل، لكنها لم تتحقق أبداً.
“متى وأين نلتقي مرة أخرى -“
دعنا نلتقي مرة أخرى في مكان ما.
اهتزت أكتاف مومونغا بعنف، وانفجرت الكلمات التي لم يعد يستطع كبح جماحها:
سمحت للاعبين بالدخول إلى عالم افتراضي وتجربته كما لو أنه واقع حقيقي.
“-هل تمزحون معي!؟”
تحدث الاثنان بأصوات رجال بالغين، ولكن بالمقارنة مع صوت الأول، فإن كلمات الأخير افتقرت إلى القوة، أو ربما يمكن القول إن كلماته تفتقر إلى الطاقة.
ضرب الطاولة وهو يصرخ.
“إن هذا أمر سيء حقًا، أليس كذلك؟ أانت بخير؟”
في عام 2138 م ظهر مصطلح: DMMO-RPG.
سجل نظام يغدراسيل هذا الإجراء على أنه هجوم، وبدأ الحسابات المعقدة لقوة هجوم مومونغا الخام ضد القوة الدفاعية للطاولة لتحديد الإجمالي النهائي للضرر الذي حدث. في النهاية، أطلقت المنطقة التي ضربها مومونغا رقم بسيط [0].
“إن هذا هو ضريح نازاريك العظيم الذي بنيناه معاً! فكيف يمكنكم أن تتخلوا عنه بهذه الطريقة!؟”
♦ ♦ ♦
بعد أن صرخ بالكلمات التي في قلبه، لم يتبقى سوى الفراغ.
“… لا، هذه ليست الحقيقة. لم يتخلوا عنه باستخفاف. لقد قاموا ببساطة بالاختيار بين الواقع والخيال. لم يَخن أي منهم النقابة. لذا يجب أن يكون كل من اتخذ هذا الخيار قد شعر بالألم…”
سجل نظام يغدراسيل هذا الإجراء على أنه هجوم، وبدأ الحسابات المعقدة لقوة هجوم مومونغا الخام ضد القوة الدفاعية للطاولة لتحديد الإجمالي النهائي للضرر الذي حدث. في النهاية، أطلقت المنطقة التي ضربها مومونغا رقم بسيط [0].
تمتم مومونغا كما لو إنه يحاول إقناع نفسه، ثم وقف. سار نحو الحائط، حيث تم الاحتفاظ بعصا سحرية مزينة بشكل متقن.
وبطبيعة الحال، فـ أوفرلورد وزعيم المستنقع الأسود من بين الاعراق مغايرة الجنس عالية المستوى التي يمكن للاعبين الاختيار بينهم.
ثم اهتزت مجسات هيرو هيرو في الهواء، كما لو أنه يشغل شيء ما. وفي الواقع، كان يفتح قائمة طعام.
التفت سبعة ثعابين حول جسم العصا، والتي تشبه كريكيون الذي يحمله هرمس. فُتِحَت أفواه الثعابين وفي كل فم جوهرة من لون مختلف. وتم نحت القبضة بشكل رائع من كريستال يتوهج بالضوء الأزرق.
عم الصمت مرة أخرى – بد الأمر كما لو لم يكن هناك اي شخص منذ البداية. ولم يتركوا أي شيء ورائهم.
سيتمكن أي شخص من التعرف على هذه العصا باعتبارها عنصر عالي الجودة للغاية، وهي سلاح فريد لهذه النقابة. يمكن للمرء أن يطلق عليه رمز آينز أوول غوون.
“إن هذه حالة محزنة للغاية.”
“…”
تم الاحتفاظ بهذه العصا، التي ينبغي أن تكون كنز يحتفظ به زعيم النقابة، في هذه الغرفة كديكور.
وذلك لأنه ليس هناك شيء آخر يمثل النقابة غيرها.
فعادتاً ما يتم إخفاء أسلحة النقابة في أماكن آمنة ولا يتم استخدامها بسبب قوتها الهائلة لأنه سيتم تفكيك النقابة إذا تم تدمير سلاح النقابة المرتبط بها. حتى آينز أوول غوون، النقابة التي وقفت فوق قمة يغدراسيل، ليست استثناءً.
ضرب الطاولة وهو يصرخ.
وهذا هو سبب الاحتفاظ بالسلاح هنا، وعدم لمس مومونغا له مطلقًا، على الرغم من حقيقة أنه مصمم خصيصًا ليكمل قدراته.
فأشباه البشر هو النوع السائد بين اللاعبين الأساسيين ويتألف من البشر والأقزام والإلف الخشبي وما شابه. ويميل أنصاف البشر إلى أن يكونوا قبيحين، لكنهم يمتلكون سمات متفوقة على أشباه البشر. وأمثلة من أنصاف البشر هم، الغوبلين، المسوخ، الغيلان، وما إلى ذلك. أخيراً، تتمتع الأعراق مغايرة الجنس بقدرات هائلة، ولكن على الرغم من أن إحصائياتهم أعلى عموماً من الأعراق الأخرى، إلا أنهم يمتلكون أيضًا عيوبًا مختلفة. فهناك حوالي سبعمائة عرق مُكِنَّ الاختيار من بينهم، بما في ذلك الإصدارات المتقدمة منهم.
مد مومونغا يده إلى العصا، لكنه توقف في منتصف الطريق. وهذا لأنه في هذه اللحظة – أدرك أنه في الدقائق القليلة التالية ستغلق يغدراسيل للأبد، وأن الذكريات الرائعة التي صنعها مع رفاقه ستضيع قريبًا إلى الأبد، كـالدموع في المطر. لقد جعله الارتباك يتردد وهو يكافح من أجل اتخاذ قراره.
“مومونغا سان، يجب أن تحافظ على استمرار النقابة كزعيم لها حتى نتمكن من العودة إليها لاحقًا. وشكراً جزيلاً.”
♦ ♦ ♦
وأشعلت هذه الميزات الروح الإبداعية داخل اللاعبين اليابانيين، وأثارت ما عُرف فيما بعد بثورة المظهر. لدرجة أنه كلما تم ذكر كلمة “DMMO-RPG” في اليابان، فسيفكر المستمعون على الفور في يغدراسيل.
كان الجميع يغامرون كل يوم، لغرض وحيد وهو تجميع سلاح النقابة.
“جسدي؟ حسنًا، إنه فوضوي. ولم أضطر إلى رؤية الطبيب بعد، لكنني على وشك الوصول إلى تلك المرحلة، فإنه أمر سيء حقًا. ففي كثير من الأحيان، أشعر أنني أريد أن أهرب من كل شيء، ولكن بعد ذلك أفكر في كيف أحتاج إلى المال لأعيش ثم أعود إلى العمل كـ عبد يتم جلده.”
بالطبع، لم يكن هناك رد، لأن هيرو هيرو قد عاد بالفعل إلى الواقع.
في ذلك الوقت، أجروا مسابقات لمعرفة من يمكنه جمع المزيد من المواد الخام بسرعة أكبر، وكانت هناك العديد من الخلافات حول مظهر السلاح. لكن ببطء، بعد أن تم جمع آراء الجميع، بدأ السلاح يتشكل تدريجيًا.
كانت تلك الفترة هي عصر آينز اوول غوون الذهبي، الذي صنع كل ذكرياتهم المجيدة.
وهذا المصطلح اختصار لعبارة “ألعاب تقمص الأدوار متعددة اللاعبين”.
كانوا يدخلون إلى الإنترنت بعد يوم شاق في العمل، ويتجادل الآخرون مع زوجاتهم لأنهم لعبوا حتى أهملوا عائلتهم، وحتى أن البعض ضحك وقالو إنهم أخذو إجازة من عملهم خصيصًا للبقاء في المنزل ولعب اللعبة.
ثم نظر مومونغا إلى المكان الذي كان يجلس فيه هيرو هيرو، وتمتم بالكلمات التي أراد أن يقولها.
كانت هناك أوقات قضوا فيها أيام كاملة وهم لا يفعلون شيئًا سوى التحدث عن أشياء سخيفة للتسلية. وكانت هناك أوقات يخططون فها للمغامرات، وأوقات ذهبوا فيها للبحث عن الكنز. كما قاموا بشن غارات على القواعد الرئيسية لنقابات العدو وفرضوا حصار عليهم. فذات مرة، تعرضوا للهجوم من قبل عدو من المستوى العالمي – وحش زعيم مخفي وقوي للغاية – وكادت النقابة أن تدمر. لكنهم اكتشفوا أيضاً العديد من الموارد التي لم تكن معروفة من قبل، ووضعوا كل أنواع الوحوش في قاعدة نقابتهم من أجل القضاء على أي لاعبين يحاولون غزوها.
“نعم. فلقد استمتعنا باللعبة لأنك زعيم نقابتنا، يا مومونغا سان… آمل أنه عندما نلتقي مرة أخرى، أن يكون لقائنا في يغدراسيل 2.”
ومع ذلك، بقي تسعة منهم حتى اليوم.
“نعم. فلقد استمتعنا باللعبة لأنك زعيم نقابتنا، يا مومونغا سان… آمل أنه عندما نلتقي مرة أخرى، أن يكون لقائنا في يغدراسيل 2.”
“سوف أتطلع إلى لقائنا! أواجه مشكلة في البقاء مستيقظًا… أعتقد أنني سأخرج أولاً. أنا سعيد لأنني تمكنت من مقابلتك في النهاية. تصبح على خير.”
من بين الـ41 عضو في النقابة، استقال سبعة وثلاثون منهم. والثلاثة الآخرين مسجلين كأعضاء في النقابة، لكن مومونغا توقف بالفعل عن عد الايام منذ اخر مرة دخلوا فيها إلى اللعبة.
ثم اهتزت مجسات هيرو هيرو في الهواء، كما لو أنه يشغل شيء ما. وفي الواقع، كان يفتح قائمة طعام.
“أنوي الاستمرار حتى يتم تسجيل خروجي تلقائياً بمجرد إغلاق الخوادم. ولازال هناك وقت، فربما يأتي شخص ما.”
قام مومونغا بفتح وحدة تحكم النظام واتصل بموقع المطور لفحص تصنيفات النقابة الرسمية. فيوجد الآن أقل من 800 نقابة في يغدراسيل. وفي الماضي، كانوا قد احتلوا مرتبة عالية كـ المركز التاسع، لكنهم الآن – اعتبارًا من اليوم الأخير من اللعبة – أصبحوا في المركز التاسع والعشرين. في أدنى مستوياتهم، هبطوا إلى المرتبة الثامنة والأربعين.
♦ ♦ ♦
والسبب في عدم انخفاض ترتيبهم أكثر من ذلك لم يكن بسبب جهود مومونغا، ولكن بسبب العناصر التي تركها رفاقه ورائهم.
تم تطوير هذه اللعبة بدقة وإصدارها منذ 12 عام، في عام 2126.
يمكن للمرء أن يطلق عليها قذيفة النقابة من بقايا أمجاد الماضي.
من بين الـ41 عضو في النقابة، استقال سبعة وثلاثون منهم. والثلاثة الآخرين مسجلين كأعضاء في النقابة، لكن مومونغا توقف بالفعل عن عد الايام منذ اخر مرة دخلوا فيها إلى اللعبة.
– إن هذا الشيء هو تجسيد تلك الأيام.
“أنا آسف حقًا… يا مومونغا سان. بالمناسبة، يا زعيم النقابة. إلى متى تخطط للبقاء هنا؟”
وبسبب هذا، الآن بعد أن لم يكن هناك أعضاء نقابة آخرين حاضرين، ولأول مرة، فكر مومونغا في ممارسة سلطاته كزعيم للنقابة.
إن هذه هي عصا آينز اوول غوون.
المرؤوسين الذين لم يعرفوا كيفية الإبلاغ والتواصل ومناقشة الأشياء، وجداول البيانات التي تغيرت يوماً بعد يوم، وتوبيخ رؤسائهم لعدم تلبية مؤشرات الأداء الرئيسية المختلفة، والعمل لوقت متأخر كل يوم حتى لا يتمكنوا من العودة إلى المنزل، واكتساب الوزن بسبب أنماط حياتهم غير المنتظمة، والكميات المتزايدة من الأدوية التي عليهم تناولها كل يوم.
♦ ♦ ♦
والثوب المتدفق الذي يغطي جذعه أعظم من الذي كان يرتديه في وقت سابق.
سجل نظام يغدراسيل هذا الإجراء على أنه هجوم، وبدأ الحسابات المعقدة لقوة هجوم مومونغا الخام ضد القوة الدفاعية للطاولة لتحديد الإجمالي النهائي للضرر الذي حدث. في النهاية، أطلقت المنطقة التي ضربها مومونغا رقم بسيط [0].
لم يريد أن يدع هذا السلاح وذكريات أيامهم الذهبية هنا لتذكره بألم الماضي. ومع ذلك، شقت الأفكار المعاكسة طريقها عبر قلب مومونغا.
فقد كانت نقابة آينز اول غون تقرر دائمًا الأمور باستخدام تصويت الأغلبية. ربما مومونغا هو زعيم النقابة، لكن وظيفته بشكل أساسي التواصل مع الناس والقيام بمهام بسيطة أخرى.
قد يواجه المرء هذه الوحوش في أصعب الزنزانات. فبإمكان الـ أوفرلورد استخدام تعاويذ قوية من أعلى مستويات السحر، بينما زعماء المستنقع الأسود مرعبون لقدرتهم على تحطيم الأسلحة والدروع.
وبسبب هذا، الآن بعد أن لم يكن هناك أعضاء نقابة آخرين حاضرين، ولأول مرة، فكر مومونغا في ممارسة سلطاته كزعيم للنقابة.
“إن هذه حالة محزنة للغاية.”
تمتم مومونغا لنفسه بينما شغل وحدة التحكم. فقد نوى على تجهيز نفسه بالعتاد الذي يناسب زعيم نقابة من الدرجة الأولى.
فقد كانت نقابة آينز اول غون تقرر دائمًا الأمور باستخدام تصويت الأغلبية. ربما مومونغا هو زعيم النقابة، لكن وظيفته بشكل أساسي التواصل مع الناس والقيام بمهام بسيطة أخرى.
يتم تصنيف معدات يغدراسيل وفقاً لمقدار البيانات التي يمتلكها كل عنصر. ويتم ترتيب العناصر التي تحتوي على المزيد من البيانات في مرتبة أعلى.
بالطبع، لم يكن هناك رد، لأن هيرو هيرو قد عاد بالفعل إلى الواقع.
خفض الأوفرلورد – مومونغا – رأسه في إيماءة.
من أدنى فئة إلى أعلى فئة، هم الفئة الدنيا، والفئة المتوسطة، والفئة العالية، والفئة العليا، والفئة الأثرية، والفئة العتيقة، والفئة الأسطورية، وما يمسكه مومونغا حاليًا هو، الفئة الإلهية.
“همم… لكن، لم أتوقع حقاً أن يتم الحفاظ على هذا المكان بهذا الشكل الجيد.”
وبعد حوالي عشر دقائق، تضائل سيل الكلمات المتدفقة من هيرو هيرو.
مع ارتداء تسع خواتم على أصابعه العظمية، ولكل منهم قدرة مختلفة. ارتدى أيضًا عقدًا، وقفازات، وعباءة، وكلها عناصر إلهية. فإذا وضع سعر لهم، فالنتيجة ستكون رقمًا مرعبًا.
لم يريد أن يدع هذا السلاح وذكريات أيامهم الذهبية هنا لتذكره بألم الماضي. ومع ذلك، شقت الأفكار المعاكسة طريقها عبر قلب مومونغا.
لم يريد أن يدع هذا السلاح وذكريات أيامهم الذهبية هنا لتذكره بألم الماضي. ومع ذلك، شقت الأفكار المعاكسة طريقها عبر قلب مومونغا.
والثوب المتدفق الذي يغطي جذعه أعظم من الذي كان يرتديه في وقت سابق.
مع ارتفعت هالة حمراء وسوداء ببطء من تحت قدميه، بدت شريرة للغاية. لم تكن هذه الهالة نتيجة أي مهارة قام بها مومونغا. بل هذا ببساطة بسبب وجود مساحة إضافية في سعة بيانات الرداء، وبالتالي فقد اضاف بيانات المهارة الخاصة [هالة الكوارث]. ولمس تلك الهالة لن يسبب أي ضرر.
“… على الرغم من أن الوقت قد حان لتسجيل الخروج.”
ففي يغدراسيل، يمكن للاعبين اختيار عرق شخصياتهم من ثلاث مجموعات كبيرة وهم؛ أشباه البشر، وانصاف البشر ومغاير الجنس.
في زاوية رؤية مومونغا، تمكن من رؤية مؤشرات مختلفة تظهر زيادة إحصائياته.
وبعد تغيير معداته، أومأ مومونغا المجهز بالكامل، مقتنعًا أنه بدا وكأنه زعيم نقابة حقيقي. ثم مد يده وأمسك عصا آينز اوول غوون.
فالنقابة التي ينتمون إليها – مجموعة أسسها وأدارها اللاعبون. آينز أوول غوون – لديها شرطان يجب على كل عضو من أعضاء النقابة تحقيقهما. فالأول هو أن كل فرد يجب أن يكون عضو عامل في المجتمع. والآخر هو أن يكونوا ممن اختاروا شخصيات مغايرة الجنس.
عندما أمسك مومونغا عصا آينز اول غون، أشع بهالة من الضوء الأسود الضارب إلى الحمرة. وتجمعت الوجوه المعذبة من حين لآخر في الضوء المتقلب، ثم انهارت واختفت مرة أخرى. بدو واقعيين لدرجة أنه يمكن للمرء أن يتخيلهم وهم ينتحبون من الألم.
“… أتساءل عما إذا كانوا قد بالغوا في التفاصيل.”
“إن هذه حالة محزنة للغاية.”
لقد صنعوا العصا ولكن لم يتم استخدامها مطلقاً، ووصلت أخيرًا إلى يد مالكها الشرعي، في ساعات غروب يغدراسيل.
فأشباه البشر هو النوع السائد بين اللاعبين الأساسيين ويتألف من البشر والأقزام والإلف الخشبي وما شابه. ويميل أنصاف البشر إلى أن يكونوا قبيحين، لكنهم يمتلكون سمات متفوقة على أشباه البشر. وأمثلة من أنصاف البشر هم، الغوبلين، المسوخ، الغيلان، وما إلى ذلك. أخيراً، تتمتع الأعراق مغايرة الجنس بقدرات هائلة، ولكن على الرغم من أن إحصائياتهم أعلى عموماً من الأعراق الأخرى، إلا أنهم يمتلكون أيضًا عيوبًا مختلفة. فهناك حوالي سبعمائة عرق مُكِنَّ الاختيار من بينهم، بما في ذلك الإصدارات المتقدمة منهم.
ابتهج مومونغا لأنه رأى احصائياته ترتفع بسرعة، لكنه في نفس الوقت شعر بالحزن.
عم الصمت مرة أخرى – بد الأمر كما لو لم يكن هناك اي شخص منذ البداية. ولم يتركوا أي شيء ورائهم.
“لنذهب، يا رمز النقابة. أو لا – يا رمز نقابتي.”
أراد مومونغا أن يقول شيئًا، لكنه تردد للحظة، ثم قال:
______________
انفجرت شكاوى هيرو هيرو كـالسد تم فتحه، وأنصت له مومونغا.
ترجمة: Ismat
قد يواجه المرء هذه الوحوش في أصعب الزنزانات. فبإمكان الـ أوفرلورد استخدام تعاويذ قوية من أعلى مستويات السحر، بينما زعماء المستنقع الأسود مرعبون لقدرتهم على تحطيم الأسلحة والدروع.
تدقيق: Scrub
من بين الـ41 عضو في النقابة، استقال سبعة وثلاثون منهم. والثلاثة الآخرين مسجلين كأعضاء في النقابة، لكن مومونغا توقف بالفعل عن عد الايام منذ اخر مرة دخلوا فيها إلى اللعبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
