نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 3

الفصل 1 - الجزء الثاني

الفصل 1 - الجزء الثاني

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

 

اتكئ على العرش متعباً.

الفصل 1 – الجزء الثاني – النهاية والبداية

 

 

تردد صدى صوت مومونغا الغاضب في قاعة العرش، ثم اختفى.

غادر مومونغا ما كانوا يدعونها بغرفة الطاولة المستديرة.

 

 

 

لكل أعضاء النقابة خواتم مخصصة لاستخدامها. وأي شخص يرتدي تلك الخواتم سيظهر تلقائياً في هذا المكان عند تسجيل الدخول إلى اللعبة، باستثناء الظروف الخاصة. فإذا عاد أي من أعضاء النقابة، فسيصلون الي هذه الغرفة. ومع ذلك عرف مومونغا أن الأعضاء الآخرين لن يعودوا إلى هنا. وفي الدقائق القليلة الأخيرة من اللعبة، أصبح اللاعب الوحيد الذي بقي في معبد نازارايك العملاقة تحت الأرض هو مومونغا نفسه.

♦ ♦ ♦

 

ومع ذلك، نظراً لأنه فتح ملفها بالفعل، لم يكن لديه خيار سوى التخلي عن مقاومته ومواصلة فحصه.

قمع مومونغا المشاعر التي تتصاعد كـالمد، وسار في الردهات.

 

 

ضبط مومونغا ساعته لعد الثواني.

فهذا المكان أشبه بقلعة مبنية من المرمر، فهي تشبه عالم رائع يسوده جو ملكي.

كان ينتظرهم. ليرحب بعودة رفاقه بصفته زعيم للنقابة.

 

فهناك نوع آخر من الـNPSs. يصمم من الألف إلى الياء بما يرضي صانعيها. فإذا امتلكت النقابة قاعدة نقابة على مستوى القلعة، فسيُسمح للنقابة المالكة بتوزيع 700 مستوى بين أي عدد من الـNPSs يختاروهم.

فإذا رفع المرء رأسه لينظر إلى السقف، فسيرى ثريات كريستالية تتدلى من السقف، وعلى فترات ثابتة، ستشع بضوء دافئ.

فقد علم أنه من الحماقة الشعور بالشفقة على الـNPSs. فهم ليسوا أكثر من مجموعة من البيانات الإلكترونية، وأقرب ما يمكن ان يظهروه من المشاعر الحقيقية هو مجموعة مدهشة جداً من إجراءات الذكاء الاصطناعي.

 

 

والممرات الواسعة ذات أرضيات حجرية مصقولة ببراعة، مما يعكس الضوء من الثريات بطريقة تجعلها تبدو وكأنها نجوم متلألئة مغروسة في السقف.

فكر مومونغا أكثر قليلاً، ونظر إلى الفجوة في نص خلفية ألبيدو.

 

وبالطبع، لم يتم تصميم كل الـNPC للمعارك. فنقابة معينة أطلقت على نفسها اسم “مملكة كيتي” (مملكة القطط) لم تقدم أي NPSs بخلاف القطط أو المخلوقات الشبيهة بالقطط.

وإذا فتح زائر الأبواب على كلا الجانبين، فسوف يأسر فرش الجزء الداخلي انتباهه.

———————————-

 

تم تصميم الطوابق من الأول إلى الثالث كضريح. بينما الطابق الرابع عبارة عن بحيرة تحت الأرض. والطابق الخامس عبارة عن نهر جليدي متجمد. اما الطابق السادس عبارة عن غابة مطيرة. والطابق السابع عبارة عن بحر من الصهارة. والطابق الثامن عبارة عن أرض قاحلة. والطابقين التاسع والعاشر هما مملكة الآلهة – بعبارة أخرى ، القاعدة الرئيسية لآينز اول غون، التي صنفت ضمن العشرة الأوائل من بين آلاف النقابات التابعة لـ يغدراسيل.

فمن المحتمل أن الطرف الثالث الذي سيراقب هذا المشهد سيحدق بذهول.

“هل من ممكن انهم قد أخرو إغلاق الخادم -؟”

 

 

فقد تعرض معبد نازارايك العظيم تحت الأرض المكروه بشدة للهجوم من قبل أكبر قوة غازية تم تجميعها على الإطلاق في تاريخ اللعبة. فقد تجمعت ثماني نقابات مع حلفائهم لجلب قوة تتكون من أكثر من 1500 لاعبًا ومرتزقة و الـNPSs للتغلب على نازاريك، ولكن في النهاية، تمت هزيمتهم تماماً. والأن هذه الزنزانة الأسطورية قد تقلصت إلى هذا الحد.

فكر مومونغا أكثر قليلاً، ونظر إلى الفجوة في نص خلفية ألبيدو.

 

تواجد هذا المكان في أعماق ضريح نازاريك تحت الأرض. وأيضاً أهم مكان – غرفة العرش.

♦ ♦ ♦

بعد كل شيء ستنتهي اللعبة قريباً، وسيختفي عاره معها. وإلى جانب ذلك، فإن الجملة التي أضافها تطابق الفجوة التي خلفتها الجملة المحذوفة تماماً. وسيكون من العار إذا حذفها وترك مساحة فارغة مرة أخرى.

 

 

إن معبد نازاريك العظيم تحت الأرض عبارة عن زنزانة من ستة طوابق، ولكن تم تغييرها بشكل كبير بعد أن سيطر آينز اول غون عليها.

 

 

 

وحالياً، هي عبارة عن زنزانة من عشرة طوابق ، وكل طابق مميز.

” انكورو موتشيموتشي.”

 

تغير الهواء.

تم تصميم الطوابق من الأول إلى الثالث كضريح. بينما الطابق الرابع عبارة عن بحيرة تحت الأرض. والطابق الخامس عبارة عن نهر جليدي متجمد. اما الطابق السادس عبارة عن غابة مطيرة. والطابق السابع عبارة عن بحر من الصهارة. والطابق الثامن عبارة عن أرض قاحلة. والطابقين التاسع والعاشر هما مملكة الآلهة – بعبارة أخرى ، القاعدة الرئيسية لآينز اول غون، التي صنفت ضمن العشرة الأوائل من بين آلاف النقابات التابعة لـ يغدراسيل.

(ملاحظة TL: كلمة غاتشا هي لغة عامية لليانصيب في الألعاب أو سحوبات الحظ. تمت تسميتها على اسم غاتشابون، وهي آلات بيع تعمل بقطع النقود المعدنية والتي توزع جائزة عشوائية.)

 

وضع مومونغا إبهامه على ذقنه، ونظر إلى الخادم الشخصي والخادمات اللواتي ينحنين له. عادة ما يستخدم مومونغا سحر النقل الآني للتنقل عبر الغرف المختلفة، لذلك لم تتح له الكثير من الفرص لعبور هذا الطريق. ملأه النظر إلى الموظفين بالحنين.

♦ ♦ ♦

ومع ذلك، بينما بدت المنحوتات وكأنها يمكن أن تتحرك، عرف مومونغا أنهم لم يتحركوا من قبل.

 

 

رن صوت خطى مومونغا وصوت عصاه في هذا المكان المقدس. وبعد أن استدار وتجاوز عدة زوايا في هذه الممرات الشاسعة، رأى مومونغا امرأة من بعيد تتجه نحوه.

كما تنوعت تسريحات شعرهن. فهناك الشعر الذي بشكل الكعكة، وذيل الحصان، والشعر الطويل والمستقيم، والضفائر الفرنسية، وما إلى ذلك. والشيء الوحيد المشترك بينهن هو أن كل واحدة منهن جذابة. كما أن الطريقة الدقيقة التي هن جذابات بها مختلفة ايضاً؛ فأحداهن رياضية مليئة بالحيوية، والآخر تشبه عذراء يابانية رزينة، وأحداهن تتمتع بجاذبية مغرية، وما إلى ذلك.

 

 

ذات جمال رقيق، وشعرها الذهبي يغطي كتفيها.

“…ما الذي يجري بحق الجحيم!؟”

 

 

مرتدية زي خادمة طويل وأنيق، مع مئزر كبير.

[23:59:35 ، 36 ، 37]

 

 

بلغ طولها حوالي مائة وسبعين سنتيمتر، مع جسد نحيل. بدا نهديها الوافرين وكأنهما سينفجران من صدرها في أي وقت. بدا مظهرها بشكل عام جذاب وأعطى انطباع بأنها رشيقة ولطيفة.

قمع مومونغا المشاعر التي تتصاعد كـالمد، وسار في الردهات.

 

 

عندما اقترب الاثنان من بعضهما البعض ببطء، اندفعت الخادمة إلى جانب الممرات وانحنت بعمق لمومونغا.

 

 

♦ ♦ ♦

وفي المقابل، رفع مومونغا يده تقديراً.

“اتبعوني.”

 

 

ظل تعبير الخادمة كما هو، وظلت نفس الابتسامة على وجهها حتى الآن. ففي يغدراسيل، لا تتغير تعابير الوجه، لكن هذه الفتاة مختلفة قليلاً عن شخصيات اللاعبين بتعبيراتها التي لا تتغير.

لقد أراد أن يوبخ نفسه لأنه نسي أن مبتكر ألبيدو هو مهووس بهذا النوع من الأشياء.

 

 

فهذه الخادمة هي NPC. ولا يتم التحكم فيها من قبل اللعبة، ولكن من خلال مجموعة من إجراءات الذكاء الاصطناعي. فببساطة، إنه دمية متحركة. حتى لو أن تصميمها واقعي بشكل لا يصدق، فإن انحنائها لم يكن أكثر من عمل مبرمج.

(مدقق بيوم: كح كح الاخوات سبعة…سيباس الأخت السابعة كح كح المسكين)

 

 

ولم يكن رد مومونغا على انحنائها سوى لفتة حمقاء، لأنها لم تكن أكثر من دمية. ومع ذلك، فلدى مومونغا أسبابه كي لا يعاملها ببرود.

 

 

 

فهناك واحد وأربعون شخصية خادمة في ضريح نازاريك تحت الأرض، ولكل منهم تصميمه الفريد.

 

 

 

فمنشئهم مانجاكا (رسام مانجا) اقتحم الصناعة برسومه للخادمات، والتي يتم نشرها حالياً في مجلة شهرية.

(مدقق بيوم: كح كح الاخوات سبعة…سيباس الأخت السابعة كح كح المسكين)

 

عندما تقدم مومونغا عبر الغرفة التي بدا أنها تمتص أصوات خطواته، وقعت عينه على الأنثى الـNPC التي تقف بجانب العرش.

لذا درس مومونغا الخادمة بعناية. بصرف النظر عن مظهرها، قام أيضاً بفحص زيها.

 

 

 

فتعقيد التصميم، وخاصة التطريز الدقيق الذي احاط مئزرها، كافي لجعل الناس يلهثون من الصدمة.

 

 

ثم تذكر مومونغا الكلمات التي سمعها من قبل، ومد يده قبل أن ينزلها برفق.

تم تفصيل تصميمهم بشكل استثنائي بسبب اعلان، “زي الخادمة هو سلاحها السر!” لم يستطع مومونغا إلا أن يشعر بالحنين لأنه تذكر الشكاوى من أعضاء النقابة الآخرين الذين ساعدوا في هذا التصميم.

 

 

مد يده ولمس قائمة غير مرئية، وفتح صفحة لا يراها إلا أعضاء النقابة. ثم اختار خيار من عدة اختيارات. وأثناء قيامه بذلك، ظهرت أسماء الخدم والخادمات فوق رؤوسهم.

“آه … هذا صحيح. أعتقد أنه منذ ذلك الحين بدأوا يقولون أن “صناعة زي الخادمة هو العدل!” بالتفكير في الامر أعتقد أن المانجكا الذي رسمها الآن لديه خادمة كشخصية رئيسية. هل يبكي مساعدوه عندما يفرط في التصاميم؟ آه، ويتبرايم سان. “

امرأة جميلة ترتدي ثوب أبيض نقي، مع ابتسامة خافتة على وجهها كابتسامة إلهة. في تناقض صارخ مع فستانها، فشعرها الأسود اللامع يتدفق حتى خصرها.

(مدقق بيوم: اظن يقصد لما رسام يرسم خادمة مع زي ذو تصميم معقد بشدة ثم على مساعديه إعادة رسم نفس الرسمة وهذا صعب ومرهق)

 

 

تماماً أثناء تفكير مومونغا في هذه الأمور، رفعت الخادمة رأسها، كما لو أنها قد رصدت شيئا، وأمالت رأسها بدهشة.

تمت برمجة إجراءات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالخادمات بواسطة هيرو هيرو سان وخمسة آخرين.

 

 

 

وبعبارة أخرى، إن هذه الخادمة تجسيد للعمل الشاق لأصدقائه السابقين. لذا لم يستطع تجاهلها ببساطة دون أن يشعر بالسوء حيال ذلك. فبعد كل شيء، إن هذه الخادمة أيضاً جزء من التاريخ المجيد لآينز اول غون.

 

 

تواجد هذا المكان في أعماق ضريح نازاريك تحت الأرض. وأيضاً أهم مكان – غرفة العرش.

تماماً أثناء تفكير مومونغا في هذه الأمور، رفعت الخادمة رأسها، كما لو أنها قد رصدت شيئا، وأمالت رأسها بدهشة.

والآن، ستختفي هذه النقابة.

 

 

ستفعل الخادمات ذلك إذا بقي أحد حولهن لفترة زمنية معينة.

“ومو”.

 

وبدون أوامر، كل ما يمكنهم فعله هو انتظار فرصتهم لعرض مدي فائدتهم للنقابة.

وبينما كان مومونغا يبحث في ذكرياته، لم يستطع إلا أن يعجب ببرمجة هيرو هيرو المعقدة. فيجب أن تكون هناك أوضاع خفية أخرى مبرمجة فيها أيضاً. أراد مومونغا رؤيتهم جميعاً، لكن الوقت ضيق للغاية.

لم يعمل أي منهم. كما لو تم حذفهم من النظام.

 

أم أنهم قاموا بتمديد وقت اللعب كشكل من أشكال التعويض؟

لذا نظر مومونغا إلى الساعة الشفافة على معصمه الأيسر وفحص الوقت.

وفي وسط هذه الغرفة المظللة بالذهب والفضة، تواجد هناك درج يبلغ ارتفاعه حوالي عشر درجات. فوق هذه السلالم هناك عرش ضخم، منحوت من قطعة واحدة من الكريستال، ظهره مرتفع بما يكفي ليلامس السقف فوقه. علقت خلفه لافتة حمراء ضخمة تعرض بفخر رمز النقابة.

 

الـNPSs التي يمكن لضريح نازاريك العظيم تحت الأرض أن ينشئها هي وحوش اللاموتي. فهذه الشخصيات التي يتم إنتاجها تلقائياً – أو “الغوغاء” – فالحد الأقصى لهم هو ثلاثين. حتى لو تم تدميرهم، فبعد فترة من الزمن، سينعشون تلقائياً، دون أي تكلفة للنقابة.

كما اعتقد، لم يعد هناك وقت ليقضيه في هذا الهراء.

 

 

وبعد فترة، ظهر درج ضخم أمام عيني مومونغا. واسع بما يكفي بحيث يستطيع أكثر من عشرة أشخاص السير عليه جنباً إلى جنب وأذرعهم ممدودة دون أي مشاكل. ووضعت سجادة حمراء فاخرة على الدرج. نزل مومونغا ببطء على الدرج، حتى وصل إلى الطابق السفلي – الطابق العاشر من ضريح نازارايك العظيم تحت الأرض.

“شكراً لعملك الشاق.”

بينما المصابيح الكريستالية ذات الألوان الأربعة الموجودة في السقف نوع من الوحوش، وفي اللحظة التي سيدخل فيها العدو لنطاقهم، سيستدعون عناصر الأرض والماء والرياح والنار من المستوى العالي، بالإضافة إلى انه سيتم قصفهم بهجوم سحري على نطاق واسع.

 

[0: 00: 00 … 1،2،3]

سار مومونغا أمام الخادمة بعد ذلك الوداع المؤلم. وعندما تجاوز الخادمة، لم يكن هناك رد ، لكن هذا ببساطة متوقع . ومع ذلك، حتى لو لم ترد عليه، فقد شعر مومونغا أنه يجب أن يقول هذا، لأنه اليوم الأخير في يغدراسيل.

 

 

فكر مومونغا أكثر قليلاً، ونظر إلى الفجوة في نص خلفية ألبيدو.

واصل مومونغا التقدم تاركاً الخادمة ورائه.

 

 

 

وبعد فترة، ظهر درج ضخم أمام عيني مومونغا. واسع بما يكفي بحيث يستطيع أكثر من عشرة أشخاص السير عليه جنباً إلى جنب وأذرعهم ممدودة دون أي مشاكل. ووضعت سجادة حمراء فاخرة على الدرج. نزل مومونغا ببطء على الدرج، حتى وصل إلى الطابق السفلي – الطابق العاشر من ضريح نازارايك العظيم تحت الأرض.

 

 

وحتى يومنا هذا، ما زال لدى مومونغا شكوك حول ما إذا كان هذا “الخطأ” قد تم عن قصد.

والمكان الذي وصل اليه عبارة عن غرفة استقبال كبيرة، بداخلها عدة شخصيات.

فتعقيد التصميم، وخاصة التطريز الدقيق الذي احاط مئزرها، كافي لجعل الناس يلهثون من الصدمة.

 

“من بقايا الماضي ، هاه -“

فأول من دخل إلى خط رؤية مومونغا رجل عجوز متميز يرتدي زي كبير الخدم.

وبعبارة أخرى، إن هذه الخادمة تجسيد للعمل الشاق لأصدقائه السابقين. لذا لم يستطع تجاهلها ببساطة دون أن يشعر بالسوء حيال ذلك. فبعد كل شيء، إن هذه الخادمة أيضاً جزء من التاريخ المجيد لآينز اول غون.

 

ومصمم ألبيدو ، تابولا سماراغدينا ، أحد هؤلاء الاعضاء.

مع شعره ناصع البياض، وحتى اللحية والشارب قرب فمه. ومع ذلك، فظهر الرجل العجوز مستقيم، كـسيف مصنوع من الفولاذ. ووجهه متجعد بشدة وأعطى للمشاهدين انطباع بأنه شخص لطيف ومهذب، لكن عينيه كعين نسر يقيم فريسته.

 

 

♦ ♦ ♦

وهناك ست خادمات يقفن خلف كبير الخدم. ومع ذلك، فهن مختلفات عن تلك التي التقي بها مومونغا في وقت سابق، في المظهر والمعدات.

 

 

 

الخادمات ارتدين قفازات ودروع للساق من الذهب والفضة والأسود ومعادن ملونة أخرى. وتم تصميم درعهن ليبدو كـملابس الخادمات في المانجا. ولم يرتدوا خوذات، بل أغطية رأس بيضاء. بالإضافة إلى ذلك، كل فتاة مسلحة بسلاح مختلف. فلقد كانوا صورة لخادمات المعارك.

“ما نوع الخلفية الدرامية التي صمموها بها؟”

 

كما اعتقد، لم يعد هناك وقت ليقضيه في هذا الهراء.

كما تنوعت تسريحات شعرهن. فهناك الشعر الذي بشكل الكعكة، وذيل الحصان، والشعر الطويل والمستقيم، والضفائر الفرنسية، وما إلى ذلك. والشيء الوحيد المشترك بينهن هو أن كل واحدة منهن جذابة. كما أن الطريقة الدقيقة التي هن جذابات بها مختلفة ايضاً؛ فأحداهن رياضية مليئة بالحيوية، والآخر تشبه عذراء يابانية رزينة، وأحداهن تتمتع بجاذبية مغرية، وما إلى ذلك.

 

 

في جميع الاحتمالات، ربما الـ GMs يغمرون القنوات العامة ويطلقون الألعاب النارية. لكن مومونغا، الذي وضع قلبه وروحه في هذا المكان وقطع أي اتصال بالعالم الخارجي لم يعلم بذلك.

هؤلاء الفتيات هن NPSs، لكنهن مختلفات بشكل واضح عن الخادمات الأخريات، الاتي تم تصميمهن ببساطة للترفيه. فهدفهن هو الدفاع والقتال ضد الغزاة.

مع شعره ناصع البياض، وحتى اللحية والشارب قرب فمه. ومع ذلك، فظهر الرجل العجوز مستقيم، كـسيف مصنوع من الفولاذ. ووجهه متجعد بشدة وأعطى للمشاهدين انطباع بأنه شخص لطيف ومهذب، لكن عينيه كعين نسر يقيم فريسته.

 

اتكئ على العرش متعباً.

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

ضحك مومونغا بهدوء على نفسه لأنه نسي أسمائهم وأيضاً بسبب الذكريات الجميلة التي ذكروه بها. فقد كانت هناك عدد غير قليل من الخلافات بين زملائه عندما اختاروا أسماء الـNPSs.

ففي لعبة كـ يغدراسيل، تمتعت النقابات بالعديد من الفوائد ما دامت تمتلك مقر نقابة من فئة القلعة أو أعلى.

ومع ذلك، فإن اللاعب الذي يمتلك عنصر عالمي واحد سينتقل إلى أعلى مستويات الشهرة في يغدراسيل.

 

حتى مومونغا لم يدرك تماماً أسرار جميع الآليات الموجودة في هذا الزنزانة. لذا لن يكون من الغريب أن يترك أحد أعضاء النقابة المتقاعدين نوع غريب من الهدايا له. والشخص الذي صمم هذه المجموعة من الأبواب كان بالتأكيد من هؤلاء الاشخاص.

وأحد هذه الفوائد تتمثل في NPCs للدفاع الأساسي.

في الأصل، كان الهدف من سيباس والخادمات المقاتلات أن يكونوا خط الدفاع الأخير ضد الغزاة. ومع ذلك، إذا تمكن اللاعبين الأعداء من اختراق اعماق الضريح، فسيكونون قادرين على هزيمة سيباس والخادمات بسهولة، لذلك لم يكونوا أكثر من مطبات سريعة لكسب الوقت. ومع ذلك، حتى هذه اللحظة لم يصل أي لاعب إلى هذا الحد، لذلك كانوا ينتظرون هنا للحصول على الأوامر.

 

 

الـNPSs التي يمكن لضريح نازاريك العظيم تحت الأرض أن ينشئها هي وحوش اللاموتي. فهذه الشخصيات التي يتم إنتاجها تلقائياً – أو “الغوغاء” – فالحد الأقصى لهم هو ثلاثين. حتى لو تم تدميرهم، فبعد فترة من الزمن، سينعشون تلقائياً، دون أي تكلفة للنقابة.

“حسناً، يجب أن تكون هكذا.”

 

 

ومع ذلك، لا يمكن للاعبين تخصيص الذكاء الاصطناعي ومظاهر الـNPSs “الغوغاء” هؤلاء.

وعليه أن يستيقظ في الرابعة غداً. فعليه أن ينام لحظة إغلاق الخوادم حتى لا تؤثر اللعبة على عمله غداً.

 

 

على هذا النحو، لم يكونوا مفيدين في ردع المتسللين، الذين هم لاعبين عالميون.

 

 

 

فهناك نوع آخر من الـNPSs. يصمم من الألف إلى الياء بما يرضي صانعيها. فإذا امتلكت النقابة قاعدة نقابة على مستوى القلعة، فسيُسمح للنقابة المالكة بتوزيع 700 مستوى بين أي عدد من الـNPSs يختاروهم.

 

 

 

نظراً لأن أعلى مستوى في يغدراسيل هو مائة، ووفقاً لتلك الشروط، يمكن للنقابة أن تصنع خمسة NPC من المستوي 100 وأربعة NPC من المستوي خمسين، أو أي مزيج يريدوه.

 

 

 

فعند تصميم الـNPC المخصصين، يمكن تخصيص الأسلحة والمعدات الأخرى بالإضافة إلى ملابسهم ومظهرهم. ونتيجة لذلك، يمكن للمرء إنشاء NPCs أقوى بكثير من الغوغاء ووضعهم في المواقع الرئيسية.

 

 

تنهد مومونغا.

وبالطبع، لم يتم تصميم كل الـNPC للمعارك. فنقابة معينة أطلقت على نفسها اسم “مملكة كيتي” (مملكة القطط) لم تقدم أي NPSs بخلاف القطط أو المخلوقات الشبيهة بالقطط.

 

 

وفي وسط هذه الغرفة المظللة بالذهب والفضة، تواجد هناك درج يبلغ ارتفاعه حوالي عشر درجات. فوق هذه السلالم هناك عرش ضخم، منحوت من قطعة واحدة من الكريستال، ظهره مرتفع بما يكفي ليلامس السقف فوقه. علقت خلفه لافتة حمراء ضخمة تعرض بفخر رمز النقابة.

وبهذه الطريقة، يمكن لكل نقابة ممارسة حريتها في تصميم أسلوبها المميز.

بعد تخطي مساحات شاسعة من النصوص، استقر عقل مومونغا على السطر الأخير، وتجمد.

 

“حسناً، يجب أن تكون هكذا.”

♦ ♦ ♦

 

 

ومع ذلك، نظراً لأن اليوم هو بالفعل اليوم الأخير من اللعبة، شعر مومونغا أنه يجب أن يحترم رغبات رفيقه الذي أعطى العنصر إلى ألبيدو، وبالتالي لم يتخذ أي إجراء آخر.

“هممم”.

 

 

 

وضع مومونغا إبهامه على ذقنه، ونظر إلى الخادم الشخصي والخادمات اللواتي ينحنين له. عادة ما يستخدم مومونغا سحر النقل الآني للتنقل عبر الغرف المختلفة، لذلك لم تتح له الكثير من الفرص لعبور هذا الطريق. ملأه النظر إلى الموظفين بالحنين.

 

 

 

مد يده ولمس قائمة غير مرئية، وفتح صفحة لا يراها إلا أعضاء النقابة. ثم اختار خيار من عدة اختيارات. وأثناء قيامه بذلك، ظهرت أسماء الخدم والخادمات فوق رؤوسهم.

 

 

جيد.

“أرى. اذاً هذه هي اسمائهم “.

وحالياً، هي عبارة عن زنزانة من عشرة طوابق ، وكل طابق مميز.

 

تنهد مومونغا.

ضحك مومونغا بهدوء على نفسه لأنه نسي أسمائهم وأيضاً بسبب الذكريات الجميلة التي ذكروه بها. فقد كانت هناك عدد غير قليل من الخلافات بين زملائه عندما اختاروا أسماء الـNPSs.

 

 

فبالنسبة إلى مومونغا، الذي توفي والديه وليس له أصدقاء في الحياة الواقعية، كانت نقابة آينز اول غون بمثابة ذكرى مشرقة للأوقات الجيدة التي قضاها مع أصدقائه.

فالخادم الشخصي – سيباس – مصمم كخادم منزل.

فهذا هو المكان المناسب للترحيب باللحظات الأخيرة من اللعبة.

 

 

اما الخادمات الست بجانبه فهن خادمات مقاتلات مواليات لسيباس. معاً، أطلقوا عليهم اسم “الثريا”. بالإضافة إلى هؤلاء الخادمات، فسيباس مسؤولاً أيضاً عن خدم الضريح.

“اتبعوني.”

 

يحتوي مربع النص الخاص بـ سيباس على معلومات مفصلة، لكن مومونغا لم يرغب في قرائتها. لانه سيتم إغلاق الخوادم قريباً وعليه أن يكون في مكان ما قبل ذلك.

**الثريا او الاخوات السبع هو عنقود نجمي في كوكبة الثور ويعتبر واحد من المع واشهر العناقيد النجمية…اعلم انكم لم تسمعوا به من قبل فانا ايضاً لا اعرفه 🙂

“-فلتوقفوا.”

 

“آه، هل هذا ما يسمونه بعجز مو؟ تابولا سان … مع ذلك … “

(مدقق بيوم: كح كح الاخوات سبعة…سيباس الأخت السابعة كح كح المسكين)

وبعد فترة، ظهر درج ضخم أمام عيني مومونغا. واسع بما يكفي بحيث يستطيع أكثر من عشرة أشخاص السير عليه جنباً إلى جنب وأذرعهم ممدودة دون أي مشاكل. ووضعت سجادة حمراء فاخرة على الدرج. نزل مومونغا ببطء على الدرج، حتى وصل إلى الطابق السفلي – الطابق العاشر من ضريح نازارايك العظيم تحت الأرض.

 

 

يحتوي مربع النص الخاص بـ سيباس على معلومات مفصلة، لكن مومونغا لم يرغب في قرائتها. لانه سيتم إغلاق الخوادم قريباً وعليه أن يكون في مكان ما قبل ذلك.

كما اعتقد، لم يعد هناك وقت ليقضيه في هذا الهراء.

 

تواجد هذا المكان في أعماق ضريح نازاريك تحت الأرض. وأيضاً أهم مكان – غرفة العرش.

كانت جميع الـNPSs باستثناء الخادمات جيدين جداً. فهذا لأن أعضاء النقابة كانوا جميعاً من عشاق الخلفيات والتفاصيل المعقدة. والعديد من أعضاء النقابة كانوا فنانين ومبرمجين، ومع هذه اللعبة التي أكدت على تميز المظهر وتنوعه – فقد انغمسوا تماماً في رغبتهم في الإبداع والتصميم – فاللعبة كانت بمثابة هبة من السماء بالنسبة لهم.

بينما المصابيح الكريستالية ذات الألوان الأربعة الموجودة في السقف نوع من الوحوش، وفي اللحظة التي سيدخل فيها العدو لنطاقهم، سيستدعون عناصر الأرض والماء والرياح والنار من المستوى العالي، بالإضافة إلى انه سيتم قصفهم بهجوم سحري على نطاق واسع.

 

 

في الأصل، كان الهدف من سيباس والخادمات المقاتلات أن يكونوا خط الدفاع الأخير ضد الغزاة. ومع ذلك، إذا تمكن اللاعبين الأعداء من اختراق اعماق الضريح، فسيكونون قادرين على هزيمة سيباس والخادمات بسهولة، لذلك لم يكونوا أكثر من مطبات سريعة لكسب الوقت. ومع ذلك، حتى هذه اللحظة لم يصل أي لاعب إلى هذا الحد، لذلك كانوا ينتظرون هنا للحصول على الأوامر.

 

 

 

وبدون أوامر، كل ما يمكنهم فعله هو انتظار فرصتهم لعرض مدي فائدتهم للنقابة.

 

 

فهذه هي الطريقة التي يكرس بها نفسه للعبة. كانت المغامرة ممتعة، لكن أعظم متعة كانت موجودة في اللعب مع أصدقائه.

شدد مومونغا قبضته على عصا آينز اول غون.

 

 

 

فقد علم أنه من الحماقة الشعور بالشفقة على الـNPSs. فهم ليسوا أكثر من مجموعة من البيانات الإلكترونية، وأقرب ما يمكن ان يظهروه من المشاعر الحقيقية هو مجموعة مدهشة جداً من إجراءات الذكاء الاصطناعي.

فعندما فكر مومونغا في هذا الأمر، استمر في السير، بينما تتبعه اصوات الخطوات.

 

فقد كان هناك غاتشا (سحب عشوائي) نقدي في اللعبة حيث يمكن للاعبين الدفع مقابل فرصة للفوز بجائزة. وقد أنفق مومونغا مكافأته بالكامل تقريباً عليها، وبالكاد تمكن من الحصول علي عنصر نادر. وعندما سمع أن أحد أعضاء نقابته، يامايكو، قد ربح هذا العنصر مقابل تكلفة وجبة غداء، شعر موموناغا بالحسد الشديد لدرجة أنه أراد أن يتدحرج على الأرض.

ومع ذلك-

لم يعد إلى غرفته المألوفة. بل لا يزال في غرفة العرش في يغدراسيل.

 

ومع ذلك، هذا هو اليوم الذي سيسدل فيه الستار على كل شيء. وبالنظر إلى ذلك، من المحتمل أن يغفرون له تساهله.

“بصفتي رئيس النقابة، سأستخدم الـNPSs بشكل جيد.”

“… حسناً؟”

 

انحنى سيباس والخادمات باحترام لإظهار أنهم سمعوا الأمر وسينفذونه.

لم يستطع مومونغا إلا أن يضحك على نفسه بسبب هذه الجملة السخيفة بشكل لا يصدق، ثم أعطاهم الأمر.

ثم أغلق مومونغا عينيه.

 

 

“اتبعوني.”

 

 

كما تنوعت تسريحات شعرهن. فهناك الشعر الذي بشكل الكعكة، وذيل الحصان، والشعر الطويل والمستقيم، والضفائر الفرنسية، وما إلى ذلك. والشيء الوحيد المشترك بينهن هو أن كل واحدة منهن جذابة. كما أن الطريقة الدقيقة التي هن جذابات بها مختلفة ايضاً؛ فأحداهن رياضية مليئة بالحيوية، والآخر تشبه عذراء يابانية رزينة، وأحداهن تتمتع بجاذبية مغرية، وما إلى ذلك.

انحنى سيباس والخادمات باحترام لإظهار أنهم سمعوا الأمر وسينفذونه.

 

 

 

لم يرد أعضاء النقابة إبعادهم عن هذا المكان. فقد كانت آينز اول غون نقابة تحترم إرادة الأغلبية. وممنوع على أي فرد أن يتلاعب بأنانية بالـNPSs التي صنعها الجميع معاً.

هؤلاء الفتيات هن NPSs، لكنهن مختلفات بشكل واضح عن الخادمات الأخريات، الاتي تم تصميمهن ببساطة للترفيه. فهدفهن هو الدفاع والقتال ضد الغزاة.

 

 

ومع ذلك، هذا هو اليوم الذي سيسدل فيه الستار على كل شيء. وبالنظر إلى ذلك، من المحتمل أن يغفرون له تساهله.

شدد مومونغا قبضته على عصا آينز اول غون.

 

 

فعندما فكر مومونغا في هذا الأمر، استمر في السير، بينما تتبعه اصوات الخطوات.

“هي تحب مومونغا.”

 

“إن هذا مكان جيد.”

♦ ♦ ♦

 

 

 

 

 

وفي النهاية، وصلت المجموعة إلى قاعة شاسعة على شكل قبة نصف كروية. تتلألأ المصابيح الكريستالية ذات الألوان الأربعة من السقف، واثنان وسبعون محراب على الجدران. معظمهم مليئين بالتماثيل.

 

 

“حسناً، يجب أن تكون هكذا.”

كل تمثال يشبه شيطان، مع سبعة وستون منهم.

**الثريا او الاخوات السبع هو عنقود نجمي في كوكبة الثور ويعتبر واحد من المع واشهر العناقيد النجمية…اعلم انكم لم تسمعوا به من قبل فانا ايضاً لا اعرفه 🙂

 

“هل من ممكن انهم قد أخرو إغلاق الخادم -؟”

وهذه الغرفة تسمى “ليميغيتون”. تمت تسميتها على أصغر مفاتيح سولومان، وهو جريموري سحري.

أعتقد أنه كان هناك أمر لذلك.

 

 

وتم تصميم التماثيل الموجودة في المحاريب لتشبه الاثنين والسبعين شيطان المذكورين في ذلك الكتاب، وفي الحقيقة هم عبارة عن غوليم، مصنوعة من سبائك سحرية نادرة للغاية. وينبغي أن يكون هناك اثنان وسبعون منهم، لكن هناك سبعة وستين فقط ، لأن منشئهم  اصِب بالملل واستسلم في منتصف الطريق.

 

 

 

بينما المصابيح الكريستالية ذات الألوان الأربعة الموجودة في السقف نوع من الوحوش، وفي اللحظة التي سيدخل فيها العدو لنطاقهم، سيستدعون عناصر الأرض والماء والرياح والنار من المستوى العالي، بالإضافة إلى انه سيتم قصفهم بهجوم سحري على نطاق واسع.

ومع ذلك، فإن تحذير مومونغا الموجه إلى الأبواب كان بلا هدف. فعندما لمسهم، فتحو بأنفسهم – على الرغم من أنهم فعلو ذلك ببطء بسبب وزنهم الهائل.

 

 

فإذا تعرضت جميع هذه المصابيح البلورية للهجوم في وقت واحد، فإن القوة النارية التي سيطلقونها يمكن أن تهزم بسهولة فريقين من اللاعبين من المستوى مائة اي حوالي عشرة اشخاص.

ولبيرت آلان أودل . يمكن القول إنه أكثر عضو مهووس بفكرة “الشر” في النقابة.

 

اما الخادمات الست بجانبه فهن خادمات مقاتلات مواليات لسيباس. معاً، أطلقوا عليهم اسم “الثريا”. بالإضافة إلى هؤلاء الخادمات، فسيباس مسؤولاً أيضاً عن خدم الضريح.

ويمكن القول إن هذه الغرفة هي الخط الدفاعي الأخير لضريح نازاريك تحت الأرض.

غطى مومونغا وجهه بكفه. شعر كما لو أنه يصمم صديقته المثالية حتى انه اضاف حبها له، الأمر الذي أحرجه كثيراً لدرجة أن قلبه بدأ ينبض. وعلى الرغم من أنه أراد إعادة كتابة النص مرة أخرى بدافع الخزي، إلا أنه في النهاية غير رأيه وقرر تركه.

 

 

  قاد مومونغا الخدم خلفه إلى ما وراء الدائرة السحرية، ووضعوا أعينهم على الأبواب العملاقة أمامهم.

وأحد هذه الفوائد تتمثل في NPCs للدفاع الأساسي.

 

 

مجموعة مهيبة من الأبواب المزدوجة، يبلغ ارتفاعها أكثر من خمسة أمتار، ومغطاة بنقوش معقدة. تم تصميم الجانب الأيسر على شكل إلهة جميلة، بينما تصميم الجانب الأيمن يشبه شيطان قاسي. وتصميمهم واقعي لدرجة أن مومونغا اعتقد أنهم سيهاجمونه.

فكل ما عرفه مومونغا عن شخصيتها هي أنها المشرفة على الحراس، فضلاً عن كونها الـNPC صاحب أعلى رتبة في نازاريك.

 

في الأصل، كان الهدف من سيباس والخادمات المقاتلات أن يكونوا خط الدفاع الأخير ضد الغزاة. ومع ذلك، إذا تمكن اللاعبين الأعداء من اختراق اعماق الضريح، فسيكونون قادرين على هزيمة سيباس والخادمات بسهولة، لذلك لم يكونوا أكثر من مطبات سريعة لكسب الوقت. ومع ذلك، حتى هذه اللحظة لم يصل أي لاعب إلى هذا الحد، لذلك كانوا ينتظرون هنا للحصول على الأوامر.

ومع ذلك، بينما بدت المنحوتات وكأنها يمكن أن تتحرك، عرف مومونغا أنهم لم يتحركوا من قبل.

 

 

 

– نظراً لأنهم وصلوا إلى هنا، يجب أن نجتمع ونرحب بهؤلاء الأبطال الشجعان. دع الآخرين يشوهونا كما يشاؤون، لكن كـلوردات رحماء سنرحب بهم بفخر.

 

 

والمكان الذي وصل اليه عبارة عن غرفة استقبال كبيرة، بداخلها عدة شخصيات.

(يعني لما يصل الاعداء الى الابواب)

قمع مومونغا المشاعر التي تتصاعد كـالمد، وسار في الردهات.

 

“هي تحب مومونغا.”

وقد تم تمرير هذه الفكرة، وفقاً لقاعدة تصويت الأغلبية.

فإذا رفع المرء رأسه لينظر إلى السقف، فسيرى ثريات كريستالية تتدلى من السقف، وعلى فترات ثابتة، ستشع بضوء دافئ.

 

 

“ولبيرت سان …”

غادر مومونغا ما كانوا يدعونها بغرفة الطاولة المستديرة.

 

وعليه أن يستيقظ في الرابعة غداً. فعليه أن ينام لحظة إغلاق الخوادم حتى لا تؤثر اللعبة على عمله غداً.

ولبيرت آلان أودل . يمكن القول إنه أكثر عضو مهووس بفكرة “الشر” في النقابة.

 

 

 

“هل هذا بسبب تشونوبيو …”

 

 

“ومو”.

هذا ما شعر به مومونغا وهو ينظر حول القاعة الكبيرة.

 

 

 

“… هل سيهاجمني هذان التمثالان؟”

 

 

فأول من دخل إلى خط رؤية مومونغا رجل عجوز متميز يرتدي زي كبير الخدم.

فقد بثا شعورا غريبًا يجعل اي شخص يشعر بانه قلق.

 

 

 

حتى مومونغا لم يدرك تماماً أسرار جميع الآليات الموجودة في هذا الزنزانة. لذا لن يكون من الغريب أن يترك أحد أعضاء النقابة المتقاعدين نوع غريب من الهدايا له. والشخص الذي صمم هذه المجموعة من الأبواب كان بالتأكيد من هؤلاء الاشخاص.

قام كل واحد من أعضاء النقابة الواحد والأربعين بتصميم الـNPCs الخاصة بهم، لذلك لم يستطع فهم سبب رغبة أي شخص في التعامل مع الـNPSs التي صمموها بأنفسهم بهذه الطريقة. فربما سيفهم السبب بعد قراءة هذا المقال الطويل عن خلفيتها الدرامية.

 

والآن، ستختفي هذه النقابة.

ففي الماضي، صمم غوليم قوي جداً، ولكن بعد فترة وجيزة من التنشيط، ظهر عيب في الذكاء الاصطناعي القتالي وهاجم كل من حوله.

في جميع الاحتمالات، ربما الـ GMs يغمرون القنوات العامة ويطلقون الألعاب النارية. لكن مومونغا، الذي وضع قلبه وروحه في هذا المكان وقطع أي اتصال بالعالم الخارجي لم يعلم بذلك.

 

 

وحتى يومنا هذا، ما زال لدى مومونغا شكوك حول ما إذا كان هذا “الخطأ” قد تم عن قصد.

 

 

كان يعتقد أنه حتى في اليوم الأخير من اللعبة، قد يأتي بعض الغزاة إلى نازاريك.

“مرحباً، لوسي ★ فير سان، إذا هاجمتماني حقاً، سأتحول لمجنون.”

 

 

رن صوت خطى مومونغا وصوت عصاه في هذا المكان المقدس. وبعد أن استدار وتجاوز عدة زوايا في هذه الممرات الشاسعة، رأى مومونغا امرأة من بعيد تتجه نحوه.

ومع ذلك، فإن تحذير مومونغا الموجه إلى الأبواب كان بلا هدف. فعندما لمسهم، فتحو بأنفسهم – على الرغم من أنهم فعلو ذلك ببطء بسبب وزنهم الهائل.

فإذا رفع المرء رأسه لينظر إلى السقف، فسيرى ثريات كريستالية تتدلى من السقف، وعلى فترات ثابتة، ستشع بضوء دافئ.

 

 

تغير الهواء.

 

 

صرخة عدم التصديق هربت من شفاه مومونغا غير الموجودة. نظر إلى الكلمات عدة مرات، وامتلأت عيناه بالريبة، لكنه في النهاية لم يجد أي معنى آخر لها. وبعد عدة جولات من التفكير، لم يستطع الوصول إلى النتيجة التي بدأ يتساءل عنها.

على الرغم من أن الأجواء السابقة كانت مليئة بالهدوء والوقار، إلا أن المشهد أمام عينيه الآن تجاوز ذلك بكثير. فقد أمتلك الهواء ضغط يمكنه ان يثقل الجسد بأكمله.

 

 

 

يا له من عمل رائع.

 

 

 

في هذه القاعة الواسعة والمرتفعة –

 

 

 

فحتى لو حشرت عدة مئات من الأشخاص بالداخل لن تشعر بان الغرفة مزدحمة. فالسقف العالي والجدران المحيطة ذات لون أبيض في الغالب، مع زخارف ذهبية كميزة بارزة.

مرتدية زي خادمة طويل وأنيق، مع مئزر كبير.

 

 

والثريات العديدة المتدلية من السقف مصنوعة من الأحجار الكريمة من جميع ألوان قوس قزح، وينبعث منها ضوء رائع يشبه الحلم.

 

 

أعتقد أنه كان هناك أمر لذلك.

تتدلى أعلام عديدة مزينة برموز مختلفة من سارية العلم الغارقة في الجدران. مع ما مجموعه واحد وأربعون علم من هذه الأعلام، يتمايلون بلطف في مهب الريح، ويمتدون من السقف إلى الأرض.

لقد أراد أن يوبخ نفسه لأنه نسي أن مبتكر ألبيدو هو مهووس بهذا النوع من الأشياء.

 

مد يده ولمس قائمة غير مرئية، وفتح صفحة لا يراها إلا أعضاء النقابة. ثم اختار خيار من عدة اختيارات. وأثناء قيامه بذلك، ظهرت أسماء الخدم والخادمات فوق رؤوسهم.

وفي وسط هذه الغرفة المظللة بالذهب والفضة، تواجد هناك درج يبلغ ارتفاعه حوالي عشر درجات. فوق هذه السلالم هناك عرش ضخم، منحوت من قطعة واحدة من الكريستال، ظهره مرتفع بما يكفي ليلامس السقف فوقه. علقت خلفه لافتة حمراء ضخمة تعرض بفخر رمز النقابة.

 

 

لم يكن هناك وحدة تحكم.

تواجد هذا المكان في أعماق ضريح نازاريك تحت الأرض. وأيضاً أهم مكان – غرفة العرش.

♦ ♦ ♦

 

 

“أوهه…”

[23:59:35 ، 36 ، 37]

 

بعد كل شيء ستنتهي اللعبة قريباً، وسيختفي عاره معها. وإلى جانب ذلك، فإن الجملة التي أضافها تطابق الفجوة التي خلفتها الجملة المحذوفة تماماً. وسيكون من العار إذا حذفها وترك مساحة فارغة مرة أخرى.

حتى مومونغا لم يستطع إلا أن يلهث بروعة من منظر هذه الغرفة. لقد شعر أنه سيكون ببساطة ثاني أكثر المواقع روعة في يغدراسيل، إن لم يكن الأول.

 

 

 

فهذا هو المكان المناسب للترحيب باللحظات الأخيرة من اللعبة.

شدد مومونغا قبضته على عصا آينز اول غون.

 

 

عندما تقدم مومونغا عبر الغرفة التي بدا أنها تمتص أصوات خطواته، وقعت عينه على الأنثى الـNPC التي تقف بجانب العرش.

“… إيه؟ ماذا يعني هذا؟”

 

 

امرأة جميلة ترتدي ثوب أبيض نقي، مع ابتسامة خافتة على وجهها كابتسامة إلهة. في تناقض صارخ مع فستانها، فشعرها الأسود اللامع يتدفق حتى خصرها.

“هممم”.

 

 

وعلى الرغم من أن قزحية العين الذهبية وبؤبؤ العين المشقوقين كانا غريبين إلى حد ما، إلا أنه من السهل اعتبارها جمال عالمي. ومع ذلك، ظهر زوج من القرون الملتفة من جانبي رأسها. بالإضافة إلى ذلك، ظهر زوج من الأجنحة ذات الريش الأسود من خصرها .

 

 

ربما ذلك بسبب القرون، لكن ابتسامتها الإلهية بدت وكأنها قناع يخفي مشاعرها الحقيقية.

ربما ذلك بسبب القرون، لكن ابتسامتها الإلهية بدت وكأنها قناع يخفي مشاعرها الحقيقية.

فإذا رفع المرء رأسه لينظر إلى السقف، فسيرى ثريات كريستالية تتدلى من السقف، وعلى فترات ثابتة، ستشع بضوء دافئ.

 

“أرى. اذاً هذه هي اسمائهم “.

مرتدية قلادة ذهبية منقوشة على شكل شبكة عنكبوت. امتدت من كتفيها إلى أعلى ثدييها.

الشخص الذي رد عليه هو الـNPC التي رفعت رأسها – البيدو.

 

 

ومعصماها النحيفان مغطيان بزوج من القفازات الحريرية اللامعة، وفي يدها تحمل سلاح غريب يشبه عصا من نوع ما. بلغ طوله حوالي خمسة وأربعين سنتيمتر، وفي نهايته هناك جسم كروي أسود يطفو قليلاً في الهواء لكنه احتفظ بمكانه في نهاية العصا.

انحنى مومونغا على ظهر العرش ورفع رأسه ببطء لينظر إلى السقف.

 

 

لم ينسي مومونغا اسمها.

وبعد فترة، ظهر درج ضخم أمام عيني مومونغا. واسع بما يكفي بحيث يستطيع أكثر من عشرة أشخاص السير عليه جنباً إلى جنب وأذرعهم ممدودة دون أي مشاكل. ووضعت سجادة حمراء فاخرة على الدرج. نزل مومونغا ببطء على الدرج، حتى وصل إلى الطابق السفلي – الطابق العاشر من ضريح نازارايك العظيم تحت الأرض.

 

الفصل 1 – الجزء الثاني – النهاية والبداية

إنها المشرفة على حراس الطابق في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، ألبيدو. مسؤولة عن حراس الطوابق السبعة. بعبارة أخرى، انها الشخصية الأعلى رتبة في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض.

وهناك ست خادمات يقفن خلف كبير الخدم. ومع ذلك، فهن مختلفات عن تلك التي التقي بها مومونغا في وقت سابق، في المظهر والمعدات.

 

“ما الخطب، يا مومونغا ساما؟”

وبسبب ذلك، سُمح لها بانتظار الأوامر داخل حجرة العرش، في أعماق الضريح.

فهناك نوع آخر من الـNPSs. يصمم من الألف إلى الياء بما يرضي صانعيها. فإذا امتلكت النقابة قاعدة نقابة على مستوى القلعة، فسيُسمح للنقابة المالكة بتوزيع 700 مستوى بين أي عدد من الـNPSs يختاروهم.

 

 

ومع ذلك، ألقى مومونغا نظرة حادة على ألبيدو:

♦ ♦ ♦

 

ومع ذلك، فإن اللاعب الذي يمتلك عنصر عالمي واحد سينتقل إلى أعلى مستويات الشهرة في يغدراسيل.

“كنت أعلم أن هناك عنصر عالمي هنا، ولكن كيف يوجد اثنان منهم هنا الآن؟”

 

 

فبالنسبة إلى مومونغا، الذي توفي والديه وليس له أصدقاء في الحياة الواقعية، كانت نقابة آينز اول غون بمثابة ذكرى مشرقة للأوقات الجيدة التي قضاها مع أصدقائه.

في يغدراسيل، هناك 200 من العناصر النهائية في اللعبة، والمعروفة باسم عناصر الفئة العالمية.

جيد.

 

في الأصل، كان الهدف من سيباس والخادمات المقاتلات أن يكونوا خط الدفاع الأخير ضد الغزاة. ومع ذلك، إذا تمكن اللاعبين الأعداء من اختراق اعماق الضريح، فسيكونون قادرين على هزيمة سيباس والخادمات بسهولة، لذلك لم يكونوا أكثر من مطبات سريعة لكسب الوقت. ومع ذلك، حتى هذه اللحظة لم يصل أي لاعب إلى هذا الحد، لذلك كانوا ينتظرون هنا للحصول على الأوامر.

تمتلك العناصر العالمية قدرات فريدة، وبعضها يكسر التوازن لدرجة أنه يمكنهم حتى طلب تغييرات على قواعد اللعبة من قبل المطورين. بالطبع، ليست كل العناصر من الطراز العالمي تمتلك هذه القوة المجنونة.

 

 

كل تمثال يشبه شيطان، مع سبعة وستون منهم.

ومع ذلك، فإن اللاعب الذي يمتلك عنصر عالمي واحد سينتقل إلى أعلى مستويات الشهرة في يغدراسيل.

اتكئ على العرش متعباً.

 

انحنى مومونغا على ظهر العرش ورفع رأسه ببطء لينظر إلى السقف.

تمتلك آينز اول غون 11 عنصر منهم، ولديهم عدد أكبر من أي نقابة اخري بعدة مرات. حتى النقابة في المركز الثاني تمتلك فقط ثلاثة عناصر.

ومع ذلك، نظراً لأنه فتح ملفها بالفعل، لم يكن لديه خيار سوى التخلي عن مقاومته ومواصلة فحصه.

 

فبالنسبة إلى مومونغا، الذي توفي والديه وليس له أصدقاء في الحياة الواقعية، كانت نقابة آينز اول غون بمثابة ذكرى مشرقة للأوقات الجيدة التي قضاها مع أصدقائه.

 

ثم رفع مومونغا يده اليسرى للتحقق من الوقت.

بإذن من أعضاء النقابة الآخرين، سُمح لمومونغا بامتلاك أحد هذه العناصر النهائية، وتناثرت بقية هذه العناصر ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء نازاريك. ومع ذلك، تم تخزين معظمهم في أعماق الخزنة، حيث دافعت عنهم تجسيداهم.

 

 

 

والسبب الوحيد الذي جعل ألبيدو تمتلك كنز نادرا كهذا دون معرفة مومونغا هو أن عضو النقابة الذي صمم ألبيدو قد أعطاها إياه.

 

 

على الرغم من ظهور العديد من الأسباب في ذهنه، إلا أنها كلها بعيدة عن الحقيقة. ومع ذلك، السبب الأكثر ترجيحاً هو ظهور قوة لا تقاوم، مما أدى إلى إطالة وقت إيقاف تشغيل الخادم. ولو هذا هو الحال، لكان المديرون قد أصدروا إعلان. لذا عمل مومونغا على عجل لإعادة فتح لوحة الرسائل التي أغلقها – ثم توقف في منتصف الطريق.

ومع ذلك، نظراً لأن اليوم هو بالفعل اليوم الأخير من اللعبة، شعر مومونغا أنه يجب أن يحترم رغبات رفيقه الذي أعطى العنصر إلى ألبيدو، وبالتالي لم يتخذ أي إجراء آخر.

**الثريا او الاخوات السبع هو عنقود نجمي في كوكبة الثور ويعتبر واحد من المع واشهر العناقيد النجمية…اعلم انكم لم تسمعوا به من قبل فانا ايضاً لا اعرفه 🙂

 

 

“إن هذا مكان جيد.”

 

 

 

كانت كلمات مومونغا موجهة إلى سيباس والثريا عندما وصلوا إلى قاعدة الدرج المؤدي إلى العرش.

 

 

 

بعد ذلك، بدأ في صعود الدرج، لكنه توقف عندما سمع وقع أقدام خلفه. لم يستطع مومونغا إلا أن يضحك، على الرغم من أن وجهه العظمي لم يستطع إظهار أي تعبيرات.

وقد تم تمرير هذه الفكرة، وفقاً لقاعدة تصويت الأغلبية.

 

“مرحباً، لوسي ★ فير سان، إذا هاجمتماني حقاً، سأتحول لمجنون.”

فالـNPSs مجرد إجراءات روتينية غير مرنة. فإذا لم يعطي أمر محدد الصياغة، فلن يعترفوا به كأمر. لقد نسي مومونغا هذا، وبالتالي لم يقد الـNPSs بشكل صحيح.

 

 

 

فبعد مغادرة أعضاء نقابته، بدأ مومونغا في الصيد الفردي بنفسه لدرجة سخيفة تقريباً كل هذا من أجل كسب الذهب اللازم للحفاظ على نازاريك. ولم يقم ببناء صداقات مع لاعبين آخرين وتجنبهم، بالإضافة إلى المناطق ذات الصعوبة العالية التي اعتاد زيارتها عندما كان أعضاء نقابته لا يزالون موجودين.

مومونغا لم يسعه إلا أن يعتقد ذلك. فجميع الـNPSs التي صنعها الجميع ميراث للنقابة. جعله تصميم ألبيدو بهذه الطريقة يعتقد أن تابولا سماراغدينا قد تمادي بالفعل.

 

 

وبعد ذلك، كان يودع أرباحه في الخزنة قبل تسجيل الخروج. كان هذا روتينه كل يوم تقريباً. على هذا النحو، لم يكن لديه الكثير من الاتصالات مع الـNPSs.

وحتى يومنا هذا، ما زال لدى مومونغا شكوك حول ما إذا كان هذا “الخطأ” قد تم عن قصد.

 

“مرحباً، لوسي ★ فير سان، إذا هاجمتماني حقاً، سأتحول لمجنون.”

“-فلتوقفوا.”

لقد أراد أن يوبخ نفسه لأنه نسي أن مبتكر ألبيدو هو مهووس بهذا النوع من الأشياء.

 

“اتبعوني.”

توقف صوت الخطى.

 

 

 

وبعد أن أعطى مومونغا الأمر الصحيح، صعد الدرجات الأخيرة ووصل إلى العرش.

“هممم”.

 

 

محدقا في ألبيدو، التي وقفت بجانبه. وعلى الرغم من أنه دخل هذه الغرفة من قبل، إلا أنه لم يتذكر عينيها ان تتبعه في ذكرياته.

 

 

“هي تحب مومونغا.”

“ما نوع الخلفية الدرامية التي صمموها بها؟”

 

 

“توتش مي.”

فكل ما عرفه مومونغا عن شخصيتها هي أنها المشرفة على الحراس، فضلاً عن كونها الـNPC صاحب أعلى رتبة في نازاريك.

بعد تخطي مساحات شاسعة من النصوص، استقر عقل مومونغا على السطر الأخير، وتجمد.

 

لم ينسي مومونغا اسمها.

لذا بدافع الفضول، فتح مومونغا وحدة التحكم وبدأ في قرأت تفاصيل نص خلفية ألبيدو.

 

 

ربما ينبغي علي ملىء ذلك …

ملأ سيل من الكلمات المزدحمة رؤيته. وبدا الأمر أشبه بقراءة قصيدة ملحمية قديمة. فإذا أخذ وقته في قراءة كل شيء بالتفصيل، فمن المحتمل أنه سيظل يقرأ حتى تنتهي اللعبة.

 

 

فكر مومونغا أكثر قليلاً، ونظر إلى الفجوة في نص خلفية ألبيدو.

لذا شعر مومونغا وكأنه داس على لغم أرضي. فلو بإمكانه التحرك، لكان يرتجف الآن.

 

 

 

لقد أراد أن يوبخ نفسه لأنه نسي أن مبتكر ألبيدو هو مهووس بهذا النوع من الأشياء.

 

 

على هذا النحو، لم يكونوا مفيدين في ردع المتسللين، الذين هم لاعبين عالميون.

ومع ذلك، نظراً لأنه فتح ملفها بالفعل، لم يكن لديه خيار سوى التخلي عن مقاومته ومواصلة فحصه.

فعندما فكر مومونغا في هذا الأمر، استمر في السير، بينما تتبعه اصوات الخطوات.

 

ربما ينبغي علي ملىء ذلك …

حتى أنه لم يدقق في النص بحثاً عن النقاط المهمة؛ بل انتقل ببساطة إلى الأسفل بأسرع ما يمكن أثناء النظر إلى العنوان.

 

 

والمكان الذي وصل اليه عبارة عن غرفة استقبال كبيرة، بداخلها عدة شخصيات.

بعد تخطي مساحات شاسعة من النصوص، استقر عقل مومونغا على السطر الأخير، وتجمد.

“وواه، إن هذا محرج.”

 

توقف صوت الخطى.

“إنها عاهرة.”

إنها المشرفة على حراس الطابق في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، ألبيدو. مسؤولة عن حراس الطوابق السبعة. بعبارة أخرى، انها الشخصية الأعلى رتبة في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض.

 

لقد انتظر تسجيل الخروج التلقائي –

لم يستطع إلا التحديق بذهول.

♦ ♦ ♦

 

 

“… إيه؟ ماذا يعني هذا؟”

فهذه الخادمة هي NPC. ولا يتم التحكم فيها من قبل اللعبة، ولكن من خلال مجموعة من إجراءات الذكاء الاصطناعي. فببساطة، إنه دمية متحركة. حتى لو أن تصميمها واقعي بشكل لا يصدق، فإن انحنائها لم يكن أكثر من عمل مبرمج.

 

 

صرخة عدم التصديق هربت من شفاه مومونغا غير الموجودة. نظر إلى الكلمات عدة مرات، وامتلأت عيناه بالريبة، لكنه في النهاية لم يجد أي معنى آخر لها. وبعد عدة جولات من التفكير، لم يستطع الوصول إلى النتيجة التي بدأ يتساءل عنها.

 

 

وبعد أن أعطى مومونغا الأمر الصحيح، صعد الدرجات الأخيرة ووصل إلى العرش.

“عاهرة … هذا يجب أن تكون إهانة من نوع ما.”

كما تنوعت تسريحات شعرهن. فهناك الشعر الذي بشكل الكعكة، وذيل الحصان، والشعر الطويل والمستقيم، والضفائر الفرنسية، وما إلى ذلك. والشيء الوحيد المشترك بينهن هو أن كل واحدة منهن جذابة. كما أن الطريقة الدقيقة التي هن جذابات بها مختلفة ايضاً؛ فأحداهن رياضية مليئة بالحيوية، والآخر تشبه عذراء يابانية رزينة، وأحداهن تتمتع بجاذبية مغرية، وما إلى ذلك.

 

هل سيكون من الجيد تغيير الخلفية الدرامية للـNPC بناءً على قراره شخصي؟ لذا بعد التفكير في الأمر لبعض الوقت، توصل مومونغا إلى نتيجة.

قام كل واحد من أعضاء النقابة الواحد والأربعين بتصميم الـNPCs الخاصة بهم، لذلك لم يستطع فهم سبب رغبة أي شخص في التعامل مع الـNPSs التي صمموها بأنفسهم بهذه الطريقة. فربما سيفهم السبب بعد قراءة هذا المقال الطويل عن خلفيتها الدرامية.

 

 

 

ومع ذلك، فهناك البعض من أعضاء النقابة الذين سيخرجون بهذه التصميمات غير التقليدية.

 

 

 

ومصمم ألبيدو ، تابولا سماراغدينا ، أحد هؤلاء الاعضاء.

 

 

 

“آه، هل هذا ما يسمونه بعجز مو؟ تابولا سان … مع ذلك … “

♦ ♦ ♦

 

لذا درس مومونغا الخادمة بعناية. بصرف النظر عن مظهرها، قام أيضاً بفحص زيها.

الم يتمادى كثيراً في قصتها الدرامية ؟

وعلى الرغم من أن قزحية العين الذهبية وبؤبؤ العين المشقوقين كانا غريبين إلى حد ما، إلا أنه من السهل اعتبارها جمال عالمي. ومع ذلك، ظهر زوج من القرون الملتفة من جانبي رأسها. بالإضافة إلى ذلك، ظهر زوج من الأجنحة ذات الريش الأسود من خصرها .

 

 

مومونغا لم يسعه إلا أن يعتقد ذلك. فجميع الـNPSs التي صنعها الجميع ميراث للنقابة. جعله تصميم ألبيدو بهذه الطريقة يعتقد أن تابولا سماراغدينا قد تمادي بالفعل.

“… حسناً؟”

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها صوت تلك المرأة الجميلة.

“ومو”.

 

 

 

هل سيكون من الجيد تغيير الخلفية الدرامية للـNPC بناءً على قراره شخصي؟ لذا بعد التفكير في الأمر لبعض الوقت، توصل مومونغا إلى نتيجة.

بإذن من أعضاء النقابة الآخرين، سُمح لمومونغا بامتلاك أحد هذه العناصر النهائية، وتناثرت بقية هذه العناصر ذات المستوى العالمي في جميع أنحاء نازاريك. ومع ذلك، تم تخزين معظمهم في أعماق الخزنة، حيث دافعت عنهم تجسيداهم.

 

 

“هل يجب علي تغييرها؟”

كانت كلمات مومونغا موجهة إلى سيباس والثريا عندما وصلوا إلى قاعدة الدرج المؤدي إلى العرش.

 

“إنها عاهرة.”

في الوقت الحالي، مع وجود سلاح النقابة في حوزته، يمكن القول إن مومونغا هو سيد النقابة. لذا فما يصح الان هو ان يمارس سلطاته التي لم يستخدمها من قبل كزعيم النقابة.

 

 

“ماذا … حدث بحق الأرض؟”

اختفي تردد مومونغا كالضباب، بينما يجهد نفسه لتصحيح أخطاء زميله في النقابة.

 

 

 

قام بتمديد عصا آينز اول غون التي يمسكها. عادة يحتاج المرء إلى أدوات مطور لتغيير الخلفية الدرامية للشخصية، ولكن من خلال قوته بصفته مدير النقابة، يمكنه الوصول مباشرة إلى إعداداتها وتعديلها. بعد بعض الإجراءات على وحدة التحكم الخاصة به، اختفى خط “عاهرة”.

فمنشئهم مانجاكا (رسام مانجا) اقتحم الصناعة برسومه للخادمات، والتي يتم نشرها حالياً في مجلة شهرية.

 

لذا بدافع الفضول، فتح مومونغا وحدة التحكم وبدأ في قرأت تفاصيل نص خلفية ألبيدو.

“حسناً، يجب أن تكون هكذا.”

الشخص الذي رد عليه هو الـNPC التي رفعت رأسها – البيدو.

 

بعد كل شيء ستنتهي اللعبة قريباً، وسيختفي عاره معها. وإلى جانب ذلك، فإن الجملة التي أضافها تطابق الفجوة التي خلفتها الجملة المحذوفة تماماً. وسيكون من العار إذا حذفها وترك مساحة فارغة مرة أخرى.

فكر مومونغا أكثر قليلاً، ونظر إلى الفجوة في نص خلفية ألبيدو.

 

 

نظر مومونغا في حيرة من أمره بحثاً عن أي أدلة في المنطقة.

ربما ينبغي علي ملىء ذلك …

فكل ما عرفه مومونغا عن شخصيتها هي أنها المشرفة على الحراس، فضلاً عن كونها الـNPC صاحب أعلى رتبة في نازاريك.

 

الرمز الموجود على العلم التالي الذي أشار إليه ينتمي إلى أكبر أعضاء آينز اول غون، والذي هو محاضر في إحدى الجامعات في الحياة الواقعية.

“هذا شعور سخيف بعض الشيء.”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها صوت تلك المرأة الجميلة.

 

 

على الرغم من أنه يضحك على نفسه، إلا أنه كتب بضع كلمات على لوحة مفاتيح وحدة التحكم. الكلمات شكلت جملة:

والسبب الوحيد الذي جعل ألبيدو تمتلك كنز نادرا كهذا دون معرفة مومونغا هو أن عضو النقابة الذي صمم ألبيدو قد أعطاها إياه.

 

 

“هي تحب مومونغا.”

 

 

 

“وواه، إن هذا محرج.”

والممرات الواسعة ذات أرضيات حجرية مصقولة ببراعة، مما يعكس الضوء من الثريات بطريقة تجعلها تبدو وكأنها نجوم متلألئة مغروسة في السقف.

 

 

غطى مومونغا وجهه بكفه. شعر كما لو أنه يصمم صديقته المثالية حتى انه اضاف حبها له، الأمر الذي أحرجه كثيراً لدرجة أن قلبه بدأ ينبض. وعلى الرغم من أنه أراد إعادة كتابة النص مرة أخرى بدافع الخزي، إلا أنه في النهاية غير رأيه وقرر تركه.

“حسناً، يجب أن تكون هكذا.”

 

 

بعد كل شيء ستنتهي اللعبة قريباً، وسيختفي عاره معها. وإلى جانب ذلك، فإن الجملة التي أضافها تطابق الفجوة التي خلفتها الجملة المحذوفة تماماً. وسيكون من العار إذا حذفها وترك مساحة فارغة مرة أخرى.

لقد أراد أن يوبخ نفسه لأنه نسي أن مبتكر ألبيدو هو مهووس بهذا النوع من الأشياء.

 

 

لذا جلس مومونغا على العرش، وتفحص محيطه بعينين ممتلئتين بالرضا والقليل من الإحراج. ولاحظ أن سيباس والخادمات ما زالوا واقفين في حالة سبات. وبدا الأمر وكأنه موحد وغريب بعض الشيء، لجعلهم يقفون بلا حراك هكذا.

امتلئ قلبه بالندم والتردد.

 

وبعد فترة، ظهر درج ضخم أمام عيني مومونغا. واسع بما يكفي بحيث يستطيع أكثر من عشرة أشخاص السير عليه جنباً إلى جنب وأذرعهم ممدودة دون أي مشاكل. ووضعت سجادة حمراء فاخرة على الدرج. نزل مومونغا ببطء على الدرج، حتى وصل إلى الطابق السفلي – الطابق العاشر من ضريح نازارايك العظيم تحت الأرض.

أعتقد أنه كان هناك أمر لذلك.

والمكان الذي وصل اليه عبارة عن غرفة استقبال كبيرة، بداخلها عدة شخصيات.

 

وأحد هذه الفوائد تتمثل في NPCs للدفاع الأساسي.

ثم تذكر مومونغا الكلمات التي سمعها من قبل، ومد يده قبل أن ينزلها برفق.

 

 

 

“فلتركعو”.

بعد تخطي مساحات شاسعة من النصوص، استقر عقل مومونغا على السطر الأخير، وتجمد.

 

لذا بدافع الفضول، فتح مومونغا وحدة التحكم وبدأ في قرأت تفاصيل نص خلفية ألبيدو.

كواحد، سقطت ألبيدو وسيباس والخادمات الست على ركبة واحدة في طاعة.

-ومع ذلك…

 

 

جيد.

“وواه، إن هذا محرج.”

 

مد يده ولمس قائمة غير مرئية، وفتح صفحة لا يراها إلا أعضاء النقابة. ثم اختار خيار من عدة اختيارات. وأثناء قيامه بذلك، ظهرت أسماء الخدم والخادمات فوق رؤوسهم.

ثم رفع مومونغا يده اليسرى للتحقق من الوقت.

أدار عينيه لينظر إلى الأعلام الضخمة المتدلية من السقف. وهناك واحد وأربعون منهم في المجموع، وهو نفس عدد أعضاء النقابة. عرض كل منهم الرمز الشخصي لكل عضو في النقابة. مد مومونغا إصبعه العظمي وأشار إلى أحدهم.

 

وبالطبع، لم يتم تصميم كل الـNPC للمعارك. فنقابة معينة أطلقت على نفسها اسم “مملكة كيتي” (مملكة القطط) لم تقدم أي NPSs بخلاف القطط أو المخلوقات الشبيهة بالقطط.

[23:55:48]

 

 

 

وهذا في الوقت المناسب.

“ولبيرت سان …”

 

فالخادم الشخصي – سيباس – مصمم كخادم منزل.

في جميع الاحتمالات، ربما الـ GMs يغمرون القنوات العامة ويطلقون الألعاب النارية. لكن مومونغا، الذي وضع قلبه وروحه في هذا المكان وقطع أي اتصال بالعالم الخارجي لم يعلم بذلك.

مرتدية زي خادمة طويل وأنيق، مع مئزر كبير.

 

 

انحنى مومونغا على ظهر العرش ورفع رأسه ببطء لينظر إلى السقف.

 

 

 

كان يعتقد أنه حتى في اليوم الأخير من اللعبة، قد يأتي بعض الغزاة إلى نازاريك.

تمتلك آينز اول غون 11 عنصر منهم، ولديهم عدد أكبر من أي نقابة اخري بعدة مرات. حتى النقابة في المركز الثاني تمتلك فقط ثلاثة عناصر.

 

 

كان ينتظرهم. فمع منصبه كزعيم النقابة سيقبل أي تحديات.

 

 

 

ولقد أرسل رسائل بريد إلكتروني إلى جميع أعضاء النقابة، لكن لم يأتي سوى عدد قليل منهم.

“آه، هل هذا ما يسمونه بعجز مو؟ تابولا سان … مع ذلك … “

 

فبعد مغادرة أعضاء نقابته، بدأ مومونغا في الصيد الفردي بنفسه لدرجة سخيفة تقريباً كل هذا من أجل كسب الذهب اللازم للحفاظ على نازاريك. ولم يقم ببناء صداقات مع لاعبين آخرين وتجنبهم، بالإضافة إلى المناطق ذات الصعوبة العالية التي اعتاد زيارتها عندما كان أعضاء نقابته لا يزالون موجودين.

كان ينتظرهم. ليرحب بعودة رفاقه بصفته زعيم للنقابة.

انحنى سيباس والخادمات باحترام لإظهار أنهم سمعوا الأمر وسينفذونه.

 

 

“من بقايا الماضي ، هاه -“

انحنى سيباس والخادمات باحترام لإظهار أنهم سمعوا الأمر وسينفذونه.

 

 

غرق مومونغا في افكاره.

 

 

وفي المقابل، رفع مومونغا يده تقديراً.

وعلى الرغم من أن النقابة الآن مجرد قوقعة فارغة ، فقد استمتع بوقته معها.

“ولبيرت سان …”

 

اختفي تردد مومونغا كالضباب، بينما يجهد نفسه لتصحيح أخطاء زميله في النقابة.

أدار عينيه لينظر إلى الأعلام الضخمة المتدلية من السقف. وهناك واحد وأربعون منهم في المجموع، وهو نفس عدد أعضاء النقابة. عرض كل منهم الرمز الشخصي لكل عضو في النقابة. مد مومونغا إصبعه العظمي وأشار إلى أحدهم.

الفصل 1 – الجزء الثاني – النهاية والبداية

 

كل تمثال يشبه شيطان، مع سبعة وستون منهم.

“علمي.”

فقد بثا شعورا غريبًا يجعل اي شخص يشعر بانه قلق.

 

 

ثم حول انتباهه إلى علم قريب. يمثل هذا العلم أحد أقوى اللاعبين في آينز اول غون – لا ، في يغدراسيل بأكملها. وهو الذي بدأ النقابة، وهو الذي جمع “التسعة الأصليين”.

 

 

عندما تقدم مومونغا عبر الغرفة التي بدا أنها تمتص أصوات خطواته، وقعت عينه على الأنثى الـNPC التي تقف بجانب العرش.

“توتش مي.”

قرأ الوقت على ساعته [23:57]. وسيتم إغلاق الخادم في [00:00].

 

ذات جمال رقيق، وشعرها الذهبي يغطي كتفيها.

الرمز الموجود على العلم التالي الذي أشار إليه ينتمي إلى أكبر أعضاء آينز اول غون، والذي هو محاضر في إحدى الجامعات في الحياة الواقعية.

 

 

“مرحباً، لوسي ★ فير سان، إذا هاجمتماني حقاً، سأتحول لمجنون.”

“شيجوتين سوزاكو.”

فمن المحتمل أن الطرف الثالث الذي سيراقب هذا المشهد سيحدق بذهول.

 

عندما اقترب الاثنان من بعضهما البعض ببطء، اندفعت الخادمة إلى جانب الممرات وانحنت بعمق لمومونغا.

ثم تحرك إصبعه بشكل أسرع من ذي قبل عندما انتقل إلى العلم الذي يخص إحدى عضوات آينز اول غون الثلاث.

 

 

 

” انكورو موتشيموتشي.”

 

 

وقد تم تمرير هذه الفكرة، وفقاً لقاعدة تصويت الأغلبية.

تلا مومونغا بسلاسة أسماء أصحاب الرموز المختلفة: “هيرو هيرو، بيرورونسينو، بوكوبوكو تشاغاما، تابولا سماراغدينا، المحارب تاكيميكازوتشي، المتغير تاليسمان ، غينجيرو—”

كانت كلمات مومونغا موجهة إلى سيباس والثريا عندما وصلوا إلى قاعدة الدرج المؤدي إلى العرش.

 

 

لم يمضي وقت طويل قبل أن يسمي الأربعين من رفاقه السابقين.

إنها المشرفة على حراس الطابق في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، ألبيدو. مسؤولة عن حراس الطوابق السبعة. بعبارة أخرى، انها الشخصية الأعلى رتبة في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض.

 

انحنى سيباس والخادمات باحترام لإظهار أنهم سمعوا الأمر وسينفذونه.

فلاتزال أسمائهم منقوشة بعمق في عقل مومونغا.

وهناك ست خادمات يقفن خلف كبير الخدم. ومع ذلك، فهن مختلفات عن تلك التي التقي بها مومونغا في وقت سابق، في المظهر والمعدات.

 

 

اتكئ على العرش متعباً.

 

 

بينما المصابيح الكريستالية ذات الألوان الأربعة الموجودة في السقف نوع من الوحوش، وفي اللحظة التي سيدخل فيها العدو لنطاقهم، سيستدعون عناصر الأرض والماء والرياح والنار من المستوى العالي، بالإضافة إلى انه سيتم قصفهم بهجوم سحري على نطاق واسع.

“نعم، كان الأمر ممتع حقاً …”

 

 

 

وعلى الرغم من عدم وجود أي رسوم اشتراك في اللعبة، إلا أن مومونغا كان ينفق عليها ثلث راتبه الشهري. ولم يكن ذلك بسبب راتبه المرتفع، ولكن لأنه لم يكن لديه هوايات أخرى، لذلك قام بتحويل كل دخله إلى يغدراسيل.

قمع مومونغا المشاعر التي تتصاعد كـالمد، وسار في الردهات.

 

وبعد أن أعطى مومونغا الأمر الصحيح، صعد الدرجات الأخيرة ووصل إلى العرش.

فقد كان هناك غاتشا (سحب عشوائي) نقدي في اللعبة حيث يمكن للاعبين الدفع مقابل فرصة للفوز بجائزة. وقد أنفق مومونغا مكافأته بالكامل تقريباً عليها، وبالكاد تمكن من الحصول علي عنصر نادر. وعندما سمع أن أحد أعضاء نقابته، يامايكو، قد ربح هذا العنصر مقابل تكلفة وجبة غداء، شعر موموناغا بالحسد الشديد لدرجة أنه أراد أن يتدحرج على الأرض.

 

 

 

(ملاحظة TL: كلمة غاتشا هي لغة عامية لليانصيب في الألعاب أو سحوبات الحظ. تمت تسميتها على اسم غاتشابون، وهي آلات بيع تعمل بقطع النقود المعدنية والتي توزع جائزة عشوائية.)

 

 

 

ونظراً لأن جميع أعضاء آينز اول غون تقريباً هم أعضاء منتجون في المجتمع، لذا معظمهم على استعداد لإنفاق أمواله على هذه الهواية، ومن بينهم مومونغا كأحد أكبر المنفقين. وربما من بين أحد أفضل الذين على الخادم.

 

 

 

فهذه هي الطريقة التي يكرس بها نفسه للعبة. كانت المغامرة ممتعة، لكن أعظم متعة كانت موجودة في اللعب مع أصدقائه.

♦ ♦ ♦

 

تغير الهواء.

فبالنسبة إلى مومونغا، الذي توفي والديه وليس له أصدقاء في الحياة الواقعية، كانت نقابة آينز اول غون بمثابة ذكرى مشرقة للأوقات الجيدة التي قضاها مع أصدقائه.

لذا نظر مومونغا إلى الساعة الشفافة على معصمه الأيسر وفحص الوقت.

 

ربما ذلك بسبب القرون، لكن ابتسامتها الإلهية بدت وكأنها قناع يخفي مشاعرها الحقيقية.

والآن، ستختفي هذه النقابة.

 

 

 

امتلئ قلبه بالندم والتردد.

فهذه هي الطريقة التي يكرس بها نفسه للعبة. كانت المغامرة ممتعة، لكن أعظم متعة كانت موجودة في اللعب مع أصدقائه.

 

بعد تخطي مساحات شاسعة من النصوص، استقر عقل مومونغا على السطر الأخير، وتجمد.

ثم أمسك مومونغا بعصا آينز اول غون بإحكام. بما أنه مجرد موظف عادي، ويفتقر إلى القوة المالية أو الاتصالات لتغيير هذه الحقيقة. فهو مجرد لاعب آخر يمكنه فقط مشاهدة وقت اغلاق الخوادم وهو يقترب.

 

 

 

قرأ الوقت على ساعته [23:57]. وسيتم إغلاق الخادم في [00:00].

 

 

[23:59:35 ، 36 ، 37]

تبقى القليل من الوقت. وسينتهي العالم الافتراضي، وسيتعين عليه العودة إلى الواقع في اليوم التالي.

 

 

 

وهذا طبيعي. لا أحد يستطيع أن يعيش في العالم الافتراضي، ولهذا السبب غادر الجميع، واحد تلو الآخر.

 

 

 

تنهد مومونغا.

فإذا تعرضت جميع هذه المصابيح البلورية للهجوم في وقت واحد، فإن القوة النارية التي سيطلقونها يمكن أن تهزم بسهولة فريقين من اللاعبين من المستوى مائة اي حوالي عشرة اشخاص.

 

ومع ذلك، نظراً لأن اليوم هو بالفعل اليوم الأخير من اللعبة، شعر مومونغا أنه يجب أن يحترم رغبات رفيقه الذي أعطى العنصر إلى ألبيدو، وبالتالي لم يتخذ أي إجراء آخر.

وعليه أن يستيقظ في الرابعة غداً. فعليه أن ينام لحظة إغلاق الخوادم حتى لا تؤثر اللعبة على عمله غداً.

شدد مومونغا قبضته على عصا آينز اول غون.

 

فكر مومونغا أكثر قليلاً، ونظر إلى الفجوة في نص خلفية ألبيدو.

[23:59:35 ، 36 ، 37]

ومع ذلك، نظراً لأنه فتح ملفها بالفعل، لم يكن لديه خيار سوى التخلي عن مقاومته ومواصلة فحصه.

 

لذا أصيب مومونغا بالدهشة، لكنه ظل يبحث عن مصدر الصوت. عندما وجد الشخص الذي نطق الكلمات التو، أصبح عاجزا عن الكلام.

ضبط مومونغا ساعته لعد الثواني.

“إنها عاهرة.”

 

 

[23:59:48 ، 49 ، 50]

 

 

 

ثم أغلق مومونغا عينيه.

والثريات العديدة المتدلية من السقف مصنوعة من الأحجار الكريمة من جميع ألوان قوس قزح، وينبعث منها ضوء رائع يشبه الحلم.

 

 

[23:59:58 ، 59—]

غادر مومونغا ما كانوا يدعونها بغرفة الطاولة المستديرة.

 

[23:59:58 ، 59—]

وانتهى العد التنازلي. لقد انتظر سقوط الستائر على عالمه الخيالي –

تم تفصيل تصميمهم بشكل استثنائي بسبب اعلان، “زي الخادمة هو سلاحها السر!” لم يستطع مومونغا إلا أن يشعر بالحنين لأنه تذكر الشكاوى من أعضاء النقابة الآخرين الذين ساعدوا في هذا التصميم.

 

فعند تصميم الـNPC المخصصين، يمكن تخصيص الأسلحة والمعدات الأخرى بالإضافة إلى ملابسهم ومظهرهم. ونتيجة لذلك، يمكن للمرء إنشاء NPCs أقوى بكثير من الغوغاء ووضعهم في المواقع الرئيسية.

لقد انتظر تسجيل الخروج التلقائي –

 

 

لكل أعضاء النقابة خواتم مخصصة لاستخدامها. وأي شخص يرتدي تلك الخواتم سيظهر تلقائياً في هذا المكان عند تسجيل الدخول إلى اللعبة، باستثناء الظروف الخاصة. فإذا عاد أي من أعضاء النقابة، فسيصلون الي هذه الغرفة. ومع ذلك عرف مومونغا أن الأعضاء الآخرين لن يعودوا إلى هنا. وفي الدقائق القليلة الأخيرة من اللعبة، أصبح اللاعب الوحيد الذي بقي في معبد نازارايك العملاقة تحت الأرض هو مومونغا نفسه.

[0: 00: 00 … 1،2،3]

 

 

مد يده ولمس قائمة غير مرئية، وفتح صفحة لا يراها إلا أعضاء النقابة. ثم اختار خيار من عدة اختيارات. وأثناء قيامه بذلك، ظهرت أسماء الخدم والخادمات فوق رؤوسهم.

“… حسناً؟”

“ما نوع الخلفية الدرامية التي صمموها بها؟”

 

“شيجوتين سوزاكو.”

فتح مومونغا عينيه.

فالخادم الشخصي – سيباس – مصمم كخادم منزل.

 

فعند تصميم الـNPC المخصصين، يمكن تخصيص الأسلحة والمعدات الأخرى بالإضافة إلى ملابسهم ومظهرهم. ونتيجة لذلك، يمكن للمرء إنشاء NPCs أقوى بكثير من الغوغاء ووضعهم في المواقع الرئيسية.

لم يعد إلى غرفته المألوفة. بل لا يزال في غرفة العرش في يغدراسيل.

 

 

فتعقيد التصميم، وخاصة التطريز الدقيق الذي احاط مئزرها، كافي لجعل الناس يلهثون من الصدمة.

“ماذا يحدث هنا؟”

 

 

ملأ سيل من الكلمات المزدحمة رؤيته. وبدا الأمر أشبه بقراءة قصيدة ملحمية قديمة. فإذا أخذ وقته في قراءة كل شيء بالتفصيل، فمن المحتمل أنه سيظل يقرأ حتى تنتهي اللعبة.

لقد مر وقت الاغلاق. ومن المفترض أن يتم تسجيل خروجه بالقوة من خلال إيقاف تشغيل الخادم.

وبعد ذلك، كان يودع أرباحه في الخزنة قبل تسجيل الخروج. كان هذا روتينه كل يوم تقريباً. على هذا النحو، لم يكن لديه الكثير من الاتصالات مع الـNPSs.

 

وعلى الرغم من أن قزحية العين الذهبية وبؤبؤ العين المشقوقين كانا غريبين إلى حد ما، إلا أنه من السهل اعتبارها جمال عالمي. ومع ذلك، ظهر زوج من القرون الملتفة من جانبي رأسها. بالإضافة إلى ذلك، ظهر زوج من الأجنحة ذات الريش الأسود من خصرها .

[0:00:38]

وهذا طبيعي. لا أحد يستطيع أن يعيش في العالم الافتراضي، ولهذا السبب غادر الجميع، واحد تلو الآخر.

 

 

والوقت بالتأكيد بعد منتصف الليل. ولا يمكن أن تخطئ الساعة بسبب خطأ في النظام.

فقد علم أنه من الحماقة الشعور بالشفقة على الـNPSs. فهم ليسوا أكثر من مجموعة من البيانات الإلكترونية، وأقرب ما يمكن ان يظهروه من المشاعر الحقيقية هو مجموعة مدهشة جداً من إجراءات الذكاء الاصطناعي.

 

 

نظر مومونغا في حيرة من أمره بحثاً عن أي أدلة في المنطقة.

تم تفصيل تصميمهم بشكل استثنائي بسبب اعلان، “زي الخادمة هو سلاحها السر!” لم يستطع مومونغا إلا أن يشعر بالحنين لأنه تذكر الشكاوى من أعضاء النقابة الآخرين الذين ساعدوا في هذا التصميم.

 

 

“هل من ممكن انهم قد أخرو إغلاق الخادم -؟”

 

 

ظل تعبير الخادمة كما هو، وظلت نفس الابتسامة على وجهها حتى الآن. ففي يغدراسيل، لا تتغير تعابير الوجه، لكن هذه الفتاة مختلفة قليلاً عن شخصيات اللاعبين بتعبيراتها التي لا تتغير.

أم أنهم قاموا بتمديد وقت اللعب كشكل من أشكال التعويض؟

وفي النهاية، وصلت المجموعة إلى قاعة شاسعة على شكل قبة نصف كروية. تتلألأ المصابيح الكريستالية ذات الألوان الأربعة من السقف، واثنان وسبعون محراب على الجدران. معظمهم مليئين بالتماثيل.

 

ولبيرت آلان أودل . يمكن القول إنه أكثر عضو مهووس بفكرة “الشر” في النقابة.

على الرغم من ظهور العديد من الأسباب في ذهنه، إلا أنها كلها بعيدة عن الحقيقة. ومع ذلك، السبب الأكثر ترجيحاً هو ظهور قوة لا تقاوم، مما أدى إلى إطالة وقت إيقاف تشغيل الخادم. ولو هذا هو الحال، لكان المديرون قد أصدروا إعلان. لذا عمل مومونغا على عجل لإعادة فتح لوحة الرسائل التي أغلقها – ثم توقف في منتصف الطريق.

“…ما الذي يجري بحق الجحيم!؟”

 

فأول من دخل إلى خط رؤية مومونغا رجل عجوز متميز يرتدي زي كبير الخدم.

لم يكن هناك وحدة تحكم.

 

 

كل تمثال يشبه شيطان، مع سبعة وستون منهم.

“ماذا … حدث بحق الأرض؟”

 

 

 

امتلئ مومونغا بالخوف والإحباط والشك، لكنه فوجئ أيضاً بمدى هدوئه عندما بدأ يحلل موقفه. قرر الاتصال بوسائل أخرى. والاتصالات الإجبارية التي لا تتطلب وحدة تحكم، أو وظيفة الدردشة، أو مكالمة GM، أو تسجيل الخروج الإجباري –

لذا شعر مومونغا وكأنه داس على لغم أرضي. فلو بإمكانه التحرك، لكان يرتجف الآن.

 

 

لم يعمل أي منهم. كما لو تم حذفهم من النظام.

يا له من عمل رائع.

 

 

“…ما الذي يجري بحق الجحيم!؟”

انحنى سيباس والخادمات باحترام لإظهار أنهم سمعوا الأمر وسينفذونه.

 

“هل من ممكن انهم قد أخرو إغلاق الخادم -؟”

تردد صدى صوت مومونغا الغاضب في قاعة العرش، ثم اختفى.

لذا نظر مومونغا إلى الساعة الشفافة على معصمه الأيسر وفحص الوقت.

 

 

كان اليوم هو آخر يوم في يغدراسيل، ومع ذلك كانت كل هذه الأشياء تحدث في يوم كان يجب أن يمثل نهاية للعبة. هل هذه مزحة من الشركة؟

 

 

ثم رفع مومونغا يده اليسرى للتحقق من الوقت.

لم يكن مومونغا سعيد لأنه لم يستطع تلبية امنيته في انهاء اللعبة بأسلوب أنيق، والكلمات التي تمتم بها تظهر بوضوح مدي الغضب الذي بداخله. ما كان يجب أن يكون هناك أي رد على شكوكه العدائية.

في الوقت الحالي، مع وجود سلاح النقابة في حوزته، يمكن القول إن مومونغا هو سيد النقابة. لذا فما يصح الان هو ان يمارس سلطاته التي لم يستخدمها من قبل كزعيم النقابة.

 

 

-ومع ذلك…

وبدون أوامر، كل ما يمكنهم فعله هو انتظار فرصتهم لعرض مدي فائدتهم للنقابة.

 

تغير الهواء.

“ما الخطب، يا مومونغا ساما؟”

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها صوت تلك المرأة الجميلة.

ومع ذلك، نظراً لأن اليوم هو بالفعل اليوم الأخير من اللعبة، شعر مومونغا أنه يجب أن يحترم رغبات رفيقه الذي أعطى العنصر إلى ألبيدو، وبالتالي لم يتخذ أي إجراء آخر.

 

 

لذا أصيب مومونغا بالدهشة، لكنه ظل يبحث عن مصدر الصوت. عندما وجد الشخص الذي نطق الكلمات التو، أصبح عاجزا عن الكلام.

 

 

 

الشخص الذي رد عليه هو الـNPC التي رفعت رأسها – البيدو.

سار مومونغا أمام الخادمة بعد ذلك الوداع المؤلم. وعندما تجاوز الخادمة، لم يكن هناك رد ، لكن هذا ببساطة متوقع . ومع ذلك، حتى لو لم ترد عليه، فقد شعر مومونغا أنه يجب أن يقول هذا، لأنه اليوم الأخير في يغدراسيل.

———————————-

 

ترجمة: Ismat
تدقيق: Beyuum

 

 

ومصمم ألبيدو ، تابولا سماراغدينا ، أحد هؤلاء الاعضاء.

 

 

 

 

♦ ♦ ♦

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط