نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 5

الفصل 1 - الجزء الرابع

الفصل 1 - الجزء الرابع

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

 

 

الفصل 1 – الجزء الرابع – النهاية و البداية

-بمقدور فمه التحرك.

 

 

 

 

 

 

“ما الخطب، يا مومونغا ساما؟”

لقد صدمت هذه الحقائق مومونغا. أسئلة لا حصر لها مثل، “ماذا عن عمل الغد؟ ماذا سيحدث إذا استمر هذا؟ ” ومضت في ذهنه، لكنه بعد ذلك ألقى بهم جميعاً في مؤخرة عقله.

 

 

ظلت ألبيدو تسأله. ولم يعرف مومونغا كيف يرد. فكما هو الحال، هناك الكثير من الأشياء التي لم يفهمها ، لذا فقد تجمدت عمليات تفكيره.

 

 

 

“عذراً.”

على الجانب الآخر من التوتر والعصبية غير الطبيعية، كان جزء هادئ من دماغ مومونغا يراقب أفعاله. لاحظ كم كان أحمق، وتساءل لماذا فكر في هذا، ولماذا يستمر في فعله.

 

 

                    ولم يستطع مومونغا سوى التحديق بغباء في ألبيدو، التي تقف بجانبه.

 

 

 

“هل انت بخير؟”

إن معرفة هذه الحقيقة صدمت مومونغا بشدة لدرجة أنه لم يستطع التحدث.

 

“ما الخطب، يا مومونغا ساما؟”

اقترب وجه ألبيدو الجميل من مومونغا وهي تدرسه. لتدخل رائحة خافته إلى أنفه. بدت أن الرائحة تعيد قدرة مومونغا على التفكير، وعاد عقله، الذي حتى الآن لايزال خارج النطاق إلى طبيعته ببطء.

 

 

 

“لا … لا شيء خطأ … لا، لا شيء.”

“… ماذا؟”

 

إنها قريبة منه الآن. ألبيدو قريبة جداً لدرجة أنه استطاع أن يشعر بأنفاسها اللطيفة. وجهها الجميل يتحرك بطريقة رائعة وهي تسأل سؤالها. لذا مومونغا، الذي هدئ نفسه بعد بذل الكثير من الجهد، لايزال معرض لخطر الذعر مرة أخرى من وجهها القريب.

لم يكن مومونغا من النوع الذي اعتاد التحدث بأدب مع الدمى. لكن … سماع أسئلة ألبيدو جعله بشكل غريزي يرغب في الرد بتهذيب. فحركاتها وأنماط حديثها وكيانها كله يشع بإنسانية لا يمكن إنكارها.

 

 

لذلك، إذا لم يحضر مومونغا للعمل لمدة أسبوع، لكان شخص ما سيجد الأمر غريب ويأتي إلى منزله للاطمئنان عليه. ثم كل ما تحتاجه الشرطة هو الوصول إلى السجلات باستخدام وحدة تحكم متخصصة وسيتم حل المشكلة.

ومومونغا لا يزال يشعر بأن شيئاً ما خاطئ تماماً فيه والبيدو، لكن ليس لديه أي طريقة لفهم ماهية المشكلة بالضبط. لذا كل ما يمكنه فعله في هذه الحالة الجاهلة هو قمع خوفه وصدمته ومشاعره الأخرى الغير ضرورية. ومع ذلك، فإن مومونغا شخص عادي، ولم يكن بإمكانه فعل ذلك.

 

 

ولكن على الجانب الآخر، كلما فكر في الأمر، شعر بقوة أنه كان الجواب الصحيح.

لذا بينما اوشك مومونغا على الصراخ، فإذا بأحد كلمات أعضاء نقابته تظهر في عقله:

 

 

ومن الجيد أنهم لم يردوا بـ “لا” أو ما شابه.

إن الذعر هو بذرة الهزيمة، لذا يجب أن تحافظ على هدوئك وتفكر بشكل منطقي. ابقَ هادئ، وانظر إلى ما هو أبعد من محيطك، ولا تضيع مجهودك في التفاصيل غير الضرورية، يا مومونغا سان.

أفلت مومونغا عصا آينز اول غون.

 

 

وبينما يتذكر هذه الكلمات، استعاد مومونغا ببطء هدوئه.

 

 

 

شكر مومونغا بصمت بونيتوموي،” تشوغ ليانغ” نقابة آينز اول غون.

 

**تشوغ ليانغ هو واحد من عباقرة السياسة وواحد من اشهر الاستراتيجيين في فترة الممالك الثلاثة..ولحد دلوقت اسم عائلتو بيمثل الذكاء

لذلك، إذا لم يحضر مومونغا للعمل لمدة أسبوع، لكان شخص ما سيجد الأمر غريب ويأتي إلى منزله للاطمئنان عليه. ثم كل ما تحتاجه الشرطة هو الوصول إلى السجلات باستخدام وحدة تحكم متخصصة وسيتم حل المشكلة.

 

وبعد ذلك – تذكر مومونغا رائحة ألبيدو.

“هل هناك شيء مهم؟”

فهذه تعويذة تستخدم للتواصل في اللعبة.

 

 

إنها قريبة منه الآن. ألبيدو قريبة جداً لدرجة أنه استطاع أن يشعر بأنفاسها اللطيفة. وجهها الجميل يتحرك بطريقة رائعة وهي تسأل سؤالها. لذا مومونغا، الذي هدئ نفسه بعد بذل الكثير من الجهد، لايزال معرض لخطر الذعر مرة أخرى من وجهها القريب.

“…ايمكن!”

 

 

“… يبدو أن وظيفة [اتصال الـ GM] لا تعمل.”

هز مومونغا رأسه في إنكار. من المستحيل أن يحدث مثل هذا السيناريو الرائع. ولكن بمجرد أن تجذرت هذه الفكرة، لم يعد من السهل القضاء عليها. لم يكن مومونغا متأكد مما سيفعله بعد رؤية تغيرات ألبيدو.

 

 

لم يستطع مومونغا، المذهول بعيون ألبيدو الشفافة، إلا أن يشك في الـNPC.

“إيه؟ أنا أفهم.”

 

 

ففي حياة مومونغا الماضية، لم يتلقى اهتمام رومانسي من الجنس الآخر، ناهيك عن الاهتمام الجنسي. وعلى الرغم من أنه يعلم أنها مجرد NPC، إلا أنه لم يستطع إلا أن يتأثر بتعبيراتها وحركاتها الواقعية.

 

 

 

ومع ذلك، عندما تحركت عواطفه في قلبه، تم إخمادها، وعاد إلى طبيعته.

قامت ألبيدو بتقويم نفسها، حيث قدمت قممها التوأم الوافرة امام مومونغا. إذا كان لديه لعاب، لكان قد ابتلعه عدة مرات الآن.

 

مرتها الاولي؟ ما هذا؟ لماذا كل هذا؟ ولماذا تبدو خجلة جداً؟

وقد شعر مومونغا بعدم الارتياح لقلة المشاعر القوية داخله، وتساءل عما إذا هذا مرتبط بكلمات رفيقه التي تذكرها.

 

 

 

ولكن هل هذا هو السبب حقاً؟

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

بل على أقل تقدير، جميع الـNPSs في هذه الغرفة تظهر سلوك شاذ.

هز مومونغا رأسه. الآن لم يكن الوقت المناسب للتفكير في هذه الأشياء.

 

 

لم يستطع إلا أن يضحك من الموقف الغريب الذي وجد نفسه فيه. بعد كل الصدمات والمفاجآت التي تلقاها حتى الآن، لم يستحق هذا الصدمة، فالمخيف حقاً هو مدى تكيفه بشكل مع حالته.

“… أرجوك سامحني لعدم قدرتي على الإجابة على أسئلة الاوفرلورد حول هذا” [اتصال الـ GM]. ” أعتذر عن عدم تلبية توقعاتك. فلا شيء يرضيني أكثر من فرصة للتعويض عن خطئي السابق. لذا من فضلك، أوصني بما تراه مناسب”.

 

 

” الثريا. بخلاف الخادمة المختارة لمرافقة سيباس، سيتوجه الباقون إلى الطابق التاسع لصد أي غزاة من الطابق الثامن “.

…الاثنان يتحدثان. وليس هناك شك في هذا.

بدت هالة الأرواح المعذبة وكأنها تتشبث بيد مومونغا وهو يترك العصا، لكن مومونغا لم يهتم بذلك. لقد اعتاد منذ فترة طويلة على هذا المشهد … أم لا. معتقداً أن السلطة الأعلى قد دمجت بالفعل، فقام مومونغا بتحريك أصابعه وألغى تنشيط الهالة.

 

 

إن معرفة هذه الحقيقة صدمت مومونغا بشدة لدرجة أنه لم يستطع التحدث.

نعم، حية.

 

 

مستحيل. ينبغي أن يكون هذا مستحيلا.

 

 

 

فأقرب شيء يمكن للـNPSs ان تفعله في محادثة هو الاستجابات المصممة في معالجها بطريقة معينة. وهناك بيانات صوتية للصياح والهتاف للاعبين، ولكن في الواقع. السماح لـNPC بالمشاركة في محادثة مهمة مستحيلة. حتى سيباس يمكنه قبول الاوامر البسيطة.

 

 

 

فلماذا حدث مثل هذا الحدث الذي يفترض بانه “مستحيل”؟ هل هذه الظاهرة محصورة في البيدو؟

أراد أن يتأكد من سلطته. فعليه أن يعرف ما إذا كانت صلاحياته وامتيازاته بصفته زعيم نقابة آينز اول غون ما زالت موجودة.

 

 

رفض مومونغا ألبيدو بتلويحة من يده، وظهرت خيبة الأمل على وجهها وهي تتراجع. ثم حول مومونغا عينيه عن جسدها إلى الخادم الشخصي والخادمات الست، ورؤوسهن ما زالت منخفضة.

 

 

“حسناً.”

”سيباس! الخادمات! “

“…!”

 

ابتلع مومونغا لعابه غير موجود. على الرغم من أن عقله لم يستطع فهم الموقف، إلا أن قلبه استطاع ذلك.

“نعم!”

 

 

والخطوة التالية ستكون-

خرجت أصواتهم كواحد، ثم رفع الخادم الشخصي والخادمات رؤوسهم.

على أي حال، طالما أنه يتصرف كزعيم، فمن المحتمل ألا يرفعوا أيديهم ضده على الفور. سواء بين الحيوانات أو البشر، فمن المحتمل ألا يهاجم الأعداء إذا لم تكشف الفريسة عن أي نقاط ضعف.

 

لم يكن جيد باي شكل من الأشكال، على الإطلاق.

“فلتقتربوا من العرش.”

ولما الأمر كذلك، فإن الإجابة الوحيدة لظروفه الحالية ستكون أن هناك طرف ثالث كان يفعل شيء ما هنا، ولا علاقة له بشركة اللعبة. إذا كان الأمر كذلك، فسيحتاج إلى التخلص من جميع نظرياته السابقة والتفكير في اتجاهات أخرى، وإلا فلن يجد الجواب أبداً.

 

 

“مفهوم.”

رائحتها لطيفة – انتظر ، ما الذي أفكر فيه.

 

كان أول شيء شعر به مومونغا شيئ قاسي تحت الفستان، يليه إحساس بالنعومة.

استجابو كواحد، ثم وقفو على أقدامهم. وبعد ذلك، سارو بفخر إلى مقدمة العرش قبل أن يسقطوا على ركبة واحدة وينزلوا رؤوسهم مرة أخرى.

 

 

 

لقد تعلم مومونغا شيئين من هذا.

“أرجوك لا تهتم، يا مومونغا-ساما. هذا الضرر بالكاد يُحسب على أنه ضرر. وطالما أنت، يا مومونغا-ساما ، فسأتحمل بكل سرور أي نوع من – كيا! “

 

 

الأول هو أنه لم يكن بحاجة إلى إدخال أوامر خاصة على لوحة المفاتيح؛ فستفهم الـNPSs نواياه وتنفذ أوامره.

فوجئ مومونغا بصيحة ألبيدو الرائعة والطريقة التي غطت بها وجهها بخجل، وانتهى الأمر بالرد بطرقة سخيفة.

 

 

والثاني هو أن ألبيدو لم تكن الوحيد التي تستطيع الكلام.

 

 

 

بل على أقل تقدير، جميع الـNPSs في هذه الغرفة تظهر سلوك شاذ.

اذاً. لابد أن تكون أولويته الأولى – البحث عن أدلة.

 

“كفى، هذا كل شيء الآن ألبيدو.”

وعندما فكر مومونغا في هذا الأمر، شعر فجأة أن هناك شيء خاطئ للغاية في نفسه وألبيدو. ومن أجل اكتشاف ماهية هذا الشيء بالضبط، أعطي البيدو نظرة ثاقبة.

 

 

**تشوغ ليانغ هو واحد من عباقرة السياسة وواحد من اشهر الاستراتيجيين في فترة الممالك الثلاثة..ولحد دلوقت اسم عائلتو بيمثل الذكاء

“- هل هناك شيء خاطئ؟ هل أخطأت …؟ “

“صحيح. اذهبي.”

 

 

“…!”

خرجت أصواتهم كواحد، ثم رفع الخادم الشخصي والخادمات رؤوسهم.

 

 

عندما أدرك أخيراً ما هي المشكلة، لم يصرخ ولم يصمت، لكنه ببساطة تنهد بشكل غير محسوس.

رائحتها لطيفة – انتظر ، ما الذي أفكر فيه.

 

 

هذا الاتساع غير المتوقع لتعبيرات الوجه. سبب تحرك فمها ولماذا يمكنها الكلام-

“ابدأو على الفور.”

 

ما هذا؟ هل ازعجتها؟

“…ايمكن!”

“قوة ساحقة؟”

 

 

وضع مومونغا يده بسرعة على فكه السفلي وتحدث.

 

 

ومع ذلك، في ضوء هذه التجربة، كان احتمال حدوث ذلك ضئيل للغاية.

-بمقدور فمه التحرك.

الاحتمال الأخير هو الاقرب لما يحدث.

 

 

من مفترض أن يكون هذا مستحيل، فوفقاً لما يعرفه عن DMMO-RPGs. لن يتحرك فم الشخصية مع كلماتهم.

أو هل يعني ذلك –

 

هذا الاتساع غير المتوقع لتعبيرات الوجه. سبب تحرك فمها ولماذا يمكنها الكلام-

فالفرضية الأساسية هي أن المظاهر الخارجية ثابتة. وبسبب ذلك من المستحيل تصميم تعابير الوجه.

“لا … لا شيء خطأ … لا، لا شيء.”

 

 

وبالإضافة إلى ذلك، فوجه مومونغا جمجمة بلا لسان أو حلق. وبالنظر إلى يديه، فهما نفس يديه اللتان اعتاد عليهم. وبإمكانه أيضاً أن يرى أنه ليس لديه رئتان أو أي أعضاء داخلية أخرى. اذاً كيف كان يتكلم؟

 

 

 

“مستحيل…”

“آه … مم. هل … هذا صحيح … لا، لا، لا يزال يتعين علي الاعتذار. “

 

 

استطاع مومونغا أن يشعر بأن فهمه الاساسي للعالم يتبخر بعيداً، ليحل محله القلق المتزايد باستمرار. قمع رغبته في الصراخ، وكما توقع، تم القضاء على عواطفه المتصاعدة فجأة.

 

 

 

ألقى مومونغا قبضته بقوة على العرش، لكن كما توقع، لم تظهر أي قيم للضرر.

ما هذا؟ هل ازعجتها؟

 

وهناك شيء آخر يريد تأكيده، بالإضافة إلى قدراته الخاصة.

“… ماذا على أن أفعل … هل هناك أي شيء يمكنني القيام به؟”

 

 

 

لم يعرف أي شيء عما يحدث. ولن يساعده أحد حتى لو غضب.

 

 

“… أوه، ماذا فعلت؟ كان من المفترض أن تكون مزحة سخيفة … لو علمت لم أكن لأفعلها. لقد … لقد قمت بتلويث الـNPC التي أنشأئها تابولا سماراغدينا سان … “

اذاً. لابد أن تكون أولويته الأولى – البحث عن أدلة.

 

 

“… إيه؟”

“- سيباس.”

 

 

 

رأى تعبيرا جادا وصادقا على وجه سيباس. وبدا وكأنه شخص حقيقي.

 

 

 

لن تكون هناك مشكلة في اعطائه الاوامر أليس كذلك؟ على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة عما سيحدث، إلا أن بإمكانه افتراض أن جميع الـNPSs في الضريح هم مخلصين له، أليس كذلك؟ لكن مع ما يعرفه، قد لا يكون الأشخاص الذين أمامه هم الـNPSs التي صنعها مع رفاقه.

 

 

“آه، آه … حسناً.”

ظهرت أسئلة عديدة في عقله، طافية في بحر من القلق، لكن مومونغا وضع كل هذه المشاعر جانباً. ففي النهاية، إن الخيار الوحيد الذي لديه للاستطلاع هو سيباس. نظر لفترة وجيزة إلى ألبيدو، ولكن بعد ذلك قام مومونغا بتثبيت نفسه وقرر أن يأمر سيباس.

عندما أقنع مومونغا نفسه بكل قوته، عاد له هدوئه تدريجياً. واستمر في التصرف كاوفرلورد:

 

**النيران الصديقة: اي مهاجمة الحلفاء

ظهرت في ذهنه الصورة الذهنية لرئيس قسم يعطي الأوامر لمرؤوسيه. فاتخذ مومونغا موقف متفوق لقائد وتحدث:

                    ولم يستطع مومونغا سوى التحديق بغباء في ألبيدو، التي تقف بجانبه.

 

“هل لي أن أسأل كيف ترغب في التخلص من ملابسي؟”

“فلتخرج من الضريح واستكشف المنطقة المحيطة. إذا واجهت مخلوقات ذكية، فتفاعل معها بسلام وادعها إلى الضريح. وحاول استيعاب الطرف الآخر قدر الإمكان أثناء المفاوضات. لا تبتعد عن المعبد لأكثر من كيلومتر واحد وتجنب القتال غير الضروري “.

 

 

فوجئ مومونغا بسؤالها، وقبل أن يتمكن من التفكير بوضوح، أجاب:

“مفهوم، يا مومونغا-ساما. سأفعل ذلك على الفور “.

“… إيه؟”

 

 

في يغدراسيل، الـNPSs المصممة لحماية قاعدة النقابة لا يمكنهم تركها تحت أي ظرف من الظروف. ومع ذلك، بدا أن هذا التقييد الصارم قد تم إلغائه.

“آه.”

 

 

لا، يمكنه فقط التأكد من ذلك بمجرد عودة سيباس.

 

 

 

“… اختر أحد الثريا لمرافقتك. إذا بدأت المعركة، انسحب على الفور وأخبرني بكل ما عرفته “.

على أي حال، طالما أنه يتصرف كزعيم، فمن المحتمل ألا يرفعوا أيديهم ضده على الفور. سواء بين الحيوانات أو البشر، فمن المحتمل ألا يهاجم الأعداء إذا لم تكشف الفريسة عن أي نقاط ضعف.

 

 

 وهذه ببساطة الخطوة الأولى.

 

 

 

أفلت مومونغا عصا آينز اول غون.

 

 

“كفى، هذا كل شيء الآن ألبيدو.”

العصا لم تسقط على الأرض، بل طفت في الهواء كما لو أن شخصا ما لا يزال يمسكها. وهذا تحدي تام للفيزياء، لكنه مشهد مألوف في اللعبة. فهناك عدد غير قليل من العناصر في يغدراسيل والتي ستستمر في الطفو في الهواء عندما تفلتها.

وعلى عكس طلب مومونغا المرتبك، بدا أن ألبيدو تفيض بالفرح. أعطته ابتسامة متألقة.

 

أفلت مومونغا عصا آينز اول غون.

بدت هالة الأرواح المعذبة وكأنها تتشبث بيد مومونغا وهو يترك العصا، لكن مومونغا لم يهتم بذلك. لقد اعتاد منذ فترة طويلة على هذا المشهد … أم لا. معتقداً أن السلطة الأعلى قد دمجت بالفعل، فقام مومونغا بتحريك أصابعه وألغى تنشيط الهالة.

تمكن دماغه أخيراً من فهم كلمات ألبيدو. على الرغم من أن لم يعرف ما إذا كان هناك حقاً دماغ تحت تلك الجمجمة.

 

“… إذا كان هذا العالم الافتراضي مجرد محاكاة للعالم الحقيقي … فيجب أن تكون كمية البيانات المستخدمة لا يمكن تصورها …”

طوى مومونغا ذراعيه.

أو هل يعني ذلك –

 

 

والخطوة التالية ستكون-

 

 

“… إذا كان هذا العالم الافتراضي مجرد محاكاة للعالم الحقيقي … فيجب أن تكون كمية البيانات المستخدمة لا يمكن تصورها …”

“… يجب أن أتصل بشركة الألعاب.”

“تعالي لي.”

 

 

ستعرف شركة الألعاب الكثير عن الوضع الحالي لـ مومونغا.

“أرجوك لا تهتم، يا مومونغا-ساما. هذا الضرر بالكاد يُحسب على أنه ضرر. وطالما أنت، يا مومونغا-ساما ، فسأتحمل بكل سرور أي نوع من – كيا! “

 

 

اما المشكلة في الواقع هي الاتصال بهم. عادةً ما يؤدي استخدام الأمر “صرخة” أو مكالمة الـGM ببساطة إلى اتصاله فورياً بالشركة، ولكن إذا لم تنجح هذه الأساليب أيضاً …

 

 

“فلتقتربوا من العرش.”

” 「رسالة 」؟”

“آه … مم. هل … هذا صحيح … لا، لا، لا يزال يتعين علي الاعتذار. “

 

“آسف، يا البيدو.”

فهذه تعويذة تستخدم للتواصل في اللعبة.

 

 

 

في العادة، إن استخدامها يقتصر على أماكن وظروف معينة، ولكن ربما يكون قادر على الاستفادة من التعويذة في الوضع الحالي. والمشكلة أن هذه التعويذة مصممة في الأصل للتواصل مع لاعبين آخرين، لذلك قد لا تتمكن من الوصول إلى GM.

 

 

 

وفي هذا الموقف الاستثنائي، لم يكن هناك ما يضمن أن التعويذة ستنجح أيضاً.

 

 

 

“…ومع ذلك…”

شكر مومونغا بصمت بونيتوموي،” تشوغ ليانغ” نقابة آينز اول غون.

 

بمجرد نشر سجلات هذه الافعال R-18 علناً، قد تتم معاقبتهم لإلحاقهم الضرر بالثقافة الأخلاقية وبالتالي انتهاك قانون الحفاظ على النظام الاجتماعي. لذا على هذا النحو، فإن معظم الناس يعتبرون هذه الأفعال محظورة.

فعليه أن يجربها.

 

 

 

بما أن مومونغا في المستوى مائة. فإذا لم يستطع إلقاء التعاويذ، فإن قدرته على الحركة وقدرته على جمع المعلومات، وبالطبع قوته القتالية ستنهار بشكل كبير. في ظل هذه الظروف المجهولة، كان عليه أن يتحقق من قدرته على استخدام السحر وبسرعة.

 

 

 

الآن أين يمكنني أن أذهب لاختبار سحري … بينما كان مومونغا يفكر في هذا السؤال، نظر ببطء حول غرفة العرش ثم هز رأسه.

“كفى، هذا كل شيء الآن ألبيدو.”

 

 

على الرغم من أنها كانت حالة طارئة، إلا أنه لم يكن لديه رغبة في إجراء تجارب سحرية في غرفة العرش الصامتة والمقدسة تقريباً. لقد فكر في مواقع مناسبة للاختبارات السحرية، ثم خطر بباله مكان جيد.

وهذا لأن إجراءات R-18 كانت ممنوعة تماماً في هذه الألعاب. ومن يعلم، ربما حتى إجراءات R-15 قد يتم حظرها أيضاً. فسيتم إدراج المخالفين علناً على الموقع الرسمي للعبة، وسيتم حذف حساباتهم، أو ما هو أسوء.

 

كما أدرك مومونغا سبب رد الفعل هذا من ألبيدو، حدث صراع هائل داخله قبل أن يقول أخيراً:

وهناك شيء آخر يريد تأكيده، بالإضافة إلى قدراته الخاصة.

“…!”

 

 

أراد أن يتأكد من سلطته. فعليه أن يعرف ما إذا كانت صلاحياته وامتيازاته بصفته زعيم نقابة آينز اول غون ما زالت موجودة.

وهو إيقاع ثابت، لوب دوب، لوب دوب. انها كائن حي، لذلك الأمر طبيعي.

 

 

حتى الآن، كانت جميع الـNPSs التي قابلها مخلصة له. ومع ذلك، في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، يوجد العديد من الـNPSs بمستويات مساوية لمستواه. لذا عليه أن يتأكد من أنهم ما زالوا مخلصين.

 

 

 

ومع ذلك-

مرتها الاولي؟ ما هذا؟ لماذا كل هذا؟ ولماذا تبدو خجلة جداً؟

 

“… أرجوك سامحني لعدم قدرتي على الإجابة على أسئلة الاوفرلورد حول هذا” [اتصال الـ GM]. ” أعتذر عن عدم تلبية توقعاتك. فلا شيء يرضيني أكثر من فرصة للتعويض عن خطئي السابق. لذا من فضلك، أوصني بما تراه مناسب”.

نظر مومونغا إلى سيباس والخادمات المنحنين، ثم نظر إلى ألبيدو بجانبه.

 

 

“هل هناك شيء مهم؟”

ظلت البيدو تبتسم. وابتسامتها جميلة ، لكن يبدو أنها تخفي شيء آخر ورائها. وبينما كان يتساءل عما يمكن أن يكون هذا “الشيء الآخر”، تسلل القلق الي قلب مومونغا.

الـNPSs مخلصة له، لكن هل سيبقون على هذا الحال؟ فلو سيحدث في العالم الحقيقي، فلن يظل المرؤوسين مخلصين للرؤساء الفاسدين. هل الـNPSs سيفعلون نفس الشيء أيضاً؟ أم أنه بمجرد برمجتهم ليكونوا مخلصين، سيبقون مخلصين إلى الأبد؟

 

 

الـNPSs مخلصة له، لكن هل سيبقون على هذا الحال؟ فلو سيحدث في العالم الحقيقي، فلن يظل المرؤوسين مخلصين للرؤساء الفاسدين. هل الـNPSs سيفعلون نفس الشيء أيضاً؟ أم أنه بمجرد برمجتهم ليكونوا مخلصين، سيبقون مخلصين إلى الأبد؟

 

 

 

إذا تزعزع ولائهم له فكيف يستعيده؟

الفصل 1 – الجزء الرابع – النهاية و البداية

 

 

المكافآت؟ فهناك ثروة هائلة في الخزنة. وعلى الرغم من أنه يؤلمه أن ينفق الكنوز التي تركها رفاقه السابقين، إلا أنهم ربما سيتفهمون الامر لو هذا من أجل آينز اول غون. لذا سيكون السؤال التالي ما هو مقدار المكافأة التي يجب أن يقدمها.

 

 

ولكن هل هذا هو السبب حقاً؟

بالإضافة إلى ذلك، هل يتفوق على الآخرين بحكم كونه أعلى رتبة؟ لكن ما هي المعايير التي يمكنه استخدامها لتحديد تفوقه؟ لم يكن واضح بعد. ولديه شعور بأنه طالما استمر في الحفاظ على هذه الزنزانة، فسوف يفهم هذه الأشياء في النهاية.

 

 

 

أو هل يعني ذلك –

 

 

 

“-قوة؟”

 

 

 

فتح يده اليسرى وقبض على عصا آينز اول غون التي طافت الي قبضته.

اذاً. لابد أن تكون أولويته الأولى – البحث عن أدلة.

 

 

“قوة ساحقة؟”

عندما أدرك أخيراً ما هي المشكلة، لم يصرخ ولم يصمت، لكنه ببساطة تنهد بشكل غير محسوس.

 

“ابدأو على الفور.”

تألقت الجواهر السبعة الموضوعة في العصا بشكل مشرق، كما لو أنها تتوسل سيدها لاستخدام قوتهم الهائلة.

 

 

 

“… إنسى الأمر، سآخذ وقتي للتفكير في ذلك لاحقاً.”

… احتمال أن العالم الافتراضي أصبح حقيقة واقعة.

 

“كفى، هذا كل شيء الآن ألبيدو.”

أفلت مومونغا العصا التي يمسكها، وسقطت العصا المتذبذبة على الأرض كما لو أنها غاضبة منه.

 

 

 

على أي حال، طالما أنه يتصرف كزعيم، فمن المحتمل ألا يرفعوا أيديهم ضده على الفور. سواء بين الحيوانات أو البشر، فمن المحتمل ألا يهاجم الأعداء إذا لم تكشف الفريسة عن أي نقاط ضعف.

على أي حال، طالما أنه يتصرف كزعيم، فمن المحتمل ألا يرفعوا أيديهم ضده على الفور. سواء بين الحيوانات أو البشر، فمن المحتمل ألا يهاجم الأعداء إذا لم تكشف الفريسة عن أي نقاط ضعف.

 

وبينما كانت ألبيدو تتأوه بشدة، أكمل مومونغا تجربة أخرى.

أعلن مومونغا بصوت قوي:

وبعد ذلك – تذكر مومونغا رائحة ألبيدو.

 

 

” الثريا. بخلاف الخادمة المختارة لمرافقة سيباس، سيتوجه الباقون إلى الطابق التاسع لصد أي غزاة من الطابق الثامن “.

 

 

“الآن ليس الوقت المناسب لـ … لا، ليس هناك وقت لهذا النوع من الأشياء.”

“فهمت، مومونغا ساما.”

وعلى عكس طلب مومونغا المرتبك، بدا أن ألبيدو تفيض بالفرح. أعطته ابتسامة متألقة.

 

“لا، كل هذا خطأي. أنا أسامحك يا ألبيدو. إلى جانب ذلك … لدي أمر “.

قبلت الخادمات وراء سيباس أوامره باحترام.

 

 

 

“ابدأو على الفور.”

 

 

أليست NPC؟ أليست هي بيانات إلكترونية خالصة؟ لماذا اشعر بأنها شخص حقيقي؟ أي نوع من الذكاء الاصطناعي يمكنه فعل ذلك؟ الأهم من ذلك، لماذا تبدو يغدراسيل وكأنها العالم الحقيقي …

“مفهوم يا سيدي!”

 

 

“ابدأو على الفور.”

ومرة أخرى دقت جوقة الأصوات. وانحنى سيباس والخادمات مرة أخرى لسيدهم الذي جلس على العرش، ثم وقفو وغادرو في نفس الوقت.

-بمقدور فمه التحرك.

 

“أرجوك لا تهتم، يا مومونغا-ساما. هذا الضرر بالكاد يُحسب على أنه ضرر. وطالما أنت، يا مومونغا-ساما ، فسأتحمل بكل سرور أي نوع من – كيا! “

فتحت الأبواب العملاقة، ثم أغلقت مرة أخرى.

 

 

ومع ذلك، كل تلك القيود لم تعد موجودة الآن.

واختفى سيباس والخادمات وراء الأبواب.

 

 

 

ومن الجيد أنهم لم يردوا بـ “لا” أو ما شابه.

إن الذعر هو بذرة الهزيمة، لذا يجب أن تحافظ على هدوئك وتفكر بشكل منطقي. ابقَ هادئ، وانظر إلى ما هو أبعد من محيطك، ولا تضيع مجهودك في التفاصيل غير الضرورية، يا مومونغا سان.

 

 

بدا أن ثقل كبير رُفع عن صدر مومونغا، وفي الوقت نفسه نظر إلى الشخص الذي بقي بجانبه. وهذا الشخص هي ألبيدو، التي كانت تقف منتظرة اوامره.

لذا بينما اوشك مومونغا على الصراخ، فإذا بأحد كلمات أعضاء نقابته تظهر في عقله:

 

 

ابتسمت وسألته، ” إذن، يا مومونغا-ساما، ماذا ستفعل بعد ذلك؟”

ومومونغا لا يزال يشعر بأن شيئاً ما خاطئ تماماً فيه والبيدو، لكن ليس لديه أي طريقة لفهم ماهية المشكلة بالضبط. لذا كل ما يمكنه فعله في هذه الحالة الجاهلة هو قمع خوفه وصدمته ومشاعره الأخرى الغير ضرورية. ومع ذلك، فإن مومونغا شخص عادي، ولم يكن بإمكانه فعل ذلك.

 

 

“آه، آه … حسناً.”

ومع ذلك-

 

 

قام مومونغا من على العرش لاستعادة عصاه، وعندما فعل ذلك، قال:

 

 

 

“تعالي لي.”

وبعد ذلك – تذكر مومونغا رائحة ألبيدو.

 

في يغدراسيل، سيتم التعرف على الوحوش والـNPSs التي ظهرت في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض على أنها تنتمي إلى نقابة آينز اول غون. نظراً لأن كل عضو في النقابة تم تمييزه أيضاً على أنه ينتمي إلى آينز اول غون، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل حتى لو هاجموا بعضهم البعض.

“حاضر.”

الأول هو أنه لم يكن بحاجة إلى إدخال أوامر خاصة على لوحة المفاتيح؛ فستفهم الـNPSs نواياه وتنفذ أوامره.

 

” 「رسالة 」؟”

اقتربت البيدو المبتسمة. وعلى الرغم من أن مومونغا كان حذر من العصا السوداء والكرة التي تطفو في نهايتها، إلا أن هذا الحذر مر في لحظة، وقرر تجاهل وجودها مؤقتاً. تماماً كما انتهى مومونغا من التفكير في ذلك، كانت ألبيدو قريبة بدرجة كافية بحيث يمكنه احتضانها إذا أراد.

عندما فكر في الأمر، فهناك سبب واحد فقط لرد ألبيدو هكذا.

 

 

رائحتها لطيفة – انتظر ، ما الذي أفكر فيه.

“حسناً.”

 

في يغدراسيل، الـNPSs المصممة لحماية قاعدة النقابة لا يمكنهم تركها تحت أي ظرف من الظروف. ومع ذلك، بدا أن هذا التقييد الصارم قد تم إلغائه.

طرح مومونغا الأفكار التي ظهرت بداخله أخرى. الآن لم يكن وقت الهراء.

 

 

في العادة، إن استخدامها يقتصر على أماكن وظروف معينة، ولكن ربما يكون قادر على الاستفادة من التعويذة في الوضع الحالي. والمشكلة أن هذه التعويذة مصممة في الأصل للتواصل مع لاعبين آخرين، لذلك قد لا تتمكن من الوصول إلى GM.

مد يده ليلمس ألبيدو.

“آسف، يا البيدو.”

 

 

“… مف.”

 

 

 

“همم؟”

 

 

رائحتها لطيفة – انتظر ، ما الذي أفكر فيه.

ومض تعبير مؤلم على وجه ألبيدو. سحب مومونغا يده بعيداً، كما لو كان قد أصيب بصدمة كهربائية.

ترجمة: Ismat تدقيق: Beyuum

 

وعندما فكر مومونغا في هذا الأمر، شعر فجأة أن هناك شيء خاطئ للغاية في نفسه وألبيدو. ومن أجل اكتشاف ماهية هذا الشيء بالضبط، أعطي البيدو نظرة ثاقبة.

ما هذا؟ هل ازعجتها؟

 

 

واختفى سيباس والخادمات وراء الأبواب.

العديد من الذكريات السيئة كانت تدور في ذهنه – مثل تعرضه لصدمة من التغير في سوق الاسهم  – ولكن في النهاية وجد مومونغا إجابته.

استطاع مومونغا أن يشعر بأن فهمه الاساسي للعالم يتبخر بعيداً، ليحل محله القلق المتزايد باستمرار. قمع رغبته في الصراخ، وكما توقع، تم القضاء على عواطفه المتصاعدة فجأة.

 

وفي هذا الموقف الاستثنائي، لم يكن هناك ما يضمن أن التعويذة ستنجح أيضاً.

“…آه-“

ومومونغا لا يزال يشعر بأن شيئاً ما خاطئ تماماً فيه والبيدو، لكن ليس لديه أي طريقة لفهم ماهية المشكلة بالضبط. لذا كل ما يمكنه فعله في هذه الحالة الجاهلة هو قمع خوفه وصدمته ومشاعره الأخرى الغير ضرورية. ومع ذلك، فإن مومونغا شخص عادي، ولم يكن بإمكانه فعل ذلك.

 

“… يبدو أن وظيفة [اتصال الـ GM] لا تعمل.”

فاوفرلورد هم من بين المستويات الأعلى لليتش العظيم، ومن بين القدرات التي امتلكها الليتش العظيم هي القدرة على إلحاق ضرر طاقة سلبي بأي شيء يلمسه. فهل هذا هو السبب؟

رفض مومونغا ألبيدو بتلويحة من يده، وظهرت خيبة الأمل على وجهها وهي تتراجع. ثم حول مومونغا عينيه عن جسدها إلى الخادم الشخصي والخادمات الست، ورؤوسهن ما زالت منخفضة.

 

فعليه أن يجربها.

حتى لو هذا هو السبب حقاً، فلا يزال لديه بعض الأسئلة ليطرحها.

 

 

مستحيل. ينبغي أن يكون هذا مستحيلا.

في يغدراسيل، سيتم التعرف على الوحوش والـNPSs التي ظهرت في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض على أنها تنتمي إلى نقابة آينز اول غون. نظراً لأن كل عضو في النقابة تم تمييزه أيضاً على أنه ينتمي إلى آينز اول غون، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل حتى لو هاجموا بعضهم البعض.

مرتها الاولي؟ ما هذا؟ لماذا كل هذا؟ ولماذا تبدو خجلة جداً؟

 

 

هل يمكن أنها لم تعد تنتمي إلى نقابتنا؟ أو هل تم تمكين النيران الصديقة؟

المجلد 1: ملك اللاموتى

**النيران الصديقة: اي مهاجمة الحلفاء

 

 

ومع ذلك، في ضوء هذه التجربة، كان احتمال حدوث ذلك ضئيل للغاية.

الاحتمال الأخير هو الاقرب لما يحدث.

 

 

“-قوة؟”

مع وضع هذا الاستنتاج في الاعتبار، اعتذر مومونغا لألبيدو.

 

 

 

“سامحيني. لقد نسيت إلغاء تنشيط مهارة الطاقة السلبية “.

 

 

“…ايمكن!”

“أرجوك لا تهتم، يا مومونغا-ساما. هذا الضرر بالكاد يُحسب على أنه ضرر. وطالما أنت، يا مومونغا-ساما ، فسأتحمل بكل سرور أي نوع من – كيا! “

 

 

 

“آه … مم. هل … هذا صحيح … لا، لا، لا يزال يتعين علي الاعتذار. “

…الاثنان يتحدثان. وليس هناك شك في هذا.

 

 

فوجئ مومونغا بصيحة ألبيدو الرائعة والطريقة التي غطت بها وجهها بخجل، وانتهى الأمر بالرد بطرقة سخيفة.

 

 

 

لذلك كان الامر بسبب لمسة الطاقة السلبية.

أعلن مومونغا بصوت قوي:

 

 

أبعد مومونغا عينيه عن ألبيدو، التي كانت تتحدث عن أن هذا لا شيء مقارنة بألم فقدان عذريتها، وبدأ يفكر في كيفية إلغاء تنشيط المهارة التي تعمل دائم مؤقتاً – ثم عرف فجأة كيف يفعل ذلك .

“…!”

 

 

فبالنسبة لمومونغا، الذي يتمتع بقوة أوفرلورد، إن الأمر بسيط وطبيعي مثل التنفس.

هل يمكن أنها لم تعد تنتمي إلى نقابتنا؟ أو هل تم تمكين النيران الصديقة؟

 

 

لم يستطع إلا أن يضحك من الموقف الغريب الذي وجد نفسه فيه. بعد كل الصدمات والمفاجآت التي تلقاها حتى الآن، لم يستحق هذا الصدمة، فالمخيف حقاً هو مدى تكيفه بشكل مع حالته.

فوجئ مومونغا بسؤالها، وقبل أن يتمكن من التفكير بوضوح، أجاب:

 

أطلق مومونغا يدها ونظر إلى ذراعيه. كل ما رآه هو مساحة من العظام البيضاء المصقولة بدون اي جلد أو لحم. لأنه ليس لديه أوعية دموية ، لذا لم يستطع الشعور بنبضات قلبه. في الواقع، إن الأوفرلورد من اللاموتى، كائن تجاوز الفناء نفسه، لذلك من الواضح أنه لن يكون له دقات قلب.

“سوف ألمسك.”

 

 

ظلت البيدو تبتسم. وابتسامتها جميلة ، لكن يبدو أنها تخفي شيء آخر ورائها. وبينما كان يتساءل عما يمكن أن يكون هذا “الشيء الآخر”، تسلل القلق الي قلب مومونغا.

“آه.”

“فلتخرج من الضريح واستكشف المنطقة المحيطة. إذا واجهت مخلوقات ذكية، فتفاعل معها بسلام وادعها إلى الضريح. وحاول استيعاب الطرف الآخر قدر الإمكان أثناء المفاوضات. لا تبتعد عن المعبد لأكثر من كيلومتر واحد وتجنب القتال غير الضروري “.

 

“- هل هناك شيء خاطئ؟ هل أخطأت …؟ “

بعد إلغاء تنشيط المهارة، لمس يد ألبيدو. أفكار مثل يدها نحيفة للغاية، وجلدها شديد البياض، وهكذا كانت تنطلق في رأسه، لكنه ألقي جانباً هذه الرغبات الذكورية وركز على شيء واحد -النبض في معصمها.

ولكن على الجانب الآخر، كلما فكر في الأمر، شعر بقوة أنه كان الجواب الصحيح.

 

 

-هناك نبض.

 

 

الأول هو أنه لم يكن بحاجة إلى إدخال أوامر خاصة على لوحة المفاتيح؛ فستفهم الـNPSs نواياه وتنفذ أوامره.

وهو إيقاع ثابت، لوب دوب، لوب دوب. انها كائن حي، لذلك الأمر طبيعي.

“هذا … يجب أن يكون جيد، أليس كذلك؟”

 

                    ولم يستطع مومونغا سوى التحديق بغباء في ألبيدو، التي تقف بجانبه.

نعم، حية.

 

 

أو هل يعني ذلك –

أطلق مومونغا يدها ونظر إلى ذراعيه. كل ما رآه هو مساحة من العظام البيضاء المصقولة بدون اي جلد أو لحم. لأنه ليس لديه أوعية دموية ، لذا لم يستطع الشعور بنبضات قلبه. في الواقع، إن الأوفرلورد من اللاموتى، كائن تجاوز الفناء نفسه، لذلك من الواضح أنه لن يكون له دقات قلب.

لم يعرف أي شيء عما يحدث. ولن يساعده أحد حتى لو غضب.

 

 

ثم حول نظره إلى ألبيدو.

“آه.”

 

ظهرت في ذهنه الصورة الذهنية لرئيس قسم يعطي الأوامر لمرؤوسيه. فاتخذ مومونغا موقف متفوق لقائد وتحدث:

رأى مومونغا نفسه في عيون ألبيدو الذهبية الرطبة. كانا خديها ورديين ، ربما لأن حرارة جسدها كانت ترتفع بسرعة . فاجأته التغييرات في جسدها.

-هناك نبض.

 

” مفهوم. اسمح لي بتكرار الأمر؛ بصرف النظر عن اورا و ماري في الطابق السادس، سأبلغ جميع حراس الطوابق بالاجتماع بعد ساعة واحدة في الكولوسيوم. “

“…ما هذا؟”

 

 

 وهذه ببساطة الخطوة الأولى.

أليست NPC؟ أليست هي بيانات إلكترونية خالصة؟ لماذا اشعر بأنها شخص حقيقي؟ أي نوع من الذكاء الاصطناعي يمكنه فعل ذلك؟ الأهم من ذلك، لماذا تبدو يغدراسيل وكأنها العالم الحقيقي …

 

 

وعلى عكس طلب مومونغا المرتبك، بدا أن ألبيدو تفيض بالفرح. أعطته ابتسامة متألقة.

مستحيل.

“عذراً.”

 

كانت المشكلة أنه لم يكن لديه فكرة من أين يبدأ. وكان هناك احتمال آخر …

هز مومونغا رأسه في إنكار. من المستحيل أن يحدث مثل هذا السيناريو الرائع. ولكن بمجرد أن تجذرت هذه الفكرة، لم يعد من السهل القضاء عليها. لم يكن مومونغا متأكد مما سيفعله بعد رؤية تغيرات ألبيدو.

ألقى نظرة خاطفة على ألبيدو، ليجد أن عينيها كانتا تلمعان، وتهز صدرها كأنها تقول أسرع والمسني.

 

 

الخطوة التالية … نعم، الخطوة الأخيرة. إذا تمكن من تأكيد ذلك، فسيتم إثبات صحة كل تنبؤاته. هل كانت هذه الحياة الحقيقية أم مجرد خيال؟

 

 

 

كان عليه أن يفعل هذا.

رأى مومونغا نفسه في عيون ألبيدو الذهبية الرطبة. كانا خديها ورديين ، ربما لأن حرارة جسدها كانت ترتفع بسرعة . فاجأته التغييرات في جسدها.

 

 

“البيدو … هل لي أن ألمس صدرك؟”

ابتلع مومونغا لعابه غير موجود. على الرغم من أن عقله لم يستطع فهم الموقف، إلا أن قلبه استطاع ذلك.

 

ألقى مومونغا قبضته بقوة على العرش، لكن كما توقع، لم تظهر أي قيم للضرر.

“إيه؟”

 

 

“فلتخرج من الضريح واستكشف المنطقة المحيطة. إذا واجهت مخلوقات ذكية، فتفاعل معها بسلام وادعها إلى الضريح. وحاول استيعاب الطرف الآخر قدر الإمكان أثناء المفاوضات. لا تبتعد عن المعبد لأكثر من كيلومتر واحد وتجنب القتال غير الضروري “.

بدا أن الهواء بينهم تجمد.

 

 

 

اتسعت عينا ألبيدو.

 

 

 

اجتاحت موجة من الاكتئاب مومونغا وهو يفكر في كلماته.

تألقت الجواهر السبعة الموضوعة في العصا بشكل مشرق، كما لو أنها تتوسل سيدها لاستخدام قوتهم الهائلة.

 

 

“يجب أن أفعل هذا”، ما الذي كان يفكر فيه بحق الجحيم، وهو يقول ذلك لامرأة؟ أراد أن يصرخ “حقير!” بأعلى صوته. في الواقع، إن استخدام تفوقه لارتكاب جريمة كالتحرش الجنسي هو الشيء الأكثر حقارة الذي يمكن تخيله.

 

 

 

ولكن ليس لديه خيار آخر. في الواقع، عليه أن يفعل هذا.

واختفى سيباس والخادمات وراء الأبواب.

 

 

عندما أقنع مومونغا نفسه بكل قوته، عاد له هدوئه تدريجياً. واستمر في التصرف كاوفرلورد:

 

 

فعليه أن يجربها.

“هذا … يجب أن يكون جيد، أليس كذلك؟”

 

 

“لا … لا شيء خطأ … لا، لا شيء.”

لم يكن جيد باي شكل من الأشكال، على الإطلاق.

لم يكن مومونغا من النوع الذي اعتاد التحدث بأدب مع الدمى. لكن … سماع أسئلة ألبيدو جعله بشكل غريزي يرغب في الرد بتهذيب. فحركاتها وأنماط حديثها وكيانها كله يشع بإنسانية لا يمكن إنكارها.

 

تجمد عقله فجأة، ولم يتمكن من فهم سؤالها،

وعلى عكس طلب مومونغا المرتبك، بدا أن ألبيدو تفيض بالفرح. أعطته ابتسامة متألقة.

 

 

-بمقدور فمه التحرك.

“لكن…بالطبع، يا مومونغا-ساما. من فضلك ساعد نفسك بنفسك.”

لقد صدمت هذه الحقائق مومونغا. أسئلة لا حصر لها مثل، “ماذا عن عمل الغد؟ ماذا سيحدث إذا استمر هذا؟ ” ومضت في ذهنه، لكنه بعد ذلك ألقى بهم جميعاً في مؤخرة عقله.

 

 

قامت ألبيدو بتقويم نفسها، حيث قدمت قممها التوأم الوافرة امام مومونغا. إذا كان لديه لعاب، لكان قد ابتلعه عدة مرات الآن.

يجب أن يكون هذا هو السبب في تصرفها بهذه الطريقة.

 

الاحتمال الأخير هو الاقرب لما يحدث.

انتفاخ صدرها من خلال ثوبها. والآن، كان سيلمسهم.

 

 

 

على الجانب الآخر من التوتر والعصبية غير الطبيعية، كان جزء هادئ من دماغ مومونغا يراقب أفعاله. لاحظ كم كان أحمق، وتساءل لماذا فكر في هذا، ولماذا يستمر في فعله.

 

 

 

ألقى نظرة خاطفة على ألبيدو، ليجد أن عينيها كانتا تلمعان، وتهز صدرها كأنها تقول أسرع والمسني.

“آه.”

 

 

لم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب الإثارة أو الإحراج، قام مومونغا بتثبيت يديه بقوة الإرادة المطلقة، وبقوة اتت من تصميمه، مد يده.

”سيباس! الخادمات! “

 

 

كان أول شيء شعر به مومونغا شيئ قاسي تحت الفستان، يليه إحساس بالنعومة.

 

 

لذلك، إذا لم يحضر مومونغا للعمل لمدة أسبوع، لكان شخص ما سيجد الأمر غريب ويأتي إلى منزله للاطمئنان عليه. ثم كل ما تحتاجه الشرطة هو الوصول إلى السجلات باستخدام وحدة تحكم متخصصة وسيتم حل المشكلة.

“فوااااه. هااااا …”

 

 

 

وبينما كانت ألبيدو تتأوه بشدة، أكمل مومونغا تجربة أخرى.

 

 

وبعد ذلك – تذكر مومونغا رائحة ألبيدو.

إذا كان دماغه طبيعياً، فهناك تفسيران محتملان لوضعه الحالي.

 

 

نظر مومونغا إلى سيباس والخادمات المنحنين، ثم نظر إلى ألبيدو بجانبه.

الأول هو أن هذه كانت DMMO-RPG جديدة. كان هذا يعني أنه في اللحظة التي أغلقت فيها يغدراسيل، بدأت لعبة جديدة، “يغدراسيل II” على الفور.

 

 

 

ومع ذلك، في ضوء هذه التجربة، كان احتمال حدوث ذلك ضئيل للغاية.

 

 

 

وهذا لأن إجراءات R-18 كانت ممنوعة تماماً في هذه الألعاب. ومن يعلم، ربما حتى إجراءات R-15 قد يتم حظرها أيضاً. فسيتم إدراج المخالفين علناً على الموقع الرسمي للعبة، وسيتم حذف حساباتهم، أو ما هو أسوء.

“مفهوم.”

 

 

بمجرد نشر سجلات هذه الافعال R-18 علناً، قد تتم معاقبتهم لإلحاقهم الضرر بالثقافة الأخلاقية وبالتالي انتهاك قانون الحفاظ على النظام الاجتماعي. لذا على هذا النحو، فإن معظم الناس يعتبرون هذه الأفعال محظورة.

 

 

 

فإذا كانوا لا يزالون في عالم الألعاب، فالشركة ستحظر اللاعبين من القيام بمثل هذه الأشياء. إذا كان الـGMs وشركة الألعاب يراقبون، لكانوا قد منعوا مومونغا من القيام بأعمال حقيرة كهذه. ومع ذلك، لم يكن هناك أي مؤشر على أي مقاومة أو معارضة.

الاحتمال الأخير هو الاقرب لما يحدث.

 

 

بالإضافة إلى ذلك، كان أحد الأحكام الأساسية المتعلقة بـ DMMO-RPGS هو أن إجبار اللاعب على المشاركة في لعبة بدون إذن يمكن أن يُعامل كشكل من أشكال الاختطاف الإلكتروني.

 

 

 

على هذا النحو، كان إجبار اللاعب على اختبار لعبة بهذه الطريقة جريمة تخضع للمقاضاة، خاصتاً إذا لم تكن هناك طريقة لإجبار اللاعب على ترك اللعبة. لن يكون من غير المتوقع أن تطبق الشركة عقوبات بالغرامة أو حتى السجن مقابل هذا الفعل. فإذا نشأ موقف لم يتمكن فيه اللاعب من تسجيل الخروج من اللعبة، فيمكن تخزين ما يصل إلى أسبوع من نشاط اللعبة في سجل المفوض، مما يجعل من السهل مقاضاة الشركة بسبب انتهاكاتها للقانون.

 

 

وفقاً للتشريعات البرمجية الخاصة بألعاب الواقع الافتراضي، لم يُسمح لمثل هذه الألعاب بتوفير بيانات حسية عن حاسة الشم والذوق. على الرغم من أن يغدراسيل كانت تحتوي على مواد غذائية ومشروبات ، إلا أن استهلاكها فقط لتغيير القيمة في نظام اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن حاسة اللمس محدودة للغاية، من أجل منع اختلاطها مع العالم الحقيقي. وضعت هذه القيود لتتأكد من ان أنظمة الواقع الافتراضي لن تكون مفيدة جداً لصناعة المضاجعة.

لذلك، إذا لم يحضر مومونغا للعمل لمدة أسبوع، لكان شخص ما سيجد الأمر غريب ويأتي إلى منزله للاطمئنان عليه. ثم كل ما تحتاجه الشرطة هو الوصول إلى السجلات باستخدام وحدة تحكم متخصصة وسيتم حل المشكلة.

 

 

 

اي شركة قد تتعرض نفسها لخطر الاعتقال أو ما هو أسوء كارتكاب جريمة مؤسسية كهذه؟ بالطبع، يمكنهم محاولة تعكير المياه بالقول “كان هذا اختبار تجريبي مغلق لـ يغدراسيل II“، أو “كانت هناك برامج تابعة لجهات خارجية مستخدمة هنا.” ولكن في الحقيقة، لن يكون لهذه المخاطرة أي فائدة على الإطلاق لشركة اللعبة.

 

 

أبعد مومونغا عينيه عن ألبيدو، التي كانت تتحدث عن أن هذا لا شيء مقارنة بألم فقدان عذريتها، وبدأ يفكر في كيفية إلغاء تنشيط المهارة التي تعمل دائم مؤقتاً – ثم عرف فجأة كيف يفعل ذلك .

ولما الأمر كذلك، فإن الإجابة الوحيدة لظروفه الحالية ستكون أن هناك طرف ثالث كان يفعل شيء ما هنا، ولا علاقة له بشركة اللعبة. إذا كان الأمر كذلك، فسيحتاج إلى التخلص من جميع نظرياته السابقة والتفكير في اتجاهات أخرى، وإلا فلن يجد الجواب أبداً.

 

 

 

كانت المشكلة أنه لم يكن لديه فكرة من أين يبدأ. وكان هناك احتمال آخر …

لذا بينما اوشك مومونغا على الصراخ، فإذا بأحد كلمات أعضاء نقابته تظهر في عقله:

 

فتحت الأبواب العملاقة، ثم أغلقت مرة أخرى.

… احتمال أن العالم الافتراضي أصبح حقيقة واقعة.

“نعم!”

 

“أرجوك لا تهتم، يا مومونغا-ساما. هذا الضرر بالكاد يُحسب على أنه ضرر. وطالما أنت، يا مومونغا-ساما ، فسأتحمل بكل سرور أي نوع من – كيا! “

مستحيل.

 

 

-هناك نبض.

رفض مومونغا هذه الفكرة على الفور. كيف يمكن أن يحدث مثل هذا الشيء الأحمق وغير المنطقي؟

 

 

فوجئ مومونغا بسؤالها، وقبل أن يتمكن من التفكير بوضوح، أجاب:

ولكن على الجانب الآخر، كلما فكر في الأمر، شعر بقوة أنه كان الجواب الصحيح.

 

 

“همم؟”

وبعد ذلك – تذكر مومونغا رائحة ألبيدو.

 

 

 

وفقاً للتشريعات البرمجية الخاصة بألعاب الواقع الافتراضي، لم يُسمح لمثل هذه الألعاب بتوفير بيانات حسية عن حاسة الشم والذوق. على الرغم من أن يغدراسيل كانت تحتوي على مواد غذائية ومشروبات ، إلا أن استهلاكها فقط لتغيير القيمة في نظام اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن حاسة اللمس محدودة للغاية، من أجل منع اختلاطها مع العالم الحقيقي. وضعت هذه القيود لتتأكد من ان أنظمة الواقع الافتراضي لن تكون مفيدة جداً لصناعة المضاجعة.

 

 

فإذا كانوا لا يزالون في عالم الألعاب، فالشركة ستحظر اللاعبين من القيام بمثل هذه الأشياء. إذا كان الـGMs وشركة الألعاب يراقبون، لكانوا قد منعوا مومونغا من القيام بأعمال حقيرة كهذه. ومع ذلك، لم يكن هناك أي مؤشر على أي مقاومة أو معارضة.

ومع ذلك، كل تلك القيود لم تعد موجودة الآن.

 

 

“…آه-“

لقد صدمت هذه الحقائق مومونغا. أسئلة لا حصر لها مثل، “ماذا عن عمل الغد؟ ماذا سيحدث إذا استمر هذا؟ ” ومضت في ذهنه، لكنه بعد ذلك ألقى بهم جميعاً في مؤخرة عقله.

“… إنسى الأمر، سآخذ وقتي للتفكير في ذلك لاحقاً.”

 

 

“… إذا كان هذا العالم الافتراضي مجرد محاكاة للعالم الحقيقي … فيجب أن تكون كمية البيانات المستخدمة لا يمكن تصورها …”

رفض مومونغا ألبيدو بتلويحة من يده، وظهرت خيبة الأمل على وجهها وهي تتراجع. ثم حول مومونغا عينيه عن جسدها إلى الخادم الشخصي والخادمات الست، ورؤوسهن ما زالت منخفضة.

 

 

ابتلع مومونغا لعابه غير موجود. على الرغم من أن عقله لم يستطع فهم الموقف، إلا أن قلبه استطاع ذلك.

واختفى سيباس والخادمات وراء الأبواب.

 

 

تركت يديه أخيراً صدر ألبيدو الواسع.

نعم، حية.

 

 

لقد أدرك أنه كان يلمسها لفترة طويلة، لكن مومونغا برر ذلك لنفسه بالقول إنه لم يكن لديه خيار سوى لمسها لفترة طويلة، ولم يكن ذلك بالتأكيد لأن الضغط على جسدها الرقيق كان جيد لدرجة أنه على تردد وهو يتركها … أو شيء من هذا القبيل.

 

 

“همم؟”

“آسف، يا البيدو.”

 

 

 

“فواااه …”

“صحيح. اذهبي.”

 

 

جاء أنين رقيق من البيدو ذات الوجه المحمر، ويمكنه عملياً أن يشعر بحرارة جسدها الكافية لرفع درجة حرارة المكان. وبعد ذلك، سألت مومونغا بخجل:

كان أول شيء شعر به مومونغا شيئ قاسي تحت الفستان، يليه إحساس بالنعومة.

 

 

“هل ستكون مرتي الاولي هنا؟”

كان عليه أن يفعل هذا.

 

“هل ستكون مرتي الاولي هنا؟”

فوجئ مومونغا بسؤالها، وقبل أن يتمكن من التفكير بوضوح، أجاب:

العديد من الذكريات السيئة كانت تدور في ذهنه – مثل تعرضه لصدمة من التغير في سوق الاسهم  – ولكن في النهاية وجد مومونغا إجابته.

 

كان عليه أن يفعل هذا.

“… إيه؟”

 

 

“إيه؟ أنا أفهم.”

تجمد عقله فجأة، ولم يتمكن من فهم سؤالها،

 

 

 

مرتها الاولي؟ ما هذا؟ لماذا كل هذا؟ ولماذا تبدو خجلة جداً؟

 

 

 

“هل لي أن أسأل كيف ترغب في التخلص من ملابسي؟”

 

 

 

“… ماذا؟”

 

 

 

“هل من الأفضل أن أخلع ملابسي؟ أو هل ترغب في خلع ملابسي. يا مومونغا-ساما؟ أو اذا فعلنا ذلك وانا أرتدي الفستان … سيتسخ … لا، لو تريدني أن أرتدي هذا الفستان، فلا مانع لدي، يا مومونغا-ساما. “

لقد تعلم مومونغا شيئين من هذا.

 

“… إيه؟”

تمكن دماغه أخيراً من فهم كلمات ألبيدو. على الرغم من أن لم يعرف ما إذا كان هناك حقاً دماغ تحت تلك الجمجمة.

 

 

 

كما أدرك مومونغا سبب رد الفعل هذا من ألبيدو، حدث صراع هائل داخله قبل أن يقول أخيراً:

“من فضلك أعطني أي أمر تريده.”

 

“مفهوم يا سيدي!”

“كفى، هذا كل شيء الآن ألبيدو.”

فلماذا حدث مثل هذا الحدث الذي يفترض بانه “مستحيل”؟ هل هذه الظاهرة محصورة في البيدو؟

 

لقد تعلم مومونغا شيئين من هذا.

“إيه؟ أنا أفهم.”

 

 

 

“الآن ليس الوقت المناسب لـ … لا، ليس هناك وقت لهذا النوع من الأشياء.”

هل يمكن أنها لم تعد تنتمي إلى نقابتنا؟ أو هل تم تمكين النيران الصديقة؟

 

هل يمكن أنها لم تعد تنتمي إلى نقابتنا؟ أو هل تم تمكين النيران الصديقة؟

“اعتذر! سمحت لنفسي بأن تحكمني رغباتي على الرغم من إلحاح الموقف! “

 

 

 

بحركة سريعة، ركعت ألبيدو للاعتذار، لكن موموناغا أوقفها:

استجابو كواحد، ثم وقفو على أقدامهم. وبعد ذلك، سارو بفخر إلى مقدمة العرش قبل أن يسقطوا على ركبة واحدة وينزلوا رؤوسهم مرة أخرى.

 

 

“لا، كل هذا خطأي. أنا أسامحك يا ألبيدو. إلى جانب ذلك … لدي أمر “.

“آسف، يا البيدو.”

 

“من فضلك أعطني أي أمر تريده.”

“من فضلك أعطني أي أمر تريده.”

تجمد عقله فجأة، ولم يتمكن من فهم سؤالها،

 

 

أخبري حراس كل طابق، باستثناء الطابقين الرابع والثامن، أن يجتمعوا في الكولوسيوم في الطابق السادس في غضون ساعة. سأتواصل مع أورا وماري بنفسي، لذلك ليست هناك حاجة لإبلاغهما “.

تمكن دماغه أخيراً من فهم كلمات ألبيدو. على الرغم من أن لم يعرف ما إذا كان هناك حقاً دماغ تحت تلك الجمجمة.

 

أبعد مومونغا عينيه عن ألبيدو، التي كانت تتحدث عن أن هذا لا شيء مقارنة بألم فقدان عذريتها، وبدأ يفكر في كيفية إلغاء تنشيط المهارة التي تعمل دائم مؤقتاً – ثم عرف فجأة كيف يفعل ذلك .

” مفهوم. اسمح لي بتكرار الأمر؛ بصرف النظر عن اورا و ماري في الطابق السادس، سأبلغ جميع حراس الطوابق بالاجتماع بعد ساعة واحدة في الكولوسيوم. “

بما أن مومونغا في المستوى مائة. فإذا لم يستطع إلقاء التعاويذ، فإن قدرته على الحركة وقدرته على جمع المعلومات، وبالطبع قوته القتالية ستنهار بشكل كبير. في ظل هذه الظروف المجهولة، كان عليه أن يتحقق من قدرته على استخدام السحر وبسرعة.

 

 

“صحيح. اذهبي.”

 

 

 

“حسناً.”

هذا الاتساع غير المتوقع لتعبيرات الوجه. سبب تحرك فمها ولماذا يمكنها الكلام-

 

 

غادرت ألبيدو غرفة العرش بسرعة.

 

 

“اعتذر! سمحت لنفسي بأن تحكمني رغباتي على الرغم من إلحاح الموقف! “

وبينما كان يشاهد ألبيدو تغادر، سمح مومونغا لنفسه بالتنهد، بطريقة توحي بأنه منهك تماماً. وبمجرد أن غادرت غرفة العرش، تأوه مومونغا بشكل مؤلم:

…الاثنان يتحدثان. وليس هناك شك في هذا.

 

تألقت الجواهر السبعة الموضوعة في العصا بشكل مشرق، كما لو أنها تتوسل سيدها لاستخدام قوتهم الهائلة.

“… أوه، ماذا فعلت؟ كان من المفترض أن تكون مزحة سخيفة … لو علمت لم أكن لأفعلها. لقد … لقد قمت بتلويث الـNPC التي أنشأئها تابولا سماراغدينا سان … “

أعلن مومونغا بصوت قوي:

 

“… يجب أن أتصل بشركة الألعاب.”

عندما فكر في الأمر، فهناك سبب واحد فقط لرد ألبيدو هكذا.

 

 

 

لا بد أن هذا حدث ذلك بسبب تعديله لقصتها الدرامية، وتغييره للجملة الاخيرة إلى “تحب مومونغا”.

 

 

فعليه أن يجربها.

يجب أن يكون هذا هو السبب في تصرفها بهذه الطريقة.

 

 

… احتمال أن العالم الافتراضي أصبح حقيقة واقعة.

“… آه … اللعنة!”

 

 

 

تمتم مومونغا في نفسه، مفكراً كيف عانى تابولا سماراغدينا ليبتكر تحفته البيدو من الصفر، ثم اتي شخص آخر برش الطلاء على عمله كما يشاء، والآن أصبحت هكذا.

 

 

 

إن معرفة أنه أفسد العمل الشاق الذي قام به شخص آخر جعله يشعر بالتعاسة.

حتى الآن، كانت جميع الـNPSs التي قابلها مخلصة له. ومع ذلك، في ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، يوجد العديد من الـNPSs بمستويات مساوية لمستواه. لذا عليه أن يتأكد من أنهم ما زالوا مخلصين.

 

مرتها الاولي؟ ما هذا؟ لماذا كل هذا؟ ولماذا تبدو خجلة جداً؟

ومع ذلك، فإن مومونغا العابس – على الرغم من أنه لا يمكن رؤية عبوسه لأنه كان هيكل عظمي – نهض في النهاية من علي العرش.

 

 

 

أخبر مومونغا نفسه أنه كان عليه أن يترك هذا في مؤخرة عقله. بعد الاهتمام بالأشياء المهمة، يمكن أن يشعر بالحزن مما فعله لاحقاً.

“آه، آه … حسناً.”

 

ولكن هل هذا هو السبب حقاً؟

———————————-

 

ترجمة: Ismat
تدقيق: Beyuum

بحركة سريعة، ركعت ألبيدو للاعتذار، لكن موموناغا أوقفها:

 

 

 

“… يبدو أن وظيفة [اتصال الـ GM] لا تعمل.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط