نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 9

الفصل 2 - الجزء الرابع

الفصل 2 - الجزء الرابع

المجلد 1: ملك اللاموتى

 

 

“حقاً-“

الفصل 2 – الجزء الرابع – حراس الطوابق

ثم أخرج مومونغا زوج من الأكواب الجميلة، وملئهما بالماء من الإبريق، وأعطاهما للتوائم.

 

“لا يوجد. للأسف، نحن محاطون بالأراضي المسطحة. ومع هذا نظراً لوجود الليل هنا ، يجب أن نكون قادرين على أداء نوع من التمويه المخادع للعين أثناء غروب الشمس “.

اختفى عنصر النار البدائي العملاق ببطء، كما لو أنه يتحول إلى لا شيء. ثم بدأت الحرارة الحارقة التي تركها في أعقابه تبرد. وعندما اختفى عنصر النار، شعر مومونغا بالصلة التي تربطه به تتلاشى، مثل الدخان في الريح.

 

 

لم يعارض أي من الحراس تصريحها. وكما هو متوقع من مشرف الحراس.

يمتلك عنصر النار البدائي قوة هجومية وقدرة على التحمل غير عادية، ولكن بالنسبة إلى اورا، التي يمكن أن تتجاهل ضرر النار وهجمات النطاق (الهجمات واسعة النطاق) والتهرب برشاقة من ضرباته، لم يكن أكثر من مجرد هدف عملاق.

 

 

“-سيباس.”

وعلى الرغم من أن اورا ستفقد بعض الصحة إذا تعرضت للهجوم، فإن ماري الدرويد (نوع من المعالجين الذي يقدم دعم وتعزيزات) لن يسمح بحدوث ذلك. بل في الواقع، لقد ألقى كل أنواع البف والديبق ذات التأثير الكبير خلال المعركة.

وفي الوقت نفسه هي فتاة تم إنشائها بواسطة أحد عشاق العاب الهينتاي وتصميم شخصيتها مليئة باجزاء من العديد من العاب الهينتاي.

 

انفصلت شفتاها القرمزية، لتكشف عن لسان رطب وناعم. وتحرك اللسان كحيوان حي وهو يلعق شفتيها بلطف. وانبعثت أنفاسها العطرة من فمها المفتوح.

لعب الاثنان دورهما كمهاجم أمامي وحارس خلفي بشكل مثالي، مع عمل جماعي لا تشوبه شائبة. وفي الوقت نفسه، تمكن مومونغا من أن يشعر بواقعية هذه المعركة، بخلاف المعارك التي خاضها في اللعبة.

“آه، أعمق اعتذاري، يا مومونغا-ساما!”

 

 

“مذهل … قدمتما عرض جيد.”

“اورا، ماري، اشربا.”

 

 

ابتسم التوأم بسعادة عندما سمعا مدح مومونغا الصادق.

 

 

 

“شكراً لك يا مومونغا-ساما! لقد مر بعض الوقت منذ أن اضطررنا إلى العمل بجد! “

واصل مومونغا لمس نفسه. لم يكن لديه جلد أو عضلات أو أوعية دموية أو أعصاب أو أعضاء داخلية. فلم يكن جسده سوى عظام. لقد فهم الأمر بشكل غامض في قلبه، لكنه شعر بأن ما يحدث غير واقعي لدرجة أنه لم يستطع منع نفسه عن استكشاف جسده بأصابعه.

 

 

حاول الاثنان مسح عرقهما، لكن بعد ذلك مباشرة، خرج المزيد منه على جلدهما، وتدحرجت قطرات العرق على بشرتهما الداكنة.

 

 

 

فتح مومونغا مخزونه بصمت، وسحب عنصر سحري – إبريق ماء لا نهاية له.

شعر مومونغا بالقليل من الندم عندما لاحظ التغيير السريع في موقف الحراس، لكنه واصل التحدث إلى ماري:

 

 

في يغدراسيل، عادة هناك حالات كـالجوع والعطش، ولكن لم يتم تطبيق أي من تلك الحالات على مومونغا اللاميت، لذلك ليس عليه استخدام عناصر مثله. على الأكثر، استخدمها على جبله.

لم يكن مومونغا متأكداً من كيفية الإجابة على سؤال أورا الغامض. بدلاً من ذلك، ربت على رأسها برفق.

 

أعرب الحراس فهمهم وأومأوا في انسجام تام.

كان الإبريق الزجاجي مملوء بالماء. مع قطرات من الثلج تشكلت على الفور على سطح الزجاج؛ وربما لأن الماء بالداخل بارد جداً.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أي أوامر يصدرها الآن ستؤثر على علاقته بهم في المستقبل. لم يستطع إلا أن يتردد وهو يفكر في الاحتمالات.

 

“آه، أعمق اعتذاري، يا مومونغا-ساما!”

ثم أخرج مومونغا زوج من الأكواب الجميلة، وملئهما بالماء من الإبريق، وأعطاهما للتوائم.

“آه، شخص لطيف للغاية.”

 

بينما ماري يرتجف بجانبها، ويبتعد ببطء عن أخته. وفي الحقيقة، السرعة التي غيرت بها النمر المسمى اورا موقفها أذهلت مومونغا أيضاً.

“اورا، ماري، اشربا.”

“ولم ترا أي قلاع سماوية أو مباني مماثلة؟”

 

“مو -مومونغا ساما، هل نحن الوحيدان الذين تعاملهم بلطف…؟”

“إيه؟ لكن هذا ليس مقبولا، أليس كذلك ، يا مومونغا ساما … “

 

 

 

“نعم، فيمكنني صنع الماء بسحري أيضاً …”

 

 

 

ابتسم مومونغا بمرارة عندما رأى أورا تلوح بيدها وماري يهز رأسه.

 

 

 

“لا تفكرا بذلك. فكلاكما دائما يعملان بشكل جيد فكرا في هذا على أنه شكري لكما “.

 

 

أحدثت شالتيار صوت غريب عندما وخزها إصبع ممتد.

“فوا ~”

 

 

 

“فوييي ~”

 

 

تجمدت أورا وشالتيار عندما سمعا هذه الكلمات، وتجمدت الابتسامة على وجه ألبيدو.

تحولت آذان أورا وماري إلى اللون الأحمر، ومدو يدهما بخجل وبعصبية لأخذ الاكواب.

 

 

 

“شكراً لك يا مومونغا ساما!”

 

 

 

“حتى أنك سكبت الماء من أجلنا، يا مومونغا-ساما!”

ارتبك مومونغا إلى حد ما عندما سمع شالتيار وماري اللتان تبادلتا الـ “آه” و “مم” على التوالي. فالحقيقة هي أنه في يغدراسيل، سيعتبر نفسه مخلوق لاميت عادي… وهذا ما فكر فيه مومونغا الان.

 

 

اليس هذا ممتع جداً؟

 

 

 

أورا، التي أوقفت احتجاجاتها، أخذت الكوب بكلتا يديها وشربته في جرعة واحدة. نزلت قطرات من الماء من زاوية فمها، نزولاً إلى المنحنيات الملساء لحلقها النابض وصولاً إلى الزركشة التي تغطي صدرها. وأمسك ماري كأسه بكلتا يديه وارتشف منه ببطء. والاختلافات بينهما واضحة حتى في الطريقة التي يشربون بها الماء.

“حاضر. في البداية، التضاريس المحيطة بنا لمسافة كيلومتر واحد في كل اتجاه هي سهل. لا توجد دلائل على وجود هياكل من صنع البشر. لقد رصدت بعض الحيوانات الصغيرة، لكن لم يكن هناك مخلوقات شبيهة بالبشر أو كبيرة الحجم “.

 

تخيل مومونغا أنه يستطيع سماع صوت شالتيار.

لمس مومونغا حلقه عندما رأى الاثنين. شعر وكأن هناك طبقة رقيقة من الجلد حول عظام رقبته.

 

 

 

حتى الآن، لم يشعر بالعطش، لذلك لم يزعجه الامر. على الرغم من أنه يدرك جيداً أن اللاموتى لن يشعروا بهذا، إلا أنه لم يسعه إلا أن يفكر أن هذه كلها مزحة بمجرد أن أدرك أنه لم يعد بشري.

حاول الاثنان مسح عرقهما، لكن بعد ذلك مباشرة، خرج المزيد منه على جلدهما، وتدحرجت قطرات العرق على بشرتهما الداكنة.

 

 

واصل مومونغا لمس نفسه. لم يكن لديه جلد أو عضلات أو أوعية دموية أو أعصاب أو أعضاء داخلية. فلم يكن جسده سوى عظام. لقد فهم الأمر بشكل غامض في قلبه، لكنه شعر بأن ما يحدث غير واقعي لدرجة أنه لم يستطع منع نفسه عن استكشاف جسده بأصابعه.

 

 

 

بدت حاسة اللمس لديه باهتة منذ أن لم يعد إنسانا، كما لو هناك طبقة رقيقة من القماش بين أصابعه وأي شيء كان يلمسه. وفي المقابل بصره وسمعه وحواسه الأخرى أكثر حدة من ذي قبل.

———————————-

 

“هل هذا صحيح؟ اذاً، ماري، هل تريد المزيد؟ “

قد يتوقع المرء انه يمكنه بسهولة كسر جسم مكون من العظام فقط، لكن عندما لمس عظامه شعر بان كل عظمة أقوى من الفولاذ.

 

 

ظل رأس ألبيدو منخفض قدر الإمكان، وتجمد وجهها من الخوف. ارتعد الحراس وسيباس أيضاً. ربما ظنوا أن التوبيخ موجَّه إليهم أيضاً.

وفي نفس الوقت شعر بإحساس غريب بالاكتمال والرضا، وأن هذا جسده الحقيقي، رغم أنه مختلف تماماً عن جسده القديم. ربما سبب هذا لأنه لم يشعر بالخوف، على الرغم من تحوله إلى مجموعة من العظام البيضاء.

شعر مومونغا بالقليل من الندم عندما لاحظ التغيير السريع في موقف الحراس، لكنه واصل التحدث إلى ماري:

 

“أيها الحراس، فلتقوموا بزيادة وفحص كل طابق بمستوى واحد. نحن غير متأكدين مما حدث، لذلك تتصرفوا بحذر. فإذا واجهتم اي متسللين، فلا تقتلوهم، بل آسروهم أحياء بأي ثمن. حاولوا ألحق أقل قدر ممكن من الضرر بهم. أعتذر عن فرض مثل هذه المطالب عليكم جميعاً في وقت كهذا “.

“هل تريدان المزيد؟”

“حتى أنك سكبت الماء من أجلنا، يا مومونغا-ساما!”

 

 

قام مومونغا برفع الإبريق عندما سأل التوأم، اللذان انتهيا من الشرب.

 

 

كان صوته عميق لدرجة أنه فاجئ مومونغا نفسه.

“إيه، شكراً! لقد شربت بما فيه الكفاية! “

 

 

ترجمة: Ismat تدقيق: Beyuum

“هل هذا صحيح؟ اذاً، ماري، هل تريد المزيد؟ “

 

 

اليس هذا ممتع جداً؟

” ايه! إيي، أنا، لقد اكتفيت أيضاً. أنا، لم أعد أشعر بالعطش “.

 

 

 

أومأ مومونغا برأسه وهو يستعيد الاكواب، قبل أن يعيدهم جميعاً إلى مخزونه.

“…نعم. أنها حالة طارئة، نحتاج إلى أيدي إضافية للأمن “.

 

استدار مومونغا في الاتجاه الذي ينظر إليه كوكيتوس، عند مدخل الكولوسيوم، حيث رأى شخصين يدخلان. الشخص الذي في المقدمة هي ألبيدو، بينما تبعها رجل من الخلف مثل الخادم. بمجرد أن اقتربت بما فيه الكفاية، ابتسمت ألبيدو لمومونغا وانحنت بعمق.

همست اورا فجأة، “اعتقدت أن مومونغا-ساما سيكون مخيف أكثر من هذا.”

“أوه؟ أشياء يجب انجازها؟ ما هي هذه الأشياء، هل لي أن أسأل؟ “

 

 

“أوه؟ حقا؟ حسناً، إذا كنت تشعرين بهذه الطريقة … “

 

 

 

“انه جيد! إنه الأفضل!”

“هاه؟ ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه يا شالتيار؟ فـمومونغا ساما ليس مجرد لاميت. بل إنه أشبه بـلاميت خارق، أو لاميت إلهي “.

 

نظر أورا وماري إلى بعضهما البعض وبدأ في التفكير. ثم بعد فترة، تحدث ماري:

“اذاً سننتهي هنا.”

 

 

 

فوجئ مومونغا إلى حد ما بإجابة أورا العاطفية.

ففي ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، يوجد أربعة من الـNPSs الذين من دعاة القتال الجسدي. ولدى كوكيتوس أقوى قوة هجومية عند استخدام سلاح، ولدى ألبيدو دفاع مذهل عند ارتداء درعها الثقيل، بينما سيباس في شكله الحقيقي أقوى من أي منهما عندما يتعلق الامر بالقتال الجسدي (الاشتباك). ثم يوجد شخص آخر متفوق عليهم جميعاً.

 

 

“مو -مومونغا ساما، هل نحن الوحيدان الذين تعاملهم بلطف…؟”

“هل تنوي تلطيخ جدران نازاريك الرائعة بالتراب؟”

 

 

لم يكن مومونغا متأكداً من كيفية الإجابة على سؤال أورا الغامض. بدلاً من ذلك، ربت على رأسها برفق.

 

 

 

“ايهيهيهيه.”

وعلى الرغم من أن اورا ستفقد بعض الصحة إذا تعرضت للهجوم، فإن ماري الدرويد (نوع من المعالجين الذي يقدم دعم وتعزيزات) لن يسمح بحدوث ذلك. بل في الواقع، لقد ألقى كل أنواع البف والديبق ذات التأثير الكبير خلال المعركة.

 

 

بدت اورا وكأنها جرو قد رأي للتو شيء يحبه، بينما ماري يظهر علامات الغيرة على وجهه. بعد ذلك فقط، رن صوت:

مرتدية ثوب “بلاكبول”(يشبه فستان الدمى) بدا وكأنه ناعم الملمس. وتنورتها منتفخة على شكل جرس ضخم. وفوق ذلك، كانت سترة بوليرو مزينة بالرتوش والدانتيل وشرائط، بالإضافة إلى زوج من القفازات الحريرية الطويلة. قام كل هذا بتغطية معظم بشرتها.

 

لا يزال الإشراق الذهبي للماضي باقي.

“أويا، هل أنا أول من وصل؟”

 

 

 

مع نغمة قديمة ورسمية، لكن الصوت نفسه بدا وكأنه لشابة. تشكل ظل على الأرض، ثم تحول الظل إلى ما يشبه الباب الذي خرج منه انسان.

حدقتا شالتيار وأورا في بعضهما، بينما أصيب ماري بالذعر بجانبهم. ولم يستطع مومونغا الصمت أكثر من ذلك، وخاطبهما باقتضاب.

 

“هذا ما نقسم به!”

مرتدية ثوب “بلاكبول”(يشبه فستان الدمى) بدا وكأنه ناعم الملمس. وتنورتها منتفخة على شكل جرس ضخم. وفوق ذلك، كانت سترة بوليرو مزينة بالرتوش والدانتيل وشرائط، بالإضافة إلى زوج من القفازات الحريرية الطويلة. قام كل هذا بتغطية معظم بشرتها.

 

 

 

وبشرتها شاحبة مثل الشمع، ويمكن وصف مظهرها فقط بأنه جميل بشكل مذهل. فشعرها الفضي الطويل مربوط في شكل ذيل حصان ينحدر على جانب واحد من رأسها، ويكشف وجهها. امتلئ بؤبؤاها ذو اللون الأحمر الغامق بنظرة مغرية.

قد يتوقع المرء انه يمكنه بسهولة كسر جسم مكون من العظام فقط، لكن عندما لمس عظامه شعر بان كل عظمة أقوى من الفولاذ.

 

“… هؤلاء الرجال … لماذا يفكرون بي بشدة؟”

بدت وكأنها تبلغ من العمر أربعة عشر عام، أو أقل، ومظهرها البريء الشاب يجمع كل صفات الجاذبية والجمال. ومع ذلك انتفخ ثدييها بفخر إلى الأمام بطريقة غير طفولية ابداً.

 

 

 

“… الم تكوني أنتِ من قلتِ الا نستخدم「بوابة 」بطيش في نازاريك؟ فبعد كل شيء نحن محصنين ضد النقل الآني، ويجب أن تكون قادرة على المشي الي هنا، لذا ألا يجب أن تأتي سيراً على الأقدام يا شالتيار؟ “

 

 

 

جاء الصوت المنزعج من جانب مومونغا. ولم يعد هناك أي أثر لطاعتها السابقة كـالجرو في تلك الكلمات الباردة، بل فقط عداء مشتعل.

 

 

 

بينما ماري يرتجف بجانبها، ويبتعد ببطء عن أخته. وفي الحقيقة، السرعة التي غيرت بها النمر المسمى اورا موقفها أذهلت مومونغا أيضاً.

“هل هذا صحيح … لو كل ما نعتزم القيام به هو إخفاء الجدران، فإن فكرة ماري ستكون كافية. اذن، ماذا لو كدسنا التراب من الأراضي المجاورة لجعل التلال الوهمية منسجمة أكثر مع المكان؟ “

 

 

الفتاة التي أتت إلى هنا عبر أعلى مستوى من سحر النقل الآني تسمى شالتيار. لم تكلف نفسها عناء النظر إلى أورا، التي توبخها. بدلاً من ذلك تقدمت بسرعة امام مومونغا.

 

 

 

مع رائحة الساحرة لنوع ما من العطور عالقة حولها.

“هل تريدان المزيد؟”

 

 

قالت اورا “… يا له من شيء نتن”. ثم تابعت قائلة “لا تقولي لي أنك بدأتِ تتعفنين لأنك لاميت؟”

 

 

 

ربما رأت مومونغا يرفع يده بشكل انعكاسي ليوقفها، فجعدت شالتيار حاجبيها بحزن وأجابت:

اليس هذا ممتع جداً؟

 

بدا صوت طقطقة فكه السفلي وكأنه صوت تهديد الدبور. ومع ذلك شعر مومونغا بأنه مضحك.

“… أليس هذا وقح بشدة؟ فـمومونغا ساما هو أيضا لاميت “.

 

 

 

“هاه؟ ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه يا شالتيار؟ فـمومونغا ساما ليس مجرد لاميت. بل إنه أشبه بـلاميت خارق، أو لاميت إلهي “.

 

 

 

ارتبك مومونغا إلى حد ما عندما سمع شالتيار وماري اللتان تبادلتا الـ “آه” و “مم” على التوالي. فالحقيقة هي أنه في يغدراسيل، سيعتبر نفسه مخلوق لاميت عادي… وهذا ما فكر فيه مومونغا الان.

 

 

 

على أي حال، لم تكن هناك أشياء مثل اللاموتي الخارقين او اللاموتي الالهيين.

 

 

 

“لكن، لكن يا ني تشان، ربما لم يكن عليكِ قول ذلك …”

تقدمت شالتيار، التي وقفت على أحد طرفي الصف، إلى الأمام:

 

“أيها الحراس، فلتقوموا بزيادة وفحص كل طابق بمستوى واحد. نحن غير متأكدين مما حدث، لذلك تتصرفوا بحذر. فإذا واجهتم اي متسللين، فلا تقتلوهم، بل آسروهم أحياء بأي ثمن. حاولوا ألحق أقل قدر ممكن من الضرر بهم. أعتذر عن فرض مثل هذه المطالب عليكم جميعاً في وقت كهذا “.

“هل هذا صحيح؟ حسناً، إذن لنتراجع خطوتين إذن. احم … لا تقولي لي أنكِ بدأتي تتعفنين لأنك جثة تمشي “.

 

 

 

“هذا … حسناً، هذا يبدو جيدًا، نوعاً ما.”

تذكر مومونغا أشكال رفاقه السابقين وهو يشاهد قتال الفتاتين.

 

 

بعد الاتفاق مع اورا، وضعت شالتيار يديها النحيفتين على جانبي رأس مومونغا، كما لو أنها تحتضنه.

“حاضر. في البداية، التضاريس المحيطة بنا لمسافة كيلومتر واحد في كل اتجاه هي سهل. لا توجد دلائل على وجود هياكل من صنع البشر. لقد رصدت بعض الحيوانات الصغيرة، لكن لم يكن هناك مخلوقات شبيهة بالبشر أو كبيرة الحجم “.

 

وفي نفس الوقت شعر بإحساس غريب بالاكتمال والرضا، وأن هذا جسده الحقيقي، رغم أنه مختلف تماماً عن جسده القديم. ربما سبب هذا لأنه لم يشعر بالخوف، على الرغم من تحوله إلى مجموعة من العظام البيضاء.

“آه، يا سيدي، سيدي العزيز، الوحيد الذي لا أستطيع السيطرة عليه …”

 

 

 

انفصلت شفتاها القرمزية، لتكشف عن لسان رطب وناعم. وتحرك اللسان كحيوان حي وهو يلعق شفتيها بلطف. وانبعثت أنفاسها العطرة من فمها المفتوح.

 

 

ظهرت المفاجأة على وجوه ألبيدو والحراس الآخرين.

على الرغم من أنها مناسبة تماماً لدور الفاتنة الجذابة من جميع النواحي الأخرى، إلا أنها صغيرة جداً على ذلك. وهذا التناقض بين توقعاتها والواقع مضحك. وبالإضافة إلى ذلك، فهي قصيرة جداً. فعندما مدت يديها لعناق مومونغا، بدا الامر وكأنها تريد أن تتدلى من رقبته.

أحدثت شالتيار صوت غريب عندما وخزها إصبع ممتد.

 

 

ومع ذلك، فإن هذا عاطفي للغاية لمومونغا، الذي لم يكن معتاد على الفتيات. لقد أراد التراجع، لكنه في النهاية قرر الصمود.

 

 

لم يكن لدى مومونغا الوقت الكافي لإلغاء هذه المهارة لأنه يجهد دماغه بشكل محموم ليتذكر مشهد من الأفلام أو البرامج ليعرف كيف يستجيب بشكل مناسب هنا.

هل هذا ما هي عليه حقاً؟ تردد صدى هذا الفكر في رأسه إلى ما لا نهاية. ومع ذلك عندما فكر مومونغا في حقيقة أن رفيقه بيرورونسينو صممها، فقد فكر في أنه ربما يكون صممها بهذه الشخصية. فبعد كل شيء، أحب بيرورونسينو ألعاب الهينتاي وأعلن بفخر أنها حياته.

حراس الطوابق، مثل الذين امام مومونغا في الوقت الحالي، مسؤولين عن طابق واحد أو أكثر. وحراس المنطقة مسؤولين عن منطقة فردية داخل الطابق. وببساطة إن حراس الطابق مسؤولين عن حراس المنطقة، الذين بدورهم مسؤولين عن منطقة معينة. فنظراً لوجود العديد منهم، لم يكونوا بشكل فردي مهمين للغاية. في نازاريك، مصطلح الحراس عادتاً ما يشير إلى حراس الطوابق.

 

“تتم إدارة كل طابق من قبل حارس الطابق، ولكن ديميورغ هو قائد الدفاع العام، ويمكن للجميع مشاركة المعلومات معه.”

تم صنع شالتيار بلودفالين من قبل هذا العضو المنحرف.

أومأ الحراس برأسهم كواحد لإظهار فهمهم.

 

 

وهي “مصاص دماء حقيقي”، وحارسة الطوابق من الأول إلى الثالث لضريح نازاريك العظيم.

تقدمت شالتيار، التي وقفت على أحد طرفي الصف، إلى الأمام:

 

حتى الآن، لم يشعر بالعطش، لذلك لم يزعجه الامر. على الرغم من أنه يدرك جيداً أن اللاموتى لن يشعروا بهذا، إلا أنه لم يسعه إلا أن يفكر أن هذه كلها مزحة بمجرد أن أدرك أنه لم يعد بشري.

وفي الوقت نفسه هي فتاة تم إنشائها بواسطة أحد عشاق العاب الهينتاي وتصميم شخصيتها مليئة باجزاء من العديد من العاب الهينتاي.

تذكر مومونغا أشكال رفاقه السابقين وهو يشاهد قتال الفتاتين.

 

لا يزال الإشراق الذهبي للماضي باقي.

“… إن هذا يكفي …”

 

 

 

وردت شالتيار على الهدير المنخفض لأول مرة. بنبرة ساخرة، قائلة لاورا، “يا آورا، هل ما زلتِ هنا أيتها القزمة؟ لم أستطع رؤيتكِ، لذلك اعتقدت أنكِ غادرتي “.

“المشرف على الحراس. ألبيدو. تقدم نفسها للسيد.”

 

في يغدراسيل، عادة يكون الحراس NPCs بسطاء، وبإمكانهم التصرف وفقاً لبرمجتهم فقط. لم يكن هناك أي وسيلة لتبادل المعلومات الأمنية والوحوش.

لم يرغب مومونغا في إضافة اي شيء الي ما قالته شالتيار للتو.

“—كوكيتوس.”

 

حتى الآن، لم يشعر بالعطش، لذلك لم يزعجه الامر. على الرغم من أنه يدرك جيداً أن اللاموتى لن يشعروا بهذا، إلا أنه لم يسعه إلا أن يفكر أن هذه كلها مزحة بمجرد أن أدرك أنه لم يعد بشري.

فقد بدا وجه أورا بالارتعاش بلا حسيب ولا رقيب، ثم تجاهلتها شالتيار وقالت لماري، “لا بد أن الأمر صعب جداً عليك، حيث يتعين عليك التعامل مع أخت غريبة الأطوار كهذه. فمن الأفضل أن تتركها قريباً، لكي لا تصبح غريب الأطوار مثلها “.

 

 

 

شحب وجه ماري على الفور، لأنه يعلم أن شالتيار تريد استخدامه لبدء قتال.

 

 

“عندها سنكون مندمجين مع محيطنا.”

ومع ذلك ابتسمت اورا ببساطة. و-

إذا لم يتصرف بطريقة تتناسب مع آرائهم عنه، فقد يخيب آمالهم. وعندما فكر في هذا، زاد الضغط الذي شعر به. بالإضافة إلى ذلك هناك مشكلة أخرى جعلت مومونغا عابس.

 

 

“فلتخرسي يا صاحبة الصدر المزيف.”

 

 

تخيل مومونغا أنه يستطيع سماع صوت شالتيار.

–  أسقطت قنبلة.

 

 

 

“…ماذا تقولين بحق الجحيم-!؟”

 

 

 

آه، لقد انهارت شخصيتها (اي توقفت عن تمثيل دورها)، تمتم مومونغا تحت أنفاسه.

وفي نفس الوقت شعر بإحساس غريب بالاكتمال والرضا، وأن هذا جسده الحقيقي، رغم أنه مختلف تماماً عن جسده القديم. ربما سبب هذا لأنه لم يشعر بالخوف، على الرغم من تحوله إلى مجموعة من العظام البيضاء.

 

 

الآن وقد تم الكشف عن طبيعة شالتيار الحقيقية، فقد تخلت عن تصرفها الانيق.

 

 

 

“همف، هذا واضح جداً -اللعنة، إن هذا الصدر غريب، كم عدد الفوط التي وضعتها هناك؟”

وردت شالتيار على الهدير المنخفض لأول مرة. بنبرة ساخرة، قائلة لاورا، “يا آورا، هل ما زلتِ هنا أيتها القزمة؟ لم أستطع رؤيتكِ، لذلك اعتقدت أنكِ غادرتي “.

 

بدت وكأنها تبلغ من العمر أربعة عشر عام، أو أقل، ومظهرها البريء الشاب يجمع كل صفات الجاذبية والجمال. ومع ذلك انتفخ ثدييها بفخر إلى الأمام بطريقة غير طفولية ابداً.

“وواه -وواه -“

 

 

ومع ذلك أدرك ببطء أنه لم يعد في عالم لعبة يغدراسيل، فعلى الرغم من أنه لم يفهم لماذا يمكنه استخدام معدات يغدراسيل وتعويذاتها.

ظلت شالتيار تلوح بيديها مذعورة، كما لو أنها تستطيع تفريق كلمات أورا بهم، بينما لديها تعبير طفولي مناسب على وجهها. من ناحية أخرى، ابتسمت اورا ابتسامة عريضة.

 

 

 

“لقد وضعتِ الكثير منهم…أراهن أن شكله يتغير عندما تركضين، أليس كذلك؟”

 

 

 

“كوهيي!”

بدا أن ألبيدو تعتبر هذا المكان مأوي مقدس، لكن لم يكن الأمر كذلك.

 

بعد سماع ذلك، أجاب كل حارس من حراس الطوابق:

أحدثت شالتيار صوت غريب عندما وخزها إصبع ممتد.

كما أشاد بسيباس لجهوده، أصيب مومونغا بخيبة أمل إلى حد ما لأنه لم يحصل على أي معلومات مفيدة.

 

“أنا. أتى. فوراً. بناءً. على. الاستدعاء. المستلم. منك. يا. مومونغا ساما “.

“انا محقة، أليس كذلك؟ كوكوكو! اين ذهبوا-!؟ لهذا السبب لم تركضي، على الرغم من أنك قلقة، وبدلاً من ذلك استخدمتِ「بوابة 」-“

 

 

ظهرت المفاجأة على وجوه ألبيدو والحراس الآخرين.

” فلتخرسي، ايتها القزمة! ليس الأمر كما لو أنه لديكِ واحد! على الأقل أنا…لا، بل لدي الكثير لأستعرضه! “

“أنتما. توقفا. في. حضرة. الحاكم الاعلي. اكبحا. نفسكما.”

 

 

ابتسمت اورا ببساطة في مواجهة هجوم شالتيار المضاد اليائس. ثم تعثرت شالتيار مصدومة، وغطت صدرها بشكل انعكاسي. يا له من مشهد مؤسف.

“همف، هذا واضح جداً -اللعنة، إن هذا الصدر غريب، كم عدد الفوط التي وضعتها هناك؟”

 

 

“… أنا في السادسة والسبعين فقط، ولدي الكثير من الوقت لأنمو، على عكس الزومبي الذين ليس لديهم مستقبل مثلك. آه، كم هذا محزن -لن تكبري أبداً مرة أخرى ~ “

 

 

 

تذمرت شالتيار باحباط وتراجعت خطوة أخرى. مع نظرة يائسة ومتوترة على وجهها، الأمر الذي جعل اورا تبتسم فقط بطريقة مخيفة.

 

 

 

” بالتفكير في أنك سعيد حقاً بصدرك -همف!”

لقد وصفوا شخص آخر تماماً. بعد سماع الحراس يتناوبون على مشاركة آرائهم عنه، أراد أن يضحك ويسخر منهم، لكن من النظرات على وجوههم، لم يبدو وكأنهم يمزحون على الإطلاق.

 

جاء الصوت المنزعج من جانب مومونغا. ولم يعد هناك أي أثر لطاعتها السابقة كـالجرو في تلك الكلمات الباردة، بل فقط عداء مشتعل.

تخيل مومونغا أنه يستطيع سماع صوت شالتيار.

 

 

 

“أيتها الشقية الغبية -! لقد فات الأوان لتندمي على كلماتك -! “

“—كوكيتوس.”

 

“—يا مومونغا ساما، سأبحث في الطابقين الرابع والثامن على الفور.”

غلى الضباب الأسود المتصاعد من يدي شالتيار. وأعدت أورا سوطها. بينما مومونغا وماري، اللذان يراقبان من الجانب، مرتبكان ولم يعرفا ماذا يجب ان يقولا.

“لا حاجة لذلك. سيباس يستكشف السطح حالياً “.

 

“-ديميورغ.”

مع أن المشهد أمام عيني مومونغا مألوف بشكل غامض، حتى انه تساءل عما إذا كان عليه إيقافهما.

 

 

ابتسمت لمومونغا، وركعت مثل الحراس الآخرين. ومع ذلك واصلت ألبيدو التحدث بصوت عالي وواضح أثناء تسليمها لتقريرها إلى مومونغا.

فـ بيرورونسينو سان، الذي صمم شالتيار، و بوكوبوكو تشاغاما سان، الذي صمم اورا و ماري، أخ أصغر وأخته الكبرى، وفي بعض الأحيان كانا يتجادلان بطريقة ودية، مثل ما يحدث الآن.

“… الم تكوني أنتِ من قلتِ الا نستخدم「بوابة 」بطيش في نازاريك؟ فبعد كل شيء نحن محصنين ضد النقل الآني، ويجب أن تكون قادرة على المشي الي هنا، لذا ألا يجب أن تأتي سيراً على الأقدام يا شالتيار؟ “

 

 

تذكر مومونغا أشكال رفاقه السابقين وهو يشاهد قتال الفتاتين.

 

 

ففي ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، يوجد أربعة من الـNPSs الذين من دعاة القتال الجسدي. ولدى كوكيتوس أقوى قوة هجومية عند استخدام سلاح، ولدى ألبيدو دفاع مذهل عند ارتداء درعها الثقيل، بينما سيباس في شكله الحقيقي أقوى من أي منهما عندما يتعلق الامر بالقتال الجسدي (الاشتباك). ثم يوجد شخص آخر متفوق عليهم جميعاً.

“ما هذا. شجار”.

– لم يعرف كيف يتصرف.

 

 

جاء الصوت اللاإنساني أثناء تذكر مومونغا الماضي. أخيراً أدى الصوت الغريب الرتيب إلى إسكات الاثنين.

 

 

 

فعندما استدار لينظر إلى أصل الصوت، رأى شخص متغير الشكل يكتنفه الهواء البارد.

 

 

كما أشاد بسيباس لجهوده، أصيب مومونغا بخيبة أمل إلى حد ما لأنه لم يحصل على أي معلومات مفيدة.

بلغ ارتفاعه مترين ونصف ويشبه حشرة ذات قدمين. بدا الأمر كما لو أن أحد المهووسين قد دمج سرعوف ونملة معاً. وذيله يبلغ ضعف طول جسمه، ومغطى بمسامير حادة تشبه رقاقات الثلج. بدا الفك السفلي قوي المظهر وكأنه يستطيع قطع ذراع الرجل بقضمة واحدة.

“مذهل … قدمتما عرض جيد.”

 

شعر مومونغا بالقليل من الندم عندما لاحظ التغيير السريع في موقف الحراس، لكنه واصل التحدث إلى ماري:

ممسكا بمطرد بلاتيني في يديه، وفي يديه الأخرتين صولجان مصنوع ببراعة تشع منه هالة سوداء، وسيف عريض لا يبدو وكأنه يمكن غمده.

تلاشى الظلام من قلبه كالظلال في شمس الصباح. تأثر مومونغا بعمق حيث امتلكت الـNPSs التي صممها أعضاء آينز اول غون هذا التميز.

 

تلاشى الظلام من قلبه كالظلال في شمس الصباح. تأثر مومونغا بعمق حيث امتلكت الـNPSs التي صممها أعضاء آينز اول غون هذا التميز.

ومحاط بهالة مخيفة من البرد. وهيكله الخارجي بلون أزرق باهت ومتألق مثل غبار الماس. مع نتوءات تشبه الجبال الجليدية تمتد من ظهرها وكتفيه.

“لا حاجة لذلك. سيباس يستكشف السطح حالياً “.

 

“لا يوجد شذوذ في الطابق السابع.”

إنه حارس الطابق الخامس، “حاكم الأنهار الجليدية”، كوكيتوس.

 

 

 

ارتطم مطرده بأرضية الحلبة، وبدأت الأرض حوله تتجمد.

“البيدو … لا تتكلمي بدون اذن. أنا أخاطب ماري “.

 

“البيدو … لا تتكلمي بدون اذن. أنا أخاطب ماري “.

“أنتما. توقفا. في. حضرة. الحاكم الاعلي. اكبحا. نفسكما.”

ابتسمت لمومونغا، وركعت مثل الحراس الآخرين. ومع ذلك واصلت ألبيدو التحدث بصوت عالي وواضح أثناء تسليمها لتقريرها إلى مومونغا.

 

“أواوا …”

“هذه الشقية من بدأت!”

 

 

 

“حقاً-“

 

 

بدت اورا وكأنها جرو قد رأي للتو شيء يحبه، بينما ماري يظهر علامات الغيرة على وجهه. بعد ذلك فقط، رن صوت:

“أواوا …”

“هذا … حسناً، هذا يبدو جيدًا، نوعاً ما.”

 

 

حدقتا شالتيار وأورا في بعضهما، بينما أصيب ماري بالذعر بجانبهم. ولم يستطع مومونغا الصمت أكثر من ذلك، وخاطبهما باقتضاب.

“هل تريدان المزيد؟”

 

 

“… شالتيار، اورا. فلتوقفا عن العبث”

“الشخص . الأقوى. من. جميع. الحراس. الذي. يستحق. لقب. الأوفرلورد. الأعلى. لضريح. نازاريك. العظيم. تحت. الارض. “

 

“اورا، ماري، اشربا.”

ارتجف الاثنتان، ثم خفضتا رأسيهما في وقت واحد.

“لا تفكرا بذلك. فكلاكما دائما يعملان بشكل جيد فكرا في هذا على أنه شكري لكما “.

 

 

“خالص اعتذاري!” قالو في انسجام تام.

“بالفعل.”

 

فوجئ مومونغا إلى حد ما بإجابة أورا العاطفية.

قبل مومونغا اعتذارهم بإيماءة. ثم التفت وقال، “يا كوكيتوس، لقد أتيت.”

 

“اذاً، دعونا نتعهد جميعاً بولائنا للحاكم الأعلى.”

“أنا. أتى. فوراً. بناءً. على. الاستدعاء. المستلم. منك. يا. مومونغا ساما “.

 

 

حنت ألبيدو رأسها بعمق لتدل على فهمها، ثم قالت شالتيار:

تجمد الماء في الهواء بصوت طقطقة أثناء ملامسته للبخار الأبيض الذي يخرج من فم كوكيتوس وهو يتحدث. وهذا الهواء شديد البرودة تماماً مثل عنصر النار البدائي الذي يمثل اعلى درجات الحرارة. فسيعاني أي شخص يقف بالقرب منه من آثار انخفاض درجة الحرارة، وقد يتعرضون لقضمة الصقيع. ومع ذلك لم يشعر مومونغا بأي شيء. فالحقيقة أن الجميع هنا كانوا يملكون مقاومة عالية للنيران والثلج والهجمات الحمضية، أو لديهم طريقة ما للتعامل معهم.

شحب وجه ماري على الفور، لأنه يعلم أن شالتيار تريد استخدامه لبدء قتال.

 

“هل تنوي تلطيخ جدران نازاريك الرائعة بالتراب؟”

“لابد أنك كنت متفرغا للغاية مع عدم وجود متسللين في الجوار، أليس كذلك؟”

“هل هذا صحيح؟ اذاً، ماري، هل تريد المزيد؟ “

 

 

“بالفعل.”

 

 

كان هناك نوعان من الحراس في ضريح نازاريك تحت الأرض.

بدا صوت طقطقة فكه السفلي وكأنه صوت تهديد الدبور. ومع ذلك شعر مومونغا بأنه مضحك.

“الشخص . الأقوى. من. جميع. الحراس. الذي. يستحق. لقب. الأوفرلورد. الأعلى. لضريح. نازاريك. العظيم. تحت. الارض. “

 

“اورا، ماري، اشربا.”

“حتى. لو لم. يكن. هناك. متسللين. مازالت. هنا. أشياء. يجب. انجازها. وبالتالي. انا. لم. أكن. متفرغ. ابداً.”

“هذا … حسناً، هذا يبدو جيدًا، نوعاً ما.”

 

 

“أوه؟ أشياء يجب انجازها؟ ما هي هذه الأشياء، هل لي أن أسأل؟ “

 

 

على الرغم من أنني لا أعرف سبب هذا الحادث، فقد تم نقل ضريح نازاريك العظيم من مكانه في المستنقعات إلى سهل شاسع. هل توقع أحد وقوع هذا الحدث الغريب؟ “

“التدريب. على. الاوامر، لكي. اكون. مستعداً. لـ. الانطلاق. في. أي. وقت.”

“نعم. ما-مفهوم. “

 

 

على الرغم من أنه لم يكن واضح جداً من مظهره، فقد تم تصميم كوكيتوس ليكون المحارب المثالي، فسواء شخصيته أو جسده. لذلك من وجهة نظر مستخدم السلاح، فإن هجماته هي الأقوى في ضريح نازاريك تحت الأرض.

 

 

“… شالتيار، اورا. فلتوقفا عن العبث”

“لقد فعلت كل هذا من أجلي. أنت عملت بجد. تشكراتي.”

 

 

ظلت شالتيار تلوح بيديها مذعورة، كما لو أنها تستطيع تفريق كلمات أورا بهم، بينما لديها تعبير طفولي مناسب على وجهها. من ناحية أخرى، ابتسمت اورا ابتسامة عريضة.

“بعد. سامع. مديحك. فالأمر. يستحق. أرى. ان. ديميورغ. و. البيدو. وصلو.”

 

 

 

استدار مومونغا في الاتجاه الذي ينظر إليه كوكيتوس، عند مدخل الكولوسيوم، حيث رأى شخصين يدخلان. الشخص الذي في المقدمة هي ألبيدو، بينما تبعها رجل من الخلف مثل الخادم. بمجرد أن اقتربت بما فيه الكفاية، ابتسمت ألبيدو لمومونغا وانحنت بعمق.

 

 

 

انحنى الرجل وقال: “سامحوني لأني جعلت الجميع ينتظروني.”

“حقاً-“

 

 

بلغ طوله حوالي مائة وثمانين سنتيمتر، وبشرته داكنة بسبب الشمس. بدت ملامح وجهه شرقية، بينما شعره الأسود ممشط بدقة. لا يمكن حتى معرفة أن عينيه خلف نظاراته الانفية قد ضاقت.  فمن المشكوك فيه ما إذا كانت مفتوحة حتى.

“نعم -نعم …”

 

 

مرتديا بدلة غربية مع ربطة عنق مطابقة. أعطى انطباع بأنه رجل أعمال محترف، أو محامي ماهر.

 

 

“حارسة الطابق السادس، اورا بيلو فيوري، تقدم نفسها للسيد.”

ومع ذلك، مظهره المهذب والانيق لم يتمكن اخفاء الهواء الشرير حوله. امتد خلفه ذيل ملفوف بمعدن فضي، مع ست أشواك حادة. ومحاط بوميض خافت من اللهب الاسود.

“لا، حيث العشب بسيط. لم يكن هناك شيء مميز به باي شكل”.

 

ركعت بإحدى ركبتيها، وضغطت إحدى يديها على صدرها، وانحنت بعمق. بعد ذلك تقدم كوكيتوس إلى الأمام وقال:

إن هذا الرجل هو “مبتكر الجحيم المشتعل”، ديميورغ.

“… ماذا علي أن أفعل بشأن البيدو … فإذا استمر هذا الأمر، فكيف سأواجه تابولا سان …”

 

 

حارس الطابق السابع لضريح نازاريك تحت الأرض. وتم تصميم هذا الشيطان ليكون قائد الدفاع لـ NPCs.

“هذا ما نقسم به!”

 

لقد وصفوا شخص آخر تماماً. بعد سماع الحراس يتناوبون على مشاركة آرائهم عنه، أراد أن يضحك ويسخر منهم، لكن من النظرات على وجوههم، لم يبدو وكأنهم يمزحون على الإطلاق.

“يبدو أن الجميع هنا.”

 

 

 

“-مومونغا-ساما، هناك شخصان آخران لم يصلا بعد،” قال صوت رنان بدا وكأنه يتدفق في قلب المرء.

 

 

بعد سماع ذلك، أجاب كل حارس من حراس الطوابق:

تم دعم كلمات ديميورغ من خلال مهارة سلبية تسمى هذه المهارة 「تعويذة القيادة، يمكن لتلك المهارة أن تحول ضعاف العقول الى دمى ترقص بخيوط ديميورغ.

 

 

ابتسم مومونغا بمرارة عندما رأى أورا تلوح بيدها وماري يهز رأسه.

ومع ذلك لم يكن لهذه المهارة أي تأثير على الأشخاص الحاضرين. فهي مفيدة فقط ضد الأشخاص الذين تقل مستوياتهم عن الأربعين، لذلك لم يتأثر اي منهم او ينزعج حتى.

 

 

 

“لا. سيتم نقل هذين الحارسين فقط في ظل ظروف خاصة. لذلك ليست هناك حاجة لاستدعائهم في الوقت الحالي “.

 

 

بدا صوت طقطقة فكه السفلي وكأنه صوت تهديد الدبور. ومع ذلك شعر مومونغا بأنه مضحك.

“أرى.”

ولا يمكن أن يكون هناك سبب آخر لتفاجئ الحراس. فقد تم تكليف سيباس، الذي بإمكانه اسقاط أي شخص عند القتال الجسدي، بمهمة الاستطلاع البسيطة. وبإمكانهم معرفة مدى جدية تعامل مومونغا مع هذا الحدث الغريب، ونتيجة لذلك أصبح الجميع على أهبة الاستعداد.

 

 

“…حلفائي. لم. يصلو. حتى الآن.”

“وواه -وواه -“

 

 

تجمدت أورا وشالتيار عندما سمعا هذه الكلمات، وتجمدت الابتسامة على وجه ألبيدو.

–  أسقطت قنبلة.

 

“أنا. أتى. فوراً. بناءً. على. الاستدعاء. المستلم. منك. يا. مومونغا ساما “.

“… هذا، هذا الزميل هو مجرد حارس منطقة في أحد الطوابق التى أنا … نحن نتولى مسؤوليتها.”

 

 

 

“نعم -نعم …”

 

 

تجمد الماء في الهواء بصوت طقطقة أثناء ملامسته للبخار الأبيض الذي يخرج من فم كوكيتوس وهو يتحدث. وهذا الهواء شديد البرودة تماماً مثل عنصر النار البدائي الذي يمثل اعلى درجات الحرارة. فسيعاني أي شخص يقف بالقرب منه من آثار انخفاض درجة الحرارة، وقد يتعرضون لقضمة الصقيع. ومع ذلك لم يشعر مومونغا بأي شيء. فالحقيقة أن الجميع هنا كانوا يملكون مقاومة عالية للنيران والثلج والهجمات الحمضية، أو لديهم طريقة ما للتعامل معهم.

ابتسمت شالتيار وأورا بشدة، بينما أومأت ألبيدو برأسها بقوة وهي تتفق معهم.

نظر أورا وماري إلى بعضهما البعض وبدأ في التفكير. ثم بعد فترة، تحدث ماري:

 

أعرب الحراس فهمهم وأومأوا في انسجام تام.

“… كيووهوكوو، بالفعل. بل في الواقع، سيكون من الجيد إبلاغ حراس المناطق المختلفة. لذا، دعوا حراس المناطق مثل غورين و غرانت يعرفون ذلك أيضاً. وسأترك هذه المهمة إلى حراس الطوابق “.

ارتطم مطرده بأرضية الحلبة، وبدأت الأرض حوله تتجمد.

 

وعلى الرغم من أن اورا ستفقد بعض الصحة إذا تعرضت للهجوم، فإن ماري الدرويد (نوع من المعالجين الذي يقدم دعم وتعزيزات) لن يسمح بحدوث ذلك. بل في الواقع، لقد ألقى كل أنواع البف والديبق ذات التأثير الكبير خلال المعركة.

كان هناك نوعان من الحراس في ضريح نازاريك تحت الأرض.

 

 

“هل تنوي تلطيخ جدران نازاريك الرائعة بالتراب؟”

حراس الطوابق، مثل الذين امام مومونغا في الوقت الحالي، مسؤولين عن طابق واحد أو أكثر. وحراس المنطقة مسؤولين عن منطقة فردية داخل الطابق. وببساطة إن حراس الطابق مسؤولين عن حراس المنطقة، الذين بدورهم مسؤولين عن منطقة معينة. فنظراً لوجود العديد منهم، لم يكونوا بشكل فردي مهمين للغاية. في نازاريك، مصطلح الحراس عادتاً ما يشير إلى حراس الطوابق.

 

 

 

بعد أن أظهر حراس الطوابق المختلفة أنهم يفهمون أوامر مومونغا، أمرت ألبيدو:

“نفس الشيء مع الطابق السادس.”

 

بعد ذلك تقدم ديميورغ بطريقة رسمية.

“اذاً، دعونا نتعهد جميعاً بولائنا للحاكم الأعلى.”

 

 

لم يعارض أي من الحراس تصريحها. وكما هو متوقع من مشرف الحراس.

أومأ جميع الحراس برؤوسهم كواحد، وقبل أن يقاطعهم مومونغا، اصطفوا أمامه. وقفت البيدو امامهم، بينما شكل الحراس الآخرين صف خلفها. مع تعبيرات جادة مليئة بالاحترام. ولم يظهروا أي علامة على العبث.

 

 

الفصل 2 – الجزء الرابع – حراس الطوابق

تقدمت شالتيار، التي وقفت على أحد طرفي الصف، إلى الأمام:

 

 

“لم يتم رؤية أي شيء غريب في الطوابق من الأول إلى الثالث”.

“شالتيار بلودفالين، حارسة الطوابق الأول والثاني والثالث، تقدم نفسها للسيد.”

 

 

“فوييي ~”

ركعت بإحدى ركبتيها، وضغطت إحدى يديها على صدرها، وانحنت بعمق. بعد ذلك تقدم كوكيتوس إلى الأمام وقال:

 

 

“وواه -وواه -“

”كوكيتوس. حارس. الطابق. الخامس. يقدم. نفسه. الي. السيد.”

 

 

 

مثل شالتيار، ركع أمام مومونغا مثل تابع أمام اللورد. ثم جاء دور توأم الجان المظلمين:

ابتسم مومونغا، على الرغم من أن وجهه العظمي لم يستطع إظهار أي مشاعر. بدا أن نقاط الضوء القرمزي في تجويف عينه تتألق بشكل استثنائي. لم يعد قلقه السابق موجودا، وببساطة تكلم بالكلمات المتوقعة من قائد النقابة.

 

لم يرى شيء كهذا من قبل في حياته. وفي ارتباكه، قام مومونغا عن طريق الخطأ بتنشيط إحدى المهارات. حلقت هالة مخيفة فوق المناطق المحيطة به، وتشكلت خلفه هالة من الضوء الأسود.

“حارسة الطابق السادس، اورا بيلو فيوري، تقدم نفسها للسيد.”

 

 

لعب الاثنان دورهما كمهاجم أمامي وحارس خلفي بشكل مثالي، مع عمل جماعي لا تشوبه شائبة. وفي الوقت نفسه، تمكن مومونغا من أن يشعر بواقعية هذه المعركة، بخلاف المعارك التي خاضها في اللعبة.

” حارس الطابق السادس، ماري بيلو فيوري، يقدم نفسه للسيد.”

 

 

 

ركعوا باحترام وأنزلوا رؤوسهم إلى مومونغا. بما أن لكل من شالتيار وكوكيتوس وأورا وماري أجسام مختلفة ، وبالتالي ينبغي أن يتخذ كل منهم خطواته للأمام بشكل مختلف. ومع ذلك فإن الطريقة التي ركعوا بها متطابقة وقد اصطفوا بدقة.

 

 

 

بعد ذلك تقدم ديميورغ بطريقة رسمية.

“مومونغا ساما، اغفر تأخري.”

 

 

“حارس الطابق السابع، ديميورغ، يقدم نفسه للسيد.”

 

 

 

بعد كلماته الواضحة، نزل ديميورغ على ركبة واحدة بحركة رشيقة، كما لو يعبر عما في قلبه من خلال أفعاله. أخيراً، تقدمت ألبيدو إلى الأمام أيضاً.

 

 

 

“المشرف على الحراس. ألبيدو. تقدم نفسها للسيد.”

 

 

 

ابتسمت لمومونغا، وركعت مثل الحراس الآخرين. ومع ذلك واصلت ألبيدو التحدث بصوت عالي وواضح أثناء تسليمها لتقريرها إلى مومونغا.

“اذاً سننتهي هنا.”

 

 

“باستثناء حارس الطابق الرابع غارغانتوا والحارس فيكتم في الطابق الثامن، يركع جميع حراس الطوابق أمامك. وهكذا نقدم أقصى درجات ولائنا للسيد “.

نظر أورا وماري إلى بعضهما البعض وبدأ في التفكير. ثم بعد فترة، تحدث ماري:

 

“… هؤلاء الرجال … لماذا يفكرون بي بشدة؟”

لم يستطع مومونغا الكلام وهو ينظر إلى الرؤوس الستة المنحنية أمامه. غطى ضغط غريب المنطقة بأكملها، وربما مومونغا هو الوحيد الذي يمكنه تحمل هذا الضغط المؤلم والساحق.

 

 

 

– لم يعرف كيف يتصرف.

ارتجف الاثنتان، ثم خفضتا رأسيهما في وقت واحد.

 

“المشرف على الحراس. ألبيدو. تقدم نفسها للسيد.”

لم يرى شيء كهذا من قبل في حياته. وفي ارتباكه، قام مومونغا عن طريق الخطأ بتنشيط إحدى المهارات. حلقت هالة مخيفة فوق المناطق المحيطة به، وتشكلت خلفه هالة من الضوء الأسود.

 

 

 

لم يكن لدى مومونغا الوقت الكافي لإلغاء هذه المهارة لأنه يجهد دماغه بشكل محموم ليتذكر مشهد من الأفلام أو البرامج ليعرف كيف يستجيب بشكل مناسب هنا.

“نعم، نعم أستطيع، إذا سمحت بهذا، يا مومونغا ساما … ومع ذلك …”

 

 

“فلترفعوا رؤوسكم.”

 

 

“… إن هذا يكفي …”

مع إشارة، رفع الجميع رؤوسهم. وتنسيقهم رائع لدرجة أن مومونغا تساءل عما إذا كانوا قد تدربوا على هذا معاً.

تمتم مومونغا في نفسه.

 

مرتديا بدلة غربية مع ربطة عنق مطابقة. أعطى انطباع بأنه رجل أعمال محترف، أو محامي ماهر.

“اذن … أولاً، أشكركم جميعاً على مجيئكم إلى هنا.”

ابتسم مومونغا بمرارة عندما رأى أورا تلوح بيدها وماري يهز رأسه.

 

لمس مومونغا حلقه عندما رأى الاثنين. شعر وكأن هناك طبقة رقيقة من الجلد حول عظام رقبته.

“لا داعي للشكر. نحن جميعاً مرؤوسين مخلصين لمومونغا ساما. فبالنسبة لنا، مومونغا-ساما هو الاوفرلورد الأعلى “.

“لا حاجة لذلك. سيباس يستكشف السطح حالياً “.

 

 

لم يعارض أي من الحراس تصريحها. وكما هو متوقع من مشرف الحراس.

 

 

 

نظر مومونغا إلى الحراس بوجه صارم، وشعر بإحساس بالاختناق يأتي في حلقه غير الموجود. كونه قائدهم اشعره بضغط خانق.

 

 

“… الوضع حرج، لذلك من الواضح أن حراس الطوابق بحاجة إلى معرفة ذلك أيضاً.”

بالإضافة إلى ذلك، فإن أي أوامر يصدرها الآن ستؤثر على علاقته بهم في المستقبل. لم يستطع إلا أن يتردد وهو يفكر في الاحتمالات.

“هل سيسمح للأتباع بأن يسيرو في مجال الكائنات السامية؟ هل يجب منحهم هذا القدر من الحرية؟ “

 

 

هل سيقود ضريح نازاريك العظيم إلى الدمار بسبب قراراته -لقد غمر القلق الناجم عن هذه الفكرة قلبه وعقله.

 

 

تجمدت أورا وشالتيار عندما سمعا هذه الكلمات، وتجمدت الابتسامة على وجه ألبيدو.

“… يا مومونغا ساما، من الطبيعي أن تساورك الشكوك بشأننا. فبعد كل شيء، يجب أن تكون قدراتنا ضئيلة بالنسبة لك “.

 

 

 

أزالت ألبيدو الابتسامة عن وجهها، واستمرت بلهجة جادة مشوبة بقوة شديدة.

 

 

ربما رأت مومونغا يرفع يده بشكل انعكاسي ليوقفها، فجعدت شالتيار حاجبيها بحزن وأجابت:

“ومع ذلك، إذا أعطى مومونغا ساما الأمر، فإننا -جميع الحراس سوف ينجزون أي مهمة ستحدد لنا، مهما كانت صعبة أو شاقة، بكل ذرة من كياننا. نقسم بموجب هذا أننا لن نسمح أبداً للواحد وأربعين كائن سامي في آينز اول غون . لصانعينا. بان يشعرو بالعار من افعالنا “

تجمدت أورا وشالتيار عندما سمعا هذه الكلمات، وتجمدت الابتسامة على وجه ألبيدو.

 

 

“هذا ما نقسم به!”

 

 

“البيدو … لا تتكلمي بدون اذن. أنا أخاطب ماري “.

رد حراس الطوابق مباشرة بعد ألبيدو. وأصواتهم مليئة بالقوة، ولن يتضاءل هذا الولاء والتصميم امام أي عدد من الأعداء. بدا الأمر كما لو يسخرون من مخاوف مومونغا السابقة من أن الـNPSs قد يخونوه.

 

 

 

تلاشى الظلام من قلبه كالظلال في شمس الصباح. تأثر مومونغا بعمق حيث امتلكت الـNPSs التي صممها أعضاء آينز اول غون هذا التميز.

 

 

 

لا يزال الإشراق الذهبي للماضي باقي.

“هل هذا صحيح … لو كل ما نعتزم القيام به هو إخفاء الجدران، فإن فكرة ماري ستكون كافية. اذن، ماذا لو كدسنا التراب من الأراضي المجاورة لجعل التلال الوهمية منسجمة أكثر مع المكان؟ “

 

على الرغم من أن جسده لم يشعر بالتعب، إلا أن الإرهاق الذهني أثقل كتفيه.

ولا يزال تجسيد العمل الشاق للجميع، وإبداعاتهم المصممة بمهارة، لا تزال هنا. مليئة بالسعادة.

نظر مومونغا إلى الحراس بوجه صارم، وشعر بإحساس بالاختناق يأتي في حلقه غير الموجود. كونه قائدهم اشعره بضغط خانق.

 

 

ابتسم مومونغا، على الرغم من أن وجهه العظمي لم يستطع إظهار أي مشاعر. بدا أن نقاط الضوء القرمزي في تجويف عينه تتألق بشكل استثنائي. لم يعد قلقه السابق موجودا، وببساطة تكلم بالكلمات المتوقعة من قائد النقابة.

 

 

“أرى.”

“ممتاز. أيها الحراس، أعلم أنكم ستفهمون أهدافي وتنفذون أوامري بنجاح. قد تكون هناك بعض الأشياء التي يصعب فهمها، لكنني آمل أن تنتبهوا وتستمعوا. أعتقد أن ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض قد وقع في حالة غير معروفة من نوع ما “.

 

 

 

ظلت وجوه الحراس جادة، ولم يكن هناك أي أثر للدهشة عليها.

 

 

 

على الرغم من أنني لا أعرف سبب هذا الحادث، فقد تم نقل ضريح نازاريك العظيم من مكانه في المستنقعات إلى سهل شاسع. هل توقع أحد وقوع هذا الحدث الغريب؟ “

 

 

 

نظرت ألبيدو إلى الوراء، وبعد أن رأت الرد مكتوب على وجوههم، قالت:

 

 

 

“للأسف، لا أحد منا لديه أي فكرة عما يحدث.”

 

 

“اذن، لدي سؤال موجه إلى حراس الطوابق. هل اكتشف أي منكم أي شيء غريب في طوابقكم؟ “

كان مومونغا مندهشا بعض الشيء، لكنه أومأ برأسه بارتياح.

 

 

بعد سماع ذلك، أجاب كل حارس من حراس الطوابق:

 

 

“يبدو أن الجميع هنا.”

“لا يوجد شذوذ في الطابق السابع.”

“وأخيراً، لدي سؤال لـ الحراس. اولاً، شالتيار -بالنسبة لكي أي نوع من الأشخاص انا؟ “

 

 

“نفس الشيء مع الطابق السادس.”

ابتسمت شالتيار وأورا بشدة، بينما أومأت ألبيدو برأسها بقوة وهي تتفق معهم.

 

عندها فقط، رأى مومونغا سيباس يركض نحوهم، حتى وصل إلى الحراس وركع أمام مومونغا بركبة واحدة أيضاً.

“أنا-إنه كما تقول ني تشان.”

ابتسمت شالتيار وأورا بشدة، بينما أومأت ألبيدو برأسها بقوة وهي تتفق معهم.

 

“أنا-إنه كما تقول ني تشان.”

“الطابق. الخامس. كما. هو. دائماً.”

 

 

 

“لم يتم رؤية أي شيء غريب في الطوابق من الأول إلى الثالث”.

 

 

“التدريب. على. الاوامر، لكي. اكون. مستعداً. لـ. الانطلاق. في. أي. وقت.”

“—يا مومونغا ساما، سأبحث في الطابقين الرابع والثامن على الفور.”

“ما هذا. شجار”.

 

 

“اذاً سأترك هذا الأمر لألبيدو. ومع ذلك يجب أن تكوني حذرة في الطابق الثامن. في حالة حدوث حالة طارئة هناك فقد يظهر موقف لا يمكنك التعامل معه “.

 

 

قبل مومونغا اعتذارهم بإيماءة. ثم التفت وقال، “يا كوكيتوس، لقد أتيت.”

حنت ألبيدو رأسها بعمق لتدل على فهمها، ثم قالت شالتيار:

 

 

 

“اذن، سأتعامل مع الأمور على السطح.”

“لا يوجد شذوذ في الطابق السابع.”

 

بدا صوت طقطقة فكه السفلي وكأنه صوت تهديد الدبور. ومع ذلك شعر مومونغا بأنه مضحك.

“لا حاجة لذلك. سيباس يستكشف السطح حالياً “.

 

 

أومأ مومونغا برأسه وهو يستعيد الاكواب، قبل أن يعيدهم جميعاً إلى مخزونه.

ظهرت المفاجأة على وجوه ألبيدو والحراس الآخرين.

“أوه؟ حقا؟ حسناً، إذا كنت تشعرين بهذه الطريقة … “

 

“ممتاز. أيها الحراس، أعلم أنكم ستفهمون أهدافي وتنفذون أوامري بنجاح. قد تكون هناك بعض الأشياء التي يصعب فهمها، لكنني آمل أن تنتبهوا وتستمعوا. أعتقد أن ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض قد وقع في حالة غير معروفة من نوع ما “.

ففي ضريح نازاريك العظيم تحت الأرض، يوجد أربعة من الـNPSs الذين من دعاة القتال الجسدي. ولدى كوكيتوس أقوى قوة هجومية عند استخدام سلاح، ولدى ألبيدو دفاع مذهل عند ارتداء درعها الثقيل، بينما سيباس في شكله الحقيقي أقوى من أي منهما عندما يتعلق الامر بالقتال الجسدي (الاشتباك). ثم يوجد شخص آخر متفوق عليهم جميعاً.

“فلتخرسي يا صاحبة الصدر المزيف.”

 

ظلت وجوه الحراس جادة، ولم يكن هناك أي أثر للدهشة عليها.

ولا يمكن أن يكون هناك سبب آخر لتفاجئ الحراس. فقد تم تكليف سيباس، الذي بإمكانه اسقاط أي شخص عند القتال الجسدي، بمهمة الاستطلاع البسيطة. وبإمكانهم معرفة مدى جدية تعامل مومونغا مع هذا الحدث الغريب، ونتيجة لذلك أصبح الجميع على أهبة الاستعداد.

“هل تنوي تلطيخ جدران نازاريك الرائعة بالتراب؟”

 

 

“حان وقت عودته”.

قبل مومونغا اعتذارهم بإيماءة. ثم التفت وقال، “يا كوكيتوس، لقد أتيت.”

 

 

عندها فقط، رأى مومونغا سيباس يركض نحوهم، حتى وصل إلى الحراس وركع أمام مومونغا بركبة واحدة أيضاً.

 

 

“—يا مومونغا ساما، سأبحث في الطابقين الرابع والثامن على الفور.”

“مومونغا ساما، اغفر تأخري.”

ثم أخرج مومونغا زوج من الأكواب الجميلة، وملئهما بالماء من الإبريق، وأعطاهما للتوائم.

 

ومع ذلك ابتسمت اورا ببساطة. و-

“لا بأس. اذن، تقريرك عن الظروف المحيطة “.

تم دعم كلمات ديميورغ من خلال مهارة سلبية تسمى هذه المهارة 「تعويذة القيادة، يمكن لتلك المهارة أن تحول ضعاف العقول الى دمى ترقص بخيوط ديميورغ.

 

لم يعارض أي من الحراس تصريحها. وكما هو متوقع من مشرف الحراس.

رفع سيباس رأسه ونظر حوله إلى الحراس الراكعين بجانبه.

 

 

“أنتما. توقفا. في. حضرة. الحاكم الاعلي. اكبحا. نفسكما.”

“… الوضع حرج، لذلك من الواضح أن حراس الطوابق بحاجة إلى معرفة ذلك أيضاً.”

“المشرف على الحراس. ألبيدو. تقدم نفسها للسيد.”

 

 

“حاضر. في البداية، التضاريس المحيطة بنا لمسافة كيلومتر واحد في كل اتجاه هي سهل. لا توجد دلائل على وجود هياكل من صنع البشر. لقد رصدت بعض الحيوانات الصغيرة، لكن لم يكن هناك مخلوقات شبيهة بالبشر أو كبيرة الحجم “.

“هل سيسمح للأتباع بأن يسيرو في مجال الكائنات السامية؟ هل يجب منحهم هذا القدر من الحرية؟ “

 

 

“هل تلك الحيوانات الصغيرة وحوش؟”

 

 

واصل مومونغا لمس نفسه. لم يكن لديه جلد أو عضلات أو أوعية دموية أو أعصاب أو أعضاء داخلية. فلم يكن جسده سوى عظام. لقد فهم الأمر بشكل غامض في قلبه، لكنه شعر بأن ما يحدث غير واقعي لدرجة أنه لم يستطع منع نفسه عن استكشاف جسده بأصابعه.

“لا، بل من أشكال الحياة التي لا تملك قوة قتالية.”

 

 

 

“…أرى. اذن، هل السهول التي تحدثت عنها مغطاة بأعشاب متجمدة من شأنها أن تقطعك عندما تمر بها؟ “

 

 

ظلت شالتيار تلوح بيديها مذعورة، كما لو أنها تستطيع تفريق كلمات أورا بهم، بينما لديها تعبير طفولي مناسب على وجهها. من ناحية أخرى، ابتسمت اورا ابتسامة عريضة.

“لا، حيث العشب بسيط. لم يكن هناك شيء مميز به باي شكل”.

“قد يكون استخدام السحر أمر صعبا. إذا اضطررنا إلى إخفاء كل شيء مع السطح … على الرغم من هذا يمكننا تغطية الجدران بالطين، ثم إضافة النباتات كتمويه “.

 

 

“ولم ترا أي قلاع سماوية أو مباني مماثلة؟”

فتح مومونغا مخزونه بصمت، وسحب عنصر سحري – إبريق ماء لا نهاية له.

 

 

“لا لم أري اي منهم. لم تكن هناك أي علامة على وجود اضواء من صنع البشر في السماء أو على الأرض “.

 

 

 

“أرى، اذن ليس هناك سوى سماء مرصعة بالنجوم … شكراً لك على عملك الشاق، يا سيباس.”

مثل شالتيار، ركع أمام مومونغا مثل تابع أمام اللورد. ثم جاء دور توأم الجان المظلمين:

 

 

كما أشاد بسيباس لجهوده، أصيب مومونغا بخيبة أمل إلى حد ما لأنه لم يحصل على أي معلومات مفيدة.

“زعيم حكيم يتخذ القرارات ويعمل عليها بسرعة. حقا، رجل يستحق لقب “غامض”.

 

“اورا، ماري، اشربا.”

ومع ذلك أدرك ببطء أنه لم يعد في عالم لعبة يغدراسيل، فعلى الرغم من أنه لم يفهم لماذا يمكنه استخدام معدات يغدراسيل وتعويذاتها.

“-اوار.”

 

 

فلم يعرف سبب قدومهم إلى هنا، ولكن سيكون من الحكمة زيادة استعداد نازاريك القتالية في حالة إذا ما حدث اسوء سيناريو ممكن. وعلى الرغم من كل ما يعرفه، فقد تكون هذه منطقة تخص شخص آخر، وقد يتم توجيه اللوم إليه بسبب قدومه إلى هنا من دون إذن. لا، سيكون محظوظ إذا كان هذا هو كل ما سيحدث.

 

 

“وواه -وواه -“

“أيها الحراس، فلتقوموا بزيادة وفحص كل طابق بمستوى واحد. نحن غير متأكدين مما حدث، لذلك تتصرفوا بحذر. فإذا واجهتم اي متسللين، فلا تقتلوهم، بل آسروهم أحياء بأي ثمن. حاولوا ألحق أقل قدر ممكن من الضرر بهم. أعتذر عن فرض مثل هذه المطالب عليكم جميعاً في وقت كهذا “.

“اذن، سأتعامل مع الأمور على السطح.”

 

” مفهوم. هل ستشمل خطط نظام الإدارة الطوابق الثامن والتاسع والعاشر؟ “

أعرب الحراس فهمهم وأومأوا في انسجام تام.

 

 

“اذاً سأترك هذا الأمر لألبيدو. ومع ذلك يجب أن تكوني حذرة في الطابق الثامن. في حالة حدوث حالة طارئة هناك فقد يظهر موقف لا يمكنك التعامل معه “.

“اذن، أود أن أفهم العمليات الإدارية للضريح. البيدو كيف يتم تبادل المعلومات الامنية بين حرّاس الطوابق المختلفة؟ “

“مذهل … قدمتما عرض جيد.”

 

 

في يغدراسيل، عادة يكون الحراس NPCs بسطاء، وبإمكانهم التصرف وفقاً لبرمجتهم فقط. لم يكن هناك أي وسيلة لتبادل المعلومات الأمنية والوحوش.

لا يزال الإشراق الذهبي للماضي باقي.

 

 

“تتم إدارة كل طابق من قبل حارس الطابق، ولكن ديميورغ هو قائد الدفاع العام، ويمكن للجميع مشاركة المعلومات معه.”

 

 

 

كان مومونغا مندهشا بعض الشيء، لكنه أومأ برأسه بارتياح.

حتى الآن، لم يشعر بالعطش، لذلك لم يزعجه الامر. على الرغم من أنه يدرك جيداً أن اللاموتى لن يشعروا بهذا، إلا أنه لم يسعه إلا أن يفكر أن هذه كلها مزحة بمجرد أن أدرك أنه لم يعد بشري.

 

“هل هذا صحيح؟ اذاً، ماري، هل تريد المزيد؟ “

“ممتاز. قائد دفاع نازاريك، ديميورغ. مشرف الحراس، ألبيدو. أنتما الاثنان ستكونان مسئولين عن وضع نظام إداري أكثر شمولاً لنزاريك “.

“همف، هذا واضح جداً -اللعنة، إن هذا الصدر غريب، كم عدد الفوط التي وضعتها هناك؟”

 

انفصلت شفتاها القرمزية، لتكشف عن لسان رطب وناعم. وتحرك اللسان كحيوان حي وهو يلعق شفتيها بلطف. وانبعثت أنفاسها العطرة من فمها المفتوح.

” مفهوم. هل ستشمل خطط نظام الإدارة الطوابق الثامن والتاسع والعاشر؟ “

 

 

قد يتوقع المرء انه يمكنه بسهولة كسر جسم مكون من العظام فقط، لكن عندما لمس عظامه شعر بان كل عظمة أقوى من الفولاذ.

“الطابق الثامن يديره فيكتم، لذلك سيكون على ما يرام. لا، الدخول إلى الطابق الثامن ممنوع. ألغي الأمر الذي أعطيته للتو لألبيدو أيضاً. باختصار، لن يتم الدخول إلى الطابق الثامن إلا بإذن مني. سأفك الختم وأسمح بالوصول المباشر من الطابق السابع إلى الطابق التاسع. وبعد ذلك خططوا للطابقين التاسع والعاشر كوحدة واحدة “.

“… هذا، هذا الزميل هو مجرد حارس منطقة في أحد الطوابق التى أنا … نحن نتولى مسؤوليتها.”

 

“… الم تكوني أنتِ من قلتِ الا نستخدم「بوابة 」بطيش في نازاريك؟ فبعد كل شيء نحن محصنين ضد النقل الآني، ويجب أن تكون قادرة على المشي الي هنا، لذا ألا يجب أن تأتي سيراً على الأقدام يا شالتيار؟ “

“هل هذه إرادتك؟”

“فوا ~”

 

 

بدت البيدو مندهشة جداً. وراءها، اتسعت عيون ديميورغ، لتكشف عن أفكاره بشأن هذه المسألة.

“الشخص . الأقوى. من. جميع. الحراس. الذي. يستحق. لقب. الأوفرلورد. الأعلى. لضريح. نازاريك. العظيم. تحت. الارض. “

 

 

“هل سيسمح للأتباع بأن يسيرو في مجال الكائنات السامية؟ هل يجب منحهم هذا القدر من الحرية؟ “

 

 

“… هذا، هذا الزميل هو مجرد حارس منطقة في أحد الطوابق التى أنا … نحن نتولى مسؤوليتها.”

لم يكن التابعين المعنيين هم الـNPSs والوحوش التي صممها أعضاء آينز اول غون، ولكن الوحوش التي تم إنتاجها تلقائياً (الغوغاء) من الزنزانة. فالحقيقة أن الطابقين التاسع والعاشر يفتقران إلى مثل هذه الوحوش، باستثناء استثناءات نادرة جداً.

 

 

تغير المشهد أمام عينيه في لحظة، من الكولوسيوم إلى حجرة غوليم ليميغيتون. بعد أن نظر حوله للتأكد من ألا أحد كان ينظر، تنهد مومونغا بعمق.

تمتم مومونغا في نفسه.

———————————-

 

ركعت بإحدى ركبتيها، وضغطت إحدى يديها على صدرها، وانحنت بعمق. بعد ذلك تقدم كوكيتوس إلى الأمام وقال:

بدا أن ألبيدو تعتبر هذا المكان مأوي مقدس، لكن لم يكن الأمر كذلك.

“أويا، هل أنا أول من وصل؟”

 

على الرغم من أنه لم يكن واضح جداً من مظهره، فقد تم تصميم كوكيتوس ليكون المحارب المثالي، فسواء شخصيته أو جسده. لذلك من وجهة نظر مستخدم السلاح، فإن هجماته هي الأقوى في ضريح نازاريك تحت الأرض.

السبب في عدم وجود وحوش في الطابق التاسع هو ببساطة لأنه إذا تمكن أي متسلل من التغلب على الحراس في الطابق الثامن وهم أقوى الكائنات في الضريح، فإن فرص فوز آينز اول غون ستكون ضئيلة. وبالتالي، سيكون من الأفضل لعب دور الشرير إلى أقصى حد، ومقابلة الغزاة في غرفة العرش من أجل المواجهة النهائية.

 

 

 

“…نعم. أنها حالة طارئة، نحتاج إلى أيدي إضافية للأمن “.

“نفس الشيء مع الطابق السادس.”

 

 

” مفهوم. سأختار فقط أفضل وأقوى القوات لهذه المهمة “.

“فوييي ~”

 

“عندها سنكون مندمجين مع محيطنا.”

أومأ مومونغا برأسه ونظر نحو التوأم.

ومع ذلك أدرك ببطء أنه لم يعد في عالم لعبة يغدراسيل، فعلى الرغم من أنه لم يفهم لماذا يمكنه استخدام معدات يغدراسيل وتعويذاتها.

 

 

“اورا وماري … هل يمكنكما إخفاء ضريح نازاريك تحت الأرض؟ الأوهام البسيطة لا تبدو موثوقة للغاية، والتفكير في تكلفة الأوهام يصيبني بالصداع “.

 

 

بعبارة أخرى، إن كلماتهم صادقة.

نظر أورا وماري إلى بعضهما البعض وبدأ في التفكير. ثم بعد فترة، تحدث ماري:

 

 

“هذا ما نقسم به!”

“قد يكون استخدام السحر أمر صعبا. إذا اضطررنا إلى إخفاء كل شيء مع السطح … على الرغم من هذا يمكننا تغطية الجدران بالطين، ثم إضافة النباتات كتمويه “.

هل سيقود ضريح نازاريك العظيم إلى الدمار بسبب قراراته -لقد غمر القلق الناجم عن هذه الفكرة قلبه وعقله.

 

 

“هل تنوي تلطيخ جدران نازاريك الرائعة بالتراب؟”

 

 

 

قالت ألبيدو وهي تستدير للتحديق في ماري. على الرغم من أن صوتها بدا لطيفا وناعما، إلا أن النبرة التي تحدثت بها لم تكن لها علاقة باللطف.

–  أسقطت قنبلة.

 

“الشخص الذي يحكم الكائنات الأسمى، وحاكمنا الأعلى. بالإضافة إلى ذلك، الرجل الذي أحبه بشدة “.

ارتجفت أكتاف ماري، وعلى الرغم من التزام الحراس المحيطين بالصمت، فإن تعبيراتهم اشارة إلى أنهم يتفقون مع ألبيدو.

بعد ذلك تقدم ديميورغ بطريقة رسمية.

 

“بعد. سامع. مديحك. فالأمر. يستحق. أرى. ان. ديميورغ. و. البيدو. وصلو.”

وفي المقابل، شعر مومونغا بأن ألبيدو كانت متقلبة للغاية. لم يكن الوضع خطير بما يكفي لتبرير مثل هذا الرد.

 

 

 

“البيدو … لا تتكلمي بدون اذن. أنا أخاطب ماري “.

 

 

“تتم إدارة كل طابق من قبل حارس الطابق، ولكن ديميورغ هو قائد الدفاع العام، ويمكن للجميع مشاركة المعلومات معه.”

كان صوته عميق لدرجة أنه فاجئ مومونغا نفسه.

 

 

“حاضر. في البداية، التضاريس المحيطة بنا لمسافة كيلومتر واحد في كل اتجاه هي سهل. لا توجد دلائل على وجود هياكل من صنع البشر. لقد رصدت بعض الحيوانات الصغيرة، لكن لم يكن هناك مخلوقات شبيهة بالبشر أو كبيرة الحجم “.

“آه، أعمق اعتذاري، يا مومونغا-ساما!”

لم تتوقف شالتيار لتفكر في إجابتها قبل أن تتحدث. من عدم التأخير في ردها، لا بد أنها كانت تتحدث من قلبها.

 

“لا يوجد شذوذ في الطابق السابع.”

ظل رأس ألبيدو منخفض قدر الإمكان، وتجمد وجهها من الخوف. ارتعد الحراس وسيباس أيضاً. ربما ظنوا أن التوبيخ موجَّه إليهم أيضاً.

“لقد فعلت كل هذا من أجلي. أنت عملت بجد. تشكراتي.”

 

 

شعر مومونغا بالقليل من الندم عندما لاحظ التغيير السريع في موقف الحراس، لكنه واصل التحدث إلى ماري:

 

 

لم يكن التابعين المعنيين هم الـNPSs والوحوش التي صممها أعضاء آينز اول غون، ولكن الوحوش التي تم إنتاجها تلقائياً (الغوغاء) من الزنزانة. فالحقيقة أن الطابقين التاسع والعاشر يفتقران إلى مثل هذه الوحوش، باستثناء استثناءات نادرة جداً.

“هل يمكنك إخفاء الجدران باستخدام التراب والنباتات؟”

“مومونغا ساما، اغفر تأخري.”

 

بدا أن ألبيدو تعتبر هذا المكان مأوي مقدس، لكن لم يكن الأمر كذلك.

“نعم، نعم أستطيع، إذا سمحت بهذا، يا مومونغا ساما … ومع ذلك …”

“لابد أنك كنت متفرغا للغاية مع عدم وجود متسللين في الجوار، أليس كذلك؟”

 

 

“نعم، سيفكر اي شخص يرى المكان من بعيد أن الأرض عالية بشكل غير طبيعي. سيباس، هل هناك أي تلال قريبة أو تضاريس مشابهة؟ “

“حقاً-“

 

قام مومونغا برفع الإبريق عندما سأل التوأم، اللذان انتهيا من الشرب.

“لا يوجد. للأسف، نحن محاطون بالأراضي المسطحة. ومع هذا نظراً لوجود الليل هنا ، يجب أن نكون قادرين على أداء نوع من التمويه المخادع للعين أثناء غروب الشمس “.

 

 

 

“هل هذا صحيح … لو كل ما نعتزم القيام به هو إخفاء الجدران، فإن فكرة ماري ستكون كافية. اذن، ماذا لو كدسنا التراب من الأراضي المجاورة لجعل التلال الوهمية منسجمة أكثر مع المكان؟ “

ظلت شالتيار تلوح بيديها مذعورة، كما لو أنها تستطيع تفريق كلمات أورا بهم، بينما لديها تعبير طفولي مناسب على وجهها. من ناحية أخرى، ابتسمت اورا ابتسامة عريضة.

 

 

“عندها سنكون مندمجين مع محيطنا.”

 

 

 

“ممتاز. سأكلف “أورا” و “ماري” بتنفيذ هذه المهمة معاً. أثناء القيام بذلك، يمكنك سحب الإمدادات اللازمة من كل طابق. نظراً لأنه لا يمكننا تمويه المنظر من الجو، فسوف نستخدم الأوهام بعد الانتهاء من أعمال الحفر، كي لا يتمكن أحد من اكتشاف نازاريك من الخارج “.

 

 

“هل هذه إرادتك؟”

“نعم. ما-مفهوم. “

“نعم، سيفكر اي شخص يرى المكان من بعيد أن الأرض عالية بشكل غير طبيعي. سيباس، هل هناك أي تلال قريبة أو تضاريس مشابهة؟ “

 

 

وهذا كل ما يمكن أن يفكر فيه في الوقت الحالي. ربما هناك الكثير من الثغرات المتبقية في الخطة، ولكن يمكن التعامل معها ببطء في وقت لاحق. فبعد كل شيء، لم يمر سوى بضع ساعات على حدوث كل هذا.

 

 

 

“إذن، انتهينا لهذا اليوم. لذا جميعكم، خذوا استراحة قبل أن تبدئوا مهامكم. هناك أشياء كثيرة لا نعرفها، لذا لا تضغطوا على أنفسكم بشدة “.

“آه، أعمق اعتذاري، يا مومونغا-ساما!”

 

 

أومأ الحراس برأسهم كواحد لإظهار فهمهم.

” مفهوم. هل ستشمل خطط نظام الإدارة الطوابق الثامن والتاسع والعاشر؟ “

 

 

“وأخيراً، لدي سؤال لـ الحراس. اولاً، شالتيار -بالنسبة لكي أي نوع من الأشخاص انا؟ “

أزالت ألبيدو الابتسامة عن وجهها، واستمرت بلهجة جادة مشوبة بقوة شديدة.

 

 

“تجسيد للجمال. انت أجمل شخص في العالم. حتى المجوهرات باهتة مقارنة بجسمك الأبيض الثلجي “.

“ممتاز. سأكلف “أورا” و “ماري” بتنفيذ هذه المهمة معاً. أثناء القيام بذلك، يمكنك سحب الإمدادات اللازمة من كل طابق. نظراً لأنه لا يمكننا تمويه المنظر من الجو، فسوف نستخدم الأوهام بعد الانتهاء من أعمال الحفر، كي لا يتمكن أحد من اكتشاف نازاريك من الخارج “.

 

 

لم تتوقف شالتيار لتفكر في إجابتها قبل أن تتحدث. من عدم التأخير في ردها، لا بد أنها كانت تتحدث من قلبها.

“نعم. ما-مفهوم. “

 

 

“—كوكيتوس.”

 

 

 

“الشخص . الأقوى. من. جميع. الحراس. الذي. يستحق. لقب. الأوفرلورد. الأعلى. لضريح. نازاريك. العظيم. تحت. الارض. “

 

 

إذا لم يتصرف بطريقة تتناسب مع آرائهم عنه، فقد يخيب آمالهم. وعندما فكر في هذا، زاد الضغط الذي شعر به. بالإضافة إلى ذلك هناك مشكلة أخرى جعلت مومونغا عابس.

“-اوار.”

وعلى الرغم من أن اورا ستفقد بعض الصحة إذا تعرضت للهجوم، فإن ماري الدرويد (نوع من المعالجين الذي يقدم دعم وتعزيزات) لن يسمح بحدوث ذلك. بل في الواقع، لقد ألقى كل أنواع البف والديبق ذات التأثير الكبير خلال المعركة.

 

حراس الطوابق، مثل الذين امام مومونغا في الوقت الحالي، مسؤولين عن طابق واحد أو أكثر. وحراس المنطقة مسؤولين عن منطقة فردية داخل الطابق. وببساطة إن حراس الطابق مسؤولين عن حراس المنطقة، الذين بدورهم مسؤولين عن منطقة معينة. فنظراً لوجود العديد منهم، لم يكونوا بشكل فردي مهمين للغاية. في نازاريك، مصطلح الحراس عادتاً ما يشير إلى حراس الطوابق.

“زعيم رحيم ببصيرة عظيمة.”

 

 

“نفس الشيء مع الطابق السادس.”

“-ماري.”

ومع ذلك، مظهره المهذب والانيق لم يتمكن اخفاء الهواء الشرير حوله. امتد خلفه ذيل ملفوف بمعدن فضي، مع ست أشواك حادة. ومحاط بوميض خافت من اللهب الاسود.

 

“بعد. سامع. مديحك. فالأمر. يستحق. أرى. ان. ديميورغ. و. البيدو. وصلو.”

“آه، شخص لطيف للغاية.”

 

 

 

“-ديميورغ.”

 

 

 

“زعيم حكيم يتخذ القرارات ويعمل عليها بسرعة. حقا، رجل يستحق لقب “غامض”.

 

 

 

“-سيباس.”

“فوييي ~”

 

وهذا كل ما يمكن أن يفكر فيه في الوقت الحالي. ربما هناك الكثير من الثغرات المتبقية في الخطة، ولكن يمكن التعامل معها ببطء في وقت لاحق. فبعد كل شيء، لم يمر سوى بضع ساعات على حدوث كل هذا.

“المسؤول عن تجميع كل الكائنات الأسمى. بالإضافة إلى ذلك، فأنت القائد الرحيم الذي لم يتخلى عن، بل بقي إلى جانبنا حتى النهاية “.

 

 

“قد يكون استخدام السحر أمر صعبا. إذا اضطررنا إلى إخفاء كل شيء مع السطح … على الرغم من هذا يمكننا تغطية الجدران بالطين، ثم إضافة النباتات كتمويه “.

“وأخيراً، البيدو.”

 

 

“إذن، انتهينا لهذا اليوم. لذا جميعكم، خذوا استراحة قبل أن تبدئوا مهامكم. هناك أشياء كثيرة لا نعرفها، لذا لا تضغطوا على أنفسكم بشدة “.

“الشخص الذي يحكم الكائنات الأسمى، وحاكمنا الأعلى. بالإضافة إلى ذلك، الرجل الذي أحبه بشدة “.

 

 

حنت ألبيدو رأسها بعمق لتدل على فهمها، ثم قالت شالتيار:

“…أرى. لقد سمعت وفهمت آرائكم. اذن، سأقوم بتسليم المهام التي كان يؤديها رفاقي السابقون إليكم. ادوها بأمانة “.

 

 

فقد بدا وجه أورا بالارتعاش بلا حسيب ولا رقيب، ثم تجاهلتها شالتيار وقالت لماري، “لا بد أن الأمر صعب جداً عليك، حيث يتعين عليك التعامل مع أخت غريبة الأطوار كهذه. فمن الأفضل أن تتركها قريباً، لكي لا تصبح غريب الأطوار مثلها “.

بعد رؤية الحراس يركعون مرة أخرى، انتقل مومونغا بعيداً.

 

 

لقد وصفوا شخص آخر تماماً. بعد سماع الحراس يتناوبون على مشاركة آرائهم عنه، أراد أن يضحك ويسخر منهم، لكن من النظرات على وجوههم، لم يبدو وكأنهم يمزحون على الإطلاق.

تغير المشهد أمام عينيه في لحظة، من الكولوسيوم إلى حجرة غوليم ليميغيتون. بعد أن نظر حوله للتأكد من ألا أحد كان ينظر، تنهد مومونغا بعمق.

استدار مومونغا في الاتجاه الذي ينظر إليه كوكيتوس، عند مدخل الكولوسيوم، حيث رأى شخصين يدخلان. الشخص الذي في المقدمة هي ألبيدو، بينما تبعها رجل من الخلف مثل الخادم. بمجرد أن اقتربت بما فيه الكفاية، ابتسمت ألبيدو لمومونغا وانحنت بعمق.

 

 

“أنا متعب جداً…”

 

 

 

على الرغم من أن جسده لم يشعر بالتعب، إلا أن الإرهاق الذهني أثقل كتفيه.

 

 

 

“… هؤلاء الرجال … لماذا يفكرون بي بشدة؟”

لم يعارض أي من الحراس تصريحها. وكما هو متوقع من مشرف الحراس.

 

ممسكا بمطرد بلاتيني في يديه، وفي يديه الأخرتين صولجان مصنوع ببراعة تشع منه هالة سوداء، وسيف عريض لا يبدو وكأنه يمكن غمده.

لقد وصفوا شخص آخر تماماً. بعد سماع الحراس يتناوبون على مشاركة آرائهم عنه، أراد أن يضحك ويسخر منهم، لكن من النظرات على وجوههم، لم يبدو وكأنهم يمزحون على الإطلاق.

 

 

وفي المقابل، شعر مومونغا بأن ألبيدو كانت متقلبة للغاية. لم يكن الوضع خطير بما يكفي لتبرير مثل هذا الرد.

بعبارة أخرى، إن كلماتهم صادقة.

“أنا متعب جداً…”

 

 

إذا لم يتصرف بطريقة تتناسب مع آرائهم عنه، فقد يخيب آمالهم. وعندما فكر في هذا، زاد الضغط الذي شعر به. بالإضافة إلى ذلك هناك مشكلة أخرى جعلت مومونغا عابس.

رفع سيباس رأسه ونظر حوله إلى الحراس الراكعين بجانبه.

 

 

بالطبع، لم يستطع وجهه الهيكلي إظهار التعبيرات، ومع ذلك بدا كما لو كان كذلك.

“أنا متعب جداً…”

 

 

“… ماذا علي أن أفعل بشأن البيدو … فإذا استمر هذا الأمر، فكيف سأواجه تابولا سان …”

 

 

 

———————————-

 

ترجمة: Ismat
تدقيق: Beyuum

 

 

 

 

فتح مومونغا مخزونه بصمت، وسحب عنصر سحري – إبريق ماء لا نهاية له.

”كوكيتوس. حارس. الطابق. الخامس. يقدم. نفسه. الي. السيد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط