نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 25

الفصل 1 - الجزء الثالث

الفصل 1 - الجزء الثالث

المجلد 2: المحارب المظلم
الفصل 1 – الجزء الثالث – المغامران

“هذه جرعة علاجية أساسية. الألوان مختلفة، أليس كذلك؟ تتحول جرعات الاسترداد إلى اللون الأزرق أثناء تصنيعها، لكن جرعتكِ حمراء. بعبارة أخرى، فإن العملية التي تم من خلالها صنع هذه الجرعة تختلف تمامًا عن طريقة صنع الجرعات العادية. بعبارة أخرى، جرعتك نادرة جدًا، وعلى الرغم من كل ما نعرفه قد ينتهي الأمر بإحداث ثورة في الأساليب الحديثة لإنشاء الجرعات… حسنًا، قد لا تدركين ذلك لبعض الوقت.”

استشعرت بريتا شيئًا ملون في الهواء، شمته عدة مرات، مثل كلب.

“بالطبع، هم مجرد أساطير. اعتادت أن تكون مزحة بين المعالجين بالأعشاب أن الآلهة لديها دم أزرق.”

لم تكن مخطئة – كان الهواء يحتوي على رائحة خضراء. جاءت هذه الرائحة من العقاقير الغامضة و النباتات المطحونة. أخبرت الرائحة بريتا أنها كانت في وجهتها.

_______________

واصلت بريتا التقدم إلى مكان كانت الرائحة فيه أقوى من الآن. نظرت إلى اليسار واليمين، ومضت حتى أصبحت أمام أكبر منزل.

غطى شعره الأشقر نصف وجهه، لذلك كان من الصعب التكهن بعمره، لكن من طوله وصوته يجب أن يكون في سن البلوغ.

كان هذا المنزل مختلفًا عن الآخرين المحيطين به، حيث تم تصميمه بمنطقة متجر في الأمام ومنطقة عمل في الخلف. يبدو أنه تم بناؤه من الألف إلى الياء كمكان عمل.

ومع ذلك، كان داخل وجهه الشاب زوج من العيون الفولاذية. كان من الصعب أن نتخيل أن شخصًا ما يتكلم ويتصرف مثله يمكن أن تكون له أعين من هذا القبيل. تألقت تلك العيون من الإثارة. هز نفيريا زجاجة الدواء عدة مرات وأومأ برأسه.

عرفت أنها وصلت لوجهتها من اللافتة المعلقة فوق الباب وخارجه.

ارتجف جسد بريتا بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

رن الجرس المُركب أعلى الباب بصوت عالٍ مدهش وهي تفتح الباب الأمامي.

“هذه جرعة علاجية أساسية. الألوان مختلفة، أليس كذلك؟ تتحول جرعات الاسترداد إلى اللون الأزرق أثناء تصنيعها، لكن جرعتكِ حمراء. بعبارة أخرى، فإن العملية التي تم من خلالها صنع هذه الجرعة تختلف تمامًا عن طريقة صنع الجرعات العادية. بعبارة أخرى، جرعتك نادرة جدًا، وعلى الرغم من كل ما نعرفه قد ينتهي الأمر بإحداث ثورة في الأساليب الحديثة لإنشاء الجرعات… حسنًا، قد لا تدركين ذلك لبعض الوقت.”

بعد دخولها، وجدت نفسها في شيء يشبه صالة الضيوف. كان هناك مقعدان متقابلان في منتصف الغرفة، وخزائن كتب على الجدران، ونباتات زينة في زوايا الغرفة.

“بالطبع، هذه هي الفطرة السليمة.”

عندما دخلت الصالة، صاح صوت عليها:

“كوكو. فوهاها!”

“أهلًا بكِ!”

رن الجرس المُركب أعلى الباب بصوت عالٍ مدهش وهي تفتح الباب الأمامي.

كان صوتًا ذكوريًا، رغم أنه بدا أصغر من أن ينتمي إلى رجل.

كانت امرأة عجوز جدًا، وكان وجهها ويديها مجعدان بشدة. كان شعرها الذي وصل إلى حاجبيها أبيض ناصع. كانت ملابس عملها ملطخة بمخلفات خضراء أكثر من ملابس نفيريا ورائحتها كثيفة بسبب العشب.

نظرت حولها، ورأت صبيًا مراهقًا يقف أمامها، مرتديًا مجموعة من معاطف العمل القديمة المهترئة التي كانت ملطخة بعصائر النباتات المهشمة.

ولكن إذا رفضت، هل تستطيع حماية نفسها؟

غطى شعره الأشقر نصف وجهه، لذلك كان من الصعب التكهن بعمره، لكن من طوله وصوته يجب أن يكون في سن البلوغ.

ومع ذلك، كان لدى بريتا شكوكها. لماذا يعطيها ذلك الرجل ذو الدروع الكاملة تلك الجرعة بهذه السهولة؟ أي نوع من الرجال اختبأ تحت هذا الدرع؟

على الرغم من أنه كان مراهقًا، لا يزال بإمكان بريتا تخمين اسمه. بصرف النظر عن شهرة جدته، فقد أصبح أحد الأشخاص القلائل البارزين في إرانتل بفضل مواهبه الفطرية.

“… نفيريا باريري سان؟”

“إيه؟”

“نعم إنه أنا.”

ومع ذلك، كان داخل وجهه الشاب زوج من العيون الفولاذية. كان من الصعب أن نتخيل أن شخصًا ما يتكلم ويتصرف مثله يمكن أن تكون له أعين من هذا القبيل. تألقت تلك العيون من الإثارة. هز نفيريا زجاجة الدواء عدة مرات وأومأ برأسه.

أومأ الصبي نفيريا برأسه وسأل:

رن الجرس المُركب أعلى الباب بصوت عالٍ مدهش وهي تفتح الباب الأمامي.

“هل أستطيع مساعدتك؟”

“آه، شخص آخر أعطاها لي كتعويض.”

“أه نعم. انتظر قليلًا.”

“على الأقل حتى الآن.”

استعادت بريتا القسيمة المطوية من الورق التي مر عليها صاحب الحانة وأعطاها للصبي.

لم تكن مخطئة – كان الهواء يحتوي على رائحة خضراء. جاءت هذه الرائحة من العقاقير الغامضة و النباتات المطحونة. أخبرت الرائحة بريتا أنها كانت في وجهتها.

عند استلام قطعة الورق، فتحها نفيريا و قرأها.

قبلت ليزي الجرعة من نفيريا. أثناء دراستها لها، كانت نظرتها مركزة وحريصة للغاية لدرجة أنها أزعجت بريتا. بدت وكأنها محارب قديم خاض العديد من المعارك.

“أرى… هذا ما يحدث. إذن، هل يمكنني رؤية الجرعة؟”

“إيه؟”

أخرجت بريتا الجرعة وسلمتها إلى نفيريا، الذي جعلها قريبة جدًا من نفسه لدرجة أن شعره غطاها.

أخرجت ليزي زجاجة جرعة مليئة بسائل أزرق ووضعتها أمام عيني بريتا.

تغير الجو.

“ما الأمر! يمكنني سماعك حتى لو لم تصرخ. أذني حادة، كما تعلم.”

جرف نفيريا شعره بعيدًا، وكشف عن وجه وسيم، من شأنه بالتأكيد أن يكسر قلوب العديد من الفتيات.

على الرغم من أنه كان مراهقًا، لا يزال بإمكان بريتا تخمين اسمه. بصرف النظر عن شهرة جدته، فقد أصبح أحد الأشخاص القلائل البارزين في إرانتل بفضل مواهبه الفطرية.

ومع ذلك، كان داخل وجهه الشاب زوج من العيون الفولاذية. كان من الصعب أن نتخيل أن شخصًا ما يتكلم ويتصرف مثله يمكن أن تكون له أعين من هذا القبيل. تألقت تلك العيون من الإثارة. هز نفيريا زجاجة الدواء عدة مرات وأومأ برأسه.

أخرجت ليزي زجاجة جرعة مليئة بسائل أزرق ووضعتها أمام عيني بريتا.

“سامحيني، ليس من المناسب التحدث هنا. هل يمكنكِ متابعتي إلى الداخل؟”

وافقت بريتا، وتحت إشراف نفيريا، سرعان ما وصلت إلى غرفة فوضوية. ومع ذلك، فكرت بهذه الطريقة لأنها كانت تفتقر إلى الخبرة المهنية.

ومع ذلك، كان داخل وجهه الشاب زوج من العيون الفولاذية. كان من الصعب أن نتخيل أن شخصًا ما يتكلم ويتصرف مثله يمكن أن تكون له أعين من هذا القبيل. تألقت تلك العيون من الإثارة. هز نفيريا زجاجة الدواء عدة مرات وأومأ برأسه.

كان على الطاولة قوارير مستديرة القاع، وأنابيب اختبار، ومعدات تقطير، ومدافع هاون، و أقماع، وأكواب، ومصابيح كحولية، وموازين، ووعاء غريب المظهر، وأشياء أخرى متنوعة. امتلأت الرفوف على الجدران بعينات غامضة من الأعشاب والمعادن.

أخرجت ليزي زجاجة جرعة مليئة بسائل أزرق ووضعتها أمام عيني بريتا.

كانت هناك رائحة كريهة معلقة في الهواء. بدا أنه يحتمل أن يكون خطرًا على جسد المرء.

ارتجف جسد بريتا بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

حدق الشخص الذي كان بالفعل داخل الغرفة في الشخصين الذين اقتحموا.

“مستحيل… هذه الجرعة. من أين حصلت عليها؟ من مكان مقفر؟”

كانت امرأة عجوز جدًا، وكان وجهها ويديها مجعدان بشدة. كان شعرها الذي وصل إلى حاجبيها أبيض ناصع. كانت ملابس عملها ملطخة بمخلفات خضراء أكثر من ملابس نفيريا ورائحتها كثيفة بسبب العشب.

“… ماذا تقول، نفيريا؟ لم أرعبها على الإطلاق… أليس كذلك؟”

نادى نفيريا، الذي دخل لتوه، السيدة العجوز:

“هذه الجرعة… هل أنتِ من أحضرها؟ …جرعة أسطورية؟ لا، أيمكن أن يكون… دم إله؟ ما هذه الجرعة بحق الجحيم؟”

“الجدة!”

هزت ليزي الزجاجة التي كانت تحملها وتدفق السائل الأحمر اللامع داخل الزجاج.

“ما الأمر! يمكنني سماعك حتى لو لم تصرخ. أذني حادة، كما تعلم.”

توقفت ليزي، ثم تحدثت مرة أخرى.

لم يكن لدى نفيريا سوى جدة واحدة اشتهرت بأنها أعظم أخصائي علاج بالأعشاب في هذه المدينة، ليزي باريري.

كان على الطاولة قوارير مستديرة القاع، وأنابيب اختبار، ومعدات تقطير، ومدافع هاون، و أقماع، وأكواب، ومصابيح كحولية، وموازين، ووعاء غريب المظهر، وأشياء أخرى متنوعة. امتلأت الرفوف على الجدران بعينات غامضة من الأعشاب والمعادن.

“تعالي و ألقي نظرة على هذا.”

“أهلًا بكِ!”

قبلت ليزي الجرعة من نفيريا. أثناء دراستها لها، كانت نظرتها مركزة وحريصة للغاية لدرجة أنها أزعجت بريتا. بدت وكأنها محارب قديم خاض العديد من المعارك.

لم يكن لدى نفيريا سوى جدة واحدة اشتهرت بأنها أعظم أخصائي علاج بالأعشاب في هذه المدينة، ليزي باريري.

في هذا، لم تكن مخطئة. احتاج المعالجون بالأعشاب إلى استخدام السحر عند صنع جرعاتهم وأدويتهم، وكلما اشتهر المعالجون بالأعشاب، زادت درجة السحر الذي يمكنهم استخدامه. لذلك، كانت أعظم المعالجين بالأعشاب في إرانتل، ليزي باريري، مقاتلة أفضل بكثير من بريتا.

“هل أستطيع مساعدتك؟”

“هذه الجرعة… هل أنتِ من أحضرها؟ …جرعة أسطورية؟ لا، أيمكن أن يكون… دم إله؟ ما هذه الجرعة بحق الجحيم؟”

“[تقييم العنصر السحري]”

“إيه؟”

“الجدة!”

اتسعت عيون بريتا، معتقدة أنها سمعت خطئًا.

“أهلًا بكِ!”

“مستحيل… هذه الجرعة. من أين حصلت عليها؟ من مكان مقفر؟”

كانت امرأة عجوز جدًا، وكان وجهها ويديها مجعدان بشدة. كان شعرها الذي وصل إلى حاجبيها أبيض ناصع. كانت ملابس عملها ملطخة بمخلفات خضراء أكثر من ملابس نفيريا ورائحتها كثيفة بسبب العشب.

“إيه؟ آه، لا، هذا…”

“الجرع السحرية النقية مصنوعة من المحاليل الكيميائية. يتم تنقية هذه المحاليل من قلوي معدني، لذلك من الطبيعي أن تتدهور جودة المحلول بمرور الوقت. لهذا السبب تحتاج إلى إلقاء تعويذة [الحفظ] عليها. “

“يا لكِ من خجولة. فقط أعطيني إجابة مباشرة – من أين حصلتي عليها؟ هل سرقتها؟ همم؟”

ترجمة: Scrub

ارتجفت أكتاف بريتا و كانت مندهشة. لم ترتكب أي خطأ، لكنها شعرت وكأنها تعرضت للتوبيخ.

“النوع الأول هو الجرعات المصنوعة من الأعشاب وحدها. تعمل هذه الجرعات ببطء، وكل ما يمكنهم فعله هو تحسين الشفاء الطبيعي للشخص. على الرغم من أنها ليست فعالة جدًا، إلا أنها رخيصة جدًا. النوع الثاني من الجرعات مصنوع من الأعشاب والسحر. تسري هذه الجرعات أسرع من النوع الأول، لكنها لا تزال بحاجة إلى بعض الوقت لتعمل. يستخدم معظم المغامرين هذه الجرعات للتعافي بعد المعركة. النوع الأخير من الجرعات مصنوع فقط من السحر. بشكل أساسي، ينفث المرء تعويذة في محلول كيميائي ويأخذ تأثيرًا فوريًا. هذه الجرعات وظيفتها نفس التعويذة، لكنها في المقابل أغلى. إذن، أي من هذه الأنواع الثلاثة تنتمي جرعتك؟ لا يمكنني رؤية أي آثار لبقايا الأعشاب، لذا يجب أن تكون جرعة سحرية خالصة، لكن…”

“… جدتي، لا تخيفيها.”

عند استلام قطعة الورق، فتحها نفيريا و قرأها.

“… ماذا تقول، نفيريا؟ لم أرعبها على الإطلاق… أليس كذلك؟”

اتسعت عيون بريتا، معتقدة أنها سمعت خطئًا.

لا، لقد أرعبتني حقًا. أرادت بريتا أن تقول ذلك، لكنها بدلاً من ذلك ابتلعت الكلمات وأخبرت ليزي ببساطة القصة الكاملة عن الجرعة:

“ما الأمر! يمكنني سماعك حتى لو لم تصرخ. أذني حادة، كما تعلم.”

“آه، شخص آخر أعطاها لي كتعويض.”

ارتجف جسد بريتا بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“… هاه؟”

ّ

أصبحت عيون ليزي أكثر صرامة.

كان السعر الذي عرضته ليزي للتو مبلغًا مذهلاً. لو تم استخدام المبلغ بشكل اقتصادي، سيكفي لعائلة مكونة من ثلاثة أفراد للعيش لمدة ثلاث سنوات.

“انتظري لحظة يا جدتي. بريتا سان، هل يمكن أن تخبريني من أعطاكي إياها؟ ولماذا أعطاها لكِ؟”

ظلت نفيريا تربت على ظهر ليزي وهي تلهث بشدة. فوجئت بريتا. كسرت ليزي الصمت بينهما:

بمساعدة نفيريا، أوضحت بريتا ببساطة أنها تلقت الجرعة من رجل غامض يرتدي درعًا كاملًا. كلما سمعت ليزي كلامها، ظهرت المزيد من الأخاديد على وجهها المتجعد.

“… هاه؟”

“… هل تعلمين أن هناك ثلاثة أنواع من الجرعات؟”

ومع ذلك، كان داخل وجهه الشاب زوج من العيون الفولاذية. كان من الصعب أن نتخيل أن شخصًا ما يتكلم ويتصرف مثله يمكن أن تكون له أعين من هذا القبيل. تألقت تلك العيون من الإثارة. هز نفيريا زجاجة الدواء عدة مرات وأومأ برأسه.

دون انتظار رد بريتا، تابعت ليزي:

“… نفيريا باريري سان؟”

“النوع الأول هو الجرعات المصنوعة من الأعشاب وحدها. تعمل هذه الجرعات ببطء، وكل ما يمكنهم فعله هو تحسين الشفاء الطبيعي للشخص. على الرغم من أنها ليست فعالة جدًا، إلا أنها رخيصة جدًا. النوع الثاني من الجرعات مصنوع من الأعشاب والسحر. تسري هذه الجرعات أسرع من النوع الأول، لكنها لا تزال بحاجة إلى بعض الوقت لتعمل. يستخدم معظم المغامرين هذه الجرعات للتعافي بعد المعركة. النوع الأخير من الجرعات مصنوع فقط من السحر. بشكل أساسي، ينفث المرء تعويذة في محلول كيميائي ويأخذ تأثيرًا فوريًا. هذه الجرعات وظيفتها نفس التعويذة، لكنها في المقابل أغلى. إذن، أي من هذه الأنواع الثلاثة تنتمي جرعتك؟ لا يمكنني رؤية أي آثار لبقايا الأعشاب، لذا يجب أن تكون جرعة سحرية خالصة، لكن…”

هزت ليزي الزجاجة التي كانت تحملها وتدفق السائل الأحمر اللامع داخل الزجاج.

أخرجت ليزي زجاجة جرعة مليئة بسائل أزرق ووضعتها أمام عيني بريتا.

ارتجفت أكتاف بريتا و كانت مندهشة. لم ترتكب أي خطأ، لكنها شعرت وكأنها تعرضت للتوبيخ.

“هذه جرعة علاجية أساسية. الألوان مختلفة، أليس كذلك؟ تتحول جرعات الاسترداد إلى اللون الأزرق أثناء تصنيعها، لكن جرعتكِ حمراء. بعبارة أخرى، فإن العملية التي تم من خلالها صنع هذه الجرعة تختلف تمامًا عن طريقة صنع الجرعات العادية. بعبارة أخرى، جرعتك نادرة جدًا، وعلى الرغم من كل ما نعرفه قد ينتهي الأمر بإحداث ثورة في الأساليب الحديثة لإنشاء الجرعات… حسنًا، قد لا تدركين ذلك لبعض الوقت.”

”هذه الزجاجة! هذه الجرعة! لا تفسد حتى بدون السحر الحافظ! بمعنى آخر، إنها جرعة مثالية! لم يفعل أحد شيئًا كهذا حتى اليوم! وفقًا للأساطير القديمة، تم صنع جرعة الشفاء الأصلية من دماء الآلهة.”

بعد قول ذلك، ألقت ليزي تعويذة:

“الجدة!”

“[تقييم العنصر السحري]”

أخرجت ليزي زجاجة جرعة مليئة بسائل أزرق ووضعتها أمام عيني بريتا.

“[كشف السحر]”

“نعم إنه أنا.”

بعد إلقاء التعويذتين على الجرعة، ظهرت نظرة من الصدمة والغضب على وجه ليزي.

لا، لقد أرعبتني حقًا. أرادت بريتا أن تقول ذلك، لكنها بدلاً من ذلك ابتلعت الكلمات وأخبرت ليزي ببساطة القصة الكاملة عن الجرعة:

“كوكو. فوهاها!”

“أه نعم. انتظر قليلًا.”

– فجأة، تردد صدى ضحك مجنون في الغرفة الضيقة. رفعت ليزي رأسها ببطء، وكانت ابتسامة مجنونة مخيفة على وجهها. كانت بريتا خائفة للغاية من التغيير المفاجئ في ليزي لدرجة أنها لم تستطع التحدث فحسب، بل لم تستطع حتى الحركة.

“آه، شخص آخر أعطاها لي كتعويض.”

”كوكوكو! هل هذا ما تبدو عليه!؟ انظر عن كثب إلى هذه الجرعة، نفيريا! هذا هو الشكل المثالي لجميع الجرعات! انها هنا! نحن – المعالجون بالأعشاب والكيميائيين، وكل من يعمل في صناعة الجرعات – درسنا لفترة طويلة وراكمنا الكثير من الخبرة، لكننا لم نتمكن من تحقيق هذا الشكل المثالي!”

“أهلًا بكِ!”

كانت خدود ليزي حمراء من حماستها. ومع ذلك، فقد حافظت بقبضتها النحيفة على زجاجة الدواء و أحضرتها أمام عيني نفيريا.

أخرجت ليزي زجاجة جرعة مليئة بسائل أزرق ووضعتها أمام عيني بريتا.

“الجرعات ستتدهور بمرور الوقت، هل أنا على حق!؟”

“النوع الأول هو الجرعات المصنوعة من الأعشاب وحدها. تعمل هذه الجرعات ببطء، وكل ما يمكنهم فعله هو تحسين الشفاء الطبيعي للشخص. على الرغم من أنها ليست فعالة جدًا، إلا أنها رخيصة جدًا. النوع الثاني من الجرعات مصنوع من الأعشاب والسحر. تسري هذه الجرعات أسرع من النوع الأول، لكنها لا تزال بحاجة إلى بعض الوقت لتعمل. يستخدم معظم المغامرين هذه الجرعات للتعافي بعد المعركة. النوع الأخير من الجرعات مصنوع فقط من السحر. بشكل أساسي، ينفث المرء تعويذة في محلول كيميائي ويأخذ تأثيرًا فوريًا. هذه الجرعات وظيفتها نفس التعويذة، لكنها في المقابل أغلى. إذن، أي من هذه الأنواع الثلاثة تنتمي جرعتك؟ لا يمكنني رؤية أي آثار لبقايا الأعشاب، لذا يجب أن تكون جرعة سحرية خالصة، لكن…”

“بالطبع، هذه هي الفطرة السليمة.”

بعد دخولها، وجدت نفسها في شيء يشبه صالة الضيوف. كان هناك مقعدان متقابلان في منتصف الغرفة، وخزائن كتب على الجدران، ونباتات زينة في زوايا الغرفة.

في تناقض صارخ مع إثارة ليزي، كان نفيريا هادئ. ومع ذلك، يمكن أن تشعر بريتا بتلميحات الترقب داخله.

“آه، شخص آخر أعطاها لي كتعويض.”

لم يكن لديها أي فكرة عن سبب حماسهم الشديد من هذا الأمر. شعرت بشدة وكأنها اجتاحت في عاصفة هزت السماوات والأرض. لم تعتقد أنها أنها قد أحضرت جرعة هنا يمكن أن تضع مثل هذه النظرة الحماسية على وجه أعظم أخصائي الأعشاب في إرانتل!

عند استلام قطعة الورق، فتحها نفيريا و قرأها.

“الجرع السحرية النقية مصنوعة من المحاليل الكيميائية. يتم تنقية هذه المحاليل من قلوي معدني، لذلك من الطبيعي أن تتدهور جودة المحلول بمرور الوقت. لهذا السبب تحتاج إلى إلقاء تعويذة [الحفظ] عليها. “

استعادت بريتا القسيمة المطوية من الورق التي مر عليها صاحب الحانة وأعطاها للصبي.

توقفت ليزي، ثم تحدثت مرة أخرى.

“مستحيل… هذه الجرعة. من أين حصلت عليها؟ من مكان مقفر؟”

“على الأقل حتى الآن.”

أومأ الصبي نفيريا برأسه وسأل:

بدا أن بريتا قد فهمت القليل مما كانت تقوله ليزي. نظرت إلى الجرعة الحمراء، وعيناها واسعتان بدهشة.

“ما الأمر! يمكنني سماعك حتى لو لم تصرخ. أذني حادة، كما تعلم.”

”هذه الزجاجة! هذه الجرعة! لا تفسد حتى بدون السحر الحافظ! بمعنى آخر، إنها جرعة مثالية! لم يفعل أحد شيئًا كهذا حتى اليوم! وفقًا للأساطير القديمة، تم صنع جرعة الشفاء الأصلية من دماء الآلهة.”

كان السعر الذي عرضته ليزي للتو مبلغًا مذهلاً. لو تم استخدام المبلغ بشكل اقتصادي، سيكفي لعائلة مكونة من ثلاثة أفراد للعيش لمدة ثلاث سنوات.

هزت ليزي الزجاجة التي كانت تحملها وتدفق السائل الأحمر اللامع داخل الزجاج.

“آه، شخص آخر أعطاها لي كتعويض.”

“بالطبع، هم مجرد أساطير. اعتادت أن تكون مزحة بين المعالجين بالأعشاب أن الآلهة لديها دم أزرق.”

بعد قول ذلك، ألقت ليزي تعويذة:

بعد توقف قصير آخر، نظرت ليزي إلى زجاجة الدواء التي كانت تمسكها في يدها. كانت ترتجف بسبب حماستها.

توقفت ليزي، ثم تحدثت مرة أخرى.

“هذه الجرعة قد تكون من دم إله الحقيقي!”

“على الأقل حتى الآن.”

ظلت نفيريا تربت على ظهر ليزي وهي تلهث بشدة. فوجئت بريتا. كسرت ليزي الصمت بينهما:

“الجرع السحرية النقية مصنوعة من المحاليل الكيميائية. يتم تنقية هذه المحاليل من قلوي معدني، لذلك من الطبيعي أن تتدهور جودة المحلول بمرور الوقت. لهذا السبب تحتاج إلى إلقاء تعويذة [الحفظ] عليها. “

“… لا بد أنكِ أتيت إلى هنا لتتعرفي على تأثيرات هذه الجرعة، أليس كذلك؟ هذه الجرعة في مستوى تعويذة الشفاء من الدرجة الثانية. بدون احتساب القيمة المضافة من ندرتها، ستجلب حوالي ثماني قطع ذهبية. ومع ذلك، بمجرد أن تأخذ هذه القيمة الإضافية في الاعتبار، فإن السعر يكفي لقتلك من أجلها.”

كانت هناك رائحة كريهة معلقة في الهواء. بدا أنه يحتمل أن يكون خطرًا على جسد المرء.

ارتجف جسد بريتا بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

بعد دخولها، وجدت نفسها في شيء يشبه صالة الضيوف. كان هناك مقعدان متقابلان في منتصف الغرفة، وخزائن كتب على الجدران، ونباتات زينة في زوايا الغرفة.

بالنسبة إلى مغامر ذي صفيحة حديدية مثل بريتا، كانت القيمة الأساسية للجرعة وحدها عالية جدًا بالفعل، ناهيك عن القيمة المضافة. كان لدى ليزي بريق في عينها، وبدت وكأنها كانت تبحث عن أي فرصة لأخذها منها.

“… لا بد أنكِ أتيت إلى هنا لتتعرفي على تأثيرات هذه الجرعة، أليس كذلك؟ هذه الجرعة في مستوى تعويذة الشفاء من الدرجة الثانية. بدون احتساب القيمة المضافة من ندرتها، ستجلب حوالي ثماني قطع ذهبية. ومع ذلك، بمجرد أن تأخذ هذه القيمة الإضافية في الاعتبار، فإن السعر يكفي لقتلك من أجلها.”

ومع ذلك، كان لدى بريتا شكوكها. لماذا يعطيها ذلك الرجل ذو الدروع الكاملة تلك الجرعة بهذه السهولة؟ أي نوع من الرجال اختبأ تحت هذا الدرع؟

“الجرعات ستتدهور بمرور الوقت، هل أنا على حق!؟”

كما ظهرت شكوك لا حصر لها في قلبها، سألت ليزي:

“النوع الأول هو الجرعات المصنوعة من الأعشاب وحدها. تعمل هذه الجرعات ببطء، وكل ما يمكنهم فعله هو تحسين الشفاء الطبيعي للشخص. على الرغم من أنها ليست فعالة جدًا، إلا أنها رخيصة جدًا. النوع الثاني من الجرعات مصنوع من الأعشاب والسحر. تسري هذه الجرعات أسرع من النوع الأول، لكنها لا تزال بحاجة إلى بعض الوقت لتعمل. يستخدم معظم المغامرين هذه الجرعات للتعافي بعد المعركة. النوع الأخير من الجرعات مصنوع فقط من السحر. بشكل أساسي، ينفث المرء تعويذة في محلول كيميائي ويأخذ تأثيرًا فوريًا. هذه الجرعات وظيفتها نفس التعويذة، لكنها في المقابل أغلى. إذن، أي من هذه الأنواع الثلاثة تنتمي جرعتك؟ لا يمكنني رؤية أي آثار لبقايا الأعشاب، لذا يجب أن تكون جرعة سحرية خالصة، لكن…”

“ماذا عن بيعها لي؟ سأعطيكِ سعرًا جيدًا لذلك. ماذا عن اثنين وثلاثين قطعة ذهبية؟”

أخرجت ليزي زجاجة جرعة مليئة بسائل أزرق ووضعتها أمام عيني بريتا.

كانت عيون بريتا واسعة.

بالنسبة إلى مغامر ذي صفيحة حديدية مثل بريتا، كانت القيمة الأساسية للجرعة وحدها عالية جدًا بالفعل، ناهيك عن القيمة المضافة. كان لدى ليزي بريق في عينها، وبدت وكأنها كانت تبحث عن أي فرصة لأخذها منها.

كان السعر الذي عرضته ليزي للتو مبلغًا مذهلاً. لو تم استخدام المبلغ بشكل اقتصادي، سيكفي لعائلة مكونة من ثلاثة أفراد للعيش لمدة ثلاث سنوات.

“… لا بد أنكِ أتيت إلى هنا لتتعرفي على تأثيرات هذه الجرعة، أليس كذلك؟ هذه الجرعة في مستوى تعويذة الشفاء من الدرجة الثانية. بدون احتساب القيمة المضافة من ندرتها، ستجلب حوالي ثماني قطع ذهبية. ومع ذلك، بمجرد أن تأخذ هذه القيمة الإضافية في الاعتبار، فإن السعر يكفي لقتلك من أجلها.”

كان بريتا مرتبكة. كانت تعرف أن الجرعة كانت ذات قيمة لا تصدق. إذن، هل كان بيعهت مقابل اثنين وثلاثين قطعة ذهبية هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله؟ بدا من غير المحتمل أنها ستكون قادرة على وضع يديها على جرعة أخرى كهذه مرة أخرى.

غطى شعره الأشقر نصف وجهه، لذلك كان من الصعب التكهن بعمره، لكن من طوله وصوته يجب أن يكون في سن البلوغ.

ولكن إذا رفضت، هل تستطيع حماية نفسها؟

“أرى… هذا ما يحدث. إذن، هل يمكنني رؤية الجرعة؟”

بعد رؤية وجه بريتا المتردد، هزت ليزي رأسها واقترحت صفقة أخرى –

في تناقض صارخ مع إثارة ليزي، كان نفيريا هادئ. ومع ذلك، يمكن أن تشعر بريتا بتلميحات الترقب داخله.

صورة لنابي من المؤلف:

بعد إلقاء التعويذتين على الجرعة، ظهرت نظرة من الصدمة والغضب على وجه ليزي.

كانت هناك رائحة كريهة معلقة في الهواء. بدا أنه يحتمل أن يكون خطرًا على جسد المرء.

_______________

غطى شعره الأشقر نصف وجهه، لذلك كان من الصعب التكهن بعمره، لكن من طوله وصوته يجب أن يكون في سن البلوغ.

ّ

غطى شعره الأشقر نصف وجهه، لذلك كان من الصعب التكهن بعمره، لكن من طوله وصوته يجب أن يكون في سن البلوغ.

ترجمة: Scrub

”كوكوكو! هل هذا ما تبدو عليه!؟ انظر عن كثب إلى هذه الجرعة، نفيريا! هذا هو الشكل المثالي لجميع الجرعات! انها هنا! نحن – المعالجون بالأعشاب والكيميائيين، وكل من يعمل في صناعة الجرعات – درسنا لفترة طويلة وراكمنا الكثير من الخبرة، لكننا لم نتمكن من تحقيق هذا الشكل المثالي!”

على الرغم من أنه كان مراهقًا، لا يزال بإمكان بريتا تخمين اسمه. بصرف النظر عن شهرة جدته، فقد أصبح أحد الأشخاص القلائل البارزين في إرانتل بفضل مواهبه الفطرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط