الفصل 1 - الجزء الخامس
المجلد 2: المحارب المظلم
سمع الرجل الذي كان يراقب محيطه من مخبأه في زوايا الغرفة المظلمة تلك الكلمات، وارتجف كتفيه.
الفصل 1 – الجزء الخامس – المغامران
كان تاج.
في جوف الليل، دخل شخص مقنع إلى مقبرة إرانتل العملاقة.
بعد كل شيء، عندما حان الوقت لتعيين أميرة ميكو جديدة، كانت مهمة الكتاب الأسود المقدس هي إزالة التاج من مرتديه الحالي، ثم إرسال الأميرة ميكو المجنونة الآن لتكون مع الآلهة.
كان يرتدي عباءة سوداء والطريقة التي يتحرك بها الخصر والكتف لأعلى ولأسفل أثناء تقدمه غريبة تمامًا، يشبه الشبح عند النظر إليه من بعيد.
وقفت أميرات ميكو في قلب طقوس سلاين الدينية. لم يكن هناك ما يمنعها – كعضو سابق في الكتاب الأسود المقدس – تعرف ما سيحدث عندما تنتزع تاج الحكمة بعيدًا عن حامله.
تجنب الشكل بمهارة الإضاءة السحرية للمقبرة وشرع في الداخل.
“لااا، خازي تشان، لقد جئت إلى هنا لأحضر لك هذا~”
لم يمض وقت طويل حتى وصل هذا الشخص إلى المقبرة وخلع غطاء رأسه.
تزين بعدد لا يحصى من الأحجار الكريمة و خيوط معدنية رفيعة مثل شبكة العنكبوت المغطاة بقطرات الماء. تم صنع القطعة بشكل رائع، وفي منتصف الدائرة – حيث مكان جبين مرتديها – كان هناك بلورة سوداء كبيرة.
كان الشخص فتاة شابة في العشرين من عمرها، في زهرة شبابها.
“أوه، أظهرت وجهك الحقيقي أخيرًا، أيتها “جزء من كوينتيا”؟ لكن لا تدعوني ديل. لقد رميت اسم المعمودية هذا.”
كان لديها وجه جميل، و لطيفة مثل قطة صغيرة أو أي حيوان صغير آخر. ومع ذلك، بينما كانت تبدو رائعة، كانت هناك هالة مفترسة لآكلي اللحوم مخبأة تحت وجهها.
ولّدت ألسنة اللهب الوامضة ظلالًا لا حصر لها، وكان هناك العديد من الثقوب فيها، كبيرة بما يكفي ليمر الناس من خلالها. كانت رائحة الجثة الفريدة من الطبقة المنخفضة تنبعث من تلك الثقوب.
“أنا هنا ~”
“آه، أيها الرجل المخيف الذي يختبئ في الزاوية، لديك ضيف ~”
وبينما كانت تتحدث بنبرة مرحة، قامت الفتاة بتمرير أصابعها من خلال شعرها الأشقر القصير ودفعت الأبواب الحجرية إلى الضريح. كانت أصوات تناثر المعادن تأتي من تحت عباءتها، مثل صوت البريد المتسلسل.
زورانون.
بمجرد دخولها الضريح، كانت جميع ألواح الجثث فارغة. وقد تم بالفعل نقل جثمان الموتى.
كان تاج.
ربما كانت رائحة كل البخور التي امتصها الحجر، لكن رائحة عطرة كانت تدغدغ أنف الفتاة.
“أنا هنا ~”
جعدت الفتاة حاجبيها، ثم اتجهت بثبات إلى الداخل.
الفصل 1 – الجزء الخامس – المغامران
“همم هم همم ~”
وجهت له الفتاة ابتسامة غنجية و أخذت شيئَا من تحت عباءتها. كان هناك صوت قعقعة.
ضغطت الفتاة على نحت صغير بينما تهمهم. مع تحرك النحت، كانت هناك نقرة عندما اتصل شيء بشيء آخر. بعد لحظة، خرج صوت الطحن. تحركت الألواح جانباً ببطء، وظهر مسار يؤدي إلى الطابق السفلي.
كان لديها وجه جميل، و لطيفة مثل قطة صغيرة أو أي حيوان صغير آخر. ومع ذلك، بينما كانت تبدو رائعة، كانت هناك هالة مفترسة لآكلي اللحوم مخبأة تحت وجهها.
“أنا قادمة ~”
تجنب الشكل بمهارة الإضاءة السحرية للمقبرة وشرع في الداخل.
بهذه الكلمات الغنائية، نزلت الفتاة السُلم. كانت منحنية في منتصف الطريق، وأدت إلى مساحة مفتوحة واسعة تحت الأرض.
كان الرجل يرتدي رداءًا أحمر غامقًا بلون الدم الجاف، ويرتدي عقدًا مصنوعًا من جماجم الحيوانات الصغيرة. كانت يديه منكمشتين لدرجة أنهما تشبهان المخالب، وأصابعه – المكسوة بأظافر صفراء قذرة – كانت ملفوفة حول عصا سوداء. فبدلاً من كونه إنسانًا، بدا وكأنه وحش لا ميت.
على الرغم من أن الجدران والأرضيات كانت مصنوعة من الطين، إلا أنها بدت وكأنها مقواة حتى لا تنهار بسهولة. كان الهواء نقيًا نسبيًا. كان تدفق الهواء إلى هذا المكان جيدًا، مما جعل الهواء منعشًا هنا.
“لا بأس. يمكنك الانصراف الآن.”
ومع ذلك، لم يكن هذا جزءًا من المقبرة؛ كان شيئًا أكثر حقدًا في الطبيعة.
“…أجد أن من الصعب تصديق هذا.”
كان هناك أبسطة خطيرة معلقة على الجدران، مع عدة شموع قرمزية مصنوعة من الدم الطازج تحتها. أعطوا وهجًا شاحبًا ورائحة دم محترق.
“هل يمكنك ألا تخاطبيني هكذا؟ سوف يضر هذا بسمعة زورانون.”
ولّدت ألسنة اللهب الوامضة ظلالًا لا حصر لها، وكان هناك العديد من الثقوب فيها، كبيرة بما يكفي ليمر الناس من خلالها. كانت رائحة الجثة الفريدة من الطبقة المنخفضة تنبعث من تلك الثقوب.
لم تكن هناك طريقة لإزالة تاج الحكمة بأمان. كان الخيار الوحيد هو تدميره.
نظرت الفتاة حولها، وتوقفت عيناها في مكان معين.
وبينما كانت تتحدث بنبرة مرحة، قامت الفتاة بتمرير أصابعها من خلال شعرها الأشقر القصير ودفعت الأبواب الحجرية إلى الضريح. كانت أصوات تناثر المعادن تأتي من تحت عباءتها، مثل صوت البريد المتسلسل.
“آه، أيها الرجل المخيف الذي يختبئ في الزاوية، لديك ضيف ~”
“أنساب الإله، هاه… هل هذا الرفيق بهذه القوة حقًا؟ لقد سمعت عنه منكِ فقط.”
سمع الرجل الذي كان يراقب محيطه من مخبأه في زوايا الغرفة المظلمة تلك الكلمات، وارتجف كتفيه.
“مم، هذا صحيح ~ لكني أرغب في نوع من الارباك بينما أقوم بحركتي ~”
“مهلًا ~ أنا هنا للقاء خازي تشان الذي من المفترض أن يكون هنا، هل هو ~؟”
ومع ذلك، فإن التاج سيحذف شخصية مرتديه ويحول الإنسان إلى عنصر سحري يمكن أن يستخدم تعويذات عالية المستوى بشكل لا يصدق، لذلك لن يفعل أي شخص أي شيء مسرف مثل تدميره.
بدا الرجل تائهًا قليلاً فيما يتعلق بما يجب أن يفعله، وعندما سمع صوت الخطوات مرة أخرى، اهتزت كتفيه مرة أخرى.
كان رجلا نحيفًا.
“لا بأس. يمكنك الانصراف الآن.”
عبس الرجل وهو يسمع تحية الفتاة المرحة.
بعد أن تحدث الوافد الجديد إلى الرجل، كشف عن نفسه.
“رمز أميرة ميكو، تاج الحكمة! هذا هو أحد كنوز سلاين الدينية!”
كان رجلا نحيفًا.
“… كلامنتين، كيف أساعدك؟”
كانت عيناه غائرتان في الداخل، وكان وجهه أبيض شاحبًا يشبه الجثة، ويمكن تلخيصه في كلمة واخدة “كئيب”. كانت فروة رأسه مجردة من أي شعر، ولم يكن هناك أي حواجب أو رموش أو أي شعر على الجسم على الإطلاق. أعطى انطباعًا أنه كان أصلع تمامًا.
تجنب الشكل بمهارة الإضاءة السحرية للمقبرة وشرع في الداخل.
بالنظر إلى ذلك، لم تكن هناك طريقة لمعرفة عمره على الإطلاق، ولكن نظرًا لعدم وجود تجاعيد على جلده، فمن المحتمل أنه لم يكن بهذا السن.
“هذا هو-!”
كان الرجل يرتدي رداءًا أحمر غامقًا بلون الدم الجاف، ويرتدي عقدًا مصنوعًا من جماجم الحيوانات الصغيرة. كانت يديه منكمشتين لدرجة أنهما تشبهان المخالب، وأصابعه – المكسوة بأظافر صفراء قذرة – كانت ملفوفة حول عصا سوداء. فبدلاً من كونه إنسانًا، بدا وكأنه وحش لا ميت.
وقفت أميرات ميكو في قلب طقوس سلاين الدينية. لم يكن هناك ما يمنعها – كعضو سابق في الكتاب الأسود المقدس – تعرف ما سيحدث عندما تنتزع تاج الحكمة بعيدًا عن حامله.
“هاي ~ خازي تشان ~”
كان تاج.
عبس الرجل وهو يسمع تحية الفتاة المرحة.
“حقِت…؟”
“هل يمكنك ألا تخاطبيني هكذا؟ سوف يضر هذا بسمعة زورانون.”
“أنساب الإله، هاه… هل هذا الرفيق بهذه القوة حقًا؟ لقد سمعت عنه منكِ فقط.”
زورانون.
ومع ذلك، فإن التاج سيحذف شخصية مرتديه ويحول الإنسان إلى عنصر سحري يمكن أن يستخدم تعويذات عالية المستوى بشكل لا يصدق، لذلك لن يفعل أي شخص أي شيء مسرف مثل تدميره.
لقد كانوا مجتمعًا سريًا قويًا وشريرًا، حيث كان من بين عددهم العديد من المحاربين القدامى ويقودهم قائد حكيم. بعد تنظيم العديد من المآسي، أصبحوا أعداء لبلدان المنطقة.
على الرغم من أنه لم يره إلا من مسافة بعيدة، لم يكن هناك خطأ. كان هذا هو التاج الذي رآه مرة من قبل.
“حقِت…؟”
سمع الرجل الذي كان يراقب محيطه من مخبأه في زوايا الغرفة المظلمة تلك الكلمات، وارتجف كتفيه.
حقيقة أن الفتاة لم ترغب في تغيير طريقة مخاطبته لها جعلت الرجل يعبس أكثر.
“رمز أميرة ميكو، تاج الحكمة! هذا هو أحد كنوز سلاين الدينية!”
“…لماذا أتيتِ هنا؟ أنتِ تعلمين أنني أغرس الطاقة في جرم الموت السماوي، أليس كذلك؟ إذا كنتِ هنا لإثارة المتاعب، فلدي طرق للتعامل معكِ أيضًا.”
الفصل 1 – الجزء الخامس – المغامران
ضاقت أعين الرجل وشد قبضته على عصاه.
”رائع، كلامنتين. إذا كنتِ ترغبين في مساعدتي، يمكنني اخيرًا أداء طقوس الموت. حسنًا، سأساعدك بكل الموارد المتاحة لي.”
“لااا، خازي تشان، لقد جئت إلى هنا لأحضر لك هذا~”
لم يستطع الرجل إلا التحديق في صمت.
وجهت له الفتاة ابتسامة غنجية و أخذت شيئَا من تحت عباءتها. كان هناك صوت قعقعة.
“ومع ذلك، لا يمكن إجبار الأمر. إنها الطريقة الوحيدة للحصول على هذا – إنه خطأ الشخص الذي صنع التاج، وهو المسؤول عن ذلك ~”
كان تاج.
“مهلًا ~ أنا هنا للقاء خازي تشان الذي من المفترض أن يكون هنا، هل هو ~؟”
تزين بعدد لا يحصى من الأحجار الكريمة و خيوط معدنية رفيعة مثل شبكة العنكبوت المغطاة بقطرات الماء. تم صنع القطعة بشكل رائع، وفي منتصف الدائرة – حيث مكان جبين مرتديها – كان هناك بلورة سوداء كبيرة.
“أنا أرى … تريدين مصدر إلهاء أثناء الفرار، هاه…”
“هذا هو-!”
”رائع، كلامنتين. إذا كنتِ ترغبين في مساعدتي، يمكنني اخيرًا أداء طقوس الموت. حسنًا، سأساعدك بكل الموارد المتاحة لي.”
لم يستطع الرجل إلا التحديق في صمت.
كان لديها وجه جميل، و لطيفة مثل قطة صغيرة أو أي حيوان صغير آخر. ومع ذلك، بينما كانت تبدو رائعة، كانت هناك هالة مفترسة لآكلي اللحوم مخبأة تحت وجهها.
على الرغم من أنه لم يره إلا من مسافة بعيدة، لم يكن هناك خطأ. كان هذا هو التاج الذي رآه مرة من قبل.
وقفت أميرات ميكو في قلب طقوس سلاين الدينية. لم يكن هناك ما يمنعها – كعضو سابق في الكتاب الأسود المقدس – تعرف ما سيحدث عندما تنتزع تاج الحكمة بعيدًا عن حامله.
“رمز أميرة ميكو، تاج الحكمة! هذا هو أحد كنوز سلاين الدينية!”
“أوه، أظهرت وجهك الحقيقي أخيرًا، أيتها “جزء من كوينتيا”؟ لكن لا تدعوني ديل. لقد رميت اسم المعمودية هذا.”
“صحيح ~ رأيت فتاة لطيفة ترتدي هذا التاج الغريب، لكن بدا خاطئًا جدًا على رأسها لدرجة أنني خلعته منها ~ ثم فوجئت جدًا! لقد أصيبت بالجنون ~ و بعدها تبولت على نفسها.”
كان الشخص فتاة شابة في العشرين من عمرها، في زهرة شبابها.
ارتجفت الفتاة ضاحكة.
“وصفها بالقمامة هو~”
وقفت أميرات ميكو في قلب طقوس سلاين الدينية. لم يكن هناك ما يمنعها – كعضو سابق في الكتاب الأسود المقدس – تعرف ما سيحدث عندما تنتزع تاج الحكمة بعيدًا عن حامله.
“لا بأس. يمكنك الانصراف الآن.”
بعد كل شيء، عندما حان الوقت لتعيين أميرة ميكو جديدة، كانت مهمة الكتاب الأسود المقدس هي إزالة التاج من مرتديه الحالي، ثم إرسال الأميرة ميكو المجنونة الآن لتكون مع الآلهة.
_________________
“ومع ذلك، لا يمكن إجبار الأمر. إنها الطريقة الوحيدة للحصول على هذا – إنه خطأ الشخص الذي صنع التاج، وهو المسؤول عن ذلك ~”
“صحيح ~ رأيت فتاة لطيفة ترتدي هذا التاج الغريب، لكن بدا خاطئًا جدًا على رأسها لدرجة أنني خلعته منها ~ ثم فوجئت جدًا! لقد أصيبت بالجنون ~ و بعدها تبولت على نفسها.”
لم تكن هناك طريقة لإزالة تاج الحكمة بأمان. كان الخيار الوحيد هو تدميره.
“لااا، خازي تشان، لقد جئت إلى هنا لأحضر لك هذا~”
ومع ذلك، فإن التاج سيحذف شخصية مرتديه ويحول الإنسان إلى عنصر سحري يمكن أن يستخدم تعويذات عالية المستوى بشكل لا يصدق، لذلك لن يفعل أي شخص أي شيء مسرف مثل تدميره.
على الرغم من أنه لم يره إلا من مسافة بعيدة، لم يكن هناك خطأ. كان هذا هو التاج الذي رآه مرة من قبل.
لكن لا يزال هناك مثل هؤلاء المجانين في الارجاء.
وبينما كانت تتحدث بنبرة مرحة، قامت الفتاة بتمرير أصابعها من خلال شعرها الأشقر القصير ودفعت الأبواب الحجرية إلى الضريح. كانت أصوات تناثر المعادن تأتي من تحت عباءتها، مثل صوت البريد المتسلسل.
“همف، أن أعتقد أنكِ ستخونين الكتاب الأسود المقدس لمثل هذه القمامة. لماذا لا تسرقين إحدى القطع الأثرية الإلهية للآلهة الستة؟”
“أنا قادمة ~”
“وصفها بالقمامة هو~”
بالنظر إلى ذلك، لم تكن هناك طريقة لمعرفة عمره على الإطلاق، ولكن نظرًا لعدم وجود تجاعيد على جلده، فمن المحتمل أنه لم يكن بهذا السن.
ضحك الرجل على الفتاة التي انتفخ وجهها.
كانت عيناه غائرتان في الداخل، وكان وجهه أبيض شاحبًا يشبه الجثة، ويمكن تلخيصه في كلمة واخدة “كئيب”. كانت فروة رأسه مجردة من أي شعر، ولم يكن هناك أي حواجب أو رموش أو أي شعر على الجسم على الإطلاق. أعطى انطباعًا أنه كان أصلع تمامًا.
“لا حرج في وصفه بالقمامة، أليس كذلك؟ الفتيات اللواتي يمكنهن ارتداء قطعة كهذه هن واحد في المليون. ربما يكون العثور على من يرتدي هذا أمرًا مستحيلًا، حتى في سلاين الدينية.”
كانت عيناه غائرتان في الداخل، وكان وجهه أبيض شاحبًا يشبه الجثة، ويمكن تلخيصه في كلمة واخدة “كئيب”. كانت فروة رأسه مجردة من أي شعر، ولم يكن هناك أي حواجب أو رموش أو أي شعر على الجسم على الإطلاق. أعطى انطباعًا أنه كان أصلع تمامًا.
كانت سلاين الدينية هي الوحيدة في البلدان المجاورة التي احتفظت بسجلات مفصلة وأنساب مواطنيها. لذلك، من خلال الرجوع إلى تلك السجلات، يمكن للمرء بسهولة العثور على من يرتدي هذا العنصر – بمعنى آخر، تضحية.
كان رجلا نحيفًا.
بدون ذلك، سيكون من الصعب على زورانون أن يجد مثل هذا الشخص.
“أوه، أظهرت وجهك الحقيقي أخيرًا، أيتها “جزء من كوينتيا”؟ لكن لا تدعوني ديل. لقد رميت اسم المعمودية هذا.”
“لكن في الحقيقة الآن، من المستحيل الحصول على هذه القطع الأثرية ~ بعد كل شيء، هذا العرض الأثري يحرسه أقوى وحش في الكتاب الأسود المقدس، ذلك الوحش القديم ذو دماء الآلهة الستة التي تتجاوز عالم البشرية ~”
تجنب الشكل بمهارة الإضاءة السحرية للمقبرة وشرع في الداخل.
“أنساب الإله، هاه… هل هذا الرفيق بهذه القوة حقًا؟ لقد سمعت عنه منكِ فقط.”
ضاقت أعين الرجل وشد قبضته على عصاه.
“إنه أقوى من معنى القوة. تم حفظ المعلومات ذات الصلة، ولهذا السبب لا تعرف ~ إذا تم استجواب شخص يعرفه بسحر مؤثر على العقل، فسيكون ذلك سيئًا حقًا. لقد سمعت أنه إذا تم الكشف عن السر، فسيؤدي ذلك إلى حرب شاملة مع لوردات التنين الباقين على قيد الحياة، مما يعني أن سلاين الدينية ستدمر في تبادل الضربات، لذلك آمل أن تتظاهر بأنك لم تسمع أيًا منها أبدًا ~ “
لم يستطع الرجل إلا التحديق في صمت.
“…أجد أن من الصعب تصديق هذا.”
ربما كانت رائحة كل البخور التي امتصها الحجر، لكن رائحة عطرة كانت تدغدغ أنف الفتاة.
“حسنًا، أي شخص لم ير هذه القوة سيفكر في ذلك ~ حسنًا، دعنا نبدأ العمل، خازيت ديل بادانتل – هل أنت على استعداد لمساعدتي كعضو زميل في المنفذون الاثني عشر؟”
تغيرت نبرة الفتاة أخيرًا.
“آه، أيها الرجل المخيف الذي يختبئ في الزاوية، لديك ضيف ~”
“أوه، أظهرت وجهك الحقيقي أخيرًا، أيتها “جزء من كوينتيا”؟ لكن لا تدعوني ديل. لقد رميت اسم المعمودية هذا.”
تجنب الشكل بمهارة الإضاءة السحرية للمقبرة وشرع في الداخل.
“… إذن، لا تدعوني بجزء من كوينتيا، حسنًا؟ نادني كلامنتين.”
“هذا هو-!”
“… كلامنتين، كيف أساعدك؟”
على الرغم من أنه لم يره إلا من مسافة بعيدة، لم يكن هناك خطأ. كان هذا هو التاج الذي رآه مرة من قبل.
“هناك موهبة رائعة جدًا في هذه المدينة، أليس كذلك؟ ربما يمكن لهذا الرجل ارتداء هذا العنصر ~”
صورة لكلامنتين:
“… أنا أرى، ذلك الرجل من القصص. ومع ذلك، يمكنك بسهولة التعامل مع مهمة اختطاف شخص واحد بنفسك، أليس كذلك؟”
ضحك الرجل على الفتاة التي انتفخ وجهها.
“مم، هذا صحيح ~ لكني أرغب في نوع من الارباك بينما أقوم بحركتي ~”
“أنا هنا ~”
“أنا أرى … تريدين مصدر إلهاء أثناء الفرار، هاه…”
“همم هم همم ~”
“ماذا عن هذا العرض؟ ماذا لو ساعدتك في طقوسك؟ إنها صفقة جيدة، أليس كذلك ~؟”
تزين بعدد لا يحصى من الأحجار الكريمة و خيوط معدنية رفيعة مثل شبكة العنكبوت المغطاة بقطرات الماء. تم صنع القطعة بشكل رائع، وفي منتصف الدائرة – حيث مكان جبين مرتديها – كان هناك بلورة سوداء كبيرة.
الرجل – خازيت – ضاقت عينيه وابتسم ابتسامة قبيحة:
لم يمض وقت طويل حتى وصل هذا الشخص إلى المقبرة وخلع غطاء رأسه.
”رائع، كلامنتين. إذا كنتِ ترغبين في مساعدتي، يمكنني اخيرًا أداء طقوس الموت. حسنًا، سأساعدك بكل الموارد المتاحة لي.”
“…أجد أن من الصعب تصديق هذا.”
صورة لكلامنتين:
“أنا أرى … تريدين مصدر إلهاء أثناء الفرار، هاه…”
وبينما كانت تتحدث بنبرة مرحة، قامت الفتاة بتمرير أصابعها من خلال شعرها الأشقر القصير ودفعت الأبواب الحجرية إلى الضريح. كانت أصوات تناثر المعادن تأتي من تحت عباءتها، مثل صوت البريد المتسلسل.
_________________
“لكن في الحقيقة الآن، من المستحيل الحصول على هذه القطع الأثرية ~ بعد كل شيء، هذا العرض الأثري يحرسه أقوى وحش في الكتاب الأسود المقدس، ذلك الوحش القديم ذو دماء الآلهة الستة التي تتجاوز عالم البشرية ~”
ترجمة: Scrub
“حقِت…؟”
كانت سلاين الدينية هي الوحيدة في البلدان المجاورة التي احتفظت بسجلات مفصلة وأنساب مواطنيها. لذلك، من خلال الرجوع إلى تلك السجلات، يمكن للمرء بسهولة العثور على من يرتدي هذا العنصر – بمعنى آخر، تضحية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
