فاصل
المجلد 2: المحارب المظلم
فاصل
بسبب ذهول ديميورغس، واصلت ألبيدو التباهي بنبرة راضية عن نفسها:
سار ديميورغس عبر الطابق التاسع من قبر نازاريك العظيم. ارتطم نعل حذائه الصلب بالأرض بصوت عالٍ، وتلاشت أصداءه في صمت. تم تعيين العديد من التابعين للحفاظ على الأمن، لكنهم لم يضروا بالجو الأسطوري في هذا المكان.
تم تصميم غرف الوجودات السامية الواحد و الأربعين على غرار الأجنحة الملكية، وتضم حمامًا واسعًا ومنضدة بار وغرفة معيشة مع بيانو كبير وغرفة نوم رئيسية وغرف ضيوف ومطبخًا مخصصًا وغرفة ملابس وما إلى ذلك.
فجأة، نظر ديميورغس حوله وابتسم.
للحظة، اعتقد أنه كان آينز أوول جوون نفسه، لكنه لم يكن سميكًا أو مهيبًا بدرجة كافية.
“… رائع حقًا.”
“إذن، سأكون بالخارج. حسنًا… بما أنك أردتي صنع ملابس الأولاد، فقد ترغبين في معرفة ذلك. هل تعلمين أن الكائنات الأسمى يفضلون الأولاد في ملابس البنات؟”
كان موضوع إعجابه هو الطابق التاسع بأكمله. لقد كان مكانًا مكملًا للوجودات الواحد والأربعين العليا، الكيانات التي سيتخلى ديميورغس عن كل شيء من أجلها ويتعهد بولائه المطلق لهم. لذلك، أحب ديميورغس كل شيء هنا.
“ستكون كبيرة الخدم بيستونيا. إدارة هذا الطابق لا شيء مقارنة بتنظيفه.”
ملأ قلب ديميورغس بالفرحة في كل مرة يسير فيها في هذا المكان، مما يعزز إخلاصه لمبدعيه. لم يكن ديميورغس هو الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة؛ حتى المهرجين والموسيقيين وغيرهم من الزملاء الصاخبين كانوا مرعوبين من الصمت على هذه الأرضية، و سعى جاهدين للحفاظ على هدوءه.
“… هذا مزعج للغاية. نحن في نازاريك كائنات خلقتها الكائنات الأسمى، ولا توجد طريقة يمكننا من خيانة آينز ساما. ولكن للاعتقاد بأن هؤلاء البشر سيخونون أسيادهم… حسنًا، ليس لديهم أي ولاء للتحدث عنه.”
أي شخص لم يكن مسرورًا بالمشاهد هنا، ولم يكن مخلصًا بما فيه الكفاية للوجودات السامية الواحد والأربعين، يجب أن يكون لديه بالتأكيد “ميول غير مخلصة”.
“في الواقع، لقد مرت فترة، ديميورغس ساما.”
عندما مرت هذه الأفكار في عقل ديميورغس، تحول إلى الزاوية. كانت وجهته أمام عينيه، غرفة سيده الذي لا يرقى إليه الشك، الحاكم الأعلى لنزاريك، وآخر من بقي معهم، آينز أوول جوون.
“يبدو أنني كنت وقحًا.”
عندما اقترب من باب الغرفة، رأى عدة أشخاص يفتحونه ويغادرون.
سار ديميورغس عبر الطابق التاسع من قبر نازاريك العظيم. ارتطم نعل حذائه الصلب بالأرض بصوت عالٍ، وتلاشت أصداءه في صمت. تم تعيين العديد من التابعين للحفاظ على الأمن، لكنهم لم يضروا بالجو الأسطوري في هذا المكان.
لاحظ هؤلاء الناس ديميورغس، وانتظروا بلطف أن يقترب.
______________
كان أحدهم يرتدي زي كبير الخدم، لكنه كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل باستثناء قفازاته البيضاء. بدا الأمر وكأنه مجموعة ملابس كبير الخدم أكثر من كونه زيًا قتاليًا.
“من النادر أن تأتي إلى هنا، إيكلير كُن. هل أنت المسؤول عن غرف الضيوف؟”
كان أحد الخدم العشرة في نازاريك، لكن حتى ديميورغس لم يستطع معرفة أي من العشرة كان. كان هذا لأنهم جميعًا كانوا يرتدون أقنعة قتال كاملة الوجه، مثل أقنعة مجهولة الوجه، ولم يتم التواصل معهم إلا في أصوات غريبة.
“ربما لا يجب أن تأخذي الأمر بعيدًا.”
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك كائن يقف أمام كبير الخدم.
لاحظ هؤلاء الناس ديميورغس، وانتظروا بلطف أن يقترب.
ظهرت الصورة الذهنية السخيفة لرجل عارٍ يرتدي ربطة عنق في ذهن ديميورغس.
كان موضوع إعجابه هو الطابق التاسع بأكمله. لقد كان مكانًا مكملًا للوجودات الواحد والأربعين العليا، الكيانات التي سيتخلى ديميورغس عن كل شيء من أجلها ويتعهد بولائه المطلق لهم. لذلك، أحب ديميورغس كل شيء هنا.
لقد كان بطريقًا.
“أنا.”
كانت صورة البطريق نفسه، وكان يرتدي ربطة عنق سوداء.
ظهرت الصورة الذهنية السخيفة لرجل عارٍ يرتدي ربطة عنق في ذهن ديميورغس.
“لقد مرت فترة من الوقت، مساعد رئيس كبير الخدم.”
“مم، الوداع. إيكلير كُن.”
عند سماع تحية ديميورغس الدافئة واللطيفة، استجاب البطريق بابتسامة مبتهجة (على الأرجح):
تقدم ديميورغس إلى غرفة النوم دون تردد.
“في الواقع، لقد مرت فترة، ديميورغس ساما.”
“احملني.”
ثم انحنى بعمق.
“ربما لا يجب أن تأخذي الأمر بعيدًا.”
لم يكن هذا بطريقًا بسيطًا، ولكنه كان مساعد كبير الخدم في مقبرة نازاريك الكبرى. كان مخلوق غير متجانس والمعروفًة باسم رجل الطائر، وكان اسمه إيكلير أيسلر.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك كائن يقف أمام كبير الخدم.
بصفته رجل طائر، مثل بيرورونسينو أحد الواحد و الأربعين كائنًا ساميًا، كان يجب أن يكون لديه رأس وأجنحة وحشية، وأطرافه يجب أن تكون لها خصائص الطيور. ومع ذلك، لسبب ما، بدا مثل البطريق. ومع ذلك، لم يكن لدى ديميورغس أي شكوك حول مظهره.
بعد النظر لفترة وجيزة إلى مساعد رئيس كبير الخدم محتجزًا تحت ذراع خادم مثل دمية، طرق ديميورغس برفق على باب الغرفة:
والسبب في ذلك هو أنه كان من بقايا المخلوقات السامية.
“سواء كان ذلك في التنظيف أو غسل الملابس أو الخياطة، فأنا أمتلك كل هذه المهارات على المستوى المهني.”
“هل ألبيدو بالداخل؟”
“نعم، ألبيدو ساما في الداخل.”
“في الواقع، لقد مرت فترة، ديميورغس ساما.”
كانت ألبيدو مسؤولة عن نازاريك أثناء غياب آينز. كان من المعروف أيضًا أنها لا تدير أعمالها في غرفتها الخاصة، ولكن في هذه الغرفة.
ظهرت الصورة الذهنية السخيفة لرجل عارٍ يرتدي ربطة عنق في ذهن ديميورغس.
تم اتخاذ جميع إجراءاتها بموافقة آينز، لذلك كان الشخص الوحيد الذي أعرب عن أي اعتراض على هذا الترتيب هو شالتير، التي كانت هي نفسها في الخارج للعمل.
“أولا انا أجرب اختبارات سحر الشفاء. عندما نقطع ذراعًا ونعالج الجرح بالسحر تختفي اليد المقطوعة. الآن، إذا أكلنا الذراع المقطوعة ثم التئم الجرح، فهل ستختفي العناصر الغذائية المشتقة من الذراع؟ إذا كررنا هذا مرارًا وتكرارًا، فهل سيموت الأشخاص الذين أكلوا الذراع من الجوع؟”
همس ديميورغس ذات مرة إلى ألبيدو ، “ألا يجب أن تنتظر الزوجة الصالحة زوجها في المنزل وتهتم بالمنزل في غيابه؟” لذلك، لم يكن قادرًا تمامًا على دحضها عندما ردت: “ما الخطأ في وقوف الزوجة تحرس غرفة زوجها؟”
“… أعتقد أنه لا يمكن نشر أختك الصغيرة بدون إذن آينز ساما، حتى في حالات الطوارئ. الأمر نفسه ينطبق على الثريا. أعتقد أن اثنين منهم خرجوا بالفعل في مهمات، لذا لن تتمكني من تجميعهم جميعًا. ربما ينبغي عليك نقل الضحية إلى طابق أعلى، حسب الظروف؟”
هز رأسه إلى إيكلير، ثم سأل:
“من النادر أن تأتي إلى هنا، إيكلير كُن. هل أنت المسؤول عن غرف الضيوف؟”
“من النادر أن تأتي إلى هنا، إيكلير كُن. هل أنت المسؤول عن غرف الضيوف؟”
ملأ قلب ديميورغس بالفرحة في كل مرة يسير فيها في هذا المكان، مما يعزز إخلاصه لمبدعيه. لم يكن ديميورغس هو الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة؛ حتى المهرجين والموسيقيين وغيرهم من الزملاء الصاخبين كانوا مرعوبين من الصمت على هذه الأرضية، و سعى جاهدين للحفاظ على هدوءه.
“يجب أن أعمل بجد في مكان سيباس ساما عندما لا يكون في الجوار. في الواقع، كنت أناقش أدق النقاط في واجباتي مع ألبيدو ساما.”
اتسعت عيون ديميورغس شبه المغلقة قليلاً عندما سماع رد ألبيدو السريع. لم يكن يتوقع أن تمتلك مثل هذه المهارات.
“بالتأكيد. نظرًا لأنه ليس في الجوار، فإن الطابق التاسع من قبر نازاريك العظيم هو مسؤوليتك الآن.”
ظهرت يد ألبيدو البيضاء المرمرية من تحت الملاءات لتلويح وداعًا لـ ديميورغس.
“بالضبط. يجب أن أعمل بجد الآن، لذلك قد أحكم يومًا ما قبر نازاريك العظيم.”
“… هذا مزعج للغاية. نحن في نازاريك كائنات خلقتها الكائنات الأسمى، ولا توجد طريقة يمكننا من خيانة آينز ساما. ولكن للاعتقاد بأن هؤلاء البشر سيخونون أسيادهم… حسنًا، ليس لديهم أي ولاء للتحدث عنه.”
لم تتغير الابتسامة على وجه ديميورغس، على الرغم من تصريح إيكلير الغريب.
مع وضع ذلك في الاعتبار، خفف ديميورغس من عدم ارتياحه. أمره سيده بمغادرة القبر، ولم يستطع ديميورغس مقاومة هذا الأمر.
كان من المعروف على نطاق واسع أن إكلير سعى وراء عرش قبر نازاريك العظيم. لقد كان من صُنع الكائنات السامية، لذلك كان بلا شك كذلك.
“… رائع حقًا.”
بالطبع، إذا تم إصدار الأمر، فإن ديميورغس سيقضي عليه دون رحمة، ولكن حتى ذلك الحين، لم يكن لديه اعتراض.
“بالتأكيد. اعمل بجد إذن. بالحديث عن أيهما، ما الذي تنوي الاهتمام به أولاً؟”
“بالتأكيد. اعمل بجد إذن. بالحديث عن أيهما، ما الذي تنوي الاهتمام به أولاً؟”
“في الواقع، لقد مرت فترة، ديميورغس ساما.”
”التنظيف بالطبع. ما العمل الآخر هناك للقيام به؟ لا أحد ينظف أفضل مني! يمكن للمرء أن يأكل من المراحيض التي أنظفها.”
أخذ إكلير مشطًا من الخدم خلفه، وبدأ بتنظيف الريش الذهبي على جانبي رأسه.
أومأ ديميورغس بارتياح عندما سمع رد إيكلير الواثق.
غير قادرة على تحمل أن ديميورغس يناديها، كشفت جمال عالمي عن وجهها من تحت الملاءات. كان جلدها امتدادًا متواصلًا من النعومة الحريرية حتى كتفيها، لذلك ربما كانت عارية تحت تلك الشراشف. ربما كان ذلك بسبب أنها اخترقت تلك الملاءات، ولكن كان هناك استحياء خافت من الإثارة على خديها.
“ممتاز. عملك مهم جدًا، وصمة عار على هذا الأرض هي إهانة للكائنات السامية.”
عندما اقترب من باب الغرفة، رأى عدة أشخاص يفتحونه ويغادرون.
ثم سأل ديميورغس سؤالًا آخر:
“… ما الذي تفعلينه في سرير آينز ساما؟”
“أعلم أن وظيفتك مهمة جدًا، ولكن من سيكون المسؤول عن هذا الطابق أثناء غياب سيباس؟”
كان مؤدبًا للغاية، على الرغم من عدم وجود صاحب الغرفة. كان هذا بسبب ديميورغس، كانت الغرفة نفسها مكانًا للاحترام.
“ستكون كبيرة الخدم بيستونيا. إدارة هذا الطابق لا شيء مقارنة بتنظيفه.”
بسبب ذهول ديميورغس، واصلت ألبيدو التباهي بنبرة راضية عن نفسها:
“أنا أرى… لذلك تم بالفعل تكليف التابعين الذين قدمتهم الكائنات العليا بواجباتهم… فكر في الأمر، أليس من الصعب القيام بواجباتك بأيدي البطريق هذه؟”
كان ديميورغس مذهولاً. كل ما يمكنه فعله هو مشاهدة أعلى مرتبة من الشخصيات غير قابلة للعب NPC التي تم إنشاؤها بواسطة أحد الكائنات السامية الواحد و الأربعين، المشرف الوصي على قبر نازاريك العظيم. ثم هز رأسه بتعب.
“موهبتي تكمن في التغلب على حماقة هذه الأيدي وتنظيف المنزل.” أجاب إكلير بثقة، وصدره منتفخ. ثم تابع بنبرة غير سعيدة إلى حد ما:
“بالتأكيد. اعمل بجد إذن. بالحديث عن أيهما، ما الذي تنوي الاهتمام به أولاً؟”
“بالتفكير في الأمر، هذا ليس شيئًا يمكن أن يقوله كائن مثلك – حكمته تأتي في المرتبة الثانية بعد نفسي – ديميورغس ساما.”
يبدو أن تذبذبها وتشنجها كان لتمييز منطقتها.
أخذ إكلير مشطًا من الخدم خلفه، وبدأ بتنظيف الريش الذهبي على جانبي رأسه.
سيكون كل شيء على ما يرام طالما لم يكن هناك أعداء معروفون، مثل الآن.
“أنا لست مجرد بطريق، ولكن بطريق روك هوبر من خلق أنكور موشيموتشي ساما من الكائنات العليا. من فضلك لا تخلط بيني وبين هذه الحيوانات. أيضا، هذه ليست يدي – ولكن أجنحة.”
كان أحد الخدم العشرة في نازاريك، لكن حتى ديميورغس لم يستطع معرفة أي من العشرة كان. كان هذا لأنهم جميعًا كانوا يرتدون أقنعة قتال كاملة الوجه، مثل أقنعة مجهولة الوجه، ولم يتم التواصل معهم إلا في أصوات غريبة.
“يبدو أنني كنت وقحًا.”
“هذا ما يجعله ممتعًا. يمكننا الاستمتاع بالبشر بهذه الطريقة أيضًا، أليس كذلك يا ألبيدو؟ كل ما عليك فعله هو معاملتهم كلعبك الخاصة.”
بعد رؤية ديميورغس يخفض رأسه في اعتذار، أشار إيكلير إلى أنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد. ثم أمر الخادم الشخصي من خلفه:
سار ديميورغس عبر الطابق التاسع من قبر نازاريك العظيم. ارتطم نعل حذائه الصلب بالأرض بصوت عالٍ، وتلاشت أصداءه في صمت. تم تعيين العديد من التابعين للحفاظ على الأمن، لكنهم لم يضروا بالجو الأسطوري في هذا المكان.
“احملني.”
لم يكن هناك سوى سرير واحد بالداخل، لكن السرير كان مزينًا بمظلة أنيقة. كان هناك شيء كبير، أكبر بقليل من حجم الإنسان، وكان تتلوى.
وضع الخادم إيكلير تحت ذراعه.
أخذ إكلير مشطًا من الخدم خلفه، وبدأ بتنظيف الريش الذهبي على جانبي رأسه.
كانت مشية إيكلير المعتادة عبارة عن سلسلة من القفزات القصيرة، والتي كانت بطيئة للغاية، من بعض النواحي.
فجأة، نظر ديميورغس حوله وابتسم.
لذلك، تم حمله عادة بواسطة خادم بهذه الطريقة.
“أنا.”
“إذن، سأرحل الآن، ديميورغس ساما.”
“… أعتقد أنه لا يمكن نشر أختك الصغيرة بدون إذن آينز ساما، حتى في حالات الطوارئ. الأمر نفسه ينطبق على الثريا. أعتقد أن اثنين منهم خرجوا بالفعل في مهمات، لذا لن تتمكني من تجميعهم جميعًا. ربما ينبغي عليك نقل الضحية إلى طابق أعلى، حسب الظروف؟”
“مم، الوداع. إيكلير كُن.”
أخذ إكلير مشطًا من الخدم خلفه، وبدأ بتنظيف الريش الذهبي على جانبي رأسه.
بعد النظر لفترة وجيزة إلى مساعد رئيس كبير الخدم محتجزًا تحت ذراع خادم مثل دمية، طرق ديميورغس برفق على باب الغرفة:
عندما مرت هذه الأفكار في عقل ديميورغس، تحول إلى الزاوية. كانت وجهته أمام عينيه، غرفة سيده الذي لا يرقى إليه الشك، الحاكم الأعلى لنزاريك، وآخر من بقي معهم، آينز أوول جوون.
“هذا هو ديميورغس. أعتذر عن التطفل.”
“ألبيدو.”
كان مؤدبًا للغاية، على الرغم من عدم وجود صاحب الغرفة. كان هذا بسبب ديميورغس، كانت الغرفة نفسها مكانًا للاحترام.
“آه، هم؟ بأمر من آينز ساما، فهم يساعدوننا في إجراء التجارب.”
دخل ديميورغس الغرفة، التي كان ينبغي أن تكون فارغة.
مع وضع ذلك في الاعتبار، خفف ديميورغس من عدم ارتياحه. أمره سيده بمغادرة القبر، ولم يستطع ديميورغس مقاومة هذا الأمر.
نظر حوله ولم ير ألبيدو في أي مكان. تنهد ديميورغس بهدوء، ثم فتح مجموعة أخرى من الأبواب وتعمق في الداخل.
“إنها… وسادة عناق… من صنعها؟”
تم تصميم غرف الوجودات السامية الواحد و الأربعين على غرار الأجنحة الملكية، وتضم حمامًا واسعًا ومنضدة بار وغرفة معيشة مع بيانو كبير وغرفة نوم رئيسية وغرف ضيوف ومطبخًا مخصصًا وغرفة ملابس وما إلى ذلك.
بعد النظر لفترة وجيزة إلى مساعد رئيس كبير الخدم محتجزًا تحت ذراع خادم مثل دمية، طرق ديميورغس برفق على باب الغرفة:
تقدم ديميورغس إلى غرفة النوم دون تردد.
تركت ابتسامة ألبيدو ذات الوجه الكامل وضحكتها المثيرة شعورًا بالعجز قليلاً. لقد فكر ببساطة في تركها هنا والمغادرة على الفور.
طرق الباب ودخل دون انتظار جواب.
“إذن، وفقًا لأوامر آينز ساما، سأبدأ الآن. ولما كان الأمر كذلك، فإن الحراس الوحيدين المتبقيين في نازاريك هم أنتِ و كوكيتوس. لا يوجد شيء يجب أن يقال، لكني آمل أن تعتني بنفسك.”
لم يكن هناك سوى سرير واحد بالداخل، لكن السرير كان مزينًا بمظلة أنيقة. كان هناك شيء كبير، أكبر بقليل من حجم الإنسان، وكان تتلوى.
طرق الباب ودخل دون انتظار جواب.
“ألبيدو.”
لم يقل شيئًا مثل أن “آينز ساما لا ميت، ربما لن ينام على السرير”، أو “حتى لو نام على سرير، فمن المحتمل أن يتم تغيير الملاءات على الفور”، أو شيء من هذا القبيل. إذا كانت راضية عن ذلك فليكن.
غير قادرة على تحمل أن ديميورغس يناديها، كشفت جمال عالمي عن وجهها من تحت الملاءات. كان جلدها امتدادًا متواصلًا من النعومة الحريرية حتى كتفيها، لذلك ربما كانت عارية تحت تلك الشراشف. ربما كان ذلك بسبب أنها اخترقت تلك الملاءات، ولكن كان هناك استحياء خافت من الإثارة على خديها.
“ممتاز. عملك مهم جدًا، وصمة عار على هذا الأرض هي إهانة للكائنات السامية.”
“… ما الذي تفعلينه في سرير آينز ساما؟”
لاحظ هؤلاء الناس ديميورغس، وانتظروا بلطف أن يقترب.
“أريد أن يلف عطري آينز ساما عند عودته.”
يبدو أن تذبذبها وتشنجها كان لتمييز منطقتها.
لاحظ هؤلاء الناس ديميورغس، وانتظروا بلطف أن يقترب.
كان ديميورغس مذهولاً. كل ما يمكنه فعله هو مشاهدة أعلى مرتبة من الشخصيات غير قابلة للعب NPC التي تم إنشاؤها بواسطة أحد الكائنات السامية الواحد و الأربعين، المشرف الوصي على قبر نازاريك العظيم. ثم هز رأسه بتعب.
“يبدو أنني كنت وقحًا.”
لم يقل شيئًا مثل أن “آينز ساما لا ميت، ربما لن ينام على السرير”، أو “حتى لو نام على سرير، فمن المحتمل أن يتم تغيير الملاءات على الفور”، أو شيء من هذا القبيل. إذا كانت راضية عن ذلك فليكن.
هز رأسه إلى إيكلير، ثم سأل:
“ربما لا يجب أن تأخذي الأمر بعيدًا.”
“أعلم أن وظيفتك مهمة جدًا، ولكن من سيكون المسؤول عن هذا الطابق أثناء غياب سيباس؟”
“… لا أعرف ما الذي تقصده بكثيرًا، لكني أفهم هذا. صحيح، آينز ساما؟”
“لا أستطيع أن أفهم طريقة تفكيرك.”
كشف الشخص الذي كان يرقد على سريره بجانب ألبيدو وجهه فجأة.
كشف الشخص الذي كان يرقد على سريره بجانب ألبيدو وجهه فجأة.
صُدم ديميورغس لدرجة أنه لم يكن لديه كلمات ليقولها.
لم يكن هناك سوى سرير واحد بالداخل، لكن السرير كان مزينًا بمظلة أنيقة. كان هناك شيء كبير، أكبر بقليل من حجم الإنسان، وكان تتلوى.
للحظة، اعتقد أنه كان آينز أوول جوون نفسه، لكنه لم يكن سميكًا أو مهيبًا بدرجة كافية.
كان مؤدبًا للغاية، على الرغم من عدم وجود صاحب الغرفة. كان هذا بسبب ديميورغس، كانت الغرفة نفسها مكانًا للاحترام.
“إنها… وسادة عناق… من صنعها؟”
“لا يهم إذا كان ولدًا أو بنتًا… آه! ماذا لو كان الطفل خنثى أو عديم الجنس؟”
“أنا.”
همس ديميورغس ذات مرة إلى ألبيدو ، “ألا يجب أن تنتظر الزوجة الصالحة زوجها في المنزل وتهتم بالمنزل في غيابه؟” لذلك، لم يكن قادرًا تمامًا على دحضها عندما ردت: “ما الخطأ في وقوف الزوجة تحرس غرفة زوجها؟”
اتسعت عيون ديميورغس شبه المغلقة قليلاً عندما سماع رد ألبيدو السريع. لم يكن يتوقع أن تمتلك مثل هذه المهارات.
ظهرت الصورة الذهنية السخيفة لرجل عارٍ يرتدي ربطة عنق في ذهن ديميورغس.
“سواء كان ذلك في التنظيف أو غسل الملابس أو الخياطة، فأنا أمتلك كل هذه المهارات على المستوى المهني.”
كانت ألبيدو مسؤولة عن نازاريك أثناء غياب آينز. كان من المعروف أيضًا أنها لا تدير أعمالها في غرفتها الخاصة، ولكن في هذه الغرفة.
بسبب ذهول ديميورغس، واصلت ألبيدو التباهي بنبرة راضية عن نفسها:
“… هذا مزعج للغاية. نحن في نازاريك كائنات خلقتها الكائنات الأسمى، ولا توجد طريقة يمكننا من خيانة آينز ساما. ولكن للاعتقاد بأن هؤلاء البشر سيخونون أسيادهم… حسنًا، ليس لديهم أي ولاء للتحدث عنه.”
“لقد صنعت بالفعل الجوارب والملابس لطفلنا المستقبلي، حتى سن الخامسة.”
لقد كان بطريقًا.
تركت ابتسامة ألبيدو ذات الوجه الكامل وضحكتها المثيرة شعورًا بالعجز قليلاً. لقد فكر ببساطة في تركها هنا والمغادرة على الفور.
صُدم ديميورغس لدرجة أنه لم يكن لديه كلمات ليقولها.
“لا يهم إذا كان ولدًا أو بنتًا… آه! ماذا لو كان الطفل خنثى أو عديم الجنس؟”
“ممتاز. عملك مهم جدًا، وصمة عار على هذا الأرض هي إهانة للكائنات السامية.”
لم يستطع ديميورغس أن يقول أي شيء. كل ما يمكنه فعله هو مشاهدة ألبيدو، التي كانت تتمتم لنفسها.
ترجمة: Scrub
كان صحيحًا أن ألبيدو برعت في إدارة قبر نازاريك العظيم، وفي هذا الصدد كانت أعلى بكثير من ديميورغس. ومع ذلك، لم تكن موهوبة من حيث الإدارة الدفاعية والعسكرية، لذلك احتاجت إلى مساعدة ديميورغس في هذا المجال.
أخذ إكلير مشطًا من الخدم خلفه، وبدأ بتنظيف الريش الذهبي على جانبي رأسه.
سيكون كل شيء على ما يرام طالما لم يكن هناك أعداء معروفون، مثل الآن.
“بالتأكيد. نظرًا لأنه ليس في الجوار، فإن الطابق التاسع من قبر نازاريك العظيم هو مسؤوليتك الآن.”
مع وضع ذلك في الاعتبار، خفف ديميورغس من عدم ارتياحه. أمره سيده بمغادرة القبر، ولم يستطع ديميورغس مقاومة هذا الأمر.
كان أحدهم يرتدي زي كبير الخدم، لكنه كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل باستثناء قفازاته البيضاء. بدا الأمر وكأنه مجموعة ملابس كبير الخدم أكثر من كونه زيًا قتاليًا.
“إذن، وفقًا لأوامر آينز ساما، سأبدأ الآن. ولما كان الأمر كذلك، فإن الحراس الوحيدين المتبقيين في نازاريك هم أنتِ و كوكيتوس. لا يوجد شيء يجب أن يقال، لكني آمل أن تعتني بنفسك.”
فجأة، نظر ديميورغس حوله وابتسم.
“إذن ، بعد أورا و ماري و سيباس و شالتير، حان دورك؟ مم، اترك الأمر لي. سأطلب من أخواتي مساعدتي في حالات الطوارئ. سأحشد الثريا أيضًا. يجب أن يكون كافيًا للبقاء حتى يعود الجميع.”
أخذ إكلير مشطًا من الخدم خلفه، وبدأ بتنظيف الريش الذهبي على جانبي رأسه.
“… أعتقد أنه لا يمكن نشر أختك الصغيرة بدون إذن آينز ساما، حتى في حالات الطوارئ. الأمر نفسه ينطبق على الثريا. أعتقد أن اثنين منهم خرجوا بالفعل في مهمات، لذا لن تتمكني من تجميعهم جميعًا. ربما ينبغي عليك نقل الضحية إلى طابق أعلى، حسب الظروف؟”
كانت ألبيدو مسؤولة عن نازاريك أثناء غياب آينز. كان من المعروف أيضًا أنها لا تدير أعمالها في غرفتها الخاصة، ولكن في هذه الغرفة.
“ومع ذلك، لن نذهب إلى هذا الحد… تم إجراء الاستعدادات في حالة حدوث مثل هذا الوضع. إذا حدث خطأ ما، يرجى العودة في أقرب وقت ممكن. بالحديث عن ذلك، كيف ستتعامل مع الأعضاء الباقين من كتاب ضوء الشمس المقدس؟ لقد منحك آينز ساما الحق في التخلص منهم، هل أنا مخطئة؟ يمكنك تسليم ذلك لي أيضًا، لكن ليس لدي أي فكرة عما تنوي تحقيقه معهم…”
“هل ألبيدو بالداخل؟”
“آه، هم؟ بأمر من آينز ساما، فهم يساعدوننا في إجراء التجارب.”
كان ديميورغس مذهولاً. كل ما يمكنه فعله هو مشاهدة أعلى مرتبة من الشخصيات غير قابلة للعب NPC التي تم إنشاؤها بواسطة أحد الكائنات السامية الواحد و الأربعين، المشرف الوصي على قبر نازاريك العظيم. ثم هز رأسه بتعب.
بدا ديميورغس سعيدًا للغاية، لكن ألبيدو جعدت حاجبيها بأناقة.
لاحظ هؤلاء الناس ديميورغس، وانتظروا بلطف أن يقترب.
“أولا انا أجرب اختبارات سحر الشفاء. عندما نقطع ذراعًا ونعالج الجرح بالسحر تختفي اليد المقطوعة. الآن، إذا أكلنا الذراع المقطوعة ثم التئم الجرح، فهل ستختفي العناصر الغذائية المشتقة من الذراع؟ إذا كررنا هذا مرارًا وتكرارًا، فهل سيموت الأشخاص الذين أكلوا الذراع من الجوع؟”
بالطبع، إذا تم إصدار الأمر، فإن ديميورغس سيقضي عليه دون رحمة، ولكن حتى ذلك الحين، لم يكن لديه اعتراض.
“آه – هكذا إذن.”
ظهرت الصورة الذهنية السخيفة لرجل عارٍ يرتدي ربطة عنق في ذهن ديميورغس.
“بالإضافة إلى ذلك، نسمح لهم بالتصويت على من يجب أن يصبح طعام الآخرين، ومن يجب أن يكون الشخص الذي يقطع أطرافه بفأس حادة. نقوم بذلك عن طريق تصويت مسجل.”
“بالتأكيد. اعمل بجد إذن. بالحديث عن أيهما، ما الذي تنوي الاهتمام به أولاً؟”
“هل هناك سبب لذلك؟”
واو ديميورغس سادي جدًا.
“بالتأكيد. سيكون هناك تسلسل هرمي بين السجناء، من أولئك الذين سيصبحون طعامًا ويقطعون أطرافهم، إلى أولئك الذين سيقطعون أطراف الآخرين، وأولئك الذين سيأكلون تلك الأطراف. هذا يخلق الكراهية، وبمجرد أن تمسكهم تلك الكراهية، كل ما نحتاج إلى فعله هو حث أولئك الذين استخدموا كطعام. هذا يشجعهم على التمرد، والآثار واضحة جدًا. الكائنات التي تكره كل شيء مخيفة حقًا.”
مع وضع ذلك في الاعتبار، خفف ديميورغس من عدم ارتياحه. أمره سيده بمغادرة القبر، ولم يستطع ديميورغس مقاومة هذا الأمر.
“… هذا مزعج للغاية. نحن في نازاريك كائنات خلقتها الكائنات الأسمى، ولا توجد طريقة يمكننا من خيانة آينز ساما. ولكن للاعتقاد بأن هؤلاء البشر سيخونون أسيادهم… حسنًا، ليس لديهم أي ولاء للتحدث عنه.”
كانت مشية إيكلير المعتادة عبارة عن سلسلة من القفزات القصيرة، والتي كانت بطيئة للغاية، من بعض النواحي.
“هذا ما يجعله ممتعًا. يمكننا الاستمتاع بالبشر بهذه الطريقة أيضًا، أليس كذلك يا ألبيدو؟ كل ما عليك فعله هو معاملتهم كلعبك الخاصة.”
بدا ديميورغس سعيدًا للغاية، لكن ألبيدو جعدت حاجبيها بأناقة.
“لا أستطيع أن أفهم طريقة تفكيرك.”
“هل هناك سبب لذلك؟”
“يا للخجل. حسنًا، البقاء هنا والدردشة سيؤخر تنفيذ أوامر آينز ساما. إذا حدث أي شيء، أعلميني وسأعود على الفور.”
“ألبيدو.”
”مم. لا أعتقد أن الأمر سيصل إلى ذلك، لكنني سأبلغك حسب الظروف.”
“سواء كان ذلك في التنظيف أو غسل الملابس أو الخياطة، فأنا أمتلك كل هذه المهارات على المستوى المهني.”
ظهرت يد ألبيدو البيضاء المرمرية من تحت الملاءات لتلويح وداعًا لـ ديميورغس.
بسبب ذهول ديميورغس، واصلت ألبيدو التباهي بنبرة راضية عن نفسها:
“إذن، سأكون بالخارج. حسنًا… بما أنك أردتي صنع ملابس الأولاد، فقد ترغبين في معرفة ذلك. هل تعلمين أن الكائنات الأسمى يفضلون الأولاد في ملابس البنات؟”
“بالتأكيد. اعمل بجد إذن. بالحديث عن أيهما، ما الذي تنوي الاهتمام به أولاً؟”
“…همم؟”
وضع الخادم إيكلير تحت ذراعه.
______________
كانت صورة البطريق نفسه، وكان يرتدي ربطة عنق سوداء.
ترجمة: Scrub
“…همم؟”
واو ديميورغس سادي جدًا.
ترجمة: Scrub
لاحظ هؤلاء الناس ديميورغس، وانتظروا بلطف أن يقترب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
