نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 32

الفصل 3 - الجزء الأول

الفصل 3 - الجزء الأول

المجلد 2: المحارب المظلم
الفصل 3 – الجزء الأول – ملك الغابة الحكيم

”مم! … أعتقد أنني سمعته يقول ذلك. على الرغم من أنه يبدو أن هناك ما هو أكثر من ذلك…”

غلاف الفصل الثالث:

“إيه؟ لا أعتقد ذلك؟ لم أر وجهه، لكن صوته كان صوت رجل.”

عادت كلايمنتين إلى مخبأ خازيت – الضريح السري تحت مقبرة إي رانتل. كانت خطواتها جامحة وقوية، وكانت حواجبها مجعدة وفمها ملتوي. تم تشويه ملامحها الجميلة إلى شيء لا يمكن وصفه إلا بكلمة “قبيح”.

ربما يمكنه محاولة درء مشاعر الذنب لديه من خلال التفكير في أنه يريد معرفة سر تلك الجرعة من أجل إنقاذ الناس. ومع ذلك، بدا هذا بالكاد مقنعًا، نظرًا لأنه أراد أن يتعلم كيفية صنع هذه الجرعات بصفته معالجًا للأعشاب.

ومع ذلك، ربما كانت طبيعتها الحقيقية أكثر بشاعة من ذلك الوجه.

ومع ذلك، فقد شعر أن شيئًا ما كان خاطئًا بشأن إظهاره لهذا الغضب، من خلال وضع إنري – كان غضبه مبررًا أكثر – واضعًا جانبًا هذه المشاعر.

تمتم خازيت لنفسه وهو يوجه زومبي حديث التكوين إلى منطقة تخزين الموتى الأحياء.

“أعتقد أنني أستطيع أن أفوز… ولكن إذا بدأت المعركة، فسوف أخسر على الأرجح، آسفة، خازي تشان.”

“أوه ~ زومبي جديد؟ هذا أكثر من مائة وخمسين الآن، الجرم الموت السماوي غير عادي للغاية ~ “

“آه، آه، إيه … لا بأس، بعد كل شيء، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة.”

عدد الموتى الأحياء الذي يمكن التحكم فيه بواسطة تعويذة المستوى درجة الثالثة [خلق اللاميت] كانت محدودة بقوة ملقي التعويذة. كلما زاد عدد الزومبي، قل عدد الأشخاص الذين يمكنهم التحكم فيهم. ومع ذلك، كان الزومبي من بين أدنى درجات الموتى الأحياء. شخص مثل خازيت، الذي كان متخصصًا في السيطرة على الموتى الأحياء، يمكن أن يحافظ على سيطرته على كمية لا تصدق لأكثر من مائة منهم في وقت واحد. كان السبب في قدرة خازيت على التحكم في أكثر من هذا الرقم يرجع إلى قوة العنصر الذي يحمله – جرم الموت السماوي.

ومع ذلك، لماذا طرح الكثير من الأسئلة على الطريق؟

“كل هذا لأنكِ كنتِ تلعبي كثيرًا في الارجاء.”

“أوقفي هذا. هذه المرأة العجوز هي ملقية للسحر من الدرجة الثالثة وشخصية مشهورة في هذه المدينة، لذا لا تنظري إليها باستخفاف. إذا تحركتِ ضدها بلا مبالاة، فقد تجد نفسك في أعماق كبيرة و لن تستطيعي الخروج منها بنفسك.”

“آسفة ~”

“لكن ~ أنا مستاءة للغاية – بالحديث عن الأمر، أين هو، على أي حال؟”

لم يكن هناك أدنى تلميح من الندم على وجه كلايمنتين وهي تعتذر.

“هل هذا صحيح…”

“لكن ما زال… هذه غلطتهم للموت مبكرًا… ألا يمكنهم الصمود لفترة أطول قليلاً -؟”

عندما تعرضت قرية كارني للهجوم من قبل رجال غامضين يرتدون زي الفرسان الإمبراطوريين، أنقذ ساحر القرية بقوته الهائلة، وأعاد السلام إلى القرية. لقد كان منقذ إنري، وشخص يجب أن يشكره نفيريا.

“… عندما تهاجميهم بهذه الطريقة، فلا عجب أنهم سيموتون…”

ومع ذلك – لم تتغير رغبته في حمايتها. بعد وقفة قصيرة، اتخذ نفيريا قراره. لن يسمح لأي شخص آخر غيره بالجلوس بجانب إنري، حتى لو كان هذا الشخص كائناً قوياً يمكنه حمايتها.

“لن يموت المغامرون بهذه السهولة ~”

رأى خازت خدي كلايمنتين المنتفختين بشكل رائع. كان تعبيرها حقداً قاسياً. في تلك اللحظة، اندفعت كلايمنتين للأمام مثل عاصفة قاتلة.

“لم يكونوا مغامرين، فقط مدنيون عاديون… كلايمنتين، هل تحبين التحدث عن أشياء واضحة لتضييع الوقت؟”

“مم، مم. أنا بخير، كنت أفكر في شيء ما…”

“نعم، نعم، أنا آسفة، لن يحدث ذلك مرة أخرى، أرجوك سامحني ~”

ومع ذلك، ربما كانت طبيعتها الحقيقية أكثر بشاعة من ذلك الوجه.

نقر خازيت على لسانه.

لم يفرج خازيت عن القوة التي كان يحتفظ بها حتى رحيل كلايمنتين. استمر في التمسك بها حتى بعد أن ذهب ظلها من ضريحه تحت الأرض.

“كما لو كنت أستطيع أن أصدق ذلك. على أي حال، توقفي عن ملاحقة الناس.”

“مم ~ هذا صحيح أيضًا ~”

“حسنًا~”

نظر إلى إنري وعيناها ممتلئتان بالدموع. وبينما كان يتساءل عما إذا كان يجب أن يحاول مواساتها، مسحت إنري دموعها وابتسمت:

جعل رد فعلها المتقلب خازيت يجعد حاجبيه. ومع ذلك، لم يكن هناك جدوى من ذلك، لذلك قرر عدم الاستمرار في إلقاء المحاضرة عليها. حاول التعبير عن استيائه من خلال تجاعيد عبوسه، لكن كما هو متوقع، تجاهلت ذلك.

“فهمتي؟”

“لكن ~ أنا مستاءة للغاية – بالحديث عن الأمر، أين هو، على أي حال؟”

ذكرت إنري هذا الاسم عدة مرات منذ أن بدأوا الحديث.

“ألم يعد بعد؟”

“حسنًا، ما هو نوع هذه الجرعة؟”

“ليس بعد. لقد اشتقت إليه – لأنه من الصعب الإمساك به، فماذا عن الإمساك بتلك الجدة بدلاً من ذلك ~؟”

تمتم خازيت لنفسه وهو يوجه زومبي حديث التكوين إلى منطقة تخزين الموتى الأحياء.

“أوقفي هذا. هذه المرأة العجوز هي ملقية للسحر من الدرجة الثالثة وشخصية مشهورة في هذه المدينة، لذا لا تنظري إليها باستخفاف. إذا تحركتِ ضدها بلا مبالاة، فقد تجد نفسك في أعماق كبيرة و لن تستطيعي الخروج منها بنفسك.”

فتح فمه ثم أغلقه.

“إييييه~ لكن—”

لقد جمع كل هذه المعلومات معًا، وبعد تقشير عدة طبقات من الغموض، تم الكشف عن الحقيقة المخفية.

مد خازت ثيابه وسحب حجر كريم أسود.

“آه، هذا صحيح! صنع هذه الأشياء هو وظيفتك.”

“… كلايمنتين، لقد أمضيت عدة سنوات أستعد لتحويل هذا المكان إلى مدينة للموتى. لا أريد أن تعيد تصرفاتك الغريبة خططي إلى الوراء. إذا واصلتي إثارة المشاكل… سأقتلك.”

“نعم… مم! كما كنت أقول! كيف يمكنك فعل شيء سيء يا نفيريا؟ إنني أثق بك!”

“… إنها تسمى دوامة الموت، أليس كذلك؟”

أوضح الساحر الذي أنقذ قريتها نوع البوق، ولكن نظرًا لأن عقلها كان مرتبكًا للغاية في ذلك الوقت، كانت ذكراها ضبابية.

“في الواقع. إنها الطقوس التي يقودها قائدنا.”

“أنا أرى…”

في الأماكن التي تجمع فيها الموتى الأحياء، يولد لا ميت أقوى. عندما تجمع هؤلاء الموتى الأحياء الأكثر قوة، سيظهر المزيد من اللاموتى أقوى. كانت الطقوس السحرية التي استفادت من هذه الخاصية بمثابة دوامة، تفرخ باستمرار كائنات حية أكثر قوة. كانت قوية بما يكفي لتدمير مدينة بأكملها، لذلك عُرفت باسم “دوامة الموت”.

“إيه؟”

تم تنفيذ هذه الطقوس الشريرة في الماضي، وحولت العاصمة إلى مدينة للموتى حيث يتجول اللاموتى بحرية.

كانت نفيريا قريبًا من والدي إنري. لقد كانوا آباء عظماء، والطريقة التي أحبوا بها بناتهم كانت تحسد عليها تمامًا. فقد نفيريا والديه في سن مبكر ولم يكن لديه سوى انطباعات غامضة عنهما. لذلك، عندما فكر نفيريا في أب وأم متميزين، فكر على الفور في والدي إنري.

كان هدف خازيت هو تحويل إرانتل إلى مدينة للموتى أخرى. سوف يحول نفسه إلى كائن لا ميت من خلال تسخير طاقات استحضار الأرواح من هذا المكان.

“لكن ~ أنا مستاءة للغاية – بالحديث عن الأمر، أين هو، على أي حال؟”

لقد قام باستعدادات مكثفة لتحقيق هدفه. لم يسمح لهذه المرأة التي ظهرت قبل أيام قليلة فقط بإفساد خططه.

ومع ذلك، كان هناك العديد من العناصر السحرية التي يمكن أن تستدعي المخلوقات، تمامًا كما كان هناك العديد من تعاويذ الاستدعاء في السحر. أي وحوش يتم استدعائها بهذه التعويذات ستختفي بعد فترة.

“فهمتي؟”

أعادت كلايمنتين الخناجر تحت عباءتها، وتوقفت القرقرة من الأرض.

رأى خازت خدي كلايمنتين المنتفختين بشكل رائع. كان تعبيرها حقداً قاسياً. في تلك اللحظة، اندفعت كلايمنتين للأمام مثل عاصفة قاتلة.

لم يكن هذا في حد ذاته دليلاً على أن آينز كان ذكرًا. بعد كل شيء، كانت هناك تعاويذ وعناصر سحرية يمكن أن تغير الأصوات. بدا غريباً أن يظن أن نابي هي آينز أوول جوون. بدت نابي التي لا ترحم وأحيانًا ساذجة مختلفة تمامًا عن آينز الحكيم والصالح والطيب. من الواضح أنه كان من المبالغة التفكير فيها على أنها آينز.

أغلقت المسافة بينهما في لحظة، وضربت مثل البرق. النصل الحاد في يدها كان يلمع بشكل مميت وهو يومض باتجاه حلق خازيت –

♦ ♦ ♦

♦ ♦ ♦

لم تكن الوحوش المستدعاة مخلوقات يمكن أن تستمر لفترة طويلة.

كان النصل الصغير الذي دفعته كلايمنتين للأمام سلاحًا ثاقبًا يُعرف باسم الثاقبة.

“كما لو كنت أستطيع أن أصدق ذلك. على أي حال، توقفي عن ملاحقة الناس.”

كان هناك اختلاف بسيط في الطرق التي يمكن للمرء أن يهاجم بها بسلاح ثاقب، لذلك لم يكن سهل الاستخدام. ومع ذلك، فضلت كلايمنتين مثل هذه الأسلحة، وقد دربت جسدها بلا توقف، واختارت أفضل المعدات، وتعلمت فنون الدفاع عن النفس الصحيحة، كل ذلك من أجل القتل بضربة واحدة.

ومع ذلك، فإن نظرة إنري على وجهها جعلت من الصعب عليه أن يشكره بجدية.

كانت هذه التقنية الخاصة بها، التي تم صقلها وصقلها من خلال معارك لا حصر لها مع البشر والوحوش، على مستوى لا يمكن لأي شخص عادي الدفاع عنه.

“أنت تعلم أنني معالج أعشاب، بالطبع سأكون مهتمًا بالجرعات.”

كان كلايمنتين موهوبة بشكل طبيعي بقدرات جسدية تفوق قدرات البشر العاديين. علاوة على ذلك، فقد أمضت حياتها في التدريب وممارسة مهاراتها القتالية، لذلك كان من الطبيعي أن تكون قادرة على القتال بهذا المستوى.

“مم، مم. أنا بخير، كنت أفكر في شيء ما…”

ومع ذلك، لم يكن هدفها شخصًا عاديًا.

“آه، لقد رأيت من خلالي ~ مم، إذا لم تصدها، لكان كتفك قد طعن. لكن، لم أنوي قتلك أبدًا – حقًا ~ “

خازيت – أحد التلاميذ الإثني عشر العاليين الذين كانوا فخرًا لزورانون – لم يكن من الممكن قتلهم بهذه السهولة.

“ليس بعد. لقد اشتقت إليه – لأنه من الصعب الإمساك به، فماذا عن الإمساك بتلك الجدة بدلاً من ذلك ~؟”

♦ ♦ ♦

“أنت تعلم أنني معالج أعشاب، بالطبع سأكون مهتمًا بالجرعات.”

-اندلع كائن مثل جدار أبيض من الأرض واعترض النصل الذي لا يمكن تجنبه. كان له يد عملاقة مكونة من عدد لا يحصى من العظام البشرية، مغطاة بخطافات مثل الديدان.

“ألم يعد بعد؟”

تشنجت الخطافات، وتحطمت الأرض من حوله. تحت سيطرة خازيت العقلية، بدأ المخلوق العملاق يكشف عن نفسه.

“آه، سحر، هاه. لقد كان مذهلاً حقًا. استخدم شيئًا مثل وميض البرق وسقط الفارس ميتًا في ضربة واحدة.”

يمكن الشعور بوجود مخلوق لا ميت قوي تحت أقدام خازيت. التفت خازيت المتعجرف نحو كلايمنتين وقال:

كان من المحتمل جدًا أن الجرعة التي ظهرت في إرانتل والتي شربتها إنري كانت واحدة. كان من الواضح أيضًا أن زوجًا من المغامرين قد ظهر في كلا المكانين، ملقية سحر ومحارب في درع أسود كامل.

”يا لها من مضيعة للوقت. بسببكِ، لقد تم تشتيت انتباهي للحظة وفقدت السيطرة على اللاميت الآخر.”

♦ ♦ ♦

“هيهي ~ آسفة على ذلك ~ لكنني لم أخرج بكل شيء أيضًا. كان عليك سحب كل قوتك لمنعه بالكاد، أليس كذلك؟”

“هيهي ~ آسفة على ذلك ~ لكنني لم أخرج بكل شيء أيضًا. كان عليك سحب كل قوتك لمنعه بالكاد، أليس كذلك؟”

“هذا هراء وأنت تعرفين ذلك، كلايمنتين. أنتِ لستِ من النوع الذي يتراجع.”

أغلقت المسافة بينهما في لحظة، وضربت مثل البرق. النصل الحاد في يدها كان يلمع بشكل مميت وهو يومض باتجاه حلق خازيت –

“آه، لقد رأيت من خلالي ~ مم، إذا لم تصدها، لكان كتفك قد طعن. لكن، لم أنوي قتلك أبدًا – حقًا ~ “

كانت نفيريا قريبًا من والدي إنري. لقد كانوا آباء عظماء، والطريقة التي أحبوا بها بناتهم كانت تحسد عليها تمامًا. فقد نفيريا والديه في سن مبكر ولم يكن لديه سوى انطباعات غامضة عنهما. لذلك، عندما فكر نفيريا في أب وأم متميزين، فكر على الفور في والدي إنري.

عبس خازيت مرة أخرى وهو يرى الابتسامة البغيضة على المرأة التي كانت أمامه.

في الأماكن التي تجمع فيها الموتى الأحياء، يولد لا ميت أقوى. عندما تجمع هؤلاء الموتى الأحياء الأكثر قوة، سيظهر المزيد من اللاموتى أقوى. كانت الطقوس السحرية التي استفادت من هذه الخاصية بمثابة دوامة، تفرخ باستمرار كائنات حية أكثر قوة. كانت قوية بما يكفي لتدمير مدينة بأكملها، لذلك عُرفت باسم “دوامة الموت”.

“ومع ذلك، كان بإمكاني استخدام هذه الضربة – ربما لا يستطيع ملقي السحر الفوز، لكن بصفتي محاربة، يمكنني هزيمتهم بسهولة. أنا لست معتادة جدًا على ضربي بأسلحة من نوع الهراوات -“

آينز أوول جوون = مومون.

“… قد يجعلك تخصصك في القتل بضربة واحدة قوية ضد الأحياء، ولكن ماذا ستفعلين ضد الموتى الأحياء الذين يفتقرون إلى العمليات البيولوجية؟ وهل تعتقدين حقًا أن “هذه الضربة” هي آخر بطاقة يجب أن ألعبها؟”

“آه. هل هذا صحيح؟ مم … هوو. نعم، بالطبع عليكِ أن تشكره. إذا لاحظتِ أي ميزات خاصة، أو إذا ذكرك بشخص ما، فربما يضيق مجال البحث… صحيح، هل تعرفين نوع السحر الذي استخدمه؟”

“مم ~ هذا صحيح أيضًا ~”

يجب أن يكون هذا نوعًا من المزاح. إذا كان شخص مثل هذا موجودًا حقًا، فسيكون بطلاً بين الأبطال.

نظرت كلايمنتين إلى المدخل. يبدو أنها لاحظت أن الموتى الأحياء يسيطر عليهم خازيت، الذين كانوا ينتظرون هناك لأوامره.

“البرق، هاه… هل سمعتيه يقول [البرق] أو شيء من هذا القبيل؟”

“أعتقد أنني أستطيع أن أفوز… ولكن إذا بدأت المعركة، فسوف أخسر على الأرجح، آسفة، خازي تشان.”

أعادت كلايمنتين الخناجر تحت عباءتها، وتوقفت القرقرة من الأرض.

أجابت إنري ببساطة:

“لكن ~ يا له من تحكم مذهل في الموتى الأحياء ~ أحسنت!”

‘حتى أرفع رأسي أمامك وأقول إنني معجب بك وأنني أحبك.’

بعد قولها هذا، استدارت كلايمنتين وغادرت.

“لم يكونوا مغامرين، فقط مدنيون عاديون… كلايمنتين، هل تحبين التحدث عن أشياء واضحة لتضييع الوقت؟”

“آه، نعم، نعم، لن ألمس تلك الجدة حتى النهاية. لن أذهب لاصطياد الناس أيضًا. يجب أن يكون ذلك جيدًا، أليس كذلك؟”

صورة لإنري و نفيريا:

“… مم.”

تمتم خازيت لنفسه وهو يوجه زومبي حديث التكوين إلى منطقة تخزين الموتى الأحياء.

لم يفرج خازيت عن القوة التي كان يحتفظ بها حتى رحيل كلايمنتين. استمر في التمسك بها حتى بعد أن ذهب ظلها من ضريحه تحت الأرض.

كان نفيريا في منتصف الطريق في الوقوف عن كرسيه، والآن جلس مرة أخرى. بعد أن فقد فرصة مواساتها، شعر وكأنه أضاع فرصة وخجل من عدم جدواه.

بصق خازيت: “يا لها من شخصية سيئة.”

“حسنًا، ما هو نوع هذه الجرعة؟”

كانت لديه عيوبه الخاصة، لكنه لم يكن سيئًا مثل كلايمنتين.

يمكن أن تكون هناك إجابة واحدة فقط، ومع ذلك كان هناك شخصان يمكن أن يكونا مرشحين لكونهما آينز أوول جوون. مما قاله إنري، يمكن أن يستنتج أن آينز كان رجلاً، لكنه قرر أن يسأل مرة أخرى للتأكد فقط.

“على الرغم من أنها ماهرة للغاية… لا، إنها ماهرة للغاية لدرجة أنها ملتوية للغاية.”

كان نفيريا في منتصف الطريق في الوقوف عن كرسيه، والآن جلس مرة أخرى. بعد أن فقد فرصة مواساتها، شعر وكأنه أضاع فرصة وخجل من عدم جدواه.

كانت كلايمنتين قوية، وحتى من بين التنفيذيين الاثني عشر للجمعية السرية زورانون، كان بإمكان ثلاثة منهم فقط ضربها. للأسف، لم يكن خازيت من بينهم. حتى مع وجود العنصر السحري في يده، كانت لديه فرصة 30٪ فقط للنجاح.

“بالطبع هو كذلك! يمكنني فقط استخدام سحر الدرجة الثانية فقط بنفسي. الدرجة الثالثة من السحر هي الحد الأقصى للأشخاص العاديين. أصحاب المواهب فقط هم من يمكنهم استخدام السحر بعد ذلك.”

“المقعد التاسع السابق في الكتاب الأسود المقدس… يصعب التعامل مع الأفراد المضطربين بقوة الأبطال.”

“إن.. إنري، ماذا، ماذا ستفعلين عندما ترين آينز اوول جوون هذا؟”

♦ ♦ ♦

لقد شعر ببعض القلق، لكن بينما كان يركب هذه الموجة من المشاعر، قرر نفيريا أنه سيشارك المشاعر التي كان يشعر بها منذ قدومه إلى هذه القرية لأول مرة عندما كان طفلاً.

“إذن، هذا ما حدث.”

كانت الإجابة واضحة.

تنهد نفريا بعمق، وتمتم في نفسه.

ومع ذلك، لماذا طرح الكثير من الأسئلة على الطريق؟

كانت نفيريا قريبًا من والدي إنري. لقد كانوا آباء عظماء، والطريقة التي أحبوا بها بناتهم كانت تحسد عليها تمامًا. فقد نفيريا والديه في سن مبكر ولم يكن لديه سوى انطباعات غامضة عنهما. لذلك، عندما فكر نفيريا في أب وأم متميزين، فكر على الفور في والدي إنري.

لم يفرج خازيت عن القوة التي كان يحتفظ بها حتى رحيل كلايمنتين. استمر في التمسك بها حتى بعد أن ذهب ظلها من ضريحه تحت الأرض.

كان مليئًا بالغضب عندما سمع أن والديها قد قُتلا على يد الفرسان الإمبراطوريين، وكل ما كان يفكر فيه عندما علم أنهما قُتلوا بدورهم كان يخدمهم بشكل صحيح. كما كان غاضبًا إلى حد ما من كبار المسؤولين في إرانتل، الذين رفضوا إرسال الجنود.

قمع نفيريا تنفس الصعداء وابتسم بضعف. ومع ذلك، لم يكن واثقًا من قدرته على جعل الأمر يبدو طبيعيًا، وأظهر تعبير إنري أنها رأت ابتسامته المزيفة.

ومع ذلك، فقد شعر أن شيئًا ما كان خاطئًا بشأن إظهاره لهذا الغضب، من خلال وضع إنري – كان غضبه مبررًا أكثر – واضعًا جانبًا هذه المشاعر.

مد خازت ثيابه وسحب حجر كريم أسود.

نظر إلى إنري وعيناها ممتلئتان بالدموع. وبينما كان يتساءل عما إذا كان يجب أن يحاول مواساتها، مسحت إنري دموعها وابتسمت:

♦ ♦ ♦

“لا يزال لدي أخت صغيرة. لا أستطيع أن أخسر نفسي في الحزن إلى الأبد.”

“آه، هذا صحيح! صنع هذه الأشياء هو وظيفتك.”

كان نفيريا في منتصف الطريق في الوقوف عن كرسيه، والآن جلس مرة أخرى. بعد أن فقد فرصة مواساتها، شعر وكأنه أضاع فرصة وخجل من عدم جدواه.

“آه، آه، إيه … لا بأس، بعد كل شيء، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة.”

ومع ذلك – لم تتغير رغبته في حمايتها. بعد وقفة قصيرة، اتخذ نفيريا قراره. لن يسمح لأي شخص آخر غيره بالجلوس بجانب إنري، حتى لو كان هذا الشخص كائناً قوياً يمكنه حمايتها.

“مم، مم. أنا بخير، كنت أفكر في شيء ما…”

لقد شعر ببعض القلق، لكن بينما كان يركب هذه الموجة من المشاعر، قرر نفيريا أنه سيشارك المشاعر التي كان يشعر بها منذ قدومه إلى هذه القرية لأول مرة عندما كان طفلاً.

أنقذ آينز إنري وأعطاها الجرعات. بالمقارنة، كان نفيريا رجلًا صغيرًا بائسًا حاول الحصول على نعمة مومون الجيدة، من أجل معرفة كيفية صنع هذه الجرعات، ومعرفة أن هذا أمر خجله.

“إذن-“

كان بإمكانه أن يفهم ما شعرت به إنري عندما ذكرت منقذها، ولكن في نفس الوقت، كانت الغيرة تغرق في أعماق قلبه. كان مليئًا بحبه من طرف واحد لإنري، وبروحه التنافسية كرجل. متأثرًا بهذه المشاعر، تحولت عواطفه إلى قبيحة.

بدا أن حلقه قد أُغلق. هيا، قلها! على الرغم من أنه أراد بشدة الكلام، إلا أن الكلمات علقت في حلقه ورفضت مغادرته.

تشنجت الخطافات، وتحطمت الأرض من حوله. تحت سيطرة خازيت العقلية، بدأ المخلوق العملاق يكشف عن نفسه.

كان كل من إنري ونفيريا في سن لم يكن من غير المعتاد أن يتزوجا فيهما. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لدخله كطبيب أعشاب، كان لدى نفيريا ما يكفي من المال لدعم إنري وأختها الصغيرة.

“آسفة ~”

ربما يمكنني إعالة طفل أيضًا…

لقد كان عنصرًا سحريًا استدعى الغوبلن، وأطلقوا عليه اسم “بوق الغوبلن.”

ظهرت صورة العائلة التي أراد أن يصنعها في ذهنه – لكنه على الفور تخلص من خياله الجامح. إن المعرفة بأن إنري كانت تنظر إليه على حين غرة جعله أكثر توتراً.

كانت خطة نفيريا هي إزالة المعلومات حول الجرعة من خلال تعميق صداقته مع مومون. بالإضافة إلى ذلك، إذا ذهبوا لقطف الأعشاب من الغابة معًا، فقد يكشف مومون عن شيء ما عن طريق الخطأ.

فتح فمه ثم أغلقه.

لم يكن نفيريا قادرًا على قول أي شيء آخر في مواجهة ابتسامة إنري المبهجة. لقد شتم نفسه على عدم جدواه، لكنه في الوقت نفسه فكر باعتزاز في مدى روعة إنري والأوقات التي قضاها في التحدث معها.

‘انا معجب بكِ.’

جعل رد فعلها المتقلب خازيت يجعد حاجبيه. ومع ذلك، لم يكن هناك جدوى من ذلك، لذلك قرر عدم الاستمرار في إلقاء المحاضرة عليها. حاول التعبير عن استيائه من خلال تجاعيد عبوسه، لكن كما هو متوقع، تجاهلت ذلك.

‘انا احبكِ.’

“هل هذا صحيح… كنت أفكر أنك ستعرفه، نفيريا…”

لكن الكلام رفض أن يترك شفتيه، لأنه كان يخشى رفضها.

“على الرغم من أنها ماهرة للغاية… لا، إنها ماهرة للغاية لدرجة أنها ملتوية للغاية.”

إذن ماذا يمكن أن يقول أيضًا لتقصير المسافة بينهما؟

كان كلايمنتين موهوبة بشكل طبيعي بقدرات جسدية تفوق قدرات البشر العاديين. علاوة على ذلك، فقد أمضت حياتها في التدريب وممارسة مهاراتها القتالية، لذلك كان من الطبيعي أن تكون قادرة على القتال بهذا المستوى.

‘المدينة أكثر أمانا هل تريدي أن تعيشي معي سأعتني بكِ وبأختك الصغيرة. إذا كنت ترغبين في العمل، يمكنك المساعدة في متجر جدتي.’

“إذا كان الأمر كذلك… فيجب أن يكون سحر من الدرجة الثالثة.”

‘ إذا شعرتِ بعدم الارتياح حيال المدينة، سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.’

نظرت كلايمنتين إلى المدخل. يبدو أنها لاحظت أن الموتى الأحياء يسيطر عليهم خازيت، الذين كانوا ينتظرون هناك لأوامره.

يجب أن يقول ذلك. إن فرص رفض هذه الكلمات ستكون أقل بكثير من الاعتراف بالحب.

يمكن الشعور بوجود مخلوق لا ميت قوي تحت أقدام خازيت. التفت خازيت المتعجرف نحو كلايمنتين وقال:

“إنري!”

تمامًا كما بدا الأمر انتهى، طرح نفيريا سؤالًا:

“ماذا هناك يا نفيريا؟”

ذكرت إنري هذا الاسم عدة مرات منذ أن بدأوا الحديث.

قفزت إنري بينما نادى نفيريا اسمها بصوت عالٍ. بدأ يتكلم:

“إيه؟”

“- إذا كان لديكِ أي مشاكل، فأعلميني بذلك. سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك!”

“هيهي ~ آسفة على ذلك ~ لكنني لم أخرج بكل شيء أيضًا. كان عليك سحب كل قوتك لمنعه بالكاد، أليس كذلك؟”

“شكرًا لك… أنت صديق جيد كاد أن يضيع مني، نفيريا!”

كانت خطة نفيريا هي إزالة المعلومات حول الجرعة من خلال تعميق صداقته مع مومون. بالإضافة إلى ذلك، إذا ذهبوا لقطف الأعشاب من الغابة معًا، فقد يكشف مومون عن شيء ما عن طريق الخطأ.

“آه، آه، إيه … لا بأس، بعد كل شيء، لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة.”

“حسنًا~”

لم يكن نفيريا قادرًا على قول أي شيء آخر في مواجهة ابتسامة إنري المبهجة. لقد شتم نفسه على عدم جدواه، لكنه في الوقت نفسه فكر باعتزاز في مدى روعة إنري والأوقات التي قضاها في التحدث معها.

“آه، سحر، هاه. لقد كان مذهلاً حقًا. استخدم شيئًا مثل وميض البرق وسقط الفارس ميتًا في ضربة واحدة.”

تمامًا كما بدا الأمر انتهى، طرح نفيريا سؤالًا:

“ما الخطب؟ تبدو غريبًا…؟”

“بالتفكير في الأمر، ما الأمر مع هؤلاء الغوبلن؟”

تم تنفيذ هذه الطقوس الشريرة في الماضي، وحولت العاصمة إلى مدينة للموتى حيث يتجول اللاموتى بحرية.

هؤلاء الغوبلن دعوا إنري “أني سان”. بالإضافة إلى ذلك، اختلف هؤلاء الغوبلن اختلافًا كبيرًا عن أولئك الذين واجهوها على الطريق إلى قرية كارني؛ كان لديهم جو المحاربين القدامى. كان الأمر أكثر إثارة للدهشة من رؤية ملقي سحر في القرية. متى وأين واجه هؤلاء الغوبلن فتاة قروية بسيطة مثل إنري، وما نوع العلاقة التي كانت تربطها بهم؟

“مم، مم. أنا بخير، كنت أفكر في شيء ما…”

أجابت إنري ببساطة:

“لن يموت المغامرون بهذه السهولة ~”

“ظهروا بعد أن استخدمت قطعة سحرية أعطاها لنا منقذ قريتنا آينز أوول جوون. إنهم يتبعون أوامري.”

“… سحر الدرجة الثالثة… هل هذا مذهل جدًا؟”

“أنا أرى…”

“…ماذا علي أن أفعل؟ إنري، أنت لا تحبين الأشخاص الذين يخفون الأشياء عنكِ، أليس كذلك؟”

كانت عيون إنري مثل نجمتين متألقتين عندما قالت ذلك الاسم. جعل هذا نفيريا يشعر بالمرارة في الداخل.

لقد جمع كل هذه المعلومات معًا، وبعد تقشير عدة طبقات من الغموض، تم الكشف عن الحقيقة المخفية.

آينز أوول جوون.

سبب كبير آخر هو أن الشخص الذي منحهم هذا العنصر هو الساحر الذي أنقذ القرية.

ذكرت إنري هذا الاسم عدة مرات منذ أن بدأوا الحديث.

عندما فكر في هذا الأمر، لم يستطع إلا أن يتنهد بشدة.

عندما تعرضت قرية كارني للهجوم من قبل رجال غامضين يرتدون زي الفرسان الإمبراطوريين، أنقذ ساحر القرية بقوته الهائلة، وأعاد السلام إلى القرية. لقد كان منقذ إنري، وشخص يجب أن يشكره نفيريا.

هؤلاء الغوبلن دعوا إنري “أني سان”. بالإضافة إلى ذلك، اختلف هؤلاء الغوبلن اختلافًا كبيرًا عن أولئك الذين واجهوها على الطريق إلى قرية كارني؛ كان لديهم جو المحاربين القدامى. كان الأمر أكثر إثارة للدهشة من رؤية ملقي سحر في القرية. متى وأين واجه هؤلاء الغوبلن فتاة قروية بسيطة مثل إنري، وما نوع العلاقة التي كانت تربطها بهم؟

ومع ذلك، فإن نظرة إنري على وجهها جعلت من الصعب عليه أن يشكره بجدية.

“… مم.”

كان بإمكانه أن يفهم ما شعرت به إنري عندما ذكرت منقذها، ولكن في نفس الوقت، كانت الغيرة تغرق في أعماق قلبه. كان مليئًا بحبه من طرف واحد لإنري، وبروحه التنافسية كرجل. متأثرًا بهذه المشاعر، تحولت عواطفه إلى قبيحة.

“فهمتي؟”

طرح نفيريا هذه المشاعر جانبًا، وحول أفكاره إلى العنصر السحري الذي تحدثت عنه إنري.

إذن ماذا يمكن أن يقول أيضًا لتقصير المسافة بينهما؟

لقد كان عنصرًا سحريًا استدعى الغوبلن، وأطلقوا عليه اسم “بوق الغوبلن.”

إذا كان هذا العنصر يمكنه فعل ذلك، فقد يقلب كل التاريخ والنظرية السحرية حتى الآن.

أوضح الساحر الذي أنقذ قريتها نوع البوق، ولكن نظرًا لأن عقلها كان مرتبكًا للغاية في ذلك الوقت، كانت ذكراها ضبابية.

أغلقت المسافة بينهما في لحظة، وضربت مثل البرق. النصل الحاد في يدها كان يلمع بشكل مميت وهو يومض باتجاه حلق خازيت –

شعر نفيريا أنه غريب بعض الشيء.

‘… بغض النظر، سيكون ناجحًا بمجرد قوته وحدها.’

لم يكن لديه أي فكرة عن نوع هذا العنصر السحري، لكن ما كان يجب أن تنسى ذلك. لا ينبغي لأحد أن ينسى تفاصيل عنصر سحري بقدرات خاصة بمجرد إخباره بها.

عبس خازيت مرة أخرى وهو يرى الابتسامة البغيضة على المرأة التي كانت أمامه.

ومع ذلك، كان هناك العديد من العناصر السحرية التي يمكن أن تستدعي المخلوقات، تمامًا كما كان هناك العديد من تعاويذ الاستدعاء في السحر. أي وحوش يتم استدعائها بهذه التعويذات ستختفي بعد فترة.

لذلك كان ملقيًا سحريًا من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى سياف على قدم المساواة مع مغامر من درجة الأدمانتيت.

لم تكن الوحوش المستدعاة مخلوقات يمكن أن تستمر لفترة طويلة.

“أنت تعلم أنني معالج أعشاب، بالطبع سأكون مهتمًا بالجرعات.”

إذا كان هذا العنصر يمكنه فعل ذلك، فقد يقلب كل التاريخ والنظرية السحرية حتى الآن.

لقد قام باستعدادات مكثفة لتحقيق هدفه. لم يسمح لهذه المرأة التي ظهرت قبل أيام قليلة فقط بإفساد خططه.

ما هي قيمة العنصر السحري الذي يمكن أن يحقق مثل هذا العمل الفذ؟ لا يبدو أن إنري قد أدركت قيمته، ولكن إذا باعته، فمن المحتمل أن تعيش بشكل مريح لبقية حياتها.

‘حتى أرفع رأسي أمامك وأقول إنني معجب بك وأنني أحبك.’

استخدمت إنري هذا العنصر النادر والثمين لأنها لا تريد أن يتدفق الدم في القرية مرة أخرى.

“شكرًا لك… أنت صديق جيد كاد أن يضيع مني، نفيريا!”

شعر نفيريا أن هذا الخط من التفكير كان أسلوبها إلى حد كبير. وهكذا، فإن الغوبلن الذيت استدعتهم أطلقوا عليها اسم أني سان، واتبعوا أوامرها، بالإضافة إلى حماية القرية حتى أنهم ساعدوا في الحقول. على ما يبدو، كانوا حتى يعلمون القرويين كيفية استخدام الأقواس وكيفية الدفاع عن أنفسهم. نتيجة لذلك، اكتسبت القرية العديد من السكان الجدد الغريبين.

نقر خازيت على لسانه.

جزء من سبب قبول القرية للغوبلن هو أن الفرسان الذين هاجموا القرويين كانوا بشرًا مثلهم. هذا جعلهم لا يثقون في البشر، وبالتالي يمكنهم بسهولة قبول مساعدة الغوبلن.

في الأماكن التي تجمع فيها الموتى الأحياء، يولد لا ميت أقوى. عندما تجمع هؤلاء الموتى الأحياء الأكثر قوة، سيظهر المزيد من اللاموتى أقوى. كانت الطقوس السحرية التي استفادت من هذه الخاصية بمثابة دوامة، تفرخ باستمرار كائنات حية أكثر قوة. كانت قوية بما يكفي لتدمير مدينة بأكملها، لذلك عُرفت باسم “دوامة الموت”.

سبب كبير آخر هو أن الشخص الذي منحهم هذا العنصر هو الساحر الذي أنقذ القرية.

“لا يزال لدي أخت صغيرة. لا أستطيع أن أخسر نفسي في الحزن إلى الأبد.”

“إذن، كان يسمى آينز أوول جون؟ أي نوع من الرجال هو؟ أود أن أشكره بنفسي.”

بعد سماع إنري تغمغم، خلص نفيريا إلى أن هذا الزميل لابد أنه قال شيئًا قبل إلقاء تعويذته.

لم يعرف نفيريا شيئًا عن اسم آينز أوول جوون. إلى جانب ذلك، لم تر إنري وجهه تحت قناعه، لذلك لم تكن تعرف من هو أيضًا. ومع ذلك، فإن أي شخص يمكنه التخلي عن أشياء ثمينة مثل تلك الابواق يجب أن يكون شخصًا مهمًا. لو رأت وجهه لما نسته بسهولة. بعد أن أخبرها هذا المنطق، ظهرت نظرة خيبة أمل على وجهها.

ومع ذلك – لم تتغير رغبته في حمايتها. بعد وقفة قصيرة، اتخذ نفيريا قراره. لن يسمح لأي شخص آخر غيره بالجلوس بجانب إنري، حتى لو كان هذا الشخص كائناً قوياً يمكنه حمايتها.

“هل هذا صحيح… كنت أفكر أنك ستعرفه، نفيريا…”

“… قد يجعلك تخصصك في القتل بضربة واحدة قوية ضد الأحياء، ولكن ماذا ستفعلين ضد الموتى الأحياء الذين يفتقرون إلى العمليات البيولوجية؟ وهل تعتقدين حقًا أن “هذه الضربة” هي آخر بطاقة يجب أن ألعبها؟”

جعل رد إنري قلب نفيريا ينبض بعنف، و ازدهرت قطرات العرق بشكل غير مريح على ظهره.

أعادت كلايمنتين الخناجر تحت عباءتها، وتوقفت القرقرة من الأرض.

‘… بغض النظر، سيكون ناجحًا بمجرد قوته وحدها.’

تمامًا كما بدا الأمر انتهى، طرح نفيريا سؤالًا:

ظهرت كلمات الليلة الماضية في ذهن نفيريا، وبدأ يلهث ويتنفس بشدة.

“… عندما تهاجميهم بهذه الطريقة، فلا عجب أنهم سيموتون…”

سأل نفيريا عن القلق في قلبه:

“مم ~ هذا صحيح أيضًا ~”

“إن.. إنري، ماذا، ماذا ستفعلين عندما ترين آينز اوول جوون هذا؟”

كانت نفيريا قريبًا من والدي إنري. لقد كانوا آباء عظماء، والطريقة التي أحبوا بها بناتهم كانت تحسد عليها تمامًا. فقد نفيريا والديه في سن مبكر ولم يكن لديه سوى انطباعات غامضة عنهما. لذلك، عندما فكر نفيريا في أب وأم متميزين، فكر على الفور في والدي إنري.

“همم؟ مم، أود أن أشكره بشكل صحيح. جاءت القرية بفكرة بناء تمثال نحاسي صغير له لأنه أنقذنا، وأنا بحاجة إلى إظهار امتناني أيضًا…”

كانت هذه التقنية الخاصة بها، التي تم صقلها وصقلها من خلال معارك لا حصر لها مع البشر والوحوش، على مستوى لا يمكن لأي شخص عادي الدفاع عنه.

وبعد أن استشعر أن الإجابة لم تحتوي على أي تلميحات من المودة، تنفس نفيريا الصعداء وترك كتفيه المتوترين يسترخيان.

“… هل يمكن أن يكون الشخص آينز أوول جوون… امرأة؟”

“آه. هل هذا صحيح؟ مم … هوو. نعم، بالطبع عليكِ أن تشكره. إذا لاحظتِ أي ميزات خاصة، أو إذا ذكرك بشخص ما، فربما يضيق مجال البحث… صحيح، هل تعرفين نوع السحر الذي استخدمه؟”

“المقعد التاسع السابق في الكتاب الأسود المقدس… يصعب التعامل مع الأفراد المضطربين بقوة الأبطال.”

“آه، سحر، هاه. لقد كان مذهلاً حقًا. استخدم شيئًا مثل وميض البرق وسقط الفارس ميتًا في ضربة واحدة.”

عندما نظر إلى إنري الضاحكة، ترك نفيريا التوتر يتدفق من كتفيه.

“البرق، هاه… هل سمعتيه يقول [البرق] أو شيء من هذا القبيل؟”

“آه. هل هذا صحيح؟ مم … هوو. نعم، بالطبع عليكِ أن تشكره. إذا لاحظتِ أي ميزات خاصة، أو إذا ذكرك بشخص ما، فربما يضيق مجال البحث… صحيح، هل تعرفين نوع السحر الذي استخدمه؟”

نظرت عينا إنري إلى السماء، ثم أومأت بعمق.

“إذن، هذا ما حدث.”

”مم! … أعتقد أنني سمعته يقول ذلك. على الرغم من أنه يبدو أن هناك ما هو أكثر من ذلك…”

كانت لديه عيوبه الخاصة، لكنه لم يكن سيئًا مثل كلايمنتين.

بعد سماع إنري تغمغم، خلص نفيريا إلى أن هذا الزميل لابد أنه قال شيئًا قبل إلقاء تعويذته.

“ظهروا بعد أن استخدمت قطعة سحرية أعطاها لنا منقذ قريتنا آينز أوول جوون. إنهم يتبعون أوامري.”

“إذا كان الأمر كذلك… فيجب أن يكون سحر من الدرجة الثالثة.”

لكن الكلام رفض أن يترك شفتيه، لأنه كان يخشى رفضها.

“… سحر الدرجة الثالثة… هل هذا مذهل جدًا؟”

ومع ذلك، فإن نظرة إنري على وجهها جعلت من الصعب عليه أن يشكره بجدية.

“بالطبع هو كذلك! يمكنني فقط استخدام سحر الدرجة الثانية فقط بنفسي. الدرجة الثالثة من السحر هي الحد الأقصى للأشخاص العاديين. أصحاب المواهب فقط هم من يمكنهم استخدام السحر بعد ذلك.”

قاس نفيريا المسافة بينه وبين آينز أوال جوون – لا، مومون – وسقط في اليأس.

“كنت أعرف ذلك! جوون سان مذهل حقًا!”

كان قلبه مليئًا بالعواطف المعقدة.

أومأت إنري برأسها باحترام. ومع ذلك، لم يعتقد نفيريا أن الساحر المسمى آينز كان مقصورًا على تعاويذ من الدرجة الثالثة. بالنظر إلى أنه كان شخصًا يمكنه التخلي عن تلك العناصر السحرية دون مبالاة، فقد يكون قادرًا على استخدام تعاويذ من الدرجة الخامسة، والتي كانت مجال الأبطال.

عندما نظر إلى إنري الضاحكة، ترك نفيريا التوتر يتدفق من كتفيه.

لماذا يأتي مثل هذا الشخص العظيم إلى قرية كهذه؟

“آه، مم. إنه لاشيء.”

قام نفيريا المرتبك بإمالة رأسه إلى الجانب، لكن بعد ذلك ألقت إنري قنبلة أدت على الفور إلى إزالة كل شكوكه.

عندما تعرضت قرية كارني للهجوم من قبل رجال غامضين يرتدون زي الفرسان الإمبراطوريين، أنقذ ساحر القرية بقوته الهائلة، وأعاد السلام إلى القرية. لقد كان منقذ إنري، وشخص يجب أن يشكره نفيريا.

“بالإضافة إلى ذلك، أعطاني جرعة حمراء أيضًا -“

تذكر الاسم عندما قالته نابي.

تذكر نفيريا جزءًا من محادثة سابقة:

ومع ذلك، لم يكن هدفها شخصًا عاديًا.

♦ ♦ ♦

“إنري!”

“إذن، ماذا لو دفعت لكِ، وأخبرتيني المزيد عن الشخص الذي أعطاكِ هذه الجرعة؟”

بعد قولها هذا، استدارت كلايمنتين وغادرت.

لم يبد المحاربة المسمية بريتا سعيدةً بهذا الطلب:

بعد سماع إنري تغمغم، خلص نفيريا إلى أن هذا الزميل لابد أنه قال شيئًا قبل إلقاء تعويذته.

“ولماذا تريد أن تعرف؟”

“في الواقع. إنها الطقوس التي يقودها قائدنا.”

“بالطبع هو العثور على أدلة تقودني إلى ذلك الرجل الغامض في درع كامل. إذا حصلنا على نعمه الجيدة، فقد يخبرنا من أين حصل على هذه الجرعات، أليس كذلك؟ قد يترك شيئًا ما ينزلق عن طريق الصدفة، لذلك إذا كان مغامرًا، فأنا أريد توظيفه في وظيفة ماذا عن ذلك، نفيريا؟”

“إيه؟”

♦ ♦ ♦

بدا أن حلقه قد أُغلق. هيا، قلها! على الرغم من أنه أراد بشدة الكلام، إلا أن الكلمات علقت في حلقه ورفضت مغادرته.

كان هذا هو السبب الذي دفع نفيريا إلى طلب مومون بالاسم.

عدد الموتى الأحياء الذي يمكن التحكم فيه بواسطة تعويذة المستوى درجة الثالثة [خلق اللاميت] كانت محدودة بقوة ملقي التعويذة. كلما زاد عدد الزومبي، قل عدد الأشخاص الذين يمكنهم التحكم فيهم. ومع ذلك، كان الزومبي من بين أدنى درجات الموتى الأحياء. شخص مثل خازيت، الذي كان متخصصًا في السيطرة على الموتى الأحياء، يمكن أن يحافظ على سيطرته على كمية لا تصدق لأكثر من مائة منهم في وقت واحد. كان السبب في قدرة خازيت على التحكم في أكثر من هذا الرقم يرجع إلى قوة العنصر الذي يحمله – جرم الموت السماوي.

كانت خطة نفيريا هي إزالة المعلومات حول الجرعة من خلال تعميق صداقته مع مومون. بالإضافة إلى ذلك، إذا ذهبوا لقطف الأعشاب من الغابة معًا، فقد يكشف مومون عن شيء ما عن طريق الخطأ.

_______________

حاول نفيريا إخفاء الإثارة في قلبه، وبنفس الصوت الهادئ من قبل أن يسأل إنري:

عادت كلايمنتين إلى مخبأ خازيت – الضريح السري تحت مقبرة إي رانتل. كانت خطواتها جامحة وقوية، وكانت حواجبها مجعدة وفمها ملتوي. تم تشويه ملامحها الجميلة إلى شيء لا يمكن وصفه إلا بكلمة “قبيح”.

“حسنًا، ما هو نوع هذه الجرعة؟”

ذكرت إنري هذا الاسم عدة مرات منذ أن بدأوا الحديث.

“إيه؟”

“مم، لكن لا يزال، شكرًا لكِ. لسبب غريب، أشعر بالوزن يرتفع من كتفي. سأعمل بجد للحاق به.”

“أنت تعلم أنني معالج أعشاب، بالطبع سأكون مهتمًا بالجرعات.”

حاول نفيريا إخفاء الإثارة في قلبه، وبنفس الصوت الهادئ من قبل أن يسأل إنري:

“آه، هذا صحيح! صنع هذه الأشياء هو وظيفتك.”

-اندلع كائن مثل جدار أبيض من الأرض واعترض النصل الذي لا يمكن تجنبه. كان له يد عملاقة مكونة من عدد لا يحصى من العظام البشرية، مغطاة بخطافات مثل الديدان.

أخبرت إنري – نفيريا بكل ما تعرفه عن الساحر والجرعة التي أعطاها إياها. ذكرت اسم أينز أوول جوون العجيب مرات عدة خلال روايتها. ربما كان نفيريا من الآن ممتلئًا بالغيرة، لكن في الوقت الحالي، كان عقله يفكر في أمور أخرى.

“هيهي ~ آسفة على ذلك ~ لكنني لم أخرج بكل شيء أيضًا. كان عليك سحب كل قوتك لمنعه بالكاد، أليس كذلك؟”

لقد جمع كل هذه المعلومات معًا، وبعد تقشير عدة طبقات من الغموض، تم الكشف عن الحقيقة المخفية.

يجب أن يقول ذلك. إن فرص رفض هذه الكلمات ستكون أقل بكثير من الاعتراف بالحب.

كان من المحتمل جدًا أن الجرعة التي ظهرت في إرانتل والتي شربتها إنري كانت واحدة. كان من الواضح أيضًا أن زوجًا من المغامرين قد ظهر في كلا المكانين، ملقية سحر ومحارب في درع أسود كامل.

كان كل من إنري ونفيريا في سن لم يكن من غير المعتاد أن يتزوجا فيهما. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لدخله كطبيب أعشاب، كان لدى نفيريا ما يكفي من المال لدعم إنري وأختها الصغيرة.

يمكن أن تكون هناك إجابة واحدة فقط، ومع ذلك كان هناك شخصان يمكن أن يكونا مرشحين لكونهما آينز أوول جوون. مما قاله إنري، يمكن أن يستنتج أن آينز كان رجلاً، لكنه قرر أن يسأل مرة أخرى للتأكد فقط.

يمكن أن تكون هناك إجابة واحدة فقط، ومع ذلك كان هناك شخصان يمكن أن يكونا مرشحين لكونهما آينز أوول جوون. مما قاله إنري، يمكن أن يستنتج أن آينز كان رجلاً، لكنه قرر أن يسأل مرة أخرى للتأكد فقط.

“… هل يمكن أن يكون الشخص آينز أوول جوون… امرأة؟”

كانت هذه التقنية الخاصة بها، التي تم صقلها وصقلها من خلال معارك لا حصر لها مع البشر والوحوش، على مستوى لا يمكن لأي شخص عادي الدفاع عنه.

“إيه؟ لا أعتقد ذلك؟ لم أر وجهه، لكن صوته كان صوت رجل.”

“هل أنت بخير؟ أنت لا تبدو بخير.”

لم يكن هذا في حد ذاته دليلاً على أن آينز كان ذكرًا. بعد كل شيء، كانت هناك تعاويذ وعناصر سحرية يمكن أن تغير الأصوات. بدا غريباً أن يظن أن نابي هي آينز أوول جوون. بدت نابي التي لا ترحم وأحيانًا ساذجة مختلفة تمامًا عن آينز الحكيم والصالح والطيب. من الواضح أنه كان من المبالغة التفكير فيها على أنها آينز.

“إنري!”

“الشخص الذي يرتدي الدرع الأسود كان يُدعى ألبيدو، على ما أعتقد.”

“إذا كان الأمر كذلك… فيجب أن يكون سحر من الدرجة الثالثة.”

“هل هذا صحيح…”

غلاف الفصل الثالث:

تذكر الاسم عندما قالته نابي.

أجابت إنري ببساطة:

كانت الإجابة واضحة.

كانت الإجابة الأكثر منطقية هي أنه كان ملقيًا سحريًا تعلم فنه في بلد آخر ولم يكن متأكدًا من هذا. ولما كان الأمر كذلك، فمن المنطقي أنه سيحصل على جرعات من أرض أخرى التي كانت وسائل تصنيعها غير معروفة تمامًا.

آينز أوول جوون = مومون.

شعر نفيريا أن هذا الخط من التفكير كان أسلوبها إلى حد كبير. وهكذا، فإن الغوبلن الذيت استدعتهم أطلقوا عليها اسم أني سان، واتبعوا أوامرها، بالإضافة إلى حماية القرية حتى أنهم ساعدوا في الحقول. على ما يبدو، كانوا حتى يعلمون القرويين كيفية استخدام الأقواس وكيفية الدفاع عن أنفسهم. نتيجة لذلك، اكتسبت القرية العديد من السكان الجدد الغريبين.

من ذلك، كان بإمكانه رسم وحي مذهل.

نظرت عينا إنري إلى السماء، ثم أومأت بعمق.

كان الملقي السحري الذي أنقذ القرية أيضًا محاربًا مخيفًا. على الرغم من وجود بعض المحاربين الذين تلقوا تدريبًا سحريًا، إلا أن أحدهم في الغالب سيلغي النقاط الجيدة للآخر. على نفس المنوال، لا يمكن سحرة أركانا إلقاء تعاويذ أثناء ارتداء المعدات الثقيلة التي يفضلها معظم المحاربين.

“ومع ذلك، كان بإمكاني استخدام هذه الضربة – ربما لا يستطيع ملقي السحر الفوز، لكن بصفتي محاربة، يمكنني هزيمتهم بسهولة. أنا لست معتادة جدًا على ضربي بأسلحة من نوع الهراوات -“

لذلك كان ملقيًا سحريًا من الدرجة الثالثة، بالإضافة إلى سياف على قدم المساواة مع مغامر من درجة الأدمانتيت.

نظر إلى إنري وعيناها ممتلئتان بالدموع. وبينما كان يتساءل عما إذا كان يجب أن يحاول مواساتها، مسحت إنري دموعها وابتسمت:

يجب أن يكون هذا نوعًا من المزاح. إذا كان شخص مثل هذا موجودًا حقًا، فسيكون بطلاً بين الأبطال.

عندما فكر في هذا الأمر، لم يستطع إلا أن يتنهد بشدة.

ومع ذلك، لماذا طرح الكثير من الأسئلة على الطريق؟

لكن الكلام رفض أن يترك شفتيه، لأنه كان يخشى رفضها.

كانت الإجابة الأكثر منطقية هي أنه كان ملقيًا سحريًا تعلم فنه في بلد آخر ولم يكن متأكدًا من هذا. ولما كان الأمر كذلك، فمن المنطقي أنه سيحصل على جرعات من أرض أخرى التي كانت وسائل تصنيعها غير معروفة تمامًا.

خازيت – أحد التلاميذ الإثني عشر العاليين الذين كانوا فخرًا لزورانون – لم يكن من الممكن قتلهم بهذه السهولة.

بعد تعلم هذه المعلومة التي لا تقدر بثمن، أصبح تنفسه غير منتظم، ولم يستطع تهدئة نفسه رغم علمه بأن إنري كانت تحدق به.

ومع ذلك، كان هناك العديد من العناصر السحرية التي يمكن أن تستدعي المخلوقات، تمامًا كما كان هناك العديد من تعاويذ الاستدعاء في السحر. أي وحوش يتم استدعائها بهذه التعويذات ستختفي بعد فترة.

كان قلبه مليئًا بالعواطف المعقدة.

قمع نفيريا تنفس الصعداء وابتسم بضعف. ومع ذلك، لم يكن واثقًا من قدرته على جعل الأمر يبدو طبيعيًا، وأظهر تعبير إنري أنها رأت ابتسامته المزيفة.

أنقذ آينز إنري وأعطاها الجرعات. بالمقارنة، كان نفيريا رجلًا صغيرًا بائسًا حاول الحصول على نعمة مومون الجيدة، من أجل معرفة كيفية صنع هذه الجرعات، ومعرفة أن هذا أمر خجله.

أوضح الساحر الذي أنقذ قريتها نوع البوق، ولكن نظرًا لأن عقلها كان مرتبكًا للغاية في ذلك الوقت، كانت ذكراها ضبابية.

كان من الطبيعي أن تقع إنري في حب شخص مثل مومون.

آينز أوول جوون.

عندما فكر في هذا الأمر، لم يستطع إلا أن يتنهد بشدة.

“بالتفكير في الأمر، ما الأمر مع هؤلاء الغوبلن؟”

“هل أنت بخير؟ أنت لا تبدو بخير.”

“حسنًا~”

“مم، مم. أنا بخير، كنت أفكر في شيء ما…”

♦ ♦ ♦

ربما يمكنه محاولة درء مشاعر الذنب لديه من خلال التفكير في أنه يريد معرفة سر تلك الجرعة من أجل إنقاذ الناس. ومع ذلك، بدا هذا بالكاد مقنعًا، نظرًا لأنه أراد أن يتعلم كيفية صنع هذه الجرعات بصفته معالجًا للأعشاب.

قاس نفيريا المسافة بينه وبين آينز أوال جوون – لا، مومون – وسقط في اليأس.

محارب جبار كان أيضًا ملقي سحر عظيم، برفقة امرأة جميلة، لديه جرعات مجهولة، رجل صالح أنقذ فتاة قرية بريئة من الخطر..

بعد قولها هذا، استدارت كلايمنتين وغادرت.

قاس نفيريا المسافة بينه وبين آينز أوال جوون – لا، مومون – وسقط في اليأس.

تذكر نفيريا جزءًا من محادثة سابقة:

“ما الخطب؟ تبدو غريبًا…؟”

عبس خازيت مرة أخرى وهو يرى الابتسامة البغيضة على المرأة التي كانت أمامه.

“آه، مم. إنه لاشيء.”

“شكرًا لك… أنت صديق جيد كاد أن يضيع مني، نفيريا!”

قمع نفيريا تنفس الصعداء وابتسم بضعف. ومع ذلك، لم يكن واثقًا من قدرته على جعل الأمر يبدو طبيعيًا، وأظهر تعبير إنري أنها رأت ابتسامته المزيفة.

بدا أن حلقه قد أُغلق. هيا، قلها! على الرغم من أنه أراد بشدة الكلام، إلا أن الكلمات علقت في حلقه ورفضت مغادرته.

“…ماذا علي أن أفعل؟ إنري، أنت لا تحبين الأشخاص الذين يخفون الأشياء عنكِ، أليس كذلك؟”

ومع ذلك – لم تتغير رغبته في حمايتها. بعد وقفة قصيرة، اتخذ نفيريا قراره. لن يسمح لأي شخص آخر غيره بالجلوس بجانب إنري، حتى لو كان هذا الشخص كائناً قوياً يمكنه حمايتها.

“… كل شخص لديه شيء يريد إخفاءه عند تقديمه أمام الآلهة، وخاصة الأشياء التي قد تؤذي الآخرين إذا تم التحدث بها. لكن الأمر مختلف إذا كان إخفاء هذه الأشياء سيؤذي الآخرين… يا نفيريا، لن أكرهك على ذلك، لكن إذا كنت قد ارتكبت أي جرائم، فعليك أن تعترف بخطاياك للقاضي!”

♦ ♦ ♦

“… لا، لم أفعل شيئًا خاطئًا.”

نظرت عينا إنري إلى السماء، ثم أومأت بعمق.

“نعم… مم! كما كنت أقول! كيف يمكنك فعل شيء سيء يا نفيريا؟ إنني أثق بك!”

كان من الطبيعي أن تقع إنري في حب شخص مثل مومون.

عندما نظر إلى إنري الضاحكة، ترك نفيريا التوتر يتدفق من كتفيه.

بعد سماع إنري تغمغم، خلص نفيريا إلى أن هذا الزميل لابد أنه قال شيئًا قبل إلقاء تعويذته.

“مم، لكن لا يزال، شكرًا لكِ. لسبب غريب، أشعر بالوزن يرتفع من كتفي. سأعمل بجد للحاق به.”

ربما يمكنه محاولة درء مشاعر الذنب لديه من خلال التفكير في أنه يريد معرفة سر تلك الجرعة من أجل إنقاذ الناس. ومع ذلك، بدا هذا بالكاد مقنعًا، نظرًا لأنه أراد أن يتعلم كيفية صنع هذه الجرعات بصفته معالجًا للأعشاب.

‘حتى أرفع رأسي أمامك وأقول إنني معجب بك وأنني أحبك.’

“كل هذا لأنكِ كنتِ تلعبي كثيرًا في الارجاء.”

إنري، التي لم يكن لديها أدنى فكرة عما يعنيه إعلان نفيريا العاطفي وكلماته السابقة، ببساطة ابتسمت وأومأت برأسها بأدب.

♦ ♦ ♦

صورة لإنري و نفيريا:

“بالطبع هو كذلك! يمكنني فقط استخدام سحر الدرجة الثانية فقط بنفسي. الدرجة الثالثة من السحر هي الحد الأقصى للأشخاص العاديين. أصحاب المواهب فقط هم من يمكنهم استخدام السحر بعد ذلك.”

ومع ذلك، لماذا طرح الكثير من الأسئلة على الطريق؟

_______________

لقد قام باستعدادات مكثفة لتحقيق هدفه. لم يسمح لهذه المرأة التي ظهرت قبل أيام قليلة فقط بإفساد خططه.

ترجمة: Scrub

“نعم، نعم، أنا آسفة، لن يحدث ذلك مرة أخرى، أرجوك سامحني ~”

أعادت كلايمنتين الخناجر تحت عباءتها، وتوقفت القرقرة من الأرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط