الفصل 3 -الجزء الثاني
المجلد 1: ملك اللاموتى
فنظرت إلى الخلف بأمل في قلبها – وكما هو متوقع، السيناريو الأسوء. أن يطارد الفارس أخوات إيموت.
الفصل 3 – الجزء الثاني – معركة قرية كارن
فنظرت إلى الخلف بأمل في قلبها – وكما هو متوقع، السيناريو الأسوء. أن يطارد الفارس أخوات إيموت.
عندما أصبحوا على مقربة من أطراف القرية.
“اللعنة عليكِ!”
سمعت إنري صوت قعقعة معدنية من خلفها وهي تركض. بدا الصوت إيقاعيًا.
وهذه الفكرة الوحيدة منعت إنري من الاستسلام.
وبصفتها الأخت الكبري، فهذا كل ما يمكنها فعله من أجل نيمو. جعلت هذه الفكرة إنري تبتسم.
فنظرت إلى الخلف بأمل في قلبها – وكما هو متوقع، السيناريو الأسوء. أن يطارد الفارس أخوات إيموت.
– قد يكون الأمر أكثر أماناً إذا انفصلتم.
فالفارس القريب منهما يحمل سيف ملطخ بالدماء. بالإضافة إلى ذلك، إن درعه وخوذته مغطيان بآثار الدم المتناثر.
فقط أبعد قليلاً.
“بسرعة!”
أخذت إنري نفسًا عميقًا وأجبرت نفسها على التحمل. فلا طاقة لديها لتضيعها على أي شيء آخر.
فالفارس القريب منهما يحمل سيف ملطخ بالدماء. بالإضافة إلى ذلك، إن درعه وخوذته مغطيان بآثار الدم المتناثر.
-افلتيها.
فمع تنفسها السريع، وقلبها الذي ينبض بقوة لدرجة أنها شعرت أنه سينفجر، وساقاها الـمرتجفان بشدة. لذا سرعان ما ستكون منهكة تماماً، وسوف تنهار ولن تتمكن من النهوض.
وسبب عدم سقوطهما هو أنهما يمسكان بإحكام بأيدي بعضهما البعض. ومع هذا تسبب سقوط نيمو في تعثر إنري ايضاً.
فلو بمفردها، فربما تكون قد فقدت قوتها على الجري واستسلمت.
لذا دفعت إنري نيمو ورائها ونظرت بغضب إلى الفارس.
ومع هذا فهي تمسك بيد أختها الصغيرة.وهذا أعطها الطاقة للهرب.
ربما هذا بسبب تركيز كل طاقاتها هنا، أو لأن دماغها يعمل لوقت إضافي ففي موقف حيث النتيجة حددت الحياة والموت، شعر إنري أن الوقت يمر ببطء شديد، وحاولت يائسة التفكير في طريقة ما لإنقاذ أختها الصغيرة.
“بسرعة!”
فالحقيقة هي أن الرغبة القوية في إنقاذ أختها أبقت إنري مستمرة حتى الآن.
وبينما ظلت تجري، نظرت إلى الخلف مرة أخرى.
“لا جدوى من النضال.”
لم تتغير المسافة بينها وبين مطاردها. فحتى مع ارتدائه الدروع، لم تنخفض سرعة الرجل. وهذا هو الفرق بين المحارب المدرب وفتاة القرية.
نزل العرق على ظهر إنري حيث أصبح جسدها باردا.فإذا استمر هذا … فلن تتمكن من الهروب مع أختها.
-افلتيها.
تردد صدى تلك الكلمات في رأسها.
فأرجح السيف للأسفل.
– ربما يمكنك الهروب بنفسك.
– هل تريدين أن تموتي هنا؟
فإذا استطاعت فعل ذلك. فسوف تقبل مصيرها بكل سرور.
ابتسمت إنري وكأنها شهيدة.
– قد يكون الأمر أكثر أماناً إذا انفصلتم.
“لا جدوى من النضال.”
“اخرس، اخرس، اخرس!”
فحتى لو هربت إلى الغابة، فقد تصطدم بدوريات من الجنود. ومع ذلك طالما تمكنت من البقاء على قيد الحياة فهناك احتمال للهروب. ومن أجل منح أختها الصغيرة فرصة للبقاء على قيد الحياة، فستراهن إنري بحياتها – لا، بل ستراهن على كل شيء.
صرخت إنري على نفسها بسبب هذه الأفكار من بين اسنانها التي اطبقتهم على بعضهم.
-افلتيها.
-افلتيها.
إن هذه أسوء أخت يمكن تتخيلها.
فأرجح السيف للأسفل.
لماذا أختها الصغيرة تمسك دموعها؟
هذا لأنها تؤمن بأختها الكبرى. لأنها تعتقد أن أختها الكبرى ستنقذها.
وبصفتها الأخت الكبري، فهذا كل ما يمكنها فعله من أجل نيمو. جعلت هذه الفكرة إنري تبتسم.
بينما تمسك بيد أختها الصغيرة – تلك اليد التي أعطتها القوة للفرار والقتال – دعمت إنري نفسها وثبتت عزمها.
لن تتخلى عن أختها أبداً.
“آه!”
“غوراغاه!”
غدت شقيقة إنري الصغرى متعبة مثل إنري نفسها. لهذا تعثرت فجأة، وصرخت، وكادت أن تسقط.
رفع الفارس سيفه باتجاه إنري التي توقفت عن الحركة. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من أرجحته عليها –
———————————-
وسبب عدم سقوطهما هو أنهما يمسكان بإحكام بأيدي بعضهما البعض. ومع هذا تسبب سقوط نيمو في تعثر إنري ايضاً.
“بسرعة!”
“أه نعم!”
لن تتخلى عن أختها أبداً.
فعلى الرغم من رغبتها في الجري، إلا أن أختها الصغيرة بدأت في الانكماش، ولم تستطع التحرك بسرعة. فأرادت إنري التقاط نيمو والركض، لكن أصوات المعدن التي تتراكم بجانبها ملأت إنري بالخوف.
فالفارس القريب منهما يحمل سيف ملطخ بالدماء. بالإضافة إلى ذلك، إن درعه وخوذته مغطيان بآثار الدم المتناثر.
“اللعنة عليكِ!”
لذا دفعت إنري نيمو ورائها ونظرت بغضب إلى الفارس.
“لا جدوى من النضال.”
لذا دفعت إنري نيمو ورائها ونظرت بغضب إلى الفارس.
لم يكن هناك اي تعاطف في هذه الكلمات. بدلاً من ذلك هناك السخرية. فهذه الكلمات تشير إلى أن جريها لن يكون له نتيجة إلا الموت.
أن تلكم فتاة قروية الفارس في وجهه، جعله هذا يشعر بالخزي والعار.
إشتد غضب قلب إنري، وفكرت، ما الذي يقول؟
فعلى الرغم من رغبتها في الجري، إلا أن أختها الصغيرة بدأت في الانكماش، ولم تستطع التحرك بسرعة. فأرادت إنري التقاط نيمو والركض، لكن أصوات المعدن التي تتراكم بجانبها ملأت إنري بالخوف.
رفع الفارس سيفه باتجاه إنري التي توقفت عن الحركة. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من أرجحته عليها –
“غوراغاه!”
“لا تنظر إلي باستخفاف!”
-افلتيها.
“غوراغاه!”
لم يكن هناك اي تعاطف في هذه الكلمات. بدلاً من ذلك هناك السخرية. فهذه الكلمات تشير إلى أن جريها لن يكون له نتيجة إلا الموت.
– لكمت إنري بقوة خوذة الفارس المعدنية. حملت تلك الضربة الغضب الذي ملأها والرغبة في حماية أختها الصغيرة. فلم تهتم بأنها تضرب المعدن بيدها العارية. بل ضربته بكل جزء من قوتها.
وسبب عدم سقوطهما هو أنهما يمسكان بإحكام بأيدي بعضهما البعض. ومع هذا تسبب سقوط نيمو في تعثر إنري ايضاً.
وسبب عدم سقوطهما هو أنهما يمسكان بإحكام بأيدي بعضهما البعض. ومع هذا تسبب سقوط نيمو في تعثر إنري ايضاً.
مع صوت شيء مثل تكسير العظام، ومن ثم سرعان ما انتشر الألم في جميع أنحاء جسد إنري. تذبذب الفارس تحت قوة الضربة القوية.
“اسرعي!”
“اسرعي!”
رفع الفارس سيفه باتجاه إنري التي توقفت عن الحركة. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من أرجحته عليها –
“نعم!”
وبصفتها الأخت الكبري، فهذا كل ما يمكنها فعله من أجل نيمو. جعلت هذه الفكرة إنري تبتسم.
تحملت إنري الألم وأجبرت نفسها على الركض مرة أخرى – وفجأة اندلع خط من الحرارة الحارقة على ظهرها.
فقط أبعد قليلاً.
“—غغك!”
“نعم!”
“اللعنة عليكِ!”
فالفارس القريب منهما يحمل سيف ملطخ بالدماء. بالإضافة إلى ذلك، إن درعه وخوذته مغطيان بآثار الدم المتناثر.
-افلتيها.
أن تلكم فتاة قروية الفارس في وجهه، جعله هذا يشعر بالخزي والعار.
“اللعنة عليكِ!”
تردد صدى تلك الكلمات في رأسها.
لذا أرجح سيفه بعنف، وبما انه فقد أعصابه. فلم تتسبب ضربته الأولى في إصابة مميتة. ومع ذلك كانت هذه نهاية حظها. أصيبت إنري، وامتلئ الفارس بالغضب. لذا الضربة القادمة ستأخذ حياتها بالتأكيد.
نظرت إنري إلى السيف الطويل المرفوع أمامها.
لم تتغير المسافة بينها وبين مطاردها. فحتى مع ارتدائه الدروع، لم تنخفض سرعة الرجل. وهذا هو الفرق بين المحارب المدرب وفتاة القرية.
رفع الفارس سيفه باتجاه إنري التي توقفت عن الحركة. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من أرجحته عليها –
كُتب الذعر على وجهها وهي تراقب اللمعان الخبيث للسيف السريع المرعب، وأدركت شيئين.
لن تتخلى عن أختها أبداً.
الأول هو أن حياتها ستنتهي في ثواني. والثاني هو أن فتاة قروية عادية مثلها ليس لديها طريقة لمحاربة هذا المصير.
ظل رأس السيف ملطخ ببعض من دمها. ومع تسارع ضربات قلبها، انتشر الألم في جسدها، إلى جانب حرارة جرحها الحارقة.
لماذا أختها الصغيرة تمسك دموعها؟
فلو بمفردها، فربما تكون قد فقدت قوتها على الجري واستسلمت.
ملئها الألم الذي لم تشعر به من قبل بالخوف وجعلها ترغب في التقيؤ.
فربما القيء سيزيل الشعور بالغثيان الذي ملئها.
– لكمت إنري بقوة خوذة الفارس المعدنية. حملت تلك الضربة الغضب الذي ملأها والرغبة في حماية أختها الصغيرة. فلم تهتم بأنها تضرب المعدن بيدها العارية. بل ضربته بكل جزء من قوتها.
ومع هذا ظلت إنري تبحث عن طريقة للنجاة، لذلك لا وقت لديها للتقيؤ.
فحتى لو هربت إلى الغابة، فقد تصطدم بدوريات من الجنود. ومع ذلك طالما تمكنت من البقاء على قيد الحياة فهناك احتمال للهروب. ومن أجل منح أختها الصغيرة فرصة للبقاء على قيد الحياة، فستراهن إنري بحياتها – لا، بل ستراهن على كل شيء.
فعلى الرغم من أنها أرادت التخلي عن كفاحها، الا أن هناك سبب لعدم استسلام إنري حتى الآن. وهو الشعور الدافئ على صدرها – أختها الصغرى.
أن تلكم فتاة قروية الفارس في وجهه، جعله هذا يشعر بالخزي والعار.
“بسرعة!”
لأن عليها أن تدع أختها تعيش.
وفي المقابل، بدا أن الفارس المدرّع الذي أمامها يسخر من محاولات إنري.
وهذه الفكرة الوحيدة منعت إنري من الاستسلام.
لم تتغير المسافة بينها وبين مطاردها. فحتى مع ارتدائه الدروع، لم تنخفض سرعة الرجل. وهذا هو الفرق بين المحارب المدرب وفتاة القرية.
فقط أبعد قليلاً.
وفي المقابل، بدا أن الفارس المدرّع الذي أمامها يسخر من محاولات إنري.
سمعت إنري صوت قعقعة معدنية من خلفها وهي تركض. بدا الصوت إيقاعيًا.
لن تتخلى عن أختها أبداً.
فأرجح السيف للأسفل.
لأن عليها أن تدع أختها تعيش.
ربما هذا بسبب تركيز كل طاقاتها هنا، أو لأن دماغها يعمل لوقت إضافي ففي موقف حيث النتيجة حددت الحياة والموت، شعر إنري أن الوقت يمر ببطء شديد، وحاولت يائسة التفكير في طريقة ما لإنقاذ أختها الصغيرة.
ومع ذلك لم تستطع التفكير في أي شيء. وكل ما استطاعت فعله هو استخدام جسدها كدرع، وترك النصل يشق جسدها بعمق، على أمل شراء بعض الوقت لأختها الصغيرة لتهرب.
ومع هذا فهي تمسك بيد أختها الصغيرة.وهذا أعطها الطاقة للهرب.
“لا جدوى من النضال.”
طالما لاتزال تتمتع بالقوة، فإنها ستتمسك بإحكام بالفارس أو بسيفه، وستتمسك به بقوة ولن تتركه حتى تنطفئ شعلة حياتها.
وبينما ظلت تجري، نظرت إلى الخلف مرة أخرى.
فإذا استطاعت فعل ذلك. فسوف تقبل مصيرها بكل سرور.
“اللعنة عليكِ!”
ابتسمت إنري وكأنها شهيدة.
-افلتيها.
وبصفتها الأخت الكبري، فهذا كل ما يمكنها فعله من أجل نيمو. جعلت هذه الفكرة إنري تبتسم.
طالما لاتزال تتمتع بالقوة، فإنها ستتمسك بإحكام بالفارس أو بسيفه، وستتمسك به بقوة ولن تتركه حتى تنطفئ شعلة حياتها.
هل ستستطيع نيمو الهروب من الجحيم الذي اندلع في قرية كارن بمفردها؟
فحتى لو هربت إلى الغابة، فقد تصطدم بدوريات من الجنود. ومع ذلك طالما تمكنت من البقاء على قيد الحياة فهناك احتمال للهروب. ومن أجل منح أختها الصغيرة فرصة للبقاء على قيد الحياة، فستراهن إنري بحياتها – لا، بل ستراهن على كل شيء.
فحتى لو هربت إلى الغابة، فقد تصطدم بدوريات من الجنود. ومع ذلك طالما تمكنت من البقاء على قيد الحياة فهناك احتمال للهروب. ومن أجل منح أختها الصغيرة فرصة للبقاء على قيد الحياة، فستراهن إنري بحياتها – لا، بل ستراهن على كل شيء.
ومع ذلك فإن فكرة التعرض للأذى مرة أخرى أخافتها، لذلك أغمضت عينيها. في عالم الظلام هذا، هيأت نفسها للألم الذي سيأتي –
“آه!”
———————————-
فمع تنفسها السريع، وقلبها الذي ينبض بقوة لدرجة أنها شعرت أنه سينفجر، وساقاها الـمرتجفان بشدة. لذا سرعان ما ستكون منهكة تماماً، وسوف تنهار ولن تتمكن من النهوض.
ترجمة: Ismat
تدقيق: Beyuum
تردد صدى تلك الكلمات في رأسها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
