الفصل 2 - الجزء الثاني
المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 2 – الجزء الثاني – السلف الحقيقي
كانت الأسلحة السحرية باهظة الثمن، لكنه لم يبحث عن شيء بسيط مثل السلاح السحري.
بينما كان الصخب القادم من الخارج يتدفق إلى الغرفة الخاصة، توقفت اليد التي تعمل على سلاح بسبب وخز زوج أذنيه.
إن العقلية التي طورها، الوقوف مرة أخرى من الهزيمة – لصقل مهاراته بجدية لتحقيق النتائج – لم تكن سوى حماقة للوحش الذي كان أمامه.
كان هناك صوت قتال، والناس يركضون، وبعض الصراخ المختلط.
ضد مصاصي الدماء، ربما لن يكون هناك رذاذ من الدم، لكن القدرة على قطع رقبة خصمه ربما تعتبر انتصارًا.
لقد تعرضوا للهجوم، لكن لا توجد حتى الآن فكرة عن أعداد المهاجمين وقدراتهم. كان هذا على الرغم من التدريب على الصراخ بتلك المعلومات بصوت عالي عند وقوع هجوم.
(هنا برين أخطأ في قول هذه الكلمة لهذا كتبت هكذا)
لا يزال بإمكانه سماع شيء ما. ربما كانت هذه غرفة خاصة، لكنها كانت داخل كهف ولم يكن بها سوى ستارة في مكان الباب. الشيء الوحيد الذي يفصل هذا المكان عن المدخل هو مكان واسع، وبينما كانت الستارة سميكة، لا يزال من الممكن دخول الصوت فيها.
حركت شالتير بسرعة ظفر إصبعها الأيسر الصغير – الذي كان بطول 2 سم تقريبًا – بسرعة مذهلة. بالإضافة إلى ذلك، لا يبدو أن شالتير تستخدم أي قوة على الإطلاق؛ تم تكديس بقية أصابع يدها في شكل قبضة، ولم يتبق سوى الإصبع الصغير؛ الذي صدت به ضربة برين.
كان هناك ما يقرب من سبعين شخصًا في فرقة المرتزقة المعروفة باسم فرقة نشر الموت. لم يكونوا أقوياء مثله، لكنهم كانوا لا يزالون من المحاربين القدامى.
كان هذا السبب: على الرغم من زيادة تركيزه إلى أقصى حدوده، إلا أنه لم يستشعر تحركات خصمه. نعم، ولا حتى داخل [الحقل] الذي كان فخوراً به.
إن غارة من عدد قليل من الرجال لن تسبب مثل هذه الفوضى. مع أخذ ذلك في الاعتبار، قد يكون من المعقول استنتاج أن قوة كبيرة قد هجمت عليهم. ومع ذلك، فإن هذا لم يفسر سبب عدم وجود صوت لحشد كبير في الخارج، ولم يشعر بعدد العدو.
رفع برين نصله، مستويًا طرفه في اتجاهين. عندما رأت ذلك، نظرت الفتاة بملل إلى السقف، ثم إلى الأمام، ثم –
“إذن… هل يمكن أن يكونوا مغامرين؟”
‘هل يجب أن أركض؟’
قد يفسر هذا الشعور الغريب للمهاجمين الذين كانوا قليلي العدد ولديهم قوة قتالية كبيرة.
هل يمكن للمرء أن يقطع جبلاً بالسيف؟ كان ذلك مستحيلًا. حتى الطفل يعرف ذلك. إذن، هل يمكنه هزيمة شالتير؟ أي محارب يواجهها سيعرف هذه الإجابة.
نهض ببطء على قدميه، معلقًا سلاحه عند خصره. ارتدى قميصًا، لم يستغرق ارتدائه الكثير من الوقت. ثم قام بربط كيس جلدي به عدة زجاجات جرعات بحزامه وربطه في مكانه. نظرًا لأنه كان يرتدي بالفعل قلادته وخواتمه السحرية، فقد اكتملت استعداداته الآن.
لم تكن هناك حاجة لقول الباقي. بعد ذلك، أمسك بمقبض الكاتانا مرة أخرى.
ألقى الستارة جانبًا قبل أن يخطو على طريق مركزي داخل الكهف.
كان ذلك مستحيلًا، لكن كان عليه أن يصدق ذلك.
تم تعليق عدد لا يحصى من الفوانيس على فترات متباعدة بشكل متساوٍ على الجدران، كل منها يتوهج بتعويذة [الضوء المستمر]. كان المكان مشرقًا لدرجة أن المرء بالكاد يمكن أن يقول أنهم كانوا في كهف.
عندما ألقى ضغوطه جانباً، كان متأكداً من أن هذه الأرجحة كانت أسرع من السابقة. حتى أنه لم يكن لديه أي وسيلة للدفاع ضد ضربة بهذه السرعة.
أضاء الضوء جسده بالكامل.
لم يكن لدى شالتير أي نية للتهرب من تلك الضربة المذهلة. الطريقة التي شاهدت بها القوس اللامع للضوء الأبيض ينزل عليها جعل برين يعتقد أنه قد يكون قادرًا على تحقيق الهدف.
كان طويل القامة ولكن ليس نحيفًا. كان الجسد تحت ملابسه صلبًا مثل الفولاذ. لم يشحذ جسده من خلال التدريب، ولكن من خلال المعارك الحية.
كانت تتثاءب بطريقة مبالغ فيها، حتى أنها كانت تربت على فمها بيدها اليمنى. كانت تحدق في السقف عمدًا الآن. يبدو أنها لم تعد تأخذ برين على محمل الجد.
تم قص شعره بطريقة قذرة وبالتالي بدا غير متساوٍ. بدا فوضويًا للغاية. كانت عيناه البنيتان تحدقان إلى الأمام، وكانت زاوية فمه ملتوية بطريقة مثيرة للسخرية. كان ذقنه مغطى بشيء يشبه العفن.
كان هناك صوت قتال، والناس يركضون، وبعض الصراخ المختلط.
على الرغم من أنه بدا قذرًا، إلا أن حركاته كانت رشيقة و جميلة، مثل حركات الوحش.
كانت ضرباته تستهدف الأعضاء الحيوية لخصومه. على وجه التحديد، أعناقهم.
عندما وصل هذا الرجل إلى المدخل الذي تعرض للهجوم، خرج رجل آخر من الاتجاه الآخر. بدا مألوفًا تمامًا – لقد كان قاطع طريق من الفرقة. عندما رآه المرتزق، ظهرت نظرة انتصار على وجهه.
“إذا كان هناك دخيلان فقط، فهذا يعني أن قدراتهما يجب أن تكون بنفس مستوى قدراتي.”
“ماذا حدث؟”
تمامًا كما كان على وشك قطع كاحل الفتاة الرقيق الذي كشف عن نفسه من تحت حافة تنورتها –
“العدو يهاجم، برين سان!”
ثلاث خطوات، خطوتان، خطوة واحدة—
أجاب الرجل المبتسم بمرارة – برين -:
كانت قريبة بما فيه الكفاية لدرجة أنها إذا مدت يدها، يمكنها أن تلمسه. حطت نظرة شالتير المزعجة على برين من مسافة القصيرة. هدد الضغط المذهل الناتج عن ذلك بسحق الهواء مع برين نفسه.
“أعلم أن العدو يهاجم. ما أريد أن أعرفه هو كم عددهم؟ من يكون العدو؟”
لم يستطع إعطاء أي رد. لا، على وجه الدقة، لم يكن يعرف ماذا يقول. ربما يمكنه الرد بشكل هزلي مثل مهرج: “آه، لقد استخدمتها للتو، لكنكِ هزمتهم بسهولة.”
“نعم! هناك اثنان منهم، امرأتين.”
“…هل انتهيت؟ ثم حان الوقت لإنهاء هذا، أليس كذلك؟”
“نساء؟ اثنان منهم فقط؟ هل يمكن أن يكونوا… الزهرة الزرقاء، حسنًا.”
ضربته، التي حشدت جميع عضلات جسده بالكامل، يمكن أن تقطع بسهولة إنسانًا مدرعًا إلى نصفين.
أمال برين رأسه فيما بدا وكأنه في حيرة، ثم انطلق نحو مدخل الكهف، حيث تدفق الصخب.
كان ذلك للقضاء على عاره السابق والانتقام من هزيمته بالنصر.
أقوى فريق مغامرين في المملكة كان يسمى “الوردة الزرقاء”، وكان يتألف من خمس نساء. كان أحدهم سيدة عجوز. تبادلت هي و برين الضربات، وخرج كلا الجانبين مغطى بالجروح. كما سمع أن أقوى القتلة في الإمبراطورية كانوا على ما يبدو من النساء.
عندما وصلت هذه الكلمات القاسية إلى أذنيه، لم يستطع برين إلا أن يلعن:
لم تكن المرأة القوية نادرة تمامًا. على الرغم من أن أجساد النساء أضعف من الرجال، إلا أن السحر يمكن أن يغطي هذه الفجوة بسهولة.
سخر برين من الملل. يبدو أن عروس مصاصة الدماء كانت تعتقد أن خصمها كان يضايقها ولذا أوقفت حركتها للخلف، لكنها بدلاً من ذلك تقدمت إلى الأمام.
وبالطبع، إذا تم تعزيز شخص يتمتع بقدرات جسدية قوية بسحر قوي بنفس القدر، فإن النتيجة ستكون لا تقهر.
عندما كان برين يحدق في رقبة شالتير، لاحظ تعبيرها الساخر من زاوية عينه.
احترم برين هؤلاء المعارضين، الذين وقفوا ضد الكثيرين. كان دمه يغلي في صدره بسبب شهوة القتال الجائعة لخوض معركة مع خصوم أقوياء.
ملأ التكرار الثالث لتلك الكلمات برين بإحساس لا يضاهى باليأس.
“حسنًا، ليست هناك حاجة لأن تأتي. فقط تأكد من أنك تحرس الداخل جيدًا.”
“كم أنت شجاع. هل ستكون حقًا بخير لوحدك؟ لا أمانع إذا جلبت جميع أصدقائك.”
بعد أن أعطى أوامره، تقدم برين نحو عدو مجهول لكنه قوي.
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لموقف الفتاة، يجب أن تكون من رتبة مصاص دماء أعلى. غالبًا لا تتطابق مظاهر الوحش مع قدراتهم الفعلية، لذلك لن يكون من الغريب أن يمتلك جسد تلك الفتاة الصغيرة قدرات بدنية أعلى من مصاص الدماء العادي. بالإضافة إلى ذلك، فقد لاحظت براعة برين القتالية الهائلة وما زالت تختار أن تأخذ الميدان مكان الفتاة الأخرى.
♦ ♦ ♦
زفر برين ببطء وخفض جسده، وأعاد سيفه إلى غمده.
كان اسمه الكامل برين أنجلوس.
لقد تعرضوا للهجوم، لكن لا توجد حتى الآن فكرة عن أعداد المهاجمين وقدراتهم. كان هذا على الرغم من التدريب على الصراخ بتلك المعلومات بصوت عالي عند وقوع هجوم.
في الأصل، لم يكن أكثر من مزارع متواضع. ومع ذلك، كان يمتلك موهبة طبيعية، وهي موهبة المبارزة. بمساعدة هذه الموهبة، كان عمليًا لا يقهر طالما كان لديه سلاح في يده. في ساحة المعركة، لم يصب بأية جروح سوى خدش، ويمكن وصفه بأنه عبقري قتال.
“هوو!”
بعد أن لم يعرف الهزيمة في المبارزة، سار في طريق النصر الأبدي.
“كم أنت شجاع. هل ستكون حقًا بخير لوحدك؟ لا أمانع إذا جلبت جميع أصدقائك.”
لم يشك أحد في ذلك، ولا حتى هو نفسه. لكن البطولة العسكرية الملكية في المملكة غيرت مجرى حياته.
إذا كان هناك مهاجمان فقط، فإن الأمر يستحق الاستعداد الكامل لمواجهتهما. سيكون الوقت قد فات للندم على عدم اتخاذ الاستعدادات المناسبة لاحقًا.
في البداية، لم ينضم للفوز. لقد كان ينوي ببساطة إخبار المملكة بأكملها ببراعته. كان هدفه ترك الجميع محطمين عند قدميه. ومع ذلك، كان بالكاد يصدق نتيجة تلك البطولة.
تلك الكلمات التي تكاد تكون غير مسموعة كانت ترافق كل شهيق قام به.
لقد هُزِم-
“إيه، ابتعدي.”
لأول مرة منذ أن حمل السلاح – لا، لأول مرة في حياته، هُزم.
يمكن للشخص الذي تعلم القدرة على تركيز الكي على نصله والأرجحة باستخدام [القطع] أن يقتل حتى أكثر الأعداء مرونة في ضربة واحدة.
الرجل الذي هزمه كان جازف سترونوف. كان الآن القائد المحارب في المملكة، وأقوى محارب في الدول المجاورة.
كان أول جرعة سحرية شربها لها تأثير تعويذة [القوة القليلة]، تليها تعويذة [البراعة القليلة].
انتصر جازف بواسطة الحركة المسماة [تلويحة الضوء الرباعية]. حكاية هذا القتال خُلدت في القصائد والقصص. بالإضافة إلى ذلك، كان صعود جازف الوضيع إلى منصب القائد المحارب دليلاً على مدى إثارة تلك المعركة. حتى النبلاء الذين كرهوه لم يستطيعوا اعتباره ضعيفًا.
أمسكت شالتير نصله بأطراف أصابعها.
على الرغم من أن الفائز كان مغطى بالمجد، إلا أن برين – الخاسر – شعر كما لو أن كل جهوده حتى تلك اللحظة قد تلاشت. ومع ذلك، تعلم برين أيضًا أن حلمه في أن يصبح الأقوى في العالم لم يكن حلمه هو وحده. يبدو أن وجهة نظره كانت محدودة للغاية.
قد يفسر هذا الشعور الغريب للمهاجمين الذين كانوا قليلي العدد ولديهم قوة قتالية كبيرة.
بعد أن تراجع لأكثر من شهر، كسر برين اليأس الذي قد يدفع أي شخص لشرب الكحول و الخمر، وجمع نفسه أخيرًا.
كان كل شيء بلا معنى. لذلك، كانت حياة برين أيضًا بلا معنى.
رفض عروض العمل من العديد من النبلاء، بعد أن قرر لأول مرة في حياته تقوية نفسه.
”تدربتَ بجد؟ يا له من بيان لا طائل من ورائه. لقد خُلِقتُ قوية، لذلك لم تكن هناك حاجة للتدريب الجاد لكي أصبح أقوى.”
تدرب بلا انقطاع، وشحذ مهاراته وجسده.
“أنا برين أنجلوس.”
تعلم عن السحر وعزز معرفته.
لقد عمل بجد و لوقت طويل.
عامل العبقري الآن نفسه كعالِم.
وبينما كان يصرخ، أنزل برين الكاتانا لاسفل بضربة قوية. مليئة بالقوة التي يمكن أن تقسم المحارب المدرع جسديًا إلى قسمين، سابقت الضربة في الهواء مثل الإعصار.
الهزيمة فقط جعلت برين أقوى.
يمكنه قطع خصمه بسرعة بحيث لا يلتصق الدم بالنصل. بسبب شعوره بأنه قد وصل إلى عالم الآلهة، أطلق على هذه التقنية اسم [وميض الإله].
لم يكن يريد أن يعمل لدى النبلاء لأنه لا يريد أن تتلاشى مواهبه. يحتاج المرء إلى شركاء في القتال عند ممارسة فنون الدفاع عن النفس. لم تكن مجرد المناقشات النظرية كافية. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك دعوات تسمح له بالقتال كثيرًا وكسب أجر جيد.
ظل برين ساكناً وهو يشاهد عروس مصاصة الدماء تنظر بعيداً.
لم يختر طريق المغامر المربح لأن المغامرين لم تكن لديهم فرص كثيرة لقتل الناس. بالطبع، قاتلوا الكثير من الوحوش، لكن هدف برين النهائي كان هزيمة جازيف. مع أخذ ذلك في الاعتبار، كان عليه أن يدرب نفسه من خلال محاربة البشر الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك-
ضمن هذا النطاق المحدود من الخيارات، اختار برين الانضمام إلى فرقة نشر الموت. من المؤكد أنهم كانوا مجرد عصابة من قطاع الطرق، لكن أي مرتزقة ستفعل ذلك.
—أصبحت داخل النطاق.
كان لديه هدف واحد فقط في ذهنه.
عندما كان برين يحدق في رقبة شالتير، لاحظ تعبيرها الساخر من زاوية عينه.
كان ذلك للقضاء على عاره السابق والانتقام من هزيمته بالنصر.
كم هذا مثير للشفقة. حتى رغبته في الانتقام لم تستطع إشعال روحه القتالية. كان مثل شعلة صغيرة. اثناء تفكيره بهذه الأشياء، استخدم [الحقل] لمراقبة تحركات شالتير.
من أجل تحقيق هذا الهدف، كان بحاجة إلى مهارات أكبر. كان برين على استعداد للتضحية بأي شيء مقابل سلاح يتناسب مع مهاراته.
قد يفسر هذا الشعور الغريب للمهاجمين الذين كانوا قليلي العدد ولديهم قوة قتالية كبيرة.
كانت الأسلحة السحرية باهظة الثمن، لكنه لم يبحث عن شيء بسيط مثل السلاح السحري.
كان هدف برين هو الرجل الذي يُدعى جازيف. أراد أن يقاتل معه. لذلك، لم تكن معرفته بالسحر بقدر معرفته بالشفرات. لم يكن يعرف ألغاز السحر ولم يكن لديه أي فكرة عن نوع الحيل التي سيستخدمها خصمه بعد ذلك.
في الجنوب، بعيدًا عن المملكة، كانت هناك مدينة في الصحراء. جاءت قصص الأنصال التي نحتت بالفولاذ كالطين من هناك، وهي أسلحة تفوق كثيرًا على الأسلحة السحرية الضعيفة المعززة حتى بدون سحرها. تتطلب هذه السيوف أسعارًا مذهلة، وهو ما يكفي لجعل مقل العيون تبرز عندما يسمع المرء عنها. كانت تلك الأسلحة ما أراده برين.
توقف الحذاء ذو الكعب العالي عن الدوس، وقفزت شالتير بصمت بعيدًا.
وفي النهاية حصل أخيرًا على “كاتانا”.
كانت المسافة بينهما ثلاثة أمتار تقريبًا. مسافة يمكن أن تغطيها عروس مصاصة الدماء في خطوة واحدة. ومع ذلك، لم تنقض عليه، لأنها كانت تخشى قدرات برين. وبعد ذلك – ابتسمت عروس مصاصة الدماء ومدت يدها.
حاليًا، وصلت قدرات برين إلى أقصى حدودها. كان واثقًا تمامًا من قدرته على هزيمة أي شخص بسهولة، حتى لو كان خصمه جازيف. ومع ذلك، لم يسمح لذلك الشعور بالوصول إلى رأسه، لكنه استمر في تدريب نفسه دون أن يفشل.
كان لديه هدف واحد فقط في ذهنه.
في كل مرة يغلق عينيه، كان يرى ذلك المشهد مرة أخرى.
أكثر من ذلك، لم تمسك نصله من الأمام، لكنها حركت ذراعها حول الضربة لتمسكه من الخلف. دون أن تدخل مسار الضربة، لقد تجاوزت سرعة الكاتانا – سرعة [وميض الإله].
لقد رأى ذلك المشهد من البطولة القتالية، تلك المعركة الجميلة مع جازف. لقد أفلت من تلك الضربة التي لم يتمكن أحد من تجنبها، ورد بأربع تلويحات متزامنة.
لقد تم التهرب من الضربة التي سكب فيها كل كيانه.
مع عدم وجود طريقة لتخيل نفسه في حالة الهزيمة، كل ما يمكن أن يراه هو الشكل النبيل للرجل الذي هزمه، ووضع ذلك في ذهنه.
ضربته، التي حشدت جميع عضلات جسده بالكامل، يمكن أن تقطع بسهولة إنسانًا مدرعًا إلى نصفين.
♦ ♦ ♦
حاليًا، وصلت قدرات برين إلى أقصى حدودها. كان واثقًا تمامًا من قدرته على هزيمة أي شخص بسهولة، حتى لو كان خصمه جازيف. ومع ذلك، لم يسمح لذلك الشعور بالوصول إلى رأسه، لكنه استمر في تدريب نفسه دون أن يفشل.
مشى برين إلى مدخل الكهف، وحيّت أنفه برائحة الدم الخافتة. توقفت الصرخات. هذا يعني أن جميع رفاقه بالقرب من المدخل قد ذُبِحوا. مرت دقيقتان أو ثلاث دقائق فقط.
‘قيل لي أن هناك امرأتين، لكنهما ليسا أكثر من مجرد فتاتان صغيرتان، و يرتديان الفساتين…؟’
يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن عشرة قطاع طرق عند المدخل. كانت أوامرهم هي التمسك بحياتهم، لكسب الوقت للآخرين لتجهيز أنفسهم للحرب. لكن التفكير في أن شخصًا ما قتل كل هؤلاء المرتزقة في وقت قصير جدًا-
‘سيدة يمكنها تخويف مصاصة دماء… يبدو أنها ستكون عدوًا صعبًا. سأحتاج أن أكون على أهبة الاستعداد.’
“إذا كان هناك دخيلان فقط، فهذا يعني أن قدراتهما يجب أن تكون بنفس مستوى قدراتي.”
أجاب الرجل المبتسم بمرارة – برين -:
ابتسم برين ببرود.
“هااا ~”
وبينما كان يمشي بسهولة إلى الأمام، أخرج جرعة من الحقيبة على خصره. تدفق السائل المر بشكل لا يصدق عبر حلقه وفي بطنه. رشف زجاجة أخرى، و-
“مصاصة دماء… صحيح؟ القدرات الخاصة تشمل… الشفاء السريع، عيون غامضة ساحرة، استنزاف الحياة، الخلق من خلال نزيف الدم، مقاومة ضرر السلاح، مقاومة البرد؟ يجب أن يكون هناك أيضًا… آه، انسي الأمر.”
انتشرت موجة من الحرارة من أحشائه، وتدفقت في كل ركن من أركان جسده. رداً على هذه الحرارة، كان يسمع عضلاته تنتفخ وتشد.
عندما وصل هذا الرجل إلى المدخل الذي تعرض للهجوم، خرج رجل آخر من الاتجاه الآخر. بدا مألوفًا تمامًا – لقد كان قاطع طريق من الفرقة. عندما رآه المرتزق، ظهرت نظرة انتصار على وجهه.
كانت هذه الزيادة السريعة للعضلات نتيجة السحر الموجود في الجرعة.
كان إحساسًا باليأس حرم منه حياته كلها.
كان أول جرعة سحرية شربها لها تأثير تعويذة [القوة القليلة]، تليها تعويذة [البراعة القليلة].
أمال برين رأسه فيما بدا وكأنه في حيرة، ثم انطلق نحو مدخل الكهف، حيث تدفق الصخب.
(ليس معناها تقليل القوة و البراعة ولكن معناها زيادة قليلة في القوة و المهارة)
استجابةً لهذه الأوامر، انتشرت موجة خفية من القوة السحرية من قلادة وخاتم برين لتغليف جسده.
ليست هناك حاجة لشرب الجرعات كاملة. ستعمل طالما أن كمية معينة من السائل تلامس جسده. ومع ذلك، شعر برين أنها ستكون أكثر فعالية عندما يشربها كلها. بالطبع، ربما كان هذا مجرد نزوة، لكن نزوات كهذه أدت في بعض الأحيان إلى قوة مفاجئة.
كانت هذه هي حركته السرية – “موغاريبو”.
بعد ذلك، دهن الكاتانا بالزيت. ترك الزيت توهجًا خافتًا أبيض مائل للزرقة على نصله، قبل أن يتلاشى حيث تم امتصاصه في المعدن. منح هذا الزيت تأثيرات تعويذة سلاح سحري على سلاحه، وسحر سيفه مؤقتًا بالسحر وزاد من حدته.
مع عدم وجود طريقة لتخيل نفسه في حالة الهزيمة، كل ما يمكن أن يراه هو الشكل النبيل للرجل الذي هزمه، ووضع ذلك في ذهنه.
“تفعيل 1، تفعيل 2.”
أصبحت أنفاسه طويلة وضحلة.
استجابةً لهذه الأوامر، انتشرت موجة خفية من القوة السحرية من قلادة وخاتم برين لتغليف جسده.
أضاء الضوء جسده بالكامل.
كانت قلادة العين عبارة عن قلادة تحمي قدرة المرء على الرؤية ويمنحه مقاومة ضد العمى والرؤية الليلية وتأثيرات أخرى. بعد كل شيء، لم يكن هناك جدوى من امتلاك المحارب أفضل سلاح إذا لم يستطع ضرب العدو. كان تكتيك المغامر الشائع هو سرقة رؤية عدوه والقضاء عليه بأسلحة بعيدة المدى من مسافة بعيدة. الحقيقة هي أن برين قد عانى من هذا النوع من الأمور على يد المغامرين قبل الحصول على هذه القلادة.
بهذه الحركة – التي لم تكن حتى يجب الاستخفاف بها – صدت تلك الضربة التي ضربها برين بكل قوته.
بعد ذلك، قام بتنشيط عنصر يمكنه تخزين وإطلاق تعويذات المستوى المنخفض، “خاتم ربط السحر”. التعويذة التي أطلقها كانت عبارة عن ضرر طاقة مخفض، [طاقة الحماية القليلة].
‘رأسكِ ملكي!’
إذا كان هناك مهاجمان فقط، فإن الأمر يستحق الاستعداد الكامل لمواجهتهما. سيكون الوقت قد فات للندم على عدم اتخاذ الاستعدادات المناسبة لاحقًا.
إذا حدث ذلك فقط، فقد يكون قادرًا على الاعتراف بأنه التقى بخصم قوي لا يمكن تصوره.
كان جاهزًا الآن.
‘بالحديث عن سيدة مصاصة دماء تلك، هل يمكن أن تكون واحدة من لوردات مصاصي الدماء الأسطوريين؟ سمعت أن هناك واحدة منهم حصلت على لقب “سقوط الأرض” لتدميرها أمة… ومع ذلك، تقول القصص أيضًا أن الأبطال الثلاثة عشر قد قضوا عليها.’
أخذ عدة أنفاس عميقة، وطرد الحرارة الشديدة داخل جسده.
لم يختر طريق المغامر المربح لأن المغامرين لم تكن لديهم فرص كثيرة لقتل الناس. بالطبع، قاتلوا الكثير من الوحوش، لكن هدف برين النهائي كان هزيمة جازيف. مع أخذ ذلك في الاعتبار، كان عليه أن يدرب نفسه من خلال محاربة البشر الآخرين.
كان برين الان مع جسده المعزز بتأثيرات مختلفة – مبارزًا وقف في ذروة البشرية. كان واثقًا تمامًا من قدرته القتالية، وازدهرت ابتسامة متوحشة على وجهه.
عندما سارت هذه الفكرة في ذهن برين، رأى ما يحدث للجرح تحت يد المرأة، وضيق عينيه.
‘الآن بعد أن أعددت نفسي، أتمنى أن أقضي وقتًا ممتعًا.’
عندما سمعت تلك الكلمات، ابتسمت شالتير ببراءة ابتسامة مشعة كزهرة متفتحة.
♦ ♦ ♦
كافح برين بشدة لكبح جماح الهزات التي بداخله، حيث كان المشهد أمام عينيه يتحدى توقعاته تمامًا. ومع ذلك، كانت حقيقة لا يمكن إنكارها أن هناك إصبعين من أصابع شالتير النحيفة والشاحبة على نصله – إبهامها وسبابتها.
كلما تقدم، أصبحت رائحة الدم أقوى –
– حدق في صدمة.
ظهر أمامه شكلين.
(صوت تثاؤب)
“أوي أوي، يبدو أن كلاكما تستمتعان كثيرًا.”
بعد ذلك، جاء صوت فتاة بريئة، مليئًا بالدماء، من وراء برين.
“بالكاد نستمتع. لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب ضعف هؤلاء الأشخاص، لكنهم لا يملأون بركة الدم.”
“حسنًا، ليست هناك حاجة لأن تأتي. فقط تأكد من أنك تحرس الداخل جيدًا.”
كان الرد على دخول برين غير المستعجل هي تلك الجملة غير الرسمية. ربما كان ذلك لأن العدو كان يعلم أن برين سيأتي إليهم مباشرة. من جانبه، لم يكن لدى برين أي نية لإخفاء نفسه، لذلك ربما كان رد الفعل هذا متوقعًا فقط.
♦ ♦ ♦
عندما نظر إلى المتسللين أمامه، تجعد حاجبي و جبين برين قليلاً.
ركز عقله على نقطة واحدة، وفي اللحظة التي ركز فيها بشكل كامل، انتعش وعيه، وتمدد للخارج. كانت أحاسيسه على مستوى يدرك فيه تمامًا كل شيء من حوله؛ الأصوات والهواء والظواهر الحسية الأخرى. كانت هذه المهارة واحدة من فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها – [الحقل].
‘قيل لي أن هناك امرأتين، لكنهما ليسا أكثر من مجرد فتاتان صغيرتان، و يرتديان الفساتين…؟’
(ملاحظة: موغاريبو تعني صوت رياح الشتاء التي تهب من خلال سياج الخيزران وصوتها يشبه صوت المزمار)
ومع ذلك، فإن برين تجاهل تلك الأفكار، لأنه فوق رأس تلك الفتاة الجميلة التي لا يمكن تصورها كانت تحوم كرة بدت وكأنها مصنوعة من الدم الطازج.
“همف، كان ذلك ضحلًا جدًا، أليس كذلك؟”
“لا أعتقد أنني رأيت هذه التعويذة من قبل… هل أنتما ساحرتان؟”
“ابتسمي بعد الضربة، إلا إذا كنتِ تريديني أن أرى من خلال هجومك.”
كلاهما كان يرتدي فستانًا، ملابس غير مناسبة للقتال. ومع ذلك، إذا كانا ساحرتان، فيمكنه فهم سبب عدم ارتدائهما للدروع.
“هل يمكن أنك… لا تستطيع استخدام فنون الدفاع عن النفس؟”
“أنا ملقية سحرية إلهية تبجل أول الدم، السلف الإلهي كاينابيل.”
في النهاية، انتهى الأمر بهما وهما يحدقان في بعضهما البعض.
“شين سو كين؟ لم أسمع به من قبل، هل هو نوع من الآلهة الشرير؟”
“انسي الأمر، أنا جاهز. يمكنني انتظاركِ إذا لم تكوني كذلك، ماذا عن ذلك؟”
(هنا برين أخطأ في قول هذه الكلمة لهذا كتبت هكذا)
ووجه ظهره لشالتير.
“هذا صحيح، لكنه هزم بواسطة الكائنات السامية. على ما يبدو، كان مجرد ‘رئيس وحش ضعيف لحدث’* أو شيء من هذا القبيل. لن يتوقع المرء أقل من الكائنات السامية.”
تعلم عن السحر وعزز معرفته.
(أعرف أن المصطلح Boss Event حدث الرئيس غريب لكن صدقوني مصطلحات الألعاب صعب يتم ترجمتها للعربي لهذا هي غريبة)
مع صعود هذه الأفكار في عقل برين، كافح للضغط عليها وإحلالها مكانها –
نظر برين بعيدًا عن الفتاة التي تتمتم وأدار عينيه إلى المرأة التي بدت وكأنها تابعة. كانت تلك المرأة أيضًا جميلة، ذات ثديين ممتلئين، مكللة بالمسك المثير الذي يداعب الحواس.
ثم سمع برين شيئًا مثل تنهد خيبة أمل مبالغ فيها.
كان فستانها الأبيض منقوشًا عليه بقع قرمزية. هذا يعني أنها كانت الطليعة.
“أنا برين أنجلوس.”
استرخى برين، ثم أمسك بمقبض سيفه.
في المقابل، بدت عروس مصاصة الدماء خائفة.
“انسي الأمر، أنا جاهز. يمكنني انتظاركِ إذا لم تكوني كذلك، ماذا عن ذلك؟”
بظفر إصبع يدها الأيسر،
نظرت الفتاة إلى برين في مفاجأة. ثم غطت فمها وضحكت بهدوء.
كانت هذه الزيادة السريعة للعضلات نتيجة السحر الموجود في الجرعة.
“كم أنت شجاع. هل ستكون حقًا بخير لوحدك؟ لا أمانع إذا جلبت جميع أصدقائك.”
بصرخة عظيمة، اتخذ حركته على شالتير. أرجح برين بنصله نحو شالتير – التي كان لديها نظرة حيرة على وجهها وهي تراقبه وهو يهاجم – بكل القوة التي يمكن أن يحشدها جسده.
“كمية صغيرة من اليرقات لا يمكن أن تؤذيكِ، أليس كذلك؟ إذن سأكون كثيرًا عليكِ.”
لم يشك أحد في ذلك، ولا حتى هو نفسه. لكن البطولة العسكرية الملكية في المملكة غيرت مجرى حياته.
“لا يمكنني فعل شيء إذا كنت لا تعرف مدى ارتفاع النجوم، أليس كذلك؟ من الأفضل ترك هذه الأفكار الطفولية مثل القدرة على لمس النجوم العالية من خلال الوصول إليهم لفتاة ذات مشاعر طفولية مثل أورا. إنها كلمات مقرفة عندما تأتي من شخص بالغ.”
إلى جانب جسد برين المشحذ، امتلك هذا الفن القتالي قوة غير عادية.
“ولماذا لا يوجد مثل هذا الشخص؟ ما الذي يمكن أن تعرفه فتاة صغيرة مثلكِ عن أحلام الرجال؟”
أهم شيء في الأمر أنه يستطيع أن يسخر منهم بعد أن يهزمهم، قائلًا لهم: “يمكنك أن تنظر باستخفاف لبعض الناس، لكن ليس للجميع.”
رفع برين نصله، مستويًا طرفه في اتجاهين. عندما رأت ذلك، نظرت الفتاة بملل إلى السقف، ثم إلى الأمام، ثم –
كان وجه برين غير عاطفي، لكنه كان يضحك داخليًا.
“اجلبيه.”
بينما كان برين يفهم ما قالته، تحول رأسه من الداخل إلى اللون الأبيض.
رفعت عروس مصاصة الدماء ذقنها وهاجمت برين.
“أعلم أن العدو يهاجم. ما أريد أن أعرفه هو كم عددهم؟ من يكون العدو؟”
كانت حركاتها سريعة كالرياح – ومع ذلك، حتى لو تحركت مثل الرياح، لا يزال بإمكان برين قطعها بسهولة.
كان أول جرعة سحرية شربها لها تأثير تعويذة [القوة القليلة]، تليها تعويذة [البراعة القليلة].
“شيستووو!”
اتسعت عينا المرأة، وبدت حدقة عينها الحمراء كبيرة بشكل غير طبيعي.
وبينما كان يصرخ، أنزل برين الكاتانا لاسفل بضربة قوية. مليئة بالقوة التي يمكن أن تقسم المحارب المدرع جسديًا إلى قسمين، سابقت الضربة في الهواء مثل الإعصار.
ضحك برين ضحكة ساخرة بعد تجنب الصدمة غير المرئية بسهولة. أصيبت عروس مصاصة الدماء بالذعر وتراجعت. في الأصل، كانت تعتقد أن البشر هم من النوع الأدنى ونظرت إليه نظرة ازدراء. ومع ذلك، فإن مظهر وجهها كان الآن بمثابة صدمة حيث تم دحض افتراضاتها.
“كوووه!”
كان جاهزًا الآن.
“همف، كان ذلك ضحلًا جدًا، أليس كذلك؟”
كانت الأسلحة السحرية باهظة الثمن، لكنه لم يبحث عن شيء بسيط مثل السلاح السحري.
في منتصف الهجوم، قفزت مصاصة الدماء وهي تضغط بيدها على صدرها. بدأ الجرح من كتفها الأيسر ومر عبر ثدييها.
ضحك برين ضحكة ساخرة بعد تجنب الصدمة غير المرئية بسهولة. أصيبت عروس مصاصة الدماء بالذعر وتراجعت. في الأصل، كانت تعتقد أن البشر هم من النوع الأدنى ونظرت إليه نظرة ازدراء. ومع ذلك، فإن مظهر وجهها كان الآن بمثابة صدمة حيث تم دحض افتراضاتها.
عبس برين وهو يحدق في خصمه.
“ماذا حدث؟”
كان جزء منه لأنه لم يستطع القضاء عليها بضربة واحدة، ولكن كان هناك شيء آخر لم يفهمه برين. كان هذا هو السبب وراء عدم نزيف كتف المرأة. كان يجب أن يتدفق دمها في الظروف العادية.
‘هل يمكن أن يكون سحرًا؟’
‘هل يمكن أن يكون سحرًا؟’
كان تدريبه بعد ذلك غير عادي، لقد سعى وراء ذروة التميز. لقد مارسها مئات الآلاف، لا، ملايين المرات. تسبب استخدامه المتواصل لـ [الوميض الفوري] في نمو الثِفَن على كفه، لهذا تميز كفه عن بقية جسده بسبب أداء هذه التقنية.
عندما سارت هذه الفكرة في ذهن برين، رأى ما يحدث للجرح تحت يد المرأة، وضيق عينيه.
قطع مائل أمامي – تم تفاديه.
كان جرح الكتف يندمل ببطء. لقد سمع عن تعاويذ شفاء معينة نجحت بسرعة، لكن هذه لا تبدو وكأنها واحدة منهم. وإن لم يكن الأمر كذلك، فلم يكن هناك سوى إجابة واحدة.
يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن عشرة قطاع طرق عند المدخل. كانت أوامرهم هي التمسك بحياتهم، لكسب الوقت للآخرين لتجهيز أنفسهم للحرب. لكن التفكير في أن شخصًا ما قتل كل هؤلاء المرتزقة في وقت قصير جدًا-
كان خصمه وحشًا يتمتع بقدرات التجديد. تم الكشف عن أنيابها الحادة وامتلأ بؤبؤيها الحمراوان بالعداء. لقد بدت تقريبًا مثل إنسان…
في الجنوب، بعيدًا عن المملكة، كانت هناك مدينة في الصحراء. جاءت قصص الأنصال التي نحتت بالفولاذ كالطين من هناك، وهي أسلحة تفوق كثيرًا على الأسلحة السحرية الضعيفة المعززة حتى بدون سحرها. تتطلب هذه السيوف أسعارًا مذهلة، وهو ما يكفي لجعل مقل العيون تبرز عندما يسمع المرء عنها. كانت تلك الأسلحة ما أراده برين.
عندما تأمل في هذه الحقائق، استنتج برين أخيرًا الهوية الحقيقية للوحش.
لقد عمل بجد و لوقت طويل.
“مصاصة دماء… صحيح؟ القدرات الخاصة تشمل… الشفاء السريع، عيون غامضة ساحرة، استنزاف الحياة، الخلق من خلال نزيف الدم، مقاومة ضرر السلاح، مقاومة البرد؟ يجب أن يكون هناك أيضًا… آه، انسي الأمر.”
لم تكن هناك حاجة لقول الباقي. بعد ذلك، أمسك بمقبض الكاتانا مرة أخرى.
ضحك على نهج خصمه المتهور. ربما لم تكن تعلم أنها كانت تصعد سلالم مشنقة الإعدام.
اتسعت عينا المرأة، وبدت حدقة عينها الحمراء كبيرة بشكل غير طبيعي.
لقد أُصيبت بضربة برين السريعة.
في تلك اللحظة، غيم الضباب فجأة على عقل برين، وشعر بالارتياح تجاه العدو الذي أمامه. ومع ذلك، قام بتفريق الضباب بهزة سريعة لرأسه.
ومع ذلك-
“… عيون ساحرة، أليس كذلك؟ إرادتي ليست ضعيفة بما يكفي لأتأثر بهذا النوع من الأشياء.”
نظر برين بعيدًا عن الفتاة التي تتمتم وأدار عينيه إلى المرأة التي بدت وكأنها تابعة. كانت تلك المرأة أيضًا جميلة، ذات ثديين ممتلئين، مكللة بالمسك المثير الذي يداعب الحواس.
بعد أن سحب سيفه، كان قلب برين مثل السيف أيضًا، يتشقق بسهولة من خلال التحكم المنتظم في العقل.
في مواجهة كائن قوي حقًا، لم يكن برين مختلفًا عن الضعفاء الذين اعتاد أن يسخر منهم.
كشفت عروس مصاصة الدماء عن أنيابها لتخيفه، لكن محاولة الترهيب كانت مشوبة بخوفها. إذا شعرت أنها أقوى، فكل ما عليها فعله هو توجيه الضربات إليه دون عناء تكتيكات التخويف. بعبارة أخرى، شعرت أنها بحاجة إلى توخي الحذر منه بعد هجومه المضاد، أو ربما لأنها شعرت أنه خصم قوي.
تم تعليق عدد لا يحصى من الفوانيس على فترات متباعدة بشكل متساوٍ على الجدران، كل منها يتوهج بتعويذة [الضوء المستمر]. كان المكان مشرقًا لدرجة أن المرء بالكاد يمكن أن يقول أنهم كانوا في كهف.
“ذكية جدًا. ومع ذلك، فإن اتخاذ هذا الوحش لقرار كهذا لا يعدو كونه غريزة…”
كم هذا مثير للشفقة. حتى رغبته في الانتقام لم تستطع إشعال روحه القتالية. كان مثل شعلة صغيرة. اثناء تفكيره بهذه الأشياء، استخدم [الحقل] لمراقبة تحركات شالتير.
تقدم برين ببطء نحو عروسة مصاصة الدماء، التي تراجعت بثبات في الوقت المناسب مع تحركاته.
“- هل انتهيت من التحضير بعد؟”
سخر برين من الملل. يبدو أن عروس مصاصة الدماء كانت تعتقد أن خصمها كان يضايقها ولذا أوقفت حركتها للخلف، لكنها بدلاً من ذلك تقدمت إلى الأمام.
لا يوجد طريقة يمكن فيها أن يهزمها.
كانت المسافة بينهما ثلاثة أمتار تقريبًا. مسافة يمكن أن تغطيها عروس مصاصة الدماء في خطوة واحدة. ومع ذلك، لم تنقض عليه، لأنها كانت تخشى قدرات برين. وبعد ذلك – ابتسمت عروس مصاصة الدماء ومدت يدها.
“أيها الوحش اللعين -!”
“[موجة الصدمة].”
ركض برين بعنف.
تموجت صدمة موجية في الهواء باتجاه برين. بالنظر إلى أن هذه التعويذة يمكن أن تلحق الضرر بسهولة ببدلة من الدروع الكاملة، فإنها ستؤذي برين – الذي كان يرتدي قميصًا فقط – إذا أصابته. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهبوط في تلك التعويذة الفردية يمكن أن يغير مسار هذه المعركة، نظرًا للاختلاف في السمات الجسدية الأساسية لكلا الطرفين.
عبس برين وهو يحدق في خصمه.
ومع ذلك – أصبحت عيون عروس مصاصة الدماء الواسعة متفاجئة.
لا يوجد طريقة يمكن فيها أن يهزمها.
“ابتسمي بعد الضربة، إلا إذا كنتِ تريديني أن أرى من خلال هجومك.”
لم يستطع البشر هزيمة الكيانات التي تفوق الخيال البشري. إذا كان أي شخص قادرًا على الوقوف على أخمص القدمين معها، فمن المؤكد أن هذا الشخص يجب أن يكون فردًا جبارًا خارج عالم البشرية. للأسف، كان برين مجرد محارب وقف في ذروة البشرية.
– لم يصب بأذى.
تلك الكلمات التي تكاد تكون غير مسموعة كانت ترافق كل شهيق قام به.
ضحك برين ضحكة ساخرة بعد تجنب الصدمة غير المرئية بسهولة. أصيبت عروس مصاصة الدماء بالذعر وتراجعت. في الأصل، كانت تعتقد أن البشر هم من النوع الأدنى ونظرت إليه نظرة ازدراء. ومع ذلك، فإن مظهر وجهها كان الآن بمثابة صدمة حيث تم دحض افتراضاتها.
“نعم! هناك اثنان منهم، امرأتين.”
لم يظهر برين الأمر على وجهه، لكنه كان يعلم أنه يتعين عليه تغيير تكتيكاته الآن، لأنه لم يكن يتوقع أن يستخدم عدوه السحر أيضًا.
لم يقل برين ذلك. لقد شعر أن القيام بذلك من شأنه أن يكسر تركيزه ويضيع جهده.
كان هدف برين هو الرجل الذي يُدعى جازيف. أراد أن يقاتل معه. لذلك، لم تكن معرفته بالسحر بقدر معرفته بالشفرات. لم يكن يعرف ألغاز السحر ولم يكن لديه أي فكرة عن نوع الحيل التي سيستخدمها خصمه بعد ذلك.
في سعيه الدؤوب نحو الكمال، خلق تقنية جديدة مرة أخرى.
في النهاية، انتهى الأمر بهما وهما يحدقان في بعضهما البعض.
لطالما شعر برين أن الحياة هي أهم شيء. إذا تم التفوق عليه، فعليه أن يركض ويمحو عاره في وقت لاحق. شعر برين أنه طالما نجا، يمكنه المطالبة بالنصر في النهاية، لأنه كان متأكدًا من أنه يمكن أن يصبح أقوى في هذه الأثناء.
كانت الفتاة التي تقف على الهامش مستاءة من هذا الموقف، ولم تعد قادرة على إخفاء انزعاجها.
وبالطبع، إذا تم تعزيز شخص يتمتع بقدرات جسدية قوية بسحر قوي بنفس القدر، فإن النتيجة ستكون لا تقهر.
“إيه، ابتعدي.”
“لا أعتقد أنني رأيت هذه التعويذة من قبل… هل أنتما ساحرتان؟”
فرقعت الفتاة إصبعها، وجعل الصوت الواضح و الضعيف جسد مصاصة الدماء يرتجف.
لقد فهم ما قالته شالتير. ومع ذلك، كان صوتها مكتومًا، وكأنه قادم من بعيد.
ظل برين ساكناً وهو يشاهد عروس مصاصة الدماء تنظر بعيداً.
عامل العبقري الآن نفسه كعالِم.
كانت فرصة مثالية للهجوم، لكن برين لم يفعل ذلك. حول انتباهه من مصاصة الدماء إلى الفتاة.
عندما ألقى ضغوطه جانباً، كان متأكداً من أن هذه الأرجحة كانت أسرع من السابقة. حتى أنه لم يكن لديه أي وسيلة للدفاع ضد ضربة بهذه السرعة.
كانت صغيرة الحجم، على الرغم من حقيقة أن ثدييها كانا ممتلئين وبصلي الشكل اللتان بدا في غير محلهما على جسدها النحيل. بدت ذراعيها الرقيقة هشة جدًا لدرجة أن برين شعر أنه يمكن أن يكسرها إذا بذل قوته الكاملة.
“[موجة الصدمة].”
كانت هناك أنواع كثيرة من السحرة الإلهيين. ربما لم تكن كاهنة ذات توجه جسدي، لكنها كاهنة ذات توجه تعويذي، أو ربما كانت أسقفًا متخصصًا في إلقاء التعاويذ.
قد يفسر هذا الشعور الغريب للمهاجمين الذين كانوا قليلي العدد ولديهم قوة قتالية كبيرة.
ومع ذلك، كانت تقول لمصاصة الدماء أن تبتعد حتى تتمكن من القتال شخصيًا. هذا يعني أنها كانت واثقة من النصر حتى بدون طليعتها. عندما فهم برين ذلك – ابتسم.
“إيه، ابتعدي.”
‘لا يبدو الأمر وكأنه أمر لمخلوق مستدعى. هذا يعني أنها يجب أن تكون مصاصة دماء أيضًا.’
رفعت الفتاة حواف تنورتها وانعطفت بأناقة، مثل راقصة على المسرح.
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لموقف الفتاة، يجب أن تكون من رتبة مصاص دماء أعلى. غالبًا لا تتطابق مظاهر الوحش مع قدراتهم الفعلية، لذلك لن يكون من الغريب أن يمتلك جسد تلك الفتاة الصغيرة قدرات بدنية أعلى من مصاص الدماء العادي. بالإضافة إلى ذلك، فقد لاحظت براعة برين القتالية الهائلة وما زالت تختار أن تأخذ الميدان مكان الفتاة الأخرى.
كان جرح الكتف يندمل ببطء. لقد سمع عن تعاويذ شفاء معينة نجحت بسرعة، لكن هذه لا تبدو وكأنها واحدة منهم. وإن لم يكن الأمر كذلك، فلم يكن هناك سوى إجابة واحدة.
في المقابل، بدت عروس مصاصة الدماء خائفة.
لطالما شعر برين أن الحياة هي أهم شيء. إذا تم التفوق عليه، فعليه أن يركض ويمحو عاره في وقت لاحق. شعر برين أنه طالما نجا، يمكنه المطالبة بالنصر في النهاية، لأنه كان متأكدًا من أنه يمكن أن يصبح أقوى في هذه الأثناء.
‘سيدة يمكنها تخويف مصاصة دماء… يبدو أنها ستكون عدوًا صعبًا. سأحتاج أن أكون على أهبة الاستعداد.’
اتسعت عينا المرأة، وبدت حدقة عينها الحمراء كبيرة بشكل غير طبيعي.
بينما كان يقيس الفتاة، استمر برين في التفكير في هويتها الحقيقية.
بعد أن سحب سيفه، كان قلب برين مثل السيف أيضًا، يتشقق بسهولة من خلال التحكم المنتظم في العقل.
‘بالحديث عن سيدة مصاصة دماء تلك، هل يمكن أن تكون واحدة من لوردات مصاصي الدماء الأسطوريين؟ سمعت أن هناك واحدة منهم حصلت على لقب “سقوط الأرض” لتدميرها أمة… ومع ذلك، تقول القصص أيضًا أن الأبطال الثلاثة عشر قد قضوا عليها.’
بعد أن لم يعرف الهزيمة في المبارزة، سار في طريق النصر الأبدي.
إذا تعرضت للهجوم بواسطة الأبطال في الماضي، فإن خصمهم كان بالكاد يقهر.
ضد مصاصي الدماء، ربما لن يكون هناك رذاذ من الدم، لكن القدرة على قطع رقبة خصمه ربما تعتبر انتصارًا.
شدد برين قبضته على مقبض الكاتانا، وتحول ببطء إلى موقف الهجوم.
توقف برين عن الأرجحة عندما سمع تلك الكلمات المفاجئة.
“أنا برين أنجلوس.”
كان جرح الكتف يندمل ببطء. لقد سمع عن تعاويذ شفاء معينة نجحت بسرعة، لكن هذه لا تبدو وكأنها واحدة منهم. وإن لم يكن الأمر كذلك، فلم يكن هناك سوى إجابة واحدة.
بعد أن عرّف برين نفسه على هذا العدو العظيم، ردت الفتاة بطريقة غريبة؛ لقد رفعت حاجبًا مستغربة.
ومع ذلك – أصبحت عيون عروس مصاصة الدماء الواسعة متفاجئة.
سأل برين الفتاة التي شعرت بعدم الارتياح إلى حد ما:
‘لا يبدو الأمر وكأنه أمر لمخلوق مستدعى. هذا يعني أنها يجب أن تكون مصاصة دماء أيضًا.’
“…ما اسمكِ؟”
“مصاصة دماء… صحيح؟ القدرات الخاصة تشمل… الشفاء السريع، عيون غامضة ساحرة، استنزاف الحياة، الخلق من خلال نزيف الدم، مقاومة ضرر السلاح، مقاومة البرد؟ يجب أن يكون هناك أيضًا… آه، انسي الأمر.”
“آاه! أردت أن تعرف اسمي. ربما لو كان في مكاني كوكيتوس لكان قد فهم الأمر على الفور ولكني لم أقاتل أشخاص مثل هؤلاء المحاربين من قبل، لذلك استغرق الأمر مني بعض الوقت لفهم الأمر. اعتذاري، ولكن كان يجب أن تسألني مباشرة عن اسمي.”
بعد أن لم يعرف الهزيمة في المبارزة، سار في طريق النصر الأبدي.
رفعت الفتاة حواف تنورتها وانعطفت بأناقة، مثل راقصة على المسرح.
كان لديه هدف واحد فقط في ذهنه.
“اسمي شالتير بلودفالين. و ستكون المتعة كلها لي.”
—أصبحت داخل النطاق.
♦ ♦ ♦
شدد برين قبضته على مقبض الكاتانا، وتحول ببطء إلى موقف الهجوم.
تم توجيه هذا الانحناء الأنيق إلى رجل يقف أمامها بنصل مسلول جاهز للانقضاض. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت تعلم أنها لن تتعرض للهجوم، أو ما إذا كانت واثقة من التعامل مع أي هجوم يقع غدرًا. إذا حكمنا من خلال تعبيرها، فيبدو أنها الحالة الأخيرة – “شخص مثلكَ لا يستطيع أن يخيفني”.
رفض عروض العمل من العديد من النبلاء، بعد أن قرر لأول مرة في حياته تقوية نفسه.
‘دعيني أكسر ثقتك بنفسك.’
حركت شالتير بسرعة ظفر إصبعها الأيسر الصغير – الذي كان بطول 2 سم تقريبًا – بسرعة مذهلة. بالإضافة إلى ذلك، لا يبدو أن شالتير تستخدم أي قوة على الإطلاق؛ تم تكديس بقية أصابع يدها في شكل قبضة، ولم يتبق سوى الإصبع الصغير؛ الذي صدت به ضربة برين.
حدق برين بصمت في شالتير بعيونه الشبيهة بالشفرات الحادة التي من شأنها أن ترعب حتى المحارب القديم. لقد أزعجه هدوءها، ولكن على الجانب الآخر، فإن تعبيرها هذا لعب في يدي برين.
“…؟ اهاهاها على ماذا تبكي؟ هل حدث شيء محزن لك؟”
لقد كانت غطرسة القوي.
“أنا مستعد للقيام بخطوتي، لذا إذا كان لديكِ أي كلمات أخيرة، فلا تترددي في قولها ~”
كانت هذه الغطرسة أحد الأسلحة التي يمكن للبشرية أن تستخدمها لهزيمة الوحوش، التي فاقت قوتها قوة البشر. في الواقع، استخدم برين هذا النوع من الفرص من قبل لهزيمة العديد من الوحوش التي كانت أقوى منه.
أخذ عدة أنفاس عميقة، وطرد الحرارة الشديدة داخل جسده.
أهم شيء في الأمر أنه يستطيع أن يسخر منهم بعد أن يهزمهم، قائلًا لهم: “يمكنك أن تنظر باستخفاف لبعض الناس، لكن ليس للجميع.”
كان خصمه قويًا حقًا. حتى عمله الشاق ومواهبه الطبيعية لم تقربه من قدميها، ناهيك عن الارتقاء إلى مستواها.
“ألن تستخدم فنون الدفاع عن النفس؟”
تعلم عن السحر وعزز معرفته.
‘فنون الدفاع عن النفس.’
أصبح تنفس برين فوضوياً.
لقد كانت مهارات يتم إتقانها خلال سعي المحارب للكمال القتالي. أطلق عليهم بعض الناس اسم الكي أو نوع ما من الهالات، لكنهم ليسوا كهذا الوصف السهل.
سحبت شالتير الكاتانا أمامها، ودرستها.
في مواجهة عدو هائل ولا يقهر، يمكن للشخص الذي تعلم [القلعة] أن يصد الضربات القوية لخصمه ويقف وجهًا لوجه أمامه.
وبالطبع، إذا تم تعزيز شخص يتمتع بقدرات جسدية قوية بسحر قوي بنفس القدر، فإن النتيجة ستكون لا تقهر.
يمكن للشخص الذي تعلم القدرة على تركيز الكي على نصله والأرجحة باستخدام [القطع] أن يقتل حتى أكثر الأعداء مرونة في ضربة واحدة.
خرج هدير من حلق برين. لا، لم يكن هديرًا، بل صرخة يأس.
ضد الأعداء المدرعين بشدة، يمكن للشخص أن يستخدم مهارة فنون الدفاع عن النفس المسماة [السحق].
قطع مائل قطري – تم تفاديه.
يمكن للشخص الذي تعلم التحسين المؤقت للقدرات الجسدية باستخدام [تعزيز القدرة] أن ينتزع النصر من خلال قوتهم في أجسادهم المعززة.
‘لا يبدو الأمر وكأنه أمر لمخلوق مستدعى. هذا يعني أنها يجب أن تكون مصاصة دماء أيضًا.’
يحتاج المحارب إلى توقع جميع أنواع الظروف، وتعلم فنون الدفاع عن النفس المختلفة، ودمجها جميعًا في قوته الخاصة. تضاعف هذا الشعور بالنسبة للمغامرين الذين غالبًا ما غرقوا في ظروف معركة غريبة.
لم يختر طريق المغامر المربح لأن المغامرين لم تكن لديهم فرص كثيرة لقتل الناس. بالطبع، قاتلوا الكثير من الوحوش، لكن هدف برين النهائي كان هزيمة جازيف. مع أخذ ذلك في الاعتبار، كان عليه أن يدرب نفسه من خلال محاربة البشر الآخرين.
في هذه الحالة، ماذا عن برين؟
ضد مصاصي الدماء، ربما لن يكون هناك رذاذ من الدم، لكن القدرة على قطع رقبة خصمه ربما تعتبر انتصارًا.
أجاب برين: “همف، لا أحتاج إلى فنون الدفاع عن النفس من أجل شقية مثلكِ.” كانت كذبة بالطبع. لم يكن غبيًا بما يكفي ليعلن عن بطاقته الرابحة لخصمه.
وبالطبع، إذا تم تعزيز شخص يتمتع بقدرات جسدية قوية بسحر قوي بنفس القدر، فإن النتيجة ستكون لا تقهر.
زفر برين ببطء وخفض جسده، وأعاد سيفه إلى غمده.
لم يستطع إعطاء أي رد. لا، على وجه الدقة، لم يكن يعرف ماذا يقول. ربما يمكنه الرد بشكل هزلي مثل مهرج: “آه، لقد استخدمتها للتو، لكنكِ هزمتهم بسهولة.”
كان يستعد للقطع.
قطع قطري – تم تفاديه.
أصبحت أنفاسه طويلة وضحلة.
عندما تأمل في هذه الحقائق، استنتج برين أخيرًا الهوية الحقيقية للوحش.
ركز عقله على نقطة واحدة، وفي اللحظة التي ركز فيها بشكل كامل، انتعش وعيه، وتمدد للخارج. كانت أحاسيسه على مستوى يدرك فيه تمامًا كل شيء من حوله؛ الأصوات والهواء والظواهر الحسية الأخرى. كانت هذه المهارة واحدة من فنون الدفاع عن النفس التي ابتكرها – [الحقل].
كان عليه أن يصدق حقيقة أن أصابعها يمكن أن تمسك بسهولة وتصد ضربته الإلهية السريعة.
لم يكن مداها رائعًا، فقط نصف قطرها حوالي ثلاثة أمتار، لكن فنون الدفاع عن النفس سمحت له بإدراك كل شيء داخل هذا النطاق. ربما يكون من الأسهل شرح ذلك على أنه يعزز دقته وتهربه أثناء تواجده في تلك المنطقة.
“هااا ~”
إلى جانب جسد برين المشحذ، امتلك هذا الفن القتالي قوة غير عادية.
وحتى مع ذلك.
كان واثقًا من أنه يمكن أن يخرج سالماً تحت وابل من الأسهم. بالإضافة إلى ذلك، كانت دقته من النوع الذي يمكنه أن يشق حتى حبة صغيرة من القمح إلى جزأين.
إن غارة من عدد قليل من الرجال لن تسبب مثل هذه الفوضى. مع أخذ ذلك في الاعتبار، قد يكون من المعقول استنتاج أن قوة كبيرة قد هجمت عليهم. ومع ذلك، فإن هذا لم يفسر سبب عدم وجود صوت لحشد كبير في الخارج، ولم يشعر بعدد العدو.
بالإضافة إلى ذلك-
ملأ التكرار الثالث لتلك الكلمات برين بإحساس لا يضاهى باليأس.
ستموت جميع الكائنات الحية عندما تُصيب الأسلحة أعضائهم الحيوية. وبالتالي، كل ما يحتاجه المرء هو إتقان التقنيات التي يمكن أن تضرب بدقة الأعضاء الحيوية المعروفة.
“…هل انتهيت؟ ثم حان الوقت لإنهاء هذا، أليس كذلك؟”
بدلاً من تعلم مجموعة واسعة من التقنيات، ركز برين على هدف واحد. كان هدفه هو الضرب أسرع من خصمه، وتوجيه ضربة واحدة قاتلة بدقة، وفي أثناء تدريبه ابتكر فنًا للدفاع عن النفس فريدًا ثانيًا – [الوميض الفوري].
“!”
كانت تلك الضربة عالية السرعة سريعة بما يكفي لتكون غير قابلة للملاحظة، لكنه لم يتوقف عند هذا الحد.
بمجرد أن جمع بين هاتين المهارتين، [المجال] الذي يضمن الضربة و [وميض الإله] التي تساعده علي الضرب بسرعة إلهية، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص تجنب الموت بضربة واحدة.
كان تدريبه بعد ذلك غير عادي، لقد سعى وراء ذروة التميز. لقد مارسها مئات الآلاف، لا، ملايين المرات. تسبب استخدامه المتواصل لـ [الوميض الفوري] في نمو الثِفَن على كفه، لهذا تميز كفه عن بقية جسده بسبب أداء هذه التقنية.
أجاب الرجل المبتسم بمرارة – برين -:
في سعيه الدؤوب نحو الكمال، خلق تقنية جديدة مرة أخرى.
ومع ذلك – أصبحت عيون عروس مصاصة الدماء الواسعة متفاجئة.
يمكنه قطع خصمه بسرعة بحيث لا يلتصق الدم بالنصل. بسبب شعوره بأنه قد وصل إلى عالم الآلهة، أطلق على هذه التقنية اسم [وميض الإله].
ألقى الستارة جانبًا قبل أن يخطو على طريق مركزي داخل الكهف.
بهذه الخطوة، لن يدرك خصومه أنه تم ضربهم.
“شين سو كين؟ لم أسمع به من قبل، هل هو نوع من الآلهة الشرير؟”
بمجرد أن جمع بين هاتين المهارتين، [المجال] الذي يضمن الضربة و [وميض الإله] التي تساعده علي الضرب بسرعة إلهية، لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص تجنب الموت بضربة واحدة.
ألقى الستارة جانبًا قبل أن يخطو على طريق مركزي داخل الكهف.
كانت ضرباته تستهدف الأعضاء الحيوية لخصومه. على وجه التحديد، أعناقهم.
كلاهما كان يرتدي فستانًا، ملابس غير مناسبة للقتال. ومع ذلك، إذا كانا ساحرتان، فيمكنه فهم سبب عدم ارتدائهما للدروع.
كانت هذه هي حركته السرية – “موغاريبو”.
“شيستووو!”
(ملاحظة: موغاريبو تعني صوت رياح الشتاء التي تهب من خلال سياج الخيزران وصوتها يشبه صوت المزمار)
تصدت لتلك الضربة التي يمكن أن تشق درعًا كاملًا وتحطم السيوف وتحطم الدروع بظفرها –
سماها هكذا بسبب صوت خروج دماء خصمه عندما ينهمر من أعناقهم المقطوعة.
كانت صغيرة الحجم، على الرغم من حقيقة أن ثدييها كانا ممتلئين وبصلي الشكل اللتان بدا في غير محلهما على جسدها النحيل. بدت ذراعيها الرقيقة هشة جدًا لدرجة أن برين شعر أنه يمكن أن يكسرها إذا بذل قوته الكاملة.
ضد مصاصي الدماء، ربما لن يكون هناك رذاذ من الدم، لكن القدرة على قطع رقبة خصمه ربما تعتبر انتصارًا.
“…؟ اهاهاها على ماذا تبكي؟ هل حدث شيء محزن لك؟”
“هل انتهيت من التحضير؟”
إذا تعرضت للهجوم بواسطة الأبطال في الماضي، فإن خصمهم كان بالكاد يقهر.
عندما نظرت إلى برين، الذي ظل صامتًا ولم يفعل شيئًا سوى التنفس، هزت شالتير كتفيها من الملل.
لا يوجد طريقة يمكن فيها أن يهزمها.
“أنا مستعد للقيام بخطوتي، لذا إذا كان لديكِ أي كلمات أخيرة، فلا تترددي في قولها ~”
لقد كانت مهارات يتم إتقانها خلال سعي المحارب للكمال القتالي. أطلق عليهم بعض الناس اسم الكي أو نوع ما من الهالات، لكنهم ليسوا كهذا الوصف السهل.
“- إذن، دع المرح يبدأ.”
يحتاج المحارب إلى توقع جميع أنواع الظروف، وتعلم فنون الدفاع عن النفس المختلفة، ودمجها جميعًا في قوته الخاصة. تضاعف هذا الشعور بالنسبة للمغامرين الذين غالبًا ما غرقوا في ظروف معركة غريبة.
تقدمت شالتير إلى الأمام بهذا البيان المبهج.
‘سأنهيكِ في ضربة واحدة.’
‘هل تمزحين معي!؟ سنرى مدى هدوئكِ بعد أن تضرب رأسكِ الأرض.
توقف الحذاء ذو الكعب العالي عن الدوس، وقفزت شالتير بصمت بعيدًا.
لم يقل برين ذلك. لقد شعر أن القيام بذلك من شأنه أن يكسر تركيزه ويضيع جهده.
تموجت صدمة موجية في الهواء باتجاه برين. بالنظر إلى أن هذه التعويذة يمكن أن تلحق الضرر بسهولة ببدلة من الدروع الكاملة، فإنها ستؤذي برين – الذي كان يرتدي قميصًا فقط – إذا أصابته. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهبوط في تلك التعويذة الفردية يمكن أن يغير مسار هذه المعركة، نظرًا للاختلاف في السمات الجسدية الأساسية لكلا الطرفين.
كانت خطوات شالتير بلا تخطيط، وبدت على ما يبدو عزلاء، كما لو كانت فتاة لطيفة صغيرة متجهة إلى نزهة.
غالبًا ما تكافح الوحوش المتهورة عندما يتم دفعها إلى ضائقة شديدة. إذا لم يستطع القضاء عليها بضربة واحدة، فمن المحتمل أن تطلب من مصاصة الدماء أن تأتي لمساعدتها. ثم ستصبح المعركة اثنين ضد واحد، وحتى برين سيتعرض لضغوطات شديدة لصدهم.
لم تكن هذه هي الطريقة التي يتحرك بها المحارب. حارب برين الرغبة في الابتسام.
عندما نظرت إلى برين، الذي ظل صامتًا ولم يفعل شيئًا سوى التنفس، هزت شالتير كتفيها من الملل.
لقد شعر أنها كانت حمقاء، لم تكن هناك طريقة أسهل من تلك لجعلها تتقدم.
في النهاية، انتهى الأمر بهما وهما يحدقان في بعضهما البعض.
استخدم برين [تعزيز القدرة]. كان ينتظر دخول خصمه إلى [الحقل] الخاص به، والذي كان أيضًا نطاق هجومه، وبمجرد أن تفعل ذلك، سيهاجم. الوحوش المتغطرسة الذين اعتقدوا أنهم أقوى من الآخرين كانوا كلهم هكذا. بعد كل شيء، كان البشر مخلوقات ضعيفة ذات قدرات جسدية منخفضة، وليس لديهم قدرات خاصة ملحوظة.
“لا أعتقد أنني رأيت هذه التعويذة من قبل… هل أنتما ساحرتان؟”
ومع ذلك، سوف يعلمها مدى خطورة النظر إلى البشرية باحتقار.
في الواقع، بغض النظر عن مدى صعوبة عمله، طالما أنه لا يزال بشريًا، فلن يكون أكثر من طفل رضيع يتجول بالعصا في الأرجاء.
اعتقد برين أن فنون الدفاع عن النفس تم إنشاؤها لمحاربة الكائنات التي كانت أقوى من البشر.
حتى تصميمه على تدريب نفسه، والتصميم الذي سمح له بإخراج البثور على يديه لمواصلة أرجحة قضيب حديدي ثقيل، كان بلا معنى. كان ارتداء الدروع الثقيلة والجري لمسافات طويلة بلا معنى. كما أن هزيمة الوحوش بنفسه كانت بلا معنى.
‘سأنهيكِ في ضربة واحدة.’
“كوووه!”
غالبًا ما تكافح الوحوش المتهورة عندما يتم دفعها إلى ضائقة شديدة. إذا لم يستطع القضاء عليها بضربة واحدة، فمن المحتمل أن تطلب من مصاصة الدماء أن تأتي لمساعدتها. ثم ستصبح المعركة اثنين ضد واحد، وحتى برين سيتعرض لضغوطات شديدة لصدهم.
“أعلم أن العدو يهاجم. ما أريد أن أعرفه هو كم عددهم؟ من يكون العدو؟”
وهكذا، كان بحاجة لقتلها بضربة واحدة.
“…هل انتهيت؟ ثم حان الوقت لإنهاء هذا، أليس كذلك؟”
كان وجه برين غير عاطفي، لكنه كان يضحك داخليًا.
ضد مصاصي الدماء، ربما لن يكون هناك رذاذ من الدم، لكن القدرة على قطع رقبة خصمه ربما تعتبر انتصارًا.
ضحك على نهج خصمه المتهور. ربما لم تكن تعلم أنها كانت تصعد سلالم مشنقة الإعدام.
في الأصل، لم يكن أكثر من مزارع متواضع. ومع ذلك، كان يمتلك موهبة طبيعية، وهي موهبة المبارزة. بمساعدة هذه الموهبة، كان عمليًا لا يقهر طالما كان لديه سلاح في يده. في ساحة المعركة، لم يصب بأية جروح سوى خدش، ويمكن وصفه بأنه عبقري قتال.
ثلاث خطوات أخرى، خطوتان.
(أعرف أن المصطلح Boss Event حدث الرئيس غريب لكن صدقوني مصطلحات الألعاب صعب يتم ترجمتها للعربي لهذا هي غريبة)
…خطوة أخرى أيضًا.
ومع ذلك، كيف يمكنه الفرار من شخص طغت قدراته الجسدية على قدراته بمثل هذا الهامش الكبير؟
وثم-
وبعد ذلك، زادت الفتاة القوة على نصله فجأة، مما أدى إلى فقدان برين لتوازنه.
‘رأسكِ ملكي!’
انزلق مقبض كاتانا برين من يديه.
مع هذا التصريح العقلي، ضرب برين بكل قوته.
(صوت تثاؤب)
“هوو!”
‘هل تمزحين معي!؟ سنرى مدى هدوئكِ بعد أن تضرب رأسكِ الأرض.
أخرج نفسًا قصيرًا قويًا.
عندما كان برين يحدق في رقبة شالتير، لاحظ تعبيرها الساخر من زاوية عينه.
سلّ نصله من غمده، وشق الهواء أمام شالتير.
كان إحساسًا باليأس حرم منه حياته كلها.
كانت هناك كلمة واحدة لوصف سرعة هذه الحركة – البرق. بحلول الوقت الذي يراها فيها المرء، سيكون رأسه قد سقط. بعد ممارستها لها لملايين المرات، كان حقًا وميضًا إلهيًا.
على الرغم من أن الفائز كان مغطى بالمجد، إلا أن برين – الخاسر – شعر كما لو أن كل جهوده حتى تلك اللحظة قد تلاشت. ومع ذلك، تعلم برين أيضًا أن حلمه في أن يصبح الأقوى في العالم لم يكن حلمه هو وحده. يبدو أن وجهة نظره كانت محدودة للغاية.
‘أنا ربحت.’
ظل برين ساكناً وهو يشاهد عروس مصاصة الدماء تنظر بعيداً.
كما كان يعتقد برين –
ثلاث خطوات أخرى، خطوتان.
– حدق في صدمة.
“آاه! أردت أن تعرف اسمي. ربما لو كان في مكاني كوكيتوس لكان قد فهم الأمر على الفور ولكني لم أقاتل أشخاص مثل هؤلاء المحاربين من قبل، لذلك استغرق الأمر مني بعض الوقت لفهم الأمر. اعتذاري، ولكن كان يجب أن تسألني مباشرة عن اسمي.”
لقد تم التهرب من الضربة التي سكب فيها كل كيانه.
كشفت عروس مصاصة الدماء عن أنيابها لتخيفه، لكن محاولة الترهيب كانت مشوبة بخوفها. إذا شعرت أنها أقوى، فكل ما عليها فعله هو توجيه الضربات إليه دون عناء تكتيكات التخويف. بعبارة أخرى، شعرت أنها بحاجة إلى توخي الحذر منه بعد هجومه المضاد، أو ربما لأنها شعرت أنه خصم قوي.
إذا حدث ذلك فقط، فقد يكون قادرًا على الاعتراف بأنه التقى بخصم قوي لا يمكن تصوره.
شدد برين قبضته على مقبض الكاتانا، وتحول ببطء إلى موقف الهجوم.
ومع ذلك-
“تفعيل 1، تفعيل 2.”
أمسكت شالتير نصله بأطراف أصابعها.
ضمن هذا النطاق المحدود من الخيارات، اختار برين الانضمام إلى فرقة نشر الموت. من المؤكد أنهم كانوا مجرد عصابة من قطاع الطرق، لكن أي مرتزقة ستفعل ذلك.
لقد أُصيبت بضربة برين السريعة.
كانت الأسلحة السحرية باهظة الثمن، لكنه لم يبحث عن شيء بسيط مثل السلاح السحري.
بالإضافة إلى ذلك، أمسكت نصله برفق، مثل إمساك أجنحة الفراشة.
سلّ نصله من غمده، وشق الهواء أمام شالتير.
لم يستطع برين فعل شيء إلا أن يلهث بشدة، حيث شعر أن الهواء يتجمد من حوله.
أخذ عدة أنفاس عميقة، وطرد الحرارة الشديدة داخل جسده.
“…مس.. مستحيل…”
______________
تلك الكلمات التي تكاد تكون غير مسموعة كانت ترافق كل شهيق قام به.
كانت صغيرة الحجم، على الرغم من حقيقة أن ثدييها كانا ممتلئين وبصلي الشكل اللتان بدا في غير محلهما على جسدها النحيل. بدت ذراعيها الرقيقة هشة جدًا لدرجة أن برين شعر أنه يمكن أن يكسرها إذا بذل قوته الكاملة.
كافح برين بشدة لكبح جماح الهزات التي بداخله، حيث كان المشهد أمام عينيه يتحدى توقعاته تمامًا. ومع ذلك، كانت حقيقة لا يمكن إنكارها أن هناك إصبعين من أصابع شالتير النحيفة والشاحبة على نصله – إبهامها وسبابتها.
المجلد 3: الفالكري الدموية الفصل 2 – الجزء الثاني – السلف الحقيقي
أكثر من ذلك، لم تمسك نصله من الأمام، لكنها حركت ذراعها حول الضربة لتمسكه من الخلف. دون أن تدخل مسار الضربة، لقد تجاوزت سرعة الكاتانا – سرعة [وميض الإله].
بغض النظر عن الزاوية، وبغض النظر عن الاتجاه الذي شن فيه هجماته، فقد انحرفت جميعها.
على الرغم من أنها بدت وكأنها تمسك بالشفرة بحذر شديد، وبالكاد تبذل أي جهد على الإطلاق، لم يستطع برين تحريك سيفه للخلف أو للأمام، على الرغم من سكب القوة الكاملة لجسده في محاولاته. كان الأمر أشبه بسحب سلسلة مربوطة بحجر أثقل مئات المرات من وزن جسمه.
في الجنوب، بعيدًا عن المملكة، كانت هناك مدينة في الصحراء. جاءت قصص الأنصال التي نحتت بالفولاذ كالطين من هناك، وهي أسلحة تفوق كثيرًا على الأسلحة السحرية الضعيفة المعززة حتى بدون سحرها. تتطلب هذه السيوف أسعارًا مذهلة، وهو ما يكفي لجعل مقل العيون تبرز عندما يسمع المرء عنها. كانت تلك الأسلحة ما أراده برين.
وبعد ذلك، زادت الفتاة القوة على نصله فجأة، مما أدى إلى فقدان برين لتوازنه.
قد يفسر هذا الشعور الغريب للمهاجمين الذين كانوا قليلي العدد ولديهم قوة قتالية كبيرة.
“همف، لدى كوكيوتس العديد من هذه المواقف و الاستعدادات أيضًا، ولكن نظرًا لوجود فرق فلكي بينكما، فإنه لا يستحق أن أكون على أهبة الاستعداد من أجلك.”
عندما سمعت تلك الكلمات، ابتسمت شالتير ببراءة ابتسامة مشعة كزهرة متفتحة.
سحبت شالتير الكاتانا أمامها، ودرستها.
في تلك اللحظة، غيم الضباب فجأة على عقل برين، وشعر بالارتياح تجاه العدو الذي أمامه. ومع ذلك، قام بتفريق الضباب بهزة سريعة لرأسه.
بينما كان برين يفهم ما قالته، تحول رأسه من الداخل إلى اللون الأبيض.
“انسي الأمر، أنا جاهز. يمكنني انتظاركِ إذا لم تكوني كذلك، ماذا عن ذلك؟”
كان إحساسًا باليأس حرم منه حياته كلها.
“هل انتهيت من التحضير؟”
ومع ذلك، جمع نفسه مرة أخرى. كان ذلك بسبب هزيمته مرة واحدة، وكما يقول المثل العظم المكسور سيعود أكثر سمكًا وأقوى، لهذا طور مقاومة نفسية في حالة الهزيمة.
كانت قريبة بما فيه الكفاية لدرجة أنها إذا مدت يدها، يمكنها أن تلمسه. حطت نظرة شالتير المزعجة على برين من مسافة القصيرة. هدد الضغط المذهل الناتج عن ذلك بسحق الهواء مع برين نفسه.
كان ذلك مستحيلًا، لكن كان عليه أن يصدق ذلك.
وفي النهاية حصل أخيرًا على “كاتانا”.
كان عليه أن يصدق حقيقة أن أصابعها يمكن أن تمسك بسهولة وتصد ضربته الإلهية السريعة.
انزلق مقبض كاتانا برين من يديه.
كاد وجهه يتحول إلى الشحوب من ثقل تلك الصدمة، جعدت شالتير حواجبها متفاجئةً بهذا التطور.
كان هذا السبب: على الرغم من زيادة تركيزه إلى أقصى حدوده، إلا أنه لم يستشعر تحركات خصمه. نعم، ولا حتى داخل [الحقل] الذي كان فخوراً به.
ثم سمع برين شيئًا مثل تنهد خيبة أمل مبالغ فيها.
إذا كان هناك مهاجمان فقط، فإن الأمر يستحق الاستعداد الكامل لمواجهتهما. سيكون الوقت قد فات للندم على عدم اتخاذ الاستعدادات المناسبة لاحقًا.
“لقد فهمتَ الآن، أليس كذلك؟ لا يمكنك هزيمتي بدون استخدام فنون الدفاع عن النفس. إذا فهمت، من فضلك لا تتراجع. ألا يجب أن تخرج كل ما لديك الآن؟”
سخر برين من الملل. يبدو أن عروس مصاصة الدماء كانت تعتقد أن خصمها كان يضايقها ولذا أوقفت حركتها للخلف، لكنها بدلاً من ذلك تقدمت إلى الأمام.
عندما وصلت هذه الكلمات القاسية إلى أذنيه، لم يستطع برين إلا أن يلعن:
ضد مصاصي الدماء، ربما لن يكون هناك رذاذ من الدم، لكن القدرة على قطع رقبة خصمه ربما تعتبر انتصارًا.
“أيها الوحش اللعين -!”
رفعت عروس مصاصة الدماء ذقنها وهاجمت برين.
عندما سمعت تلك الكلمات، ابتسمت شالتير ببراءة ابتسامة مشعة كزهرة متفتحة.
وبعد ذلك، زادت الفتاة القوة على نصله فجأة، مما أدى إلى فقدان برين لتوازنه.
“هل هذا صحيح؟ هل فهمت في النهاية؟ أنا وحش بارد ، لا يرحم ، قاسي – ومحبوب “.
“مصاصة دماء… صحيح؟ القدرات الخاصة تشمل… الشفاء السريع، عيون غامضة ساحرة، استنزاف الحياة، الخلق من خلال نزيف الدم، مقاومة ضرر السلاح، مقاومة البرد؟ يجب أن يكون هناك أيضًا… آه، انسي الأمر.”
بعد تركها الكاتانا، قفزت شالتيار إلى مكانها الأصلي.
ضد الأعداء المدرعين بشدة، يمكن للشخص أن يستخدم مهارة فنون الدفاع عن النفس المسماة [السحق].
“هل انتهيت من التحضير؟”
في مواجهة كائن قوي حقًا، لم يكن برين مختلفًا عن الضعفاء الذين اعتاد أن يسخر منهم.
ابتسامة شالتير المبهجة وتلك الكلمات جعلت دم برين يغلي. إلى أي مدى ستحتقرني؟ بدلاً من ذلك، عندما أدرك برين أن خصمه كان قوياً بما يكفي بحيث يمكنها النظر إلى شخص مثله وصل إلى حدود القوة البشرية بدونية، لم يستطع إلا أن يخاف.
يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن عشرة قطاع طرق عند المدخل. كانت أوامرهم هي التمسك بحياتهم، لكسب الوقت للآخرين لتجهيز أنفسهم للحرب. لكن التفكير في أن شخصًا ما قتل كل هؤلاء المرتزقة في وقت قصير جدًا-
‘هل يجب أن أركض؟’
كاد وجهه يتحول إلى الشحوب من ثقل تلك الصدمة، جعدت شالتير حواجبها متفاجئةً بهذا التطور.
لطالما شعر برين أن الحياة هي أهم شيء. إذا تم التفوق عليه، فعليه أن يركض ويمحو عاره في وقت لاحق. شعر برين أنه طالما نجا، يمكنه المطالبة بالنصر في النهاية، لأنه كان متأكدًا من أنه يمكن أن يصبح أقوى في هذه الأثناء.
“أنا مستعد للقيام بخطوتي، لذا إذا كان لديكِ أي كلمات أخيرة، فلا تترددي في قولها ~”
ومع ذلك، كيف يمكنه الفرار من شخص طغت قدراته الجسدية على قدراته بمثل هذا الهامش الكبير؟
لقد أُصيبت بضربة برين السريعة.
كما لو أنه استيقظ حديثًا، أعاد برين تأكيد الموقع الذي كان يستهدفه.
‘قيل لي أن هناك امرأتين، لكنهما ليسا أكثر من مجرد فتاتان صغيرتان، و يرتديان الفساتين…؟’
كان يهدف الآن إلى ساقيها لتقليل حركة خصمه قبل الهروب بأقصى سرعة.
قطع مائل قطري – تم تفاديه.
كان يتجنب نصف القطر الذي أمسك فيه خصمه على الضربة التي تم إجراؤها بكل قوته، وبدلاً من ذلك هاجم نحو شيء يصعب الدفاع عنه.
كان يتجنب نصف القطر الذي أمسك فيه خصمه على الضربة التي تم إجراؤها بكل قوته، وبدلاً من ذلك هاجم نحو شيء يصعب الدفاع عنه.
مع وضع ذلك في الاعتبار، حول برين انتباهه إلى رقبة شالتير وهو يعيد الكاتانا لغمدها. عندما يتم تنشيط [المجال]، يمكنه الضرب بدقة حتى مع إغلاق عينيه، لذلك كان من المنطقي خداع خصمه بعينيه.
لم يتحرك خط بصر برين، ولم يكن لديه أي فكرة عما حدث. ومع ذلك، فإن القدرات الحسية الخاصة الممنوحة له من قبل [الحقل] جعلته يدرك تمامًا أن محبوبته الكاتانا أصبحت الآن على الأرض، ويتم الدوس عليها تحت كعب قدم عالي.
“- دع المرح يبدأ.”
ضربته، التي حشدت جميع عضلات جسده بالكامل، يمكن أن تقطع بسهولة إنسانًا مدرعًا إلى نصفين.
تحركت شالتير إلى الأمام مرة أخرى بطريقة متهورة.
“اجلبيه.”
على الرغم من أنه توقع سابقًا أنها ستدخل [الحقل] الخاص به ، إلا أنه كان على العكس الآن – فقد كان يأمل ألا تدخل [الحقل].
بهذه الخطوة، لن يدرك خصومه أنه تم ضربهم.
كم هذا مثير للشفقة. حتى رغبته في الانتقام لم تستطع إشعال روحه القتالية. كان مثل شعلة صغيرة. اثناء تفكيره بهذه الأشياء، استخدم [الحقل] لمراقبة تحركات شالتير.
“- دع المرح يبدأ.”
ثلاث خطوات، خطوتان، خطوة واحدة—
ظل برين ساكناً وهو يشاهد عروس مصاصة الدماء تنظر بعيداً.
—أصبحت داخل النطاق.
كانت صغيرة الحجم، على الرغم من حقيقة أن ثدييها كانا ممتلئين وبصلي الشكل اللتان بدا في غير محلهما على جسدها النحيل. بدت ذراعيها الرقيقة هشة جدًا لدرجة أن برين شعر أنه يمكن أن يكسرها إذا بذل قوته الكاملة.
عندما كان برين يحدق في رقبة شالتير، لاحظ تعبيرها الساخر من زاوية عينه.
رفعت عروس مصاصة الدماء ذقنها وهاجمت برين.
– كان هدفه في الواقع هو الكاحل الأيمن لخصمه وليس رقبتها.
يمكن للشخص الذي تعلم القدرة على تركيز الكي على نصله والأرجحة باستخدام [القطع] أن يقتل حتى أكثر الأعداء مرونة في ضربة واحدة.
أرجح الكاتانا، مستخدماً وزن جسده لتسريع الضربة.
“إذا كان هناك دخيلان فقط، فهذا يعني أن قدراتهما يجب أن تكون بنفس مستوى قدراتي.”
عندما ألقى ضغوطه جانباً، كان متأكداً من أن هذه الأرجحة كانت أسرع من السابقة. حتى أنه لم يكن لديه أي وسيلة للدفاع ضد ضربة بهذه السرعة.
عامل العبقري الآن نفسه كعالِم.
‘أستطيع فعلها!’
أخذ عدة أنفاس عميقة، وطرد الحرارة الشديدة داخل جسده.
تمامًا كما كان على وشك قطع كاحل الفتاة الرقيق الذي كشف عن نفسه من تحت حافة تنورتها –
مع هذا التصريح العقلي، ضرب برين بكل قوته.
انزلق مقبض كاتانا برين من يديه.
حتى تصميمه على تدريب نفسه، والتصميم الذي سمح له بإخراج البثور على يديه لمواصلة أرجحة قضيب حديدي ثقيل، كان بلا معنى. كان ارتداء الدروع الثقيلة والجري لمسافات طويلة بلا معنى. كما أن هزيمة الوحوش بنفسه كانت بلا معنى.
لم يتحرك خط بصر برين، ولم يكن لديه أي فكرة عما حدث. ومع ذلك، فإن القدرات الحسية الخاصة الممنوحة له من قبل [الحقل] جعلته يدرك تمامًا أن محبوبته الكاتانا أصبحت الآن على الأرض، ويتم الدوس عليها تحت كعب قدم عالي.
لم يختر طريق المغامر المربح لأن المغامرين لم تكن لديهم فرص كثيرة لقتل الناس. بالطبع، قاتلوا الكثير من الوحوش، لكن هدف برين النهائي كان هزيمة جازيف. مع أخذ ذلك في الاعتبار، كان عليه أن يدرب نفسه من خلال محاربة البشر الآخرين.
كان هذا مستحيل. ومع ذلك، كانت حقيقة لا يمكن إنكارها.
(ليس معناها تقليل القوة و البراعة ولكن معناها زيادة قليلة في القوة و المهارة)
كان سبب انزلاق كاتانا برين هو الصدمة التي انتقلت إلى يديه عندما داس عليه هذا الحذاء ذو الكعب العالي.
بعد أن لم يعرف الهزيمة في المبارزة، سار في طريق النصر الأبدي.
كان هناك سبب واحد فقط لعدم تصديق ذلك.
زفر برين ببطء وخفض جسده، وأعاد سيفه إلى غمده.
كان هذا السبب: على الرغم من زيادة تركيزه إلى أقصى حدوده، إلا أنه لم يستشعر تحركات خصمه. نعم، ولا حتى داخل [الحقل] الذي كان فخوراً به.
(هنا برين أخطأ في قول هذه الكلمة لهذا كتبت هكذا)
كانت قريبة بما فيه الكفاية لدرجة أنها إذا مدت يدها، يمكنها أن تلمسه. حطت نظرة شالتير المزعجة على برين من مسافة القصيرة. هدد الضغط المذهل الناتج عن ذلك بسحق الهواء مع برين نفسه.
“آآآآآآه-!”
أصبح تنفس برين فوضوياً.
في البداية، لم ينضم للفوز. لقد كان ينوي ببساطة إخبار المملكة بأكملها ببراعته. كان هدفه ترك الجميع محطمين عند قدميه. ومع ذلك، كان بالكاد يصدق نتيجة تلك البطولة.
كان عرقه يتدفق مثل المطر، تبلل جسده بالكامل. ارتجف مجال رؤيته وانتابه شعور بالغثيان.
أصبح تنفس برين فوضوياً.
لقد مر بعدة مواجهات محفوفة بالمخاطر من قبل، لذا كانت المواقف اليائسة مشهدًا مألوفًا له. ومع ذلك، كانت تلك المواجهات أكثر بقليل من مجرد لعب أطفال مقارنة بمأزقه الحالي.
على الرغم من أن الفائز كان مغطى بالمجد، إلا أن برين – الخاسر – شعر كما لو أن كل جهوده حتى تلك اللحظة قد تلاشت. ومع ذلك، تعلم برين أيضًا أن حلمه في أن يصبح الأقوى في العالم لم يكن حلمه هو وحده. يبدو أن وجهة نظره كانت محدودة للغاية.
توقف الحذاء ذو الكعب العالي عن الدوس، وقفزت شالتير بصمت بعيدًا.
كان هناك سبب واحد فقط لعدم تصديق ذلك.
“- هل انتهيت من التحضير بعد؟”
تموجت صدمة موجية في الهواء باتجاه برين. بالنظر إلى أن هذه التعويذة يمكن أن تلحق الضرر بسهولة ببدلة من الدروع الكاملة، فإنها ستؤذي برين – الذي كان يرتدي قميصًا فقط – إذا أصابته. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهبوط في تلك التعويذة الفردية يمكن أن يغير مسار هذه المعركة، نظرًا للاختلاف في السمات الجسدية الأساسية لكلا الطرفين.
“!”
كان طويل القامة ولكن ليس نحيفًا. كان الجسد تحت ملابسه صلبًا مثل الفولاذ. لم يشحذ جسده من خلال التدريب، ولكن من خلال المعارك الحية.
ملأ التكرار الثالث لتلك الكلمات برين بإحساس لا يضاهى باليأس.
“…مس.. مستحيل…”
بعد ذلك، كانت ستقول “دع المرح يبدأ”. ومع ذلك، مثلما اعتقد برين أن ذلك سيحدث، سمع شيئًا مختلفًا تمامًا.
“آاه! أردت أن تعرف اسمي. ربما لو كان في مكاني كوكيتوس لكان قد فهم الأمر على الفور ولكني لم أقاتل أشخاص مثل هؤلاء المحاربين من قبل، لذلك استغرق الأمر مني بعض الوقت لفهم الأمر. اعتذاري، ولكن كان يجب أن تسألني مباشرة عن اسمي.”
“هل يمكن أنك… لا تستطيع استخدام فنون الدفاع عن النفس؟”
في سعيه الدؤوب نحو الكمال، خلق تقنية جديدة مرة أخرى.
هذا الصوت – المليء بالشفقة والمفاجأة – جعل برين يرسم ابتسامة معوقة على وجهه.
عندما وصلت هذه الكلمات القاسية إلى أذنيه، لم يستطع برين إلا أن يلعن:
لم يستطع إعطاء أي رد. لا، على وجه الدقة، لم يكن يعرف ماذا يقول. ربما يمكنه الرد بشكل هزلي مثل مهرج: “آه، لقد استخدمتها للتو، لكنكِ هزمتهم بسهولة.”
عبس برين وهو يحدق في خصمه.
عض شفته السفلى، واسترد برين الكاتانا.
عندما نظرت إلى برين، الذي ظل صامتًا ولم يفعل شيئًا سوى التنفس، هزت شالتير كتفيها من الملل.
“… هل يمكن أنك لست بهذه القوة في الواقع؟ اعتقدت أنك أقوى من هؤلاء الفرسان عند المدخل… آسفة لذلك، أقيس القوة بالأمتار، لذلك لا يمكنني تمييز الفروق بالمليمتر والسنتيمتر.”
“- إذن، دع المرح يبدأ.”
(لمن لم يفهم، هي تقصد إهانته بقولها أن الفرق بينه و بين الفرسان عند المدخل شيء لا يذكر)
لقد فهم ما قالته شالتير. ومع ذلك، كان صوتها مكتومًا، وكأنه قادم من بعيد.
لقد عمل بجد و لوقت طويل.
بعد أن أعطى أوامره، تقدم برين نحو عدو مجهول لكنه قوي.
خلال المواجهة مع جازيف، كان واثقًا جدًا من قدراته الطبيعية، لذلك لم يتدرب وخسر أمام شخص أقوى. نتيجة لذلك، تحولت هزيمته إلى دافع له.
أصبحت أنفاسه طويلة وضحلة.
إن العقلية التي طورها، الوقوف مرة أخرى من الهزيمة – لصقل مهاراته بجدية لتحقيق النتائج – لم تكن سوى حماقة للوحش الذي كان أمامه.
فرقعت الفتاة إصبعها، وجعل الصوت الواضح و الضعيف جسد مصاصة الدماء يرتجف.
‘لا يمكنني تصديق هذا. طوال الوقت، كنت أقتل أولئك الوحوش الذين احتقروني وسخروا مني لكوني أضعف منهم.’
يمكن للشخص الذي تعلم القدرة على تركيز الكي على نصله والأرجحة باستخدام [القطع] أن يقتل حتى أكثر الأعداء مرونة في ضربة واحدة.
مع صعود هذه الأفكار في عقل برين، كافح للضغط عليها وإحلالها مكانها –
بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لموقف الفتاة، يجب أن تكون من رتبة مصاص دماء أعلى. غالبًا لا تتطابق مظاهر الوحش مع قدراتهم الفعلية، لذلك لن يكون من الغريب أن يمتلك جسد تلك الفتاة الصغيرة قدرات بدنية أعلى من مصاص الدماء العادي. بالإضافة إلى ذلك، فقد لاحظت براعة برين القتالية الهائلة وما زالت تختار أن تأخذ الميدان مكان الفتاة الأخرى.
“آآآآآآه-!”
أقوى فريق مغامرين في المملكة كان يسمى “الوردة الزرقاء”، وكان يتألف من خمس نساء. كان أحدهم سيدة عجوز. تبادلت هي و برين الضربات، وخرج كلا الجانبين مغطى بالجروح. كما سمع أن أقوى القتلة في الإمبراطورية كانوا على ما يبدو من النساء.
بصرخة عظيمة، اتخذ حركته على شالتير. أرجح برين بنصله نحو شالتير – التي كان لديها نظرة حيرة على وجهها وهي تراقبه وهو يهاجم – بكل القوة التي يمكن أن يحشدها جسده.
أرجح الكاتانا، مستخدماً وزن جسده لتسريع الضربة.
ضربته، التي حشدت جميع عضلات جسده بالكامل، يمكن أن تقطع بسهولة إنسانًا مدرعًا إلى نصفين.
مشى برين إلى مدخل الكهف، وحيّت أنفه برائحة الدم الخافتة. توقفت الصرخات. هذا يعني أن جميع رفاقه بالقرب من المدخل قد ذُبِحوا. مرت دقيقتان أو ثلاث دقائق فقط.
لم يكن لدى شالتير أي نية للتهرب من تلك الضربة المذهلة. الطريقة التي شاهدت بها القوس اللامع للضوء الأبيض ينزل عليها جعل برين يعتقد أنه قد يكون قادرًا على تحقيق الهدف.
رفع برين نصله، مستويًا طرفه في اتجاهين. عندما رأت ذلك، نظرت الفتاة بملل إلى السقف، ثم إلى الأمام، ثم –
ومع ذلك، فإن المشهد السابق نفى تلك الأفكار له. هل يمكنه حقًا ضربها بهذه السهولة؟
عندما سمعت تلك الكلمات، ابتسمت شالتير ببراءة ابتسامة مشعة كزهرة متفتحة.
في اللحظة التالية تأكدت تلك المخاوف.
—أصبحت داخل النطاق.
سُمِعَ رنين هش يملأ الهواء، رأى برين مرة أخرى مشهدًا لا يصدق.
خرج هدير من حلق برين. لا، لم يكن هديرًا، بل صرخة يأس.
حركت شالتير بسرعة ظفر إصبعها الأيسر الصغير – الذي كان بطول 2 سم تقريبًا – بسرعة مذهلة. بالإضافة إلى ذلك، لا يبدو أن شالتير تستخدم أي قوة على الإطلاق؛ تم تكديس بقية أصابع يدها في شكل قبضة، ولم يتبق سوى الإصبع الصغير؛ الذي صدت به ضربة برين.
كان يهدف الآن إلى ساقيها لتقليل حركة خصمه قبل الهروب بأقصى سرعة.
بهذه الحركة – التي لم تكن حتى يجب الاستخفاف بها – صدت تلك الضربة التي ضربها برين بكل قوته.
“كمية صغيرة من اليرقات لا يمكن أن تؤذيكِ، أليس كذلك؟ إذن سأكون كثيرًا عليكِ.”
تصدت لتلك الضربة التي يمكن أن تشق درعًا كاملًا وتحطم السيوف وتحطم الدروع بظفرها –
تصدت لتلك الضربة التي يمكن أن تشق درعًا كاملًا وتحطم السيوف وتحطم الدروع بظفرها –
كان يكافح بشدة من أجل تجميع إرادته المحطمة للقتال، وركز قوته في يديه التي ارتجفت من تأثير صد شالتير. رفع الكاتانا عالياً وأنزلها عموديًا، وبعد ذلك – ما زالت شالتير تحرفها عن غير قصد بظفرها.
لطالما شعر برين أن الحياة هي أهم شيء. إذا تم التفوق عليه، فعليه أن يركض ويمحو عاره في وقت لاحق. شعر برين أنه طالما نجا، يمكنه المطالبة بالنصر في النهاية، لأنه كان متأكدًا من أنه يمكن أن يصبح أقوى في هذه الأثناء.
“هااا ~”
‘قيل لي أن هناك امرأتين، لكنهما ليسا أكثر من مجرد فتاتان صغيرتان، و يرتديان الفساتين…؟’
(صوت تثاؤب)
كلاهما كان يرتدي فستانًا، ملابس غير مناسبة للقتال. ومع ذلك، إذا كانا ساحرتان، فيمكنه فهم سبب عدم ارتدائهما للدروع.
كانت تتثاءب بطريقة مبالغ فيها، حتى أنها كانت تربت على فمها بيدها اليمنى. كانت تحدق في السقف عمدًا الآن. يبدو أنها لم تعد تأخذ برين على محمل الجد.
”تدربتَ بجد؟ يا له من بيان لا طائل من ورائه. لقد خُلِقتُ قوية، لذلك لم تكن هناك حاجة للتدريب الجاد لكي أصبح أقوى.”
وحتى مع ذلك.
كانت المسافة بينهما ثلاثة أمتار تقريبًا. مسافة يمكن أن تغطيها عروس مصاصة الدماء في خطوة واحدة. ومع ذلك، لم تنقض عليه، لأنها كانت تخشى قدرات برين. وبعد ذلك – ابتسمت عروس مصاصة الدماء ومدت يدها.
حتى مع ذلك – كاتانا برين لا تزال تنحرف.
“نساء؟ اثنان منهم فقط؟ هل يمكن أن يكونوا… الزهرة الزرقاء، حسنًا.”
بظفر إصبع يدها الأيسر،
كان وجه برين غير عاطفي، لكنه كان يضحك داخليًا.
“اوووووه -!”
رفض عروض العمل من العديد من النبلاء، بعد أن قرر لأول مرة في حياته تقوية نفسه.
خرج هدير من حلق برين. لا، لم يكن هديرًا، بل صرخة يأس.
يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن عشرة قطاع طرق عند المدخل. كانت أوامرهم هي التمسك بحياتهم، لكسب الوقت للآخرين لتجهيز أنفسهم للحرب. لكن التفكير في أن شخصًا ما قتل كل هؤلاء المرتزقة في وقت قصير جدًا-
قطع مائل أفقي – تم تفاديه.
لقد كانت غطرسة القوي.
قطع مائل قطري – تم تفاديه.
كان جاهزًا الآن.
قطع مائل أمامي – تم تفاديه.
أقوى فريق مغامرين في المملكة كان يسمى “الوردة الزرقاء”، وكان يتألف من خمس نساء. كان أحدهم سيدة عجوز. تبادلت هي و برين الضربات، وخرج كلا الجانبين مغطى بالجروح. كما سمع أن أقوى القتلة في الإمبراطورية كانوا على ما يبدو من النساء.
قطع قطري – تم تفاديه.
أضاء الضوء جسده بالكامل.
قطع عمودي – تم تفاديه.
أقوى فريق مغامرين في المملكة كان يسمى “الوردة الزرقاء”، وكان يتألف من خمس نساء. كان أحدهم سيدة عجوز. تبادلت هي و برين الضربات، وخرج كلا الجانبين مغطى بالجروح. كما سمع أن أقوى القتلة في الإمبراطورية كانوا على ما يبدو من النساء.
قطع أفقي – تم تفاديه.
ومع ذلك، كانت تقول لمصاصة الدماء أن تبتعد حتى تتمكن من القتال شخصيًا. هذا يعني أنها كانت واثقة من النصر حتى بدون طليعتها. عندما فهم برين ذلك – ابتسم.
بغض النظر عن الزاوية، وبغض النظر عن الاتجاه الذي شن فيه هجماته، فقد انحرفت جميعها.
تصدت لتلك الضربة التي يمكن أن تشق درعًا كاملًا وتحطم السيوف وتحطم الدروع بظفرها –
شعر كما لو أن الكاتانا كانت تنجذب إلى هذا الظفر، وفي تلك اللحظة أدرك برين أخيرًا.
______________
كان خصمه قويًا حقًا. حتى عمله الشاق ومواهبه الطبيعية لم تقربه من قدميها، ناهيك عن الارتقاء إلى مستواها.
‘رأسكِ ملكي!’
“ارآآ، هل تعبت بالفعل؟ على الرغم من التفكير في الأمر، فإن مقص الأظافر هذا ضعيف للغاية.”
حتى تصميمه على تدريب نفسه، والتصميم الذي سمح له بإخراج البثور على يديه لمواصلة أرجحة قضيب حديدي ثقيل، كان بلا معنى. كان ارتداء الدروع الثقيلة والجري لمسافات طويلة بلا معنى. كما أن هزيمة الوحوش بنفسه كانت بلا معنى.
توقف برين عن الأرجحة عندما سمع تلك الكلمات المفاجئة.
هل يمكن للمرء أن يقطع جبلاً بالسيف؟ كان ذلك مستحيلًا. حتى الطفل يعرف ذلك. إذن، هل يمكنه هزيمة شالتير؟ أي محارب يواجهها سيعرف هذه الإجابة.
هل يمكن للمرء أن يقطع جبلاً بالسيف؟ كان ذلك مستحيلًا. حتى الطفل يعرف ذلك. إذن، هل يمكنه هزيمة شالتير؟ أي محارب يواجهها سيعرف هذه الإجابة.
كان تدريبه بعد ذلك غير عادي، لقد سعى وراء ذروة التميز. لقد مارسها مئات الآلاف، لا، ملايين المرات. تسبب استخدامه المتواصل لـ [الوميض الفوري] في نمو الثِفَن على كفه، لهذا تميز كفه عن بقية جسده بسبب أداء هذه التقنية.
لا يوجد طريقة يمكن فيها أن يهزمها.
نظر برين بعيدًا عن الفتاة التي تتمتم وأدار عينيه إلى المرأة التي بدت وكأنها تابعة. كانت تلك المرأة أيضًا جميلة، ذات ثديين ممتلئين، مكللة بالمسك المثير الذي يداعب الحواس.
لم يستطع البشر هزيمة الكيانات التي تفوق الخيال البشري. إذا كان أي شخص قادرًا على الوقوف على أخمص القدمين معها، فمن المؤكد أن هذا الشخص يجب أن يكون فردًا جبارًا خارج عالم البشرية. للأسف، كان برين مجرد محارب وقف في ذروة البشرية.
رفعت الفتاة حواف تنورتها وانعطفت بأناقة، مثل راقصة على المسرح.
في الواقع، بغض النظر عن مدى صعوبة عمله، طالما أنه لا يزال بشريًا، فلن يكون أكثر من طفل رضيع يتجول بالعصا في الأرجاء.
تحركت شالتير إلى الأمام مرة أخرى بطريقة متهورة.
“… أنا… تدربت بجد…”
إذا حدث ذلك فقط، فقد يكون قادرًا على الاعتراف بأنه التقى بخصم قوي لا يمكن تصوره.
”تدربتَ بجد؟ يا له من بيان لا طائل من ورائه. لقد خُلِقتُ قوية، لذلك لم تكن هناك حاجة للتدريب الجاد لكي أصبح أقوى.”
ومع ذلك، لم يلتفت لهذه الحقيقة. أو بالأحرى، لم يعد لدى برين الطاقة العقلية للقلق بشأن هذا النوع من الأشياء. لقد كشف لها ببساطة ظهره الأعزل. ركض بوجه فوضوي يأس مملوء بالدموع والمخاط إلى أعماق الكهف.
ضحك برين عندما سمع هذا.
لقد كانت مهارات يتم إتقانها خلال سعي المحارب للكمال القتالي. أطلق عليهم بعض الناس اسم الكي أو نوع ما من الهالات، لكنهم ليسوا كهذا الوصف السهل.
حاولت جاهدًا، ووصلت بعيدًا. لكن في النهاية، لا يهم. إلى أي مدى كنت أناني، عبقري؟ يا لها من نكتة.
لا يزال بإمكانه سماع شيء ما. ربما كانت هذه غرفة خاصة، لكنها كانت داخل كهف ولم يكن بها سوى ستارة في مكان الباب. الشيء الوحيد الذي يفصل هذا المكان عن المدخل هو مكان واسع، وبينما كانت الستارة سميكة، لا يزال من الممكن دخول الصوت فيها.
شعرت ساقيه بالثقل، كما لو كانت هناك صخور ضخمة على ظهره.
كانت تتثاءب بطريقة مبالغ فيها، حتى أنها كانت تربت على فمها بيدها اليمنى. كانت تحدق في السقف عمدًا الآن. يبدو أنها لم تعد تأخذ برين على محمل الجد.
“…؟ اهاهاها على ماذا تبكي؟ هل حدث شيء محزن لك؟”
كانت تتثاءب بطريقة مبالغ فيها، حتى أنها كانت تربت على فمها بيدها اليمنى. كانت تحدق في السقف عمدًا الآن. يبدو أنها لم تعد تأخذ برين على محمل الجد.
لقد فهم ما قالته شالتير. ومع ذلك، كان صوتها مكتومًا، وكأنه قادم من بعيد.
خلال المواجهة مع جازيف، كان واثقًا جدًا من قدراته الطبيعية، لذلك لم يتدرب وخسر أمام شخص أقوى. نتيجة لذلك، تحولت هزيمته إلى دافع له.
حتى تصميمه على تدريب نفسه، والتصميم الذي سمح له بإخراج البثور على يديه لمواصلة أرجحة قضيب حديدي ثقيل، كان بلا معنى. كان ارتداء الدروع الثقيلة والجري لمسافات طويلة بلا معنى. كما أن هزيمة الوحوش بنفسه كانت بلا معنى.
زفر برين ببطء وخفض جسده، وأعاد سيفه إلى غمده.
كان كل شيء بلا معنى. لذلك، كانت حياة برين أيضًا بلا معنى.
– حدق في صدمة.
في مواجهة كائن قوي حقًا، لم يكن برين مختلفًا عن الضعفاء الذين اعتاد أن يسخر منهم.
حدق برين بصمت في شالتير بعيونه الشبيهة بالشفرات الحادة التي من شأنها أن ترعب حتى المحارب القديم. لقد أزعجه هدوءها، ولكن على الجانب الآخر، فإن تعبيرها هذا لعب في يدي برين.
“أنا مغفل…”
كان فستانها الأبيض منقوشًا عليه بقع قرمزية. هذا يعني أنها كانت الطليعة.
“…هل انتهيت؟ ثم حان الوقت لإنهاء هذا، أليس كذلك؟”
تقدمت شالتير إلى الأمام بهذا البيان المبهج.
قهقهت شالتير وهي تتقدم نحوه، مدت إصبعها الصغير. صرخ برين. ليس صرخة محارب للمعركة، بل صرخة طفل يبكي.
لم تكن هناك حاجة لقول الباقي. بعد ذلك، أمسك بمقبض الكاتانا مرة أخرى.
ركض برين بعنف.
لم تكن هذه هي الطريقة التي يتحرك بها المحارب. حارب برين الرغبة في الابتسام.
ووجه ظهره لشالتير.
بدلاً من تعلم مجموعة واسعة من التقنيات، ركز برين على هدف واحد. كان هدفه هو الضرب أسرع من خصمه، وتوجيه ضربة واحدة قاتلة بدقة، وفي أثناء تدريبه ابتكر فنًا للدفاع عن النفس فريدًا ثانيًا – [الوميض الفوري].
بعد أن اختبر قدرة شالتير الجسدية بشكل مباشر، توقع أنها ستلحق به على الفور.
– كان هدفه في الواقع هو الكاحل الأيمن لخصمه وليس رقبتها.
ومع ذلك، لم يلتفت لهذه الحقيقة. أو بالأحرى، لم يعد لدى برين الطاقة العقلية للقلق بشأن هذا النوع من الأشياء. لقد كشف لها ببساطة ظهره الأعزل. ركض بوجه فوضوي يأس مملوء بالدموع والمخاط إلى أعماق الكهف.
“… عيون ساحرة، أليس كذلك؟ إرادتي ليست ضعيفة بما يكفي لأتأثر بهذا النوع من الأشياء.”
بعد ذلك، جاء صوت فتاة بريئة، مليئًا بالدماء، من وراء برين.
‘لا يبدو الأمر وكأنه أمر لمخلوق مستدعى. هذا يعني أنها يجب أن تكون مصاصة دماء أيضًا.’
“هل سنلعب لعبة الغميضة إذن؟ هل ستلعب معي كل أنواع الألعاب؟ إذن سأستمتع باللعب معك، آهاهاهاهاها ~ “
عندما نظرت إلى برين، الذي ظل صامتًا ولم يفعل شيئًا سوى التنفس، هزت شالتير كتفيها من الملل.
______________
كانت صغيرة الحجم، على الرغم من حقيقة أن ثدييها كانا ممتلئين وبصلي الشكل اللتان بدا في غير محلهما على جسدها النحيل. بدت ذراعيها الرقيقة هشة جدًا لدرجة أن برين شعر أنه يمكن أن يكسرها إذا بذل قوته الكاملة.
ترجمة: Scrub
في اللحظة التالية تأكدت تلك المخاوف.
“ابتسمي بعد الضربة، إلا إذا كنتِ تريديني أن أرى من خلال هجومك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
