نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 49

فاصل

فاصل

 

 

المجلد 3: فاصل

 

 

 

 

لذلك، على الرغم من أن جازيف أعرب عن أسفه لضرورة ذلك، فقد اضطر إلى ترك الملك يمشي بمفرده.

في العاصمة الملكية لمملكة ري إستيز.

كان شكل القائد المحارب في المملكة، جازيف سترونوف، واضحًا في وسطهم. كان الآن يركع أمام السيد الذي أقسم بحياته أمامه، الرجل الذي جلس على العرش، الملك رانبوسا الثالث.

 

“علم سيدي!”

 

“إذا كان الأمر كذلك، فاذهبي. عندما تعودي، تعالي إلى غرفتي وأخبريني عن الذي تريدينه.”

في منتصفها، كانت قلعة رو لينتي الملكية محاطة بحصن مصنوع من أكثر من عشرين برجًا دائريًا واسعًا مرتبطًا بجدران ستائرية. داخل أعماقها يقع قصر فالنسيا.

نظر الملك إلى السماء كما لو أنه رأى شخصًا هناك.

 

 

 

 

 

استمر العديد من النبلاء في انتقاد آينز أوول غون دون انتظار انتهاء جازيف، وانضم آخرون أيضًا.

 

 

كانت هناك غرفة داخل القصر التي كانت أكثر وظيفية من كونها زخرفية. اجتمع هناك العديد من النبلاء.

“القائد المحارب، أنا سعيد لأنك عدت بأمان.”

 

رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف

كان شكل القائد المحارب في المملكة، جازيف سترونوف، واضحًا في وسطهم. كان الآن يركع أمام السيد الذي أقسم بحياته أمامه، الرجل الذي جلس على العرش، الملك رانبوسا الثالث.

 

 

إذا كان هناك خائن للملك فينبغي أن يكون هو، أليس كذلك؟

‘يبدو أنه قد تقدم في السن.’

 

 

كان شعرها الأشقر أحد أسباب لقبها. تدفق على رقبتها وأسفل ظهرها. كانت شفتاها المبتسمتان بلون وردي باهت، لكنها بدت بصحة جيدة وحيوية. كانت عيناها اللتان تشبهان الياقوت الأزرق اللطيف والعميق.

كان هذا هو الانطباع الذي أعطاه للملك عندما قارن الرجل الآن بما كان عليه قبل نصف شهر.

“أنا أفهم. إذًا، دعنا نذهب، كليمب.”

 

“لحظة، إذا سمحتم. بادئ ذي بدء، ملقي السحر هذا يبدو حليفًا للمملكة؛ لن يكون قرارًا حكيمًا أن تحاولوا إمساك شخص مثله – “

كان شعره الباهت في فوضى، ولا يمكن وصف جسده النحيف بأنه صحي بأي شكل من الأشكال، وكانت بشرته فقيرة بالمثل. كانت اليد التي تمسك صولجانه نحيلة مثل الغصن الجاف، ويبدو أن التاج الذي كان يرتديه معلقًا بشدة على رأسه.

 

 

مستشعرًا عيني جازيف تجاهه، قام الماركيز رايفن برفع حافة شفتيه النحيفتين بالفعل. تشدد جازيف أكثر رداً على هذا الاستفزاز.

كان قد حكم تسعة وثلاثين عامًا، وكان عمره الآن ستين عامًا. كان ينبغي أن يسلم العرش لخليفة مناسب، لكن المشكلة تكمن في أنه لم يكن لديه مثل هذا الخليفة.

 

 

“حسنًا، إذا استمرت التقاليد، فسنخوض حربًا مع الإمبراطورية في غضون عدة أشهر. دعونا نناقش كيف سنتعامل مع هذه المسألة. الماركيز رايفن، اشرح للجميع.”

لم يكن ذلك بسبب نقص الأمراء الذين يستطيعون أن يرثوا العرش. على العكس من ذلك، كان هناك أميران، لكن كلاهما كان بعيدًا عن المثالية. إذا أعطاهم العرش، فسيصبحون دمى ترقص على أوتار النبلاء العظماء.

لم يعد بإمكان جازيف الصمت بعد سماع ذلك. لم يكن هناك من طريقة للسماح لهم بمواصلة توجيه الشتائم إلى الشخص الذي أنقذ نفسه ومرؤوسيه والقرويين.

 

 

تكلم الرجل العجوز بضعف:

“القائد المحارب، أنا سعيد لأنك عدت بأمان.”

 

 

“القائد المحارب، أنا سعيد لأنك عدت بأمان.”

 

 

أومأ كليمب بقوة، لكن رينر ردت بنبرة رفض.

“شكرًا لك جلالة الملك!”

 

 

 

أثارت هذه الكلمات المتعاطفة انحناءة عميقة من جازف وهو يرد.

 

 

“إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن أن يكون ملقي السحر المشبوه الذي ساعد القائد المحارب هو رجل من الإمبراطورية؟ ربما ينوي التسلل إلينا كجاسوس.”

”اهمم. لقد تلقيت بعض التقارير، لكني أود أن أسمع ما حدث من فمك، القائد المحارب.”

يبدو أن السياسات التي اقترحتها تتمحور بالكامل حول الإجراءات التي تساعد الطبقات الدنيا. ومع ذلك، لم تكن هذه صدقات بسيطة، بل كانت نظامًا شاملاً لسياسات الإغاثة المصممة لمنح أولئك الذين يريدون العمل فرصة لإطعام أنفسهم بقوتهم الخاصة.

 

 

“مفهوم.”

 

 

 

وصف جازف بالتفصيل أحداث ما حدث بعد مغادرته العاصمة الملكية ووصوله إلى قرية كارني. لقد أولى اهتمامًا خاصًا لملقي السحر الغامض المعروف باسم آينز أوول غون، لكنه لم يذكر شكوكه في تورط سلاين الثيوقراطية. كان هذا لأن جازيف شعر أنه سيكون من الأفضل لو كان عدد أقل من الناس على علم بالموضوع، وبالتالي لم يكن من المستحسن التحدث عنه في هذا المكان.

 

 

“شكرا لك الماركيز رايفن. هل لدى أي شخص أي اعتراضات؟”

وهكذا، تحدث جازف قليلًا. روى حكاية بطولية عن رجل تدخل ليصحح خطأ في طريقه، فغرق بلا خوف في الخطر لإنقاذ أهل القرية، دون أي اعتبار للتكلفة التي يتحملها.

 

 

 

“هل هذا صحيح؟ هذا بالتأكيد هو استعراض جيد له. بالتفكير في أنه سيواجه خطرًا لإنقاذ الضعيف…”

 

 

“إذا كان رجلاً صالحًا حقًا، فستكون كلماتك وحدها كافية.”

تبادل العديد من النبلاء الثرثرة حول آينز أوول غون بينما يتمتم الملك بكلمات المديح هذه.

 

 

 

كانت هذه مشكلة.

 

 

 

البطل الذي لم يجرؤ على كشف وجهه للعالم.

شعر جازيف وبعض النبلاء الذين استطاعوا استخدام أدمغتهم أن الهدف من هذه الأحداث هو استنزاف قوة المملكة.

 

“لكن أبي، الآن هو الوقت المناسب لي للمشي. من فضلك اسمح لي بالذهاب في نزهة مع كليمب قبل العودة.”

ملقي سحر باسم غريب.

أوجز الماركيز رايفن خططه للمستقبل، واصفًا عدد الرجال المسلحين الذين سيحتاجهم من كل نبيل، كل ذلك دون مواجهة أي معارضة. ولما انتهى ابتسم متكبرًا وانحنى للملك:

 

استمر العديد من النبلاء في انتقاد آينز أوول غون دون انتظار انتهاء جازيف، وانضم آخرون أيضًا.

في النهاية، طرحوا فكرة أنه ربما يكون قد انقذ القرية من أجل الإعلان عن نفسه.

كانت أصول كليمب غير معروفة. لقد كان طفلاً فقيرًا التقطته رينر خلال رحلة.

 

 

سعى جازف لمنع غضبه من الظهور على وجهه. لقد شعر بأنه عديم الفائدة إلى حد كبير لأنه غير قادر على الدفاع عن الذي أنقذه من كلمات النبلاء.

 

 

 

كان هناك سبب لذلك بالطبع. كان ذلك لأن النبلاء الذين يسخرون من آينز كان لديهم شيء واحد مشترك – كانوا من إحدى الفصائل الكبيرة في المملكة. النبلاء العظماء.

المجلد 3: فاصل

 

 

كان ثلاثون بالمائة من مملكة ري إستيز تحت حكم الملك مباشرة، بينما سيطر النبلاء العظماء على ثلاثين بالمائة أخرى. الأربعون في المائة المتبقية كانت منطقة إقطاعية تخص النبلاء الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، تم تقسيم قيادة المملكة إلى فصيلين يتصارعان على السلطة طوال النهار والليل.

 

 

“شكرًا لك جلالة الملك!”

من جهة كان الفصيل الملكي، ومن جهة أخرى كان الفصيل النبيل، الذي كان يتألف من أكثر من نصف النبلاء الستة العظماء في المملكة. على الرغم من أنهم كانوا أمام الملك حاليًا، إلا أن هذا كان مجرد امتداد لساحة المعركة حيث خاض الطرفان معركة.

 

 

كانت الإمبراطورية نفسها مملكة إقطاعية منذ ثلاثة أجيال. ومع ذلك، فقد تآكلت قوة النبلاء بشكل مطرد، وأصبح الحاليين الآن مخلصين تمامًا للإمبراطور الحاكم.

وبسبب ذلك، لم يكن جازف – كونه من الفصيل الملكي، وبالتالي الخادم المؤتمن للملك – غير راغب في التدخل بشكل عرضي. كان يعلم أن عباراته الخرقاء لا يمكن أن تهزم هؤلاء النبلاء، لذلك كان عليه بدلاً من ذلك تقليل فرصه في إساءة الكلام.

 

 

 

‘… عرفت القوات السرية التابعة لسلطة سلاين الثيوقراطية كيف كنا نتحرك وظهرت في الوقت المناسب… وهذا يعني أن هناك فرصة كبيرة لوجود الجواسيس داخل المملكة. وقد يكون أحد أفراد الفصيل النبيل…’

ترجمة: Scrub

 

استمر العديد من النبلاء في انتقاد آينز أوول غون دون انتظار انتهاء جازيف، وانضم آخرون أيضًا.

تحولت نظرة جازف إلى أحد النبلاء، الذي كان في عينيه نظرة باردة بشكل استثنائي.

 

 

 

كان شعره الأشقر مقيدًا إلى الخلف، وكان لديه زوجان من العيون الزرقاء الضيقة.

تحدث غازف في محاولة لإعادة توجيه الحديث المتحيز بشكل متزايد داخل البلاط. كان رد فعل العديد من النبلاء نظرات اشمئزاز.

 

 

كان جلده هو نفس اللون الفريد لأولئك الذين تجنبوا التعرض للشمس. كان يشبه الثعبان السام الذي لا يعززه إلا بنيته النحيلة.

“جازف، لا بأس. و… بينما لا يمكن تعويض وفاتهم، أود أن أدفع شكلاً من أشكال التعويض لعائلات المتوفين. بالإضافة إلى ذلك، أود أن أعرب مباشرة عن امتناني لغون دونو، وأشكره على إنقاذ أقرب صديق لي.”

 

نظر الملك إلى السماء كما لو أنه رأى شخصًا هناك.

كان يجب أن يكون عمره أقل من أربعين عامًا، لكن بشرته غير الصحية جعلته يبدو أكبر سنًا من ذلك.

“آه لقد فهمت. أنت على حق. يقولون إن للإمبراطورية أكاديمية تدرب ملقيو السحر، لذا هذا محتمل.”

 

 

كان اسمه الماركيز رايفن، أحد النبلاء الستة العظماء. كان يتنقل بين الفصيلين مثل الخفافيش لتحقيق مكاسبه الخاصة، وكان أحد أولئك الذين ساندوا الابن الثاني للملك.

 

 

 

إذا كان هناك خائن للملك فينبغي أن يكون هو، أليس كذلك؟

أوجز الماركيز رايفن خططه للمستقبل، واصفًا عدد الرجال المسلحين الذين سيحتاجهم من كل نبيل، كل ذلك دون مواجهة أي معارضة. ولما انتهى ابتسم متكبرًا وانحنى للملك:

 

الأشياء التي فكرت فيها كانت بالكاد أمور تافهة.

مستشعرًا عيني جازيف تجاهه، قام الماركيز رايفن برفع حافة شفتيه النحيفتين بالفعل. تشدد جازيف أكثر رداً على هذا الاستفزاز.

لم يكن ذلك بسبب نقص الأمراء الذين يستطيعون أن يرثوا العرش. على العكس من ذلك، كان هناك أميران، لكن كلاهما كان بعيدًا عن المثالية. إذا أعطاهم العرش، فسيصبحون دمى ترقص على أوتار النبلاء العظماء.

 

كان شكل القائد المحارب في المملكة، جازيف سترونوف، واضحًا في وسطهم. كان الآن يركع أمام السيد الذي أقسم بحياته أمامه، الرجل الذي جلس على العرش، الملك رانبوسا الثالث.

“إذًا دعونا نختتم تقريرك هنا، القائد المحارب. هناك أمور أخرى مهمة يجب اتخاذ قرار بشأنها.”

 

 

 

أسكتت تلك الكلمات المتعبة من الملك لفترة وجيزة ثرثرة النبلاء المتجمعين. عاد جازيف سترونوف إلى جانب الملك وقام بمسح النبلاء بعينه. بصفته رجلاً يتمتع بثقة الملك، فقد اعتاد بالفعل على نظراتهم غير السارة.

كان شعره الأشقر مقيدًا إلى الخلف، وكان لديه زوجان من العيون الزرقاء الضيقة.

 

“أفضل حل هو إعادته إلى هنا.”

“حسنًا، إذا استمرت التقاليد، فسنخوض حربًا مع الإمبراطورية في غضون عدة أشهر. دعونا نناقش كيف سنتعامل مع هذه المسألة. الماركيز رايفن، اشرح للجميع.”

“لا، ليس الأمر كذلك…”

 

 

“علم، جلالة الملك.”

 

 

 

سار الرجل الشبيه بالشبح أمامهم بصمت، وبدأ يتحدث بصوت منخفض.

إذا كان هناك خائن للملك فينبغي أن يكون هو، أليس كذلك؟

 

 

لم يقاطعه أحد. لم يكن له تأثير في كل فصيل فحسب، بل كان أيضًا أقوى النبلاء الستة العظماء. لن يجرؤ أحد على جعله عدوًا.

 

 

 

أوجز الماركيز رايفن خططه للمستقبل، واصفًا عدد الرجال المسلحين الذين سيحتاجهم من كل نبيل، كل ذلك دون مواجهة أي معارضة. ولما انتهى ابتسم متكبرًا وانحنى للملك:

 

 

 

“-و هذا كل شيء.”

 

 

 

“شكرا لك الماركيز رايفن. هل لدى أي شخص أي اعتراضات؟”

 

 

“علم اميرتي.”

أصبح البلاط الملكي بحرًا من الاضطرابات مرة أخرى، حيث كان الناس يتحدثون معًا.

هؤلاء الأرستقراطيين الكبار لم يتحملوا أن يتفوق عليهم شخص من أصول أكثر تواضعًا من أنفسهم.

 

“على وجه التحديد. دعونا نظهر لهؤلاء الحمقى في الإمبراطورية كيف يمكن أن نكون مرعوبين.”

“حان دورنا لاتخاذ الهجوم. دعونا نهاجم الإمبراطورية بينما نحن أقوياء.”

حتى الآن، لم يتكبد أي من الجانبين خسائر فادحة، ولكن هذا كان فقط لأن الإمبراطورية لم ترسل قواتها إلى ساحة المعركة. إذا كانوا يعتزمون حقًا احتلال المملكة، فلن تكون هناك حاجة لهم للتشكيل في سهول كاتز وانتظار جيش المملكة.

 

 

“بالضبط! لقد سئمت من هزيمة الإمبراطورية لنا.”

 

 

 

“على وجه التحديد. دعونا نظهر لهؤلاء الحمقى في الإمبراطورية كيف يمكن أن نكون مرعوبين.”

 

 

♦ ♦ ♦

“بالتأكيد، أنت محق في كلامك، كونت ساما.”

 

 

تردد صدى ضحك الرجال الذين يرتدون ملابس فاخرة في البلاط.

تردد صدى ضحك الرجال الذين يرتدون ملابس فاخرة في البلاط.

كان شعرها الأشقر أحد أسباب لقبها. تدفق على رقبتها وأسفل ظهرها. كانت شفتاها المبتسمتان بلون وردي باهت، لكنها بدت بصحة جيدة وحيوية. كانت عيناها اللتان تشبهان الياقوت الأزرق اللطيف والعميق.

 

 

‘لا تكونوا أغبياء.’

كان شعرها الأشقر أحد أسباب لقبها. تدفق على رقبتها وأسفل ظهرها. كانت شفتاها المبتسمتان بلون وردي باهت، لكنها بدت بصحة جيدة وحيوية. كانت عيناها اللتان تشبهان الياقوت الأزرق اللطيف والعميق.

 

 

 كم سيكون منعشًا إذا كان بإمكانه قول ذلك بالفعل.

“هل هذا صحيح؟ كنت أفكر في شيء ما، لذلك قررت الانتظار هنا حتى أتمكن من إخبارك بذلك.”

 

من جهة كان الفصيل الملكي، ومن جهة أخرى كان الفصيل النبيل، الذي كان يتألف من أكثر من نصف النبلاء الستة العظماء في المملكة. على الرغم من أنهم كانوا أمام الملك حاليًا، إلا أن هذا كان مجرد امتداد لساحة المعركة حيث خاض الطرفان معركة.

كانت المملكة وجارتها، الإمبراطورية، تتواجهان في سهول كاتز كل عام.

مع ذلك، كانت الأميرة رينر دائمًا روحًا متحررة. كل ما يمكنه فعله كتابع لها هو الذهاب في الرحلة.

 

“أفضل حل هو إعادته إلى هنا.”

حتى الآن، لم يتكبد أي من الجانبين خسائر فادحة، ولكن هذا كان فقط لأن الإمبراطورية لم ترسل قواتها إلى ساحة المعركة. إذا كانوا يعتزمون حقًا احتلال المملكة، فلن تكون هناك حاجة لهم للتشكيل في سهول كاتز وانتظار جيش المملكة.

 

 

“علم اميرتي.”

شعر جازيف وبعض النبلاء الذين استطاعوا استخدام أدمغتهم أن الهدف من هذه الأحداث هو استنزاف قوة المملكة.

 

 

”امم. كان هناك الكثير لمناقشته، بعد كل شيء.”

خذ على سبيل المثال المملكة بقواتهم ذو الجنود الفلاحين المجندين حديثًا، مقارنة بالإمبراطورية وفرسانها المحترفين.

 

 

 

كان من الواضح على الفور من كان له اليد العليا، ولهذا السبب اضطرت المملكة إلى حشد أكثر من ضعف عدد قوات الإمبراطورية. نتيجة لتجنيد المزيد من الرجال، سوف يحتاجون إلى المزيد من الحصص لهؤلاء الرجال. بالطبع، كانت هناك بعض العناصر السحرية التي يمكن أن تنتج طعامًا، لكنها ذكرت أن الطعام مؤهل فقط على هذا النحو بسبب قيمته الغذائية. كان طعمهم مقززًا لدرجة أن الأشخاص الجائعين كانوا يفكرون مرتين قبل تناوله. وبالتالي، فإن هذا الطعام الذي تم إنشاؤه بطريقة سحرية لا يمكن أن يحل محل الحصص المناسبة.

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، اختارت الإمبراطورية موسم حصاد القمح المتأخر للغزو، مما تسبب في نقص الأيدي في القرى. أدى هذا إلى تأخير حصاد القمح والحبوب الأخرى.

 

 

“القائد المحارب، أنا سعيد لأنك عدت بأمان.”

بهذه الطريقة، ستضعف المملكة دون الحاجة إلى غزو واسع النطاق، وهذا من شأنه أن يضعف قوة التاج.

بعد أن بلغت سن السادسة عشرة، حان الوقت لتزويجها. كان هذا أيضًا سببًا في قلق النبلاء.

 

“أنا أفهم. إذًا، دعنا نذهب، كليمب.”

وبسبب ذلك، لم يلتفت الفصيل النبيل بهذه العواقب. في الواقع، كانوا سعداء بفقدان الفصيل الملكي – أعدائهم – قوتهم وتأثيرهم.

 

 

 

‘بمجرد أن تتلاشى قوة المملكة، سوف تغزو الإمبراطورية بقوة. هل تعتقدون أن العدو سيكون حقًا راضيًا عن مثل هذه المناوشات الصغيرة؟ لماذا أنتم جميعًا ساذجون جدًا!؟’

 

 

كان المكان القريب من الأميرة رينر ذا قيمة كبيرة، ولم يكن كليمب جديرًا به.

اعتقد الفصيل النبيل أنهم سيمارسون سلطتهم المطلقة إلى الأبد. غضب جازيف بشكل خاص من هؤلاء النبلاء.

 

 

“حقًا؟ أعتذر إذًا على التأخير.”

“إذا كان الأمر كذلك، فهل يمكن أن يكون ملقي السحر المشبوه الذي ساعد القائد المحارب هو رجل من الإمبراطورية؟ ربما ينوي التسلل إلينا كجاسوس.”

 

 

“كليمب، أنت بحاجة إلى صقل مهاراتك في استخدام السيف، حتى تتمكن من الدفاع عن الأميرة رينر تحت أي ظرف من الظروف.”

“آه لقد فهمت. أنت على حق. يقولون إن للإمبراطورية أكاديمية تدرب ملقيو السحر، لذا هذا محتمل.”

 

 

 

“شعب سلاين الثيوقراطية لديهم اسم معين، واسم ديني، ولقب. ومع ذلك، ماذا لو كان اسمه اسمًا مستعارًا؟”

كان جازيف متعبًا دائمًا بعد هذه الاجتماعات، لكن جازف لم يترك تعبه يظهر على وجهه وهو يرافق الملك في العودة إلى القصر.

 

 

“أشعر بعدم الارتياح تجاه ظهور شخص مثل هذا في المملكة. ربما ينبغي أن نفكر في طريقة ما للتعامل معه؟”

 

 

“علم سيدي!”

“ربما يمكننا التفكير في القبض عليه حيًا. بصراحة، المشكلة الحقيقية هي نقابة المغامرين. لديهم العديد من ملقيو السحر في صفوفهم ويفعلون ما يحلو لهم. نحن بحاجة للتعامل معهم في أسرع وقت ممكن. ربما يمكننا أن نجعلهم تابعين لنا أو شيء من هذا القبيل.”

 

 

كانت هذه مشكلة.

“ثم هناك الرسوم التي تجمعها النقابة. يتقاضى المغامرون داخل المملكة مبلغًا سخيفًا للقضاء على الوحوش داخل حدودنا!”

 

 

 

“أفضل حل هو إعادته إلى هنا.”

 

 

 

لم يعد بإمكان جازيف الصمت بعد سماع ذلك. لم يكن هناك من طريقة للسماح لهم بمواصلة توجيه الشتائم إلى الشخص الذي أنقذ نفسه ومرؤوسيه والقرويين.

 

 

 

“لحظة، إذا سمحتم. بادئ ذي بدء، ملقي السحر هذا يبدو حليفًا للمملكة؛ لن يكون قرارًا حكيمًا أن تحاولوا إمساك شخص مثله – “

 

 

مر الصمت بينهما، ثم استمروا مرة أخرى في طريقهم.

تحدث غازف في محاولة لإعادة توجيه الحديث المتحيز بشكل متزايد داخل البلاط. كان رد فعل العديد من النبلاء نظرات اشمئزاز.

أثارت هذه الكلمات المتعاطفة انحناءة عميقة من جازف وهو يرد.

 

يبدو أن السياسات التي اقترحتها تتمحور بالكامل حول الإجراءات التي تساعد الطبقات الدنيا. ومع ذلك، لم تكن هذه صدقات بسيطة، بل كانت نظامًا شاملاً لسياسات الإغاثة المصممة لمنح أولئك الذين يريدون العمل فرصة لإطعام أنفسهم بقوتهم الخاصة.

وصل جازيف إلى منصبه الحالي بفضل ميزة مهارته في استخدام السيف. لم يكن أكثر من مجرد مغرور بهؤلاء النبلاء بتاريخهم الطويل والمتميز.

كان الاثنان قد نسيا مكانتهما كسيد وخادم، لكن الملك لم يأبه بذلك. لقد شاهدهما يغادران ببساطة، وكأنهما كنزان محبوبان فقدهما منذ زمن بعيد.

 

“ثم هناك الرسوم التي تجمعها النقابة. يتقاضى المغامرون داخل المملكة مبلغًا سخيفًا للقضاء على الوحوش داخل حدودنا!”

وهكذا، كان جازيف موضوع الكثير من السخرية. حقيقة أن لا أحد يستطيع أن يضاهي مهاراته القتالية أدى إلى تعميق استياء النبلاء.

 

 

ابتسم الملك. كان دائما يفضل أميرته الصغيرة على أطفاله الآخرين.

هؤلاء الأرستقراطيين الكبار لم يتحملوا أن يتفوق عليهم شخص من أصول أكثر تواضعًا من أنفسهم.

بهذه الطريقة، ستضعف المملكة دون الحاجة إلى غزو واسع النطاق، وهذا من شأنه أن يضعف قوة التاج.

 

 

استمر العديد من النبلاء في انتقاد آينز أوول غون دون انتظار انتهاء جازيف، وانضم آخرون أيضًا.

تبادل العديد من النبلاء الثرثرة حول آينز أوول غون بينما يتمتم الملك بكلمات المديح هذه.

 

 

على عرشه تكلم الملك بصوت أجش:

 

 

كان شكل القائد المحارب في المملكة، جازيف سترونوف، واضحًا في وسطهم. كان الآن يركع أمام السيد الذي أقسم بحياته أمامه، الرجل الذي جلس على العرش، الملك رانبوسا الثالث.

“…هذا يكفي. أشعر أن قرار القائد المحارب لم يكن خاطئًا.”

 

 

”امم. كان هناك الكثير لمناقشته، بعد كل شيء.”

“موو … حسنًا، إذا كان هذا أمرك، جلالة الملك…”

“علم اميرتي.”

 

كان ثلاثون بالمائة من مملكة ري إستيز تحت حكم الملك مباشرة، بينما سيطر النبلاء العظماء على ثلاثين بالمائة أخرى. الأربعون في المائة المتبقية كانت منطقة إقطاعية تخص النبلاء الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، تم تقسيم قيادة المملكة إلى فصيلين يتصارعان على السلطة طوال النهار والليل.

لم يرد النبلاء، لكنهم أخفوا مؤقتًا الابتسامات الساخرة على وجوههم.

 

 

 

نظر جازيف بامتنان إلى الشخص الذي اختاره والذي تعهد له بالولاء النهائي.

نظر جازيف بامتنان إلى الشخص الذي اختاره والذي تعهد له بالولاء النهائي.

 

♦ ♦ ♦

ورأى الملك النظرة في عيني جازيف سترونوف وأومأ برأسه.

 

 

 

♦ ♦ ♦

“أنا أفهم. إذًا، دعنا نذهب، كليمب.”

 

لم يكن هناك أساس لكلماتها. ومع ذلك، بعد سماع الأميرة تتحدث، حتى أنه شعر أن كليمب يمكنه فعل ذلك.

كان جازيف متعبًا دائمًا بعد هذه الاجتماعات، لكن جازف لم يترك تعبه يظهر على وجهه وهو يرافق الملك في العودة إلى القصر.

 

 

من جهة كان الفصيل الملكي، ومن جهة أخرى كان الفصيل النبيل، الذي كان يتألف من أكثر من نصف النبلاء الستة العظماء في المملكة. على الرغم من أنهم كانوا أمام الملك حاليًا، إلا أن هذا كان مجرد امتداد لساحة المعركة حيث خاض الطرفان معركة.

كان الملك قد أصيب في ركبته في حرب سابقة، وكان غير مستقر على قدميه حتى مع استخدام عصا. ومع ذلك، لم يمد جازف يداً لدعمه، احتراماً لكرامة الملك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان قد وصل إلى حالة يحتاج فيها إلى من يدعمه من أجل المشي، فإن صرخات الفصيل النبيل له للتنازل عن العرش ستزداد فقط، من أجل تأمين مكان لأمير دمية يسهل التلاعب به على العرش.

 

 

 

لذلك، على الرغم من أن جازيف أعرب عن أسفه لضرورة ذلك، فقد اضطر إلى ترك الملك يمشي بمفرده.

 

 

 

وبينما كانوا يسيرون ببطء في الممر ويقتربون من غرفته، قال الملك فجأة:

كان الملك قد أصيب في ركبته في حرب سابقة، وكان غير مستقر على قدميه حتى مع استخدام عصا. ومع ذلك، لم يمد جازف يداً لدعمه، احتراماً لكرامة الملك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان قد وصل إلى حالة يحتاج فيها إلى من يدعمه من أجل المشي، فإن صرخات الفصيل النبيل له للتنازل عن العرش ستزداد فقط، من أجل تأمين مكان لأمير دمية يسهل التلاعب به على العرش.

 

 

“… سنظل بحاجة إلى قوة النبلاء لوقف اعتداءات الإمبراطورية. إذا قمعتهم على الفور، فإن المملكة ستمزق نفسها دون الحاجة إلى غزو إمبراطوري.”

 

 

كان جازيف متعبًا دائمًا بعد هذه الاجتماعات، لكن جازف لم يترك تعبه يظهر على وجهه وهو يرافق الملك في العودة إلى القصر.

على الرغم من قوله هذا فجأة، إلا أن جازف فهم ما يريد الملك أن يقوله، لذلك لم يكن بإمكانه سوى الصرير على أسنانه.

 

 

 

“كم أحسد الإمبراطورية.”

 

 

 

لم يجد جازف أي شيء يقوله يمكن أن يريح الملك ويجيب على تمتماته.

“شكرا لك الماركيز رايفن. هل لدى أي شخص أي اعتراضات؟”

 

أضاف فستانها الأبيض المصمم بمهارة إلى صورة نقائها، بينما يبدو أن القلادة الذهبية حول رقبتها ترمز إلى روحها النبيلة.

كانت الإمبراطورية نفسها مملكة إقطاعية منذ ثلاثة أجيال. ومع ذلك، فقد تآكلت قوة النبلاء بشكل مطرد، وأصبح الحاليين الآن مخلصين تمامًا للإمبراطور الحاكم.

“… سنظل بحاجة إلى قوة النبلاء لوقف اعتداءات الإمبراطورية. إذا قمعتهم على الفور، فإن المملكة ستمزق نفسها دون الحاجة إلى غزو إمبراطوري.”

 

 

الإمبراطور الحاكم – جيركنيف رون فارلورد إل نيكس

 

 

 

لقد جاء لقب الإمبراطور الدموي من نهر الدم الذي سال عندما وصل إلى السلطة. يتذكر جازف الوقت الذي التقى فيه بالرجل نفسه في ساحة المعركة؛ الإمبراطور الذي أراد أن يجلبه إلى خدمته.

“أعتذر عن عدم تمكني من حمايتك بسبب قلة مراعاتي. لم أستطع حتى أن أجهزك بشكل صحيح أنت و رجالك قبل أن أمرك بهذا الأمر الخطير… أرجوك سامحني على أرواح رجالك الذين خسروها بسبب… بسببي.”

 

 

ولد هذا الإمبراطور حاكمًا.

 

 

 

“أعتذر عن عدم تمكني من حمايتك بسبب قلة مراعاتي. لم أستطع حتى أن أجهزك بشكل صحيح أنت و رجالك قبل أن أمرك بهذا الأمر الخطير… أرجوك سامحني على أرواح رجالك الذين خسروها بسبب… بسببي.”

 

 

 

“لا، ليس الأمر كذلك…”

يبدو أن السياسات التي اقترحتها تتمحور بالكامل حول الإجراءات التي تساعد الطبقات الدنيا. ومع ذلك، لم تكن هذه صدقات بسيطة، بل كانت نظامًا شاملاً لسياسات الإغاثة المصممة لمنح أولئك الذين يريدون العمل فرصة لإطعام أنفسهم بقوتهم الخاصة.

 

 

“جازف، لا بأس. و… بينما لا يمكن تعويض وفاتهم، أود أن أدفع شكلاً من أشكال التعويض لعائلات المتوفين. بالإضافة إلى ذلك، أود أن أعرب مباشرة عن امتناني لغون دونو، وأشكره على إنقاذ أقرب صديق لي.”

 

 

 

كان يجب أن ينزعج من فكرة أن الملك سيشكر في الواقع شخصًا من عامة الناس مجهول الاسم لم يساعده شخصيًا، ولكن –

 

 

لم يكن ذلك بسبب نقص الأمراء الذين يستطيعون أن يرثوا العرش. على العكس من ذلك، كان هناك أميران، لكن كلاهما كان بعيدًا عن المثالية. إذا أعطاهم العرش، فسيصبحون دمى ترقص على أوتار النبلاء العظماء.

“إذا كان رجلاً صالحًا حقًا، فستكون كلماتك وحدها كافية.”

 

 

 

“هل هذا صحيح – همم؟”

 

 

على الرغم من قوله هذا فجأة، إلا أن جازف فهم ما يريد الملك أن يقوله، لذلك لم يكن بإمكانه سوى الصرير على أسنانه.

ظهر شخصان أمام عيني الملك. التي لفتت انتباهه كانت الفتاة الجميلة التي مشيت أمامه. قيل أن جمالها كان من النوع الذي لا يمكن رسمه بدقة في اللوحات؛ لقد كان جمالًا لا يوصف حقًا.

 

 

أضاف فستانها الأبيض المصمم بمهارة إلى صورة نقائها، بينما يبدو أن القلادة الذهبية حول رقبتها ترمز إلى روحها النبيلة.

ابتسم الملك. كان دائما يفضل أميرته الصغيرة على أطفاله الآخرين.

 

 

 

رينر ثيير شاردون رايل فايزيلف

 

 

وباعتبارها الأميرة الثالثة للعائلة الملكية، فقد ورثت جمال والدتها الذي يعمي البصر، واشتهرت باسم “الأميرة الذهبية”.

كان شعره الأشقر مقيدًا إلى الخلف، وكان لديه زوجان من العيون الزرقاء الضيقة.

 

“إذا كان رجلاً صالحًا حقًا، فستكون كلماتك وحدها كافية.”

بعد أن بلغت سن السادسة عشرة، حان الوقت لتزويجها. كان هذا أيضًا سببًا في قلق النبلاء.

 

 

 

كان شعرها الأشقر أحد أسباب لقبها. تدفق على رقبتها وأسفل ظهرها. كانت شفتاها المبتسمتان بلون وردي باهت، لكنها بدت بصحة جيدة وحيوية. كانت عيناها اللتان تشبهان الياقوت الأزرق اللطيف والعميق.

 

 

بعد أن بلغت سن السادسة عشرة، حان الوقت لتزويجها. كان هذا أيضًا سببًا في قلق النبلاء.

أضاف فستانها الأبيض المصمم بمهارة إلى صورة نقائها، بينما يبدو أن القلادة الذهبية حول رقبتها ترمز إلى روحها النبيلة.

نظر الملك إلى السماء كما لو أنه رأى شخصًا هناك.

 

على الرغم من أن تعبير كليمب كان محايدًا على ما يبدو حيث قامت رينر بسحبه بعيدًا، إلا أن عينيه كشفت عن عذابه الداخلي ومدى تأثره عندما غادر مع الأميرة.

خلفها كان شاب في سنوات مراهقته. كان يرتدي بذلة من درع أبيض نقي، ويمكن تلخيص شخصيته في كلمة واحدة – شديد.

كان شكل القائد المحارب في المملكة، جازيف سترونوف، واضحًا في وسطهم. كان الآن يركع أمام السيد الذي أقسم بحياته أمامه، الرجل الذي جلس على العرش، الملك رانبوسا الثالث.

 

 

برز زوج من الحواجب الخشنة الكثيفة فوق عينيه الساكنتين.

“إذًا، خادمك المتواضع سيذهب.”

 

 

كان وجهه قويًا لا ينضب، كما لو كان مصنوعًا من الفولاذ، وكانت بشرته داكنة بسبب الشمس. تم قص شعره الأشقر بدقة لسهولة الحركة ولتجنب تشابكه أثناء القتال.

 

 

هذا ما كان يعتقده جازف، لكنه لم يقل شيئًا، لأنه لا يعرف ماذا يقول. فقط شخص في وضع مشابه للملك يمكن أن يفهم مشاكله، ولم يكن جازيف مثل هذا الشخص.

كان اسم هذا الشاب هو كليمب، ولم يكن لدى جازيف أي فكرة عن كيفية التعايش معه. لم يكن أنه كره الفتى؛ على العكس من ذلك، لقد أحبه بالفعل.

“مفهوم.”

 

على الرغم من أن تعبير كليمب كان محايدًا على ما يبدو حيث قامت رينر بسحبه بعيدًا، إلا أن عينيه كشفت عن عذابه الداخلي ومدى تأثره عندما غادر مع الأميرة.

ومع ذلك، لم يستطع جازف أن يتحمل أجواء الشدة التي أحاطت به. لقد قدر الأشخاص الجادين أمثاله، لكنه كان يأمل أن يتمكن الصبي على الأقل من التخفيف قليلاً.

 

 

 

ومع ذلك، فهم جازف مشاعره.

أضاف فستانها الأبيض المصمم بمهارة إلى صورة نقائها، بينما يبدو أن القلادة الذهبية حول رقبتها ترمز إلى روحها النبيلة.

 

 

بصفته شخصًا يقف بجانب أجمل امرأة في المملكة، كان هدفًا للكثير من الكراهية والغيرة، دون أن يسمي صديقه بنفسه. بالإضافة إلى ذلك، فقد جاء من نفس الأصول المتواضعة مثل جازيف – لا ، أسوأ من جازيف. وبالتالي، لم يستطع إظهار أي ضعف، ولم يسمح لأي شخص بانتقاد خطوة واحدة قام بها.

 

 

 

“الأب، القائد المحارب ساما.”

 

 

 

ابتسم الملك لرينر وهي تهرول وأومأ بعمق.

 

 

 

“انتهى الاجتماع أخيرًا.”

 

 

أضاف فستانها الأبيض المصمم بمهارة إلى صورة نقائها، بينما يبدو أن القلادة الذهبية حول رقبتها ترمز إلى روحها النبيلة.

”امم. كان هناك الكثير لمناقشته، بعد كل شيء.”

 

 

 

“هل هذا صحيح؟ كنت أفكر في شيء ما، لذلك قررت الانتظار هنا حتى أتمكن من إخبارك بذلك.”

وهكذا، كان جازيف موضوع الكثير من السخرية. حقيقة أن لا أحد يستطيع أن يضاهي مهاراته القتالية أدى إلى تعميق استياء النبلاء.

 

 

“حقًا؟ أعتذر إذًا على التأخير.”

 

 

“حان دورنا لاتخاذ الهجوم. دعونا نهاجم الإمبراطورية بينما نحن أقوياء.”

الأشياء التي فكرت فيها كانت بالكاد أمور تافهة.

 

 

 

السبب الآخر الذي جعلها تُعرف باسم الأميرة الذهبية كان بسبب عقلها الماهر وروحها الرائعة. لم تكن سياساتها ثورية فحسب، بل اقترحت أيضًا قوانين جديدة، كانت جميعها سليمة ومعقولة.

 

 

 

يبدو أن السياسات التي اقترحتها تتمحور بالكامل حول الإجراءات التي تساعد الطبقات الدنيا. ومع ذلك، لم تكن هذه صدقات بسيطة، بل كانت نظامًا شاملاً لسياسات الإغاثة المصممة لمنح أولئك الذين يريدون العمل فرصة لإطعام أنفسهم بقوتهم الخاصة.

 

 

“انتهى الاجتماع أخيرًا.”

بالإضافة إلى ذلك، ستعمل هذه السياسات أيضًا على تحسين مكانة عامة الناس، وزيادة ولائهم للتاج، وتحسين الإنتاجية، والتأثير بشكل إيجابي على التاج بشكل عام.

 

 

 

على الرغم من أن معظم هذه المبادرات قد تم تفكيكها من قبل النبلاء – الذين عارضوا أي تحسين في مصير الفلاحين – إلا أن أعضاء المجتمع الأكثر حكمة وأولئك الذين استفادوا من تلك السياسات وافقوا عليها بشدة.

ولد هذا الإمبراطور حاكمًا.

 

 

“لكن، سأستمع إليكِ عندما أعود إلى غرفتي.”

 

 

كانت هذه مشكلة.

“لكن أبي، الآن هو الوقت المناسب لي للمشي. من فضلك اسمح لي بالذهاب في نزهة مع كليمب قبل العودة.”

 

 

“علم اميرتي.”

تصلب كليمب أكثر عندما سمع أن الأميرة تشير إلى أن المشي معه كان أكثر أهمية من التحدث إلى الملك. شعر جازف بالأسف تجاهه قليلاً.

“هل هذا صحيح؟ كنت أفكر في شيء ما، لذلك قررت الانتظار هنا حتى أتمكن من إخبارك بذلك.”

 

 

مع ذلك، كانت الأميرة رينر دائمًا روحًا متحررة. كل ما يمكنه فعله كتابع لها هو الذهاب في الرحلة.

برز زوج من الحواجب الخشنة الكثيفة فوق عينيه الساكنتين.

 

 

“إذا كان الأمر كذلك، فاذهبي. عندما تعودي، تعالي إلى غرفتي وأخبريني عن الذي تريدينه.”

 

 

 

“أنا أفهم. إذًا، دعنا نذهب، كليمب.”

 

 

وبينما كانوا يسيرون ببطء في الممر ويقتربون من غرفته، قال الملك فجأة:

“إذًا، خادمك المتواضع سيذهب.”

 

 

 

قدم حازف اقتراحًا إلى كليمب المنحني، بصفته محاربًا:

“-و هذا كل شيء.”

 

 

“كليمب، أنت بحاجة إلى صقل مهاراتك في استخدام السيف، حتى تتمكن من الدفاع عن الأميرة رينر تحت أي ظرف من الظروف.”

أصبح البلاط الملكي بحرًا من الاضطرابات مرة أخرى، حيث كان الناس يتحدثون معًا.

 

 

“علم سيدي!”

 

 

 

أومأ كليمب بقوة، لكن رينر ردت بنبرة رفض.

كان هناك سبب لذلك بالطبع. كان ذلك لأن النبلاء الذين يسخرون من آينز كان لديهم شيء واحد مشترك – كانوا من إحدى الفصائل الكبيرة في المملكة. النبلاء العظماء.

 

“الأب، القائد المحارب ساما.”

”كليمب بخير. سيكون قادرًا على حمايتي، بغض النظر عما يحدث.”

“… سنظل بحاجة إلى قوة النبلاء لوقف اعتداءات الإمبراطورية. إذا قمعتهم على الفور، فإن المملكة ستمزق نفسها دون الحاجة إلى غزو إمبراطوري.”

 

كان الملك قد أصيب في ركبته في حرب سابقة، وكان غير مستقر على قدميه حتى مع استخدام عصا. ومع ذلك، لم يمد جازف يداً لدعمه، احتراماً لكرامة الملك. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان قد وصل إلى حالة يحتاج فيها إلى من يدعمه من أجل المشي، فإن صرخات الفصيل النبيل له للتنازل عن العرش ستزداد فقط، من أجل تأمين مكان لأمير دمية يسهل التلاعب به على العرش.

لم يكن هناك أساس لكلماتها. ومع ذلك، بعد سماع الأميرة تتحدث، حتى أنه شعر أن كليمب يمكنه فعل ذلك.

 

 

كانت هناك غرفة داخل القصر التي كانت أكثر وظيفية من كونها زخرفية. اجتمع هناك العديد من النبلاء.

“إذًا، دعنا نذهب، كليمب.”

 

 

 

أمسكت أصابع رينر اللطيفة بزاوية ملابس كليمب وجرته. ربما كانت إيماءة غير واعية، ولكن عندما اكتشف كليمب أن الأميرة كانت تفعل ذلك، أصبح وجهه أكثر صلابة، حتى بدا قاسياً مثل الماس.

 

 

 

“علم اميرتي.”

السبب الآخر الذي جعلها تُعرف باسم الأميرة الذهبية كان بسبب عقلها الماهر وروحها الرائعة. لم تكن سياساتها ثورية فحسب، بل اقترحت أيضًا قوانين جديدة، كانت جميعها سليمة ومعقولة.

 

نظر جازيف بامتنان إلى الشخص الذي اختاره والذي تعهد له بالولاء النهائي.

على الرغم من أن تعبير كليمب كان محايدًا على ما يبدو حيث قامت رينر بسحبه بعيدًا، إلا أن عينيه كشفت عن عذابه الداخلي ومدى تأثره عندما غادر مع الأميرة.

 

 

 

كان الاثنان قد نسيا مكانتهما كسيد وخادم، لكن الملك لم يأبه بذلك. لقد شاهدهما يغادران ببساطة، وكأنهما كنزان محبوبان فقدهما منذ زمن بعيد.

في النهاية، طرحوا فكرة أنه ربما يكون قد انقذ القرية من أجل الإعلان عن نفسه.

 

 

“… ربما لا ينبغي أن أشفق عليه، بالنظر إلى أنني الملك، ألا تعتقد ذلك؟”

 

 

 

كانت أصول كليمب غير معروفة. لقد كان طفلاً فقيرًا التقطته رينر خلال رحلة.

“شعب سلاين الثيوقراطية لديهم اسم معين، واسم ديني، ولقب. ومع ذلك، ماذا لو كان اسمه اسمًا مستعارًا؟”

 

“على وجه التحديد. دعونا نظهر لهؤلاء الحمقى في الإمبراطورية كيف يمكن أن نكون مرعوبين.”

ثم أصبح صبيًا نحيفًا على وشك الموت جوعاً. لقد عمل بجد وتدرب بلا انقطاع لحماية منقذه. لا، لم يكن التدريب والعمل الجاد كافيين لوصف ما قام به.

 

 

كان جلده هو نفس اللون الفريد لأولئك الذين تجنبوا التعرض للشمس. كان يشبه الثعبان السام الذي لا يعززه إلا بنيته النحيلة.

كان يفتقر إلى أي موهبة في المبارزة أو السحر، ولم يكن يمتلك قدرات بدنية بارزة.

مستشعرًا عيني جازيف تجاهه، قام الماركيز رايفن برفع حافة شفتيه النحيفتين بالفعل. تشدد جازيف أكثر رداً على هذا الاستفزاز.

 

لم يقاطعه أحد. لم يكن له تأثير في كل فصيل فحسب، بل كان أيضًا أقوى النبلاء الستة العظماء. لن يجرؤ أحد على جعله عدوًا.

ومع ذلك، كان يشحذ نفسه شيئًا فشيئًا يومًا بعد يوم. بالطبع، لم تكن مهاراته على مستوى جازف، ولم يكن من عالم الأبطال. ومع ذلك، فإن القوة التي اكتسبها من تدريبه جعلته في قمة كل المحاربين في المملكة. ومع ذلك، كانت هناك بعض العقبات التي لم يستطع التغلب عليها.

ابتسم الملك. كان دائما يفضل أميرته الصغيرة على أطفاله الآخرين.

 

كانت المملكة وجارتها، الإمبراطورية، تتواجهان في سهول كاتز كل عام.

العقبات التي تتمحور حول مكانته وقوته وقيمته الشخصية.

 

 

كان الاثنان قد نسيا مكانتهما كسيد وخادم، لكن الملك لم يأبه بذلك. لقد شاهدهما يغادران ببساطة، وكأنهما كنزان محبوبان فقدهما منذ زمن بعيد.

كان المكان القريب من الأميرة رينر ذا قيمة كبيرة، ولم يكن كليمب جديرًا به.

 

 

لم يرد النبلاء، لكنهم أخفوا مؤقتًا الابتسامات الساخرة على وجوههم.

“خادمك يفهم.”

وبسبب ذلك، لم يلتفت الفصيل النبيل بهذه العواقب. في الواقع، كانوا سعداء بفقدان الفصيل الملكي – أعدائهم – قوتهم وتأثيرهم.

 

“أعلم أنه من الحماقة، ولكن على الأقل، أود السماح لإحدى بناتي… أن تتحرر. لا، إذا فعلت ذلك، ستوبخني بناتي الأخريات. كم أنا مسن وغبي، حتى أفكر في مثل هذه الأشياء.”

“أعلم أنه من الحماقة، ولكن على الأقل، أود السماح لإحدى بناتي… أن تتحرر. لا، إذا فعلت ذلك، ستوبخني بناتي الأخريات. كم أنا مسن وغبي، حتى أفكر في مثل هذه الأشياء.”

 

 

 

نظر الملك إلى السماء كما لو أنه رأى شخصًا هناك.

 

 

كان يفتقر إلى أي موهبة في المبارزة أو السحر، ولم يكن يمتلك قدرات بدنية بارزة.

“بسبب ما لدي، قد أضطر إلى تعريض ابنتي هذه للتعاسة أيضًا.”

 

 

 

إذا كان عليه أن يُزوج الأميرة الآن، فمن المحتمل أن تكون مطابقة لشخص من النبلاء العظماء.

 

 

 

هذا ما كان يعتقده جازف، لكنه لم يقل شيئًا، لأنه لا يعرف ماذا يقول. فقط شخص في وضع مشابه للملك يمكن أن يفهم مشاكله، ولم يكن جازيف مثل هذا الشخص.

 

 

 

مر الصمت بينهما، ثم استمروا مرة أخرى في طريقهم.

“…هذا يكفي. أشعر أن قرار القائد المحارب لم يكن خاطئًا.”

 

“هل هذا صحيح؟ هذا بالتأكيد هو استعراض جيد له. بالتفكير في أنه سيواجه خطرًا لإنقاذ الضعيف…”

__________________

 

 

 

ترجمة: Scrub

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط