نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 53

الفصل 3 - الجزء الرابع

الفصل 3 - الجزء الرابع

المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 3 – الجزء الرابع – الارتباك و الفهم

كانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرجال الآخرون موافقتهم على عداء إيجفارج.

انطلق آينز في الشوارع.

اتسعت عيون الرجل الذي يحدق وهو يصرخ بدهشة.

تسربت الرياح الدافئة من خلال الشقوق في خوذته، وهبت على المكان الذي يتوافق مع عينيه. ربما لو كان لديه مقل العيون، لكانت تومض بلا توقف، لكن آينز كان يفتقر إلى أي أعضاء حسية، لذلك كل ما شعر به هو أن “الرياح تهب”.

قام آينز بالتربيت على رأس هاموسوكي بلا رحمة بيده الهزيلة، مما أدى إلى إصدار صوت عميق يتردد من جمجمة المخلوق.

نظر إلى أسفل، فرأى الأرض تتطاير أمامه تحت قدميه، مثل سهم مفصول. لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك بسبب قربه من الأرض أو لسبب آخر، لكنه شعر أنه كان يتحرك أسرع مما كان عليه بالفعل. بالطبع، لم يكن خائفًا على الإطلاق. ومع ذلك، في كل مرة يرتد جسده، يوجه بشكل انعكاسي المزيد من القوة إلى ساقيه.

“أوي، مومون، نحن هنا.”

على الرغم من أن هاموسوكي يستطيع أن يحافظ على توازنه جيدًا، إلا أنه كان لا يزال هامستر دجونغاري، وإن كان عملاقًا. احتاج آينز إلى نشر ساقيه على نطاق واسع لركوبه، وقد تفاقم وضع الركوب غير المستقر هذا بسبب عدم وجود مقابض أو عظام أو سرج. حتى الشخص الذي يتمتع بتوازن غير عادي مثل آينز كان عليه أن يكون حريصًا على عدم السقوط.

“جيد جدًا… هاه.”

‘سيكون من الصعب أرجحة سيوفي أثناء ركوب هاموسوكي؛ ربما يجب أن أحصل على بعض معدات الركوب. رئيس الحداد يستطيع يصنع درع مخادع؛ ربما يمكنني الحصول على بعض المساعدة هناك.’

جاءت هذه الكلمات من أحد رفاق إيجفارج أثناء محاولته بدء محادثة مع آينز. على عكس إيجفارج، لم يكن هناك عداء في صوته. بدلاً من ذلك، يبدو أن هاموسوكي قد أثار فضول مغامريه، وكانت كلماته مليئة بالدهشة والرهبة.

لم يكن الركوب المضطرب فقط هو ما أعاد هذا الموضوع إلى الذهن، ولكن أيضًا بسبب الشخص الذي كان يسير بجانبه.

كان مشهدًا رائعًا، تقود حصانها العملاق بمهارة وهو يركض في شوارع المدينة. تمايل ذيل حصانها في مهب الريح، ورفرف رداءها البني خلفها. كانت الطريقة التي جلست بها على السرج كما لو أنها خرجت مباشرة من شاشة السينما.

كانت ناربرال تمطتي حصانًا بينما كان يتماشى مع آينز. ركبت تمثال حيوان – حصان الحرب، وهو عنصر سحري استدعى خيلًا هائلاً قوي.

شعر آينز بوخز من الأسف. ربما استخدم الكثير من القوة. ومع ذلك، كان من السيئ أن يتم دفعه في الوراء بهذه السرعات.

كان مشهدًا رائعًا، تقود حصانها العملاق بمهارة وهو يركض في شوارع المدينة. تمايل ذيل حصانها في مهب الريح، ورفرف رداءها البني خلفها. كانت الطريقة التي جلست بها على السرج كما لو أنها خرجت مباشرة من شاشة السينما.

قصفت هذه الأسئلة الصاخبة آينز من الخلف، الواحدة تلو الآخرى.

في المقابل، ركب آينز هامستر عملاق. كيف يمكنه حتى المنافسة؟ تطلع إلى الأمام، واليأس يملأ قلبه، رأى مجموعة من الرجال هناك.

“حقًا؟”

كانوا فريقًا من أربعة أشخاص، وبدا أنهم مجهزون بشكل أفضل من أعضاء سيوف الظلام، الذين سافر معهم آينز في وقت سابق.

“هاهاها، اعتذاري. هذا الرجل… إنه ليس سيئًا حقًا، لكنه يصاب بالعمى بسبب ما أمامه في بعض الأحيان.”

وضع آينز مسألة سيوف الظلام في ركن من ذهنه، تاركًا أفكاره المعقدة المتعلقة بهذه المسألة، ثم درس الخيول التي ركبها هؤلاء الأشخاص.

“إيه!؟ ماذا!؟ ذاك الوحش الأسطوري!؟”

كانوا وحوشًا مهيبة.

“ماذا؟ آه، انسى الأمر، ليس عليك أن تخبرني. أستطيع أن أخمن من النظرات على وجوهكم.”

لم يكن آينز فروسي، ولكن بالنظر إلى أن معاطفهم متلألئة وأن أجسادهم كانت في حالة جيدة، كان ينبغي أن يكونوا خيولًا فاخرة.

في المقابل، ركب آينز هامستر عملاق. كيف يمكنه حتى المنافسة؟ تطلع إلى الأمام، واليأس يملأ قلبه، رأى مجموعة من الرجال هناك.

ركب الرجال الأربعة في تشكيل على شكل مثلث متساوي الساقين، وبدوا أيضًا وكأنهم من فيلم.

من المحرج بعض الشيء ركوب هاموسوكي، لكن يجب أن أكون سعيدًا لأنني لست مضطرًا لركوب حصان. ومع ذلك، قد يأتي الوقت الذي قد أضطر فيه إلى القيام بذلك، ربما ينبغي أن أمارس ذلك قليلاً في وقت فراغي حتى اتجنب حالات الطوارئ.

‘يجب أن أبدو مثل أحمق يركب هاموسوكي. أنا بالتأكيد أشعر بالحرج بما فيه الكفاية.’

‘سيكون من الصعب أرجحة سيوفي أثناء ركوب هاموسوكي؛ ربما يجب أن أحصل على بعض معدات الركوب. رئيس الحداد يستطيع يصنع درع مخادع؛ ربما يمكنني الحصول على بعض المساعدة هناك.’

كان آينز مكتئبًا جدًا، لكن بدا أنه الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة.

قفز آينز من هاموسوكي، ثم ربت عليه بامتنان. أعادت ناربرال حصانها إلى شكل تمثال صغير وقام الرجال بتقييد خيولهم.

“هذا المخلوق الذي تركبه رائع المظهر حقًا.”

تسربت الرياح الدافئة من خلال الشقوق في خوذته، وهبت على المكان الذي يتوافق مع عينيه. ربما لو كان لديه مقل العيون، لكانت تومض بلا توقف، لكن آينز كان يفتقر إلى أي أعضاء حسية، لذلك كل ما شعر به هو أن “الرياح تهب”.

جاءت هذه الكلمات من أحد رفاق إيجفارج أثناء محاولته بدء محادثة مع آينز. على عكس إيجفارج، لم يكن هناك عداء في صوته. بدلاً من ذلك، يبدو أن هاموسوكي قد أثار فضول مغامريه، وكانت كلماته مليئة بالدهشة والرهبة.

“… إنه لأمر مدهش كيف بقيت بأمان مع رفيق مثل هذا يا رفاق. أو هل تغير الأعضاء مرارًا و تكرارًا؟”

“أي نوع من الوحوش هذا؟ هل هو مشهور؟”

اختار إيجفارج ومجموعته الانسحاب.

“… إنه ملك الغابة الحكيم.”

“هذا صحيح، لذا أسترجع هذه الكلمات. هي مرؤوسي. هل هذا هو الجواب الذي تريد معرفته من سؤالك؟ إذًا، ألبيدو، ابدأي الخطوة التالية، كما خططنا.”

“إيه!؟ ماذا!؟ ذاك الوحش الأسطوري!؟”

كان مجرد وجود هاموسوكي معه بمثابة دفعة كبيرة لشهرته، وكان الجمع بين ولاء ملك الغابة الحكيم ونفسه مختلفًا تمامًا عن الخوف الذي ألهمه في الآخرين. الأول يجعل الناس يفكرون جيدًا في آينز ويعتبرونه مغامرًا نبيلًا. على الرغم من أن ذلك لم يكن يعني الكثير بالنسبة له، إلا أنه أراد مواصلة التطور في هذا الاتجاه حيث أتيحت له الفرصة للقيام بذلك. كان هذا أيضًا لأنه أراد أن يُنظر إليه على أنه بطل.

اتسعت عيون الرجل الذي يحدق وهو يصرخ بدهشة.

“شكرًا لكِ على قدومكِ كل هذا الطريق.”

‘ما زلت لا أستطيع التعود على هذا النوع من ردود الفعل. هل يتعين عليهم القيام بمثل هذه التعبيرات المبالغ فيها على مجرد هامستر…همم؟’

بينما كان آينز يتألم بشأن ما إذا كان سيمنحها خاتمًا أو كنزًا آخر، تحدث إيجفارج بطريقة غير ودية تمامًا.

من زاوية عينه، استطاع آينز أن يرى هاموسوكي وهو يتأرجح بشعره بفخر، وأذنيه ترتعش في الوقت المناسب مع الحركة. ربما كان منتبهًا لمحادثة آينز، نظرًا للطريقة التي كان يرتجف بها تحت ركوبه.

ترجمة: Scrub

قام آينز بالتربيت على رأس هاموسوكي بلا رحمة بيده الهزيلة، مما أدى إلى إصدار صوت عميق يتردد من جمجمة المخلوق.

بعد سماع استجابة إيجفارج المزعجة، قاد آينز ناربيرال وهاموسوكي إلى الغابة.

“لا، لقد سمعت للتو إيجفارج يتحدث عن ذلك… أرى أنه غاضب مرة أخرى.”

مثلما بدأت الصدمة من سماع أوامر آينز الهادئة والنزيهة تتسرب إلى أذهان إيجفارج وفريقه، واصل آينز تعليماته:

“ماذا؟ آه، انسى الأمر، ليس عليك أن تخبرني. أستطيع أن أخمن من النظرات على وجوهكم.”

رفعت ألبيدو ببطء سلاحها، الفأس العملاق.

“هاهاها، اعتذاري. هذا الرجل… إنه ليس سيئًا حقًا، لكنه يصاب بالعمى بسبب ما أمامه في بعض الأحيان.”

“… إنه لأمر مدهش كيف بقيت بأمان مع رفيق مثل هذا يا رفاق. أو هل تغير الأعضاء مرارًا و تكرارًا؟”

لم يبد الرجل سعيدًا بهذه الإجابة، لكن بعد أن شعر أن آينز لا يريد الحديث عن الأمر، هز كتفيه ولم يضغط عليه.

(يقصد به إيجفارج هنا)

كان صوت طحن الأسنان مسموعًا بوضوح لآينز، من خلال ركض الخيول.

“لا، كان الجميع معًا في الفريق منذ تشكيله. هذا الرجل مغامر جيد جدًا، على عكس ما قد توحي به شخصيته.”

شاهدت ناربيرال أنه كان الشيء الطبيعي الذي يجب فعله. كان لدى هاموسوكي شكوكه، لكنه لم يبد أي معارضة.

“جيد جدًا… هاه.”

وضع آينز مسألة سيوف الظلام في ركن من ذهنه، تاركًا أفكاره المعقدة المتعلقة بهذه المسألة، ثم درس الخيول التي ركبها هؤلاء الأشخاص.

استدار آينز إلى إيجفارج، واستقبل وهجًا عدائيًا في الرد.

جاءت هذه الكلمات من أحد رفاق إيجفارج أثناء محاولته بدء محادثة مع آينز. على عكس إيجفارج، لم يكن هناك عداء في صوته. بدلاً من ذلك، يبدو أن هاموسوكي قد أثار فضول مغامريه، وكانت كلماته مليئة بالدهشة والرهبة.

“لا بد أنكم مررتم بوقت صعب حقًا.”، قال آينز. ثم، بعد أن قال هذه الجملة، رفع يده، مشيرًا إلى ناربيرال أنها يجب أن تقمع الغضب بداخلها تجاه إيجفارج. لم يرغب آينز في بدء معركة هنا – كانت هناك أشياء أكثر أهمية يجب القيام بها في هذه اللحظة.

“إيه!؟ ماذا!؟ ذاك الوحش الأسطوري!؟”

بعد أن أشار إلى ناربيرال، رفع هاموسوكي رأسه.

‘سيكون من الصعب أرجحة سيوفي أثناء ركوب هاموسوكي؛ ربما يجب أن أحصل على بعض معدات الركوب. رئيس الحداد يستطيع يصنع درع مخادع؛ ربما يمكنني الحصول على بعض المساعدة هناك.’

“سيدي… رأس خادمك يؤلمه…”

“أوه، هذا مذهل، أن تعتقد أنه يمكنك الحفاظ على توازنك في مثل هذا الموقف غير المستقر. سيكون هذا خطيرًا جدًا، حتى بالنسبة لشخص يتمتع بإحساس جيد بالتوازن مثلك، أليس كذلك؟”

لمعت الدموع في تلك العيون السوداء المتوهجة.

“نعم نعم. اعتذاري، سيدي.”

شعر آينز بوخز من الأسف. ربما استخدم الكثير من القوة. ومع ذلك، كان من السيئ أن يتم دفعه في الوراء بهذه السرعات.

“ماذا؟ آه، انسى الأمر، ليس عليك أن تخبرني. أستطيع أن أخمن من النظرات على وجوهكم.”

لن يتأذى حتى لو اصطدم بالأرض. أجرى آينز ذات مرة تجربة مع أحد التابعين الذين كان لديهم نفس الحد من الأضرار التي لحقت به، ولم يشعر بأي ألم حتى بعد سقوطه من ارتفاع كيلومتر واحد.

لم يكن الركوب المضطرب فقط هو ما أعاد هذا الموضوع إلى الذهن، ولكن أيضًا بسبب الشخص الذي كان يسير بجانبه.

كانت المشكلة هي ما سيحدث إذا بدأ رفاقه في السفر يشككون في صلابة آينز. الآن بعد أن وصلوا إلى هذا الحد، كان آينز صادقًا في التوافق معهم حتى النهاية.

كان رد فعلهم خارج نطاق تنبؤات ألبيدو، وتأخرت لحظة في الرد. على الرغم من أن سماتها الجسدية تجاوزت بكثير سمات آينز، إلا أن مطاردة عدو عبر الغابة كانت لا تزال مزعجة للغاية.

“اركض بشكل متساوٍ معهم. لا أريد أن أضطر إلى استخدام القوة عند التشبث بك.”

كان مجرد وجود هاموسوكي معه بمثابة دفعة كبيرة لشهرته، وكان الجمع بين ولاء ملك الغابة الحكيم ونفسه مختلفًا تمامًا عن الخوف الذي ألهمه في الآخرين. الأول يجعل الناس يفكرون جيدًا في آينز ويعتبرونه مغامرًا نبيلًا. على الرغم من أن ذلك لم يكن يعني الكثير بالنسبة له، إلا أنه أراد مواصلة التطور في هذا الاتجاه حيث أتيحت له الفرصة للقيام بذلك. كان هذا أيضًا لأنه أراد أن يُنظر إليه على أنه بطل.

”فهمت! يجب أن يقلق السيد على جسد خادمه!”

هذه المرة، دمع هامسوكي لأنه تم تحريكه، وأمره آينز بمراقبة جبهته. عندها خاطبه رفيق إيجفارج السابق بنبرة محترمة:

اتسعت عيون الرجل الذي يحدق وهو يصرخ بدهشة.

“أوه، هذا مذهل، أن تعتقد أنه يمكنك الحفاظ على توازنك في مثل هذا الموقف غير المستقر. سيكون هذا خطيرًا جدًا، حتى بالنسبة لشخص يتمتع بإحساس جيد بالتوازن مثلك، أليس كذلك؟”

لن يتأذى حتى لو اصطدم بالأرض. أجرى آينز ذات مرة تجربة مع أحد التابعين الذين كان لديهم نفس الحد من الأضرار التي لحقت به، ولم يشعر بأي ألم حتى بعد سقوطه من ارتفاع كيلومتر واحد.

“هذا لأنني معتاد على ذلك… على الرغم من أنني أعتزم تركيب سرج قريبًا.”

“سرج، هاه … أنا لا أحبه حقًا… مجرد جيب، بالطبع! إذا رغب السيد في ذلك، فلن يعترض خادمك!”

“سرج، هاه … أنا لا أحبه حقًا… مجرد جيب، بالطبع! إذا رغب السيد في ذلك، فلن يعترض خادمك!”

مستحمًا بنظرات الصدمة من هؤلاء البشر، لم يكتفي آينز بقول كلامه السابق فواصل قائلًا.

تحت نظرة ناربيرال المليئة بنية القتل، سارع هاموسوكي إلى إظهار الموقف اللائق للتابع المخلص. كانت الاهتزازات القادمة من أسفل خصر آينز مختلفة عن اهتزازات السفر.

“هل هناك شيء مهم؟”

قام آينز بتجعيد حاجبيه الوهميين تحت رأسه.

هكذا أعلن آينز حكم الإعدام عليهم.

‘لا داعي لتخويف الهامستر بنية القتل، أليس كذلك؟ بينما أنا أقدر هذا النوع من الولاء، ألا يذهب هذا بعيدًا بعض الشيء؟ من الجيد أن تنظر إلى البشر باستخفاف، ولكن هناك وقت ومكان لهذا النوع من الأشياء… يبدو أنها لا تدرك تمامًا هذا المفهوم… هل تم خلقها حقًا بهذه الطريقة؟ ليس هناك الكثير مما يمكن فعله إذا كانت هكذا، لكن…’

تمامًا مثل الغابة بالقرب من قرية كارني، لم تحمل الغابات هنا أي علامات على سكان بشريين وكان من الصعب جدًا اجتيازها. ومع ذلك، كان آينز مزينًا بأشياء سحرية، وبالتالي بدا له وكأنه سهل منبسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلقه بشأن شالتير جعله يسرع من وتيرته، لدرجة أن إيجفارج اضطر إلى أن يطلب منهم الإبطاء.

كان مجرد وجود هاموسوكي معه بمثابة دفعة كبيرة لشهرته، وكان الجمع بين ولاء ملك الغابة الحكيم ونفسه مختلفًا تمامًا عن الخوف الذي ألهمه في الآخرين. الأول يجعل الناس يفكرون جيدًا في آينز ويعتبرونه مغامرًا نبيلًا. على الرغم من أن ذلك لم يكن يعني الكثير بالنسبة له، إلا أنه أراد مواصلة التطور في هذا الاتجاه حيث أتيحت له الفرصة للقيام بذلك. كان هذا أيضًا لأنه أراد أن يُنظر إليه على أنه بطل.

“إذًا، شالت -“

بالإضافة إلى ذلك، سيكون من المفيد أن يقسم الناس خارج نازاريك بالولاء له.

لوح آينز بيده مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك شيء خاطئ.

هذا جعل آينز يفكر في أفعاله، واعتبر أنه ربما كان قاسياً للغاية تجاه هاموسوكي. لذلك، كان يربت برفق على المكان الذي امسك به بشدة للتو، كما لو كان يداعب حيوانًا صغيرًا.

“اركض بشكل متساوٍ معهم. لا أريد أن أضطر إلى استخدام القوة عند التشبث بك.”

“سيدي… هذا محرج…”

لمعت الدموع في تلك العيون السوداء المتوهجة.

كان صوت طحن الأسنان مسموعًا بوضوح لآينز، من خلال ركض الخيول.

نظر إلى أسفل، فرأى الأرض تتطاير أمامه تحت قدميه، مثل سهم مفصول. لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك بسبب قربه من الأرض أو لسبب آخر، لكنه شعر أنه كان يتحرك أسرع مما كان عليه بالفعل. بالطبع، لم يكن خائفًا على الإطلاق. ومع ذلك، في كل مرة يرتد جسده، يوجه بشكل انعكاسي المزيد من القوة إلى ساقيه.

‘… أنتِ جزء من سبب قيامي بهذا، أليس كذلك؟ بالحديث عن ذلك، ما مدى صعوبة طحن أسنانكِ على أي حال؟ إذا كانت ناربيرال تشعر بالغيرة حقًا، فعندئذ يجب أن أفعل شيئًا لها، أليس كذلك؟ لقد كانت ناربيرال مخلصة جدًا أيضًا، لكن… ما نوع المكافأة التي يمكنني منحها لها؟’

“لا، لقد سمعت للتو إيجفارج يتحدث عن ذلك… أرى أنه غاضب مرة أخرى.”

بينما كان آينز يتألم بشأن ما إذا كان سيمنحها خاتمًا أو كنزًا آخر، تحدث إيجفارج بطريقة غير ودية تمامًا.

ابتسمت ألبيدو باعتدال وهي ترى النظرات المرتبكة على وجوه الرجال. ومع ذلك، كانت تلك الابتسامة جليدية مثل هواء القبور.

“أوي، مومون، نحن هنا.”

“… إنه ملك الغابة الحكيم.”

بعد الإشارة إلى أنه فهم، خفض هاموسوكي سرعته تدريجيًا. على عكس الحصان، كان بإمكان آينز التواصل مباشرة مع هاموسوكي. لم يكن لدى آينز خبرة في الفروسية ولم يكن واثقًا على الإطلاق من إيقاف الحصان.

هذه المرة، دمع هامسوكي لأنه تم تحريكه، وأمره آينز بمراقبة جبهته. عندها خاطبه رفيق إيجفارج السابق بنبرة محترمة:

من المحرج بعض الشيء ركوب هاموسوكي، لكن يجب أن أكون سعيدًا لأنني لست مضطرًا لركوب حصان. ومع ذلك، قد يأتي الوقت الذي قد أضطر فيه إلى القيام بذلك، ربما ينبغي أن أمارس ذلك قليلاً في وقت فراغي حتى اتجنب حالات الطوارئ.

تسربت الرياح الدافئة من خلال الشقوق في خوذته، وهبت على المكان الذي يتوافق مع عينيه. ربما لو كان لديه مقل العيون، لكانت تومض بلا توقف، لكن آينز كان يفتقر إلى أي أعضاء حسية، لذلك كل ما شعر به هو أن “الرياح تهب”.

قفز آينز من هاموسوكي، ثم ربت عليه بامتنان. أعادت ناربرال حصانها إلى شكل تمثال صغير وقام الرجال بتقييد خيولهم.

وسط التوتر المتزايد في الهواء، مشى آينز بهدوء إلى تلك الشجرة. نادى عليه صوت مرعوب بعض الشيء، لكن آينز لم يلتفت إليه.

“إذًا، دعونا نذهب. ما هو التشكيل الذي يجب أن نتخذه عند التحرك؟”

“ماذا؟ آه، انسى الأمر، ليس عليك أن تخبرني. أستطيع أن أخمن من النظرات على وجوهكم.”

“سنأخذ زمام المبادرة، يمكنكم أن تتبعونا.”

“-من هي؟ هل هي صديقة لك؟ آينز ساما؟ ما الذي يحدث هنا؟”

“لا يهمني ما تفعله، فقط تذكرنا وتوخي الحذر.”

كانت المشكلة هي ما سيحدث إذا بدأ رفاقه في السفر يشككون في صلابة آينز. الآن بعد أن وصلوا إلى هذا الحد، كان آينز صادقًا في التوافق معهم حتى النهاية.

بعد سماع استجابة إيجفارج المزعجة، قاد آينز ناربيرال وهاموسوكي إلى الغابة.

كان هذا فقط متوقعًا. بعد كل شيء، بالنسبة إلى ألبيدو، كان تقطيع رؤوس أشكال الحياة الدنيئة هذه (البشر)، يشبه قليلاً قطع الأوراق عن فجل الديكون.

تمامًا مثل الغابة بالقرب من قرية كارني، لم تحمل الغابات هنا أي علامات على سكان بشريين وكان من الصعب جدًا اجتيازها. ومع ذلك، كان آينز مزينًا بأشياء سحرية، وبالتالي بدا له وكأنه سهل منبسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلقه بشأن شالتير جعله يسرع من وتيرته، لدرجة أن إيجفارج اضطر إلى أن يطلب منهم الإبطاء.

كانوا فريقًا من أربعة أشخاص، وبدا أنهم مجهزون بشكل أفضل من أعضاء سيوف الظلام، الذين سافر معهم آينز في وقت سابق.

حسنًا، لقد سألهم بالفعل، لكن كلماته الفظة كانت مليئة بالعداء. ناربيرال – التي كانت تسير بجانب آينز – كادت أن تستدير لتوبيخه، لكن آينز أجبرها على السكوت.

كانت المشكلة هي ما سيحدث إذا بدأ رفاقه في السفر يشككون في صلابة آينز. الآن بعد أن وصلوا إلى هذا الحد، كان آينز صادقًا في التوافق معهم حتى النهاية.

“نحن على وشك الوصول، تصرف مثل شخص بالغ.”

“أوي، مومون، نحن هنا.”

ابتسم آينز تحت خوذته وهو يرى النظرة المحبطة على وجه ناربيرال. حتى الآن، شعر هاموسوكي بشيء خاطئ، وارتعشت أذناه باستمرار، كما لو أنه سمع شيئًا.

هكذا أعلن آينز حكم الإعدام عليهم.

عرف آينز ما دفع هاموسوكي إلى هذا الفعل، لذا همس في أذن هاموسوكي:

بعد سماع استجابة إيجفارج المزعجة، قاد آينز ناربيرال وهاموسوكي إلى الغابة.

“-أوقف هذا.”

“آينز ساما، أجد صعوبة في تصديق أنك ستعتبرني رفيقة… بعد كل شيء، أنا خادمتك المخلصة.”

“ماذا؟ سيدي – “

رفعت ألبيدو ببطء سلاحها، الفأس العملاق.

“—صوت المعدن الذي ربما سمعته هو من مرؤوسي. لا تبالي به.”

“سيدي… هذا محرج…”

“نعم نعم. اعتذاري، سيدي.”

“هل هناك شيء مهم؟”

“بالمناسبة، هل التقطت أي شخص يتابعنا بخلاف ذلك؟”

كان صوت طحن الأسنان مسموعًا بوضوح لآينز، من خلال ركض الخيول.

كان قد أمر نيجريدو بإنشاء مجال مراقبة واتخذ العديد من الاحتياطات الأخرى إلى جانب ذلك، لكنه سأله للتأكد فقط.

“هذا صحيح، لذا أسترجع هذه الكلمات. هي مرؤوسي. هل هذا هو الجواب الذي تريد معرفته من سؤالك؟ إذًا، ألبيدو، ابدأي الخطوة التالية، كما خططنا.”

“لا، بخلاف ما سمعته، لا أحد يتابعنا تقريبًا.”

“هذا صحيح، لذا أسترجع هذه الكلمات. هي مرؤوسي. هل هذا هو الجواب الذي تريد معرفته من سؤالك؟ إذًا، ألبيدو، ابدأي الخطوة التالية، كما خططنا.”

“أوي ~ ما الذي يحدث هناك؟” سأل الرجل الذي كان يركب بجانب آينز. نظرًا لأن ممثل الفريق إيجفارج لم يطرح هذا السؤال، فإن وجوده هنا لا يحتاج إلى تفسير.

التقط سمع ألبيدو الشديد أصوات المعدن الممزوج بعويل الرجال الهاربين. ومع ذلك، لم تستطع الحصول على موقع دقيق لمكانهم بسبب حجب الأشجار التي تغطي خط بصرها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين ليس لديهم دروع معدنية قد يصدرون ضوضاء فقط عندما يطأون على العشب أو الأغصان، مما يجعل من الصعب على ألبيدو تحديد موقعهم، نظرًا لافتقارها إلى المستويات في فئة الحارس.

لوح آينز بيده مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك شيء خاطئ.

“سيدي… هذا محرج…”

“حقًا؟”

تمامًا مثل الغابة بالقرب من قرية كارني، لم تحمل الغابات هنا أي علامات على سكان بشريين وكان من الصعب جدًا اجتيازها. ومع ذلك، كان آينز مزينًا بأشياء سحرية، وبالتالي بدا له وكأنه سهل منبسط. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلقه بشأن شالتير جعله يسرع من وتيرته، لدرجة أن إيجفارج اضطر إلى أن يطلب منهم الإبطاء.

لم يبد الرجل سعيدًا بهذه الإجابة، لكن بعد أن شعر أن آينز لا يريد الحديث عن الأمر، هز كتفيه ولم يضغط عليه.

‘يجب أن أبدو مثل أحمق يركب هاموسوكي. أنا بالتأكيد أشعر بالحرج بما فيه الكفاية.’

‘حسنًا، ليس الأمر كما لو أنني أكرهك أو أي شيء.’

قام آينز بالتربيت على رأس هاموسوكي بلا رحمة بيده الهزيلة، مما أدى إلى إصدار صوت عميق يتردد من جمجمة المخلوق.

فكر آينز في عقله بهذه الكلمات دون أن يقولها بينما كان يتقدم بصمت عبر الغابة.

وبينما كان يقترب من الشجرة، خرج أحدهم من خلفها، كما لو كان ردًا. كان الشخص المعني يرتدي بدلة من الدروع الكاملة التي كانت سوداء مثل دروع آينز. كان ذلك الشخص يحمل فأسًا عملاقًا يشع وهجًا أخضر.

بعد أن قطعوا مسافة ما، كان صوت الأسلحة يسحب واحدًا تلو الآخر من الخلف. توقف آينز ونظر إلى الوراء على مهل.

لمعت الدموع في تلك العيون السوداء المتوهجة.

“هل هناك شيء مهم؟”

“-أوقف هذا.”

“هل هناك شيء!؟ أنت في المقدمة، يجب أن تكون أكثر يقظة!”

انطلق آينز في الشوارع.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الرجال الآخرون موافقتهم على عداء إيجفارج.

“-أوقف هذا.”

“أوي! أنت، المختبئ هناك، اخرج ببطء!”

“نحن على وشك الوصول، تصرف مثل شخص بالغ.”

كان إيجفارج يصرخ في شجرة كبيرة بما يكفي لإخفاء صورة ظلية لشخص ما.

تسربت الرياح الدافئة من خلال الشقوق في خوذته، وهبت على المكان الذي يتوافق مع عينيه. ربما لو كان لديه مقل العيون، لكانت تومض بلا توقف، لكن آينز كان يفتقر إلى أي أعضاء حسية، لذلك كل ما شعر به هو أن “الرياح تهب”.

وسط التوتر المتزايد في الهواء، مشى آينز بهدوء إلى تلك الشجرة. نادى عليه صوت مرعوب بعض الشيء، لكن آينز لم يلتفت إليه.

“شكرًا لكِ على قدومكِ كل هذا الطريق.”

شاهدت ناربيرال أنه كان الشيء الطبيعي الذي يجب فعله. كان لدى هاموسوكي شكوكه، لكنه لم يبد أي معارضة.

كان رد فعلهم خارج نطاق تنبؤات ألبيدو، وتأخرت لحظة في الرد. على الرغم من أن سماتها الجسدية تجاوزت بكثير سمات آينز، إلا أن مطاردة عدو عبر الغابة كانت لا تزال مزعجة للغاية.

وبينما كان يقترب من الشجرة، خرج أحدهم من خلفها، كما لو كان ردًا. كان الشخص المعني يرتدي بدلة من الدروع الكاملة التي كانت سوداء مثل دروع آينز. كان ذلك الشخص يحمل فأسًا عملاقًا يشع وهجًا أخضر.

ملأ وجود هذا المحارب المشهد بهواء غريب. أو بالأحرى، أجزاء منه فقط كانت مليئة بالغرابة.

ملأ وجود هذا المحارب المشهد بهواء غريب. أو بالأحرى، أجزاء منه فقط كانت مليئة بالغرابة.

“لا شكر على واجب، آينز ساما.”

رفع آينز يده بلطف وقال:

‘يجب أن أبدو مثل أحمق يركب هاموسوكي. أنا بالتأكيد أشعر بالحرج بما فيه الكفاية.’

“شكرًا لكِ على قدومكِ كل هذا الطريق.”

“هذا لأنني معتاد على ذلك… على الرغم من أنني أعتزم تركيب سرج قريبًا.”

“لا شكر على واجب، آينز ساما.”

بعد الإشارة إلى أنه فهم، خفض هاموسوكي سرعته تدريجيًا. على عكس الحصان، كان بإمكان آينز التواصل مباشرة مع هاموسوكي. لم يكن لدى آينز خبرة في الفروسية ولم يكن واثقًا على الإطلاق من إيقاف الحصان.

انحنى المحارب التي كانت – ألبيدو – باحترام للوردها وسيدها.

كان هذا فقط متوقعًا. بعد كل شيء، بالنسبة إلى ألبيدو، كان تقطيع رؤوس أشكال الحياة الدنيئة هذه (البشر)، يشبه قليلاً قطع الأوراق عن فجل الديكون.

“إذًا، شالت -“

“أوه، لقد نسيت تقريبًا. اسمي ليس مومون. اسمي الحقيقي آينز. لا يعني ذلك أنك بحاجة إلى تذكر ذلك بالطبع.”

“-من هي؟ هل هي صديقة لك؟ آينز ساما؟ ما الذي يحدث هنا؟”

بعد سماع استجابة إيجفارج المزعجة، قاد آينز ناربيرال وهاموسوكي إلى الغابة.

قصفت هذه الأسئلة الصاخبة آينز من الخلف، الواحدة تلو الآخرى.

قام آينز بالتربيت على رأس هاموسوكي بلا رحمة بيده الهزيلة، مما أدى إلى إصدار صوت عميق يتردد من جمجمة المخلوق.

كان هذا رد فعل مفهوم تمامًا لـ إيجفارج وطاقمه، لكنه كان إهانة لا تغتفر بالنسبة لـ ألبيدو، التي كانت لا تزال تنحني لآينز. اشتعلت حقد ناري في قلبها، ثم أطلقته للخارج، وكأنها تخطط لإحراق كل شيء في المنطقة بنيران غضبها.

فكر آينز في عقله بهذه الكلمات دون أن يقولها بينما كان يتقدم بصمت عبر الغابة.

ارتجف هاموسوكي، وقفت كل شعرة على جسده على نهايتها، أكثر من أي وقت مضى.

كان آينز مكتئبًا جدًا، لكن بدا أنه الوحيد الذي شعر بهذه الطريقة.

بالنظر إلى أنه حتى المارة كان لديه هذا النوع من رد الفعل، إلى أي مدى كان يجب أن يكون أسوأ بالنسبة لأهداف غضب ألبيدو؟ تحولت وجوههم إلى اللون الأبيض وتناثر العرق الزيتي على جباههم لأنهم أدركوا أن حياتهم الضئيلة ستنتهي قريبًا.

هذه المرة، دمع هامسوكي لأنه تم تحريكه، وأمره آينز بمراقبة جبهته. عندها خاطبه رفيق إيجفارج السابق بنبرة محترمة:

“اسمحوا لي بتقديمها لكم. هذه هي رفيقتي – ألبيدو.”

“لا، بخلاف ما سمعته، لا أحد يتابعنا تقريبًا.”

“آينز ساما، أجد صعوبة في تصديق أنك ستعتبرني رفيقة… بعد كل شيء، أنا خادمتك المخلصة.”

هذه المرة، دمع هامسوكي لأنه تم تحريكه، وأمره آينز بمراقبة جبهته. عندها خاطبه رفيق إيجفارج السابق بنبرة محترمة:

“هذا صحيح، لذا أسترجع هذه الكلمات. هي مرؤوسي. هل هذا هو الجواب الذي تريد معرفته من سؤالك؟ إذًا، ألبيدو، ابدأي الخطوة التالية، كما خططنا.”

“هاهاها، اعتذاري. هذا الرجل… إنه ليس سيئًا حقًا، لكنه يصاب بالعمى بسبب ما أمامه في بعض الأحيان.”

كان الرجال لا يزالون يحدقون في صمت مذهول بينما كانت ألبيدو تسير نحوهم.

كان الرجال لا يزالون يحدقون في صمت مذهول بينما كانت ألبيدو تسير نحوهم.

“أوه، لقد نسيت تقريبًا. اسمي ليس مومون. اسمي الحقيقي آينز. لا يعني ذلك أنك بحاجة إلى تذكر ذلك بالطبع.”

“… إنه ملك الغابة الحكيم.”

ابتسمت ألبيدو باعتدال وهي ترى النظرات المرتبكة على وجوه الرجال. ومع ذلك، كانت تلك الابتسامة جليدية مثل هواء القبور.

رفع آينز يده بلطف وقال:

“أبيدو .. تعاملي معهم. خذي واحدًا على قيد الحياة… لا، قد يكون الآخر جيدًا كاحتياطي. تم وضع المشوش بالفعل، لذا يمكنكِ المضي قدمًا واستخدام التواصل السحري.”

هذه المرة، دمع هامسوكي لأنه تم تحريكه، وأمره آينز بمراقبة جبهته. عندها خاطبه رفيق إيجفارج السابق بنبرة محترمة:

مثلما بدأت الصدمة من سماع أوامر آينز الهادئة والنزيهة تتسرب إلى أذهان إيجفارج وفريقه، واصل آينز تعليماته:

مستحمًا بنظرات الصدمة من هؤلاء البشر، لم يكتفي آينز بقول كلامه السابق فواصل قائلًا.

“خذوا جثثهم إلى نازاريك. إذا كانوا أقوياء بما فيه الكفاية، فيمكننا استخدامهم لإجراء تجارب في صنع مستوى عالٍ من اللاموتى.”

بالإضافة إلى ذلك، سيكون من المفيد أن يقسم الناس خارج نازاريك بالولاء له.

“مفهوم.”

_______________

رفعت ألبيدو ببطء سلاحها، الفأس العملاق.

في المقابل، ركب آينز هامستر عملاق. كيف يمكنه حتى المنافسة؟ تطلع إلى الأمام، واليأس يملأ قلبه، رأى مجموعة من الرجال هناك.

لم يكن هناك نية قاتلة أو عداء في هذا العمل.

“لا، بخلاف ما سمعته، لا أحد يتابعنا تقريبًا.”

كان هذا فقط متوقعًا. بعد كل شيء، بالنسبة إلى ألبيدو، كان تقطيع رؤوس أشكال الحياة الدنيئة هذه (البشر)، يشبه قليلاً قطع الأوراق عن فجل الديكون.

“بالمناسبة، هل التقطت أي شخص يتابعنا بخلاف ذلك؟”

إذا لم يكن هذا أمرًا من آينز، فقد لا تحتاج حتى إلى تحريك سلاحها للتحقق من هدوئها.

على الرغم من أن هاموسوكي يستطيع أن يحافظ على توازنه جيدًا، إلا أنه كان لا يزال هامستر دجونغاري، وإن كان عملاقًا. احتاج آينز إلى نشر ساقيه على نطاق واسع لركوبه، وقد تفاقم وضع الركوب غير المستقر هذا بسبب عدم وجود مقابض أو عظام أو سرج. حتى الشخص الذي يتمتع بتوازن غير عادي مثل آينز كان عليه أن يكون حريصًا على عدم السقوط.

ربما لم يفهم إيجفارج وحزبه الموقف، لكنهم ما زالوا يعرفون أنهم في خطر، ورفعوا سيوفهم استعدادًا للقتال.

“-من هي؟ هل هي صديقة لك؟ آينز ساما؟ ما الذي يحدث هنا؟”

مستحمًا بنظرات الصدمة من هؤلاء البشر، لم يكتفي آينز بقول كلامه السابق فواصل قائلًا.

“لا بد أنكم مررتم بوقت صعب حقًا.”، قال آينز. ثم، بعد أن قال هذه الجملة، رفع يده، مشيرًا إلى ناربيرال أنها يجب أن تقمع الغضب بداخلها تجاه إيجفارج. لم يرغب آينز في بدء معركة هنا – كانت هناك أشياء أكثر أهمية يجب القيام بها في هذه اللحظة.

“آه، آسف لذلك. لقد أخطأت عندما كنا في النقابة؛ عندما قلت ‘متابعتكم لي هو موت مؤكد’، كنت أعني في الواقع “إذا اتبعتوني، فسوف أقتلكم جميعًا.”

‘لا داعي لتخويف الهامستر بنية القتل، أليس كذلك؟ بينما أنا أقدر هذا النوع من الولاء، ألا يذهب هذا بعيدًا بعض الشيء؟ من الجيد أن تنظر إلى البشر باستخفاف، ولكن هناك وقت ومكان لهذا النوع من الأشياء… يبدو أنها لا تدرك تمامًا هذا المفهوم… هل تم خلقها حقًا بهذه الطريقة؟ ليس هناك الكثير مما يمكن فعله إذا كانت هكذا، لكن…’

هكذا أعلن آينز حكم الإعدام عليهم.

‘… أنتِ جزء من سبب قيامي بهذا، أليس كذلك؟ بالحديث عن ذلك، ما مدى صعوبة طحن أسنانكِ على أي حال؟ إذا كانت ناربيرال تشعر بالغيرة حقًا، فعندئذ يجب أن أفعل شيئًا لها، أليس كذلك؟ لقد كانت ناربيرال مخلصة جدًا أيضًا، لكن… ما نوع المكافأة التي يمكنني منحها لها؟’

“لقد حذرتك، لكنك لم تستمع. هذه هي عواقب اختيارك. اقبلهم بكرامة.”

كان هذا رد فعل مفهوم تمامًا لـ إيجفارج وطاقمه، لكنه كان إهانة لا تغتفر بالنسبة لـ ألبيدو، التي كانت لا تزال تنحني لآينز. اشتعلت حقد ناري في قلبها، ثم أطلقته للخارج، وكأنها تخطط لإحراق كل شيء في المنطقة بنيران غضبها.

اختار إيجفارج ومجموعته الانسحاب.

مستحمًا بنظرات الصدمة من هؤلاء البشر، لم يكتفي آينز بقول كلامه السابق فواصل قائلًا.

السبب وراء تراجعهم جميعًا على الفور دون التحقق من الخطة بإشارات يدوية هو أنهم فهموا الفرق الشاسع بين نقاط القوة في المعركة. بالإضافة إلى ذلك، لم يتراجعوا كواحد، لكنهم انفصلوا للفرار، من أجل تعظيم فرصهم في البقاء على قيد الحياة.

بعد أن قطعوا مسافة ما، كان صوت الأسلحة يسحب واحدًا تلو الآخر من الخلف. توقف آينز ونظر إلى الوراء على مهل.

كان رد فعلهم خارج نطاق تنبؤات ألبيدو، وتأخرت لحظة في الرد. على الرغم من أن سماتها الجسدية تجاوزت بكثير سمات آينز، إلا أن مطاردة عدو عبر الغابة كانت لا تزال مزعجة للغاية.

“خذوا جثثهم إلى نازاريك. إذا كانوا أقوياء بما فيه الكفاية، فيمكننا استخدامهم لإجراء تجارب في صنع مستوى عالٍ من اللاموتى.”

طاردت هدفها الأول في لحظة، وجعلته فاقدًا للوعي بمهارة من نوع الالتقاط.

مستحمًا بنظرات الصدمة من هؤلاء البشر، لم يكتفي آينز بقول كلامه السابق فواصل قائلًا.

التقط سمع ألبيدو الشديد أصوات المعدن الممزوج بعويل الرجال الهاربين. ومع ذلك، لم تستطع الحصول على موقع دقيق لمكانهم بسبب حجب الأشجار التي تغطي خط بصرها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين ليس لديهم دروع معدنية قد يصدرون ضوضاء فقط عندما يطأون على العشب أو الأغصان، مما يجعل من الصعب على ألبيدو تحديد موقعهم، نظرًا لافتقارها إلى المستويات في فئة الحارس.

كانوا وحوشًا مهيبة.

هزت البيدو رأسها وتنهدت. ثم أصدرت أمرًا:

لم يكن هناك نية قاتلة أو عداء في هذا العمل.

“ماري، تعاملي مع هذين. آه، حسنًا، اقضوا على الرجل الذي كان لا يحترم آينز ساما.”

بعد سماع استجابة إيجفارج المزعجة، قاد آينز ناربيرال وهاموسوكي إلى الغابة.

_______________

“ماذا؟ سيدي – “

ترجمة: Scrub

كانت المشكلة هي ما سيحدث إذا بدأ رفاقه في السفر يشككون في صلابة آينز. الآن بعد أن وصلوا إلى هذا الحد، كان آينز صادقًا في التوافق معهم حتى النهاية.

إذا لم يكن هذا أمرًا من آينز، فقد لا تحتاج حتى إلى تحريك سلاحها للتحقق من هدوئها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط