نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Overlord 58

الفصل 5 - الجزء الأول

الفصل 5 - الجزء الأول

(ملاحظة بسيطة: لقد نسيت وضع صور الفصل الرابع لذا وضعتهم الان يمكنكم رؤيتها إذا اردتم)

هذا هو الحال – سوف ترضي نفسها من خلال القتال.

المجلد 3: الفالكري الدموية
الفصل 5 – الجزء الأول – PVN

“تشيه!”

(مصطلح PVN يعني لاعب ضد شخصية غير لاعبة NPC)

لذلك، استخدم الألغام كخدعة لعرقلة حركة شالتير. ضاقت عينيه بعد أن دخلت فيها. ومع ذلك، الآن لم يكن الوقت المناسب للاسترخاء.

غلاف الفصل الخامس:

فكرت وفكرت وفكرت، لكنها لم تجد إجابة.

– كان هناك صوت أزيز، كما لو أن شخصًا ما قد ألقى شعلة مشتعلة في الماء.

لم تمتلك شالتير الكثيرة من التعاويذ الدفاعية، ولم تكن تنوي استخدامها. كان هدفها مجرد استنزاف مانا آينز. ابتسمت لآينز وهو يلقي تعويذته بشكل محموم.

انطفأت التعويذة التي تجاوزت تعريف الدرجات – وبدا كما لو أن الشمس قد أشرقت على الأرض، ومات كل شيء في مجال نظره بلون أبيض لامع.

تم تبديد الوحوش المستدعاة في لحظة، ووصل ضحك آينز المتعجرف إلى أذنيها.

لقد ولّد الحريق الهائل للحرارة موجة من الحرارة تتسع بسرعة، استهلكت بشراهة كل شيء داخل نصف قطرها.

شعرت شالتير بالألغام واتخذت شكل ضباب لتفاديها وهي تتجه نحوها. هذه المهارة حولت الجسد إلى ضباب، وكانت هذه المهارة المفضلة للغاية لمصاصي الدماء. ومع ذلك، فإنه لم يحول الجسم إلى ظاهرة فيزيائية كالضباب، ولكنه بدلاً من ذلك قام بتحويل الجسم إلى مستوى نجمي*. وبالتالي يمكنها استخدامها لتجنب الهجمات في العالم المادي تمامًا – الانفجارات الثلاثة التي نتجت عن ذلك.

استمرت هذه الرؤية الجحيمية خمس ثوانٍ فقط، لكن الأمر بدا و كأنها أطول بعشرات المرات من ذلك.

“إذا كنت تشعر أنه غير مواتي، فلماذا لا تتراجع؟”

في النهاية، اختفى العالم الأبيض اللامع. في أعقاب تلاشي التعويذة ظهرت طاقة خارقة السخونة والتي كانت في شكل منطقة دائرية كبيرة – مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل.

(مصطلح PVN يعني لاعب ضد شخصية غير لاعبة NPC)

لم يتأثر أي شيء خارج منطقة التأثير. كانت الأشجار لا تزال أشجارًا، وكانت الأرض مليئة بالحيوية، ولم تمس القوة الغابة نفسها – عالم طبيعي للغاية.

أجبرت شالتير نفسها على تجاهل الأحاسيس المتدفقة من أسفل بطنها. إذا كانت في غرفتها، لكانت قد نادت عروس مصاص الدماء لإشباع رغباتها، لكنها كانت في ساحة المعركة الآن، مما يؤسفها ذلك كثيرًا. وبالطبع، لم تستطع مواساة نفسها على الفور لإخفاء رغباتها.

في المقابل، كانت المنطقة داخل المنطقة الدائرية سوداء متفحمة، وتم تحويلها إلى منطقة ميتة ذات أبعاد مذهلة.

في النهاية، ألقت –

أكلت درجات الحرارة المذهلة جميع النباتات في المنطقة، ولم يتبق سوى عدد قليل من جذوع الأشجار المتفحمة. كانت هناك عدة مناطق مزججة على الأرض لا يزال ينبعث منها الدخان.

ظهر جدار ضخم من الحجر من الأرض ثم لف شالتير بالكامل. اصطدمت دوامة الجاذبية التي ألقاها آينز بالجدار، مما تسبب في ثنيها والتواءها وانهيارها، لكن دوامة الجاذبية اختفت أيضًا.

وقف آينز خارج حدود ذلك العالم الذي لم يسمح بوجود أي ناجين، وشعر بحضور مروع يخرج من الداخل.

ألقى آينز تعويذة قوية.

جاء من الشخص الوحيد الذي بقي في تلك المنطقة.

كان لدى آينز حوالي مرة ونصف ضعف المانا الخاصة بشالتير. ربما لم يكن هناك أي شخص آخر في نازاريك لديه قدرة مانا من هذا القبيل.

لا شيء على قيد الحياة يمكن أن ينجو من تلك الحرارة القاتلة.

لم يستجب آينز لهذا الثناء الصادق. لقد درس خصمه فقط بعيون مشكوك فيها.

“كاهاهاهاها ~”

(مصطلح قابل للتغيير)

هذا الضحك الغريب، المصحوب بما يبدو أنه صرير الأسنان، ترشح في أذني آينز.

“[تعظيم السحر – التألق اللامع].”

التفت لينظر إلى مصدره، ورأى نقطة حمراء وسط العالم الأسود المحترق.

“يا له من سؤال غريب. أليس من الطبيعي مخاطبة وجود سامي مثلك بـ ساما؟ أما سيدي الحالي…”

رأى شالتير مع خصلات من الدخان تتدلى من جسدها، ونظرة على وجهها بدت وكأنها تقول، “هذا ليس كافٍ”. كان بؤبؤيها القرمزيان مليئين بالعداء و نية سفك الدماء يركزون على جسد آينز.

ظهر رمح إلهي ضخم في يدها. كان طوله أكثر من ثلاثة أمتار ورأسه كبير بشكل خاص. أثبتت هالة النقاء التي انبثقت عنه أن هذا لم يكن سلاحًا عاديًا. لقد عكس أشعة الشمس وهجها الفضي، مما أدى إلى إنتاج صورة جميلة وملفتة للنظر.

”آينز ساماااا! هذاااا مؤلم حقًا!”

في النهاية، اختفى العالم الأبيض اللامع. في أعقاب تلاشي التعويذة ظهرت طاقة خارقة السخونة والتي كانت في شكل منطقة دائرية كبيرة – مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل.

سارت شالتير ببطء إلى الأمام، وكسرت أقدامها الأرض المتفحمة تحتها.

عندما القى آينز تعويذة أخرى، اندلعت ضلوع ضخمة من الأرض وأغلقت نحو شالتير مثل فخ دب. تداخلت النقاط الحادة للعظام البيضاء بعمق في جسم شالتير.

خطوة بخطوة، قلصت المسافة بين آينز ونفسها مع إمساك الرمح الحاقن في يدها قاطعةً الهواء بضربات تشير إلى أنها لا تزال قادرة على القتال.

“… هل هذا صحيح… أنا أفهم. أنا أفهم نوع الحالة التي أنتِ فيها…”

يمكن لملقو السحر الغامض أن يظهروا فقط قدرتهم الحقيقية على المدى البعيد. لم يكن لدى آينز خطوط أمامية ليخفيها، لذلك لم تكن هناك ميزة في السماح لخصمه بالاقتراب منه. ومع ذلك، لم يندفع آينز للخلف. في نغمة تذكرنا بصورة البطل الذي يرحب بمنافسه، سخر آينز بغطرسة من شالتير:

إذا لم يستطع فعل ذلك، فسيكون آينز على طريق الهزيمة.

“كانت تلك مجرد هدية لا معنى لها. هل أعجبتكِ يا شالتير؟”

وبينما كانت تفكر في هذا بهدوء، نظرت شالتير في الوضع الحالي – معركة واحد ضد واحد، ضد لا ميت – ومدى كون المعركة مناسبة لها.

“أهاهاها!”

تم تبديد الوحوش المستدعاة في لحظة، ووصل ضحك آينز المتعجرف إلى أذنيها.

ضحكت شالتير وجاء فرحها من اعماق قلبها.

أجبرت شالتير نفسها على تجاهل الأحاسيس المتدفقة من أسفل بطنها. إذا كانت في غرفتها، لكانت قد نادت عروس مصاص الدماء لإشباع رغباتها، لكنها كانت في ساحة المعركة الآن، مما يؤسفها ذلك كثيرًا. وبالطبع، لم تستطع مواساة نفسها على الفور لإخفاء رغباتها.

“إنها رائعة! لأعتقد أنني يجب عليّ قتلك، آينز ساما القوي!”

شنت شالتير هجمتها.

“-ساما؟ لماذا تخاطبيني بـ ساما؟ من هو سيدكِ؟”

كانت الخطة هي الانتقال الفوري إلى مسافة قريبة والبدء في القتال.

“يا له من سؤال غريب. أليس من الطبيعي مخاطبة وجود سامي مثلك بـ ساما؟ أما سيدي الحالي…”

“أجل… ربما؟ أظن هذا… حسنًا، إلى حد ما، استسلمت لمصيري. يبدو أن هذه المحادثة العبثية قد قاطعت قتالنا تقريبًا. اعتذاري، لنبدأ من جديد.”

تقلب وجه شالتير، كما لو كان مرتبكًا.

“لماذا أنتِ مرتاحة للغاية بينما تقاتليني؟ نحن على نفس المستوى، لكن معداتي أقوى منكِ. صحيح أنه لا يمكنني الاستفادة من تخصصي – وهو ما يضر بي – ولكن هذا كل شيء. ومع ذلك، يمكنني الشعور بالثقة منك، وإيمانكِ بأن لديكِ ميزة وأن النصر مضمون.”

“… لماذا أقاتلك، آينز ساما؟ … آه، لأنك هاجمتني؟ لكن لماذا تهاجمني، آينز ساما… أحتاج إلى تدمير أي شخص يهاجمني بكل قوتي؟ لماذا هذا؟”

‘لا أستطيع ضحك ضحكة النصر حتى الآن، رغم أنني كنت أحاول فقط استخدام المانا الخاصة بي بعد أن أنفقت كل قدراتي الخاصة.’

بعد فترة وجيزة، بدا أن شالتير قد توصلت إلى نتيجة، وعادت ابتسامتها من وقت سابق إلى وجهها.

تشقق نسيج الفضاء نفسه، ونزلت دماء جديدة من صدر شالتير.

“حسنًا، ما زلت غير متأكدة من السبب، لكن بما أنك هاجمتني، يجب أن أدمرك، آينز ساما!”

غلف ضوء العنصر المقدس آينز، مطهرًا جسده، بينما تأكل جسد شالتير بسبب الظلام.

“… هل هذا صحيح… أنا أفهم. أنا أفهم نوع الحالة التي أنتِ فيها…”

في العادة، كانت هذه التعويذة ستستمر في الحفاظ على هدفها بعد ضربها، لكن شالتير تجاهلتها بسهولة. كان هذا لأنها كانت محصنة ضد قيود الحركة، مما أدى إلى فشل محاولة ضبطها.

“أوه، ما خطبك، آينز ساما؟ تبدو ضعيفًا قليلًا هكذا. كيف يمكنكَ أن تهزمني هكذا؟”

لذلك، حتى لو لم تستطع استنفاد صحة خصمها إلى الصفر، فلا يزال بإمكانها الفوز طالما أن عدوها ينفق كل نقاط المانا. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة إلى ملقي سحر غامض مثل آينز، الذي لم يكن لديه وسيلة لاستعادة صحته.

“همف، ألا تفهمين؟ هل تعتقدين أن أحدًا مثلكِ يستطيع أن يهزمني أنا – هزيمة آينز أوول غون؟ اسم “آينز أوول غون” لا يقهر. سوف تجثين أمامي.”

“أجل… ربما؟ أظن هذا… حسنًا، إلى حد ما، استسلمت لمصيري. يبدو أن هذه المحادثة العبثية قد قاطعت قتالنا تقريبًا. اعتذاري، لنبدأ من جديد.”

“أهاهاها! ووه، كم هذااا مخيف ~ “

كان ملقو السحر – وخاصةً ملقو السحر الغامض – أقوياء بشكل لا يصدق، لكن تلك القوة مستمدة من نقاط المانا الخاصة بهم. بمجرد نفاد نقاط المانا، سيفقدون بطبيعة الحال قدرتهم القتالية. من ناحية أخرى، ربما كانت شالتير ملقية سحر إلهي، لكنها كانت أيضًا ماهرة في القتال قريب المدى. حتى لو نفدت نقاط المانا الخاصة بها، يمكنها الاستمرار في القتال طالما كان لديها نقاط صحة.

هجمت شالتير، متحركةً بسرعة تجعل العواصف أقل شائنًا، مكللةً بنية سفك الدماء. انفجرت الأرض المحروقة تحت قدميها مع كل خطوة تخطوها. كان هجوم كلايمنتين سريعًا، لكن سرعة شالتير كانت لا مثيل لها.

حذر آينز شالتير، كما لو كان قلقًا على سلامتها، أشار إلى الإجراء المضاد الذي أعده لهجوم شالتير.

للحظة، كان آينز ممتنًا لأنه لم يكن بحاجة إلى أن يرمش، لأن شالتير كانت سريعة بما يكفي لدرجة أنه سيفقدها إذا رفع عينيه عنها للحظة.

”آينز ساماااا! هذاااا مؤلم حقًا!”

بعد الضحك، واصلت شالتير التقدم، مستهدفةً طرف رمحها نحو آينز ومندفعةً إلى الأمام. كان هجوم الرمح في الأصل تقنية يستخدمها الفرسان الراكبون وتتم بسرعة ووزن حواملهم*. ومع ذلك، فإن ضربة شالتير – التي صنعت بقوتها غير العادية وسرعتها الهائلة – تجاوزت هذا الهجوم بسهولة.

غلاف الفصل الخامس:

(حواملهم هنا تعني الاحصنة أو الحيوانات و الوحوش التي يمكن ركوبها)

ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يهمس في أذنها، “شالتير، عليكِ أن تقتلي العدو بكل ما لديك.”

جملة “القتل بضربة واحدة” لا يمكن أن تبدأ حتى في وصف تلك الضربة القاتلة المؤكدة، لقد مزقت الهواء أمام آينز قبل حتى لمسه.

‘بالطبع، لا يجب أن أكون مهملة. بالمناسبة، لماذا لا يرتدي آينز ساما معدات فئته الإلهية؟’

ومع ذلك، على الرغم من طرف الرمح الذي يقترب باستمرار، ظل آينز غير متأثر.

قال بصوت رقيق:

لم يتأثر أي شيء خارج منطقة التأثير. كانت الأشجار لا تزال أشجارًا، وكانت الأرض مليئة بالحيوية، ولم تمس القوة الغابة نفسها – عالم طبيعي للغاية.

“كما تعلمين، هذا خطير.”

رأى شالتير مع خصلات من الدخان تتدلى من جسدها، ونظرة على وجهها بدت وكأنها تقول، “هذا ليس كافٍ”. كان بؤبؤيها القرمزيان مليئين بالعداء و نية سفك الدماء يركزون على جسد آينز.

حذر آينز شالتير، كما لو كان قلقًا على سلامتها، أشار إلى الإجراء المضاد الذي أعده لهجوم شالتير.

شنت شالتير هجمتها.

عندما هاجمت شالتير، تم تشغيل تعويذة [اللغم المتفجر السحري الأقصى الثلاثي] التي كان قد ألقاها مسبقًا.

يمكن أن تقاتل شالتير بإجمالي نقاط الصحة ​​و المانا، لكن آينز لم يكن بإمكانه سوى استخدام المانا. كان هذا هو التفاوت الكبير بينهما.

أدت الانفجارات الثلاثة إلى إبعاد جسد شالتير.

(المستوى النجمي، ويسمى أيضا العالم نجمي، هو مستوى من الوجود المفترضة من قبل الفلسفة الكلاسيكية و الشرقية و الباطنية والديانات الغامضة. إنه عالم الأجرام السماوية، التي تعبرها الروح في جسدها النجمي في طريقها إلى الولادة وبعد الموت، ويُعتقد عمومًا أنها مأهولة بالملائكة أو الأرواح أو غيرهم من الكائنات غير المادية)

عندما رأى آينز ذلك، اعتذر بلهجة أكثر تعاطفاً:

(ملاحظة بسيطة: لقد نسيت وضع صور الفصل الرابع لذا وضعتهم الان يمكنكم رؤيتها إذا اردتم)

“شالتير، أرجوكِ، اعذريني عن تحذيري المتأخر. في الواقع، كانت هناك ألغام هناك… [تعظيم السحر – دوامة الجاذبية].”

(ملاحظة بسيطة: لقد نسيت وضع صور الفصل الرابع لذا وضعتهم الان يمكنكم رؤيتها إذا اردتم)

طارت عائدة مجددًا من قوة الانفجار عندما ألقى آينز كرة سوداء خلفها. لقد كانت دوامة دوارة من الجاذبية الشديدة التي يمكن أن تلحق ضررًا كبيرًا بالهدف، حتى لو كان بمستوى شالتير.

ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يهمس في أذنها، “شالتير، عليكِ أن تقتلي العدو بكل ما لديك.”

في هذه اللحظة، وقفت شالتير عائدة من حالتها المنهارة ومدت يدها الفارغة.

تم تبديد الوحوش المستدعاة في لحظة، ووصل ضحك آينز المتعجرف إلى أذنيها.

“[الجدار الحجري].”

التفت لينظر إلى مصدره، ورأى نقطة حمراء وسط العالم الأسود المحترق.

ظهر جدار ضخم من الحجر من الأرض ثم لف شالتير بالكامل. اصطدمت دوامة الجاذبية التي ألقاها آينز بالجدار، مما تسبب في ثنيها والتواءها وانهيارها، لكن دوامة الجاذبية اختفت أيضًا.

خمّنت شالتير أن هذا كان نتيجة تعويذة إعاقة النقل الفوري، [تأخير النقل الفوري].

“همف! [تعظيم السحر – عقد الضلع]! “

“حسنًا، ما زلت غير متأكدة من السبب، لكن بما أنك هاجمتني، يجب أن أدمرك، آينز ساما!”

(طبعًا أسماء غريبة لكن اعذروني اغلبها مصطلحات ألعاب معناها غريب جدًا في اللغة العربية حتى في الأنمي كان آينز يقول التعويذة باللغة الإنجليزية)

”تشيه! بعبارة أخرى، مهاراتي لن تعمل ويمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ، هاه!؟”

عندما القى آينز تعويذة أخرى، اندلعت ضلوع ضخمة من الأرض وأغلقت نحو شالتير مثل فخ دب. تداخلت النقاط الحادة للعظام البيضاء بعمق في جسم شالتير.

حسنًا، لقد أرادت أن تقول ذلك، لكن شالتير أدركت إلى أنه سيكون من غير الاحترام الاستهزاء بسيدها آينز، لذلك لم تتفوه بهذه الكلمات.

“كااااه!”

“كووه! لا تستهزئي بي! [تعظيم السحر – قطع الواقع!”

في العادة، كانت هذه التعويذة ستستمر في الحفاظ على هدفها بعد ضربها، لكن شالتير تجاهلتها بسهولة. كان هذا لأنها كانت محصنة ضد قيود الحركة، مما أدى إلى فشل محاولة ضبطها.

“لم ينتهي الأمر بعد! [تعظيم السحر – رماح العظام الألف]”

“… شالتير، لقد نسيت أن أخبركِ، لكنني قمت بالفعل بزرع ألغام حول هذه المنطقة. ماذا عن مهاجمتي من الجو بدلاً من ذلك؟”

من خلال حاجز الضوء هذا، رأت آينز يتدافع لإلقاء تعويذة.

“- آينز ساما، لن آخذ هذا الطُعم. لقد وضعت فخاخًا في الهواء أيضًا، أليس كذلك؟”

“اهاهاها، سنرى كم من الوقت يمكنك التصرف بصرامة، آينز ساما. نظرًا لأنك لا يبدو أنك تعرف هذا السلاح، اسمح لي بتقديمه لك. اسمه هو الرمح المطهر!”

“هل كان ذلك واضحًا جدًا؟”

قال بصوت رقيق:

“نعم ، لقد رأيت ذلك منذ فترة طويلة.”

كانت الخطة هي الانتقال الفوري إلى مسافة قريبة والبدء في القتال.

ضحك، وخفت لهب أحمر في عيون آينز.

“همف، ألا تفهمين؟ هل تعتقدين أن أحدًا مثلكِ يستطيع أن يهزمني أنا – هزيمة آينز أوول غون؟ اسم “آينز أوول غون” لا يقهر. سوف تجثين أمامي.”

لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. كانت الألغام التي زرعها آينز هي المجموعة الوحيدة التي زرعها للتو. ولم ينصب فخاخًا في الهواء. لم تكن هذه المعركة سهلة لذا لم يكن يريد تضييع نقاط المانا في تعاويذ غير فعالة.

– كان هناك صوت أزيز، كما لو أن شخصًا ما قد ألقى شعلة مشتعلة في الماء.

لذلك، استخدم الألغام كخدعة لعرقلة حركة شالتير. ضاقت عينيه بعد أن دخلت فيها. ومع ذلك، الآن لم يكن الوقت المناسب للاسترخاء.

‘أصبح من الصعب تحمل ذلك، أريد كسر إرادة آينز ساما الرائعة وتحويله إلى كلب مهزوم.’

آينز كان المنافس في هذه المعركة. كان يسير على حبل مشدود، و سيسقط إذا لم يكن حذرًا. أدرك آينز ذلك، ولم يكن غبيًا بما يكفي ليشعر بالرضا عن انتصار صغير كهذا.

وقفت شالتير حاملةً الرمح الحاقن، وضيقت عينيها على ملقي السحر الذي أمامها – على سيدها، آينز أوول غون.

“هذا هو آينز ساما الذي ابجله. هجوم بسيط كهذا لا يمكنه سد الفجوة بيننا.”

“- آينز ساما، لن آخذ هذا الطُعم. لقد وضعت فخاخًا في الهواء أيضًا، أليس كذلك؟”

(تقصد هجومها بالرمح)

“لن أسمح لكِ بالاقتراب، شالتير.”

كان هناك إعجاب حقيقي في عيون شلتير وصوتها. في الوقت نفسه، استطاع آينز أن يشعر بالروح القتالية التي كانت تشع من جسدها بالكامل.

ومع ذلك، على الرغم من طرف الرمح الذي يقترب باستمرار، ظل آينز غير متأثر.

‘العرض الحقيقي على وشك البدء.’

ملأ شالتير إحساس بالتفوق.

إذا كان جسد آينز قادرًا على إخراج العرق، فمن المحتمل أن يكون ظهره نهرًا متدفقًا الآن.

رأى شالتير مع خصلات من الدخان تتدلى من جسدها، ونظرة على وجهها بدت وكأنها تقول، “هذا ليس كافٍ”. كان بؤبؤيها القرمزيان مليئين بالعداء و نية سفك الدماء يركزون على جسد آينز.

‘على أي حال، يجب أن أستمر في إلحاق الضرر حتى تنفذ نقاط المانا الخاصة بي.’

عندما هاجمت شالتير، تم تشغيل تعويذة [اللغم المتفجر السحري الأقصى الثلاثي] التي كان قد ألقاها مسبقًا.

إذا لم يستطع فعل ذلك، فسيكون آينز على طريق الهزيمة.

لذا، ما هي أفضل طريقة للقتال ضد مثل هذا العدو؟ بالتأكيد معركة طويلة الأمد.

♦ ♦ ♦

جاء من الشخص الوحيد الذي بقي في تلك المنطقة.

وقفت شالتير حاملةً الرمح الحاقن، وضيقت عينيها على ملقي السحر الذي أمامها – على سيدها، آينز أوول غون.

”تشيه! بعبارة أخرى، مهاراتي لن تعمل ويمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ، هاه!؟”

لم يكن لديها أي فكرة عن سبب معارضة سيدها المحبوب، لكن عقلها أخبرها أن هذا ليس سؤالًا مهمًا. كل ما كان عليها فعله هو قتله ثم التفكير مليًا في الأمر بعد ذلك.

أكلت درجات الحرارة المذهلة جميع النباتات في المنطقة، ولم يتبق سوى عدد قليل من جذوع الأشجار المتفحمة. كانت هناك عدة مناطق مزججة على الأرض لا يزال ينبعث منها الدخان.

وبينما كانت تفكر في هذا بهدوء، نظرت شالتير في الوضع الحالي – معركة واحد ضد واحد، ضد لا ميت – ومدى كون المعركة مناسبة لها.

إذا لم يستطع فعل ذلك، فسيكون آينز على طريق الهزيمة.

كان ملقو السحر – وخاصةً ملقو السحر الغامض – أقوياء بشكل لا يصدق، لكن تلك القوة مستمدة من نقاط المانا الخاصة بهم. بمجرد نفاد نقاط المانا، سيفقدون بطبيعة الحال قدرتهم القتالية. من ناحية أخرى، ربما كانت شالتير ملقية سحر إلهي، لكنها كانت أيضًا ماهرة في القتال قريب المدى. حتى لو نفدت نقاط المانا الخاصة بها، يمكنها الاستمرار في القتال طالما كان لديها نقاط صحة.

“-ساما؟ لماذا تخاطبيني بـ ساما؟ من هو سيدكِ؟”

لذلك، حتى لو لم تستطع استنفاد صحة خصمها إلى الصفر، فلا يزال بإمكانها الفوز طالما أن عدوها ينفق كل نقاط المانا. كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة إلى ملقي سحر غامض مثل آينز، الذي لم يكن لديه وسيلة لاستعادة صحته.

“[تجديد الصحة].”

‘اااه، من فضلك ارتجف خوفًا من تضاؤل صحتك و نقاط المانا الخاصة بك. آهاها، قلبي ينبض بقوة كلما أفكر في كيف سيكون وجه آينز ساما الخائف!’

“حان الوقت للتعافي. [تعظيم السحر – الهلاك الأعظم].”

لذا، ما هي أفضل طريقة للقتال ضد مثل هذا العدو؟ بالتأكيد معركة طويلة الأمد.

حسنًا، لقد أرادت أن تقول ذلك، لكن شالتير أدركت إلى أنه سيكون من غير الاحترام الاستهزاء بسيدها آينز، لذلك لم تتفوه بهذه الكلمات.

سيطرت شالتير على الرمح الحاقن من الفئة الإلهية؛ وهي تسرع في وضع خطة معركة في عقلها.

“لماذا أنتِ مرتاحة للغاية بينما تقاتليني؟ نحن على نفس المستوى، لكن معداتي أقوى منكِ. صحيح أنه لا يمكنني الاستفادة من تخصصي – وهو ما يضر بي – ولكن هذا كل شيء. ومع ذلك، يمكنني الشعور بالثقة منك، وإيمانكِ بأن لديكِ ميزة وأن النصر مضمون.”

كانت القدرة الخاصة لهذا السلاح هي استعادة صحة اللاعب بما يتناسب مع مقدار الضرر الذي يلحقه بالخصم. لا، يمكن للمرء أن يقول أن عنصر الفئة الإلهية هذا تم تصميمه حول تلك الخاصية الخاصة. هذا هو السبب في أن آينز لم يستدع أي من أتباعه ليكونوا طليعته. كان يدرك جيدًا أن استدعاء الوحوش الضعيفة من أجله لن يؤدي إلا إلى استعادة صحتها.

سمحت لها هذه التعويذة بإدراك مانا خصمها لفترة من الوقت، وهكذا ظهرت مانا آينز المتبقية أمامها.

‘آه ~ مسكين آينز ساما. لا يمكنه استدعاء وحوش طليعة وعليه القتال بمفرده ~’

كانت شالتير ملقية سحر إلهي، ولم تتلق الكثير من المعرفة من بيرورونسينو. وهكذا، لم تكن تعرف ما الذي تفعله تعويذة [جسد بريل المؤثر]. ومع ذلك، ظهر إشراق أخضر والذي أحاط بآينز مرة أخرى، لذلك أدركت شالتير إلى أنه يجب أن يكون هذا نوعًا من السحر الدفاعي.

ألقت شالتير تعويذة [جوهر المانا] مع ابتسامة سادية على وجهها.

‘…سيدي؟ آينز ساما؟’

سمحت لها هذه التعويذة بإدراك مانا خصمها لفترة من الوقت، وهكذا ظهرت مانا آينز المتبقية أمامها.

كانت تلك النغمة الخالية من المشاعر – أو ربما كانت هادئة جدًا لدرجة أنه لا يستطيع التقاط أي مشاعر منها – ملأت شالتير بالشك. ومع ذلك، قبل أن تفكر في هذا، صرخ آينز مرة أخرى:

‘يمتلك الكثير من المانا … كيف جمع هذا القدر؟’

توقعت شالتير أن يتابع آينز هجومه عليها. حلقت تعويذته فوقها، كما لو كانت تستهدف المكان الذي ستظهر فيه شالتير بعد النقل الفوري.

كان لدى آينز حوالي مرة ونصف ضعف المانا الخاصة بشالتير. ربما لم يكن هناك أي شخص آخر في نازاريك لديه قدرة مانا من هذا القبيل.

لذلك، استخدم الألغام كخدعة لعرقلة حركة شالتير. ضاقت عينيه بعد أن دخلت فيها. ومع ذلك، الآن لم يكن الوقت المناسب للاسترخاء.

‘إنه حقًا وجود سامي. يمكن للمرء أن يطلق عليه لا ميت غير عادي… لا، لا ميت خارق… لا، لا ميت إلهي.’

“[النقل الفوري الأعظم].”

ومع ذلك، ما زالت لا تعتقد أنها ستخسر. ربما يكون الأمر مختلفًا مع الحراس الآخرين، لكن بالنسبة لشالتير، لم يكن آينز وتعاويذ هجومه المعززة تحديًا بالنسبة لها.

في النهاية، اختفى العالم الأبيض اللامع. في أعقاب تلاشي التعويذة ظهرت طاقة خارقة السخونة والتي كانت في شكل منطقة دائرية كبيرة – مختلفة تمامًا عما كانت عليه من قبل.

‘بالطبع، لا يجب أن أكون مهملة. بالمناسبة، لماذا لا يرتدي آينز ساما معدات فئته الإلهية؟’

في الواقع، كانت هذه الظروف المواتية بسبب استعدادات آينز المكثفة والعديد من التعاويذ التي ألقاها مسبقًا. اختلفت قوة ملقو السحر اختلافًا كبيرًا باختلاف استعداداتهم لأي موقف معين، ونفس الشيء ينطبق على شالتير. لذلك، كان ينبغي أن يحاول آينز كسر دفاعات شالتير قبل أن تتمكن من تعزيز نفسها.

الرداء الذي كان يرتديه آينز بدا الآن واضحًا جدًا بالنسبة لها. كان يفتقر إلى كرامة رداءه الأسود المعتاد.

“- بدا هذا وكأنه قد جاء من القلب.”

‘هل يمكن أن يكون قد لبسه للتعامل معي؟ هذا محتمل جدًا، لكن لا فائدة من مجرد التحديق في بعضنا البعض. لن يحدث شيء. لذلك دعنا نستعيد بعض الصحة أولاً استعدادًا لمعركة طويلة…

“ربما لن يفهم الآخرون لماذا فعلت هذا. قد يعتقد البعض أنني أحمق. لكن، في الوقت الحالي، مازلت أستمتع بمنصبي بصفتي زعيم النقابة، لأنني… حسنًا، ربما أنا زعيم النقابة، لكن كل ما فعلته هو تنسيق الأحداث أو المهام المتنوعة الأخرى بشكل أساسي. قُدّتُ بصعوبة من الخلف. ومع ذلك، فأنا أقف الآن على الخطوط الأمامية من أجل النقابة… ربما كان ذلك ببساطة لإرضاء نفسي.”

“[تجديد الصحة].”

انطفأت التعويذة التي تجاوزت تعريف الدرجات – وبدا كما لو أن الشمس قد أشرقت على الأرض، ومات كل شيء في مجال نظره بلون أبيض لامع.

التعويذة التي ألقتها شالتير للتو يمكن أن تستعيد صحة اللاموتى. حاليًا، كانت تعمل على استعادة الصحة المفقودة من تعويذة هجوم الدرجة الخارقة. في هذه اللحظة، شن آينز هجومًا آخر، وألقى دوامة جاذبية كما فعل سابقًا.

سأل خصم شالتير – لم تكن متأكدة تمامًا من سبب اضطرارها لقتله -:

“[تعظيم السحر – دوامة الجاذبية]”

ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يهمس في أذنها، “شالتير، عليكِ أن تقتلي العدو بكل ما لديك.”

اقترب جرم سماوي أسود بسرعة كبيرة. لقد فكرت في إلقاء [الجدار الحجري] كما فعلت من قبل، لكن ذلك لن يضع أي ضغط على خصمها. كان عليها أن تقوم بالخطوة الأولى إذا أرادت تقليل نقاط مانا خصمها بشكل كبير.

بعد صراخ آينز، أتبعه بتعويذة [تعظيم السحر – الضربة النجمية].”

قررت شالتير-

“أوه، ما خطبك، آينز ساما؟ تبدو ضعيفًا قليلًا هكذا. كيف يمكنكَ أن تهزمني هكذا؟”

“[النقل الفوري الأعظم].”

لم تكن تتوقع أن يتم كسر هذا الحاجز السحري – الذي أنفقت عليه كمية كبيرة من المانا – في خطوة واحدة. لم تكن شالتير قادرة على تصديق ذلك مع استمرار الهجوم عليها.

كانت الخطة هي الانتقال الفوري إلى مسافة قريبة والبدء في القتال.

“حقًا؟ إذًا ماذا عن هجوم مباشر؟ [تعظيم السحر – النوفا القرمزي]!”

تشوه مجال رؤيتها، لكن المشهد الذي كان يجب أن يظهر على الفور أمام عينيها شعرت أنه قد تباطأ.

“أنا أرى. يبدو أنني فقدت بعض الصحة أيضًا – [الهلاك الأعظم].”

‘تشيه!’

كانت الخطة هي الانتقال الفوري إلى مسافة قريبة والبدء في القتال.

خمّنت شالتير أن هذا كان نتيجة تعويذة إعاقة النقل الفوري، [تأخير النقل الفوري].

“اهاهاها! هذا هو سلاح العنصر المقدس المضاد لك. يبدو أنه فعال للغاية!”

كما خمنت شالتير، كانت بعيدة جدًا عن آينز، عندما كان ينبغي أن يكون آينز في نطاق الرمح الحاقن. بدلاً من ذلك، رأت ثلاث كرات متلألئة من الضوء أمام عينيها – من صنع تعويذة [اللغم الكبير المنجرف].

اقترب جرم سماوي أسود بسرعة كبيرة. لقد فكرت في إلقاء [الجدار الحجري] كما فعلت من قبل، لكن ذلك لن يضع أي ضغط على خصمها. كان عليها أن تقوم بالخطوة الأولى إذا أرادت تقليل نقاط مانا خصمها بشكل كبير.

شعرت شالتير بالألغام واتخذت شكل ضباب لتفاديها وهي تتجه نحوها. هذه المهارة حولت الجسد إلى ضباب، وكانت هذه المهارة المفضلة للغاية لمصاصي الدماء. ومع ذلك، فإنه لم يحول الجسم إلى ظاهرة فيزيائية كالضباب، ولكنه بدلاً من ذلك قام بتحويل الجسم إلى مستوى نجمي*. وبالتالي يمكنها استخدامها لتجنب الهجمات في العالم المادي تمامًا – الانفجارات الثلاثة التي نتجت عن ذلك.

هل كان ذلك بسبب قدراته – لا.

(المستوى النجمي، ويسمى أيضا العالم نجمي، هو مستوى من الوجود المفترضة من قبل الفلسفة الكلاسيكية و الشرقية و الباطنية والديانات الغامضة. إنه عالم الأجرام السماوية، التي تعبرها الروح في جسدها النجمي في طريقها إلى الولادة وبعد الموت، ويُعتقد عمومًا أنها مأهولة بالملائكة أو الأرواح أو غيرهم من الكائنات غير المادية)

لذا، ما هي أفضل طريقة للقتال ضد مثل هذا العدو؟ بالتأكيد معركة طويلة الأمد.

“ساذجة!”

”تشيه! بعبارة أخرى، مهاراتي لن تعمل ويمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ، هاه!؟”

بعد صراخ آينز، أتبعه بتعويذة [تعظيم السحر – الضربة النجمية].”

ضحكت شالتير من تعبير آينز، ثم أظهرت مهارة خاصة أخرى لها.

يمكن أن تضرب تلك التعويذة الكيانات النجمية، لذا بعد إلقاء التعويذة، ظهرت بصماتها على جسد شالتير، التي تقلصت دفاعها إلى حد ما بعد أن اتخذت شكل الضباب.

كانت تلك النغمة الخالية من المشاعر – أو ربما كانت هادئة جدًا لدرجة أنه لا يستطيع التقاط أي مشاعر منها – ملأت شالتير بالشك. ومع ذلك، قبل أن تفكر في هذا، صرخ آينز مرة أخرى:

بعد أن دمرها الألم، أنهت شالتير شكل ضبابها. شعرت بشفتها ممزقة، وهرب شيء ناعم وزلق من الداخل.

”تشيه! بعبارة أخرى، مهاراتي لن تعمل ويمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ، هاه!؟”

“رائع حقًا، كما هو متوقع منك، آينز ساما!”

‘…سيدي؟ آينز ساما؟’

لم يستجب آينز لهذا الثناء الصادق. لقد درس خصمه فقط بعيون مشكوك فيها.

“كما لو كنت سأتركك تفعل هذا! [رفض أعظم]”

“لا يمكنك تصديقي، أليس كذلك؟ لكني أشعر أنك شخص يستحق ولائي.”

“تشيه!”

بعد كل شيء، لقد كان جيدًا جدًا في قتال المهارات.

جاء من الشخص الوحيد الذي بقي في تلك المنطقة.

ومع ذلك – شفاه شالتير لا يسعها إلا أن تلتف على شكل ابتسامة. كان هذا لأن نقاط مانا آينز قد تضاءلت بشكل كبير.

كانت شالتير ملقية سحر إلهي، ولم تتلق الكثير من المعرفة من بيرورونسينو. وهكذا، لم تكن تعرف ما الذي تفعله تعويذة [جسد بريل المؤثر]. ومع ذلك، ظهر إشراق أخضر والذي أحاط بآينز مرة أخرى، لذلك أدركت شالتير إلى أنه يجب أن يكون هذا نوعًا من السحر الدفاعي.

انخفضت صحة شالتير إلى حد ما، لكن هذا القدر من الضرر كان ضمن الحدود. في المقابل، نفدت مانا آينز أبعد بكثير مما كان متوقعا، لذلك كان يستحق. بعبارة أخرى، كان شالتير على بعد خطوة واحدة من النصر.

ظهر جدار ضخم من الحجر من الأرض ثم لف شالتير بالكامل. اصطدمت دوامة الجاذبية التي ألقاها آينز بالجدار، مما تسبب في ثنيها والتواءها وانهيارها، لكن دوامة الجاذبية اختفت أيضًا.

‘إذًا ماذا عن هذا؟’

إذا كان جسد آينز قادرًا على إخراج العرق، فمن المحتمل أن يكون ظهره نهرًا متدفقًا الآن.

شنت شالتير هجمتها.

وبينما كانت تفكر في هذا بهدوء، نظرت شالتير في الوضع الحالي – معركة واحد ضد واحد، ضد لا ميت – ومدى كون المعركة مناسبة لها.

“[ملاذ القوة].”

لذلك، استخدم الألغام كخدعة لعرقلة حركة شالتير. ضاقت عينيه بعد أن دخلت فيها. ومع ذلك، الآن لم يكن الوقت المناسب للاسترخاء.

ملأ إشراق أبيض في المنطقة المحيطة بشالتير، وهو حاجز دفاعي مصنوع من المانا الخالص. في حين أن هذا الحاجز أعاق هجمات الملقي، فإنه من شأنه أيضًا أن ينفي تمامًا هجمات خصمها.

“لا يمكنك تصديقي، أليس كذلك؟ لكني أشعر أنك شخص يستحق ولائي.”

من خلال حاجز الضوء هذا، رأت آينز يتدافع لإلقاء تعويذة.

بعد رمي الرمح الأخير من مهارة الرمح المطهر، قبلت شالتير الهجوم المضاد [قطع الواقع] وقررت الانتقال إلى المرحلة الثانية من المعركة.

“هذا صحيح. إذا لم تلقي تعويذة في وقت قريب، فسيكون الأمر سيئًا للغاية بالنسبة لك.”

‘…سيدي؟ آينز ساما؟’

عرفت شالتير بالفعل سبب تفوق آينز في هذه المعركة.

(مصطلح PVN يعني لاعب ضد شخصية غير لاعبة NPC)

هل كان ذلك بسبب قدراته – لا.

“[الجدار الحجري].”

هل كان ذلك بسبب معداته – لا.

”آينز ساماااا! هذاااا مؤلم حقًا!”

هل كان ذلك بسبب استعداداته – نعم.

حذر آينز شالتير، كما لو كان قلقًا على سلامتها، أشار إلى الإجراء المضاد الذي أعده لهجوم شالتير.

في الواقع، كانت هذه الظروف المواتية بسبب استعدادات آينز المكثفة والعديد من التعاويذ التي ألقاها مسبقًا. اختلفت قوة ملقو السحر اختلافًا كبيرًا باختلاف استعداداتهم لأي موقف معين، ونفس الشيء ينطبق على شالتير. لذلك، كان ينبغي أن يحاول آينز كسر دفاعات شالتير قبل أن تتمكن من تعزيز نفسها.

“ااارغ!”

لم تمتلك شالتير الكثيرة من التعاويذ الدفاعية، ولم تكن تنوي استخدامها. كان هدفها مجرد استنزاف مانا آينز. ابتسمت لآينز وهو يلقي تعويذته بشكل محموم.

أجبرت شالتير نفسها على تجاهل الأحاسيس المتدفقة من أسفل بطنها. إذا كانت في غرفتها، لكانت قد نادت عروس مصاص الدماء لإشباع رغباتها، لكنها كانت في ساحة المعركة الآن، مما يؤسفها ذلك كثيرًا. وبالطبع، لم تستطع مواساة نفسها على الفور لإخفاء رغباتها.

‘كل شيء يسير وفقًا للخطة، آينز ساما. ومع ذلك، فأنتَ لا تستخدم حتى اللفائف أو العصي أو الصولجنات؛ هل تحاول الحفاظ على قوتك؟ أم هل أنت مذعور جدًا؟ أم تعلم أن هذه الأشياء لم تكن فعالة ضدي؟

هذا الضحك الغريب، المصحوب بما يبدو أنه صرير الأسنان، ترشح في أذني آينز.

ألغت مقاومة آينز السحرية تمامًا تأثيرات التعاويذ من المستوى المنخفض إلى المتوسط​​، بغض النظر عن مدى قوة مستخدمها. في المقابل، تأثرت مقاومة شالتير السحرية بإحصائيات ومستويات خصمها. حتى تعويذة ملقي سحر ضعيف من الدرجة العاشرة لن تكون قادرة على اختراق مقاومتها، ولكن ضد ملقي سحر قوي – مثل آينز – كانت تعويذات الدرجة الأولى هي الحد.

زيف شالتير تعبيرها، ثم ألقت تعويذة أخرى.

تأثرت بعض اللفائف بمهارات منشئها، ولكن بالنسبة للجزء الأكبر، تم صنعها عند أدنى مستوى ممكن يسمح بإنشائها، مما يعني أيضًا أنه تم تثبيتها عند أدنى مستوى ممكن لملقي السحر. وبالتالي، كانت هناك فرصة كبيرة لعدم تمكن اللفائف من اختراق دفاعات شالتير. هل هذا هو سبب عدم قيام آينز بذلك؟

“من فضلك لا تعتقد أن هذا غير عادل. كانت هذه قدرة منحها لي بيرورونسينو ساما. بعبارة أخرى، هذا الوجود العظيم أعلى منك، هل أنا مخطئة، آينز ساما؟”

أثناء تحليل شالتير لظروف القتال، واصل آينز إلقاء تعويذة.

‘آه ~ مسكين آينز ساما. لا يمكنه استدعاء وحوش طليعة وعليه القتال بمفرده ~’

“[تعظيم السحر – رماح العظام الألف]!”

أثناء تحليل شالتير لظروف القتال، واصل آينز إلقاء تعويذة.

اندلعت أعداد لا حصر لها – أكثر من ألف أو ألفين – من رماح العظام من الأرض حول آينز. هاجمت الرماح العاجية الحاجز الدفاعي من جميع الجهات. سرعان ما سُمِعَ صوت ما بدا وكأنه كسر زجاج، وتحطم حاجز شالتير الواقي. تطايرت قطع العظام المتناثرة في كل الاتجاهات، وأصبحت من العدم.

رمت شالتير الرمح البلاتيني وهي تضحك على جهل آينز. لم ترمه مثل طريقة رمي الرمح، لكنه بدلاً من ذلك تحرك من تلقاء نفسه وانطلق. كان هذا سلاحًا ذو ضربة مضمونة إذا استهلكت نقاط مانا إضافية –

“تشيه!”

(طبعًا أسماء غريبة لكن اعذروني اغلبها مصطلحات ألعاب معناها غريب جدًا في اللغة العربية حتى في الأنمي كان آينز يقول التعويذة باللغة الإنجليزية)

لم تكن تتوقع أن يتم كسر هذا الحاجز السحري – الذي أنفقت عليه كمية كبيرة من المانا – في خطوة واحدة. لم تكن شالتير قادرة على تصديق ذلك مع استمرار الهجوم عليها.

قال بصوت رقيق:

“لم ينتهي الأمر بعد! [تعظيم السحر – رماح العظام الألف]”

– بعد التئام جروحه، ألقى آينز تعويذة دفاعية على نفسه.

“[النقل الفوري الأعظم].”

ظلت تلك الكلمة تظهر في ذهنها، وقد أربكتها. لماذا كانت تقاتل سيدها آينز ساما؟ ومع ذلك، كان هذا طبيعيًا تمامًا. كان هناك العديد من الأشياء في العالم التي كان من الصعب فهمها، وكان هذا واحد منهم.

كانت وجهة النقل الفوري الخاصة بشالتير عبارة عن مساحة مفتوحة في الهواء، خارج منطقة تأثير تعويذة [تأخير النقل الفوري].

‘…سيدي؟ آينز ساما؟’

“لا تعتقدي أنه يمكنكِ الابتعاد – [تعظيم السحر – دوامة الجاذبية].”

(حواملهم هنا تعني الاحصنة أو الحيوانات و الوحوش التي يمكن ركوبها)

توقعت شالتير أن يتابع آينز هجومه عليها. حلقت تعويذته فوقها، كما لو كانت تستهدف المكان الذي ستظهر فيه شالتير بعد النقل الفوري.

بينما شرح آينز، استخدم [الهلاك الأعظم] مرة أخرى، مما تسبب في جعل شالتير تغمغم، “هذا جيد بالنسبة لي، أليس كذلك؟” مازال هدفها يكمن في استنزاف مانا خصمها، لذلك لم يتم إفساد الخطة بعد.

بدت هادئة وجميلة كالعادة، لكن شالتير كانت مفتونة ببراعة آينز المذهلة. لا يمكن شحذ هذه القدرات البارعة إلا من خلال الخبرة الطويلة.

“لم ينتهي الأمر بعد! [تعظيم السحر – رماح العظام الألف]”

“يبدو أنكِ تأخذين هذا الأمر بسهولة.”

“لا يمكنك تصديقي، أليس كذلك؟ لكني أشعر أنك شخص يستحق ولائي.”

سأل خصم شالتير – لم تكن متأكدة تمامًا من سبب اضطرارها لقتله -:

لم يتأثر أي شيء خارج منطقة التأثير. كانت الأشجار لا تزال أشجارًا، وكانت الأرض مليئة بالحيوية، ولم تمس القوة الغابة نفسها – عالم طبيعي للغاية.

“لماذا أنتِ مرتاحة للغاية بينما تقاتليني؟ نحن على نفس المستوى، لكن معداتي أقوى منكِ. صحيح أنه لا يمكنني الاستفادة من تخصصي – وهو ما يضر بي – ولكن هذا كل شيء. ومع ذلك، يمكنني الشعور بالثقة منك، وإيمانكِ بأن لديكِ ميزة وأن النصر مضمون.”

وبينما كانت تفكر في هذا بهدوء، نظرت شالتير في الوضع الحالي – معركة واحد ضد واحد، ضد لا ميت – ومدى كون المعركة مناسبة لها.

ملأ شالتير إحساس بالتفوق.

إذا لم يستطع فعل ذلك، فسيكون آينز على طريق الهزيمة.

“آهاهاها، إذًا سأريك أحد الأسباب التي تجعلني أتعامل مع الأمر بهذه السهولة. هل تعلم أن لدي مهارة كهذه؟”

عندما يصل المرء إلى أعلى مستوى لأقوى فئة محارب، بطل العالم، يتعلم المرء المهارة الأعلى والنهائية المسماة [كسر العالم]. كانت تعويذة من الدرجة العاشرة و هذه مجرد نسخة أدنى من تلك المهارة، لكنها كانت لا تزال من بين أكثر التعويذات ضررًا في اللعبة.

بابتسامة انتصار، أخرجت شالتير درع الصدمة السلبية. موجة من القوة – لونها أسود محمر مثل الدم المتخثر – انتشرت، وفككت تعويذة [دوامة الجاذبية] عند ملامستها.

‘إنه حقًا وجود سامي. يمكن للمرء أن يطلق عليه لا ميت غير عادي… لا، لا ميت خارق… لا، لا ميت إلهي.’

كانت هذه إحدى مهارات شالتير، التي جمعت بين الهجوم والدفاع.

‘تشيه!’

“تشيه!”

عندما يصل المرء إلى أعلى مستوى لأقوى فئة محارب، بطل العالم، يتعلم المرء المهارة الأعلى والنهائية المسماة [كسر العالم]. كانت تعويذة من الدرجة العاشرة و هذه مجرد نسخة أدنى من تلك المهارة، لكنها كانت لا تزال من بين أكثر التعويذات ضررًا في اللعبة.

“آها!”

– كان هناك صوت أزيز، كما لو أن شخصًا ما قد ألقى شعلة مشتعلة في الماء.

ضحكت شالتير من تعبير آينز، ثم أظهرت مهارة خاصة أخرى لها.

خمّنت شالتير أن هذا كان نتيجة تعويذة إعاقة النقل الفوري، [تأخير النقل الفوري].

ظهر رمح إلهي ضخم في يدها. كان طوله أكثر من ثلاثة أمتار ورأسه كبير بشكل خاص. أثبتت هالة النقاء التي انبثقت عنه أن هذا لم يكن سلاحًا عاديًا. لقد عكس أشعة الشمس وهجها الفضي، مما أدى إلى إنتاج صورة جميلة وملفتة للنظر.

“ماذا فعلتِ للتو!؟”

“أوه… لم أر ذلك من قبل. هل استدعيته بمهارة أو شيء من هذا القبيل؟”

لا، لم تستطع أن تلومه على ذلك. بعد كل شيء، كان معظم اللاموتى عرضة بشكل كبير لهجمات العناصر المقدسة. كان من الصعب للغاية إزالة هذا الضعف، وإذا كان قد وجه جسده لمقاومة عنصر النار، فلن يكون هناك طريقة للدفاع ضد هذه العناصر.

“اهاهاها، سنرى كم من الوقت يمكنك التصرف بصرامة، آينز ساما. نظرًا لأنك لا يبدو أنك تعرف هذا السلاح، اسمح لي بتقديمه لك. اسمه هو الرمح المطهر!”

“ااارغ!”

رمت شالتير الرمح البلاتيني وهي تضحك على جهل آينز. لم ترمه مثل طريقة رمي الرمح، لكنه بدلاً من ذلك تحرك من تلقاء نفسه وانطلق. كان هذا سلاحًا ذو ضربة مضمونة إذا استهلكت نقاط مانا إضافية –

ملأ شالتير إحساس بالتفوق.

“ااارغ!”

“هذا هو آينز ساما الذي ابجله. هجوم بسيط كهذا لا يمكنه سد الفجوة بيننا.”

– اخترق الرمح صدر آينز. في عيون شالتير، بدت تلك الجمجمة غير المتحركة وكأنها تلتف من الألم.

وقف آينز خارج حدود ذلك العالم الذي لم يسمح بوجود أي ناجين، وشعر بحضور مروع يخرج من الداخل.

“اهاهاها! هذا هو سلاح العنصر المقدس المضاد لك. يبدو أنه فعال للغاية!”

يمكن لضربة من تعويذة الهجوم القوية هذه أن تتجاهل أي شكل من أشكال الدفاع السحري تقريبًا، لكن الضرر الناتج تحول مرة أخرى إلى صحة وتدفق مرة أخرى إلى جسدها، كما لو أن الوقت نفسه قد انعكس لجعل الهجوم غير فعال تمامًا.

استدعت شالتير الرمح العملاق إلى يدها مرة أخرى، وألقت به مرة أخرى. طار الرمح بسرعة لا يمكن تجنبها، هذه المرة اخترق كتف آينز.

“آهاهاها! تريد مواجهة بالقوة النارية إذًا، آينز ساما؟ لا أعتقد أنني سأخسر أمامك!”

“كووه! لا تستهزئي بي! [تعظيم السحر – قطع الواقع!”

عندما يصل المرء إلى أعلى مستوى لأقوى فئة محارب، بطل العالم، يتعلم المرء المهارة الأعلى والنهائية المسماة [كسر العالم]. كانت تعويذة من الدرجة العاشرة و هذه مجرد نسخة أدنى من تلك المهارة، لكنها كانت لا تزال من بين أكثر التعويذات ضررًا في اللعبة.

ألقى آينز تعويذة قوية.

“نعم ، لقد رأيت ذلك منذ فترة طويلة.”

عندما يصل المرء إلى أعلى مستوى لأقوى فئة محارب، بطل العالم، يتعلم المرء المهارة الأعلى والنهائية المسماة [كسر العالم]. كانت تعويذة من الدرجة العاشرة و هذه مجرد نسخة أدنى من تلك المهارة، لكنها كانت لا تزال من بين أكثر التعويذات ضررًا في اللعبة.

لقد ولّد الحريق الهائل للحرارة موجة من الحرارة تتسع بسرعة، استهلكت بشراهة كل شيء داخل نصف قطرها.

تشقق نسيج الفضاء نفسه، ونزلت دماء جديدة من صدر شالتير.

غلاف الفصل الخامس:

يمكن لضربة من تعويذة الهجوم القوية هذه أن تتجاهل أي شكل من أشكال الدفاع السحري تقريبًا، لكن الضرر الناتج تحول مرة أخرى إلى صحة وتدفق مرة أخرى إلى جسدها، كما لو أن الوقت نفسه قد انعكس لجعل الهجوم غير فعال تمامًا.

“[تعظيم السحر – دوامة الجاذبية]”

عوى آينز على هذا:

تشقق نسيج الفضاء نفسه، ونزلت دماء جديدة من صدر شالتير.

“ماذا فعلتِ للتو!؟”

(فتحة معدات مصطلح ألعاب آخر و بالانجليزي Equipment Slot أعتقد أنه من يلعب ألعاب RPG كثيرة سيفهم معناه أكثر من شرحي، معنى هذا المصطلح أنه مثلا انت شخصية في لعبة لكن لا تستطيع حمل سوى ثلاثة أغراض معك في حقيبتك لذا لو وجدت مثلا عنصر آخر قوي ستضطر للتخلي عن أحد العناصر الثلاثة لكي تستطيع حمله، اتمنى انكم فهمتوا ولو قليلا)

“ليست هناك حاجة للذعر، آينز ساما. كانت هذه مهارة أيضًا.” أجابت شالتير وهي تشمت فيه.

“ااارغ!”

”تشيه! بعبارة أخرى، مهاراتي لن تعمل ويمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ، هاه!؟”

هل كان ذلك بسبب معداته – لا.

“من فضلك لا تعتقد أن هذا غير عادل. كانت هذه قدرة منحها لي بيرورونسينو ساما. بعبارة أخرى، هذا الوجود العظيم أعلى منك، هل أنا مخطئة، آينز ساما؟”

“أنا … نعم، هذا صحيح. أنا عنيد جدًا، شالتير. لا أريد أن أهرب من هذا.”

“- بدا هذا وكأنه قد جاء من القلب.”

بعد أن دمرها الألم، أنهت شالتير شكل ضبابها. شعرت بشفتها ممزقة، وهرب شيء ناعم وزلق من الداخل.

كانت تلك النغمة الخالية من المشاعر – أو ربما كانت هادئة جدًا لدرجة أنه لا يستطيع التقاط أي مشاعر منها – ملأت شالتير بالشك. ومع ذلك، قبل أن تفكر في هذا، صرخ آينز مرة أخرى:

في الواقع، كانت هذه الظروف المواتية بسبب استعدادات آينز المكثفة والعديد من التعاويذ التي ألقاها مسبقًا. اختلفت قوة ملقو السحر اختلافًا كبيرًا باختلاف استعداداتهم لأي موقف معين، ونفس الشيء ينطبق على شالتير. لذلك، كان ينبغي أن يحاول آينز كسر دفاعات شالتير قبل أن تتمكن من تعزيز نفسها.

“لقد جئت إلى هنا، شالتير! سأوضح لكِ أنه بغض النظر عن المهارات التي لديكِ، لا يمكن لأي منهم أن يجاريني أمام سحري!”

قامت شالتير بتلويح الرمح الحاقن، ولكن عندما كانت على وشك التحرك، دخلت الكلمات التي انزلقت من فم آينز في أذنيها.

“آهاهاها! تريد مواجهة بالقوة النارية إذًا، آينز ساما؟ لا أعتقد أنني سأخسر أمامك!”

‘اااه، من فضلك ارتجف خوفًا من تضاؤل صحتك و نقاط المانا الخاصة بك. آهاها، قلبي ينبض بقوة كلما أفكر في كيف سيكون وجه آينز ساما الخائف!’

عبرت تعويذة [تعظيم السحر – قطع الواقع] مسارات متقاطعة مع الرمح المطهر، مزق كل منهما أجسام أهدافهم.

“أجل… ربما؟ أظن هذا… حسنًا، إلى حد ما، استسلمت لمصيري. يبدو أن هذه المحادثة العبثية قد قاطعت قتالنا تقريبًا. اعتذاري، لنبدأ من جديد.”

عندما تبادل الاثنان الهجمات مرة أخرى، ضحكت شالتير على حماقة آينز في قلبها. في الوقت نفسه، كانت مرتبكة – لماذا أحارب آينز ساما؟

من خلال حاجز الضوء هذا، رأت آينز يتدافع لإلقاء تعويذة.

كانت شالتير بلودفالين حارسة في نازاريك، ​​تم تعيينها في الطوابق من الأول إلى الثالث. في الوقت نفسه، كانت تابعة مخلصة من صنع الوجود السامي بيرورونسينو. في هذه الحالة، ألم يكن غريبًا أن تقاتل آينز أوول غون، الذي كان يُعرف سابقًا باسم مومونجا؟ لماذا تخوض معركة مع آينز ساما، الذي كان أحد الواحد وأربعين وجودًا ساميًا؟

كان ملقو السحر – وخاصةً ملقو السحر الغامض – أقوياء بشكل لا يصدق، لكن تلك القوة مستمدة من نقاط المانا الخاصة بهم. بمجرد نفاد نقاط المانا، سيفقدون بطبيعة الحال قدرتهم القتالية. من ناحية أخرى، ربما كانت شالتير ملقية سحر إلهي، لكنها كانت أيضًا ماهرة في القتال قريب المدى. حتى لو نفدت نقاط المانا الخاصة بها، يمكنها الاستمرار في القتال طالما كان لديها نقاط صحة.

إذا أمر خالقها بذلك، فإنها ستطيع وتحارب بكل قوتها. حتى لو كان كل من نازاريك أعداء لها، فإنها ستهاجمهم دون تردد. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال.

‘إذًا ماذا عن هذا؟’

فكرت وفكرت وفكرت، لكنها لم تجد إجابة.

انخفضت صحة شالتير إلى حد ما، لكن هذا القدر من الضرر كان ضمن الحدود. في المقابل، نفدت مانا آينز أبعد بكثير مما كان متوقعا، لذلك كان يستحق. بعبارة أخرى، كان شالتير على بعد خطوة واحدة من النصر.

ومع ذلك، لم تستطع منع نفسها. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما كان يهمس في أذنها، “شالتير، عليكِ أن تقتلي العدو بكل ما لديك.”

ضحك، وخفت لهب أحمر في عيون آينز.

تفقدت شالتير استهلاك المانا الخاص بـ آينز باستخدام [جوهر المانا]، ثم قاتلت رغبة الضحك المتصاعد في قلبها. في الوقت نفسه، عكست الوقت لاستعادة صحتها.

في الواقع، كانت هذه الظروف المواتية بسبب استعدادات آينز المكثفة والعديد من التعاويذ التي ألقاها مسبقًا. اختلفت قوة ملقو السحر اختلافًا كبيرًا باختلاف استعداداتهم لأي موقف معين، ونفس الشيء ينطبق على شالتير. لذلك، كان ينبغي أن يحاول آينز كسر دفاعات شالتير قبل أن تتمكن من تعزيز نفسها.

التعاويذ الأكثر قوة تستهلك المزيد من المانا. كانت [قطع الواقع] واحدة من تلك التعويذات، وكانت غير فعالة تمامًا، من حيث الضرر مقارنة بسعر استخدامها. ومع ذلك، كان آينز لا يزال يستخدمه. اعتقدت شالتير أن آينز ربما كان يأمل في استنفاد صحتها والمطالبة بالنصر قبل أن تزداد شدة المعركة.

“اهاهاها! هذا هو سلاح العنصر المقدس المضاد لك. يبدو أنه فعال للغاية!”

‘هذا صحيح، إنهاءها سريعًا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، لأن المعارك الطويلة هي لصالحي… ربما يكون ذلك أيضًا لأن آينز ساما يعلم أن تعويذات التضعيف لها تأثير ضئيل على اللاموتى.’

‘العرض الحقيقي على وشك البدء.’

ضاقت شالتير عينيها وركزت على آينز، الذي كان لا يزال يلقي تعاويذ كبيرة.

“لن أسمح لكِ بالاقتراب، شالتير.”

‘حسنًا، إذًا سأتكيف مع كل ما يأتي به.’

ضحكت شالتير وجاء فرحها من اعماق قلبها.

تم تقسيم مهارات شالتير إلى تفعيل بالإرادة والاستخدام المحدود. لا يمكن إستخدام مهارة إرجاع الوقت لاستعادة الضرر الحاصل إلا ثلاث مرات في اليوم. كان الرمح المطهر أيضًا قابلاً للاستخدام ثلاث مرات فقط في اليوم، بينما لا يمكن استخدام درع الصدمة السلبية سوى مرة أخرى اليوم.

عندما رأى آينز ذلك، اعتذر بلهجة أكثر تعاطفاً:

ومع ذلك، لا فائدة من أن يكون المرء بخيلًا. كانت خطة شالتير هي إنهاء المعركة في معركة قتال طويلة. كانت نقاط المانا الخاصة بها ومهاراتها أدوات أساسية لاستنزاف نقاط مانا آينز.

جملة “القتل بضربة واحدة” لا يمكن أن تبدأ حتى في وصف تلك الضربة القاتلة المؤكدة، لقد مزقت الهواء أمام آينز قبل حتى لمسه.

يمكنني القتال بدون مانا، لكن آينز ساما سينتهي بدون المانا.

“هذا صحيح. إذا لم تلقي تعويذة في وقت قريب، فسيكون الأمر سيئًا للغاية بالنسبة لك.”

يمكن أن تقاتل شالتير بإجمالي نقاط الصحة ​​و المانا، لكن آينز لم يكن بإمكانه سوى استخدام المانا. كان هذا هو التفاوت الكبير بينهما.

”تشيه! بعبارة أخرى، مهاراتي لن تعمل ويمكنكِ أن تفعلي ما يحلو لكِ، هاه!؟”

نظرت إلى آينز – الذي كان مقتصر على تعاويذاته – بتعبير لطيف في عينيها. يمكن للمرء أن يسميهم بعيون الأم التي تنظر إلى طفلها… أو بالأحرى نظرة الشفقة التي ينزلها الحاكم على العبد.

‘إنه حقًا وجود سامي. يمكن للمرء أن يطلق عليه لا ميت غير عادي… لا، لا ميت خارق… لا، لا ميت إلهي.’

بعد رمي الرمح الأخير من مهارة الرمح المطهر، قبلت شالتير الهجوم المضاد [قطع الواقع] وقررت الانتقال إلى المرحلة الثانية من المعركة.

يمكنني القتال بدون مانا، لكن آينز ساما سينتهي بدون المانا.

“ماذا عن هذا إذًا؟ [استدعاء وحش من الدرجة العاشرة]”

يمكن أن تقاتل شالتير بإجمالي نقاط الصحة ​​و المانا، لكن آينز لم يكن بإمكانه سوى استخدام المانا. كان هذا هو التفاوت الكبير بينهما.

“كما لو كنت سأتركك تفعل هذا! [رفض أعظم]”

بعد صراخ آينز، أتبعه بتعويذة [تعظيم السحر – الضربة النجمية].”

تم تبديد الوحوش المستدعاة في لحظة، ووصل ضحك آينز المتعجرف إلى أذنيها.

زيف شالتير تعبيرها، ثم ألقت تعويذة أخرى.

“لن أسمح لكِ بالاقتراب، شالتير.”

(حواملهم هنا تعني الاحصنة أو الحيوانات و الوحوش التي يمكن ركوبها)

‘لا أستطيع ضحك ضحكة النصر حتى الآن، رغم أنني كنت أحاول فقط استخدام المانا الخاصة بي بعد أن أنفقت كل قدراتي الخاصة.’

“لن أسمح لكِ بالاقتراب، شالتير.”

زيف شالتير تعبيرها، ثم ألقت تعويذة أخرى.

“[تعظيم السحر – رماح العظام الألف]!”

“حقًا؟ إذًا ماذا عن هجوم مباشر؟ [تعظيم السحر – النوفا القرمزي]!”

“حان الوقت للتعافي. [تعظيم السحر – الهلاك الأعظم].”

“تعظيم السحر الثلاثي – [استدعاء رعد أعظم].”

ومع ذلك، ما زالت لا تعتقد أنها ستخسر. ربما يكون الأمر مختلفًا مع الحراس الآخرين، لكن بالنسبة لشالتير، لم يكن آينز وتعاويذ هجومه المعززة تحديًا بالنسبة لها.

غمرته النيران القرمزية – إحدى نقاط ضعف آينز – في حين غطت ثلاث ضربات برق عملاقة جسد شالتير.

لم تمتلك شالتير الكثيرة من التعاويذ الدفاعية، ولم تكن تنوي استخدامها. كان هدفها مجرد استنزاف مانا آينز. ابتسمت لآينز وهو يلقي تعويذته بشكل محموم.

كانت هذه هي المرة الأولى في هذه المعركة التي شعرت فيها أن صحتها تتدهور مثل الصخرة، مما وضع نظرة استياء على وجه شالتير.

لم يكن لديها أي فكرة عن سبب معارضة سيدها المحبوب، لكن عقلها أخبرها أن هذا ليس سؤالًا مهمًا. كل ما كان عليها فعله هو قتله ثم التفكير مليًا في الأمر بعد ذلك.

‘هل اتخذ استعدادات لمقاومة النار؟’

اقترب جرم سماوي أسود بسرعة كبيرة. لقد فكرت في إلقاء [الجدار الحجري] كما فعلت من قبل، لكن ذلك لن يضع أي ضغط على خصمها. كان عليها أن تقوم بالخطوة الأولى إذا أرادت تقليل نقاط مانا خصمها بشكل كبير.

بغض النظر عن مدى قوته، لا يمكن للمرء الاستعداد لمقاومة جميع الهجمات الأولية. كان هناك حد لذلك، حتى لو جمعت شخصية مغايرة الشكل بين مقاومتها العرقية وفئات التخصص التي منحت المقاومة وتجهيز نفسهم من الرأس إلى أخمص القدمين بعناصر مقاومة من الدرجة الإلهية. ومع ذلك، من خلال التركيز على مقاومات محددة، يمكن للشخصية أن تجعل نفسها محصنة ضد العناصر التي كان ينبغي أن تكون ضعيفة ضدها.

الرداء الذي كان يرتديه آينز بدا الآن واضحًا جدًا بالنسبة لها. كان يفتقر إلى كرامة رداءه الأسود المعتاد.

بمعنى آخر، تخلى آينز عن مقاومته للعناصر الأخرى وركز على رفع مقاومته للنار.

في العادة، كانت هذه التعويذة ستستمر في الحفاظ على هدفها بعد ضربها، لكن شالتير تجاهلتها بسهولة. كان هذا لأنها كانت محصنة ضد قيود الحركة، مما أدى إلى فشل محاولة ضبطها.

‘قد يكون هذا مزعجًا. ليس لدي أي فكرة عن المقاومة التي تخلى آينز ساما عنها.’

وبينما كانت تفكر في هذا بهدوء، نظرت شالتير في الوضع الحالي – معركة واحد ضد واحد، ضد لا ميت – ومدى كون المعركة مناسبة لها.

كانت الطريقة الوحيدة لتمييز نقاط ضعف آينز العنصرية هي استخدام [جوهر الحياة] للتحقق من نقاط الصحة الخاصة به و ضربه بهجمات من عدة عناصر، ثم معرفة أيها يؤذيه أكثر من غيره.

توقعت شالتير أن يتابع آينز هجومه عليها. حلقت تعويذته فوقها، كما لو كانت تستهدف المكان الذي ستظهر فيه شالتير بعد النقل الفوري.

‘لن أفعل شيئًا مملاً كهذا. سأستهدف عنصرًا يجب أن يكون ضعيفًا ضده.’

“[تعظيم السحر – الهلاك الأعظم].”

“[تعظيم السحر – التألق اللامع].”

“[تجديد الصحة].”

“-[تعظيم السحر – الظلام الحقيقي].”

بعد فترة وجيزة، بدا أن شالتير قد توصلت إلى نتيجة، وعادت ابتسامتها من وقت سابق إلى وجهها.

غلف ضوء العنصر المقدس آينز، مطهرًا جسده، بينما تأكل جسد شالتير بسبب الظلام.

عندما رأى آينز ذلك، اعتذر بلهجة أكثر تعاطفاً:

في هذه اللحظة – لم تفوتَ شالتير حقيقة أن آينز قد جفل.

‘هل يمكن أن يكون قد لبسه للتعامل معي؟ هذا محتمل جدًا، لكن لا فائدة من مجرد التحديق في بعضنا البعض. لن يحدث شيء. لذلك دعنا نستعيد بعض الصحة أولاً استعدادًا لمعركة طويلة…

على الرغم من أنه كان يحاول التستر على ذلك من خلال تغيير تعبيره، إلا أنه لم يكن هناك طريقة يمكنه من خلالها التستر على حقيقة أنه كان يحاول البقاء صامدًا في مواجهة الألم.

ظلت تلك الكلمة تظهر في ذهنها، وقد أربكتها. لماذا كانت تقاتل سيدها آينز ساما؟ ومع ذلك، كان هذا طبيعيًا تمامًا. كان هناك العديد من الأشياء في العالم التي كان من الصعب فهمها، وكان هذا واحد منهم.

ابتسمت شلتير حيث وجدت ضعفه.

“[جسد بريل المؤثر].”

لا، لم تستطع أن تلومه على ذلك. بعد كل شيء، كان معظم اللاموتى عرضة بشكل كبير لهجمات العناصر المقدسة. كان من الصعب للغاية إزالة هذا الضعف، وإذا كان قد وجه جسده لمقاومة عنصر النار، فلن يكون هناك طريقة للدفاع ضد هذه العناصر.

أكلت درجات الحرارة المذهلة جميع النباتات في المنطقة، ولم يتبق سوى عدد قليل من جذوع الأشجار المتفحمة. كانت هناك عدة مناطق مزججة على الأرض لا يزال ينبعث منها الدخان.

أغلق الاثنان عينيهما، وألقت شالتير تعويذتها التالية.

اقترب جرم سماوي أسود بسرعة كبيرة. لقد فكرت في إلقاء [الجدار الحجري] كما فعلت من قبل، لكن ذلك لن يضع أي ضغط على خصمها. كان عليها أن تقوم بالخطوة الأولى إذا أرادت تقليل نقاط مانا خصمها بشكل كبير.

بطبيعة الحال، كانت التعويذة التي اختارتها شالتير لا تزال هي [التألق اللامع].

لقد ولّد الحريق الهائل للحرارة موجة من الحرارة تتسع بسرعة، استهلكت بشراهة كل شيء داخل نصف قطرها.

لقد تبادلوا السحر بهذه الطريقة ذهابًا وإيابًا لبعض الوقت. حتى شالتير فقدت قدرًا كبيرًا من صحتها. في الواقع، قد تكون نقاط الصحة الخاصة بها صفرًا لو أنها لم تستخدم سرًا نقاط المانا في المهارات التي تدافع ضد التعويذات.

رمت شالتير الرمح البلاتيني وهي تضحك على جهل آينز. لم ترمه مثل طريقة رمي الرمح، لكنه بدلاً من ذلك تحرك من تلقاء نفسه وانطلق. كان هذا سلاحًا ذو ضربة مضمونة إذا استهلكت نقاط مانا إضافية –

‘هذا هو آينز ساما الذي أعرفه… إنه أفضل مني بكثير في معركة السحر، سواء كان ذلك في الهجوم أو الدفاع. لقد استخدمت العديد من تعويذات العناصر المقدسة على التوالي، لكن آينز ساما تعرض لضرر أقل بكثير مني. ومع ذلك، فقد جعلته أيضًا يحرق الكثير من المانا أيضًا.’

تأثرت بعض اللفائف بمهارات منشئها، ولكن بالنسبة للجزء الأكبر، تم صنعها عند أدنى مستوى ممكن يسمح بإنشائها، مما يعني أيضًا أنه تم تثبيتها عند أدنى مستوى ممكن لملقي السحر. وبالتالي، كانت هناك فرصة كبيرة لعدم تمكن اللفائف من اختراق دفاعات شالتير. هل هذا هو سبب عدم قيام آينز بذلك؟

مما كانت تراه، تقلصت المانا عن آينز إلى حد كبير عما كانت عليه عندما بدأوا القتال. ومع ذلك، استطاعت أن ترى روح آينز القتالية تحترق في عينيه.

(حواملهم هنا تعني الاحصنة أو الحيوانات و الوحوش التي يمكن ركوبها)

‘أصبح من الصعب تحمل ذلك، أريد كسر إرادة آينز ساما الرائعة وتحويله إلى كلب مهزوم.’

أثناء تحليل شالتير لظروف القتال، واصل آينز إلقاء تعويذة.

أجبرت شالتير نفسها على تجاهل الأحاسيس المتدفقة من أسفل بطنها. إذا كانت في غرفتها، لكانت قد نادت عروس مصاص الدماء لإشباع رغباتها، لكنها كانت في ساحة المعركة الآن، مما يؤسفها ذلك كثيرًا. وبالطبع، لم تستطع مواساة نفسها على الفور لإخفاء رغباتها.

المجلد 3: الفالكري الدموية الفصل 5 – الجزء الأول – PVN

هذا هو الحال – سوف ترضي نفسها من خلال القتال.

سيطرت شالتير على الرمح الحاقن من الفئة الإلهية؛ وهي تسرع في وضع خطة معركة في عقلها.

نظرت شالتير إلى آينز بعيون رطبة ولعقت شفتيها. إذا استمرت في إطالة المسافة بينهما، فما نوع الوجه الذي سيظهره؟

لم تمتلك شالتير الكثيرة من التعاويذ الدفاعية، ولم تكن تنوي استخدامها. كان هدفها مجرد استنزاف مانا آينز. ابتسمت لآينز وهو يلقي تعويذته بشكل محموم.

“حان الوقت للتعافي. [تعظيم السحر – الهلاك الأعظم].”

كانت القدرة الخاصة لهذا السلاح هي استعادة صحة اللاعب بما يتناسب مع مقدار الضرر الذي يلحقه بالخصم. لا، يمكن للمرء أن يقول أن عنصر الفئة الإلهية هذا تم تصميمه حول تلك الخاصية الخاصة. هذا هو السبب في أن آينز لم يستدع أي من أتباعه ليكونوا طليعته. كان يدرك جيدًا أن استدعاء الوحوش الضعيفة من أجله لن يؤدي إلا إلى استعادة صحتها.

(مصطلح قابل للتغيير)

“لن أسمح لكِ بالاقتراب، شالتير.”

الطاقة الإيجابية تعيد صحة الكائنات الحية، بينما الطاقة السلبية ستضر بهم. ومع ذلك، كان العكس هو الصحيح بالنسبة للاموتى. وهكذا، كانت [الهلاك الاعظم]، التي وجهت كميات هائلة من الطاقة السلبية، أقوى تعويذة شفاء يمكن أن تلقيها شالتير والتي كانت بدورها أحد اللاموتى.

(تقصد هجومها بالرمح)

“أنا أرى. يبدو أنني فقدت بعض الصحة أيضًا – [الهلاك الأعظم].”

“مم، حسنًا، لديكِ وجهة نظر…”

رمشت شالتير عدة مرات، غير قادرةً على تصديق ما كان يحدث أمام عينيها. ومع ذلك، كان عليها أن تقبل حقيقة أن جروح آينز كانت تتعافى أمام عينيها، حتى لو لم تكن تصدق ذلك تمامًا.

أكلت درجات الحرارة المذهلة جميع النباتات في المنطقة، ولم يتبق سوى عدد قليل من جذوع الأشجار المتفحمة. كانت هناك عدة مناطق مزججة على الأرض لا يزال ينبعث منها الدخان.

“… إيه؟ لماذا يمكنك إلقاء التعويذة الإلهية [الهلاك الأعظم]؟ هل كانت في قائمة تعويذات تخصصك؟”

حذر آينز شالتير، كما لو كان قلقًا على سلامتها، أشار إلى الإجراء المضاد الذي أعده لهجوم شالتير.

“لا، للأسف، هذه ليست قدرة فطرية، ولكنها تأثير من عنصر سحري. هذا العنصر السحري يسمح لي فقط باستخدام تعويذة واحدة محددة، ويتطلب مني استخدام فتحة للمعدات*، ولا يمكن تحسين هذه التعويذة بالمهارات. كما أنها أضعف بكثير من قيام شخص ما بإلغاء التعويذة من قائمته الخاصة، لذلك يمكنكِ القول أن لها العديد من العيوب.”

قامت شالتير بتلويح الرمح الحاقن، ولكن عندما كانت على وشك التحرك، دخلت الكلمات التي انزلقت من فم آينز في أذنيها.

(فتحة معدات مصطلح ألعاب آخر و بالانجليزي Equipment Slot أعتقد أنه من يلعب ألعاب RPG كثيرة سيفهم معناه أكثر من شرحي، معنى هذا المصطلح أنه مثلا انت شخصية في لعبة لكن لا تستطيع حمل سوى ثلاثة أغراض معك في حقيبتك لذا لو وجدت مثلا عنصر آخر قوي ستضطر للتخلي عن أحد العناصر الثلاثة لكي تستطيع حمله، اتمنى انكم فهمتوا ولو قليلا)

تشوه مجال رؤيتها، لكن المشهد الذي كان يجب أن يظهر على الفور أمام عينيها شعرت أنه قد تباطأ.

بينما شرح آينز، استخدم [الهلاك الأعظم] مرة أخرى، مما تسبب في جعل شالتير تغمغم، “هذا جيد بالنسبة لي، أليس كذلك؟” مازال هدفها يكمن في استنزاف مانا خصمها، لذلك لم يتم إفساد الخطة بعد.

‘اااه، من فضلك ارتجف خوفًا من تضاؤل صحتك و نقاط المانا الخاصة بك. آهاها، قلبي ينبض بقوة كلما أفكر في كيف سيكون وجه آينز ساما الخائف!’

مع وضع ذلك في الاعتبار، واصلت شالتير إلقاء تعويذة [الهلاك الأعظم] لاستعادة صحتها. نظرًا لأن شالتير كانت في مستوى 100، فقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى تتعافى تمامًا.

اقترب جرم سماوي أسود بسرعة كبيرة. لقد فكرت في إلقاء [الجدار الحجري] كما فعلت من قبل، لكن ذلك لن يضع أي ضغط على خصمها. كان عليها أن تقوم بالخطوة الأولى إذا أرادت تقليل نقاط مانا خصمها بشكل كبير.

في النهاية، ألقت –

“[النقل الفوري الأعظم].”

“[تعظيم السحر – الهلاك الأعظم].”

لقد تبادلوا السحر بهذه الطريقة ذهابًا وإيابًا لبعض الوقت. حتى شالتير فقدت قدرًا كبيرًا من صحتها. في الواقع، قد تكون نقاط الصحة الخاصة بها صفرًا لو أنها لم تستخدم سرًا نقاط المانا في المهارات التي تدافع ضد التعويذات.

“[جسد بريل المؤثر].”

(ملاحظة بسيطة: لقد نسيت وضع صور الفصل الرابع لذا وضعتهم الان يمكنكم رؤيتها إذا اردتم)

– بعد التئام جروحه، ألقى آينز تعويذة دفاعية على نفسه.

هل كان ذلك بسبب معداته – لا.

كانت شالتير ملقية سحر إلهي، ولم تتلق الكثير من المعرفة من بيرورونسينو. وهكذا، لم تكن تعرف ما الذي تفعله تعويذة [جسد بريل المؤثر]. ومع ذلك، ظهر إشراق أخضر والذي أحاط بآينز مرة أخرى، لذلك أدركت شالتير إلى أنه يجب أن يكون هذا نوعًا من السحر الدفاعي.

‘إنه حقًا وجود سامي. يمكن للمرء أن يطلق عليه لا ميت غير عادي… لا، لا ميت خارق… لا، لا ميت إلهي.’

‘هذا يبدو صحيحًا. سأطلق هجومًا مباشرًا إذًا.’

لذلك، استخدم الألغام كخدعة لعرقلة حركة شالتير. ضاقت عينيه بعد أن دخلت فيها. ومع ذلك، الآن لم يكن الوقت المناسب للاسترخاء.

قامت شالتير بتلويح الرمح الحاقن، ولكن عندما كانت على وشك التحرك، دخلت الكلمات التي انزلقت من فم آينز في أذنيها.

بينما شرح آينز، استخدم [الهلاك الأعظم] مرة أخرى، مما تسبب في جعل شالتير تغمغم، “هذا جيد بالنسبة لي، أليس كذلك؟” مازال هدفها يكمن في استنزاف مانا خصمها، لذلك لم يتم إفساد الخطة بعد.

“يا لها من معركة غير مواتية.”

بابتسامة انتصار، أخرجت شالتير درع الصدمة السلبية. موجة من القوة – لونها أسود محمر مثل الدم المتخثر – انتشرت، وفككت تعويذة [دوامة الجاذبية] عند ملامستها.

لم تتوقع شالتير ذلك، وخففت قبضتها على الرمح الحاقن. كانت على وشك أن تقول، “هل أدركت ذلك الآن للتو؟”

ظهر رمح إلهي ضخم في يدها. كان طوله أكثر من ثلاثة أمتار ورأسه كبير بشكل خاص. أثبتت هالة النقاء التي انبثقت عنه أن هذا لم يكن سلاحًا عاديًا. لقد عكس أشعة الشمس وهجها الفضي، مما أدى إلى إنتاج صورة جميلة وملفتة للنظر.

حسنًا، لقد أرادت أن تقول ذلك، لكن شالتير أدركت إلى أنه سيكون من غير الاحترام الاستهزاء بسيدها آينز، لذلك لم تتفوه بهذه الكلمات.

“رائع حقًا، كما هو متوقع منك، آينز ساما!”

‘…سيدي؟ آينز ساما؟’

بابتسامة انتصار، أخرجت شالتير درع الصدمة السلبية. موجة من القوة – لونها أسود محمر مثل الدم المتخثر – انتشرت، وفككت تعويذة [دوامة الجاذبية] عند ملامستها.

ظلت تلك الكلمة تظهر في ذهنها، وقد أربكتها. لماذا كانت تقاتل سيدها آينز ساما؟ ومع ذلك، كان هذا طبيعيًا تمامًا. كان هناك العديد من الأشياء في العالم التي كان من الصعب فهمها، وكان هذا واحد منهم.

“-ساما؟ لماذا تخاطبيني بـ ساما؟ من هو سيدكِ؟”

بعد أن اتخذت هذا القرار، شعرت أن تصرفات آينز تفتقر إلى الاتساق. فتساءلت بنبرة عرضية لا تنتمي إلى المعارك:

تأثرت بعض اللفائف بمهارات منشئها، ولكن بالنسبة للجزء الأكبر، تم صنعها عند أدنى مستوى ممكن يسمح بإنشائها، مما يعني أيضًا أنه تم تثبيتها عند أدنى مستوى ممكن لملقي السحر. وبالتالي، كانت هناك فرصة كبيرة لعدم تمكن اللفائف من اختراق دفاعات شالتير. هل هذا هو سبب عدم قيام آينز بذلك؟

“إذا كنت تشعر أنه غير مواتي، فلماذا لا تتراجع؟”

قامت شالتير بتلويح الرمح الحاقن، ولكن عندما كانت على وشك التحرك، دخلت الكلمات التي انزلقت من فم آينز في أذنيها.

“مم، حسنًا، لديكِ وجهة نظر…”

“تشيه!”

لم يستطع وجه آينز الهيكلي إظهار أي تعبيرات، لكن لسبب ما، شعرت أنه كان يبتسم لها بمرارة.

“ليست هناك حاجة للذعر، آينز ساما. كانت هذه مهارة أيضًا.” أجابت شالتير وهي تشمت فيه.

“أنا … نعم، هذا صحيح. أنا عنيد جدًا، شالتير. لا أريد أن أهرب من هذا.”

“… إيه؟ لماذا يمكنك إلقاء التعويذة الإلهية [الهلاك الأعظم]؟ هل كانت في قائمة تعويذات تخصصك؟”

نظر آينز إلى إحدى يديه الهيكليتين الفارغتين. ذهبت عيون شالتير إلى تلك اليد أيضًا.

“هل كان ذلك واضحًا جدًا؟”

“ربما لن يفهم الآخرون لماذا فعلت هذا. قد يعتقد البعض أنني أحمق. لكن، في الوقت الحالي، مازلت أستمتع بمنصبي بصفتي زعيم النقابة، لأنني… حسنًا، ربما أنا زعيم النقابة، لكن كل ما فعلته هو تنسيق الأحداث أو المهام المتنوعة الأخرى بشكل أساسي. قُدّتُ بصعوبة من الخلف. ومع ذلك، فأنا أقف الآن على الخطوط الأمامية من أجل النقابة… ربما كان ذلك ببساطة لإرضاء نفسي.”

“كاهاهاهاها ~”

“هل هذا صحيح؟ هل هذا ما يسمونه واجب الرجل؟”

كانت الخطة هي الانتقال الفوري إلى مسافة قريبة والبدء في القتال.

“أجل… ربما؟ أظن هذا… حسنًا، إلى حد ما، استسلمت لمصيري. يبدو أن هذه المحادثة العبثية قد قاطعت قتالنا تقريبًا. اعتذاري، لنبدأ من جديد.”

“لماذا أنتِ مرتاحة للغاية بينما تقاتليني؟ نحن على نفس المستوى، لكن معداتي أقوى منكِ. صحيح أنه لا يمكنني الاستفادة من تخصصي – وهو ما يضر بي – ولكن هذا كل شيء. ومع ذلك، يمكنني الشعور بالثقة منك، وإيمانكِ بأن لديكِ ميزة وأن النصر مضمون.”

“لا، للأسف، هذه ليست قدرة فطرية، ولكنها تأثير من عنصر سحري. هذا العنصر السحري يسمح لي فقط باستخدام تعويذة واحدة محددة، ويتطلب مني استخدام فتحة للمعدات*، ولا يمكن تحسين هذه التعويذة بالمهارات. كما أنها أضعف بكثير من قيام شخص ما بإلغاء التعويذة من قائمته الخاصة، لذلك يمكنكِ القول أن لها العديد من العيوب.”

________________

(مصطلح PVN يعني لاعب ضد شخصية غير لاعبة NPC)

ترجمة: Scrub

“… لماذا أقاتلك، آينز ساما؟ … آه، لأنك هاجمتني؟ لكن لماذا تهاجمني، آينز ساما… أحتاج إلى تدمير أي شخص يهاجمني بكل قوتي؟ لماذا هذا؟”

ترجمة: Scrub

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط